كاتب الموضوع :
حديقة الظلام
المنتدى :
القصص المكتملة (بدون ردود)
لفصلْ الثآلثْ والعشرُون .. ¤ { حَنـآنيكْ رحـمنْ السمآء .. ~
.
.
ذاك البحر كان أذايَ،
كان مظلة سوداءَ،
.
.
كـَحِملْ الصخـر .. كانْ همي المثقلْ بصدريْ ... ثلاثة أيامْ مرو عليّ قآعـدة عنده ولا كأنهْ موجودْ .. التجآهل ردة فعله الوحيـدة .. دآيم وأنا صغيرة من أغلطْ تكـون هاي ردة فعلـه لكنـه ما يتعدى غير ساعاتْ قصيرة وبعدهآ يبدأ جلسـة متعمقـة يستجوبنـي بهـآ .. هالمـرة خنقنـي بسكوتـه عدمْ رده على أي سؤآل أطرحـه .. يطلعْ للشغل يبقى ساعاتْ يرد بعدها و علاماتْ التعبْ وآضحـة وضوحْ الشمسْ ... يطلبْ كوبْ نسكافيه يفرشْ الملفاتْ .. المخططاتْ .. ينآظر شاشة حاسوبه .. ويبدأ يطبعْ بحركاتْ أنامله السريعة .. وهو يجاوبْ ع الاتصالات لي ما يلحقْ يسكر الفون الا ويوصله خط ثاني .. ينامْ على كرسيه لي كره وجوده .. والملفاتْ بينْ يدينه .. أضطر بكل ليلة أسهر على عتباتْ الدري القصير حتى ينآمْ .. أربعْ بعدهـآ وبيديني لحافْ سميكْ أغطيه بـه .. والدمعة تغآدرني وأنا أشوف شكله لي بدأت علاماتْ الكبر تنرسمْ عليه .. أرجعْ أدفنْ نفسيْ بمخدتي و الدمعْ ياخذْ مجراه .. أعتصر الألم لي بدأ ينغزْ قلبي المثقل بهمه وخطاياهْ .. وكأني أغرقْ في بحر خطايا زماني لي كبلتني بقيودها من 17 سنـة ..
اشتقتْ لج يالريم ،، اشتقتْ لبريق الأمل والبراءة بعيونج .. اشتقتْ لضحكتج البريئة .. شقاوتج هدوئج و حشرتج ... اشتقتْ لقوتجْ وكرهت ضعفجْ والحزنْ لي ماليج .. اشتقتْ لريم الجديمـة لي نسيتْ ملامحها .. اشتقتْ لروحي الحلوة .. كمْ أتمنى أرجعْ شرآتْ قبل ... أرجعْ ريم لي ما تهابْ شي ولا يهمها شي بالدنيا كثر وناستها و وناسة من حولها ...
،،،،،،،،،،،،،،،،
قِعـدتْ الصبـآحْ على صوتْ رولا لي كانْ مبحوحْ من الانفلونزآ لي ياتها .. رفعتْ جسمي ع السرير وأنا أفركْ عيونآتي أبطلهم ثانية و أسكرهمْ ثآنية أخرى ...
رولا : لكْ فوئي .. خالك بدو ياكي و ...
نقزتْ واقفة أول ما سمعتْ كلمآتها .. وتخطيتها بسرعة للحمام [ أكرمكم الله ] متجاهلة باجي رمستها .. تغسلتْ بسرعة .. وطلعتْ من الغرفة ببجامتي الصفرآء لي مليانة قلوبْ حمرا ... و شعريّ ما كلفتْ نفسيه أعدله .. كل همي أوصل لعند خاليه .. مشيتْ وأنا أتخرطفْ بمشيتي كل شوي .. والابتسامة مالية ويهي لي ما كان يغادره الحزنْ .. مشيتْ وأنا كل أملي انه ياخذنيه بالأحضانْ ويفهم قلبي المسكينْ لي من هو صغير بدأ ينحرم من كل أحبابه ... أريده يفهم ان ما بقى بقلبي أحبابْ غيره وغير منصور .. أريده يفهم ولا يحرمني من حنانه الفياضْ ... أول ما وصلتْ اخنقتني العبرة وأنا أشوفْ سيفْ قاعد عنده وعيونه بالأرضْ ... عسبْ جيه زقرني .. ليشْ يا دنيا كل ما حسيتْ بالفرحْ قريبْ منيه تخذليني ليش ...؟!! ... تراجعتْ بخطوآتي حتى أرجعْ لغرفتي ,, مكسورة الخاطر .. لكنه وقفنيه بكلامه ......
خاليه : تعالي يالريمْ
أتجدمت بخطواتي منهم بلا اعتراضْ... وقفتْ عنده و خفضتْ نظريّ للأرضْ .. مسكْ يدي بقبضة قوية وحركنيه حتى يلستْ عنده ع الكنبة وأنا أشهقْ من قوة القبضة ..
خاليه : ترانيه ما جمعتكم اليوم غير بعد تفكير .. وبعد ما سمعتْ وشفت من اثنينكم لي يكفيني وزود [ كمل وهو يحرك يدينه بطريقة أنيقة ومذهلة ] ما ريد تبررون ولا تحطون أعذار .. أثنينكم غلطوا .. و الانسآن هب معصوم من الغلط .. بس الصحْ انكم تكفرونْ الغلط بإنكم تمشون بالطريقْ السليم ... جرحتوا بعضْ بما فيه الكفاية ... هيه دستْ عنك موضوع ما يندسْ .. و انته ضربتها من غير ما تتبين من الرمسة لي وصلتك ولا تسمعْ لأبوك لي حذركْ قبل لا تسير عندها .. كل واحد عنده عذره وأنا سمعتْ أعذاركم .. لكنْ كلها أعذار تافهه وتفكيركم المريضْ ترا هو لي وصلكم لهالمستوى والحال .. وهو لي شرخ علاقتكم ببعضْ .. ألحينه أنا ما بيدي شي غير أسألكم سؤال واحد ماشي غيره .. والجواب لي أريده من كل واحد منكم هو هيه أو لا من غير أي اضافاتْ ... للحينه تبونْ تستمرونْ ويا بعضْ ولا خلاص قلوبكم عافتْ بعضها ...؟؟؟
رفعتْ عيوني أناظره .. كانْ البرود ساكنْ عيونه وهو يطالعْ خاليه و متجاهلنيه تماما .. حسيتْ بالغصة و سرتْ فيه رغبة أرد بها ضربه لي من تصرفه البارد ... بللتْ شفايفي بطرفْ لساني وأنا أرفعْ يدي لشعريّ لي حسيته مبهذل والتزمتْ الصمتْ أتريا ردهْ ... لكنْ اكتفى هو الثاني بالصمتْ وهو يبعدْ نظره عن خاليه ويركزْ على الأرضْ بنظرة عميقة ... سرحتْ بتفكيري أتذكر بهآ الساعاتْ لي قادتني للجنونْ والانغماسْ في بحر الخطايا المر ..الساعاتْ لي قضيتها وأنا أسمع اعترافاتْ عياد لي اشعلتني و الهبتْ الحبْ الدفينْ ،، كلهم اذنبو بحقي خالد سيف و حتى عياد وبراءتي و طيب قلبي وسذاجتي .. صعـدْ قلبي لبلعومي مع جسمي لي انتفضْ من صرخة خالي لي انقزتنا اثنينا
خاليه يزاعجْ : أرمس اليدار أنا .. استغفر الله العظيم منكم ومن برودكم ... أنا أريد أعرف شي واحد انتو شو اللي خلاكم تاخذون بعضْ وكل واحد شايل بقلبه حقد صوب الثاني .. تتحرون الزواج لعبانْ .. يهال انتو يهال ...؟؟ قسما بالله ان ما عتدلتو و رديتو ع سؤالي ،، ما يحدني عنكم غير عقالي و الشارع .. [ صرخ وهو يمسك ناحية صدره ] جاوبووووووووووني
مدريْ ليشْي يتني رغبة بالضحكْ لكنيه كتمتها .. بعمره خاليه ما رمسنيه بهالأسلوبْ وكأنه شايبْ ،، حسيتْ برمسته انه متأثر يعميه ناصر وأسلوبه .. رفعتْ نظريه لسيفْ حسيتْ بشبح ابتسامة ع ويهه .. يمكنْ يكونْ تفكيره نفس تفكيري الحينه ..
فركْ خاليه ويهه يبعد الغضبْ لي بدأ يتمكن منه ،، أشعل فتيل تنهيدة طويلة : استغفر الله حتى الرمسة بديتْ أخربط بها ما خليتو فيه عقل أفكر به حسبي الله ونعم الوكيل بس .. زين سمعونيه .. الأهل مرتبينْ باجر رحلة للبر مدتها يومينْ .. بهاليومينْ أريدكم تفكرونْ عدل وتتفاهمونْ .. و تعطونيه الرد الأخير .. هيه أو لا ...يا انكم تعتدلون وتغدون شراتْ الناسْ .. ولا كلن يروح بطريقه .. ترا ما ينجبر قلبن على قلبْ .. و ألحينه كلنْ يروح بدربه وفكرو بعقل وهدو عنكم الأفكار لي بتهد بيتكم
هزيتْ راسي وأنا أوقفْ لكنْ قبل لا أخطي خطواتي ..رمسنيه خاليه
خاليه : بعد صلاة الظهر أريدج عنديه بالمكتبْ
هزيتْ راسها وأنا أبتسمْ ابتسامة واسعـة .. يا الفرجْ يالريم .. يا ربْ حنن قلبه عليه ياربْ ما عدتْ أقوى زعله .. ضاقتْ فيه الوسيعة .. والقلبْ عافْ الحياة من غيره وهو كل من لي فيها .. ما بقى لي غيره ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مضتْ الساعاتْ طويلة .. مضتْ و قلبي ينزفْ المحنة لي يمر بها بعيد عن مصدر طاقته .. وقفتْ عند بابْ المكتبْ دقيقـة كاملة حسبتها بثوانيها .. تنفستْ فيها أنفاسْ متقطعة مثقلة بالهم .. أنفاسْ مضطربة خايفة من العاصفة لي ممكن تهج بالداخل .. أنفاسْ خفتْ أختنقْ اذا ضاعتْ وحدة منها ... مسكتْ قبضة البابْ بقوة وأنا أرفعْ يدي الثانية وأنا أغرزْ أظافري بكفي حتى الوجعْ وأدقْ دقاتْ خفيفة وصلنيه بعدها صوته الجهوري ..
خاليه : ادخلي ...
بطلتْ البابْ و نظريه بالأرضْ والقلقْ بدأتْ أغصانه تزحفْ تلتف وتتشبث فيه بقوة حتى الارتجافْ افقدت أطرافي كلها السيطرة على اتزانها .. تمسكتْ بقبضة البابْ بقوة وأنا أحسْ بدوخة و غشاية تحوم حول عيوني تفقدني الرؤية ... بديتْ أنهآر بمكاني وأنا أتنفسْ بسرعة كبيرة .. ما لحقتْ أوصل الأرضْ الا وأنا أحسْ بروحي طايرة بالهواء .. ويدينْ خاليه ملتفة حولي تحملني بكل قوته .. مشى وسدحنيه ع الكنبة لي ع يمينه .. ابتعد عنيه وأنا أغمضْ عيونيه بقوة .. ثوآني و حسيتْ بيده أسفل راسي وهو يقول : اشربي ...
بديتْ أرتوي بالماي لي سقانيه منه .. وبعد ما اكتفيتْ برشفاتْ بسيطة بلل يده بقطرات وبدأ ينثرها على ويهي وبعدها مسح ويهي وراسيه وهو يتمتم بكلماتْ ما سمعتها ... بعد دقايقْ معدودة رفعتْ جسمي وأنا أمنعْ دموعي لي تجمعتْ بعيني وأنا أشوف نظراتْ خاليه لي ما فهمتها أبد .. ارتجفتْ شفايفي وبدأتْ دموعي تاخذْ مجراها .. محتاجة حضنك بهالوقتْ يا خاليه دخيلك لا تحرمنيه منه ... لكنْ للأسفْ كل اللي سواه رفعْ يده مسحْ دمعاتي ونشْ من عنديه وقعد ع الكنبة لي ع يساري ...
قال بهدوء : ما تفيد الدموع يا الريم ..
قلتْ بصوتْ مهزوز : سامحنيه .. اذا ربْ العباد يسامح من تكون انت حتى ما تسامح
ضحكْ ضحكة خفيفة ممزوجه بالسخرية : هب قبل ما تسامحين انتي نفسجْ على خطاج ..
اعتدلتْ يالسة : كيفْ أسامح نفسيه وأعز ناسي زعلانْ عليه
قال وهو يركز عيونه بنظرته الغريبة بعيني : ليشْ ما فكرتي بأعز ناسج قبل لا تخطينْ هالخطوة .. و كيفْ نسيتي ربج الغفور يوم حدرتي عنده ...
نزلتْ راسي وقلت وأنا أنتفضْ : لحظة استهتار وعدم تفكير قلبي خطأ لأنه كانْ يدور على نظرة حنونة تحتضنه من الهم لي ماليه .. كل شي كان ضدي بلحظتها قلبي عقلي وكل من حولي ... اجرحوني وردو يضحكونْ و يرمسونيه ولا كأن شي صار .. حتى انت دسيتْ عنيه شي كان ممكنْ يجبر خاطري المكسور وأنا يتيمة ما عنديه غيرك وانت معتل الفؤاد مريضْ مرضْ ملاحظة انه ينتشلك منيه بكل يوم يمر .. كيفْ قدرت ادسْ عنيه وانت عارفْ بمدى خطورة مرضك كيفْ ؟
خاليه : ان كنت أبا أدسْ عنج جان ما رديتج عندهم لكنيه فضلتْ تعرفينْ السالفة كلها من صاحبها ... الريم .. هب هاي سالفتنا فخليها ع صوبْ .. [ تنهدْ تنهيدة عميقة وكمل ] مهما كانتْ ظروفج والأيام لي مريتي بها المفروضْ الشي ها ما يحدج لدربْ الخيانة .. تحبينه ان دريتْ بالشئ ها قبل الزواج ما كنتْ بعصبْ عليج ولا بزعل بحاول أحل الموضوع بعقل قبل لا يدمرج وأفقدج .. القلبْ اذا هوى وفطم الحب .. محد بيقدر يمحيه غير صاحبه .. وكنتْ بوقتها اذا عرفتْ انه الريال زينْ وشاريجْ اروحي بسعى بعرسكم ... الأمر ألحينه يختلف انتي على ذمة ريال .. محد غصبج عليه .. مهما كان خطاه الشي ها ما يخليج تسوين لي سويتيه
قلتْ وأنا أشهقْ : .. حط نفسك بمكانيه .. ان كنت تقدر تشوفْ آن قبل لا تلفظ أنفاسها الأخيرة ان كنتْ تقدر تغسلها وتكفنها بيدينكْ وتحبْ راسها قبل لا تندفنْ كنت بتمانعْ .. كيفْ تبانيه أمنعْ قلبي من انه يشوف الشخصْ لي خفق له و يتطمن عليه
غمضتْ عيوني أول ما شفته يقبضْ يدينه بقوة بمحاولة بانه يكتم غيضه : اذا كنتي تحبينه لدرجه انج ما تقدرينْ تمحيه من بالج وبكل لحظة بتعيشينْ فيها مع سيف بتخونينه .. ف توج ع البر عندج هاليومين اختاري اما قلبج أو ريلج لي شاريج ... [ خذْ نفسْ طويل وقال بعدها ] نشي يالريم وفكري بعقل .. الله يهديج بس ..
نزلتْ للأرض وأنا أمشي ع ركبي ناحيته مسكتْ يدينه بقبضة راجفة : خاليه والله انيه دخلتْ عنده حتى انهي كل اللي بينا .. حدرتْ حتى أدفنْ الحبْ وحتى أحط النقط على الحروفْ .. والله يا خاليه ما أرجع أفكر فيه .. لأنيه من يومها تركته ورايه .. [ مسحتْ دموعي بظهر يدي وكملتْ ] برد لسيفْ و بحاول أحبه وأعيشْ معاه مرتاحة و أوعدكْ انيه ما أخونه ...
خاليه وهو يحط يده على راسي : لا توعديني أنا يالريم أوعدي رب العباد أوعدي نفسج حتى ما تخطي مرة ثانية ... تقربي من ربج و توبي توبة صادقة .. واخلصي له النية .. لا ترجعينْ تفكرينْ بحبْ انتي اخترتي تبتعدينْ عنه بزواجج من ولد عمج .. فكري عدل ...
طبعْ بوسة ع راسي وتمتم : سيري الله يهديج وييسر لج ...
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
كـِلْ شـي~ رآحْ و إنتهـى ـآ .. ما بقى غيرْ غصآتْ الفؤآدْ
بنشدكْ يآ قلبْ هـو متى تحيآ بفرحْ .. بعيدْ عند دمعآتْ العُـيونْ
ظـَهرتْ يديني من تحتْ اللحافْ لي مغطيني كلي .. أدور على الكوميدينو فوني لي يمكنْ يرنْ لعاشرْ مرة .. سحبته بخفة وأنا أحاولْ أضغطْ على زر الرد .. رفعتْ الغطاء عنيه وأنا أحط الفونْ على اذنيه .. أصدرت همهمة طويلة وأنا ميتة فيه نوم .. ما قدرتْ طول الليل أرقدْ قضيتْ ليلتي أتقلبْ و كلام خاليه يرن باذنيه
زاعجتْ بصوتْ أجبرنيه أبعد الفون عن اذنيه ولا سمعتْ منها أي كلمة ... غير صريخها الغير مفهوم .. رديتْ الفون لاذني بعد ما اختفى صوتها
قلتْ بهدوء : بلاج تزاعجينْ صمختيني
سلوى وهيه تتنفسْ بقوة : أنا ناشة من صباح الله أكرفْ وأعابل ويا العيايز و الشيابْ وانتي راقدة .. وينه خالج ليش ما قعدتج ولا هو الثاني راقد بعد
ضحكتْ وأنا أحاول أبطل عيوناتي بصعوبة : ألحينه أنا بتخبرج خاليه شو دخله متصلة توعيني ولا توعينه هو .. وهو أصلا يقعد للصلاة ولا يرقد بعدها تطمني يعني هب كيس نوم
سلوى تتأفف : أففف ياربيه أنا بشرق وهيه بغرب ،، أقول قومي نشي لا أطرشلج سيف يغرقج بالمايْ
شهقتْ و بطلتْ عيونيه مرة وحدة : خبرتج سارة
سلوى : هيه يالخاينة داسة عنيه ها ..
ضحكتْ : الله عاد والسالفة .. وبعدين من متى أنا أخبرج باللي يستوي بيني وبين سيف .. شو رايج بعد تعيشينْ عندنا بالجناح
سلوى : يعني بتردين له
ابتسمتْ : ما يخصج
سلوى : مالتْ .. أصلا ما يهمنيه أعرف برايكم هاي حياتكم أنا مالي شغل .. وبعدين نشي اشغلتيني الساعه الحينه 6 ونص الساعه 7 ونص بنتحرك يعني ما عندج غير ساعة
قلتْ وأنا أتثاوبْ : الله يخلي رولا زهبتْ ليه كل شي بس بنش أتسبحْ انت لي سيري خلصي شغلج .. ترا الا هيه طلعة بر هب مسافرين نحن
سلوى : ثرج ما كنتي بمكانيه بين زحمة الكتب ،، لا تنسين انيه تونيه مخلصة الامتحاناتْ أريد أرتاحْ نفسيا .. يا حلاتْ الراحة بالبر خصة بالليل
ضحكتْ : ترا الا هيه صحرا مابها شي مدري اشو عايبنج بها .. ما عمريه قضيت ليلة بوسط الصحرا مدري شقا بتحمل هاليومين
سلوى : بالعكسْ راحة وبعد عن هالدنيا واللي فيها .. اشو عرفج انتي بهالسوالف بنت لوندون
ضحكتْ : لوندونْ بعينج خلينيه اسير أخذ شاور أحسنْ
سلوى تضحك : أوكي فديتج بااي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ركبتْ السيارة وأنا أضحكْ ع خبآل سلوى لي توها اتصلتْ فيه تستعجلنا ..
خاليه : شو عندج تضحكينْ ..؟
ابتسمتْ : ماشي بس هاي سلوى خبلتْ بي من الساعة 6 ونص متصلة فيه تستعجلنيه .. مشتطة مدري شو مضيعة بالبر
خاليه ابتسمْ : هيه نفسها لي كانتْ عندج بالدختر ..
رفعتْ حاجبْ واحد : هيه .. [ كملتْ وأنا أحركْ جسمي بحيثْ يكونْ ظهريه على باب السيارة ] ترا هيه نفسها لي حدرتْ عندنا غلطانة مرتينْ
خاليه : هيه أدري
ابتسمتْ نص ابتسامة : وشو تدري بعد يا استاذ عبدالله
خاليه : يلسي عدل و صخي .. وفكري بحياتج وبس .. وعن الخبال
ضحكتْ : والله انها قمر ومحد يستاهلها غيرك ..
خاليه ضحكْ : خبلة قلتلج صخي مالج شغل بغيرج ..
ابتسمتْ : دام هالضحكة طلعتْ منك يعني انتْ تفكر بالموضوعْ
خاليه : لا حول ولا قوة الا بالله .. ترانيه للحينه زعلانْ عليج
سكتْ ثوآني وقلتْ بعدها : خاليه ترانيه وعدتك
خاليه : هب قبل لا أشوفْ بعيني .. صخي ألحينه خلينيه أعرف أسوق ..
ابتسمتْ و صخيتْ .. وأنا أدعي بقلبي انه يجمعهم .. يمكنْ قلبه ينسى حبه الأسطوري لـ آنْ .. ويرتاحْ نفسيآ .. أدري يا خاليه ان ودكْ تعرسْ وتييبْ عيال .. لكنْ تفكيركْ بمرضكْ هو لي يمنعكْ .. الله يعينكْ ويصبرك ويشفيكْ ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نزلتْ من السيآرة بتعبْ اغتصبتْ ابتسامةْ .. لفيتْ شيلتيه عدل رفعتْ نظارتيه لي نزلتْ عن مستوآها المعتادْ بسبآبتي .. أول ما رفعتْ نظريه عن خشمي تلاقتْ عيوني بعيونْ خالدْ لي كانتْ تتأملنيه والابتسامةْ مالية ويهه .. سرتْ قشعريرة بجسمي .. حسيتْ الوقتْ ثبتْ بينـآ وأنا أشوفْ نظرته لي ،، اللي لأول مرة أحسها غير عن كل مرة يمكن بعد رمسة عياد بديتْ أتخيل أشياء هب موجودة .. حآولتْ أشل عيوني لكنْ ما قدرتْ .. استغفرتْ بداخليه أكثر عن مرة .. لكنْ ماشي فايدة حتى ريولاتي حسيتهم تثبتو بمكانهم .. للحظة وأنا أتذكر رمسة عياد ،،بأنه أمر سيف بتجاهلي انرسمتْ كل معالم الاشمئزاز والكره على ويهي .. صديتْ بنظريه عنه وأنا أدور بعيوني على البناتْ .. ابتسمتْ وأنا أشوفْ أحمد وعلي واقفينْ عند عميه فهد .. مشيتْ لعندهم وأنا مشتاقة لهم .. والشوق واصل حده .. أول ما وصلت عقيتْ السلام وتجدمتْ أسلم على عميه فهد
قلتْ وأنا أحب راسه : شحالك عميه
عميه فهد بهدوء : بخير .. شحالج انتي وشو صحتج ألحينه ..؟
هزيت راسي وأنا أطالع علي وأحمد المبتسمينْ بتوتر : الحمدلله أحسنْ ... [ قلتْ أسأل الثنائي ] ها شحالكم شباب من زمان عنكم
علي : بخير وعافية نسأل عنج ..!
ابتسمتْ : دامكم بخير فأنا بخير
علي : الحمدلله ما نشكي باس ،،[ قال وهو يأشر ناحية سيارة شوي بعيدة ] جان تبينْ البناتْ تراهم هناك عند سيارة خاليه ناصر
رفعتْ حاجبْ واحد : أعتبرها طردة
علي ابتسم بتوتر : لا هب جيه بس عندنا شغل وخواليه قالو البناتْ ييلسنْ ع صوبْ يلينْ ما نرتبْ كل شي ..
قلتْ بتساؤول : شو ترتبون كل شي مرتب وع رمسة خاليه الخيام من أمس ناصبينها
علي وهو يفرك يدينه : ها هيه أمس رتبنا كل شي ،، نحن نقصد يشغلون الكهرب
ضحكتْ : أووه زيين والله ... [ صديتْ أطالع أحمد السارح وقلتْ أسأل علي ] ها أحمد ولا أنا مشبهه بلاه صاخ غريبااا .. انتو وضعكم ما يطمن اليوم شي فيكم ..؟
أحمد لي نش من سرحانه : ما فينا شي فكينا و سيري عند البناتْ ...
كل علاماتْ التعجبْ والاستفهاماتْ انرسمتْ ع راسي قلت بتساؤول : شفيكْ ... ترانيه أكبر عنك رمسنيه باحترام ماله داعي هالاسلوب ..
أحمد وهو يصد عنيه : زين آسفين ممكن تخلينا اروحنا هب ناقصين حشرة نحن
صعقتْ كلمة قليلة بحق الاحساسْ لي تمكنْ منيه حسيتْ بالحزنْ حزنْ كبير بدأ يغزيني .. مدري شو سبب التغيير لكنيه عذرتهم شو ما كان عذرهم يكونْ .. مصيرهم يحسوون بغلطتهم و ايوون يتعذرون .. لأنيه ما حيد انيه سويتْ شي يزعلهم .. برايهم ... هديتهم ومشيتْ للبناتْ .. بس ما قدرتْ أمنع التفكير بحال أحمد لي كان أسوء عن حال علي لي حسيته يبا يغطي على أحمد وحاله ...
أول ما وصلتْ للبناتْ اربعتْ سلوى ودفنتْ نفسها بحضني .. ضحكتْ وأنا أخوزها عنيه
قلتْ بضحكة : هدينيه بسلم على عموه و يدوه
هدتنيـه وأنا مشيتْ عند يدوه سلمتْ عليها و هيه عاد استلمتها صيحة على اللي صارلي ..
يدوه بغبنة : عنلاته من ولد ترانيه ما هديته وسنعته لج سنع ووعدنيه ما يرفع يده عليج مرة ثانية
ابتسمتْ : ما عليه يدوه ترانيه أنا بعــ ..
يدوه قاطعتنيه : كل اللوم على عمج وحرمته لي ما بقلبهم رحمه
خالوه عاشة : خلاص ترا السالفة راحتْ بحالها وصار لها أيام
يدوه : هيه ترا هب انتي لي عشتي بضيم ..
قلتْ وأنا أسلم على عموه مزنه لي قاعدة بحالها وصاخه : يدوه خلاص ترانيه والله نسيتْ .. نحن يايين نتونس هب نذكر أشياء راحت
يدوه : الله يكملج بعقلج يا أميه .. ويهدي ريلج و يصلحه ان شاء الله
هديتهم بعد شوي و مشيتْ عند البناتْ .. سلمتْ على سارة لكنيه حسيتْ بضيج من انها تكونْ حرمة خالد .. يا الله لو تدرينْ يا سارة شو بتكونْ ردة فعلج .. سارة هب لازم تعرفْ يكفي حياتيه لي ضايعة ومخربطة فوق حدر .. لازم أسكتْ عشان عيالها .. لا اراديه حطيتْ يدي على بطنها أتأمله وأنا أحرك يديني .. رفعتْ عيوني لها أول ما حطتْ يدها على يديني ورصتْ بقبضتها عليه ..
همستْ : الله يرزقج
صديتْ عنها أحاول أكتم الدمعة لي تلألأتْ وقلتْ أغير الموضوع وأنا أسحب يديني : شو بتسوون الحينه .؟
سارة : مدري والله أنا عنيه تعبانة من الدربْ
سلوى وهيه يايه من عند عميه راشد : بويه يقول الخيمة الوسطانية زاهبة جانْ بتريحن بها ..
يدوه : هيه يا اميه تعاي ودينيه ..
سلوى همست : أفففف ما فيه ريموه انتي وديها
ضربتها ع راسها : عيب عليج .. سيري وديها ..
سلوى : ما بتيين ...؟؟
قلتْ وأنا أتكي بظهريه على السيارة وأطالع جهة باجي البناتْ لي مشنْ للخيمة : لا ..سيري ترا الكل طنش يدوه
سلوى : انزين لا تتحركينْ بييج ألحينه ..
سارة : أنا بسير
ابتسمتْ لها : الله وياج ...
غمضتْ عيونيه .. وأنا أفكر بحاليه .. والعزلة لي بدتْ تحاصرنيه .. الكل بدأ يبتعد عنيه مابقى لي حد بالدنيا .. وكأنيه مرض معدي بدأ الكل ينفر منه ويهده خوف من انه يأذيه أو يصيبه بعدوى ممكن تأيه وتنهيه ...
همسْ : راااقده ..
نقزتْ بمكانيه صديتْ أطالعه بغيض : عنلاتك ناقصة أنا خرعه يكفي سلوى وصريخها من الصباح
منصور وهو يلاعبْ بنته ريم لي شايلها : سوري ما قصدتْ ..[ قربْ حب راسيه ] شحالج ؟
ابتسمتْ بفرحة وأنا أحس العيونْ تراقبنا : اليوم أحلى يوم بحياتي ،، من زمانْ كان فخاطريه نقعد نسولف من غير خوف من انه أحد يفهمنا غلط
ابتسم وقال : زين يا ختيه يا حبيبتي ممكن تودينْ سميتج لأمها ،، عنديه شغل ومافيه توقفنيه وتقعد تسولف عنديه
ضحكتْ : ها بدينا بالمصالح ،، وبعدين خلها تسولف عندك .. لا يكون عفتها بس
ابتسم : لا هاي أم العيال كيف تبينيه أعوفها ،، بس ما فيه ع الحشرة .. تدرين حرييم
ضحكت وأنا أشل ريم لي كانت شبه غافية بحضنه وأنا أتمالك مشاعر الاشمئزاز لي بدت تغزيني : زين اييبها وسير اشتغل ..
شليتها و مشيتْ بخطوآتْ سريعة لعند الخيمة لي تبعد مسافة هب طويلة وايد عن المكان لي كنت واقفة عنده .. حدرتْ عندهم رفعتْ حاجبْ واحد وأنا أشوفْ سلوى متيلسة عند البناتْ .. حسيتْ بضيجْ وأنا أذكر انها بترجعْ عنديه وشكلها نستنيه .. ابتسمتْ بسخرية ومشيتْ لعند فطوم
قلتلها بهدوء : تراها رقدتْ
فطوم وهيه تشلها : وين منصور .؟
قلت وأنا أصد عنها : يقول عنده شغل ،، [ مشيتْ عند يدوه قعدتْ عندها قلتلها بهمسْ ] يدوه برقد عندج
يدوه وهيه تطلق سراح ريولاتها لي كانت متربعه بهم .. وأشرت على فخذها ،، ع طول حطيتْ راسي وغمضتْ عيونيه و أنا أحاول أتناسى كل الأمور لي مرتْ عليه اليوم وأمسْ ... كنت مطنشة كل اللي حولي بازعاجهم وكثرة رمستهم وكأنيه يالسة بوسط معمعه ما تنتهي ،، لكنْ حطيتْ كل قدرتيه السمعية عند يدوه وخالوه عاشة ..
يدوه : سويلم متى بيي ..؟
خالوه عاشة : مدري والله بس ظنتيه العصر
يدوه : والله القعده بلياه هب حلوة .. [ بطلتْ عيونيه أطالعها وأنا أحس بالضبج بحسها ] هالولد مدري شو صاير له هاليومين كنه الا شايل هموم الدنيا ع راسه
صديتْ أطالع موزة لي كانت مركزة على رمسة يدوه ،، حسيتْ بالحزن بعيونها يا الله وينْ الغرور والكبرياء يا موزة .. الله يهديك بس يا سالم .. شكلك الا عافس حياتك فوق حدر .. نشيتْ مضايجة من الوضعْ .. يقولون نتونس كيف نتونس وكلن شايل هم بقلبه .. منصور لي أحس ان بينه وبين فطوم شرخ بدأ يتصدع وخوفيه الا بيتهم ينكسر .. شرا بيتي لي أنا بديت أهدمه اروحي .. سارة لي ممكن نتصدم من خالد و السر لي داسنه .. حمدان لي ما خلى بنت ما رمسها وغاية صابرة و متحملة ليش مدري .. يمكن تحبه ...!! مدري ليش صديتْ عند غاية أتأملها ابتسمتْ ليه رديتْ لها الابتسامة وقلتْ : بتيين ويايه ..؟؟
حسيتها استغربتْ طلبيه لكنها ابتسمتْ وقالت : عادي ..
نشتْ ولحقتنيه .. أول ما يينا نطلع قالت سلوى : خيانة ها وين رايحاتْ
قلت بمزح : سكتي زعلانه منج انا خلاص ماريدج حصلت ربيعة يديده
سارة : ويييه وأنا وين سرت
قلت وأنا أمسك غاية من يدها : انتي خلج ويا دبتج كل شوي تقولين ليه تعبانة .. أريد وحدة خفيفة
طلعنا بعدها ونحن نضحك .. بدينا نمشي مسافة بسيطة ويا بعضْ .. كان فخاطريه أسألها عن حالها ويا حمدانْ مدري ليش الفضول بدأ يتمكنْ من كل ذرة فيه .. رفعتْ بنظريه لغاية .. كانت مثبته نظرها ع جهة معينة ،، أول مارفعتْ عيوني لجهة ما تتطالع شفتها تتطالع حمدانْ وسيفْ لي كانو شايلينْ ثلاجاتْ البارد والماي .. ويحطونهم بجه معينة
نطقنا ويا بعض : تحبينه ...؟؟
يلستْ ثواني صاخة ولكنْ دخلنا أثنينا بنوبة ضحك طويلة .. وبدتْ تعلى شوي شوي .. لدرجة حسو بنا حمدان وسيف وقعدوا يطالعونا باستغرابْ ..
قلتلها : بس خلاص صخي تراهم يطالعونا
غاية وهيه تحاول تمسك ضحكتها : ماروم والله شو أشكالهم يطالعون بعض يتحرون فيهم شي غلط
عطيتهم ظهريه بحيثْ يكون ويهي بويهها : بس غايوه
ابتسمتْ ليه وقالت : ما جاوبتي .
قلتْ وأنا أرفع حاجبْ واحد : أنا سألتج قبل
غاية باستنكار : خل عنج ترانا نطقنا هيا بعض
ابتسمتْ لها والتزمتْ الصمتْ .. وهيه بالمثل .. مشتْ بهدوء وأنا ألحقها .. كانتْ هادية وصابة نظرها للأرض تتأمله .. قعدنا بعدها ع كراسي محطوطة جريبْ السيايير ..
قلتْ بهدوء : جم صارلكم معرسينْ
غاية وهيه تبتسم : بنكمل السنتين
هزيتْ راسي : ما تفكرون تييبون عيال ..؟
غاية : ما الله كتبْ .. حملتْ مرتينْ و طيحتهم أثنينهم
ابتسمتْ بألم : الله يرزقج ..
غاية وهيه تتطالع ناحية حمدان لي صابْ بنظره عندنا : ان شاء الله
ابتسمتْ لحمدانْ أول ما شفته يأشر لغاية حتى تسير عنده وقلت : سيري
غاية لي حسيت خدودها ولعنْ : ماريد
ضحكتْ : خل عنج سيري ،، لا تضيعينْ ولا دقيقة من حياتج وياه خلاف بتندمينْ .. اهتمي به .. ترا الرياييل شرا اليهال ينقص عليهم بكلمتين
غاية : حمدان ما ينفع وياه شي جربتْ وياه كل الطرق حتى يعتدل بس ماشي فايدة
ابتسمتْ : سيري ترا بيعصبْ عليج .. وحاولي مرة وثنين وثلاث أكيد انه يحبج ولا جان ما تم وياج للحينه
غاية اكتفت بابتسامة أليمة ,, وابتعدتْ بعدها عنيه سايرة صوبة .. صديتْ بنظريه عنهم .. حسيتْ انه هب من حقيه أطالعهم .. وقفتْ ومشيتْ قاصدة انيه أرد للخيمة لي متيمعينْ بها البناتْ .. لكن شدنيه الكلام لي سمعته وأنا أخطف من صوب الخيمة الأولى ...
علي : انته شعنه شايل هم السالفة .. تراها تخصنيه ما تخصك
أحمد بغيض : ثرك ما تعرف هالشلة و بلاويها .. أنا خايف يسوون بك شي
علي بسخرية : بيجتلونيه مثلا .. لا تهتم وسير تعذر من الريم تراها خذت بخاطرها
أحمد : ريم خلها ع صوب الحينه .. وامش خلنا نخبر حمدان أو منصور ما يستوي ادس عنهم السالفة
علي : أحمد انته شقا تفكر ترا هيه الا سالفة يهال .. تبا تخرب وناستهم .. من نرد يصير خير
أحمد : والله يا علاوي ان ما خبرتهم أول ما نرد أنا اروحي بخبرهم ..
علي : لا لا انا لي بخبرهم
بهاللحظة ما قدرتْ أمنع نفسيه من انيه أتدخل لأنيه حسيتْ ان السالفة خطيرة ولازم أعرف شو هيه ..
قلتْ وأنا أحدر عندهم : شو السالفة لي ما تريدنا نعرفها
يتبــع ... ///
موعدنــآ الأحد مع الفصلينْ .. الرآبع والخامسْ والعشرينْ ..~
ان شاء الله ...~
أسعدكم الله ...
|