لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتملة (بدون ردود)
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية


موضوع مغلق
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-11, 08:58 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

لفصلْ الثآلثْ والعشرُون .. ¤ { حَنـآنيكْ رحـمنْ السمآء .. ~

.
.
ذاك البحر كان أذايَ،
كان مظلة سوداءَ،
.
.
كـَحِملْ الصخـر .. كانْ همي المثقلْ بصدريْ ... ثلاثة أيامْ مرو عليّ قآعـدة عنده ولا كأنهْ موجودْ .. التجآهل ردة فعله الوحيـدة .. دآيم وأنا صغيرة من أغلطْ تكـون هاي ردة فعلـه لكنـه ما يتعدى غير ساعاتْ قصيرة وبعدهآ يبدأ جلسـة متعمقـة يستجوبنـي بهـآ .. هالمـرة خنقنـي بسكوتـه عدمْ رده على أي سؤآل أطرحـه .. يطلعْ للشغل يبقى ساعاتْ يرد بعدها و علاماتْ التعبْ وآضحـة وضوحْ الشمسْ ... يطلبْ كوبْ نسكافيه يفرشْ الملفاتْ .. المخططاتْ .. ينآظر شاشة حاسوبه .. ويبدأ يطبعْ بحركاتْ أنامله السريعة .. وهو يجاوبْ ع الاتصالات لي ما يلحقْ يسكر الفون الا ويوصله خط ثاني .. ينامْ على كرسيه لي كره وجوده .. والملفاتْ بينْ يدينه .. أضطر بكل ليلة أسهر على عتباتْ الدري القصير حتى ينآمْ .. أربعْ بعدهـآ وبيديني لحافْ سميكْ أغطيه بـه .. والدمعة تغآدرني وأنا أشوف شكله لي بدأت علاماتْ الكبر تنرسمْ عليه .. أرجعْ أدفنْ نفسيْ بمخدتي و الدمعْ ياخذْ مجراه .. أعتصر الألم لي بدأ ينغزْ قلبي المثقل بهمه وخطاياهْ .. وكأني أغرقْ في بحر خطايا زماني لي كبلتني بقيودها من 17 سنـة ..
اشتقتْ لج يالريم ،، اشتقتْ لبريق الأمل والبراءة بعيونج .. اشتقتْ لضحكتج البريئة .. شقاوتج هدوئج و حشرتج ... اشتقتْ لقوتجْ وكرهت ضعفجْ والحزنْ لي ماليج .. اشتقتْ لريم الجديمـة لي نسيتْ ملامحها .. اشتقتْ لروحي الحلوة .. كمْ أتمنى أرجعْ شرآتْ قبل ... أرجعْ ريم لي ما تهابْ شي ولا يهمها شي بالدنيا كثر وناستها و وناسة من حولها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،
قِعـدتْ الصبـآحْ على صوتْ رولا لي كانْ مبحوحْ من الانفلونزآ لي ياتها .. رفعتْ جسمي ع السرير وأنا أفركْ عيونآتي أبطلهم ثانية و أسكرهمْ ثآنية أخرى ...
رولا : لكْ فوئي .. خالك بدو ياكي و ...
نقزتْ واقفة أول ما سمعتْ كلمآتها .. وتخطيتها بسرعة للحمام [ أكرمكم الله ] متجاهلة باجي رمستها .. تغسلتْ بسرعة .. وطلعتْ من الغرفة ببجامتي الصفرآء لي مليانة قلوبْ حمرا ... و شعريّ ما كلفتْ نفسيه أعدله .. كل همي أوصل لعند خاليه .. مشيتْ وأنا أتخرطفْ بمشيتي كل شوي .. والابتسامة مالية ويهي لي ما كان يغادره الحزنْ .. مشيتْ وأنا كل أملي انه ياخذنيه بالأحضانْ ويفهم قلبي المسكينْ لي من هو صغير بدأ ينحرم من كل أحبابه ... أريده يفهم ان ما بقى بقلبي أحبابْ غيره وغير منصور .. أريده يفهم ولا يحرمني من حنانه الفياضْ ... أول ما وصلتْ اخنقتني العبرة وأنا أشوفْ سيفْ قاعد عنده وعيونه بالأرضْ ... عسبْ جيه زقرني .. ليشْ يا دنيا كل ما حسيتْ بالفرحْ قريبْ منيه تخذليني ليش ...؟!! ... تراجعتْ بخطوآتي حتى أرجعْ لغرفتي ,, مكسورة الخاطر .. لكنه وقفنيه بكلامه ......
خاليه : تعالي يالريمْ
أتجدمت بخطواتي منهم بلا اعتراضْ... وقفتْ عنده و خفضتْ نظريّ للأرضْ .. مسكْ يدي بقبضة قوية وحركنيه حتى يلستْ عنده ع الكنبة وأنا أشهقْ من قوة القبضة ..
خاليه : ترانيه ما جمعتكم اليوم غير بعد تفكير .. وبعد ما سمعتْ وشفت من اثنينكم لي يكفيني وزود [ كمل وهو يحرك يدينه بطريقة أنيقة ومذهلة ] ما ريد تبررون ولا تحطون أعذار .. أثنينكم غلطوا .. و الانسآن هب معصوم من الغلط .. بس الصحْ انكم تكفرونْ الغلط بإنكم تمشون بالطريقْ السليم ... جرحتوا بعضْ بما فيه الكفاية ... هيه دستْ عنك موضوع ما يندسْ .. و انته ضربتها من غير ما تتبين من الرمسة لي وصلتك ولا تسمعْ لأبوك لي حذركْ قبل لا تسير عندها .. كل واحد عنده عذره وأنا سمعتْ أعذاركم .. لكنْ كلها أعذار تافهه وتفكيركم المريضْ ترا هو لي وصلكم لهالمستوى والحال .. وهو لي شرخ علاقتكم ببعضْ .. ألحينه أنا ما بيدي شي غير أسألكم سؤال واحد ماشي غيره .. والجواب لي أريده من كل واحد منكم هو هيه أو لا من غير أي اضافاتْ ... للحينه تبونْ تستمرونْ ويا بعضْ ولا خلاص قلوبكم عافتْ بعضها ...؟؟؟
رفعتْ عيوني أناظره .. كانْ البرود ساكنْ عيونه وهو يطالعْ خاليه و متجاهلنيه تماما .. حسيتْ بالغصة و سرتْ فيه رغبة أرد بها ضربه لي من تصرفه البارد ... بللتْ شفايفي بطرفْ لساني وأنا أرفعْ يدي لشعريّ لي حسيته مبهذل والتزمتْ الصمتْ أتريا ردهْ ... لكنْ اكتفى هو الثاني بالصمتْ وهو يبعدْ نظره عن خاليه ويركزْ على الأرضْ بنظرة عميقة ... سرحتْ بتفكيري أتذكر بهآ الساعاتْ لي قادتني للجنونْ والانغماسْ في بحر الخطايا المر ..الساعاتْ لي قضيتها وأنا أسمع اعترافاتْ عياد لي اشعلتني و الهبتْ الحبْ الدفينْ ،، كلهم اذنبو بحقي خالد سيف و حتى عياد وبراءتي و طيب قلبي وسذاجتي .. صعـدْ قلبي لبلعومي مع جسمي لي انتفضْ من صرخة خالي لي انقزتنا اثنينا
خاليه يزاعجْ : أرمس اليدار أنا .. استغفر الله العظيم منكم ومن برودكم ... أنا أريد أعرف شي واحد انتو شو اللي خلاكم تاخذون بعضْ وكل واحد شايل بقلبه حقد صوب الثاني .. تتحرون الزواج لعبانْ .. يهال انتو يهال ...؟؟ قسما بالله ان ما عتدلتو و رديتو ع سؤالي ،، ما يحدني عنكم غير عقالي و الشارع .. [ صرخ وهو يمسك ناحية صدره ] جاوبووووووووووني
مدريْ ليشْي يتني رغبة بالضحكْ لكنيه كتمتها .. بعمره خاليه ما رمسنيه بهالأسلوبْ وكأنه شايبْ ،، حسيتْ برمسته انه متأثر يعميه ناصر وأسلوبه .. رفعتْ نظريه لسيفْ حسيتْ بشبح ابتسامة ع ويهه .. يمكنْ يكونْ تفكيره نفس تفكيري الحينه ..
فركْ خاليه ويهه يبعد الغضبْ لي بدأ يتمكن منه ،، أشعل فتيل تنهيدة طويلة : استغفر الله حتى الرمسة بديتْ أخربط بها ما خليتو فيه عقل أفكر به حسبي الله ونعم الوكيل بس .. زين سمعونيه .. الأهل مرتبينْ باجر رحلة للبر مدتها يومينْ .. بهاليومينْ أريدكم تفكرونْ عدل وتتفاهمونْ .. و تعطونيه الرد الأخير .. هيه أو لا ...يا انكم تعتدلون وتغدون شراتْ الناسْ .. ولا كلن يروح بطريقه .. ترا ما ينجبر قلبن على قلبْ .. و ألحينه كلنْ يروح بدربه وفكرو بعقل وهدو عنكم الأفكار لي بتهد بيتكم
هزيتْ راسي وأنا أوقفْ لكنْ قبل لا أخطي خطواتي ..رمسنيه خاليه
خاليه : بعد صلاة الظهر أريدج عنديه بالمكتبْ
هزيتْ راسها وأنا أبتسمْ ابتسامة واسعـة .. يا الفرجْ يالريم .. يا ربْ حنن قلبه عليه ياربْ ما عدتْ أقوى زعله .. ضاقتْ فيه الوسيعة .. والقلبْ عافْ الحياة من غيره وهو كل من لي فيها .. ما بقى لي غيره ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مضتْ الساعاتْ طويلة .. مضتْ و قلبي ينزفْ المحنة لي يمر بها بعيد عن مصدر طاقته .. وقفتْ عند بابْ المكتبْ دقيقـة كاملة حسبتها بثوانيها .. تنفستْ فيها أنفاسْ متقطعة مثقلة بالهم .. أنفاسْ مضطربة خايفة من العاصفة لي ممكن تهج بالداخل .. أنفاسْ خفتْ أختنقْ اذا ضاعتْ وحدة منها ... مسكتْ قبضة البابْ بقوة وأنا أرفعْ يدي الثانية وأنا أغرزْ أظافري بكفي حتى الوجعْ وأدقْ دقاتْ خفيفة وصلنيه بعدها صوته الجهوري ..
خاليه : ادخلي ...
بطلتْ البابْ و نظريه بالأرضْ والقلقْ بدأتْ أغصانه تزحفْ تلتف وتتشبث فيه بقوة حتى الارتجافْ افقدت أطرافي كلها السيطرة على اتزانها .. تمسكتْ بقبضة البابْ بقوة وأنا أحسْ بدوخة و غشاية تحوم حول عيوني تفقدني الرؤية ... بديتْ أنهآر بمكاني وأنا أتنفسْ بسرعة كبيرة .. ما لحقتْ أوصل الأرضْ الا وأنا أحسْ بروحي طايرة بالهواء .. ويدينْ خاليه ملتفة حولي تحملني بكل قوته .. مشى وسدحنيه ع الكنبة لي ع يمينه .. ابتعد عنيه وأنا أغمضْ عيونيه بقوة .. ثوآني و حسيتْ بيده أسفل راسي وهو يقول : اشربي ...
بديتْ أرتوي بالماي لي سقانيه منه .. وبعد ما اكتفيتْ برشفاتْ بسيطة بلل يده بقطرات وبدأ ينثرها على ويهي وبعدها مسح ويهي وراسيه وهو يتمتم بكلماتْ ما سمعتها ... بعد دقايقْ معدودة رفعتْ جسمي وأنا أمنعْ دموعي لي تجمعتْ بعيني وأنا أشوف نظراتْ خاليه لي ما فهمتها أبد .. ارتجفتْ شفايفي وبدأتْ دموعي تاخذْ مجراها .. محتاجة حضنك بهالوقتْ يا خاليه دخيلك لا تحرمنيه منه ... لكنْ للأسفْ كل اللي سواه رفعْ يده مسحْ دمعاتي ونشْ من عنديه وقعد ع الكنبة لي ع يساري ...
قال بهدوء : ما تفيد الدموع يا الريم ..
قلتْ بصوتْ مهزوز : سامحنيه .. اذا ربْ العباد يسامح من تكون انت حتى ما تسامح
ضحكْ ضحكة خفيفة ممزوجه بالسخرية : هب قبل ما تسامحين انتي نفسجْ على خطاج ..
اعتدلتْ يالسة : كيفْ أسامح نفسيه وأعز ناسي زعلانْ عليه
قال وهو يركز عيونه بنظرته الغريبة بعيني : ليشْ ما فكرتي بأعز ناسج قبل لا تخطينْ هالخطوة .. و كيفْ نسيتي ربج الغفور يوم حدرتي عنده ...
نزلتْ راسي وقلت وأنا أنتفضْ : لحظة استهتار وعدم تفكير قلبي خطأ لأنه كانْ يدور على نظرة حنونة تحتضنه من الهم لي ماليه .. كل شي كان ضدي بلحظتها قلبي عقلي وكل من حولي ... اجرحوني وردو يضحكونْ و يرمسونيه ولا كأن شي صار .. حتى انت دسيتْ عنيه شي كان ممكنْ يجبر خاطري المكسور وأنا يتيمة ما عنديه غيرك وانت معتل الفؤاد مريضْ مرضْ ملاحظة انه ينتشلك منيه بكل يوم يمر .. كيفْ قدرت ادسْ عنيه وانت عارفْ بمدى خطورة مرضك كيفْ ؟
خاليه : ان كنت أبا أدسْ عنج جان ما رديتج عندهم لكنيه فضلتْ تعرفينْ السالفة كلها من صاحبها ... الريم .. هب هاي سالفتنا فخليها ع صوبْ .. [ تنهدْ تنهيدة عميقة وكمل ] مهما كانتْ ظروفج والأيام لي مريتي بها المفروضْ الشي ها ما يحدج لدربْ الخيانة .. تحبينه ان دريتْ بالشئ ها قبل الزواج ما كنتْ بعصبْ عليج ولا بزعل بحاول أحل الموضوع بعقل قبل لا يدمرج وأفقدج .. القلبْ اذا هوى وفطم الحب .. محد بيقدر يمحيه غير صاحبه .. وكنتْ بوقتها اذا عرفتْ انه الريال زينْ وشاريجْ اروحي بسعى بعرسكم ... الأمر ألحينه يختلف انتي على ذمة ريال .. محد غصبج عليه .. مهما كان خطاه الشي ها ما يخليج تسوين لي سويتيه
قلتْ وأنا أشهقْ : .. حط نفسك بمكانيه .. ان كنت تقدر تشوفْ آن قبل لا تلفظ أنفاسها الأخيرة ان كنتْ تقدر تغسلها وتكفنها بيدينكْ وتحبْ راسها قبل لا تندفنْ كنت بتمانعْ .. كيفْ تبانيه أمنعْ قلبي من انه يشوف الشخصْ لي خفق له و يتطمن عليه
غمضتْ عيوني أول ما شفته يقبضْ يدينه بقوة بمحاولة بانه يكتم غيضه : اذا كنتي تحبينه لدرجه انج ما تقدرينْ تمحيه من بالج وبكل لحظة بتعيشينْ فيها مع سيف بتخونينه .. ف توج ع البر عندج هاليومين اختاري اما قلبج أو ريلج لي شاريج ... [ خذْ نفسْ طويل وقال بعدها ] نشي يالريم وفكري بعقل .. الله يهديج بس ..
نزلتْ للأرض وأنا أمشي ع ركبي ناحيته مسكتْ يدينه بقبضة راجفة : خاليه والله انيه دخلتْ عنده حتى انهي كل اللي بينا .. حدرتْ حتى أدفنْ الحبْ وحتى أحط النقط على الحروفْ .. والله يا خاليه ما أرجع أفكر فيه .. لأنيه من يومها تركته ورايه .. [ مسحتْ دموعي بظهر يدي وكملتْ ] برد لسيفْ و بحاول أحبه وأعيشْ معاه مرتاحة و أوعدكْ انيه ما أخونه ...
خاليه وهو يحط يده على راسي : لا توعديني أنا يالريم أوعدي رب العباد أوعدي نفسج حتى ما تخطي مرة ثانية ... تقربي من ربج و توبي توبة صادقة .. واخلصي له النية .. لا ترجعينْ تفكرينْ بحبْ انتي اخترتي تبتعدينْ عنه بزواجج من ولد عمج .. فكري عدل ...
طبعْ بوسة ع راسي وتمتم : سيري الله يهديج وييسر لج ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كـِلْ شـي~ رآحْ و إنتهـى ـآ .. ما بقى غيرْ غصآتْ الفؤآدْ
بنشدكْ يآ قلبْ هـو متى تحيآ بفرحْ .. بعيدْ عند دمعآتْ العُـيونْ
ظـَهرتْ يديني من تحتْ اللحافْ لي مغطيني كلي .. أدور على الكوميدينو فوني لي يمكنْ يرنْ لعاشرْ مرة .. سحبته بخفة وأنا أحاولْ أضغطْ على زر الرد .. رفعتْ الغطاء عنيه وأنا أحط الفونْ على اذنيه .. أصدرت همهمة طويلة وأنا ميتة فيه نوم .. ما قدرتْ طول الليل أرقدْ قضيتْ ليلتي أتقلبْ و كلام خاليه يرن باذنيه
زاعجتْ بصوتْ أجبرنيه أبعد الفون عن اذنيه ولا سمعتْ منها أي كلمة ... غير صريخها الغير مفهوم .. رديتْ الفون لاذني بعد ما اختفى صوتها
قلتْ بهدوء : بلاج تزاعجينْ صمختيني
سلوى وهيه تتنفسْ بقوة : أنا ناشة من صباح الله أكرفْ وأعابل ويا العيايز و الشيابْ وانتي راقدة .. وينه خالج ليش ما قعدتج ولا هو الثاني راقد بعد
ضحكتْ وأنا أحاول أبطل عيوناتي بصعوبة : ألحينه أنا بتخبرج خاليه شو دخله متصلة توعيني ولا توعينه هو .. وهو أصلا يقعد للصلاة ولا يرقد بعدها تطمني يعني هب كيس نوم
سلوى تتأفف : أففف ياربيه أنا بشرق وهيه بغرب ،، أقول قومي نشي لا أطرشلج سيف يغرقج بالمايْ
شهقتْ و بطلتْ عيونيه مرة وحدة : خبرتج سارة
سلوى : هيه يالخاينة داسة عنيه ها ..
ضحكتْ : الله عاد والسالفة .. وبعدين من متى أنا أخبرج باللي يستوي بيني وبين سيف .. شو رايج بعد تعيشينْ عندنا بالجناح
سلوى : يعني بتردين له
ابتسمتْ : ما يخصج
سلوى : مالتْ .. أصلا ما يهمنيه أعرف برايكم هاي حياتكم أنا مالي شغل .. وبعدين نشي اشغلتيني الساعه الحينه 6 ونص الساعه 7 ونص بنتحرك يعني ما عندج غير ساعة
قلتْ وأنا أتثاوبْ : الله يخلي رولا زهبتْ ليه كل شي بس بنش أتسبحْ انت لي سيري خلصي شغلج .. ترا الا هيه طلعة بر هب مسافرين نحن
سلوى : ثرج ما كنتي بمكانيه بين زحمة الكتب ،، لا تنسين انيه تونيه مخلصة الامتحاناتْ أريد أرتاحْ نفسيا .. يا حلاتْ الراحة بالبر خصة بالليل
ضحكتْ : ترا الا هيه صحرا مابها شي مدري اشو عايبنج بها .. ما عمريه قضيت ليلة بوسط الصحرا مدري شقا بتحمل هاليومين
سلوى : بالعكسْ راحة وبعد عن هالدنيا واللي فيها .. اشو عرفج انتي بهالسوالف بنت لوندون
ضحكتْ : لوندونْ بعينج خلينيه اسير أخذ شاور أحسنْ
سلوى تضحك : أوكي فديتج بااي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ركبتْ السيارة وأنا أضحكْ ع خبآل سلوى لي توها اتصلتْ فيه تستعجلنا ..
خاليه : شو عندج تضحكينْ ..؟
ابتسمتْ : ماشي بس هاي سلوى خبلتْ بي من الساعة 6 ونص متصلة فيه تستعجلنيه .. مشتطة مدري شو مضيعة بالبر
خاليه ابتسمْ : هيه نفسها لي كانتْ عندج بالدختر ..
رفعتْ حاجبْ واحد : هيه .. [ كملتْ وأنا أحركْ جسمي بحيثْ يكونْ ظهريه على باب السيارة ] ترا هيه نفسها لي حدرتْ عندنا غلطانة مرتينْ
خاليه : هيه أدري
ابتسمتْ نص ابتسامة : وشو تدري بعد يا استاذ عبدالله
خاليه : يلسي عدل و صخي .. وفكري بحياتج وبس .. وعن الخبال
ضحكتْ : والله انها قمر ومحد يستاهلها غيرك ..
خاليه ضحكْ : خبلة قلتلج صخي مالج شغل بغيرج ..
ابتسمتْ : دام هالضحكة طلعتْ منك يعني انتْ تفكر بالموضوعْ
خاليه : لا حول ولا قوة الا بالله .. ترانيه للحينه زعلانْ عليج
سكتْ ثوآني وقلتْ بعدها : خاليه ترانيه وعدتك
خاليه : هب قبل لا أشوفْ بعيني .. صخي ألحينه خلينيه أعرف أسوق ..
ابتسمتْ و صخيتْ .. وأنا أدعي بقلبي انه يجمعهم .. يمكنْ قلبه ينسى حبه الأسطوري لـ آنْ .. ويرتاحْ نفسيآ .. أدري يا خاليه ان ودكْ تعرسْ وتييبْ عيال .. لكنْ تفكيركْ بمرضكْ هو لي يمنعكْ .. الله يعينكْ ويصبرك ويشفيكْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلتْ من السيآرة بتعبْ اغتصبتْ ابتسامةْ .. لفيتْ شيلتيه عدل رفعتْ نظارتيه لي نزلتْ عن مستوآها المعتادْ بسبآبتي .. أول ما رفعتْ نظريه عن خشمي تلاقتْ عيوني بعيونْ خالدْ لي كانتْ تتأملنيه والابتسامةْ مالية ويهه .. سرتْ قشعريرة بجسمي .. حسيتْ الوقتْ ثبتْ بينـآ وأنا أشوفْ نظرته لي ،، اللي لأول مرة أحسها غير عن كل مرة يمكن بعد رمسة عياد بديتْ أتخيل أشياء هب موجودة .. حآولتْ أشل عيوني لكنْ ما قدرتْ .. استغفرتْ بداخليه أكثر عن مرة .. لكنْ ماشي فايدة حتى ريولاتي حسيتهم تثبتو بمكانهم .. للحظة وأنا أتذكر رمسة عياد ،،بأنه أمر سيف بتجاهلي انرسمتْ كل معالم الاشمئزاز والكره على ويهي .. صديتْ بنظريه عنه وأنا أدور بعيوني على البناتْ .. ابتسمتْ وأنا أشوفْ أحمد وعلي واقفينْ عند عميه فهد .. مشيتْ لعندهم وأنا مشتاقة لهم .. والشوق واصل حده .. أول ما وصلت عقيتْ السلام وتجدمتْ أسلم على عميه فهد
قلتْ وأنا أحب راسه : شحالك عميه
عميه فهد بهدوء : بخير .. شحالج انتي وشو صحتج ألحينه ..؟
هزيت راسي وأنا أطالع علي وأحمد المبتسمينْ بتوتر : الحمدلله أحسنْ ... [ قلتْ أسأل الثنائي ] ها شحالكم شباب من زمان عنكم
علي : بخير وعافية نسأل عنج ..!
ابتسمتْ : دامكم بخير فأنا بخير
علي : الحمدلله ما نشكي باس ،،[ قال وهو يأشر ناحية سيارة شوي بعيدة ] جان تبينْ البناتْ تراهم هناك عند سيارة خاليه ناصر
رفعتْ حاجبْ واحد : أعتبرها طردة
علي ابتسم بتوتر : لا هب جيه بس عندنا شغل وخواليه قالو البناتْ ييلسنْ ع صوبْ يلينْ ما نرتبْ كل شي ..
قلتْ بتساؤول : شو ترتبون كل شي مرتب وع رمسة خاليه الخيام من أمس ناصبينها
علي وهو يفرك يدينه : ها هيه أمس رتبنا كل شي ،، نحن نقصد يشغلون الكهرب
ضحكتْ : أووه زيين والله ... [ صديتْ أطالع أحمد السارح وقلتْ أسأل علي ] ها أحمد ولا أنا مشبهه بلاه صاخ غريبااا .. انتو وضعكم ما يطمن اليوم شي فيكم ..؟
أحمد لي نش من سرحانه : ما فينا شي فكينا و سيري عند البناتْ ...
كل علاماتْ التعجبْ والاستفهاماتْ انرسمتْ ع راسي قلت بتساؤول : شفيكْ ... ترانيه أكبر عنك رمسنيه باحترام ماله داعي هالاسلوب ..
أحمد وهو يصد عنيه : زين آسفين ممكن تخلينا اروحنا هب ناقصين حشرة نحن
صعقتْ كلمة قليلة بحق الاحساسْ لي تمكنْ منيه حسيتْ بالحزنْ حزنْ كبير بدأ يغزيني .. مدري شو سبب التغيير لكنيه عذرتهم شو ما كان عذرهم يكونْ .. مصيرهم يحسوون بغلطتهم و ايوون يتعذرون .. لأنيه ما حيد انيه سويتْ شي يزعلهم .. برايهم ... هديتهم ومشيتْ للبناتْ .. بس ما قدرتْ أمنع التفكير بحال أحمد لي كان أسوء عن حال علي لي حسيته يبا يغطي على أحمد وحاله ...
أول ما وصلتْ للبناتْ اربعتْ سلوى ودفنتْ نفسها بحضني .. ضحكتْ وأنا أخوزها عنيه
قلتْ بضحكة : هدينيه بسلم على عموه و يدوه
هدتنيـه وأنا مشيتْ عند يدوه سلمتْ عليها و هيه عاد استلمتها صيحة على اللي صارلي ..
يدوه بغبنة : عنلاته من ولد ترانيه ما هديته وسنعته لج سنع ووعدنيه ما يرفع يده عليج مرة ثانية
ابتسمتْ : ما عليه يدوه ترانيه أنا بعــ ..
يدوه قاطعتنيه : كل اللوم على عمج وحرمته لي ما بقلبهم رحمه
خالوه عاشة : خلاص ترا السالفة راحتْ بحالها وصار لها أيام
يدوه : هيه ترا هب انتي لي عشتي بضيم ..
قلتْ وأنا أسلم على عموه مزنه لي قاعدة بحالها وصاخه : يدوه خلاص ترانيه والله نسيتْ .. نحن يايين نتونس هب نذكر أشياء راحت
يدوه : الله يكملج بعقلج يا أميه .. ويهدي ريلج و يصلحه ان شاء الله
هديتهم بعد شوي و مشيتْ عند البناتْ .. سلمتْ على سارة لكنيه حسيتْ بضيج من انها تكونْ حرمة خالد .. يا الله لو تدرينْ يا سارة شو بتكونْ ردة فعلج .. سارة هب لازم تعرفْ يكفي حياتيه لي ضايعة ومخربطة فوق حدر .. لازم أسكتْ عشان عيالها .. لا اراديه حطيتْ يدي على بطنها أتأمله وأنا أحرك يديني .. رفعتْ عيوني لها أول ما حطتْ يدها على يديني ورصتْ بقبضتها عليه ..
همستْ : الله يرزقج
صديتْ عنها أحاول أكتم الدمعة لي تلألأتْ وقلتْ أغير الموضوع وأنا أسحب يديني : شو بتسوون الحينه .؟
سارة : مدري والله أنا عنيه تعبانة من الدربْ
سلوى وهيه يايه من عند عميه راشد : بويه يقول الخيمة الوسطانية زاهبة جانْ بتريحن بها ..
يدوه : هيه يا اميه تعاي ودينيه ..
سلوى همست : أفففف ما فيه ريموه انتي وديها
ضربتها ع راسها : عيب عليج .. سيري وديها ..
سلوى : ما بتيين ...؟؟
قلتْ وأنا أتكي بظهريه على السيارة وأطالع جهة باجي البناتْ لي مشنْ للخيمة : لا ..سيري ترا الكل طنش يدوه
سلوى : انزين لا تتحركينْ بييج ألحينه ..
سارة : أنا بسير
ابتسمتْ لها : الله وياج ...
غمضتْ عيونيه .. وأنا أفكر بحاليه .. والعزلة لي بدتْ تحاصرنيه .. الكل بدأ يبتعد عنيه مابقى لي حد بالدنيا .. وكأنيه مرض معدي بدأ الكل ينفر منه ويهده خوف من انه يأذيه أو يصيبه بعدوى ممكن تأيه وتنهيه ...
همسْ : راااقده ..
نقزتْ بمكانيه صديتْ أطالعه بغيض : عنلاتك ناقصة أنا خرعه يكفي سلوى وصريخها من الصباح
منصور وهو يلاعبْ بنته ريم لي شايلها : سوري ما قصدتْ ..[ قربْ حب راسيه ] شحالج ؟
ابتسمتْ بفرحة وأنا أحس العيونْ تراقبنا : اليوم أحلى يوم بحياتي ،، من زمانْ كان فخاطريه نقعد نسولف من غير خوف من انه أحد يفهمنا غلط
ابتسم وقال : زين يا ختيه يا حبيبتي ممكن تودينْ سميتج لأمها ،، عنديه شغل ومافيه توقفنيه وتقعد تسولف عنديه
ضحكتْ : ها بدينا بالمصالح ،، وبعدين خلها تسولف عندك .. لا يكون عفتها بس
ابتسم : لا هاي أم العيال كيف تبينيه أعوفها ،، بس ما فيه ع الحشرة .. تدرين حرييم
ضحكت وأنا أشل ريم لي كانت شبه غافية بحضنه وأنا أتمالك مشاعر الاشمئزاز لي بدت تغزيني : زين اييبها وسير اشتغل ..
شليتها و مشيتْ بخطوآتْ سريعة لعند الخيمة لي تبعد مسافة هب طويلة وايد عن المكان لي كنت واقفة عنده .. حدرتْ عندهم رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أشوفْ سلوى متيلسة عند البناتْ .. حسيتْ بضيجْ وأنا أذكر انها بترجعْ عنديه وشكلها نستنيه .. ابتسمتْ بسخرية ومشيتْ لعند فطوم
قلتلها بهدوء : تراها رقدتْ
فطوم وهيه تشلها : وين منصور .؟
قلت وأنا أصد عنها : يقول عنده شغل ،، [ مشيتْ عند يدوه قعدتْ عندها قلتلها بهمسْ ] يدوه برقد عندج
يدوه وهيه تطلق سراح ريولاتها لي كانت متربعه بهم .. وأشرت على فخذها ،، ع طول حطيتْ راسي وغمضتْ عيونيه و أنا أحاول أتناسى كل الأمور لي مرتْ عليه اليوم وأمسْ ... كنت مطنشة كل اللي حولي بازعاجهم وكثرة رمستهم وكأنيه يالسة بوسط معمعه ما تنتهي ،، لكنْ حطيتْ كل قدرتيه السمعية عند يدوه وخالوه عاشة ..
يدوه : سويلم متى بيي ..؟
خالوه عاشة : مدري والله بس ظنتيه العصر
يدوه : والله القعده بلياه هب حلوة .. [ بطلتْ عيونيه أطالعها وأنا أحس بالضبج بحسها ] هالولد مدري شو صاير له هاليومين كنه الا شايل هموم الدنيا ع راسه
صديتْ أطالع موزة لي كانت مركزة على رمسة يدوه ،، حسيتْ بالحزن بعيونها يا الله وينْ الغرور والكبرياء يا موزة .. الله يهديك بس يا سالم .. شكلك الا عافس حياتك فوق حدر .. نشيتْ مضايجة من الوضعْ .. يقولون نتونس كيف نتونس وكلن شايل هم بقلبه .. منصور لي أحس ان بينه وبين فطوم شرخ بدأ يتصدع وخوفيه الا بيتهم ينكسر .. شرا بيتي لي أنا بديت أهدمه اروحي .. سارة لي ممكن نتصدم من خالد و السر لي داسنه .. حمدان لي ما خلى بنت ما رمسها وغاية صابرة و متحملة ليش مدري .. يمكن تحبه ...!! مدري ليش صديتْ عند غاية أتأملها ابتسمتْ ليه رديتْ لها الابتسامة وقلتْ : بتيين ويايه ..؟؟
حسيتها استغربتْ طلبيه لكنها ابتسمتْ وقالت : عادي ..
نشتْ ولحقتنيه .. أول ما يينا نطلع قالت سلوى : خيانة ها وين رايحاتْ
قلت بمزح : سكتي زعلانه منج انا خلاص ماريدج حصلت ربيعة يديده
سارة : ويييه وأنا وين سرت
قلت وأنا أمسك غاية من يدها : انتي خلج ويا دبتج كل شوي تقولين ليه تعبانة .. أريد وحدة خفيفة
طلعنا بعدها ونحن نضحك .. بدينا نمشي مسافة بسيطة ويا بعضْ .. كان فخاطريه أسألها عن حالها ويا حمدانْ مدري ليش الفضول بدأ يتمكنْ من كل ذرة فيه .. رفعتْ بنظريه لغاية .. كانت مثبته نظرها ع جهة معينة ،، أول مارفعتْ عيوني لجهة ما تتطالع شفتها تتطالع حمدانْ وسيفْ لي كانو شايلينْ ثلاجاتْ البارد والماي .. ويحطونهم بجه معينة
نطقنا ويا بعض : تحبينه ...؟؟
يلستْ ثواني صاخة ولكنْ دخلنا أثنينا بنوبة ضحك طويلة .. وبدتْ تعلى شوي شوي .. لدرجة حسو بنا حمدان وسيف وقعدوا يطالعونا باستغرابْ ..
قلتلها : بس خلاص صخي تراهم يطالعونا
غاية وهيه تحاول تمسك ضحكتها : ماروم والله شو أشكالهم يطالعون بعض يتحرون فيهم شي غلط
عطيتهم ظهريه بحيثْ يكون ويهي بويهها : بس غايوه
ابتسمتْ ليه وقالت : ما جاوبتي .
قلتْ وأنا أرفع حاجبْ واحد : أنا سألتج قبل
غاية باستنكار : خل عنج ترانا نطقنا هيا بعض
ابتسمتْ لها والتزمتْ الصمتْ .. وهيه بالمثل .. مشتْ بهدوء وأنا ألحقها .. كانتْ هادية وصابة نظرها للأرض تتأمله .. قعدنا بعدها ع كراسي محطوطة جريبْ السيايير ..
قلتْ بهدوء : جم صارلكم معرسينْ
غاية وهيه تبتسم : بنكمل السنتين
هزيتْ راسي : ما تفكرون تييبون عيال ..؟
غاية : ما الله كتبْ .. حملتْ مرتينْ و طيحتهم أثنينهم
ابتسمتْ بألم : الله يرزقج ..
غاية وهيه تتطالع ناحية حمدان لي صابْ بنظره عندنا : ان شاء الله
ابتسمتْ لحمدانْ أول ما شفته يأشر لغاية حتى تسير عنده وقلت : سيري
غاية لي حسيت خدودها ولعنْ : ماريد
ضحكتْ : خل عنج سيري ،، لا تضيعينْ ولا دقيقة من حياتج وياه خلاف بتندمينْ .. اهتمي به .. ترا الرياييل شرا اليهال ينقص عليهم بكلمتين
غاية : حمدان ما ينفع وياه شي جربتْ وياه كل الطرق حتى يعتدل بس ماشي فايدة
ابتسمتْ : سيري ترا بيعصبْ عليج .. وحاولي مرة وثنين وثلاث أكيد انه يحبج ولا جان ما تم وياج للحينه
غاية اكتفت بابتسامة أليمة ,, وابتعدتْ بعدها عنيه سايرة صوبة .. صديتْ بنظريه عنهم .. حسيتْ انه هب من حقيه أطالعهم .. وقفتْ ومشيتْ قاصدة انيه أرد للخيمة لي متيمعينْ بها البناتْ .. لكن شدنيه الكلام لي سمعته وأنا أخطف من صوب الخيمة الأولى ...
علي : انته شعنه شايل هم السالفة .. تراها تخصنيه ما تخصك
أحمد بغيض : ثرك ما تعرف هالشلة و بلاويها .. أنا خايف يسوون بك شي
علي بسخرية : بيجتلونيه مثلا .. لا تهتم وسير تعذر من الريم تراها خذت بخاطرها
أحمد : ريم خلها ع صوب الحينه .. وامش خلنا نخبر حمدان أو منصور ما يستوي ادس عنهم السالفة
علي : أحمد انته شقا تفكر ترا هيه الا سالفة يهال .. تبا تخرب وناستهم .. من نرد يصير خير
أحمد : والله يا علاوي ان ما خبرتهم أول ما نرد أنا اروحي بخبرهم ..
علي : لا لا انا لي بخبرهم
بهاللحظة ما قدرتْ أمنع نفسيه من انيه أتدخل لأنيه حسيتْ ان السالفة خطيرة ولازم أعرف شو هيه ..
قلتْ وأنا أحدر عندهم : شو السالفة لي ما تريدنا نعرفها
يتبــع ... ///

موعدنــآ الأحد مع الفصلينْ .. الرآبع والخامسْ والعشرينْ ..~
ان شاء الله ...~

أسعدكم الله ...

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 22-05-11, 02:40 PM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ الرآبعْ والعشرُون .. ¤ { وميــِـضْ البّـرقْ .. ~

.
.
وَميضُ البرقْ يشـَدو بأغنيـة سرآبيـة
تضحكُ في وجـه الزمنْ الذبلانْ
.
.
َعلـآماتْ الصدمـة والذعـر انرسمتْ على محياهمْ حتى الاحمرارْ بشدةْ .. وكأنْ ثعبآنْ صعـد والتفْ حولهم وصآر يعصرهمْ بقوةْ أجبرتْ الدمع يندفعْ لفوقْ .. حسيتْ الجو بدأ يحتر .. ورآسي الصدآع بدأ يزحفْ به .. بطلتْ الشيلة وخليتهآ تستريحْ على شعريه بحيثْ تغطي مؤخرة راسي بس .. وشليتْ الطرفْ الثآني أهوي به نفسي .. تمسكْت بطرفْ بارز من الخيمة وأنا أتمالك نفسي عن الدوخة لي بدت تهاجمنيه غمضتْ عيونيه وبطلتهم على أمل ان الصورة لي تشوشتْ تعتدل لكنْ ما كانْ شي فايدة ..
تمتمتْ بهدوء : أريد خاليه ..
غمضتْ عيوني بقوة وأنا أفقد كل قوة أملكها وأتراخى ع الأرضْ .. صآر لي أيام ما ذقتْ طعم الزآد كنت أكتفي بالكوفي لي آخذه مع حباتْ الدوا لي صارتْ ما تبعدْ عنيه .. لعاشر مرة تداهمني هالدوخة وبكل مرة أحط راسي وأرقد من بعد كوبْ من الكوفي يخففه .. حسيتْ بيد تحاول تسنديه .. بطلتْ عيونيه أطالعه .. ابتسمتْ له .. رد عليّ بابتسامة متوترة بينْ ملامحه القلقة على حالتي .. تمسكتْ يدي بيدينه بقوة
همستْ : ترا ما فيني شي بس دوخة بسيطة ..
بهاللحظة حدر خاليه و وراه علي لي راح يزقره .. يا سندنيه بدال أحمد و علاماتْ الخوف مرسومة على ويهه ..
خاليه : شو سالفة الدوخة هاي لي كل شوي تييج .. ؟
قلتْ بهدوء : يمكن تعبتْ من الدربْ ..
خاليه : من نرد بوديج الدختر .. وضعج ما يطمن يمكن الأدوية لي تاخذينها ما تناسبج
اكتفيتْ بهز رآسيه .. طلعنيه من الخيمة وسندنيه للخيمة الثالثة لي كانت مخصصة للبناتْ ..
خاليه : حدري وريحي شوي وأنا بييب لج شي تاكلينه ..
قلتْ وأنا مازلتْ متمسكة بذراعه : ماريد شي بس برقد شوي
خاليه : لازم تاكلينْ طول الدرب ما كلتي شي والغدا باقي عليه وايد
هزيتْ راسيه بهدوء .. مقدر أعانده يكفي انه رضى عليه مبدئيا ماريده يزعل شرات قبل .. يكفي انيه أسمع حسه وأشوف الخوف بعيونه وأحصل على اهتمامه .. يارب لا تحرمنيه منه .. تمددتْ ع الفراشْ و تلحفتْ بنص اللحافْ
خاليه : أحمد سير ازقر وحدة من البنياتْ عسب تيلس عندها .. وانت يا علي تعال ورايه
هزو راسهم .. لكنيه أشرت لأحمد بعيوني حتى يبقى .. مشى خاليه طالع بخطواتْ سريعة وعلي لحقه وهو يتخرطفْ بمشيته ... أول ما طلعو من الخيمة ..
همستْ : شو مستوي ..؟
أحمد وهو يفرك يدينه : ماشي
قلتْ وأنا أستند بطرفْ الفراش حتى أيلسْ : أحمد لا تستغل تعبيه ،، خبرنيه شو مستوي
أحمد : السالفة طويلة وانتي الحينه تعبانة خلينيه بسير أزقر لج ساروه
مسكتْ يده قبل لا ينشْ : دخيلك يا أحمد ترا قلبيه ما بيرتاح ما تعرفْ بمعزتكم انتو الاثنين بقلبي [ هديتْ يده وقلتْ بغبنة ] انتو أول اثنين فتحتو قلوبكم ليه وتقبلتونيه وياما سعيتو حتى تونسونيه تبونيه أسمع انكم بضيقة و شي سالفة مضيقة قلوبكم واتم ساكتة
أحمد : يالريم انتي هب قد السالفة لازم نخبر حد من الشباب
ركزتْ عيونيه بعيونه : حتى ان ما كنت قدها خبرنيه شو هيه ..
أحمد تنهدْ وظل صامتْ ثوآني وبعدها قال وهو يطالع سقف الخيمة : علاوي من النوع لي يكره الغش ولي يغشون .. يتنرفز من يشوف أي واحد يغش و ما يقدر ايود لسانه وياما فتن على أي أحد يغشْ ... كنت أقوله مالك شغل هالشي بينهم وبين ربهم هو لي بيحاسبهم قول ربيه يهديهم وخلاص .. ما سمع منيه ما يقدر يصخ .. برابع يوم بالامتحاناتْ .. كشف شلة شباب قاعدينْ ع السيد الثاني .. يبادلون أوراقهم .. حاول يتم ساكتْ لأن هالشبابْ معروفينْ بعدم مبالاتهم ومشاكلهم يكفي انهم أكثر عن مرة انفصلو .. وغير انهم أكبر عنا بسنتين وباقين بمرحلتنا ... لكنه ما قدر يصخ وفتن عليهم لكنْ بعد ما أكد على الاستاذ ما اييب اسمه أبد .. حتى ما يتمشكل عندهم فسحبو عنهم الأوراقْ وعلمو عليهم .. بآخر يوم بالامتحاناتْ .. كنت يالس أتريا علاوي عند المطعم .. لأنه دايم يطلع أخر واحد من اللجنة .. غير عنيه لي من اخلص حل أظهر .. لكن شوي ويانا ربيعنا خبرنا انه شلة الشؤوم ناوين عليه .. ربعتْ وأنا مدري شو السالفة .. توقعتْ انه يكونْ دفر واحد من غير لا يقصد أو رمسهم بأسلوب ما يعيبهم أو فسروه ع كيفهم [ سكت وهو يبلع الغصة لي وقفتْ ببلعومه وكمل بعدها ] لقيتهم واقفينْ عنده وواحد ماسكنه من كندورته ويهدده بالرمسة .. ماعرفت شو أسوي اذا تدخلتْ بيضربونيه وياه و نحن اثنين والأكيد ما بنقدر عليهم ومحد من ربعنا بيعاونا لأنهم يخافون .. سرتْ زقرتْ الاخصائي بسرعة .. وهو فاجج بينهم و خذهم المكتبْ وتحاور عندهم وحلها ودي لأنه يعرف ان علاوي ما يريد المشاكل حاولت أعرف السالفة منه قال سالفة تافهه ما تستاهل وخلاص انحلتْ .. لكنْ بالمسا .. كانو يتريونه عند باب البيتْ ومن ظهر وقفوا وهم يهددونه بأنهم ما بيخلونه بحاله ...
قلتْ بهدوء : وشو تتوقع انهم ممكن يسوون ..؟
أحمد : مدري بس كل شي ممكن تتوقعينه منهم ..
هزيتْ راسيه : و هو ليش هب طايع يخبر حد .؟
علي لي توه حدر وبيده صينيه : لأن السالفة تافهه ما تستاهل
قلتْ و أنا أشوفه يتجدم عندنا : بس يا علي السالفة فيها تهديد .. وهاييل هب صغار والواضح انه ما يهمهم أحد موليه
حط الصينية عنديه وقال : انتي كلي وانسي السالفة من نرد بخبر منصور وهو بيتصرف
قلتْ وأنا أرفع حايب واحد : أكيد
هز راسه وابتسم ...
أحمد : زين انتي كلي وريحي وأنا بطرش لج حد من البناتْ
قلتْ بهدوء : لا تزقر حد خلهن يستانسن أنا بريح وخلاف بسير عندهم
هزو راسهم وطلعو من عنديه .. تميتْ يالسه أتأمل الصينيه والأكل لي بها .. حسييت انيه برجعْ والدوخة ردتْ تغزيني .. غمضتْ عيونيه ويلستْ أفكر برمسة أحمد .. لهالدرجة وصل تفكير جيل هالأيام .. تفكير سلبي يعتمد على التهديد والضربْ من غير تفكير بالعواقبْ .. سرْتْ قشعريرة بكل جسمي وأنا أتخيل شكل علي وهو مضروبْ .. يا الله ارحمه برحمتك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بعـدْ سـآعآتْ قعدتْ وأنا أحسْ برآحـة والتعبْ كله خاز يمكنْ لأنيه كلتْ من خاطريه الأكل لي طرشه لي خاليه .. وما خليتْ شي منه .. لبستْ نظارتيه لفيتْ شيلتيه و مشيتْ حتى أتغسـل .. أول ما طلعتْ حطيتْ يدي أحجبْ الشمس لي عمت عيونيه و أصابتها بوجعْ أجبر جفوني تصطك ببعضها .. نزلتْ راسيه ومشيتْ تايهه .. ابتسمتْ أول ما شفتْ منصور جبالي .. رد ليه الابتسامة .. وهو يتجدم منيه بخطواته ..
منصور : شو أخبارج الحينه .؟
ابتسمتْ : الحمدلله ... أريد أتغسل ..!!
منصور : تعاي بوديج عند الحماماتْ والمغاسل
مشى ولحقته بهدوء .. أول ما وصلتْ عند المغاسل حسيتْ بالاشمئزاز وأنا أشوف خالد وسيف واقفينْ يسولفون .. سيف ببرود المعتاد وشبح ابتسامة مرسومه ع شفايفه و خالد ابتسامته كانت واسعه .. حسدتهم على برودهم ووناستهم .. كيف يستانسونْ وهم كانو سبب في دماري بالماضي .. كيف ..!! كيف يقدرون يحطون عيونهم بعيوني وهم كانْ سببْ كبير بتحطيمي .. صديتْ عنهم .. و مشيتْ غسلتْ ويهي بهدوء .. وأنا أخذ أنفاس طويلة كل حينْ حتى أتجاهل مشاعري المكهربة والمشمئزة ناحيتهم .. كان فخاطريه أسير أصفعهم .. أرويهم جم كلمة سامة تبينْ مستواهم عند الكل .... خالد الله يسامحه بنسى لي سواه ورب العالمينْ هو لي بياخذ حقيه منه .. أما سيف انا لي براويه نيوم السما بعز الظهر .. صديتْ ناحيتهم بعد ما خلصتْ وأنا أرتبْ شيلتيه وحطيتْ عيونيه بعيونْ سيف .. كانتْ نظرته عميقة .. ما عرفت معناها يمكنْ لأن البرود رد ولحفها بعد ثوآني .. ابتسمتْ باستحياء مقصود .. نزلتْ راسي .. ومشيتْ متقصدة من عنده .. وبعدها رحتْ صوب الخيمة لي متيمعينْ بها البناتْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حسيتْ بالملل وأنا قاعدة وسطْ البناتْ لي كانو مكونين جماعاتْ صغيرة ... كل ثنتين أو ثلاث هيا بعضْ .. و خالوه فاطمة عند خالوه عاشة .. ويدوه عند عماميه .. شويْ وياتْ سارة لي كانت عند فطوم .. وقعدتْ عنديه
سارة : بلاج قاعدة اروحج .؟
ابتسمتْ نص ابتسامة : ماشي تدرينْ علاقتيه ويا البناتْ كيف
سارة : بالعكس انتي تعاي وبتندمجينْ بالسوالف ..
قلتْ بهدوء : لا ما فيه ع عوار الراس .. خلينيه جيه مرتاحة ..
شوي و حدر ناصر الصغير ويا صوبنا .. وقف جبال سارة
ناصر : عموه عميه خالد يقول يبا اللصق اللي عندج ويا الدوا خاليه حمدانْ اتعور
سارة مسكته من يده : كيف تعور ...؟
ناصر : مدري بس يده كلها دم .. واااااايد ينزل منه دم
غاية : شو مستوي .؟
سارة : ماشي بس ريلج تعور
غاية شهقت : وين وكيف .؟
سارة : مدري تعالي وياي بودي لهم جنطة خالد ..
طلعن وكل البناتْ لحقوهن أما أنا تميتْ يالسة بمكانيه .. طاري السجينْ والدم رجع بذاكرتي لورا .. وتذكرتْ الليلة المرة .. وغرز السجينْ بفخذي أول ما تقلبنا أنا وسيف بعد ما تعثرنا .. حسيتْ بالبلل يلامسْ ويهي .. أول ما رفعتْ يدي ع خدي لامستْ الدمعة لي غادرتْ عيوني .. مسحتها بسرعة وأنا أشوف ابتسامته الطفولية .. اغتصبتْ ابتسامة بسيطة وأنا أتأمل ملامحه الهادية وحوايبه لي تشابه حوايب خاليه برسمتهن ..
قاليه بهدوء : عموه ما بتسيرينْ تشوفين خاليه حمدانْ
قلتْ بهدوء : لا ما بسير
عقد حوايبه : ليش كلهم ساروا
رديتْ : بس ما حب أشوف الدم
هز راسه : أنا بسير أشوف شو سووا حقه وبيي أخبرج
ضحكتْ بخفة : زينْ ..
ثوآني ويآتْ سلوى يلستْ عنديه وهيه تتنهد : الله يهديه نصور خرعنا مافيه شي
ابتسمتْ : شو صابه .؟
ضحكتْ : ماشي ياي بيقصْ اللحم هيا عميه فهد قص كفه من غير لا يحسْ .. عقم له خالد الجرح و لزقه
قلتْ وانا محافظة ع ابتسامتي : زين الحمدلله
سلوى وهيه تتطالعنيه بنص عين : بلاج تتبسمينْ .؟
ضحكت بخفة : ليش ما تبيني أتبسم حرام ولا حرام
ابتسمت : لا فديتج بس مستغربة دومج الا مبوزة
رفعت حايب واحد : عن الخرط ترانيه أضحك وأسولف عندج دوم
سلوى وهيه تحرك قذلتها : هيه صح بس اليوم غير العادة
قلتلها : مستانسة وبس
سلوى : خبرتج من نوصل بتتغير نفسيتج .. بس انتي لو تهدين هالقعدة وتيين تشاركينا بتتونسينْ زود
اكتفيتْ بابتسامة هادية وأنا أطالعها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
الكل من بعدْ الغدا سار يريحْ .. وأنا كنتْ شبعانه رقآدْ .. و حاسة بالخنقة من القعد اروحي .. الملل وصل حده .. طلعتْ برا والشمسْ مازالتْ معانقة السما ،،تعمي البصيرة وتسخنْ الرآسْ .. حسيتْ ان شيلتيه بتحترق من أشعة الشمس .. لي حرارتها وصلت لفروة راسي .. وعقاربْ الساعة مثقلة الحركة وبطيئة واليوم يمر بهدوء وسكينة وملل فضيييعْ .. مشيتْ بهدوء وأنا أراقبْ القاعدينْ هنيه وهناك ... لمحتْ عميه ناصر بالخيمة الأولى وعنده عميه راشد .. وعميه فهد شكله راقد أو يتمشى .. ابتسمتْ لخاليه ومنصور لي كانو واقفينْ عند السيايير ويعابلونْ بالكراتينْ .. تخطيتهم أدور بعيوني على أحمد وعلي .. يمكنْ يقدرونْ يقللونْ الملل لي أحسه .. لكنيه ما حصلتْ غير ناصر الصغير لي كان يحفر بالرملة ..
قلتله : شو تسوى ..؟
رفعْ راسه يطالعنيه وهو عاقد وحايبه وضاغط ع عيوناته من الشمس : أنبشْ
قلتْ بتسآؤول : ع شو تنبش ...؟ وبعدينْ قوم بتوصخ عمرك والرملة حارة كيف تنبش بها
طنشنيه وتم ينبش بالرملة وهو يقول : لا عادي و عميه سالم يتريانيه
سألته : سالم يا ..؟؟
هز راسه وهو مستمر باللي يسويه : هيه ،، بس سكتي خلاف ما بحصل شي
نزلتْ لمستواه وقلتْ : شو ادور ..؟
هز راسه وهو يقول : اووص اسكتي اصبري الحينه بزخه
قلتْ باستنكار : اتزخ شو .. و بسك حفر ما تتعبْ
هز راسه وتم ساكتْ .. وهو يعابل بالرملة يمين ويسار ويحفر .. شوي و صرخ : زخييته .. عمييه سالم تعاال زخيته كبيير والله تعاال ..
وقفتْ أول ما وقفْ قلتْ : شو زخيتْ راوني ..
رفع يده جدام ويهي وهو ضام يده بقوه عليه لا يطيح من يده ويرد يحفر وراه و ينبش عليه .. ابتسامة واسعة انرسمتْ ع ويهه و هو يطالعه بكل نظراتْ الخبثْ لي بالدنيا .. حسيتْ بقوسْ من النار يخترقْ ظهريْ تيبستْ بمكانيه وأنا أشوف الكائن لي بيدينه وكل علاماتْ الاشمئزاز واللوعة انرسمت ع ويهي .. أول ما تجدم منيه بخطوته وهو يضحك مستانسْ من اللي بيده ..
قلتله : ناصر عقه من يدك شو تباه
ابتسم : لا لا بوديه حق عميه سالم يقول ما روم أحفر وراه
قلتْ وأنا أحسْ انيه برجعْ كل اللي كلته : ناصر حبيبي انته عقه من يدك
سالم من ورايه : ها زخيته ...؟؟
ناصر وهو يرفع يده مرة ثانية ويتجدم : هيه هذوه
أول ما حسيته قربْ منيه باعدتْ بسرعة وأنا أصرخ : نصور خوزه حبيبي انته عقه من يدك
سالم وهو كاتم ضحكته : ناصر عقه هنيه عند ريلها
صديتْ أطالعه : سلوم عن المصاخه حرام عليكم
سالم ابتسم : انزين يوم انج تخافين شعنه واقفة
قلت باستنكار : ما أخافْ بس لايعة جبديه منه
ضحك : الله نسيتي أيام قبل مدري منو لي كان يحفر وراهم
عقدت حوايبي : عن الخرط ما عمريه نبشتْ وراهم
سالم مد يده لناصر وخذ العنسلانة من يده : شطور سير دور غيره حق عموه ريم
مسكت ناصر من يده : لا لا ماريد امش ويايه سير تغسل .. يااع عليك شقا تشله
ناصر باستنكار خاز عنيه : عادي تراه حيوان خلينيه بسير أيمع حق الكل
هزيتْ راسيه : لا لـ ...
ما كملتْ الا وأنا أحسْ بشي يمشي على راسي .. صرختْ صرخة عالية وثبتْ ريلي بمكانه وأنا أقول لسالم لي كان ميتْ ضحك ع شكليه : سلووم حرام عليك شله
سالم : مالي شغل شليه بروحج
قلت وأنا مازلتْ أصرخ : حرااام شله ماروم أيوده دخييلك سالم
بهاللحظة وصلوا بعض لي سمعو صراخي ومن بينهم خاليه ومنصور ،،صرخت : خاليييه شوف سلوم حط العنسلانة ع راسي دخيلك تعال شلها
خاليه من مسافة شوي بعيده : مالي شغل شله اروحج ترا الا هيه عنسلانة
قلتْ باستنكار والدمع تيمع بعيني : تلوع جبديه منه حراااام عليك منصور ،، سلوووووووم شله
صرختْ صرخة أعلى أول ما حسيتبها تحدر من راسي ورا شوي وتوصل لظهريه ،، نفضتْ راسي مره وحدة عل وعسى اطيح لكن جنه الا ملزقينها بسوبر قلو .. هب ناوية تنزل .. والكل قام يضحك عليه .. صديتْ الجهة الثانية وقلت : ما عليه أنا أراويكم المشكله انيه ما شوفها ولا جان شليتها ... خالييييييييه حرام تعال
خاليه تم مبتسم وواقف بمكانه ،، قلتْ بغبنة : يعني وايد عايبكم شكليه .. [ حدرتْ دمعة من عيني ] بخبر عليكم عميه را .......
رديتْ أصرخ وأنا أحسْ بحركتها لي كل شوي تزداد ..
سالم وهو يتجدم منيه : خلاص كسرتي خاطريه تعال بشله
صديتْ عنه : ماريد خوز ..
ياتْ عيني بعينْ الشخص لي كنت ناسية وجوده .. تكهربتْ بمكاني ودمعة ثانية حدرت من عيني .. وأنا أشوف البرود المرسوم على محياه وسكوته المبهم و تركيزه على عيوني بنظرة بااااارده شرا الثلج أبرد عن كل مرة ... حسيتْ برغبة قوية انيه أتحدى هالبرود . وعهد قطعته ع نفسي يا سيف أنسى الكل عندك وأخليك تندم على كل دمعة حدرت من عينيه .. بسقيك من الكاس لي سقيتني به بس جرعاتي بتكون زايدة وبيتشربها سم أفعى دمرتها وأجبرتها على ملازمة جلدها سنين وسنين .. لكن هالأفعى صحتْ وبدلتْ جلدها يا سيفْ .. و انت السببْ تحمل والبادي أظلم ... مشيتْ ناحيته بخطواته سريعة بعد ما استنزفتْ كل قوتي وشجاعتي .. تمسكتْ بذراعه لي ضامه ع صدره بقبضة قوية .. ركزتْ عيوني على عيونه وأنا أدعي بداخليه انه ما يطنشنيه و يعالمني ببرود
قلتْ بصوتْ هامس ممزوج بخوفْ مقصود : سيفْ شوفهم يتمصخرون عليه ،، شله حرام
همس وهو يقربْ ويهه من ويهي : شليه اروحج
عطيته ظهريه و قلتْ : ما شوفه ولا جان شلته
ثوآني وحسيتْ بيده وهو يشيله من ع شيلتيه ،، صديتْ اطالعه و أنا مبتسمة بامتنان .. خفضْ نظره للعنسلانة
ابتسم ببرود : ليش تخافينْ منه ..؟
قلتْ بهدوء : ما خاف بس تلوع جبديه منه
سحبْ يدي بيده الثانية وهو يرص بأصابعه عليهم .. وقال بهدوء : امسكيه عدل
حاولتْ أسحبْ يدي لكنه منعنيه و ظل راص عليه بقوة .. قربْ العنسلانة من يدي حطه فيه وضم ابهامي وسبابتي على راسه حتى يحكم حصاره .. سرتْ قشعريرة بجسمي .. لدرجة هديته من يدي بقوة أول ما شال سيف يده وأنا أتقربْ منه حتى اصطك جتفي بصدره ... حسيتْ بالدم يندفع لويهي .. وبخجل وأنا أرفع بنظريه للي حولنا .. ما كانْ حد موجود غير حمدان سالم لي عطانا ظهره بسرعة وخاليه لي مبتسم نص ابتسامة .. ابتعدتْ وكنت بمشي وبهدهم ..
سألني : وين سايرة .؟
قلتله : بسير عند البناتْ
هز راسه وأنا مشيتْ مبتعدة عن المكانْ وأنا شبه أربعْ وأهو ويهي بطرف شيلتيه ... أول ما حدرت الخيمة ..
سلوى صفرت : عاش الفلم الهندي أخيرا تصالحتو
طالعتها بنص عين وأنا أخذ نفس طويل وأهد : ما يخصج
ياتْ يلستْ عنديه : لازم نسويلكم حفلة لرد الشمل من جديد وااااي وآخيرا بيرد بيتنا ينور
ضحكتْ بخفة : حفلة بعينج .. وبعدين ترا ما صار شي ..
سلوى قربتْ شفايفها من اذني : شوي واطيحين بحضنه تقولين ما استوى شي
ضحكتْ : سخيفااا ... صخي وفكيني ترا ويهي متكهرب
سلوى : مواز قولي لريلج مشكور ع المقلب لي سويته فالريم و آخيرا بينور بيتنا وبترد عروستنا
موزة : ماله داعي الحركات هاي ترا كنا ندري انها بترد ..
هدى : الحرمة مالها غير بيت ريلها
قلتْ بهدوء : أكيد انيه برد له .. ريلي حبيبي وكل شي فيه زين ليش أهده بحطه فعيوني
موزة : بس عسى تعلمتي من الدرس الجديم ولا تردين ادسينْ عنه شي
هدي بابتسامة : أكيد تعلمت ولا تراها بترد مشوهة
قلت ْ وأنا أحترق من لقافتهم وحقارتهم بداخليه : سوء تفاهم ولا بيتكرر الحمدلله برد لبيتي ،، ريلي يبانيه وأنا أباه .. هب شرات غيري الله يعينهم الصراحه رياييلهم يحبون غيرهم
موزة : اشو قصدج ..؟
قلتْ وأنا أنش و أمشي ناحية يدوه لي قاعدة وبيدها سبحتها : أبدا فديتج ما قصديه شي .. بس الأحسنْ كلنْ يتم بحاله ..
يلستْ عند يدوه وأنا أرد على ابتسامتها المفعمة بالحنان .. تأملتْ تجاعيد الزمنْ لي خطتْ على ويهها .. مع لمعة الحزنْ بعيوناتها الرمادية لي تبرقْ .. بياضها الرباني العجيبْ أذهلني ولأول مرة أتنبه له .. رغم الألم لي مالي عيونها الا ان الايمانْ واضح على محياها ...
همستْ ليه : سامحينا يا بنيتي من يتي لنا و عايشة بضيم
ابتسمتْ لها : يدوه شعنه شايلة هميه ترانيه الحمدلله مرتاحة المهم انيه أشوف ويهج السمح .. و أبشرج ترانيه تصالحتْ ويا سيف .. ومن هنيه برد وياكم لبيتي
ابتسمتْ بهدوء : الله يكملج بعلقج يا اميه وييسر لج .. ويصلح ريلج ان شاء الله
،،،،،،،،،،،،،،،
مضيتْ باجي الوقتْ بالسوآلف عند يدوه وعموه مزنة لي بدتْ تطلع من قوقعتها لي دفنتْ روحها بها .. وهم تفكيرها بحالها ومرضها ... حسيتْ بحرارة من النار الشابة جدامنا .. وعينيه بدت تتلألأ بالدمع لي بدأ يتيمعْ من سخونة النار ودخانه .. حسيتْ بالعطشْ ورغبة بالحركة .. والابتعادْ عن جو الازعاجْ والسوالف لي بديتْ أتأقلم معاه ..
قلتْ بهدوء : سلوى نشي ويايه شويه
سلوى : وين خلينا متونسينْ هنيه ,,,
قلتلها : دخيلج بش شوية أحس بكتمة أريد أمشي وبخذ ليه دبة ماي بالمرة
سلوى : ماريد نشي اروحج ولا شلي ساروه
رفعتْ نظريه لسارة لي كانتْ تسولف مع ليلى لي بكل مرة تيي عيني بعينها تنزلْ راسها .. ابتسمتْ بسخرية .. ما كلفتْ ع روحها تيي تتعذر لهالدرجة كبريائج يمنعج حتى وانتي لي غلطتي يا ليلى .. قلتلج انج بتندمينْ .. الله يهديج بس ْ .. قمتْ واقفة وأنا أنفض ملابسيه من الرملة لي علقتْ فيها ..
خالوه عاشة : وين سايرة يمه
صديتْ عنها مستنكرة سؤالها : منيه قريب ..
مشيتْ بهدوء ومقصدي ثلاجاتْ الماي والبارد .. كنتْ صابة بنظريه على القمر لي كانْ متكمل .. ابتسمتْ بهدوء .. وأنا أحسْ بالمهبْ لي هبْ و حركْ خصلاتْ شعريه المتناثرة على خدي اليسار .. أول ما وصلتْ لعند الثلاجاتْ وقفتْ أتأمله وهو يناظر القمر .. تسآءلتْ شو ممكنْ يكونْ تفكيره بهاللحظة .. خذتْ نفسْ طوييل .. وأنا أرتبْ شيلتيه .. ومشيتْ لعنده وأنا صامتة .. بطلتْ أول ثلاجة ما حصلتْ بها شي غير الثلجْ لي بدأ يتحول لماي .. ييتْ ببطل الثلاجة الثانية بس وقفنيه صوته
سيف : شو تبين ..؟
صديتْ أطالعه وأنا أبتسمْ : كنت أريد ماي [ يلستْ أتأمل دبة الماي لي بيده سحبته من يده وقلت ] شكلهم خلصو كل الماي
سحبْ الدبة من يدي : ترانيه للحينه ما شربتْ شي
رديتْ مسكته أحاول أسحبه لكنه كان قابض عليه بقوة : عطنيه بس شوي
ابتسم ببرود : خلينيه أخلص خلاف بعطيج ياه
بوزت : أدري ما بتبقى لي شي
بدأ يبطل غطاته : زين بشرب منه مرة وانتي مرة
ابتسمتْ : زين أنا لي ببدأ
عقد حوايبه : ترانيه أنا لي ماسكه
ضحكتْ : مالي شغل ،، [ ابتسمتْ نص ابتسامة ] انزين انت شربنيه
ابتسم ببرود : لشو تبين توصلين ..؟
رفعتْ حاجبْ واحد وقلت : شو ..؟؟ ولاشي ليش تفكيرك جيه .. وبعدين هب انته ريلي شو فيها اذا سقيتني
قال وهو محافظ على ابتسامته : انزين بشربج يا زوجتي [ قربْ شفايفه من اذنيه و كمل بهمس ] يا حبيبتي .. اذا ما سقيتج بسقي منو
قلتْ وأنا أبتعد عنه و أتحكمْ بارتجافتي من همسه .. : سييييف ترانيه صدق عطشانه اشرب وعطنيه الدبة
مد ليّ الدبة بهدوء .. واكتفى بأنه يناظرنيه نظره عميقة .. ابتسمتْ له بخجل وأنا أسحبْ الدبة من يدينه .. ارتشفتْ رشفاتْ بسيطة .. رديتْ له الدبة وأنا أقول : مشكور ..
تراجعتْ بخطواتي وكنتْ بمشي عنه .. لكنه وقفنيه بقبضة يده لي سحبتنيه لعنده .....
قال بهدوء : فكرتي برمسة خالج ..؟
صديتْ عنه بنظريه واكتفيتْ بالصمتْ ...
رفعْ يده لويهي و اجبرنيه أطالع عيونه وأنا أغرقْ فبحر نظراته لي بدتْ تجذبنيه صوبه .. رفعتْ يدي أشيل يده عن ويهي وهمستْ : بعده الجرح ما برا
هدنيه لثوآني .. أنفاسنا هيه لي كانتْ تتحاور مع بعضها .. وتروي لبعضها قصة عذابي وقسوته قصة غزو الألم للفرح بقلبي وأيامي .. قصة خطايا الزمانْ لي ارجمتني وللحينه ترجمنيه بلا رحمه ..
همسْ بعد شوي : تلعبينْ .؟
رفعتْ حاجبْ واحد : شو ألعبْ ..؟
سحبنيه لعند ثلاجة من الثلاجاتْ نزلها ع الارضْ : يلسي ..
رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أتربعْ ع الرملة بعد ما شفته يقعد ع ركبه .. يلستْ أتأمله وهو يشربْ الماي لي مالي الدبة وخلصه كله .. حط الدبة بالوسط وبدأ يدورها ..
قال بهدوء : لي راس الدبة تيي صوبه يختار جرأة أو صراحة
ضحكتْ : متفيج ..
هز راسه : نلعبْ .. شو ورانا .. شكلج الا شاردة من عندهم وأنا بعد .. يتونسون هم ونحن ما نتونسْ
نزلتْ راسي للثلاجة و أسندتْ ذقني على طرفه وأنا أقول : زين يلا بس من الحينه أخبرك لا تسأل أسئلة مالها جواب ولا تطلب طلباتْ صعبة
اكتفى بابتسامة باردة وهو يدور الدبة بيده لي حسيتْ انها بدتْ تنحل شرا جسمه وويهه الذابل ..

يتبع

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 29-05-11, 05:17 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ السآدس والعشرُون .. الجزء الأول .. ¤ { ثّـوبْ العذآب .. ~.
.
لَقـد أضْحـت ربـوع الكـَونْ ..
مملكـة الغرآبْ
.
.
و كأننّـآ نغـَرقُ في وحلٍ وصلْ ضجيجـه لآخر مدى .. تـَوترْ و عيـون تبكي .. قلوبْ رآجفـة تدعـي بصمتْ قآتل وسطْ ارتعآشاتْ عقآربْ السآعـة لي تدور ببطئ أهلكْ عقولنـآ ... تقربتْ منْ سيف وتمسكتْ بذرآعـه حتى أمنع الدوخـة القويـة لي بدتْ تزحفْ لرآسي .. حتى تسآند دموعي بتشـويشْ الصورةْ لي أشوفها .. تلاقتْ عيونآ لثوآني استنكـرتْ بهآ بروده .. حسيتْ انه زجآجْ غير قآبل للكسر خلافنـآ نحن لي وآقفينْ جبآل غرفة العمليآتْ كآتمينْ عبرآتنا .. ولسآنا يدعـي ربْ العبآد يهـونْ علينـآ مصآبنـآ ..
همستْ من بينْ دموعـي : بيعيشْ ...؟؟
اطالعنيه ببرود وظل سآكتْ لثوآني .. تنهـد بحسرة : ان شاءالله ..
هديتـه و قمتْ أهوسْ على رآسي .. و مشيتْ لأقربْ كرسي قعـدتْ عليـه وأنا أتأمل علي الوآقفْ جريبْ غرفـة العمليآتْ وهـو منـزلْ رآسـه يمنعنـا من شوفْ دمعآته لي عآندته وشقتْ طريقـه .. سنـدتْ يديني على ريولاتي وأنا أحضنْ ويهي بكفوفي ..
سـآعآتْ بعيـدةْ ..
تمسكتْ بذرآعْ أحمد بقوة وأنا أنهره من انه يسير للشلة لي وآقفة بالطرف الثآني من الشآرع : أحمد خلاص منصور سار يتفاهم عندهم لا تتدخل .. يكفينآ واحد منكم
أحمد بغيضْ : انتي ما سمعتي لي سمعته يالريم .. دخيلج خلينيه أسير
سحبته ورآيه لبيتْ عموه مزنة وأنا أزقر سيف لي كآنت سيآرته وآقفه عند باب البيت .. : سيييييييييف .. سييييييف ..
أحمد : شعنه تزقرينه هدينيه بسير لأخويه أخاف يسوون به شي
قلتْ وأنا أرص من مسكتي لذراعه : لا تنسى ان منصور بعده لابس الدريس أكيد بيخافون منه وبيهدون المكان ،، تعوذ من ابليس وايلس هنيه
أحمد تجدمْ منيه حبْ راسيه : آسف يا ريم ما أقدر ... سامحينيه
سحبْ يدي المتمسكة به .. وهو يبتسمْ ليه ابتسامة هادية و مشى .. ثوآني قعـدتْ بهآ أتأمل مكانه لي خلا ..لامستْ يديني جبيني مكانْ حبته الهادية .. مشيتْ بطلع .. بس بنفس اللحظة حدر منصور من باب البيت وهو ينافخ ..
سألته : ها شو صار .؟
منصور : رمستهم ووعدونيه يهدونه ..
رفعتْ حاجبْ وآحد : وبيوفوون بوعدهم
منصور وهو يمسح ويهه : ان شاء الله .. [ تنهد ] والله هالزمان ينخاف منه المشكلة ،، لي عندهم السجاجينْ شردو من شافونيه .. وهاييل ماعنديه دليل ضدهم حتى أخذهم الشرطة .. شباب واقفينْ عند الشارع ما فيها شي ..
قلتْ باستنكار : وان كانْ ما يستوي تهدهم يكفي اتصالاتهم لعلي ..
منصور بهدوء وهو يطالع ورايه : المهم ان نحن حلينا الموضوع بسكاتْ .. أنا بحدر أرمسْ علي
هزيتْ راسيه .. وقبل لا يمشي سألته : ماشفتْ أحمد .. ؟
منصور : قلتله يرد البيتْ ..
هزيتْ راسيه و أنا أبتسم : زينْ ..
رد ليّ الابتسامة .. ومشى بعدها داخل .. خذتْ نفس طويل وأنا أشم ريحة الزقآرة لي وصلتْ لراسيه ..
قلتْ بهدوء : هب ناوي تهد التدخينْ ..؟
الصمتْ كانْ رده .. صديتْ أطالعه .. سرتْ قشعريرة بجسمي وأنا أشوف الغصبْ بعيونه .. والرعشـة القوية بيده لي أصابعها متمسكه بصلبْ الزقآرة .. قآومتْ رعشتـي والخوفْ لي جففْ حلجي من الكلام لي كنتْ بطلعه .. مشيتْ لعندهْ وأنا أغصبْ نفسيه على رسمْ ابتسامة هادية .. لامستْ يديني يده وأنا أسحبْ بأصابعي المرتحفة صلبْ الزقآرة
قلتْ بهدوء : شو فيك .؟
قال وهو مركز عينه ع عيوني : شو اللي يابج هنيه .؟
صديتْ عنه وأنا محافظة على ابتسامتي : ما قدرتْ أصبر وأنا أشوف أحمد معصبْ وخايف على علي .. من شفتْ منصور شليته وييت ْ
تمسكْ بيدي : زين خلينا نرد البيت
سحبتْ يدي بهدوء : خلنيه بسلم على عموه ما يستوي أوصل لبيتها ولا أسلم عليها
رد تمسكْ بيدي : هيه راقده الحينه .. خلينا نمشيْ
هزيتْ رآسيه بقل حيلة ومشيتْ وراه و يدي ما زالتْ ملامسه يده .. لي بدتْ تشد على يديني بقوة .. و كأنه خايف انيه أشرد منه .. ابتسمتْ بسخرية .. لوينْ مآخذني يآ سيفْ للهآوية .. أنا أعيشْ معآكْ بغآبة يحكمهآ غول .. يلتفْ حولي يدسْ سمه القآسي فيّه متى مآ يبا و يهدنيه بعد مآ يشبعْ منه .. و يآخذْ كفآيته من رشفآتْ الدم المرْ ..
بطلتْ بآبْ السيآرة وأنا أستنشقْ أكبر قدر ممكن من الأكسجينْ حتى أقدر أكمل مسرحيتي معاهْ بهدوء من غير أي هفوآت .. حآفظة الدور عن ظهر قلبْ .. وسويتْ بروفآتْ كثيرة أرهقتني لكنها وعتنـيه لكثير أشياء .. قبلْ لا أحط ريلي بالسيآرة انتفضتْ و عقدتْ حوايبي من صوتْ بريك السيآرة القوي .. صديتْ لمحل السيارة .. و شهقتْ وأنا أشوفهم يعقونْ كآئنْ غرقآنْ بدمه .. تفحمتْ بمكانيه .. ولا قدرتْ أخطي كانتْ عيوني مثبتة عليه .. تحاول تكذبْ الفكر لي طرا ع البال ..
كل شكوكيْ تلاشتْ .. أول ما شفتْ سيف يربعْ لعند الجثة المرمية ع الأرض يتلمسْ يدها ورقبتها .. مشيتْ خطواتْ بسيطة وأنا أكتم صرخة كانتْ بتطلعْ منيه حتى تخاوي الدموع لي نزلتْ .. استنكرتْ سيف لي حمله بينْ يدينه و ربع به للسيارة .. لا لا يا سيف يمكن يتأذى زود ليش ما اتصلت بالاسعاف ... ماقدرتْ أنطق بحرف وأنا أشوفه يبطل السيارة ويسدحه فيه .. ربعتْ وراه و ركبتْ بالسيارة ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نفضتْ الذكرى وشكلْ أحمد لي كانْ مغطآي بالدم .. حتى ملامحه المفعمة بالهدوء .. اختفتْ بين بركان الدم لي نضح من راسه وأنحاء مختلفة بجسمه .. شلتْ يديني من على ويهي وأنا أحسْ بأصواتْ حولي .. يلستْ أتأمل الدكتور و تعابيره الجامدة .. وقفتْ بارتعاشْ وأنا أحاول أسمع كلماتهم ..
منصور وهو يمسح ويهه : بشر يا دكتور ..
الدكتور : هو وصلنا بحالة حرجة جدا .. كان عنده نزيف داخلي من الضرب لي تعرض به براسه وغير الـ 6 طعنات لي تعرض لها فأنحاء مختلفة ... حاولنا نسعفه لكــ ...
علي قاطعه بزعيج : أحمد وينْ وشو صابه .. ؟
الدكتور وهو يهز راسه : للأسف ما قدرنا ننقذه حالته كانتْ حرجة ادعو له بالرحمة ..
أيُّ جرحْ اخترقني .. وأيُّ دموع أغرقتْ وجهــي .. وأيُّ صرخآتْ كتمتها الصدمة .. وتهاوي جسدي .. مع ملامسة يدي لجبيني لي انطبعْت به آخر حبة منه .. وابتسامته الهادية لي اطلقها مع اعتذار هادي نفسه بالضبط التصقتْ صورته الآخيرة بالبال .. واطعنتْ روح ما ودها تفارق .. آه يا روح احترقي انتهي قبل لا تروحينْ .. أفنيني زود .. آه يا قلب كم جرح باقي و ما انجرحتْ به .. رآحتْ أرواح وما بقى غير روحي .. يهذي بالحنين من بعدهم ..
مشيتْ ناحيته وأنا أشوفْ ملامح الصدمة مرسومة فباله ودمعته ذبلتْ بعينه .. احتضنتْ يدي ويهه المصدوم .. والغير مستوعبْ .. طالعنيه يحاول يكذبْ لي اسمعته اذنه .. لكنْ دموعي وشهقاتي المتتالية صحته من سباتْ دقآيقْ طويلة .. انهار قاعدْ عند بوابة العملياتْ لي لازمها من أول ما دخلو أحمد بها .. بدأتْ يدينه تشقْ طريقها لراسه وشعره الأسود الغليظ بدأ يضربْ نفسه مع بكاء أرعشْ كل أوصالي .. نحيبه و صوته الباكي أنهاني و انجبرت ْ أنهار عنده وأنا أحتضنه حتى أمنعه من انه يأذي نفسه ...
علي : أنا السبب أنا ... ياما حذرنيه وأنا ما طعته .. الله ياخذني شو أبا الدنيا وأحمد مهب فيها .. ما تسوى ماتسوى من دونه .. كيف وأنا السبب بموته .. سار يهددهم ويمنعهم من انهم اييون صوبيه ما عرف ان روحه بتطلع من يشوفهم .. راح من غير لا أشوفه حتى .. كان يتصل فيه ولا أرد عليه ما كنت أدري انه شايل همي راح الغالي من بقى بالدنيا يسواه .. محد محد يسواه ...[ خاز عنيه وهو يوقف ] والله لأذبحهم شرا ما اذبحوه والله ان يكون موتهم على يديني .. الله ياخذهم الله ياخذهم
تجمدْ بمكانه واقف من أثر الصفعة لي لامستْ خده .. والحضنْ لي لمه وهو يشاركه النحيبْ .. ضميتْ نفسيه بقوة وأنا أشوف منصور ضام علي ..
منصور : الله يرحمه .. هو محتاي دعواتك ألحينه .. لا تعذبه بصياحك ..
،،،،،،،،،،،،،،،،
مسكتْ حبة الكلينكسْ و حطيتها على خشمي أحاول أبعد ريحة دم أحمد لي حسيتها تحوم حولي بسبب وجود بقاياها على ملابسْ سيفْ .. غمضتْ عيونيه بقوة أحاول أبعد صورته الأخيرة عن بالي ... الله يرحمك يا أحمد .. رحتْ ومكانكْ ظل خالي .. محد بيشغل مكانك .. قالها علي محد يسواك ... تمسكتْ بمنصور بقوة أول ما حدرنا فلة عميه ناصر .. أي قلب بيتحمل هالخبر .. و أي لسانْ بيقدر يوصل لهم الخبر
حدرنا ثلاثتنا .. أنا منصور وسيف .. وقفنا جبآلهم .. نتأمل ابتساماتهم وضحكاتهم ..الكل متيمعْ ينتظرون العشا .. الكل متيمعْ و فرحانْ .. ما يعرفونْ بالخبر لي بيهزهم .. وبيبعد كل فرحتهم .. تأملتْ عميه ناصر لي ملامحة كانتْ متساءلة .. لسبب الدموع لي تحدر من عيني .. والحزنْ لي مالي ويه منصور .. وبرود سيفْ لي ملابسة ملازمها دمْ أحمد ..
ما قدرتْ أتحمل أكثر وأنا أشوفهم ساكتينْ .. من بعد صمتْ الكل .. ما قدرتْ أتحمل بروده سيفْ . وحزنْ منصور لي أجبره على التراجع وانه يعطيهم ظهره .. انهرتْ بمكاني .. أصيحْ بصوتْ عالي .. بكيتْ بحرقة .. بكيتْ بألم .. بكيتْ أخ صديقْ عزيز وغالي .. بكيتْ انسانْ أضحكني بوسط دموعي .. بكيتْ غالي كان يستهم بمرضي .. ويخافْ على زعلي ..
عميه ناصر : شو بلاكم ... شو مستوي ..؟؟
يدوه : بلاها الريم تصيح اشو سويتولها ..؟؟
سارة وهيه تقربْ منيه : بلاج الريم شو مستوي ..؟؟ خالج صابه شي ..اشتد عليه المرض ..؟؟
زآدتْ صرخاتي وبدتْ كلماتي تطلع : راح يا سارة راح ... حبني على راسي وقاليه سامحينيه يالريم وراح و رد مغرقْ بدمه بس بعد ما طلعتْ من الروح .. [ بديتْ أمش دموعي بظهر يدي ] قلتله لا تسير منصور بيحل الموضوع بس ما سمع رمستيه .. واذبحوه يا سارة غرقوه بدمه .. اطعنوه طعناتْ كثيرة بلا رحمة .. خذو روحه يا سارة .. خذو بسمة هالبيتْ وضياه .. خذو من كانتْ ضحكته ماليه هالبيتْ ... خذو أحمد يا سارة اذبحوه
ساره وهيه تبعد عنيه همستْ : انتي شو تقولين ..؟
هزيتْ راسي : اجتلوه ... ما يعرفون ان نحن نباه ولا نقدر نعيش بلاه .. خذو روحه ...
ضميتْ نفسيه بقوة وبديتْ أصيح .. وأنا أتأمل الصدمة ع ويه عميه ناصر .. وأسمع شهقات اليميع .. مشى عميه ناصر ناحية منصور ولفه صوبه بقوة
عميه ناصر : اختك شو تقول ..؟؟؟ أحمد وينه ..؟
منصور وهو منزل راسه : اطلبْ له الرحمة يبه ..
عميه راشد : انا لله وانا اليه راجعون . انا لله وانا اليه راجعون
تعالتْ صرخاتْ اليميعْ .. واختلطتْ بصرخاتي المكتومة .. الكل بكا روحه اللي راحتْ .. والكل انهار من هول الصدمة .. وأولهم خالوه عاشة لي غابتْ عن الوعي .. لعالم أبيضْ أصفى من عالمنا لي مليانْ دمْ ودموع ... ليتنيه أنا لي غبتْ عن الوعي هب انتي .. حتى أرتاحْ من ثوبْ العذآبْ لي التصقْ فيه .. ثوبْ العذابْ لي تلطخ بدمْ أحمد .. لي مستحيل ريحته تختفي ..
الكل بكا .. ما عداه .. كانْ بارد .. حتى الحزنْ ما بانْ بويهه .. ارتجفتْ وأنا أشوفْ رسمة الابتسامة الساخرة لي انرسمتْ على ويهه .. أي قلبْ تملكْ يا سيفْ .. القلبْ يبكي فراقْ غالي .. فراقْ شخصْ من لحمكْ ودمكْ .. وانتْ حتى الحزنْ ما تقدر تحزنْ عليه .. شو هالقلبْ لي تملكه ... شو هالقلب .. ؟؟
يتبع ...//

أعتذر على قصره ولكنْ انشغلتْ كثيرا بالفترة الأخيرة ..
يوم الأربعاء ،، أنتم على موعد مع الجزء الثاني من هذا الفصل + الفصل السابعْ والعشرينْ
ان شاء الله ..
كونو بخير

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 01-06-11, 05:11 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصلْ السآدس والعشرُون .. الجزء الثآني .. ¤ { ثّـوبْ العذآب .. ~

.
.
لَقـد أضْحـت ربـوع الكـَونْ ..
مملكـة الغرآبْ
.
.
الكل بكا .. ما عداه .. كانْ بارد .. حتى الحزنْ ما بانْ بويهه .. ارتجفتْ وأنا أشوفْ رسمة الابتسامة الساخرة لي انرسمتْ على ويهه .. أي قلبْ تملكْ يا سيفْ .. القلبْ يبكي فراقْ غالي .. فراقْ شخصْ من لحمكْ ودمكْ .. وانتْ حتى الحزنْ ما تقدر تحزنْ عليه .. شو هالقلبْ لي تملكه ... شو هالقلب .. ؟؟
وقفتْ جبآله أتأمل عيونـه الجآمدة ما بها أي تعبيير .. شو هالقسوة يآ سيف .. هذآ أحمد لي رآح يآ سيف أحمد لي يشوفك الكل بالكل .. أحمد لي ما عمره يآب سيرتكْ الا بكل خير .. يمدحك ويحآول يفرض مشاعر الحبْ بقلبي ناحيتك .. كان يشوفك سيف القدوة .. سيف الصورة الحسنة .. سيف الشخص لي لا احتاي وطاح بورطه بيوقف معاه ... للأسف يا أحمد كنت غلطان كنت غلطان .. لأن سيف ما عمره كان ولا بيكون انسان .. هذآ غووول يلتف حول الكل ويكسر عظامه ويفتتها ... حتى من غير لا تنطق بآه ...
صديتْ عن برودته أتأمل المكان لي فضى بعد ما شلو خالوه عاشة للسيارة .. الله يا قلب كم بتتحمل .. راح غالي .. ويمكنْ تكون أمه لحقته ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مرو ثلاث أيام العزآ شرا الحمل الكبيير .. خاصة عليه أنا لي قاعدة بينْ جدران مملكة الغرآبْ .. ممنوعة من حضور عزآ أخويه ... أكرههك يا سيفْ أكره كل شي فيك ... أكره اليوم لي طلعتْ فيه بحيآتي و بديتْ تهشمْ كل لحظة حلوه فيها ... سرقتْ طفولتي أحلامي وبرآءتي واليوم حتى الحزنْ بتمنعني من انيه أحزنه على شخص غالي عليه .. اذا انت بارد اذا انت ما تحسْ فأنا انسانة لها أحاسيس ومشاعر .. وان كانت كلها أحزآن وآلامْ .. خلنيه أفرغْ كتلة الحزنْ لي بدتْ تتضخم .. دخيلك ابتعد عن حياتي ما عدتْ أتحمل الحياة وياك .. تعبتْ من التمثيل .. تعبتْ أتصنع الفرحة وأنا كل ألم ..
حسيتْ بيد ضعيفة تتمسكْ فيّ .. صديتْ أطالعها وعيوني مغرقة بالدمع .. ارتجفتْ من صورتها الذابلة ... ما خذتْ طويل بالتفكير وأنا أتأملها كلها ثوآني وعقيتْ نفسي بحضنها .. أبكي حزني المكتوم .. أبكي انسانْ رحل من حياتي بعد ما نثر حباتْ من الفرح بينْ جوآنب هالقلب .. آه يآ أحمد مكانكْ خالي وبآينْ .. محد يمليه ..
قلتْ من بينْ دموعي : شو من قلبْ عليه أخوج حرمنيه من عزآ أخويه لي كانْ يرسم البسمة ع شفاياي .. ليش يسوي فيه جيه .. ما عدتْ أتحمل يا سلوى .. صبري وصل حده ..
سلوى بهدوء وهيه تكتم عبرتها : ما يباج تتعبين زود من تشوفين حال الكل
خزتْ عنها : لا يا سلوى .. أخوج بس يسوي لي يعاكسْ رغباتي .. يحبْ يعاندني دوم .. ما يفكر ان كانْ هالوقتْ مناسبْ لتفكيره المريضْ أو لا ... أخوج انسان قلبه حجر ما يحسْ حتى الحزنْ ما قدر يحزنه
سلوى وهيه تنزل راسها : ريم سيف ما يعرف يصيح .. حتى أميه ما بجا عليها يوم ماتت
خذتْ نفسْ قصير : شفتي .. لأنه ما يحسْ .. أخوج انسانْ عايشْ لنفسه وبس .. عايشْ عسبْ يحقق رغباته ناسي كل من حوله . . أكرهه
سلوى وهيه تصيح : انتي هب فاهمة شي يا ريم .. اعذريه تراج ظالمتنه سيف مـ ...
سيف قاطعها بزعيج : انتي شو اللي يابج هنيه .. هب قلتلج ماريد حد يحدر عندها [ مسكها من ذراعها ] نشي ماريدج تحدرين هنيه مرة ثانية من غير ما تستأذنين منيه فاهمة ..
وقفتْ ضآيجة من أفعال سيف لي بدتْ شوي شوي تخنقني .. مشيتْ لغرفة الملابسْ مبتعدة عنه وعنْ كلامه لي شرآ السم .. وقفتْ جدام الجامة الكبيرة .. أتأمل ملامحيه الذابلة .. لمحتْ فوني محطوط على رف من الرفوف .. سحبته و دقيتْ على رقم خاليه ... رن رن رن و رن لكن مارد عليه .. وينكْ يا خاليه محتاجة لك .. ليش ابتعدتْ عنيه بهالوقتْ بالذاتْ .. تعال يا خاليه وخذنيه من هنيه .. ما عدتْ أتحمل حياتي ... الهم ثقل والجسد نحل ..
نزلتْ راسي وأنا أشوفه يتجدم منيه وبعيونه كلام .. وحوايبه معقودة بقوة .. يلستْ ألعب بطرف الشال لي لافته عليه .. أول ما حسيته قربْ منيه لفييت عنه حتى أمشي لكنه سحبنيه ناحيته وهو يلمني بقوة .. استنكرتْ فعلته وحاولتْ أبعد نفسيه عنه .. لكنْ كلها ثوآني واستسلمتْ لحضنه وأنا أسمع رمسته ..
سيف : كيف تبينْ تشوفينهم يصيحون وتصيحينْ وياهم .. و أنا أشوفج ولا أقدر أشل شوي من الحزنْ عنج .. [ كمل بنبرة غريبة ] أحمد ماتْ خلاص ما بيرد .. ليش تصيحونْ .. يعني صياحكم ها بيرده لا أبدا كلكم تدرون بس تصيحونْ ... [ ضحك ضحكة قصيرة ] انتو حساسييين زيادة عن اللازم قلبكم رهيفْ ادورون الحزن والتعبْ وتلحقونه .. صيري عادية ...
قاطعته وأنا أحاول أبتعد عنه : دموعنا ما بترده ولا شي بيرده... بس هالشي ما يمنعنا من الحزن و حضور عزاه .. انت مالك حق تمنعني ولا أحد له الحق ..
ابعدني عنه بقوة : حسيتي بالقهر .. حسيتي بالحزن .. هالقهر وهالحزن كنت أتمنى يظهر منيه أول ما ماتت أميه .. لكنْيه ماقدرتْ غير انيه أضحك لموتها .. ضحكتْ وأنا أشوفها ميته بين يديه .. كانتْ مبتسمة لي فرحانه لأنيه وعدتها أييبج وأخذج ..كأنها تدري بأنيه بحصل حد يصيح بدالي من أخذج ... من رديتي عندنا وانتي تصيحينْ وما عندج غير الدموع .. تبكينْ ماضي مالي يد فيه و مستقبل أحاول أنسيج فيه شي تورم براسج بس انتي ما منج فايدة أبد أبد ...
طلع وهدنيه أقلبْ كلامه براسي ... كيف يا سيف مالك يد بالماضي وانت السبب فيه .. ليش تبا تبرئ نفسك و عياد قص لي صار و خالد شاهد عليك ... كيف يا سيف كيف ... !!
يلستْ بزآوية ركنتْ نفسي فيها .. أتذكر ماضيه وحاضري ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صبآحْ يديد .. توقعتـه شرآ كل صبآحْ لكنْ كلامْ سيف أول ما حدر عنديه بعد غيابه بالليل ... أشعل فيه رغبة بالابتسام .. لكنيه كتمتْ ابتسامتي وأنا أطالعه ببرود يشابه بروده ..
سيفْ : عنديه 5 رحلات .. احتمال أغيب اسبوعينْ .. أي شي تبينه عندج أبويه .. وخلي عنج الدموع ترانيه أنا تعبتْ انتي ما تعبتي ..
قلتْ ببرود : أبا أسير عند خاليه
سيف : اتصلي فيه قبل لا تسيرين تراه هاليومين هالك عمره بالشغل .. وما يرد فلته غير آخر الليل
رفعتْ حاجب وآحد : وانته شو عرفك .؟
اكتفى بابتسامة باردة وهو يتخطانيه ويحدر غرفة الملابس ..
سألته وأنا ألحقه : متى رحلتك .؟
قال وهو يحط ملابسه بالجنطة من غير حتى يطالع اذا هاللبس يناسب أو لا : الساعه 12
رفعتْ يدي أطالع الساعة : يعني بعد 4 ساعات .. [ مسكتْ يده شليتْ القمصان لي بين يدينه ] شعنه ما خبرتنيه كنت بزهب لك الجنطة .. وبعدين انت من أمس هب راقد سير ارقد ع الاقل ساعتين
قال ببرود : من قالج انيه هب راقد
اكتفيت بابتسامة باهته وأنا أظهر ملابسه من الجنطة وأرد أرتبها بعناية .. تم يتأملنيه دقايق وخلاف هدنيه و طلع ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
صآرلنا وآقفينْ نتأمل بعضْ وكل مشاعر البرود والابتساماتْ الخرقاء هيه لي نتبادلها .. ابتسمتْ بسخرية وأنا أتجدمْ منه وأحبْ خده بهدوء
همستْ وأنا أشل علبة الدوا لي حاطها على الكومدينو وأحطها بجيب الروب : ترجع بالسلامة ..
اكتفى بأنه يبعثر شعريه ،، ابتسمتْ بفرحْ مدري ليشْ حسيتْ هالبسمة كانت طالعه من خاطريه .. غمضتْ عيونيه بقوة وأنا أستنشقْ ريحة عطره .. عقيتْ نفسي بحضنه من غير شعور .. سيف رغم كرهي له .. صار هو الحضنْ لي أدور عنه بكل ساعاتي .. حتى وأنا أبكي بسببه أدور عليه .. أبعدنيه عنه بسرعة .. يلستْ أعاتبه بنظراتي . بعدنيه ما اكتفيتْ منك .. شعنه تبعدنيه عنك .. خفضت نظريه .. هه من متى سيف يسوي لج لي تبينه .. دايم يعاندج يالريم لا تنسينْ
ارتعشتْ وأنا أحس بذراعه تلامس جتوفي ... رفعتْ نظريه له كانْت ابتسامة باردة تحلق على ويهه ..
قال بهدوء : اهتمي بنفسج وشرا ما وصيتج هب تسيرين أي مكان من غير لا تستأذنين من أبويه .. أو منيه .. وسيري عند ليلى ترا من صارت السالفة الجديمة وهيه ما تحدر من حجرتها .. لا تخلين أبويه يزعل عليها زود ما هو زعلانْ .. شرات ما زعل عليه قبل سنين
عقدتْ حوايبي : أنا شو دخلنيه ..؟؟ بعدين المفروض هيه لي تيي تتعذر منيه
وقفنيهْ جباله وهو يمسك جتوفي : استوي أعقل عنها تراها ياهل
صديتْ عنه : مالي شغل فيها برايها
حرك راسي حتى أناظره .. يلسْ يتأملنيه ثواني .. حبنيه بعدها بينْ عيوني .. ومشى ...
عقيتْ روحيه ع السرير .. انسدحتْ وغطيتْ نفسيه باللحافْ وأنا أرتعشْ مدري ليشْ .. بس استمرت ارتعاشتي دقايقْ طويلة ...
شلتْ اللحافْ بعد شويه وأنا أظهر علبة الحبوبْ من جيبْ الروب .. يلستْ أقلبه بينْ يدي ..
رفعتْ حاجبْ وآحد وأنا مستغربة بياض العلبة لي ماشي عليها أي حرفْ أو كلمة تبينْ نوع هالدوا ..
وقفتْ وأنا أبطل العلبة وأمشي للتسريحة .. صبيتْ الحباتْ بذراعي حتى أمتلأ منها وتناثرتْ جم حبة ع الارضْ ..
ارتعشتْ كلي أول ما شفتْ البابْ يتبطل ... لفيتْ مرة وحدة أعطيه ظهريهْ وأنا أحاول أسيطر على ارتجافتي ...


يتبعْ

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
قديم 01-06-11, 05:37 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 221395
المشاركات: 104
الجنس أنثى
معدل التقييم: حديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاطحديقة الظلام عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 101

االدولة
البلدUnited Arab Emirates
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حديقة الظلام غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حديقة الظلام المنتدى : القصص المكتملة (بدون ردود)
افتراضي

 

الفصولْ القآدمـة [ 27 + 28 + 29 + 30 ] ستكـونْ بدآية لنهآيـة المآضي وكشف الحقآئقْ ... سنكشفْ الأورآق حـول مرضْ غآدة وولادة ريم و الوالد الحقيقي .. ستدور الدوائر حول الشخص الذي اعتدى على ريم ... و هناك حديثْ بلسآن شخصية لطالما كانْت خلف الأنظار لتكشفْ حقيقة سيف ..
ولادة جديدة في حياة الريم .. ستقلبْ الأوراق في الجزء الثامن و العشرين
.. سؤآلي لكمْ قبل بدآية النهآية ...
هل نسيتْ ريم حبها الأول ..؟؟ هل أطفأتْ نآر حب عيآد ...؟؟
هل بدأتْ جذور الحبْ تتمكنْ من قلبْ ريم للمرة الثانية ...؟؟
الفصلْ السآبعْ والعشـرون .... ¤ { عزفٌ عتيقْ 1 – 4 .. ~
.
.
ما أصعبَ اليومَ الذي
يأتي بلحنٍ
لا يعود!.
.
.
خذتْ نفسْ طويلْ أحاولْ أتمآلكْ أعصآبي .. بديتْ أدسْ حبآتْ الحبوبْ بجيبْ الروبْ بيد رآجفة وحركة سريعة .. وقمت أسكر غطاء العلبة .. بنفس الوقتْ لي بديتْ أغصبْ نفسيه على رسم ابتسامة واسعة تخفي رعشة الخوف على شفايفي وويهي .. حسيتْ بخطوآته تقربْ منيه مع ريحته لي بدتْ تغزيني ..
قآل بتساؤول : ما شفتي علبة الدواء ..؟؟
لفيتْ له بهدوء وأنا أقلب العلبة بيدي قلتْ بكذب : العلبة ما فيها غير جم حبة كنت بعقــ ..
سحبْ العلبة من بينْ يدي وقال يقاطعنيه بغيض : خبرتج أكثر عن مرة لا تمسينْ أي من أغراضيه من غير اذن ... [ بطل العلبة وكمل باستغراب وهو يفرغ الحبتينْ الباجياتْ بيده ] الصباحْ شريته كيف صار فاضي ، انتي خذتيهم ؟
قلتْ وأنا أحط يدي بجيبْ الروب : أخذهم شو أسوي بهم ،، [ رفعتْ حاجبْ واحد ] الا هالدوا لشو ..؟
صدْ عنيه وهو يطالع الأرضْ : مالج شغل ... [ عقد حواجبه ] بس والله يوم حطيته الصباح كان متروس
ابتسمتْ وأنا أحاول أكتم ضحكتي وقلتْ : يمكن تتخيل من مسكته حصلته فاضي وكنت بفره و ...
بترتْ كلمتي وأنا أشوف الحبة لي جريبْ ريله ... تجدمتْ منه بسرعة ودستْ ع الحبة وأنا أقول بارتباك : ترا ما باجي شي ع الرحلة بتتأخر
رفعْ يده يطالع الساعة : ما يستوي أسير من غير الدوا .... لازم أمر الـ ....[ سكتْ يتأملنيه وكمل بعدها ] يلا برايج أنا ساير ..
ابتسمتْ ابتسامة وآسعة وأنا أطالعه وهو يطلع ومازال ماسك العلبة بيده يقلبها ويتمتم بكلماتْ ما يسمعها غيره .. أول ما طلعْ .. ربعتْ بسرعة للحمام [ أكرمكم الله ] بديتْ أعقْ الحباتْ حبة ورا حبه وأنا أضحكْ .. والله لخبل بك يا سيف زود ما انت متخبل أكيد هاي حبوب مهدئة أو يمكن هلوسة ،، ضحكتْ بصوت عالي والله كل شي أتوقعه منك يا سيف حالك هب ثابتْ وكل يوم لك حال .. سحبتْ السيفون ... ومشيتْ للمغسلة بطلتْ المايْ وبديتْ أغسل ويهي .. شهقتْ بعد شوي .. يا الله .. عقيتْ كل الحباتْ كيف بعرفْ حبة شو هاي .. هيه الحبة لي طاحتْ بالحجرة .. طلعتْ وربعتْ لمكانْ الحبة .. حسيتْ انيه بصيحْ أول ما حصلتْ الحبة مفروكة فراك .. وصايرة شرا البودرة .. لا ياربيه .. نزلتْ ع الأرضْ أيمع البودرة .. يمكن اذا وديته للصيدلي بيخبرنيه شو هو هالدوا .. ياربيه شو هالعقل لي فيه ..
سلوى : شو تسوينْ ..؟؟
شهقتْ برعبة وصفقتْ يديني حتى تبعثرتْ حباتْ البودرة ع الأرض قلتْ بغبنة : لاااااااااااااااااا
سلوى : شو فيجْ ..؟
وقفتْ وأنا أصد عنها وأنفض الروب : ماشي ..
مشيتْ للسرير يلستْ ع طرفه وأنا أسألها : خالوه عاشة شحالها .. ؟
تنهدتْ تنهيدة قصيرة وقالتْ وهيه تيي صوبيه : للحينه بغيبوبة .. ما صحتْ الصدمة كانتْ كبيرة وسببتْ لها جلطة دخلتها بغيبوبة
قلتْ بألم : يا الله .. الله يعين ويقومها بالسلامة
نزلتْ راسها وقالت : لو تشوفينْ الحال ففلة عميه ناصر .. الكل متخربطْ هم عايشينْ ولا هم عايشين حتى الأكل ما ياكلون منه غير فتات .. عميه ناصر ما يرمسْ أحد .. وسارة نفسيتها تعبانة وايد ها غير حملها خوفيه الا تربي قبل موعدها ..
تنهدتْ وأنا ألم شعريه : يارب رحماك .. علي كيف حاله .؟
سلوى بغبنة : تقول هدى انه ما يرمس أحد .. وطول وقته قاعد بالحجرة .. و ياكل حتى يعيش ولا النفس مسدودة و اللقمة ما تنبلع غير بالغصب ..
ضميتْ يديني : أحمد غالي ع الكل .. ومحد يسواه الله يرحمه ويغفر له
سلوى : آميين ... زينْ هب ناوية تنزلين تحت تقعدين عنديه ترانيه قاعدة اروحي و ملانة ما صدقتْ سيف يسافر عسب أيي عندج
رديتْ بهدوء : ليش وينْ ليلى عنج ..؟
سلوى : أبويه موقع عليها الحظر .. ممنوع تغادر حجرتها غير للأكل ..
رفعتْ حاجبْ واحد : شعنه ..؟
سلوى وهيه ترسمْ بسبابتها على السرير رسماتْ دائرية : لأنها ما سمعتْ رمسة أبويه وخبرت سيف رغم تهديده لها
سهقتْ : يا الله السالفة صارلها فترة ما يحتاي
سلوى وهيه توقف : تدرينْ رغم طيبة قلبْ أبويه وتفتحه زود عن عماميه .. الا انه قاسي بعقابه .. بالماضي قسى على سيف حتى السلام ما يرده عليه ولا كأنه يرمسه .. والسبب محد يعرفه غير الكبار .. بس الحمدلله ردت علاقتهم أحسنْ عن قبل بس بعد سنين .. فلا تتوقعينْ انه يسامحها بسهولة .. أبويه لا زعل ما يرضى بسرعة
ياربييه .. ليشْ تزعل من عيالكْ يا عميه بسببي أنا .. ان كنت بنت أخوك ممكنْ أتخيل منك هالشي .. بس الاحتمال كبير بأنيه ما أكنْ لك أي قرابة الا انيه حرمة ولدك .. ليشْ تسوي جيه .. ؟
قلتْ بغبنة : خلاص أنا برمسه وان شاء الله يشل الحصار عنها
سلوى وهيه تحرك يدها : ما أظنْ .. هو قال لها سيري تعذري منها وجان رضتْ عليج حزتها بفكر انيه أسامحج .. كيف تبينه يرضى عليها وهيه معاندة ولا ودها تتعذر منج .. والسبب الثلاثي المرح
رفعتْ حاجبْ واحد : الثلاثي المرح ...؟؟
ابتسمتْ بسخرية : الهوانم .. موزة عذاري وهدى .. يزنون عليها بالدخلة والطلعة انتي ما سويتي شي اللي شفتيه وصلتيه لازم هيه تتعذر لأنها لي دستْ عن أخوج .. ما عليج أبوج ما بتهونين عليه كلها يومين ويرضى ... ثرهن ما يعرفنْ بويه يسمع رمستهن خوفيه الا تتخبل لأنه حلف انه ما يخليهن يحدرن عندها بس موت أحمد ربيه يرحمه نساه هاليومين سوالفهن ..
ابتسمتْ بسخرية : يا الله بس أريد أعرف شعنه يكرهني جيه .....!!
سلوى : يغارنْ منج .. الكل يحبج .. سالم و سيف .. ليتهن يدرن انج ما دانين أي واحد منهم
ضحكتْ : شو عرفج ..؟؟ وبعدين سيف ريلي لازم بحبه
سلوى : سكتي سكتي دخيلج ها واحد ينحب
عقدت حوايبي : سلوى تراج من زمانْ تلفينْ ودورين على سيف شو اللي تعرفينه وأنا ما عرفه
سلوى وهيه توقف : ماعرف شي .. ونشي بدلي ونزلي ترانيه ملانه
ييتْ برمس بس بنفس اللحظة رنْ فوني ... قلتْ بهدوء : ما عليه برد ع الفونْ وبلحقج ..
سلوى وهيه تمشي طالعة : برايج ..
مشيتْ لعند الفونْ بسرعة سحبته ورديتْ ع طول وأنا أرسم ابتسامة واسعة .. خذتْ نفسْ وتمتمتْ : هنتْ عليك تغيبْ عنيه كل هالأيام ...!!
تنهدْ : وأنا هنتْ عليج ادسينْ عنيه موضوع مهم شرات هذا ..؟!! يالريم انتي خليتنيه صفر ع الشمال هذا وانتي رباتْ ايدي .. كيفْ ترضينْ تردينْ لهم بعد ما انهوج وفروج فر الجلابْ ..؟؟؟
قلتْ بغبنة : كنتْ صغيرة ما أفتهم .. كنت بصدمة ما قدرتْ أخبر أحد .. لا أم ولا أبو .. بس شفتك انت جدام عيوني .. أسمع شكاويك لعمر ربيعك و عن الحال لي يضيج عليك كل حينْ .. البيزة تحصلها بالحسرة .. تضغط ع روحك حتى تحصلها .. تبانيه أقولك بعد شي يصبْ الملح على جرحك ... تبينيه أقولك شي أنا ما كنت أعرف عنه شي ... شي لو ما آن ما كنت بدري فيه
قال بغيض : آن كانت تدري .؟؟؟؟؟!!!
رديتْ بسرعة : السالفة طويلة يا خاليه ما تنقال بالتلفون ..
قال بسرعة : ارمسي ما بقدر أشوفج رحلتي بعد ساعة
شهقتْ : مسافر ..!!!
خذْ نفسْ : عنديه شغل لمدة اسبوع وخلاف راد ان شاء الله ... خبرينيه السالفة من أولها
قلتْ وأنا أمسح الدمعة لي نزلتْ ع الخد : والله يا خاليه مدري شو صار ليلتها .. للحينه أنا عايشة بدوامة .. بس الكل يقول ان سيف كانْ السبب والموقف اللي صار يقول جيه .. [ شهقتْ ] كنتْ عايشة حالة نفسية صعبة .. آن مدتْ يدها لي وخذتني عند دكتور نفسي .. تعالجتْ وكبرتْ وأنا مرتاحة .. لكنْ انت رديتني لهم وردتْ ضلالات الماضي تحوم حولي
قال بهدوء : ولو المفروض ما دسينْ عنيه .. [ سكتْ شوي وكمل بعدها ] ولا حتى آن .. انتو كيف قدرتو ادسون عنيه موضوع شراتْ ها ... بينتو لي انيه ما كنت ولا بكونْ شي بحياتكم
شهقتْ : لا يا خاليه لا تقول جيه ... انته يا خاليه شي كبير بحياتي ... لكنْ ضعفي وخوفي هم لي خلونيه ساكته ... لقيتْ ان السكوتْ أنسبْ حل .. كيفْ كنت تبانيه أخبرك بموضوع شرا ها .. و لا الشي الأمر انه صار بطفولتي .. المهم الحينه انه الغلط تصلح ..
زاعج : تصلح تصلح ..؟؟!! تعتبرينْ زواجج بانسانْ تكرهينه بانسانْ مريض علاجْ لغلط كبير شرا ها
اكتفيتْ بأنيه أصيحْ .. هذا نصيبي وحظي بالدنيا .. العذآبْ وماشي غير العذابْ .. شو تبانيه أسوي .. وهذا حظي ونصيبي .. بعدْ دقآيقْ طويلة وأنا أمسحْ دموعي لي تسابقْ بعضها وأسمع نصخ خاليه المضطربْ ..
قلتْ : سامحنيه يا خاليه .. الماضي راح ولا نقدر نغيره
قال بهدوء : الله يسامح اللي كانْ السبب ... زينْ يالريم برايج .. برمسج من أحصل فرصة .. ترانيه طرشتْ رولا لج
قلتْ : زينْ ... ربيه يحفظك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
بديتْ ألفْ شيلتيه وأنا أتنهدْ بحسرة ... الله يسامحك يا سيفْ حتى علاقتيه بخاليه صارتْ مهزوزة والسبة انته .. يا قلبْ لي متى بتمْ تتفرجْ من غير لا تنطقْ .. يا قلبْ كم بتتحمل العنا الألم .. والانهياراتْ .. صرتْ تتفرج وبسْ .. صرتْ أصم أبكم وأعمى عشانهم ... رباه رحماكْ ..
قلتْ بهدوء بعد ما سمعتْ دقاتْ الباب : ادخل ْ
ابتسمتْ أول ما شفتها تحدر عنديه : هلا رولا ييتي ...!!
عقدتْ حوايبي من صمتها و يلستْ أتأملها وهيه ماسكة بيدها صندوقْ صغير ويدها ترجفْ بقوة .. و استغربتْ ملامح الارتباكْ لي انرسمتْ على محياها ..
سألتْها باستغرابْ :... فيج شي ..؟
قالتْ بارتباك جنها تسحبْ الحروفْ سحب : لا ما في [ مدتْ ليه الصندوق ] .. هيدي أمانة من شخصْ لئلك
رفعتْ حاجبْ وأنا أشل الصندوقْ : منو هالشخصْ ...؟؟
قالتْ بسرعة : افتحيه وراح تعرفي ... أنا راح انزل تحتْ ..
هزيتْ راسيه : زينْ سويلي كوفي راسيه يعورنيه .. وديه عند سلوى بنزل عندها
هزتْ راسها من غير لا تنطق بحرف .. وهدتنيه وطلعتْ بسرعه جنها ما صدقتْ أأمرها تسويليه شي ...
مشيتْ لكرسيْ التسريحة قعدتْ وأنا أتأمل الصندوقْ حطيته ع الطاولة .. وبطلته .. رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أشوف أوراقْ مختلفة فيه .. يلستْ أبطلهم ورقة ورقة .. صور عن تقارير المستشفى النفسي لي كنت أتعالج فيه .. صور من شهاداتي المدرسية ... شهادة تخرجي من الجامعة .. شهاداتْ التقدير .. الجوائز .. كل شي يخصني .. كل تقرير عنيه بكل مرة أحدر فيها المستشفى .. كل تقرير من أي مدرسة أو دكتور بالجامعة فواتير المطاعم الأسواق تذاكر السفر الفنادق كل شي يخصني من أول ما وصلتْ رولا عنديه كل شي منسوخ ومحطوط بالصندوقْ .. ضحكتْ باستخفاف .. شو بلاها رولا تخبلتْ .. بآخر الصندوقْ لمحتْ ظرفْ بطلتْ وحصلت به ورقة طويلة منقوشْ بها بقلمْ حبر أزرقْ جافْ ..
""" إلى ذكراها ...
هيّ من علمتني حبّ الحيآة .. هيّ منْ غرستْ فيّ أجملّ الخصآل
هيّ منْ ألمتني بلا وجعْ .. أبكتني بلا دموعْ .. وأضحكتنيْ بقهقهاتْ الدهر ..
حبيبتي .. غاليتي .. عشقُي الى الأزل ..
أنثى رافقتني .. بصمتْ .. راقبتها من بعيـدْ .. أرسمُ ابتساماتْ الأمل .. مع بعثرةْ قلمها .. ابتسامتها الشرسة و تطاير خصلها السوداء بينْ المقل ..
رافقتني .. كالبحار الصامتة حينآ وحينآ كهيجانْ الموجْ بين أدمعِ عينيها ... أو ضحكة شفتيها ..
كانتْ كنجمة بعيدة الأفق ... صعبة المنال ..
وأضحتْ كذلكْ بعد طولِ عنآء منْ قلبي حتى يدنو من قلبها ..
.... الريمْ ... هنآ ستجدينْ فرحي بنجاحاتكْ .. وحزني لمرضكْ ..
هنآ ستجدينْ كل شيْ يخصكْ شاركتكِ به ..
هنآ ستعلمينْ مدى قربي من أفراحكْ و ألامكْ
هنآ ستعلمينْ كمْ كنتُ بقربكْ وكمْ يصلْ مدى حبي لكِ ...
كل هذهِ الأمور لم تعدْ تعني لي ..
فلقدْ تركتني بينكِ .. كما تركتي نفسكِ بيني ..
سأهتمُ بروحكِ فإهتمي بروحيْ ..
من اليومْ لنْ ترينـي وأتمنى بأنْ لا يأتي أحدٌ بذكري أمامكِ ..
سأغادر للبعيدْ .. رحلة طويلة .. ربمآ لا أعودْ ..
فإنسي ذكري .. وعيشي بينَ سيفْ ...انسي الماضي كفاكِ آلام..
اسعدي فأنتي حقآ تستحقينْ السعادةْ ..
............ عيــــــــــآد ............... ""
ارتجفتْ كلي وأنا أعيدْ قرآءة الكلامْ آلافْ المراتْ .. انصعقتْ .. رولا لي كنتْ أثقْ فيها .. أحكي لها عن كل شي يخصنيه بلا تفكير .. أحلامي و أيامي طلعاتي ودخلاتي .. كانتْ هيه حلقة الوصل لي توصل أخباري صوري وكل ما يخصنيه له .... ليشْ يا رولا ... ما توقعتْ منج هالشي أبد .. من بقى بعد وما صدمني فيه .. اخاف أفقد الثقة بالكل ...
وقفتْ بسرعة وأنا أنثر كل ما على التسريحة ع الأرض و أشقق مرساله لي .. طلعتْ من الغرفة بسرعة و أنا ما شوف جدامي .. نزلتْ عتباتْ الدري بسرعة لكنْ الغضبْ أبعد المسافة .. كيف قدرتي يا رولا تخونين ثقتي فيج كيف ... كيف وأنا لي كنت أعدج الصديقة والاخت كيف ... ؟!!
وقفتْ عند الدري وأنا أتنفس بعصبية وصلتْ لكل أطرافي .. حتى قمتْ أرتعشْ منها زقرتها بأعلى صوتْ غاضبْ أمتلكه .. وأنا أخذ نفسْ طويل وأهده ..
بصراخ : رووووووووووووووووووووووولا ..
سلوى ياتْ عندي تربع : بلاج شو مستوي ...؟؟
رديتْ أزقر عليها : روووووولااااااااااااااااا
سلوى مسكتني من يدي : ريموه شفيج عليها ليش معصبة ..؟؟ هيه شو سوت ..؟
دفرتها عنيه وأنا أمشي ناحية رولا أول ما شفتها يايه والكوفي بيدها والخوف بعيونها ..
دفرتْ الكوبْ من يدها .. وتناثرتْ قطراتْ من الكوفي الحار عليه وعليها ... ما حسيتْ بالوجعْ كثر الوجع لي بقلبي من خيانتها لي .. لامستْ يدي بقوة ويهها و أنا أطالعها بخيبة أمل
زاعجتْ : كيف تيينْ تقابليني ولا كأنج سويتي شي ... كيف قدرتي تخونين الثقة لي عطيناج ياها أنا وخاليه ... ياخي استحي على ويهج عيشناج ويانا معززة مكرمة .. تقومين تخونينا وتنشرينْ كل شي يخصنا ... انتي شو من الناس .. كيف قدرتي تخونين ثقتي فيج ..؟؟؟ حتى قلبي فتحته لج تقومينْ تسوين فيه هالسواتْ ...
رولا والدمعة تحدر من عنيها : لك والله غصب عني
خذتْ نفس طويل أكتم فيه غيضي وقلتْ : خوزي عن ويهي ماريد أشوفج ... واقامتج راح أكنسلها مالج قعدة عندنا من اليوم
رولا نزلتْ راسها : راح تخبري مسيو عبدالله
صديتْ عنها : كل اللي عرفتيه واللي سويتيه راح أكتمه ولا بخبر خاليه بشي عسبْ صورتج ما تهتز عنده ومراعاة للعشرة لي بينا العشرة لي خنتيها وغدرتي بها .. ألحينه تسيرين حجرتج الحينه ومن أنهي كل شي تتوكلينْ ع بلادج ..
رولا :تسلمي ...
هديتها ومشيتْ لحجرتيه وأنا أحاول أكتم الغيضْ لي لعبْ في نفسيتي لي بدتْ تتحسنْ لعب ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وكأني أمشي على شطِ الصحاري ... بعدْ أيامْ طويلة أسمعْ بها أخبارها لي تتناثر عليه كالحمل الكبير لي يثقل موازيني .. تجرأتْ وخطيتْ ممرآتْ المستشفى حتى وصلتْ للغرفة لي تعانقها .. حدرتْ دموعْ متألمة وأنا أطالع الأجهزة المحلقة حوالينها وتحملها على أجنحتها متجاهلة ثقلها .. وثقل الهم لي وصلها لهالحال .. على كثر الألم لي سببتيه لي يا خالوه .. الا انيه ما أتمنى لج السوء .. تجدمتْ لعندها تمسكتْ بيدنها .. رصيتْ عليها وأنا أدعي بداخليه انه يقومها بالسلامة .. و يرد لها عافيتها وقوتها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
طلعتْ وأنا أمسح دموعي بحبة الكلينكسْ من تحت الغشا لي فرضه عليه سيفْ .. مشيتْ لعند منصور لي من طاحتْ وهو ملازمْ ممراتْ المستشفى ...
قلتْ بهدوء : هب زينْ يا منصور تسوي بروحك جيه .. سير البيتْ و ريحْ وادعى لها .. ما بترتاح جيه
منصور : مقدر يالريم .. أميه عاشة هيه لي ربتني وكانتْ لي الأم الاختْ والصديقة ماروم أهدها ..
مسكتْ ذراعه : اذا صدقْ تحبها لازم تريحْ مستحيل ترتاحْ اذا نشتْ وشافتك بهالحال .. انت ما شفتْ حالتك .. وترا عميه ناصر حاله هب أحسنْ .. حاله يقطع القلبْ .. حتى الكلامْ ما قام يتكلم غير بالغصبْ
منصور وهو يهز راسه : ان شاء الله ..
رفعتْ فوني أطالع الرقم الغريبْ وقلتْ وأنا أحطه ع السايلنت : زينْ أنا برد البيتْ .. مقدر أتأخر ..
منصور : اوك ربيه يحفظج ..
مشيتْ ناويه أطلع من الدختر .. لكنيه لمحتْ دكتورتي لي عالجتني .. أيام النزيفْ .. ابتسمتْ بسخرية .. يا الله نسيتْ حتى مرضي .. رفعتْ الفون أطالع الساعة .. ما عنديه وقتْ لازم أمر الفندقْ بسرعة قبل ما تصير الساعة 6 .. ويتصل سيف بالبيتْ ولا يحصلنيه .. حشا خانقني بمراقبته ..
ركبتْ السيارة وأنا أقول لويليم : اذهبْ الى فندق الـ ...
ويليم : حسنــآآ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
حدرتْ الفندقْ بعد ما تلثمتْ و لبستْ نظارتيه المربعة باطارها الكحلي ... يلستْ أدور بنظريه على الدكتور سعيد .. لي استغربتْ اتصاله لي اليوم وقال انه يبانيه بموضوعْ منهم .. ابتسمتْ من تحت اللثامْ .. وأنا أشوفه يأشر لي .. مشيتْ ناحيته بسرعة ..
قلتْ : السلام عليكم ..
الدكتور سعيد : عليكم السلام ورحمة الله .. هلا بنيتي شحالج ..؟
هزيتْ راسي وأنا أيلس جباله : الحمدلله بخير وسهاله شحالك انت ..؟؟
د. سعيد : نحمده ونشكره .. شو تحبينْ تشربينْ
قلتْ بهدوء : ولا شي .. ترانيه مستعيلة خير شو مستوي ..؟؟
د. سعيد وهو يبتسم : كل خير .. دايم مؤتمراتي الطبية تكونْ هنيه بهالفندقْ .. و كل اللي يشتغلونْ هنيه يعرفونيه .. وأول مقابلة بينا لو تذكرين كانتْ هنيه .. [ سكتْ لثوآني .. وأنا بدوري هزيتْ راسي كمل ] أمسْ كان عندي مؤتمر طبي هنيه .. و زقرنيه بعده مسؤول الأماناتْ .. وعطانيه هالورقة
قالها وهو يظهر ورقة من الملف لي جبالها ويمدها لجهتي .. رفعتْ الورقة قريتها .. وبعدها بدتْ يديني ترتجفْ بقوة ..
قلتْ بتساؤول : كيفْ وصلتْ الورقة هاي هنيه ..؟؟
قال بهدوء وهو يرفع نظارته : احتمال انها كانتْ بين الأوراق لي بالملف .. لأن على كلام المسؤول انهم حصلو الورقة بعد ما نشيتْ وما لحقو عليه وتمتْ بالأماناتْ حتى رجعتْ
عقدتْ حوايبي : بس كل الأوراق لي كانتْ بالملف تقارير تخص أميه الله يرحمها وهاي الورقة تخصْ أبويه ..
هز راسه : يمكنْ انه يا بالغلط بينهم ...
سكتْ وأنا أهز راسي وقلتْ بعدها بتمتمه : يمكنْ ..!!
قال بعد شوي : يمكنْ تعتبرينه تدخل أو تطفل .. بس الورقة هاي ما أعتقد انها فيها شي من الصحة .. علاقتيه بأبوج الله يرحمه كانتْ شبه قوية .. وبدأ يخبرنيه ببعضْ أسراره .. و ان كانْ صحيح انه عقيم ما كانْ بيستانسْ بخبر حمل أمج الله يرحمها
قلتْ وأنا أهز راسي : بس محد أكد ليه من أهليه هالشي الكل نبذنيه واعتبرنيه وحدة مجهولة النسبْ ..
قال : مستحيلْ .. أنا بكل مرة أشوفج بها أشوف اصرار وتفائل أبوج فيج .. وحتى أسلوبج بالكلام يذكرنيه به .. وتاريخ الورقة بعد ولادتجْ بسنة .. يعني ما فيه أي شي يثبتْ انج ما تكونين بنته .. مستحيل انه يربي بنتْ هب بنته .. ويحبها الحبْ لي كانْ يحبج ياه .. وكأنه كانْ يشفي جروحه بسبب بمرض أمج باحتضانجْ ومراعاتج انتي قطعة منه ومنها ..
ابتسمتْ بينْ دمعة خانتني ونزلتْ : مشكور دكتور والله انك أحييتْ فيه بعضْ الأمل .. بس لازم أرمسْ عميه ناصر لأنه الوحيد لي بيأكد ليه هالشي ...


يتبع

 
 

 

عرض البوم صور حديقة الظلام  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتملة (بدون ردود)
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:24 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية