لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-10-11, 11:01 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moon princess مشاهدة المشاركة
   روايه روعه وسرد ممتع
حياه يوسف وخديجه والحب المخفي بتصرفاتهم هل يا ترى بينكشف زسامر شو بيكون موقفه من هالحب؟



اهلا فيك عزيزتى والحمد لله ان الروايه عجبتك بتمنى تعجبك لأخزء

موقف سامر الراكز صاحب الخطوات المدروسه رح نعرفه الجزء القادم ان شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 04-10-11, 11:05 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم العوب مشاهدة المشاركة
   تسلم يمنك على البارت الفوق الخيال

والله وطلع لك ماضي يخديجه مع يوسف بس مع كذه قهرني يوسف بس مدري ليه الله ايعينه على القراء الي ايحب والي يكره وماقصرتي يالغلا على البارت بس ياليت اتحددين متى وقت البارتات

وننتظرك على خير في البارت الجاي



الله يسلمك حبيبتى شكرا لك والحمد لله انه عجبك

عزيزتى منشان الأجزاء رح يكون هناك جزء كل اسبوع اعلن عنه قبل بيوم

اعذروني فى الوقت الحالي بالالتزام بيوم محدد لأن عندى مشاغل كتير هالايام

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 04-10-11, 11:10 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم

رجعت برد ثاني بعد ما انحذف ردي السابق وترحيبي فيك اهلا فيك وبروايتك يالغلا عاد انا من اشد المعجبين برواياتك

ها الروايه مختلفه جدا جدا عن سابقيها


فيها غموض ومواقف تحمس القارئ


البطله خديجه فخر النساء اسمها حييييل عاجبني

مشاعرها المتضاربه وحبها ليوسف اللي هم الاثنين عارفينه بس تصرفاتهم غريبه جدا هو كان يظهر حبه ويلمح لها وهي موب فاهمته
والحين العكس محد يفهم لنظرات الثاني ولا اهتمامه

لاكن انا صراحه اعجبني ياسر ورزانته واخلاقه العاليه جدا وودي لو يتزوج خديجه لاكن انا عارفه يوسف مستحيل يقعد يتفرج عليه وهو يسرق حبه وحب طفولته وبنفس الوقت خديجه راح تواجه صرعات قبل توافق بالزواج منه

ننتظر البارت الجاي ونشوف وش تخبي لنا الاحداث

مشكوره


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اهلا فيك عزيزتى .. ولا يهمك انا قرأت تعليقك السابق بس تفاجئت بأختفائه هههههههه

شكرا لك على ترحيبك وكلماتك اللطيفه المشجعه .. وبتمنى تعجبك هذه الروايه وتنال على رضاك لأخر جزء

هل فعلا الموضوع سوء تفاهم !! ولا هناك سبب لتصرفات كل من يوسف وخديجه ..؟؟ الجزء ال8 وال9 رح يكشفوا الماضى كله على لسان خديجه ويوسف

سامر الراكز صاحب الخطوات المدروسه والمتواجد دائما بالوقت المناسب بالمكان المناسب .. سيتصرف بذكاء الجزء القادم

مواجه عنيفه بين يوسف وخديجه ستكشف عن المستور

شكرا لك عزيزتى سعيده لمتابعتك معنا

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 04-10-11, 03:02 PM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مساء الخير

انتهي معي الجزء فقررت انزله بعد قليل

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 04-10-11, 03:24 PM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثامن

نزلت الدرجات بسرعه .. فتحت باب سيارتها ورمت اغراضها على المقعد التاني قبل ماتدخل وتشغل السياره .. سندت راسها بتعب وهي بتقول لحالها .. لا عتب على البنت بعد كل الى شفته والى سمعته .. الله يعينها كيف عايشه ..... حركت سيارتها بسرعه ورجعت للبيت .... قبل ما تفتح باب الشقه خلّصت مكالمتها مع استاذه هبه الى بتشكي لها من عدم اهتمام الأداره بمطالبها وعدم تقدير جهودها ونشاطاتها بالمدرسه .. واستها وعطتها كم نصيحه ووعدت هبه تنفذهم مع بداية الفصل الثاني ................... مشيت لغرفة الجلوس .. سلمت على الموجودين فيها ... التفتت لها امها وسألتها .. تأخرتي اليوم .. لسى ماخلصتوا تصحيح !؟ ...................... شلحت حجابها وهي بتقعد على الكنبه الى قدام امها وبتقول بتعب .. باقي يومين على تسليم الشهادات منشان هيك مزحومين كتير .. هدا غير ان فى ناس على راسهم ريشه وبينصرفوا بكير فبيوقع باقى الشغل على امثالي .. مع هيك ماكنت كل الوقت بالمدرسه .. اليوم كان عندي زياره منزليه لوحده من البنات الى عندنا بالمدرسه ....... تنهدت قبل ماتقول بتعب .. والله شفت ببيتها العجب ......................... ضمت عائشه رجليها تحتها وهي بتقول بحماس .. بيتهم حلو كتير .. قصر يعنى !!؟؟ .............. ابتسمت خديجه وهى بتقول لأختها .. دخيل البراءه انا .. لسى تفكيرك نظيف واحلامك ورديه ......... قرصت خدها لعائشه وهي بتقول .. انت سندريلا العائله بلا منازع هههه .............. فجئه خطرت ببال خديجه فكره .. قالت بجديه .. عائشه .. عندك مانع تساعديني بشغله !! ...................... بحماس هزت عائشه راسها وهي بتقول .. طبعا لأ .. شو بدك اعمل .. احضر لك دروس ولا الخص لك موضوع ولا اعمل لك لوحة توضيحيه ................ قاطعتها خديجه بسرعه .. لالا ولا شى من هدول .. بدى منك تصيرى صديقه لبنت عندي بالصف .. مو بس صديقه بدى تنصحيها وتساعديها بمشاكلها .. مع هيك مابدى تخبي عني شى من صداقتكم .. لازم نساعدها يا عائشه .. البنت عايشه مأساه ....................... بقلق ردت عائشه .. تكرم عينك خديجه بس شبها البنت والله خفت علليها ................. تنهدت خديجه بألم وهي بتقول .. اسمها فداء وعايشه ازمه حقيقيه بحياتها .. اخر العنقود بس مابتتمتع بأي ميزات لأخر العنقود .. وحيده رغم ان عندها اهل و اخوه كتير بس كل واحد ملتهي بحياته والكل اكبر منها بكتير .. اهلها من النوع المتعصب شوى والتقليدي بطريقه سلبيه .. الكبت الى عايشته سبب عندها حاله من ردات الفعل السلبيه والعدائيه مع الكل .. مافي حدا بيسلم من شرها .. بدى منك تساعديها وتعوضيها عن الحرمان الى عايشته .............................. بأستغراب سألت عائشه .. مالها صديقات يساعدوها !! ...................... هزت خديجه راسها وهى بتقول بأسف .. لها زميلات كتير او بالأحرى تابعات بس مالها صديقه صدوقه تنصحها وتتحملها وتساعدها بتجاوز محنتها .. شو رايك عائشه .. موافقه على الموضوع !؟ .................... وقفت على ركبها فوق الكنبه وهي بتضرب على صدرها وبتقول بحماس .. انا لها خديجه .. اصلا مافى وحده جراره مثلي .. بس لازم تحكي لي كتير عنها منشان اقدر اتعرف عليها اكتر ......................... وقفت خديجه وهي بتقول .. ارتاح شوى وبعدين على فنجان شاى من ايداك الحلوين بحكي لك عن قصة حياتها بالتفصيل الممل ........................

******

صوت قطرات المطر الى بتضرب سطح البحر هدّى اعصابها شوى بعد ما حكي معها ابوها بخصوص طلب الدكتور سامر .. ابتسمت وهي بتتتمسك بقوه بشمسيتها منشان ماتطير منها بسبب الهوى القادم من البحر .. حتى سامر حاف مو قادره اقولها .. فى بالي دائما الدكتور سامر .. دغدغه غزت قلبها وهي بتتذكر ايده القويه الى انقذتها من الوقوع على الدرج .. احمر وجهها وهي بتتذكر قربه منها لهالدرجه .. نبرة صوته القلقه وهو بيقول .. بسم الله عليك ...... ولا لما مسح دمعتها بالمستشفى وهو بيقول .. لا تزعلي حالك ..... تنهدت .. مابقدر انكر انه احيانا بيحتل تفكيري وبستحي اقول ان مشاعري بتضطرب لما بتذكر نظراته المعجبه .. صحيح واجهت هالنظره كتير خاصه من اولياء الطالبات الى عندي .. بس كنت اعدها نظرات تقدير واحترام واعجاب بشخصيتي وادائي .. نظرات الدكتـ .. سامر غير .. بيضطرب معها تنفسي ودقات قلبي .. بيحمر وجهي متل بنت صغيره بيمدحوا لعبتها او رسمتها .. مابقدر انكر ان فى شى داخلي فرح لما قال لي أبي انه طلبني .. ماتخيلت رجل بكامل رجولته ووسامته ومركزه الأجتماعي والعلمي يفكر فيني كزوجه .. خاصه انه من بعد رفضي ليوسف مافي حدا تقدم لي ابدا الا المتزوجين واصحاب السير الذاتيه السوداء ............. بس يوسف !! حبي ليوسف !! ..ماعمري فكرت اني حأكون لغيره ......... سمعت صوت العقل بداخلها بيقول .. اذا بقيتي هيك مارح تكوني لا ليوسف ولا لغيره .. عمرك بيمضى ويوسف افندي لسى غرقان بغروره ومو شايف ابعد من انفه ................... همست بحب وهي بتشوف عيونه قدامها والحب واضح فيها وضوح الشمس .. يوسف بحبني .. انا متأكده ...... غمضت عيونها ..( كانت انفاسه متسارعه وهو بيقول بصوت مضطرب من كم المشاعر الى بداخله .. عشقتك ياليلي وانت صغيرة وانا ابن سبع مابلغت الثمانيه .... ) فتحت عيونها وهي بتقول .. كانت كل نظرة حب .. كل همسه .. كل بيت شعر .. كله ألي انا ...... من أول ما فهمت ليش دقات قلبي بتتسارع لسماع اسمه .. ليش بركض بلهفه منشان اقابله على السلم لما بسمع صوت خطواته .. ليش احلامي دائما بتدور حوليه ..... وقتها فهمت شو بيقول لي .. بيحبني .. بيعشقني .... اكتأبت ملامحها وهي بتقول .. بس ................. رجع الصوت جواتها يقول .. اها .. وصلنا للـ بس .. وهون مربط الفرس .. انت قد هالـ بس يا خديجه ؟ .................. هزت راسها بألم .. مستحيل .. ماعملتها لما كنت صغيره ومراهقه .. اعملها هلأ !! .. مستحيل .. الى بده اياه مني يوسف صعب كتير .. بيخالف كل مبادئ وتربايتى .. انا بعرف انه بيتألم ولهلأ بينتظر مني هالكلمه .. بس مستحيل .. مستحيل اعطيه اياها خاصه بعد كل الى قاله وعمله .. بعد تصرفاته المهينه بحقي .. بعد ماقلل من قدري وقيمتي قدام الى بيسوى والى مابيسوى .. مستحيل اسامحه ... اذا ما ندم فعلا وغير من نظرته ألي ولكلشي حوله .. اذا مافهم ان العالم كله مابيدور حول الكابتن يوسف وان فى ناس حوليه بتحس وبتتألم .... مستحيل اسامحه .................. قال الصوت بتهكم .. الى بيسمعك مابيفكر انك سامحتيه اكتر من مره وخذلك .................. قالت بأصرار .. هالمره غير .. .............. رجع صوت العقل يقول .. طيب ممتاز .. وشو محيرك لكان !! .. اقبلي بالدكتور الوسيم وابدي حياتك من اول وجديد .. خديجه بكفيك أنتظار .. حالة يوسف ميؤس منها .. فكري بحالك ........ تغيرت نبرة الصوت وصارت حنونه .. ما بدك تصيري أم .. مابدك تكوني اسرتك الى بتحلمي فيها من زمان .. مابدك صدر قوي يضمك بحب يجبر ضعفك ويتحمل مسؤوليتك .. مابدك شخص يحبك ويقدرك ويعرف قيمتك .. مابدك تستقري نفسيا وعاطفيا بقا !!! ... سامر ممكن يأمن لك كلشى بتريديه .. وافقي عليه وريحي راسك وقلبك ...................... بدأت الدموع تتجمع بعيونها وهي بتقول .. بس انا بحب يوسف ..................... جاوبها صوت العقل .. وشو نابك من هالحب غير الدموع والألم .. دوري على مصلحتك خديجه ....................... هزت راسها بألم وهي بتبكي وبتقول .. بحبه مو بأيدي .... حطت ايدها على تمها لتمنع شهقتها وغمضت عيونها لتنزل دموعها غزيره على خدودها على امل تغسل همها وألمها وجرحها .......................... أنسه خديجه ......................... انتفض جسمها كله من المفاجئه ورمت الشمسيه وهي بتصرخ ............................. بسرعه التقط سامر شمسيتها قبل ماتوقع على الأرض و رجع غطا راسها فيها منشان ماتتبلل بالمطر .. بأسف واضح بصوته وملامح وجهه قال .. انا أسف بس شفتك من بعيد وعرفتك .. اتصلت على عمي ابو سليمان واستأذنت منه اني احكي معك .. فوافق اذا ماعندك مانع .................. ايدها لسى على صدرها الى بيطلع وبينزل من المفاجئه او الرعبه الى أكلتها .. اطلعت فيه وهي عاقده حواجبها وقالت بصوت مهزوز .. دكتور سامر !! .. شو جابك لهون بهالوقت !!؟؟ ........... تذكرت دموعها فمسحتهم بسرعه منشان ماتنحرج زياده قدامه .............. اما سامر فعمل حاله بيضبط الكاب على راسه منشان مايحرجها ويعطيها لحظات لتزبط نفسها ........... انتبهت ان الشمسيه مابتغطيه وان المطر بدأ يبلل الكاب الى حاطه على راسه .. بسرعه مسكت الشمسيه منه وقالت وهي بتقربها عليه .. ليش واقف بعيد !! بتسعنا الشمسيه .. الدنيا مطر وبرد .. هلأ بتمرض ................. ابتسم لها وهو بيقرب خطوه لها منشان يدخل تحت الشمسيه .. حط ايداه جوا جيوب بنطلون الجنز وهو بيقول .. طيب بما انك بتعرفي ان الدنيا مطر وبرد .. ليش طالعه بهالوقت !؟ ................... رجعت اطلعت بالبحر وهي بتقول .. ليش فى احلى من هيك منظر .. كأن السما بتبكي والبحر بيواسيها وبيجمع دموعها ................. اطلع على جانب وجهها الحزين الى مركز بالمنظر الى قدامها .. سأله بأستغراب .. وليش شايفه المطر دموع !! .................. التفتت له واطلعت فيه بتفكير وهي بتسأل .. لكان شو اذا مو دموع !! .................... لف وجهه للبحر وهو بيقول .. المطر دائما كان رمز للخير والعطاء والبركه .. انا بشوفه هديه من السما .. هديه بتخص فيها البحر بجزء كبير من عطاءها ولكن بتبسط خيرها على مايحيط به كرماله ................... ابتسمت قبل ماتقول .. تفسير غريب .. بيعكس نظره متفائله للحياة ................... رفع اكتافه وهو بيقول .. مذنب .. بحب دائما انظر للنصف المليان من الكاسه ............................. هزت راسها بأعجاب .... تذكرت انه قال انه استأذن ابوها منشان يحكي معها .. اطلعت فيه بأهتمام وهي بتقول .. كان بدك شى مني دكتور ؟ ..................... من الأحراج الى ظهر عليه وهو بيلعب بالكاب الى على راسه فهمت بشو بده يحكي معها .. وردو خدودها من فكرة ان الدكتور سامر مهتم فيها عنجد لشخصها .... احمر وجهها زياده من فكرة انه بيحمل لها مشاعر بقلبه ..... بصوت هادي ومتزن يتناقض مع حركاته المتوتره قال .. اعتقد عندك فكره عن الموضوع الى بدي احكيه معك .. انا .. انا ......... سكت شوى وهو مسحور بحمرة خدودها والخجل الواضح عليها وهي بتحاول تتفادى النظر له .. أدبها بيعجبه كتير وبيزيد رغبته فيها ... حس لسانه مربوط .. كان مجهز كلام كتير .. من اول ما خبرته زينه عن مكانها وهو بيراجع براسه شو بده يقول لها .. خاصه بعد ما أذن له ابوها بالحكي معها .... انتبه انها ماسكه الشمسيه فوق روسهم .... حط ايده على ايد الشمسيه وهو بيقول .. اسف .. خليتك تشيليها كل هالفتره .. عنك انسه خديجه ............... زادت حمرة خدودها .. تصرفاته كتير لبقه .. وبيحرجها كرمه احيانا ................. شافها بتفرك ايداها مع بعض ... سألها بأهتمام .. بردانه ؟ .................. هزت راسها بأحراج بلأ وهي بتحط ايداها خلف ظهرها ... فهم انه توتر .... اخد نفس وقال .. انسه خديجه .. انا .. انا .............. عند هالكلمه وماطلع شى تاني .. زفر وهو بيطلع فيها .. شال الكاب من على راسه ومشط شعره بتوتر وهو بيقول .. انا اسف .. مابعرف شو بيصير لي لما بشوفك !! ................... عضت على طرف شفتها من الأحراج ونزلت عيونها وصارت تشد بجاكيتها من الخجل .......... كمل سامر بنفس النبره .. الحقيقه كان فى كلام كتير حابب اقولك اياه عني وعن حياتي .... ضحك بتوتر وهو بيضيف .. بس مابعرف وين راح ....... حاول مايحرجها زياده بنظراته وهو بيقول .. الى بيهمني تعرفيه اني جدا معجب فيـ .......... تشردقت بريقها من كلمته المتوقعه وصارت تسعل ............... بخوف وقلق ضاف بسرعه .. انا اسف الظاهر تجاوزت حدودي .. اسف انسه خديجه ابدا مابقصد ازعجك .. كل الى بدي اقوله اني جاد جدا وبتمني تفكري بطلبي .. اعذرينى .. ارجوك اعذرينى اذا دايقتك بكلامي .. عن اذنك ..................... ناولها الشمسيه بتوتر ومشى بسرعه مبتعد عنها .... بعد عدة خطوات التفت وهو بيقول .. كيف حترجعي !؟ معك سيارتك ؟ ......................... هزت راسها بأي ..................... فقال ولسى الأحراج واضح بصوته .. لكان الأحسن ترجعي للبيت هلأ لأن شكل العاصفه رح تشتد ..... تغيرت نبرته وهو بيضيف .. منشان ما اقلق عليك ............ جوابها كان انها بدأت تمشي بأتجاه المواقف ............ رجع كمل طريقه لسيارته وهو بيلوم حاله على الى قاله .. لكن التفت بسرعه وهو بيسمعها بتنده لها .. دكتور سامر ....................... بسرعه جاوبها .. امرك .......................... بخجل قالت .. عطيني وقت افكر ...................... ابتسامه واسعه انرسمت على وجهه وهو بيقول بفرح .. هدا كل الى بتمناه منك .. انك تاخدي وقتك وتفكري بهدوء ولا تتسرعي بالقرار .. غمرتينى بكرمك انسه خديجه ... ورح انتظر قرارك متى ما كنت جاهزه ................... هزت راسها بطيب .. ولوحت له مع السلامه وهى بتتجه لجهة سيارتها ......................

******

اسبوعين اجازه بس بين الفصلين كانت احسن وقت لنفض البيت وتنظيفه من بابه لمحرابه على قولت المثل .. هدا غير رفع الصيفي للسقيفه وتنزيل الشتوى ومد السجاد .. الخ .. لأن البرد كل ماله بيشتد والثلج على الأبواب ..... الشئ المفرح بهالأجازه قلت التلفونات الى كانت تجي لخديجه من زميلاتها .. لأن كل وحده هلأ يامشغوله ببيتها يامسافره لشى مصيف .. كمان تحسن صحة ابو سليمان الملحوظه مع الدواء الجديد .. وهالشى اسعد العائله كتير .... غياب يوسف بسبب سفرياته ريح خديجه شوى خاصه ان عقلها كان مشغول بالتفكير بطلب سامر .. وماكانت محتاجه تشويشات زياده .. اسعدها كتير لخديجه وعد ابوها لها بأنه مايخبر حدا بطلب سامر لحتى تصل لقرار .. حتى أمها مالها خبر بالقصه كلها .. وهالشى ساعدها كمان لخديجه على التفكير بصفاء ومنطقيه اكتير ..............

مسحت ايداها بمنديل المطبخ قبل ماتتناول جوالها وترد على المتصل .. ياهلا ياهلا .. وينك يا بنت الحلال من زمان ماسمعنا هالصوت !! ................ تنهدت وفاء وهي بتقول .. زهقاااااانه .. مشتهيه تخلص الأجازه بسرعه ونرجع للتدريس .............. ضحكت خديجه وهي بتقول .. شو .. شكلك اشتقتي لوجه البوم !؟ ...................... بقرف ردت وفاء .. يوه .. سديتى نفسى عن الحياة اكتر مالها مسدوده ............................ بأستغراب سألتها خديجه .. وليش يا !! شو سادد نفسك عن الحياة ؟ .. الى بعرفه ان زوجك انسان منيح وانت مرتاحه معه .. في شى انا مابعرف !؟ ............................ تنهدت وفاء .. لا مافي شى .. مافي منه زوجي بس انا هيك مكتأبه لحالي .. ومشتاقه لأهلي كتير ............................ طيب .. كان عندك فرصه انك تروحي لبريطانيا وتشوفيهم .. ليش مارحتي مدامك كل هالقدم مشتاقه !؟ .................................... بنزق ردت وفاء .. اووووف الى بيسمعك مابيسدق انك بتعرفي قصتي .............................. شبها قصتك ! .. يعنى بدك تفهمينى ان اهلك قاطعوكي !! .. او قالو لك لا تفرجينا وجهك بعد اليوم !؟ ............................. لالا يوه ماقالوا شى من هالكلام .. بس مابدى اشوف نظرة اللوم بعيونهم .. مابتحملها من امي ............................ بلوم قالت .. وفاء حاج تعيشى بدرامى خياليه .. مافي شى من الى ببالك ابدا .. انت تزوجتى برضى اهلك وبعدين رجعتي مع زوجك لهون .. كبي الماضى وراكي وعيشي طبيعي مره وحده بحياتك .................................. الجرح القديم كان واضح كتير بصوتها وهي بتقول .. الكلام سهل كتير بس الحقيقه .. التنفيذ صعب .. لهلأ تجربة زواجي القديمه معذبتني .. انت بتعرفي كيف يعني تعيشى مع رجال تزوجك بس منشان جنسيتك الاجنبيه !! .... حست خديجه من نبرتها انها رح تبكي .. اسبوع واحد بس عشته معه كأني زوجته وبعدين رماني عند امه .. والله لا يرويك هالكم شهر الى عشتهم هنيك .. صرت ممسحه لأهله .. ماسدقت لما هربت من هنيك ورجعت لعند اهلي .. حسيت روحي انردت لي لما دست على تراب بريطانيا من جديد ...................... بتعاطف قالت خديجه .. والحمد لله .. توفقتي بزوج صالح مبسوطه معه هلأ ............ سكوت وفاء ماطمنها لخديجه .. فسألت بريبه .. مزبوط وفاء !؟ .................. جوابها المتوتر ماريحها لخديحه .. ايوه .. مزبوط ............ كملت وفاء .. بس اهلي ماكانوا موافقين عليه .. لأنه اكبر مني بكتير .. وخلال زواجه السابق ما جاب اولاد .. بس مع هيك اصريت عليه .. حسيت حالى رح اختنق من نظرات المجتمع .. كأني انوسمت بوسمة عار كل عمري لأني تطلقت !! ........................... تنهدت خديجه بحسره وهي بتقول .. هاد وانت ببريطانيا هيك بتقولي .. لكان لو كنت عايشه هون شو كنت عملتي ههههه .. كانوا كفروكي الا شوى هههههههه ..................... ضحكت وفاء وهي بتقول .. يوه الحمد لله لكان .. ياستي محسبه ان المجتمع العربي ببريطانيا احسن .. والله تفكيرهم هو هو .. التخلف ماله زمان ولا مكان ........................ بهاي سدقتي .................... غيرت وفاء الحديث فجئه وهي بتسأل .. الا قوليلي .. شو اخر اخبار وجه البوم معك ؟ .............................. ياستى انحسرت مدايقاته لي فى غرفة المدرسات بتواجده الدائم فيها وازعاجي بضحكته وتفاهته التى ليس لها مثيل ولا نهايه .. اما على نطاق الأداره .. فبما انه اخو صاحب المدرسه .. زاد تدقيقهم خلفي بكل شى اعمله ................... ضحكت وفاء وهي تقول .. دخيل تقرير الفصحي هههههه بلبقلك تصيرى مذيعه ........................ ضحكت خديجه وهي بتقول .. لكان شو مفكره !! صاحبة مواهب .. بعجبك ..................... بزهق سألتها وفاء .. شو بتعملي !؟ كيف بتقضي وقت فراغك ؟ ...................... ضحكت خديجه من قلبها على كلمة وفاء ......... سألتها وفاء بنزق .. اآآآيه شبك !! .. كأني قلت نكته ......................... بطرف اصبعها مسحت دمعتها وهي بتقول ولسى الضحك واضح بصوتها .. فعلا نكته .. لأن وقت الفراغ انا مابعرفه ابدا .......................... تنهدت وفاء بزهق وهي بتقول .. يااااااحظك ................... ابتسمت خديجه .. حاسه بوفاء ووحدتها .. خاصه ان ماعندها اى صديقات الا هي لأن قليلين بيقدروا يتحملوا طباعها الصعبه شوى .. واهلها بعاد عنها وعلاقتها فيهم متوتره شوى من بعد زواجها ............ بود قالت لوفاء .. اذا زوجك مو هون .. اركبي سيارتك وتعي لعندي .. دقائق وبيكون السحلب جاهز .................... بحماس قالت وفاء .. عامله سلحب .. الله تذكرت ماما ...................... ضحكت خديجه وهي بتقول .. ما انا زي ماما هههههه يالله لازم اسكر والا بيحترق السحلب .. لا تتأخري والا مابيبقى لك شى منه .................... بسرعه ردت وفاء .. جاي جاي .. وبدى كعك كمان .. يالله باي ..................... سكرت التلفون وهي مبتسمه .. صحيح وفاء اكبر منها .. بس بتحس حالها احيانا انها متبنيتها لوفاء ....................

****

مع بداية الفصل الدراسي التاني بدأ البرد يشتد وبعد كم يوم دوام نزلت اول عاصفه ثلجيه كست الدنيا باللون الابيض .. المنظر هدا كان من احب المناظر على قلب خديجه .. التلج الابيض لما بيغطي البيوت والطرقات .. كأنه بينظف العالم من احقاد الناس و امراضهم النفسيه .. كأن الدنيا بسلام ومافي حدا عنده مشاكل .. اللون الابيض للتلج الى بيكسي المدينه .. بيبعث الأمل بقلبها من جديد ............ اكتر شخص مستغرب من فلسفتها هاى وفاء .. خاصه انها عاشت فى بريطانيا فتره طويله من حياتها .. لأن بنظرها الشتا والتلج برد ورشح ومرض ورطوبه مالها لزوم .. هدا غير انه بنظرها بيسبب الكأبه بسبب غياب الشمس واللون الرمادي الى بيكسوا الدنيا لها ..............

اقنعت خديجه فداء انها تاخد رقم اختها عائشه وتحججت بأن عائشه وحيده ومالها صديقات وبما انها اخر العنقود مثلها رح تعرف تتفاهم معها وتساعدها منيح ... ماخفي على خديجه الأهتمام الى كان واضح بعيون فداء خاصه لما ذكرت لها انها اخر العنقود وكل اخواتها متزوجات ومحتاجه صديقه .. مع كل محاولات فداء لتجاهل طلب خديجه الا انها بالأخر اخدت الرقم وهي بتمثل ان الموضوع كله مابيهمها وانها اخدته بس منشان تخلص من الحاح استاذتها ......
اما وجه البوم جمال .. فمدايقاته وصلت لدرجه انها صارت قليل تدخل غرفة المدرسات .. ولما بيكون عندها وقت فراغ بتروح لعند وفاء او بأي غرفة لاب فاضيه بالمدرسه .. منشان تخلص من شره .................

الأسابيع الماضيه مروا عليها بهدوء وسلام من زمااان كانت بتتمناهم ... صحة والدها والدواء الجديد قللو كتير روحات المستشفى .. الأجازه واجواء البيت الهاديه والحميمه مع تجمع العائله بغرفة الجلوس لأنها ادفى غرفه بالبيت كله .. غياب يوسف واخفاء أمر طلب سامر .. كانت الأجواء كلها مهيئه لها للتفكير بحريه وصفاء ذهن حتى تقدر تقرر المناسب والأفضل لها بعيد عن تأثر اى رأيي او ضغط اخر .. الشيء الوحيد الى كان معكر عليها هدوءها هو صوت العقل الى كان بيذكرها دائما بمساوئ يوسف واغلاطه معها و كم مره سامحت وعطته فرصه .. وبالمقابل بيجمل لها صورة سامر والمستقبل الى حتعيشه معه اذا وافقت ........ بالأضافه الى زينه .. الى كانت بطريقه غير مباشره بتهتم بخديجه وبتلمح لها عن امرو لها علاقه بسامر وهالشى كان بيحرجها كتير وبيلخبط افكارها ويشتتها زياده ...... اليوم الا اصرت عليها تطلع تشرب عندها فنجان قهوه العصريه .. مع انها اعتذرت لها بشغلها المتراكم عليها بس زينه اصرت تطلع ولو نص ساعه ... اصرارها وترها لخديجه وخافت تفتح معها موضوع سامر وتسألها عن رأيها فيه لأن طلبه مر عليه شهر وهي لهلأ ما وصلت لقرار .........

حطت فنجان القهوه قدامه وهي بتقول .. اتفضل ............... تناولها سامر .. اخد شفه منها وقال .. والله يازينه مو مطمن للي حتعمليه .. حاسه غلط ........................... ابتسمت زينه وهي بتقول .. لا غلط ولا شى .. الموضوع جائز شرعا .. وانت خطبت البنت ونيتك الزواج .. يعنى مابتلعب وبتبصبص على بنات الناس تسلايه ..................... طيب ليش العجله ! .. لما بتوافق خديجه بطلب الشوفه الشرعيه .. ليش هيك بالخلسه اشوفها !! ....................... والله ياسامر منشانك انا بعمل كل هالشى .. بدى اياك تشوفها منشان تتحمس زياده هههه .. ولما بتوافق .. وان شاء الله رح توافق ليش مين فى احسن منك !؟ .. انا مابدى اياك تطلب تشوفها بالعكس قول لعمي ابو سليمان انك اتقدمت لها شاري العائله و شاري البنت لشخصها وانت عاجبك الى شفته ومو محتاج تشوفها الشوفه الشرعيه منشان تقرر .. او صيغها انت بطريقه تلائم حكي الرجال وطريقة تفكيرهم .. بس بهيك بيزيد قدرك عند ابوها واهلها كلهم حتى هي .. شفت كيف اختك قلبها عليك وبتخطط لك ...................... ضحك سامر وهو بيقول .. والله انك مالك قليله يا ام عبد الله .. خلص انت فصلي وانا بلبس ............................ لكان خلص بسرعه لأن نص ساعه وبتصل خديجه ...................

وفعلا مافي نص ساعه والباب بيندق ............... سلمت على زينه وهي بتقول .. يالله القهوه من عندك و الحلو من امي .. تفضلي امي باعثه لك هالكيك .. بتعرف ان ولادك بحبوا كيك الشوكلاة ...................... يوه .. خاله ام سليمان دائما معذبه حالها .. تسلم الأيادى والله .. تفضلي خديجه مالك غريبه .. البيت بيتك ...................... دخلت خديجه لغرفة الجلوس وقعدت على الكنبه تستنى زينه الى اجت بعد دقائق ومعها القهوه ... يوه ليش حاطه حجابك ! .. فكي عن راسك وريحي حالك ................ سألتها خديجه .. ليش ابو عبدلله مو هون ؟ ............................ لالا مو هون خدى راحتك ..................... بخاف يجي فجئه .. خلينى هيك مرتاحه ........................... بسرعه قالت زينه .. لالا رح يتأخر اليوم .. فكي عن راسك وريحي شعراتك شوى كل النهار انت لابسه هالحجاب .............................. بتردد فكت حجابها ودخلت ايدها بين خصلات شعرها وهزته شوى منشان يرتاح ويترتب شوى .. بما ان شعرها ناعم كتير وغزير كتير فسهل ترتيبه بحركه صغيره من اصابعها ..................... ابتسمت لها زينه وهي بتقول .. بسم الله ماشاء الله .. كتير بعجبنى شعرك .. طوّل شوى ................. ابتسمت لها خديجه .. تسلمي والله هدا من ذوقك ....... مسكت شعرها وجمعته بأيدها وجابته لطرف اليمين وهى بتقول .. اى والله طولان بدى اقصه شوى لأن دائما رابطته .............................. لا تقصيه والله حلو عليك هيك .. وبعدين مو طويل كتير يادوب لتحت اكتافك بشوى ..وهلأ بالشتا بيدفيكي ........................ ضحكت خديجه .. والله معك حق خلص على الصيف بقصه ................... واخدتهم الاحاديث الجانبيه وخديجه مو منتبه على عيون كانت بتطلع عليها بالخلسه وصاحبها مو مسدق هالجمال الملائكي قدامه وهالضحكه الى عمره ما سمع احلى منها وهالعفويه بالتعامل والحكي الى خلي قلبه يتعلق زياده بصاحبتها ويصر على انها تكون من نصيبه ........................

بعد فتره بسيطه حسوا بمفتاح بيدخل بالباب الخارجى ................ وقفت خديجه فورا وهى بتقول .. محمد شكله وصل .. مسكت حجابها وحطته بسرعه على راسها .. انفتح طرف الباب وسمعوا محمد بقول .. يازينه .. ادخلي جوا معي يوسف .................... التبكت زينه لما سمعت محمد ... سامر بغرفة اولادها بيتسمع ويوسف هلأ داخل مع محمد .. شو هالورطه ............ بسرعه قالت وهي بتمشى مع خديجه للغرفه الى فيها سامر .. يالله دقيقه .... رفعت صوتها منشان يسمعها سامر ويدبر امره .. انا رح ادخل لغرفة الاولاد .. فى عندى ترتيب بالخزانه تبعهم .. سامع بالخزانه ....................... استغربت خديجه من تصرف زينه وكلامها ............. بسرعه دخلو للغرفه وسكروا الباب وراهم ..... التفتت خديجه على زينه وهي بتضبط حجابها وبتقول .. انا نازله .. يسلموا ايداك على القهوه كتير طيبه ......................... مسكتها زينه من ايدها .. دقيقه شوى انا محبوسه ومحبوسه خليك معى .... بنظره خاطفه اطلعت على الخزانه وابتسمت وهي بتشوف الباب الموارب .. ضافت وهي بتقول بتوسل .. خليك معي خديجه متسلين ..................... بتحبي اساعدك بترتيب الخزانه ؟ ............................. بسرعه ردت .. لالا يسلموا انا بعد شوى بترتبهم لحالي .. فكي فكي عنك ............................ لالا محمد هون خلينى بحجابي ....................... لا والله مابتبقي بحجابك .. مارح يدخل علينا واذا بدك بقفل الباب ............. منشان حلفانها فكت الحجاب وهي مستغربه من تصرفاتها ... بس الصوت الى بيوصلها من برا الغرفه شغلها عن تصرفات زينه الغريبه ... كأن يوسف ومحمد متخانقين .. توترت كتير من هالفكره .. معقول يجي يوم ويصير زعل وقطيعه بعيلتهم !! ..... كل الى بتعمله خوفا من مايصير مشاكل بين عيلتهم وعيلة عمها .. ماتخيلت بيوم ان اخين ممكن يتزاعلوا هيك ويعلوا اصواتهم على بعض !! .... اكدت بالى بتسمعه .. لا هدا صوت يوسف بس بيخانق .. محمد بيحاول يهديه ...................... شو المشكله !!؟؟

محمد شوف حل مع اخو مرتك لأرتكب فيه جريمه ... من وين طلع لي هلأ مابعرف !! .. قسم بالله اذا ماوقف عند حده لأفرجيه .... اذا شفته مره تانيه بيطلع بخديجه لأقلع عيونه .. اذا شفته بيحكي معها لأقص لسانه .. اذا قربلها مره تانيه لأقتله .... مايفكر لأني سكتت المرات الماضيه يعنى مابقدر له .. لا انا سكتت احتراما لوجود خديجه ...... روح فهمه بالحسنى احسن ما افهمه انا بطريقتى .. خديجه ألي انا وملكي انا وحدي .. والى بيفكر ياخدها مني لسى ما خلق ....................... بهدوء جاوبه محمد .. بس هي رفضتك بحجة انك متل اخوها .. كيف بدك تجبرها يا يوسف !؟ .. الا بالزواج مافي اجبار ................. التفت له يوسف والشرر ييطلع من عيونه وهو بيقول ... محمد لا تجنني الله يخليك .. رفضتني مارفضتنى مو على كيفها .. هي ألي رضيت ولا مارضيت ... صار لي سنين بشتغل منشان ماحدا يقرب منها .. ماكان قدامي الا اقول عنها عرجى ومو حلوه منشان ماحدا يقرب منها .. وان اهلي غصبوني عليها لأن بحالتها ماحدا رح يتقدم لها .. يجي هالزفت سامر من فين مابعرف !! ويخرب لي كل مخططاتي .. انا بستنى لحتى تيأس من ان حدا يتزوجها وبعدها اتقدم له ورح توافق علي ..... ماناقص الا يجي يخطبها !! ... فهمه انها بنت عمي وانا اولي فيها منه ... واذا مافهم بالزوق رح يفهمها بالغصب ....................

لمت شعرها ولبسة الحجاب بسرعه وهي بتحاول تتماسك وماتنزل دموعها المتجمعه بعيونها من كلام يوسف الى سمعته ......... فلتت منها شهقه لما قالت لها زينه بمحاوله منها انها تواسيها .. خديجه لا تزعلي .. لا تاخدي على كلامه .. انت .................... قاطعتها خديجه بسرعه وهي بتقول بصوت مهزوز من البكي .. خلص زينه الله يخليك لا تقولي شى .. تـ .............. ماقدرت تكمل فلت عليها البكي .. حطت ايدها على تمها وفتحت الباب بسرعه ومشيت للباب الخارجى تحت انظار محمد ويوسف المتفاجئه والمصدومه لظهورها قدامهم ....................... بعد غيابها عن نظراته بلحظات صحي يوسف على حاله من الصدمه وركض وراها وهو بينده .. خديجه وقفي .........
بالغرفه تنهدت زينه بحزن وهي بتشوف سامر بيطلع من جوا الخزانه والشرر بيتطاير من عيونه وهو بيقول .. وانا قد التحدي يا يوسف ........................

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 02:41 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية