لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-08-13, 09:33 PM   المشاركة رقم: 1306
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 26 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي مشاهدة المشاركة
  
ايسووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو و
ايه فيس ابو رموش بترفرف دا ؟؟؟
هااااااااااااااااااااااااااا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اسراء انا عندي منك تعهد موقع
ما اتخلنيش اجرجرك في المحاكم يا ايسوووووووووو
ستاي اواي فروم خالد
:/


انا موقعة باني ححااااااااااااااااول التزم .. محاولة واخدة بالك انتي

و بعدين مانا قلت ده اعجاب برئ كده من بعيييد يعني
يخربيت كده
الواحد مش عارف يتحرك في الرواية دي
انتي مع خالد
و روبي و سوزي مع امير
و ليدو مع دودو
و بلال مع منوش!!!!!!!!!!!

ارووووح فيييييييييييين انا!!!!!!!!
فييييييييييييين روح المشاركة عندكم؟
و جهزي نفسك للدفاع عن العقربة حماة نودا ... بإذن الله حجيب لها اعدام

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 10-08-13, 09:43 PM   المشاركة رقم: 1307
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 26 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

وحيااااااااااااااااااااااتك لطلعها براءة قدام عينك يا روحي
وحنشوووووووووووووووف
ام هشام ست طيبة و تصرفها طبيعي

ايسو هو الفصل الجديد حينزل الليلة والا لأ ؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 10-08-13, 09:55 PM   المشاركة رقم: 1308
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
كاتبة مبدعة


البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 246487
المشاركات: 5,818
الجنس أنثى
معدل التقييم: حياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميعحياة12 عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 17407

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حياة12 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 26 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روفـــي مشاهدة المشاركة
  
وحيااااااااااااااااااااااتك لطلعها براءة قدام عينك يا روحي
وحنشوووووووووووووووف
ام هشام ست طيبة و تصرفها طبيعي

ايسو هو الفصل الجديد حينزل الليلة والا لأ ؟؟؟


طيبة؟!!!!!!!!!
و براااااااااءة؟!!!
و ام هشام في نفس الجملة!؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ازاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااي!!!!!!!!!!

اوكي اوكي حنشووووووووووووف ان شاء الله حتطلع براءة و لا حتتحبس

ايوه المفروض الفصل نازل النهاردة ان شاء الله بس مش عارفة سولي فين ممكن لسه مرجعتش البيت

مشاهدينا الاعزاء و كارهي العقربة فوزية حماة نودا
ارجووووووووووووووووكم تعالوا لقسم شرطة ليلاس من اجل التبليغ عن عمايلها المهببة

قسم شرطة ليلاس ... أعلنا الحرب ... اتصل نصل

 
 

 

عرض البوم صور حياة12   رد مع اقتباس
قديم 10-08-13, 10:54 PM   المشاركة رقم: 1309
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 26 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مساء الخير عليكم يا صبايا
وعيد سعيد عليكم جميعا يارب
بعتذر عن التاخير عليكم بس كان عندي مشكلة في النت
حالا هنزل البارت
اتمنى يعجبكم ويكون عند حسن ظنكم

احب ان اشكر كلا من عطر صفحات روايتي برده
واحب اؤكد ان ردودكم تسعدني جدا
انا بقراها كلها وبفرحها بيها جدا
وعدم ردي ليس لامبالاه مني او عدم اهتمام
ولكن للاسف وقتي ضيق بسبب ياسين بيه
لكن ان شاء الله هحاول انظم وقتي الفترة اللي جاية
اتمنى ان تعذروني على تقصيري معاكم وتعرفوا انه ليس متعمدا مني


تنويه : تن شاء الله سيكون موعدنا الاسبوعي السبت من كل اسبوع
وباذن الله سيتم تنزيل الفصول بانتظام
فيما عدا السبت القادم عشان انا مسافرة
عقبال عندكم جميعا
وصدقوني لو قدرت انزله في معاده مش هتاخر عليكم
سوري ع الرغي الكتير بس ده عشان العيد فرحة وكده
اسيبكم مع البارت
كونوا بالقرب

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 10-08-13, 11:15 PM   المشاركة رقم: 1310
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 26 ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

" البارت اهداء الي سوز Suze
مبروك النجاح يا قلبي
وموفقة دايما ان شاء الله "


الفصل السابع والعشرون

شعرت بالشلل يجتاحها وهي تنظر إليه بعينين مذهولتين، لا تفهم ما يجري من حولها ولا تستطيع ان تستوعب ما يطلبه ذلك ال...
للمرة التي لا تعرف عددها لا تستطيع سبه، حاولت ان ترفض، بل تصرخ رافضة، ان تغضب وتقفز واقفة وتخبره برأيها الصريح فيه وفيما يفعله وتخبر عمها وأخيها بما فعله بها.
ولكنها بكل بساطة لم تستطع. صوتها لم يصعد خارج رئتيها، كل ما استطاعت فعله هو ان تقبض كفيها قوياً وهي تحاول ان تحافظ على المتبقي من عقلها لتستوعب ما يحدث أمامها ، حاولت ان تنصت لما يقوله لترفض ما يطلبه بهدوء كما يفعل هو كل شيء بهدوء، ولكن عقلها ظل جامداً، لا يستطيع الإتيان بأي ردة فعل فظلت صامتة وهي تسمع ما يحدث حولها دون ان تفهمه، فعقلها وتفكيرها أصابهما شلل مؤقت.
انتبهت من حالتها تلك على صوته يهمس بفحيح جانب أذنها: ارفعي يديك عزيزتي واقرئي الفاتحة حتى يبارك لنا الله في تلك الزيجة.
نظرت له بعينين خاليتين من التعبير، جعلته يجفل ويشعر بالتراجع في كل ما يفعله بها، همس بلطف تلك المرة: هيا ليلى، اعلم انك موافقة ولكن كبريائك هو من يمنعك.
نظرت إلى الأمام محدقة ليهمس مرة أخرى بتلك النبرة التي عشقتها قبلاً وكانت تراود أحلامها دائماً: اقرئي الفاتحة حبيبتي، فأنت تريدين ذلك مثلي تماماً.
ولدهشته العارمة التي ماثلت دهشتها، فتحت كفيها ببطء وخجل، لم ترفعهما عالياً بل وضعتهما بحجرها وظلت تنظر إليهما بصمت، اقترب منها بطريقة كافية لتسمعه، دون ان يثير حنق بلال بعد ان لاحظ تحديقه بهما، وهمس برجاء تلك المرة: ليلى، هيا حبيبتي، لنتلوها سوياً.
وبالفعل بدأ بتلاوة الآيات قرب أذنها بصوته الفخم وبنبرة خافته لتشعر براحة تتسلل إلى قلبها وعقلها، تشعر بهدوء نفسي لسماعها بصوته العميق، فتردد بتلقائية من خلفه: آمين.
نطقتها بهمس خافت لم تسمعه هي شخصياً ولكنه التقطه فبرقت عيناه برضا ونظر لها بامتنان وقال بحب، تخيلت هي انه لمع بعينيه: مبروك حبيبتي.
ظلت تنظر إلى عينيه وذلك اللمعان بهما يزداد، ويزداد فيفيض ويغلف قلبها براحة ظلت تنشدها طيلة الأيام الفائتة. شعرت بتلك الرجفة التي تنعش قلبها، وهي تنظر إلى عينيه الهادئتين كبحر عميق اسود اللون، لتشعر بعدم ألفة وهي تنظر إلى ذلك البحر العسلي.
رمشت بعينيها وهي تنظر إلى لون عينيه العسلي الذي صار يلمع ليتحول إلى بحر رائق من الذهب المصفى بعد ان اختفى اللون الغامق منه، لتسال نفسها "من هذا؟ "
تمتمت داخلياً: انه ليس عبد الرحمن.
اقترب من أذنها فجأة ليقول بهدوء وإصرار: انه أنا أمير.
شعت عيناها فجأة ببريق حاد ليعقد هو حاجبيه بدهشة وهو يعلم أنها ستعود إلى حالة العند التي لبستها، فقال بمهادنة: اهدئي ليلى.
همت بالرد لتصمت وهي تسمع ايني المرحة وهي تنتزعها من الكرسي الجالسة عليه لتبارك لها، تبعتها والدتها التي ضمتها إلى صدرها بحنان وأخذت تدعو لها بالتوفيق وان يتم لها الله على خير.
تنفست بقوة وهي تسمعها تبارك لأمير بدوره وتوصيه عليها بكلمات أنيقة، ابتسمت رغما عنهاً وهي تشعر بحضن عمها الدافئ وهو يقول: مبارك حبيبتي، سأنتظرك تؤازريني أمام ياسمين عندما تعلم وتهب عاصفتها علينا.
ابتسمت بود وهو يتبع: ولكني لست قلقاً منها، فهي ستفرح كثيرا بذلك الخبر.
جمد وجهها وهي تشعر بالذهول عندما نطق الآخر بفخر: اعتقد أنها ستفرح أكثر لو عملت بأن الخطبة ستكون آخر الأسبوع.
التفتت إليه وعيناها تنطق بالغضب لتسمع بلال يقول بحنق: لا، لن يحدث.
رفع أمير عينيه ونظر له وقال ببراءة: لماذا؟
شعرت بالضعف وهي ترى أخاها يجز على أسنانه ليكتم غضباً لاح منه وقال: ولماذا يحدث؟ أنا اكره التعجل في الأمور.
ابتسم أمير وقال باتزان: ليس تعجلاً ولكنني أريد ان يصبح الأمر رسمياً حتى استطيع ان أتردد على البيت أو نخرج أنا وليلى سوياً.
رفع بلال حاجبه وقال بسخرية: الخطبة لن تخول لك الخروج مع ليلى أو القدوم إلى هنا مراراً.
لمعت عينا أمير بانتصار أخافها هي وهو يقول باستسلام: حسناً لنجعله عقد قران، لم أشأ ان اطلب ذلك حتى لا تستاء أنت، ولكن بم انك موافق فأنا أرحب بذلك فعلاً.
صاحت ايني بفرح: واو سيكون لدينا عرس قريب.
ضحك بخفوت وهو ينظر إلى وجه بلال المكفهر والذي صاح قوياً: اصمتي ايني.
شحب وجه الفتاه لتنطق الأم بتحذير: بلال.
رفع هو حاجبه برفض لأسلوب بلال الغاضب فتنفس الآخر وهو يحاول ان يتحكم بأعصابه - وفهم هو ذلك جيداً وأعطاه الفرصة الكافية فلم يحاول ان يتحدث أو يستفزه أكثر من ذلك ليحافظ على ما وصل إليه ولا يخسره.
قالت الأم بهدوء: لماذا نقف هكذا؟ اجلسوا من فضلكم.
كانت هي أول من جلس وهي تشعر ان ساقيها لم تعد تتحمل وزنها عليها، نظر إليها وهو يجلس وشعر بما تعانيه، رق قلبه لها وفاض الحنان بعينيه ليذكره عقله جيداً بأنها هي من أوصلته لذلك بتحديها السافر والمعلن على الملأ البارحة.
أدار عينيه بعيداً عنها وهو يجبر قلبه على الهدوء والتوقف عن الخفقان بتلك الطريقة المؤلمة له، تنفس بقوة ثم نظر إلى بلال منتظراً منه ان يتحدث.
زفر الآخر بضيق وقال: من أتى بسيرة العرس الآن.
ابتسم بتفكه وقال: أنت من قال ذلك.
اتسعت عنيا بلال بقوة وقال: متى؟
هز أمير رأسه بحيرة وقال بتعجب: الآن، أنت من قال إنه لابد من عقد القران حتى استطيع ان ازور ليلى أو اخرج برفقتها.
اتسعت عينا بلال بقوة وقال نافياً: كلا لم يحدث هذا، أنا اعترضت على موعد الخطبة القريب، لا أرى انه من الجيد التعجل بتلك الطريقة.
قال أمير بهدوء: لابد من وجود ارتباط رسمي بيننا، على الأقل ان نرتدي الدبل ونعلن رسمياً أننا خطيبان، حتى نستطيع التعامل معا بأريحية ليس كالسابق.
احتقن وجه بلال وشعر بأنه سينفجر وهو يسمع حديثه الهادئ، وأحس بدمائه تغلي وهو يسمع تلميحه الصريح عن علاقته بليلى، ليجز على أسنانه قوياً، التفت ونظر إلى أخته وسألها بقوة: ما رأيك ليلى؟
رفعت عينيها وهي تشعر بالدمع يملأهما. تعلم الآن ما سبب ترحيبهم به، لقد اخبرهم أنه على علاقة وثيقة بها، اخبرهم بأنه كان صديقاً لها، أو من الممكن انه اخبرهم انه كان حبيبها السري، لا تعلم ما الذي اخبرهم به ذلك الشخص الغريب كلياً عنها ولكن كل ما وجدته بعيني بلال آلمها، فهي لأول مرة ترى الغضب بعينيه، تلك النظرات النارية التي وجهها إليها بعد ان نغزه عبد الرحمن بعلاقته السابقة لها
شعرت بأنها تحرقها. . تؤلمها، أرادت ان تنفي ما قاله ذلك الوقح، وان تخبر أخاها بأنه لا صحة على الإطلاق لما تفوه به منذ قليل، ولكنها لم تستطع، لأنها ببساطة لا تستطيع الكذب والاهم أنها لا تريد التسبب بفضيحة يفتعلها ذلك الأمير الجالس منتفخاً كطاووس أحمق مغروراً بريشه المبهر الجميل.
نظرت لأخيها بترجي لعلها تحصل على غفرانه وقالت بتلعثم: لا اعلم.
نطقا الاثنان بنفس الوقت: ليلى.
نقلت نظرها بينهما لترى بلال يحثها بعينيه على رفض موعد الخطبة السريع، لترمش بعينيها وهي ترى حجري الذهب يلمعان بوعيد خفي وهو يبتسم لها بدهشة مفتعلة، أكمل بخفوت: لا عزيزتي، لابد من موافقتك على موعد الخطبة، فأنت من سيكون العروس.
قال بلال بحنق: لن نجد قاعة لإقامة الحفل بها.
هنا قررت والدته ان تتدخل وهي تشعر برفض ولدها المبطن بالغيرة التي لم يستطع ان يتحكم بها، ولأنها شعرت بعجز ليلى عن اتخاذ قرار مناسب يرضي الطرفين.
قالت بهدوء: ما رأيك يا سيادة المستشار؟
هز السيد كامل رأسه بحيرة وقال: بلال محق لن نجد مكاناً مناسباً لإقامة الخطبة في ذلك الموعد القريب وخاصة أننا في منتصف موسم الصيف.
تنهد بلال بارتياح وللمرة الثانية يشعر بالامتنان لوجود ذلك الرجل، وشكره على راية الذي أتى سنداً له، ليعقد حاجبيه ووالدته تقول بلطف: نستطيع إقامة الحفل هنا بالبيت، فالصالة الأساسية واسعة وسنقيم حفلاً يضم الأقارب فقط ومعارفنا الأكثر قرباً، ولنعوض ليلى في حفل زفافها بإذن الله.
رمشت بعينيها سريعاً وهي تردد داخلياً: حفل زفاف.
ابتسم أمير بسعادة لمعت في عينيه وقال: أنها فكرة رائعة أمي، وأنا أتعهد بإقامة حفل زفاف كبير لليلى فانا مهما فعلت لن أجد شيئاً يساوي قدرها عندي.
قال آخر كلماته وهو ينظر إليها بحب لم يحاول إخفاؤه، لتضحك ايني بمرح وتقول: أنت رائع.
احمر وجه ليلى بقوة وزمت شفتيها بحنق ليصيح بلال لائماً: إيناس.
هزت كتفيها بتعجب وقالت: ماذا الآن، أنا ابدي رأيي بزوج أختي.
ابتسم أمير بسعادة وهو ينظر إلى تلك الصغيرة المرحة التي اتبعت سريعاً وبلال يرمقها بنظرات نارية: باعتبار ما سيكون.
ضحك أمير وقال: حسناً، اتفقنا.
زم بلال شفتيه برفض لينقل نظره هو إلى سيادة المستشار الذي قال: حسناً أمير، أنا لا أحبذ ان نقرأ فاتحة ويظل الوضع كذلك دون ان يتم شيء رسمي.
ابتسم أمير وهو يعود بعينيه إلى بلال وقال: هذا ما حاولت ان أوضحه لبلال بك.
تنفس بلال بقوة وقال: أنا افهم قصدك سيد أمير لكنني لا أحبذ هذا الموعد القريب.
قال أمير سريعاً: ولكن هذا اقل ما يجب فعله، فلابد على الأقل ان ترتدي ليلى خاتمي ليكون من السهل عليها ان ترتب لأمور الزفاف.
هز بلال رأسه بضيق: حسناً، موافق ولكن لا زفاف قبل انتهاء الصيف،
نظر له أمير قوياً فاتبع بسخرية: ليتسنى لك إقامة ذلك الحفل الرائع الذي تعهدت به.
أكمل وهو ينظر إلى أخته ويقول بصدق: وليتنسى لنا نحن أيضاً شراء جهاز رائع يليق بليلى.
ابتسم بإعجاب تلك المرة فذلك الشاب أصبح أقوى بعد ان سيطر على غيرته التي تبينها أمير منذ ان رآه اليوم صباحاً، هز رأسه بالموافقة وقال: حسناً، رغم أنني لا اعلم ظروف عملي جيداً في ذلك التوقيت ولكن سأرتبها بعون الله.
قال سيادة المستشار وهو يبتسم بسعادة: حسناً على خيرة الله، مبارك لك أمير، ومبارك لك ابنتي.
نهض واقفاً وهو ينظر إلى ساعته واتبع: سأنصرف أنا فالوقت تأخر.
نهض أمير بدوره وهو يبتسم بهدوء: أنا الآخر سأنصرف.
قالت السيدة ماجدة بهدوء: اجلس بني وتناول العشاء معنا.
زفر بلال بقوة ليضحك هو بخفوت وقال: لا أمي شكراً لك، يوماً آخر.
اتبع وهو ينظر إلى بلال ويبتسم بمكر: فالأيام القادمة كثيرة.
صافح سيادة المستشار بود وهو يقول: تشرفت بمعرفتك سيدي.
بادله المستشار الود وقال وهو يبتسم: بل أنا من تشرفت بمعرفتك بني، سأطمئن على ليلى وهي معك.
قال بصدق: لا تقلق على ليلى سأضعها بعيوني وأغلق عليها أيضاً.
ضحك المستشار بوقار وقال وهو يهم بالانصراف: هذا ما انتظره منك، فهي أمانة بعنقك.
رد بوله وهو ينظر إليها ويتحرك ليقف بجانبها: سأحافظ عليها واحميها بحياتي.
رفعت عيناها أخيراً ونظرت إليه وهي تشعر بتلك القشعريرة التي سرت في جسدها كله جراء حديثه، لم تستطع منع قلبها وهو يقفز فرحاً، وهي تستمع لتلك الكلمات التي لطالما تمنت سماعها من عبد الرحمن، أغمضت عينيها بقوة وهي تردد داخلها " انه ليس هو.. انه ليس بعبد الرحمن، ليس هو، عبد الرحمن لم يكن ليجرؤ على ان يتلاعب بي هكذا، لم يكن يستطيع ان يذلني ويهينني بتلك الطريقة، عبد الرحمن كان يخاف علي من نسمات الهواء"،
هزت رأسها برفض وهي تكرر بخفوت داخلياً " ليس هو، عبد الرحمن كان وهماً كبيراً صنعته بيدي، فهذا ليس هو "
فتحت عيناها لتنظر إليه وهي تشعر بالدموع تتجمع بهما لتكرر هامسة وهي تشعر بالأرض تميد تحت قدميها: انه ليس هو!!

**************************

وقف ينظر إلى الغرفة التي فرغت من احتياجاته هو الآخر، ليتنفس بقوة وهو يتذكر جميع مراحل عمره التي قضاها بها، وأخيراً أجمل أيام حياته التي قضاها برفقتها، زفر بضيق وهو ينحني ليحمل آخر حقيبة له بعد ان بعث بقية أشياؤه الأخرى مع حارس العقار
ويخرج بهدوء من جناحه وهو يرفع رأسه بإصرار بعد ان لمح والدته التي تقف بجانب باب الشقة.
نظر لها بهدوء وهو يلحظ جيداً تمسكها القوي بقطعة الأثاث الموضوعة بجانب مدخل البيت، ترفع رأسها في كبرياء يعرفه جيداً، تلاقت أعينهم فنظرت له بقوة وقالت بصوت متماسك: ستغادر إذا؟!!
خفض عيونه عنها وقال بهدوء: نعم.
قالت بصوت مخنوق لم تستطع ان تتحكم به: إلى أين ستذهب؟
نظر لها بصلابة وهم بالكلام لتقول بعصبية: أنت حتى لا تعلم أين زوجتك المصون.
زم شفتيه بضيق ونظر لها محذراً بألا تجرحه بحديثها فبرقت عيناها هي بوميض غاضب وقالت بانفعال: زوجتك التي تركتك للمرة الثانية دون ان تنظر ورائها أو تفكر بك.
تحركت بعصبية لتقف أمامه وتقول بغل: زوجتك التي لا تحتاج لوجودك في حياتها من الأساس فوجودك مثل عدمه لديها.
جز على أسنانه بقوة واحمر وجهه من الغضب ليقول بصوت منخفض غاضب وهو يتجه إلى باب الشقة: شكراً أمي.
اتسعت عيناها غضباً وقالت: انتظر يا ولد إنني أتحدث إليك.
ابتسم بألم وهو يقبض على يد الحقيبة جيداً ويقول: آسف أمي لن استطيع الانتظار، فأنا لم أعد ولداً.
شحب وجهها بقوة وهي تستمع إلى نبرته المتألمة لتتجمع الدموع بعينيها وهي تراه يخرج من الباب وينظر إليها ويقول بابتسامة حزينة: أراك على خير أمي.
أغلق الباب ورائه لتشعر بروحها تنسحب منها بقوة وتنهمر دموعها بغزارة وهي تنظر إلى الباب المغلق لتسقط جالسة على المقعد الواقع خلفها وهي تمتم بانهيار: هشام. . هشام.

***************************

صرخ بدهشة: ماذا؟؟!!
اتبع بغضب: لست موافقاً على ما تقوليه.
ابتسمت بمكر وقالت في هدوء: حسناً، على راحتك، ولكننا سنؤجل الزفاف إلى ان أقرر أنا.
عقد حاجبيه غاضباً وقال بنزق: ياسمين.
رفعت حاجبها ونظرت بتصميم وقالت في إصرار: سأخبر أبي أنني لست موافقة على الموعد وأنا متأكدة أنه سيساندني، فهو لن يكون مقتنعاً أساساً بذلك الموعد القريب.
نظر لها بغضب وهو يضيق عينيه لتنظر له هي وعيناها تلمعان بإصرار فتنفس بقوة وقال: حسناً موافق ولكن على الشطر الأول من شرطك.
نظرت له وهي تضيق عينيها وهمت بالرفض ليتبع بصرامة جديدة عليه ولكنها أغرمت بها منذ لاحت بعينيه: لا نقاش ياسمين، سنتزوج بعد أسبوعين وأنا سألتزم في تلك المدة بما تريدينه كاملاً، ولكن عند الزواج سنحيا بطبيعية.
نظر لعينيها وقال بغضب حزين: تخلصي من مشاعرك غير المنطقية تلك إلى ان نتزوج.
ابتسم لتلمع عيناه بشقاوة: وحينها سأفهمك أنا بطريقتي.
احتقن وجهها بقوة وقالت وهي ترص على حروفها: لست موافقة.
حرك حاجبيه بإغاظة وهو يقول: لم أكن اخذ موافقتك، كنت أبلغك حبيبتي.
اقترب منها وهو يجبرها ان تضع عينيها بعينيه وضحك بسعادة وهو يكمل: ثم أنا متأكد من موافقتك.
نظرت له بسخرية وقالت: حقاً؟!!
التمعت عيناه بحبه وقال وهو يدير سيارته مرة أخرى: نعم قلبك اخبرني.
قالت وهي تنظر من حولها: إلى أين أنت ذاهب؟
قال بهدوء: سأوصلك إلى البيت حتى اصعد لأرى عمي أيضاً ونتفق على كل شيء اليوم.
قالت بعتب: وليد لدي موعد في الجاليري ثم انتظر سأتحدث أنا مع بابا.
نظر لها وقال بلهجة قاطعة: أولاً: لا أريد وسيطاً بيني وبين والدك، سأتحدث معه أنا. ثانيا: ستلغين ذلك الموعد واعتادي بعد ذلك ان تحددي أوقات عملك في الصباح،
ثم اتبع بلهجة مثيرة وهو يعض على شفتيه بقوة، قاصدا إغاظتها: فالليل ملكي أنا.
زمت شفتيها بضيق وقالت: وليد.
ضحك بخفوت وهو يقول بابتسامة متلاعبة: اتفقنا ان الشرط يفعّل في خلال أسبوعين، والأسبوعان يبدءان من الغد، اليوم لي مطلق الحرية في التعبير.
ابتسمت رغماً عنها فهي معجبة بتلاعبه بها، نطق قلبها " أنت تحبين كل شيء يفعله بك ياسمين "
رمشت بعينيها لتزيل تأثير قلبها الواله به وقالت بهدوء وثقة: لا اقبل تدخلك في عملي وليد.
رفع حاجبه ونظر لها بطرف عينه: لا أتدخل في عملك ولكنني أبلغك بما لا أحبذه. ثم أنا زوجك الآن ومن حقي ان أبلغك برأيي وما أراه مناسبا أم لا.
أكمل بخفة: اعتادي حبيبتي اعتادي.
هزت رأسها وزمت شفتيها لتقول من بينهما بضيق: حسناً!!

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook




جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 04:27 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية