لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-10-11, 09:37 PM   المشاركة رقم: 141
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي خيال أهنئك كثيراً على هذا التسلسل الرائع بالأحداث
فمن يتصور أن خالد سيلحق بمهدي إلى أفغانستان بهذه السرعة والسهولة

وتنتهي الحياة الآمنه التي كنا نتمناها له
والمستقبل الذي كان يمكن أن يحظى به لو لم يعد ثانية إلى قريته ويواجه ما واجه من مشاكل

مؤلم جداً أن يحاسب الإنسان على أفعال غيره ويبدو أن ذو لن يتخلص من لعنة جابر حتى يواريه الثرى
فهو في كل مكان يذهب إليه سيواجه مشاكل جمة وماضٍ أسود بسبب أفعال جابر
ورغم أنه لا تزر وازرة وزر أخرى إلا أن ذو حمل على أكتافه وزر جابر والسبب الشبه الكبير بينهما في العيون
دون أن ينظر الآخرون لشخصه

حياة ذو في أفغانستان كمن يهرب من الرمضاء إلى النار
فهو قد هرب من ذل تعامل الآخرين معه في قريته وبلده ووقع بأسوأ منه عند هؤلاء
خصوصاً أنه في بلد غير مستقر أمنياً ولا سياسياً وكل يغني على ليلاه ويريد الزعامة له
وذو لا يصبر على ضيم أو التعامل معه بفوقيه لذا فما هرب منه هناك طارده في هذا المكان وكأن الدماء تتعطش لملمس يديه

ورغم أنه قائد بالفطرة وجسور ولا يهاب شيء وكما قال عبدالحق قائد ملهم
إلا أنه قائد بلا رحمه وما شفع له حفظه للقرآن والسنة
وبهذا يمكن أن يتحول إلى دكتاتور لا يرحم كما القادة الذين يعمل تحت إمرتهم
فهم لا يهتمون إلا بإلقاء الأوامر وتحقيق الانتصارات على حساب حياة الآخرين ولا يعنيهم نصرة الحق وإعلاء كلمة الله

فإلى متى سيظل صامد في وجه الإغراءات التي من حوله للسيطرة على زمام الأمور وبناء منظمة إرهابية لا يهمها سوى القتل للقتل وليس للدفاع عن أرض أو عرض أو مقدسات

أعلم أن خط الرجعة لدى ذو شبه مقطوع فإلى متى سيظل يقاوم
وهل ستكون نهايته في هذا المكان مكبل اليدين والقدمين ومن مكمنه يؤتى الحذر
أم أنه سينال الشهادة كما عبدالحق والشيخ محمود ويموت ميتة الأبطال وهو يقاوم


شكراً لك على هذا الإبداع المتواصل
مع الاعتذار الشديد لعدم تواجدي في الأجزاء السابقة
سلمت يداك
دمت بحفظ الله ورعايته

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 24-10-11, 12:30 PM   المشاركة رقم: 142
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

متابعتك لقصتي شرف يغمرني بالسعادة وردودك اوسمة اتقلدها منك لاستفيد من تساؤلاتك وتوقعاتك
فأنا من استمتع بمتابعتة ردودك فهي بالفعل رااااااااااقية
ذو العيون 96

توجه ذو والشرس إلى أحد المعسكرات التي يتواجد فيها الأمريكان
فقال الشرس يمكنك من على هذه التلة أن تصيبهم
فقال ذو علينا أن نحفر حفرة في وسط هذه الشجرة
ثم ننتظر ظلام الليل
ولما حل الظلام بدأ ذو يستهدف المولدات الكهربائية بسلاح كاتم للصوت مما نتج عنها أنفجار تسبب في حريق فهب الجنود لإطفاء الحريق فبدأ ذو يسقط الجنود واحد تلو الأخر واصاب الجنود ذعر وارتباك فهم لا يستطيعون تحديد مكان العدو
وكان الشرس يعد الجنود الذين يسقطون فلما وصل إلى ثمانين رجل قال الآن مع الثمانية عشر جندي الذي قتلتهم سابقا أوفيت بالعهد الذي قطعته ولكن لا مانع أن تزيد أثنان لتوفيهم المائة
نظر ذو له وقال وهل تظن أني استمتع بقتلهم إنما أنا أنفذ وعد قطعته على نفسي ثم قام وقال تعال لنختبي في الحفرة
فقال الشرس هل أنت مجنون تريد أن نبقى قريب من معسكرهم بعد ما فعلناه بهم
قال ذو بل الجنون أن نهرب في منطقة مكشوفة فيصبح أكتشافنا أمر سهل وكما قيل اقرب من الخوف تأمن
فما كان من الشرس إلا أن رضخ لأمر ذو لإيمانه أنه رجل يعرف ما يصنع
وبدأ الجنود يعيدون ترتيب صفوفهم وهبوا للبحث عن المعتدي فقامت الطائرات بالتحليق ومسح المكان وكذلك الجنود الأمريكان بدأو بالتفتيش في المكان وكانوا يمرون على الحفرة التي يختبي فيها ذو والشرس وكان الشرس كلما سمع قرب صوت الأقدام يقول قد كشف أمرنا وذو ينظر له ويبتسم ويقول لا تخاف فأنا أرتدي حزام ناسف سيحول المكان إلى دمار
فقال الشرس وهل تنوي قتلنا قال ذو خيرا لنا من أن نقع بأيديهم
ومرت ثلاثة أيام والجنود يفتشون دون جدوى وكان أكل ذو والشرس حبة تمر مع جرعة ماء في كل يوم
وبعد أن شعر ذو أن عزيمة الجنود قد ضعفت في إيجاد الفاعل استغل ظلام الليل وخرج ومعه الشرس ليعودا لجماعة حبيب رضوان

ولما وصل ذو وصاحبه للمكان لم يكن مهدي قد وصل فظل ذو ينتظره
كان مهدي قد وصل لمركز يتبادل فيه الأمريكان مهام المراقبة فأول ما قام أن طبق كلام ذو فبحث عن بعض الشجر الذي يمتد على الأرض وحفر في وسطها حفرة ثم بعد أن حل الظلام اقترب من الجنود و بدأ يوجه سلاحه إلى أحد الجنود لكن خوفه الشديد جعله يخطي فبدأ الجنود الأمريكان يرمون بشكل عشوائي على جهة الصوت
فأصابة احدى الطلقات كتف مهدي فسقط على الأرض

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 24-10-11, 12:32 PM   المشاركة رقم: 143
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون97

أحس مهدي بألم شديد لكنه تحامل على نفسه وربط على جرحه حتى لا يصبح دمه أثر يدل الأمريكان على مكانه
وأسرع وأختبأ في الحفرة التي قام بحفرها تقدم الجنود الأمريكان وبعد أكثر من عشر ساعات من التفتيش شعر الأمريكان أن المعتدي لاذ بالفرار
فتراجعوا إلى أماكنهم
وبقي مهدي في الحفرة حتى ألقى الليل بأستاره فخرج وبدأ يركض ينشد النجاة وبعد جهد كبير وصل مهدي إلى جماعة حبيب رضوان وهو شبه ميت
فسمع ذو والشرس بوصول مهدي فبحثوا عنه فوجوده في احدى المغارات فلما رأى مهدي ذو اجهش بالبكاء وقال قد فشلت في أخذ الثأر ياذو والشرس يهدئه ويقول قد أخذ ذو بثأر الشيخ محمود 98رجل إلا يكفي
فقال ذو ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن ذلك وما يهمني الآن هو أن تستعيد عافيتك
ولكن أعتقد أن جرحك قد تجرثم وبقاؤك هنا يعني موتك فالإمكانات هنا معدومة
ولا يوجد أمامك سوى أحد الأمرين الأول إما أن تموت هنا وهذا شيء أرفضه أما الأمر الثاني أن تعود إلى الوطن فهناك سوف يتم علاجك
فقال الشرس سيتم القبض عليه وادانته
أبتسم ذو وقال مهما أخطأ الأبن فرحمة أبويه تتجاوز عن زلته
إذا لم يثبت على مهدي أي إدانة وهو من سلم نفسه فإن وطننا الغالي لن يرده
هز مهدي رأسه بالموافقة فقال الشرس كيف سنسلمه

قال ذو سنحمله ونأخذه إلى القرية التي ساعدناها ونطلب من شيخها أن يوصل مهدي إلى القنصلية التابعة لوطننا وهم بعد ذلك سيعتنون به

وبالفعل حمل ذو و الشرس مهدي حتى وصلوا به إلى القرية وأخبروا الشيخ بطلبهم فقال اعتبروا صديقكم قد وصل وبقي ذو يتابع أخبار مهدي حتى تأكد أنه وصل إلى أرض الوطن

بعد إنتشار خبر وصول مهدي إلى الوطن في قريته أصبحت أم جابر تترقب قدومه
حيث مكث تحت حراسة في المستشفى حتى تم شفاؤه
ثم أحيل إلى التحقيق الذي باشره العقيد عادل الذي كان أول سؤال وجهه لمهدي هو هل رأيت ذو
فقال مهدي نعم
فكاد العقيد أن يطير من الفرح
فقال أين مكانه فقال مهدي في جبال افغانستان
فقال العقيد عادل هل معك له رقم فقال مهدي لا
سكت العقيد عادل ثم نهض وقال للعسكري الذي معه أكمل التحقيق فإن لم يدان بشيء فأطلق سراحة
وبالفعل لم يمكث مهدي أكثر من شهر إلا وهو في قريته فاقام له الشيخ معيض وجماعته مادبه الغداء في أول وصوله وبينما كانوا يجلسون في المجلس جاءت أم جابر تتوكأ على عصاها
وهي تصرخ وتقول يا مهدي هل رأيت ذو
فلما سمعها مهدي أجهش بالبكاء وقال هو من أنقذني
ففرحت أم جابر وقالت لا زال حي يعني لا زال الأمل موجود لرؤيته
فخرجت وهي تقول يارب أحفظ ولدي يارب أعد لي ولدي يارب أفرحني بلقاء ولدي
بينما كان ذو والشرس في غمار تحدي جديد فبعد أن أوصلوا مهدي للقرية وعادوا وجدوا فتى صغير مع حبيب رضوان الذي كان يجلس معه أخو التاجر ميلاد الذي يمول الجماعة وكان أسمه نعمان رجل معروف بشذوذه فلما
رأى الفتى قال لحبيب رضوان سوف نأخذ هذا الفتى لكي يساعد رجالي لإيصال الطعام والشراب لكم
لكن حبيب رضوان رفض وقال أنت تريد أن تقحمني في المشاكل
فبدأ نعمان يهدد بأن يقطع كل المؤن التي يرسلها أخاه ميلاد
فبدأ حبيب رضوان يرضخ للضغط فنظر إلى الفتى وقال يا حسان وكان هذا أسم الفتى
هل تريد أن تذهب مع هذا الرجل لتعينهم على إيصال الغذاء إلى هنا
ولكن ذو دخل عليهم وقال ما دام يريد رجل يحمل الغذاء فلن يجد رجل أفضل مني ثم نظر نظرات حادة إلى نعمان

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 24-10-11, 12:34 PM   المشاركة رقم: 144
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون98

فقام نعمان غاضب وقال يبدوا أنك لا تعرف حدودك
فأبتسم ذو وقال أرني حدودي إذن
فأتجه نعمان إلى ذو فصفعه على وجهه
حينها شعر حبيب رضوان أن أمر نعمان أنتهى
ظل ذو يبتسم ثم أنحنى وأخد إبر كان يربطها خلف ساقه وقال الآن سأريك شناعة ما فعلت
فبدأ ذو يغرس الإبر في عينا نعمان وفي أذناه ثم ألجم صراخ نعمان بقطع لسانه
وحبيب رضوان ينظر ويشاهد
فلما سقط نعمان وبدأ ت أنفاسه الأخيرة تخرج فمات وحبيب رضوان واقف حائر ينظر حتى استيقظ من الذهول الذي أصابه
فقال حبيب رضوان لذو لك حتى شروق الشمس بعدها حياتك ستكون في خطر
فأنا لا أستطيع أن أمنع ميلاد أخ نعمان من أخذ ثأره فأخرج من هنا قبل أن يأتي أخو نعمان ورجاله

نظر ذو إلى حبيب رضوان وقال كنت أخطط لذلك مسبقا واليوم ستبدأ رحلة الذهاب إلى العراق
أمسك ذو بيد حسان وقال تعال معي
وبينما هم ينتظرون مسعود خان الذي أخذ عبدالوهاب صديق الشرس وأعاده إلى الوطن
قال ذو لحسان كم عمرك فقال خمس عشر سنة
سكت ذو قليلا وقال هل جئت هنا برضى والديك فقال حسان لا هربت من البيت وذهبت مع رجل أوصلني إلى هنا
فقال ذو أقسم لك لو أجد هذا الرجل لأقتله شر قتله كيف رضي أن يحرق قلبا أبويك عليك
نظر الشرس إلى ذو وقال شر قتله فأحس ذو أن لدى الشرس شكوك فقال له أرح نفسك وأفصح عن شكوكك فقال الشرس هل أنت من قتل شفيق إبتسم ذو وقال نعم أنا من قتله
فقال الشرس بالفعل فقلبك جبار لا يعرف لا رحمة ولا شفقة لكن وصول
مسعود خان قطع الحوار فبدأ ذو والشرس وحسان يمشيان مع مسعود خان حتى وصلا إلى بيت منعزل وقال مسعود خان ستمكثون في هذا البيت الذي كان يجلس فيه رجلان وأمرأه كانا أصدقاء مسعود وكان أسم الرجلان الأول برهان والثاني حاجي أما المرأة أسمها سيما
ثم أستأذن مسعود وقال سوف أعود لكما في الصباح الباكر

وقبل أن يغادر مسعود أمسك ببرهان وحاجي وحذرهم أن يقوما بأي تصرف وقال إن الشاب صاحب العينان الصغيرتان لا يقدر عليه عشرة رجال
وأخبرهم أنه سيذهب إلى القوات الأمريكية لكي يأتو يقبضوا عليه وفي الحقيقة أنه ذهب لكي يتفاوض مع القوات الأمريكية على سعر تسليمهم ذو العيون الصغيرة
حيث كان يأخذ على كل شخص يسلمه 100دولار
وكان مسعود يريد مائة الف دولار مقابل تسليمه ذو
ولم يكن يريد إخبار شركاءه بذلك ليظفر بالمبلغ كامل
فذهب مسعود خان
بينما اجتمع برهان وحاجي وسيما وبدأو يتشارون في أن يقوموا هم بتسليم هؤلاء الشباب إلى السجن ونيل المكافأة التي تقدر بمائة دولار

وبالفعل حمل برهان وحاجي الطعام وذهبوا به إلى ذو ورفاقه وكانوا قد وضعوا فيه مواد منومه تشعر الشخص بعد خمس دقائق بالنوم
فبدأ حسان والشرس بالأكل وذو يراقبهما فلما رأى برهان ذو لا يأكل بدأ بالإرتباك وقال هل هذا الأكل لا يعجبك
فنظر له ذو وقال لا أنا قد أكلت قبل قليل
قام برهان وذهب إلى المطبخ وبدأ يبحث عن سكين فرأته سيما وقالت ما الذي تنوي فعله
فقال برهان أريد أن أخرجكم من المشكلة التي وقعنا بها وأخبرها بما فعله ذو
فأبتسمت سيما وقالت دع الأمر لي

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
قديم 24-10-11, 12:36 PM   المشاركة رقم: 145
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Sep 2011
العضوية: 229139
المشاركات: 281
الجنس ذكر
معدل التقييم: خيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداعخيال الخيال عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 230

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
خيال الخيال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : خيال الخيال المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

ذو العيون 99

دخلت سيما على ذو ورفاقه ومعها قطعة قماش مع قطعة كعكة
ثم بدأت تقترب من ذو وتقول إن برهان قال لي أنك لم تأكل من الطعام الذي طبخته
وكان الشرس وحسان بدأ يشعران بالنعاس
وبقي ذو يستمع لكلامها وكانت سيما تملك عينان واسعتان عينان طالما كان يتمناها ذو
فأصبح تركيز نظر ذو على عينا سيما وهي تقترب بالكعكة
وبدأت سيما تقترب بشفتاها إلى ذو الذي أصبح كالصنم لا يتحرك وكانت سيما تردد بالعربية ما أجمل عيناك الصقريه
ولم يشعر ذو إلا وسيما تضع قطعة القماش على وجهه
فأصبح ذو فاقد للوعي لأن سيما كانت تضع في القماش مادة ذا ت رائحة تجعل من يستنشقها يستغرق في النوم
ثم نظرت سيما وقالت هل رأيت كيف تحل الأمور بالعقل قيدوهم قبل أن يستيقظوا
فلما استيقظ ذو وجد نفسه جالس على كرسي وقد قيدت قدماه ويداه
فإلتفت يمنه فرأى الشرس وحسان بجواره مقيدان وقد استيقظا
ونظر أمامه فراى برهان وحاجي وهما ينادون سيما تعالي قد استيقظ الشاب فنحن نريد أن نسلمهم للسجن ونقبض المال قبل أن يحضر مسعود خان
جاءت سيما وهي تنظر لذو بغضب وتقول هل صدقت أن عيناك القبيحتان جميلة وأنهما أوقعتني في حبك
فأقتربت من ذو ثم رفعت يدها وصفعت ذو على وجهه وهي تقول أنت غبي وأحمق
لم يحرك ذو ساكنا وبدأ ينفذ ما يأمر به برهان وحاجي
حتى أوصلوهم السجن وقبض برهان وحاجي المال
بينما مسعود خان لا زال يفاوض الأمريكان في سعر ذو وكان يريد مائة الف بينما كان القائد الأمريكي يحاول تقليص المبلغ لكن مسعود رفض أن ينقص شيء من المبلغ
فقال أحد الجنود الإمريكان بصوت خافت لقائده إن هذا المبلغ كبير جدا
ابتسم القائد وقال لو طلب عشرة أضعاف هذا المبلغ مقابل رأس هذا الرجل لأعطيته فهناك معلومات مأكده أن هذا الرجل كبد القوات الأمريكية خسائر فادحة
ولكني أنا أماطله حتى لا يطمع ويصيبه الشجع فلهذا لن نوافق له حتى ينشف ريقه

بينما برهان وحاجي وسيما يحتفلون في البيت فهم قد حصلوا على 300دولار دون عناء يذكر

بالطبع بدأ ذو ورفاقه يمشون بخطوات متثاقلة فالحديد المكبله به أيديهم وأرجلهم جعل حركتهم صعبة
فلما أوصلوهم زنزانتهم فكوا قيودهم
فبدأ ذو بسرحان عميق والشرس ينظر له ويقول سوف تفرج بإذن الله
كان بالسجن ساحة يذهب لها المساجين مع الصباح و قبل الغروب يدخلون زنازنهم
فلما أشرقت الشمس خرج ذو ورفاقه إلى الساحة فبدأ يظهر لهم مظهر رجل مصلوب في وسط الساحة فلما أمعن ذو النظر عرف أن هذا الرجل هو صديق الشرس
فبدأ يمسك بيد الشرس ويقول له تماسك فالرجال يعرفون عند المصائب
فلما رآه الشرس أنطلق إليه ولكن هناك رجل أمسك به؟

 
 

 

عرض البوم صور خيال الخيال   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلسل, الصغيرة, العيون
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:04 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية