لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-09-11, 10:53 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 230042
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميشو33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميشو33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميشو33 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





[ الفصل السادس ]


من بعيد /: تــوقفـــــــي




انفاسها تتعالا وهي تركض مسرعة


وقلبها يرجف بقوة وهي تنظر للارض التي تسير عليها


قدماها مسرعتان بحركتهما ـ والتراب يتناثر من سرعة خطواتها المتبعثرة ،


استدارت للوراء


والشخص الذي وراءها بعيدا منها ،


لفت وجهها واغمضت عينيها بقوة وألم لتعتصر ماتبقى لها من طاقة،


ركضت باسرع ماعندها من طاقة وبيديها الطفل يصرخ


بعد دقائق من الركض ارهقتها واتعبتها ،


رأت بعينيها منزلا ً متهدما بنيانة


دخلتة بسرعة لتختبىء فية قبل ان يراها الشخص الذي يلحق بها ،


اختبأت وراء الحجر المتناثر على الارض ، واغمضت عينيها

لتسيل دموعها بستسلام لامرها ،


اخذت انفاسها بعمق ونظرت للطفل بحنان وحزن ،


" كم انا قاسية وعديمة المشاعر سأحرمك من اهلك "


اتمنى ان اجدهم /


،، رجع ذلك الشخص الذي يلحق بها لانة لم يعثر عليها


رجع ووبخة ذلك الرجل الاشقر المتكبر!


:
//
:


وقفوا جميعن امام مبنى المدرسة


والناس كثيرون هنا ، والفوضى تعم االمكان


دخلوا بخطوات وحزنهم اجبرهم على الصمت


سيف توقف ليتكلم : انبهوا لانفسكم


رنيم وهي مطئطأتا راسها ولم تنظر بعيني سيف ،

هتفت بهدوء: حسنا

سيف اوجعة قلبة من اجلها وحزن ، اقترب منها وامسك يدها ونظر الى وجهها ،


وهتف : مابك ارجوك ارحمي قلبي


رنيم نظرت الية بوجهة جامدا لاحركة فية وتعابير صامدة وحزينة

هتفت : لاشيء

،،

لاترا سيف بوضوح،


الضلام غطى عينيها ، لاترى شيئا انها تحس باالدوار


مال جسدها وترنحت وسقطت ،


امسك بها سيف من كتفيها بقوة واسندها علية،


وتجمعت بعينية الدموع بألم يدمي قلبة ،


صرخ بخوف : رنيم


إياد يضرب وجهها بيدية بقلق، وعيناة تكاد تخرج من مكانها : استيقذي ماذا جرى لك؟


رنيم فتحت عيناها ببطىء واغمضتها مرتا اخرى

إياد ينظر اليها بحزن : لابد انها متعبة لندعها تنام لترتاح

سيف : واانا ارى ذلك


دانة بقلق وهي متوترة من اجل رنيم : دعوها معي لندخل


امسكتها دانة واسندتها عليها ، وسيف ممسكها معة ،


// قسم للرجال وقسم للنساء والاطفال ، منفصلين //


دخلوا للمبنى ، دانة ورنيم،،



وإياد وسيف وياسر



دانة تنقل بصرها في االمكان المزدحم من النساء والاطفال


والضجيج يعج فية ، امسكت برنيم جيدا وجعلتها تستلقي على الارض لتنام


، وغطت في االنوم من التعب ،


دانة قربت شفتيها لاذني رنيم لتسمع صوتها /: انتبهي لنفسك سأذهب لدورة المياة


رنيم نظرت بعينيها الناعستين من النوم ،

وهزت رأسها بهدوء لتوافق حديث دانة الذي سمعتة جيدا


ولم تستوعبة ! من ارهاقها الجسدي ،


اغمضت عينيها ، وشفتاها مفتوحتان قليلا من تعبها ،


نامت وغطت في نومها من التعب ،


//


دانة تسير في الممر في هدوء وهي تنظر للنساء من حولها كثيرون ،


/ترتدي حاجابها الاسود ،


وقفت امام دورات المياة من الازدحام لتنتظر دورها ،< اكرمكم الله >



دخلت وخرجت بسرعة وهي تتنفس الصعداء


لم تستحم لان ليس معها ثياب ، فقد احترقت جميع ثيابها في بيتهم الذي قصف


ذهبت الى المطبخ ووهي تنظر بذهول، وجوعهاا سيميتها


نظرت الى المراة الواقفة توزع الاطعمة ، اقتربت منها


دانة : لو سمحتي اريد طعاما لي انا واختي


المراة : ساعطيك انت فقط اذا اختك تريد الطعام فلتأتي


دانة بغضب: ولكنها متعبة كيف لها ان تحضر اعطية لي باالنيابة عنها



المرأة وهي تنظر الى دانة ورافعتا حاجبيها! بعدم التصديق : قلت لا


مدت المرأة يدها وهي تمسك الطعام ،


لتنهي حديث دانة واطالتها عليها : خذي ولاتتذمري


دانة تنفست الصعداء ، بغصبا تكتمة بداخلها ، اخذت منها بصمت واستدارت لتخرج



ونظرت الى الطعام بقلق /" قليل هل يكفيني انا ورنيم "



خرجت اهاتا بداخلها متحجرة من الحرب ،

اطبقت عينيها وهي تمشي وفتحتها،


لتصطدم بذلك الشاب ،


اصابتها قشعريرة من الارتباك والتوتر ،نظرت الية بتأمل لتستوعب ماحدث،


بداخلها " عيناة ساحرة وجذابة، ولون شعرة اشقر وبياضة كبياض الثلج ،


انزلت عينيها عنة بخجل /هتفت : ااسفة


جلست على الارض لتلتقط الطعام بيديها الذي تناثر على الارض ،


جلس ذلك الشاب وبدا بلتقاط الطعام معها ، نظر اليها بعينية الساحرتين : بل انا الاسف


دانة اشاحت بوجهها خجلا، وغضضت بصرها وعيناها ترمشان بخجل ،


هتفت وقلبها يدق بقوة: لم تفعل شيئا انا المخطئة


الشاب التقط الطعام بسسرعة واعطاة اياها : بل انا المتأسف


دانة اخذت منة الطعام وهي تنظر الية/ لاتريد ان يذهب تريد ان يبقى/


نهضت ووقفت وهي مطئطئة رأسها ،


هتف هو بأعجاب : فرصتا سعيدة مااسمك؟


دانة نظرت الى عيناة ويداها ترتجفان بتوتر : اسمي دانة


هتف : كم هو جميلا اسمك


اتمنى ان نلتقي مرة اخرى


مشي بخطواتة ،


دانة تتمنى من قلبها لو تسألة عن أسمة ،



استدار لها راجعا ونظر اليها مباشرة ، وابتسم ابتسامة عذبة: نسيت ان اخبرك


اسمي مازن

،،


، دانة عيناها تحدق بة بأعجاب وترتجف بتوتر من اقترابة منها وحديثة معها ،


بداخلها " كم ابتسامتة راائعة ااة ياقلبي "



دانة لاتعرف بماذا ترد ، ارنربط لسانها بخجل / وعينها تنظر الية وهي يحدق بنظراتة لها



اخفضت راسها واشاحت بوجهها بخجل وتوردت خداهاهتفت : تشرفت بمعرفتك


استدارت لتعطية ظهرها ، : عن اذنك


/ مازن ضل ينظر اليها حتى اختفت من امامة ، وقلبة تعلق بها ، كما هي تعلقت بة ،


اخذ نفسا عميقا وهو يطيل النظر لها بحب ،



بداخلة" كم هي جميلة سحرتني بثواني فقط "



" اااة ياقلبــي "


"كم احبك"

فكر بالكلمة التي نطق بها ، وضع اصبعة على راسة ليحكة ،



بتفكير عميق وبتسأل " هل نطقت انا بهذة الكلمة



" احبك "


فتح عينية وكأن شهقتا من صدرة تخرج



تذكر والذكرى ترجعة

سنين مضت


" انا مستحيل ان احب "


" امي ارجوك لااريد ان اتزوج "


"دعيني لم اجد الفتاة التي احبها بصدق "


" لااريد الزواج من ابنة خالي "


" ارجوك امي دعيني افعل مااشاء "



كانت هذة هي الجمل التي كان يكررها دائمـــا ً على مسامع اذني امة الراحلة "



اخذ نفسا من صدرة بقوة ،



" والان احب دانة من قلبة "



نظر الى السقف وهو يفكر، ويحك بيدة ذقنة " اين ذهبت كيف اعثر عليها "


:

//

:



سمية

جالستا بجانب الاحجار الكبيرة بداخلة منزل من المنازل المتهدمة


وقفت لتنظر للمكان من بعيد بترقب تشهدة عيناها بدقة


سارت بخطوات هادئة وهي تنظر امامها



تقدمت بخطواتها حتى خرجت من المكان


ومشيت في الشارع بخوف


نظرت الى الناس كثيرون امام المنزل


اخذت تفكر " ماهذا منزل ام مدرسة ام ماذا؟! "


اقتربت اكثر حتى وصلت وسألت شخصا واقفا باالقرب منها


سمية : لو سمحت اتخبرني ماهذا المكان ؟


الرجل : انة مدرسة ولاكن الذي ليس لدية مكان يأتي هنا


اخذت نفسا عميقا براحتا من قلبها


" رائع استطيع ان ارتاح انا واالطفل "



اخفضت راسها لتنظر للصغير بين يديها " سأعتني بك "



دخلت للمبنى وهي سعيدة

//


نهاية الفصل


 
 

 

عرض البوم صور ميشو33   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 10:55 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 230042
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميشو33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميشو33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميشو33 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


[ الفصل السابع ]





"عــدت إلــي "




دخلت للمبنى وهي سعيدة



خطت خطواتها بهدوء ، وضامتا الطفل بيديها بقوة لتحمية



دخلت للغرفة كانت كبيرة وممتلئة باالناس ،



اقتربت اكثر لتبحث بعينيها عن الطعام


رات النسوة يخرجن من غرفة ومعهن الطعام


تألقت عيناها بفرح يشعل بقلبها التفاءل


اسرعت بخطواتها ودخلت


، بعد ثواني اخذت طعاما لها وللصغير


وبدئت بااطعامة قبل ان يموت من الجوع
،



نظرت بمن حولها وجلست على الارض من التعب وهي تأخذ انفاسها

بفرح يغزو قلبها،


نضرت لليمين ، ورات وجها مألوفا قد رأتة وتعرفة ،


لكن ذاكرتها لم تسعفها ، اغمضت عينيها وبدات بالتفكير،


وعادت لتنظر الى رنيم وهي تحدق ببصرها بها


شهقت بقوة ، وفتحت فمها بأندهاش: اااااة انها رنيم


امسكت الصغير بيديها بقوة وهي تبتسم بفرح ،


ونهضت لتسير لتلتقي برنيم ،



رنيم مسندتا ضهرها على الجدار وعيناها تراقب السقف،


وقفت امامها سمية وبيدها الطفل، وهي تبتسم ونطقت : رنيم


رنيم احست بوجود احد ، او ان احدا نادا بأسمها


راسها يؤلمها ، وعضامها تحس بها متورمة من التعب


سمعت اسمها ينطق على لسان احدهم مرتا اخرى ،


انزلت راسها لتنضر ، فركت عيناها الناعستين بيديها وهي تنظر بعدم استيعاب،


هتفت بصوتا اهلكة المرض ، وعيناها حمراء من ارهاقها،: من

سمية اقتربت اكثر والدهش تعلوها ، خرجت بؤبؤة عيناها، ورفعت صوتها : انا سمية

معي ابن اخاكي

نهضت وقامت واقفتا ، وانتشلت الطفل من يدي سمية لتضمة لصدرها ،

بشوق يحرقها ، وعيناها دمعت وسالت على خدية بألما يكوي صدرها ،


، اخذت انفاسها واطبقت عينيها

وهي تأن : صغيري


كم انا مشتاقتا لك


اااة

اااة

/ طال انينها من الطفل /


،بعد ثواني بل دقائق


رفعت راسها لتنظر الى سمية والدم يجري فيها ويغلي،


وعروق وجهها تنبض بغضب ،


فتحت عيناها بغضب وصرخت : ااين ذهبت ايتها الحقيرة

بالصغير؟ ااين


لماذا هربت تكلمي ؟


صرخت بأعلى صوتها وهي تقترب من سمية بغضب: تكلمي


سمية اغمضت عيناها لتلاقي مصيرها ،


لقد اذنبت وتستحق ماتفعلة رنيم بها ،


تحدثت بصعوبة ، وهي تزدرد ريقها ، وتبلل شفتاها الجافة


اخفضت رأسها : لقد اتفقت مع احد الاشخاص على خطف طفل


لكي يعطيني المال ولكن عندما جلبت لة الطفل


كذب علي وخدعني حيث خطفني انا معة


وحبسني في غرفة ضيقة

بعد ذلك قررت الهرب وهربت مغامرة بذلك


ووصلت الى هذا المكان صدفة


تجمعت بعينيها الدموع من الندم والحسرة ، اخذت انفاسها : سامحيني يارنيم

ارجوك

، امسكت يدي رنيم وهي تتوسلها السماح


سمية: سامحيني ارجوك

رنيم زمزمت شفتيها وبداخلها الكثير

" هل اسامحها حتى ادع لها فرصة "

" ام احسن الضن لكي تكذب علي مرتا اخرى"

" محتارة في امري "


"ساسامحها ولن تقترب من الطفل ابدا "


هتفت : سامحتك ولكن الطفل سيبقى معي دوما ولن تمسية ابدا


سمية تسيل دموعها بسلام على خديها وهي تنظر للطفل الذي اعتادت علية،


بألم في داخلها : حسنا لك ماشأت


رنيم نظرت للطفل ومن ثم للسقف ومن ثم لسمية


ثم اضافت : هل اطعمتي الصغير


سمية بللت شفتيها وهي تحدق باالطفل ومن ثم نظرت لرنيم : اجل اطعمتة


رنيم جلست على الارض ومعها الطفل تلاعبة لانها حرمت منة ،


سمية ضلت واقفة نظرت لرنيم الجالسة


وهتفت بحيرة وحزن يغمرها ، وألما في احشائها يتقطع من فراق اهلها ووحدتها : هل اذهب؟



رنيم رفعت بصرها فور سماعها حديث سمية ،


بداخلها " انها مسكينة "


اضافت : لا بل اجلسي اتعرفين احدا هنا


نطقت بسرعة : لا


اكملت حديثها : حسنا اجلسي معي فانا سامحتك


جلست سمية مع رنيم بفرحة تغمرها ، تكاد تطير من الفرح


ابتسمت وهي تنقل بصرها بين رنيم والطفل والناس من حولها


،،
رنيم تلبس عبائة سوداء ووشاح ازرق ،


"اين انتي يادانة لقد تأخرت "


"اين تكون ياترى "


رفعت بصرها لتنظر للناس امامها ، والتفتت يمينا ويسارا بحثا بعينيها

عن دانة ،


رجعت لتنظر الى الصغير بحجرها

وهو يبتسم ابتسامتة الطفولية


التي ااذابت قلبها بعدما رأتها


اخذت انفاسها وهي تعيد مجد قلبها بعودت اطفل


واخذت تسمع بأذنيها دقات قلبها تنبض ،

بفرحا وسرور

لامست يدية بيديها وامسكتها

لتقبلها ،

:

//

:



دانة وقفت بعدما سمعت صوتا يناديها من خلفها


" من ينادي بأسمي "


اخذت الرجفة تجري بعروقها ،


استدارت للوراء وعيناها مفتوحتين بأندهاش


نطقت بتوتر : من مازن ؟


اقترب منها وعيناة تتفحص كل مافيها : ااجل لقد


قاطعتة بذهول لتنهي حديثة: ماذا تريد ؟


مازن ابتسم في وجهها وهو يتنفس الصعداء : ااا


لم يستطع ان ينطق بها

متحجرة من سنين

اطبق عليها

كالحجر الذي لايتزحزح


"لماذا لااانطق بكلمة احبك "


"ااة لماذا صمت ااة ياقلبي لاتعذبني "



"تشجع تشجع "


" احبك "


اغمض عينية ، وهو يكرر /احبك /



رفع بصرة وحدق بها ، غضضت بصرها ، ورفعتهما للسقف وهي تأخذ انفاسها ،


ابتلعت ريقها بخجل ،


تحركة شفتاة وعيناة وقلبة وانفاسة : انا احبك



يحدث نفسة/ " واخيرا نطقتها "



انزلت نظراتها من السقف الية ونظرت بحدقات عينية وفتحت بؤبؤة عيناها بدهشة




توردت خداها ، وعروقها تنبض بغضب ، اخذت الحرارة تتصاعد الى جسدها بخجل


اخفضت بصرها ، واستدارت لتذهب ،،



اقترب مازن بخطواتة منها ثم قال : لاتذهبي ارجوك اناا احبك


ارجوك توقفي


وقفت وتحس ان عروقها تيبست، وعرقها يتصبب


جمد جسدها عن الحركة : سااذهب قل بسرعة؟


اقترب منها وهو خلفها ، ومعطية ظهرها مازن ،



هتف : سأتحدث


انا احبك ولااريد ان تضيعي مني


اذا كنتي لستي مرتبطة فاتمنى الارتباط بك


استدارت الية بغضب والحمرة علت وجهها، ومقطبتن حاجبها بذهول ،


هتفت بوخز من نفسها : انا لست مرتبطة ولكن هذا ليس وقت خطبة


قال بغضب يكتمة ، : جيد ومادخل هذا بهذا

قاطعتة دانة : اترى ان هذا وقت زواج أو انك لاترى مايجري في البلد ؟!



هتف وهو يقضم شفتاة بغضب يسري في جسدة ، وتطبعت الحمرة فية ،: لست انا الذي لايهمني هذاا الامر!



ولكن انا اريد فقط اسم اخاك او العائلة حتى اتقدم لخطبتك فيما بعد ؟!




التفتت الية واخذت انفاسها " لماذا قسيت علية "



هتفت بهدوء وبخجل وبحرقة من داخلها تتبخر،: حسنا سأخبرك



:

//

:


إياد وسيف وياسر ،



اكلوا الطعام واناموا بعد تعبهم الطويل ،


نهض إياد في الليل ،


جلس واستند على الجدرا ،


، يرتدي بطالا اسودا وقميصا اسودا بابيض ،

،،


ممدداً قدمية وواضعا يدية على راسة وشابكا اصابعة بقلق ،



" انا قلق على رنيم "


اخذ انفاسة وهوينظر لمن حولة من الناس ، احدهم مستلقي والاخر نائم والاخر يبكي واحدهم يأكل،



ادخل يدة ببنطالة واخرج محفظتة ، اخرج صورة اسيل ، وهو ينظر اليها بشرود ،


، شعرها قصير واشقر ووجهها جميل عيناها جميلة وشفتاها صغيرة ،


ترتدي فستانا انيق بالون الاحمر،


اخذ يتأملها بعينية ويتحسر على نفسة بفراقها ،


سرت دمعتا على خدية ،

واخذت القطرات تسقط على الصورة ، ويتأمل القطرات


ويغمض عينية ليتذكر جميع المواقف التي بينهم ،


فتح عينية بعد دقائق ،


وزمزم شفتية ، مرر اصبعية على الصورة ،الممسك بها ،


ويتألم من الداخل بشوقا يسبق دقات قلبة ،


:

//

:

عادت دانة بعد مااخبرت مازن بكل شي ،


وقفت امام رنيم لتنظر للطفل الذي بيديها وهي مندهشة


بصدمة تعلوها ، تجمد جسدها وهتفت بتسأل : من هذا يارنيم؟


رفعت بصرها لها ، وابتسمت : ابن اخي

دانة اقتربت لتجلس بالقرب منها وهي تنظر للطفل بحنان : كيف وجدتية ؟ الم يكن مخطوف؟


رنيم تلامس بأصابعها شعر الطفل بنعومة : لقد ارجعتة الفتاة نفسها التي خطفتة وتقول انها كانت تتمنى ان تجدنا


لكي تعطينا الطفل وباالصدفة عثرت علينا وسلمتني الطفل انها تجلس بالقرب مني


دانة عيناها مفتوحتين ووجهها جامد ، التفتت لسمية لتنظر لها ،

دانة أشارت بأصبعها بتجاة سمية ،: أهي هذة؟


رنيم نظرت لسمية ثم لدانة وابتسمت : اجل


سمية اخفضت راسها وعينيها كذلك بخجل ،


دانة رسمت بشفتاها ابتسامة فرح ونظرت الى رنيم وسمية والطفل : الحمدلله



وبعد ثواني معدودة ،


رنيم اخذت تفكر ونظرت بعيني دانة : اين كنتي كل هذا الوقت؟




دانة نظرت اليها بتوتر وتلعثمت : ك ك كنت ابحث عن االطعام ان المكان مزدحم




رنيم غمزت بعينيها لها : لاااصدق



دانة فتحت بؤبؤة عينيها بخوف يربكها ، وهي تحدث نفسها " امعقول ان تكون رأتني ياويلي"




دانة اخفت ارتباكها : اتقصدين اني اكذب



رنيم ابتسمت ، وامسكت خد دانة بيدها وقرصتها بقوة ،




وضحكت : هههههههه هل صدقتي؟




دانة اخذت انفاسها وضحكت براحتا انزاحت عن قلبها >،: هههههههههه محتالة




" الحمدلله انها لاتعرف شيئا "





:

//

:



مازن دخل مبنى المدرسة والذي يتواجد بة الرجال ،


اقبل وهو يبحث بعينية عن ماوصفتة دانة لة


اقترب وعيناة تتفحص الموجودين



والكل ينظر الية بغرابة من نضراتة التي لاتفسر



وهو يقراء مايرونة عنة ،


نظر الى شخصا يشابة ماذكرت لة دانة ،


وفي نفسة " سأجرب "



اقترب اكثر وهو يدعي ربة ان يكون هو



مازن ابتسم: هل انت سيف؟



سيف كان جلسا ، نهض ليقف بدهشة،



هتف: نعم ماذا تريد ومن انت ؟


مازن عيناة تتألقان بتفائل وفرح ، واضعا برأسة ماذا سيقول لة،




قال وفي شفتاة ابتسامة : الا تذكرني يارجل اني لازلت اتذكر ملامحا ً من وجهك الطفولي باقية !!




سيف فتح عينية بدهشة : هل تعرفني من تكون؟؟



مازن : اجل اعرفك انا كنت صاحبك ايام الطفولة!



سيف : اهلا بك ياصاحبي ،

" لازلا يفكر كيف تذكرني وانا لااذكرة بتاتا "


مازن يمرر يدية على شعر الاشقر : كم انا مشتاقا لك


صافح يدية بقوة وهو يبتسم


،،
:

//

:


مرت ساعة من الزمن ،



الوقت في المساء



والساعة الثامنة

///


رنيم تلاعب الطفل وهي تضحك




، وعاد لو شيئا قليلا من ابتهاجتها ،




/ رنيم ودانة وسمية والطفل ......



/ وسيف وإياد وياسرومازن ......


//



سمعوا صوت صافـــرة أنذار




تلوح اذانهم بصوتها العــالي




الذي يهــز قلبوبهم ..



القلقة والمرهقة والمتعبة

،،



الكل نهض



الكل تخبط ليهــرب




<المكان ازدحم عند باب الخروج >





الناس تصرخ بااعلى صوتها بذهــول،





وتسمع صرخاتهم







والسنتـــهم تنــطق :< < هناك صاروخا ً






ســيســـــقـط







اهــــــربواا



:


//



نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور ميشو33   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 10:56 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 230042
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميشو33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميشو33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميشو33 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



[ الفصل الثامن ]




" وداع وظــلم "




اهــــــربواا



،،
إياد ممسكا يد سيف وسيف ممسكا يد ياسر


وياسر ممسكا يد مازن


متماسكين بقوة ، يزحزحون الناس عند باب الخروج


إياد مغمضا عينية ويسير بقدمية بسرعة ، ويصطدم بمن يصطدم


ويسحب يدا سيف بقوة للخروج ، صراخ الناس يتعالى


والصافرة تلوح اذانهم ، وترتعش اجسادهم ،


خرجوا مذهولين وهم ينظرون للامام ويبحثون


عن رنيم ودانة ،

،،،

رنيم وقعت على الارض

ودانة تسحبها من يدها بكل قوتها

وهي تبكي : رنيم هيا انهضي


سيدوسوننا الناس بأرجلهم


سمية ممسكتا بالطفل بقوة وتنظر للناس " الكل يصرخ والكل يبحث عن اهلة "


رنيم تنهض من الارض بصعوبة من تعب جسدها : حسنا ً


دانة تغمض عيناها ، وتأخذ انفاسها بعمق من اعماق جروحها: هيا تشجعي


دانة امسكتها من يديها واسندتها على جنبها لتركض بها ،


نظرت للخلف وحدقت بعيناها بسمية : انتبهي للطفل


وهيا اسرعي


بعد دقائق من صراعهم من الخروج ،


خرجوا بسلام وابتعدوا عن االمدرسة


إياد نظر الى رنيم ودانة وتقدم ليركض اليهم


نظر اليهم بشوق : هل انتم بخير


رنيم وهي متكئة على دانة : بخير


دانة تنظر الية بتسأول يدور برأسها : ماالصوت الذي سمعناة


إياد : صوت صافرة انذار تنذر بوقوع صاروخ


هيا لنركب السيارة نكمل حديثنا فيما بعد


دانة نظرت لمازن بلمح بصرها ومن ثم طأطأت رأسها بحزن ،


رنيم تنقل نظراتها بين سيف وإياد ،ومازن حدقت بة لثواني بغرابة " من هذا "


اغلقت بصرها وفتحتها ونظرت لمكان السيارة من بعيد : حسنا


ركبوا بسرعة السيارة بذهول وفجع وخوف من الذي يحدث ،


، ومازال صوت الصافرة يهز قلوبهم ويعذبها


ساروا في السيارة مسرعين ولايعلمون

الى أي طريق يذهبون

ولكن يتبعون الناس حيث يتجهون

،،

الكويت


اسيل جالسة في الصالة تنظر للتلفاز


وعيناها تحدق بأخبار العراق

بحزن

" ماذا جرى لهم ياترى "

" يارب احفظهم"


خرجت دموعها بألم وشوق

سرحت بذكرياتها الجميلة معهم

//

:

//



إياد يسير بسرعة جنونية


بعد هدوء اعصابة ،


تذكر انة رأى طفل معهم وو


التفت للوراء قبل اجابة دماغة على سؤالة ،


نظر الى رنيم والطفل وسمية ، والتفت مرتا اخرى ليستوعب مايحدث


التفت لينظر اليهم : من هذا الطفل يارنيم


رنيم شهقت من صدرها ، ونسيت انها لم تخبرة : اانة ابن اخي بدر


إياد شهق شهقتا ، وخرجت بؤبؤة عيناة بدهشة ، ضغط على محرك السيارة بقوة ليوقفها


الجميع ارتبكت حركتهم من قوة وقفتة وفجأتها ،


هتف بدهشة تعلو جسدة المتكهرب : ماذا قلتي ولاكن كيف اتى ؟


الم يكن مخطوف


رنيم ابتسمت وهي تنظر الية : لقد رأتني سمية بالصدفة واعطتني الطفل


فتح باب السيارة ليخرج ، ليأخذ ابن اخية بحظنة وليضمة بقوة وهو يبكي ،


هتف بشوق : صغيري كم فقدناك


ااة من اليوم انا المسؤل عنك

بعد ثواني نظر اليهم وهم في السيارة وتحدث : رنيم دانة

الم اخبركم

ان هذا مازن ، اشار بسبابتة بتجاة مازن ،


اكمل حديثة : انة صديقي في الصغر

مازن داخل السيارة بخجل وهو يبتسم وينظر لهم : لم تعرفني عليهم

إياد : لم تحن الفرصة لي

رنيم بابتسامتها : اهلا بك معنا

مازن : شكرا هذا من لطفك

واكملوا حديثهم بالترحيب بة ،

،،


بعد دقائق مضت ..


رفع إياد رأسة لينظر بعيناة للسماء ،


نظر الى الدخان يتصاعد ويغطي لون السماء


ذعر قلبة بخوف ، وهو يحدق وينظر للدخان يتصاعد ويقترب اكثر


انزل راسة وخطى خطواتا سريعة ليقف امام رنيم ،


، مازل الطفل بين يدية يحملة


هتف بخوف: رنيم خذي الطفل هيا

الدخان يتصاعد

يارب احفظنا

رنيم نظرت للسماء وفتحت بؤبؤة عيناها وشهقت ،

انزلت عيناها لاخيها لتأخذ الطفل منة ، ضمتة لصدرها بخوف: حسنا


وركبت السيارة مذهولة وخائفة،


الكل ملتزما الصمت في السيارة


وهم محدقين بنظراتهم للسمااء


ركب إياد السيارة ويحس بأن عروقة ستذوب قهرا


سار مسرعا بجنون ولايعرف اين يذهب

راى النااس يتجهون مشيا على اقدامهم والبعض في السيارة

بتجاة المزرعة

اتجة معهم


،،

مازن نظر الى دانة بشوق


دانة تراقب بعينيها الشارع


وهي تفكر " هل مازن صادق بحبة لي "

" يارب نخرج من مأزقنا بسلام "

التفتت لتنظر الية ، دهشت لانة ينظر اليها وخجلت ، ابعدت نضراتها عنة ،


وهو خجل من نفسة ،

مازن يجلس عند النافذة ، ودانة كذلك ،

،،

مر الوقت سريعا

مروا امام سيارة الجنود الامريكان

ارتبكوا جميعا ،



ودعوا الله ان يمروا بسلام



اقترب جندي منهم : انزلوا

وقعت قلوبهم ، وقلوبهم ترتجف وتدعي الله ان يكفيهم شرهم ،


إياد وسيف ومازن وياسر ،


نزلوا واجسادهم ترتعش


إياد التفت للوراء وهو يدخل راسة في السيارة : انزلوا

نزلوا النساء

،،

الجندي اقترب الى رنيم ولامس كتفيها ،

سيف وإياد جنا جنونهم وهم يبحلقون بعينهم بغضب،

اقتربوا منة

رنيم ضربتة بيديها وعيناها تحمل شرار الغضب ،


سيف اقترب من الجندي ولاصق جسدة ،


وضغط على اسنانة وفكاة ترتجف من الغضب، ووجهة تلطخ بالاحمر من شدة غضبة ،

ومقطبا حاجبية بغضب،


وعرقا ينبض من شدة قهرة ،


رفع يدية وامسك رقبتة وضغط عليها وشد الضغط بأصابعة


وعيناة تحدقان بة ،


هتف وصوتة يتعالا ويغلي قبل ان يخرج من حنجرتة : اياك ان تقترب منها والا حطمتك

إياد واضعا ذراعة على رنيم من الخوف ،

صرخ إياد وهو يقترب من سيف : سيف اترك الجندي ستوقعنا بمأزق معهم


ارجوك


سيف التفت الى إياد وصرخ بصوتا عالي: لا

لا لن اتركة يفعل مايشاء


سأدافع عن شرفي



حتى لو قتلوني


أأنــظر اليــهم واشكرهم !

اين رجولتي!!

مستحيلا هذا

فلنموت شرفااء


ولن اموت الا شريفا لوطني


الدموع تجمعت بعيني إياد وهو ينظر الية بقهر وخوف: معك حق


رنيم دموعها تنساب على وجهها وتحدق بنضراتها على سيف



وشفتاها تشدها بقلق وخوفا على سيف ،" ااة انا السبب "


وضعت يديها على وجهها لتبكي بحرقة خوفا على سيف حبيبها


، من قلبها " انا السبب "



، الكل ينظر الى سيف واعينهم تذرف دموعا ،


وقلوبهم تذرف قهرا من الجنود ،


حسبي الله ونعم الوكيل
،،


الجنود تجمعوا على سيف واخذوا يضربونة ويدوسونة


الجندي اقترب منة بغضب وقال : ابتعدوا سأرية من يكون

، سيف ملقى جسدة على الارض وثيابة ممتلئة فيهاا الاتربة والغبار متعلقة،

والدم يسيل من انفة والجروح على وجهة ،


نظر الية وجسدة تورم من قوة ضربهم ، فتح عينية ببطىء لينظر للواقف امامة



ووضع الجندي رجلة على بطنة ، سمع صوتا يخترق اذنية : سأدوسك بأرجلي هاتين



الجندي نظر الى جنودة وامرهم : احملوة للسجن فهوا مكانة المخصص


اخذ يضحك بسخرية، صوت ضحكاتة جعلتهم يبكون و يغلون ،


دعوا عليهم من قلبوهم


إياد لف راسة مراتا عديدة بعدم الموافقة من اخذة ، وبكى بشدة وبحرقة،


مازن يبكي وياسر يبكي على اخية ودانة تصرخ ،


الجندي امسك سيف من اليمين والاخر في اليسار ،


وحملوة بقسوة وهم يجرجرونة كالبهيمة،



اقتربت رنيم وهي تبكي امسكت يدية ، وهتفت وعيناها تغمرها الدموع

وتبلل رموشها،


اخذت شفتاها ترتجفان ، وسيف مثلها بعلامات وجهة ،


صرخت واغلقت عيناها لثواني : لاتذهب وتتركني



امسكت الجندي من يدة لتدعة يطلق يد سيف ، دفعها بقوة وصرخ : ابتعدي

صرخت : لالالا تأخذوة

خذوني معة

ضحكوا بسخرية وضحكاتهم تتعالا ،


تنهدت وهي تتجرع نارا من الالم


اقتربت من سيف بقوة لترتمي بحضنة وهي تبكي


بكى معها وهو ينظر لها نظرات وداعا وشوق


"ولايعلم هل يراها مرة اخرى"


سيف يتجرع الم فراق حبيبتة : انتبهي لنفسك فانا لااعلم أأراك مرة اخرى ام لا


اخفظ راسة لايريد ان ترى بعينية الذل،



رنيم امسكت بيدية بقوة وهي تضغط عليها : لالا ستعود


ويعود لبــلدنا


الامــن

،،


دفعها الجندي لتقع على الارض ،


واخذ ا سيف يقوة ،


رنيم بحرقة من قلبها :سأنتظرك


قبل ان يركب السيارة نظر اليها النظرة الاخيرة ليودعها



عينة تذرف دموعا هتف بصوتا خافت : وداعا رنيم



لوحت بيديها لوداعة " تتمنى لو انها تستطيع ان تمسكة بيديها وترجعة لها "



صرخت بقوة ليسمعها : سأنتظرك




إياد والجميع يلوحون بأيديهم لوداع سيف


واعينهم تحكي قصة ظلم ،


إياد اقترب من رنيم وحظنها وهما يتجرعان ألم الفراق ،


دانة تبكي بحرقة وياسر كذلك ،


ابتعدت رنيم عن إياد ونظرت الى دانة تبكي وتصرخ

اقتربت منها

وحضنتها بقوة وهما يبكيان ويصرخان

لفراق سيف وخوفهم علية ،

بعد دقائق ..


الطفل بين يدي دانة ، مازالت دموعها معلقتا بعينيها ،



نظرت الى وجهة بذهول،



وعيناها مفتوحتان



هزت جسدة بقوة



قلبها تكهرب بذهول



عيناها تحدق بعينية




بخوف ودهشة




وعلامات تعجبا ارتسمت بوجهها ،




نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور ميشو33   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 10:57 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 230042
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميشو33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميشو33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميشو33 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



رواية


" شياطين تدوس الارواح "

بقلم / وردة متألقة

"ـــ"






[الفصل التاسع ]


بخوف ودهشة

وعلامات تعجبا ارتسمت بوجهها


.
.
صرخت بأعلى صوتها بذهول يخترق دماغها

: صغيري

مابك


لما لاتتحرك


" جسدة خامل عيناة مفتوحتان وجسدة جامد من الحركة "

وضعت كفها على صدرة الصغير ، ولاتتحسس و لاتسمع أي نفس او اي دقة قلب،


رفعت بصرها لتنظر اليهم لتستنجد بهم بمشاعرها المحروقة

شدة شفاتاها وجرجرتها للتتحدث بمرارة ،

هتفت بصوتا عالي : إيــاد

رنـــيم

.
.


نظرت للطفل واخذت تهزة بيديها وودموعها تنساب على وجهها


إياد ينظر لللاتجاة الذي ذهب منة سيف ،

سمع صوتا ينادي باسمة ، فاق من غيبوبة حزنة ،

استدار الى دانة ليحدق بها : ماذا هناك

نظر اليها وهي تنظر للطفل ، شهق بآهتا خرجت من صدرة ،

اقترب منها ، وعيناة تتسعان بقوة واندهاش كسوتا وجهة ،

رنيم نظرت اليهم وجسدها يألمها ، جائعة وعطشة ومتعبة ،

استدارت لتنظر بماذا دانة تريدها ، اغمضت عيناها لتزيح سيف من مخيلتها لثواني معدودة

والحزن سيطر على كيانها ،

ركزت نظرها الى دانة وإياد ينظران للطفل وهما يبكيان

حركة ارجلها بفزع ، لاشعوريا ، حدقت بعيناها ، وسالت دمعتا حارقتا على وجهها

خرجت آهتا من صدرها تتلوها انفاس جريحة تنتظر من ينقذها ،

اقتربت وهي تنظر للطفل وضعت يديها علية وهي تنظر لوجهة تغير لونة ،

فتحت بؤبؤة عيناها لتصرخ : لالالا

وضعت كفيها على وجهها وازدادت شهقاتها عمقا،

إياد اخذ الطفل بيدية ليضمة ،

يتمنى ان يسمع دقات قلبة

الصق جسدة الدمية الصغير ، بصدرة حتى يسمع دقات قلبة

لاكنها متوقفة

صرخ وهو يهوي ارضا ويسقط وبيدة الطفل :لالالا
تموت
ياصغيري

ااااة

،،


دانة اقتربت من رنيم لتعانقها ويبكيان لفراق الصغير ،

رنيم رفعت راسها ، ووجهها تلطخة الدموع، ومزمزمتا شفتيها الرقيقتين ،

امسكت بيدي دانة وحدقت بعينيها بتجاهها : كيف مات

لاااصدق

لالا

دانة ضغطت بيديها على يدي رنيم بقوة تواسي احزانها ،

دانة بمرارة اخرجت تلك الكلمات من حنجرتها وهي تجرجرها جرا للتتفوة : لقد مات من الجوع

خرجت اهآتا بصوتا عالي من رنيم وهي تبكي ،

وتنظر الى إياد الممسك بالطفل ، اغمضت عيناها لتسيل دموعها المحترقة ،

دانة امسكت راس رنيم بيديها ونظرت بعينيها الممتلئتان باالدموع : انة يومة

انة في الجنة

إنا لله وإنا لله لراجعون

رنيم كلمات دانة كالبلسم، لاكنها كيف تنسى الطفل ،

" لقد كانت تلاعبة بين يديها "

"احقنا مات "

" كنت بالاامس معي واليوم افقدك "

"كم شخصا فقدت بهذا اليوم "


صرخت وجرت انفاسها بعمق مثل عمق فراق الصغير "


مازن ينظر اليهم ودموعة تنساب على وجهة

اخذ يحدث نفسة بألم ..

" ااة هل نستحق كل هذة القسوة "

" قلوب قاسية فرقت صغيرنا قبل كبيرنا "

" اجسادا ماتا على الارض جريحة "

" وصرخاتا تقطع احشاء القلب ، من يسترق السمع ويسمعها !"



اخذ نفسا عميقا جدا جدا جدا وهو ينظر للسماء ، وعيناة تتألق ببريق الدموع : الامل بالله

والفرج منة

:


/اليوم السابع من الحرب /

:

//
:

//
:


سيف بعدما اخذوة

جالسا في سيارتهم الموحشة ،

جسدة منهك وبطنة يخرج اصواتا عديدة من جوعة

ودموعة لم تتوقف قط من ذو ان ودع رنيم

" تذكر رنيم ودموعها ووداعها لة "

اخذانفاسة لينظر للجنود ، وفي داخلة يغلي ،


اوقفوا سيارتهم ،و هو توقف قلبة من فجعة ،

نظروا الية بنظرات موحشة يستحيل ان تأخذ منها رحمة !

رفع بصرة ، وشد شفتة ، وعيناة يضيقها بحزن ،

" ماذا يريدون ان يفعلوا بك ياسيف "

خرجت اهتا تلوح قلبة بقسوة ،

الجندي : هيا انزل

مسكوة الجنديين الجالسين بقربة ،

واخرجوا الحديد ليضعوة بيدية ،
ليمنعوا حركتة ،

ضربة الجندي على ضهرة ليتقدم

احمر وجة سيف بغضب ،

رفع راسة لينظر للجندي بقهر ،نطق بهمس/ استغفر الله ، بداخلة

ليهدي غضبة ،

نهض وهو ينظر لقدمية ، وتقدم وجسدة منهك من الضرب ،

بعد دقائق ..

ادخلوة الجنود السجن ، وهو ينظر في شفاتهم بسمة السخرية ، ونظرات الاحتقار!

كم يؤلمة ذلك ،

جلس على الارض ببطىء واخفض راسة بحزن ،


" ياترى ماذا حدث لرنيم "

" اتمنى ان تكون بخير"


"يارب احفظها "

" هل لن اراها مرتا اخرى "

" اااة مستحيلا هذا "

رفع بصرة ولم يلحظ ان احدا يراقبة بنظراتة ،

" كل هؤلاء باالسجن "

" لست وحدك مظلوم "

اخذ نفسا عميقا بحزن ، وهو ينقل بصرة بين هذا وهذا ،

، اقترب منة شخصا وجلس بالقرب منة ،


سيف< خرجت عيناة من مكانها وهو يحدق النظر بة


هتف بقلق ، وخرجت شهقتا من صدرة: من انت ؟!


//


نهاية الفصل

 
 

 

عرض البوم صور ميشو33   رد مع اقتباس
قديم 28-09-11, 10:59 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 230042
المشاركات: 17
الجنس أنثى
معدل التقييم: ميشو33 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدAmerican Samoa
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ميشو33 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ميشو33 المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



[ الفصل العاشر ]



هتف بقلق ، وخرجت شهقتا من صدرة: من انت ؟!



نظر الية الشخص الغريب ، وجهة ملطخ باالجروح ،

تحركت شفتاة وهو يتفحص سيف بنظراتة : ناصر



سيف خرجت بؤبؤة عيناة بدهشة ، ونطق بفرحة تغمر قلبة

هتف : حقا انت ناصر





ناصر حدق بعيني سيف ليتذكر وجهة ، وطال النظر حتى تعبت عينية

اطبقهما لثواني ،

فتح عينية مرة اخرى وتذكر سيف الصغير التي كبرت ملامح وجهة عن قبل،

انقبضت عضلات وجهة وابتسم : هل انت سيف؟

سيف ابتسم بوجهة رغم جروحة : نعم انا سيف

ااينك كل هذة السنوات اين اختفيت ؟

،ضما بعضهما بشوق ـ لصداقتهما الطفولية ،

/ ناصر صديق سيف في الطفولة /


ناصر : لم اتوقع يوما من الايام ان التقي بك

كم انا سعيد لرؤيتك

كيف حالك ؟!

سيف تدارك نفسة قبل ان تخرج دموعة من عينية الحمراويتين وتتدحرج : ااتسألني عن حالي

وانا بهذا المكان!

الحمدلله على كل حال

ناصر زمزم شفتية ، ووضع كفة على كتف سيف يواسية ،

هتف بقلق : اعرف ذلك انا لله وإنا الية لراجعون

سيف : اين كنت كل تلك السنوات ولم ارك من ذو الطفولة


ناصر لمعت عيناة ببريق الالم وشد شفتية ليجر نبرة صوتها تتحدث: سأخبرك




//
:
:

//



إياد اخذ الطفل وذهب ليدفنة

ورنيم ودانة وسمية ، يصرخان بفزع


مما حدث

انا لله وإنا الية لراجعون

//


إياد بعد ماحفر الحفرة الصغيرة لقبر الصغير ،

عيناة تسيل بدموعة لايستطيع ايقافهاا،


دفنة وكل ثانيتا ودقيقة تمر كاالمرارة علية وعلى رنيم ودانة

وهما ينظران الية وهو يدفنة

نهض ليصلي ومعة مازن وياسر يقفان بجوارة ،


ورنيم ودانة ذهبوا بعيدا قليلا ليصلوا العصر


، الكل يردد ، لاإالة الاالله ،

لاحول ولاقوة الا بالله ،

//

:

//


في السجن


الغرفة صغيرة وسلالم الباب ضيقة ، والسجناء كثيرون بهذة الغرفة الصغيرة

والارض باردة وخالية من أي فراش


والجدران متسخة باالدم والغبار وكتابات اقلام باهتة


ناصر اطبق عينية ، وسالت تلك الدموع المتحجرة

على خدية المجروحتين ، من قصتا مجهولة !


سيف نضر الية وهو يحترق من داخلة على صديقة ،

هتف ليواسية بعدما زمزم شفتية ولامس يدي ناصر : كان الله في عونك

رفع بصرة علية ، وارتمى بحضن سيف وهو يجهش في البكاء

/ تحدث ناصر عن قصتة لسيف /

/ بعدما غادر ذلك الحي الذي كان يسكنة الهدوء /

/ وتترتسم في الرجال والنساء تلك البسمة الرائعة /

/ لقد اخبرة ابية الذي رباة انة ليس ابية الحقيقي /

/ وانة مجهولة الهوية ، ولاكنة يعرف امة وانها امريكية /


/سافر لامريكا ليكمل دراستها بحساب ابية المربي /

/ ولكي يبحث عن امة الحقيقية /

/ لم يجدها قط ، /

/ وذات يوما تعارك مع احد الشبان ودخل السجن /

/ خرج من السجن بعد خمس سنوات /

/ وقرر انة يعود للعراق /

لانة اضاع كل شي دراستة وامة /

عاد الى الحي عمرة ان ذاك خمستا عشر سنة ،

/ سكن في غرفة صغيرة مأجرة /

/ واكمل دراستة /

/ وسكن بنفس ذلك الحي الذي يسكنة اهل رنيم /


/والتقى في رنيم حين كانت في اتجاهها للمدرسة /

/ اخبرها من يكون ، وكل يوما يلتقي بها لانه احبها من قلبة/


/ولاكنها كانت تتجاهل حديثة معها /

/ولم يلتقي في سيف او يرة /

/دخل السجن منذ بداية الحرب /

سيف هتف بأذن ناصر : انا معك وسأزوجك

ابتسم ليدخل السرور في قلب ناصر

نضر ناصر لسيف لحضات وارتسمت بسمة سخرية مائلة في شفتاة !


وهو يفكر برنيم وطيفها بعينية يعيق عنة الرؤية ،

صوت سيف اوقضة من سباتة ، وابتسم في وجة سيف بلطافة: لم اخبرك


أنـــي متزوج

الا تذكر ابنت عمي رنيم

انها زوجتي

ناصر خرجت عيناة من مكانها وهو يحدق بنضراتة بغصب صامت

وشهقة تعلو صدرة بقوة وتألمة

نهاية الفصل



[ الفصل الحادي عشر ]



وشهقة تعلو صدرة بقوة وتألمة


هتف بقلق " يتمنى ان الذي سمعة سراب او تشابة اسماء"


" لاكن الحقيقة اصطدمت بة "



هتف وهو يضيق عينية : ماذا قلت ؟!


سيف نضر الية " وهو يفكر بداخلة لما تلك النضرات العابرة


" لاتبالي ياسيف انت تتوهم "


سيف نطق بنبرة جدية وهو ينضر الية : قلت لك انا متزوج من رنيم ابنت عمي

الا تذكر عندما كنا اطفالا صغار وهي تلعب معنا ،

، ناصر كالصاعقة ارتمت على رئسة ،

، فالخبر فاجأة ،


يريد ان يتحرك ، شفتاة تجمدت بمكانها دون حراك

وعينية معلقة بعيني سيف المندهشة ،

والامــل الذي تعلق بة قلبة قد طار من امامة بثواني معدودة

" لااصدق هذا لما لما يارنيم "

" تزوجتي سيف وانتي تعلمين كم احبك "

" انهض ياناصر من احلامك حتى لو لم تتتزوج سيف ستتزوج غيرة "

" لانها لاتحبك "

سحب نفسا عميقا بداخلة ، ورمش بعيناة

وانزل راسة محاولا مجاملة سيف البريء

نطق اخيرا : وفقك الله

سيف مازل مندهشا من ردة فعل ناصر

" هل ياترى يحبها "

" لااعتقد فهو لم يرها قط "


" لالاتتوهم ياسيف انة صديقك مستحيلا هذاا!"


،سيف اوما براسة ليطرد تلك الافكار من مخيلتة ،


، خرجت اصوات بطن سيف من جوعة ،

اغمض عينية بألم : كم انا جائع

يال الحمقى

" حسبي الله ونعم الوكيل "


ناصر بداخلة نارا تغلي وتتأجج بغيرتة من سيف

ونارا اخرى بجوع بطنة ،




//

:

//


بعد مرور ساعتين

وهم حزينين على فراق الطفل الصغير ابن بدر

إياد واقفا وينقل بصرة بينهم : هيا انهضروا للسيارة

لنبحث عن طعام

،، الكل ميتا من الجوع والعطش ،،

//

تقدم إياد ليركب السيارة ،

وبداخلة ، يخاف ان ينفذ وقود السيارة !

"ستكون مصيبة وقعت على رأسنا "

ركبت رنيم ودانة وياسر وسمية في الخلف ،

وفي الامام ركب مازن بجانب إياد الذي يسوق السيارة




نظرت سمية بتجاة ياسر واندهشت من طيلة نظراتة اليها !


واعتقدت انة يحقد عليها " اشاحت بوجهها بتجاة للنافذة "


وسرقت نظرتا سريعة بتجاهة ، لتكشف خبايا تلك النظرات


ولاكنها لم تستوعب نظراتة ومعانيها ، تجاهلت الامر بأخذ نفسا

عميق ، وهي تتذكر الطفل بحزن ،

//

ركبوا السيارة والكل صامت


/ حرك إياد السيارة ، وهو ينظر للامام بتجاهة ـ

وافكارة وذكرياتة وحزنة وقلقة

اجتمعتا بعقلة ،

، ينظر للاتربة تلاطم عجلات السيارة ،


خرج الى رصيف الشارع

،ا خذ انفاسة بخوف من الذي ينتضرهم ،

//

رنيم

بداخلها

" اكاد اموت من الجوع "

اخذت انفاسها ، وابتسمت بسخرية بغضب ،

وضعت راسها على النافذة الزجاجية وهي تتذكر

وجة سيف ، اشتدت عبراتها ، وتحس ان نضراتا تراقبها

نظرت بجانبها الى دانة وهي تشد شفتيها وعيناها تغرقانها باالدموع ،

ومازن الذي يراقبها من خلال المراة الامامية التي تعكس صورتها البائسة ،

رنيم اعادت نظرها الى النافذة وحيث الشارع وحيث الصمت باالشوارع ،

وسيف لم يخرج من فكرها قط ،،


مرت ساعة

اوقف إياد السيارة

وهو ينظر الى محل الحلوى أمــامة

يتمنى ان يجد يشيا يأكلة ،


نزلوا جميعا ، وحمدوا الله انة لايوجد جنود بهذا المكان

دخلوا جميعا المحل ، واخذوا ماوجدوة ليسدوا جوعهم

،، بعد ماانتهوا

ذهبوا الى المسجد المجاور للمحل

دخلوا لدورات المياة ـ اعزكم الله ـ

وصلوا صلواتهم الفائتة

//

رنيم واقفة وهي تصلي
وتدعي الله

ان يفرج كربتهم

وان يحفظ بلادهم

وان يحفظ سيف ويرجع لهم

//


خرجوا بعد ماانتهوا جميعا

ركبوا االسيارة وإياد ينظر للوقود الذي يكاد ان ينفذ لم يتبقى الكثير ،

اتجة الى اقرب مكان ،

بعد مرور تلك الدقاق

والصمت اسكن المكان

،،

وقفت السيارة وانتهى وقودها

إياد ضرب السيارة بكفة بغضب : تبا ً

،،

نزل ونزلوا جميعا

وتجهوا مشيا على الاقدام الى المزرعة

لانها قريبة


، السيارات من حولهم مكومة ،

ولاترى الا القمر صاطع والنجوم لامعة ،

والضلام اليل اسود كــاحل ،

يمشون وهم متخبطين لايستطيعون الرؤية ،


وقلوبهم تذكر الله

لتقوى على المصائب


،،


سمعوا اصوات صواريخ

بتجاههم

رفعوا رأوسهم جميعا بدهشة

تغمر احشائهم ،


وترجف اجسادهم بخوف يقلقهم


نهاية الفصل


.....

 
 

 

عرض البوم صور ميشو33   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة وردة متألقه, متألقه, لتحميل الرواية على تكست أو ورد ص 4, ليلاس, الارواح, الشياطين, القسم العام للقصص و الروايات, ثيوس, شياطين تدوس الارواح كاملة, وردة, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:42 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية