لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القسم الادبي > منتدى الكتب > الادباء والكتاب العرب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الادباء والكتاب العرب الروايات - السير الذاتية -أدب الرحلات العربية – كتب أدبية


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-11, 05:38 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10670
المشاركات: 322
الجنس ذكر
معدل التقييم: hero788 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hero788 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hero788 المنتدى : الادباء والكتاب العرب
278d9719d7 فى الرواية العربية المعاصرة

 




بنفحات من عطر نجيب محفوظ، استهل المؤلف كتابه مؤكدًا أنه كان محظوظًا لأن «محفوظ» كان ولا يزال موجودًا في عالمه بقوة، قبل أن تبدأ شهرته في السطوع منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي، حتي أصبح بعد أن تجاوز التسعين من عمره، شامخًا ومتألقًا علي قمة خمسين عملاً إبداعيا: خمس وثلاثين رواية، وخمس عشرة مجموعة من القصص القصيرة.

يؤكد الناقد الكبير فاروق عبد القادر، أنه يفضل استخدام كلمة «منظومات» بدلاً من كلمة «مراحل» حينما يتحدث عن تاريخ نجيب محفوظ الإبداعي، لأنه لا توجد هناك انقلابات في أعماله لكن إبداعه يجري متدفقًا مثل نهر تحدد الشطآن مجراه، قد تتمايز فيه موجة أو موجات، لكنها تبقي متصلة بما سبقها، مفضية لما تلاها، وقد تعترض هذا المجري عقبات موضوعية فيتوقف زمنًا، أو يتخذ مسارب أخري.

وبهذه الرؤية الإبداعية لأعمال أديبنا الكبير، يؤكد فاروق عبد القادر أنه يستطيع تحديد منظومة تبدأ بروايته الأولي «عبث الأقدار» 1939، وتنتهي إلي «بين القصرين» 1957، والثانية تبدأ مع «اللص والكلاب» 1961، وتنتهي إلي «ميرامار» 1967، وبين هاتين المنظومتين تقع «أولاد حارتنا» 1959 . أما المنظومة الثالثة فتبدأ بروايته «حب تحت المطر» 1973، وتنتهي إلي «قشتمر» 1989، وبينهما تقع رواية «المرايا» 1972 . أما المنظومة الرابعة والأخيرة فتشمل أعمال عقد التسعينيات.

يتناول الكتاب أيضًا رواية «عمارة يعقوبيان» لعلاء الأسواني باعتبارها تعكس وجهًا من وجوه تغير النخب المصرية في ثلاثينيات القرن الماضي في نهايته تقريبًا، كما يتناول قصة «كحل حجر» لخالد إسماعيل التي تدور أحداثها في إحدي قري سوهاج، وغيرها من الأعمال الأدبية التي صدرت في بداية هذا القرن.

وفي فصل تال، يبحث المؤلف عن رؤية جديدة لفهم أدب جمال الغيطاني، ويشير إلي بعض المآخذ في روايته: «حكايات المؤسسة» و«حكايات الخبيئة»، منها تعثر الغيطاني بين المكاشفة والتخفي، وانعكاس ذلك علي ضعف العملين.

يتناول الكتاب كذلك عملين للأديب الأردني مؤنس الرزاز، وهما «متاهة الإعراب في ناطحات السراب» و«اعترافات كاتم صوت»، ويلقي الضوء علي حياته السياسية والأدبية، مشيرًا إلي أن أعماله عصية تمامًا علي أي تلخيص أو اجتراء، ثم هي متمردة علي الأشكال التقليدية للرواية.

كما يتناول الكتاب أيضًا أعمال الأديب النوبي حجاج أدول، والأديبة الفلسطينية سحر خليفة.

2004ظپط§ط±ظˆظ‚ ط¹ط¨ط¯ ط§ظ„ظ‚ط§ط¯ط± - ظپظ‰ ط§ظ„ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ظ…ط¹ط§طµط±ط©.pdf - 4shared.com - document sharing - download

 
 

 

عرض البوم صور hero788   رد مع اقتباس
قديم 06-08-11, 05:49 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10670
المشاركات: 322
الجنس ذكر
معدل التقييم: hero788 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hero788 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hero788 المنتدى : الادباء والكتاب العرب
278d9719d7 حديث الصباح والمساء

 

 
 

 

عرض البوم صور hero788   رد مع اقتباس
قديم 06-08-11, 06:46 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10670
المشاركات: 322
الجنس ذكر
معدل التقييم: hero788 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hero788 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hero788 المنتدى : الادباء والكتاب العرب
278d9719d7 غروب شمس الحلم ... من أوراق نهاية القرن

 



هنا
وقد شهد الناقد فاروق عبد القادر صاحب الكتاب شمس الحلم وقد أشرقت فأضاءت وأدفأت أرجاء العالم العربي خمسينات القرن الماضي وبعض ستيناته ولكن هذه الشمس أذنت بالغروب وغابت قبل أن ينتهي القرن. والكتاب، كما يقول الناشر، نظرة طائر إلى هذا العالم .. مصره ومغربه وجزيرته وخليجه.. شاهدة على هذا الغياب ونظرة تالية إلى أهم وجوه الإبداع فيه شاهدة كذلك.


ويتضمن الكتاب مجموعة من الكتابات التي قدمها فاروق عبد القادر على مدى فترة من الزمن تتضمن مراجعات من بينها الإبداع العربي في القرن العشرين، والرواية الفلسطينية من المنفى إلى الانتفاضة وقراءة في أعمال الروائي الجزائري الطاهر وطار.


أما في مجال المتابعات التي يتضمنها الكتاب فنتابع نقد المؤلف للروائي عبد الرحمن منيف في رائعته «أرض السواد» والتي تمثل عملاً ملحمياً بعد « مدن الملح » كما نتابع قراءة في «أحلام» نجيب محفوظ وكذلك رؤية نقدية لرواية صنع الله إبراهيم «وردة».


وفيما يكشف عن اتساع تناول المؤلف في كتاباته النقدية نتابع معه تناوله للسيرة الروائية لمحمد شكري في جزئها الثالث، فضلاً عن استعراض كامل لحياة وأعمال الدكتور علي الراعي بمناسبة وداعه.


أما في المطالعات فنتابع عمل سهى بشارة حول المقاومة والنضج في دائرة النار وكذلك هوامش على سيرة حياة الدكتور عبد الرحمن بدوي وكذا مذكرات رفعت السعيد ومعاركه في الماضي والتي يخوضها من جديد وشهادة فيصل حوراني «دروب المنفى».

سأحيل في مسألة الرابط إلى صفحة بدر و rhomi حيث الثمرة أحيانا تسبق الشجرة
نعم 000 هناك

فاروق عبد القادر , غروب شمس الحلم , كتب عربية

 
 

 

عرض البوم صور hero788   رد مع اقتباس
قديم 06-08-11, 07:13 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10670
المشاركات: 322
الجنس ذكر
معدل التقييم: hero788 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hero788 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hero788 المنتدى : الادباء والكتاب العرب
278d9719d7 البحث عن اليقين المراوغ - قراءة في قصص يوسف إدريس

 





"البحث عن اليقين المراوغ: قراءة في قصص يوسف إدريس"، دار الهلال (القاهرة، 1998)، ودار "كتب عربية" (القاهرة، 2006).

الكتاب بأقلامهم:

يوسف القعيد: وضع المؤلف يده على قضية مهمة وخطيرة بشأن نتاج يوسف إدريس تصلح موضوعاً لرسائل جامعية كثيرة أو دراسات ميدانية فريدة. فقد اكتشف أن يوسف إدريس كان يغير ويعدل ويبدل في عناوين مؤلفاته، فالمقال يحوله إلى قصة قصيرة بين كتاب وآخر، وعنوان الكتاب يتغير بين طبعة وأخرى، بل إن محتويات المجموعة تختلف من طبعة لأخرى. والأمثلة على ذلك كثيرة، وهي موجودة في الكتاب لمن يشاء العودة إليها. وتحدث المؤلف عن الحيرة التي ستعانيها الأجيال القادمة في التعامل مع نتاج يوسف إدريس، والحل الذي توصل إليه هو التعامل مع الطبعات الأولى من هذه الأعمال فقط، وعدم الالتفات إلى ما صدر بعد ذلك.

نزار فلوح: ليس في وسع أية كتابة نقدية عن يوسف إدريس إلا أن تفسح في متنها مجالاً للحديث عن شخصيته المتميزة، بالقدر نفسه الذي تتحدث فيه عن نصّه الإبداعي، وهذا ما فعله الناقد فاروق عبد القادر في كتابه. إلا أنَّ الناقد يسارع إلى القول إن أعمال الكاتب تبقى وحدها الدالة عليه إبداعياً والمعبرة عن رؤاه ومواقفه، أما ذلك الكم الهائل من المواقف والمقالات والمفكرات والأحاديث والسجالات الصّاخبة، فلا يبقى منه في رأي فاروق عبد القادر سوى مؤشرات ذات دلالات مشكوك في صدقها أو صحتها، دون أن يتضح للقارئ معنى تراكم هذا النوع من النتاج الاستهلاكي غير الإبداعي في السنوات الأخيرة من حياة يوسف إدريس، إلى حدّ كادت هذه النوعية من الكتابة الصحافية اليومية تفوق من حيث الكمّ ما أنتجه الكاتب في القصة والرواية والمسرح، وهذا بدوره يثير تساؤلاً حول سرّ شخصية هذا المبدع الذي أراد أن يحارب وينتصر على جميع الجبهات في لحظة واحدة، فخاض غمار العمل السياسي والنقابي والصحافي إلى جانب الطبّ، ومارس كتابة القصة القصيرة والأقصوصة والرواية والمسرحية، وانتهى في السنوات الأخيرة إلى كتابة المقال اليومي الذي وجد فيه؛ على حدّ قوله؛ استجابة مثلى للظّروف الاجتماعية الراهنة التي لا يسمح ما فيها من انهيارات وقسوة للكاتب بأن يجلس لينتج كتابة تأملية إبداعية خالصة.

http://www.4shared.com/document/gtJl...___-_____.html

 
 

 

عرض البوم صور hero788   رد مع اقتباس
قديم 06-08-11, 07:35 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2006
العضوية: 10670
المشاركات: 322
الجنس ذكر
معدل التقييم: hero788 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
hero788 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : hero788 المنتدى : الادباء والكتاب العرب
278d9719d7 ومن مترجماته : بيتر بروك..خيوط الزمن..سيرة ذاتية

 


تنويه : الكتاب من تصوير الجبرتي وإعداد وتنقيح maradona فلهما منا جزيل الامتنان والتقدير0



عشق الناقد الكبير فاروق عبدالقادر للمسرح منذ وقت مكبر حين أقبل على ترجمة مسرحيتي الكاتب المسرحي الأمريكي تنيسي ويليامز «1914 -1983» «ليلة السحلية»1962 في مجلة «المسرح» عام 1964، و«فترة التوافق» 1959 «في سلسلة روائع المسرح العالمي عام 1965- وهو في العشرينيات - إذ كان للجانب النفسي أهمية كبيرة في أعمال تنيسي ويليامز، وهو ما جذب فاروق عبدالقادر كدارس متمكن في علم النفس، ثم يترجم مسرحية «أنطون تشيكوف» ««بلاتونوف» أو فضيحة في الريف عام 1968، يتلوها نص «لعبة البنج بونج» لأرتور أداموف في مجلة المسرح عام 1969، وبعد عامين يترجم مسرحية المخرج البريطاني الشهير «بيتر بروك» «نحن وأمريكا» - أو بيتر بروك وفرقة رويال شكسبير: يو. أس في سلسلة روايات الهلال عام 1971، وهو نص مسرحي كتبه «بروك» عام 1966 - يجسد فيه دراميا تدخل القوات العسكرية الأمريكية في حرب فيتنام، وهو نص تجريبي تسجيلي، وبعد سبع سنوات أخرى يقوم بترجمة كتاب «المسرح التجريبي من ستانسلافسكي إلى اليوم» 1978 من تأليف «جيمس روس إيفانز» وهو كما يقول مترجمه: «رأيت في هذا الكتاب بعض جوانب الإمتياز، فهو من المراجع القليلة التي تُتاح بالعربية - التي تتناول المسرح من حيث هو «عرض مسرحي، قبل أو بعد أو دون أن يكون نصا مكتوبا.. بعبارة أخرى، إنه ليس كتابا في «التأليف المسرحي»، فمثل هذه الكتب متُاحة لقراء العربية «وينقسم الكتاب إلى ستة عشر جزءا هي: «ستانسلافسكي وحياته في الفن، مدرسة الواقعية، مييرهولد والطليعة الروسية، تايروف.. والمسرح التأليفي، عمل فاختا نجوف، كريح وابيا.. صانعي رؤى، كوبو: مسرح صغير وفقير، المسرح الملحمي - بسكاتور وبريخت، مسرح النشوة: أرتو أو خلبكوف، مسرح الفزع، جروتوفسكي «المسرح الفقير، إضافة الرقص الحديث: مارتا جراهام والوين نيكولاس، بيترشومان: مسرح الخبز والدمية، أن هولبرين ومعمل الراقصين، مزيد من التجارب اليوم - أمريكا، مسرح الشباب». وبعد ثمان سنوات أخرى يعود فاروق عبد القادر المترجم إلى بيتر بروك في ترجمته لكتابة «المساحة الفارغة كتاب الهلال - ديسمبر 1986، «فبروك» هو أهم فناني المسرح في العالم الناطق باللغة الإنجليزية بشهادة نقاد هذا العصر «أريك بنتلي»، ومارتن إيسلن، وكينبث تينان» وغيرهم.. وفي هذا الكتاب يضع «بروك» أفكاره حول المسرح الحديث، والذي يبدأ فيه بحقيقة بسيطة هي.. أن المسرح يجب أن يكون مسرحا، لا محاضرة أو قصة أو حشدا من الأفكار، أو منشورا دعائيا. وعن هذه الحقيقة تُطرح الأسئلة الأساسية: لماذا المسرح أصلا؟ ولأي هدف؟ وهل لخشبة المسرح مكان حقيقي في حياتنا؟ وما الوظيفة التي يمكن أن يؤديها؟ وما سماتها وخصائصها؟ ولا يقدم الكتاب إجابات بقدر ما يثير من أسئلة، ويمزق أستار الوهم والخداع وسوء النية والقصور والعجز عن الإكتمال التي تلف المسرح في أشكاله الأربعة التي يناقشها الكتاب أي المسرح «المميت، والمقدس، والخشن، والمباشر» ومجال بحثه يدور حول ثلاثة ثوابت هي: «الممثل، والمخرج، والجمهور» فالكتاب يتناول التجربة المسرحية في شمولها وتعدد جوانبها، ليقدم وجهة نظر متكاملة حولها، تضم آراء دقيقة ونفاذة، من خلال الممارسة والعمل اليومي، ومن خلال النجاح والفشل، ومن خلال كدح التدريبات والبروفات وتوهج ليالي العرض الأولى، وهو كتاب لا يقل أهمية عن كتاب «حياة ستانسلافسكي في الفَن» أو «أرجاِنون» برتولد بريخت.. وبعد خمس سنوات يتابع «فاروق عبد القادر» كتابات المخرج الكبير «بيتر بروك - الذي أسس منذ عام 1970 - «المركز الدولي لأبحاث المسرح» في باريس مع مساعديه ، وقدم فيه مجموعة عالمية من الممثلين من كافة الأجناس في عروض تجريبية - ويقوم بترجمة كتابه «النقطة المتحولة» أربعِون عاما في إستكشاف المسرح «في سلسلة «عالم المعرفة» الكويتية - عام 1991 - وهو الكتاب الذي يطرح نفس الأسئلة التى سبق أن طرحها في كتابه «المساحة الفارغة»، والذي ينطلق من البدهية البسيطة، وهي: أن المسرح يجب أن يكون مسرحا ، وحين يعتمد هذه الحقيقة فإنه لم يعد يحمل تقديسا زائفا لنص بعينه أو تراث بعينه أو تكنيك بعينه، وكان هذا يعني طرح الأسئلة الأساسية:- لماذا المسرح على الإطلاق؟، لأي هدف؟ هل هو أثر بال متخلف يجب أن يحُول إلى الإستيداع مثل نُصب تذكاري قديم لماذا نصفق ونستحسن.. لأي شيء؟ هل لخشبه المسرح مكان حقيقي في حياتنا؟ وأية وظيفة يمكن أن تؤديها؟ ماذا يمكنها أن تكتشف، ما خصائصها وما سماتها العامة؟.. وبالطبع لا يتوقع أحد أن يقدم «بروك» إجابات حاسمة ونهائية لهذه الأسئلة ومثلها.. وفي هذا الكتاب يحدثنا «بروك» عن تجربته في إخراج «الأوبرا» وأفلام السينما، كما يحدثنا عن عدد كبير من الفنانين الذِين عرفهم وعمل معهم، ويحدثنا أيضا عن «الدخول في عالم آخر.. والقناع - والخروج من قوقعتنا» أي العروض التي قدمت في قلب أفريقيا وأطراف أستراليا وأماكن أخرى في أوروبا وآسيا وأمريكا - المتألقة والمثيرة للجدل في المسرح المعاصر - فهذا الكتاب - كما قال الناقد الكبير الراحل فاروق عبد القادر: «إننـا لا نبالغ حين نقول إن هذا الكتاب هو «كل» بيتر بروك»، وبعد إحدى عشر عاماً يعود إلى بيتر بروك وكتابه «الباب المفتوح»، 2002 - دار الهلال، وبعد أربع سنوات أخرى يترجم السيرة الذاتية لبيتر بروك التي نشرت بعنوان «خيوط الزمن - سيرة ذاتية» - 2006 - دار العلوم للنشر والتوزيع.. وللناقد والمترجم المسرحي الكبير فاروق عبد القادر مجموعة من الكتب المترجمة في العلوم الإنسانية هي بالترتيب الزمني التالي: - «دراسة في جماليات الأقلية» تأليف و. أ. دوبوا - سلسلة الألف كتاب - 1965، «مقدمة في نظريات الثورة» تأليف س. كوهين - بيروت - 1979، «الفلسفة المفتوحة والمجتمع المفتوح» تأليف موريس كونفورث - بيروت 1979، العلم والتاريخ «المجلد الرابع» تأليف ج. برنال - بيروت -1982، «طرائق الحداثة» ضد المتوائمين الجدد» تأليف رايموند ويليامز - سلسلة عالم المعرفة - الكويت - 1989 ، نهاية اليوتوبيا: - السياسية والثقافة في زمن الامبالاة» تأليف راسل جاكوبي - سلسلة عالم المعرفة - الكويت - 2001، «البشرية تفقد الذاكرة» تأليف ايمانويل فليكوفسكي - العروبة للدراسات والأبحاث - القاهرة - 2002، «المتطلعون إلى النجوم وحفارو القبور» تأليف ايمانويل فليكوفسكي - العروبة للدراسات والأبحاث - القاهرة - 2004 وكان الناقد الكبير قبل ترجمته لكتاب «النقطة المتحولة» بأربع سنوات قد قدم خلاصة قراءاته وتراجمه في المسرح الغربي في كتابه الهام «نافذة على مسرح الغرب المعاصر - دراسات وتجارب» دار الفكر - 1987 حيث يتعرض هذا الكتاب للمسرح في الغرب وتجاربه ونماذجه وذلك من أجل إستنباط دلالاتها العامة... والنظر إلى هذه الدلالات في ضوء احتياجات جمهورنا نحن في العالم العربي، وما نريد أن نقدمه له، للوصول إلى أشكال من التأليف والإخراج والأداء لا تنفصل عن الهدف من العمل المسرحي ذاته.. كي يلعب مسرحنا دوره في دراما الصراع الطبقي والوطني والقومي. معبرا عن احتياجاتنا مقدما لجمهوره الفكر والفن والوعي والمتعة والمعرفة والبهجة، وأولى تجارب هذا الكتاب هي «مسرح اليسار الجديد - أفكار ونماذج» حيث إن مسرح اليسار هو المسرح الذي يقدم عروضه حيث يتجمع الناس، ويشير في كتابه إلى «مسرح حرب الشوارع» الذي ظهر عامي 1967، 1968 في موجة معارضة حرب فيتنام ويشمل ما يسمى «المسرح المقاتل»، ثم يتناول برتولد بريخت، و جيرسي جروتوفسكي، وكذا عالم «أرتور أداموف»، ثم كتاب «المساحة الفارغة» وأخيراً يقدم مشاهد من الدراما الأمريكية و«موت الأسطورة وضياع الحلم الجميل» مستعرضاً فكرتي التراث البيورتاني واللاشعور الفرويدي في الدراما الأمريكية وتأثيرها في «يوجين أونيل» ومسرحيته «الحداد يليق باليكترا»

عبد الغني داود


ط¨ظٹطھط± ط¨ط±ظˆظƒ..ط®ظٹظˆط· ط§ظ„ط²ظ…ظ†..ط³ظٹط±ط© ط°ط§طھظٹط©.pdf

 
 

 

عرض البوم صور hero788   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأعمال, القادر, الكاملة, فاروق, فاروق عبد القادر ، الأعمال الكاملة
facebook




جديد مواضيع قسم الادباء والكتاب العرب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية