لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-09-13, 09:02 PM   المشاركة رقم: 1411
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 27 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

استيقظت في الصباح وهي تشعر بسعادة جديدة عليها ، الليلة الماضية كانت من اجمل ليالي عمرها كاملا ، فلم تكن تتوقع أبدا أن تصل الي تلك الهدنة مع خالد ، لم تتوقع ابدا أن يصفح عنها ويسامحها ، نعم طلب بعضا من الوقت وهي مستعدة أن تعطيه بقية عمرها كاملا فقط ليكون بجوارها .. فقط لتنعم بصحبته كما فعل معها امس ، فبعد أن انهى سبحاته حملها الي الأعلى وهو يخبرها أن يكفيها اليوم مجهود السباحة ، رغم إنها لم تسبح فهي كانت متعلقة به طوال الوقت ولكنها لم تعترض بل استمتعت بدلاله وغرست نفسها بين أضلعه وهي تعانقه بلهفه لم تحاول إخفائها
بل لم تحاول أن تخفي إحباطها عندما تركها أمام باب غرفة نومها وهو يتمنى لها ليلة سعيدة ، وعندما هم بالتحرك ليذهب الي الغرفة الأخرى التي كانت تقطنها بهار فيما سبق ، تمسكت بكفه لتقربه منها وتحتضن كتفيه ثم تقف على رؤوس أصابعها وتقبل خدة برقة وشغف وهي تنظر الي عمق عينيه الأزرق وتقول بهمس مغوي : تصبح على خير حبيبي .
لم تخطئ عيناها في قراءة اللهيب الأزرق الذي اندلع في جليد مقلتيه ولكنها تفهمت انسحابه الهادئ من بين ذراعيها وهو يومئ لها براسه ويتنفس بقوة !!
جففت وجهها في المنشفة بمرح وهي تخرج من غرفة الدش وتلف جسدها بروب الاستحمام وتتجه الي المرآه وتنظر الي وجهها المورد بابتسامة واثقة ولمعت عيناها بمكر أنثوي وهي تبتسم بدلال وتذهب لتبحث عما سترتدي .
.
.
.
تأفف بضيق للمرة الثالثة وهو يرى بريده عن طريق هاتفه ، يعلم جيدا سبب ضيقه وتذمره فهو لم يستطع أن يغفو ولو لدقائق قليلة بل امضى الليل بطوله يتقلب على الفراش وكانه يتمرغ في جمر مشتعل يحرق خلاياه كاملة ، فكلما اغمض عينيه وهو يأمرهما بالنوم يتذكرها بتلك الغلالة الشفافة التي أظهرت جسدها كاملا بتفاصيله المثيرة ، بل انه يجزم إنها ازدادت أثارة بتلك البطن المنتفخة وزيادة الوزن فانحناءتها أصبحت اكثر جمالا وإغراء
قفز واقفا من الفراش وهو يهدر داخليا : ويحك خالد ، توقف عن التفكير بتلك الطريقة .
رد صوتا قويا بداخلة " لماذا برب السماء أتوقف إنها زوجتي ، ومن حقي أن أتمادى فيما هو اكثر من التفكير "
هدر الصوت الآخر بقوة تلك المرة " الوقت خالد لا تتعجل كالمرة السابقة ، فتخسر مرة اخرى ، خذ وقتك كاملا أنت تستحق بداية جديدة معها "
اغمض عينيه وهو يحاول أن يتنفس بهدوء لعله يصل لحالة هدوء نفسي ينشده طوال الليل
أخرجه من تلك الحالة طرقه خفيفة على الباب يعلم صاحبتها جيدا ليكتم تنفسه ويبتسم بهدوء أظهره جيدا كما اعتاد
قبل أن يتحرك ليفتح الباب كانت هي بمنتصف الغرفة وهي تقول بابتسامة مشرقة : صباح الخير حبيبي .
رفع حاجبه باندهاش وهو ينظر إليها ترتدي فستان قصير يصل الي منتصف فخذيها ، وتضع يدها حول رقبتها بطريقة عجيبة ، والأخرى تلوح له بها .
ابتسم بهدوء : صباح النور ، تفضلي .
اتبع بلؤم : على الرغم انك أصبحت بنصف الغرفة فعلا .
ابتسمت بمكر أنثوي أشعره بالقلق وهي تقترب منه: هل أزعجتك ؟
ابتسم بمكر وقال وهو ينظر الي عينيها التي تشع خبثا على غير العادة : لا أبدا ، انه منزلك على أي حال .
اتسعت ابتسامتها وقالت : أتيت لترى حلا في تلك الحمالة ، لا استطيع إغلاقها فهي على غير العادة بأزرار .
ابتسم تلك الابتسامة الخبيثة وقال باندهاش مفتعل وعيناه تسطع بضحكة سعيدة : حقا ؟!
هزت راسها بالإيجاب فقال بهدوء : لفي .
جمعت شعرها على احد كتفيها وهي تعطيه ظهرها الذي انكشف اكثر من نصفه ، ازدرد لعابه بهدوء وهو يخفي تأثره جيدا ويمسك طرفي حمالة الفستان ويباشر بغلق الأزرار ، ولكنه لم يستطع أن يمنع عيناه التي ذهبت دون أراده منه لتلك الشامة المميزة التي توسم كتفها الأيسر وتجعله اكثر فتنه عن الكتف الآخر .
احنى راسه في حركة تلقائية ليقبلها كما كان يفعل دائما حتى لامست أنفاسه كتفها ، لينتبه الي ما يفعله فيمد راسه للأمام قليلا ويهمس بهدوء جانب أذنها : انتهيت .
شعرت بكاس مياه باردة انزلق فوق راسها وهي تسمع همسته ، فهي شعرت بأنفاسه تعانق كتفها ، وحست بقبلته ستحط على جسدها قريبا ليصفعها هو بتلك الهمسة الخالية من مشاعره التي أحستها جيدا .
ابتسمت بهدوء وهي تلتفت إليه : شكرا حبيبي .
تحركت لتخرج من الغرفة ليوقفها وهو يقول بهدوء : ألن تذهبي لرؤية احمد وهنا ؟
التفت إليه وقالت : بلى سأذهب .
ابتسم بخبث لمع في زرقة عينية وقال بلهجة مرحة : يؤسفني أن اطلب منك أن تبدلي ذلك الفستان الرائع ، فنحن سنخرج في غضون النصف ساعة على الأكثر .
احمر وجهها من الغضب تلك المرة ليكمل هو ببرود : سأنتظرك في الأسفل .
ابتسمت والغيظ يتجسد في عينيها وقالت : بالطبع سأوافيك في الحال .


*******************************

__ أنت تمزحين ، أليس كذلك ؟
رمشت الأخرى بعينيها لتكمل بغير تصديق : أنت لا تمزحي .
اتسعت عيناها بصدمة واتبعت بالفرنسية صائحة : يا ألهي ، أنت لا تمزحين .
تنهدت الأخرى بياس وقالت : لا يوجد مزاح في تلك الأمور هنادي .
تحولت الصدمة في مقلتي هنادي الي الغضب وقالت : نعم اعلم ولذا لا افهم ما تقولينه الان ، لا استطيع استيعاب انك ستلبين رغبة جدك في الزواج من شخص لا تكنين له أي نوع من المشاعر .
اتبعت بعصبية : بحق الله أنت لا تعرفين من هو أيضا .
زفرت الأخرى بألم وقالت : لم اسأل جدي لقد ركضت هاربه من أمامه
أكملت ودموعها تتجمع بحلقها : ولكني سأعلم في النهاية من هو .
اتسعت عنيا هنادي باستنكار وقالت بصوت منخفض : أنت مجنونة مديحة .
اتبعت سريعا : سأخبر هشام لعله يجد حلا .
انتفضت الأخرى وقالت : إياك أن تفعليها هنادي .
اتبعت باسى : إلا هشام ،
زفرت بقوة : اعلم أن جدي يعاقبني وانا ارتضي بعقابه
نظرت لها هنادي باستنكار وقالت بعدم فهم : يعاقبك !!
هزت الأخرى راسها إيجابا وقالت : نعم ، هو يعاقبني على ذهابي مع عمتي وعرض نفسي على زوجك بتلك الطريقة الرخيصة .
تنفست هنادي باسى على حالتها لتقول : نعم اعلم السبب وراء هذا العقاب وانا أتفق معه ، فأنت تستحقي العقاب فانت من أسأت لنفسك ولكني اختلف في طريقة العقاب مديحة
أشاحت بيدها وهي تسترسل : فليعاقبك بأية طريقة اخرى ، يمنعك عن الخروج ، يجردك ن هاتفك ، يمنعك عن استكمال دراستك ولكن أن يزوجك لشخص أخر لا تحبينه ولا تريدينه ، لا هذا امر لا يصدق في أي قرن تعيشون انتم
ازدردت الأخرى لعابها محملا بكل ألآمها وقالت بقوة واهية : أيا كان عقاب جدي سأرتضيه ولن اعترض عليه .
صاحت هنادي بغضب تلك المرة : هلا انصت لنفسك ، أنت توافقين على الزواج من شخص لا تحبينه ، ستقضي حياتك كلها يائسة
ابتسمت مديحة بألم وقالت والدموع تتجمع بعينيها : لن يفرق عن غيره هنادي ، أنا يائسة على أي حال .
شعرت بالدموع تتجمع في عينيها وهي تنظر لها وتشعر بمدى المها وهمت بالحديث ليدلف هو الي الغرفة في نفس التوقيت ويقول : صباح الخير .
التفت بمرح الي مديحة وقال بتهكم : كيف حالك يا ابنة خالي العزيزة .
تمتمت مديحة : بخير والحمد لله .
ابتسم بتسلية وهو ينقل نظره بينهما : أتمنى ألا تكونا تخططان لشيء ما ضدي .
امتقع وجه مديحة أما الأخرى فقالت بتهكم يعادل تهكمه : مع الأسف لقد نفذت الأفكار لدينا .
اقتربت بدلال وهي تنظر إليه بسخرية : ولكن بالتأكيد سأفكر بشيء جديد .
ضحك بخفة وهو يشير إليها بالتحية بأصابعه: أتمنى لك التوفيق حبيبتي.
عقدت ذراعيها وعادت الجدية لملامحها فسال بشك وهو ينقل نظره الي ابنة خاله : هل فاتني شيء ؟
ردت هنادي سريعا : نعم
لتعترض الأخرى وتقول : لا .
عقد حاجبيه بدهشة وهو ينظر إليهما سويا وقال : ماذا هناك ؟
همت بالرد لتقاطعها الأخرى سريعا وتقول : لقد أتيت لأخر هنادي عن خطبتي ، ستحضر أليس كذلك ؟
ابتسم باتساع وقال : طبعا ، جدي اخبرني البارحة سنأجل سفرنا الي يوم الخطبة ، مبروك ديدي .
ابتسمت بتوتر وقالت : الله يبارك فيك ، بعد إذنكم .
تبعتها الأخرى بعينيها وهي تغادر لتزفر بضيق انتبه له هو فلتفت لينظر إليها وهي تكتف يديها بعصبية وتقول: هل تعرف العريس جيدا ؟
نظر لها بتعجب وقال وهو يمط شفتيه بملل : بالطبع والده ابن عم والدي ووالدته تكون قريبة لنا ايضا .
صمت وهو يزفر قويا : انه احد أبناء عمومتنا ومديحة تعرفه جيدا انه قريب من سنها ، طبيب وذو شخصية رائعة .
ابتسم وهو يفتح دولاب ملابسه وينظر به: والاهم انه يحبها.
نظرت له باهتمام لتقترب منه وتردد : يحبها .
ابتسم والتفت إليها وهو يفك أزرار قميصه ويقول : نعم ، منذ الصغر وهو يتغزل بها وعلنا ايضا انه اكثر من ربط في الشجرة بسبب ديدي هانم ، كان يشاكسها دائما وهي كانت الأسرع في الشكوى لجدي .
رمشت بعينيها وقالت بهدوء: لماذا لم تتزوج منها كما كانت تريد والدتك ؟ أهذا هو السبب ؟
ضيق عيناه والغضب يزحف بخلاياه وقال ببرود : لم مهتمة بها الي هذا الحد ؟
اكمل وهو يقرب منها :أنسيت إنها أرادت سرقتي منك ؟
تلعثمت بقوة وقالت : اذا كنت تعلم !!
ابتسم بسخرية وقال وعيناه تتلون بخبث جديد عليها: بم ؟!
نظرت له بتفحص لتتسع ابتسامته وقال : ماذا هنادي هل اكتشفت أخيرا اني لست الغر الساذج الذي كنت تتوقعيه
ابتسم وهو يقترب منها بخطوات متمهلة كسولة : واني اعلم جيدا شعور مديحة نحوي ونوايا والدتي العزيزة .
احمرت وجنتاها غضبا لتقول : لا تظلم الفتاة والدتك السبب هي من أتت بها
نظر لها بجمود وهي ايضا من أشارت عليك بزرع فكرة الزواج براسي .
قالت بألم وشفتاها قاربت على الارتجاف: لم اطلب منك ذلك لأجل والدتك ولكن من أجلك أنت، من حقك أن تحظى بأطفال طبيعيين هشام.
لمعت عيناه بغضب عميق وقال : هل كنت ستتحملين أن أتزوج بامرأة اخرى هنادي ؟ هل كنت ستسعدين بذلك ؟ اكنت ستفرحين ليلة عرسي وتتمنين لي السعادة ؟
كيف كنت ستقابلينها وتتحدثين معها ؟ اكنت ستتحملين رؤية بطنها المنتفخة والتي أتت نتيجة ليلة حب عاصفة بيننا .
قبضت كفيها قويا وهي تجز على أسنانها بشده ، وجهها احمر بانفعال عاصف ظهر على محياها قويا ، لترتجف أمام عيناه وهي تصيح بصوت متألم : اصمت .
أولته ظهرها وهمت بالتحرك بعيدا عنه لتشهق بعنف وهي تشعر بذراعه التي التفت حول خصرها وتجذبها إليه وهو يهمس بصوت غاضب : أرأيت لم تتحملين مجرد بضع كلمات هنادي ، اكنت ستتحملين الفعل هنادي ؟
زمجرت بغضب وهي تدفع بذراعه بعيدا عنها وتقول: ابتعد عني.
نظرت له بغضب وصدرها يرتفع وينخفض سريعا دليل على تنفسها القوي ، صمت وهو ينظر لها متفحصا : لا تتدخلي في زيجة ديدي ، لا أريدك أن تفتعلي المشاكل مع جدي بدون داعي .
زفرت بقوة وقالت بغضب: إنها لا تستحق ذلك العقاب.
قال بهدوء : انه ليس بعقاب ، ستتزوج من شخص محترم سيحبها ويقدرها ويدللها ايضا
ابتسم بحنان : لا تشغلي راسك بها ، مديحة اكثر من كفاية لتتعامل مع مشاكلها الخاصة بنفسها .
استطرد وهو يتحرك ليرتدي قميصه أمام المرآه : يكفي ما فعله جدي بي البارحة .
نظرت له باهتمام وهي تحاول أن تتخلص من تلك الطاقة السلبية التي تملاها بسبب كلماته القاسية: ما به جدي ؟
ابتسم بسعادة حقيقة سطعت من عينيه : اعشق تلك " الجدي " من بين شفتيك .
نظرت له بكره فضحك بخفوت وقال وهو يقترب ويمسك شفتيها بغيظ : بل اعشق تلك الشفاه الوردية .
ضربت يده بحدة ليمسك كفها سريعا ويضغط عليه برفق ولكنه المها ليقول : تأدبي يا زوجتي العزيزة فيكفيني ما سمعته من جدي بسببك .
سحبت كفها من يده ليتركها وهو يبتسم بسخرية قالت بألم وهي تمسد كفها بأصابعها الأخرى : ما الذي حدث بينكما ؟
تنفس بقوة : لقد وبخني البارحة بسب انك أتيت غاضبة الي هنا ، اسمعني ما اكره
اتبع وهو ينظر لها بغضب : وحمد لله انه لم يعلم انك أتيت هاربة مني واني لم اكن على علم بمكانك .
نظرت له مليا وقالت : اكنت فعلا لا تعرف أين أنا ؟
ابتسم بمكر : لقد توقعت شيء كهذا ليلة سفرك مع مديحة ،عندما تذكرت حديثي مع ديدي الغالية .
اتبع بابتسامة واثقة: اتصلت بمحمد لأسال عن أحواله وهو تبرع شاكرا بان يخبرني كم إن كريم رائع وجميل ونسخة مصغرة مني.
زمت شفتيها بحنق لتساله بتعجب : لم تركتني كل هذا الوقت ؟
ابتسم باستخفاف واقترب ليضع وجهه بوجهها ويقول بخفوت : تركتك لتهدأِ قليلا وتقرري هنادي ، أما أن نستمر سويا أو ننفصل بهدوء !!!


*******************************

فتحت الباب وهي تنظر الي الهاتف وتنظر لابنة عمها العزيزة الواقفة على باب الشقة فأغلقت الهاتف بدورها ، ابتسمت وهي تشدها للداخل وتقول وهي تعانقها بمحبة : لا اعلم سر انك تتصلين بي بدلا من أن تدقي الباب كبقية البشر .
ابتسمت ياسمين بتوتر وقالت : الوقت مبكر وانا عجزت عن النوم وأتيت لتمارسي معي مهامك الأخوية .
أشارت لها ليلى لتتقدمها ليذهبا ويجلسا بغرفة المعيشة ونظرت لها بحنان وهي تجلس بجوارها وقالت : أنت متوترة .
تنهدت بقوة وقالت : بل سأموت رعبا .
اتسعت عينا ليلى بدهشة وقالت : مما ؟ لقد استلمت فستانك قبل الموعد كما قال أميرك الساحر ، القاعة مرتبة ومنظمة الزفاف تشرف على كل شيء ونحن سنذهب إليها غدا لنستكمل ما تبقى ونتمم على كل شيء ،والليلة ليلة الحناء انه يوم المرح كما تقول إيني
أكملت مقلدة لأختها الصغيرة : ياااااااااااااااااااي .
ازدردت لعابها وهي تفرقع أصابعها بتوتر فقالت ليلى : ياسمين ما السبب وراء كل هذا التوتر ؟
نظرت لابنة عمها وقالت بهدوء : لا اعلم كيف سأتعامل مع وليد ، هذا الوضع يربكني وانا لم استطيع الي الان أتأقلم على كون انه زوجي .
اتسعت عينا ليلى بصدمة واحتقن وجهها خجلا وقالت بصوت محشرج : ياسمين هل تقصدين ما فهمت .
نظرت لها ولوت شفتيها باسى وهزت راسها إيجابا ، ليزداد تورد خدي ليلى وتقول : لا اعلم حقا ما علي أن أقوله لك .
زفرت ياسمين بتعب : لا عليك أن تقولي لي شيئا ، لم استطع أن أتحدت مع احد سواك ، وحقيقة لا اعلم ماذا سأفعل معه ، أتمنى أن تصدق بموعدها تلك المرة
عقدت ليلى حاجبيها وقالت : من ؟
قلبت ياسمين عيناها بملل وقالت : لا شيء .
همست الأخرى بنبرة متشككة: ياسمين.
همت بالرد ليرن هاتف الأخرى محدثا جلبه ليجفلا كلاهما لتنظر ليلى الي الهاتف وتعض شفتيها بتوتر فابتسمت الأخرى باتساع وقالت : اعتقد انه أمير باشا .
زفرت ليلى بقوة وهزت راسها بالإيجاب فاتبعت الأخرى سائلة : ألن تردي عليه ؟
نظرت الي الهاتف وهمست : لا اعلم .
قالت الأخرى بعتب : ليلى .
تنفست ليلى بعمق وقالت: حسنا سأجيبه وأعود لأتحدث معك، انتظريني .
ضحكت ياسمين بخفة وقالت وهي تنظر الي المجلات الأجنبية الموضوعة على الطاولة الصغيرة أمامها : سأنتظرك وأتصفح تلك المجلات الحديثة اعتقد إنها تخص إيني .
هزت ليلى راسها وقالت وهي تخرج سريعا من الغرفة : بالطبع هي مولعة بهم .

عندما غادرت الغرفة فتحت الخط ووضعته على أذنها ليأتيها صوته الشبه نائم : صباح الخير حبيبتي .
أغمضت عيناها وهي تتنفس تلك الكلمة التي يرددها على مسامعها كثيرا تلك الأيام وبدلا من أن تكرهها ، تزداد شغفا به .
اكمل بصوت أجش تغلل الي خلايا عقلها ليحفر بها : اشتقت إليك ليلى .
تنهدت بقوة غير متعمدة ليضحك بخفوت ويتبع : من الواضح انك أنت الأخرى اشتقت لي .
رمشت بعينيها سريعا وقالت بكبرياء : لا .
اتبعت بلؤم متعمد : كنت ازفر وانا أتساءل متى سأنتهي من تلك الدراما السمجة .
صمت قليلا ليقول بهدوء متلاشيا تلك البؤرة التي حفرتها بينهما: كيف حالك ؟ وما هو برنامجك لليوم ؟
عقدت حاجبيها بتعجب :لم تسال ؟
تنفس قويا وقال ببساطة : إنها ليلة الحناء واعلم إنها تكون مميزة بالنسبة لكن .
ابتسمت رغم عنها وهي تسم نبرة الحنق المدوية بصوته وقالت : بالطبع سأذهب الي ياسمين وأبيت معها ايضا لأننا سنسافر غدا سويا مع عمي بإذن الله .
سال بلهفة وبدا عدم الاقتناع بصوته : لماذا ستسافرين مبكرا ؟
قالت بملل : لابد أن أكون بجوار ياسمين .
زفر بغيظ وقال : متى ستذهبين اليوم الي الحناء ؟
قالت بتلقائية في السادسة
قال بهدوء : حسنا سامر عليك لأصحبك الي هناك
قالت سريعا: لا داعي.
ابتسم بمرك وقال : الي اللقاء ليلتي في السادسة بإذن الله .
عقدت حاجبيها وهي تنظر الي الهاتف الذي دوى بصفير مزعج في أذنها وقالت بغيظ : تبا لك عبده .

قلبت الصفحات بهدوء واستقرت على صفحة تقرأها بعناية لتنتبه الي قدوم احدهم
ودلف الي الغرفة بخفة وهو يبتسم : صباح الخير لولا .
ابتسمت بتلقائية وهي تراه يدلف الي الغرفة وقالت بعتاب رقيق : صباح النور ، اتبعت وهي تنهض لتصافحه : بلال بك أين أنت يا أستاذ ؟
ابتسم بتوتر وصافحها بقوة كما اعتاد منها : أنا هنا ، كيف حالك ؟
عادت تجلس بأريحية كالسابق وقالت: بخير والحمد لله، كيف حالك أنت ؟
اتبعت بهدوء وهي تنظر إليه متفحصة : في المرات الماضية التي عرجت بها على ليلى كنت امل برؤيتك ولكن أجدك دائما نائم أو غير موجود .
اقتربت براسها وهي تبتسم له بمشاكسة : لا اعلم شعرت انك تتهرب مني .
امتقع وجهه بشده وزاغت عيناه وقال بتلعثم : ابدا .
رفعت حاجبها ونظرت إليه بنظرات حادة ذكية لتقول بهدوء : طبعا كنت أشاكسك ولكن تعبير وجهك هذا يشعرني إنها حقيقة .
عقد حاجبيه وقال بنفي : لا طبعا لماذا أتحاشاك ؟
نظرت له مليا وقالت : توقفت عن محادثتي في الهاتف كما اعتدت ، توقفت عن ملاقاتي كلما أتيت لكم .
ابتسم بتوتر : إنها صدف لا اكثر .
صمتت قليلا لتقول بلهجة هادئة تماما : بلال .
رفع عيناه إليها لتقول بهدوء امر : ما الذي تخفيه عني ؟
نظر لها بغرابة ليقول بهدوء قدر المستطاع : لا شيء .
رفعت حاجبيها وقالت بسلاسة: أنت تكذب.
احتقن وجهه وتحاشى النظر إليها ، فأكملت : منذ عقد قراني وأنت تتحاشاني ، بل يومها انصرفت بطريقة مريبة
جز على أسنانه قويا فاتبعت ببعض الحدة : يوم خطبة ليلى كنت غير مرحب بوجودي بالمرة والان تجلس على مضض معي .
شحب وجهه فجأة لينفي ذلك الاستنتاج سريعا فقال : بل أنت مرحب بك في أي وقت ياسمين ، انه بيتك مثل ليلى تماما .
خفضت عيناها عنه لترفعها سريعا وتقول : اذا المقصود وليد .
زم شفتيه بحنق فقالت : عدم ترحيبك كان يخص وليد ، طريقة معاملتك الباردة وابتسامتك الباهتة كانت بسبب وجود وليد معي .
نهض واقفا وقال ببعض الحدة : لا .
قالت بعصبية : لا تكذب علي .
شهقت بحدة لينظر لها مليا فقالت باضطراب : لم تكن معجب بي أليس كذلك ؟
ابتسم بقوة لتنقلب ابتسامته لضحكة قوية ، نظرت له باندهاش فتماسك قليلا وقال : بالطبع كنت ولا زلت معجب بك ، ياسمين أنت عندي كليلى تماما
ابتسمت بهدوء وقالت بسلاسة : اذا صدمك اختياري لوليد .
زم شفتيه بقوة ليسود الصمت قليلا وأخيرا انفرجت شفتاه وقال بهدوء: أنت حرة باختيارك.
لوت شفتيها بقلق وقالت : أنا اعرف وليد جيدا واعرف سمعته الرديئة فيما يخص أمور الفتيات ، ولكن وليد صديق لي منذ أمد بعيد وانا
توقفت عن الحديث فجأة لينظر ويجد وجهها محتقن خجلا فقال وعينه اليسرى ترمش سريعا : نعم اعلم تحبيه .
ابتسمت بإحراج فاكمل : ليلى أخبرتني .
هزت راسها بتفهم فاتبع هو : اسمعي ياسمين لأني اعتبرك كليلى وأنت بالفعل بمثابة أختي الكبيرة سأخبرك بم كنت سأقوله لليلى
نظرت له بهدوء منتظرة ما سيقوله، تنفس بعمق وقال: لا تتزوجي منه، انه لا يستحقك.
شحب وجهها فجأة وقالت بصدمة: ماذا ؟ ما الذي تقوله بلال ، إن اليوم يوم الحناء.
رد بهدوء قاتل : أنت تستحقين من هو افضل منه .
قالت بغصة : لا يوجد من هو افضل من وليد .
رفع حاجبيه بامتعاض وقال بحدة : لا يوجد من افضل منه !!
جلس بتعب وقال بفحيح ساخر : لا يوجد من هو افضل منه .
اتبع بشرود : لا يوجد من افضل من وليد الجمال ،بسمعته السيئة وانحلاله المشهور به ،
عبست وقالت بغضب: لا تتحدث عنه بتلك الطريقة.
احتقن وجهه بقوة وغامت عيناه بالغضب وهي تتبع : لم اشعر بانك تتخذ منه موقف شخصي .
قال بغضب كاسح : لان ما بيننا امر شخصي ، ذلك الذي لا يوجد من هو افضل منه تحرش بقريبتي .
ارتسم الذهول على وجهها و رددت بعدم تصديق : تحرش بقريبتك !!
فقال بأسف حقيقي : اسف ياسمين ولكنك استفززتني
نظرت له والدموع تتلألأ في عينيها : لذا كنت تتحاشى الجلوس معي .
أشاح بوجهه غاضبا من نفسه وقال كاذبا : اسف ياسمين انه امر منذ زمن بعيد ولكني لم استطع أن أتخطاه .
حملت حقيبتها وقالت بصوت مخنوق : اخبر ليلى اني سأنتظرها الليلة .
وقف ونادها بألم: ياسمين.
وقفت وهي تعطيه ظهرها : أنا اسف ياسمين ، لم يكن لي ادنى حق في أن أخبرك بذلك الأمر ولكني ..
صمت لا يعلم ما الذي عليه قوله لتقول هي : أنا اتقهم بلال .
تحركت مغادرة : بعد إذنك .
نظر في اثرها وهو يلعن لسانه الذي انزلق ليخبرها بما كان يتحاشى رؤيتها من أجله
انتبه من غضبه على نفسه لليلى التي تقف أمامه وتشير بيدها أمام وجهه وتقول : بلال ، أين ياسمين ؟
رمش بعينيه وازدرد لعابة قويا وقال : لقد غادرت ، وتخبرك إنها ستنتظرك الليلة .
عقدت ليلى حاجباها بتعجب ورددت: غادرت.
هز راسه بالإيجاب وقال وهو يغادر هو الآخر : أراك على خير ، سلام .
نظرت في اثر أخيها وقالت بدهشة: ما الذي حدث ؟!!

********************************

ابتسمت وهي تشعر بالمرح يغلف السيارة بغلاف خفي رائع اللون والتصميم يشعرها بالراحة ويسبغ عليها البهجة،
فالطريق الي بيت والدها اصبح رائعا وخاصة وهي تتحدث معه .
فهما تحدثا بأشياء كثيرة واكتشفت بعض من الأشياء التي يفضلها ، كالقمصان الغامقة ، القهوة المرة وأخيرا الشعر العربي !!
بل انه يحفظ بعضا من أبيات نزار قباني ، كم خجلت من نفسها وهي تشعر بانها تتعرف على شخص جديد وكانه ليس بزوجها لمدة خمس سنوات مضوا !!
ولكنها تخلت عن ذلك الشعور لتحمس نفسها وهي تقرر إنها ستعرف عنه كل شيء وفي مدة قصيرة ايضا ، فهو يستحق اكثر من ذلك بكثير .
انتبهت من أفكارها على صوته الذي يقول بمرح ظهر على كل أنش في وجهه وجسده: وصلنا.
قفز خارجا من السيارة لتتبعه هي وهي تبث لروحها الكثير من التفاؤل والألم



نظر جيدا لتلك السيارة التي عبرت بوابة فيلا السفير، ليبتسم ابتسامة صياد أوقع فريسته في الفخ واستل هاتفه ليتصل بأحد ويقول بهدوء: لقد وصل أخيرا.
اتبع وهو يومئ براسه : لا تقلق زعيم ، سنراقبه جيدا لن نغفل عنه .
اغلق الهاتف وهو يسمر عيناه على بوابة الفيلا مرة اخرى تحسبا لخروج أي منها أو دخوله
.
.
. اغلق الهاتف وهو يتجه الي نافذة خشبية جزء كبير منها محطم وهو ينفث دخان سيجارته بقوة وينظر الي الخارج وهو يفكر في ذلك الذي ظهر أخيرا ، أين كان مختفي طوال المدة الماضية ؟
رمى ما تبقى من سيجارته بحقد وعقله يصرخ " لا يهمني، ما يهمني انه ظهر لأؤخذ بثأري منه "
شع الحقد من عينه الظاهرة ليلمس بيده على تلك الرقعة السوداء التي تغطي عينه الأخرى ويقول بصوت كريه شع منه البغض : سأنتقم منه مهما كلفني الأمر .



انتهى البارت الثامن والعشرون
اتمنى يكون عند حسن ظنكم
لا تحرموني من ارائكم ولا ردودكم وتفاعلكم
نلتقي قريبا باذن الله
في حفظ الله جميعا

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 09:03 PM   المشاركة رقم: 1412
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 27 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 11 والزوار 0)
‏Solafa El Sharqawey, ‏sara1411, ‏naznaz, ‏سيمفونية الحنين, ‏بوسي, ‏نجلاء رمضان, ‏الهنـــوف, ‏يكفيني احساسي, ‏mariouma1, ‏moly80


منوووووووووورين يا صبايا
اتمكنى البارت يعجبكم
انجوي ^_^

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 09:28 PM   المشاركة رقم: 1413
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 27 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 13 والزوار 0)
‏حياة12, ‏نجلاء رمضان, ‏لوشة العزاوي+, ‏Tami.999, ‏moly80, ‏منيتي رضاك, ‏princess of romance, ‏سمانة123, ‏يكفيني احساسي, ‏sara1411, ‏ماما ميري, ‏naznaz

وااااااااااااااااااااااااااااااااااو يا سولي يا خطيرة فصل و لا اروووووووووووووووووووووووع
ما شاء الله عليكي جايبة كمية مصايب جامبو

و اييييييييييييييييه القفلة المنيلة دي!!!!!!!!!!!!

ليا باك ان شاء الله بالتعليق يا مبدعة
و احم مفيش داعي تقولي لسوزي اني عايزة اقتل امير ده من الانفعال يعني

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 10:44 PM   المشاركة رقم: 1414
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 16 ( الأعضاء 16 والزوار 0)
حسن الخلق, ‏ماما ميري, ‏يكفيني احساسي, ‏horry, ‏لوشة العزاوي+, ‏charm, ‏سمانة123, ‏رحاب كمال الشيخ, ‏نجلاء رمضان, ‏lil, ‏الهنـــوف, ‏hager jojo, ‏دموع الورد 2, ‏Tami.999, ‏dosa abdo+, ‏لامارا22

وااااااااااااااااااااااااااااااو فصل جديد
تسلم ايدك سولي
ايه الحلاوه دي ، دا انا يا دوب لمحت القفله و اغمن عليا
هههههههههههههههههه اغمن عليا اغمن عليا ((:
اخلص شغل القسم و راجعه افصص على رواقه
موووووووووووووووووووووووووووووووووووووواه
ما ننحرم من ابداعاتك يا رائعه

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 04-09-13, 11:02 PM   المشاركة رقم: 1415
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2012
العضوية: 243238
المشاركات: 283
الجنس أنثى
معدل التقييم: ماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عاليماما ميري عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 705

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ماما ميري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 28 ..

 

فصل رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه عاشت الايادي

 
 

 

عرض البوم صور ماما ميري   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 04:17 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية