بسم الله الرحمن الرحيم .. السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته
يالله تسعد لي هالوجوه .. وتسعد لي هالإصابع اللي تخط في الحروف وتحرجني
بجد لين هالحيت ماني مصدقه من التفاعل اللي قاعد يوصلني .. والردود اللي كل
مره تحرجني .. بجد بجد مشكورين كثير يالله يارب تحفظهم وتسعدهم مع اللي يحبونهم
ويغلونهم ياكريم
..
بالنسبه لردة فعل ساره .. في البعض فهمها صح .. وعرفوا ليش هي سوت كذا
وأهنيهم صراحه انهم عرفوا انا وش مقصدي
لحد يستغرب ليش ردة فعل ساره كذا .. الإنسان احيانا لما يوصل حد مخزي في حياته ويبي يتخلص من اللي قاعد يكبت عليه ينفجر
تماما مثل ساره اللي بغت الموت في هاللحظات .. وماهمها من قدامها .. ومن سمع
ومن ماسمع
وفي هالبارت ..ايضا وضحت ليش تكلمت قدامهم .. على لسانها .. مع انها في
البارت اللي راح ايضا وضحت
..
اللي يسألون عن سهم ويتمنوني ازورهم في رواياتهم .. اتمنى بجد منهم مايزعلون
مني بس وقتي مضغوط بالحيل .. والوقت اللي ألقاه أكتب فيه .. أو اقضي
شغل لي على هاللاب
دخيلكم ماحد يزعل دخيلكم .. تراه من زعلكم انا ازعل
* اتمنى السلآمه والصحه والعافيه يااااااااارب لجدة غاليتنا فيتامين سي
يارب تقوم أحسن من أول يارب هي وجميع مرضى المسلمين والمسلمات في كل مكان


مع اطيب الإمنيات بقراءه ممتعه
.
سهم المملكه
.
لإله إلا الله



( البـــــــــــــارت الســــــــــــ 47 ـابع والإربعون )




وصل للمستشفى .. ورجلينه ماتشيله .. يركض مثل المجنون

وهو يتلفت بين الممرات .. شاف محمد وعمه وفارس

ركض لهم وهو يحس بالخوف – وش صار على ابوي وش صار

جاهم سلطان ومعه الجد وهو معصب – وراه محد علمني ولاخبرني

ابو سعد – ياابوي اهدى عشان صحتك .. ولين هالحين مجانا خبر

عنه

صقر ناظر فارس وهو خايف – وش صار على ابوي

فارس صد بوجهه .. ودمعته في عينه وبتهديد – ان صار لإبوي

شي والله ماأرحم نايف والله ماأرحمه

الكل إستغرب وناظروا فيه

تكلم جده وهو معصب – قل لنا وش مسوي هاللي ماينذكر

فارس وهو يبعد عنهم ويصارخ – يخسى ماهب اخوي اسكتوا

عني لاحد يكلمني اسكتووووا ( وبدأ الإنهيار واضح عليه )

جلس على الكرسي وعيونه غرقانه دموع

تذكر الفضيحه .. اللي صارت .. تذكر شكل ابوه وهو طايح على

الإرض .. وأمه وهي منهاره وتبكي .. وبنات عمه

تذكر بنات عمه .. وقف وكأنه مقروص .. أكيد خلصوا عليها

ياليتهم يذبحونها .. ياليتهم يغسلون عارهم .. وينذبح هو وراها

هاذي سواه يسويها فيهم

ركض مثل المجنون من بينهم .. الكل ناظره مصدوم

محمد صارخ على سعد – رح ألحقه لايسوي مصيبه ماحنا ناقصين










اندق عليهم الباب بطرق قوي ومتواصل .. فز من فراشه

وهي فزت معه .. ركض للباب وبسرعه فتحه .. شافها امه

وهي معصبه وتصارخ عليه – مقيوله راقد معها وحنا في حريقه

مط عينه وهي وقفت تسمعهم .. ناظر في امه – علامتس يمه

عمشاء وهي معصبه وفي نفس الوقت خايفه – رح شف ابوك

وجدك طلعوا من عندنا مدري علامهم

مك عينه – وش صاير

عمشاء – وش دراني .. يوم مشى محمد هو وموضي .. في

نص الطريق طالعين .. رجعوا علينا ومحمد تكلم مع ابوك وطلعوا

وموضي تقول ماتعرف وش صاير

وجدتك علمت جدك ودق على سلطان ولحقوهم .. وابوك ناسي

جواله هنا ,, ولا ندري وش صاير

بسرعه ركض لجواله ودق على سلطان .. اللي علمه عن اللي

صاير .. تفأجا وبسرعه لبس ملابسه .. وركض طالع

الجازي وقفته - ضاحي شصاير

ضاحي – ارجعي ارقدي مافيه شي بس عمي تعبان شوي

نزل للدور الإرضي ولقى في وجهه أمه وجدته وموضي .. يوم

شافوه تكلمن سوى – وش صاير

ضاحي – عمي ضاحي تعبان في المستشفى

الجده اشهقت .. وعمشاء ركضت لعمتها هي وموضي

ضاحي ركض لجدته – جده علامتس ,, مصار شي مرتفع عليه

السكر

الجده وهي خايفه مسكت في يد ضاحي وتبكي – خذني معك

وانا امك

ضاحي خاف عليها – وين اخذتس معي ياجده .. مافيه غير الخير

انا بروح واطمنكم ان صار شي

عمشاء – وماقالوا وش اللي رفع السكر عليه

ضاحي اللي خبى عنهم وش فيه – مدري يالله يالله انا بروح

طلع بسرعه

بيأس وحزن ودموعها تنزل وهي تسمع اللي حولها

يبكون – معقوله تسوي فينا كذا

وضحى وهي منهاره – شيخه من اليوم تكسر في الغرفه .. وماهي

راضيه تفتح .. أكيد راح يصير عليها شي

هند وهي تبكي على الإرض – يافضيحتنا يافضيحتنا ,, وش

بيسوون فينا هالحين

وضحى وهي تشاهق – والله ماهقيتها تسوي فينا كذا .. وين بنروح

من هالفضيحه

نوره مسحت دموعها ووقفت – وش بيسوون فينا أكثر من اللي

سووه .. اصلا ولدهم هو اللي لازم يصلح غلطته

سمعن قفل الباب انفتح بقوه .. طلعت شيخه وبشتها فوقها وهي

لامه ملابس ساره .. كبتها على الإرض وهي تصارخ – من

هاللحظه تراني بريه منها .. بهاللي سوته نزلت راس ابوي

للإرض .. ومعاش من هو ينزله

هند وقفت بخوف من اللي تسويه شيخه – شيخه وش بتسوين

شيخه بشكل ثاني مخيف – انا اعلمكم وش بسوي

طلعت ومشت وهي كلها تصميم .. معاد يهمها شي .. عسى

سمعة القاسي تنزل الإرض .. حتى لو تتلطخ .. وحتى لو سمعة

اختها في هالموضوع .. الشي الصحيح بتسويه بتسويه .. مستحيل

احد يوقف في طريقها

دخلت الصاله على منيره اللي تبكي والجوال في يدها .. وقفت

عند راسها وهي تهدد – ياما تعطيني رقم ولدتس .. ولا والله

لإلتقيه عند الشرطه

ركض ركض عشان يوصله .. يالله وقفه

مسكه مع كتفه وهو يقول – انت وش فيك

دزه عن طريقه وهو أول مره يكون بهالحاله – انقلع

ولا تلحقني

اول مره يشوف أخوه بهالحاله – فارس انت صاحي وين رايح

انت

فارس مشى عنه بسرعه .. سعد ناظر في الناس اللي يتعداهم

أخوه وهو معصب .. مشى وراه وهو يحاول يجاريه

يوم وصل للمواقف .. خلاص معاد فيه صار يركض لين

وقف في وجهه وهو معصب – نايف وش مسوي في ابوي

كأنه مسكه مع جرحها .. ناظره فارس وهو يركب سيارته

وفتح الشباك – ارجع لإبوي وان صار له شي علمني فيه

مشاور مهم لازم اسويه

سعد خاف ومسكه – فارس وين رايح

فارس وهو يوخر يده ويسكر الشباك – قلت لك مشـاور

( وشخط بالموتر )

رجع يدق على جوال نايف للمره الخامسه .. ومقفل ؟؟

فيه شي صاير .. بس المشكله مايعرف وش هو








منيره انصدمت ... ووقفت من الخوف – انتي صاحيه

شيخه بقهر وغبن – وعمري ماكنت صاحيه مثل هالمره .. والله

لإفضحهم والله

منيره مسكت كمها وهي تبكي – شيخه يابنتي لاتفضحينا وتفضحين

اختس انا بتصرف

شيخه وهي تصارخ ومعصبه – وش بتتصرفين فيه قوليلي

عطيني رقم ولدتس ولا اقسم بالله لإخلي الشرطه تجيبه من

رجلينه

دخلت هند وهي ترجف – لقيتها لقيتها

دخلت وضحى ونوره وهم مصدومات .. من شكل منيره وهي

ماسكه كمها وتترجاها

شيخه بعدتها وباين فيها العصبيه – انتي بتعطيني رقمها ولا

اروح وهناك يتصرفون معه

وضحى صرخت فيها – شيخــــــــــــــــــه

شيخه ناظرتها بتحدي - بس كافي طيبه .. شوفي هالطيبه لين

وصلتنا .. أختس يامدام مغتصبه تعرفين وش معنى انها مغتصبه

هند ونوره بكن .. ووضحى امسكت الجدار بإنهيار

منيره وهي منهاره – تكفين يابنتي انا بحل الموضوع لاتسوين

شي نندم عليه نبي الستر الله يسترنا .. خلي لين عمتس يصحى

من عوقه .. وان سلكتن درب انا تراني معتسن









اسمع الصراخ .. واحس ان الإلم جمدني .. صرت بارده معاد

اقدر احس .. كنت اتمنى الموت .. بس اظاهر ان ايامي لسه

طويله .. غبن شيخه .. وألم وضحى .. ودموع نوره .. وصدمة

هند .. ليش ياخواتي ماذبحتوني .. ليش مانهيتوني من الحياه

انا ماأبيها .. والله العظيم ماأبيها

المشكله انتم اللي تألمتوا .. والفأس وقع بالراس .. الفأس وقع

بالراس .. ( خبطت على راسها كذا مره وهي منهاره )

ليتس ياوضحى خلصتي علي .. ليتس ياشيخه شربتي من دمي

آآآآآآآآآآآآآآه ياااااااااااااااااااااارب

( ناظرت للسقف .. ودموعها نزلت ) وكأن القدر يسخر منها

توها تقول الإلم جمدني ومعاد أحس ,, لقت ان دموعها نزلت

مجرد ما تتذكر انها موجوده بهالدنيا






شيخه وهي تطلع معصبه – انتي اظاهر تبين تغطين على عملة

ولدتس .. وانا معاد بعايقني شي درب الشرطه تراني أدله

منيره انصدمت وبسرعه مسكتها هي ووضحى

منيره وهي تبكي وتمد عليها الجوال – هاتس هاتس دقي

والله انه مايرد علي .. جواله مقفل .. تكفين يابنتي الفضيحه

قويه تكفين استرينا

شيخه خذت منها الجوال .. ودقت عليه كذا مره .. ولا يرد

حذفت الجوال بعصبيه وقالت – الشرطه هي اللي بتجيبه

إلي

منيره عصبت – انتي مافي راستس غير الشرطه .. قلت لتس

نبي نتفاهم معه .. اسكتي تراني معاد اقدر عليتس

شيخه ناظرتها وهي مغبونه – طبعا ماهب بنتس اللي سوة

هالسواه .. تراه ولد ويشيل عيبه .. صح هاذا كلامتس

بس ماعليه الشرطه هي اللي بتجيبه إلي

طلعت وخواتها منهارات .. ومنيره جلست على الإرض ومسكت

راسها وهي تبكي – مصيبه مصيبه وطاحت على راسي

وضحى لحقتها – شيخــــــــــــــــه

شيخه وهي تهدد – لاتثنيني عن دربي اللي براسي والله لإسويه

تراتس سمعتي مثل ماسمعت .. ولدها يهدد ويقول ماهب متزوجها

انا ماني برايحه للشرطه لا انا بروح للهيئه

وضحى مطت عيونها – شيخه والله انتس انهبلتي

شيخه طلعت تمشي بإتجاه البوابه .. وضحى ركضت لين وقفت

في وجهها وهي تبكي – دخيلتس ياشيخه بيحل الإمر .. اقسم

بالله ان ماحله ان رجلي على رجلتس عند الهيئه بس هالحين

عمي تعبان وش بيفكنا من الفضايح .. لين نشوف هم وش

بيسوون وعلى هالإساس رجلي على رجلتس

ناظرت فيها .. وبلعت غصتها .. ومشت بإتجاه الملحق

وقالت وهي متألمه – أخر واحد توقعت الطعنه تجي منه تكون

منتس ياساره

وضحى بكت بوجع وحرقة قلب .. وهي تشوف شيخه تمشي

وباين ان مافيها عقل .. اللي سوته اختهم فيهم لايقبله دين

ولا عقل









ضرب الجرس والباب وهو يصارخ – افتح ياواطـــــــــــــي

افتح الباب يالرخمــــــــــــــــه

انفتح الباب وكان سياف وكاسته بيده .. دز الباب ودخل

ولقى فهيد يشرب ويغني

تعداهم للغرفه ويسمع صراخ سياف – وين تب ي ياا ا لا خ و

فتح باب الغرفه اللي كان مسكر .. وفعلا شاف مثل ماتوقع












في المستشفى

طلع الدكتور وهو يناظر في الملتمين – مايصير ياأخواني

اللي تسوونه

الكل قرب من حوله تكلم صقر – وش صار على ابوي

الدكتور وهو يطمنهم – الحمدالله تعدى مرحلة الخطر والحمدالله

اللي أسعفتوه بالوقت المناسب بس يبي شوية وقت عشان يصحى

ويتعدى هالإزمه

محمد أخذه على جنب وقال – دخيلك يادكتور لاتخبي علينا شي

انا ولده

الدكتور – عارف ماهب ابوك يصير والد الدكتور نايف تراني

اعرفكم بس الحمدالله تعدى هالإزمه

محمد حس بالراحه – مشكور يادكتور مشكور كثير اقدر اشوفه

الدكتور – لا حاليا خلوه يرتاح .. انا مانع عنه الزياره لمدة

اربع وعشرين ساعه .. نخاف من المضاعفات .. ان تعدى هالوقت

ومر خير إن شاءالله وبخليكم تشوفونه

محمد هز راسه .. والدكتور تعداهم

دق جوال محمد وكانت امه .. اللي تبكي ومنهاره .. طمنها

وهو مايدري عن السالفه .. وتوقع ان امه تبكي عشان ابوه







يرتب شنطته .. يوم اقتحم عليه الغرفه وهو يقول – مثل

ماتوقعت بالضبط تبي تنحاش بعد اللي سويته

ناظر فيه وتعداه وهو يفتح الدرج يطلع الجواز – في حريقه

كلكم يارب

فارس مسكه وحط عينه بعيونه وهو معصب – وابوي ابوي

اللي طايح في المستشفى في حريقه بعد

مط عينه مصدوم – ابــــــــوي

فارس باغته وضربه على بطنه ودموعه تنزل – والله مااسامحك

ان مات ابوي والله اذبحك نايف والله اذبحك

نايف مصدوم .. ماتوقع اللي يسمعه .. مسك يدينه وناظر فيه

وهو مقهور – بس خلاااااااااااااااااص لاتضرب

فارس وهو يصارخ عليه – بتتزوجها يعني بتتزوجها .. ولا

اقسم بالله ماتطلع من هالديره وانت حي

دزه نايف على السرير – مابقى غير الصغار يتكلمون

فارس كتفه وبدأ يضرب فيه .. ونايف يبي يقاومه بس مايقدر

عليه .. من وين جاب هالقوه

فارس عقب تكفيخ تفل بوجهه – بتملك عليها غصبن عنك .. ولا

والله انا بايع بايع ماوراي شي بس حق بنات عمي لإطلعه من

بين عيونك

طلع تاركه .. وهو صريع على الإرض .. وقواه منهكه

بعد مرور اسبوع \ المستشفى

جالس على الكرسي .. ويناظر فيه

رجل في الستينات من عمره .. الشيب مليان في شعره

وعيونه حولها هالات سود .. ووجهه أصفر تعب من هالمرض

ناظر في يده وقرب منها وحبها .. انفتح الباب

وسمع صوت صقر وراه – ارحم نفسك اللي يسمعك يقول

بسم الله على ابوي بيودع .. تراه راقد .. واليوم بيكتبون له

خروج

ركى راسه على مساند السرير – مرض ابوي هدني ياصقر

صقر قرب منه ومسك كتوفه – خلاص فارس مانت بطفل

تسوي هالسواه .. وبعدين امي مزعجتني كل ربع ساعه

داقه علي وتبكي وتنشد عنك .. من طاح ابوي وانت اللي مرافق

معه

رفع راسه وباين التعب فيه هو – قلت لكم رجلي على رجل ابوي

ضحك صقر – خلاص اهدى اهدى ماحد قالك ارجع .. ابوي بيصحى

هالحين وبنرد كلنا سوى

سمع اصوات حوله .. فتح عيونه

ابو محمد بتعب – فارس

فارس ألتفت على ابوه وهو يقول – يالبيه ياأبوي

ابو محمد – جاء الدكتور ماعطوك الإذن ابي اطلع

صقر قرب من ابوه وهو يقول – وهذا علمك يايبه كل ماقمت

خلاص هم قالوا بتطلع اليوم على انهم يقولون المفروض مايطلع

مدري وش وراك

في هاللحظه دخل عليهم الدكتور – السلآم عليكم

الجميع – عليكم السلآم

الدكتور – هاه ياابو نايف عساك بخير

غمض عينه بغبن .. كل ماصحى وكل مجاء أحد يسأله نادوه

باللي هده وكسره

فارس وبنبرة عصبيه – كم مره نقول لك تراه ابو محمد ابو محمد

الدكتور ناظر في فارس هو وصقر .. وابو محمد صد للجهه الثانيه

وهو كاره طاريه واسمه

الدكتور – افا عليك ولا تزعلون بس نايف خوينا ونعرفه

فارس وهو معصب – بس الكبير محمد وابوي يحب يناديه اللي

حوله بهالإسم

الدكتور ابتسم – خلاص ولا يزعل ابو محمد كيف حالك اليوم

ياابوي

ابو محمد ناظره – متى بتطلعني يادكتور

الدكتور ضحك – بلاهي ياابوي كم مره سألتني هالسؤال من

وصلت هالمستشفى

ابتسم ابو محمد – ياولدي نومة المستشفيات تمرضني

صقر ناظر الدكتور – اكتب له خروج ابوي تعبان من القعده

الدكتور - الله يسامحك ياابوي ماتبينا انت

ابو محمد وهو يزفر – ياولدي اكتبلي خروج وريحني من

هالسرير

الدكتور كتب في الملف .. ثم اتجهه وحب راسه – على خير

خلاص ياابوي اطلعوا .. وماتشوف شر وانتبه على صحتك

ابو محمد – مشكور ياولدي

طلع الدكتور .. وطلع صقر معه

فارس ناظر في ابوه – ياابوي بروح اجيب العربيه

ابو محمد وهو يجلس – تعال اعضدني وانا ابوك انا زالني بخير

عسى بنات عمك مايشوفن الضيم

فارس تألم لحال ابوه .. مسكه وعضده .. وساعده في لبسه

ومشى طالع هو وإياه يوم دخل صقر – لهدرجه ماصدقت ياابوي

تطلع

ابو محمد ساكت .. وباين التعب فيه .. وحاله حزين

وفارس يعضده وهو ساكت

صقر – بروح اجيب عربيه

ابو محمد - ماابيها انا اقدر امشي ماطحت لين هالحين

صقر شاف حال ابوه منقلب ومتغير

عضده مع فارس .. ويوم قربوا من الصيدليه

صقر فكه – بروح اجيب دواك ياابوي

طلع هو وفارس

صرف العلاج .. وطلع لاحقهم .. وشاف نايف يركب ابوه

السياره

صقر وخر فارس وطلع مفتاحه – انت خذ سيارتي وألحقنا فيها

ابو محمد بأمر – لا رح اركب سيارتك خلني انا ابي فارس

فارس ناظر في ابوه .. وبعد صقر وركب وسكر الباب

صقر ناظرهم وهو رافع حاجب

انفتح الشباك وطلع صوت ابو محمد – اسبقنا على البيت

واخذ العلاج معك عندي شغيلة بسويها وبرجع

ناظر في فارس بمعنى وش فيه .. وهز فارس كتوفه .. ورفع

الشباك

وراحوا وخلوه






الجميع جالس في الصاله .. حتى الجد والجده .. وبيت

ابو فهيد كلهم

عدى ابو محمد وفارس وصقر ونايف وشيخه وساره اللي في

غرفه في قبو البيت .. ومااحد يعرف بالسالفه غير اللي عرفوا

وقتها

منيره وهي تناظر محمد – ابوك تأخر يامحمد

محمد – انا قبل شوي كلمت صقر وهو يقول الدكتور يكتب

العلاجات بيصرفونها ويجوون

ابو فهيد – الحمدالله على سلامته

في هالإثناء دخل ضاحي ومعه الجازي

عمشاء كشرت

ضاحي – السلآم عليكم

الجميع – عليكم السلام

شاف الجميع جالسين مع بعض .. وجلس .. بس الجازي

متردده تجلس

بعد تفكير جلست جنب ضاحي وهي تحس بالخوف

ضاحي – عمي مجاء

محمد – لا لين هالحين









وقفت السياره قدام العماره

فارس – هاذي هي ياابوي

فتح الباب .. ونزل فارس بسرعه يساعده

عضده .. وهو يتألم من عيون ابوه اللي باين فيها الحزن

والخيبه .. والعار .. والفضيحه

مشى هو وأبوه .. وصعدوا الإصانصير .. انفتح الباب

ومشوا لشقته

دق فارس الباب .. وبعد فتره انفتح

واللي فتحه تفأجا .. لا انصدم من حضورهم







( إنتظروني بإذنه تعالى .. يوم الاثنين القادم )