لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-07-11, 02:22 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداني الكون0 مشاهدة المشاركة
  
بالتوفيق انشاءالله حبيبتي شكل الروايه حلوه
واكيد راح تكون احلى لانها من اختيارج

الأحلى حبيبتى هو مرورك اللى أسعدنى كتير

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-07-11, 10:37 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الأول

[SIZE="5
فتح الرجل عينيه ببطء وهو يطرف بسرعه الى أن تعودتا على أشعه
الشمس الساطعه التى غزت الحجره من خلال النوافذ
ظل مستلقيآ لحظه دون حركه وعيناه تتجولان فوق الواح الخشب
القاتمه اللون التى تكسو الجدران من الارضيه حتى السقف
ومدفاه الفحم الضخمه الحجريه
وقد علا رفها أصيص مملوء بالازهار الزرقاء والورديه و
البيضاء والمائده التى غطتها الكتب
حسنا....ان هذا الفندق يبدو بالتأكيد أفضل درجه من
الحجرات المتشابهه والمشتركه التى تقدمها ادارات الفنادق
عبر العالم الى عملائها أنه مستلقى وسط سرير ذى أربعه أعمده
يا ألهى أن (مارتى جولد مان)قد فعل فيه معروفاًهذه المره و
بالتأكيد هذا الفندق يختلف عن الفندق الحقير فى أفريقيا الذى
تكدس فيه هو وبقيه الفريق فى الشهر الماضى ومع ذلك
فأنه لا يستطيع أن يستلقى هنا بقيه اليوم
والله وحده يعلم كم هو الوقت الذى قضاه . وانما بدا وكانه
استغرق فى النوم أكثر من اللازم .قال لنفسه أن تلك الطائره
اللعينه كانت قاتله حقيقيه قطب وهو يحاول أن يرفع ذراعه
لينظر فى ساعه يده زادت تقطيبته عندما حملق الى ذراعه
العاريه لا توجد ساعه ! ثم لماذا تتطلب حركه
رفع ذراعه ببساطه كل هذا الجهد الرهيب؟
أخد يهمهم أن هذا الامر مثير للسخريه وحاول ان يعتدل فى جلسته
لكنه سقط على ظهره فوق الوسائد وهو منهك تنفس نفسآ عميقآ قبل
أن يحاول أن يطوح بساقيه خارج السرير وتشتت ذهنه أمام صوت
البقره العالى فى مكان خارج الحجره وتسأل: بقرات فى لندن ؟
يا الهى هذا حقاً أمر أخر !رفع راسه لينظر خلال نافذه صغيره أمام
السرير وأتسعت عيناه من الصدمه عندما رأى مراعى خضراء فسيحه
ممتده حتى التلال
أنه ليس فى لندن اذن أين هو بحق السماء؟
ذهل عندما اكتشف انه ليس فى حجرة نومهفى فندق لندن فعاد للنوم
فوق حاشيه لينه محشوه بالريش الله وحده يعلم ماذا يجرى.
وأحس بضعف شديد وبدا جسده كله يؤلمه وكأنه وضع داخل أله فرم
اللحوم ان الأمر لا يبشر بخير ومهما حاول كل جهده فانه لم يستطع
ان يصل الى أجابات عن أسئله مقلقه أخذت تمطر عقله كالمطرقه
وأطلق زفره اجهاد بعد أن أستسلم فى صراعه غير المتكأفى
ثم سقط فى نوم عميق خالى من الأحلام
-حسنا ... لقد ذهبتى حقآ هذه المره واديتى المهمه بلا خطا
يا أنسه(بولى)
-اوه .. هيا يا (الزى)
ردت المرأه الأكبر سنا على(بولى)وهى تضع طبقآ من البيض المقلى
واللحم فوق المائده أمامها
-لا تحاولى أن تتملقينى يا فتاتى ... ليس مجرد أنك كنت فى لندن
وظهرتى فى التليفزيون يدعوك لأن تستخدمى كل وسائل
أهل لندن الكريهه [/SIZE]

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-07-11, 11:15 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2

 
دعوه لزيارة موضوعي

أبتسمت بولى :بحق السماء ! ان الأستماع اليك يجعل المرء يعتقد
أنه فى غايه السوء وبقدر علمى فأنه مايحدث بها يعد مملاً
اذا ما قورن بما يحدث
فى هذه القريه وليس عليكى الا أن تنصتى للأنسه (جنكنز) فى المحل
على الناصيه لتدركى أن قريه ايستديل ملئيه بالرذائل والظلم
ردت عليها الزى فى تجهم:أنها كلمات تثير الغثيان وعليك أن تغسلى
فمك منها بالماء والصابون ثم لا تغيرى الموضوع
ولا تغامرى باحضار رجل غريب الى البيت مثلما فعلت ...
-حسناً أنى لا أجد الكلمات يا (الزى)....
وهذه حقيقه أن اليوم الذى تفقدين فيه الكلمات يا (الزى) سيكون اليوم
الذى يتحول فيه القمر الى قطعة من الجبن.
أبتسمت للمرأه التى كانت أكبر منها سنآ والتى أعتنت بزوجة
والد بولى (اليسيا) عندما كانت طفله وأستمرت بعد ذلك فى مزرعه
(ونترفلودز) مديره للمنزل بعد زواج زوجة أبيها من خمس سنوات
من السيد جيل راتكليف من السكان المحليين المحترمين الذى كان
يعيش على بعد نصف كيلو متر تقريباً من (ونتر فلودز)
بقيت (الزى) فى المزرعة لتعتنى ببولى وأهتمت بشئون الفتاة
أهتمام الأم وكان هذا الأهتمام أكثر من اللأزم احياناً وفكرت
(بولى )فى أن هذا اليوم بالتأكيد واحد من تلك الأيام التى لا تحتاج
فيه الى رعاية (الزى) و أهتمامها
زامت الزى وهى ترمى الطاسه فى الحوض
-لاتكونى ضعيفة وأنت محظوظة فعلاً لأن زوجة أبيك و زوجها
بعيدين الأن فى استراليا يا فتاة
لقد كان من المستحيل علها أن توافق على وجود غريب يقيم فى هذا المنزل.
ثم ماذا كان من الممكن أن يقوله الخدم ..لست فى حاجه لأن أقول
لك ماذا كان سيقوله السيد (راتكليف) من كلمات خشنه
أستدارت لترمق (بولى) بنظرة معرفه
-أوه بحق السماء أنا الأن فى السادسة والعشرون من عمرى
وقادره تماماًعلى العنايه بنفسى
-صه
حاولت (بولى)أن تتجاهل اعترافات مدبرة المنزل لحاده وحملقت الى
البيض المقلى فى صحنها فى البدايه الدكتور (مارتن) والأن (الزى)..
لقد ملت كثرة تنبيهها بأنها ساذجه خصوصاً عندما كانت مدركه تماماً
من أن فعلتها الليلة الماضية قد تحولت الى فعلة سخيفة بصفه خاصة
وأن من السهل أن ترى ذلك الأن .أخذت تفكر بأكتئاب فى برودة النهار
لقد كان الامر مختلفاً الليلة الماضية عندما كانت قد تعبت من لندن
وبلغ بها الضيق مبلغه وذلك الرجل الغبى الذى خلق لها مشكلة وكان
من الواضح ان ذلك هو الامر الوحيد الذى تستطيعه .
زفرت ومررت يدها بعنف خلال شعرها المجعد الأحمرقالت معترفة
-حسناً يا(الزى)اننى أوافقك أنه لم يكن من الواجب أن أسحب ذلك
الرجل الى هنا وعلى أى حال فهو موجود هنا وعلينا ان نستغل ذلك
أحسن أستغلال .اليس كذلك؟
-حسنا.. لا داعى لأن تأوى كل الفنانين والمشردين الذين تلتقين بهم فأمامك
الكثير لتفعليه فى هذه المزرعة
أنى أتذكر جيداً عندما أحضرتك زوجة أبيك لأول مره هنا من ست سنوات
وكنت فتاة حسناء الوجه والأن أنظرى الى نفسك ! أن الله وحده يعلم أننى
أحاول أن أربيك وأغذيك ولكن يبدو أن ذلك مضيعه للوقت.
أن فتاه فى عمرك لا يمكن أن تكون بهذه النحافه
-شكراً لك
-حسناً ....أن هذه ليس سوى الحقيقة
ردت (بولى) بحده:
-لا...لا... أنها ليست كذلك...وبعيداً عن الوجه الحسن كما تقولين فأن
وجهى سمين لدرجه مقززة
تجهمت عندما تذكرت نفسها كفتاة ممله سمينة فى السادسة والعشرين
من عمرها
لقد ولدت وتربت فى لندن وبعد وفاة والدها رجل الصناعه والمال

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-07-11, 11:21 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2

 
دعوه لزيارة موضوعي

السير (والتر بريستون)صحبت زوجة أبيها الأرمله الشابه الى مزرعة
عائلتها فى الجنوب الغربى من أنجلترا .وعندما وقعت زوجة ابيها
(اليسيا) بسرعه فى حب (جيل راتكليف) وتزوجته وهو رجل محترم
يمتلك معظم أراضى القريه كانت(بولى) نفسها قد وقعت فى حب
مزرعة (ونترفلودز)نفسها وعندما أدركت أنها لا تعرف شيئاً عن
علوم الزراعة وأدارة المزارع التحقت بدراسه أكاديميه مدة ثلاث سنين
فى كلية الزراعة وبعدها أستطاعت بفضل الثروة الطائله التى خلفها لها
والدها أن تقنع (جيل) أن يبيع لها المزرعة وكان قراراً لم تندم عليه أبداً
ووجدت سروراً بالغاً عندما عرفت أنها خلال السنوات القليله الماضيه
قد حققت نجاحاً باهراً وأنها تدير مشروعاً مالياً ناجحاً
أضافت (بولى) بحزم
-لو كنت أنحف الأن عما كنت من قبل فأن ذلك يرجع الى المران العملى
الذى بذلته فى المزرعة وخلصنى من الوزن الزائد غير المرغوب فيه
مطت (الزى) شفتيها وعقدت ذراعيها فوق صدرها الضخم
-قولى ما شئت يا فتاة ولكن هناك فى الحياه ما هو أهم من الزراعه .
أن ما تحتاجين اليه هو رجل ينظم حياتك .
كان من الواجب أن تكونى متزوجه ولديكى حفنه من الأطفال تعتنين بهم
بدلاً من ضياع أيامك تتسكعين حول تلك الأبقار وصناعة الجبن
أنى لا أقول أنك غير ناجحه لانى أعرف أنك كذلك
ولكن هناك اموراً أكثر أهميه من جبن (مشروير)الذى أبتكرته
وهذا ما أعرفه تماماً
أن ذلك الطبيب الشاب(مارتن) يهواك وأنك على أستعداد للوقوع
فى أسوأ منه فلماذا التردد أذن ؟وما الخطأ فيه؟أنه رجل بارز مرموق
-لا يوجد خطأ فيه ولكن كل ما هناك أننى لا أريد أن أتزوجه.
لذا أرجو أن تشطبيه من قائمة المرشحين للزواج والتى تظلين
تلوحين بها أمام أنفى
-أذن أرجو ألا تغامرى بفرصتك مع ذلك الرجل الموجود بالطابق
العلوى يا فتاتى .لقد القيت عليه نظره سريعه هذا الصباح
أنه بعيد عن الوسامه لمصلحتك ومصلحته الخاصه.
و أتطلع الى أنك ستسحبينه فى الحال الى دار رعاية أو ما شبه
ذلك بأسرع ما يمكنك
ضحكت(بولى) وهى تصب لنفسها قدحاً من القهوة
-لا تكونى بلهاء ...من الواضح أنه يشعر بالمرض الشديد
حتى لا يفكر فى أغتصابى أو يفعل أى فكره كريهه التصقت بعقلك العتيق
المخرف
أبتسمت نحو مدبرة المنزل القصيره البدينه التى كانت تفحص (بولى)
بعينين غاضبتين أحمر خدا (الزى) من الشعور بالمهانه
-أنى لم أفكر فى مثل ذلك أبداً ولا أعترف بذلك .
أذا كان يهمك حتى لو كنت أفكر فى ذلك فعلا هل سيتحسن الرجل؟
ثم بعدها ماذا سيحدث؟ أود أن أعرف
قالت بولى بضجر وهى تنهض من أمام المائدة
-وقتها سيعود من حيث جاء .لقد قدم الدكتور (مارتن) عوناً كبيراً
الليله الماضيه وقد زارنا أيضاً فى الصباح المبكر وهو فى طريقه
الى عيادته
من الواضح أن زائرنا الغريب قد التقط بعض حشرات البق
التى أمتصت دمه فى سفره .وقال الدكتور أنه يحتاج الى المحافظه
على دفئه فى الفراش وتناول الكثير من السوائل
أستدارت (الزى) كى تذهب الى الحوض حيث بدأت غسل
بعض الأوانى فى وحشيه وهى تهمهم
زفرت( بولى) وذهبت اليها حيث وضعت ذراعها حول كتف
مدبرة المنزل
-هيا يا (الزى) لا تكونى عجوزاً بائسه
أننى لا أعرف أى شئ عن الرجل ماعدا أنه أمريكى
وأنه أخبر الطبيب أن أسمه هو السيد (لنكلتر)
ولكن يجب عليكى أن تفهمى هذا حيث من الواضح أنه غريب عن البلاد
وليس أمامنا سوى الأهتمام به الى أن يتحسن
-حسنا
قالت (بولى) بسرعه:
-أعلم أنك ستفهمين ,بالمناسبة لقد أهتممت بأن أسال عن أبنة
السيده(رينشو)..كيف حالها ؟أنها تتوقع وصول مولودها فى أى
لحظه
-أوه الم أخبرك بالأنباء؟ ان( ليلى) تتوقع ولادة توءم
-يا ألهى....أن هذا سيجعلها مشغوله
-نعم أعتقد ذلك
كانت المرأه سعيده بالنبأ لأنها وهى أرمله ليس لديها أبناء كانت
دائماً واحة أمان بالنسبه لأبنة أختها الوحيده التى تعمل
مدبرة منزل فى ( أيستديل هول) وكانت (بولى) تعرف ذلك عنها
عندما غيرت الموضوع عن قصد أستمرت (الزى)
-أن أختى فى حالة قلق شديد وهى تريد أن تذهب لرعاية (ليلى)
والطفلين عندما ياتيان للوجود ولكنها لم تستطيع أن تترك المزرعة خالية
ليس فى أثناء وجود زوجة أبيك والسيد(أيستديل) فى أستراليا
وهى مرعوبة أن يقتحم اللصوص البيت
-حسنا أذا كانت السيده(رينشو) لا تسطتيع ترك (الهول)
فلماذا لا تحصلى على بضعة أسابيع أجازه لتساعدى (ليلى)؟
نظرت (بولى) فى ساعة يدها وصاحت
-أوه يا ألهى ! لقد مر الوقت ويجب أن أذهب لمقابلة (جيم)بشأن درجة
حرارة حجرة الجبن
كان (جيم موكسون)صانع الأجبان لديها عبارة عن رجل دقيق
لدرجة قاتلة وعلى الرغم من أن التعامل معه أحيانا مضجراً
فأنها كانت تعلم أنها محظوظه بأستخدام رجل له مثل خبرته قالت:
-والى جانب ذلك فأن الطبيب البيطرى سيكون هنا بين لحظه
وأخرى لفحص أحدى البقرات لذا أرجو أن تكونى لطيفه ومحبوبه
وأن تعتنى بالسيد (لنكلتر)وتتأكدى من حصوله على كفايته
من المشروبات هل هذا ممكن؟
-نعم بالتأكيد. سأفعل...ولكن مازلت أقول أن هذه ليست
بالترتيبات الصحيحه خصوصاً بالنسبه لفتاة شابة تعيش وحدها
هربت بولى فى أثناء صياح المرأه عبر الباب الذى يؤدى الى
فناء المزرعه
أنشغلت(بولى) أولآ مع الطبيب البيطرى ثم فحصت بعد ذلك اللبن
ومزارع الجبن ألى أن ركبت سيارتها اللأندروفر وبدأت تقودها
الى نهاية المراعى كى ترى كيف يعمل عمال المزرعه فى أزالة
الأعشاب الضاره وطوال ذلك الوقت لم تجد وقتاً تفكر فى أحداث
الليلة الماضية
أه لو أنها فقط لم تخضع لأغراء الذهاب ألى العشاء فى لندن الليله الماضيه
بصراحه بدأ الأمر لها الأن أنها أرتكبت غلطه شنيعه.
فى فبراير الماضى عندما تبعت رجال التليفزيون فى مكان
ما بالقرب من المزرعة
كيف كان يتسنى لها أن تعرف النتيجة كما سجلتها فى
كتاب ذكرياتها الذى أسمته (وسط الشتاء الكئيب)
عن حياتها على حدود المنطقة الجليدية فى مزرعة بعيدة فى(شروبشاير)
فى أثناء أيام الشباب .يمكن أن تصبح خبطة صاعقة أمام الجمهور؟
ببساطه لم يخطر ببالها ان الفليم يمكن أن يرشح لجائزة
الأنتاج وأنها مرشحه لحضور حفل تسليم الجائزة شخصياًقالت لنفسها وهى
متجهمه أنه لو حدث وعلمت كل المشاكل
التى وقعت الليلة الماضية لما سمحت للفيلم ان يخرج
من بوابات المزرعة. اما وقد وقع ما وقع فأن كل وسائل الأعلام
تركتها فى حاله بارده تماماً .
لم تكن تمتلك بولى تلفزيون فأنها لم تتعرف على أى من نجوم
التلفزيون المشهورين سواء على المسرح أو السنيما
كانت تشك فى وجود أى شئ مشترك بينها وبين مجموعة
الأشخاص الجالسين معها ألى المائدة .وبعد دقائق من محدثات متفرقة
مع مشاركيها فى العشاء الذى كانت تسجله كاميرات التلفزيون
وأكتشفت أنهم أكثر أهتماماً بألأبتسام أمام العديد من الكاميرات
عن الحديث معها قد أكدت لها أسوأ مخاوفها
كانت أحاديث الأعلان عن الجوائز والتهانى لا نهاية لها
وبدت مستمره ألى ما لانهاية وظل الأمر كذلك ألى أن
صعد منتج فيلمها ألى المنصه كى يتسلم جائزته عن الفيلم
(أحسن فيلم وثائقى ) وأضئ ركن العشاء الذى كانت تجلس
وسطه بالكاشافات الساطعة وعندما أنتبهت ألى الرجل الجالس
على المنضدة المجاورة
أخذت (بولى) تحملق ألى الجسد القوى عريض المنكبين
وانتبهت ألى نتيجة أنه دون شك أكثر الناس وسامه رأته فى حياتها
.وكان من الواضح أنها ليست الوحيدة التى تظن ذلك
تكورت شفتاها فى أبتسامه عندما رأت الفتاتين الشقراوتين الجميلتين
الملفوفتى القوام الجالستين ألى جانبيه وكانت كل منهما تنافس الأخرى
فى جذب أنتباهه .وبدأ أنهما لم تحققا نجاحاً اذا أن الرجل أسترخى
فى مقعده وقد بدأ عليه التبرم الشديد وقد بلغ به الضيق حداً لا يطاق
تماماً مثلها
مرت لحظات قبل أن تدرك بولى أن الرجل أدارا وجهه البرونزى
الذى لوحته الشمس و عينيه الناعستين فى أتجاها وضبطها وهى
تبتسم للمنظر الغريب وأستجاب لها بسرور جاف قبل أن يرفع أحد
حاجبيه فيما يمكن أن يوصف بأنه غمزه تأمريه.
أحمر وجهها من الضيق لأنه ضبطها وهى لا تعتنى
بشؤونها الخاصه وأستدارت بوجها سريعآ كى تشترك مع الباقين
فى التصفيق للمنتج عندما عاد الى مائدته
أدركت بصوره باهته أن دورها فى أجراءات الجائزه
قد انتهى وأن بأستطاعتها أخيرآ أن تنسل بعيداً بضمير مرتاح .
فشلت (بولى) فى أن تلاحظ أن الرجل الوسيم بالمائدة كان يتبعها
خارج الحجره.
وظلت هكذا ألى أن وصلت الباب الأمامى للفندق
وفتحت باب سيارتها (الفيرارى) وعندما أحست بأن ذراعها قبض عليها
بيد عريضه وسمعت صوتآ أمريكيآ عميقآ يقول:
-أذا قررت أن تقطعى الحفل أيضآ أيتها الفتاه الأنيقه...
ما رأيك أن تقلينى الى فندقى؟
عندما فكرت بولى فى الأمر بعد ذلك قررت أنها لابد قد
فوجئت بظهور الغريب الغير متوقع وفقدت توازنها.
بالتأكيد لايمكن أن تفكر فى أى شرح أخر يفسر سبب قبولها
دون تردد أن تفعل ما طلبه منها
وعندما حان الوقت الذى تمالكت فيه نفسها وتعيد التفكير
فى حكمة ما فعلته كان الوقت فات.
همس وهو يجلس باسترخاء فى المقعد المجاور لعجلة القيادة
وهو يضبطه ليناسب حجمه الطويل:
-انها سياره عظيمة ولدى واحدة مثلها فى بلدى بالولايات المتحده
الأمريكيه.. أنا أسف ان أختطفك بهذه الطريقه يا منية القلب
ولكنى أحس بدوار وتعب حتى الموت.
فكونى طيبة ودعينا نتخلص من هذا الضجيج بالابتعاد فى الطريق
كانت سرعة توالى الأحداث قد سيطرت على مشاعر(بولى)
يالصداغة هذا الرجل وصفاقته!
يبرز من أى مكان ويتوقع منها أن تتصرف وكأنها سائق سيارة أجرة
أنها تشعر بالمهانه ومع ذلك فليس من الصالح أن تحاول
أن تطرده الأن .ولذلك زفرت زفرة حاره من جنونها
وأدارت محرك السيارة وأندفعت بها فى الشارع
على الرغم من أنها عاشت يومآ مافى لندن ألا أنها لم تكن متأكده
من طريقها حول (ماى فير) وأستغرق الأمر منها بعض الوقت
لتستعيد ذاكرتها وهى تقود السياره خلال الشوارع الصغيرة
وعندما وجدت نفسها تقود السياره الى نهايه (بارك لين)
خطر ببالها أنها لم تسأل الرجل الغريب عن المكان
الذى يرغب فى الذهاب اليه
ودعت الله ألا يكون بعيدآ فى مكان منعزل
وسألته وهى ترفع قدمها عن بدال السرعة وتبطئ لتأخذ
جانب الطريق:
-ما أسم فندقك؟
عندما لم يرد ضغطت على أسنانها فى ضيق ليست فكرتها
عن المزاح.. لكزته بكوعها
وكانت النتيجه الوحيده التى حصلت عليها هى صوت كالخنزير
من الرجل الجالس بجوارها وأحست بدفعه من الغضب
تسرى فى جسدها وأذا ظن هذا الرجل أنها ستستسلم
مع هذا الهراء فأنها بالتأكيد ستفكر فى حل أخر
دارت بالسياره نصف دوره سريعه وغير قانونيه ووقفت بجوار
بعض السيارات التى تنتظر خارج فندق(دور ستر)
وصاحت فيه وهى تستدير لتواجهه:
-هنا يجب أن تنزل الأن ..لا يهمنى أذا لم يكن هذا فندقك
ولكنه يصلح لأيوائك .لان كل ما يهمنى.....
وأنقطع صوتها عندما حملقت الى وجهه ووجدته مغلق العينين
ورأسه ملقى للخلف على المسند .أخذت تولول وهى تهزه بوحشيه
-أوه..لا..أننى لن أسمح لك بأن تنام عندى
هاى ..هيا أستيقظ أيها الرجل الأبله ...أستيقظ فى الحال !
بعد لحظات عادت بولى لتجلس فى سيارتها وهى تلتقط نفسآ
عميقآ وتحاول أن تهدئ نفسها وتفكر فى الوضع الذى وجدت
نفسها فيه الأن
قبل كل شئ ليس هناك ما يمكن أن يوقظ ذلك الراكب الغريب الغامض
حتى بعدأن لجأت الى صفع وجهه بقسوة
فكرت فى أنه جميل الطلعه لدرجه مذهله عندما
يسقط شعاع أنوار الشارع فأضاء وجهه وشعره الأسود
الذى نزل على حاجبيه.
وكان وجهه مربعآ بعظام قويه فى الفكين وبشرته لوحتها الشمس
بقوه لم يسبق لها
ان رات رجلآ له تقاطيعه الكلاسكيه الوسيمه.
كزت على أسنانها فى ضيق من نفسها لأنها سمحت لنفسها أن
تخدع وكأنها مراهقه فأبعدت عينيها بقوة عن الغريب جميل الطلعه
وأخذت تنظر من خلال الزجاج الأمامى للسيارة

منتديات ليلاس
(أحلى صحبة&أطيب ناس)

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
قديم 04-07-11, 11:24 PM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مراقب عام
قارئة مميزة
فريق كتابة الروايات الرومانسية
مشرقة منتدى الروايات الرومانسية المترجمة

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 206072
المشاركات: 13,844
الجنس أنثى
معدل التقييم: زهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميعزهرة منسية عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 66888

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زهرة منسية غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : زهرة منسية المنتدى : روايات عبير المكتوبة
Newsuae2

 
دعوه لزيارة موضوعي

ماذا بحق السماء ستفعل معه؟ على أية حال على الرغم من أنه
لم يقل الكثير ألا أنه كان مرهقاً لدرجة الموت
ولكن ربما كان متعباًمما تناوله من شراب.
لماذا لم تسأله عن أسم فندقه قبل أن يموت؟
يا الهى كيف يمكن أن تصبح غبيةأحياناً؟
أخذت تسب وتلعن من تحت أسنانها
عندما أدركت أنه لابد أن يحمل أسماً
وكذلك أسم فندقه وذلك فى حافظة نقوده
أستدارت وأخذت تتحسس داخل
بطانة سترته الرماديه .لا يوجد حافظة نقود!
ولكن لابد أن يكون هناك حافظه.
لايمكن أن يسير الشخص دون ما يثبت شخصيته
ودون نقود فى هذه الأيام
وفى هذا السن .وأخذت تفتش بطريقه محمومه
داخل الجيوب الداخليه
والخارجيه وجيوب البنطلون ولم تجد أى شئ
فقط ولاعة سجائر ذهبيه
.ولم تجد أيضآ أى شئ فى جيوب بنطلونه الخلفيه
تنفست بولى بعمق وهى تحاول أن تمنع نفسها من الصياح
بسبب ما شعرت به من يأس
ها هى الأن سجينة سيارتها مع رجل غريب
مستغرق فى نوم عميق غائب
تماماً عن العالم وفى الحقيقه لاتسطيع أن توقظه
لم يكن يحمل أى أثر
يدل على هويته وليس لديها أية فكره فى أى فندق
من مئات الفنادق فى لندن
يمكن أن يكون نازلاً فيه ولا أى طريقة لمعرفت ذلك
ثم الى جانب المشاكل الناجمة عن ذلك الأمريكى الغامض
هناك شؤونها الخاصه التى يجب عليها أن تهتم بها
فهى لم تعد أية ترتيبات لتبقى الليلة فى لندن
ثم أن الطبيب البيطرى سيزورها فى الصباح لعلاج البقره المريضة
أخذت تحملق وهى مقطبه الى الرجل الذى لايزال ملقى فى
عناد وفى نوم عميق فى المقعد المجاور لها.
وأخيراً أستقرت على قرار فقالت لجسده الغائب
عن الوعى وهى توجه سيارتها الفيرارى الحمراء الى
الطريق السريع:
-أنا أسفه لهذا ربما لا ترغب فى قضاء الليلة فى(شروبشاير)
ولكن ليس لدى أية وسيلهةأخرى .
ثم أخذت تواسى نفسها بفكرة أن بأستطاعتها أن تضعه بعد ذلك
فى القطار المتجة الى لندن فى الصباح المبكر
وكانت ستفعل ذلك لولا أن الرجل اللعين سقط مريضاً
غائباً عن الوعى عندما وصلا الى(ونترفلودز)
وقد أكتشفت بولى ذلك عندما حاولت أن توقظه
ثم وضعت يدها على جبهته وأكتشفت أنه يعانى أرتفاعاً فى الحراره
ومن همهمته كان واضح أنه بدأ يخرف.
أندفعت الى البيت نحو الهاتف وأحست بأرتياح عندما عثرت
على الدكتور(راى مارتن)
ولا يزال فى الخدمه وزاد حمدها عندما وافق على
الحضور لفحص الرجل ونظراً لأن الطبيب الشاب
أستدعى فى هذا الوقت من الليل فقد كانت تعليقاته متوتره:
-أنت ساذجة تماماً (بولى)!ومن الأفضل لكى أن تتضرعى الى
الله أنه عندما يستسقظ هذا الرجل
الا يقاضيكى بتهمة الخطف
كانت قد أخبرته متى وكيف أحضرت ذلك الغريب
الى مزرعتها وهم يحملان الأمريكى الطويل الضخم
عبر البهو ثم صعدا الدرج الى حجرة النوم الأضافية
أسرعت الى الدور الأرضى لتعد قدحاً من القهوة للطبيب
ولم يمضى وقت طويلاً حتى أنضم (راى)اليها فى المطبخ الدافئ
وأخذ يحتسى القهوه الساده فى تلذذ
ويلتهم قطعة ضخمة من كعكات (الزى) بالشوكولاته
-أوه أنها رائعة لاشك أن (الزى) جوهرة بلا ثمن وكعكاتها
رائعه ولذيذة كم أود لو أنك غيرت فكرك وتقررين الزواج بى
وبذلك أحصل عليكى وعلى (الزى) أيضاً ضحكت (بولى) :
-بأمانة يا (راى) لقد أخذت أسوا الأوقات كى تطلب منى الزواج
علينا أن نركز على المشكلة الخاصة بذلك الرجل المسكين الملقى
هناك فى الدور العلوى كيف حاله؟ وماذا أفعل؟هل أستطعت أن تعثر
على أى شئ يدل على هويته؟
قال(راى) فى حركة تمثيليه وهو يمد يده بالقدح طالباً للمزيد من القهوة
ويتقمص شخصيته المهنية:
-أن المرأة يسمونها القسوة ! لقد أفاق الرجل وأنا أفحصه
وعندما سالته عن أسمه أعلن أنه(جيمس أونيل لينكلترالثالث)
يا له من أمريكى !
ثم أفصح عن شئ ما يفيد أنه وصل حالاًمن أفريقيا ثم أستغرق فى
فى حاله شبه غياب من الوعى والأسم لم يثر أى أنتباه لدى كما ترين
على الرغم من أنه يبدو مألوفاً بطريقه غامضه والأغرب من ذلك أنه
لا يحمل أى شئ فى جيبه وأننى أتساءل كيف حضر حفل العشاء.
ربما كان له عشيقه هناك ووضع كل شئ فى حقيبة يدها
صاحت (بولى)
-ومن يهتم بطريقة حضوره الحفل العشاء؟ أريد أن أعرف ماذا به؟
وهل سيصبح بخير؟
-الأخبار الساره هى أن غريبك السيد(لينكلتر) سيعيش....
وأنه نوعيه من الرجال الأقوياء الأصحاء لدرجه مذهله
فى الحقيقه سأتى غداً صباحاً أو الأصح هذا الصباح ومن الأفضل أن
أخذ عينه من دمه لمجرد الأحتياط.وعلى أية حال فأنه على الرغم من
أرتفاع حرارته فأنه فى الحقيقه بدأ يتحسن قليلاً وأميل أكثر للأعتقاد
بأن حشره غريبه قد لدغته ربما أحضرها من أفريقيا.
بالأضافه الى حاجته للنوم
ومن المحتمل أنه شرب الكثير فى الحفل ولذلك أستطيع أن أقول
أنه يحتاج الى الكثير من الراحه. وعندما يستيقظ عليكى أعطاءه
أكبر قدرممكن من السوائل وبصفة مستمرة .
أشتهر (راى مارتن) واحداً من أحسن الأطباء المحلين وكانت
(بولى) تثق بأحكامه.رغم أنها لم تنم جيداً الليلة الماضية لقلقها
من أحتمال أستيقاظ الغريب ويجد نفسه فى مكان غريب.
على أى حال فأن مخاوفها لم تتحقق وعندما أطلت عليه فى
الصباح كان لايزال مستغرقاً فى النوم.
جاء(راى مارتن) كما وعد فى الصباح فى الساعه التاسعه
كى يحصل على عينة الدم.ألمت أبرة سحب الدم الرجل المريض
الذى بدا يتملل فى عدم أرتياح فوق السرير.أمر الطبيب(بولى)
أن تثبت الرجل فى حزم فوق الوسائد وأستمر فى عمله بأقصى
سرعة ممكنه بينما ضغطت هى يدها فوق كتفى الغريب بأقصى
قوتها نجحت (بولى) فى تثبيته ولكن عندما سحب (راى) الأبره
وتركت ذراع الرجل وجدت (بولى) نفسها أسيرة بين ذراعى
الغريب القويتين كالصلب شهقت وقد أحمر وجها من الحرج:
-لا تقف هكذا ثابتاً خلصنى مما أنا فيه
أخترق عبير صدره خياشيمها وأحست لحظات بالدوار وقد
قطعت أنفاسها . ساعدها (راى) فى تخليص نفسها وقال بجفاء
-حسناً..يمكننى أن أقول أنه قد تحسن ...أليس كذلك؟ويبدو أن
ما فعله هو رد فعل طبيعى لاى رجل لديه دماء حاره.ولست
وأثقاً بماذا سيكون رد فعله عندما يفيق أذا كان هذا رد فعله
وهو شبه غائب عن الوعى؟
همهمت فى عصبيه وهى تسوى قميصها القطنى :
-كف عن هذا الهراء!
-هراء فى قول بأنك أمرأه جذابه جداً .ولكن أرجو أن تبعدى عينيك عن
ذلك المريض حتى يشفى أيتها الفتاة
سار نحو الباب سارت (بولى) غاضبة من سخرية (راى) التى لا
لزوم لها ومن مسلكه التملكى نحوها .أخرجت لسانها فى وجهه
وأن لم يشعرها ذلك بالأرتياح الا لحظات قصيرة.جلست فى الخارج
تشاهد عملية قطع الأخشاب وهى لا تزال تتميز غيظاً من شعورها
بالمهانه ..أن (راى مارتن) صفيق حقاً..حسناً لقد كان ذا نفع كبير
عندما حضر فى منتصف الليل لفحص الأمريكى المريض ولكن هذا
لا يعطيه حق فى ان يلمح الى أنها أمرأة مثيره للرجال وكيف يقول
لها:أبعدى عينيك عن الرجل المريض؟
وكانت (الزى)أسوأ منه ..ذكرت(بولى)نفسها بذلك وهى تسير بالسيارة
اللاندروفر للخلف عبر البوابة ثم قادتها عائدة الى بيت المزرعة.
كل ما يهم المرأة العجوز هو الوجه الأخر من العمله وأن أى شاب
يقترب من المزرعة يبدو وكأنه أتى مدفوعاً بنيات قذرة.. لقد حان
الوقت أن يعرف الجميع أنها كبرت وتستطيع العناية بنفسها .
أعلنت (الزى) عندما دخلت(بولى)الى المطبخ:
-لقد أستيقظ الرجل فى الدور العلوى أخيراً .وهو لا يرتدى سوى
القليل من الملابس.
-يا اله السموات !أننى لم أخلع عنه ملابسه ..لابد أن الدكتور(مارتن)
فعل ذلك وهو يفحصه . زامت المرأة العجوز
-أوه ..حسناً.. أننى أعرف كل شئ عن هؤلاء الحيتان الأمريكيه وقد
أخبرته بذلك وحذرته
-يا الهى !ماذا تقولين؟
ردت عليها مديرة البيت بحده
-لم أقل سوى الحقيقه..أنى أتذكر تماماً كلمات أمى خلال الحرب العالمية
الأخيرة هؤلاء الجنود الأمريكين أنها فعلاً كانت على حق فقد دفعت هى
وبعض فتيات القرية الثمن
زامت (بولى)
-أوه ....أوه...لا!
-أوه...نعم!أنه لأمر رهيب ما تفعله الفتيات مقابل زوج من الجوارب
الحريرية أنك لن تتحملى سماع ما أقوله عما حدث .
-لاأريد أن أسمع أى شئ من هذا الهراء لا أنا ولا ذلك الرجل المسكين
الراقد فى الدور العلوى.
سارت (بولى)خارجه من المطبخ نحو القاعة . ترددت عند حجرة
الضيوف وتريثت كى تجمع شتات أفكارها . الله وحده يعلم كيف
ستشرح كل ما حدث؟ وهى تعلم أنه سيتضايق كثيراً عندما يجد
نفسه بعيد عدة كيلومترات عن لندن ولكن الأن بفضل (الزى)فأن
ذلك الأمريكى الغريب لابد أن يكون حانقاً فعلاً.
تنفست بعمق وطرقت الباب ثم دخلت الحجرة همست وهى تنظر
نحو الوجه الملقى على السرير العريض
-صباح الخير يا سيد(لنكلتر)
همهم الغريب وهو يرفع رأسه ببطء:
-بقدرعلمى أعرف أن هذا أسمى ولكن مادمت قد أنتهيت الى معرفة
أنه يبدو أننى فى مكان غريب مجهول فلربما تفضلت وأخبرتينى
من أنتم و ماذا بحق السماء أفعل هنا؟؟؟؟

 
 

 

عرض البوم صور زهرة منسية   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماري ليونز, المركز الدولي, mary lyons, روايات, روايات مترجمة, روايات مكتوبة, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, stranger at winterfloods, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:17 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية