لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-06-11, 07:59 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رنا مشاهدة المشاركة
   اسيل الله يعطيك العافيه احداث روعه ومنتظره على نار لقاء نور وياسين
ايه زوجة علي بغيضه نفسي اديها على وشها وقحه غيوره
علي يارب يكتشف حقد زوجته ويأدبها بكفين محترمات لانها بجد غايضتني
عمر وعلياء كناري الحلوووين واتمنى ان علياء تحقر ايه ولا تلتفت لوساوسها
يوسف اعجيني يوم قال لاخته ان نور مثلها في نظره
ياسين يا عبيط واضح انك يتغار عليها يله اعترف لنفسك يابطل
منتظره لك ياسييييل لا تتاخري





الغالية ام رنا
الله يعافيكي و شهادتك للقصة اعتز بيها جدا
عجبني اوي موقفك من اية انا كمان نفسي اديها كفين معتبرين
اسعدني مروروك جدا
واتمنى تنوريني دايما
دمتي في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-06-11, 08:02 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة roo2a مشاهدة المشاركة
   سوسو انا مش هقدر اسنى التكمله على الموقع انا عاوزاها جامده بجد جدااا انا من كتر ما عجبانى كل شويه ادخل عشان اكملها وانسى انى قرات لغايه اخر مانتى كاتبا




صباح الخير يا روءا
ردك المتسربع ده هو اللي جامد
و مبسوطة انا كتيييييييييييييييير ان القصة عجباكي اوي كدة
نوريني دايما
في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-06-11, 08:06 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

صباح الخير يا احلى صبايا
و احلى ليلاس
وان شاء الله نهاركم نادي وهادي
البارتات الجديدة
يارب تعجبكم




الفصل الثان عشر


دخل بطوله الفارع تتأبط ذراعه سيدة عجوز واضح عليها الفخامة والجمال فملامحه تقول انها كانت تتمتع بجمال مميز فى شبابها لتدور رؤوس الفتيات اليه فحضوره قوى ونجمه عالي وجماله ووسامته يضفى اليه سحر مميز يجعل النساء تحوم حوله
لمح اخوته جالسين بإحدى الطاولات مع اناس لا يعرفهم ليقف فجاه وتتسع عيناه لرؤية جنيته جالسة على نفس الطاولة
مقابله لآخاه ا يتخيل وجودها ؟ام ان يوسف دعاها لحضور الزفاف
سالته امه : لم توقفت
__ لا شيء امى
استمر بالمشي ليقف على الطاولة بهدوء مميز لترتفع اليه الرؤوس ويصمت الجميع ليرى من هذا ؟
اتسعت عيناها نعم انه هو برجولته وحضوره الطاغي يسلب من رئتيها الاكسجين غمزتها علياء في كتفها حتى لا يلاحظ عمر نظرتها اليه
لتتسع عيناها اكثر اثر جملة يوسف : ها قد حضر اخى الاكبر وكبير عائلتنا



وقف عمر ليصافح هذا الغريب وهو يشعر بانه شخصيه فريده من نوعها
قدمه عمرو اليه : المهندس ياسين الاخ الاكبر لزوجتي ومدير شركة ...................
المهندس عمر صديقي وهو ايضا مدير شركة للمقاولات
ليبتسم عمر وهو يصافح ياسين : انها شركة صغيرة
__ سررت للتعرف عليك
__ وانا ايضا فانت من اعمدة سوق العمل
التفت الى نور : نور هذه الشركة التي تعملين بها ، اليس كذلك؟
التفت اليها بحدة قليلا وهو يحدث نفسه ما علاقتها بهذا الشاب ليكمل عمر
__ نور اختى ، علياء خطيبتي
انفجرت اساريره بابتسامه جميلة وهو يحيهما براسة لم يرفع يده ليصافحهما مراعاة لمشاعر الاخ والخطيب الواقف امامه
اكمل ياسين : اذن انت المهندس عمر سمعت عنك كثيرا ، انت من فزت بالمناقصة الاخير للشاليهات
رد بهدوء وهو يبتسم بفخر :نعم انا
__ لقد سمعت عنك من المهندس طارق زميلي فهو يشيد بعملك ، اتمنى ان نتعاون في المستقبل
__ وانا موافق ، فالتعاون مفيد لكلينا
وضع يوسف يده على كتف امه : نور هذه امى العزيزة ، ياسين اخى الكبير نور امى زميلتي بالعمل
ابتسمت الام في وجهها بحب : اهلا بكى بنيتي
لترد نور وهى تكمل التعارف : اهلا بكى يا هانم هذه علياء خطيبة اخى وصديقتي العزيزة وعمر اخى




انضم ياسين لعمر ليتحادثا في امور العمل ليبدا الزفاف برقصة هادئة رومنسية للعروسين لتلتفت الفتيات اليهم وهم يتحادثن عن مدى جمال العروس ويدعن لها بالتوفيق وان الله يتمم لها بالخير
هتف يوسف : ياسين ، حضر ياسر
وقف ياسين ليسلم على صديقه وزوجته لتميل علياء على نور : اليس هذا من كان يجلس معه بالمطعم
اجابت نور براسها نعم وهى مرتبكة من رؤيته وتحاول اشغال نفسها في مشاهدة العروسين لتنتبه على وضع نهى يدها على كتفها: و هذه هي نور صديقة يوسف و زميلته في العمل
الدكتورة مريم يا نور زوجة ياسر صديق ياسين وقريبة لنا و لسارة
تبادلا كلمات التعارف العادية لتنظر لها مريم مليا وهى تحدث نفسها هذه هي نور من شغلت عقل ياسين يحق لها فهى جميله جدا وظاهر عليها الاحترام والذكاء والالتزام
عزفت اغنيه رومانسية اخرى لينضم الى العروسين المتزوجين اصدقائهم واقاربهم المتزوجين
فكان عمرو اول من قام هو ونهى تحت تعليقات يوسف المرحة اشارت نور الى اخاها ليقف ويدعو علياء الى الرقص
ثم يتبعهما ياسر ومريم لتتبقى هي مع نوارة هانم والاخوان
مزح يوسف قائلا :نور ما رايك ان تتفضلي على وتسمحي لي بهذه الرقصة ؟
ابتسمت بتوتر : كان بودى ولكنى لا اجيد الرقص وليس لدى معرفه به
__ اتريدين ان اتقدم لكى بالطريقة الأوربية
قام اليها ليمثل الانحناء ويمد يده لها
نهرته بغضب : يوسف انا لا اعرف ارقص ، كف عن الاداء المسرحي فستلفت الانظار الينا
شعرت بتوتر من معها على الطاولة ليدور يوسف لامه :ماذا افعل اماه ؟اريد ان ارقص ، تسمحي لى سيدتي
ضحكت امه بهدوء وقامت وهى تقول : تعال معي اريد ان اجد السيدة خالدة لأبارك لها
ضحك بهدوء لنور وهو يمسك بيد امه: اذن لن ارقص ، حسنا امى لنذهب



جالس بهدوء وعلى شفتيه شبح ابتسامه لم يرفع نظرة عنها منذ ان جلس حتى وهو يتحدث مع عمر كان يراقبها بطرف عينه الان يستطيع رؤيتها بوضوح بفستانها الاسود الانيق بلمعته الجذابة مسدول على جسدها مجسم من فوق ليتسع من الخصر الى اخمص قدميها ويظهر بياض بشرتها واحمرار خديها بسبب غضبها من يوسف واسلوبه واحراجه لها
الفستان يتميز بالرقة وغير متكلف وعلى الرغم من انه بدون اكمام الا انه محتشم وهى الان تشبه عليه ممثلات هوليود ببشرتها البيضاء وعينها الغالب عليها اللون الاخضر وشعرها بلونه المميز البنى المحمر يمثل تاج لوجهها ويزيدها رقه وجمال
انتبه على تململها فليكتشف انهما لوحديهما على الطاولة وشعر بانزعاجها وهى تلتفت يمين ويسار وهمت لمغادرة الطاولة لكنه استوقفها بصوته وهو يرسم ابتسامه جميلة صافيه على وجهه: الا تريدي الجلوس معي؟
وقفت اليه متحديه بعينيها : لم لا اريد الجلوس معك؟
سال بهدوء: لم ستذهبين اذن؟ ليردف ساخرا :ستذهبين للرقص مثلا
اشتعلت عينيها غضبا من سخريته : ماذا تريد ؟وما شانك بان ارقص او لا
رد والسخرية تنطق من عيناه : لا شان لي ولكنى اعرف انك تجيدي الرقص فطريقتك في الرفض كانت مكشوفه
زفرت بضيق : لا يهمني ما تعرفه او ما لا تعرفه
وهمت بالذهاب ليوقفها امرا : انتظري ، تنهد بضيق : لا تذهبي ، اذا لا تريدي الجلوس معي فسأذهب انا
وقفت لتنظر اليه ليبتسم في وجهها : ما رايك ان نبدأ من جديد ؟
فوجئت منه وهو يقترب منها ليجلس بكرسي قريب : اعلم ان المرة الاولى لم تكن موفقه ، اريد ان اتعرف عليك من جديد مد يده لمصافحتها :انا ياسين محمود مهندس و مديرا لشركة ..................
كانت تعلم انه يقصد بالمرة غير الموفقة المقابلة الاولى بالشركة
اخفت ابتسامتها وهى تلامس يده بأصابعها بسرعة : نور اسمى نور محاميه واعمل بالشئون القانونية في شركة ..........
مثل الدهشة وهو يرفع حاجباه : اذن نحن نعمل بنفس الشركة سنتقابل كثيرا اذن
ابتسمت برقه على تمثيله ليردف بجديه : سأسالك سؤال واريد ان تجاوبي بصراحة؟
__ تفضل
__ لم تخلصت من اخى العزيز بهذه الطريقة فانت تجيدين الرقص اليس كذلك ؟
ابتسمت ابتسامه خجولة لكشفه لكذبتها : لا اجيد الرقص مع الغرباء
عندما ابتسمت بخجل زادت رقه وجمال في عينيه ليضحك بهدوء على اجابتها
__ انت ذكيه فعلا
نظرت اليه بحده ليرفع كتفيه : لا اقصد الاساءة ولكن أعجبني ردك ، انا امدحك
تكلمت بغيظ وسخريه : اشكرك على مدحك العظيم
استشف الغيظ من صوتها ليبتسم ابتسامه رائعة ويشرق وجهه
__ حسنا لو طلبتك للرقص سترفضين
اجابت على الفور :نعم
هز راسه بتفهم وهو يكمل بخيبة امل : كنت اتمنى ان لا ترفضي طلبي
نظرت اليه لتفهم قصدة ليلتقط عيناها الخضراوين بعينيه الرمادية لتقع في اسر نظراته وتتيه بهم تلعثمت وهى تقول
__ ما هو طلبك ؟
تجاهل جملتها وهو يقل بهمس : ها سنبدأ من جديد
هزت راسها موافقه ليكمل وهو يميل بجذعه على الطاولة ليقترب منها اكثر وابتسامته تزداد: لا تترددي اذا احتجت أي شيء فانا موجود نحن الان اصدقاء اليس كذلك ؟
هزت راسها ثانية وهى لا تعلم ما يقوله ولكنها لا تريد ان تنقطع هذه النظرات الاسرة لتفاجئ بابتعاده مرة واحدة


فوجئ بياسر يقترب منهم ليعدل من جلسته ، اقترب الاخير لتجلس مريم بجانب نور ، ربت على كتفه وانحنى يهمس في اذنه : تعال معي خارجا
لوى شفتيه: لماذا ؟
__ قم معي
رد بضيق : حسنا





خرجا من القاعة لتجلجل ضحكة ياسر في المكان التفت ياسين يمين ويسار في دهشة
__ اجننت ياسر ؟ماذا تفعل ؟ لماذا تضحك هكذا ؟
__ اضحك عليك ، اليس هذه فتاة المطعم ؟
__ نعم ، اكمل بضيق :ماذا تريد ؟
ضحك ياسر مجددا ليردف الاخر : اذا لم تتوقف عن الضحك سأتركك وادخل
ابتسم في وجه ياسين المليء بالضيق : حسنا ولكنى مندهش ، لا اراك غاضبا بل يتهيأ لي انك كنت تضحك معها
ابتسم بصدق وتعجب :لا اعلم ، لقد تصرفت معها اليوم بطريقه غريبه على انا شخصيا ، ولكن ما اعرفه انى سعيد بالكلام معها وسعدت اكثر انها رفضت دعوة يوسف للرقص
قال بخبث : آها رفضت دعوة يوسف
__ نعم بطريقة مهذبه ذكيه
__ ياسين انت معجب بها ؟
تنهد وقال بصدق: لن انكر ياسر نعم انا معجب بشخصيتها واشعر انها تحتوى على المزيد واريد ان اكتشفه
ابتسم ياسر لان مريم كانت على حق فهي شغلت عقله وستشغل قلبه
__ حسنا ، ماذا ستفعل ؟
__ ها في ماذا؟
__ لتعلم بقية جوانب شخصيتها وتكتشفها يا ذكى
__ لا اعلم الان ولكن ساترك الموضوع للوقت




دخلا ليجدا القاعة مقلوبة من الرقص والفتيات واقفات مع العروس وعمر فقط هو من يجلس على الطاولة
ذهبا اليه ليساله ياسين :لم لا تقف معهن ؟ واين الباقي ؟
__ لا انا لا احبذ الرقص ولا اعرف احد ، عمرو ويوسف ذهبا معهن وانا فضلت الجلوس
__ حسنا اسمعني عمر كنت اريد ان اتكلم معك بأمور العمل ولكن لن استطيع هنا
ما رايك تأتى الى مكتبي ام اتى انا اليك ام نتقابل بالخارج؟
__لم خارجا تعال الى بيتي لنتعشى معا
__ ولكنى لا اريد مضايقة اهل البيت
__ لا توجد مضايقة سأنتظرك غدا ان شاء الله ، فانا لا احبذ المطاعم ولا المكاتب وجلوسي معك خارج الجو الرسمي سيكون افضل
__ حسنا اتفقنا سآتي اليك غدا
املى عليه عمر العنوان ليقول ياسين داهشا : هذا بيت اللواء اسماعيل عبد الرحمن
__ نعم انه جدى من أمي ،اكنت تعرفه
__ بلى ابى كان يعرفه وكانا يرتبط به بعلاقة صداقه
ابتسم عمر : حسنا اصبحنا معارف
__ لقد تشرفت بمعرفتك كثيرا عمر



**********************



عند اقتراب انتهاء الحفل اصطفت البنات خلف العروس لترمى اليهن بباقة الزهور
سال يوسف : نور لم لا تقفين هناك مع الفتيات
__ لا انا لا اؤمن بهذه العادة ،كما ان فكرة الزواج لا تخيم على رأسي
قام و انصرف مسرعا ،ذهب الى تجمع الفتيات ليقف في منتصفه وهو يمزح معهن
ياسر :انظر ياسين اخاك طامع في الباقة
اضاف عمرو : انظر كيف يمزح مع الفتيات وهن ولهين عليه
اجابتهم نهى: هو محبوب من الفتيات دائما ، يتخيل لي ان صوتكما مليئا بالغيرة
ضحك ياسين لدفاع نهى الدائم عن يوسف
ضحكت مريم بخفه : نهى لقد امسك بالباقة فعلا انظر انه يصافح ساره
اتى اليهم حامل الباقة : بم انى لست فتاه ، ولا اريد الزواج الان فهي لكى نور
ادار ياسر عيناه بين ياسين وعمر الواضح عليهم الغضب
ليردف يوسف : انتى الفتاه الوحيدة الجالسة معنا لم تتزوجي
تلعثمت والاحمرار يزحف الى وجهها والتوتر يسيطر عليها عضت شفتها السفلى بقلق : شكرا يوسف ولكنى قلت لك لا اريده
تكلمت السيدة نوارة بهدوء : خديه ابنتي وان شاء الله ان تتزوجي عن قريب
اخذت الباقة مكرهه فهي لم تستطع الرفض



**********************



انتهى الحفل لتذهب هي وعلياء الى ساره يسلما عليها ويباركوا ويدعن لها بالتوفيق
ثم خرجتا من القاعة لتنتظرا عمر حين يأتي اليهما بالسيارة
انتبه اليهما ياسين ليقترب بهدوء وقال بأدب جم : انسه نور ، لماذا تقفان هكذا ؟ ادار عيناه : اين عمر ؟



فوجئت به واقف امامها يتكلم بهدوء وادب لتتذكر كيف ابتعد عنها عند اقتراب صديقه كأنها مرض معدى
لترد بتعالي : لا شيء ذهب ليأتي بالسيارة ونحن ننتظره
__ حسنا تقدما لتقفا بجانب سيارتي حتى لا تتعرضا للمضايقات من المارة
ردت بحزم وضيق :لا شكرا ، سياتي حالا
لم تعجبه نبرتها الحازمة ولكنه اثر الصمت وذهب ليقف بجانب سيارته وهو مندهش من طريقتها معه لأنها كانت طبيعية في كلامها معه بالداخل نظر اليهما وهو غير مطمئن لهذه الوقفة




__ نور ماذا يحدث ، ما كل هذا الود الذى يتحدث معكى به؟
__ لا اعرف ، انه يعرف عمر واظن هذا سبب تصرفه
__ لم لا تقولي ان تصرفه في المرة الاولى غير طبيعته من الممكن انه كان واقع تحت ضغط معين لذلك كان تصرفه غير لائق معكى ولا تنسى مرة المطعم كان في قمة التهذيب
انقلب وجهها لتذكرها موقف المطعم لترد بضيق : لا اعرف ولا اشغل رأسي بالتفكير في هذه الامور
مر بعضا من الشباب صغير السن بجانبهم وبدأوا يطلقون الصفرات وكلمات الاعجاب والمديح لتفاجئ بياسين واقف امامها والشرر يتطاير من عينيه ليفزع الشباب ويكملوا طريقهم بسرعة لف لها و الغضب ظاهر على وجهه
__ الم احذرك من موقف كهذا ، لما كل هذا العند ؟
ليكمل امرا : تحركي الى السيارة وقفى بجانبها الى ان يأتي اخاك
رفعت له نظرها متحديه وبصوت عالي : لا لن افعل ولم اطلب من حضرتك أي مساعدة
من انت لتأمرني وتتحدث معي بهذا الشكل ، تفضل اذهب الان من هنا
احمر وجهه وانتفخ من الغضب وبنبرة قاسية: اخفضي صوتك ونفذي ما اقوله الان ولن اذهب من هنا فانتي امانه لدى حتى يأتي عمر
قال لها بلهجه شديدة القسوة امرا : تحركي
اهتزت من لهجته ونبرته القاسية لتتحرك على الفور فلقد رأت في عينيه نظرة مخيفه



واقفه فيما بينهما مندهشة مما يحدث امامها فهما كالديوك يتنقران وهى لا تفهم ما يحدث لم تستطع التدخل بينهما لتندهش عند امتثال نور لأمره ليرفع نظره اليها لتتبع صديقتها على الفور وبصمت




مشى خلفهما وهو يكاد ينفجر من الضحك فشكلها وهى غاضبه جميل جدا ومظهرها وهى مقهورة وخائفة يكاد ان يجعله يقع على الارض من الضحك ، رن هاتفه : نعم أمي ، لم اتحرك بعد لدى امر هام سأنجزه واتى لا تقلقي



واقفه مستنده على السيارة بقهر ممزوج بالغضب يعصف بكيانها ليأتي صوته امرا : ما رقم تليفون عمر ؟ لقد تأخر وانا بدأت في القلق عليه
لم ترد عليه ونظرت اليه بغضب ونفخت بعنف
اجابته علياء :لا داعى سيأتي الان ؟،لتملي عليه الرقم حين نظر لها ورفع حاجبه
__ اين ركن السيارة
__ لا اعلم لقد انزلنا امام القاعة وذهب ليبحث عن مكان يصف فيه السيارة
__حسنا اتصل بعمر ليجيبه الاخر : السلام عليكم
__ وعليكم السلام ، عمر انا ياسين ، اين انت؟ اهلك هنا وقلقنا عليك
تنهد براحة حمدا لله انك معهما لقد تعطلت سيارتي واحاول تحريكها بأي طريقه ولا اعرف ما بها الان
__ اين انت بالضبط؟
وصف له عمر المكان ليقل له : ابقى مكانك سآتي اليك ولكن ابلغهما ان تركبا الى سيارتي
__ شكرا ياسين على ازعاجك معي
__ لا تقل ذلك
__ حسنا اوصل الى احداهما الهاتف
مد يده اليها بهاتفه : اخاك يريد التكلم معك نظرت له بغضب و اشاحت بوجهها بعيدا عنه
ناول الهاتف الى علياء : نعم عمر انا علياء
__ روح عمر وحياته اركبا مع ياسين سيوصلكما الى
__ حاضر عمر سلام
ناولت الهاتف الى ياسين ليشير اليها براسه على نور وهى متحوله الى كتلة نارية من الغضب
ابتلعت ريقها بصعوبة ورتبت على كتفها : نور عمر يقول ان نركب مع الاستاذ ياسين حتى يوصلنا اليه
صرخت : نعم لماذا ان شاء الله
اجاب بهدوء من بين اسنانه : اخفضي صوتك نحن بالشارع ، سيارة اخاك تعطلت فلن يستطيع ان يأتي اليك
اشاحت بوجهها غاضبه لتبحث عن هاتفها و تتصل بعمر وهى تلف بعصبية في الشارع وتضرب قدمها من الغضب بالأرض : عمر اين انت؟ لا لن اركب
سمعا صوت عمر هادرا من التليفون : نور اسمعي الكلام لا يوجد وقت للعب الاطفال هذا اركبي السيارة
ترقرقت الدموع بعيونها فلأول مرة يصرخ بها عمر هكذا ، اغلقت الهاتف بعنف وغضب واضح حزنت علياء لمنظرها هكذا لتقترب منها : اركبي نور الى السيارة فهي ليست نهاية العالم كلها عشر دقائق لا اكثر
اتجهت الى المقعد الخلفي لتوقفها علياء : بالله عليك نور هو ليس سائقا لنا وانا لن استطيع الجلوس بجانبه فانتي اعلم بعمر اكثر منى
جزت على اسنانها غضبا وقهرا والما وهي تدعى علية وعلى اليوم الذى قابلته به وتريد قتله



واقف بهدوء ليتابع الموقف عن كثب لقد حزن بشدة عند رؤية الدموع بعينيها وتمنى انه لم يقترح هذا الاقتراح الذى اتى بالدمع الى عينها الجميلتين شاهد علياء وهى تخفف عنها وتقنعها بركوب السيارة ثم تستحلفها لمراعاة الذوق كاد ان يضحك بصوت عال لرؤية وجهها وهى الغضب يتطاير بعيونها كسهام تريد قتله لقد فهم نظراتها فهي شفافة جدا
ركبت علياء بالخلف وظلت هي واقفه بجانب السيارة ليتقدم اليها بهدوء ويفتح لها الباب الأمامي وبعينين هادئة استند على الباب ليقول برقه : تفضلي نور
اكمل : المعذرة على ما بدر منى ، لم اقصد مضايقتك لكنى قلقت عليكما عند اقتراب هؤلاء الشباب منكما وازداد غضبى منك لأنك لم تستمعي لي من الاول وتعرضت لذلك الموقف السخيف
اندهشت من اعتذاره الرقيق وتوضيحه لوجهة نظره بهدوء ورقة لتعض شفتها بتوتر
__ وانا ايضا اعتذر عن لهجتي غير اللائقة معك
ابتسم بإشراق : حسنا كما يقولون صافى يا لبن
ردت ضاحكة : حليب يا قشطة
__ حسنا تفضلي ايتها الحسناء الى سيارتي المتواضعة
ركبت وهى تقول متواضعة انت تمزح انها مرسيدس اخر موديل
__ امال براسه عليها وهو يغلق الباب ويبتسم بشقاوة شديدة :بالنسبة لكى فهي متواضعة ولا تناسب غلاتك
تعجبت من جملته والجمتها الدهشة فلم تستطع ان تفكر انه يغازلها ولو عن طريق الخطأ






وصل الى عمر لتنزل من مكانها وتركب بجانب علياء ليحتل عمر مكانها بضيق وهو يتأسف لياسين لأشغاله معهم ويشكره على اعتناؤه بالبنات ليرد عليه بان لا شكر على واجب ليكمل : حسنا صف لي الطريق
__ اوصل علياء اولا ثم نحن ، سنتعبك معنا ياسين
نظر له معاتبا : من فضلك اصمت ،فلا داعى لهذا الكلام قل لي العنوان
وصف له عمر الطريق ليصل الى مكان سكن علياء لينزل معها عمر من السيارة ليوصلها الى الداخل
عند باب المصعد امسك يدها ليقبلها برقة : اسف على تأخيرك معي
اجابت بخجل : لا تتأسف عمر فلم يحدث شيء ، لامست ذقنه بدلال : ممكن ان تطمئني عليك عندما تصل الى البيت
نظر لها بحب وهيام : لا تقلقي حبيبتي سأطمئنك عندما اصل الى البيت
__ عمر
__ روحه وحياته
__من فضلك اعتذر لنور عما فعلته فصوتك كان عال جدا لدرجة انى سمعته انا والاستاذ ياسين
اطرق راسه خجلا : حسنا ، لقد كنت غاضبا من السيارة وقلق عليكما جدا والموقف السخيف الذى وضعت به وإشغالي لياسين معنا ثم جاءت هي لتشعرني انها طفله صغيرة ، فانفجرت بها من دون قصد
__ اعلم ولكنها كانت حزينة من اسلوبك معها فهي لم تعتاد منك هذه الطريقة في المعاملة
__ سأصالحها بإذن الله ، اقترب منها ليطبع قبله رقيقه على جبينها : تصبحي على خير حبيبتي
احمرت وذابت خجلا منه لتركب المصعد بسرعه

********************

دخل الى السيارة : اسف ياسين اخرتك معي
__ لما تتأسف كثيرا هكذا ، هذا امر خارج عن ارادتك، وانا متفهم موقفك قل لي ماذا ستفعل بالسيارة؟
__ لقد اغلقتها جيدا وفى الصباح سأرسل الميكانيكي لينظر ما بها
اوصله الى الفيلا لينزل من السيارة ويقف ليصافحه ليهم عمر بالاعتذار مجددا ليقاطعه ياسين
__ لا تعتذر مرة اخرى ارجوك وتشعرني انى فعلت شيء خارق للطبيعة
لوح لها بيده :تصبحي على خير انسه نور
هزت راسها بابتسامه سريعة لتغادر من امامهما مسرعة
__ انها غاضبة منى ، فلأول مرة اصرخ بها
__ اعتذر منها ، اعتقد انها ستسامحك
__ الله يعينني عليها ، شكرا ياسين ، سأنتظرك غدا
__ سآتي بإذن الله تصبح على خير


*******************



صعدت مسرعة الى حجرتها وقلبها يدق بعنف فهي لم تستطع النطق عندما غادر عمر ليوصل علياء رفعت عينها لتجده ينظر اليها لقد شعرت بعينيه تدقق النظر بها مما اربكها فنظرت اليه مستفهمه لعله يتكلم ولكنه استمر بالنظر اليها لم يخفض عيناه وهى رات بنظراته اشياء لم تستطع تفسيرها خيل اليها انه يكلمها بعينيه ولكنها لغة غريبه عليها لا تفهمها ولا تستطيع فك طلاسمها فكرت ماذا يريد منها ؟ كان رقيق للغاية اليوم لدرجة انستها انه هو الجلف الذى تعامل معها بقلة ذوق ، كان اليوم كيوم المطعم ولكن عيناه كانت تلمع بشدة لتضفي على لونهما الرمادي بريق خاص
تنبهت من افكارها على صوت عمر وطرقاته على الباب ولكنها غاضبه منه بشده فهو السبب الرئيسي فيما حدث لها اليوم
لم تشئ الرد عليه اغلقت المصباح لتوهمه انها نائمه واستلقت على سريرها لتفكر فيما حدث اليوم وما سبب تحوله المفاجئ معها هل علياء محقة فعلا وهذه هي طبيعته ؟ لا تعرف تذكرت نظراته مرة اخرى لتشعر بجسدها يحترق و كيف تاهت في نظراته وانجذبت اليه و لم تستطع هي الاخرى ان تخفض بصرها الى ان سمعت صوت عمر ليقطع الجاذبية بين عيونهما لتذهب في نوم عميق داخل عيناه


*********************



رن هاتفها لترد بسرعة ، يأتيها صوته : السلام عليكم
__ وعليكم السلام حمد لله على السلامة
__ الله يسلمك حبيبتي ، كيف حالك؟ هل غضبة خالتي لتأخيرك
__ لا بالعكس كانت مطمئنه لأنك معنا
__ الحمد لله كنت خائف من غضبها اردف بحب :اشتقت اليك كثيرا
ضحكت بخجل ليقول بنفاذ صبر :لم لا تردى على
__ ماذا تريدني ان اقول؟
__ لا اعرف ، ما تشعري به مثلا
قالت مغايظة له : انا اشعر بتعب شديد واريد ان انام
جمد صوته ليسالها بجديه : علياء انت غاضبه منى لشيء ما اجهله
ارتبكت :لا لست غاضبه ، ولكنى متعبه واريد النوم فعلا
__ حسنا سأغلق الهاتف ، تصبحي على خير
__ انتظر ، ماذا فعلت مع نور؟
__ دخلت الى غرفتها ومثلت النوم ولم ترد على ، انها غاضبه بالفعل ولا اعرف ماذا افعل معها؟
__اترك لها بعض الوقت لتهدأ وتكلم معها في الصباح
__ حسنا تنهد بتعب وهو يلقى جسده على الفراش
__ ماذا بك؟
__ انا متعب جدا وكلما اتذكر غدا والسيارة يزداد تعبى
__نام الان وفى الصباح فكر في هذا الامر ، تصبح على خير
__ علياء ، اشعر بان الغرفة كبيرة وفارغه وانى وحيد متى تأتى لتؤنسيني قليلا
التهبت وجنتها بشده من جراته : تصبح على خير عمر اغلقت الهاتف دون ان تنتظر رده
وضع الهاتف على قلبه : وانت من اهل الخير يا قلب عمر


ابتسمت بحب وهى تتذكر كلماته وجراتها فهو يريدها معه وبجانبه تنهدت بسعادة لتأوي الى فراشها فحياتها الان ستبدأ مع شريك العمر الذى طالما تمنته



يعود بسيارته بهدوء ومن وقت لأخر ينظر الى المرأة الأمامية ليتذكرها وهى جالسه وراؤه ونظراتها الخلابة
لم يستطع خفض بصره من عليها حتى بعد ان راته وهو ينظر لها كان يشعر انه منوم مغنطيسيا
حدث نفسه بانها جميله جدا وغضبها يزيدها جمالا ، تذكر انه معزوم غدا عندهم ليمنى نفسه برؤيتها والتحدث معها
فكر لما يريد رؤيتها ؟ لماذا يريد معرفتها ؟لماذا يشعر انه اسير هاتين العينان الخضراء ؟لماذا يشعر انه يريد احتضانها بشدة لتذوب بجوانب جسده وحنايا روحه
نفض راسه بشدة وانتفض من مشاعره ليكلم نفسه بصوت عالي : تمالك نفسك ياسين
لا تفكر بهذه الاشياء ولا تنسى انها اخت صديقك وموظفه بالشركة تعامل معها عادى مثل نهى اختك ولا تنسى ايضا ان فارق العمر بينكما كبير فهي زهرة في ريعان الشباب وانت قاربت على الاربعين
تذكرها مرة اخرى ليقول نعم انها زهرة يانعه جميله ورقيقه
__ انتبه يا رجل
تنبه الى صوت احد قائدي السيارات على الطريق يصرخ به
لينتبه الى الطريق ولكنه لا ينفك ان ينظر الى المرآه ليجد نظراتها بعينيها الخضراء تنظران اليه
***********************








نازل السلم مسرعا ليخرج من القصر ليستوقفه صوت امه الهادئ
__ ياسين الى اين انت ذاهب ؟
التفت اليها ليراها جالسه في مكانها المعتاد هي ويوسف ليذهب اليها يقبل راسها
يوسف : جميل ، انت ترتدى ملابس غير رسميه منذ فترة طويله لم ارك مرتدى هكذا
ابتسم بسعادة: هل اعجبتك ملابسي
__ نعم انها جميلة واخر صيحات الموضة ، الن تقل لي تفضل؟
رفع حاجبه بتعالي : في احلامك
قاطعتهما الام قبل بدء المشاكسة المعتادة : اين ذاهب بنى؟
__ لدى موعد مهم أمي
غمز يوسف بعينه : آها موعد مهم ممكن ان يكون موعد غرامي مثلا
ضحك بسخريه :ظريف حضرتك
__ نعم اعرف انى ظريف لم تقل شيء جديد، ولكن اعترف انه موعد غرامي
ابتسم لينصرف وهو يشير لآخاه بانه مجنون


*********************



توقف بسيارته اما الفيلا التي تقطن بها جنيته ترجل من السيارة لينظر الى الشرفات ليتبين ايهم تخص غرفتها
، تقدم الى الباب ليقرع الجرس فتح له عمر
__اهلا بك يا باش مهندس ، تفضل
صافحه ياسين وهو يقدم له علبة الحلوى : اهلا بك ارجوك عمر ، لا داعى للألقاب بيننا ، فانا اعتبرك صديق لي الا ان كان لك رأى اخر
__ لا طبعا ، انا اتشرف بمصادقتك ،تفضل الى الداخل ،لما كلفت نفسك
دخل به عمر الى الصالة ليجلسا معا
__ سأقوم انا بخدمتك فلا يوجد لدينا احد يقوم بالخدمة نور لا تحبذ ان يفعل احد غيرها ، وبم انها غاضبه منى فلن تفعل لي أي شيء
ضحك ياسين وهو يتأمل الصالة بأثاثها وديكوراتها على النظام الأمريكي
__ لقد تغيرت الفيلا كثيرا
__ نعم لقد طلبت من احد مهندسي الديكور زملائي تغييرها بعد موت جداي فكان النظام القديم يسيطر على نور ويشعرها بالكآبة فكانت كلما جلست بمفردها تتذكرهم وتبكى
هز راسه وهو يشفق عليها فمن الواضح انها رقيقه وحساسة جدا : هكذا افضل
__ الا زالت غاضبه منك ؟
هز راسه اسفا : نعم حتى عندما اخبرتها انى انتظر ضيوفا على العشاء لم ترد على ولكنها جهزت الطعام
ربنا يعينني عليها
__ هز راسه بتفهم وهو يشعر بالحزن كان يريد رؤيتها فكان يتخيل انها ستتناول الطعام معهما
تكلم مع عمر في امور العمل وهما يشربان القهوة ليرن هاتف عمر فيستأذن منه للرد فهو تليفون هام بالنسبة اليه
__ تفضل
خرج عمر الى الحديقة الخاصة بالفيلا ليرد على الهاتف

********************


جالس يقلب بعينيه في المكان ليسمع صوت خطوات نازلة على السلالم بسرعه ليفاجئ بها تدور براسها كأنها تبحث عن شخص ما مرتديه بنطلون جينز ضيق ذا خصر واطى فاتح اللون وقميص بناتي مجسم اسود اللون بربع كم قصير يكاد ان يلامس الجينز وشعرها القصير بشكل فوضوي وحذاء بناتي اسود اللون لقد تأملها جيدا فهو يراها جيدا ولكنها لا تراه
دخلت المطبخ بسرعه من الواضح انها لا تريد لقاء اخاها او ضيوفه المنتظرين لاحظ انها تحضر طعام سريع
فتحت الثلاجة لتخرج زجاجة من الحليب تصب منها في كوب لتشرب منه بهدوء

تقدم منها فهو يريد ان يتحدث معها : الن تتناولين الطعام معنا؟

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-06-11, 08:08 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الجزء الثالث عشر



جالس يقلب بعينيه في المكان ليسمع صوت خطوات نازلة على السلالم بسرعه ليفاجئ بها تدور براسها كأنها تبحث عن شخص ما مرتديه بنطلون جينز ضيق ذا خصر واطي فاتح اللون وقميص بناتي مجسم اسود اللون بربع كم قصير يكاد ان يلامس الجينز وشعرها القصير بشكل فوضوي وحذاء بناتي اسود اللون لقد تأملها جيدا فهو يراها جيدا ولكنها لا تراه
دخلت المطبخ بسرعه من الواضح انها لا تريد لقاء اخاها او ضيوفه المنتظرين لاحظ انها تحضر طعام سريع
فتحت الثلاجة لتخرج زجاجة من الحليب تصب منها في كوب لتشرب منه بهدوء

تقدم منها فهو يريد ان يتحدث معها : الن تتناولين الطعام معنا؟
شهقت ليقع الكوب منها ارضا محدثا ضجة فهو اخر شخص تتوقع رؤيته في منزلها سالت نفسها ماذا يفعل هنا لتتذكر ضيوف عمر المنتظرين لتشهق مرة اخرى تنبهت انه مازال واقف امامها بطوله الفارع مرتدى بنطلون جينز ازرق وقميص كاروه ملون على الطراز الحديث ملتصق بجسده ليظهر عضلات صدره المفتولة وجاكت ابيض اللون يظهر اسمرار بشرته ويغدق على عيناه الرمادية لمعه جذابه
ابتلعت ريقها بصعوبة فهي تشعر بجفاف في حلقها عندما تراه وانعادت نظراته الفائتة لها في ذاكرتها لتشتت ذهنها
تكلم بهدوء وهو متابع نظراتها: كيف حالك نور؟
__ بخير الحمد لله
ردد سؤاله : الن تتناولين الطعام معنا ؟
نظرت اليه مستفسرة عما يسأل عنه اشار الى الطبق الموضوع امامها ،فهي كانت تحضر شطيرة لتتعشى بها مع كوب اللبن
__ انا لا اكثر بطعام العشاء
__ واذا قلت لكى من اجلى تناولي الطعام معنا ، أستوافقين؟
نظرت اليه فرات في عينيه نظرة تستحثها لتوافق على طلبه __ حسنا سأتناول الطعام معكم
نظرت الى اللبن المسكوب بتوتر وانحنت لتنظفه في خجل شديد
شعر بخجلها فأدار لها ظهره وهو يقول :نظام الفيلا جميل ، هل لكى دخل بالديكورات
__ قليلا
__ ان التصميمات تعكس رقتك وحسك الأنثوي
ابتسمت برقه لتقول مازحه: اشكرك على مدحك العظيم
ضحك بفرح شديد تحت دهشتها فلأول مرة تسمع صوت ضحكته وهى تحدث نفسها انها من اجمل الضحكات التي سمعتها في حياتها
اتجهت الى السلم ليمسكها من يدها فنظرت اليه بدهشه وهى تنقل بصرها بين ذراعها ويده
رفع يده وهو محرج : اسف لم اقصد، الى اين ذاهبه الن تجلسي معنا؟
__اه ،نعم سآتي ثانيه
قال هامسا : سأنتظرك
نبرته الرقيقة دغدغت مشاعرها واشعرتها بانها على وعد معه على اللقاء
هزت راسها بنعم وصعدت مسرعة

*****************


واقف ثابت امام السلم كتمثال رخامي ينظر لأثرها المختفي لينتبه الى يد عمر على كتفه لينتفض
__ ما بك ؟لم انت واقف هكذا؟
نظرات عمر مليئة بالأسئلة والتعجب من وقفته هكذا
كح بإحراج: لا شيء ، لفد تململت من الجلوس
__ اسف يا صديقي اعذرني انه تليفون مهم يخص العمل
__ ولا يهمك عمر
استأنفا كلامهما عن الاعمال واوضاع السوق


*****************


صعدت الى غرفتها مسرعة وجسدها مشتعل من لمسه يده الدافئة ووجهها احمر من الحرارة التي تشعر بها
نظرت الى نفسها في المرآه لتفاجئ بانه راها في هذه الملابس غير المحتشمة على الاطلاق ، كيف لم تسمع جرس الباب
لابد انه اتى وهى تستحم لذا لم تسمع الجرس ،وعمر اين هو و كيف يتركه لوحده هكذا في البيت ؟
حمدت الله ان عمر ليس موجود والا كان هد الدنيا على راسها لنزولها الى تحت بهذه الملابس وهي على علم بانه ينتظر ضيوف على العشاء
فتحت دولابها لترى ما يمكنها ارتداؤه لتنزل الى الاسفل بحثت كثير لتستقر على تنورة كريمية اللون واسعه تصل الى ركبتيها وقميص بأكمام الى المرفقين من الستان بنى اللون وحذاء بنى اللون بناتي تركت شعرها بشكله الفوضوي


نزلت بخطوات هادئة على السلم ليهتف عمر : ها قد جاءت أميرتي لتساعد الاخ الغلبان في تحضير العشاء
نظر اليها في سعادة ليردف عمر : انظري من لدينا نور ، انه المهندس ياسين
صافحته بهدوء ليشد على يدها في امتنان ويهمس : انا ممتن لتناولك الطعام معنا

********************


بدأت في تحضير الطعام على المائدة لتعلن : العشاء جاهز
امسكها عمر من يدها ليجلسها على راس المائدة :تناولي الطعام معنا
ابتسم اليه ياسين بحب لهذا الشخص الرقيق فهو يعلم انه يريد مصالحتها والاعتذار عما بدر منه البارحة
ولكن سر سعادته هو دعوة عمر لها بالجلوس وتناول الطعام معهم
__ تفضل ياسين
جلسوا ثلاثتهم الى المائدة
تلذذ ياسين بالطعام فحلاوته لامثيل لها
__ الحمد لله
__ ما هذا لم تؤكل شيء
__ نعم ، ان معدتي انتفخت من كثرة الطعام الذى تناولته
__ بالهناء والشفاء
__ الطعام ممتاز وشهى لم أتناول مثله يوما
__ تسلم يدي نور فهي من طهته
نظر اليها معجبا : حقا ؟
__ نعم
تعجب قائلا : ان فتيات جيلك لا يحبذن تعلم الطهو ولا يريدن الدخول الى المطبخ فلطالما سمعت أمي وهى تحاول ان تعلم نهى ولو قليلا قبل زواجها و لكن الاخيرة قررت التعلم في عمرو المسكين لدرجة ان بقية شهر عسلهما قضاه في المستشفى
انفجروا في الضحك
لترد نور بابتسامه : لقد اصرت جدتي رحمة الله عليها ان تعلمني الطهو
رددا : الله يرحمها
ياسين : سلمت يداك نور
قام من على المائدة ليدله عمر على دورة المياه



رجع اليها وهى تقوم بتوضيب المائدة ليقف متكئ بكتفه على الحائط فهي تتحاش النظر اليه اقترب منها وحمل عنها الاطباق
__ الا زلت غاضبه منى نور ؟
نظرت اليه بضيق : لم يحدث شيء عمر
__لا تغضبي نور ان تعطل السيارة كان من اسود الاشياء التي حدثت لي ، وكنت مرعوب عليكما وياسين كان طوق النجاة بالنسبة لي ، و أنت لم تستوعبي الامر جيدا بل تحولت الى طفله صغيرة مشاغبة
هزت راسها بتفهم ليقترب منها : المعذرة دلوعتي ، وانا سآتي لكى بالشوكولا التي تحبيها
ابتسمت بوجهه ليردف : ممكن ان تعدى لنا القهوة
__ طبعا



انتهت من توضيب المطبخ وصنع القهوة التي طلبها عمر قبل دخوله هو ياسين الى المكتب لتنادى عليه ليأتي يأخذ القهوة
ثم صعدت الى حجرتها لا تريد ان تحتك بياسين اكثر من ذلك فهي لا تستطيع السيطرة على الارتباك الذى يصيبها ويسيطر علي مشاعرها عند رؤيته والجلسة معه
غيرت ملابسها الى احد المنامات القطنية لتدخل الى فراشها وتتدثر بالأغطية وتستعد للنوم


********************



دخل حاملا القهوة ليضعها على الطاولة الصغيرة الموضوعة ويجلس مقابل لياسين
ليتكلم ياسين : انظر عمر ، انت تعلم ان الشركة التي اديرها من الشركات الكبرى بالسوق وتوجد لدى مناقصة للأسف
لن تستطيع الشركة انجازها في الوقت المحدد لها اريد من شركتك اكمالها ، لقد بحثت كثيرا بالسوق الى ان استقريت على شركتك فهي من احسن شركات مقاولات الباطن وتأكدت من انك تنفذ المناقصات بالمواصفات المطلوبة
غير سمعتك الحسنه وصيتك الواسع فانت و الشركة ذائعين الصيت
ها ما رايك ؟ أستتعاون معي ؟
__ طبعا موافق
فشركتي ليس لها عمل اخر غير مناقصة الشاليهات واستطيع ان اجمع بهما الاثنان
__ حسنا في الغد نمضى العقود ، تستطيع ان تمر على غدا بالشركة
__ان شاء الله سآتي بأحد محامى شركتي لمراجعة العقود و امضائها
__ سأنتظرك غدا استأذن انا
__ اجلس قليلا
__ لا الوقت متأخر ولابد لي من الذهاب الان ، شكرا على العشاء والجلسة الرائعة وان شاء الله نتعاون كثيرا في المستقبل
__ ان شاء الله


******************

اوصله عمر الى سيارته وعاد سريعا فهو يشعر بالسعادة فتعاونه مع شركه كبيرة كشركة ياسين ستثبت اقدامه اكثر بالسوق وتجعل شركته اسهمها تعلو واسمها يكبر
ابتسم و امسك هاتفه فهي اول من خطرت بباله ليخبرها بما يسعده
__ السلام عليكم حبيبتي
__ ردت بهدوء : وعليكم السلام
__ كيف حالك ، لم تكلميني من البارحة
تنحنحت : لا شيء ، لم تأتيني فرصه
__ ما الامر علياء؟ لم تتكلمي هكذا ؟
__ لا شيء ولكنى لا استطيع التحدث الان
استغرب من ردها ليفاجئ بصوت علي الضاحك: ما اخبارك يا نسيبي ، لم اسمع صوتك من قراءة الفاتحة
__ آها انت السبب اذن ، اهلا علي ،كيف حالك ، انا بخير والحمد لله
__ انا السبب في ماذا؟
__في طريقة علياء وهى تحادثني
__ اه لو تراها وهى في قمة الخجل عندما رن الهاتف واحمرار خديها عندما ردت عليك
__ حسنا لا تكن غلسا وارجع لها الهاتف وابتعد عنها حتى تستطيع محادثتي
ضحك علي : حاضر من عيناي ، تفضلي علياء





جالسه بصالة بيتهم وحولها متجمعين علي و اخواتها البنات وازواجهن واولادهن وهم منذ جلوسهم وهم يتكلمون عن يوم قراءة الفاتحة وما فعله عمر والخاتم ومدى رقته وهو يلبسها اياه ، تعليقات علي ومحمد ( زوج بسنت) جعلتها تغرق في خجلها وتتمنى ان تتركهم وتذهب الى غرفتها ليرن هاتفها ، ويمد على يده ليناولها اياه ويعرف ان عمر هو من يتصل لتنطلق الضحكات والتعليقات مرة اخرى كان عندها عدم رغبه في الرد الا ان امها امرتها بالرد علي خطيبها
سمعت كلام علي معه ليناولها الهاتف وهو ينحني عليها ويهمس لها
__ادخلي الى غرفتك لتتكلمي معه على راحتك
هزت راسها موافقه ودخلت الى غرفتها بسرعه
__ نعم عمر ، انا اسمعك
اجابها بدهشة : تسمعيني ، ليردف بنبرة حادة : لما تكلمت معي بهذه الطريقة منذ قليل
__ لا شيء عمر ، لكنى لم استطع ان احدثك وسط هذه الضجة
__ عجيب لم اسمع ضجه حولك
ردت بعصبيه :ما الامر عمر ؟ أتبحث عن مشكله نتشاجر حولها ؟
رد هازئا : لا علياء ، اعذرينى ان اتصلت بكى دون موعد مسبقا
تنهدت :عمر افهمني ، لا استطيع التكلم معك وسط عائلتي واخى بجانبي ، فانا اشعر بالخجل
__ تشعرين بالخجل منى ام من مكالمتي
__لا طبعا لست خجله منك حبيبي
بترت جملتها لتنبها لما قالته
ابتسم بسعادة ولكنه سيطر على صوته ليسال بجديه
__ لما توقفت اكملي كلامك
__ سأغلق الهاتف فانهم ينتظرونني بالخارج
تنهد بضيق ونفخ غاضبا : حسنا علياء ، عندما تريدي ان تكلميني رقم هاتفي معك
اغلق الهاتف بدون وداع او كلمه حبيبتي التي يقولها دائما
علمت انه غاضب من طريقتها ولكنها لن تستطيع ان تتعامل معه مثلما يعاملها




غضب من ردها عليه وطريقتها الجافة في التحدث معه وقرر ان لا يتصل بها ثانية الى ان تكلمه هي
فهو تعب من صدها له وهو يحاول بكل جهده ان يبين حبه لها في كل خطوة وكل موقف وكل كلمه بينهما
كان يريد ابلاغها بالعمل الجديد وانها قدمها قدم خير ووجهها فتحة خير عليه وانه يريد الاسراع بالزواج
ولكن صدها اغضبه وجعله يلتزم الصمت



******************



يقود سيارته وهو يشعر انه طائر بين السحاب فالسعادة التي يشعر بها الان لم يشعر بها من قبل ، موافقتها على تناول العشاء معهم بناء على طلبه منها اشعرته بسعادة حقيقيه نظر الى نفسه في المرآه الأمامية للسيارة ليتأكد من استنتاجه
فالحقيقة تطل من عينيه و واضحه اماه كالشمس هو يحبها فرمل السيارة بعنف
لينظر مرة اخرى الى نفسه في المرآه ويبتسم بسعادة فهو يشعر بلذة الحب لأول مرة في حياته
حدث نفسه : أهذا هو الحب من النظرة الاولى
تعجب من نفسه لم يجزع او يوبخ نفسه على مشاعرة فان شعور السعادة الذى يكتسح جسده يغطى على كل شيء اخر
ادار السيارة مرة اخرى في سعادة وفرح فهو يشعر بنشوى تجتاح عقله وجسده يريد ان يأتي الغد سريعا حتى يراها ويتكلم معها فهو يشتاق اليها من الان
ادار راديو السيارة ليصدح صوت حليم ويغلف المكان


الحلوة الحلوة الحلوة .. برموشها السودة الحلوة
شغلتني ناديتني خذتني .. وديتني بعيد وجابتني
والشوق الشوق غلبني ..الشوق كان ح يدوبني
لولا ضحكتها الحلوة .. وعدتني بحاجات حلوة
الحلوة الحلوة عنيك يا حبيبي..
في عيونك سهرت لياليه .. وطالت أيامي
وف ضل رموشك وشفايفك .. غنت أحلامي
وعشانك صحيت أفراحي .. ورقصت قدامي
وشبابي لقيته فى شبابك..ولقيت روحي
سهرانه بترقص على بابك ..يا حياة روحي
والشوق الشوق غلبني .. الشوق كان ح يدوبني
لولا ضحكتها الحلوة.. وعدتني بحاجات حلوة
الحلوة الحلوة عنيك.. يا حبيبي
باليوم والساعة والثانية .. أنا فاكر فاكر يا حبيبي
أول مرة قابلتك فيها .. أول كلمة ناديت لك بيها
أول مرة أقول يا حبيبي .. يا حبيبي وحاسس معانيها
في عنيك حسيت بالحب .. وعرفت بيجي منين
وازاى بيدفي القلب . وازاى بيصحي العين
وشبابى لقيته فى شبابك .. ولقيت روحي
سهرانه بترقص على بابك .. يا حياة روحي
لولا ضحكته الحلوة .. وعدتني بحاجات حلوة
الحلوة الحلوة عنيك .. يا حبيبي

استعجب من نفسه فلأول مرة يحس بكلمات الأغنية ،شعر ان الأغنية تصف مقدار سعادته وشعوره
ليدندن معها ويردد بعض الكلمات ويدق على مقود السيارة ويهز راسه معها وهو في حاله شديده من النشوى
يتذكرها ويتذكر ضحكتها الجميلة وملامحها الرقيقة الهادئة وعيناها الجميلتين
ليتنهد بحب ويبتسم ويتذكرها وهى جالسه خلفه ليتيه في مشاعره وحبه لها ويوعد نفسه بالسعادة التي لم يعرفها من قبل



******************



طرقت الباب بهدوء لتسمع صوت علياء : ادخل
__ ها يا عروستنا أتتكلمين في الهاتف ؟
ردت بضيق : لا لقد انتهيت منذ قليل
تقدمت الى منتصف الغرفة لتنظر الى علياء الجالسة على فراشها والضيق ظاهر على ملامحها
__ اذن لما لم تأتى لتجلسي معنا
__لا شيء محدد
__ أنتي غاضبه من علي ومحمد
__ لا ، لكنى تشاجرت مع عمر
رددت بدهشه: تشاجرت مع عمر ، لم؟
__لقد غضب من طريقة كلامي معه امامكم
تقدمت الى الفراش لتجلس بجوارها : من الجيد انكى تكلمت بهذا الموضوع
لا انا ولا أمي استسغنا طريقة كلامك معه فانت كنت في منتهى قلة الذوق
__ انى اخجل من محادثته امامكم ولولا أمي امرتني ان ارد على الهاتف كنت تلمت معه لاحقا
رفعت حاجبيها داهشة مما قالته اختها
__ أتمزحين علياء ما هذا الذى تقوليه لا تردى على خطيبك لأننا موجودون ، كان من الممكن ان تدخلي الى غرفتك لتحادثيه ، سيصبح زوجك في القريب العاجل بعد ثلاث اسابيع تقريبا
صراحة لا افهمك
سكتت بسنت قليلا لتردف بجديه وعيناها تتفحصانها: علياء هل علي غصبك لتوافقين على الزواج؟
اتسعت عيناها دهشه من الاستنتاج الذى توصلت له بسنت لتقول بسرعه :لا طبعا
__ اذن لما تتعاملين معه هكذا ان امى أخبرتني انك تتجاهلين مكالمته او تردين عليه بجفاء وقلة صبر
ترددت هل تخبرها ثم اثرت الصمت
لفت يدها حول اكتاف اختها وتحتضنها : علياء انتى اختى الحبيبة لو يوجد لديك مشكله ، اخبريني عنها
ابتلعت ريقها وبللت شفاهها لتقص ليها ما حدث وما قالته حرم اخاهما المصون
انتفخت بسنت قهرا لتصرخ بها انت مجنونه ، من فضلك جاوبيني
ما مدى معرفة ايه لعمر حتى تخبرك عنه هذه الاشياء؟ وبدون سؤال صدقتي كلامها
انت عمياء لست علياء الم تلاحظي مقدار الود والحب الذى يطل من عينيه عندما يراك
الم تلاحظي ولا مرة وانت عند نور او هو عندنا في البيت نظرات الحب والهيام الذى ينظر اليكي بها
الم تلاحظي مدى سعادته بالخطبة واصراره على الاسراع وعقد القران
انه يحبك يا متخلفة
ان علي نفسه يعلم بحبه لكى وكان يرد العرسان من اجله ،الم تلاحظين انا ووفاء وأمي وازواجنا مرحبين بهذه الزيجة وفرحين بها جدا
ان مشاعره واضحه كالشمس وانت بلهاء تصدقين بضع كلمات سخيفة من ايه
صمتت لانفعال اختها فلأول مرة ترى بسنت منفعلة هكذا
لتكمل الاخرى: علياء انت تعلمين ان ايه تغار من نور لأنها محبوبه في عائلتنا اكثر منها ولأنها علمت برغبة أمي في انها تصبح زوجه لعلي لذلك اعلنت مشاعر الكره لنور وعمر بالطبع فلو عمر قريب ظلت نور امام علي وظل حلم امي يراودها فتلخصت الخطة ان تتخلص منهما الاثنان وطبعا زيجتك من عمر ستقرب المسافات ثانية وهي لا تريد ذلك
كما ان عمر لا عليه غبار فهو محترم ومتربى انه صديق اخاك لو كان عليا صاحب غراميات لكان عمر هكذا وطبعا انت ادرى بعلي
وضعت كفيها تغطى وجهها وتبكى بصمت: اعرف بسنت كل كلامك هذا واشعر به وبمشاعره ولكن كلما رايتها أمامي اتذكر كلماتها واشعر بجسدي يحترق منه
ان البارحة كان من اجمل الامسيات التي قضيتها في حياتي تكلمنا كثيرا ونحن نرقص معا ومزحنا و اغدق على من مشاعره الفياضة
وانا تعاملت معه جيدا واختزلت الحصار الذى فرضته على مشاعري معه
ولكن عندما رايتها اليوم لم استطع السيطرة على مشاعري
احتضنتها بسنت لتخفف عنها : علياء اخرجي اية وكلامها من حسابتك وانا سأتصرف معها ،وهيا اتصلي بعمر لتصالحيه
لا تتكلمي في الموقف ثانية بل تكلمي في أي شيء اخر أسأليه ماذا كان يريد مثلا
تدللي عليه كما تفعلي مع علي ولكن تذكري دائما انه زوجك
همت بالخروج من الغرفة لكنها توقفت عند الباب
__ أنسيتني ما جئت من اجله ،أمي تريد ان نبدأ في شراء جهازك ، وبما انكي لا تعملي وانا لدي رصيد من الاجازات سأخذ اجازة وننزل كل يوم لشراء الاحتياجات الخاصة بزواجك وتجهيزات العرس ، فتجهزي من الغد سأمر عليك في الصباح الباكر
__ لم الان ، الوقت مبكر على شراء احتياجات العرس
هزت كتفيها : لا اعلم ولكنها رغبة امي ، وسنفعل ما تريده ويرضيها
هزت راسها موافقة و هي مندهشة من موقف امها



***************



رن هاتفه بنغمتها المميزة ليندهش من اتصالها ، لم يصدق انها ستتصل به بهذه السرعة
رد ليأتيه صوتها: السلام عليكم
فضل الصمت ليوضح لها انه غاضب بالفعل
__ عمر انت معي
رد بأسلوب جاف: نعم معك
__ اذن انت غاضب فعلا
تنفس بعمق لتردف بسرعة :لا تغضب ، فانا لم اقصد اغضابك
كنت خجلانة لا اكثر وليس منك ولكن منهم لقد ضايقوني بتعليقاتهم
قالت بصوت يملأه الرقة والدلال : ارجوك لا تغضب
ابتسم داخليا على رقتها ليقول بثبات : هل يهمك غضبي لهذه الدرجة ؟
ردت بصوت اكثر رقة :لا احتمل فكرة انك غاضب مني
رد بهدوء : خلاص علياء لست غاضبا
__ حقا
__ ألا تصدقيني ؟
__ لا لم اقل ذلك ولكني اريد التأكد من مسامحتك لي
رد برقته المذيبة لها : تأكدي انني لا استطيع ان اغضب منك يوما
ضحكت بخفه لتساله : لماذا كنت متصل ؟ شعرت انك تريد قول شيء مهم
ابتسم بسعادة لحدسها وشعورها به :نعم كنت متصل لأقول لكى ان وجهك حلو علي وقدمك قدم الخير سأتعاون مع شركة المهندس ياسين وهذا التعاون مثمر جدا لي وسيجعل شركتي ترتفع الى مرتبه اعلى في السوق
اجابته فرحة : مبروك حبيبي الف مبروك
صمت ليستمتع بالكلمة وحلاوتها وهى تخرج من شفاهها
__ عمر انت معي
__ ممكن ان تعيديها مره اخرى
احمرت خجلا ليخرج صوتها هامسا: ما هي؟
__ انت تعلمين
تلعثمت : سأغلق الان سأصحو باكرا لان امى اعلنت حالة التأهب القصوى وامرتني انا وبسنت ان نبدأ في شراء احتياجات الزواج
__ بمناسبة الزواج ما رايك ان نقدم موعده
__ لا اعرف ،الديك موعد معين
__ نعم بعد اربعة اشهر
__ اليس مبكرا يا عمر؟
__لا استطيع الانتظار اكثر من ذلك علياء
سعدت وخجلت من جملته لترد هامسه : انا موافقه
__ ماذا قلتي لم اسمعك جيدا
__ عمر ،لابد من اخذ موافقة علي وأمي
__حددي لي موعد مع خالتي سآتي لأزوركما، وحددي موعد معها لشراء الشبكة وابلغيني بهما
__ حاضر ، سأغلق الان لأسلم عليهم قبل ان يغادروا
__حسنا ، سأتصل بكي ثانية قبل نومى
قالت برقه :سأنتظرك
اغلقت الهاتف وهي تشعر براحة فمحادثتها مع بسنت ازالت العبء الثقيل التي كانت تشعر به من اتجاه عمر واكدت لها انه يحبها ويريدها وان لا اساس لكلمات ايه معها

خرجت من غرفتها فرحة لتذهب الى التجمع العائلي وتجلس بجوار علي : امي عمر يريد ان يأتي ليزورنا
التفت علي لها وامها ترد :يتفضل حبيبتي في أي وقت
ضحك علي :هل تخلصنا من الخجل الان؟
احمرت وجنتيها ولم تستطع ان تتكلم
لترد بسنت : علي كف عن مضايقتها ، لم تقل شيء يستدعي الخجل لتردف بنبرة حاده : زوج يأتي لزيارة زوجته
لقد كنت كل يومين اثناء خطبتك لأية تزورها اليس كذلك ايه؟

قالت جملتها الاخيرة باستهزاء وهي تنظر الي اية نظرة متحدية
شعر علي بشيء بين زوجته وبسنت فلأول مرة بسنت تتكلم معه بهذه الحدة ليعقد حاجبيه ويجيب : نعم كنت ازورها ،ما المشكلة ؟ وانا لم اعترض على زيارة عمر ،كنت امزح فقط
__ اعرف اخي
قاطعتها علياء لتقل بهدوء : ويريد ايضا تحديد موعد لشراء الشبكة ، ها ما رايك امى؟
نظرت الام الى علي : ها علي انت متفرغ متى؟
__ لأجل عيون علياء ، الان لو تريد
ضحكت ليشدها الى حضنه : متى تريدين الموعد ؟
رفعت كتفيها : لا اعلم
__حسنا ابلغيه ان يأتي غدا في المساء لنحدد موعد شراء الشبكة
هزت راسها فرحة لتقول لبسنت: بسنت تعالي اريدك
قامت هي واختها للداخل : بسنت ارجوك لا تفتعلي المشاكل مع ايه ، انا لا اريد تكدير علي
دخلت وفاء عليهما : ماذا تفعلان ؟
ابتسمت علياء : لا شيء وفاء ، الن تأتى معنا وانا اشتري احتياجاتي
__ سآتي طبعا لكن في نهاية الاسبوع
__ حسنا
دخلت ايه متغطرسة لتقول لعلياء :ناولني كوب من الماء
رفعت بسنت حاجباها الايمن وقالت من بين اسنانها : وفاء خذي علياء واتفقا خارجا على موعد نزولنا في نهاية الاسبوع
اندهشت وفاء لكنها امتثلت لكلمات اختها لتهمس لها علياء قبل خروجها : بسنت تذكري علي
نظرت لها بسنت شذرا لتخرج علياء من المطبخ مسرعة
__ ايه استمعي الي جيدا حتى لا اكرر كلامي مرة اخرى ، من الافضل لكي ان تبتعدي عن علياء
اجابت هازئة وهى تلوى شفتيها : ماذا ستفعلين بسنت ؟
__ انت تعلمي جيدا ما استطيع فعله واني الي الان اراعي مشاعر علي واراعي ان بينكما جني
وانت تعلمين ايضا ان كل ما فعلتيه شيء وما فعلتيه مع علياء شيء اخر وان علي لا يحتمل على علياء نسمة الهواء الطائر ، اكملت مهدده : لا تقولي انني لم انذرك ، وقد اعذر من انذر
خرجت وهى تاركه ايه تغلى وتفور من الغضب





*********************






دق على الباب بهدوء ليفتحه ويطل براسه منها : أستطيع الدخول نور؟
جلست على الفراش معتدلة: تفضل عمر ، كنت اقرا قليلا قبل النوم
جلس على الفراش بجانبها : مازالت غاضبه ؟
ابتسمت :لا عمر انتهينا خلاص ، عمر ماذا كان يفعل المهندس ياسين هنا؟
__ سنتعاون معا بإذن الله ، لديه مناقصه يريد منى اكمالها لان شركته لديها ارتباطات كثيرة
__ مبروك عمر الف مبروك
__ الله يبارك فيك ، ممكن ان استعير سيارتك الى ان ينتهى الميكانيكي من السيارة
__ طبعا ، اخرجت المفاتيح وسلمتها اياه :تفضل
__ سأوصلك كل يوم الى عملك ولكن تصرفي في العودة
__ لا تقلق عمر سأتدبر اموري
__حسنا تصبحين على خير
__ وانت من اهل الخير
خرج من الغرفة وتركها لتنام وهو يتمنى لها احلاما سعيدة



*********************************************




جالس بسيارته يستمتع بهواء المساء البارد ويردد كلمات الاغنية التي مست قلبه ودغدغت مشاعره ليفاجئ بيوسف
وهو يضحك امامه :ما هذا ؟ تغنى ياسين ، لا اصدق عيناي
ابتسم في وجهه : ما المشكلة ؟ انه عبد الحليم والجميع يغنون له
__ آها ظاهر عليك السعادة ، غمز بعينيه : كان موعد موفق
ضحك قائلا: يوسف ابتعد عنى ولا تضايقني انا سعيد جدا اليوم
ضحك يوسف ضحكه عالية : اريد ان اعلم من هي التي اوقعتك بشباكها
__ يوسف قلت لك ابتعد عنى قالها بضحك وهو ينزل من سيارته ليغلقها
رفع يديه باستسلام : حسنا ، اتصدق ياسين انا ايضا اشعر بسعادة كبيرة لابتداء للعمل غدا
__ هذا شيء جيد
لف يده حول كتف اخاه :اتعلم يوسف ان تفوقت سأسند لك جميع الامور الإدارية للشركة ، فانا اريد الاهتمام بالأمور الهندسية فقط
__ حقا سأبذل قصارى جهدي
دخلا الى القصر وهما يتبادلان حديث اخوى ليساله ياسين
__اين امي ؟
__ انها في غرفتها
__ حسنا سأذهب اليها
__ انا سأذهب لأنام سأصحو باكرا ليبتسم ابتسامه واسعه : فانا مشتاق جدا للعمل وللشركة كلها
ضحك على كلام اخاه وطريقته
ليتجه الى غرفة امه ويطرق الباب بهدوء ويدلف الى الداخل
__ هل نمتى امي
__ لا حبيبي تفضل
تقدم اليها وقبل يدها وراسها
__ اجلس ياسين اريد محادثتك
__ نعم امي كلي اذان مصغيه
__ ارى انك سعيد
ابتسم :نعم المقابلة كانت جيده
__ الا تنوى ان تفرح قلبي بزواجك ؟
اتسعت ابتسامته : قريب امي ان شاء الله
نظرت اليه بدهشه ممزوجة بفرح : حقا ياسين ، متى؟
ضحك بخفه : عندما استقر على العروس سآتي اليك واقول لك اريدك ان تخطبي لي
__ حسنا سأتركك لتنتقي عروسك بنفسك وتعلم دائما انه يوم المنى لي يوم ان اخطب لك
هز راسه بسعادة : نعم امي اعلم ، ها ما الموضوع الذى تريدين به؟
__ ما رايك في العائلة التي التقينا بها في فرح ساره
__ ايهم ؟
__ عائلة المهندس عمر
__ اه ، انهم عائله محترمه ومرموقة اجتماعيا ، انهما احفاد اللواء اسماعيل عبد الرحمن صديق بي تتذكريه ؟
__ اه طبعا اتذكره
__ انه جدهما من الام
__ ان نهى وعمرو اشدا بهما ايضا وعمرو اشاد ايضا باهل خطيبة عمر
__ اه ، لما تسألي امي؟
__ اريد ان اخطب نور ليوسف

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 25-06-11, 09:49 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102120
المشاركات: 4,485
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1370

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت المطــر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لالالالا نور لياسين يوسف مايفكر فيها
وقع ياسين ومحدش سمى عليه
ونور متى تعلن عن مشاعرها
باسنت ريحت قلبي وعرفت ايه مكانها
شكرا اسوله واكيييد انتظرك

 
 

 

عرض البوم صور بنت المطــر   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المزعجة, احلامى
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:52 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية