لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روائع من عبق الرومانسية > سلاسل روائع عبق الرومانسية
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

سلاسل روائع عبق الرومانسية سلاسل روائع عبق الرومانسية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-02-13, 10:07 PM   المشاركة رقم: 1101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 21 ..الفصل الجديد الل

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثاني والعشرون



نظرت الي ساعتها للمرة الثالثة ، تأففت بضيق وحركت راسها بعصبية " لا تعلم لم تأخر ؟ تشعر بالقلق عليه وخاصة انه لا يجيب على اتصالاتها "
زفرت بضيق تلك المرة وهي تنظر الي ساعتها التي تشير الي السابعة والنصف ، منذ ان اتت ابلغتها المربية ان طفلها نائم بغرفة جدته التي اصرت على رفقته طوال اليوم واعتنت به حتى انها اطعمته بيدها ، لم تشأ حينها ان تذهب وتأتي به حتى لا تثير غضب حماتها ، والتزمت غرفتها الي ان يعود هشام ويأتي هو به ، فهي لا تريد ان تتشاجر مع تلك السيدة القوية وتؤجل المواجهة بينهما على قدر المستطاع
ولكن هشام تأخر كثيرا وهي تريد الاطمئنان على طفلها والاعتناء به بنفسها
نظرت الي ساعتها للمرة الخامسة لتزفر بقوة تلك المرة وتتجه الي الخارج فلا يهمها اي شيء الان غير الاهتمام بطفلها
تقدمت بهدوء نحو غرفة حماتها ، لأول مرة تأتي الي ذلك الجزء من الشقة - فتلك الغرفة تقع باخر الشقة امامها ردهة طويلة أضاءتها خافته ، نظرت بتوتر الي باب الغرفة الضخم وتنفست بعمق واتجهت بتمهل نحوه
تناهى الي مسامعها صوت الانسة مديحة تتكلم و نبرة ازدراء تملئ صوتها جعلت بدنها يتصلب ولكنها لم تستطيع تبين الحديث جيدا الي ان وصلت بجانب الباب الذي وجدته مواربا ، رفعت يدها لتدق الباب تستأذن في الدخول ليأتي لها صوت مديحة مرة اخرى ولكنه واضحا وهي تقول : لا اعلم عمتي ، الا تشعرين بالقرف منه كلما نظرتي له ؟
اتسعت عيناها بقوة غير مصدقة واستبعدت ذلك الاحتمال ان تلك المديحة تتكلم عن طفلها ولكن الاخرى اتبعت بنفس الطريقة " كلما نظرت اليه لا اصدق ان ذاك الطفل يكون ابنا لهشام "
شعرت بالغضب يغلى بدمائها وراسها يفور من تلك الوقحة التي تجرا وتطاولت على طفلها .
شعرت بانها تريد تمزيقها بأظافرها وهمت بالدخول ليأتي لها صوت حماتها القوي وهي تقول بنبرة حانقة : مديحة انتبهي لما تتفوهين به ، ولا تنسي انه ابن هشام وحفيدي ايضا .
شعرت بان ذاك الرد اثلج قلبها ولو قليلا لتتبع فوزية هانم بنبرة اشد : لا يهمني امر والدته ، فانا لا اريدها زوجة لولدي ولكن حفيدي يهمني بل اني افعل من اجله اي شيء .
قبل ان تتفوه الاخرى باي شيء كانت هنادي تطرق الباب بخفة وتدلف الي الغرفة في رقة : مساء الخير امي .
نظرت لها فوزية هانم بتفحص وقالت بصوت حيادي : مساء الخير .
ابتسمت هنادي بتكلف : جئت اطمئن على كريم واشكرك على اعتنائك به اليوم ، فالمربية اخبرتني انك صممت على ان تعتني به بنفسك .
قالت السيدة بخشونة : طبعا لن اترك حفيدي لشخص غريب يعتني به وانا موجودة .
ابتسمت هنادي بدبلوماسية : شكرا لك مرة اخرى امي .
حملت ابنها وهي تقبله في راسه وهمت بالمغادرة لتوقفها الاخرى وتقول : لم تخبرني عم سالتك اياه هنادي .
نظرت لها بدهشة : علام تتكلمين امي ؟
ابتسمت السيدة : عما اخبرتك انك الوحيدة القادرة على فعله .
هزت راسها هنادي بتفهم وقالت : اخبرك رفضي امي .
اتسعت عينا فوزية هانم بغضب عارم فاتبعت هنادي بلهجة قوية : اسفة امي ولكني لن اتنازل عن حقي لاي احد اخر ، حتى لو انت باركت ذاك الشخص .
وقفت السيدة وهدرت بقوة : ماذا تقولين ؟
رفعت هنادي راسها ونظرت لها بتحدي : كما سمعت سيدتي ، لن اترك هشام لاخرى ن فهو زوجي انا ومن حقي انا فقط ، ثم انه لا يريد الزواج من اخرى ، واذا تريدي ان تقنعيه بشيء فعليك ان تفعلي انت بنفسك .
ابتسمت بخفة تالقت في عيناها ولم تصل الي شفتيها وقالت في هدوء : اشكرك مرة اخرى على اعتنائك بكريم امي .
لفت طفلها لينظر الي جدته وهمست بجانب اذنه وهي ترفع كفه وتشير بها مودعة : قل شكرا جدتي والي اللقاء .
انصرفت وتركتهما وراءها الدهشة تعتلي وجهيمها و تحاولان ان يستوعبا ما تفوهت به للتو .

************************

اتسعت عيناه بقوة وقال بتبعثر : لا افهم ما تقوله !!
تنحنح ليقول بهدوء : ما الذي لا تفهمه ؟ انا قصصت لك كل شيء
رمش بعينيه سريعا وقال : كيف ستصل الية ؟
تنهد الاخر بقهر : الي الان لا اعلم واريد ان اصل اليه اولا ، فاذا استطاعوا الوصول اليه سيختفي .
اقترب منه وهمس بصوت قوي : انه كارت رابح لنا ولذا هم يريدون ان يخرجوه من هنا باي شكل ، سيفعلون ما بوسعهم ليحملوه الي خارج مصر .
نظر له مليا وقال : الان علمت لماذا انا محبوس هنا ؟
ردد الاخر بدهشة : محبوس !!
ابتسم الاخر بسخرية : نعم لدي اوامر عليا بالمكوث هنا شهرا اخرا .
اتسعت عينا خالد بقوة وقال : اذا هم يبحثون عنك !!
سال امير بلهفة : من هم ؟
نظر له خالد بصمت فاكمل بقوة : اخبرني خالد من اللذين يبحثون عني
هز خالد رساه نافيا فاتبع امير بنزق : حسنا اخبرني بم تريد مني .
هز خالد راسه نافيا ثانيا وقال في توتر : لا لن ازج بك في هذا الجحيم
رفع امير حاجبيه بدهشه والاخر يتبع : من الواضح انهم يخفونك عن اعينهم ، يعملون على حمايتك ويريدون ان يحافظوا على حياتك ، فانت بنسبة اليهم من افسد العملية الاخيرة !!
تنهد خالد بعمق وهو يكمل : وانا لن افسد حياتك بم اريد .
صاح امير بعنف وهو يقاطعه : خالد !!
رفع خالد عينيه ونظر اليه ليكمل الاخر :هل تسمع ما تقول ؟؟
رمش خالد بعينيه فاتبع الاخر بقوة : انسيت من انا ؟
انا الرائد امير الخيّال ، اتريد مني ان اختبئ كالجبناء ؟!
قال الاخر بقوة : لا امير ، لم اقصد ذلك ، ولكني لن ازجك بقصة لا دخل لك بها .
تنفس امير بعمق وقال بمهادنة : اسمع خالد ، تلك القصة انا بمنتصفها ، اجلس ودعني استفهم منك على ما تريد واخبرك انا الاخر بما اريد
نظر له خالد بتفحص : حسنا ، لنبدأ بم تريد
ازدرد امير لعابة وقال بأكبر قدر من الهدوء الذي حاول ان يظهره : اريد ان اخرج من هنا .
هتف خالد بعصبية : ماذا ؟
قاطع خالد وقال امرا : اهدئ واستمع الي .
جز خالد على اسنانه وقال وهو يجلس : حسنا ، تفضل اخبرني بالسبب القوي الذي يدفعك لمخالفة اوامر رؤسائك والخروج من المشفى وانت لم تستكمل علاجك .
احمرت اذنا امير بقوة ودفع الثقة الي صوته وقال بهدوء : اريد الخروج لأني ضائق نظر له خالد وابتسم بخبث فاتبع امير بغضب : لا تنظر الي بتلك الطريقة .
اتسعت ابتسامة خالد : وانت اخبرني بالسبب الرئيسي امير .
صمت امير واشاح بنظره بعيدا، احتقن وجهه بقوة ، تنفس خالد وقال بسكون : حسنا امير اخبرني بم تريد !!!

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 10-02-13, 10:08 PM   المشاركة رقم: 1102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 21 ..الفصل الجديد الل

 
دعوه لزيارة موضوعي

وقف بسيارته في باحة الفيلا الخلفية ، ينظر الي الظلام حوله ، عاد براسه الي الوراء وتنفس بعمق ، لن يستطيع ان يبتعد تلك الايام ، فبعد حديثه مع امير ازداد قلقه ، من الواضح ان الامر يزداد صعوبة وتعقيد ، تنهد بقوة لم يستطع اقناع امير بالعدول عن رايه ، فهو عنيد وصلب كالجبال ، فكر في تلك الخطة التي وضعها الاخر ، انها اكثر من جيدة وستفي بالغرض ،تمتم بهدوء : ان شاء الله .
رفع كفيه وضغط بهما على جانبي جبهته بقوة واعاد خصلات شعره الي الوراء وهو يزفر ، يشعر بالتعب يحل على جسده ، يريد ان يأخذ قسطا كافيا من الراحة ، تساءل عقله بعتب عن عدد الايام التي لم يغمض له جفن بها
تنهد بقوة مرة اخرى وحسم امره ليخرج من السيارة ويقرر انه سيذهب للنوم بغرفة احمد ، وهو متأكد من ترحيب الطفل به .
تحرك بهدوء وخفة الي ان صعد للدور الثاني ليجدها امامه ، قلب عيناه بتعب وقال في هدوء : تومي ارجوك لا داعي لأي حوار الان ، فانا متعب للغاية .
ابتسمت بطفولية : حسنا سأوجل الحوار لغدا ولكني غاضبة بالفعل منك .
ابتسم بوهن واقترب ليطبع قبله اخويه على جبينها : حسنا لا تغضبي ، وسأوضح لك كل شيء غدا .
ابتسمت باتساع لتقف على اطراف اصابعها وتطبع قبله على خده : حسنا تصبح على خير .
تمتم بصوت منخفض : وانت من اهله .
اتجه بتلقائية الي غرفته وفتح الباب بهدوء كما اعتاد ، وعندما وجد نفسه بمنتصف الغرفة شعر بالغضب يملاه ، عاتبه عقله " ما الذي اتى بك الي هنا ؟"
هز راسه بضيق وهو يغم عينيه " اعتدت على ذلك "
صاح عقله بألم " اعتدت ام اشتقت "
فتح عينيه ونظر اليها وهي نائمة بهدوء وتمتم بهمس : الاثنين ، مع الاسف .
تنفس بهدوء واتجه اليها كالمسحور الذي القت عليه احدى التعويذات فجعلته مسلوب الارادة ، ركع امامها على ركبة ونصف و نظر اليها بشغف كبير ، يتأمل ملامحها الهادئة ، فمها المكتنز شاحب من احمراره الطبيعي ، وانفها الانيق محمر جراء نوبة بكاء متأكد هو بانها اجتاحتها بعد انصرافه ، خدودها زابلة محفور بها اثار دموع بللت رموشها وادمت جفونها .
نظر الي شعرها البني الجميل منثور على الوسادة خلفها ، كم يريد ان يدفن انفه به ليتنسم رائحته الخلابة ، نظر اليها مرة اخرى وهو يفكر " كم تبدو شهيه وهي نائمة بتلك الوداعة "
صرخ عقله فجأة " اجننت ؟!!"
انها نائمة ، لم تهاتفك ولا مرة منذ ان انصرفت والان نائمة ، خلدت الي النوم لم تفكر بك من الاساس يا مغفل
شحب وجهه فجأة وارتد الي الوراء قليلا ليهمس قلبه بحنان " الا ترى دموعها التي نزفتها من اجلك خالد ؟! انظر الي رموشها لازال الدمع بها ، أيرضيك ما فعلته بها ؟"
صرخ عقله مرة اخرى " اخرس ايها الاحمق ، ما يدريك انها كانت تبكي من اجله ؟ من الممكن انها تبكي كما كانت تفعل من قبل عندما كانت تبكي وهي بأحضانه "
شعر بقلبه يتمزق والغضب يعتلي راسه مرة اخرى ليقفز واقفا كالملسوع ويبتعد عنها ، متجه الي غرفة الملابس
__ خالد .
تصلب جسده بقوة وجز على اسنانه بغضب عارم شعر انه يجتاح كل انش في جسده
اثر الصمت واكمل ما يفعله
رددت مرة اخرى : خالد .
زفر بقوة والتفت ينظر اليها ، عقد حاجبيه بشده وهو يجدها نائمة كما تركها ، اقترب بخطوات قليله ليسمعها تأن باسمه مرة اخرى ، انتفضت بقوة امام عينيه ، لتسرع دقات قلبه رغما عنه ، انت تلك المرة بشكل اقوى وهمهمت بكلمات لم يتبينها
قبض كفيه بقوة ليتصلب جسده اكثر على انتفاضتها وصرختها القوية : لا تتركني ، خالد
صيحتها القوية باسمه جعلته يتخشب مكانه قدمية لم يتحركا ، حاول ان يذهب اليها ولكن جسده ابى ان يفعل ، لازال غاضبا منها ، غاضبا وبشده .
ركز نظره عليها وهي ترفع جسدها بوهن ظهر على وجهها الشاحب ، مسدت عنقها بتوتر وزفرت متمتمه : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
التفت باحثة في الفراش بهلع على شيء لم يتبنه ، وجدها تخرج هاتفها وتعبث به لتضعه على اذنها ، قفز الغضب من عينيه وهو يفكر " كيف لا تراه وهو امامها والاهم مع من تتكلم بذاك الوقت ؟ "
انهمرت الدموع من عينها وهي ترمي الهاتف بجانبها وتغطي وجهها بكفيها ثم تجهش في البكاء ، مسحت وجهها بكفيها لتنظر بجانبها مرة اخرى وتمسك بهاتفها مرة اخرى وتعبث بأزراره من جديد لم يستطع تحمل ذاك الشعور المقيت المسمى بالغيرة
__ ماذا تفعلين ؟
خرجت منه خشنة .. قوية ..وعالية ، جعلتها انتفضت من مكانها وهي تشهق بفزع
اكمل بنفس الطريقة : بمن تتصلين الان يا هانم ؟
قفزت من الفراش بفوضوية ، واسرعت اليه ودموعها تنهمر بغزارة مغرقة خديها
قالت بوهن : خالد ، انت بخير ؟!
عقد حاجبيه بعدم فهم ، لتجتاحه هي بلمساتها العشوائية له ، وهي تتحسس وجهه وكتفيه وصدره العريض وتهتف بقلق : انت بخير لم يحدث لك شيء .
شعر بقلبه تضيع خفقاته من تلك اللمسات الحانية الملهوفة عليه ، شعر انه يريد ان يحتويها بين ذراعيه ، ويطمانها عليه وانه بخير ، يضمها لذلك القلب الذي تعب من كثرة ما يخفق اليها .
وبدلا عن ذاك امسك يديها بقوة وابعدها عنه ، نظر اليها وقال بضيق : ماذا يحدث ؟

لا تصدق انه هنا امامها ، منذ ان انصرف وهي تشعر بقلق فعلي عليه وزاد قلها عندما اتصلت به لتجد هاتفه مغلقا ، اتصلت مرات ومرات عديدة لجد نفس الرد بان الهاتف مغلق ، لا تعلم لم قفز الي عقلها انه في خطر ما ، او ان شيء سيء حدث له ، تعلم جيدا انها تشعر بالذنب من اجله فهي السبب الرئيسي لغضبه وخروجه من البيت مسرعا بسيارته ، لم تستطع ان تمنع عقلها من تذكر صوت اطارات السيارة وهو يصدر صريرا بالأرض وهو يخرج من بوابة الفيلا ، وهذا الامر دفعها للتفكير انه تعرض الي حادثه ، شعرت بانها تنهار و بدأت في البكاء بطريقة جنائزية ، تقوقعت على نفسها بغرفتها حتى لا تثير قلق ابويها ولا طفليها ،
ظلت تبكي لساعات لا تعلم عددها الي ان غفت عيناها لترى ذاك الكابوس المزعج وتنهض من نومها هاتفه باسمه ، حاولت الاتصال به من جديد ولكن الهاتف كان مغلقا .
الي ان سمعته وهو يتحد اليها ظنت في بادئ الامر انها لازالت نائمة وان وجوده بتلك الطريقة استكمالا لذاك الحلم الذي راته بمنامها
ولكنه عندما تكلم مرة اخرى تأكدت انها مستيقظة وهو امامها يحدثها لم تسمع ما تفوه به كل ما فكرت به انها تريد الاطمئنان عليه اندفعت اليه ، تلمسه لتتأكد انه بخير
ولم تتوقف الا عندما ابعدها عنه مرغمه وهو يسالها بضيق عما يحدث
اجابته بشكل عشوائي : لم هاتفك مغلق انا اتلت بك كثيرا ، لم اغلقت هاتفك كدت ان اجن عليك خالد .
اقتربت منه لتحتضنه فابتعد عنها وتنفس بقوة همس ببرود : لم قلقت علي ، الم تطلب مني الرحيل .
نظرت له بتبعثر وهمت بالتحدث ليتبع هو ببرود شديد : اسمعي منال ، لقد تجاوزنا ذلك المر ، انا هنا ليس من اجلك بل من اجل العائلة ، اعملي ذلك جيدا .
زفر بقوة واكمل : انا وانت انتهينا ،لا تبحثي عني ولا تهتمي بأموري بعد الان ، فقط اذا احتجت شيء ابلغيني برساله واذا احتاج احد الطفلين اي شيء اخبريهم ان يهاتفوني من هاتف فاطمة .
ووقفت مدهوشة مسمره من كلماته القليلة التي القاها على مسامعها تتبعته بعينيها وهو يتجه الي غرفة الملابس ويخرج منها
همست بضعف جعله يغمض عينيه حتى لا يتأثر به : خالد لا تتركني .
تنفس بقوة وقال وهو يدير ظهره اليها : انت من اخترت منال .


*******************************

واقفة تنظر الي الجاليري ، تقيم محتوياته وتفكر بم ينقصه لتستأنف العمل به ، يوجد اكثر من لوحة طلب منها رسمها ولم تنفذ اي منها ، تنفست بعمق تشعر بالراحة تكتنفها ، ابتسمت وهي تعلم ان هذا بالتأكيد تأثيره عليها ، أومأت لنفسها وهي تؤكد بداخل عقلها " نعم هذا تأثير وجوده في حياتي "
لوت عنقها وهي تغمض عينيها وتستعيد انفاسه التي لفحت وجهها ، دفء يده التي احتضنت خصرها لتقربه منه ، احمرت وجنتاها بقوة وهي تتذكر استسلامها له وانها كانت تنتظره يقبلها
انتبهت من افكارها على الصوت المنذر بقدوم احد للجاليري
التفتت لتجده امامها بابتسامته الرائعة : صباح الخير .
رمشت بعينيها وخديها يتوردان بخجل ، همست : صباح النور .
شعر بتوترها فتحرك في الجاليري بحرية كما كان يفعل في السابق ، نظر الي المعروضات ثم قال بحيرة : لم المعروضات ناقصة ؟
تحركت لتجلس الي المكتب حتى تسيطر على التوتر الذي سرى بجسدها ، تنفست بهدوء : منذ مده وانا لم افتح الجاليري ، اليوم قررت ان استأنف العمل .
اقترب من المكتب ووقف بعيدا عنها بخطوات وقال وهو يتأمل احدى التحف : نعم اعلم كنت امر كل يوم لأطمئن عليك ولكني كنت اجده مغلقا .
نظرت له بحيرة فاقترب ليجلس على المنضدة امامها ، انحنى ونظر اليها : كنت تتعمدين ان لا تأتي الي هنا ، تتعمدين ان تبتعدي عني ، اليس كذلك ؟
ابتعدت الي الوراء لتسند ظهرها على المقعد ، اشاحت بعينها بعيدا عن عينيه وفرقعت اصابعها واحدا تلو الاخر لتهمس اخيرا في سكون : نعم .
تنهد بقوة : هل يجب ان اتعذر مرة اخرى ؟
نظرت له وابتسمت في سخرية : بل مرات كثيرة .
ضحك بخفة وقال بسعادة : سأمضي بقية حياتي معتذرا اذا شئت .
ابتسمت وسالته : هل اصبحت تستيقظ باكرا ؟
هز راسه مؤكدا : نعم ، اتبع بمرح : الم نتفق اني وليد جديد ؟!
هزت راسها موافقة ، نظر لها بهيام ظهر في عينيه جليا ، همس : اشتقت اليك .
توردت وجنتاها وهمست مؤنبه : وليد .
ابعد عينيه عنها مرغما وصمت قليلا ليتبع في هدوء : هلا اتيت معي لنتناول الفطور ؟
نظرت له بتفحص ليبتع برجاء : من فضلك جاسي ، اريد ان اريك شيئا هاما بالنسبة لي .
هزت راسها موافقة لتساله بسكون : اليس لديك موعد اليوم مع مصطفى ؟
تنهد بعمق : نعم ،
همت بالحديث ليقاطعها : هيا ، ياسمين انا جائع .
__ حسنا ، هيا بنا .

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 10-02-13, 10:11 PM   المشاركة رقم: 1103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
افتراضي رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 21 ..الفصل الجديد الل

 
دعوه لزيارة موضوعي


تحرك ببطء غير معتاد عليه وهو يجفف شعره المبلول بعد ان انهى حمامه ، يشعر بالتذمر من حركته البطيئة ولكنه لا يستطيع ان يثقل على جسده اكثر من ذلك فوجيه جره جرا خارج صالة العلاج الطبيعي ، بعد ان ارهق نفسه .
تنهد بقوة وهو ينظر الي الحاسوب الذي لم يفتحه من البارحة ، يشعر بانه غاضب منها ، تلك المرة غضبة زاد عن شوقه اليها ، نظر الي الحاسوب مرة اخرى متفحصا ليفرد كفه عليه ويزفر بضيق ، تؤلمه خفقات قلبه التي تزداد عندما تمر هي بمخيلته ، انتفض قلبه بقوة وهو يساله : هل نسيتني ؟
عاد براسه الي الوراء : هل ما شعرته منها كان خاطئا ؟ الم اشكل فارقا لديها ؟اكنت عابر سبيل في حياتها ؟ ام شعرت بخفقاتك نحوها ؟
اغمض عينيه وهو يتذكر ابتسامتها الخجول " هل كنت اتخيل خفقاتها النابضة بجنون كلما اقتربت منها ؟ هل تورد خديها كان مجرد توتر ام خجل لذيذ كما كنت اراه ؟
زفر بقوة وهو يتمتم بصوت خفيض : اه ليلى !!
نظر الي حاسوبه مرة اخرى وفتحه وهو يتمتم : سأرى ما انت فاعلة يا ليلتي
سجل دخوله الي بريده الالكتروني ليجد رساله منها تساله عن مواعيد تواجده لتتحادث معه
تنفس بقوة ودعك جبهته ليتحفز جسده رغما عنه وهو يجد وجه انمي مبتسم وبجانبه " صباح الخير "
قبض كفيه وبسطهما ليتنفس بقوة ويكتب "صباح النور "
اتبع سريعا " مستيقظة باكرا "
ردت سريعا " نعم ، جفاني النوم ، ثم اني نمت مبكرا البارحة "
اكملت " عدت من الخارج وانا متعبة فخلدت الي النوم سريعا "
__" كيف حالك ؟"
__ " بخير الحمد لله ، وانت ؟"
__" الحمد لله ، سأكون بخير عندما اطمئن عليك ، لازلت بمدينة الضباب اليس كذلك ؟"
__ " انا بخير اطمان ، نعم انا هناك سأعود بعد اسبوعين على الاكثر "
اتبعت " قل لي مبروك "
شحب وجهه فجأة ليسالها سريعا " علام "
__ " اخي اهداني حاسوبا جديدا ، سعيدة به للغاية فهو اكثر من جيد "
جز على اسنانه بغضب وتمتم " حمقاء " كتب بغيظ " سعيدة بمن اخاك ام الحاسوب !!"
__ " هههههه ، ظريف سيادتك "
ابتسم لتتبع هي " الحاسوب طبعا "
ضحك عاليا على ذلك الانمي التي بعثته يخرج له لسانه مغيظا
اتبعت " وطبعا سعيدة بوجود اخي ، كنت احتاج الي وجوده في حياتي كثيرا ، نعّم الاخ هو "
لا يعلم لم شعر انه ضائق من ذكر ذلك الاخ كتب بتوتر : "لم تخبريني شيئا عنه من قبل "
كتبت " باختصار لأني لم اتعرف عليه الا من فترة قليلة ، انه اخي من امي "
جز على اسنانه وهو يكتب : " الم تخبريني انها متوفية "
صمتت لعدة دقائق لتكتب " لا انها كانت متوفيه بالنسبة لي ولكنها لازالت على قيد الحياة "
صمت قليلا ليظهر لها انه متفاجئ لتكتب هي سريعا " سأخبرك الامر كاملا "

*******************************
وقف بسيارته امام مدخل عمارة صغيرة بأحد المدن الجديدة ، نظرت حولها بتعجب
وظهرت الحيرة بعينيها وقالت باستفهام : اين سنتناول الفطور ؟
ابتسم وقال وهو يشير الي المبنى : هنا
شحب وجهها فجأة ونظر له من طرف عينها : لا ارى اي مطعم هنا .
خرج من السيارة ولف ليفتح لها الباب : انزلي فقط ساريك شيئا .
تمسكت بالباب قويا وهتفت في عنف : لن اخرج من هنا ، والان ستعود بي الي الجاليري .
عقد حاجبيه غير مدرك لغضبها المفاجئ فاتبعت في غضب اشتعل بعينيها : لن تتغير ابدا .
هتف سريعا : ماذا حدث ؟
اتسعت عيناها بقوة وقالت وهي تشير بحنق : اتيت بي لمنزلك لتتناول الفطور .
ردد في دهشة : منزلي !!
نظر حوله ليدرك فجأة انه التبس عليها الامر فقال سريعا : لا ، ليس منزلي
رفعت حاجبها الايمن ونظرت له باستهجان ليكمل : نعم اعلم ان منزلي يقع بتلك المدينة ولكن ذلك ليس منزلي
تحرك من امام الباب وقال : انظري الي البناية .
رفعت نظرها لتجد لوحة كبيرة موضوعه بأول البناية مكتوب عليها شعار كبير لحرفي الدابليو والام ومكتوب تحتها للأعمال الهندسية .
نظرت له بريبة : ما هذا ؟
تنحنح وقال : تعالي لأريك ما هذا ؟
ترددت قليلا فاتبع بعتب : ثقي بي قليلا ياسمين .
زفرت في ضيق لتخرج من السيارة بحنق ، وقفت قليلا لتقول بقوة : هات مفاتيح السيارة .
عقد حاجبيه ليهتف بغضب : ياسمين ، هل اوصلك تفكيرك لتلك النقطة ؟
نظرت له بتحدي : وابعد من ذلك وليد ، تاريخك يجبرني على التفكير الي ذلك البعد .
جز على اسنانه غضبا : والم يخبرك تاريخي اني لم ارغم احداهن على فعل اي شيء .
احتقن وجهها فاتبع بوقاحة : ام ليست لديك ثقة بنفسك .
اشتعل الغضب بعينيها لتضرب الارض بقدمها وتصيح به : ستعود بي الي الجاليري الان .
عض شفتيه بقوة وقال : اهدئي ياسمين .
صاحت به : لا ، ستعود بي الان .
امسك يديها بقوة : انت من اجبرتني على الحديث بتلك الطريقة ،
نظرت له بغضب تجسد في وجهها فاتبع راجيا : اسف ، تقبلي اعتذاري ، لم اقصد ان اسيئ اليك .
نفضت يديه من على ذراعيها فسالها بلطف : هلا اتيت من فضلك ؟
نظرت مرة اخرى الي البناية بتوتر لتهز راسها بالإيجاب اكمل بلطف وهو يمد اليها مفاتيح سيارته : هاك المفاتيح حتى تكوني مطمئنة .
نظرت له بصمت لمدة ثواني ، تنحنحت لتقول بصوت ابح : سأثق بك وليد فهي الفرصة الاخيرة على اي حال .
ابتسم واقترب منها : لن احتاج الي فرص اخرى حبيبتي .
صاحت بضيق : وليد
ضحك : حسنا ، سأصمت ، هيا امامي .
زفرت بقوة لتتقدمه الي الداخل !!

*****************************
صمت كثيرا بعد ان ادلت بكل ما لديها ، قصت له كل شيء كان يعرفه وازادت بم حدث في غيابه .
ينظر الي الكلمات المرصوصة امامه ويقرأها مرة اخرى ، تلك الكلمات التي تخبره بتوترها ..بالمها .. بذلك الهم الذي يقبع على صدرها .. بأوجاع قلبها .
ازدادت خفقاته فوضع كفه على قلبه مهدئا ، يسمع انين قلبه ويشعر به ينتفض كالغريق ، فهي لم تذكره حتى ولو عارضا وهي تحكي له عن بيت السفير ، لم يشعر حتى بين كلماتها بظله يأتي من خلفها . بل شعر كانه لم يتواجد بحياتها على الاطلاق .
انتبه من مشاعره على الشاشة التي تهتز امامه جعلته يجفل وهي تكتب له " هاي امير ، اين انت ؟؟"
مد انامله ليطبع لها ولكنه لم يستطع تحريك اصابعه ،قبض كفيه مرة اخرى ونظر للشاشة مرة اخرى فعادت تكتب له " امير أرجوك لا تغضب ، اعلم اني خبأت عنك الكثير ولكنه رغما عني"
اتبعت سريعا " وها انا قصصت لك كل شيء "
جز على اسنانه غضبا وكتب وهو يضغط على ازرار الحروف قويا " لست غاضبا"
صمت قليلا ليطبع بحنق بان في عينيه " انا متفاجئ "
اتبع وهو يريد ان لا يشعرها بغضبة المتزايد " لم استوعب الي الان ما اخبرتني به"
صمتت لثواني لتكتب له " معذرة امير سأغادر الان ونلتقي ليلا ، سأذهب الي المشفى لأطمئن على امي ، سلام اراك لاحقا "
ظهرت الكلمات سريعا امامه فجعلته يرمش سريعا ليكتب " سلام "
اغلق الحاسوب بعنف وهو يشعر بانه سينفجر من الغيظ ، فهي انصرفت سريعا دون ان تلقي له اي بال .
تمتم بحنق : تبا .
فكر " الم تكتفي بم اخبرتني به لتنصرف بتلك الطريقة ؟ "
زفر بقوة واغمض عينيه وحاول ان يتنفس بانتظام حتى يسيطر على أعصابه قليلا ويهدئ ، تكلم عقله بصوت هادئ خطير " أتريدها ان تخبرك عن شخص اخر هام قلبها به وهي تعلم انك تحبها وطلبت رؤيتها من قبل ؟"
عقد حاجبيه مفكرا ليكمل عقله " كن منطقيا امير ، طبعا ستغفل الامر عمدا ولن تبوح به !!"
اتسعت عيناه وهو يكمل بصوت منخفض " اذا تريد اعطائي انطباعا انها حرة "
هتف قلبه تلك المرة " لا ، شخصية كليلى ستخجل ان تخبرك بالأمر او تنوه عنه فتستشعر من كلماتها عشقها له ، انت اكثر انسان تعلم كم هي منغلقة "
ضحك عقله ساخرا فهتف قلبه تلك المرة بعنف " انها تحبني انا اعلم بذلك ومتأكد منه ، عندما تراها امير ستتأكد مما اخبرك يه "
تنهد بقوة ليتبع قلبه برقة تلك المرة " انا اشعر بها حتى وهي بعيدة ليلى ، انتظر امير وسترى "
تنهد مرة اخرى بقوة " سأنتظر ليلى لا حيلة لي الا الانتظار "

*****************************

اتسعت عيناها بحبور وهي تنظر الي تلك الشركة حديثة الطراز ، بها عدد قليل من العاملين ، اغلبيتهم من الرجال ، دارت براسها وهي تريد ان تستوعب ما تراه امامها
نظرت له وهتفت مبهورة : ما هذا وليد ؟
ابتسم باتساع وقال بمرح : تعالي لأريك اهم شيء .
اتبعته وهي تنظر الي كل ما حولها بابتسامة مرحة ، فتح باب ليدلف وتدلف هي وراءه وتنظر الي تلك الغرفة الواسعة ، يتوسطها مكتب انيق ، موضوع عليه بضعة اشياء مكتبية لتشهق بصوت مرتفع وهي تنظر الي اللوحة الانيقة
تحركت بخطوات سريعة باتجاهها لتحملها وتنظر اليها هتفت بانبهار : حقا وليد ؟!!
ابتسم بسعادة على ذاك الالق الذي لمع بعينيها اقترب بهدوء وهو يتنفس بانتظام ، ومع كل شهيق يشم رائحة سعادتها العبقة التي ملات المكان .
وقف امامها على بعد انشات منها وقال وهو يبتسم تلك الابتسامة التي تخلب لبها : نعم حبيبتي .
احتضن كفيها المحتضنة لوحة اسمه واقترب براسه منها قليلا : انظري ياسمين الي كل ما حولك .
دارت بعينيها فاكمل بهمس جذاب : كل هذا من اجلك انت .
نظرت الي عينيه بتساؤل مندهش فهز راسه بالإيجاب وهو يلتقط مقلتيها البنيتين ويهمس : نعم حبيبتي ، وسأفعل اكثر من هذا حتى اشعر اني اليق بك .
ابتسمت بخجل ،خفضت عيناها ، وقالت بتوتر تشعر به بسبب قربه منها : كيف فعلت ذلك ؟
التقط توترها ، ترك يديها مرغما وابتعد عنها قليلا وقال بابتسامة : تعاونت مع مصطفى ، كما تعلمين انه يعمل مهندس ويعمل بالعقارات وكان ينقصه موهبتي ، هكذا اخبرني عندما رأى ما صممته من ديكورات .
ابتسمت بفخر وقالت في سرعة : اذا ستترك الاذاعة !!
رأى بعينيها تلك اللمعة التي يعلمها جيدا ، بل يعشقها ، تلك اللمعة التي تذكره بشقاوتها معه ايام مقاعد الدراسة ، تلك اللمعة التي تبين لهفتها لمعرفة امر ما
ابتسم وقال بشقاوة : لا .
ظهرت خيبة الامل على وجهها فاتبع متسائلا : أتريدين مني ان اترك العمل بالإذاعة ؟
هزت كتفيها بلا مبالاة : على راحتك .
تنهد بقوة وقال بهدوء : أتعلمين لم اعمل بالإذاعة ياسمين ؟
هزت راسها نافيه فاتبع بتلك النبرة التي تذيب اطرافها ك انها كانت الوسيلة الوحيدة لدي لأنفس عن مشاعري نحوك ، كل ما كنت اذيعه كان لك على مدار سنتين كانت كل ما ابثه من اغان موجه لك انت فقط
نظر لها بهيام ليشعر بأنفاسها التي حبستها بداخل صدرها ، اتبع وهو يقترب منها مجددا : حتى برنامجي الجديد وافقت على فكرته من اجلك انت .
احتضن وجهها بكفيه وهو يميل براسه ويسندها الي جبهتها : حتى اخترت الاسم كذلك وهمس بنبرته السنيمائية ولكن بصوت خفيض : من اجلك انت ياسمين .
تنهدت بخفوت ، اكمل وهو يشعر بدقات قلبها المتصاعدة : وها انا اخبرك باني اجدد حياتي كلها من اجلك ياسمين ، لأصبح وليد جديد يليق بك .
همت بالرد عليه ليدق باب الغرفة فانتفضا سويا ، احمر وجهها خجلا وابتعد هو تلقائيا ويقول بغيظ : تفضل .
طل مصطفى من باب الغرفة وهو يقول : تأخرت يا باشمهندس .
ابتسم عندما وجد ياسمين ، تقدم وهو يبتسم باتساع : مرحبا ياسمين الشركة نورت بقدومك .
ابتسمت واحتقن وجهها وقالت بصوت ابح : مرحبا يا باشمهندس .
نظر الي وليد وقال : حسنا سامر عليك بوقت اخر .
ابتسم وليد بصعوبة واقترب منه : سأخرج بعد قليل لدي امر سأقوم به وسامر بعدها على تلك الشقة التي تريدني اذهب اليها ، لا تقلق .
ابتسم مصطفى : لا تشغل راسك ، سأتصل بهم والغي الموعد اليوم .
هم بالرد عليه ليتبع مصطفى : قم بما تريد اليوم ولا تشغل راسك بشيء .
اشار بيده محيي : سلام ياسمين .
ابتسمت بتوتر : ابلغ تحياتي لسلمى .
قال وهو يخرج من الغرفة : يوصل بإذن الله .
التفت ونظر اليها وقال : هيا ياسمين لدي لك امرا اخرا اخبرك به وبعدها ساترك لك مهلة كافية لتخبريني برايك .
نظرت له بتفحص فزفر بقوة واتبع : هيا حبيبتي .

انتهى الفصل الثاني والعشرون

اتمنى لكم قراءة ممتعة
لا تحرموني من تفاعلكم وردودكم وتعليقاتكم
اراكم على خير ان شاء الله
في حفظ الله جميعا

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 10-02-13, 10:14 PM   المشاركة رقم: 1104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا
سندريلا
القصة الأجمل



البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 193985
المشاركات: 9,304
الجنس أنثى
معدل التقييم: روفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميعروفـــي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 20774

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
روفـــي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Thanks رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 21 ..الفصل الجديد الل

 
دعوه لزيارة موضوعي

عدنااااااااااا والعود احمد
اعني انا عدت الى صفحات الرواية خخخخ يا اهلين وسهلين فيني نورت الصفحات

وها نحن ذا امام هنادي جديدة
لم تعد هنادي تخشى او تخاف شيئاً حتى تلك الحماة المرعبة و ابنة اختها المقرفة
لا ادري من اي جحيم يعتمل في رأس تلك المراة ؟؟؟ والدة هشام .. الا تستطيع ن تدرك ان ابنها سعيد بحياته بزوجته ؟؟ الا تملك عينين في رأسها ؟؟؟؟
رغبت ان اصفق فرحاً عندما اخبرت حماتها برفضها للفكرة و رفضها باقناع هشام لاتخاذ زوجة ثانية
كنت اخاف ان تجبن في اللحظة الاخيرة ولكنها فعلتها .. ربما حبها ل هشام عندما امتزج بثورتها لتعرض ابنها للاهانة هو من اطلق في داخلها تلك القوة للدفاع عما تملك
ولا اشك للحظة انها مام نضال طويل اذ يعلم الله ما ذا ستضع تلك الافعى من خطط مع خالتها للانتقام منها وايقاع المشاكل بينها وبين هشام
الا ان نقطة ايجابية توضع في سجل ام هشام الا وهي دفاعها عن حفيدهاا

محادثة خالد وامير الغامضة والتي لم نستطيع تماماص استيضاح الهدف منها
تدلنا على ان الخطر لا زال قائماً وان تلك العصابة التي ظننا انا تخلصنا من افرادها لا زالت بالمرصاد ل امير الذي يخاف عليه الجميع ويسعون لاخفائه ربما لتبقى العصابة على ظنها بانه ميت
وخالد لماذا يخطط ؟؟؟ وعلى ماذا اتفق مع امير ؟؟؟
نجحت بجعل الامر غامضاً بالنسبة لنا يا سلافة برافوووو برغم انني متابعة للخيوط والتفاصيل

وهااااا نحن ذااااا

رفع كفيه وضغط بهما على جانبي جبهته بقوة واعاد خصلات شعره الي الوراء وهو يزفر
قلبيي .. حد يلحقني بكباية مية يا جماعة



اممم لماذا تومي غاضبة منه ؟؟؟ هل لما يحصل بينه وبين زوجته ؟؟ ام لانه رحل لزيارة امير دون ان يخبرها
لا يهم سنعرف ذلك لاحقاً ... وقادته خطاه الى حيث يهوى قلبه لا الى حيث يريد عقله
" اعتدت ام اشتقت "
اعجبتيني .



كما اعجبني ذالك الصراع بين عقله وقلبه وكل منهما ينادي عليه باتجاه
لماذا لا يصبح الابطال لطفاء الا عندما تنام البطلات ععععععععععععععععععععععععععععععععع ماذا لو انها مستيقظة تسمع لتلك الحوارية القائمة بين عقله وقلبه وترى تلك النظرات الهائمة بملامحهاا ؟؟؟ ايهيييييييييييييييئ
وها انا ذا على غير ارادة مني اشعر بالحزن لاجلها قلقها عليه وشعورها بالذنب يضاف الى ذلك حبها الكبير له ولد في عقلها الباطن كوابيس وافكار سيئة عما يمكن ان يحدث له
كانت تظهر مشاعرها بوضوح وللمرة الاولى دون حذر او تكبر كما اعتادت ولكن مع الاسف تأخر الوقت و فات اوان استسلامها
فهو عانى على يديها الكثير وحان الوقت للاخذ بالثأر ... يحبها نعم يهيم بها قلباً وقالباً ولكنها جعلته يعاني الامرين و ردت الكثير والكثير من محاولاته العديدة للتقرب والتي تقدم بها بحب وحسن نية
خالد ضحى من اجلها بالكثير وهي لم تقدر ذلك
عليها ان تعيد لنفسها كل تلك الذكريات وان تدرك تماماً حجم الاساءة التي عرضته لها بعنادها وتكبرها
يكفيها انه صبر عليها سنوات وهي تعتقد انه لا زالت على حب اخيه
ورعاها ورعى الاولاد بكل حب واخلاص
اجل انه من المؤلم لنا كعنصر نسائي ان نتابع صده لها في هذا الجزء وبطريقة قاسية ولا مبالية
ولكن .... معه حق .... يؤسفني ان اقولها ولكنها تستحق ذلك حالياً
لا اظن ان احدكم كمتابعين سيجرؤ على انتقاده او استنكار ما قام به وان فعلتم فما عليكم سوى مراجعة تاريخ منال الاسود لتكتشفو انه لم يسأ لها ربع ما قامت به من اساءات في ماضيها
همسة :
سوليتي تمنيت لو ان الحوار بينهما في الاخر طال بعض الشيء ... عندما قال لها انت من اخترت وذهب .....

واميييييييييييييييييييير هي اذ لااااااااااااااااايف اغين
بدانا نشعر بالروح تعود اليه بعد فترة طويلة من السبات
اتعرفين سولي من الجيد انه يتمتع بذكاء كبير يجعله يفصل ما بين المعلومات التي يعرفها عنها ك امير وما بين المعلومات التي يعرفها عنها ك عبد الرحمن
انا نفسي فوجئت بالسؤال عندما قال لها اليست امك متوفية .. قلت في نفسي هااا ؟؟؟
اليس يعرف ذلك ؟؟!!!! ثم تذكرت انه يعرف المعلومة ك عبد الرحمن و ليس ك امير
خخخخ وجدتني اشعر بالغضب من هذه الازدواجية ثم فجأة انفجرت بالضحك قلت في نفسي يا ويلي اذا كنت انا التي اقف خارج اللعبة شعرت بالغضب منه
كيف ستكون ردة فعل ليلى عندما تعلم انهما الشخص نفسه :0
ستكون اسوأ كارثة تحل عليك في حياتك الشخصية او المهنية يا عزيزي خخخخخخخخخخخخخخخخخ

وليد وياسمين اوووووووووووف لديه طريق شاق هذا الديدو اي نعم الحب قديم في قلبها له لكن الثقة لازالت هشة كطفل حديث الولادة
واي شيء قد يعرضها للخطر .. ونظراً لتاريخه المشبوه معها كل الحق بالشك فيه
ولكن بالصبر والعناية سيتمكن من كسب كامل ثقتها من جديد ومبروووووووووووووووك المكتب يا باش مهندس :)

والان امير وعبد الرحمن اصبحا يتصارعان على قلب ليلى
كل واحد يدعي انه الحب الوحيد
مسكين يا امير يا له من صراع قاتل و مرهق للاعصاب وكان ما فيك من مرض لا يكفيك
ولكنه اجاد قراءة ما بين السطور انها تعطيه انطباعاث بانها حرة وتزداد انفتاحاً في الحديث معه
نقمتها على اختفاء عبدو من حياته بلا اية كلمة جعلتها تدفنه عميقاً في عقلها وتغيبه عن ساحة الاهتمام .
وسينتظر اللقاء ... امممممممممممممم يا خوفي يا بدران

وديدووووو يا وللللللللللللللللللللللد ايه دا
غزلك بيدوب القلوب ياااااااااد

انت فين يا دعاء تعالي شوفي الولد دا حيلوع قلبنا
اااخ اوعدنا يا رب بحد يشتغل في الاذاعة عشان يهدينا اغني عععععععععععععععععععععا جاتنا نيلة في حظنا الهباب
سعادة ياسمين بالتغيير تعزز من الثقة التي تتكون في نفسها ب وليد
ولكنني شخصياً انصح وليد ان يترك بعض المسافة في هذه الفترة
موضوع الاقتراب واللمس عليه ان يكف عنه مؤقتاً
وليد جديد هو وليد يستخدم الكلمات والنظرات ودعنا الان من الهمسات واللمسات
سيكون لها الوقت الكافي لاحقاً
اثبت لها انك تعاملها بمنتى الاحترام والتقدير
لا يليق بها وبك ان يدخل صديقك ليجدك معها في المكتب وانتماا لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يجمع بينكما لغاية الان رابط رسمي :/

امممم ماذا سيخبرهاا ؟؟؟ هل انه سيتقدم لطلب يدها ؟؟؟
ام شيء اخر ؟؟؟؟؟ عن اصله وفصله ؟؟!!! سنرى في القادم
اها ديدووو يا ولد المكتب ناقصه حاجة ...
بص كده كويس ....
O.o
طب معلش علشان خاطري نظرة تانية
o.O
ايوااه :) تماااااااااااااااااااااااااااام
اي رأيك بلوحة كده من ايدين الست جاسي تعلقها على الحيطه ورى مكتبك
جماال مش كده يا اختي على ذكائك

استمتعنا سوليتي شكراً لك
قصير ولكنني نظراً للضغوط في الفترة الحالية لن اعترض
فصل قصير باليد احسن من عشرة طوال على الشجرة
نراك بخير مع ابطالنا في الفصل القادم
لك ودي :)

 
 

 

عرض البوم صور روفـــي   رد مع اقتباس
قديم 10-02-13, 10:15 PM   المشاركة رقم: 1105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : سلاسل روائع عبق الرومانسية
Congrats رد: 18- رواية امير ليلى بقلم Solafa El Sharqawey .. الفصل الـ 21 ..الفصل الجديد الل

 

أنا جيييييييييت

طبعاً اسفة عالتأخير...بس دا الطبيعي بتاعي...كل البرنسيسات بيتأخروا وييجوا اخر السهرة هههههه<<< برقع سالفة التأخير

مش هقول برافو ورائع وتحفة...اصلا شهادتي مجروحة والكلمات دي بقت مستهلكة

هقول مذذذذذذهل

الابطال بدأوا يبقوا حاجة تانية تمااااماً

بداية مع نودا اللي بدأت نسختها الخاصة من لا تراجع ولا استسلام القبضة الحريرية
يعني انا كنت عاوزة ادخل اخد مديحة دي بالبوكس واشدها من شعرها و...من الاخر اعمل فيها اللي اسراء عاوزة تعمله في راندا عندي ههههه
الهبلة اللي بتعمل ماجستير وصل بيها التفاهة انها تقرف من طفل بريء ملوش ذنب في حالته؟ وبعدين اصلاً الولد مش معاق ولا احتياجات خاصة بشكل واضح يعني..كلها كام سنة ويتحسن ويبقى طبيعي
بس كلامها دا وضح انها شخصية متخلفة ويمكن يخلي ام هشام في النهاية هي اللي ترفض تساندها في الارتباط بهشام
الست فوزية دي كل ما قلبي يفكر يصفالها الاقيني عاوزة ارزعها قلمين
يعني دافعتي عن كيمو في غياب ابوه وأمه وضربنالك تعظيم سلام...لازمتها ايه حركات العقارب دي مع نودا؟؟
نودا!!!! دعيني أشد على يدك يا فتاة.. فتاة ايه بقى قصدي يا مودام
صراحة لما قريت اول جزء وانها سمعت كلام الهبلة مديحة متخيلتش رد فعلها... تخيلتها ممكن تدخل وتدب خناقة او ترجع وتحكي لجوزها لما ييجي..بس تصرفها عجبني اكتر، خصوصا اصرارها على كلمة أمي وكانها بتثبت انها هتفضل مرات هشام قبل ما تفجر القنبلة وانها مش هتتخلى عن جوزها لأي واحدة أياً كانت
نيالك يا عم هشام....الله يسهلوووو يا عم

ميرو وخلووودي.... برضه لسة نفس الغموض المحيط بيهم...بس شكله خالد هيتآمر بشكل ما ويطلع ميرو حبيبي من المستشفى

والخواجة يتصدر المشهد وعاوز يرتاح من الارهاق العقلي والبدني والعاتشفي طبعا
اكيد يا خويا اودة احمد تساع من الحبايب ألف والواد ما هيصدق...بس عيني في عينك كدا؟؟ اهي رجلك خدتك لعندها غبصن عنك..وعيني في عينك تاني...اه مشتاق مش متعود..والدليل قالوله...قصدي الدليل انك رحت وركعت على ركبة ونص تبورص عليها وتتمعن كمان ومش بعيد كنت عاوز تاخدها في حضنك وعفا الله عما سلف
بس نقول ايييييييه؟؟؟ مفيش فقررر فيه قلة رأي....مخك دا اللي موديك في داهية...دا الفردة التانية من مخها برضه..دليل ان مخك ومخها فردتين باتا بيكملوا بعض
بدل ما تهدي النفوس بتشعللها؟؟ طب الراجل ومراته وحشته وصعبان عليه دموعها تقوم تشعلله عليها وتقول له مكلمتكش ومدري شو؟؟؟ اسفوخس عليك مخ تعبان من دون الامخاخ
طب ازاي الحال بقى وهي بتناديك وسط احلامها وتقوم مفزوعة تتصل على تليفونك تتطمن عليك؟
برضه نفس الفردة الشمال مقوماك عليها وبتوهمك انها بتتصل بحد غيرك؟؟ اعمل فيك ايييييه؟؟؟
لا وليك عين تغير كمان؟؟ اهي طلعت بتكلمك يا حيلتها وانت اللي موبايلك فاصل شحن
بص بقى يا بني...متبصش قوي عشان مقدرش على عيونك الزرقا..بصلي بدماغك وابعد عنيك عني عشان اعرف اركز في الكلمتين
منال غلطت في حقك كتير وتستاهل ما جاها.. بس خف عليها وما تتقلش العيار قوي كدا وماتنساش ان البونية حامل وهرمونات الحمل مأثرة عليها فمتكملهاش انت بقى لترجع تندم

أما الاخت منال، او الفردة اليمين... زي ما زعلتيه صالحيه يا فالحة.. شوفي كل غلطاتك وتاريخك الاسود في حقه وحاولي تصلحيه وترجعي الراجل لعشك تاني وإلا قسماً بالله وتالله أجوزه من روفي ست ستك<<< اي خودعة يا ضرتشي

ونيجي للقنبلة....ديدو وجاسي

مش قلنا كله جديد في جديد؟؟
جاسي بترجع لحياتها تاني بعد الاختفاء والاختباء المتعمد عن طريق ديدو..لكن بعد الصلح الاخير لقت انه مفيش داعي تهرب...هي بتحبه وهو بيحبها لك هي هتتحكم في حياتها بمزاجها ومش هتضيع نجاحها كفنانة وصاحبة جاليري
وجه برنس تشارمنج اللي احتل عقلها وقلبها وبنظرة سريعة قال لها ايه اللي ناقص في الجاليري...يا سلام عليك وانت عامل فيها العربي سيطرة
وحلوة العزومة عالافطار...والاحلى مفاجأة المكتب الجديد
عجبني قوي اصرارها انها تاخد مفتاح العربية...احبك اه بس تاريخك اسود يا ديدو ويتخاف منك
رده الوقح طبيعي جداً..مهو مش هيتغير 180 درجة اوي برضه..لازم شوية من ديدو القديم.. بس انا واثقة انه مش هيتهور ويضيع فرصته الاخيرة معاها
مفاجأة الشغل الجديد اثبات للجدية..خصوصا مع شريك جاد اصلاً زي مصطفى
كدا يا ديدو تحرج البنت في المكتب...صحيح محصلش حاجة بس برضه وجودكم في المكتب مقفول عليكم غلطططط يا ديدو

روفي ضرتشي الانتشيخ...اتفق معاكي في ان المكتب ناقصه لوحة من ابداع جاسي..يسلملي الصاحي موووووواه
واتفق معاكي برضه في جتنا نيلة في حظنا الهباب :(

ونيجي بقى لمسك الختام حبيب قلبي ميروووووو نمنم

اااااااااااه يا قلبي... فكرني بحبيبي الاولاني أدهم صبري لما كان يستقوى على جسمه ويجبره على التعافي السريع عشان يرجع لشغله..شكلهم كل رجال الامن كدا..ربنا يحمي رجال الامن الشرفاء كلهم
واااه تاني على حبيبي اللي مخنوق عشان خايف تكون حبيبته نسيته...امال لو دخلت دماغها تقول ايييييييه...خلي زكايب الهم مربوطة يا خويا

ضحكت قوي على حركة الاستظراف بتاعة سعيدة باللاب ولا اخوكي.. حسيتها عفوية وبيحاول بيها يخرج نفسه من توتره
وزي باقي البنات..عجبني انه عامل فيها عبده العبيط ولا كأنه عارف امها واخوها وموضوع العملية وراسي عالليلة من اولها...دماغ متكلفة يابني والله
بس هي نفس أم الدماغ اللي بابقى عاوزة اكسرها بالشاكوش اوقات كتيرة...حضرتك بتغير من اخوها؟؟ اصبر بس لما يشوفك اخوها..حساه هيعلقك..بس متخافش انا هدافع عنك
حلو حواره الداخلي..خليك واثق من حبك عشان تقدر تحارب من أجله... واستعد يا ميرو لأن الحرب هتبقى قوووووووية

ست واكسونة...مالك ومال ميرو؟؟ بتشمتي فيه ليه؟؟
مش عشان سكتت عن ديدو بتاعك تطيحي في ميرو..انا بحذرك اهو وقد ازعر من بعزر
قال تتريق على ميرو قال


يالا هابي فالانتين يا ميرو ويا ديدو ويا خلودي...شكله ديدو بس اللي هيفلتن بمزاج عشان صالح مززته.. واحتمال اتش كمان يفلتن...الدور والباقي على ميرو وخلوودي :(


سوفي...استمتعت حتى آخر حرف
وفي انتظار القادم بشغف

دمتِ بحفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
(حصري, .....قريبا, ليلاس, ليلى, مستشار, موال, منتدى, منتديات ليلاس, امير, الكاتية اسيل, برنامج, بقلمي, يالي, ياسمين, رومنسيات عربية, سائق, شفير, عبد الرحمن, عبق الرومانسية, هنادي هشام, وليد
facebook



جديد مواضيع قسم سلاسل روائع عبق الرومانسية
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t169803.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 03-01-16 02:51 AM
Untitled document This thread Refback 29-08-14 11:55 PM


الساعة الآن 01:20 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية