لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-10-11, 06:55 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الفصل الأول
************




أستيقظ ريان ماكول من غفوته القصيرة ونظر من النافذة الخلفية لسيارة أمه ثم صاح :
-أنظرى أمى! الثلج!
شاهدت ليز تريماين أبنها البالغ العمر أربع سنوات وقد أحمر خداه من الإثارة قالت:
-نعم....نعم...لا توقظ جاسون
فكرت الأمر يهون لو أقتصر على الثلج! كان هناك أيضا تلك الريح اللعينة المحملة بالأتربة والتى ثارت من حوالى ثلاثة أرباع الساعة أختفى جانبا الطريق تحت رقائق الجليد وأصبحت سيارتها الصغيرة مهددة بإن تنحرف وتسقط فى الخندق المجاور للطريق أحست ليز بالعصبية فى البداية ثم تملكها الخوف ولكنها لم تكن تسمح أى ظرف أن يلمح ريان علامات الخوف على وجهها كزت على أسنانها ولكن السيارة كانت تنزلق بسرعة مع هبات الرياح هبت عاصفة من الثلوج حجبت عنها الرؤية عدة ثوانى يا ألهى! فى أه حفرة جهنمية ستسقط ؟أدخلت شريطا جهاز التسجيل يرسل ألحانا موسيقية هادئة هل كانت -كما ادعى حماها وحماتها-مجنونة كلية عندما تركت المدينة الهادئة التى عاشت فيها على الدوام كى تقرر فى نهاية شهر نوفمبر أن تأخذ ولديها إلى مكان غير معروف؟أو بالتحديد إلى مزرعة تربية ماشية لا يرغب أحد فى العمل فيها حيث تشارك هى وطفلاها رجلا لا تعرفه وسيدة عجوز لا تكف عن الشكوى أبدا ؟ قد يكون جنونا ولكن عمها أميروز منحها فرصة أن تقدم لولديها مكانا للإقامة أكثر ترحيبا من ذلك الموجود فى فانكوفر ولم تكن هناك فرصة أن تفلتها
منتديات ليلاس
ومع ذلك كان عليها ألا تتجاهل لامشاكل التى ستواجهها لقد كان الأمر واضحا وضوح لاشمس عندما بدا لها كيرك ألبريت أكثر لطفا فى أول مرة رأته فيها فى بداية الشهر وكانت أبتسامته البطئية قد أزعجتها وعندما أزاح القبعة العريضة إلى خلف رأسه وأنزل خصلة من شعره الأشقر على جبهته أحست بضعف شديد فى ركبتها وبعد أقل من نصف ساعة كانا قد تحالفا معا ضد السيدة هيلى كانت امرأة عجوز شمطاء سليطة اللسان كان العم أميروز قد أحتفظ بها مدة طويلة كامرأة مسؤولة عن كل شئ ولم تفعل شيئا سوى الشكوى المستمرة منذ اللحظة التى أجتمع فيها الثلاثة أمام كاتب العدل الذى سد فم المرأة العجوز عندما أعلن أنها هى وكذلك ليز وكيرك قد ورث كل منهما ثلث مزرعة ويتيه وبشرط أن يعيشوا فيها وهكذا عرفت ليز أن كيرك ألبريت هو أبن غير شرعى للعم أميروز وأنه كان ينتظر أن يكون الوريث الوحيد


 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-10-11, 06:57 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


أصبحت عيناه اللامعتان الرماديتان باردتين ولم يتحرك فمه بأى كلمة بينما أخذ يتاملها بتعبير أتهام وكأنها دبرت كل شئ ضغطت ليز يدها فوق عجلة القيادة كى تتجنب أنحدار السيارة للجانب مرة أخرى ثم تذكرت أن عليها أن تزيد السرعة كى تستطيع استعادة سيطرتها على السيارة أخذت تهمم يا له من طريق قذر! ويا لها من ليلة ليلاء !
كم تمنت أنها لم تتوقف عدة مرات فى الطريق لتلتقط مئات الصور للمناظر الطبيعية كانت الشمس وقتها زرقاء وملبدة بالغيوم فى نفس الوقت وتلك الأمتدادات إلى ما نهاية وسط سلسة الجبال وتلك الأنهار التى تنحدر مياهها وتنتهى إلى شلالات كان من المستحيل بالنسبة لها بأعتبارها مصورة محترفة أن تقاوم الغبة فى أن تسجل على الأفلام تلك الناظر الطبيعية الفريدة كانت قد توقفت فى مدينة ميريت لترسل الأفلام إى معمل التحميض الذى تتعامل معه وأن يرسل الصور مباشرة إلى وكيلها جراهام جيمس والآن تفكر مع ذلك أن صورها ستكلفها غالبا بدلا من أن تجلب لها المبلغ الذى حلمت به .
سألها ريانبصوت منخفض:
-هل ممكن أن نصنع تمثال الإنسان الثلجى عندما نصل؟
كانت ليز ما تزال متشبثة بعجلة القيادة التى كانت على استعداد لان تفلت منها فى أى لحظة ونظرت إلى ستارة الثلج قبل أن ترد وهى ترتجف :
-سيكون الوقت متأخراً والوقت شديد البرودة يا عزيزى
مرة أخرى أحست بالسرور لأن كاتب العدل ليستر براون نصحها بتلك السيارة التى تصلح لجميع الطرق وقدم لها بعض نصيبها من الإيراد مقدما حتى تتمكن من شراء الملابس الشتوية لكل الأسرة ليلاس قال ريان مقترحا وكله أمل:
-يمكننا أن نصنع واحد تحت عمود النور
أبتسمت ليز لقد تحمل رجل الثلج لاشهير كل شئ رغم الأمطار التى هددت بالهطول كما توقعن الأرصاد الجوية
قالت تطمئنه :
-سيكون لديك الوقت الكافى لعمل رجل الثلج فى المزرعة والثلج لن يذوب هذه الليلة أعدك بذلك
عامود أنارة الشارع! لقد أجتازو مئات الأميال دون أن يشاهدوا واحدا ولا نافذة مضاءة ولا سيارة أخرى ثم بالنسبة للعشب الأخضر فأنها لم تره منذ شهر يونيو وعندما أعلنت عزمها على الرحيل قص عليها الجميع قصصا مرعبة عن سقوط الجليد فى وادى ليلاس روبنسون وانهيار الصخور فى جبال ليلاس روكى والحرارة التى تهبط عشرين درجة تحت الصفر والنهاية المحزنة للناس الذين اصيبوا بنزلات البرد فى تلك المناطق طردت فى تصميم تلك النصائح الطيبة التى خفضت من روحها المعنوية وركزت على القيادة وأنها وطفليها لهم مكان فى المزرعة ولن يمنعها من ذلك لا الثلج ولا عدوانية السيدة هيلى ولا حتى مسلك كيرك ألبريت العدوانى لا لن يستطيع شخص أو شئ أن يمنعها من الأستقرار هناك كان كلب ضخما ويسد مدخل البيت وقد أطلق نباحه المزعج المرعب وكان الثلج الذى ينزل بكثافة حول السيارة قد زاد ثورته أمام تطفل هؤلاء الغرباء وحاولت ليز أن تفتح باب السيارة ولكن الملعون أخذ يشد سلسلته مما يهدد بأن يهب فى وجهها عندما تنزل من باب السيارة مما جعلها تغلق الباب فى الحال

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-10-11, 06:59 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


سأل ريان :
-ماذا سنفعل؟
-نبقى هنا ونطلق النفير حتى يستدعى السيد ألبرت كلبه
قال جاسون:
-ربما لا يكون فى البيت
مال هو وشقيقه إلى الأمام وأسندا وجهيهما على كوعهما فوق مسند المقعد وهما ينظران للأمام كانت أنفاسهما تدفئ عنق أمهما ومال الجميع إلى الأمام يراقبون كلب الحراسة الهيب
تساءلت ليز أين يمكن أن يكون كيرك ألبريت ؟لقد مرت عشر دقائق وهى لاتزال تضغطة على الكلاكس الحاد دون نتيجة أن يغيب يوم الجمعة الأمر مثير للقلق لاشك أنه وجد شخصا ما فى تلك الليلة الباردة وأنه لن يعود قبل يوم الأثنين صباحا ماذا تفعل ؟هل تموت من البرد فى سيارتها مع أبنيها ؟كيف يتثنى لها أن ترحل دون هدف محدد فى وسط هذا الثلج المزعج؟وبيتها هنا...هى وأبناها!
أخيرا قررت أن تجازف مادام هذا الحيوان العجوز الرهيب يمنعها من الدخول من الباب الرئيسى فإنها ستدخل من باب الخدم لماذا لمتفكر فى ذلك من قبل ؟أدارت محرك السيارة ودارت حول المنزل لم تشاهد أى أثر للحياة وأنما ضوء خافت أصفر يضوى من عقب الباب أجتاحها شعور عارم بالإرتياح
كان الباب مغلقا فقط بالأكرة وكان ينفتح على حجرة بدأ أنها تستخدم مكتبا ومغسلة كانت الحجرة فسيحة مساحتها مثل مساحة البيت الذى كانت تسكنه فى فانكوفر وكان المطبخ الملحق بها ضعف مساحتها
فى عشر دقائق نجحت ليز فى تفريغ السيارة بينما ولكن عندما وضعت كل الربطات فى المطبخ كانت قد أستنفدت كل جهدها من التعب والرطوبة والبرد وأخذت تزيل الثلج بعناية فائقة عن كاميرتها الثمينة ووضعتها على ركن من مائدة المطبخ كان لديها من الكاميرات أثنتان وهما مهمتان بالنسبة لها وكانت تخشى على الكاميرا التى معها من الجو المحيط بها من تراب وقذارة أنتشرت فى المطبخ .كان التراب والقذارة وأشياء كثيرة قد كونت كومة فوق الأرض ركع جاسون على ساقيه ليفحص صندوق ضمن الأشياء عن قرب مع ريان الذى صاح :
-أوه أمى! إنها قطيطات وقطة أم كبيرة وأبناءها
كانت عيناه السوداوان تبرقان فى إعجاب بينما نزلت خصلات شعره المجعد فوق جبهته
ابتسمت ليز لقد أصبح طفلاها فى مأمن الآن وهما معا ومعها لا شئ بعد ذلك يهم .رفع ريان إحدى القطيطات كى يريها لأمه تحفزت القطة الأم وضربته بمخلبها أرتعب وترك القطيطة تسقط فى الصندوق الذى يجمعها مع أخواتها وأمها وتراجه بسرعة وهو يصرخ ليلاس :
-لقد خربشتنى
بينما أخذ جاسون يبكى مما لم يتح لأمهما فرصة للراحة جلست ليز على كعبيها وأخذت الطفلين بين ذراعيها وهى تهدهدهما وتعدهما بعشاء جيد بعد دقائق قدمت لهما بيضا مقليا على خبز التوست
وفى أثناء تناولهما الطعام أخذت تدور حول المطبخ وهى تمضغ قطعة من الخبز وغامرت بإستطلاع الغرفة الآخرى كانت أحداهما دون شك تخص كريك وأخرى فى طرف المنزل فى أحد الأجنحة ومفروشة مثل نفس الغرفة حيث تشغلها شخصية أرتفع صوت شخيرها فى الجو عاليا كانت دون شك السيدة هيلى والتى بدأ أنها لا تتأثر بحالة المكان المزرية أغلقت ليز الباب عليها وهى ترتجف أختارت حجرة من أجل الولدين والحجرة المجاورة لها وعندما أنتهوا من وجبتهم حملت جاسون بين ذراعيها وأمسكت ريان الذى أهكه التعب من يده وقادتهما إى حجرتهما الجديدة أما هى فقد ذهبت إلى حجرتها
منتديات ليلاس
أنتهت من ترتيب سريرها ثم أنزلقت داخل الفراش وبدأت تنام ثم نهضت وهبضت الدرج كانت الحقائب فوق أرض المطبخ كانت متأكدة من أنها نصف مفتوحة لأنها سبق أن أخرجت منها بيجامات النوم لولديها حل عليها التعب فجأة عندما فكرت إن عليها تنقلها كلها إلى الدور الأول لا......مستحيل ! لقد كانت متعبة للغاية والتهمت بيضتين ثم أنسلت ثانية إلى سريرها غدا سترتب كل شئ وتنظم الأمور لانها لن تستطيع أن تعيش فى مقلب القمامة هذا
أثناء إنضاج البيضتين فتحت إحدى الحقائب وأخرجت منها قميص نوم وروب دى شامبر كانت تمسكهما بيديها عندما فتح الباب وهبت عاصفة من البرد والثلج ثم رات شبحين من الثلج ينحنيان ثم يدخلان المطبخ فى خطوات متعثرة

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-10-11, 07:02 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


لم يتح لها وقت حتى للتفكير تعرفت على الشبح الأول بإعتباره عدوها المميت وهو كلب الحراسة المرعب فالقت عليه محتويات حقيبة ملابسها وهى تطلق صرخات مرعبة :
-أرجع...!أرجع...! أجلس...!أذهب للنوم فى الخارج
أمسكت بمقعد وأستخدمته كى تصرعه وأثناء دورانها حول المائدة جمعت كل الأشياء المتاحة أمامها والتى تبدو صلبة وقوية والقتها عليه كما القت حمالة صدر على فكه وبنطلونا داخليا على ذيله
ظل كريك ألبريت فاغرا فمه أما المرأة التى أحتلت مطبخه بحقائبها وربطاتها ثم خلع قفازه الجلدى وفك أزرار سترته المصنوعة من فراء الخراف ثم رفع بعد ذلك برقة البنطلون الداخلى منت فوق ذيل الكلب وأمسك به على طرف أصبعه أما ليز تريماين فكان وجهها شاحبا كالثلج ورفعت مقعدها وكأنها على استعداد أن تلقيه بعد حقيبتها منتديات ليلاس أخذت تتراجع خطوة خطوة وهى تصدر أوامر متناقضة لهذا الكلب الذى أصبح فجأة أقل تهديدا
كانت ترتدى جينز وسويتر أحمر وشعرها شبه الأسود يسقط على كتفيها وعيناها اللتان فتحتهما على اتساعهما وقد غشاهما الرعب وعندما أصطدم ظهرها بجدار المطبخ وهى تتقهقر أدارت عينيها إلى كيرك وكأنها أحست فجأة بوجوده أخذت تتوسل إليه فى صوت مراعش :
-أجعله يخرج من فضلك يا إلهى ! أنه يقوم بالتهام حمالة صدرى
نزع كريك الحمالة من بين أنياب كلبه ووضعها بين أصبعه بجوار البنطلون الداخى وقال لكلبه:
-أجلس يا مارس ولا تتحرك أبدا
أطاعه الكلب الذى كان خليطا من نوع كلاب الإسكيمو وكلب الرعى الألمانى حيث جلس وهو ينصب أذنيه لأعلى أنحنى كريك ليجمع محتويات الحقيبة من الأرض حيث كوم كل شئ فوق المائدة ثم أقترب من ليز وأخذ المقعد وأخذ المعقد من يدها ووضعه على الأرض وقال لها وهو يمد لها يده :
-مرحبا ليز
كان يزمجر داخليا لقد تعرف عن قرب على ذلك العطر الذى يزعجه ليل نهار منذ أن قابلها عليه أن ينتبه لنفسه ولا ينساق وراء تلك المشاعر الخطرة كانت لكلمات الترحيب تأثير الرعد على ليز دفعت يده وهى تنظر له فى غضب صامت:
-مرحبا؟! هل هذا كل ما تستطيع أن تقوله بعد أن تركت هذا الحيوان السافل يمنعنى من الدخول إلى بيتى فى حين أنك كنت تعرف أننى أتية أى نوع من الوحوش أنت كى تغيب عندما تواجه أم وأبناها البريئان كلب الحراسة مرعبا ولا يستطيعون الدخول لعدم وجود شخص يهدئ من هذا الحيوان المتوحش؟والآن تهبط إلى هنا بعد ليلة لذيذة من أحدى صديقاتك الصغيرات فى الةقت الذى كنت أقود سيارتى على طريق خادع وسط الظلام والثلوج دون أن أرى سيارة واحدة طوال مسافة مئات الكيلومترات وعندما أصل إلى هنا وأجد فى أنتظارى زريبة الخنازير وتتجرأ بعد ذلك لتقول لى مرحبا !
التقطت أنفاسها بعد هذه الخطبة غير المترابطة وأشارت بحركة قوية من ذراعها إى داخل المطبخ أمتعض كيرك كان حقا المطبخ يشبه زريبة الخنازير وعليه أن يعترف بذلك ولكنه قضى أسبوعا من الجحيم مع الماشية ولم يكن ينام سوى ثلاث أو أربع ساعات فى الليل وكان عليه أن يفعل ذلك أو يف قطيعة من الماشية أستانفت حديثها العاصف :
-هل تركت كل هذه القاذورات تتراكم وأنت تتخيل دون شك أننى سأتولى عملية التنظيف؟ولكنى ليست خادمة يا كيرك ألبريت!كما أننى لن أسمح لولدى أن يلتهمهما هذا الكلب المتوحش وحتى قطتك القذرة هاجمت ريان وقد جننت عندما فكرت أننى أستطيع أن أربى ولدىّ بطريقة محترمة ومناسبة فى هذه المزرعة ولكن لا تتعشم أن ثلوجك أو حتى حيوانك المتوحش أو أخلاقك القذرة سيدفعونى للرحيل.....لا.......على الأطلاق
دفعته بيدها بعنف وبنفس الوقت تحشرج صوتها ولمعت الدموع فى عينيها:
-أخرج من هنا.... أريد أن أنام
كان منظر الدموع فى عينيها قد جعل هدوها يفقد سيطرته على نفسه اللعنة!
أنه هو أيضا متعب وجائع ومثلج ولم يكن ينقصه امرأة تصرخ فى وجهه فور عودته من نهار طويل ومرهق والآن هذا المشهد!
أنه أنهيار عصبيى وأتهامات مجنونة!كانت هذه هى المحنة التى يخشى أن يواجهها عندما يضطر للسكن مع امرأة وطفليها بالإضافة إلى العجوز المخرفة كانت السيدة هيلى قد حطت على المزرعة من أسبوع مضى وأنتهى الأمر به بصعوبة شديدة إلى أن يتعود عليها ولكن هذه السيدة تريماين ستعيد عليه لاكرة مرة أخرى وقد فاض به الكيل.قطع عليها طريق الخروج :
-أتظرى دقيقة ! كيف كان بأمكانى أن أتوقع وصولك اليوم إذا كنت لم تخبرينى؟
مسحت دموعها:
-لقد\ كتبت لك لأخبرك عن وصولى اليوم
-أهـ حسنا متى كتبت لى؟
-كان على ليز أن تفكر لقد كان الأسبوع الماضى عبارة عن دوامة عاصفة من النشاط حيث شراء الملابس الشتوية ووداع الأصدقاء :
-أيه! يوم الأثنين على ما أظن ولكن ربما رحل الخطاب من البريد يوم الثلاثاء
أخذ كيرك يتأمل ذقنها الصغير المرتجف وتسأل -هل مرنت نفسها أمام المرآة كى تجعله يرتجف هكذا ؟ أنها حركة تثير الشفقة- صاح :
-ولكن أية فكرة عندك عن هذه البلاد ؟إن تصرفاتك هذه لا تصدر إلا عن فتاة من المدينة وإلا لعرفت أن الخطابات لا تصل صبيحة اليوم التالى من إرسالها إن الخطاب المرسل بالبريد من فانكوفر يوم الأثنين لن يصل إلى هنا إلا قبل ثلاثة أو أربعة أيام وأخر مرة ذهبت فيها إلى المدينة لأحضر البريد كان يوم الثلاثاء ثم لأبد أنك مجنونة لتقودى سيارتك وسط هذا الجو!كان عليك أن تتوقفى فى متويل عند أول أنذار بالعاصفة
وضعت يديها فى وسطها وواجهت تأنيبه :
-أى إنذار تقصد؟
-إنذار فى الإذعة عن الأرصاد الجوية بالتأكيد وذلك الملعون ليستر براون ألم ينصحك أن تشترى ضمن مشترواتك جهاز راديو تركبينه فى سيارتك؟
كان الصوت الآمر لكريك قد قلب كيان ليز:
-ألا تعجبك سيارتى؟لقد أخبرنى ليستر أنك الذى أوصيت بهذا النوع من السيارات وقبل كل شئ إنها ليست سيارتى كما أنها ليست سيارتك أنها ملك المزرعة إذن أين هى مشكلتك؟
-مشكلتى كما تقولين أنك عرضت حياة طفليك للخطر لقلة تفكيرك. لقد أعلنت الأرصاد الجوية من ثلاثة أيام نوبة برد مع تقلبات جوية عنيفة والآن أحب أن أسألك ماذا تسمعين فى الراديو الخاص بك؟
ثبتت عينيها على عينيه الرماديتين الغاضبتين وتسألت كيف يمكن أن تجدهما ساحرتين ؟كيف تعتقد أنها أثناء قيادتها لسيارتها مدة نصف ساعة كى تذهب لكاتب العدل وقبل أن تعرف أنهما سيعيشان معا أستطاع أن يقطع أنفاسها عندما نظر إليها فقط وهو يبتسم؟ولكن الآن عندما قرأ كاتب العدل الوصية نظر إليها وكأن كل شئ بسبب غلطتها هى.قالت:
-إننى أضع شرائط تسجيل وليس لدى وقت كى أسمعها من سنوات فلم لا أسمعها بدلا من سماع نشرة الأخبار أو الأرصاد الجوية؟
رفع رأسه للسماء وهزها بيأس :
-لأن هذه الأخبار تخبرنا أنه كان عليكى أن تتوقفى عند أقرب موتيل حتى لا تعرضى للأخطار.أثناء الشتاء فى هذه الأنحاء لابد أن تستمتعى إلى الراديو باستمرار وإلا عليكى أن تفتحى عينيك بأستمرار وتترقبى تغيرات الجو وعلامات العاصفة حولك فى اللحظة التى يبدأ فيها الثلج فى السقوط عليك أن تلوذى إلى أى مكان أمن قريب منك

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 06-10-11, 07:04 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


-أهـ حسنا ألجا إلى موتيل من أجل بعض شرائح الثلج ؟!كم أنت مسلى
قال فى ثورة :
-نعم هذا هو ما كنت فى الحال إذا كنت أقود سيارتى فى منطقة مجهولة لا أعرف عن أحوالها الجوية
-وكيف يتسنى لى أن أعرف أن الجو سنقلب؟ لقد كانت السماء صافية زرقاء وفجأة أختفى الطريق ماذا كنت أفعل غير ما فعلت ؟لا توجد أى مدينة ولا ضوء وكل ما كان على أن أفعله أن أستمر فى القيادة حتى رأيت أخيرا المزرعة وعندما وصلت إلى وجهتى ماذا وجدت؟ كلب مسعورا يقفز فى وجهى
أدارت رأسها لتخفى ما يعتمل بداخلها من مشاعر ثم أنهت كلامها هامسة:
-لقد كنت لأتعشم أن أجدك هنا عند وصولى
كتم كيرك رغبته فى الزمجرة إن دموع المرأة هى أسوا ما يمكنه أن يتحمله.قال:
-كان على أن أدير مزرعتى ولم أكن أستطيع أن أظل جالسا فى أنتظار وصولك كى أرحب بك وأن كنت ليس موضع ترحيب
منتديات ليلاس
تأملته فى وجهه بعد ان أختفت دموعها ولا ذقن مرتجف ولا نظرة حزينة يائسة
-أعرف أنى ليس ممن سيرحب بوجودهم هنا ولكن كان على أن أحضر....أتفهم؟أنه بسبب الطفلين
دون أنتظار الرد أخذت حقيبتها التى كانت القتها على فك الكلب وخرجت من المطبخ دون أن تنظر خلفها
يا له من قول مرعب! لماذا ألقى فى وجهها أنها ليست موضع ترحيب؟وظل يكرر هذا السؤال وهو واقف أسفل الدرج وقد أساخ سمعه نحو خطوات عدوته أنها ليست سوى عبارة سمجة ! أن السيدة تريماين لها من الحقوق فى المزرعة مثله ويجب أن يضع فى حسبانه ذلك الطريق الخطر الذى اجتازته ! إنها تعبة مثله تماما وجائعة أيضا مثله دون شك عندما تذكر الجوع أستدار نحو المطبخ وشاهد ما كان يتتصاعد منه الدخان فوق الموقد أنه شئ محروق ربما كان بيضا مقليا أنتهى به الأمر للتفحم زفر كيرك فى ضيق والقى البيض فى سلة المهملات ثم جلس على الأرض وخلع حذاءه ذا الرقبة الطويلة وقد بلغ به التعب أقصاه
أخذت ليز وهى مستلقية على ظهرها فى فراشها تتململ وهى تنعى حظها وبالأخص حظ ذلك المسكين العم أميروز كان موت زوجته الشابة قد أشعره بالمرض وحوله إلى رجل قاسى وبارد وهذا على الأقل ما قصه عليها والدها الذى كان شقيقا للمتوفاة فكرت فى مدى حزنه لا غرابة إذن فى أن يكون كيرك أيضا قاسيا باردا مثل أميروز ولكن كيرك ليس له عذر إلا إذا كان هناك من يشاركه الأرث ربما .فى هذه اللحظة بالذات طرق الوريث الفاسد الباب بينما تمسح دمعة صرخة فيه:
-أذهب إلى غير رجعة !
ولكنه لم يذهب بل فتح الباب وظهر ببنطلونه الجينز المبتل ولكن دون حذائه ذى الرقبة الطويلة ولا سترته كانت لحيته التى لم يحلقها من ثلاثة أيام أعطته مظهرا وحشيا ولكن نظراته الرقيقة يمكن أن تقلب حال أية امرأة ! نهضت ليز بسرعة وأتجهت مباشرة نحو النافذة وهى تدير ظهرها للزائر وهى تقول وتكرر:
-من فضلك أذهب
كان يعرف جيدا أن عليه أن يرحل ولكن شيئا ما فى هذا الجسد الرفيع وحركة الكتفين جعله يقف فى مكانه إذا رحل فإنه كمن يترك طفلا يبكى سار دون ضجة فوق السجادة وأقترب منها وأحس برجفتها ثم تصلب عضلاتها
قال بلهجة مشجعة :
-هيا أستديرى
ضغطت ليز فكيها وقد صممت على ألا تنخدع برقة صوته لابد أن تقاوم ولكن وضع يده فوق كتفها فى حزم ودفء أجبرتها على أن تستديرلم ترد ليز أن ترفع عينيها إلى وجهه وثبتتهما فوق قميصه القماش ذى المربعات السوداء والبيضاء والمصنوع من القطن جعلتها ضخامة جسده تدرك فجأة رائحة الجلد المختلط بالعرق والعشب الجاف.....أنها رائحة ليست منفرة ولكنها رائحة رجل قوى
قال برقة:
-تعالى ليز أنا أسف على ما قلته لك مرحبا بك كل الترحيب وصدقينى أكثر ترحيبا من الشريكة الثالثة فى هذه المغامرة صدقينى أننى كنت أحاول أن أدافع عن نفسى ضد أتهاماتك ولكنى أخطأت أعرف أنك تعرضت لخوف شديد ومن الطبيعى أنك بكيت وأنا أسف حقا لأنى آلمتك
منتديات ليلاس
أحس بأنها تصارع كى تتحرر من قبضته على كتفيها ولكنه أمسكها بقوة أدهشه ما أحس به من نعومة صوف السويتر الذى ترتديه وجعله يحس فجأة بأنوثتها وبرجولته وهو بالضبط ما لم يكن يود أم يحس به لقد أتى فقط ليلاس ليقدم لها بعض الأعتذار نعم مرحبا ليلاس بها فى المزرعة ولكنه يحتاج إلى وقت ليتعود على وجود امرأة مثلها رقيقة وحلوة فى هذه البرارى امرأة تجعله يحس بالسعادة امرأة تبكى توسل إليها:
-لا تبكى!
ردت عليه بصوت مضطرب
-أنا لا أبكى
-لا؟
مسح بإصبع السبابه دمعة صغيرة كانت تنزل ببطء على خدها الناعم كالحرير كم هى رقيقة وهشه!
-وهذه.....ما هى؟
أراها طرف أصبعه المبلل وهز رأسه
-حسنا لقد بكيت ولكن لأنى كنت خائفة أو لأنك جرحتنى إننى أبكى دائما عندما أفقد شعورى ومع هذا الكلب اللعين وهذا المطبخ الذى يسوده الفوضى وتلك المرأة العجوز التى لا تكف عن الشخير فى حجرتها ولقد.... شعرت بالخوف الشديد يا كيرك لقد خفت أن يموت طفلاى من الجليد
أحاطها بذراعيه دون إرادته وقدم لها الملجأ الأمين فى كتفيه العريضتين وشم عبير شعرها الأسود وهمس:
أعرف....أعرف....ولكنك فى أمان الآن أن كلبى يسمى مارس إنه يصدر ضجة ولكنه لم يعقر أى أنسان من قبل وليست أنا الذى أشتراه وأقسم لك على ذلك كل شئ سيكون على ما يرام وأعتمدى على
لماذا تعتمد عليه ؟إنها لا تعرف عنه شيئا وضعت ليز رأ سها على كتفه ربت بيد حانية مطمئنة على شعرها بالخارج كان هناك برد وثلج يهز النافذة ويا إلهى ! كم هو إحساس لذيذ أن تحس هكذا بالدفء والحماية
فكر كيرك إنها حقا امرأة رقيقة وهشة دون دفاع أحس بتعبه يتوارى ويختفى وأن الحرارة تسرى فى جسده مسح بيده خديها ثم رفع رأسها بإصبعه تأملته بعينين وأسعتين سوداوين اجتاحتها الرغبة بسرعة ولم يتح لها وقتا للتفكير عندما قبلها فردت على قبلته بحرارة



نهاية الفصل الأول
قراءة ممتعة للجميع

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المركز الدولي, بنت من المدينة, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, زهرة منسية, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:33 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية