كاتب الموضوع :
أنس إسلام
المنتدى :
روايات احلام المكتوبة
تجاوبت كايت مع عناقه بروحها وجسدها ولم يتوقفا حتي سمعا صوتا يقول
- ما كنت لازعجكما
- قال خافيار "طوبي اليس كذلك
- اردت فقط ان اخبركما ان الموسيقي قد توقفت منذ نحو 5 دقائق و اقصد الاهانة ولكن الجمبع يحدقون اليكما
منتديات ليلاس
تاوهت كايت وقد ادركت فجاة انهما يقفان وحيدين وسط حلبة الرقص ومئات العيون الفضولية تتركز عليهما " اه يا الهي "
تامل خافيار الصالة بحركة طبيعية حسدته عليها كايت وقال
- ما من امر مخجل في معانقتك لزوجك يا حبي
ردت مرتجفة عندما خطر لها قدمت لتوها عرضا امام الناس
- السببب في ذلك عائد لتربيتي البريطانية المتزمتة
- ظهر بريق في عينيه العميقتين حين قال " لم الاحظ اي تزمت عندك
نظرت كايت الي طوبي الذي كان يلهو باظافره وقالت ضاحكة
- بالله عليك خافيار
ابتسم خافيار لرؤيته وجهها يحمر خجلا ثم استدار ليواجه المحامي الشاب وقال له بهدوء وهو يربت علي كتفه
- نحن مدينان لك يا طوبي اتجيد الاسبانية
- بدا طوبي مدهوشا ولكنه اجاب بثقة " جيد جدا واتقن اللكنة ايضا
- حسنا اذا كنت جادا بشان العمل فاتصل علي هذا الرقم
ناوله خافيار بطاقة
- هل انت جاد
- رد خافيار مبتسما " انا دائما جاد في امور العمل والان عن اذنك كنا انا وكايت علي وشك المغادرة
- تمتمت وهو يدنيها منه ا" من الجيد انك اخبرتني
- رفع حاجبه " اتفضلين ان نتابع حديثنا هنا
- اكنا نتحدث
- شرح لها بابتسامه عريضة " لهذا السبب اري ان ننتقل الي مكان اكثر خصوصية اذ تتملكني رغبة جامحة بقضاء الليلة مع زوجتي
- ردت ضاحكة في هذه الحالة ارشدني الي الطريق
تنهدت كايت بارتياح حين خرجا من الصالة حاولت التمثل بعدم اكتراث زوجها وهما يخرجان من الصالة وسط الملاحظات والتعليقات ولكنها عجزت عن ذلك كما ان خافيار لم يساعدها ولم يرحب بالاشخاص الذين حاولو االتودد اليهما
- ان يكون المرء غنيا ومهما لا يعطيه الحق في التصرف بقلة تهذيب
- اااقر بالذنب فورا " اعلم ولكنني اتشوق لقضاء الليلة برفقة زوجتي
|
15-12-11, 08:39 PM
جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
العرض العادي
