يسلمووووووووووووووووووووووووووو

///:::///


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكم أحبتي في الله؟

شكراً جزيلاً لكل من عايدني

وكل من دعا لي بالشفاء

قلم ينزف حبرا .. راق لي الاسم جداً إختيار موفق .
كرات الدم ...لا عليكِ ياغالية فلكل شخصٍ ظروفه.
الأسطورة....لا عليكِ عزيزتي فالمهم أن تكوني بخير وتكملي معنا المسير^ ^

وشكراً لغالياتي..

أسطورة
ghdoosh
Golden._mare
بنوته كوول**
عاطلة 295
حقيقتي في دفتر الذكريات
قلم ينزف حبرا
بنتك فلسطين

ولكل من عايدني على بروفايلي الخاص .
هنالك حديث أود أن أقوله لكم ولكن عند إنتهاء الوردة ^ ^

************************************


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورود بين أحضان القدر/*الوردة الحادية عشر*

ضرب إدوارد الطاولة بقبضة يده وقال:
إدوارد(بغضب):ستندمين يا هذه أعدك ستندمين.
غادر إدوارد وتنهدت جوري بقوة وعادت لصمتها بينما ياسمين جلست تفكر في التغيرات المفاجئة.
إنتهت الفتاتان من الفطور وغادرت كل واحدة متجهة إلى محاضرتها.

عند ياسمين

ياسمين*اليوم من بدايته سيء أشعر بالخوف من نهايته حقاً فأنا مرهقة جدا ولست بحاجة إلى هموم أخرى*
وصلت ياسمين إلى القاعة وجلست في آخر القاعة وبقيت تسمع بإنصات للمحاضرة ،وعندما إنتهت كانت شاردة البال لذلك لم تنتبه على أن الطلاب قد خرجوا ،إلا عندما سمعت أحداً يناديها:
........:آنسة آنسة
ياسمين(بإرتباك):نعم ،أووه هذا أنت؟!!
........:أها أنتِ إذاً كيف حالك؟
ياسمين:بخير والحمد لله ،أنت طالب هنا؟
.........:كما ترين"وأشر على القاعة"
ياسمين:أها سررت بالتعرف عليك عن إذنك الآن.
.........:لحظة لحظة ما اسمك؟
ياسمين(بتوتر):ماذا تستفيد من ذلك أ أ أنا ياسمين.
.........(بإبتسامة):سررت بالتعرف عليكِ وأنا داني.
ياسمين(بإستعجال):أهلا بك يجب أن أذهب الآن.
غادرت ياسمين القاعة بسرعة وهي تشعر بأن قلبها يكاد يخرج من مكانه من شدة التوتر.
ياسمين*ماذا حل بكِ يا فتاة ألم تري شاباً في حياتك *
سارت ياسمين متجهة إلى زميلاتها ،ألقت السلام وجلست معهن.
سمية:كيف حالكِ ياسمين؟
ياسمين:الحمد لله بخير وأنتِِ؟
سمية :بخير.
.......:احم احم نحن هنا.
ياسمين(بإبتسامة):وأنا هنآآآ.
سارة:يالكِ من فتاة أُغربي عن وجهي.
ياسمين(بخوف مصطنع):لآآ أرجوكِ إلا زعلكِ أفعل ماتشائين إلا هذا الأمر.
سارة(بإبتسامة):هذه ياسمين التي أعرفها.
ياسمين(بهمس):يا لكِ من كاذبة كل مرة تقولين ذلك.
سارة:ماذا تقولين؟!
ياسمين:ها لا شيء أبدا لا شيء.
سارة(بعدم تصديق):أها ما رأيكن أن نذهب إلى محل البوظة فقد إنتهت محاضراتنا؟
سمية:امممم لا مانع لدي.
ياسمين:ماذا أتريدينني أن أقتل اليوم على يدي نرجس؟!!
سارة:عادي لا تخبريها.
ياسمين:لا أستطيع فأنا أخرج مع جوري ومؤكد جوري ستخبرها إذا لم ترني معها.
سارة:حليها أنتِ نحن ذاهبتان.
ياسمين(بخوف):لا لا سآتي و...ماذا عن جوري؟
سارة:يووه ياسمين لا أعرفكِ جبانة هكذا نحن لن نتأخر.
ياسمين(بعدم إقتناع):حسناً.
ياسمين*أف الآن سأدخل في مشكلة جديدة يا إلهي ماذا سأفعل إن تهت فأنا لم أخطو خطوة من مكانٍ إلى آخر إلا مع الفتيات وماذا.......يوه إن حصل شيء فالله كاتب ذلك سأتوكل على الله وأذهب*
غادرت الفتيات الأكادمية وبقين يمشين لمدة ربع ساعة إلى أن وصلن إلى المكان المحدد ،دخلت سارة وسمية إلى المحل أما ياسمين فبقيت واقفة بالخارج بعد أن طلبت من الفتيات نوع البوظة التي تريدها،مضت 5 دقائق وياسمين تستعجل الفتاتان ولكن المحل كان مزدحم لذلك إستغرق الأمر وقتاً.
ياسمين*أنا المخطئة كان يجب ألا آتي معهن *
تقدمت ياسمين قليلا وإستندت على حائط بحيث أصبح المحل عن يمينها خرجت الفتاتان من المحل وبعدها وبختهما ياسمين على تأخرهما،حملت ياسمين البوظة ومشت وهي تتكلم مع الفتاتان وعندما أدارت وجهها بسرعة:
ياسمين:آآآي.
.........:ألا ترين يا فتاة أنظري ماذا فعلتِ بقميصي.
ياسمين(بغضب):وأنظر أنت ماذا فعلت بالبوظة الخاصة بي أم أنت لا ترى؟!!!
........:(بغضب):أتسخرين مني من صدم من ألستِ أنتِ؟!!
ياسمين:يبدو بأن لديك ضعف نظر فأنا لم أصدم بك وإنما أنت من صدمت بي.
.........:ماذا ماذا...
سارة:عذراً "وأشرت على ساعة يدها مشيرة إلى الوقت"
ياسمين(بتنهد):بعد كل هذا العناء لم أستفد شيء هيا لنعود قبل أن تعلم جوري بمغادرتي.
غادرت الفتيات ولكن كانت عينا الشاب تتبعهن إلى أن وصلن للجامعة وفي داخله شعور بالحزن
..........:جاك جاك مابالكَ شردت؟
جاك:لا شيء ولكن رؤية الحزن على وجه الفتاة جعلني أشعر بالضيق.
.........:لا عليك ومن في الدنيا مرتاح من الهموم.
****************************
في المستشفى الخاصة

عند نرجس

قطع أفكار نرجس وصول رسالة جديدة ففتحت حقيبتها لتخرجه وفجأة خطرت لها فكرة*مؤكد بأنه هنا ولن يذهب حتى يتأكد من وصول الرسالة*إلتفت نرجس بسرعة وبدأت تبحث بنظرها عن شخص يحمل بيده الهاتف المحمول ولكنها لم تجد أحداً لذلك تنهدت وبقيت تفكر في أمر هذا المجهول إلى أن نظرت لساعتها بشكل عشوائي وبعدها قامت مسرعة لأنها تذكرت بأن الغداء عليها اليوم.

ذهبت نرجس إلى السوق لتتسوق بعض الأغذية وجلست تتنقل من محل إلى محل، فالسوق كان عبارة عن محلات و وعربات منتشرة في كل مكان.
نرجس: لو سمحت ما ثمن البهارات؟
البائع:البهارات العادية 1كغ 5باوند أما المتوسطة 9 والمركزة 15.
نرجس:أها ضع لي من البهارات المتوسطة.
البائع:حسناً سيدتي.
ضحكت نرجس وتمتمت بعدها بهمس:ألهذا الحد أنا كبيرة.
إشترت نرجس الأغراض التي تحتاجها ثم سارت متجهة إلى الدار.

وصلت نرجس إلى الدار وبدأت تفكر ماذا تصنع للغداء
وبعد فترة قررت أن تصنع حساءً مع رقائق من العجين محشوة بالجبن والطبق الرئيسي سيكون أرز مع وجود السلطة بجانبه.
*****************************
في أكادمية لندن

عند جوري

بعدما أنهت محاضراتها إتجهت باحثة عن ياسمين وعندما سألت بعض الفتيات عنها قلن بأنها خرجت من الأكادمية مع زميلاتها كادت تجن من ذلك فكيف تفعلها ياسمين ودون علمها حتى لذلك سارت مسرعة إلى باب الأكادمية تنتظرها وعندما إقتربت ياسمين منها قالت:
لما لم تكملي نزهتك فليس وراءكِ شيء؟!
ياسمين(بإرتباك):أ أ لقد ذهبنا إلى محل البوظة أنظري"تؤشر على المحل"إنه قريب بضع خطوات فقط.
جوري:قريب هآآ سيري أمامي هيا فعلينا الذهاب الآن.
ياسمين:حسناً.
ودعت ياسمين زميلاتها وسارت هي وجوري متجهات إلى الدار.
ياسمين:جوري أرجوكِ لا تخبري نرجس.
جوري*وهل بإمكاني أن أحادثها بعد ما حصل بالأمس* بقيت جوري صامتة قليلا وبعدها قالت:سأخبرها كي لا تكرريها ثانية.
ياسمين(بتأفف):يووه أنا لست صغيرة ثم لا تتصرفي كأنك أكبر مني بعشر سنوات فلا فرق بيني وبينك سوى 6 شهور فلا تكبري نفسك بهن.
جوري:وأصبح لديك لسان لا عليكِ كل هذا مسجل على الحساب.
ياسمين(بتذمر):إفعلي ما تشائين.
وصلت الفتاتان إلى الدار دخلت ياسمين وبعدها جوري ثم ألقتا السلام وجلستا:
نرجس(بهدوء):كيف حالك ياسمين؟
ياسمين:سيء جداً جداً.
وقبل أن ترد نرجس عليها خطرت في بالها فكرة لذلك قالت:نرجس حبيبتي اليوم الفتيات دعوني على البوظة فذهبنا إلى محل بوظة قريب من الأكادمية لا يفصل بينهما شيء فهل أنا أخطأت حتى أتلقى صراخ جوري علي وضربي أمام الطلاب.
صدمت جوري بقول ياسمين نعم هي تعرف بأن ياسمين دائما ما تضخم الأمور وتبالغ في سرد الأحداث ولكن لتصل إلى الضرب والإهانة أمام الطلاب فهذا لا يصدق.
بقيت نرجس صامتة لفترة وهي تحاول أن تركز في الكلام قليلاً جوري أهانت ياسمين معادلة لايمكن حلها فجوري أكره مالديها أن يوبخها أحد على حق من وجهة نظرها ولكن كل شيء يهون أمام إهانتها لياسمين بهذه الطريقة وبدأت أحداث الأمس تسير أمامها حتى تشعلها غضباً فوق غضبها لذلك قالت(بغضب):كيف تفعلين ذلك ياهذه كيف أَكُّل هذا تفعله النقود بك أمن أجل بعض النقود تتمردين علينا وتبدئين بإهانتنا إياكِ فأنت لا تعرفين مع من تتعاملين فأنا لن أصمت بتاتاً على هذه الأمور كنتُ أظن بأنني أعرفك وأفهمك ولكن للأسف فالآن أصبحتِ تثيرين إشمئزازي من تصرفاتك المخجلة تريدين الذهاب فلتذهبي لعلك تريحيننا من تصرفاتك.

فتحت جوري فاهها غير مدركة من الصدمة وأصبحت تنظر إلى نرجس بشرود وبعدها قالت(بهدوء):الآن تأكدت بأن علي الذهاب فمن شك مرة سيشك ألف مرة.
نرجس(بسخرية):الحمد لله بأنك أدركت ذلك.
غادرت جوري الغرفة وبقيت نرجس وياسمين فيها بعد أن عمّ الهدوء بها.
*****************************
عند ياسمين

كانت ياسمين مشدودة الأعصاب فالآن صدّقت بأن في بعض الأحيان مبالغة في سردها للحدث ولم تتدرك مافعلته إلا عندما خرجت جوري، لم تستطع أن تتكلم بأي كلمة فهي خائفة من نرجس فهي عندما تغضب لا تعرف صديقاً ولا عدواً مثل قول(إتقِ شر الحليم إذا غضب)هذا المثل ينطبق عليها تماماً ومن جهة أخرى جوري فقد سببت لها الإهانة ووسعت دائرة لخلاف بين الفتاتين لذلك بقيت صامتة تنتظر وصول الحكيمة بينهن على تسميتها لها.
*****************************
عند مايا

الساعة الرابعة عصراً
وضعت الورقة على الطاولة المجاورة لسريرها وأخذت حبلا وربطته بالعمود الخشبي وفتحت النافذة وهربت منها متجهة إلى بيت صديقتها كاترين.

كانت تمشي في الشارع العام وكل دقيقة تلتفت للوراء لترى إذا كان أحد يتبعها،تشعر بأن حدثاً سيحصل اليوم وبينما كانت تمشي بدأت تراقب المارة فرأت أم مع طفلتها وهي تلاعبها وتطعمها الحلوى خطر فجأة تساؤلٌ عميقٌ لها.

مايا*لماذا أمي لا تضحك في وجهي أبداً، كلما رأتني تصمت ولا تتكلم معي إلا نادراً هل فعلت شيئا يغضبها لا أذكر ذلك ولكن هي تدلل جاك كثيراً ما لأمر يا تُرى أم أن أمي حملتْ بي وهي لا تريد ذلك!!تحدث كثيرا ولكن ما علاقتي أنا، ولكن لا فرق لدي إن اهتمت أولا فأنا لا أشعر بشيء يجمعني بها غير أنها أمي وأشك في ذلك حتى *
جاءت رسالة من كاترين إلى مايا تعلمها بأن تذهب مباشرةً إلى الحديقة وألا تأتي إليها ، وصلت مايا إلى الحديقة ونصبت خيمتها في المكان المحدد وجلست تنتظر صديقاتها.

*****************************
المستشفى الخاصة

عند وسام

كان جالساً على مكتبه ويصحح إختبار المتدربين لفت إنتباهه ورقة أجوبتها كانت كاملة ومن دون أي خطأ شعر بالفخر لذلك ،قرأ اسم الطالب وهو يدقق في حروف اسمه وفجأة قال(بخفوت):نرجس ما اسم عائلتها أباها أو جدها غريبٌ جداً يجب أن أستفسر عنها فقد يكون وراءها مشكلة أو هاربة من أهلها ولكن كيف تكون هاربة والبيانات تتسجل منذ أن يكون الطالب في الإبتدائي شيءٌ غريبٌ حقاً يجب أن أتأكد من ذلك.

أنهى وسام تصحيح الأوراق وغادر إلى منزله ،وصل وسام إلى منزله وبعدها وضع له طعام الغداء بعضاً من الزيتون واللبنة والبيض وكل لقمة يأكلها تعلق في حلقه عندما يتذكر طعام أمه وشتان بين حاله قبل وبين حاله الآن.


وسام*أعلم بأني أخطأت ولكن ألا يصح للإنسان أن يخطىء ،ماذا أفعل إذا كنتُ قد خدعت وإرتكبت ما هو أعظم من ذلك آآه يارباه عفوك ورضاك فأنا قد تبت حقّ توبة فأرجو أن تقبلها مني*
*****************************
في المحكمة

عند لوتس

لفت إنتباهها وجود رسالة مفتوحة مكتوب عليها خاص جدا لم تعلم ماذا تفعل ولكن فضولها كان أقوى منها فمسكت الرسالة وانحنت قليلا حتى اختفا نصف جسمها خلف المكتب وبدأت تتأمل الرسالة ولم تنتبه إلى على صوتٍ حاد:
........(بحدة):ماذا تفعلين؟؟
سمعت لوتس الصوت فرفعت رأسها بسرعة فَضُرِبَ بالمكتب إستغلت لوتس ذلك وأخفت الرسالة في جيب تنورتها ورفعت رأسها وهي تتألم ،فتقدم منها وقال:هل أنتِ بخير آنسة لوتس؟
لوتس:نعم سيد ساهر فقد ألم بسيط.
ساهر:أها ماذا كنتِ تفعلين.
لوتس*يا إلهي يا إلهي ماذا أفعل الآن فالكذب لا يليق علي نهائيا *
لوتس:تقدمت لأرى التحف عن كثف وأتأملها.
ساهر:وماذا كنتِ تفعلين تحت المكتب؟
لوتس:لقد كنتُ...
........(بسخرية):لم أغب إلا ثوان حتى أراك تكلمها من جديد.
ساهر:أهلا ليندا.
أعطت ليندا نظرة لساهر ولوتس وتقدمت إلى مكتبها لتجلس على الكرسي وهي تقول:إذا كنتَ لا تستطيع مفارقتها لبضع ثوان فتزوجها"ونظرت لساهر نظرة حادة مليئة بالسخرية"

توردَت وجنتي لوتس من الحرج وقالت(بحرج):عذراً آنسة ليندا هل يمكنني الإنصراف؟

ليندا(بكره):إذهبي الآن ولي حديثٌ معك في الغد.

أومأت لوتس بنعم وخرجت متجهة إلى الدار

لوتس*آآه هههه زواج يالهذه الفكرة أنا وساهر أبدا لا نليق، ولكنها مغتاظة بالفعل فهي ترى حبيبها يتقرب مني ههه و تظنني بأني مثلها ،وهل عندهم زواجٌ هنا أشك في ذلك فالرجل هنا يستطيع التقرب من الفتاة وإذا لمس يدها فالأمر عادي وإذا قبلها فالأمر أكثر من عادي أيضاً هه يا لا السخرية لو أحدٌ فكر بأن يلمس يدي ولو من غير قصد لجعلتُ وجهه ينتفخ بسبب حقيبتي فأنا إشتريتها كبيرة نوعا ما ومن النوعية الفاخرة لمثل هذه الحالات الطارئة^ ^*

وصلت لوتس إلى الدار ودخلت إلى الغرفة ونظرت إلى وجهي الفتاتان مما أثار خوفها.
لوتس(بخوف):ما لأمر ماذا حدث؟
نرجس(بهدوء):لا شيء هيا غيري ملابسك وتعالي لنتغدا.
علمت لوتس بأن نرجس لا تريد التكلم لذلك إنتظرتها حتى خرجت من الغرفة وتقدمت إلى ياسمين.
لوتس:ياسمين ما الأمر؟
ياسمين(بحزن وخوف):لقد تشاجرت هي وجوري والسبب أنا.
لوتس(بشك):كيف يعني بأنكِ السبب؟
ياسمين(بإرتباك):بالغت بسرد حدث حصل معي اليوم.
لوتس:و ما لذي حدث؟
بدأت ياسمين تتنفس سريعاً من شدة خوفها وبعدها أصيبت بالدوار وفقدت وعيها.

صعقت لوتس بالذي حدث وأيقنت بأن الأمر كبيرٌ جداً أو أن ياسمين تبالغ من جديد!،تقدمت لوتس من ياسمين وبدأت تصفعها بخفة على وجهها حتى أفاقت وكان وجهها شاحب اللون لذلك أحضرت لها كأس ماءٍ لتشربه وقرأت عليها بعض الآيات القرآنية.
*****************************
يتبع

عند جوري

بعدما خرجت من الغرفة بدأت تتمشى قليلاً في الساحة.
جوري*كنتُ أعلم بأن ياسمين تبالغ كثيراً ولكن أن تصل إلى الضرب والإهانة أنا لا أقبل لها الإهانة من أي شخص فكيف من نفسي! ثم كيف لنرجس أن تفكر هكذا فهي تعلم أنني أحب ياسمين كثيراً ولا يمكن أن أسبب لها الأذى أبداً ولكن ما عاد للتفكير لزومٌ الآن فحان الوقت لحسم الأمور*

ذهبت جوري متجهة إلى غرفة المديرة ودخلت بعد أن أذنت لها بالدخول،ألقت جوري التحية وبدأت بالحديث مباشرة.
جوري:مديرتي أنا موافقة على الذهاب لتلك السيدة ورعاية طفلها.
هند:جميل ،أ أنتِ فقط؟
جوري:نعم أنا فقط.
هند:حسناً،فعلتِ خيراً بإخباري اليوم لأن السيدة ستحضر بعد قليل.
جوري(بصدمة):الآن الآن؟
هند:أجل بعد قليل بإذن الله.
خرجت جوري من عند المديرة وهي تشعر بأن مشاكل جديدة ستبدأ وهموم أخرى ستنقلها إلى وادٍ غريب عن حياتها الحالية.
*****************************

في القصر

عند الأم ليزا وجاك

بعدما إنتهت الأم وجاك من الطعام قرر جاك أ يذهب لمحادثة مايا وإرضائها لذلك صعد إلى غرفتها وطرق الباب عدة طرقات ولكن لم يَفتح له أحد ،وبدأ الخوف يدخل إلى أعماقه وأخذ يقول (بصوت مرتفع):مايآآ مايآآ إفتحي الباب وإلا سأدخل هيا إفتحي مايآآآ.
سمعت الأم ليزا صراخ ولدها لذلك صعدت إلى الأعلى وعندما رأته بادرت بالقول:مالأمر يا ولدي ماذا بك؟
جاك(بتوتر):مايا مايا لا تفتح لي.
ليزا(بغير إهتمام):قد تكون نائمة.
جاك(بتوتر):لا يا أمي فأنا طرقت الباب وصرخت لا يعقل يا إلهي لما لا تفتح.
ليزا:إذاً الباب مقفول؟
جاك:لا ليس مقفول.
ليزا(رفعة حاجبها):إذا إفتحه ما الذي تنتظره؟
جاك:لا أستطيع إنها فتاة أخاف بأن تنزعج.
تنهدت ليزا وتقدمت من الباب وهي تقول:إذا إبتعد أنا سأدخل.
دخلت الأم ليزا إلى الغرفة وتبعها جاك وعلت على وجهها الصدمة عندما لم تجدها لا في الحمام ولا في الغرفة وفجأة تذكرت كلامها وبدأ يدب الخوف والرعب في قلبها وأخذت تدور في الغرفة كالمجنونة حتى لمحت ورقة على السرير تقدمت وأخذتها وهي تقرؤها غير مصدقة المكتوب بها.
ليزا:كيف فعلتها كيف؟!!
أخذ جاك الورقة من أمه وقرأها وبعدها تنهد وهو يقول:كنتُ أعلم ذلك فمايا عنيدةٌ جداً.
ليزا(بتوعد):سأريها عندما تأتي سأريها ألا يكفي الأولى،وتأتي هي بعد.
جاك:لا عليكِ يا أمي سأبحث عنها.
*****************************
في الدار

عند نرجس

عندما عادت إلى الغرفة وفي يدها طبق الأرز دهشت بما رأته ياسمين فاقدة لوعيها ولوتس تحاول إيقاظها كانت تحبس أنفاسها من شدة خوفها وعندما رأت بأن ياسمين إستيقظت أطلقت تنهيدة قوة وطويلة وحمدت الله تعالى على سلامتها.
نرجس:ماذا حصل؟
لوتس:لا شيء فقدت وعيها فقط.
نرجس:لماذا؟
طرحت نرجس سؤالها على لوتس وهي تنظر إلى ياسمين بمعنى تكلمي أيضاً.
نظرت لوتس إلى ياسمين ثم تنهدت وقالت:كانت مرهقة ويبدو بأن إنفعالُكِ مع جوري أرعبها.
تنهدت نرجس وقالت:حسناً هيا لنضع الطعام.
*****************************
عند سوزي

غادرت المطعم قبل أن تنتهي الحفلة على غير عادتها وبقيت تتلفت على المحال التجارية وتشتري أغراض ليست بحاجة لها !

سوزي*أف أكان علي أن أخرج باكرا،ههه أبي حتى لا يعلم أي أذهب ومتى أعود فلماذا أخرج الآن،كل هذا من غبائي كنتُ تسليت على الأقل*
إتجهت سوزي إلى منزلها وعلت على تقاسيم وجهها الصدمة عندما رأت أباها أما هو فتقدم منها بسرعة وهو سينفجر من الغضب مسك يدها بقوة وقال(بصراخ):لماذا تأخرت؟
علت الصدمة على سوزي فأمر والدها غريبٌ اليوم
سوزي*أين كنت هههه يا له من سؤال وأين كان هو طيلة تلك الأيام حتى يسألني الآن*
سوزي:أنا أعود دائما في هذا الوقت وأكثر بعد ثم إن الساعة الآن الثانية عشرة منتصف الليل"رفعة حاجبها"الوقت مبكر أليس كذلك؟!

رمى والدها يدها بقوة وأمرها أن تصعد لغرفتها وفعلت هي ما أمرت به تجنبا للمشاكل،دخلت الغرفة وأخذت حماما سريعا وأنهت ماكان عليها من أمور متراكمة واستلقت على سريرها وهي تفكر.

سوزي*أبي لم يسألني هكذا لأنني تأخرت في نظره بل لأنه بقي ينتظر فلا شيء آخر غير ذلك ثم من أين نزل هذا الإهتمام على أبي فجأة؟! ههه أبي يالها من كلمة من غير طعم أنطقها كغيرها من دون أي إحساس هههه*
سمعت سوزي طرق الباب فسمحت بالدخول وهي تظن بأنها الخادمة ولكنها صدمت عندما رأت والدها فقفزت من على السرير وجلست عليه بشكلٍ عادي.
ولكن ما فاجأها وزاد صدمتها هو حديث والدها الذي دخل إلى عقلها وبدأ يردد كل كلمة يقولها والدها حتى بدأت مضختها توشك أن تتوقف لديها من الذي سمعته!
*****************************
في الحديقة

عند مايا

مايا*يا إلهي لي فترة وأنا أنتظر ولكن لم يأتي أحد مضت ساعة كاملة دون أي شيء وهاتفي المحمول أمامي ولم تصلني أَيَّةُ مكالمة إلا 10 من جاك و3 من أمي ههه جميلٌ بأنها تذكرتني حتى*
*****************************
في الدار

الساعة الخامسة والنصف
عند جوري

عادت جوري من عند المديرة واتجهت إلى الغرفة،رأت لوتس فتقدمت منها وألقت السلام ووجهت نظرة عتب ولوم إلى ياسمين أما نرجس فتجنبت النظر إليها،وإتجهت إلى أطباق الطعام وسكبت لها بعض الأرز والسلطة وجلست على سريرها.
إنتهت الفتيات من الطعام ووزعن أدوار التنظيف عليهن وفي تمام الساعة السابعة والنصف جاءت فتاة من الغرفة المجاورة واستدعت جوري إلى غرفة المديرة أما جوري فطلبت أن تخبر المديرة بأنها ستكون عندها بعد ربع ساعة.
إتجهت جوري إلى خزانتها وبدأت ترتب ملابسها داخل الحقيبة وأعين الفتيات تراقبها وبعدما إنتهت همّت بالإنصراف ولكن...
لوتس:ستذهبين إذاً؟
جوري(بإبتسامة حزينة):أجل سأذهب ،أشعر بأنني سأكون سعيدة هناك.
جوري*أتمنى ذلك حقاً*
تقدمت ياسمين منها وضمتها وقالت(بحزن وهمس):آسفة جوري آسفة حقا لم أعلم بأن ذلك سيحدث وبأن نرجس ستغضب منكِ أرجوكِ سامحيني أرجوكِ.
نظرت ياسمين لجوري نظرة مليئة بالحزن والرجاء وهي تنتظر منها الجواب الذي تتمناه لترضي ضميرها وتهدأ من روعة نفسها ،حتى أتاها ذلك.
جوري(بهدوء هامس):سامحكِ الله ،ولكنني لا أعدكِ بأن أنسى فأنا لدي قلب ومن الصعب أن أنسى جرحاً قد سببته لي أختي الصغرى والكبرى معاً !
أومأت ياسمين رأسها بحزن وقالت:إنتبهي على نفسكِ جيداً"وقبلتها على وجنتيها".

تقدمت جوري من لوتس وضمتها وهي تهمس لها بكلما الوداع،أما لوتس فتمتمت بالأدعية والوصايا والتنبيهات.
ولم يبقى على جوري سوى نرجس وفي داخلها حواراتٌ عدةْ.
جوري*هل أودعها أم لا،وهل أقول لها كم أحبها أم لا،وهل أعتذر لها أم لا ولكن أشك في ذلك حقاً فأنا لم أخطىء وأنا التي سأذهب لذلك عليها هي أن تودعني لا أنا!*
تقدمت جوري من الباب وفي داخلها أملٌ بأن تتقرب منها نرجس ولكنّ أملها خاب عندما إتجهت نرجس إلى سريرها وجلست عليه،
شعرت جوري بالحزن العميق على إنتهاء تلك الصداقة التي دامت أكثر من خمسة عشرة سنة بسبب العارض الذي يسمى الكرامة!!
*****************************
عند جاك


جاك*يا إلهي أين ذهبت بحثت عنها في كل مكان وأمي إتصلت بصديقاتها جميعا وقلن بأنهن لا يعلمن أين هي أخشى أن يحصل لها مكروه ماذا أفعل الآن،الأفضل أن أذهب إلى الكنيسة للصلاة والدعاء لها*

حرك جاك مقود السيارة متجهاً إلى الكنيسة ،ونزل من السيارة عندما أراد الدخول إلى الكنسية شده حوار بين شابين عربيين.
الأول:أنظر يالها من كنيسة كبيرة.
الثاني(بتنهد):أصبحوا الآن يتفننون بصناعة الكنائس أكثر من المساجد حتى.
الأول:صراحة لا أعلم لماذا هم للآن على هذا الدين مع أنّ الإسلام نسخ جميع الديانات ولكنهم معتصمون بديانتهم بشدة.
الثاني:كل هذا من عمل الشيطان هو من يزين لهم دينهم ثم لا أعلم كيف يكون شعورهم عندما يقرؤون كتابا محرفاً وهم يعلمون ذلك أو يدعون 3 إلاهات وهو واحد تبارك وعلا.
الأول: الناس في هذه الأيام تعتصم الخطأ حتى وهي تعلم ذلك فقط للمكابرة والتفاخر بعدم التخلي.
الثاني:هدانا الله جميعاً إلى طريق الحق،هيا لنذهب إلى المنزل فأمي دعتك اليوم إلى العشاء.
الأول:حقاً،جزاها الرحمن خيراً فليس هناك أطيب من طعام عمتي.
بقي جاك ينظر إلى مكان وقوف الشابين ويفكر في كلامهما.

جاك*ألهذا الحد دين النصارى منبوذ،وهل كتابنا محرف حقاً،أووه ماهذه الأفكار الحمقاء الآن،يجب علي أن أذهب للصلاة بسرعة والدعاء لأختي*
ملاحظة:جاك أمهُ من بريطانيا ووالده من أصول عربية لذلك أحب أن يتعرف على اللغة العربية فتعلمها مع أخته.
والباقي سينكشف مع الأحداث...
*****************************
عند سوزي

لم يستطع النوم أن يلامس جفونها بسبب الكلام الذي سمعته من والدها،وبدأت تفكر في خطة لتنجو من هذا المأزق دون أيّة خسائر.

سوزي*ذلك الأحمق ماذا يريد من ذلك، علي الآن أن أفعل شيئاً يستحيل أن أقتنع بهذا الكلام،آآهٍ لو كان لدي أمٌ فقط لما إرتبكتٌ كل هذا الإرتباك*
قفزت فجأة سوزي من السرير وهي تهتف:ولكن أليس لأمي أهل وعائلة أين هم؟!
*****************************
عند وسام

إسترخى قليلاً على الكنبة بعد أن تناول طعامه وأنهى ترتيب المنزل وبعد نصف ساعة نهض من فراشه وذهب إلى المكتبة الصغيرة في منزله.
أخذ يبحث عن بعض الكتب الطبية ولكنه تذكر بأنه عندما ذهب إلى المكتبة لفت نظره كتاب خواطر فاشتراه،أخذ يبحث عن الكتاب حتى وجده ،فجلس على الكرسي وأخذ يقلب به حتى لفتت إنتباهه خاطرة،فأخذ يقرأها بصوت مرتفع بعبق صوت رجولته وهو يقول:

آن الأوان ، وتدمرت الأحلام ، واستيقظ القلب على عنفوان الصراخ أينَ أنتَ يا أمل؟
آن الأوان لكي أرحل، آن الأوان لكي أذهب ، آن الأوان لكي أموت
فقد تدمرت أحلامي،وشرّدت من مأوايِ،وانهارت أمالي
كنتُ أطلب العون فلم أجد،أصرخ بكل خوف فلم يسمع أحد
حتى جاء صدا كلمةٍ في بالي
رددتها قبل أن أولد،حفظتها وأنا في مهدي،ناديتها وأنا في ريعان طفولتي ،وذكرتها وأنا في عز شبابي.
أمي أمي أمي

أينَ أنتِ يا أملي؟!
كنتُ حالماً أن أراكِ من جديد
أن أضمكِ
أن أقبلكِ
أن أسمع منكِ (رضي الله عليكَ يا ولدي)
ولكن كل هذا تدمر عندما شاء القدر ذلك.
رحمكِ الله يا أمي
فأنا لم أعرف قدركِ إلا عندما فقدتكِ.
بقلمي...
وسام*ماذا أقول أنا إذاً، فأنت أمكَ قد رحلت للأبد ولكن أمي أنا قد هجرت المنزل بسببي!*
*****************************
عند نرجس

إستلقت على السرير بعد أن خرجت جوري وهي تشعر بإرهاقٍ نفسي وألم عميق وبدأت أحداث السنوات الفائتة تمر أمامها وكأنها حلم قصير،بدأت تتذكر مقالبها،ضحكها،عنادها وهي تتحسر على فراقها،وبدأ الألم يسيطر عليها ،إقتربت الفتاتان منها لمواساتها وتهدأتها ولكن لم تكن تشعر بشيء،بل جاء في ذاكرتها آخر خاطرة كتبتها،وإبتسمت شبه إبتسامة على الصدف وكيف أنها جربت ذلك الشعور حقاً:

هل تعلم ماهو ذلك الشعور؟؟

الذي يخترق جسدك بالصميم

ويجعلك على حافة الإنهيار

عندما تبتسم لتخفي آلامك

ولكن في داخلك مكسور،مطعون،منهزم

ذلك الشعور الأرعن

يجتاحك في كل لحظة بل في كل ثانية

آهِ لو أستطيع أن أقتلك وأرميكَ إلا الآ نهاية

آه لو أستطيع خنقك فلعلك تشعر بما أشعر وأعظم

أيها الألم إرحل كفى فلم أعد أقوى عليك

أيها الألم أرجوك فقد نلت ما يكفي منك

أيها الألم لقد تجرعتكَ بمرارتك أليس هذا ماتريد؟

إذن إرحل إرحل إرحل

أجل أقولها بكل حسرة

*لقد انتصرتَ عليْ*

بقلمي ...

مرت تلك الكلمات أمام نرجس وكأنها تصف حالها.
نرجس*إصطنعتُ المبالة وأنا أراكِ تغادرين وفي داخلي أكاد أنفجر أرجوكِ لا تذهبي لا تتركينا ولكنني لم أستطع ،دائماً ما كنتُ أنا القوية التي لا أعتمد على أحد لم أرد حقاً أن يراني أحد ضعيفة لم أردْ*

يتبع

عند لوتس

بعد مغادرت جوري توجهت لوتس إلى نرجس لتطمئن عليها بعدما رأتها تتأوه ،وأعطتها مسكن للألم وإطمأنت عليها واستلقت على سريرها.

لوتس*الأمر لا يحتمل حالة الكآبة مسيطرة علينا هاقد ذهبت جوري ولم نستطع ردعها فماذا علينا أن نفعل الآن؟*
*****************************
عند ياسمين
تنهدت عندما رأت لوتس ونرجس إستلقيتا على أسرتهن لذلك قررت أن تخرج لتستنشق بعض الهواء النقي.
ياسمين*هاقد رحلت جوري الآن فماذا علينا أن نفعل وكيف ستكون حياتنا من غيرها،صحيح صحيح هي ستبقى معي بالأكادمية أي سأستطيع رؤيتها كل يوم حتى لوتس ونرجس سيرونها ولكن لن نستطيع قضاء وقت طويل معها، لحظة ألم نكن نخطط للهرب إذا مالمانع الآن*
سارت ياسمين مسرعة نحو الغرفة وفتحت الباب بقوة من شدة الحماس حتى قفزت الفتاتان من شدة الرعب وقالت:
ياسمين:....
*****************************
عند جوري

بعدما خرجت من الغرفة توجهت مباشرة إلى غرفة المديرة،طرقت الباب ودخلت بعدما أذنت لها المديرة بالدخول،ورأت إمرأة ترتدي تنورة سوداء فخمة وبلوزة بيضاء مع حزام أسود على الخصر من غير حجاب ويبدو بأن عمرها في بداية الثلاثينيات،تقدمت منها جوري وقالت:
جوري:أنا جوري تشرفت بمعرفتك سيدتي.
...........:أهلاً صغيرتي."ووجهت كلامها للمديرة"أهذه هي الفتاة.
هند:أجل.
وبعدها وجهت المرأة حديثها لجوري.
...........:أنا ديالا من أميركا وعمري 45 عاما،وأنتِ سيكون عملكِ الإعتناء ببني الصغير هل فهمتِ؟
جوري*45 لا يعقل تبدو صغيرة جداً سبحان الله*
جوري:بالطبع.
ديالا:حسناً نحن سنذهب الآن.
إستأذنت ديالا من المديرة للذهاب وخرجت ،أما جوري فاستأذنت من ديالا للحديث مع المديرة قليلا.
جوري:مديرتي أريد أن أعرف كل مايخصني أرجوكِ أي شي .
تنهدت المديرة وقالت:صغيرتي لا أعلم ما أقول ولكنني سأخبرك بالذي حدث.
أنصتت جوري للمديرة بكل حواسها ومع أي معلومة تخبرها به تنصدم أكثر وأكثر حتى باتت عاجزة على الوقوف فرمت نفسها على الكرسي،قلقت المديرة عليها فتقدمت منها وقالت:
هند:مابكِ صغيرتي؟
جوري(بقلق):لا شيء أبداً شكراً جزيلاً لكِ على كل شيء،علي الذهاب الآن،بلغي تحياتي للجميع وبالأخص سمر وأخبريها بأنني متأسفة على المقالب المزعجة"وابتسمت بمرح".
هند(بحزن):بإذن الله،إنتبهي على نفسك.
جوري:إن شاء الله،في أمان الله الآن.
خرجت جوري من الدار وعلى تقاسيم وججها ملامح مختلفة مابين الفرح والحزن والخوف، خرجت ولكنها لن تعود أبداً.
*****************************
عند الأم ليزا

بقيت تدور في المنزل والقلق مرسوم على تقاسيم وججها،عادت تراجع كلام إبنتها معها أثناء الغداء .

ليزا*ألم تقل بأنها ستذهب مع كاترين،إذاً لماذا أنكرت كاترين ذلك،وأين هي الآن،ياوَيْلي عليكِ يا ابنتي ياوَيْلي إحفظها يارب إحفظها*
*****************************
عند ياسمين

سارت ياسمين مسرعة نحو الغرفة وفتحت الباب بقوة من شدة الحماس حتى قفزت الفتاتان من شدة الرعب وقالت:
ياسمين:ألم نكن نريد الهرب فلنفعلها الآن.

تنهدت نرجس بغضب وقالت:
نرجس(بغضب):أولاً أهكذا تدخلين لقد أفزعتنا أعوذ بالله من لم يعرفكِ يقولُ ولد وليس فتاة.
ياسمين(بضحك):هههه لا يهم الآن مارأيكما بالذي قلته؟
لوتس(بهدوء):حسناً ولكن كيف؟
بقيت نرجس صامتة لبعض الوقت ثم قالت:
نرجس:لدي فكرة إسمعا....
*****************************
عند مايا

خرجت وتمشت بالحديقة لبعض الوقت وكل دقيقة تنظر إلى هاتفها إذا كان هناك إتصال من أحد.

مايا*لقد تأخر الوقت ولم تأتي كاترين حتى أنني إتصلتُ بها ولم تجب،وجاك مازال يتصل بي هل أرد عليه وأعود إلى المنزل،لا لا الآن أمي ستسخر مني وتقول ألم أقل لكِ لا تذهبي هذا جزاءُ من لا تسمع كلام أمها،وأنا مؤكد لا ينقصني ذلك*
*****************************
عند نرجس

شرحت للفتاتان الخطة وذهبت هي إلى المديرة لتؤدي دورها ،دخلت بقوة إلى غرفة المديرة مما جعل المديرة تصاب بالخوف.
نرجس (برعب مصطنع):سيدتي سيدتي الغرفة تحترق تحترق الفتيات لآآآ لآآآآآ.

نهضت المديرة بفزع وخرجت بسرعة،أما نرجس كانت ستذهب للفتاتان لولا أن فكرة جاءت في بالها إقتربت من الخزانة وأخذت تبحث عن بيانات الفتيات حتى وجدت ماتريده وأول ما وجدت إسم صديقتيها على ملفين من الملفات أخذتهم وكان ملفها من بينهم وسكرت الخزانة بسرعة وذهبت إلى باب الدار حيث كانت الفتاتان مجتمعتان وفي يديهما الأغراض،أطلت نرجس برأسها لترى إذا كان هنالك أحد،وبعدها خرجن يمشين متجهاتٍ طريقٍ عشوائي.
*****************************
عند جاك

عاد إلى أمه ليخبرها بأنه لم يعثر عليها وسيتصل بالشرطة ولكن أمه عارضت ذذلك وقالت سنعثر عليها،وعاد مرةً أخرى يلف حول الحدائق ويدور في الشوارع حتى ظهر أمامه فتاة وكاد يصدمها بسبب النور الخافت وملابسها السوداء.
خرج بسرعة من السيارة وهو غاضب وتقدم منها وهو....
*****************************
عند ياسمين

بعدما خرجن من الدار بقينا يمشين في الشارع وبعدها قررن أن يذهبن إلى أحد الحدائق ،إتفقت لوتس ونرجس على الذهاب معاً لتفقد الحديقة أما ياسمين فتبقى لحراسة الأغراض.

ياسمين*وأخيراً هربنا يا جوري وأخيراً ليتكِ كنتِ معنا فقط ولكن لم يشأ القدر ذلك*

كانت ياسمين تسمع أصوات كثيرة الرياح وتحريك أوراق الشجر والحشرات مما جعلها تشعر بالخوف وفجأة هبت رياح قوية رمت
مفرش من مفارش الفتيات في وسط الشارع لذلك سارت مسرعة لتلتقطها وفي نفس الوقت كانت هناك سيارة توشك على الإصطدام بها...
*****************************
في الدار

سارت المديرة مسرعة إلى الغرفة التي أخبرتها عنها نرجس ووجدت سرير من الأسرة يحترق نادت للمشرفات ليساعدونها على إطفائه وعندما إنتهت ،لاحظت فقدان الفتيات،فتوجهت بسرعة لتتفقد الغرف،ولكنها لم تجد أحداً منهن لذلك علمت بأنها خطة مدبرة ولكنها قالت:ملفاتهن هنا لا تخفن سيعدن مؤكداً عدة أيام فقط!
*****************************

عند جوري

إستغرق الطريق نصف ساعة وعندما توقفت السيارة أطلت من النافذة لتنظر وفوجأت بمنزل أشبه ما يكون بالقصر،نزلت هي وديالا من السارة واتجهن للقصر وجوري تتأمل كل ماتراه عينيها.

جوري*بسم الله ماشاء الله المنزل جميل وأثاثه بسيط وراقي في نفس الوقت*
طلبت ديالا من جوري أن تضع حقائبها في الغرفة المعدة لها وتنزل لتتعشى وتتعرف على العائلة.
كانت جوري ترتب أغراضها حتى جاءت صورة الفتيات في مخيلتها فارتسم الحزن على وجهها ولكن لم يطل الأمر حيث أن السيدة ديالا قد نادتها للعشاء.

نزلت جوري إلى غرفة الطعام بعد أن إصطحبتها الخادمة وألقت التحية على الموجودين وبعدها تكلمت السيدة ديالا قائلة:
ديالا:أهلا بكِ معنا أعرفكِ هذه إبنتي جين وتبلغ من العمر 12 عاماً وهذا إبني جِنِي ويبلغ من العمر 7 أعوام وهذا إبني الكبير ومسؤول العائلة ألفرد.
أخذت لوتس تنظر إليهم وتتأمل ملامحهن وعندما وصلت إلى الإبن الأكبر ألفرد.
جوري*لا أعلم لماذا أشعر بأنني أعرفه"دققت في ملامح"هل هل يعقل بأنه ذلك الشاب أووه يا إلهي*
كادت جوري أن تشهق لولا أنها حولت شهقتها إلى سعال ،نظرت إليها السيدة ديالا وقالت:
ديالا:هل أنتِ بخير؟
جوري(بتوتر):أجل أجل.
جلست الأسرة على المائدة ومعهن جوري وهي تكاد تبكي من شدة الإحراج.

جوري*يا إلهي ماذا أفعلُ الآن ،رحماك يارب لماذا هذا الشخص بالذات لماذا،أستغفر الله اللهم لا إعتراض على حكمك ولكني أسألكَ اللطف فيه*
*****************************
في مكان آخر

في نفس البلاد

.........(بصراخٍ قوي):ماذآآآآ هربت كيف ذلك ؟؟كيف؟؟
.......:سيدي لقد دبرت خطة مع صديقاتها و...
............(بصراخ):أصمت ولا كلمة أتفهم خذ الآن بعض الرجال وابدؤوا بالبحث عنها هل فهمت؟
.......(بخوف):حاضر سيدي حاضر.

خرج الرجل من عنده وأخذ يتنهد بقوة فهو لم يغضب أبداً منذ أن كان عمره 15 عاما ودائما ما يسمونه بالرجل الجليدي فكيف الآن وهو في الثامنة والعشرين من عمره،لذلك أخذ يقوم بتمرينات رياضية لتهدئةأعصابه وهو يقول:لن تفلتي مني أبداً وسأبقى بجانبك مدى الحياة ،مدى الحياة.
*****************************

هاقد إنتهت الوردة مع إنتهاء كل طاقتي
لقد كانت تقلبات المشاعر جدا مرهقة
وكنت أتحمس مع كل شعور وأتمنى حقاً أن تكون نالت إعجابكم.

بالمناسبة ألف مبروك على إبتداء المدارس ههههه

حقا إني لا أسخر فأنا عن نفسي متشوقة جدا مثل أي سنة ولكنني قرأت بعض الردود في المنتدى تدل على الحسرة،علينا حمد الله فنحن لأن لدينا آباء عاملين فلله الحمد لا نشعر بنقص ودائما ما يقول الشخص لماذا أدرس وهناك من يصرف علي هذا شيء خاطىء فهناك أنا أيضا أناس ليس لديهم المورد المادي الكافي ويتمنون الدراسة لإسعاد أهلهم فهل لاحظنا الفرق لذلك علينا حمد الله تعالى على هذه النعمة.

نعود لموضوعنا بمناسبة إقتراب المدارس أريدُ بشاراتي

لا تقلقو أنا سألطبها منكم لا داعي للتوتر ^ *

سأخبركم أولا بقراري وأريد رأيكم به

قررت أن أتوقف عن تنزيل الورود حتى أكمل 5 أجزاء لأن في المدرسة سيكون لدي أمور عدة وعندما أكتب تلك الخمسة أنزلها مجدداً ثم أتوقف من جديد وأكتب 5 ثم أنزلها بإنتظام مجدداً وهكذا

ما رأيكم؟؟

ولأن هذه آخر وردة حالياً
أتمنى أن أرى بصمات المتابعين الذين يقفون خلف الكواليس^ ^ لا أعلم لماذا هم مختبؤون ^ *

وأرى الردود والتقاييم المتألقة لأحبائي المتابعين.

أعلم أطلتُ عليكم كثيراً^ ^
في أمان الله

عبق اللوتس...

واية كتير مشوقة اسعدنى قرائتها كفصل واحد كبييييييييييييييير . فى الانتظااار ولكى منى أجمل تحية