لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (4) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-02-13, 03:37 AM   المشاركة رقم: 206
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

التخقيق :
استعدت لجنه التحقيق من مختلف المحقيقن افراد عايله البدر حتى يستفسروا عن ملابسات الجريمه كلها ساره كانت منهاره تصرخ و تبكي بجنون فقرر المحقق بعد اصرار من بو نواف انها تكون اول من يتم استجوابه حتى ترجع البيت و ترتاح..
المحقق: مدام ساره ارجوك تجاوبيني على اسئلتي..حتى نعرف اللي صار بالضبط
ساره وسط ازمه بكاءها الشديد : اهااااااا يااا فاااااااطمه اهاااااااااا يااا بنتيييييييييي اهااااااااااا
المحقق بتنهد: مدام ساره اللي عرفناه من خلال فحص مكالمات مدام فاطمه انك اخر من تكلم معها ما سمعتي شيء ممكن يدلنا على اللي صار
ساره نظرت بعيون حمراء من كثر البكاء للمحقق: انا ذبحتتتتتتتها اناااااااااا ذبحتهااااااا ...قلت لها انها لازم تنال عقاااااابها على كل اللي سوته اهااااااااااااااا ياااااااا فاااطمه
المحقق حرك عيونه بعد ما عطى ساره كاس ماي لبونواف: ايش سوت الضحيه قبل لا تموت يا سيد بونواف
بونواف بعد ما هز راسه: تسببت بين اخوها و زوجته بمشاكل كثيره و اخوها كان متوعد انه يعاقب اي شخص ياذي عايلته و لهذا السبب ساره تظن فاطمه انتحرت
المحقق رفع حاجبه و اتصل على لجنه الشرطه المسؤولين عن التحقيق: وصلتوا للسيد نواف؟.......لا؟؟...... دوروا عليه ...لازم اسمع اقواله بالكامل .... ننتظر..
بونواف: يا حضره المحقق ... زوجتي تعبانه كثير... و ما ارتاحت من الصبح ارجوك اسمح لي اخذها
المحقق وهو ينتقل لملف ثانيه اشر له يقدر يطلع: راح نتصل فيكم في حاله احتاجنا لمزيد من المعلومات..شكرا..
بونواف سحب زوجته اللي كانت ثقيله من كثر تعبها و المها ما كانت قادره تسير على اقدامها تبكي و ترجف و شهق انفتح الباب و دخل الشخص الثاني اللي كانت بيتم استجوابه و كان جسار اللي عطته ساره نظره غاضبه: حسبي الله عليك ...حسبي الله عليك ياااااااا جسار جننتها و لعبت فيها و اخر شيء دفعتها للانتحار ...حسبي الله عليك حسبي الله عليك
جسار حس بالم فضيع في صدره وهو يسمع دعواته عمته اللي كان يقدر يرد عليها لكن اكتفى بالسكوت لانه كان يشعر بشيء من الصدق فيها... فاطمه ان كانت انتحرت فهي انتحرت بسبب معاملته لها .. و تهديداته الحقيره بالزواج من ندى
المحقق اشر لجسار يجلس و بصوت جاد: عظم الله اجرك يا جسار...
جسار وهو يطلع نفس طويل متالم: اجرنا و اجرك ما قصرت....
المحقق: انا اسف اني استدعيتك في...
جسار بمقاطعه جاده: عارف.. بس هذا واجبكم ..زوجتي ماتت في ظرف غامض ماحنا عارفين ان كانت ماتت منتحره ولا بفعل فاعل..
المحقق: سيد جسار اتمنى ما تنزعج من سؤالي بس ايش كان قصد السيده ساره بانك جننت الضحيه..انت عارف انه في سبيل التوصل للحقيقه مافي احراج او ازعاج
جسار: عارف يا استاذ وراح اقول كل شيء.. انا فاطمه تزوجتها من اربع سنين و علقتها .. ما طلقتها ولا حددت زواجي منها و بعد زواجي منها اخيرا اكتشفت انها اللي دمرت حياه عمتي ايمان اللي هي زوجه نواف و كا قدرت اتحمل خصوصا اني اعتبر ايمان اكثر من اخت عاملتها بقسوه و ذليتها كثير لكن ما توقعت ابدا ان هذا الشيء ممكن يوصلها للانتحار ابدا..
المحقق : ما كان لها عداوات...شخص تكرهه
جسار باحباط: ان كان في شخص تكرهه فهو انا يا حضره المحقق..
المحقق: سيد جسار ..تذكر القسم للمحاماه صح؟
جسار: اكيد
المحقق : وفي سبيل الحقيقه لازم نرمي مشاعرنا و قراباتنا وراء ظهرنا و نقول الحقيقه
جسار: اكيد
المحقق: سيد جسار.. راح اسالك كم سؤال عن كم فرد في العائله و اتمنى تبلغني برايك فيهم حتى اعرف كيف اتعامل معهم
جسار: تفضل
المحقق: كيف هي علاقه السيده ايمان بقتيله؟
جسار: علاقتهم كانت ممتازه ايمان تحبها بس اكيد غضبت كثير بعد ما عرفت باللي صار من وراها
المحقق: و المدعوه روان؟
جسار: روان هي شريكه اختها عواطف في زوجها علاقتهم عاديه لان عواطف كانت ترفض المشاكل حتى تعيش بسلام؟
المحقق: وديما؟
جسار: يا سيدي ديما فاقده لوعيها في اغلب الاوقات بسبب العلاج اللي تاخذه في الطب النفسي و ما خرجت الا من فتره قصيره و ترافقها الممرضه في كل مكان
المحقق : اهاا و الانسه سديم..
جسار: علاقتها في فاطمه عاديها جدا وما بينهم مشاكل ..يمكن في الماضي بس من فتره صاروا احسن بس المشاكل هي اكثر ما بين سديم و عواطف
المحقق: يعني متحسنه علاقتهم من فتره قصيره .. اوكي.. والسيده هند؟
جسار بعد تفكير قصير: كانوا صديقتين مقربتين مع بعض ... بس اعتقد ان العلاقه انتهت بعد زواج هند من اخوها نواف لانهم ما عاد يجلسون مع بعض مثل اول ولا يتكلمون على الفون.......بس يا سيدي المخقق في شيء لازن اقوله لك..
المحقق: تفضل..
جسار: لما شفت الشريط اللي رتبت فيه فاطمه طريقه لالصاق تهمه الخيانه بنواف فاطمه قالت ان شريكتها في الموضوع هي هند..
المحقق بسرعه كتب ملاحظته على الورقه: شيء جميل... اوكي و اللي اسمها اسماء ....اول من لقى الجثه
جسار: شبه عاديه ..اسماء صديقه ايمان الغاليه و اللي ساعدتها ايمان كثير لهذا السبب تحب فاطمه اللي تحبها ايمان
المحقق: بمعنى ثاني انها ممكن تكره الشخص اللي تكرهه ايمان
جسار هز راسه باستغراب: انا ما قلته هذا الشيء..
المحقق وقف حتى يودع جسار: ماهي مشكله تقدر تتفضل يا سيد جسار اعتقد اني حصلت صوره غير واضحه اللي صار...
جسار بعصبيه لانه فهم قصد المحقق: اسماء يستحيل تقتل شخص
المحقق: جسار انت محامي وتعرف اني مستحيل اقدم حكم قبل لا ننتهي من التحقيق لهذا السبب ارجوك تفضل حتى نكمل تحقيقنا و نعرف الحقيقه..
جسار بعصبيه طلع من الغرفه وبمجرد ما طلع حرك عيونه على افراد العائله اللي كان كل منهم يشكي همه للثاني و ينتظر دوره في التحقيق مشى بخطوات سريعه لعند اسماء اللي كانت مسنده راسها على صدر عبدالعزيز و تبكي بصوت منخفض ..
عبدالعزيز بصوت حزين: بشر يا جسار
جسار بتنهد: التحقيق مازال قائم بس لازم تعرفين شيء يا مدام اسماء..
اسماء بتوتر رفعت راسها: شنو؟
جسار: لا تسمحين له يشك فيج!
اسماء : يشك فيني؟؟ شلون يعني يشك فيني؟؟
جسار: راح يسالج عن علاقتج بايمان قولي انها ممتازه و قولي له بعد ان فاطمه علاقتج فيها هما لا باس فيها ...
عبدالعزيز: ماني فاهم يا جسار اسماء ايش علاقتها؟؟
جسار: المحقق حاط في باله ان اسماء ممكن تكون قتلت فاطمه علشان ايمان..
اسماء توسعت عيونها خوف: انااااا انااا لايمكن اسوي هذا الشيء ...جساااااراارار قوول له
جسار: قلت له و قلت بعد ان هند لها علاقه سيئه مع فاطمه لكن هند ابدا ما همتني لهذا السبب ابيك تكونين تكونين حذره المحقق هذا ماهو سهل و قضايا القتل صعبه كثير وماهو اي محقق يمسكها ..احتمال يشد معك كثير و يصرخ انتي كوني قويه ...لان اي كلمه ممكن تغلطين فيها ممكن تستخدم ضدج
اسماء وهي تحاول تتظاهر بالقوه: ان شاء الله
الشرطي طلع و اشر لروان تدخل للتحقيق عبدالعزيز حرك عيونه لجسار: ليش استدعوا روان اول؟ ماهو المفروض تكون اسماء الاولى بما انها اول من شاف الجريمه؟؟
جسار وهو يرفع حاجبه: قلت لكم المحقق ماهو سهل... قاعد يحاول يرسم الخطوط الخارجيه للدائره حتى يوصل للي داخل في النهايه بمعنى انه بيسال عن كل شيء بعيد عن الوقع حتى يعرف الحقيقه الكامله و يعرف الكاذب من .. ولهذا السبب كنت اول من استدعاه وما هو لاني زوج المقتوله...
دخلت روان لعند المحقق و جلست بهدوء و مشاري طبعا كان معها : سيده روان .. اسف على استداعاك بس انتي تعرفين ان بيدنا قضيه كبيره لازم نعرف من تسبب فيها...
روان نزلت دموعها و مسحتها ببطء : اسفه عن هذا التصرف بس ماني قادره اصدق ان فاطمه ماتت بهذا الشكل..
المحقق : وطبعا حتى نعرف من اللي قتلها لازم تقولين كل اللي تعرفينه عن اللي صار..
روان وهي تعقد حواجبها: يعني فاطمه ما انتحرت؟؟
المحقق: ومن اللي عطاك فكره انها انتحرت؟؟؟
روان حركت عيونها بتوتر لمشاري وبعدها بلعت ريقها و كمل بخوف: فاطمه كانت شبه منهاره بعد ما رجعنا من المستشفى و جلست لحالها فتره طويله و بعدها اكتشفنا موتها
المحقق بذكاء: مستشفى؟؟ وليش كنتوا في المستشفى؟؟
مشاري جاوب عن روان بسرعه قبل لا تغلط بكلمه وتقول سبب اجهاض عواطف الحقيقي: زوجتي الثانيه عواطف انهارت بسبب التعب و الحزن على وفاه زوجه عمها و كنا في المستشفى واكتشفنا انها اجهضت؟
المحقق: طبعا السيده فاطمه ما كانت معكم
روان هزت راسها: لا ما راحت
المحقق: وليش ما راحت معكم؟ رغم ان عواطف هي اختها ؟؟
روان تاتأت بالكلام و ما عرفت بشنو ترد بس مشاري كمل: فاطمه كانت متشاجره مع ايمان ولهذا السبب ما راحت معنا
المحقق: بس اللي عرفته ان السيده ايمان ما راحت معكم
روان: ايمان ما راحت معنا لان العمه ساره منعتها و منعت فاطمه بعد و
المحقق بقوه ضرب على الطاوله : انتي تكذببببببببين!!!
روان فزت خوف ونزلت دموعها من جديد: السيده سارا قالت ان فاطمه تسببت بمشكله كبيره بين السيده ايمان و زوجها اللي هو اخوف فاطمه و تشاجروا بقوه قبل موت فاطمه بكمم ساعه تكملي و قولي الحقيقه ولا اضطريت اتهمك تهمه اخفاء الادله..!!!!
مشاري بعصبيه: يا حضرت المحقق هذا ماهو اسلوب للكلام
المحقق: الا هذا هو الاسلوب الصحيح!!!! لما يكون في مجرم طليق لازم اتصرف اسوء من كذا و لو سمحت يا سيد مشاري لا تتدخل الا اذا اردتني اطردك بره وهو من حقي طبعا...والحين يا مدام روان يتقولين الحقيقه ولا الجأ لاسلوب ثاني
روان نزلت دموعها و قالت: فاطمه و عمتي ايمان تشاجروا لان فاطمه هي اللي فرقت بينها و بين زوجها نواف.. و بين ما كنا نحاول نفرقهم تاذت عواطف و نقلناها المستشفى فاطمه منعتها عمتي ساره من انها تروح معنا لانها كانت سبب كل هذي المشكلات و عمتي ايمان طلعت على بيتهم لحالها ...
المحقق وهو يكتب ملاحظاته من جديد: و من بقى مع فاطمه في البيت
روان: محد بقى غير ديما و ممرضتها و الخدم و هي بروحها ظلت و بعد كم ساعه رجعت انا و هند و اسماء و سديم للبيت و جلسنا لحالنا و بعدها ....طلعت اسماء و شافتها ميته
المحقق: يعني الشخص الوحيد اللي طلع هو اسماء؟
روان: لا... خلال جلوسنا طلعت هند مره و قالت انها رايحه تكلم نواف اخذت حوالي عشر دقايق و رجعت
المحقق وهو يكتب ملاحظاته:ومتى كان هذا؟
روان : قبل ساعه من اللي صار اخذت حول عشر دقايق
المحقق : وبس هي اللي طلعت؟
روان بتوتر : لا اسماء طلعت هما حتى تسوي لنا قهوه و اخذت حول 20 دقيقه
المحقق بعيون مندهشه: السيده اسماء.. تسوي قهوه؟؟ غريبه
روان: الخدم كانوا كلهم نايمين لما رجعنا البيت و الوحيده اللي كانت تنتظرنا هي مدبره البيت اللي فتحت لنا الباب و رجعت تنام
المحقق: هذا يعني انكم الوحيدين اللي كنتوا صاحين لما صار اللي صار ليش؟
روان: ما جانا نوم رغم محاولاتنا بس ما كان في امل ..
المحقق: اللي توصلت له منك يا سيده روان هو انكم الاربعه الوحيدين اللي كانوا صاحين اضافه الى الضحيه و باقي الخدم كلهم نايمين و مدام ايمان؟ ماهو ممكن تكون موجوده في البيت قبل رجوعكم
روان: لا ابدا .. ايمان ما كانت موجوده سديم سالت مدبره البيت حتى نعرف ان كانت ايمان رجعت او لا بس ما كان في احد و المدبره نامت يعني مستحيل تدخل ايمان البيت من غير لا تطرق الباب و نسمعه
المحقق: ليش هي ما عندها مفتاح للبيت؟
روان: لا... لان علاقه عمتي ايمان بالمرحومه ام سعود ما كانت ممتازه و لهذا السبب زياراتها كانت قليله جدا للبيت..
المحقق انتهى من رسم كل الخطوط و االملاحظات اللي محتاجها من روان و بعدها سمح لها تطلع و دخل سديم..و ظل مشاري معها

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 03:40 AM   المشاركة رقم: 207
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


المحقق: ممكن اعرف يا انسه سديم بالضبط ايش هي علاقتك مع المقتلوه
سديم بنبره هاديه: بنت عمتي ساره..
المحقق: سالتك عن علاقتك فيها و ماهي قرابتك فيها
سديم: ماني فاهمه؟؟
المحقق: يعني هل انتي صديقتها مثل السيده هند و لا عدوتها مثل السيده ايمان..
سديم: ايمان ماهي عدوه فاطمه
المحقق: بس اللي اعرفه انهم تشاجروا كثير قبل وفاه فاطمه و لو كنت انا مكانها اكيد اتمنى الموت لانسانه دمرت بيتي
سديم: بس ايمان ما تسوي هذا الشيء لانها انسانه مهما عصبت و زعلت مستحيل تقتل انسان...
المحقق: يعني انتي عادي عندك؟
سديم بصدمه: انا؟؟؟ انا مستيحل اسويها ؟؟
المحقق: وين كنتي لما ماتت فاطمه يا انسه سديم؟
سديم نظرت لمشاري و اللي هز راسه لها حتى تتكلم بكل بساطه و بهدوء: كنت في غرفه مشتركه مع روان و هند و اسماء...
المحقق: وكيف عرفتي بوفاتها؟
سديم : اسماء طلعت و بعد دقايق سمعت انا و روان صراخها و طلعنا على طول و شوفناها تبكي عن البلكونه و بعد ما اشرت لنا شفنا فاطمه على الارض و الدم من حولها ركضت لتحت حتى اشوفها و تفاجأت انها ماتت....
المحقق: وكيف عرفتي انها ماتت يا انسه
سديم: فحصت نبض قلبها
المحقق: يعني ماهو حتى تخفي دليل ادانه لك
سديم: دليل ادانه؟؟؟ انت تتهمني؟؟انا بموت فاطمه
المحقق: وليش عندك دليل براءه؟
سديم نظرت لمشاري الي على طول تكمل : اعتقد انك سمعت دليل براءتها من روان قبل شوي...
المحقق عطى مشاري نظره قويه بس سبقته سديم: انا وروان كنا مع بعض طول و الوقت وما انفصلنا الا لما رحت اتاكد من وفاه فاطمه..
المخقق: بس في شغله ابي اتاكد منها يا انسه سديم... انتي قلتي انك انتي و روان سمعتوا صوت صراخ اسماء.. وين كانت هند؟
سديم: هند رمت علينا كم كلمه مزعجه و لهذا السبب طلعت من عندنا وبعد دقايق طلعت اسماء و سمعنا صراخها
المحقق: بس شلون سمعتوا صوت اسماء و ما سمعتوا صوت فاطمه والصرخه طلعت من نفس المكان البلكونه..
سديم بسرعه حست بان استنتاج المحقق عطاها ضرب في منتصف االجبهه: ما ادري
المحقق: مشكوره يا انسه سديم ... على حسن تعاونك معنا..
سديم وقفت و هي سؤال المحقق الاخير يدور في علقها كثير مشاري انتظر بعد طلعت : افهم من كلامك ان فاطمه انتحرت؟
المحقق: وليش تقول هذا الشيء؟
مشاري: لانك تقول ان ما انسمع لها صوت
المحقق: و ليش ما يكون ان الصرخه الثانيه انقصد منها انكم تسمعونها
مشاري توسعت عيونه صدمه و من استنتاج المحقق الصريح و اللي كان فيه اتهام واضح لاسماء..
مشاري: بس اسماء..
المحقق: لا تقول انا ما ابي اتهم احد قبل لا اتأكد من كل الشهود.. ممكن تتفضل حتى اكمل التحقيق..
مشاري طلع و المحقق طلب ان يدخلون له ايمان : سيدي ما قدرنا نوصل للسيده ايمان
المحقق رفع حاجبه للشرطي اللي ارسله : فتشتوا بيتها؟
االشرطي: بيتها و بيت ابوها و ما حصلنا شيء و السيده هند فتحت لنا باب الجناح و فتشنا عليها داخله و ما حصلناها ..و لا اعتقد انا بنلقاها
المحقق:ليش؟؟
الشرطي مد للمحقق الرساله اللي تركتها ايمان و العقد : هذي كانت على سريرها و اضح انها من السيده ايمان للسيد نواف..
المحقق ابتسم و رفع حاجبه: شيء جمييييييييل استدعي لي هند بسرعه
ما كانت الا دقيقه و طلع الشرطي حتى ينادي هند للمحقق،، هند دخلت بهدوء بعكس اللي قبلها و جلست: مدام هند
هند بهدوء : اي نعم
المحقق صار يقلب الرساله قدام هند: اول مره اشوف حرمه تعطي شريكتها مفتاح غرفه نومها
هند وهي مازللت هاديه: ايمان تعطيني مفتاحها!! مستحيل هذا الشيء اصلا .. لان ايمان تكرهنييييييي
المحقق : واو تكرهك وعندك مفتاح غرفتها؟ اكيد كنتي ناويه على مصيبه!
هند ابتسمت: للاسف ماني انا اللي اسوي مصايب.. ببساطه الشرطه لما سالوا عن ايمان طلبت من مدام انجيلا مدبره البيت واللي عندها نسخ المفتاتيح تفتح الباب بما اني كنت السيده الوحيده في البيت
المحقق: حتى نفتح الباب و نلقى رساله الوداع هذي
هند بثقه: فاهمه كلامك هذا و الداعي منه . وهو انك تشك في اني انا اللي كتبت الراسله و تركتها حتى تلقونها انتوا و هذا شي مستحيل اسويه
المحقق : ما شاء الله استناج سريع و سابق للاحداث كانك متوقعه انا ايش ناوي اسالك و مجهزه له اجابه صح
هند بهدوء: اعتذر عن الاجابه
المحقق: ايش؟
هند: اعتذر عن الاجابه عن هذا السؤال و غيره حتى يجي محامي!
المحقق باستهزاء: محامي علشان يكون معك واحنا نسالك كم سؤال؟ ماهو بكذا تجذبين نفسك للقفص الاتهام يا مدام
هند: لما يكون الي قدامي محقق جرايم قتل عيونه تشك في كل وحده منا.. لازم اكون حذره
المحقق: بس انا كل اللي ابيه كم سؤال بس
هند: وانا قلت اسفه! لان اي كلمه ممكن اقولها ممكن تستخدمها حضرتك ضدي ولا انا غلطانه
المحقق: معاك حق... تقدرين تنتظرين حتى يجي محاميك..
هند ابتسمت و طلعت بسرعه و المحقق ينظر لها وهي تغادر و يقول في نفسه: ماهي سهله ابدا!1 وان كانت القاتله فكشفها بيكون امر صعب جدا!!
طلعت هند بتفاخر و عطت الكل نظره واثقه سديم انصدمت من طلعتها السريعه : كيف طلعتي بسرعه
هند حركت عيونها من سديم للكل : البريئين ما يحتاجون ساعه حتى يعرفون هذا الشيء عنهم
سديم: ايش قصدك
هند: قصدي اني ماني متهمه مثلكم سالني كم سؤال عن ايمان و بس طلعت
اسماء مشت بعصبيه لعند هند: و شنو قلتي لهم عن ايمان
هند رفعت حاجبها و بابتسمت: تابعت ايمان المطيعه ليش ما تسالينه لما يناديج؟
اسماء بصراخ: انا ماني تابعت ايمان ياااااا سيده هند
هند بضحكه: ولا يهمج... كلبتها!!
اسماء صرخت و رفعتها تضرب هند بس عبدالعزيز مسكها: بس يا اسماء.... احترمي نفسك يا هند
هند هزت كتفها و طلعت بعيد عنهم .. ما كانت الا دقايق و نادا الشرطي اسماء و اللي دخلت مع عبدالعزيز..
اسماء دخلت بتوتر شديد و جلست في مكانها المحقق كان مبتسم وهو ينظر لها و بعدها قال: كيفك يا اسماء عبدالمحسن
اسماء بتوتر: الحمد لله
المحقق: واو رديت علي رغم انه ماهو اسمك الحقيقي؟
اسماء بصدمه: ها؟
المحقق: اللي مكتوب قدامي ان اسمك الحقيقي مختلف عن الاسم اللي انعرفتي فيه واللي عطتك اياه ايمان البدر و عمه زوجها السابق الجازي عبدالمحسن لما تبنتك
اسماء كانت مستغربه سبب السؤال بس تذكرت كلام جسار و قررت تتصرف بهدوء: معاك حق .. لكني اعتدت على اسم اسماء عبدالمحسن..
المحقق: لو كنت مكانك كنت حبيت ايمان و اخلصت لها كثير حتى لو طلبت مني ارمي نفسي كان سويتها.. حولتك من انسانه بسيطه الى مليونيره
عبدالعزيز بسرعه قاطع المحقق: ممكن افهم يا حضرت المحقق ايش علاقه هذا الكلام بالتحقيق
المحقق: له كل العلاقه طبعا !! مدام اسماء .. اللي عرفته انك انتي اول من لقى الجثه ممكن افهم كيف صار هذا الشيء؟؟
اسماء بعد ما طلعت نفس طويل و مسحت دمعها قرب عينها: طلعت اشوف فاطمه و اعرف اخبارها بعد اللي صار خفت عليها من انها ما تزال تبكي
المحقق: شيء جميل و طيب منك خصوصا ان هذي الانسانه سبب خراب بيت اعز انسانه على قلبك؟
اسماء: خربت بيتها صحيح .. بس تظل انسانه اكيد انها عايشه وسط ازمه نفسيه حاده..
المحقق: وممكن تكونين سويت خير فيها وانهيت هذا الحزن كله
اسماء: ماني فاهمه
المحقق: ممكن اعرف بالضبط كيف عرفتي مكانها
اسماء: طلعت من الغرفه وصرت ادور عليها في الصاله وفي غرفتها بس ما كان في احد تفاجأت ان شباك البلكونه كان مفتوح مشيت و اقررت ادور في الحديقه و شفتها على الارض
المحقق: يااا سلام ...شيء جمييييييييل جدا!!!
اسماء: انت ليش تتكلم جذي!!! فهمني ماني فاهمه
المحقق: الا فاهمه قصدي يا مدام اسماء..انتي متهمه بقتل فاطمه البدر
فاطمه بصدمه : شنشنشنشنشننشنووو؟؟؟ اناا ما ذبحتها والله ما ذبحتها
عبدالعزيز بسرعه: وعلى اي اساس يا سيد قلت هذا الكلام
المحقق: زوجتك العزيزه طلعت من الجناح اللي كانوا فيه باقي البنات لمده عشرين دقيقه قبل اكتشاف الجريمه و رجعت مع فناجين القهوه و ما اعتقد ان عشرين دقيقه وقت لازم حتى تروح للمطبخ وتجهز القهوه و ترجع فيها ؟ وكلنا نعرف كم تحتاج القهوه الجاهزه انها تنعمل يا سيد عبدالعزيز
اسماء: بس هذي الحقيقه انا فعلا رجعت لهناك
المحقق : تم فحص البيت و قياس المسافه من والى الجناح و اللي عرفنا منه ان القهوه الجاهزه موجوده على الطاوله مع الاكواب و غلايه الماء بمعنى انك ما عندك عذر تدورين عليهم و فوق هذا كله المسافه من الى المطبخ تحتاج اقل من دقيقتين و الرجوع مع الاكواب ما يحتاج الا 4 دقايق و 5 دقايق لعمل القهوه و هذا يعني ان 9 دقائق كنتي حره فيها !!!
اسماء: مستحيل تتهمني على هذا الاساس انا ما سويتها
المحقق: الا سويتها يا مدام اسماء اما انك جهزتي القهوه و رحتي رميتي فاطمه من الشباك اللي ما يبعد كثير عن المطبخ التحضيري اللي استعمليته و رجعتي او انك رحتي للباب الخلفي و فتحتيه لمدام ايمان و رجعتي معها تراقبينها وهي تجهز على ضحيتها و تتاكدين ان محد شافهم و بعدها رجعتي للجناح بكل بساطه تنتظرين احد يكتشف الجريمه و لما محد تحرك قررتي انك تتظاهرين انك تدورين على مدام فاطمه و بسرعه كبيره صرختي
اسماء بشبه انهيار: هذا مستحيل مستحيل انا ما سويتها و ايمان ما شفتها من طلعت من عند العزاء
المحقق: وايش اثباتك لتأخرك 9 دقايق !!!
اسماء: مشيتي بطئيه جدا و الكل يعرف ان اللي تلبس كعب عالي مشيتها تكون بطئيه و تاخذ وقت
المحقق باستخاف: ما شاء الله!! في عزاء و تلبسين كعب عالي؟؟؟ تضحكين علي مخي!!
اسماء: عارضات الازياء ما يخلعون كعبهم العالي ابدا
المحقق: بس اللي اعرفه انك مانتي عارضه
اسماء: بس اختلط بالعارضات طول الوقت !!
المحقق نظر لعبدالعزيز بضحك: ونعم الزوجه
عبدالعزيز تنرفز: احترم نفسك
اسماء تشتت : عبداللعزيز بلييييز
المحقق: بصراحه انا لما اقرر اتزوج بختار انسانه متستره ماهو انسانه تستخدم جسمها حتى تكسب فلوس
عبدالعزيز بصرخه قويه :يا حقير
الشرطي ركض بسرعه و مسكه لما اشر له المحقق يتركه: بس هذي حقيقه العارضات يا سيد عبدالعزيز
اسماء باندفاع: بس انا ماني عارضه ازياءء!!!!
المحقق: بس توك قلتي انك عارضه ولهذا السبب كنتي لابسه كعب عالي!!
اسماء : قلت لك اني .....البس كعب عالي و تقدر تتاكد
المحقق: تغير الجزمه ما يحتاج الى وقت طويل و اكيد انك غيرتيه بعد ما انتهيتي من اللي صار
اسماء : حرام عليك لا تسوي فيني جذي انا مستحيل اسوي هذا الشيء
المحقق باندفاع انتقل للسؤال الثاني: و كيف تفسيرين ان صوت صراخك هو الوحيد اللي انسمع ماهو صراخ فاطمه .. رغم انك تقولين ان الشباك كان مفتوح بمعنى انك صرختي قبل لا توصلين للشباك وعلى ما يوصلون تظاهرتي انك تبكين على البلكونه و يكتشفون الحقيقه
اسماء هزت راسها وهي تبكي: انا مستحيل اسويها لا تقول جذي..
المحقق : سيده اسماء انا مضطر اتركك عندنا حتى الانتهاء من التحقيق بما انك المتهمه الرئيسيه في هذي القضيه..
اسماء هزت راسها : بس انا ما سويت شيء
المحقق اشر للشرطي يقرب من اسماء اللي صارت تصرخ و عبدالعزيز: ماهو من حقك انك تحبسها
المحقق وهو يرجع ظهره لورا: من حقي احبس اي شخص اشك فيه بس لا تخاف بمجرد ما ننتهي من التحقيقات ممكن ان نتركها تطلع بسهوله...
عبدالعزيز: انا مستحيل اسمح لك بهذا الشي
المحقق بضحكه ساخره: امنعني ان قدرت...
الشرطيني صاروا من حول اسماء اللي كانت ميته من الخوف: عبدالعزيز
المحقق سبق عبدالعزيز بسرعه : مدام اسماء اطلعي مع الشرطه ولا تجبرينهم يسحبونك معهم...!!
اسماء نزلت دموعها الم: عبدالعزيز ارجوك لا تتخلى عني...
عبدالعزيز بتوعد وهو ينظر لها تطلع مع الشرطه: تطمني يا اسماء مستحيل اتخلى عنك!!
اسماء طلعت مع الشرطه وسط بكاء كبير و الم كانت عيون الكل عليها تراقبها و هي تطلع مع الشرطه و عبدالعزيز يمشي من وراها لما ضحكت هند: وناسه واخيرا اكتشفوا الحقيقه..
كف على وجهها من عبدالعزيز سكتها: تضربني يااااا حيوووان... هين انا اعلمك ..شفت يا حضره المحامي!!!
محامي هند واللي كان جنبها شاف و قال: فعلا .. وسنتدبر موضعك بما انه تهجم على موكلتي
سديم بخطوات سريعه: تكلم و انا اشهد انه ما سوا شيء
عبدالعزيز انصدم من تدخل سديم بسرعه: شفت كيف يكرهوني يا حضره المحامي
سديم: بصراحه انسانه كذابه و جبانه لو ما كنتي تخافين ما جبتي معك محامي ..
هند: حرام مسكينه..مشينا يا حضره المحامي..
هند دخلت وسط توعد سديم لها اللي سحبها مشاري معه حتى يطلعون بما انه انتهى تحقيقهم.. جسار مشى بسرعه لعند عبدالعزيز: شنو صاير؟؟ ليش ماخذين اسماء
عبدالعزيز بقهر ضرب الجدار: المحقق قرر يحبسها على ذمه التحقيق لحد الانتهاء بما انه في اكثر من دليل ضدها
جسار بصدمه: شنوو.؟؟ مو بكيفه ما في دليل مادي ضدها!
عبدالعزيز: يقول انها الوحيده اللي طلعت قبل اكتشاف الجثه و اخذت وقت طويل حتى ترجع و فوق هذا صراخها كان مسموع بعكس صراخ فاطمه
جسار وهو يعض على شفايفه: مستحيل هذي الادله غير كافيه ابدا!!!
عبدالعزيز: جسار واللي يسلمك ساعدني ... انا ما ادري كيف اتصرف....احس اني بموت من القهر والله
جسار طبط على ظهر عبدالعزيز رغم انه كان مقهور من داخله: ودي يا عبدالعزيز ودي بس ما اقدر
عبدالعزيز: وليش ما تقدر...
جسار : بشوف لك اكثر من محامي كل واحد احس من..
عبدالعزيز باندفاع: يعني ما راح تتولى انت الموضوع ..؟؟؟
جسار: انا موقوف عن العمل!!
عبدالعزيز بصدمه: ايش؟؟؟
جسار: عبدالعزيز المحقق وقفني عن مزاوله عملي لانه ان ثبت ان فاطمه انتحرت فانا الشخص اللي دفعها لهذا الشيء و معناه اني تلاعبت في عقلها حتى انتحرت وهي تهمه ما تقل عن قتلها ... الشي الوحيد اللي في صالحي ان التهمه لحد الحين ما انتهت كقضيه انتحار..
عبدالعزيز: جسار........ انا اسف
جسار : لا تعتذر فانا استحق اللي صار...اذا سمحت برجع البيت
عبدالعزيز راقب جسار المهوم وهو يطلع كان بوده يكلمه و يخفف عنه اللي صار له بس ما كان بيده بما انه هو هما محتاج اللي يخفف عنه من غير تردد اتصل بخالته
الجازي بصوت شبه نائم: اهلا عبدالعزيز
عبدالعزيز بتوتر: مرحبااا خاله.....كيفك ؟؟
الجازي اللي كانت نايمه عدلت جلستها بما انها حست بتوتر بصوت عبدالعزيز: بخير؟؟ وانت
عبدالعزيز: بخير... اسف لاني اتصل فيك بهذا الوقت..
الجازي بخوف سريع: عبدالعزيز شنو صاير اسماء فيها شيء بسرعه قول ؟؟؟
عبدالعزيز بتردد قال لانه حاس انه ضايع و محتاج مشوره احد: انا راح اقول لك كل شيء
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 03:41 AM   المشاركة رقم: 208
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


هند دخلت بثقه مع محاميها اللي جلس بسرعه و من بعده هي و رفع المحقق حاجبه: ما شاء الله محامي مرموق بعد
المحامي: شخص مثل سيدتي هند لازم تستخدمه محامي مثلي ولا انا غلطان يا سيد المحقق
المحقق: فعلا و...
بمقاطعه سريعه مد المحامي ورقه في وجه المحقق: هذا كشف باتصالات السيده هند.. اللي اكيد اكدوا لك المشتبهين انها طلعت لمده عشر دقياق تقرييا قبل ساعه من اكتشاف الجريمه.. و هذا الكشف ياكد انها قامت باتصال لوالدتها في الكويت لمده العشر دقايق كامله و طبعا تاكدنا من هذا الاتصال و تقدر تتاكد انت منه بعد .. و خرجت مره ثانيه في نفس الوقت اللي طلعت فيه السيده اسماء و كان حتى تتصل بزوجها السيد نواف لمده خمس دقايق خمس مرات لكن الجواب كان ان الخط مغلق ...
المحقق تاكد من الاوراق و نظر لهند: كلام جيد لكن عندي كم سؤال بخصوص
المحامي بسرعه: ماهو من حقكك تسال يا حضره المحقق لان السيده هند بهذا الدليل تكون خارجه نهائيا عن قفص الاتهام فمافي داعي ابدا لاسئله شخصيه..
المحقق: ما شاء الله عليك..... بس هما مضطر اسالك عن شيء
المحامي : وهو كذالك
هند بابتسامه: ان كان الموضوع جذي فانا استاذن بتصل في نواف حبيبي ..
المحقق انقرف من وقاحه هند اللي طلعت على طول و تركت المحامي معه
هند طلعت و اتصالت لكن الجواب كان نفسه.. مغلق ...
بمجرد ما نزلت موبايلها ماتت من الخوف كل الشهود طلعوا من غير اسثناء ما عاد شخص جديد جاء من بعد ما دخلت هند بسرعه تلعثمت و تراجعت لورا : ففففففففففففففكتوريا
فمتوريا كانت تنظر لهند بغضب و حقد : يبدو لي انك لم تفهمي تهديدي السابق يا مدام هند
هند بتوتر تراجعت : ايييييي تهديد
فكتوريا مشت بخطوات هاديه ما تدل على مضمون كلامها : قتلتي فاطمه و الصقتي التهمه باسماء التي لا يقل حبي لها عن حبي لايمان و لهذا السبب اسمعي ما ساقول لك
هند تجمدت بمكانها لما قربت فكتوريا راسها من اذنها : ساملء راسك شيبا من الخوف قبل ان اقطعه اعدك بهذا
فكتوريا بعدت و رسمت على وجهها ملامح البراءه من جديد و انتظرت حتى طلع المحامي و دخلت المحامي وهو يراقب فكتوريا اللي رغم الطرحه و العبايه كانت روعه : واو تطير العقل
هند بنبره كلها خوف: فعلا تطير العقل من مكانه
فكتوريا دخلت لعند المحقق و جلست: من حضرتك؟
فكتوريا : عارضه ازياء في شركه l&m فكتوريا اعمل مع السيده ايمان وانا هنا نيابه عنها
المحقق بتحمس: واو و اين هي السيده ايمان
فكتوريا مدت كشف حجز و بوردينق : السيده سافرت الى لندن و هذا دليل مغادرتها للبلاد قبل وقوع الجريمه
المحقق : نحن نعرف بمغادرتها و لكن لم نعرف الوقت اما الان فالوضع جميل
فكتوريا: طبعا جميل فسيدتي الان خارج اتهاماتك الباطله
المحقق باندهاش من قوتها رغم انها عارضه ازياء : و لماذا يا انسه فكتوريا اتهاماتي باطله
فكتوريا : لانك رميت انسانه برئيه في السجن و تركت القاتل يفلت دون عقاب
المحقق بتذاكي : شيء جميل و من هو القتل الحقيقي ؟؟
فكتوريا بسخريه : قد اكون عارضه ازياء الا انني لست غبيه يا حضره المحقق فاي اتهام افدمه قد يتحول الى قضيه اتهام دون دليل
المحقق: ذكيه وواثقه من نفسك كثيرا
فكتوريا بضحكه واثقه: و هذه الواثقه تقول لك انني ساثبت لك انك محقق لا تعرف ما تفعل فالليدي اسماءستخرج غدا
المحقق بضحكه : ههه و كيف ستخرج
فكتوريا بثقه وقفت : انتظر و ستعرف
المحقق وهو رافع حاجبه: لم اسمح لك بالمغادره
فكتوريا: لست متهمتك حتى تحبسني يا حضره المحقق و اخرج متى اريد
فكتوريا مشت للباب لما قال المحقق: اشك في انك عارضت ازياء فعلا يا انسه فكتوريا
فكتوريا التفتت و ضحكت و بعدها طلعت
المحقق سحب اوراقه و شطب على اتهامه لايمان رغم انه ما كان مقتنع فيه لان ايمان كتبت ان نواف مستحيل يلقاها فشلون وهي مسافره باسمها و قدام الكل.. لازم يستجوب نواف حتى يتاكد ..
--
-

-
-

مطار هيثرو :
نزلت ايمان و نواف من الطياره و توجهوا لسير الشنط ايمان ابتسمت فجاءه لما سحب نواف شنطته و حطها على كتفه : ليش تضحكين
ايمان وهي تحاول تخبي ضحكتها : لا ولا شيء
نواف قرص خصرها من غير لا يحس فيه احد و همس : قولي قبل لا احول القرصه لشيء ثاني
ايمان بضحكه مصحوبه بشوي الم: بس اوكي باتكلم يا منحرف
نواف سحب يده منها : يالله انتظر
ايمان ابتسمت وهي تشوفه ياخذ شنطت ايمان اللي اشرت عليها : اول مره اشوفك تاخذ الشنط
نواف ابتسم و ضرب راسها باصبعه : لانك ياذكيه اول مره تسافرين معي على طياره عاديه
ايمان : و اول مره تروح من غير مرافقينك
نواف بنظره ساحره : ماهو كذا افضل
ايمان حمرت خجل و مدت يدها تاخذ شنطتها : عطني اياها عنك
نواف بتراجع بعد يده عنها : افاا تشيلينها
ايمان: عادي الحياه تعاون
نواف : و تظنين اني شرير حتى اسمح لاميره تشيل اشياء ثقيله
ايمان : سوري ما كان قصدي
نواف مد يده لشنطتها اليد : و عقابا لك راح اشيل هذي بعد
ايمان بتمنع : لا مستحيل
نواف اصر اكثر: وانا ما اسامحك لحد ما تتركيني اخذها ...
ايمان رغم تمنعها في النهايه استسلمت و عطته الشنطه الصغيره نواف مشى بسعاده وهي جنبه ووصلوا لمنطقه التاكسي و كلمه و بعدها اتفق معه و اخذوا شنطهم ايمان استمرت تبتسم و نواف سالها من جديد: ليش تضحكييييييين
ايمان بفرح: اول مره اشوفك توقف تاكسي
نواف بابتسامه سحبها معه للداخل : انا ما انولدت وداخل فمي ملعقه من ذهب يا ايمان... عشت سنين طويله في فقر و بين مواصلات الدرجه الثالثه
ايمان رمشت بعيونها باستغراب: شنو؟
نواف بعيون مستغربه: ليش ما كنتي تعرفين؟
ايمان بمحاوله منها انها تبين عدم معرفتها : اعرف شنو....انا اللي اعرفه انك ابن زوج اختي ساره من حرمه اميركيه قبلها..
نواف نظر بتعجب : ما شاء الله.... بعد كل هذي السنوات اكتشف ان هذه هي المعلومه اللي تعرفينها عني يا ايمان
ايمان نزلت راسها باحراج من نواف اللي يعرف عنها كل شيء..
نواف ابتدا: اولى انا ماني ولد زوجته.. انا ابنه غير الشرعي..
ايمان: ها
نواف ابتسم و عطى للتاكسي عنوان الفندق اللي بينزلون فيه و بسرعه كبيره سحب راس ايمان لحضنه و صار يتكلم: ابوي تعرف على امي لما كان يدير فرعهم في نيويورك و حبته.. اغواها و بعد ما نال مراده بكل طيش رماها حتى بعد ما قالت له انها حامل .. بكل قسوه رمى عليها بعض الدولارات و سافر من ديره الى اخرى بعد كم سنه تزوج اختك ساره باصرار من ابوك.. و انجبت له فاطمه و عواطف و بعدها مرضت و ما عاد فيها تنجب ابوك طبعا ما عجبه انه ما يكون لهم ذريه اولاد فتذكر ابوي ان عنده ولد ما يعرف عنه شيء سافر بعد سنين طويله و طلب اخذي من امي بمقابل كبير انسانه مثل امي شافت مشكلات كثيره و محن اكثر حتى توفر لولدها حياه سعيده اللي ما كان يشوف اللعب الا من مده الى مده اطول كان لازم تقبل بمثل هذا العرض لكن امي رفضت و بقوه رغم محاولاته الاكثر و الاكثر وفي يوم من الايام اختفى امي قررت تكافئني على تمسكي فيها فايش يصير غير ان لص يقرر يسرق شنطتها شبه المستعمله و اللي واضح انها ما تملك فيها فيها شيء و تحاول تسحبها منه و بسرعه كبيره يذبحها
ايمان بسرعه رفعت راسها و نظرت له وهو عيونه كلها الم: نواف!
في اليوم الثاني جاء ابوي و اخذني و بما اني ماني غبي اعرف اللي صار بالضبط...واكيد انتي فاهمه يا ايمان .. عرفتي ليش كرهت اخوانك و سعيت لتدميرهم
ايمان بسرعه نزلت دموعها : نواف . انا اسفه!
نواف رجع سحبها لحضنه: بس هذا ما يعني اني ما كنت ظالم يا حبيبتي.. دمرت حياتهم في سبيل اني انتقم و في النهايه دمرت نفسي الف مره....لكـن كل شيء انتهى من عرفتك.. تحديك لي كان يبين لي اني ضعيف و ماهو كل شيء نحصل عليه بسهوله دلعك و اثاره اعجابي كانت تذبحني و تجبرني اتمسك فيك اكثر و اكثر ...انتي غيرتيني يا ايمان
ايمان بابتسامه وهي منفجره خجل: غيرتك للاحسن وللاسوء..
نواف وهو ينزل راسه ويبوس خدها: للاحسن و للحب الابدي.... انا عمري ما حبيت شخص مثل حبي لك...بليز لا تتغيرين مثل فاطمه
ايمان بصوت منزعج: فاطمه
نواف : لما اخذني ابوي للبيت تعرفت على فاطمه و عواطف خواتي.. ابوي كان يحب عواطف لانها كانت الصغيره و دلعها كثير و هذا كان يسبب لفاطمه الالم .. .. من غير لا احس سحبت نفسي لفاطمه حتى اعوضها عن حب ابوي.. لاني كنت احس نفسي مثلها... ما كنت ابدا متصور ان هذي الانسانه هي اللي سعت حتى تفرقني عن الانسانه اللي احبها ..
ايمان: نواف ...لا تقول هذا الشيء.. انا السبب ... انا اللي عطيتهم المجال... بس .. مستحيل اسمح ان هذا الشيء يتكرر مره ثانيه..
نواف ابتسم و هو يمسح على جسمها لحد ما وصلوا للفندق.. نواف حجر له الجناح اللي بيرتاحون فيه قبل لا يطلعون من جديد لعند فواز و ريم..
ايمان دخلت الجناح بهدوء و هي تشوف نواف يدخل شنطهم بتوتر جلست على سريرها بعد شوي رجع نواف لعندها : احس بتعب كبير
ايمان ما تدري شلون اول ما شافته نزلت راسها بخجل نواف رفع حاجبه و مشى لعندها: ايشفيك
ايمان استمرت منزله راسها: مافيني شيء
نواف بخبث: متاكده ما فيك شي
نواف مد يده لطرحتها و سحب خصله من شعرها يشمها : نننننننننننننواف ما ادري شنو فيني..
نواف وهو يرفع حاجبه: تتصرفين مثل عروس ليله عرسها
ايمان زاد خجلها اكثر و اكثر..: نننننوووواف لا تقول جذي...
نواف : يا اني مشتاق لك كثثثثثثثثير
ايمان حركت راسها لبعيد: تتكلم وكان صار لنا سنين بعاد عن بعض.. ما كان اخر مره من شهرين
نواف : وهو فعلا كذا.... اخر مره ما تنحسب بما ان انا وانتي كنا محنا في وعينا...
ايمان قامت لما مسكها: نواف بليز
نواف : و متصوره اني ممكن اتركك بعد ما رجعنا لبعض.. ايمان... انا يستحيل اسمح لاي شيء يفرقنا بعد اليوم.. راح احميك من اي شيء حتى من نفسي
ايمان: يا بطل انت...
نواف وهي يطبع قبلاته على خدها :لا........ انا عاشق...
-
-
-
جسار كان مبحط من رجع وهو متسند على الكنبه في بيتهم لحد ما نام ابوه من صحى طلع لغرفته يدوره وما حصله و بعدها قرر ينزل يشوف و تفاجأ فيه على كنبه الصاله نايم
محمد وهو يهز في جسا راللي كانت نومته ابدا غير مريحه: جسار...جسار اصحى
جسار رفع عيونه بتعب : ابوي
محمد بتنهد: شنو اللي منومك هنا يا جسار..
جسار باحباط و تعب : ما حسيت في نفسي كنت افكر و نمت ..
محمد: الله يلوم اللي يلومك... اطلب لها الرحمه و المغفره رغم ان اللي سوته كبير
جسار نزل راسه: واللي سويته انا فيها ماهو كبير علقتها اربع سنين و جننتها كثير و في النهايه يوم تزوجتها عذبتها عذاب من نوع ثاني ..
محمد: ماني فاهم...
جسار: انا كنت اعرف ان فاطمه سبب اللي صار لايمان و نواف
محمد بعيون متوسعه: شنو؟؟
جسار: ثاني يوم العرس انرسل لي نفس الشريط اللي شافته ايمان و تشاجرت مع فاطمه و عرفت الحقيقه
محمد بعصبيه: وليش ماقلت لي؟؟؟
جسار: حبيت انهي الموضوع بيدي و اعذبها حتى تندم على اللي سوته مليون مره
محمد: بس كان لازم تقول لي
جسار: ما حبيت ازعجك انت و ايمان كافيكم اللي جاكم منهم... مافي داعي تتحملون مشاكلي بعد...
محمد بتنهد: لا حول ولا قوه الا بالله... كل هذا يجي من فاطمه اللي اعتبرتها مثل بنتي
جسار: انا اللي تسببت عليها بكل هذا.. تعذيبي لها هو السبب انا السبب في موتها اناااا ..
محمد: لا تقول جذي يا جسار... التحقيق مازال مستمر و فاطمه ماهي غبيه او مجنونه حتى تنتحر هي تحبك ول ما كانت تحبك ما تحملت كل شيء حتى تعيش مع الانسانه اللي تحبه
جسار بتنهد: بس للاسف ما كنت اهله لهذا الحب.. والحين هي ماتت و توني احس فيه
محمد: جسار اطلب لها المغفره و الرحمه ...
جسار: الله يرحمها .... بس انا يستحيل اظل مكتوف اليد جذي لازم اعرف السبب بكل اللي صار
محمد: انت مانت واثق انها انتحرت؟
جسار: حتى وان كانت انتحرت فاطمه مستحيل كان تسوي هذا الشيء كله من غير شريك وهذا الشريك هو اللي ارسل الشريط لي يوم عرسنا و هو اللي ارسله في العزاء شخص كان عارف بيوم عرسي و ان يوم العرس الكل بيكون موجود شخص يعرفنا زين
محمد: وانت شاك باحد
جسار: فاطمه مره ذكرت لي اسم.. و هي انسانه ما استبعد عنها شيء...
محمد: من يا جسار..
جسار بغضب: هنــــــــــــــــد..
-
-
-
اشرقت الشمس و ابتدت العصافير تغرد في السماء الصافيه لمدينه لندن البارده لكنها ما كانت كافيه حتى تصحي ايمان اللي ما صحت الا بعد ما ارتفعت الشمس كثير لفوق ..... ايمان فتحت عيونها بتعب شديد و قررت تصحى لما انسحبت من جديد لحضن نواف الدافي: على وين
ايمان توسعت عيونها و بعدها انفجرت خجل: صباح الخير
نواف وهو مغمض عيونه و مازال ماسك فيها: قولي مساء الخير صرنا الضحى
ايمان بدلع: شنوو وليش ما صحيتني
نواف: ما قدرت اقاوم.....
ايمان : يا كذاب...
نواف: احاول اكون رومانسي.. ايش اقول لك اني صحيت و قمت و صليت و غسلت و رجعت اصحي فيك و ماكو فايده فقررت اتاملك و غفيت فجأه
ايمان: يا سلام.. خوش كذبه..
نواف: خخخخخخ بس هذي الحقيقه
ايمان رفعت جسمها بس نواف سجبها من جديد: نواف اتركني وراي صلاه
نواف: ههههه وراك صلاه ولا مستعجله تشوفين حبيب القلب
ايمان بنبره ساخره: اي مشتاقه لحبيب القلب
نواف ضحك لما مدت ايمان لسانها له : افااا .. تتركيني علشان فواز.. ترا اغار الحين تنادين فواز حبيب القلب طول الوقت و انا عمرك ما ناديتيني الا الحقير و ابليس و يا الحيوان
ايمان تذكرت كل اللحظات اللي كانت تنادي نواف فيها جذي و نزلت راسها: اسفه
نواف تضايق لانه ذكرها بذكريات سيئه: انا اللي اسف ...وعدتك نبتدي من جديد بس يظهر اني الوحيد اللي ماني قادر انسى..اي اسم تقولينه يا ايمان
ايمان: لا انا..... خلاص يا نواف من اليوم و رايح اسمك ما راح يكون الا نبض القلب
نواف توسعت عيونه بفرح: انا..نبض قبلك؟
ايمان: واكثر من نبض قلبي... انا من غيرك اموت...
نواف عض شفايفه : ايمان قوووومي صلي بسرعه قبل لا اتهور و افوت عليك ااالصلاه...
ايمان بدلع قامت يسرعه و ركضت للحمام قبل لا ينفذ نواف تهديده نواف بمجرد ما ابتعدت حط يده على قلبه: نبض القلب ياا ماغي... ناويه تذبحيني..
-
-
ايمان و نواف طلعوا بسرعه بعد ما طلعوا اغراضهم من الفندق متوجهين للمستفشى اللي كانت فيه ريم و فواز بيلسمون عليهم و بيقضون معهم شوي وقت وبعدها بيطلعون لفيلا نواف اللي كان مرتبها لهم..بعد ما سالوا عن الغرفه اللي كانوا فيها ايمان فتحت الباب و دخلت : مرحباااااا
فواز توسعت عيونه صدمه وهو كان جالس شبه صامت جنب السرير اللي كانت عليه ريم: ايمان؟.؟؟
ايمان بسرعه مشت و دخلت تحضن فواز: وحشتني يااااا راعي البقر
فواز كان شبه اللي مصدوم وهو شيء خوف ايمان اللي تراجعت شوي ريم حركت جسمها : يا مرحباا يا عمتي ايمان
ايمان ابتسمت لريم و مشت لريم تسلم عليها : يا حياتي اي ريم شلونج
ريم بابتسامه سريعه: الحمد لله
فواز اشر لريم: ريم لا تتحركي نسيتي كلام الدكتور..
ريم ابتسمت و تراجعت شوي : سوري
ايمان كانت حاسه بشيء غريب كان ترحيب ريم لها افضل من ترحيب فواز اللي كان مستغرب كثير : نواف يبي يسلم عليكم
فواز توسعت عيونه: نواف معك
ايمان: اي ليش مستغرب ... انا ونواف رجعنا لبعض يا فواز
فواز: ما شاء الله...
ريم هزت راسها وغطت شعرها : دخليه يا ايمان..ماكو غريب
ايمان مشت و نادت نواف اللي قرب و سلم على فواز: شلونك يا النسيب ان شا ءالله بخير
فواز مستغرب ابتسامه نواف بس هز راسه :بخير
نواف حرك راسه لريم: شلونك يا ريم
ريم بابتسامه : الحمد لله ..
فواز اشر لنواف: نواف ممكن اكلمك شوي
نواف حس بغرابه في نبره فواز اللي كانت جاده: اكيد
ايمان باتسغراب اكثر من نواف: ليش يا فواز... تبي تعرف منه ان كنت اكذب ولا لا؟؟؟
نواف : وليش خجلانه
ايمان: نواف
فواز بنره جاده طلع: انتظرك؟؟
نواف كان مستغرب اكثر من فواز و طلع وراه على طول ايمان استغربت و ظلت مع ريم بتوتر: شفيه فواز؟؟
ريم هزت راسها: لا تلومينه من البارح ما نام اتصل يبلغ جسار بخبر الحمل و....
ايمان بعيون توسعت للاخر: انتي حامل؟؟
ريم عضت شفايفها و نزلت راسها خجل: اي.....الحمد لله صربنا جاب نتيجه
ايمان كانت بتطير من الفرحه بسرعه ركضت لعندها بتحضنها لما مدت ريم يدها قدامها : عمتي ارجوك
ايمان: ليش خايفه ؟؟
ريم وهي تبلع ريقها: الطبيب يقول الحمل نجح بصعوبه كبيره بعد اربع محاولات متتاليه و لكنه ابدا ماهو ثابت لهذا السبب لازم اظل على ظهري فتره طويله حتى يثبت و ما اتحمل اي مشاكل او حركه قويه
ايمان : الحمد لله يا ريم.. انتي وفواز تستاهلون الخير صبرتوا و نلتوا...
ريم نزلت راسها: بس انا ماني حاسه ان جسار فرحان ابدا!!
ايمان: ليش ؟؟
ريم: فواز اتصل و قال لهم الخبر البارح ..عمي اتصل فيني اليوم و بارك لي بس جسااار... ولا فاطمه اتصلوا... ما ادري قلبي ماهو مرتاح
ايمان سحبت موبايلها : لا تقولين جذي اكيد هو مشغول انا بتصل فيه و بعرف كل السالفه...
من جهه ثانيه و من رواء الباب اول ما سكره فواز: خير يا فواز ايش فيك
فواز وهو يتامل نواف بصدمه: انت اللي شنو فيك؟ موبايلك وينه
نواف اشر لجيبه : معي
فواز: و ما رديت عليه؟
نواف : بصراحه ناوي اجلس مع ايمان كم يوم مرتاحين من اي ازعاج لهذا السبب قافله
فواز وهو رافع حاجبه: من متى قافله
نواف : من قبل لا اركب الطياره مع ايمان
فواز عض شفايفه: نواف افتح موبايلك الحين
نواف: فواز خوفتني شنوو صاير
فواز: فاطمه عطتك عمرها
نواف توسعت عيونه بصدمه:ففففففاااااطمه!!!!!
داخل الغرفه
ايمان اخيرا رد عليها جسار : هلوووو جسار شلووونك
جسار بصوت حزين : ايمااااااان؟؟؟ ايمان انتي وينك
ايمان: انا عند فوووواز طبعا.. اللي ما عرفت تبارك له على حمل ريم
جسار: ريم حملت؟؟؟؟
ايمان: اي فواز ما قال لك؟؟؟؟ ليش ما بارك له انت والسيده فاطمه!!! ولا حضرتها لسى زعلانه
جسار : فاطمه ما عادت موجوده حتى تزعل يا ايمان
ايمان بعدم فهم: شننننووو قلت فاطمه شنوو
جسار: فاطمه ماااتت .. مااتتت يااا ايمان .. ما عادت موجوده ...
ايمان انقطع نفسها و حست الدنيا تدور فيها من غير لا تحس سقط موباليها من يدها و ارتطم جسمها بالارض ريم بسرعه صرخت: عمتي ايمااااااان
نواف و فواز بسرعه و على صوت ريم رجعوا للغرفه و انصدموا من منظر ايمان اللي منهاره على الارض : ايماااااااااااااااااان...
-
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 03:42 AM   المشاركة رقم: 209
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 

بيت ساره كان مكان لبكاء و الم كبير .. ساره كانت تبكي و تصرخ بشده من رجعت من المقبره بعد ما غسلوا بنتها و دفنوها كانت تبكي و تصرخ بين يدين ام فارس و ام مشاري الي كانوا يحاولون يخفوفن عنها وهي ما على لسانها الا كلمه انا السبب انا السبب ...
عواطف طلعت من المستشفى على مسؤوليتها و جالسه نفس الميته الحيه على كرسي شوي بعيد عن امها و دموعها ماهي مفارقه عينها و هي تبكي بصمت كبير ما كانت تبي تتبكي بصوت عالي حتى ما تزيد امها اكثر.. هند كانت جنبها تنظر لساعتها دقيقه و الى موبايلها ساعه ثانيه ما كان عاجبها اللي يصير ابدا ولا الناس اللي يلسمون عليهم و يعزونهم كانت تسلم ببرود شديد لحد ما سقطت عيونها على وحده تعرفها
الجازي مشت بخطوات بطئيه بسبب كبر سنها ومعها جوليا : عظم الله اجرك يا ساره
ساره كانت تبكي و ما ردت عليهم ام فارس: اجرنا و اجرك يا ام اسماء ما قصرتي
الجازي: حق وواجب يا ام فارس و ساره و بناتها اهلنا
هند وهي تلوي وجهها: لك عين تجين بعد اللي سوته بنتك
الجازي حركت راسها بس جوليا ردت قبلها: سوما لم تفعل شيئا و ستثبت براءتها
هند وهي تعطيها نظره ساخره: واو تجييييييدين العربيه
جوليا بنبره اكثر سخريه:و اجيد الاهانه ايضا ايتها الساحره
هند انقهرت لان جوليا نادتها باللقب اللي تناديها فيه ايمان و كانت بترد لما قالت عواطف بكل الم: يكفي يا هند.. انتي ما تستحين؟؟؟
هند: انا اللي ما استحي ولا هم اللي يذبحون الميت و يمشون بجنازته
الجازي تنهدت و عطتهم ظهرها:هيا يا جوليا
ام فارس و ام مشاري: لحظه يا ام اسماء..
الجازي هزت راسها : لا اسفه ما عندي استعداد اجلس في مكان هي فيه
هند بغرور: شنووو طايحه من عينج
الجازي نظرت لها نظره استحقاريه و مشت جوليا كررت نفس النظره و مشت مع سيدتها المريضه هند حست باذلال كبير لان الجازي اهانتها بشكل مختلف عن الاهانه اللي تاخذها من ايمان و غيرها حركت عيونها و تاملت ام فارس و ام مشاري وغيرهم وهم يعطونها نظرات كلها حقد .. هند لوت وجهها و استمرت تطق في موبايلها وتقول في نفسها: اكرهم اكرهم كل الناس اللي يحبوووون ايمان اكرههم..
-
-
مركز الشرطه..
السجانات استدعوا اسماء اللي قضت ليله سيئه جدا في السجن لان المحقق طالبها للتحقيق بعد ما مشت خطوات قليله تلاقت مع عبدالعزيز اللي كان ينتظر : سوما
اسماء نزلت دموعها من عيونها اللي يحيطها السواد: عبدالعزيز
عبدالعزيز كان بوده يضمها بقوه لقلبه بس ما كان قادر بسبب السجانه: خالتي رشحت لنا محامي شاطر و ان شاء الله بتطلعين اليوم معي
اسماء: واذا ما طلعت
عبدالعزيز: تفاءلي بالخير يا سوما...
اسماء بعيون كلها تعب: عبدالعزيز اذا ما طلعت من هالتهمه بليز طلبتك..
عبدالعزيز: اطلبي امري
اسماء: تزوج ندى
عبدالعزيز: خييييييييييير؟؟؟ اسماء انتي انهبلتي كيف تطلبين مني هذا الشيء
اسماء: عبدالعزيز التهمه انلصقت فيني وانا اكيد بنعدم
عبدالعزيز مسك كتفها رغم السجانات: سوووما انا مستحيل اسمح لهم يعدمونك... راح تطلعين راح تطلعينن لانك بريئه
اسماء وهي ترجف: خايفه
عبدالعزيز: لا تخافين
السجانه سحبت اسماء معها لغرفه التحقيق و عبدالعزيز يمشي جنبها لحد ما وصلوا غرفه المحقق اللي كان المحامي ينتظرها هناك اسماء كانت تنظر للمحاميه اللي لابسه عبايه طويله بسبب طولها ووقفتها الواثقه كانها تعرفها بمجرد ما ابتعدت و نظرت لها توسعت عيون اسماء: راني!!!!
راني ابتسمت بثقه: مرحبا يا سوما
اسماء من غير لا تحس سحبت يدها من السجانه و رمت نفسها لحضن راني : راني راني !!!!!
راني حضنت اسماء بقوه : لا تخافي ولا تبكي ياا سوما.. سنتهي كل شيء قريبا اعدك
عبدالعزيز كان مصدوم : سيده راني !
راني وهي ترفع حاجبها: كيف انت يا سيد عبدالعزيز
عبدالعزيز: الحمد لله على سلامتك
راني: شكرا..
اسماء بعدت شوي حتى تتاكد من راني: انا لا افهم... متى و كيف ولما لم اعرف..
راني : متى ؟ من اسبوعين تقريبا و لما تعرفي دعيها للوقت المناسب..الان لدي قضيه اكسبها
عبدالعزيز: هل افهم انك ستتولين القضيه
راني : طبعا و تظن اني اترك قضيه تتهم فيها سوما الغاليه لشخص اخر..
راني دخلت بكل ثقه مع سوما لعند المحقق اللي ابتسم : اهلا يا سيده اسماء .. هل اعجبتك الاقامه عندنا
راني : سوف تعجبها اكيد بعد ان ارفع قضيه عليك بتهمه توجيه اتهام لبريئه و حسبها دون دليل مادي
المحقق: ماذا!! من انتي يااا سيده
راني: محاميه السيده سوما راني التي سوف تندم لانك دخلت في قضيه ضدها ...
المحقق رفع حاجبه و بثقه: واو.. جميل جدا وكيف سوف ستجعليني اندم
راني: اولا لانك اعتبرت كل من نظراياتك دلائل قويه تسمح لك بحبس السيده سوما وماهي الا اتهامات باطله و سخيفه
المحقق : لا تحاولي اثارت اعصابي
راني: ليس في كلامي ما يثير اعصابك الا انني اقول الحقيقه التي تحاول الدوران حولها حتى تصطاد المجرم الحقيقي والذي ليس سوما طبعا و السبب هو الصراخ اولا و هو ان انك تقول ان فاطمه لم يسمع صراخها في الوقت نفسه الذي سمع فيه صراخ اسماء و هذا تقرير اكثر من خبير جنائي مختص بجرائم القتل يؤكد ان القاتل عندما يقوم بدفع الضحيه من الخلف فان الضحيه لا تطلق صوتا الا بعد قربها الشديد من الارض و هذا بعكس عندما يندفع من الامام و بعد ان تاكدت من ملف الخبير الجنائي توصلت الى ان الضحيه قد سقطت بشكل يدل على انها دفعت من الخلف او رمت نفسها الى الارض بملئ ارادتها وهذا عكس لما فعلته السيده اسماء التي بمجرد ان رأت الجثه صارت تصرخ و تتراجع الى المكان الذي استقرت داخله و الذي يسمع منه صوتها و هو ما تؤكده كل من اسماء و روان عندما وجودها
المحقق نظر للتقرير و حس بشيء من التوتر : وماذا بشان تاخرها في المجيئ للجناح
راني باستخفاف: لا اصدق يا سيدي انك تبني تحقيقا كامل على قصه تخيليه.. وعلى نظرتك لحركه السيده سوما
المحقق بدأ يفقد اعصابه: لا افهم
راني : اقصد ان السيده سوما هي انسانه رقيقه جدا مسؤوله كبيره في لجان خيريه و مساعادات احتماعيه اكثر مستحيل ان تقول و بكل بساطه بقتل انسانه و من ثم تعود من جديد لعمل القهوه و تعود الى الجناح دون ان يلاحظ احد عليها هذا الشيء
المحقق بضحكه ساخره: هههه و تردين ان تثبتي براءتها على قصه متخيله اخرى؟
راني : لست غبيه و لم اكسب شهرتي هذه من كلام فارغ مثل هذا ... لدي دليل قاطع على كلامي هذا ..
المحقق: وماهو
راني : من خلال ملف تحقيقكم عرفت ان القتيله ماتت بعد الساعه 12 و هو الوقت الذي خرجت فيه السيده اسماء
المحقق: اجل
راني : ولكن السيده اسماء بما انها لا تشرب القهوه مثل ما يفعل الجميع و تشرب حليب من الكاكاو الساخن وهو طبع اخذته من صديقتها الغاليه ايمان لم تستخدم غلايه الماء لصنع القهوه و انما استخدمت جهاز المايكرووف لتسخين حليب الكاكاو
المحقق بعيون مستغربه: ايش؟؟
راني ضحكت و حركت عيونهها لاسماء: لما لم تقولي معلومه بسيطه مثل هذه يا اسماء..
اسماء : لم يترك لي فرصه و لم اشعر ان الامر يتستحق المعرفه لان اعداد الحليب كان خلال عملي للقهوه.. يعني لم يزد وقت عليه
راني : وانما هو دليل براءتك ... طلبت من لجنه الخبراء الحنائين نسخه عن تقريرهم و ماهو ما عرفته منه انه كانت هنالك ثلاث اكواكب قهوه تحمل بصمات السيده اسماء وهند و روان و سديم و اخر يحمل بصمات السيده اسماء يحتوي على حليب الكاكاو اضافه الى بصاماته على جهاز الميكرويف
المحقق: اتمنى ان يكون لحديثك عن الطعام هذا بقيمه لاني قد اسجنك بسبب الاستخفاف برجال الشرطه
راني : حاول... خصوصا بعد ان تفهم هدفي
المحقق: هدفك؟؟
راني : بعكس جهاز التسخين جهاز الميكرويف يجتوي على توقبيت لاخر عمليه و اخر عمليه كانت في الساعه 11و خمسون دقايق .. و اذا اضفنا عشرين دقيقه اخر عليها بدل التسع دقايق التي تزعمها فسوف نفترض ان السيده اسماء وصلت للغرفه في تمام الساعه 12 و عشر دقايق
المحقق و هو يرفع حاجبه: ماذا تعنين
راني: اعني ان تستعد لكي تتحمل ثمن سجن موكلتي لان فحص مكالمات السيده فاطمه تجد ان مكالمتها مع السيد ساره انتهت في الساعه 12 و عشرون دقيقه !!!!!!!!!!! بمعنى انها كانت ما تزال على قيد الحياه بعد رجوع السيده اسماء للغرفه بوقت طويل !!!!
المحقق توسعت عيونه صدمه: ممممممماااذا؟؟؟
و اخيرا جاء دور راني انها تضرب الطاوله: ربحت وانت خسرت ايها المحقق الذكي... سوما بريئه من اتهامك
اسماء حست انها بتنهار من الصدمه السعيده اللي صابت جسمها من السعاده اللي غمرت جسمها انهارت لتسقط بين يدي عبدالعزيز..: سوما
راني: لا تلمها يا عبدالعزيز ..فرحت المظلوم اذهب معها و انا اتصرف مع هذا
عبدالعزيز نظر للمحقق اللي ما تكلم و حمل اسماء على بين يدينه و طلع على طول ..راني حركت عيونها للمحقق: اتعرف ما قد افعل بك الان
المحقق عض شفايفه: لم يسموك المحاميه التي لا تخسر من فراغ
راني: يعني كنت تعرفني
المحقق: ومن لا يعرفك يا سيده راني... رايت صورك كثيرا بعد قضايا كثيره فزتي بها ... وايضا سمعت بمحاوله قتلك و دخولك لغيبوبه .. و لهذا لم اصدق انك هنا
راني بابتسامه ساخره : محاوله قتلي... يا سيدي المحقق ... انت شخص جيد و انا اعرف شعورك في الرغبه للقبض على المجرم لكنك تسرعت كثير و هذا ممكن يضيعك
المحقق: بس انا مستعد لتحمل خطأيئ و نيل اي عقاب
راني : وانا لا اريد ان اعاقبك... فلن اكسب شيئا ابدا من تحويلك للتحقيق و اخذ تعويض مالي فلدي الكثير
المحقق: ماذا تردين؟
راني: هنالك قضيه عالقه اريد انهاءها و احتاج الى مساعدتك فيها ..
-
-
-
نواف كان ماسك في يد ايمان اللي كانت متمدده على السرير الابيض و المغذي بيدها و يمسح عليها وهو عيونه حمراء من البكاء و الحزن الكبير فواز كان جنبها من الجهه الثانيه و يتنهد بالم رغم محاولات نواف باقناعه انه يرجع لعند زوجته ما قدر يترك ايمان لحالها كذا ..
ايمان بتالم: اهاا....
نواف بسرعه قرب منها: ايمان...
ايمان فتحت عيونها و شافته : نوووواف؟؟؟
نواف: عيون و روح نواف...شلونك يا الغاليه
ايمان كانت حاسه نفسها ضايعه و ماهي ذاكره شيء حركت عيونها و شافت فواز و تذكرت اللي صار و صارت تبكي: فاطمه .....فاااطمه....
نواف سحب ايمان لحضنه و صارت تبكي على صدره لما قال فواز برغبه منها انها تسكت: ايمان بليززز ماهو زين للي ببطنك
ايمان كانت غرقانها بحزنها و تعبها لما سمت كلمه فواز: اللي في بطني
نواف بصوت يخفي فيه حزنه: انتي حامل بشهرين يا ايمان
ايمان حركت عيونها لنواف : في شهرين؟؟؟
نواف : من اخر مره يا ايمان
ايمان حركت عيونها لبطنها و بعدها رجعت دموعها من جديد: ما اصدق ... ما اصدق
نواف بصوت جاد: ايمان ارجوك... وضعك ابدا ماهو احسن من ريم.. لا تتحركي
ايمان: ليش؟؟؟
نواف: بسبب السم اللي اخذتيه تعرض رحمك لمشاكل كثيره و صعب يحمل طفل بعدها سقوطك من شوي زاد الوضع سوء... لازم تظلين على ظهرك فتره حتى تقدرين تحملينه... ولا راح يموت
ايمان بخوف رجعت ظهرها : لا يموت لا
فواز كان على وجهها ملامح استغراب بس كمل: و الغضب و الحزن ماهو زين بعد يا ايمان ..
ايمان هزت راسها بس رجعت تبكي: اتمتى....بس ..
نواف: كلنا حزينين يا ايمان.... بس ما نقدر الا ان نترحم عليها
ايمان: الله يرحمها ... بس جسار..
نواف: تطمني راح ارجع و اكون معه
ايمان: بروح معك
نواف: ايمان...انا شنو قلت... لازم تظلين على ظهرك ... فواز راح يظل معك و مع ريم و بتجلسون مع بعض في غرفه وحده وانا برجع اقوم بواجبي مع اختي ...وبعدها ارجع لك لا تخافين
ايمان : بس
نواف: ايمان بطلب منك طلب.....
ايمان: اطلب...
نواف: اتمنى محد يعرف لا بمكانك ولا بحملك
ايمان بصدمه: ليش؟
نواف: لاني ببساطه ماني مستعد اخسرك او اخسر طفلنا من جديد... ابقي هنا و انا بقول مثل ما تمنيتي انك هربتي و ما نعرف وينك لا تخافين راح اقول انك هنا لجسار و ابوك و غيره لا...
ايمان : وساره
نواف: ما اعتقد انها في بالها احد الحين غير الحزن
ايمان شهقت و هزت راسها له: الله يكون بعونها
نواف وقف وباسها و بعدها اشر لفواز: فواز تعال معي حتى ننهي معامله نقلها لغرفه ريم
فواز هز راسه: اوكي... ثواني و ارجع لك يا ايمان
ايمان هزت راسها بخفه: لا تتاخر
بمجرد ما طلع نواف و فواز ايمان نزلت دموعها الم على فاطمه اللي ماتت و نواف اللي يحبها كثير ماهو جنبها ..
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 25-02-13, 03:45 AM   المشاركة رقم: 210
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي رد: الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك ، للكاتبة : }{!Karisa!}{

 


فواز مشى وراء نواف اللي صار يمشي بخطوات سريعه : ليش تكذب... ايمان مافيها شيء
نواف رجع وجهه له: شلون مافيها شيء وهي حامل؟؟
فواز: اوكي حامل اي .. بس مسموح لها بالسفر.. و تقدر تروح تعزي اختها و تجلس مع جسار وضعها ماهو مثل ريم يا نواف ليش تستغل خوفها على فقدان طفلها حتى تتركها بعيده؟؟؟
نواف: فووواز افهمني!!! انا ما عندي حجه افضل من هذي حتى تظل ايمان بعيده عن الوضع السيء اللي في الديره... فاطمه انقتلت و اتهموا اسماء وهي بريئه و فوق كل هذا في قاتل طليق ممكن يذبح ايمان.. هذا غير الاشخاص اللي يحبون دمارها و انت تعرف ايش كثرهم... انا ماني مستعد لا اخسرها ولا اخسر طفلنا مره ثانيه
فواز: نواف
نواف بتنهد: فواز... انا اعهد لك بايمان لحد ما اتخلص من كل الي يسعون لتدميري و تدميرها .. من بين كل الناس الوحيد اللي واثق انه ما راح ياذيها هو انت يا فواز و لهذا السبب ابيك تبقى معها هنا ولا ترجعون حتى لو انتهى علاج ريم .. لحد ما اتأكد ان كل شيء امان...
فواز: تطمن يا نواف... توصيني على ايمان... ايمان الغاليه في عيوني من سنين
نواف ابتسم : مشكور يا اخوي ...
فواز ابتسم: واخيرا اقتنعت انك اخوي
نواف: الحين عرفت ليش ايمان تحبك كثير....ادعي لي يا فواز
فواز: موفق يا اخوي
نواف عطى فواز ظهره و توجهه للمطار حتى يرجع للبيت و يعرف الحقيقه وين..
-
-
-
اسماء بعد ما رجعت مع عبدالعزيز غسلت و بدلت و طلعت على طول حتى تروح للعزاء عند ساره و باقي الاهل رغم اصرار عبدالعزيز انها تظل بما انها تعبانه الا انها رفضت لان من واجبها تكون مع ساره اللي خسرت بنتها ...
طبعا عبدالعزيز ظل متمسك برايه لحد ما اقتنع على يد راني اللي اصرت ترافقها مع فكتوريا حتى يبلغوا سلامهم لساره وهو شيء استغربه عبدالعزيز كثير و ما كان عارف انه له اهداف ثانيه
دخلت اسماء العزاء و ابتدت تعزي الموجودين ام فارس فرحت كثير لان اسماء طلعت من السجن اما ساره فكانت ما تزال في حزنها .. عواطف سلمت ببرود شديد لان في نظرها اسماء مازالت متهمه في موت اختها
هند كانت ماشيه بكل وقاحه وهي ماخذه لها كوب شاي بحجه انها مستحيل تجلس من غيره و شافت اسماء و انصدمت: ما شاء الله انتي متى طلعتي ..
اسماء حقدت وحركت وجهها حتى تجلس هند كانت بتكمل كلامها لما لمحت شخص ثاني مع فكتوريا يسلمون على ساره
راني بصوت خافت: المرحومه كانت عزيزه علي .. لا تخافي يا سيده ساره ساجد من فعل فيها هذا و سوف ينال عقابه
بسرعه كبيره حركت راني عيونها على هند و عطتها نظره حاقده بصدمه سقطت الكوب من يدها و تكسر على الارض
الخدم ركضوا يمسحونه: سيده هند انتي بخير
كانت كانت متسمره في مكانها وعيونها على راني اللي صارت تشمي باتجاها بطولها ونظرتها القويه: مرحبا يا سيده هند.... انا مشتاقه لك
هند ظل فمها مفتوح على الاخر وهي تنظر لراني وهي تبتسم لها و تطلع حتى تجلس جنب اسماء و من بعدها فكتوريا اللي بعد ما عطت الكل ظهرها حركت يدها على عنقها و اشرت بالقطع: ابتدى العد التنازلي لدق ساعتك يا هند!!!!
هند كانت حاسه انها بكابوس من غير لا تحس بنفسها صارت تضحك بجنون :هههههههههههههههههههههههههههههههه
-
-
انتهى العزاء و الكل رجع لبيته روان رجعت طبعا مع سديم و امها و ابوها بما ان مشاري قرر ينتظر حتى يعزي عواطف بعد ما يطلعون النسوان..
ام مشاري تنهدت بمجرد ما جلست: حرمه نواف اللي اسمها هند ما تستحي على وجهها ابدا
بومشاري: ليش شنو سوت بعد...
ام مشاري: تصور انها قعدت تضحك واحنا جالسين ساره سكتت بسبب الصدمه و بعدها رجعت تصيح اكثر و اكثر
بومشاري: ما اعرف من ايش مخلوقه هذي الحرمه... اخوها ذهبه و ابوها الله يرحمه كان ينضرب المثل فيه في الاخلاق
سديم : امها كانت عندنا في العزاء و حتى حرمه اخوها انحرجوا كثير من تصرفها و سحبوها لجناحها و ما عاد شفناها .. فعلا وقحه
روان: تقول اسماء ان هند شهدت على ايمان انها ممكن تكون السبب في موت فاطمه لانها تاركه رساله لنواف انها راحله للابد..
بومشاري بصدمه: خيييييييير؟؟
روان: بس فكتوريا اثبتت العكس لما اثبتت سفرها بشكل طبيعي قبل وقوع الحادثه
بومشاري: كل اللي كان ناقصنا تنحسب ايمان بعد ماهو كافي اسماء المسكينه...
سديم: بس محاميتها شاطره عدل.....
بومشاري: راني.. اي والله ما شاء الله عليها تدرين ان الطبيب معطيها ثلاث اشهر نقاها ما تشتغل بعد ما صحت بس تقول انها من عرفت ان اسماء في ورطه ركبت الطياره على مسؤوليتها و طيران لهنا حتى تطلعها
ام مشاري : اتمنى يلقون اللي ذبح فاطمه والله ان قلبي يتقطع على اللي صار و ماودي نعرف ان شخص قريب منا قاتل ولا ودي اعرف انها انتحرت و مااتت كافره
سديم: يعني الحين هي ماهي كافره
ام مشاري بصراخ: حرام عليك ياااااااااا لا تقولين هذا الكلام... حرام تكفرين احد نطق بالشهادتين حتى وان كان له كبائر فمابلك بوحده مصليه صايمه
سديم: استغفر الله .... اسفه ما كنت اقصد.. بس كل اللي كانوا في البيت عندهم دليل براءه مافي حل غير ان فاطمه انتحرت
روان: عمي ماهو ممكن تكون ديما هي اللي دفعت فاطمه؟؟
بومشاري هز راسه بسرعه: ابدا!!! ديما ما طلعت من المستشفى الا بعد ما تاكد الطبيب من انها سليمه عقيلا و ماعادت تعاني الا من ازمه نكوص وهي العوده للطفوله ما تشوفين معها لعبتها طول الوقت تتخيلها بنتها ايمان و الممرضه اول من حققوا معه تقول انها عطتها علاجها و نامت على طول وهي ظلت جنبها تقرا كتاب ...
سديم: الا على طاري ايمان الصغيره هي وينها؟؟؟ ما شفتها لما كنا في العزا؟؟
ام مشاري: ساره ارسلتها للفيلا الثانيه مع مربياتها حتى ما تتواجه مع ديما من ايام عزاء ام سعود و الحين بسبب الوضع اللي انتي شايفته..
سديم: مسكينه اكيد بتفتقد فاطمه صعب انهم يشرحون لها هذا الشيء
ام مشاري: ايمان الصغيره طفله.. و مصيرها بتنسى لكن ساره ... هي اللي الله يكون بعونها ... صعب انك تشوفين بنتك تموت..
كلمه ام مشاري كانت ختام للحوار اللي تلاه طلعت كل من الموجودين لغرفهم و ظلت سديم في مكانها تتذكر فاطمه وكيف كانت معاملتها معها طول الوقت ابدا ما تصورت بيكون في يوم تجلس فيه في عزاءها و بهذي السرعه الكبيره..
رن موبايل ابوها اللي تركه و من غير تفكير سحبته: الو...
.......: ...............
سديم رجعت تقول: الوووووو
بصوت متوتر: مرحبا يا سديم
سديم توسعت عيونها: دكتور مشعل
مشعل بصوت كله خجل: عظم الله اجركم في ام سعود و فاطمه بنت عمتك
سديم وهي تبلع ريقها: جزاك الله خير
مشعل: اسف على اتصالي ... كنت منحرج اتصل بعد اللي صار اخر مره بس بعد ما وصلني خبر وفاه فاطمه بعد قررت اني اتصل و اعزيكم..
سديم: كثر الله خيرك
مشعل: ظنيت اني اتصلت على رقم الوالد
سديم: اي هذا رقمه بس انا رديت لاني ظنيت انه مشاري بما ان الوقت متاخر
مشعل: اسف فعلا على هذا الاتصال المزعج بس فرق التوقيت و حسيت ان بحصله فاضي الحين بس
سديم : ماعليه الحين اوصلك فيه
مشعل من غير لا يحس: شلونها عواطف
سديم من غير لا تحس عضت شفايفها: زينه......تفضل ابوي
بومشاري اللي كان يمشي استغرب لما مدت سديم له الموبايل: الو.؟؟؟ هلا مشعل
سديم ما كان بودها تسمع استمرت تمشي لحد ما دخلت غرفتها و سكرت الباب من وراها : اآآآآآآآآآىهااا ياا مشعل الى الحين الى الحين مانت راضي تحس فيني!!!
-
-
-
بعد ما نامت ساره اخيرا ظل بونواف معها يتاكد من استمراراها بالنوم وماهو مثل اليوم اللي قبله اللي صارت تصحى و تصرخ باسم فاطمه ..... نزلت عواطف حتى تجلس شوي مع مشاري اللي كان ينتظرها : نامت عمتي؟؟
عواطف وهي تجلس جنبه: اي وبصعوبه كبيره ...
مشاري : الله يكون بعونها
عواطف : مشاري...
مشاري: هلا
عواطف وهي منزله راسها: ممكن تطلقني
مشاري بصدمه: خير؟؟؟ اطلقك ليش اطلقك يا عواطف
عواطف: مشاري ارجوك اسمعني انت ما تحبني و ما تزوجتني الا حتى تستر علي بعد ما تركني زوجي و ما عمرك بينت لي الا انك مجبور حتى لما حملت خفت على مشاعر روان و ما حسيت فيني بس قلت بانتظر و بصبر علشان الطفل اللي بينا و هذا الطفل و مات و امي محتاجه لي كثير وابي اظل معها ارجوك يا مشاري تطلقني ارجوك... انا ما ابي انتحر مثل فاطمه بسبب الكآبه اللي بتصيبيني ارجوك
مشاري: يعني انتي مصدقه ان فاطمه انتحرت
عواطف: سواء انتحرت ولا لا هذا شيء من اختصاص الشرطه انا ابيك تعرف بس اني مستحيل استمر معك او ارجع لك ارجوك طلقني ارجوك!!!
مشاري نزل راسه و رفعه من جديد و بعد ما استغفر ربه و تذكر الحزن اللي على وجه جسار اللي يلوم نفسه على موت فاطمه قال: انت طالق يا عواطف... لكن اتمنى محد يعرف الا بعد ما يهدا الوضع شوي
عواطف ابتمتست اخيرا براحه: شكرا يا مشاري
مشاري عطى عواطف ظهره و طلع من البيت بسرعه عواطف جلست على الكرسي تتامل السقف بدموع واخيرا وبعد فتره طويله صارت تحس بهم كبير انزاح عن صدرها ..
-
-
-
جسار كان حاس بتوتر كبير لما طلب منه نواف اللي وصل اخيرا للرياض انه يجلس معه لانهم بتكلمون في موضوع خاص بعد ما طلعوا الكل
نواف: جسار...
جسار حرك عيونه في ارجاء المجلس اي مكان احسن من وجه نواف البارد: هلا
نواف: انا عارف مشاعرك و مقدره كثير.. بس الموت مثل ما تعرف واقع ومصير الكل وفاطمه اختي هذا يومها
جسار: عارف يا نواف.. بس انا ...السبب
نواف: لا تقول ياا جساااااااااااار... انت السبب..لاني انا السبب... انا اللي ظلمت و عذبت و دمرت ناس وهذا هو عقابي... انحرمت الحب وقت طويل و على يد من على اليد الانسانه اللي حبيتها كثير اختي فاطمه.. و في النهايه تموت مذبحوه و من اللي ذبحها ...ما اعرف
جسار: راني تتولى القضيه كانتقام لظلمهم اسماء فيها و قالت انها بتكشفه
نواف ببرود: راني رجعت؟
جسار: كنت تعرف انها صحت من الغيبوبه؟
نواف: الجازي بلغتني من مده و رحت و قابلتها بس.. حبت يكون اللي صار سر حتى تكشف الشخص اللي كان يحاول يقتلها
جسار بحماس: وعرفتوه يا نواف؟؟
نواف تنهد: راني تقول انها ماهي ذاكره شيء من يوم الحادثه و ما عرفت الا منا ان ساميه دفعهتها
جسار: للاسف
نواف: ليش يا جسار... كنت متحمس لشيء ثاني
جسار نظر لنواف و بعدها سكت ثم رجع نظر له و بعدها سكت و بعدها: كنت اتمنى تقول هند السبب
نواف رفع حاجبه: هند؟.؟؟ وايش دخل هند بالموضوع
جسار: نواف انا حاس ان هند ورا كل مصيبه صابتنا ... من مده طويله...في ثاني يوم عرسي وصلني شريط مسجل لفاطمه وهي تتفق مع روزلاليا و في ويوم العزاء لما كانوا النسوان كلهم متجمعين ... من يمكن يسوي شيء مثل هذا الا شخص عارفنا عدل يا نواف.. شخص مثل هند!!!
نواف: هذا استنتاج خطير يا جسار.. لان هند مستحيل تكون سوت هذا الشيء ..
جسار: المرحومه وسط ترجيها لي لما عرفت بالموضوع قالت ان هند هي اللي قالت لها عن هذي الخطه وان ما كان قصدها تصير بهذا الشكل وللاسف ما صدقتها و استمرتيت بتعذيبها
نواف رفع حاجبه: فاطمه قالت كذا.... اوكي .. نتتظر راني كيف بتكشف المجرم وان كانت هند فعغلا..... فما راح ارحمها ...
-
-
هند من بعد الموقف السخيف اللي صار في العزاء اللي انتهى في نظرها لما سحبتها امها و افراح لجناخها و صاروا يصرخون في وجهها و يهينونها كثير على تصرفها كانت ساكته و من بعدها وهي ماهي قادره تنام .. كل ما غمضت عيونها كانت تتذكر وجه راني الحاقد عليها و بقوه و نظرات فكتوريا التهديديه و تصحى .. تقلبت في فراشها وقت طويل و ماكان فيها ذرت نوم الف فكره و فكره في راسها من بعد اللي صار : ان كانت تعرف اني اللي دفعتها ليش ما سوت شيء؟؟ ليش ما قالت للشرطه وهي لها مده طويله صاحيه؟؟؟؟ انزين لو كانت ناسيه الموضوع ليش تنظر لي بحق.. و الحقيره فتكتوريا ليش تهددني ... احس نفسي بنجن ..
انفحت باب جناحها و بعدها تسكر هند رفعت راسها و ولمحت شخص يتحرك بسرعه اخت عطرها القوي و رشت منه: نواف حبيبي انت جيت؟؟؟
لكن ما كان في رد بعد دقايق الظل قرب من عند الباب ابتسامات هند اللي كانت تبي تستقبل نواف فيها تلاشت بسرعه خياليه لما ظهر في وجهها جسم حرمه ملطخ بالدم و ينادي : قتلتيينييييييييييييييييييي
بسرعه كبيييييييييييره وبقوه اكبر صرخت هند بجنون:آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآىههههههههههههههههههه
-
-
-
يتبع


شلووونكم
بعد البارت

ان شاء الله فرحانين بالاخبار الزينه و مو زعلانين على الاخبار السيئه
هههههه مثل ما تشووفون الروايه قربت على النهايه

ابي ردود و توقعات احلى و احلى للنهايه اللي ما ادري اخليها على بارتين ولا على ثلاثه احس ما ابي اخلصها

المهم انتظر رايكم و توقعهاااتكم

لا تتاخرووون

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الموت, الكاتبة, الكاتبة karisa, اقسام الروايات, بترابك!, تكتفن, روايات مميزة, روايات مكتملة, روايات خليجية, رواية الموت, رواية الموت ما هو أنك تكتفن بترابك الموت أنك تحب حي ويفارقك كاملة, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب, رواية الموت ما هو انك تكتفن بتراب كاملة, رواية الموت انك تحب حي ويفارقك, ويفارقك
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t165014.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظƒط±ظٹظ…ط© ظƒظٹظƒط© ظپظƒطھظˆط±ظٹط§ This thread Refback 13-08-14 02:28 PM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 03-08-14 10:02 PM
ط±ظˆط§ظٹط© ط§ظ„ظ…ظˆطھ ظ…ط§ ظ‡ظˆ ط£ظ†ظƒ طھظƒطھظپظ† ط¨طھط±ط§ط¨ظƒ ط§ظ„ظ…ظˆطھ ط£ظ†ظƒ طھط­ط¨ ط­ظٹ ظˆظٹظپط§ط±ظ‚ظƒ This thread Refback 02-08-14 08:30 AM
ظپط±ط¯ ط´ط§ط؛ظ„ظ†ظٹ This thread Refback 02-08-14 01:32 AM


الساعة الآن 01:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية