لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-07-11, 02:43 PM   المشاركة رقم: 106
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة charm مشاهدة المشاركة
   before you download the new chapter I'd like to thank you

for your big surprise

I cannot wait for the new chapter

and again I want to ask you How many chapters tell the End


مساء الخير يا شارم
لا شكر على واجب حبيبتي
المهم عندي تبقوا مبسوطين
و صدقيني لسة مش عارفة فاضل فيها كام بارت
زهئتي مننا ولا اية
على العموم انا ححول اني اخلص قبل رمضان
ححاول بس مش اكيد
منتظرة تعليقك على البارت الجديد متحرمنيش منه
في حفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 02:46 PM   المشاركة رقم: 107
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اسرة المشاعر
المركز الاول مسابقة القصة القصيرة


البيانات
التسجيل: Mar 2009
العضوية: 140895
المشاركات: 4,941
الجنس أنثى
معدل التقييم: سلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميعسلافه الشرقاوي عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 11719

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
سلافه الشرقاوي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

الفصل الثالث وعشرون



جالسة بمنزل العائلة فاليوم الاربعين لوفاة والدتها
وها هم مجتمعين جميعا واليوم اكيد سيقررون مع من ستمكث ، تريد الجلوس هنا مع ذكرياتها هي والدتها
دخلت الي غرفة والدتها لتدمع عيناها وتبكي بصمت
عند تذكرها لآخر ثلاث ليالي قضتها نائمة بجوار امها تتمتع بحضنها الدافئ الحنون
دخلت وفاء عليها لتجدها تبكي والحزن يشمل ملامحها فتقترب منها وتحتضنها بعطف وحنية شديدة: اذكري الله علياء وادعي لها بالرحمة ، تعالي علي يريدك بالخارج

خرجت لتراه جالس معهم بالصالة يبتسم بوجه علي
شعرت بانها تلقت ضربة على راسها بسبب وجوده الغير منتظر

لمحها وهي خارجة ليشعر بان قلبه يئن من شوقه لها
تنفس بتعب كم هو يشعر باشتياق شديد لها ولهفة
يريد سماع صوتها ، يشعر بأنفاسها وهي تلفح وجهه
يرى ابتسامتها الرائعة وعينيها التي يقفز منها المرح

نظرت اليه بعيني متحدية ليشعر بقلبه يسقط من صدره تخيل ان يرى بعينيها أي شيء الا هذا التحدي والغضب اللذان يلمعان بوضح
__ تعالي علياء ،اجلسي بجانب زوجك
ذهبت لتجلس باخر كرسي بالصالة والابعد عن عمر
فسر علي هذا التصرف على انها محرجة من وجوده
ابتسم ليقول : علياء ارتدي ملابسك لتذهبي مع عمر
نظرت اليه بتعجب : نعم ، الي اين ؟
__ الي بيتنا
نظرت اليه بقوة : لن اذهب معك ، انا اريدك ان تطلقني
عمت الصدمة وجههم ليجز هو على اسنانه
__ نعم ، ماذا تقولي ؟
صاحت غاضبة : طلقني
قفز واقفا أ جرؤت ان تهينه امامهم هكذا لينطق بغضب
__ لن افعل ، وليس من اجلك بل من اجل من اوصتني بك
تكلم علي : أهدئ عمر، انها مضطربة لا اكثر
نظر الي علي وعيناه تلمع بغضب شديد : لا علي ، هي تعلم جيدا ما تفعله ، وانت تعلم ايضا اني استطيع ارغامها على ما اريد فهي زوجتي ولا يوجد حق عليها لاحد غيري
واذا كان علي انا ، فانا لا اريدها زوجة لي بعد الان ، ولكني سأفعل ما اوصتني به والدتك قبل موتها وامنتني عليه
فانا لست جبانا لأهرب واترك امانتها
شعر علي بغضب فعلي منه لإهانته لأخته بهذه الطريقة ولكنه يعلم جيدا انها من بدأت : أهدئ عمر ، و راعي خاطري
زفر عمر بضيق : سأنصرف
__ سآتي بها اليك غدا
هز راسه موافقا لينصرف بسرعة

تشعر بالصدمة تلفها وهو يصرح انه لا يريدها زوجة له
بل سيأخذها الي بيته بسبب توصية امها له
الي هذا الدرجة عمر لا يهمك امري كل ما يهمك امانة والدتي
اوصله علي ليعود بغضب ويصرخ بها : هل جننت علياء ؟
هل تزوجت اصلا لتطلبي الطلاق ، لا اريد ان اسمعك ترددي هذه الكلمة بعد الان ،لا انت ولا احد اخر
قال جملته وهو يحول عيناه الي بسنت التي ارتعدت خوفا منه فلأول مرة يروا علي غاضبا هكذا
قال امرا : اجهزي لأخذك اليه غدا
اتسعت عينيها من الصدمة : تأخذني اليه علي ، ألهذه الدرجة انا رخيصة عندك لتجبرني ان اذهب اليه وتبعثر كرامتي
نطق من بين اسنانه : انت من بعثرت كرامتك اتي اليك وطلب منك الذهاب معه ، ولكنك اهنته امامنا جميعا لم تحترمي وجودي ولم تحترميه هو ايضا
جعلتيه ينطق بأشياء لا يقصدها ولا يراعي مشاعري بسبب اهانتك له ولأنك من خطأتي اولا فلم استطع ان الومه او اعنفه على ما فعله ، بل اجبرتني اني سآخذك اليه غدا
تحملي نتيجة افعالك علياء
التفت الي زوجته : هيا بنا ، بسنت اجلسي معها هذه الليلة
هنا ، وانت الاخرى لا تجعليني اتعامل معك كطفلة صغيرة
هزت بسنت راسها بالإيجاب

************************

جالسة وهي تجاهد على عدم رسم الابتسامة على شفتيها
تشعر بكرامتها ردت اليها وهي ترى علياء تهينه هكذا
تشعر بالسعادة تغمرها ، اهانها كل هذه السنين لأنه لم يلتفت اليها ولا مرة وها هي من سكنت عيناه تهينه امامهم كلهم دون ان ترمش بأهدابها
انتبهت من سعادتها الي صوت علي الغاضب وهو يصرخ بعلياء ثم طلبه لها بالمغادرة
قامت بسرعة فهي تريد الانصراف فعلا حتى تستطيع ان تضحك بحريتها وتشعر بالسعادة مما حدث امامها


*********************

بعد ان غادر علي جالسة هي وبسنت ولكنها لا تشعر بما يجري من حولها كل ما تفكر به ان علي سيرخصها هكذا وانها ستذهب لتقضي بقية حياتها مع من لا يريدها زوجة له
ترددت الجملة بأذنيها لتشعر بقلبها يتمزق الي قطع صغيرة
انتبهت الي وفاء وهي تنظر اليها بغضب
__ ما بك وفاء ؟ لماذا تنظرين الي هكذا ؟
قالت بنبرة قاسية : لأنك غبية
اندهشت من ردة فعل اختها ونبرتها التي ذكرتها بأمها عندما كانت تغضب وتعنف احدهم
__ انت واختك العزيزة تحتجان لإصلاح وتعديل فعقليكما تركيبته خاطئة
نظرت اليها بسنت وهي متعجبة من هجوم وفاء عليهم بهذه الطريقة فوفاء دائما حنون والطيبة تشع من وجهها
صاحت وهي تنظر الي بسنت : انت زوجك كان سيفقد عقله وانت متعبه في المشفى وكل ما علي يقول له ان الله سيعوض عليه ما فقده ينطق والحب يغمر صوته المهم لدي ان بسنت تقوم بالسلامة لا اريد شيء اخر علي اريد بسنت فقط هي ما اريدها الي جواري
التفت الي علياء : اما انت فغبائك يتحكم بك وبعقلك
عمر لا دخل له بموت امنا انه مقدر ومكتوب فلا تحمليه ذنب لا دخل له به ،وهو يحبك بل يهيم بك حبا كان يأتي يوميا رغم انه يعلم انكي لا تريدين رؤيته كان يأتي ليراك من بعيد ويطمئن عليك مني او من علي ، ورغم ذلك أهنته امامنا وطلبت الطلاق منه
ونسيت وصية امي فهي اخبرتني انها اوصتك ان لا تهدمي بيتك بيدك
صرخت بها : اليس كذلك ؟
هزت راسها بنعم ودموعها تداهمها
قالت بسنت : اهدئي وفاء واجلسي
__ لن اجلس معكما ، حتي لا تصيبني جلطة منكما سأذهب الي بيتي واولادي ، وانت اجهزي غدا لتذهبي الي زوجك
بسنت احجزي لها بصالون التجميل حتى تعدل من نفسها قليلا قبل الذهاب ولا تتحججي بموت امي فالأربعين فات
وامي لن تسعد بهدمك لبيتك تذكري ذلك جيدا
انصرفت لتتركهما في دهشه من امرهما
نظرا الاثنين الي بعضهما لينفجرا في الضحك
قالت بسنت : لأول مرة اشعر بقوة شخصية وفاء
__ نعم ، ذكرتني بأمي عندما تغضب
__ رحمة الله عليها ، علياء لا اريد التدخل بحياتك ولكن رفضك لعمر اليوم خطا كبير وقعت به ، وسيجلب لك المتاعب معه ، ولكن بما انك ستذهبين غدا اليه شئت ام ابيت
من واجبك علي ان اتكلم معك بأمور غالبا امي رحمة الله عليها كانت ستتكلم معك بها ، ولكن الان بعد مغادرة شقيقتنا الكبرى سأضطر انا لذلك
عقدت حاجبيها بدهشة وهي تشعر بالتوجس مما ستتكلم معها بسنت به
لتكمل بسنت : سأعد كوبين من القهوة وسآتي اليك

****************

تلون وجهها من الاحراج والخجل مما قالته شقيقتها
__ اصمتي بسنت من فضلك ، اشعر اني سيهوى مغشيا علي
ضحكت بسنت : استمعي الي علياء حتى لا تصيبك صدمة مما سيحدث
__ لا اريد ان استمع ولا اريد ان يحدث شيء مما قلتيه
قالت بسنت بجدية : ليس من حقك الرفض علياء ، انه حقه شرعا ، وتذكري دائما انه اذا بات غاضبا من رفضك له ستبات الملائكة وهي تلعنك
انتفضت علياء من مقولتها : نعم ، لا اصدقك
__ اتصلي بشيخ من الازهر واسأليه
بهت وجهها من الصدمة ونطقت بما تفكر به : ولكني لا اريده زوجا فعليا لي
سأذهب من اجل علي فقط
ابتسمت بسنت : انت تضحكين على نفسك علياء ، انت تهيمين بحبه ، فانت منذ الصغر تحبيه بل تنتظري اليوم الذي ستتزوجينه فيه ، انا اختك وادرى بك
تلون وجهها للأحمر القاني من مصارحة بسنت لها بالحقيقة
لتكمل بسنت : ولكني اشعر علياء انك تريدين معاقبته لعدم تصريحه بمشاعره نحوك منذ مدة ، تعاقبيه على صمته
فتخترعين الاشياء لتغضبي منه
وتسالين نفسك اذا كان يحبك منذ مدة فلماذا لم يخبرك ولا مرة ، لم تفكري ولا مرة انه كان لا يستطيع ان يخسر علي اذا شعر اخاك المحترم بان صديق عمره يشاغل اخته الصغيرة و يبلغها بحبه لها
كان يريد كل شيء رسمي ولذلك انتظر الي ان شعر بانك ستصبحين زوجته
فكرت في كلام اختها كثيرا هل فعلا بسنت محقة وهي تحاسبه على شيء لا دخل له به وتخترع الاسباب ايضا للغضب ومعاقبته زفرت بضيق ما سر هذا الحرف اذن تنهدت بضيق لتنتبه بان بسنت قامت الي الداخل
وان الساعة تجاوزت العاشرة مساءا قررت ان تخلد الي النوم فالواضح ان امامها يوم طويل غدا
******************
يشعر بالغضب يسيطر عليه من فعلتها احرجته واهانته امام اخوتها ، ولكنه ايضا رد عليها برد قاسي لا يقصده واغضب علي ، لا يريد الامور تتأزم بينه وبينها ولا يريد ان يخسر علي بعد هذا العمر الطويل
امسك هاتفه واتصل به : السلام عليكم
رد علي بضيق : وعليك السلام عمر
ابتسم عمر : انت غاضب اذن
__ نعم عمر لقد اغضبني ما قلته لعلياء ، انا اعلم انها أخطئت في حقك ولكنك لم تراعي وجودي ولا حالتها النفسية بسبب وفاة امي
__ اعتذر وبشده يا صديقي لم اقصد اغضابك ولا قصدت ان اجرحها وسأصلح انا الامور بيننا
__ لا تغضب عمر ، ولكني نبهتك ان تصبر عليها قليلا
__ سأصبر يا صديقي ، ولكني متصل بك لأبلغك اني سآتي اليها غدا ، فمهما حدث انا لا اقبل عليها ان تأتي الي هنا بنفسها ، فكرامتها عندي اهم من أي شيء اخر حتى لو انا غاضب منها بشدة
ابتسم علي باتساع : ونعم الرجل عمر ، وانا ممتن لك بشدة من اجل تفكيرك بها وبي ايضا فانا امرتها بان تجهز غدا لاتي بها اليك ولكني كنت مستثقل الامر بشدة
وانت الان ارحتني
__ لا عليك علي ، سأذهب لاتي بها ولكني اريدك ان تكون بجانبي حتى لا ترفض ان تذهب معي
__ ان شاء الله سأكون موجود ، لا تقلق
__ حسنا ساراك غدا ، الي اللقاء
__ الي اللقاء غدا
اغلق الهاتف وهو يشعر بالراحة قليلا ، ولكنه قلق من حياتهما معا فالواضح انها تحمله ذنب وفاة والدتها
او ستظل تذكر انه من ابلغها بهذا الخبر المشؤم
زفر بضيق وهو يقرر انه سيتعامل معها بحكمة

********************
__ صباح الخير نور
رفعت راسها من كومة الاوراق التي امامها لتبتسم
__ صباح الخير يوسف ،كيف حالك ؟
__ انا بخير ، منورة الشركة والله ، اين الاستاذة سناء ؟
__ منورة بوجودك يوسف ، سناء في اجازة المصيف
هز راسه وهو يبتسم ويتقدم الي داخل المكتب ليجلس على سطح المكتب الذي امامه : عقبالنا
ضحكت : انت تحلم ، ياسين لن يسمح لاحدنا ان يأخذ اجازة هذه الايام
ابتسم : بالطبع سيعطيك اجازة ثانية خاصة بالزواج
الن تسافرا الي الخارج لقضاء شهر العسل
عقدت حاجبيها مفكرة : لا اعلم ، لم اسال ياسين عن هذا الامر
__ بما انك حضرتي اريد ان اسالك في امر ما خاص بعقد البنك
__ تفضل
تقدم منها وجلس على الكرسي المقابل ليتناقشا في امر العقد وعند انتهائهما من المناقشة تنبهت نور لشيء بيد يوسف لتساله : ما هذا يوسف ؟
انتبه الي ما تشير اليه : انها دبلتي
__ لكنك مرتديها ببنصرك الايسر
تنحنح ليذهب ويجلس على سطح المكتب المقابل ثانية
__ بلى لأنها دبلة زواجي
اتسعت عيناها دهشة : زواجك ، هل قررت ان تتزوج ؟
ابتسم : بل انا متزوج
رفعت حاجبيها تعجبا : متزوج ،متى ؟
__ منذ سنة ونصف
بهت وجهها واصفر بشدة : انت لا تمزح اليس كذلك ؟
تنهد من صدمتها : لا نور ، انا لا امزح
تكلمت بغضب : متزوج في السر منذ عام ونصف
ومن التي قبلت بهذا الزواج ؟
نبهها بلطف : نور ، من فضلك
من الواضح انكي متزمتة كزوجك
صاحت به : متزمتة كزوجي ، اه لو تعلم امنية ياسين في ان يراك عريسا ويفرح بك
اختزلت فرحة عائلتك كلها من اجل ماذا ؟ ما السبب وراء زواجك سرا ؟
تنهد بعمق : ظروف خاصة بي وبزوجتي ايضا
لا تغضبي مني نور
نظرت له بتفحص : لماذا تخبرني الان يوسف ؟
__ كنت اظن ان ياسين اخبرك
قالت بدهشة : ياسين يعلم بالأمر
__ اكتشفه منذ اربعة ايام تقريبا ، لا احد يعلم نور
تذكرت حالة ياسين : اذن انت السبب في التعب الذي اصابه
__ اهتمي به نور ، فهو محتاج اليك الان اكثر من الاول
__سأفعل ان شاء الله ، وماذا ستفعل انت الان ؟
__ لا شيء ، ياسين اتخذ ضدي موقف قاس جدا، ونهى متأكد انها ستفهمني
__و نوارة هانم
__ سأذهب اليها اليوم لأتكلم معها ، ولكن ما اريد اخبارك به حقا اني سأرزق بطفل عما قريب
تهلل وجها بالسعادة : حقا ، لا اعلم هل ابارك لك على الزواج ام على الطفل
__ باركي لي على الاثنين
__ مبروك يوسف ، برغم من صدمتي ولكني سعيدة من اجلك
__ سنحضر زفافك كلنا انا وزوجتي وابني
ضحكت على مقولته ليتبع وكانه يحدث نفسه : حتى لو زوجك القاس لا يريد رؤيتنا




__ ماذا تفعل هنا ؟
تصلبت نور من نبرته القاسية لينظر اليه يوسف والابتسامة ترتسم على شفتيه : جئت للأستاذة استشيرها في احد الامور الخاصة بي
__ انت بالشركة والامور الخاصة اتركها لمكان اخر
__حسنا سأذهب الي منزلها المرة القادمة
نظر الي يوسف بغضب لينقل نظره اليها بضيق فهي لم تأتي بموعد الافطار كما تفعل الايام الماضية
نزل اليها ليجد اخية جالس يتكلم معها ومتوسط المكتب الذي امامها
كح يوسف ليقف : سأذهب نور ، اذا احتجت أي شيء لا تترددي واطلبيه فانا بالخدمة وعمر وحيدا لا يقوى على فعل كل شيء
تقدم منه ليقف امامه ويقول بصوت منخفض : سآتي الي القصر اليوم انا وزوجتي انا ابلغك حتى لا تتفاجأ من وجودنا ومن فضلك تعامل مع زوجتي بلباقة وحاول ان تتقبلها ليس من اجلي بل من اجل ابن اخيك القادم بالطريق
تركة وانصرف ليبتسم الاخر بسعادة ويحدث نفسه
كبرت يوسف لتتحداني ، من الجيد انه سياتي الي القصر حتى اطمئن عليه هو وزوجته ، سأطلب من عمرو ايضا ان يأتي هو ونهى للمكوث معنا هذه الايام فانا قلق عليهم بشدة

رات ابتسامته تتسع بعد مغادرة يوسف لتساله باهتمام
__ ما الذي يضحكك؟
نظر اليها بمرح وقال معاتبا : لماذا تأخرت في الصعود ام انك نسيت امري كالعادة ؟
__ لم انسى امرك ولكننا لم نتفق اني سأصعد اليك اليوم
ابتسم : نور هلا تأتين معي الي السينما اليوم
__ السينما
__ نعم يوجد فيلم للرسوم المتحركة جديد اريد ان اراه
ضحكت بقوة : رسوم متحركة ياسين ، كبرت انا على هذه الاشياء
عقد حاجبيه : حسنا ، انت ترفضين الدعوة
__ ليس من اجل نوع الفيلم بل انا سأذهب اليوم للبحث عن فستان الزفاف فلم اجد شيء الي الان ، وعلياء اليوم مشغولة ولا اعلم ماذا افعل
__ استعيني بنهى ، فهي تعلم اماكن محلات لبيع فساتين الزفاف
هزت راسها موافقة : سأتصل بها وارتب معها
قالت برقة ودلال : اسفة لأني لن استطيع ان اذهب معك الي السينما
تنهد بحب : فستان الزفاف اهم حبيبتي اني مستعد اضحي باي شيء من اجل الزفاف
ابتسمت ليكمل : سأنصرف قبل ان افقد السيطرة على تصرفاتي بسببك
ضحكت برقة : نور لا احتمل هذه الضحكة ، ومن الافضل ان لا تضحكي حتى لا يسمعك احد
__ حاضر
__ سلام

*******************
فتح باب الفيلا وهو يشعر بانه في قمة سعادته فعلى الرغم من الخلاف بينهما الا ان حلم حياته يتحقق اليوم
قال بهدوء : تفضلي
افسح لها لتعبر الي الداخل وهي تشعر بقلق فعلي والتوتر يسيطر عليها دخلت بهدوء
نظر اليها وهي مرتدية فستان صباحي رقيق ابيض اللون ومتزينه بزينه هادئة ليزداد اعجابا بها وقلبه يهتف بالشوق اليها

تشعر بالغضب فوفاء اصرت على ارتدائها فستان ابيض وان تتزين وهي تشعر باكتئاب فعلي من هذه الفيلا وما حدث بها اخر مرة
تنبهت اليه يتكلم معها بهدوء
__ نور ليست موجودة ، فهي اليوم ستذهب لترى فستان زفافها
الجناح بالأعلى وانت تعرفين الفيلا جيدا ام تريديني ان اريك اياها
هزت راسها نافية ،وهي تتذكر ما قالته بسنت البارحة ليتلون وجهها الي الاحمر القاني
شعر بخجلها منه ليبتسم بسعادة يريد ان يضمها الي حضنه ليشعر بدفئها التي بات يحلم به منذ ان احتضنها

اقترب منها ليهمس : علياء اجلسي او تعالي لأريك الجناح الذي جهزته من اجلك اذا اردت ان تغيري به شيء فلا توجد لدي ادنى مشكلة
فضلت ان تصعد للأعلى حتى تبقى بعيدة عنه
همست : سأصعد لأرى الجناح
اقتربت من السلم لتجد نفسها بين ذراعيه ويحملها بخفة
همس بجانب اذنها : مبروك يا عروسي الجميلة وسأفعل كما يفعل العرسان سأحملك الي غرفة النوم
امتقع وجها من ذكره الي غرفة النوم لتشعر بالخجل لقربها منه الي هذه الدرجة
دخل بها الي اول الجناح لتقول بهمس : انزلني
__ ليس الان ، عندما نصل الي غرفة النوم سأنزلك
دخل الي غرفة النوم ليضعها برفق على الفراش ويقبلها برقة على جبينها : مبروك عليا ، سأتركك لتبدلي ملابسك وسآتي بعد قليل اجهزي لنصلي ركعتين

غادرها وهو يشعر بسعادة كبيرة فسيحاول ان يزيل سوء التفاهم الذي حدث بينهما ليبدا حياته معها بطبيعية فهو يريد الاستقرار ، والتمتع بحبها وقربها منه

تشعر بالخجل منه ومما فعله قبلته لها ورقته وهو يتكلم معها جعلتها تتذكر كلام بسنت البارحة انها تعاقبه على حبه لها
فقررت ان تتفاهم معه بهدوء وتساله عما يشغل راسها


دلف بعد قليل الي الغرفة ليجدها مرتدية بنطلون من الجينز الضيق و بلوزة من الكتان الابيض بدون اكمام تظهرها كالملاك
__ هل انتهيت ؟
هزت راسها بالإيجاب ليسالها : هل تريدين شيء معين على الغداء سأطلب الطعام الان
هزت راسها نافية : لماذا ستطلب طعاما من الخارج ، سأطهو الطعام انا
ابتسم بحب : لا حبيبتي ، انت عروس ولن تدخلي الي المطبخ ، واذا تفضلين الطعام المنزلي سأطهو الطعام انا
ردت بسرعة : لا طبعا تريد ان تطهو الطعام وانا موجودة
__ سأفعل أي شيء من اجل راحتك حبيبتي
احمر وجهها من رقته وشعرت بالتوتر عندما سحبها من يدها بلطف : هيا نصلي اولا




انتهيا من تناول الطعام ليجلس الي جوارها على الاريكة
ابتسم بهدوء ليدخل يده بخصلات شعرها السوداء الناعمة
شعرت بالتوتر يغلفها
__ سأعد كوبين من الشاي
قامت ليمسك يدها ويجلسها بجانبه مرة اخرى
__ لن تدخلي الي المطبخ ، لا تجعليني اقسم عليك
__ ولكني اريد ان اشرب شاي
__ سأعده انا
دخل الي المطبخ لتمسك هاتفها وتتصل بنور
__ اهلا اهلا بالعروس، كان بودي ان تأتي لتجديني في شرف استقبالك و لكن انت تعلمي جيدا اني لابد ان انتهي من شراء الفستان
__اعرف نور ، ولكن لا تتأخري ارجوك
__ لماذا انا افسح لك مجال انت وعمر حتى تتفاهمون
اسمعيني جيدا علياء ، عمر حنون جدا واذا سالتيه عن أي شيء سيصارحك بما تريدينه ، فهو لا يعرف الكذب
ابداي معه من جديد علياء واعطي لحبكما فرصة
__ ان شاء الله ، سأغلق الان ، لا تتأخري ، سلام


سال وهو اتي من المطبخ
__ بسنت
__ لا نور ، اطمئن عليها
ابتسم وهو يضع اكواب الشاي على الطاولة
__ تطمئني عليها ام تطلبي منها سرعة الحضور حتى تتخلصي مني
احمر وجهها بشدة لتقول بارتباك : سأصعد الي الاعلى لأرتب الغرفة
تعجب مما قالته أي غرفة ، فالجناح مرتب
ضحك على ارتباكها وحيائها الفطري
و امسك بكوبي الشاي وصعد خلفها
وقف عند الباب المفتوح ليجدها تتأمل الجناح وتدير عيناها به
سألها بهدوء : هل اعجبك ؟
انتفضت من وجوده لترد : نعم ، فهو كما تخيلته بالضبط
هل سالت نور عما اريده
__ لا ، انه ترتيبي بالكامل
اتسعت عيناها اعجابا : انه جميل بل رائع
__ سعيد انه اعجبك ، لا تريدين تغيير أي شيء
__ لا ، انه رائع كما هو
جلس على الاريكة الموضوعة بغرفة الجلوس وفتح التلفاز
__ تعالي ، اجلسي نشاهد التلفزيون
هزت راسها موافقة لتجلس باخر الاريكة ليقترب هو منها بهدوء ويسحبها الي حضنه ويضمها برقة بالغة
ركن راسه على راسها الموضوعة على كتفه وهو يشعر بها ترتجف ولكنه لن يتراجع عن أي خطوة يخطيها


تشعر بالتوتر لدرجة انها ترتجف ، جرأته لا حدود لها وهي لا تعلم ماذا تفعل
قررت ان تتكلم معه فهي لن تقبل أي لمسة منه الا عندما تتخلص من نفورها منه وشعورها بانه خانها
و هي لا تريد ان ترفضه فيتأزم الوضع اكثر بينهما
كحت بلطف لتساله : اخبرني عمر ، هل كانت لك علاقات سابقة ؟


********************

__ مع من كنت تتحدثين ؟
__ مع عمر ، الديك اعتراض ؟
__ صفية اعتدلي معي ، فانت هذه الايام تتعاملين معي بصفاقة
__ انت لا تستحق ان يتعامل معك احد من الاساس حافظ
ولولا اني خائفة على ابن اخي منك لكنت تركتك وذهبت اعيش معه
اندهش من هجومها : لما ان شاء الله ؟
نظرت اليه بقسوة : الا تعلم حقا ، من يخون اخيه دون ان يفكر ولو قليلا في عواقب فعلته لا يستحق ان يكون من جنس البشر ، انت من جنس اخر حافظ لا قلب لك ولا عقل
كراهيتك لمحمد وغيرتك منه جعلتك تفعل أي شيء لتحرق قلبه كما قلبك يحترق من الغيرة
ولكن شاءت الاقدار ان تنقلب الآية عليك فتعيش ببؤس طوال حياتك
تركته وانصرفت بقوة ليهوى جالسا وهو يتمزق
فعلا هو يعيش ببؤس ابتعادها عنه ، لم يكن يعلم انه سيحبها لهذه الدرجة ، شعوره بها وصل الي مرتبة العشق والهيام
ركن راسه الي الوراء ليتذكر ايامه معها وكيف كانت تضحك بسعادة ، كانت مرحة شقية لبقة ومتحررة كانت كالفتيات الأوروبيات اللاتي كان يصادقهن بإنجلترا
سحرته بكل ما فيها ، في اول الامر كان يخرج برفقتها ليثير غيرة اخاه ولكن تطور الوضع لرغبة فعلية منه لمرافقتها
لم يعد يهتم بأخيه ولا الشركة ولا أي شيء اخر غيرها هي
ولكنها كانت كالفاكهة المحرمة ، كان يتمزق عندما يعودان الي البيت فتقبل زوجها عندما تراه ، وتستكين بين ذراعيه
وتنسى امره تماما
كم جرحته بكلامها عن محمد ومشاكلها معه ، ولكن بعد فترة من الوقت شعر بانها تميل اليه
توقفت عن ذكر محمد والمشاكل الدائرة بينهما وهو على علم بها جيدا ، كانت عندما تعود لا تهتم الي امر محمد اطلاقا بل باتت لا تهتم بأمر ابنها ايضا ، كان يشعر بها تنتظره اذا تأخر بالخارج ولكنها لم تصارحه
وعندما تم عمر الثامنة اقام محمد له حفل ضخم واصر اليوم التالي على ان يأخذه معه بسفره الي الخارج ، ليتركاها بمفردها معه هو وابيه ، فصفية ذهبت برفقتهم
اما هي رفضت السفر من الاساس ، و محمد عند وتركها وذهب
ليشعر هو بانها فرصته للتقرب منها
رتب الي سهرة بالخارج في احد المسارح ليعودا الي البيت
ويصر ان تكمل السهرة معه ، اسقها خمرا وهو يعلم جيدا ان تأثيره سيصبح قويا عليها فهي لم تذوقه من قبل
كانت ليلة رائعة قضاها معها فهي لم تستطيع منعه
يعلم انه حقير وبغيض لفعلته الشنعاء ولكنه لم يستطع ردع نفسه عنها ، كان يتوقع انها عندما تستيقظ في الغد ستستلم اليه بعدها فهو يشعر بحبها له
ولكنه فوجئ بصدمتها وصراخها في وجهه ، نعتته بأقبح الشتائم والصفات وصفعته على وجهه اكثر من مرة
و صرحت بكرهها له ليشعر بتعاسة ابديه فهو كان يأمل ان تحبه ولكنها رفضته لم تتكلم معه بعدها اطلاقا
وكانت تتجنبه ، وما مزقه حقا انها انطفأت اصبحت شخصية اخرى غير نور التي احبها وهام بها
مزقه الندم على ما فعله معها ليهرب منها ومن الضيق الذي يصيبه عندما يرى الدموع المتحجرة بعينيها دائما وابدا
هرب وسافر ثانية لينغمس في ملذات وشهوات تذهب بذكراها بعيدا عن عقله ولكنه لم يحتمل البعد كثيرا وصله خبر وفاة والده ليقرر ان يعود وهو يعلم ان الحماية التي اباه كان يضمنها لمحمد ذهبت بوفاته ، فعاد مرة اخرى ليجد فتاته الرائعة التي عندما نظر اليها ولأول مرة عرف انها ابنته ، ولكن نور صفعته مرة اخرى بكرهها اليه وحبها الي محمد بل اصرت ان تذهب الي العيش عند والدها في القاهرة لتهرب منه ومن مضايقاته لها
وقبل ان ينتقلا الي القاهرة حاول مرارا ان ينالها مرة اخرى فشوقه اليها يذبحه و لا يستطيع التحكم في شهوته اليها
ظل ينتظر فرصة واحدة تأتي ليستغلها ، واحدة فقط
وكم شعر بالسعادة عندما اعلن محمد عن سفره الي الخارج
لعقد صفة خاصة بالشركة
ولكنه كان احقر من المرة الماضية فهذه المرة اعتدى عليها بجبروت وقوة
فهو لا يرضيه ان تكون غافله عما سيفعله واذا كانت تكرهه
سيعطيها سببا كافيا لكرهه ، ولكن ما جعله يفعلها حقا انه يعلم انها ستترك محمد بعد ان تتعرض لشيء كهذا ، واذا كان هو لا يستطيع ان ينعم بها ، فلن ينعم بها احد اخر
زفر بضيق وها هي ماتت وحتى بالموت ذهبت مع محمد
فضلته عليه في الموت ، كل ما يهمه الان نور
يريد ان يخبرها بانه ابوها ، وانها من صلبه وان كل هذه الامبراطورية التي صنعها ستؤول اليها هي
ولكن هذا العمر يقف له بالمرصاد ، فهو كابيه
سيتخلص منه ليستطيع ان يتقرب منها كما يريد

***********************
عقد حاجبيه بتعجب : نعم ، ماذا تقولي ؟
شعرت بالتوتر يسري بدمها : اقصد هل احببت من قبل
نظر اليها مطولا وتنهد : أتعلمين علياء ليس من حقك ان تحاسبيني على ما فعلته قبل ارتباطنا ، كما انه ليس من حقي ان احاسبك انا ايضا ، ولكني اشعر ان هذا السؤال وراء كل ما حدث بيننا الفترة الماضية
لذلك طلبتي الطلاق ، من الواضح انك تشكين بأخلاقي
هزت راسها نافية لتقول بتلعثم : لا عمر ، هل ممكن ان تجاوبني
شعر بغصة من تفكيرها به وانها تشك بسلوكه ولكنه ارتاح مبدئيا انها لا تحمله ذنب وفاة امها زفر بعمق
__ طبعا ، لا لم احب من قبلك
نظرت اليه وعيناها تنطقان بانه كاذب ليبتسم بمرارة
__ انت لا تصدقيني ، اليس كذلك ؟
ارتبكت لتقول وهي تتقدم من مكان وضعه لسلسلة مفاتيحه وترفعها امام عيناه : نعم ، اذا لم تحب احدا قبلي ، لمن هذا الحرف الذي تحتفظ به اكثر من عشر سنوات
تعجب منها وابتسم : هذا الحرف ، هو ما جعلك تشكين بي
انفجر ضاحكا لتشعر هي بالدهشة لتنقلب هذه الدهشة الي غضب فهي ترجمت ضحكته على انها استهزاء بها وبمشاعرها صاحت : توقف عمر عن الضحك واجبني
صمت لينظر لها : كيف تكتبين اسمك بالإنجليزية
لينطق بإنجليزيه سليمة : علياء (Alia)
رمشت لتستطيع استيعاب ما يقوله لتقول بنبرة مرتبكة : ولكنك كنت ترتدي القلادة وانت لم تتم العشرون ، كيف تحبني من ذلك الوقت
ابتسم بحب : احبك منذ ان رايتك عليا لأول مرة
وعندما أتممت الحادية عشر وحصلتي على الشهادة الابتدائية اشتريت اليك هذه القلادة ولكني خفت من تقديمها اليك حتى لا يغضب علي ويتشاجر معي ففضلت ان ارتديها بعنقي وتصير بجانب قلبي الذي يهيم بك حبا
وعندما كبرت وتخرجت من الجامعة لم استسغ ان اظل مرتدي القلادة فحولت الحرف الي سلسلة مفاتيح ليظل بيدي حتى تأتي صاحبته واعطيها اياه كما كنت اريد من اكثر من عشر سنوات
اغرورقت عيناها بالدموع وجلست على الفراش وأجهشت في البكاء لتدفن وجهها بين يديها التي تمسك بهما سلسلة المفاتيح فهي تشعر بمدى غبائها و كيف لم تفكر بذلك ، كيف لم يخطر ببالها انها من تحتل قلبه وعقله رغم ان اختها وامها وحتى نور ابلغوها بانه يحبها بل يهيم بها حبا

انزعج من بكائها وشعر بقلبه يتمزق حزنا عليها لا يعلم ما يبكيها فالمفروض ان تكون سعيدة باعترافه لها بحبه وانه يحبها منذ ان وقعت عيناه عليها
تقدم منها واحاطها بذراعيه ليحتضنها مهدئا اليها
سحب يديها من على وجهها
__ انظري الي علياء ، لم تبكين الان ، أتبكين لأني احبك
ام تبكين لأنك لم تصدقيني
مسحت دموعها : اصدقك عمر ، وابكي لأني غبية قضيت ليالي طويلة يائسة وبائسة بسبب وهم اخترعته لأعيش به
مسح على راسها بحنان : حسنا لا تبكي
وقال وانفاسه تعلو وعيناه تتجولان على وجهها بحميمية لذيذة
__ ومن الان لن تقضي لياليك يائسة ، ستعيشين معي بحلم لذيذ ، لن تستيقظي منه ابدا

***********************
عادت الي البيت لتجده يلفه الهدوء تعجبت اين عمر وعلياء
من الممكن انهما خرجا ، ام نائمان ، صعدت الي الاعلى وهي تحمل فستان زفافها التي اشترته مع نهى
سعدت بصحبة نهى فالأخيرة تعلم كل شيء عن تجهيزات الزفاف وافادتها كثيرا اشترتا اشياء كثيرة خاصة بها وبحثا عن الفستان حتى وجدا ما يرضي نور فهي التزمت بما قاله ياسين وانتقت فستان انيق ومحتشم
رن هاتفها لتبتسم : مرحبا حبيبي
عضت شفتيها من عفويتها وارتبكت وفضلت الصمت حتى تعلم ما ردة فعله على مقولتها





عادت اخته الي البيت وهي تشيد بذوق نور واختياراتها
حاول معها ان تصف له الفستان ولكنها ابت فقال اليها ضاحكا : سأتصل بنور واعلم منها فهي ستخبرني
وفعلا اتصل بنور وهو جالس بينهم فعائلته مجتمعه كلها
ينقصها يوسف
ردت سريعا على الهاتف وهو يضحك بسخرية من اخته
لأنه واثق ان نور ستبلغه بما يريده
لتتجمد الضحكة على شفتيه ويحمر وجهه من كلمتها العفوية التي نطقتها وكأنها ولدت لتقولها
انتبه الجالسون الي تغير وجهه لتهزه نهى بلطف : ياسين ،ما بك ؟
__ ها ، لا شيء ، سأصعد الي غرفتي
يتمنى انه لو كان وحيدا لاستطاع ان يرد عليها كيفما يريد
فهو يشتاق الي مناداتها له بهذه الكلمة منذ فترة طويلة
دخل الي غرفته ليغلق الباب : نور انت معي
كحت لتهمس : نعم ،ما بك سمعت نهى تسالك ، هل انت متعب
__ نور اسمعيني اياها ثانية ، اريد ان تريحي قلبي قليلا
احمر وجهها خجلا لتنطق بصعوبة : نعم ح ب ي ب ي
تنفس بعمق ليملئ خلايا جسده من الاحساس بنشوة عارمة وصل اليها
__ مرة اخرى نور ، ولا تشعريني انك تتعلمين الكلام
ضحكت برقة ليشعر بانه يحلق بالسماء لتقول هي
__ هل تريد شيء حبيبي ؟
__ الله ، اريدك بجانبي حبيبتي ، لتعلمي تأثير كلمتك هذه على تصرفاتي ، متى تنتهي هذه الايام المملة
اريدك هنا نور ، بجانبي ، تؤنسين وحدتي ، وتغمريني بدفئك
الذي احلم به كل يوم
تنهدت من مشاعره الرقيقة التي يغمرها به : هانت ياسين
انتظرت كثير الا تستطيع الانتظار هذا الاسبوع
__ سأنتظر حبيبتي ، ولا اريد سماع اسمي ثانية ، اريد سماعها هي فقط ، هيا اطربيني
ضحكت برقة : لا سأغلق الهاتف لأنام ، فانا متعبة جدا واريد النوم بشدة حتى اتي غدا
عقد حاجبيه غضبا : نور لا تغضبيني
قالت هامسة وبدلال تعمدته : عندما اتي غدا سأصعد لأتناول الفطور معك واقولها كما شئت ، ولأرى تأثير كلمتي عليك كما تقول
لمعت عيناه بحب وهيام : سأنتظرك غدا ، لا تتأخري
ونوما هنيئا يا حبيبتي
اغلقت الهاتف وهي تتنهد بحب ، لا تتخيل مدى السعادة التي تشعر بها وهي الي جواره ، هي ايضا باتت تعد الايام الباقية
على زفافها ، تشعر بقلبها يخفق بشدة عندما تتذكره او تنطق اسمه اختزلت كل الخوف الذي يسيطر عليها لتعيش معه بهناء وخاصة انها توقفت عن رؤية هذه الاحلام المزعجة التي تداهمها بل تحلم بأحلام جميلة لذيذة تداعب مشاعرها وتدغدغ حواسها وطبعا هو البطل دون منازع
رمت نفسها على الفراش وهي تحتضن الهاتف بقوة لتغفي عينيها وتذهب الي النوم وهي تفكر به


يشعر بانه سعيد جدا ، فاليوم هي مختلفة اختلافا جذريا يتمنى ان يدوم هذا الاختلاف ، كأنها خرجت من شرنقة كانت تحاوط نفسها بها
لا ينكر انها تقبلته كثيرا بعد ما ذهب اليها وهو متعب
ولكنها لم تكن حرة هكذا بالتصريح في مشاعرها قبل اليوم
قرر ان ينزل لقضاء السهرة مع عائلته
استقبلته نهى بابتسامة : هل وصفت لك الفستان ؟
ضحك : نسيت ان اسالها
ضحك عمرو : نسيت ، يا ترى ما الامر الذي جعلك تنسى سبب الاتصال ياسين ؟
__ كف عن مضايقته ، جيد انك نسيت لأني متأكدة انك لو سالتها ستجاوبك بما تريد ، والمفروض يا اخي العزيز ان لا تعرف مواصفات الفستان الا عندما تراه يوم الزفاف
__ لن اسالها نهى لأريحك من هذه المسالة ، سأنتظر ليوم الزفاف
التفت الي عمرو وقال بهدوء : عمرو تعال انت وعائلتك وامكثوا معنا هذه الايام ، لا تعترض لم اطلب منك هذا الامر مسبقا ، واتمنى ان تنفذ لي طلبي
__ هل حدث شيء ياسين ؟
__ لا ، ولكن عرسي بعد اسبوع واريدك انت ونهى بجانبي
هز راسه موافقا : لن استطيع ان ارفض طلبك ياسين ، صحيح اين يوسف؟
انقلب وجه ياسين ليفاجئ بمن يقول : ها انا جئت


قرر ان يذهب الي القصر اليوم كما ابلغ ياسين صباحا وارغمها ان ترتدي ملابسها ، وتلم جميع احتياجاتها و ترتب الحقائب لانهم سينتقلون الي القصر
لا يعلم ماذا سيحدث ولكنه يعلم جيدا ان معتز لن يستطيع اذيته هو او انجي اذا مكثا بالقصر
فمعنى تواجدهم بالقصر ان ياسين لم يطردهم من جنته وسيحميهم من أي اذى وهذا سيصعب مهمة معتز قليلا
واذا فكر في اذية احد منهم لابد عليه في الاول ان يتخلص من ياسين ويزيحه من الطريق
وهذا امر في غاية الصعوبة
وصل الي القصر ليجدهم مجتمعين وضع الحقائب من يده ومسك يدها ليعطيها قليلا من القوة
وهو يقول : ها انا جئت

التفتوا اليه جميعا ليصمتوا تعجبا من الواقفة بجواره
اشاح ياسين بنظره عنه وركز نظره على امه فهو خائف عليها ومنها ، ولا يعلم كيف ستكون ردة فعلها حيال هذا الامر
ابتسمت نهى وهي تعلم جيدا من الي بجوار اخاها
__ اهلا يوسف ، حمد لله على سلامتك انجي
التفت اليها ياسين بحده ويسال بقوة : انت على علم بالأمر نهى ؟
نظرت اليه والدهشة مرسومة على وجهها بسبب حدته
__ أي امر
نطق يوسف : لا احد يعلم غيرك ياسين؟
سال عمرو بحيرة : ما الذي لا نعلمه ؟
جز ياسين على اسنانه ليقول يوسف : امي اريدك ان تتعرفي على انجي زوجتي

*******************

فتح عينيه لترتسم اجمل ابتسامة على وجهه وهو يرى حبيبة قلبه وروحه نائمة باستكانة بين ذراعيه
نظر الي وجنتاها الموردتين وشفاها المحمرة العذبة
ليميل عليها بحب ويقبلها قبلة خاطفة سريعة ، فهو لا يريد ان يوقظها من النوم ، حركت راسها ليبتسم ويتحرك بهدوء من جانبها فهو يريد الاطمئنان على نور
ارتدى ملابسة سريعا ليخرج من الغرفة بهدوء ويتحرك الي غرفة نور دق الباب بهدوء ليطل براسه من الباب ليجدها نائمة وفستان الزفاف معلق خارج الدولاب
ابتسم بسعادة ليدخل اليها عدل من وضعية نومها واحكم الغطاء عليها وخفض التكييف قليلا حتى لا تصاب بالبرد
قبل زفافها بهذا الوقت القليل
اغلق الباب بهدوء ليذهب الي جناحه مرة اخرى
وجد زوجته غير موجوده بالفراش استمع الي صوت المياه
ليعلم انها تستحم ، ابتسم وجهز ملابسه وهو يفكر عندما تخرج سيطلب منها ان ترتدي ملابسها ليخرجا سويا ،فهي تحتاج قليلا من التجديد بدلا من الجلوس بالبيت



خرجت من دورة المياه وهي تلف جسدها بروب الاستحمام
تشعر بجسدها يحترق عندما تتذكر ما حدث بينهما
قلبها يدق بعنف وتشعر بان وجهها سينفجر من الاحمرار
والسخونة التي تشعر بها
تفاجأت من وجوده وهو جالس على حافة الفراش و عاري الصدر ، كانت تريد العودة لداخل دورة المياه
ولكنه راها وابتسم ابتسامته الرائعة التي تذهب بعقلها
لتخفض راسها خجلا منه


جالس على الفراش ينتظر خروجها ليشعر بحبه يزيد لهذا الملاك الذي يراه امامه وجنتاها المحمرتين و مشيتها الخجولة سيجعلانه يفقد عقله
ابتسم لها بحب لتخفض راسها خجلا منه
قام واقفا ومسك يدها برقة ليسحبها الي حضنه ويجلسها على الاريكة و يجلس بجانبها همس : كيف حالك حبيبتي ؟
هل انت بخير ؟ هل تأذيت او شعرت باي الم ؟
شعرت انها تذوب خجلا منه ومن اسئلته
وشعرت ايضا ان نبرته مهتمة وملهوفة ارادت ان تطمئنه
فهزت راسها نافيه ليبتسم ويتنهد براحة
__ هل تريدين ان نخرج قليلا ؟ ام اطلب طعاما لنا ونقضي السهرة هنا
قالت بصوت مبحوح : اريد ان ارى نور
ضحك : نور نامت ، من الواضح انها اتت الي البيت ونحن نائمين
ابتسمت ليكمل : ها ،ماذا تريدين ؟
__ لا اريد الخروج
__ حسنا ، سنطلب الطعام ونقضي سهرتنا هنا
اعذريني عليا لأني لم ارتب لك سفرا لنقضي شهر عسلنا ، ولكن بإذن الله عندما تتزوج نور سآخذك ونسافر الي أي مكان تريدينه ، امري وتدللي على راحتك وانا سأنفذ
ابتسمت لتقول : لا داعي للاعتذار عمر وهذه فرصة جيدة لأفكر بمكان جيد نذهب اليه
قام متجها الي دورة المياه وهو يقول : حسنا ، سأدخل لاستحم ، ستجدين ارقام المطاعم عندك ، اطلبي الطعام الذي تريدينه وانا سأؤكل على ذوقك الليلة
ولا يوسوس لك عقلك بالدخول الي المطبخ فانت الي الان لم تجربي غضبي واقسم انك اذا عتبت عتبة المطبخ لأغضب منك بشدة
ضحكت بدلال من لهجته المتوعدة :على راحتك اذا تريد ان تريحيني سأتدلل على راحتي الي ان تقول انك مللت من تدليلي
عاد اليها ليوقفها ويحتضنها بحب ويطبع قبلة سريعة شقية
على شفاها : لن امل حبيبتي ، فانا خلقت لأدللك
*********************

شهقت الام بفزع : ماذا تقول ؟ زوجتك
كيف ؟ متى تزوجت ؟ ومن هي لتتزوجها دون علمنا
رد ياسين : اخت معتز امي
وقفت غاضبة وعيناها تنطقان بالكره اتجاه هذه المخلوقة التي جعلت ولدها يتزوج دون علمهم لتندفع بغضب نحوهما وترفع يدها لتهوي صفعة مدوية في المكان




اتمنى ان البارت يحوز على اعجابكم
موعدنا القادم السبت ان شاء الله
منتظرة توقعاتكم وردودكم

 
 

 

عرض البوم صور سلافه الشرقاوي   رد مع اقتباس
قديم 13-07-11, 09:09 PM   المشاركة رقم: 108
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عهد الكلمات


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 167604
المشاركات: 658
الجنس أنثى
معدل التقييم: رباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالقرباب فؤاد عضو متالق
نقاط التقييم: 2651

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رباب فؤاد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


طااااااااخ....قلم يلوح الصراحة لدرجة وداني صفرت

مهو ما تتخيلش يا أخ يوسف ان نوارة هانم حترقع زرغوطة وتقول يا الف نهار ابيض يا الف نهار مبروك...هي اكيد بلغها عمايل معتز قبل كدا ومفولة منه، وتيجي كمان تتجوز من وراها وتحرمها فرحتها بيك؟؟ اكيد حتزعل شوية وممكن يوسف يتئمص كمان ويفكر يسيب البيت بسبب القلم دا، وساعتها ياسين ونهى وعمرو يهدوه...معنديش توقع محدد يعني

الست علياء....اخيييييرا فقتي وعرفتي انك كنتي غبية، وإن الراجل عمره ما حب غيرك؟؟
صراحة عجبتني وفاء وصرامتها في الكلام مع البنتين...هما دول اللي يتمنعن وهن الراغبات...وعموما مبروك يا علياء..منه المال ومنك العيال ههههه

نور وياسين.....قلبي واكلني عليكم...صحيح باقي اسبوع على الفرح بس حاسة ان سولي مخبية لكم مصيبة...يمكن معتز يتحالف مع حافظ بشكل او بآخر على اساس قوى الشر اللي في القصة يعني....الله يحرقهم

حافظ.....انت واحد تييييييييييييت...مش حاقول راجل ولا حتى اقول ذكر....انت مش بني ادم اصلا
يعني تعتدي الاول على الست بعد ما تخدرها، وترجع بعد سنة تكررها...انت معمول من ايه بالزبط؟؟؟
بجد شخصية حقيييرة ونفسي نهايته تبقى زفت وقطران على دماغه....نرفزني

صفية شكلها فعلا لم تتزوج...وقت وفاة محمد مكانتش متجوزة ودلوقتي كمان مش متجوزة، ومش بعيد يكون الوحش اخوها هو السبب في دا

صحيح مفيش سند شرعي بخصوص الاربعين بعد الوفاة، بس هي تقاليد ورثناها واللي ما يعملها ما يخلصش من القيل والقال...دا حتى ممكن تلاقي جيران علياء بيقولوا شوفوا اللي ما يستحون جوزوا بنتهم وامها لسة ما بردتش...رغم ان العزا في الشرع ثلاثة ايام فقط...الله المستعان

سولي....في انتظارك
وربنا يكون في عونك يا يوسف وطبلة ودنك ما تتخرمش من قوة القلم

دمتي بحفظ الرحمن

 
 

 

عرض البوم صور رباب فؤاد   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 02:31 AM   المشاركة رقم: 109
المعلومات
الكاتب:
dew
اللقب:
قطر الندى



البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32556
المشاركات: 8,341
الجنس أنثى
معدل التقييم: dew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسيdew عضو ماسي
نقاط التقييم: 5602

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dew غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

مرااااااااااااااحب أنا جيييت ...^_^
اولا وقبل أي شي يا انا ضحكت على رسالتك يا أسيل ..أكيد بفهم كلامك وارطني زي ماتبغي مصري هههههههه وانا الحين هنا وان شاء الله يعجبك تحليلي ..
الفصل حااااااااااااااااااااااااامي ..من اوله تقريبا وانا سعيدة ان عمر أعطى عليا كلمتين تعرف فيها ان الله حق وكمان اعجبني عمر لما اتصل على علي حتى يعتذر منه ..بصرااااااااااااااااااااااااااحة جنتل مان ..وانا أحسد الغبية عليا عليه ..
العم حافظ والعمة صفية ..بصراحة انا سعيدة انك جبتي لنا ردة فعل صفية نحوه لأني في الفصول اللي فاتت ماحسيت منها امتعاض على اللي سواه ..يعني حتى لو كانت تكره زوجة أخيها الا ان حافظ ارتكب شيء قبيييييييييح فعلا ..وفرحانة انك وضحتي لنا الموقف ..يعني انا الحين احترمت نور الام ..لان المرة الاولى اللي صار فيها الشي القبيح كانت وهي مو بوعيها بس لسه هي غلطانة ..ليه أصلا تروح وتجي مع أخو زوجها بهذي الحرية ..لكن أعجبتني لما صفعته ..
ياسين ونور ..ههههه طيب انتي قلتي لي ان أوضح لك ليه انا خايفة على نور ..شوفي ياستي ..هي فعلا نور انطلقت وصارت مع ياسين فل الفل لكن اخاف عليها لما تعرف ماضي والدتها تكرهها وتكره نفسها وترجع تنغلق على نفسها وبعدها يتعذب ياسين مرة ثانية ..هذا تحليلي لخوفي عليها ..
يوسف وانجي ..أنا أعجبني يوسف لما خلاها تجيب أغراضها فمهما كانوا هم أهله ..لكن هو غبي لأنه كان مو حاطط بحسابه ردة فعله وأحس انه كان خايف من ياسين أكثر من خوفه من أمه ...الصفعة أعتقد انها يا ليوسف او ياسين ..يمكن الأم تزعل من ياسين لأنه وضح لهم انه عارف بالموضوع ..مدري ...هههه قلت لك انا فاشلة بالتوقعات هههه
أشوفك قريبا بالجزء الجاي ..موفقة أسيل يانبدعة ^_^

 
 

 

عرض البوم صور dew   رد مع اقتباس
قديم 14-07-11, 04:53 PM   المشاركة رقم: 110
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 50496
المشاركات: 474
الجنس أنثى
معدل التقييم: remas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جداremas2007 عضو سيصبح مشهورا قريبا جدا
نقاط التقييم: 542

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
remas2007 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلافه الشرقاوي المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلاااام عليكم
اخيييييييراااا وصلتتت لكم ....اعجبتني الرواااايه جدااا ...جداااااااا
عمر وعلياااء
ياااليت الاخوااان مثلك ....يعني المتعااارف عن الاخوااان انهم يرفعوون الضغط وبس ....وخسااره عليااء وااحد مثلك ...لانه بصرااحه تستاااهل واااحد اهبل ومو واثق من نفسه ...وكلمه تجيبه وكلمه تودييييه ...لانها بالمختصر غبييييييه ...الحيين كلااام عمر في الحب ومشااااعره الصااادقه ماااصدقتهااااا ....ومن اول كلمه تقولهااا غرااب البين صدقتهاااا ...
نووور ويااسين
صراااحه لما اشوووف كلامه وتصرفاااته ...احس انه احنااا في افلااام ابيض واسووود ...على قولتهم
اياااام الزمن الجميييل ...بسسس احس انك محضرتلهم مصييبه يااا اسيل ...الله يستر منك
يوسف
اكبر غلط انك تتزوج من ورى اهلك ....اكررره شي ان الرجل يتزوج بالسر ....وابدااا ابدااا مااعنده عذر في زوااجه بالسر مهما قااااال ....وبصراااحه شمتااااانه فيييييييك ....وتستااااااهلك الكف اللي اخذته ...
نهى ومحمد
يااااساتر من الغبااااء ...ياامااامااااا ....الرجاااال شااريك ...ولو انتبهتي لنفسك ولي علاااجك في امل انك تحملي...يقهرووني الحريم اللي يقلبونهااا دراااما على الفااااضي
معتز
كذبت الكذبه وصدقتهااا ...ودخلت في انتقاااام انت الوحيييد الخسراااان فييييه
حاااافظ
بصراااحه لا تعلييييق عليييك
علي وغرااب البين
انشااء الله تفتح عيينيك على الشرر الموووجوود في بيتك ...وكاانت على وشك تخرب بيت اختك ...
قصه جميله واسلوووب رااائع في وصف المشاااعر...براااافوااا اسييييييل ,,,,,,

 
 

 

عرض البوم صور remas2007   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المزعجة, احلامى
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:31 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية