لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-10-11, 02:55 PM   المشاركة رقم: 56
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر همس الدموع مشاهدة المشاركة
   أفهم أنك نوتي على يوسف عرفة أنا حسة أنك عملة نصيبة في يوسف وديه أولها بس عوزأعرف هو بيفهم ولا
في حد برده بيتصرف زيوه

هههههه لا انا مالى ناويه على حدا ههههه
انا بس بدى اريح خديجه
على العموم الجزء رح انزله هلأ ويارب يعجبك

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريم العوب مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم ايدك على البارت الجنان صرحه يستهال يوسف العقاب


ونستنا احداث سامر مع خديجه وننتظرك على خير البارت الجاي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك عزيزتي والحمد لله عجبك

ان شاء الله رح انزل الجزء هلأ ويارب يعجبكم

سلام

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 02:57 PM   المشاركة رقم: 57
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

الجزء الثاني عشر

المطر ماوقف طول الليل .. صحيح الجو كان كئيب برا ومغم بس هالشى ماأثر على مزاج سامر الى كان واقف عند شباك عيادته يتفرج على المطر وعقله رايح بمشاعر مدتها ثواني قليله .. بيقولو الذهب لما بينصهر بيطلع منه لهب وبيلمع اكتر .. انا هلأ سدقت لما شفت بريق عيونها ..... تنفس بعمق وهو بيفكر .. كان لازم تتمالك نفسك اكتر ياسامر .. كيف قدرت تقول اسمها هيك !! .. كيف قدرت تترجم كل هالمشاعر بحروف اسمها !! ........ التفت للمكان الى نايمه فيه خديجه .. تنهد وهو بيهمس .. ياترى متذكره !! ...... مشي بهدوء لعندها .. تفقد المحلول وتأكد منه .. قرب من وجهها .. لونه رجع طبيعي .. قلبه وقع لما شافها بتغمض عيونها وبتقع عليه .... حملها بسرعه وطار فيها لعيادته .. الحمد لله الوقت كان متأخر والممرات معظمها فاضيه .. مددها على الكنبه .. وجهها الشاحب اكد له ان اغماءها سببه الأرهاق وهبوط ضغط الدم عندها .. وفعلا بعد قياس ضغطها شافه منخفض كتير .. طلع من العياده ونده لوحده من الممرضات الى ساعدته بحط الأبره والمحلول وجابت له غطا لخديجه ... صار لها 3 ساعات نايمه .. مسك ايدها بلطف وتحسس مكان النبض .. حتى نبضها رجع سليم .................. رجع مشى لعند الشباك .. اصلا حاسس حاله محرج من البقاء معها بنفس الغرفه .. بس قلبه مو مطاوعه انه يتركها ويمشى .. بده يطمن عليها ومو قادر يطّلع بوجهها .. خايف من مشاعره تجاهها ترجع تتأجج .. الشباك انسب مكان .. عيونه عالمطر وظهره لها .. وافكاره بتسرح فيها ........... ياترى عرفت الى عمله يوسف !؟ .. معقول يكون كذّب عليها شى كذبه وسدقته !؟ .. معقول قدر يواري القصه !؟ ..... التفت بسرعه على صوتها وهي تصرخ بـ لأ ............... بخطوات سريعه مشى لعندها وقال .. خديجه لا تخافي انت بتحلمي .......................... تنفسها كان سريع وصدرها كان بيعلى وبيوطى وهي بتطلع حوليها بقلق وخوف .. نزلت عيونها على ايدها الى فيها ابرة المحلول ........ بسرعه قال .. اغمى عليك .. الظاهر مالك اكله من مبارح الصبح ................. هزت راسها بأي وهي بتقول .. اخر وجبه كانت الفطور .................... اطلعت فيه بخوف وهي بتسأل بتردد .. أبي ؟ ..................... طمنها بسرعه .. بخير لا تقلقي .. حالته مستقره كتير ويمكن اليوم العصر ينقلوه لغرفه عاديه ..................... مسحت وجهها بأيداها وهي بتقول .. الحمد لله ........ فتشت على ساعتها بأيدها مالقتها .......... قال سامر .. صرنا قريب الفجر ..... لسى ماخلص كلمته الا والفجر بأذن ............... مدت ايدها وهي بتقول .. ممكن تشيل لي اياه .. خلص ماله لزوم ....................... مشى لركن الممرضه الى بتساعده وطالع مسحة سبيرتو وشوية قطن ورجع لعندها وهو بيقول .. انا رح اشيله لأن هدا تاني واحد بتاخديه .. بس لازم تاكلي بعد ما تصلي ........... هزت راسها بطيب ................. على مهل بدا يشيل الأبره وبعد دقيقه كان بيضغط على ايدها محل الأبره منشان مايطلع دم .. شال الشاشه وحط لها اللزقه وهو بيقول .. اذا حابه تتوضى للصلاه في حمامات على يمين العياده ..............................................

بعد الصلاه اجبرها سامر انها تجي معه لمقهى المستشفي ..... وبالغصب فطرها فطور معتبر ...... ابتسمت له بخجل .. عمرى ما فطرت هيك فطور .................. ابتسم لها وهو بيقول .. لأن عمرك مافطرتي معي ................... احمر وجهها بخجل وهي بتقول بأمتنان .. بعتذر على الى سببته لك مبارح .. شكرا لأهتمامك دكتور عنجد انا محرجه منك ..................... سند ايداه عالطاوله وهو بيقرب شوى وبيقول .. ولا يهمك .. انا بالخدمه دائما .. متى مابتحبي بس قولي ياسامر وانا بسرعه بكون قدامك ......... ضحكت وهي بتقول .. شو حضرتك مارد المصباح !! ..................... اطلع فيها بحب وقال .. لا انا مارد خديجه وبس .. هي بتأمر وانا بطيع وبنفذ ................. مسحت تمها بالمنديل وهي بتحاول تخفي تأثرها بكلماته ....... قالت من غير ماتطلع فيه .. دايمه ان شاء الله .. عن اذنك بدى اروح لعند أبي ........................ وقفت ووقف معها سامر وهو بيقول .. وانا بروح معك بطمنك عن اخباره قبل ما ارجع للبيت ........................ فعلا دخل وطمنها على ابوها وحالته وبعدها مشى للبيت بعد ما اصر انه يترك جاكيته معها ................ لدقائق بقيت تفكر فيه وبتصرفاته اللبقه معها وتأثيره عليها .. حضوره بيكون قوي كتير و .. محبب ........ بس بعدين حاولت تصفي ذهنها شوى منشان تركز بقراءه القران والدعاء لأبوها .............. على 7 الصبح وصلت زينب و امها للمستشفى وطمنتهم خديجه على وضع ابوها وخبرتهم عن وضعه بالتفصيل متل ماشرح لها سامر .... وبعد ساعه وصلت صفيه .. غمزت خديجه لزينب وهي بتقول .. انا رايحه اجيب قهوه ....... قامت زينب وهي بتقول .. وانا بدى اجيب فطور ألي مافطرت بالبيت .. حدا بده اجيبله شى معي ؟ ................... هز الكل راسه بلأ واكتفى بس بالقهوه ......... بالطريق سألتها خديجه ... زينب بدى اعرف بالضبط شو عمل يوسف لأبي .................... تنهدت زينب بقلق وقالت .. خديجه الله يخليك من مبارح وهالقصه ملخبطه العيله كلها .. لازم نهدى الأمور مو نشعللها زياده .. عمي وعد انه يتصرف مع يوسف .. الله يخليك خلي الموضوع لعمي وأبي هالمره ..................... هزت راسها بطيب وهي بتقول .. والله مارح اعمل شى ولا اقول كلمه والى بيأمر فيه عمي وأبي بيمشى على راسى من فوق بس بدى اعرف شو صار .. شو عمل يوسف لحتى تعب أبي لهالدرجه !! ....................... اطلعت فيها زينب بتوتر وهي بتقول .. الموضوع بيخصك ...................... تنهدت بتعب وهي بتقول .. بعرف بيخصنى وبعرف لأنه عرف ان سامر خطبني ....................... اطلعت فيها زينب بقلق .. خديجه عقلي تمخول والله .. من وين طلعت قصة حب يوسف ومن متى سامر متقدم لك .. وليش كل هالتخبايه !؟ ....................... قصه طويله بعدين بحكيلك اياها بس الى بدى اعرفه شو صار قبل مايدخل ابي للمستشفى ........................ مابعرف .. امي اتصلت فيني وهي بتبكي وبتقول لي خلي ابراهيم ينزل يشوف اخوه وان أبي رح يروح من بين ايداه .. نزلت انا وابراهيم وكان يوسف بيعيط وبيصرخ بصوت واصل للدرج وهو بيتوعد ان ............... اطلعت فيها خديجه بأستغراب .. ليش وقفتي كملي ........................ بتوتر ردت زينب ... مو قادره اقولها ....................... بنرفزه قالت .. زينب !! ......................... اخدت نفس عميق قبل ماتقول .. بيقول انت بنت عمه وهو احق فيك من الغريب واذا ما جيتي بالطيب رح يعمل فيك عمله يخليك له كل العمر ........................ حطت ايدها على تمها من هول الكلام .. سألت .. هاى كلماته !؟ .......................... اطلعت فيها زينب من طرف عينها وهي بتقول .. لا .. هدا معنى كلامه بكلمات الطف شوى .. وابي لما سمع هيك صار يعيط عليه وبعدها صار يسعل لحتى كان رح يختنق ومن اصواتنا نزل عمي ونقلناه للطوارئ بسرعه ........................ تجمعت الدموع بعيون خديجه وهي بتهز براسها وبتقول .. طيب .. منيح عرفت ................... مسكت زينب ايدها وهي بتقول بتوسل .. خديجه الله يرضى عليك ....................... ربتت خديجه على ايد زينب وهى بتقول .. لا تقلقي مارح اعمل شى .. رح اترك الموضوع لعمي وأبي .. بس كان لازم اعرف ... كان لازم اعرف .....................

على العصر نقلو ابوها لغرفه خاصه بس ممنوعه عنه الزيارات الطويله فكان كل فتره يدخل 2 من العيله لمدة 5 دقائق بس .. مع هيك هالدقائق القليله كانت مرضيه للجميع خاصه ان الأجهزه انشالت من عليه وبقي بس كم جهاز ضرورى لمراقبة دقات القلب والضغط .... الوضع كله على بعضه مو مريح خديجه .. حاسه من وجهه الدكاتره الى بيجوا كل شوى في شى مخبينه عليهم .. ومن كم التصاوير والتحاليل الى بيعملوها لأبوها .. سألت بس مافي حدا رضى يعطيها جواب شافي لأسئلتها .... هيك لحتى وصل سامر على العشا بعد ما خلص عيادته .. بلهفه استقبلته خديجه وطلبت منه تحكي معه على جنب وشرحت له مخاوفها .. وعدها يسأل ويستفسر من الدكاتره الى عطته اسماءهم ............................................................ ...

تاني يوم داومت على شغلها .. حاولت تخلص حصصها بسرعه منشان ترجع للمستشفي بسرعه .. زميلاتها ماقصروا حاولوا يشيلوا عنها كم حصه حتى تقدر تطلع بكير .. وقبل ما تطلع بدقائق فاجئتها ليندا بوجهها الحلو وابتسامتها اللطيفه وهي بتقول .. شو وين اختفيتي ! .. هداك اليوم جيتى تسألينى عن رأيي بمشكلة صديقتك وبدل ما نحكي عنها حكينا عن مغامراتي .................. ابتسمت لها خديجه بتعب .. شو اعمل اذا كلامك كان حلو كتير ونساني شو كان بدى منك !! .. والله ياليندا انت لازم تألفي كتاب عن الحب ومشاعر الحب .. بتتكلمي كأنك خبيره بالموضوع ومتزوجه من سنين طويله ..................... قالت وهي تبلعب بالأوراق الى على مكتب خديجه .. ايه مو ضرورى الحب يجي عن طريق الزواج ................. اطلعت بخديجه وهي بتقول بثقه .. اصلا احلى حب الى بيكون من غير زواج ....................... رفعت خديجه حواجبها بأستغراب .. كيف هيك ؟ شو فائدة الحب اذا كان مارح ينتهي بالزواج !؟ ............................ عضت ليندا على طرف شفتها وهي بتقول بحالميه وعيونها بتسرح لبعيد .. فائدته انه بيعيشك مشاعر حلوه واثاره لذيذه .. خاصه اذا كان هالحب مخفي وبالسر ............... التفتت على خديجه وهي بتكمل .. الزواج بيقتل الحب .. منشان هيك لازم الوحده لما تتزوج تتزوج الرجل المناسب مو الرجل الى حبته منشان يبقى الحب بقلبها دائما يحمل نفس الصوره الى رسمتها له من وقت مابدأ قلبها يدق ........................ عيونها لخديجه كانوا رح يطلعوا من مكانهم .. مو مسدقه شو بتسمع ... هالبنت لازم ماتنترك ابدا ! ................ ابتسمت بلطف وهي بتقول .. يعني هيك بيرضيك ياليندا علقتينى بهالكلام الحلو ومو قادره اقعد اكمل معك ................ ليش شو في عندك ! خليك شوى نكمل حكي ......................... ياريت حبيبتى بس أبي بالمستشفي ولازم اروح لعنده هلأ ................... آآه طيب عليه العافيه بنكمل لكان لما بيصير عندك وقت ................... جمعت اغراضها بسرعه وهي بتقول .. اكيد اكيد .. انت بحر ياليندا وانا لازم استفيد من خبرتك العظيمه هاى .. يالله بشوفك على خير حبيبتى ........................................................

مع بداية اجازة الأسبوع تحسن أبو سليمان كتير وصارت الزياره مفتوحه له ... عيونه كانت دائما مركزه على خديجه وهالشى ماخفي عليها ابدا .. وكانت بتحاول قدر الأمكان تطمنه وتحسسه ان ماعندها علم بالى صار .... اما سامر فأعصابه ارهقت خلص وهو بينتظر رد خديجه وبيضرب اخماس بأسداس وبيتوقع شو صار وشو رح يصير ......
على العصر من يوم الجمعه دخل سامر وسلم على الجميع واطمن على صحة ابو سليمان وطلع بعد ماتمنى له الشفاء العاجل ...... استأذنت خديجه وتحججت بأن بدها تشترى شى من الكفتيريا وطلعت من غرفة ابوها ..... بعد ماسكرت الباب وراها بهدوء لحقت سامر وهي بتنده له .. دكتور سامر .. دكتور سامر ..................... احمر وجهها وقت شافته بيرجع بسرعه لها وعلى وجهه ابتسامه حلوه كتير .. وقف قدامه وهو بيقول .. أمرك انسه خديجه ................ فركت ايداها بخجل وهي بتقول .. مابعرف اذا صار عندك معلومات عن حالة أبي ! .................. قلقت من تغير ملامح وجهه .. سألته بخوف .. في شى خطير ............... جاوبها بجديه .. تعالي معي ................ دخلو لعياده فاضيه ..... رد الباب واره وهو بيقول .. استريحي .................. قعدت وهي بتقول .. الله يخليك قول بسرعه الى عندك قلبي رح يوقف من الخوف ................... بدأ يحكي وهي بتحاول تركز معه وتفهم شو بيقول .. قاطعته وهي بتقول بتوتر .. بسط الكلمات اكتر وعطيني المفيد لو سمحت ...................... سكت شوى قبل مايقول .. المرض ظهر برئتين الوالد ..................... وقفت بسرعه وهي حاطه ايداها على تمها .. هزت راسها وهي بتطلع فيه بعيون مليانه دموع .. بصوت مخنوق قالت .. هاى النهايه !؟ يعني هاي النهايه ..................... وقف وهو بيقول بتعاطف .. خديجه وكلي امرك لله .. الطب تطور و ..................... قاطعته .. لا تكذب عليّ .. انا بعرف .... غطت تمها وصارت تبكي ................... ماعرف شو يقول ولا كيف يتصرف .. قرب خطوه وهو بيقول بتوسل .. خديجه وحدي الله كلشى بأيده ....................... تغيرت نظرتها وقالت وهي بتطلع فيه بغضب .. ومتى كانوا مفكرين يخبرونا بالموضوع !؟ .. ولا بيستنوا لحتى ......... غمضت عيونها بألم .. ماقدرت تكمل الجمله .. التفكير بالموضوع مؤلم .. فكيف يتحول لحقيقه ... قعدت وهي بتغطي وجهها بأيداها وبتبكي ............... رفعت راسها على صوت سامر الى بيقول .. والدك بيعرف ....................... اطلعت فيه بذهول .. بيعرف !! .................. هز راسه وضاف .. ووصاهم ما يخبروكم .................. سألت بأستغراب .. بس انت خبرتني !! ........................ تنفس بعمق قبل مايقول .. ماقدرت اكذب عليك وبعدين علاقتك بأبوك قويه لدرجه ان من حقك تعرفي ................. رجعت تبكي وتقول .. شو اعمل ياربي .. شو اعمل !! ....................... تقطع قلبه عليها .. بده يواسيها .. يحضنها .. يطمنها .. يشيل همومها عنها .. بتهور قال .. خديجه .. انا مستعد اوقف جنبك و.. واخفف عنك ............. وقف بكاءها .. بس ماتحركت من مكانها .. على مهل شافها بترفع راسها وبتطلع فيه .................... تشجع وقرفص قدامها وهو بيقول .. انا مستعد لكلشى بيريحك ويبخفف عنك .. مستعيد اشيل الحمل عنك ..... اطلع بعيونها المليانه دموع بحب وهمس .. انا شاريكي بكل مافيك ومستعد اقدم لك كلشى .. كلشى خديجه ........................ دقائق بقي كل واحد يطلع بعيون التاني ......... بتردد قالت .. مشاكلي كتيره .. جروحي عميقه ................ قاطعها وهو بيطلع بعيونها بتوسل .. مابيهمني شى من الماضى اذا قررتي تبدئي معي من جديد .. جروحك مستعد اداويها .. ومشاكلك مستعد اساعدك بحلها .. حملك مستعد اشيله .. ومارح اطلب منك شى مستحيل .. ومارح اضغط عليك بشى ...... بتوسل ضاف .. خديجه ماعاد فينى استنى اكتر من هيك .. عطيني جوابك .. بترجاك ....................... رفت عيونها بسرعه وهي بتقول بخجل وتوتر .. دكتور سامر .. انا ............ قاطعها وهو بيهمس بحب .. خليها سامر .. بترجاك تخليها سامر .......................... حاول يفهم شو في بعيونها .. شو بتقول عنه بأفكارها .. دقائق قليله مرت قبل مايقطع افكارها بتوسله .. خديجه شو قلتي ؟؟ ..................... من غير ماترف عيونها قالت وهي لسى بتطلع فيه .. اذا أبي موافق .. انا موافقه .......................

تفاجئ الكل بعودة الدكتور سامر مع اهله بنفس اليوم .. بعد السلام والكلام اتضح للجميع سبب الزياره .... التفت ابو سليمان لخديجه الى كانت قاعده ومنزله راسها وبتفرك بأيداها بخجل وتوتر ...... رجع اطلع بأبو سامر الى قال .. والله ياابو سليمان خجلانين منك كتير .. بنعرف ان الوقت مو مناسب .. بس سامر اصر الا نفتح معكم الموضوع الليله .. وعشمنا ماتردونا خايبين .. وتصير الفرحه فرحتين .. فرحة قيامك بالسلامه وفرحة اجتماع العائلتين مع بعض ..................... اخد نفس عميق قبل مايلتفت لخديجه ويقول .. شو يابنتى .. شو رأيك بالى سمعتيه ؟ .................... عيون سامر كانت معلقه عليها .. طبول كانت بتدق بقلبه .. خايف تتراجع عن كلمتها وتغير رأيها .. خايف تتردد ... التوتر الى هي فيه ماطمنه ابدا .. بيدعي بقلبه انها تقول نعم .. موافقه .. يس .. اى كلمه تعبر عن الرضى ............. التفت الكل لها ينتظر جوابها ..... قالت بنبره متوتره و من غير ماترفع راسها .. الى بتأمر فيه يا أبي بصير ......................... دقيقة مرت وابو سليمان بيطلع فيها وبيفكر .. بعدها التفت على سامر وقال .. الحمل كبير يادكتور ................... جاوبه سامر بسرعه .. وانا لها ياعمي ................ اطلع ابو سليمان بأبو سامر وقال .. عندي شرط ....................... جاوبه ابو سامر .. تفضل ابو سليمان .. انت اشرط ونحن بنفذ .. خديجه بتستاهل كل خير ..................... اخد نفس عميق قبل مايقول .. بكرا يكتبوا الكتاب والعرس يكون على اخر الشهر ....................... رفعت راسها بسرعه وهي مستغربه من شرط ابوها ...... خافت .. ليش هالعجله بأتمام الموضوع !! .. خايف من تهديدات يوسف !! .. ولا منشان مرضه !! ......... اطلعت بسامر .. الفرحه كانت مو سايعته ... قالت لحالها .. معقول !! اقل من شهر حيكون زوجي !! ............... رجعت التفتت على ابوها وهي بتسمع ابو سامر بيقول .. بس يا ابوسليمان .. مابصير نعمل شى وانت بالمستشفى ! .. مو حلوه بحقنا قدام الناس .......................... ابتسم ابو سليمان وقال .. بكرا جيبوا الشيخ لعندى هون وبنكتب الكتاب وهيك بكون حضرت كتاب بنتي .. وبالمسا يتعشى عندنا سامر ويسهر مع خطيبته .. وان شاء الله للعرس بكون طلعت من المستشفي ............................ بحيره جاوب ابو سامر .. خلص .. الى بتأمر فيه .. بس ما اتفقنا على المهر والجهاز ولوازم الخطبه والعرس ........................... ابتسم ابو سليمان وهو بيقول .. خديجه بنتكم .. والى بيريحكم اعملوه ومارح نخالفكم بشى ...................... انحرج ابو سامر وهو بيقول .. غمرتنا بكرمك يا ابو سليمان .. والله هيك حملتنا مسؤوليه كبيره .. ربي يقدرنا على القيام بواجبكم وواجب خديجه .. وان شاء الله مابتشوف منا الا الى يرضيك ويسرك .. اما خديجه .. فهي جوهره بنصونها بعيونها هدول ............. رفع ابو سليمان ايداه وهو بيقول .. لكان خلونا نقرأ الفاتحه على نية التوفيق ............ بعد ما خلصوا مد ابو سليمان ايده لخديجه منشان تجي جنبه والتفت على مرته وهو بيقول بفرح .. وين الزغاريد يا ام سليمان .. فرحينا شوى ........ مع صوت زغرودة ام خديجه حضن بنته وتمنى لها التوفيق ... مسح دموعها وهو بيقول .. من اليوم وطالع مابدى اشوف الا دموع الفرح ياخديجه .. وبتمنى يكون هدول دموع الفرح .............. هزت راسها بأي وهى بتبوس ايده .. خايف عليها .. ونفسه يتطمن عليها مع رجل مناسب يحميها ويستتها من بعده .. ويحميها من يوسف وتوعداته .. هاى كانت النتيجه الى وصلت لها خديجه لسبب شرط ابوها .. رجعت باست ايده وحضنته وهي بتقول .. الله لا يحرمنا منك ............. قرب سامر وسلم على عمه وباس ايده وتشكره ووعده انه يكون متل مابده لخديجه واكتر .................. وبعد التهاني طلعوا اهل سامر وهو معهم بعد ما سلم على خديجه بنظراته ..........

****
على الظهر كان الشيخ موجود ليكتب كتاب سامر على خديجه .. حضر ابو محمد و اولاده كلهم الا يوسف .. وحضر سليمان اخوها لخديجه ...... ومن طرف سامر حضر ابوه واخوه عامر .... بعد كتب الكتاب سلمت خديجه على ابو سامر وباست ايده .. وعلى ابوها وعمها الى تمنى لها السعاده والتوفيق .. الكل كان فرحان لخديجه بس مع هيك كانوا متوترين وقلقانين من ردت فعل يوسف بس يسمع بالخبر بعد مايرجع الليله ....... اما سامر فكان طاير من الفرح .... سلم على اهله واهل خديجه الى استقبلوه بالترحيب والتمنيات بالحياة السعيده والكل كان بيوصيه على خديجه و بمزاح بيهدده اذا زعلاها مارح يلوم الا نفسه .............. مشى لعند خديجه الواقفه بطرف الغرفه .. شاف وجهها صاير خمري من الخجل .. مو مسدق انها صارت أله اخيرا .. مو مسدق انها مرته على سنة الله ورسوله .. من أول ما انتهي الكتاب وهو بيعد الثواني منشان يسلم عليها ويبارك لحاله أول قبل مايبارك لها ..... بسرعه اطلع حوليه شاف الكل بيطلع عليهم مبتسمين بينتظروا يشوفوا شو رح يعمل .... مد ايده وهو بيقول بحب .. مبروك خديجه ................... بحياء مدت ايدها وهي بتهمس من غير ماترفع راسها .. الله يبارك فيك .............. احتوت ايداه ايدها بكل حب وشوق .. مو قادر يسلم عليها ويبارك لها متل مابيتمني .. الكل بيراقبه ومابده يحرجها أكتر .. هلأ هو سعيد بلمسة ايدها الناعه بين ايداه ............. بلطف سحبت ايدها من ايده وقالت بصوت مضطرب من الخجل .. سليمان .. يالله نمشي ............... رد عليها سامر بسرعه .. لسى ماقعدنا !! خليك شوى ....................... احمر وجهها زياده من كلامه .. التفت على ابوها الى بيقول وهو بيضحك .. خليها تروح هلأ يا أبني .. لازم تجهز حالها للمسا .. خديجه .. توكلي على الله بنتي .............. سلمت وطلعت بسرعه .......... عيون سامر مافارقتها لحتى غابت .. همس بحب .. مع السلامه ...

****
اطلعت على حالها بالمرياه .. كيف اقنعوها صفيه وزينب بهالفستان مابتعرف !! .. بسيط وناعم كتير بلونه الزهرى الفاتح وتصميمه الأنيق البسيط .. كت وله تطريز بسيط على الصدر .. التصميم مظهر جمال جسمها وقوامها الممشوق المتناسق .. مع ان للبدله شال عريض وطويل بس مع هيك كانت محرجه من انوثتها الظاهره من فتحة الصدر .... اصرت على تسريحه بسيطه يادوب ترفع غرتها عن وجهها وجوانب شعرها وتترك الباقي ملفلف بأريحيه ونازل لكتافها .. مكياج خفيف كتير يادوب يبين وحتى الحمره قررت تحط بس جلاس زهرى فاتح .. مابكفي انها تاركه ابوها بالمستشفى لحاله .. كمان بيتوقعوها تفرح وتتمكيج ولا كأن فى حدا مرضان !! الى مطمنها شوى على ابوها انها حكت مع الدكاتره وشرحوا لها ان المرض بأوله لسى بالرئه وان شاء الله مع العلاج رح يقضوا عليه .................... ابتسمت وهي بتسمع صوت الزغاريد بالصاله .. زينه من العصر عندهم بتساعد امها بتحضير العشا .. وكل شوى تزغرد من فرحتها ....... رشة عطر وهي بتفكر .. 15 سنه وانا بحلم بشخص وبحبه وبالأخر بتزوج غيره !! ....... تنهدت وهي بتهمس .. ليش يايوسف .. ليش !! .. كنت جايه اقول لك بدى اياك .. بدى حبك .. اقدملك قلبي قدام الناس كلهم على طبق من فضه ..... غمضت عيونها منشان توقف تجمع الدموع فيهم .. قلبي بيوجعنى منك كتير .. قلبي مقهور منك كتير .. حاسه بألم وغضب كبير تجاهك .. هالمره مو قادره اسامحك .. حاولت ماقدرت .. الموضوع تعدى الأهانه الشخصيه وانت تجاوزت الخط الأحمر بالنسبه لي .. عائلتي .............. على مهل فتحت عيونها .. اطلعت على حالها بالمرايه وهي بتقول .. تعبت من التأرجح الى عيشتني فيه .. تعبت .. حتى أبي بموافقته على سامر اعلن توقفه عن دعمك الغير مباشر ...... اخدت نفس عميق ... خلص .. من اليوم رح اسلم قلبي .... لغيرك .............. مشيت لخزانتها .. فتحتها وتناولت منها صندوق اسود صغير .. فتحته وتناولت منه خاتم رجالي .. تحسسته بين اصابعها وهي بتتذكر صاحبه ونظراته لها .. سكرت قبضتها على الخاتم بقوه وهي بتتنفس بعمق وتقول .. رح اكون لك بعقلي وروحي و .. قلبي ياسامر ........... طلعت من افكارها على صوت جرس الباب ........ بسرعه حطت الخاتم بالصندوق ورجعته للخزانه وطلعت ......... امها وزينه كانوا طالعين من المطبخ كمان ... قالت لها امها بفرح .. افتحي الباب لخطيبك خديجه ......... وردو خدودها وهي بتلف الشال عليها وبتمشى للباب .. اخدت نفس عميق لتهدى دقات قلبها قبل ماتفتح الباب ... نظره وحده ونزلت عيونها للأرض وهي متأكده ان كل الدم الى بجسمها تجمع بخدودها .. هاى اول مره بتشوفه ببدله رسميه .. كان وسيم لدرجة بتخطف الأنفاس ............ السلام عليكم ............ من غير ماترفع عيونها ردت .. وعليكم السلام .. تفضل ............... دخل مع زغرودة زينه الى زادت من احراجها وخجلها وهي بتسمي عليه وبتبارك لهم ..... وجود سامر طغى على كلشى .. بطرف عينها شافته بيسلم على امها وبيبوس ايدها وراسها .. وسلم على اخته وسليمان وبعدين التفت لها ومد ايده بباقة ورد وهو بيقول .. مساء الخير .................. بأيدان مرتجفه مدت ايدها وتناولت الباقه منه وهي بتهمس .. مساء النور ............. زاد خجلها وقت فاجئها ببوسه على خدها وهمس بأذنها قبل مايبعد .. ساحره ياخديجه .............. ماقدرت ترفع عينها بحدا وهي بتحس بأيده بتستقر على خصرها وبتدفعها بلطف لتمشى جنبه خلف ام سليمان ...... قبل مايقعد بالمكان الى شاورت عليه امها مسك ايدها وضغط عليها بحب وهو بيقعد وبيسحبها بلطف لتقعد جنبه .. حاولت تخلي مسافه بينهم بس ايده الى التفت حول خصرها قربتها لعنده وحجزتها جنبه .. كل هدا صار وهو بيتكلم مع امها وبيرد على اسألتها عنه وعن اهله ......... حاولت تسيطر على توترها وخجلها .. خلص هدا زوجك ولمسته حلال وقربه جائز ...... كل شوى تسرق النظر له وترجع تطلع بحضنها ... مو مسدقه كم وسيم وأنيق ... كأنه طالع من شى مجلة ....... حركة اصابعه على جنبها ساهمت بأسترخائها ومن غير ماتحس وشوى شوى استرخى ظهرها المشدود وسندت حالها برياحه للكنبه ..... ربع ساعه مرت وزينه وامها بيديروا الحديث مع سامر وبعدها قامت زينه لتجهز العشا .. خلال هالفتره كان سامر كل شوى يلتفت لخديجه ويخصها بأبتسامه ويرجع يلتفت لأم سليمان ويكمل معها الحديث .. الحديث العائلي الى دار هدأ اعصابها وامتص توترها تماما وبدأ لونها يرجع ويزول الأحمرار من وجهها ............ على العشا اهتمت زينه فيهم كتير وصارت تحاول تفتح احاديث تشرك فيها خديجه .. بس خديجه كانت مشغوله بالسيطره على مشاعرها المضطربه .. لأن سامر كل العشا وايده ماسكه ايدها اليسار من تحت الطاوله واصبعه بيرسم فيها قلوب وبيكتب كلمات حب واسمها واسمه .. وبين كل فتره وفتره بيغمز لها من غير ماحدا ينتبه له ................ ماتوقعته جريئ لهالدرجه !! .. ركازته وهدوءه خلوها تتخيله بطريقه تانيه .. بس تصرفاته هلأ غير نهائى عن الدكتور سامر الى بتعرفه !! ....................... بعد العشا استأذنت ام سليمان منشان تصلي العشاء لأنها اخرته شوى بسبب انشغالها بتحضير العشا .. بعد مادخلت لغرفتها التفتت زينه لسامر وخديجه وقالت وهي بتوقف .. يالله وانا بستأذن كمان .... سلمت على اخوها وبعدين على خديجه الى قالت لها .. خليك زينه لسى سهرانين ....... ابتسمت لها زينه بحب .. والله ودي حبيبتى بس من العصر تاركه بيتى وهلأ محمد على وشك وصول .. يالله بشوفكم على خير وربي يهنيكم ويسعدكم ويتمم على خير .................. بحركه مباغدته سحبت الشال من على خديجه وهي بتغمز وتقول .. كفايه .. انا شوبت بالنيابه عنك .. وضحكت وهي بتبتعد بعد مارمت الشال على اخر كنبه بالغرفه .................... التفت سامر على خديجه فشاف وجهها احمر من الخجل وايداها ماسكه ببدلتها بقوه وبتطلع بحضنها ............ قام من جنبها .. جاب الشال ورجع لعندها ... مسك ايدها بلطف ووقفها مقابيله .. لف الشال عليها وهو بيقول .. برد عليك تبقي هيك ....... رفع وجهها بلطف وهو بيطلع بعيونها بحب همس .. من الظهر وانا بنتظر هاللحظه .. ممكن اسلم على حبيبتى وأبارك لها ؟ ........ شاف وجهها بيحمر زياده وعيونها بتبرق بمشاعر خليط بين الخجل والخوف .. لف ايداه حوليها وقربها بلطف وهو بيهمس وعيونه بعيونها .. انا محظوظ كتير .. محظوظ لأني عرفتك وحبيتك .. محظوظ لأنك وافقتي علي واخترتيني .. محظوظ لأنك هلأ بين ايداي ............. حس بأيداها بتستقر على صدره وبتدفعه بلطف وهي بتقول بخجل .. سامر ............... ابتسم بحب وعيونه مركزه على عيونها المحرجه .. امرك ياعيون سامر ياقلب سامر يا كل سامر .......... ماقدرت تقول من الأحراج والأرتباك والخجل غير .. أمي !! ........................ قرب وجهه منها زياده وهو بقول .. لكان خليني اسلم عليك ........ طبع قبله على خدها اليسار فوق الغمازه بالضبط وهو بيضمها لصدره بحب ..... ماعاد يعرف هالرجفه منها ولا من تأثر جسمه بضمها بين ايداه ..... همس بأذنها .. حبيبتى .. الله يبارك لنا ويتمم لنا على خير .. رح تبقي بقلبي وعيوني كل عمرى ............. بعّد عنها شوى .. ابتسمت له بخجل وهي بتحاول تبعد اكتر عنه ........ لمس غمازتها الى ظهرت مع ابتسامتها وقال .. بتعرفي هالغمازه مجننتني من زمان ............ بحركه سريعه زمت تمها منشان تروح الضحكه وتختفي الغمازه ............ ضحك وهو بيطلع بشفايفها المزمومه ... يعني مفكره هيك احسن !! ................ رفعت عيونها له وبخجل قالت .. طيب احترت .. شو بيرضيك اعمل !؟ .................... اطلع فيها بحب وهو بيقول .. الى بيرضيك بيرضيني .. لازم تتأكدي من هالشى خديجه .............. بعدها زياده عنه بس بقيت ايده لافه خصرها وهو بيتناول علبه مخمل من جيب طقمه ....... وقال .. مولازم ألبسك خاتمك !! .............. هزت راسها بحياء وهي بتقول .. طيب لحظه اجيب لك خاتمك ................ مشيت بسرعه لغرفتها وتناولت العلبه من خزانتها ورجعت للصاله .. كان لسى واقف بيستناها ... قربت منه بهدوء ووجهها مورد .. وقفت قدامه .. رفعت عيونها له وابتسمت له بمعنى انها جاهزه ....... فتح العلبه وتناول منها خاتمين واحد ذهب والتاني الماس .. مسك ايدها بلطف .. لبسها الخواتم وبعدين رفع ايدها لتمه وباسها ......... بخجل قالت وهي بتحاول تسحب ايدها منه .. مابدك تلبس خاتمك !! ................... هز راسه بأي وهو بيبتسم و بيترك ايدها ...... فتحت العلبه وتناولت الخاتم ولبسته خاتمه ...... تحركت منشان تبعد شوى عنه وعن نظراته الى مخليه خدودها دائما حمر ...... مسك ايدها وهو بيقول .. لسى ماخلصنا ......... طالع علبه صغيره من جيب بدلته الداخلي .. فتحها وهو بيقول .. كان نفسى اجيب لك شى احسن من هيك بس الوقت كان قصير كتير .. على العموم هاى هديه بسيطه مني ويارب تعجبك وبالنسبه للملاك ( شبكه ) ان شاء الله بتنزلي تنقيه على راحتك ......... عيونها لخديجه كانت مفتوحه على الأخر من روعة السلسال .. حطت ايدها على صدرها وهي بتقول بتأثر .. ماكان في داعي تكلف حالك !! الخواتم بتكفي ............... ابتسم سامر وهو بيقول .. زينه نصحتني بأسواره بس بدك الصراحه اول ماشفته ماقدرت اقاوم .. وبعدين اي كلفه .. انا حبيت اجيب شى عجبني لحبيبتى وبتمنى يعجبها ................. قرب منها وهو شايل السلسال .. قلب من الياقوت وحوليه اطار من الألماس ........... فتح القفل وهو بيقول .. اسمحيلي ألبسك اياه ........... حاولت تجمع شعرها على جنب منشان يقدر يسكر القفل منيح ... بعد ماخلص طبع بوسه على رقبتها تحت اذنها وبعدها همس .. مبروك حبيبتى ............

لساعتين قاعدين مع بعض بيحكوا .. ارتاحت خديجه اكتر بعد ما بدأ سامر يحكى لها عن حياته برا ودراسته وطفولته ماخلى شى .. بدأت تتصرف على اريحيتها معه وحست انها بدأت تاخد عليه .. كان كل الوقت ماسك ايدها وبيرسم فيها قلوب .. وبين كل فتره وفتره بيرفعها لتمه وبيبوسها .... قلبها ارتاح للمسته كتير وللطفه واسلوبه اللبق معها .. دقيقه ورا دقيقه بتقتنع انها اتخذت القرار السليم .. محتاجه واحد متل سامر .. واكيد شخص بهيك صفات سهل كتير يحصل على قلبها بعد فتره ويمحي مشاعرها السابقه بسهوله ........................................

اطلع على ساعته وهو بيقول ..يعني لولا ان عندك دوام بكرا كان ماتركتك بهالوقت ........... ضحكت وهي بتقول .. اذا حابب تبقى كمان خليك .................. قرب منها شوى وهو بيسأل .. انت بدك اياني ابقى ؟ ............. ضحكت وهي بتقول .. انت ملاحظ ان معظم اسئلتك لا يمكن الأجابه عليها .. اسألني سؤال ممكن اجاوب عليه ................... اكد النظر بعيونها وهو بيسأل بهمس .. مبسوطه ؟ .................. مانزّلت عيونها .. بالعكس جرأت حالها واطلعت فيه بود و زادت ابتسامتها وهي بتهز راسها بأي ................. اختفت اللحظه مع صوت الضجه الى بتصلهم من برا ........... سألها سامر بأستغراب .. شو هالصوت ؟ ............... وقفت وهي بتقول .. مابعرف .. خلينى اشوف ............... لسى ماتحركت كم خطوه الا وامها بتطلع من غرفتها والقلق والخوف باين على وجهها .. خديجه خليكم جوا ولا تتحركوا من هون .. اتصلت فيني زينب .. هذا يوسف ........................

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 02:59 PM   المشاركة رقم: 58
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224917
المشاركات: 83
الجنس أنثى
معدل التقييم: سحابه نقيه 1 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 19

االدولة
البلدCanada
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سحابه نقيه 1 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ان شاء الله رح انزل الجزء الثالث عشر قبل ما اتوجه لمكه ... ا لحمد لله رح احج هالسنه ونعود بعد الحج بأذن الله

تقبل الله من الجميع وقراءه ممتعه

 
 

 

عرض البوم صور سحابه نقيه 1   رد مع اقتباس
قديم 22-10-11, 04:13 PM   المشاركة رقم: 59
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 73784
المشاركات: 149
الجنس أنثى
معدل التقييم: عمر همس الدموع عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 73

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عمر همس الدموع غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

حج مبروك وجعله في مزان حسناتك أنشاء الله
كللده ومفش مصيبة ليوسف دي ضرب قضية مبروكلسامر رغم عدم أقتناعي أن خلاص ل يوسف

 
 

 

عرض البوم صور عمر همس الدموع   رد مع اقتباس
قديم 23-10-11, 07:30 AM   المشاركة رقم: 60
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 207412
المشاركات: 107
الجنس أنثى
معدل التقييم: moon princess عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 25

االدولة
البلدOman
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
moon princess غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سحابه نقيه 1 المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Ciao

 

حج مبروووووووور الغلا تروحي وترجعي بالسلامه


ردة فعل يوسف اكيد بتكون عنيفه ويمكن بتاثر ع خديجه

 
 

 

عرض البوم صور moon princess   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
جمعية, نسائية
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t167615.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 18-12-15 12:55 PM


الساعة الآن 04:32 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية