لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-09-11, 08:21 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

أجابت الوالدة والقلق باد على محياها:
" لا أستطيع الأعتقاد أن شيئاً مماثلاً ممكن الحدوث".
نظرت مورغانا الى والدتها نظرة عميقة متفحصة , فأليزابيث بينتريث عاشت حياة رغيدة بالرغم من قلة المال , زوجها كان يدللها كثيراً ويحميها فكيف ستواجه اليوم المصاعب القادمة؟
قامت الوالدة عن مقعدها وأتجهت لتشعل الأضواء فالغرفة الكبيرة تحتوي على مصابيح عديدة عدا الثريا المعلقة في السقف التي قلما تضاء , الغرفة تستعمل كبهو لنزلاء الفندق عند تناول الشاي أو العشاء , وهي أيضاً غرفة استقبال , هكذا كان يريد الوالد بينما مورغانا كانت وما تزال تعتقد أن على أهل البيت أيجاد غرفة استقبال خاصة بهم لوحدهم , وترك هذه الصالة الكبيرة للنزلاء , وبذلك لا يحجز أحد حرية الآخر.
الآنسة ميكنز ذرفت قليلاً من الدمع على صاحب الفندق لم تكن مدارية لمشاعر الباقين , فنقدها يزداد يوماً بعد يوم وشكواها ترتفع... صحيح أن عندها الحق في هذا النقد , لكن السعر الذي تدفعه لا يعادل في تدنيه نسبة المتطلبات التي تصر عليها وكأنها في فندق كبير فخم.
تأثرت مورغانا دون أن تبدو عليها ملامح الحزن عندما تذكرت حوار والدتها مع بائع الفحم , فهو ليس الأول ولن يكون الأخير في لائحة المطالبين بأموالهم , سخان المياه الكبير سيتعطل قريباً ويتوقف نهائياً عن العمل , ولن يجدي تخفيض جديد لأسعار النزل بأقناع الزبائن بالأستحمام بالماء البارد , لذلك سيرحلون ولن يبقى مورد للرزق...
وبالمقابل كانت مورغانا تفكر بهذا الموضوع وهي عالمة أن الوريث القادم يشغل تفكيرها , فماذا ستكون ردة فعله عندما يعلم بأن البيت العائلي الكبير أصبح نزلاً ريفياً؟ سيغضب ربما! قالت لنفسها حائرة... ثم أستدركت أن القادم لن يصل قبل الغد , فالساعة أصبحت متأخرة ومن المحتمل وصوله في الليل.
" سأذهب لأرى أين أصبح تحضير الشاي, فالوقت أصبح متأخراً ".
"لا بد أن الزا تأخرت عن قصد لأنتظار ابن عمك يا عزيزتي".
ابن عمها , وقبضت مورغانا يديها عند سماع هذه الكلمة وهي خارجة بأتجاه المطبخ , كان البرد قاسياً في ممر البيت الكبير لكن لحسن الحظ كان المطبخ دافئاً فطباخ الفحم الكبير كان مشتعلاً , وتذكرت الفتاة تلك الأكلات الطيبة التي كانت تطبخها الزا... عندما دخلت المطبخ كانت المرأة جالسة أمام الطاولة الكبيرة تنظر الى ورق اللعب أمامها.
" أدخلي يا أبنتي وأغلقي الباب وراءك".
قالت لها دون أن ترفع نظرها بينما تقدمت مورغانا بحشرية تنظر الى ورق اللعب:
"هل فكرت بالشاي؟".
" كل شيء جاهز , فالماء يغلي على النار".
الزا أمرأة خمسينية مدورة الوجه والجسم ومن عادتها أن تضع في شعرها مجموعة من الملاقط البلاستيكية المتنوعة الأشكال والألوان , في هذا اليوم كانت أشكال الفراشات الخضراء والكلاب الصغيرة الحمراء هي التي تحتل جدائل شعرها مشكلة تنافراً واضحاً مع فوطتها الزرقاء اللون.
قالت بصوت جدي:
" لقد حضرت بعض الحلوى".

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 08:22 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" تبدو لذيذة الطعم".
فتنهدت الزا قائلة:
" لا تركني للمظاهر فهذه الحلوى حزينة مثل هذا البيت ومثل الورق الذي أمامي , تعب وشقاء , حزن وألم , يا أبنتي هذا مكتوب في الورق".
أضافت بعد صمت قصير:
" ثم هناك شاب أشقر".
" على الأقل لن يكون لوران , فأبناء عائلتنا جميعهم سمر البشرة ".
" في هذه الحالة لا بد أن يكون هابطاً من السماء , حضري الشاي أذا سمحت وأنا سأجهز الصينية".
مهما كانت الأسرار التي تحيط بهذه الحلوى فمنظرها يوحي بلذة طعمها , هكذا كانت تفكر مورغانا في سرها , ثم قالت:
" وماذا عن العشاء؟".
" الجزار أرسل لي قطعة غريبة من اللحم , قال أنها لحم بقر لكني أراها قاسية كالجلد".
" أذا طبخته جيداً فسيصبح طرياً ولذيذاً".
" سأفكر بالموضوع , على كل لست بحاجة الى فتاة صغيرة مثلك تقول لي في مطبخي ماذا أفعل".
" طبعا لا , ليس هذا قصدي".
قالتها مورغانا وأبتسامة خفيفة تعلو شفتيها.
" أفعلي ما هو أفضل , أذهبي وغيري ثوبك بأنتظار الشاب القادم الينا".
" لن أفعل أبداً فثوبي لائق, أرتديته يوم وفاة أبي".
" آه , هذا الثوب هو الذي يستحق أن يدفن , على كل حال أفعلي ما يروق لك , فأنا أقول هذا لأنك جميلة جداً لو أعتنيت بنفسك".
ضحكت مورغانا وقالت:
" لا تكملي يا الزا , فلست بحاجة الى كل هذا المديح".
" لا أظن , فأنت لست مدعية كباقي الفتيات".
خرجت مورغانا من المطبخ وأبتسامة خفيفة على شفتيها , فهي تعرف أن الزا تلمح الى معرفتها بروبير وأيلين دزنيليفين اللذي أشترى والدهما مزرعة العائلة ,وكيف أستطاع هذا الشاب مع شقيقته تأسيس مدرسة لتعليم ركوب الخيل , ثم كيف توطدت صداقة قوية بينها وبين روبير وشقيقته لكنها لم تعرف حتى الآن لماذا لم تعجب الزا بأيلين؟ ربما لأنها لم تر في طريقة حياتها ما يستدعي الأعجاب , فالزا تعتقد أن مدرسة تعليم ركوب الخيل هي تسلية الأغنياء وليست وسيلة لكسب العيش , أما روبير فكان مختلفاً , رقيقاً وحنوناً لذلك حملت له مورغانا الكثير من المعزة وظنت أن مشاعرها يمكن أن تصبح أكثر عمقاً.
منتديات ليلاس
منذ موت والدها أصبح روبير أكثر عطفاً فهو يتصل يومياً ويرسل زهوراً بأسمها , لكن أهله, وهي تعرف ذلك , يظنون أن أبنة النزل لا تليق بأبنهم , فكيف اليوم بعد أن مات والدها وهي على وشك أن تفقد موارد عيشها؟ لكن موقف روبير منها لا يعبر عن ذلك , وهي مسرورة في داخلها لهذا الحنو المتزايد عنده.... وقفزت الى مخيلتها صورته بوجهه الناصع البياض وشعره الأشقر وعينيه الزرقاوين الثاقبتين , أنه اذن الشاب الأشقر الذي نوهت به الزا.
دخلت مورغانا الى الصالون فأختفت أبتسامتها عندما رأت الآنسة ميكنز جالسة على يمين المقعد حاملة حقيبتها في يدها وكأنها عوامة تقيها الغرق , المهم أن الآنسة ميكنز ليست شابة لكن تقدمها في العمر تركها لطيفة ناعمة أحياناً بما حبب مورغانا بها , خاصة أن حديثها يبدو وكأنه أعتذار دائم.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 08:23 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

" هل تعرفين أين ذهب الآخرون آنسة ميكنز؟".
" أعتقد أن الماجور لاوسون يحب التنزه قليلاً قبل تناول الشاي.".
الماجور لاوسون رجل غامض يظهر دائماً لباقة زائدة ويرتدي ثياباً تليق به , وربما يعتبرها أناقة أصيلة بالرغم من عدم معاصرتها لأناقة اليوم ,وهو عندما يصل الى الفندق يتقدم دائماً مع حقيبة ذات الجلد الأصلي , وأذا ما سئل عن الجيش يجيب دائماً بأقتضاب , أنه أنسان مستوحد لم تؤثر عليه حتى الآن غمزات العيون من الآنسة ميكنز , يحب التنزه ويقضي ساعات طويلة في غرفته يضرب على آلته الكاتبة الصغيرة التي لا يعرف أحد ماذا يكتب عليها , لا بل لم ينتبه الى ذلك الضجة التي لا تتوقف , لكن حشريتها لم تنته أذ لم يقدم تفسير لما يقوم به , وأكتفت مورغانا بتغيير غرفته بعيداً عن الآنسة ميكنز التي لحقتها خيبة الأمل.
فجأة شعرت الفتاة بحاجتها للخروج وتنشق بعض الهواء النقي , لا بل لبقائها وحيدة , فمنذ موت والدها أخذت تبتعد عن الناس قليلاً وتتفرغ للتفكير بمصيرها بهدوء وروية , وبينما كانت تخرج من الصالون فوجئت بوالدتها فأبتسمت لها قائلة:
" سأخرج للحظة وأعود".
" سأنتظرك يا عزيزتي".
وفي البهو تناولت مورغانا معطفها الواسع ووضعت قبعتها أستعداد للخروج حين رن جرس الهاتف فتناولت السماعة:
"نزل بولزيون".
كان صوت روبير على الهاتف يتكلم بنعومة ورقة:
" مساء الخير يا مورغانا , أتصل بك لأعرف أخبارك , فهل كل شيء على ما يرام؟ هل وصل ضيفك المنتظر؟ وكيف هو؟".
" ليس لدي أدنى فكرة فهو لم يصل حتى الآن".
" حقاً, هذه بادرة حسنة , ألم يرسل خبراً أو برقية بذلك؟".
" لا , لا شيء".
" ربما وقع له حادث ما؟".
" فكرت بذلك".
قالت مورغانا وهي تضحك:
" فربما كان الآن مستقراً في قعر هاوية".
قال لها روبير وهي مستمرة في ضحكتها:
" كم أنت شريرة".
" كنت خارجة لتوي أتنشق بعض الهواء".
" ألن تأتي الى المزرعة؟".
" في الحقيقة لا... فأنا أريد البقاء وحيدة , أرجو أن تفهمني ".
" سأحاول , على كل حال يمكن أن أمر متأخراً وآخذك لتناول قدح من الشراب بعيداً عن جو المنزل".
" أنها فكرة رائعة , فالى اللقاء مساء".
أقفلت مورغانا الهاتف وهي تفكر كيف لم يخطر على بالها الذهاب لرؤيته , فهو لطيف ويعمل ما في وسعه لمساعدتها على حل مشاكلها , ولكن لماذا تفكر بكل هذا , فهي لديها الآن مشاكل أهم وأعمق , كانت تقول ذلك في سرها وهي تهيء نفسها أتقاء للهواء , والمصباح الكهربائي في يدها يضيء لها الطريق , وفجأة أنتبهت أنها تتجه في طريق الصخور الكبيرة المطلة على البحر , هذه الصخور الكبيرة وكأنها طاولة طبيعية لذلك يسميها الدليل السياحي( طاولة العملاق) , لكن أهل المنطقة يطلقون عليها أسماً شائعاً وقديماً هو ( حجر الأمنيات) , وقصة هذا الحجر ترويها الأسطورة التي تقول أن على المتمني أن يضع يده عليها ويتمنى ما يريد , ثم يدور حول الحجر ثلاث مرات فأذا كانت الأمنية قابلة للتحقيق يهتز الحجر قليلاً من موقعه بينما تبقى قاعدته ثابتة.

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 08:25 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة العامة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
عضو في فريق الترجمة
ملكة عالم الطفل


البيانات
التسجيل: May 2008
العضوية: 77546
المشاركات: 67,790
الجنس أنثى
معدل التقييم: Rehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدعRehana عضو ليلاسي اصيل مبدع
نقاط التقييم: 101135

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Rehana غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

مورغانا كانت تعتقد دائماً أن اليد هي السبب في اهتزاز الحجر , على كل حال فالصخور موجودة من زمن سحيق في هذا المكان , لم يغير من شكلها كتابات العشاق والسواح عليها...
وفي طريقها نزعت مورغانا قبعتها وتركت شعرها لعبة للريح ووجهها للسعات هواء البحر المالح.
عندما وصلت الى مقربة من الصخرة نظرت حولها لترى ألتماع أضواء النزل من ناحية وأضواء المزرعة من ناحية أخرى , بينما أضواء القرية تتوارى خلف التلة الصغيرة , أنها منطقة جميلة ورائعة لن تتركها ولن تسمح لغريب أن يطردها منها.
بهدوء ولكن بصوت عال كما هي العادة اقتربت مورغانا من الصخرة واضعة يدها عليها وتمتمت:
" أتمنى ألا يأتي , وأن يتخلى عن أرثه وألا ألتقي به أبداً".
ثم دارت حول الصخرة ثلاث مرات كما هي العادة ووقفت تنظر الى الصخرة منتظرة أهتزازها , فهي التي لم تقتنع يوماً بهذه الخرافة تمنت اليوم من كل قلبها أن تهتز هذه الصخرة , لا بل أن ترتج أرتجاجاً عظيماً تلبية لرغبتها , لكن الصخرة بقيت جامدة صامتة لم تتحرك أو تهتز وكأنها ترفض تحقيق الأمنية , فأعتمر قلبها غضب وحقد على هذه الصخرة التي تمنت لو تقتلعها من مكانها وتحطمها بقبضة يدها.
صرخت الفتاة بيأس:
"لماذا ....لماذا لم تتحركي ؟".
وفي هذه اللحظة سمعت وراءها صوت رجل يقول:
" ربما لم تقومي بما يجب القيام به أو أن أمنيتك هي فعلاً غير قابلة للتحقيق".
أرتعبت الفتاة وكمت فمها مانعة صرخة فزع من الأنطلاق , وأبتعدت عن ضوء مصباح كهربائي مسلط على عينيها وقد تسمرت في مكانها خوفاً وذعراً.


نهاية الفصل الأول

 
 

 

عرض البوم صور Rehana   رد مع اقتباس
قديم 11-09-11, 08:54 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,995
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Rehana المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي



وااااااااااااااو شو ها الحلو كله رواية من ملخصها باين أنها روووووووووووووووعة مثل صاحبة الأنامل الذهبية اللى كتباها تسلمى حبيبتى وموفقة فى تنزلها

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, سارة كريفن, صخرة الامنيات, sara craven, عبير, عبير القديمة, witching hour
facebook



جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:56 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية