لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-11, 11:54 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


قالوا علامك كل ماحل طاريه.. تنسى البشر حولك وتذكر خياله..
قلت إنشدو قلب ليا غاب يرجيه..قلب بعد فرقاه واعزتاله..
قالو علام القلب متولعن فيه..دور لعل القلب يلقى بداله..
قلت الغلا ماهو على كيف راعيه ..لو الغلابالكيف قلنا حلاله.


الشوق فيني اصبح لك
عظيم وجبار
والشوف بعدك ياغلا
روحي كفيفي
مشكور ياحب دربه
مايعرف اعذار
مشكور ياحب تمنع
فيه حيفي
بعد الغياب ان جيت لاتشتكي
ولاتحتار
أنت((حبيبي)) اول
والحين أنت ضيفي


آه يا قوى قلبه تجرحني من قلب وتروح
أه قلي وربك من علمك درس الجروح
ما جاك مني يجرحك ولاجاك مني يألمك
ليه القسى قلبك نسى
اتعبتني وليه التعب
واجهني لو مره بسبب
قولي انا شسويت فيك
هذا وانا قلبي عليك
ليه الجفا وكلي وفا


إذا مليت من حبي بس قلي على النية
ترى انا قلبي طيب يذوق المر ويغني!!

ليت الوله بيننا بالنصيفة..
حتى تحس بلوعة اللي تحراك..

أقول مدام حبي ماتوغل بالاعماق
ماأظنها تنفع معك تضحياتي!!

تحملت منك الذل وجراحه ودست على قلبي
وقلت:حبيبي مهاتسوي أنا مرتاحة.


شرب على غير الضما يجرح الكبد
وحب على غير الموده خساره
*خـــــلاص ماأبغى عذر
خــــــــلاص أرجوك روح مدام هذي البدايه أجل كيف الاخير؟؟؟؟


يا حلو الايام لو ترجع على كيفـــــــي
ما كان قلبي شكى فرقا مواليفـــــــــه
كانوا بقربي ولا يحتاجوا تكليفـــــــــي
واليوم راحوا ودمعي صعب توقيفــــه
من عقب الاحباب مكسورة مجاديفــي
غرقان والموج يلعب بي على كيفــــه

مابي سؤالك عني اليوم ماابغاه
ماريد قلبك دام هذي خطاويك
عفت الهوى من بعد ماشفت دنياه
عفت الليالي كلها في تجافيك



البارت السادس:
خولـه ظلـت تراقب خالد اللي بدا يمشيء لبعيد و الجود المتأففه بصوت عالي جنبه لحد ما اختفوا عن نظرها، و في اللحظه اللي ما عادت فيها التعابير واضحه،، رجع يوسف لملامحه البارده استمر وضع الانتظار واقف بعيد عنها فتره كانت خوله تعزي نفسها فيه بانه ما راح يطول و بيصعدون الطياره و في نفس الوقت كانت خايفه من ساعات الانتظار الطويله اللي كانت راح تمضيها معه على كرسيين متجاورين في الطياره.
.........................: لو سمحت..!
يـوسف التفتت لصــاحبـه الصـوت اللي كان يصطنع الدلع و اللي و صله عطرها من مسافه، البنت كانت كافه وجهها الملون بانواع مكياج ثقيل ، الشـعر كانت مصبوغ باللون الاشقـرالظاهر من تحت الطرحه، العباه مشغوله بالكريستال الملون و عطرها و شكلها كان كله غلط في المطار..
يـوسف رد ببرود: نعــم
البــنت بدلع زايد كملــت و هي تمد لـه تذكرتهــاا: ممكن تقرا لـي البوابـه... بصراحه الانقلش عندي زيــرو!!
يـوسف كان فاهم حركت البنت و تدلعها عدل اصلا واضح انها قصه تستخدمها دايما لانها تمد الكلام بدقه، سحب يوسف التذكره و قراها و من طاحت عينه على الرقم فهم قصدها، هدفها من قراءه التذكره انه يقرا الشخص اسمها ويعرف انها من عايله كبيره و معروفه و يبدي ساعتها محاولات التقرب منها، للاسف ما تنفع معه: ماهي هذي بوابتك اتجهي يمين و كملي لقدام و تلقينها....
البنت عصـبت لكن حاولت تزيد معيار الدلع بما ان طريقتها الاول ما نفعت، مدت يدلها تاخذ التذكره ولمست يده باطراف اصابعها: غريبــــه كان عندي احســاس ان بنفس الرحله...
يـوسف قرر يتجاهلها لكن البـنت استمرت: يقولون النـاس الحلوين الصدف اقوى مرافق لهم...
يـوسف تأفف كان عارف ان البنت ما راح تنهي الموضوع بسهوله و انها مهما تجاهلها بتستمر في مضايقته، التفتت للدميه الصامته على الكرسي سبيله الوحيد للهروب: خولـه حبيبيتي اطلب لك عصـير؟
خوله تجمدت اطرفها ووقف شعرها جسمها من الكلمه اللي قالها (حبيبتي)، سكتت و ما ردت عليه، بس رجع مره ثانيه يوسف و كرر سؤاله: خوله؟ اطلب لك عصـير..
خـوله بخوف وهي حاسه بغصه ردت: براحتـــ...ــك..
البنت اللي كانت تكلم يوسـف نقلت نظرتها من يوسف الى خوله و رجعت بعدها ليوسف ... يوسف ظن انه ارتاح منها لكن على العكس البنت تحركت لقدام خوله اللي كانت تطالع الارض: خــولـه؟؟
خولـه و كانها اخيرا انتبهت للصـوت رفعت راسها و تفاجأت: فــــوزيـه؟
فـوزيه عقـدت حواجبها و مدت بوزها من كلمه خولـه: قصدكـ فـوز!! ولا نسيتي ان فوزيه ما عاد اسمي!!! يا خــوله!!
خوله رجعت عيونها للارض كنوع من الاسف: اسـفه..
فوزيه حركت عيونها ليـوسف اللي كان الف سؤال و سؤال يدور في باله: هـــذا ايش بالضبط؟؟
خـوله توقعت سؤال فوزيه لكن طريقه صياغته هي اللي ما عجبتها، خصوصا ان جوابه صعب: هـ.....هــذااا.....
يـوسف حس بتوترها و قرر يساعد: انا زوجـها!!
فوزيه توسعت عيونها و حركت عيونها لخوله و بهجوم: تتزوجين من غير لا ندري؟؟
خولـه: صار كل شيء بسرعه و....
فـوزيه: يعني ما في داعي عمتك الوحيده تعرف هي و بنتــها!!!
خـوله : هذا ماهو قصدي!!
فوزيه عطت خولـه ظهرها و حركت عيونها ليوسف: بس تدرين احــلى من فيصـل...
فوزيه ضحكت لما سمعت انين من خوله دليل على نصرها.. و كملت طريقها لبوابتها ..الحقيقيه..عرفت انها طعنتها بالصميم و انها بردت حرتها..
-
-
-
في قصـر بو بدر:
الكـل كان على متجمع ام بدر مع بو بدر و بما ان البيت كان فاضي طلبوا من بدر و زوجته يجلسون عندهم ..
بو بدر و هو يطلق نفس ضيق: البيت ما عليه حلا من غير خوله...
ام بدر بضحكه ساخره: انت ما كنت تشوفها اصلا..
بو بدر: صحيح ما كنت اشوفها مثل اول بس.. فكره انها ما راح تكون موجوده لما ابغى اشوفها اول لما افتح باب غرفتها يء يحزن..
بدر: انا راي من راي.. ابوي... خوله سواء كانت تطلع من غرفتها ولا لا...كانت معطيتنا جو مستحيل يتعوض..
ام بدر بمكر وهي تنظر لوفاء: جو ما يتعوض صح.. بس باذن الله ناويه اصنع جو جديد مسلي كثيـــــــر
وفاء فهمت قصد خالتها و سكتت ، بدر المعروف بفضوله رغم الصوره العكسيه اللي يحاول يظهرها للناس سال و بسرعه: كيف؟ و من ايش؟
ام بدر حركت اصبعها بالنفي: نووو..
بـدر: يمــه... قولــي واللي يسلمك ترى ما انام ان ما عرفت..
بو بدر ضحك و التفتت لزوجته: انا بعد ابي اعرف ايش الجو؟ ناويـه علي مثـلا؟؟ ولا ناويـه نجيب اخوان جدد لعيالنا..
ام بدر عطته ابتسامه ساخره في الوقت اللي سمعت فيه صوت باب البيت..التفتت للمدخل ، ابتسامتها الهزليه تحولت لابتسامه نصـر وهي تقول في نفسها:وصــلت المتــعه.. خـالد داخل و على وجهه ابتسامه مصطنعه من التعب في الوقت اللي كان الغضب و الاحراج واضح على وجه الجـود المكشـوف...
بو بدر بصـدمه: خـــالد؟؟؟ ايش اللي رجعك..
خالد ابتسم مثل عادته حط يده ورا راسـه و رد ببسـاطه: انلغى حجزنـا لسبب غير معروف ..
بدر رفع حاجب كان بيتكلم باندافع بس تذكر وجود الجود ، نزل راسـه و تكلم بهدوء: شلون ينلغي ببساطه؟ لازم نعرف السبب و نعاقب الفاعل...
خالد وهو لحد الحين يضحك: انا المحقق ما همني الموضوع ، و انت رجل الاعمال اللي المفروض تكون بارد مقهور لهدرجـه..
ام بدر رسمت على وجهها الحـزن و مشت لعند الجـود: حبيبتي زعلانـــه؟؟
الجـود رفعت حاجب و بقهر من حركة ام بدر يعني تصطنع الطيبه قدام خالد...: لااااااا!!
ام بدر لمتها بحضنها و تظاهرت انها تمسح عليها بحنان : حبيبتي لا تنقهرين ان شاء الله طول ما انتي زوجه خالد ما راح يصير الا كل خير و بتشوفين اشياء في حياتك ما شفتيها...
الجود كان ودها تدفع خالتها بعيد و تمشي بكل شموخ لغرفتها لكن خالد و عمها كانوا موجودين و ان سوت هذا الشيء راح يكون في غيـر صالحهـا، بدر راقب الموقف و فهم كل شيء، حرك عيونه لزوجته و لقى انها منزله راسـها.. فهم على طـول كل شيء و ايش هي تسليه امـه.. زوجه اخوه المدلله..
-
-
-
في الطـائره المتوجهه للـندن:
يـوسف كان متملل من الموقف اللي صار في المطار و الصمت كان الشيء الوحيد المتبادل بينه و بين خوله اللي سحبت لها روايه من شنطتها و بدت تقراها بعد ما طارت الطياره،لانه قبل لا تطير ما وقف تيلفونها اتصالات من ابوها و امها و اخوانها و صديقاتها اللي باركوا لها .... يوسف نادرا ما كان يسـافر وناسـه.. اغلب سفره كان شغل، الشيء اللي كان يقضي فيه وقت الرحله الطويـل.. ذكريات حزينه مرت في باله زادت من قهره... لما كانوا يسافروا كان ابوه يرمي عليه ملفات كثيره يدققها في الوقت اللي كان فهد فيه يعاكس و يتحرش بالبنات و يمتع نفسه بكل شكل من الاشكال..
حرك يـوسف عيونه لخـوله كانت جالسه بصمت و متجاهله وجوده، كان واضح انها امـا تتجاهله او ان تركيزها في الروايه كان كافي ينسيها كل اللي حولها ,, حس يوسف بغيـره شـلون تسلي نفسها بسهوله و هدوء وهو يغلي من داخل..
يوسف سـال بغرور رغم انه عارف الجواب: البـــنت اللي شفناها في المطار من؟
خوله توسعت عيونها و بدت الماسكه الكتاب ترجف، كانت حامده ربها ان يوسف تجاهل الموضوع و ما سـالها لكن ظنها ما طول و فتح يوسف الموضوع: بنـــ....ـــت عمـــ...تـــي..
يوسف رفع حاجب و رد بسؤال اصعب: اول مـره اعرف ان عنـدكم عمـه؟
خوله بتوتر و حاسه ان العرق يصب من جبهتها: عندنا عمه بس كانوا عايشين في الشرقيـه مع باقي اهلنـا...
يـوسف: والحين؟
خوله: انتقلوا لجده من كم سـنه..
يوسف: اهااااا بس واضح ان علاقتك فيهم ماهي قويه..
خوله غمضت عيونها وو هي تسـال نفسها ليش يسـال هالاسئله: العلاقه بين عمتي و امـي متوتر بسبب موضوع قديم لكن بينا احنا لا ..
يوسف : والدليل انها ما عرفت بموضوع زواجك!
خوله: انت عارف مثل ما انا عارفه ان الموضوع صار بسرعه وما كان كل اهلنا موجودين..
يوسف: ههههه ما عطيت الموضوع اهميه لان كنت مصدقك و معتبر الموضوع كله تمثيل...
خوله انتبهت على الكلمه اللي كان مستمر في تكريرها وهي ما عندها اي فكره عنها: يوسف من امس و انت تكرر كلامك انا ماني فاهمه شي!
يوسف انفجر غضب و مسك يدها بقوه: تصطنعين البراءه هااااااااا؟؟ وانتي سبب كل المصايب..
خوله دمعت عيونها من الالم اللي تحسه بيدها شيء في حياتها ما جربته: انا ايش اللي سويته!
يوسف: خدعتيني و تركتين اظن انك بترفضين التوقيع و تنهي عذاااااابي لكن يظهر ان حلم الزواج كان شيء بعيد عن يدك!!! لما حصل وتقدم لك شخص رافضك وافقتي حتى وان عذبك وذلك!!!
خوله حاولت تربط كلامه و مالقت اي رد مقنع لان يوسف واضح انه غلف قلبه و عقله بهذي الفكره اللي مستحيل يغيرها، حركت وجهها لبعيد: اوكــي
يوسف استغرب ردها: يعني ايش قصدك باوكي!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خوله غمضت عيونها ورخت ا اصباعها فوق قبضته القويه و تكلمت بكل قوه عندها: اذا هذا كان ظنك فانا موافقه، ومثل ما قلت مافي شيء يغير حقيقه اني زوجتك الحين، اوامرك ،افكارك، وحتى تصرفاتك.. لازم اقبلها من غير نقاش... حتى وان كانت غير حقيقيه..و غير نابعه من ذاتك الحقيقه.
يوسف فاجأته مره ثانيه وهذي المره كان ردها شيء فوق تصوره: قصدك اني اتصرف على غير حقيقتي؟؟؟؟؟؟
خوله و بقوه فتحت عيونها: مافي داعي تصطنع القسـوه يا يوسـف علشان تبعدني .... بمجرد ما تعطيني امر راح انفذه على طـول!!!!!
يوسف كان بيضربها لكن تراجع قرر يعطيها شروطه دامها تتظاهر انها قابله فيه بكل شيء يقوله: اذا كان هذا اللي تبينه!!! موافق,,,, راح تكونين زوجتي اسما فقط!!! مافي طلعه او اي تصرف من غير شوري مفهووووووووم...
خولـه : اوكي..
يـوسف: انا ما جهزت جناحي باثاث جديد، فراح نسكن في غرفتي القديمه.
خوله:اوكي...
يوسف قهره قبولها بالشرطين من غير رد او احساس: راح اطلقك في الوقت اللي يعجبني و من غير حتى ما ابلغك،، و ممكن احتفظ فيك جزء من اثاث غرفتي لاخر يوم في حياتك و حياتي..
خوله ما تغير من تعابيرها اي شيء: اوكـــي
يوسف حس انه صغير فعلاااااااا وان اللي قدامه جبل ما يهزه شيء.. معقوله تكون متسغنيه عن حياتها بهذي البساطه، لا مستحيل... لازم يكون في شيء ترفضه بس ايش هو...هههه عرفها: و اذا خطر في بالي و احتجت حقوقي راح اخذها من غير تردد!!!!!!1
خوله توسعت عيونها و طاح الكتاب من يدها..يوسف ابتسم ، واخيرا عرف نقطه ضعفها ابتسم و مسك وجهها باطراف اصابعه لجهته: سوري... اخر وحده كانت مزحه...
يوسف لاحظ ان الحياه رجعت لوجه خوله.. مع قليل من الحزن ان نقطه ضعفها انكشفت..سحب يوسف الكتاب و بدأ يقرا منه خوله تجاهلت تصرفه و سحبت كتاب ثاني تقراها..
يوسف: و انا اقول ليش شنطتك كانت ثقيله! كلها كتب؟
خوله: ثلاث كتب بس... اسلي وقتي فيهم...
يوسف: كنتي واثقه اني انسان ممل و مستحيل اسليك..
خوله : القراءه شيء موجود في حياتي من سنين و ماله دخل في زواجي منك!!
يـوسف من غير تفكير سأل: ايش تقريين..
خوله ارتاحت انه سؤال طبيبعي اخيـرا بسرعه قررت تكلم قبل لا يفتح موضوع ثاني: كتب تاريخيه روايات و مؤلفات عالميـه..
يوسف رفع حاجب وهو يتأملها من جديد شكلها ما يعطيه ايحاء ان ثقافتها عاليه خصوصا ان عمرها ماهو كبير: احسن اقتباس عندك؟
خولـه رفعت حاجبها كانت عارفه انه يختبر مدى ثقافتها : كلمة مستحيل ليس لها وجود في قاموسي... لنابليون بونابارت
يـوسف فاجأها كلامها اي مستحيل و اي قاموس : ههههه
خوله اللي ما عجبها ردت فعله سالت و بسرعه: و انت؟
يوسف: ايش؟
خوله: اقتباسك المفضله ايش هو؟؟؟
يوسف ابتسم و عرف ان رده ما عجبها: النجاح معلّم سيء، فهو يغري الأذكياء بالتفكير أنه من المستحيل أن يخسروا. لبيـل غيتس
خوله فهمت معنا كلامه وانه يتعمد يهز ثقتها في اقتباسها: الرجل الذكي لا يعارض امرأة قط، بل ينتظر حتى تفعل ذلك بنفسها.
يوسف توسعت عيونه من الغضب: قصدك اني غبي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خوله: انا ما قلت هذا اقتباس ثاني يعجبني!! و كنت استخدمه مع خالد طول الوقت!! و ان كان هذا الشيء يضايقك فانا اسفه و اوعدك ما اكرره..
يوسف تجاهلها و بدأ يتامل صفحات الكتاب وهو الف تفكير و تفكير يحوم في باله حرك عيونه لخوله اللي رجعت للكتاب و ظلت تقراه وهو يقول في نفسه: انسـانه مختلفه تماما عن كل الحريم اللي قابلتهم في حياتي..
-
-
-
بعـد ثلاث ايام في قصـر بوفـهد:
العنود دخلت البيـت و هي شايله يـوسف الصغير على كتفها ابتسامه عريضه على وجهها: السلام عليكم..
ام فهد ابتسمت لها و سمحت لها تبوس راسها و ليوسف ينزل في حضنها: شلونك يا العنود.
العنود و هي تفصخ عباتها و طرحتها: الحمد لله بالف خيـر شلونكم انتوا!! وشلون ابوي؟
ام فهد: الحمد لله بخــير .... صارلنا مده من رجعنا ما شفناك ايش عندك؟
العنود ابتسمت و هي متوتره كانت متوقعه هذا السؤال و خايفه من رد امها: كنت مشغوله بشيء
ام فهد: اللي هو؟
العنود: كنت بصراااحه اصمم اثاث شقه لـيوسف...
مثل ما توقعت العنود ملامح امها تحولت من الهدوء للعصبيه نزلت يـوسف الصغير على الارض و التفتت لامه: ممكن اعرف ليش؟؟؟
العنود بحكمه ردت: يـمه حبيبتي يوسف اخوي!! حرام يتزوج باثاثه القديم اللي صار له سنين ما تغير.. اصلا انتوا حتى لما تغيرون الاثاث تتجاهلونه و كأنه ماهو فرد من هذي العايله!!!
ام فهد: يوسف ماهو من هذي العايله!!!!!!!!1اصلا هو ما يحبكم و لا يتمنى لكم الخيـر انتي ليش متمسكه فيه؟
العنود: يمـه يـوسف اخوي!!!! سواء يحبني ولا لا.... مو كافي زوجتوه وحده ما يحبها ولا كان راضي فيها!!!!!!!
ام فهد بتفاااخر: هههههههههههههههههه يوسف و لد الـ***** اللي المفروض يحب رجولنا انا اقعنا بنت بو بدر الـ.... تتزوجه مســـــــــكين؟؟؟
العنود: قلتيها بنفسك يا يمـه بنت بو بدر الـ...... يعني انسـانه راقيه من عايله كبيــره ... تتوقعين ايش ممكن تكون نظرتها و نظرة اهلها لنا ان شافت الاثاث القديم ايش ممكن تقول عنا و احنا معروفين بثروتنا و نفوذنا!!
ام فهد تأففت : سوي اللي تبينه!!
العنود ارتاحت و ابتسمت ان اللي تمنته صـار..
بعد دقايق نزل فـهد و وراه فاتن تمشي بهدوء ابتسم و راح يسلم عليها بشكل كوول : هااايووو اختي الكبيــره
العنود قامت العنود و مشت سلمت عليه: هلا فـهد شلونك
فـهد برد اكثر كوول: تـــيب جداا و انتـي؟؟
العــنود: الحمد لله... فاتن اخبارك..
فاتن برقـه ردت : الحمد لله...
العنود انتبهت على فاتن اللي ما شافتها من ايام فاتن كانت ضعفانه و وجها اصفـر : ممكن كلمه فاتن؟
فاتن استغربت كلمه العنود و اللي استغربته ام فهد اكثـر: في شي؟
العنود: لا بس كنت ابي فاتن بموضوع خاص.
فـهد ضرب على كتف فاتن بخفه: اسرار من وراااي؟
فاتن اكتفت بالابتسامه...و مشت مع العنود لغرفه جانبيه: فاتن فيك شيء؟
فاتن استغربت و هزت راسها بالنفي: لا ليش تقولين ان فيني شيء؟
العنود: متأكـده؟؟ وجهك ضعفاان و اصفر؟؟
فاتن: لا مافيني شيء مجرد ارهاق و حاسه نفسي تعبانه..
العنود ابتسمت و قربت منها: ممكن حامل؟
فاتن توسعت عيونها و بسرعه ردت: لا ان شاء الله!!!!!!!!!
العنود فاجأها رد فاتن: ايشفيك!!! هذاااااااا رد ينقااااااال؟؟
فاتن خافت من ردت فعل العنود و سكتت: اسفه بس فـهد و انـا رافضين فكره الانجاب هالكم سنه ممكن بعد مده!!!
العنود: بس هذا ما يعني انك ممكن تكونين حامل .. ليش ما تسوين تحليل ؟؟
فاتن بلعت ريقها و قررت تسايرها: ان شاء الله بسوي بس مو اليوم علشان ما تخاف خالتي !!!
العنود: اوكي ... بس طمنيني اوكي!!
فاتن: ان شاء الله ..
العنود ابتسمت و طلعت من الغرفه فاتن راقبت شكلها بالمنظره و حطت يدها على بطنها : يا ترى لو كنت فعلا حامل ايش راح تسوي يا يوسف!!
-
-
-
في قصـر بو بدر:
سحـبت الجود يد اصغر الشغالات في بيت ام بدر بعد ما حصلتها لحالها في الممر: كم مرتبك؟
الشغاله الصـغيره نزلت راسـها و ردت بهدوء: 1200 ريال
الملبغ كان كبير و استغربت منه الجود لكن ابتسمت و ردت : بس!!
الشغاله فاجأه كلام الجود مع انها عارفه انه مبلغ ممتاز و مناسب لوحده في مثل عمرها و الشغل اللي تسويه: الحمد لله..
الجود: اعطيك 2000 ريال و تصيرين شغالتي الخاصه!
الشغاله اللي اسمها سـولي : ايش؟
الجـود: كل اللي ابيه منكـ تطبخين اكـل لي لحالي لما يطلع بابا خالد و ملابسي تغسلينها و تنظيف جناحي ...
الشغاله: بس السـيده منيــره..
الجــود: اففففففف منها اعطيك 3000 كااافي ولا لا!!!! ومافي داعي السيده منيره هذي تعرف باي شيء
الشغاله ابتسمت على الراتب اللي في حياته ما حلمت فيه ووافقت : اوكي..
الجود: اوكي ا مشي بسرعه لغرفتي..
ركضت الشغاله بسعاده لادوات التنظيف و مشت لجناح الجود و خالد..
الجود ابتسمت و هي تراقبها و تقول في نفسها: تبيني انظف و اغسل ملابس هههههه الحين نشوف شلون بتمشي كلاامها العجوز الشمطاء


حطيتك في راسي و حلفت أجيبك وأنا اذا حلفت محـدٍ يعارضنـي

راح أشرب هواك و بصير حبيبـك غصباً عليك راح أخليك تعشقنـي

راح أصير دكتورك و بصير طبيبـك وراح أضمك لين صدرك يحرقنـي

وبالعربي كذا أنـا من نصيبــك ولو مو عاجبك بصراحه عاجبنـي

باختصار أنا من نصيبك و بيصيبـك وغير كـذا مافي شي أبد يقنعنـي

والله راح أجيبك يعني راح أجيبـك هذا تحدي وأتحدى انـك تغلبنـي

واثق من نفسي و أدري أنا بطيبـك وأنا راح أخليك تجي وتصارحنـي



يــــــــــتبتع........


هاااااايووو

شلووونكم


المهم اتمنى الباارت عجبكم و اشكر التفاااعل في الباارت السااابق

اتمنى اشوف نفسه و اكثر البااارت هذااا

في انتظااار ردودكم

و توقعااااااااااتكم


مافي اسئله انتواا قووولوااا


 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 12:05 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أنا شايف بعيني حبي يجـري في دمك وشايف اسمي كيف ينـبض في قلبك
أنا عشقك وأنا فرحك و شايل همك أصلا حياتي ماتحـلا الا وأنا بقربك
أنا العاشق الولهان في حـروف اسمك أنا المتيم الغرقان فـي جنـون حبك
أنا المغرم العطشان وأشتـاق أضمك أنا أديب اللي أفديك بروحي وربك
أدمنتك و صرت في كل مكان أشمك وين ماتـروح راح تلقاني في دربك
وأدري مافي غيري بهالدنيـا يهمك لأني شايف اسمي ينبـض في قلبك


حبك يجري في دمي .. بقلم د. هند الحكيم
حبك يجري في دمي وأرددها للسماء ..للارض ..لله
اكتفيت بما وهبني اياه رب الكون
واكتفيت بك أنت كونا لكوني
شمسا لمجرتي...وجودا لوجودي...
انتظرت كثيرا
ان ينبثق نجمك في سديم ليالي
وطال انتظاري
وطالت حسرتي
وها قد جاء قمري
كل قدري مكتوب على جبينك..انت قدري
أحس ان بداية قصتي معك
ليس لها موضوع ولن تعرف النهاية
فقط أهتف صباح مساء
أعشقك..أعشقك
حبيبي ...هل تسمعني
...................أعشقـــك وأحبك وحبك يجري في دمي



البارت السابع:
على صـوت طنـين فتح يـوسف عيونه من نومـه غير المريح ، كان متمدد على كنبه ثنائيه غير مريحه، رجوله كانت نازله من اخر الكنبه، وقـف يوسف من النوم و ضغط على ظهر من البدايه كان عارف ان نومه ماراح يكون مريح و راح يحصل في اليوم الثاني على الم بالظهر، لكنه في النهايه كان الحل الوحيد له، لمـا وصل لنـدن مع زوجــــــــــــــــــــــــــــــــته وجه المصـايب عللا قولـه اكتشف ان خـالد اللي لقبته خوله بالشخص اللي لا يعتمد له، ما حجز لهم فنـدق، بحكم انه بالموت حصل تذكره وكان ناوي يسوي اتصالاته السريه مره ثانيه و يحصل لهم فندق، و بهذا انقضـى اليوم الاول لهم في لنـدن من فندق الى فندق، و في نهايه اليوم حصلوا غرفه بسيطه في فندق نجمتين كان ابدا ماهو من مستواهم، يوسف ماهمه لو انه كان لحاله كان اوكي بس خوله كانت معه و بما انها مسؤوليته كان لازم يهتم فيها، وبسلامتها ، ويكذا رجعت رحله البحث لليوم الثاني و لما ما حصل و حس انه تعب ما كان عنده الا انه ياخذها لشقته المهجوره من سنين و اللي كان يسكن فيها ايام دراسته و اللي كانت في اطراف مدينه الضباب و في مكان بعيد عن السياحه، يوسف قام من الفراش و توجه لصوت الطنين اللي صحاه من النوم و اللي كان صادر عن غساله الملابس اللي كانت تطن دليل على جفاف الملابس...
غلق يـوسف الغساله الصغيره و بدأ يلتفت في الشقه الصغيـره و ين خولـــــــــه معقوله اختفت و تركت شغلها وراها؟؟؟
الشـقه كانت صغيره و بالكاد تكفي لشخص واحد وشيء غريب يختفي فيها احد، كانت مكونه من غرفه نوم صغيره فيها سرير مفرد و خزانه ملابس متوسطه الحجم، و غرفه جلوس متوسطه الحجم فيها كنبه ثنائيه و مفرده و طاوله دراسه مربوط فيها حمام صغير و مطبخ .. : خـــــــــــوله؟؟؟
مشى يوسف لغرفه النوم و فتحه و مثل ما توقع خوله ما كانت موجوده...: هذي وين راحت ؟؟
-
-
خولـه اللي ما كانت عارفه بان يـوسف صحى كانت تتسوق في دكان صغير تحت البنايه، لما صحت الصبح و بعد ما غسلت ملابسهم و نظفت الشقه من غير طبعا ما تنبه يوسف، قررت تسوي فطور لهم بدل اكل المطاعم، و بين ماهي تتسوق اتصلت امـها:
ام بدر بنبره فرح: اهلا اهلا ..
خـوله بهدوء و نعومه: هلا مـامـا..
ام بـدر: كنـت انتظرك تتصلين من مده لكـن بما انك ما اتصـلتي قررت اتصـل ..
خـولـه: انا كـنت بتصل!!
ام بدر بنره شريره: واضـح، خصوصا بعد ما سمعت من ابوك انه عــــــــــــــذاااااااااااااااااب !!!!!!
خولـه وهي تتظاهر انها ماهي فاهمه: عذاااب؟
ام بدر: لا تتظاهرين بالغباء لانه ما ينفع معي ... بس بوضح لك وفي حالة كنتي فعلا غبيه زوجك يوسف عذااااااااب
خوله: بابا قال هذا..
ام بدر: الحقيقه لا بس من كلامه استنتجت انه اوسم من خالد و بدر و بما ان خالد و بدر وسيييييييييييييييييييييمين اكيـد يكون عذاب..
خوله: يا حليلهم خالد و بدر واحشيييييييني..
ام بدر وهي مسكره عيونها و مطلعه نفس طويل: لا تغيرين الموضوع يا خوله..
خوله: اي موضوع..
ام بدر: يوسف؟
خوله: يوسف!!!!!
ام بدر: شلونه معك.؟؟ مرتاحه؟ ولا لا؟
خوله: اكذب عليك لو اقول اني ماني مرتاحه...يـوسف طيب و محترم..حيـل معي... ما اقدر اقولك اني تعودت عليه لكن كل اللي اقدر اقوله انه رجــــال بكل معنى الكلمه ..
ام بدر سمعت كلام بنتها و فهمته عدل،، خوله عاجبتها شخصيه يـوسف و طبيعته لكنه ما عندها اي مشاعر اتجاهه في نظر ام بدر هذي كانت بدايه لا بـاس فيها ابتسمت و قررت تستغل وصف خوله ليـوسف: قصـدك ماهو شـريف يا خوله!
خوله كانت على وجهها الف علامه تعجب رجعت وسـالت: ايش قصدك يا مـامـا؟
ام بدر وهي تكبت ضحكتها: كـلــــــــــــــــته رجــووووووووووولـه هاااا..
خوله حسـت بنيران في وجهها لما عادت امها الكـلمه بطريقتها الممدوده و المحرجه: مـــــااااااااااااااااااااامااااااااااااا
خوله كانت تسمع ضحك امها على الجهه الثانيه و تراقب عيون الناس في المحل اللي كانت عليها خفضت صوتها و رجعت تكمل: هذا ماهو قصدي..
ام بدر: انتي قلتي بلسانك لا تنكري.. على العموم كذا اغار و افكر بواحد مثله بدل ابوك!!!
خوله انفجرت خجل و قررت تنهي الحوار اللي مستحيل تنهيه امها: مـامـا اكلمك في وقت ثاني مع السلامـــه..
ام بدر انفجرت ضحك بطريقه خارجه عن اسلوبها الراقي لما سمعت بنتها و بعدها سمعت صوت غلق الخط دايما تستمتع بنقطه ضعف بنتها اللي مافي مستحيل في حياتها و اللي طبعا كانت امها هي الوحيده اللي تعرف هذا الشيء: التفتت لسكرتيرتها الخاصه : زدت المعيار عليها صح جميـله؟
البنت اللي كان اسمـها جميله واللي كانت واقفه جنب ام بدر طول فتره الحوار مثل التمثال من غير حراك او كلام صحت من عالم ثاني كانت فيه لما سمعت اسمـها: اسفه يا عمـه ما اخذت بالي..
ام بدر عقدت حواجبها و تغيرت ملامح وجهها السعيده لملامح بارده و غاضبه: ايش اللي صاير يا جميله!! ماهي عادتك الاهمال وعدم الانتباه...
جميله نزلت راسها و سحبت الاوراق اللي كانت قدام ام بدر جميله الانسانه المهتمه اللي يعتمد عليها، انسانه اثبتت جدارتها من اول ايامها في مشاغل و محلات ام بدر ارتكتب خطأ للمره الثالثه و فوق هذا كله ما كانت منتبه على سؤال مسؤولتها اللي تعتمد و توثق فيها.. : سامحيني يـا سيـده منــيره..
ام بدر ازالت ملامح الغضب و ابقت على ملامح البرود و سـالتها في النهايه كانت تعتبر جميله اقرب من كل الموظفات عندها: ايش اللي صاير يا جميله قولي؟ في مشكله صايره؟ بنتك فيها شيء لا تقولين زوجك مزعلك؟ ترى افصله!
جميله: لا يا سيده منيره ارجوك انا مافيني شيء.. تعبانه بس و........
ام بدر ابتسمت و مددت راسها على يده المتراكي على المكتب الضخم الفاخر: الظاهر منيره الصغيره ما راح تعود الطفله المدلله بعد اليـوم.... بيصير عندها شركاء..
جميله ابتسمت لكن الدموع في عيونها فضحتها : ماهو الشيء اللي في بالك يا عمـه..
ام بدر بخوف: اجـل ايش؟؟
جميـله: ارجوك يا تسامحيني ما اقدر اقول...لانه شيء خاص..
ام بدر طلعت نفس طويل و اشرت لجميله تطلع من المكتب،
ام بدر انسـانه بارده الملامح ومستحيل تتوقع اللي تفكر فيه لكنها ابدا ما تحب تشوف احد حزين او احد يأذي الاشخاص اللي تحبهم خصوصا ان كانوا جزء من عائلتها و هي في نظرها شغلها جزء من عائلتها..
-
-
-
صـعدت خوله لشـقتها بعد ما انهت تسوقها لما فتحت الباب بالمفتاح اللي اخذته معها لما طلعت لاحظت ان يـوسف ماهو في مكانه على الكنبه و استنتجت بعد ما سمعت صوت الماي في الحمام انه يتروش، مشت لعند المطبخ اللي كانت واثقه ان يوسف ما استعمله مثل ما كانت واثقه انه ما استعمل الغساله و جهزت اكله خفيفه لهم .. بعد دقايق قليله سمعت صوت الماي يوقف و بعدها بدقيقتين صوت الباب ينفتح،، التفتت انفجرت خجل و رجعت عيونها لمكانها الاساسي على الطباخ..
يوسف شافها و بدا محاكمته: ممكن افهم لوين رحتي يا مدااااااااااااام؟؟؟
خوله وعيونها على الاكـل : كنــ...ــنـــــتتتتتت اشــــتـــ..ـــري اكــ....ــل مــ...
يـوسف عصـب من تأتأتها و سـال: تكلمـــــــــــي عدل!!!
خوله بلعت ريقها و تكلمـت مره ثانيه: كنـتتت اشـــتـ ـــري فطــور لان ما عنـــدنــ..ــا
يوسف: مره ثانــيه لا تطلعين او تسـوين اي شيء الا بعد ما تسـاليني و تاخذين اذني ........ ولمــا اكلمك طالعيني!!!
خـوله وهي ترجف شيء مافهمه يـوسف كملت شغلها وردت: اناااا اخاااف يحترق الاكــل!!!!
يوسف : ما راح يحترق التفتت ولا تاخذينه عذر علشان ما تواجهيني .... لا يكــــووون...
يوسف ضحك لما الحقيقه صدمته في اللحظه اللي التفتت فيها خوله كانت شبه منزله راسها وتتجنب تشوفه ووجها كان احمر كان واضح انها خجلانه منه ،، رفع يده وغلغـــلها في شعره بطريقه خطيره...بنبره غاضبه: خولـــه!!
خوله رفعت عيونها خوفا منه لكن و بسرعه تبدل خوفها بشيء ثاني، يوسف ولاول مره كان شكله غير طبيعي .. ملامحه ما كانت غاضبه كانت طبعا لابس منشفه حول خصره و منشفه صغير على كتفه المبلل و شعره المبلل شكـــله كاااااااااااان : عذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااب
كلمة امها رنت في عقلها التفتت للطبخ و كملته : اسفه ومره ثانيه ماراح اعيده بس بلييييز اتركني اكمل الفطور..
يوسف ابتسم ابتسامه نصر و مشى لجهت غرفه النوم علشان يلبس ملابسه و يرتاح من احرجها لانها نالت منه الكثير..
خوله بتردد : اه ؟.اهــ .زز
يوسف: What???
وخوله بعد ما تمالكت نفسها كملت : غسلت ملابسك اللي من يومين و رتبت باقي الملابس في الخزانه..
يوسف فاجأه كلامها كان متوقع انها غسلت ملابسها لحالها لكن الحقيقه كانت انها غسلت ملابسه و رتبتهم و بعدها غسلت ملابسها كان ناوي يقول(مشكوره و ماقصرتي) لكن طبيعته اللي قرر يفرضها عليها انكرت هذا الشيء و ردت و بسرعه: مره ثانيه لا تتصرفين بشيء من غير لا تاخذين اذن مني!!
خوله نزلت راسها و كملت طبخ: اسفه..
يوسف دخل الغرفه و سكر الباب وراه، كان عارف انه خوله ما راح تدخل بس كانت عادته انه يقفل الباب عليه في غرفته.. فتح الخزانه و بدأ يختار ملابس له عيونه من غير تفكير انتبهت على الملابس اللي لبسها البارح و اللي كانت مغسوله سحب القميص و شم ريحته، كانت الريحه حلوه.. و النظافه تشع منها... استغرب يوسف في حياته ما شم هذا النوم من الروائح في ملابسه كانت دايما الريحه عاديه و اغلبها صابون حتى منعم ملابس اللي يشوف دعايته و اللي يعرف انه اهله يستخدمونه ما عمره حس بوجوده...
يوسف حس بالذنب و الاسف اللي الشيء اللي سواه في خوله، هي قهرته لما اصطنعت البراءه و الخجل من وضعه شبه العاري مع انها كانت متزوجه و هذا ماهو شيء جديد و غريب بالنسبه لها...
من غير تفكير اخذ يوسف الملابس اللي غسلتها خوله و لبسها في نظره حتى لو كانت تصطنع البراءه و تحاول تخدعه و تتقرب منه طيبه قلبه لايمكن تسمح له يقسو عليها اكثر من هذا بعد نا جفف شعره البني الفاتح و تعطر طلع و لقاها مجهزه الفطور اللي انتهت منه بطريقه انيقه جنب الشرفه و مزينه الطاوله الصغيره واللي كان يستخدمها للدراسه بفازه مليان ورود..
يـوسف حـس بالذنب حتى بعد ما اقنع نفسه ان هذي الارمله تحاول تتقرب منه بالطريقه و تكسر خاطره لكن ما قدر يمنع نفسه جلس على الطاوله قدامها و اسمتمع بالفطور اللذيذ مر وقت طويل على اخر مره تفطر اكل بيت و من غير مشاكل ..: يعطيك العافيه..
خوله فاجأها رده بس تمالكت تفسها وردت بنفس الاسلوب: عافيه..!!
يـوسف: جهزي حالك بناخذ جوله في المدينه!!
خوله: ان شاء الله..
يوسف وهو يراقب بطرف عينه المدينه اللي له فيها ذكريات كثيره منها السعيد و منها المحزن: عمرك زرتي لنـدن..
خولـه وهي تحاول تفهم سبب السؤال من خلال نظراته: قبل.. كنت ازورها مع بابـا... ...... بابا يحبها كثير...
يوسف: والسبب؟؟؟
خوله: بابا تعرف على ماما هنا لما بدأ تجارته و تزوجوا وبعدها نجحت تجارته و رجعوا للمملكه..
يـوسف : امـك اجنبـيه؟
خوله وهي مستغربه انه يتوسف ما يعرف امها ايش اسمها او جنسيتها: لا مـاما سـعوديه بس امـها بريطانيه وكانوا عايشين هنا لان جدي سيــر
يـوسف وهو يرفع حاجب: سيــر؟؟؟
خوله: لقب عطوه اياه لما قدم انجاز كبيره للعائله المالكه وواحد من الاثرياء السعودين هنا ... وبطل معروف في الرمايه!!
يوسف ضحك : هههههههههههههههه امـك قالت لك هذا وانتي صغيره صح!!
خوله قهرها رده: اي نعم !!!
يوسف: وانتي صدقتيها!!!!
خوله: ماما ما تكذب!!
يـوسف: كل الناس يكذبوووووووووووون!!!
خوله: يوسف انا ما اسمح لك تقول عن امي كذابه!!! ترضى اقول عن امك كذابه!!!!
يوسف حس بشيء يخترق قلبه من الكلمه اللي قالتها ( امك )، قام من مكانه و الملامح البارده رجعت لوجهه: قولي اللي تقولينه انا مالي ام...
خوله تفاجأت من كلمته ماعنده ام؟؟؟ اجل ام فهد ايش
يـوسف رجع لغرفته و غلق الباب وراه و ترك خوله في حيرتها و افكارها: يظهر اني تسرعت في زواجي منك يا يوسف، ويظهر انك انسان ثاني و مختلف نهائيا عن الصوره اللي كونتها او كونها الناس عنك!!!
-
-
-
طـلعت من مملكتها مثل الملكه بكشختها و هيبتها، طلعت ام بدر وهي مبتسمه للموظفات في نهايه يوم العمل الطويل وهم يودعونها و يدعون لها مثل عادتهم، اغلب الموظفات عندها باختلاف مناصبهم ووظايفهم كانوا مثل العائله، كان اغلبهم اما ارمل و مطلقات او قرويات ما عندهم شهادات و في امس الحاجه للوظيفه بسبب ظروف الحياه اللي ما ترحم .. وفرت لهم وظايف برواتب كبيره موصلات من و الى المنازل، و وفرت للمتزوجه منه و اللي عندها اخو في عمر مناسب للشغل وظيفه لهم في الشركه الرئيسيه ..
طـلعت من بـاب المشـغل الكبيــر الى سيارتها فتح السواق الباب على طـول لـها و كانت بتاخذ مكانها في الجلوس لما لفت انتباها وحده من العاملات واقفه بعيد شوي.. هي كانت دايما توقف في هذا المكان و مع انها كانت متغطي كلها وما كان باين منها شيء حتى عيونها عرفتها ام بدر ...
ام بدر وهي تسال السواق: محمود زوج جميله متأخر اليوم؟
السـواق: كانوا يراجعون القطع في المخزن و بس اكـيد على وصول لانه طلع بعدي...
ام بدر عقدت حواجبها و استمرت تراقب جميله اللي كانت تتلفت يمين و شمال و تتحرك من مكانها بعيد عن الساره الحمرا..
كانت سياره حمرا سبورت تحوم حولها و يقرب من جميله الشخص في السياره يأشر بيده و واضح انه يكلمها.. جميله المغلوبه على امرها كانت تبتعد وهي تحاول ما تلفت الانظار لها.. انسانه مسكينه و على قد حالها و الشخص في السياره واضح انه ماهو هيــن..
ام بدر سحبت موبايلها و بدت تسجل رقم السياره.: قرب من جميـله!!
نفذ السواق كلام سيدته و قرب من المكان اللي كانت جميله واقفه فيه و بسرعه فاقئه بعد صاحب السياره لما لاحظ سياره ام بدر الفخمه فتحت ام بدؤ الشباك و اشرت لجميله: اركبي!!
جميله هزت راسها وهي ترجف: محمود على وصول..
ام بدر: جميله اركبي !!! شفت اللي صار و مستحيل اتركك بعده!!
جميله تظاهر بالبرود و ردت بنفس النبره: ما صار شيء... صاحب السياره كان يسألني عن الطريق!!!
ام بدر تجاهلت رد جميله و اشرت للسواق يتحرك طول ماهي راضيه باللي ممكن يصير لها هي حره.. تحرك السياره و اخذت طريق البيت كان موضوع جميله شبه منتهي لام بدر بس المسج اللي وصل لها قبل وصل البيت عن صاحب السياره غير كل شيء في نظرها....
دخلت البيت و على وجهها ابتسامه عريضه واللي زادت لما شافت منظر كانت تتوقع صاحبته انها بتقهرها بحركتها..
الجود كانت جالسه شبه متمدده على الكنبه الثنائيه، لابسه تنوره حمرا ضيقه فوق الركبه بفتحه جانبيه و بلوزه نص كم بفتحه كبيره بيج من جهة الصدر غير الشعر الاسود المفرود لاخر ظهرها و المكياج الاوفر.. كان واضج ان حوارها مع الشخص الثاني خالد.. عادي بس في اللحظه اللي سقطت عينها على خالتها اطبقت ضحكت دلع ترفع ضغط اي حرمه و تغري اي رجل: حبيبي يكفي ماعاد فيني
خالد ضحك لانها ضحكت مع ان الموضوع ما كان يستاهل، ام بدر فهمت حركتها ابتسمت و مشت لجتهم شيء قهر الجود: السلام عليكم
خالد التفتت لامه اللي كان معطيها ظهره و باس راسها: وعليكم السلام هلا بالغاليه
ام بدر:شلونك يا حبيبي ...و شلون استعداد الدوام .. الاجازه قربت على نهايتها
خالد ابتسم ورد من غير نفس: اوووووه مرهق اتصل المدير اليوم و ذكرني بصرااحه الاجااااااااااازه نعيم..
ام بدر عطته نظره لا مباله و التفتت للجود اللي كانت مستعده ان بدر تكلمها عن لبسها ولا تصرفاتها بس ام بدر ما سوت اللي كانت تبيه و عطتها شيء ثاني: الجود!!! اخوك فهد... زوجته من؟؟
الجود عطت ام بدر و خالد نظره تعجب و ودفعها الفضول تجاوب على خالتها بسرعه: زوجته فاتن بنت عمي!!
ام بدر: متفقين؟
الجود قامت من مكانها و بتخصر ردت: اكيد متفقين ؟؟ ثانيا ليش تسـألين؟؟
ام بدر بنبره ساخر: لاني شفت اخوك فهد من شوي يعاكس وحده من موظفاتي و بكل وقاحه قدام مكان عملنا!!!
الجود تفاجأت من الكلام و من جرأت ام بدر اللي قالته و بكل جرأه في وجود خالد: فهد اخوي مستحيل يسوي هذا الشيء!! اصلا فهد رجع الرياض مع اهلي!!
ام بدر ببرود وهي تمشي بعيد عنها: بطريقتي الخاصه تأكدت ان صاحب السياره الحمرا اللي كانت تلاحق البنت لاخوك فهد وانه ما رجع للرياض... وفي النهايه حابه اقول رساله وصليها لاخوك.... عييييييييييييييييييييييب هذي الحركات !!
الجود انفجرت بكاء و ركضت بسرعه لغرفتها بانهياء: جووووووووووووووووود
خالد ركض بعدها بس امه مسكت يده: وقف يااا خالد!!!!!!1
خالد : يمـــــــه ليش قلتي هذا الشي؟؟
ام بدر وملامح البروج ما غادرت وجهها: انا قلت الحقيقه اللي لازم تعرفها زوجتك وتحط حد بطريقتها لتصرفات اخوها قبل لا احط ان حد بطريقتي!!!!!!!!!11
تركت ام بدر خالد ومشت لوجهتها الاولـــى كانت الف فكره وفكره في راسـها، فـهد اخو الجود المدلل انسان فاشل و معروف باستهتاره و خرابيطه، ابن عايله كبيره و ثريه انسان مايهمه شيء،، اما جميله... فهي انسانه قرويه فقــيره مالها احد في الدنيا كلها... اشتغلت مع ام بدر من ثلاث سنوات و بعدها تزوجت واحد من مسؤولي المخازن في الشركه الرئيسيه انسان ايضا كان على قد حاله وعنده اسره كامله مكونه من اختين و اخ في المدرسه و ام كبيره في العمر يصرف عليهم.. كانت في نظرها جميله و فهد لو انحطوا في كفتين ميزان ان كان في بالمال ارتفعت كفه جميله و نزلت كفه فهد وان كانت بالاخلاق كانت اخلاق فهد وااااااااااااطيه مثل الميزان و اخلاق جميله عاليه... بس ليش جميله بالذات سؤال كان في بال ام بدر،، كان عندها موظفات كاشفات و مكياج و لبس ملفت و لثمات عاديه ليش اختار فهد جميله اكثير انسانه ملتزمه و تخاف ربها عندها..
في جناح الجود و خــالد:
انتهت ازمه البكاء والانهيار و بدت ازمه من الغضب الجود سحبت موبايلها و اتصلت على اخوها فــهد وسط غضب كبيــر.
فـهد بضحك: اهلا باختي المدلله
الجود بانفجار: اناااااااااا ماني اختك بعد اليـوم!!1
فهد: افااا ليش انا ايش سويت يا الجود!!
الجـود: انت ليش ما رجعت مع اهلي الرياض!!!
فـهد تفاجأ و تعلثم بالكلام: انتي ايش اللي تقولينه انا في الرياض!!1
الجـود: كذااااااااااااااااااااب خالتي شافتك قدام مشغلها تعاكس وحده من الموظفات!!! و لا تنسى ان ماضيك اللي اعرفه عدل يشهد ضدك ياا اخوي العزيز!!
فـهد رفع حاجب كان كلام الجود عطاه فكره: والمطلوب؟؟
الجود: بتغازل وتعاكس انت حر بس بعيد عن اهل خالد وخصوصا خاااااااااااالتي انا ماني ناقصتها!!
فهد : خالتك عندها مشاغل كثيره؟
الجود من غير نفس خصوصا ان الموضوع يتكلم عن انسانه ما تطيقها: ااااااااااااااااي اصلااا هي تطلع الصبح و ترجع الظهر و ترجع تطلع بعد العصر و ترجع بالليل انسانه تشتغل طول الوقت.... ليش السؤاااال
فهد بضحكه اخافها بكلامه: لا بس كنت بسال علشان تعرفين اتجنبها ... اصلا شكلي برجع الرياض البنات هنا ما يعطون وجه..
الجود: براحتك.......... مع السلامه خالد دخل الجناح..
فهد: مع السلامه..
الجود بسرعه سكرت الخط و اختف موبايلها و رجعت دموع التماسيح على وجهها الملون.. خالد قرب منها وجلس جنبها على السرير: ليش الدموع؟؟
الجود بعدت وجهها عنه و استمرت في البكاء: لا تكلمني!!
خالد بحزن: ليش؟؟
الجود: فشلتني و اتهمت اخوي اللي احبه قدامك ولا تكلمت!!
خالد رفع حاجب و رد: كنتي تبيني ارد على امي واقول لها لااااااااااا تكلميني مرتي بهذي الطريقه؟؟؟
الجود حست انها تصرفت غلط هذي امه و هي عروس جديده و ماهي القريبه لدرجه يوقف بوجه امه علشانه: طبعا لاااا... انا حتى ماني زعلانه منها لانها نبهتني على غلط اخوي!! انا زعلانه لانــ.........
ودفنت راسها في الفراش بطريقه غريبه شعرها كانت فيها راميه شعرها بطريقه عجيبه، خالد قرب منها و سحب شعرها الحرير لبعيد: لانها ايش يا الجود تكلمي...
الجود تركت عيونها المليان دموع تلاقي عيونه المتسائله و بصوت مكسور: لاني صـغرت انا واهلي في نظرك...
خالد بتفاجأ: كنتي خايفه مني؟؟؟
الجود مسكت ايده و استمرت في البكاء: اي يا خالد و انا عندي احد يهمني و احبه في هذي الدنيا اكثر منك!!!
خالد حس بجفاف الكلمات في فمه وما عرف ايش يرد عليها في.. انتظر دقايق مرت مثل السنين و قرر ينهي الصمت: خل نطلع.... و نتــ ـغــ دا برااا ..
الجود ابتسمت بفرحه الشيء اللي فرح خالد بعد رفعت جسمها عطت خالد بوسه خفيفه خدرته و ركضت تبدل ملابسها...
في مكان ثاني( شقه فساد)
غلق فهد الخط من اخته و طلع ضحكه: ههههههههه طلعت خالتك ماهي هينه يا الجود!!
واحد من اعضاء جلسه الفساد رد: خالة مــــــــــــ ـــ ن... و منـ؟ وايش؟
فهد التفت له و ضـحك: يظهر ان رغبتي في استعادة صديقتي القديمه راح يجلب لي فلووووووووس و متعه جديده!
رد عليه: ايش يعني؟؟
فهد بابتسامه خبيثه: راح اغيـــــــــــــر الخطــه..
-



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 12:07 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

-
-
في مدينه الضباب كان قلب مكسور و قلب حزين في مكان ابدا غير مناسب لهم، مدينه الالعاب..
يوسـف اللي ما كان عنده خبره في الامكان اللي تفضلها البنات بحكمه انه ابدا ما طلع مع بنت اخت او قريبه او حتى صديقه مع انه جلس في لندن سنوات، وفي رايه حتى لو كان عنده خبره سابقه خوله كانت صعبه القراءه و تفكيرها مختلف عن اغلب البنات...فكـر بمطعم و تراجع فكر بالسوق و تراجع تذكر انه مره شاف بفلم البطل في شهر العسل اخذ زوجته لمدينه الملاهي يتمشون و يتسلون في نفس الوقت..
يوسف كان يحرك عيونه حول الالعاب و ينتظرها تتكلم،، تأشر على لعبه،، تطلب منه يلعبون شيء معين،، بس للاسف ما قدمت له خوله اي شيء ظلت صامته تمشي جنبه بهدوء..
رن موبايل يـوسف لاول مره من سافروا تفاجأت خوله و راقبت يوسف وهو يسحبه وعلى وجهه ملامح استغراب تبدلت بملامح فرح: هلا ........ الحمد لله بخــير ... طمني عنك... اي ......هااا؟؟
ملامح يوسف الفرحه تبدلت الى ملامح مليانه حزن ، خوله في نفسها: وجهه حزين مثل الطفل الي اخذ منه غيره الفرحه بقسوه.
يوسف اشر لخوله تنتظر في مكانها و تحرك من مكانه لشوي بعيد خوله سمحت جزء من حواره قبل لا يبتعد: بس اذا كان هذا قرارك ما عندي مانع
بو فهـد بصوت هادي غير مبالي: اكــيد ما عندي مانع مشروع و كبير مثل هذا محتاج تصرف بدقه وحكمه من شخص مثلك ووجودك في لنـدن كان من حسن حظنا..خصوصا ان السيـد عامر موجود مع عائلته..
يـوسف و عيون تزيد في الحزن كان واضح له من البدايه ان سبب موافقه ابوه على سفره و اعطاءه اجازه كان له هدف ثاني و مختلف عن الهدف اللي ظنه الكـل... كان كالعاده ينتظر منه يتعرف على شخصيه مهمه جديده يضمها الى قائمه شركاءه : ان شاء الله اعتمد علي..
بوفـهد: طول عمري اعتمد عليك واعرف انك ما راح تخيب ظني مع السلامه..
يوسف حس بالم فظيع في جسمه لما سمع صوت انغلاق الخط كان عارف ان ابوه راح ينهي الاتصال في اللحظه اللي ينتهي فيه شغله.. رجع موبايله لجيبه، لبس قناع البرود و قرر يرجع للمكان اللي ترك فيه خوله.. حس انه بركان بينفجر لما ما لقاها في انتظاره.::: هذي وين رااااااااااحت!!!!!!!!
يوسف بغضب بدأ يمشي ويدور حول المكان طبعا ما لقى اي اثر لها، رجع لمكانه الاول و تفاجأ لما لقاها واقفه مثل التمثال من غير اي تعابير و بيدها علبه عصــير..
يوسف مشى لجهتها و سحب يدها بقوه: ممكن افهم وين كنتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خوله وهي تحاول تتجاهل الالم الناتج عن ضغطه على يدها: رحت اشري لنا عصــــــير!!
يـوسف زاد من ضغطه على يدها: دورت عليك عند العصير من شوي و ما حصلتك وووووووين كنتي!!!!!
خوله سكتت وهزت راسها ماهي معتاده على هذا النوع من المعامله: عورتـــ....نــي
يوسف كان يتمنى تزيد في قهره علشان يستغل الفرصه و يضربها و يفرغ جزء من الكبت اللي في داخله لمـاااا: تستاااااااهلين ..والحين تكلمي!!!
.............: مــاما هذي هي!!
يوسف سحب يده من خوله لما سمع صوت صبي في 6 الى 7 سنوات يمشي و يسحب امه لجهته واللي كانت بدورها تحمل دب كبيــر..: السلام عليكم
يـوسف حرك عيونه من خوله و الصبي الى الحرمه اللي كانت متوسطه العمر: وعليكم السلام..
الحرمه: حبيت بس اقدم شكري للاخت لانها لقت ولدي!!
الولد: ولانها ربحت لي الدبدوب ماما..
الحرمه: ولانها ربحت له الدبدوب سبب المصايب من الاول..
الولد اخذ دب صغير كان في جيبه و مده لخـوله: مشكووووووره!!!!!!
خوله مدت يدها له و بنصف ابتسامه على وجهها الصامت اخذته: عفوا...
شكرت الحرمه وولدها خوله و يوسف مره ثانيه و مشوا لجهتهم الاولى.. يوسف التفتت لخوله و بنظرات كلها تساؤل تكلم: ليش ما قلتي لي من البدايه؟؟
خوله بحزن: كان جالس جنب لعبه الرمي لما رحت تتكلم مشيت لعنده وفهمت انه ضاع و خلصت فلوسه على اللعبه في امل يحصل على الدب.. لعبة عنه و فزت فيه.. وقلت اوصله للاداره يبحثون له عن اهله وبعدها اشتريت العصـير..
يـوسف راقبها بطرف عينه لانه رفض يواجهها: كان من المفروض تقولين الحقيقه من البدايه!!
خوله بحزن: بس انا قلت الحقيقه... شريت عصـير!!
يوسف دخل يده في جيبه علشان ما تلاحظ انه ضاغط عليها بقوه ومشى عنها : امشي ....
خوله: لوين؟
يـوسف: فندق الريتز!!
-
بعد ساعه في الفندق اللي توجوا يوسف وخوله فيه شكليا كانوا جالسين في كافيه الفندق بس فعليا يوسف كان ينتظر هدفه اللي ارسله ابوه يصيده رجل الاعمال المشهور عامر.. انتظروا و انتظروا لكن ما كان في نتيجه..
خوله تنهدت وهي تشرب قهوتها الثانيه و تحرك عيونها على طفله صغيره كان تلعب مع مرافقتها:تحبين الاطفال؟؟
خوله فاجأها سؤال يوسف كان ودها تقول لا بس ما قدرت: اكيـد..
يوسف: بمعنى انتي تتمنين طفل في اقرب وقت..
خوله حمرت خدودها : انا ما افكر في الانجاب!!
يوسف وبكل خبث: اصلا لا تفكيرين فيه طول ما انتي على ذمتي!!!! لاني لا يمكن اقرب لك!! بعد ما نتطلق في القريب العاجل فكري فيه..
خوله قامت من عنده و مشت للطفله كلامه صحيح كان واقع محتوم لكنها ابدا ما عجبها طريقه القاءه لها على الاقل يحترم مشاعرها...
خوله قربت من البنت و مسحت على شعرها و عطتها شكولاه بسرعه فاقه مشت المرافقه و رمت شكولاه خوله بعيد: السيده الصغيره ما تخذ شيء من الغرباء..
ام البنت اللي كانت جالسه في وحده من الطاولات لاحظت اللي صار و مشت لعندهم: ايش اللي صار..
المرافقه و بسرعه رفعت البنت ومشت لجهة سيدتها: هذي الحرمه جايه لعند مسوكه و تبين تعطيها شكولاه و كان السيده سوسو محتاجه شفقتها...
السيده مشت لعند خوله و كانت بتكلمها لما تغيرت ملامحها الى التدقيق بدل الغضب و تكلمت: خوله؟؟
خوله تفاجأت وهي تتامل انسانه ما شافتها من سنين : أفراح!!
السيده الراقيه افراح واللي كانت تتكلم و تمشي بكل كبر و اعتزاز قفزت من مكانها و حضنت خوله بقوه: وحشتي وحشتيني وحشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتيني!!!
خوله عطتها نصف ابتسامه عاديه : وانا بعد..
يوسف مشى لجهتهم وهو ماكان فاهم ايش اللي صار خوله هذي الانسانه المنعزله عندها صديقه من هذا المستوى..
خوله بعدت شوي عن افراح و حركت عيونها للبنت الصغيره: بنتك؟
افراح بابتسامه رفعت بنتها: اي مسك بنتي الوحيـد وبصراحه مالي نيه اجيب غيرها في الوقت الحالي..
خوله ابتسمت و طبعت بوسه على خد البنت: تهبل الله يخليها لك..
افراح ابتسمت بسعاده و كملت: تدرين في البدايه ابدا ما عرفتك شكلك حده غير... بس لما قربت عرفتك كم مر امممممم اربع سنين ؟؟
خوله : من يوم زواجك بعد تخرجنا من الثانويه..
افراح حركت عيونها ليـوسف اللي كان جنب خوله ابتسمت له و بتهور معتاد منها : سعيده بالتعرف عليك اخيرا سيد فيصـل..
خوله و يوسف توسعت عيونهم بس يوسف كان زياده على صدمته غضب..: افراح... هذااا زوجـ..ــي يــ...ــوســـ....ـــف
افراح حست تفشلت و حركت عيونها بخجل للارض: اسفه سامحني يا سيد يوسف؟؟
يوسف رفع حاجب و كان ناوي يسحب خوله معه لما مشى لعندهم رجل شكله كان قمه في الاهميه: افراح ايش السالفه..
افراح ضحكت بتوتر كان ناتج عن تصرفها السابق و قربت منه: عامر تذكر صديقتي خوله صح!!
عامر ابتسم و التفتت لهم: وشلون انساها وانتي اغلب وقتك كلامك عنها..شلونك يا خوله..
خوله هزت راسها : اهلا سيد عامر..
يوسف انتبه على الاسم و راقب عامر هدفه اللي كان يسعى له جاه على طبق من ذهب، افراح كنوع من الترقيع على تصرفها السابق عرفتهم: زوجها يوسف..
يوسف مد يده و قال بكل تفاخر: يــوسف الـ....
عامر مد يده و صافحه: عامــرالـ.....
تحول فجأه اللقاء بين الصديقتين الى حوار عمل بين يوسف و عامر .. خوله جلست مع افراح على طاوله ثانيه و في حضنها مسـك كان واضح انها تحب الاطفال للكل..: خوله؟
خوله نزلت راسها وهي عارفه افراح ايش اللي بتسال عنه: اسئلي
افراح بتوتر خايفه ان خوله تفهمها غلط: انتي كنتي ملكه على فيصل و زواجكم بعد التخرج وانا ما حضرته لاني سافرت ... ممكن افهم انتي ليــ..
خوله قاطعتها ببرود: فيصل مات!!
افراح انصدمت و توسعت عيونها فيصل حب خوله اللي كانت تتكلم عنه طول الوقت مات... عرفت افراح ليش انقطعت اخبار خوله عنها الحين.. بعد ما انتقلت مع عايله زوجها في الكـويت ..: اسفه ما عرفت..
خوله وهي مستمره في اللعب مع مسـك..: مافي داعي للاسف فيصل راح و اخذ حياتي معه..
افراح: ويـوسف؟؟
خوله: انسـان تزوجته و احس اني تسرعت في زواجي منه..
افراح و ملامح الغضب بدت عليها: ليش ايش فيه؟؟؟
خوله: مافيه اللي في بالك!! بس انسـان غامض.. واحس اني ماني عارفه عنه اي شي..
افراح ابتسمت بحيويه و مدت يدها لها بتحدي حركه كانوا يستخدمونها في السابق: اعتمدي علي.. انا راح اجيب لك كلللللللللللل تفاصيل حياته..
-
--


أخيرا لقيت اللي يفهمني أخيرا لقيت اللي يسمعني
أخيرا لقيت اللي يحبنـي أخيرا لقيت اللي يعشقني

قبل ما أشكـي ألاقيه يواسينـي
قبل ما أبكـي ألاقيه يهدّينـي
قبل ما أحكـي ألاقيه يدلّلنـي

يقول آمر تدلل يا نظر عينـي
كل كلي يفداك وايا سنينـي

وايش أبي أكثر من كذا مايبي مني غير كل الرضا
عايش معاه بسعاده وهنا نساني الهموم وكل العنا

ان زعلت يضيق صدره و مايهدا الا لما يراضيني
وان تعبت مايفيد صبره مايتركني الا لما يداويني

أخيراً لقيت منهو يحبني و أحبّه أخيراً لقيت منهو يودّني وأوده
ان غبت عنه نار الشوق تشبّه وان تركته شوقه المجنون يرده


يتــبع:

التوقعااااااات:
خوله هل راح تتغير بعد ما تعرف عن حياة يوسف؟
هل يوسف راح يسمح لها تتقرب منها خصوصا انها ناويه تسوي هذا الشي؟
دخول شخصيه جديده وهي جميله هل راح يغير من محور القصه ؟
فهد ايش طبيعه حياته بالضبط؟
ام بدر ناويه على ايش؟
الجود وخالد حياتهم الى اين؟

في انتظار باااقي اراءكم



 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 12:15 AM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تتركني في همــــــي .. تتمادا في هجـــــــري

تخلي البشر تــــدري .. اني بهواك مجنــــون

خيبت فيك الضنون


اشتاق اجيك ملهوف .. عابر بحور الخــــوف

عودتني ما اشـــوف .. غيرك ابــــــــد عيون

خيبت فيك الضنون


ما كان بالخـــاطـــــر .. تتـغلى وتـكـابــــــــــر

جرحت وانا صابــــر .. تـالي الصبــر شيكون

خيبت فيك الضنون


انا عزيز النفــــــــس .. مـا همــــنـي الأمــس

واليوم غيـــر الامس .. باجر ترد مطعــــــون

خيبت فيك الضنـــون .. خيبت فيك الضنـــون


البارت الثامن:

في وحده من اكـبر المجمعات وعلى مجموعه كراسي مخصصه لغـــير العائلات كانت مجموعه من بنات هذا الوقت مثل ما كان يسميهم المار و الجاي.. البنات كان لابسهم و صوتهم ملفت للانظار و خصوصا الشباب اللي كانوا يحمون حولهم..
البنات كانوا طبعا عباتهم مفتوحه و الشعر ثلاث ارباعه طالع غير الميك اب و الاكسسوارت الامعه..
لانا صـديقه فوزيه واللي كانت جالسه جنبها اشرت باصبعها على واحد كان يحرك لهم حواجبه و يبتسم: بيموت من القز فيك فوز..
فـوزيـه وهي تطلع نفس بدلع غصب: اففففففففف مـلل بصـراحه كل واحد ابشع من الثاني.. ماعاد قي وسيمين في الديره..
روز صديقتهم الثالثه: مافي الا نسافر و نشوف لنا من هذي الدول اللي بره احد على مستوى..
فوزيه: تنكتين مع هالوجه... اللي بره كلهم طمعانين فيك..
لانا: ماهو مهم طول ما انا مرتاحه خل يطمع لحد ما يشبع..
فوزيه رفعت حاجب و ركزت بعيونها على واحد من الماريين كان شكله غير عن كل الشباب في المجمع الخلل الوحيد فيه انه كانت في وحده بجانبه .. بدلت من وجهها نظرت القهر بنظره فرح ودلع: خــــــــــااااااااااااااااااااااااااااالد...
لانا و روز حركوا عيونهم على الشاب اللي التفت على الشخص اللي ناداه، تفاجـأ لما شاف فوزيه وبدأت ملامح الغضب على وجهه و هو يراقبها وهي تلوح له بكل ثقه..
الجـود اللي كانت جنب خالد رفعت حاجبها فوزيه كان لابسها اوفـر في نظر الجود صحيح الفرق ما كان كبير لكن فوزيه كانت متعمده ترفع رجلها علشان تبان من تحت العباه المفتوحه ..: من هذي؟
خالد بعصبيه سحب الجود و بعد عن المكان المشبوه في نظره واللي كان اغلبه شباب يتأملون البنات الملفتات..
فوزيه بعد ما شافته يبتعد نزلت يدها و لبست وجهه القهر من جديد، لانا رجعت لمحور حديثه الاصلي: صعب تلقين واحد مثله !
روز وهي تطلع نفس طويل: المشكله شفتي الشيفه اللي كانت معه!!..
فوزيه وهي ترفع حاجبها و تلوي وجهها: تظل احسن من الكئيبه خوله!!
لانا : هههههههه ايش جاب سيره هالارمله علشان تقارنينها في زوجه خالد..
فوزيه: اجل اسمعي هذي الصدمه، الكئيبه البشعه الارمله اللي كاسره خاطر الكل تزوجت!!
لانا وروز توسعت عيونهم و ينفس الوقت : ايييييييييييييييييش؟؟؟ تزوجت بعد فيصل وهي اللي تقول ان حياتها انتهت بانتهاء حياته؟؟؟
فوزيه: هههــ حصلت واحد يسوى فيصل و اهل فيصــــل... قطـعه من الجمال .. ما شفت مثلها في حياتي...
لانا: يااااااااااااااااااااا كبــر حظها!!!
روز: مالت على حظنا كل هذا الزين و كل هذي الكشخه و ما يخطبنا و يعاكسنا الا الدرجه السابعه!!
فوزيه بثقه : وتتوقعون هذا الوسيم يبقى مع حوووووووووووووووووله؟؟ (( انتبهو على اللقب به معنى بعدين))
روز: ايش قصدك.؟
فوزيه: راح تعرفين بعيدين... خل نمشي وراي اشياء كثيره اسويها.....
-
-
-
دخل خالد الكبينه مع الجود اللي من اول ما دخلوا انفجرت بالاسئله: من هذي اللي اشرت لك!!!!!؟؟؟
خالد جلس و سحب القائمه: وحده!!
الجود بغيـره واضحه: ادري انهااااااااا وحده... من هي ؟؟؟
خـالد: ممكن نسكر الموضوع.!!
الجود استخدمت سلاحها المعتاد وبدت تبكي: اه اهه اه تخوني يا خالد!! تخوني وانا لسى عروس....
خالد بدت طريقتها تزعجه حتى وان كانت حساسه لازم تصير قويه و توقف هذي التصرفات و الغيره الزايده: ما خنتك!! ولا يمكن اخونك يا الجود!!
الجود وهي تحاول تمسح دموعها: اجل ليش رافض تقول لي من البنت اللي نادتك وبكل وقاحه قدام الناس و هي تشوفني معك؟؟
خـالد تنهد وجاوب ببرود: وحده من قريباتنا!!
الجود: بس انا ما شفتها في عرسنا!!!!
خـالد: ببساطه مستحيل تحضر عرس الانسان اللي كانت ناويه تتزوجه و رفضها!!
الجود انصـدمت اول مره تسمع في هذا الموضوع وحده كانت راميه نفسها على خالد ورفضها بصراحه شيء مسلي و تقدر تستغله : حبيبي انا اسفه اني شكيت فيك..
خالد وهو اخيرا بدأ الحديث معاها يعجبه: لا تهتمين هي اصلا تعمدت هذي الحركه علشان تزعجك..
الجود بدلع : يعني مانت زعلان مني..
خـالد: اكيـد لا يا حياتي...
الجود ابتسمت وهي تحس بالنصر لكن ان كانت هذي البنت الوقحه قررت تبدي الحرب بهذي الحرب الجود بتنهيها و طبها مستحيل تنهيها من غير الفـــوز
-
-
بـعد اسـبوعين :
عيـونه كانت ملازمه لشاشه الابتوب لسـاعات من غيـر توقف، حتى لما كانت يمد يده لقطعه البسكويت او كوب القهوه الرابع او الخامس خلال ثلاث ساعات.. هذا حالها كان تقريبا من اكـثر من اسـبوع في اغلب الاوقات خوله كانت تنام وهو لسى على شغله و في الوقت الثاني كان ينام قبلها و لما تصحى تلقاه اما على لابتوبته او يراجع اوراق
خوله كانت تراقب يـوسف من زاويه جانبيه وهي تتظاهر انها تشاهد التلفيزيون اللي كان طبعا من غيـر صـوت..تأففت خـوله و مشت قريب لعنده، يوسف رفع حاجب لما شافها ماشيه لعنده صحيح هي ضايقته و شتت افكاره لما جابت له القهوه و البسكوت بس الحين مافي اي سبب يتركها تجي لعنده..
يـوسف بنفسيه: نعم؟؟
خوله وعلى وجهها نظره جاده: المـغرب اذن من زمان!
يـوسف تجاهلها و كمل طباعه: ادري..
خوله : الصلاه يا يوسف!!
يـوسف تأفف مره ثانيه: قـلت لك بعيدين!!!!!!!!!!1
خـوله وهي تحاول تتمالك اعصابها اللي ثارت في داخلها: اترك الشغل عنك العشـى قرب و ما راح يمديك تصلي الا اذا قمت معي الحيـن و بسـرعه ولا بيدخل العشى وانت ما صليت فرضك..
يوسف قام من مكانه و عطاها كف على وجهها طيحها على الارض: بتعلميني ديييييييييييين من هالوجه!!!!!!!!!
خوله نزلت دموعها قهر و حزن على حالها و حاله سحبت نفسها بثاقل و طلعت من الغرفه وهي معطيته ظهرها و خايفه تواجهه..يوسف التفتت للشاشه وكان بيكمل بس حس ان افكاره تشتت، دخل الحمام توضى و صلاه و بعد ما سلم بدقايق سمع صوت الاذان ( ساعه الاذان اللي موقتته خوله ) وهو يأذن.. حمد ربه ان خلص قبل لا يأذن صلى العشى بعد ما اكتمل الاذان علشان يتفرغ لشغله و رجع لجاهزه تفاجأ لما لقاه مفتوح صحفه جديده و مكتوب..


ما هو عزيـز القارىء حكم تأخير الصلاة بدون سبب ؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كان قصدك تأخيرها عن وقتها بحيث تكون قضاءً فهذا من أعظم المحرمات والوعيد فيه شديد ، فقد فسر العلماء قوله تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً ). [ مريم : 59]. أقول : فسروا إضاعة الصلاة بتأخيرها عن أوقاتها . والله جل وعلا فرضها ، وفرض أن تؤدى في وقتها فقال :(إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ). [ النساء: 103].
وأما إذا كان قصدك تأخيرها عن أول وقتها فلا حرج عليك في ذلك وتكون قد فوت على نفسك فضيلة أول الوقت. هذا إذا كنت معذوراً في ترك الجماعة وإلا فإن الجماعة واجبة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر " رواه ابن حبان . والله أعلم.


يوسف توسعت عيونه و حس بخجل من نفسه، البنت كانت تبي تنقذه من ذنب يستحقه بكل جداره انسان كان الشغل و اثاره اعجاب ابوه فيه فوق كل شيء حتى دينه و فروضه، صحيح ما كان يفوت فرض لكن كان يتهاون فيه و يأجله احيانا لساعات كثـيره خصوصا انه و من صغره ما تعود على الالتزام في الصلاه و الفروض و خير قدوه له ابوه و زوجه ابوه ما كانوا الحريصين كل الحرص عليه ...
خــوله اللي ظن لانها من عائله متحرره راح تكون مثله وممكن اسوء انصدم فيها : بس فعلا قويه..
رغم الكف اللي اخذته منه استمرت في البحث عن طريقه علشان تبلغه فداحت خطأه..طلع يوسف نفس طويل و مشى لخزانته سحب له معطف مطري لان الجو كان ماطر و مشى يدور عليها في البيت اللي ما كان كبير، مثل ما توقع كانت في المطبخ تشغل نفسها عنه و عن اخطاءه، بنبره كان يحاول يخفي فيها خجله منه: ايش اللي قاعده تسوينه..
خوله بصوت مبحوح دليل انها كانت تبكي ومخفيه وجهها عنه: العـــشى...
يوسف حس بقلبه ينعصر لما سمع صوتها: تركيه عنك و امشي معي بنتعشى بره..
خوله نزلت راسها اللي كانت مستمره في اخفاءه و ردت عليه: مالي نفس اطلع لحالك...
يوسف صب من جديد ما كان عارف ليش كل كلمه منها تثيره و تصنع منه الحمل الوديع وحش كاسر.. مشى يوسف لجهتها و سحبها من يدها لجهته : لمــا أأأأأاكــلمك طـــــــــــــالــعيــــــــ..........
يـوسف انصدم لما شاف وجهها و حس بالكلام ما يطلع من فمه خوله كان عيونها حمرا من كثر البكي و خدها لونه بنفسجي ، شفايفها من جهة اليمين كانت تنزف . ... واضح من ضربته.. ما كان متوقع ان كل هذا بيصير في هذي المخلوقه من كفه.. صحيح وجهها اصفر و شاحب طول الوقت.. لكنه ما كان يعني ابدا انه ماهو رقيق ولا ناعم.. يوسف رفع يده و لمس خدها المتألم : اســف..
خوله بعدت وجهها عن يده : مافي داعي للاعتذار انا غلطت لما رفعت صوتي عليك...(رفعت يدها و حطتها على خدها) وهذا كان عقابي..
يوسف سحب يدها اللي كانت على خدها: بس انا كنت غلطان وانتي صححتي هذا الخطأ ...
خوله غمضت عيونها و من غير لا ناتج كلامها: سويت هذا وانا اعرف انا النقد اكره شيء عند الرجال خصوصا من أمرأه..
يوسف رفع حاجبه وهو يسمع كلامها مستحيل تكون تعلمت هذا الشيء من الكتب لان اغلب الكتاب الرجال يرفضون الاعتراف بهذا الشيء مع انه واضح وهم نفسهم يعرفونه: فيصـل قالك هذا الشيء!!
خوله عقدت حواجبها حزن من كلمته بتردد كذبت: لا...خـالد..
يوسف سكت وهو عارف من طريقه ردها انها تكذب عطاها ظهره و توجهه للباب: لا تطبخين.. بجيب عشى من بره..
خوله ظلت صامته لحد ما سمعت صوت الباب و ينغلق من وراه: يوسف...
خوله حست بكلام افراح يرجع لذاكرتها و مخيلتها من جديد..
-
قبــل اسبـوع:
خـــوله: افراح وعدتيني انك بتتحرين عن يوسف بطريقتك و ........
افراح قاطعتها بنفس وهي تكلمها على التيلفون: والله ما اعرف ايش اقول لك يا خـوله بصراحه وضعك معقد وصعب..
خوله بتعجب يتغلله الفضـول: ليش؟ ايش اللي عرفتيه..
افراح: بصراحه يا خوله اغلب معارفي في الرياض بلغوني انهم ما عندهم اي خلفيه او معلومات عن يـوسف الـ..... لانهم بالاساس ما كانوا يعرفون ان بو فـهد الـ عنده ولـد غيـر فـهد.. و بنـات..
خـوله توسـعت عيونها من الصدمه: ايش؟؟؟؟؟
افراح: خليني اكمـل.... بعد مده اكتشفت ان بنت خالتي جمانه صديقة أفنـان اخت عبدالرحمن زوج الجوهره اخت يوسف الكبيــره,,,

خوله بتوتر : افراح ارجوك اختصري وترتيني بكلامك...
افراح وهي تأنب نفسها: اسفـه ،، المهــم .. اللي فهمته من جمانه ان الجـوهره في حياتها ما جابت سيرة اخوها بالخيـر او مدحت قدام اهلها مع انه نائب ابوه في الشركه و المسؤول عن اغلب الشغل وذراع ابوه اليمين، وتمدح في فـهد اللي فتح له شـغل غيـر معروف بعيـد عن اهله..
خولـه: اذا كان يـوسف ناجح و متميز لهذي الدرجه ليـش ماهو معروف عند الناس؟
أفراح : اسمحيلي اكمل.. طبعا انا ما قدرت امنع نفسي من اني اسـال هذا السؤال لجمانه... ردت جمانه علي بعد ما سـالت امها و فهمت منها ان يـوسف هو ولد الزوجه الثانيه الغيـر معروفه لابو فـهد..
خولـه بصدمه: يـوسف اخ من جهة الاب بس؟
أفراح: ما هو بس هذا لان اللي فهمته ان ابو فهد تزوج هذي الزوجه بالسـر بهدف انجاب الولد ولما جابته بعد ما جابت ام فهد ولدها فهـد طلقها ابو فهد و عطاها مبلغ كبير و طلب منها تتنازل عن الطفل و طبعا ام يـوسف و بكل قسـوه لما شافت الفلوس باعت لحمها و تركته لزوجة ابوه تربيه و طبعا من المسلسلات و اللي سمعتيه مني اعتقد تقدرين تتوقيعين المعامله اللي عاشها طول عمره خصوصا انه في مثل عمر ولدها و متفوق عليه في جميع النواحي...
خوله نزلت راسها و ارتسمت ملامح كلها حزن و اسى على يـوسف... الحــين فهـمت سبب زواجه منها...: مشـكوره يا افراح... ما راح انسـى لك هذا المعروف..
افراح بابتسامه حزينه: خوله اما ما اعتقد اني الانسانه المناسبه علشان تنصحك لانك كنتي انتي صاحبه افضل نصيحه في مدرستنا كلها.... بس اللي اقدر اقوله اصـبري.. ومهما صار تذكري اللي قلته لك ....و ابحثي له عن الاعذار و انا متأكده انه راح يحبك خصوصا انك فنانه في جمع اكبر عدد من المعجبين...
خوله ابتسمت وهزت راسها وهي توعده: ان شاء الله..
-
في الوقت الحالي.
رجعت خوله الاطباق اللي كانت ناويه تطبخها لمكانها و توجهت لغرفته ترتبها من جديد و تغسل الملابس: كره اهلك هو سبب زواجك مني... وضعوا لك اخر عقبه في طريقه سعادتك مع اسره و زوجه... انا يستحيل ارضى لك بهذي الحياه او ارضى اكون جزء من هذا الشيء... لما نرجع من السفر راح اتركك..
-
-
-
في اليـوم الثاني
في مشـغل ام بدر..
بعد ما سلمت جمـيله بريد الصباح للسيده منيـره توجهت لمكتبها كانت مكتئبه و حزينه و الارهاق كان دليل قلت النوم بس الشيء اللي كان موجود مثل الضيف الغير مرغوب فيه على مكتبها كان كافي يصحيها من صدمتها مغلف اصفر كريه و ثقيل كان على مكتبها في انتظارها... اشرت للموضه المسؤوله عن استلام الطرود و جاوبتها ان واحد طلب منها تسلمه لها...
جميله اللي ما كان عندها استعداد تستفسر و تسـال قررت تجلس و تفتحه بهدوء.. ثواني قليله قبل لا تقفزم من مكتبها مثل المذعوره و تغطي فمها بيدها لتنمع نفسها من الصراخ باعلى صوت عندها... المغلف كان
عباره عن مجموعه كبيره من صور لها في امكان قذره و بين اشخاص مشبوهين و تصرفات يقشعر منها البدن... جميله حست بالدموع تنزل من عيونها و تسحب تتمت الموضوع شريط كامل مكتوبه عليه (الليله الاولى) و رسـاله..
راح تمرك سـياره مرسيدس سوداء بانتظارك.. اركبي فيها و بهدوء اذا ما تبين النسخ الباقيه من الصور و تصوير الليله الثانيه و الى العاشره ينشر بكرا في النت و كل مكان...
المرسـل: انتي عارفه من.

جميله انهارت على الارض من البكاء و الصياح كل الموظفين بما فيهم ام بدر تجمعوا عليها.. ام بدر نزلت لمستوى جميله و مسكت كتفها: ايش اللي صاير يا جميله...
جميله وكان كلام ام بدر ذكرها بالصور مدت يدها بسرعه و اخفته بس مو قبل لا تنتبه ام بدر ان صـور مع انها ما كانت واضحه هي اللي كانت داخل الملف: تـعبانه!!
ام بدر رفعت جسمها بعيد عن جميله و بعدت الموظفات اللي تجمعوا عليها: كل وحده على شغلها..جميله تقدرين ترجعين بيتكم..
جميله قامت من مكانها على الارض, اخفت الملف معها و لبست عباتها و غطاها و طلعت كانت مثل ما قال كانت السياره السوداء في انتظارها.. حست بالدموع تتجمع في عيونها بعدت عن الطريق لكن السياره استمرت في ملاحقتها لحد ما صارت ملاصقه لها انفتح الشباك و شافت وجهه المبتسم : اركبي..
جميله بصوت مبحوح: ارجوك يا فـهد اتركني في حالي!!
فـهد وهو رافع حاجب: مستحيـــل.... اصـعدي ولا تفضحين نفسك!
جميـله: فـهـ
فـهد فتح الباب : لا تجبريني اسحبك بالقـوه !!!!!
جميله استسلمت و ركبتت وهي ما تدري عن العـيون اللي كانت تراقبها...
فـــهد كان مبتسم وهي يراقب جسمها اللي كان يرجف: شلونك يا جميـله!!
جميله كانت تبكي و تبكي: حرام عليك يا فهـد انا الحيـن متزوجه وعندي عيال....
فهد حط رجل على رجل و يده تحت وجهه: انزيــن...
جميـله: ارحمنـــي كافي اللي اخذته مني .........في البدايه وعدتني بالوظيفه ... وعدت بنت قرويه يتيمه بالوظيفه الكبيـره المعتبره.. و مع الوقت مثلت علي دور العاشق و تركتني في لحظه ضعف اسلمك كل شي لما وعدتني بالزواج...... اخذتني لبيتك علشان اشوف امك لكن الحقيقه كانت العكس كنت تنتظرني انت و اصحابك!!!!!!!1 و بعد ما نسيت اللي صار و نسيت انك رميتني بعد ما اكتفيت....وبعد ما تعبت و تعبت لقيت الوظيفه الشريفه اللي تحفظني و تغنيني و تزوجت من ذاك الرجال المحترم المتسامح و عشت حياتي تبي ترجعني للحرام من جديد............ حراااااام عليك!!!!!!
فـهد كان يراقبها و هي شبه منهاره و ابتسامته الصفراء ما زات على وجهه: انا ما انكر اني احتفظت بالصـور يا جميله لاني كنت ناويه استعيدك في يوم من الايام...بس...
جميله : ايــش..
فـهد رفع حاجب و هو مبتسم : في شيء ابي احصـل عليه وانتي وحدك تقدرين تجبينه لي!!!
جميله بفرح قربت منه: ايش هو انا راضيه باي شيء..
فهد اطلق القنبله في وجهها ببرود: أم بــــدر!!
جميله توسعت عيونها من الصدمه: أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأاايش؟؟؟
-
-
-

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
قديم 23-06-11, 12:16 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2011
العضوية: 224710
المشاركات: 3,261
الجنس أنثى
معدل التقييم: اسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييماسطورة ! عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1223

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اسطورة ! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اسطورة ! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


ام بـدر رجعت بيتها بعد نهايه الدوام دخلت البيت و مخها كان مشغول ما بين جميله اللي وضعها ما كان ابدا مريح و خوله اللي ما تتصل الا اذا هي اتصلت و تقدر تعرف من صوتها انها غير مرتاحه..
فصخت عباتها وهي تراقب الباب كان السجاد جنب الباب ماهو مرتب الطريقه اللي هي مختارتها: سوووووولي!!!
ام بدر انتظرت وهي تمشي لعند الصاله الكبيـره: ســــــــــووووووووووولي!!!!
بعد دقيقه سمعت ام بدر سـولي وهي تركض من جهة الطابق الثااني : يس مدام
ام بدر رفعت حاجب وهي تراقب شكلها المتعب: وين كنتي؟
سولي وهي تبلع ريقها: انـااااااا كـــنننننت ......... اه كنت اتأكد من الشبابيك في ذباب دخل البيــت!!
ام بدر حست انها تموه و تغطي على شيء ما همتها اشرت لها على السجاد و على الطريقه اللي تتمناها...
مشت لعند غرفتها و قبل لا تدخل: مدام منيره!!
ام بدر التفتت لرئيسه الخدم عندها (جاسمين) : ايش في يا جاسمين؟
جاسيمن كانت تشتغل عند ام بدر من سنين وتثق فيها: مدام الجـود عطت سـولي فلوس في مقابل انها تشتغل لها!!
ام بدر تفاجأت و عصبت: ايش!!!
جاسيمن: سـولي تغسل ملابسها و تنظف جناحها و تجهز لها وجباتها ..
ام بدر عقدت حواجبها: كذااا...!! طيب يالجود......... استدعي لي كل الموظفات في البيـــت..
بعد دقايق ، ام بدر كانت جالسه في مكتبها و كل الموظفات ، من شغلات الى طباخات الى مسؤولي الحديقه و مرافقاتها و السواقين ، رئيسه الخدم جاسمين قررت تفتتح النقاش بما ان الشيء الوحيد الظاهر من سيدة البيت هو وجهها الغاضب: كل الموظفين و الموظفات موجودين سيدتي..
ام بدر رفعت حاجبها و بدت في الكلام: اولا و قبل كل شيء حابه اشكر البعض المخلص و المتفاني في العمل و ابلغهم ان مرتبهم راح يرتفع بنسبه 50 بالمئه..
اغلب الموجودين طاروا من الفرح و بدوا بشكر ام بدر و الدعاء لها، ام بدر رفعت يدها علشان يتوقفون و كملت بنبره احد من سابقتها: لكــــــــــــــــــــن... البعض اللي تجاوزوا حدودهم و فكـروا في عصـيان اوامـري.. راح يندمون اشد الندم!!!
واحد من اقدم الموظفين تكلم وهو يعرف ان سيدته ما تعصب الا من شيء كبيـر: من اللي عصاك يا سيده منيره!!
ام بدر حركت عيونها وبسرعه لسـولي اللي كانت متخفيه في الخلف: ســــــــــولي!!!! اعتقد ان القوانين اللي وضعتها كانت سهله و بسيطه!! انا سيدته هذا البيت و اوامري بس هي اللي تنفذ... و عطايتكم الاذن في الاستماع لاوامر خوله و خالد و بو بدر بس لما ما تتعارض مع قوانين البيت!! و ما اذكر ان خدمه الجود!! جزء من هذا الاتفاق..
سولي تفجرت الدموع من عيونها وهي حاسه ان نهايتها قربت : سيده منــــيره اناااااااااااا...
ام بدر حركت وجهها بعيد عنها: اخذ اغراضك و اطلعي من بيت!!!!!
سولي انهارت على الارض و قربت من ام بدر تبوس يدها: ارجوك يا سيده منيره لا تطرديني!! ارجوك!!!!!!!
ام بدر سحبت يدها بعيد و طلعت من الغرفه سولي استمرت في البكي لوقت طويل قبل ما يجبرها باقي الموظفين على المغادره...ام بدر كانت قاسيه قسوه شديده مع كل من يعترضها او يحاول يغير اي من مخططها قلبها حجر مع كل يخدع او يأذي ابناءها و الجود تخدع خالد ... ام بدر كان بالنسبه لها وتر حساس اعلن ابتداء من اليوم حرب شديده و كبيــره مع الجود..
بعد ساعتين:
صحت الاميـره النائمه الجود من غفوة بعد الظهر وحسـت بجوع فقررت تنادي سولي تجهز لها شيء خفيف تاكله طلعت من غرفتها طبعا لغرفه الجلوس تفاجأت لما شافت سله الغسيل في مكانها: هذي وينهاااااااا
مشت الجود لجهاز الانتركم و اتصلت على المطبخ: سولي وين؟؟؟
ردت عليها وحده من الموظفات: سولي مشت!!
الجود تفاجأت و سالت: ايش؟ ايش يعني مشت؟؟
الموظفه: السيده منيره مشتها!!
الجود وهي تتظاهر ان الموضوع ما اثر فيها مع انها كانت فعلا مستغربه لان سولي هي اللي مشتها ام بدر من بين الكل: انزين تعالي لغرفتي او ارسلي لي اي احد..
الموظفه بنبره بارده ووقحه: اسفه!! ماعندي استعداد انطرد مثل سولي!! و السيده منيره تقول اذا الجود ( انتبهوا من غير كلمه سيده) تبي شيء خل تجي تاخذه بنفسها!!!
وسكرت الموظفه الخط في وجه الجود اللي كان وجهها في قمه الصدمه: اهههههههههههههههههه مستحيل انا ماني شغاله عندها
قعدت على اعصابها وهي تفكر و تفكر بطريقه تقنع خالد يجيب لها شغاله، سحبت بعض ملابس خالد ورمتها على في حوض ماي في حمامها الخاص و صبت مااي حااااااااااااااار مغلي و و بدت تحركها بسكينه و شوكه .. لبست فستان قصير اصلا ما كان عاجبها و رمت عليه بعض من قطرات المبيض ( كلوركس) اللي خرب لونه وصار فيه بقع باهته و حطت كريم احمر على يدها و انتظرته بفارغ الصبر..
لما رجع خالد للبيت وعلى وجهه ابتسامه عريضه دخل وهو يغني اسمها: جووووودي حياااتي انتتتتتي وين؟؟
خالد تلفت حوله وما شافها.. على غير عادتها ما كانت جالسه تشاهد التلفزيون ولا في غرفه نومهم: جووودي؟؟
خالد بعد ثواني سمع صوت انين وشهقات من الحمام مشى لعندها و تفاجأ و هو يشوف على الارض شبه منهاره وتحضن بيدها ثوب من ثيابه: جوودي؟
الجود التفتت له وعلى وجهها نظرت حزن و بكاء طبعا كان مصطنع التفتت بعيد واشترت له يبقى مكانه: لا تقرب ارجوك!!
خالد تجاهل كلامها ومشى لعندها بسرعه: الجود ايش اللي صاير ليش تبكين
الجود وكانها كانت تنظر السؤال انفجرت بكاء و هي تعطيه المجال يشوف ثوبه التالف واللي تحول الى قطعه مهتريه: اسفه والله اسفه!!
خالد قرب منها و سحب الثوب و طبعا هذا الشيء عطاه المجال يشوف يدها الحمرا و البقع الباهته على ثوبها: ايش اللي صار تكلمي..
الجود: انا كنت ابي اغسل ملاابسك لان الشغالات ما رضوا يغسلونها بحجه انهم ينفذون اوامر خالتي بس و خالتي ما كانت موجوده ولا انا كنت بستأذنهاااا ... حاولت اغسل بس ما عرفت لان في حياتي ما غسلت ملابس وهذي النتيجه،، خالد انا اسفه لان افسدت ملابسك سامحني...
خالد انفجر غضب: بااااااااااااي حق ما يطيعووونك انا اعلم مكانهم الحـــين...
الجود مسكت طرف ثوبه علشان تمنعه وعلى وجهها نظرت انسانه جريحه: انا ما ابي شيء ارجوك سامحهم هذول مساكين ينفذون اوامر خالتي لا تقطع رزقهم ارجوك..
خالد تراجع بعد ما شاف دموعها وطلع نفس عميق: ويلموني فيك،، طيبه وحنونه حتى على الناس اللي ما تستاهل!!
الجود ابتسمت له وكملت: انا ما ابي اظلم احد بس بما اني مبتدأه حبيت اخذ وحده من الشغلات لحد ما اطلب ل
وحده خاصه ووعد ما ازعجهم مره ثانيه!!
خالد رفع حاجب: تطلبين وحده جديده..
الجود فاجأها كانت متوقعه انه بيركض على بره يجيب لها وحده: ليش؟؟
خالد : امي لها شروط معينه لاي موظف في البيت و ما اعتقد تقبل اني اطلب شغاله لي من غير اذنها..
الجود عصبت بس ما حبت تبين له مثلت الحزن و كملت مسرحيتها: خلاص يا خالد ما ابي شغاله.. لان ببساطه ما ابي اي مشاكل مع خالتي!!
خالد: ايش اللي ما تبين شغاله!! اليوم اتلفت ملابس و ملابسك و اذيت يدك بكرا ايش اللي بتسوينه .... انا الحين نازل اكلم امي...
بعد ما طلع خالد مسحت الجود دموعها و راح تغسل وتتجهز له في نظرها خالد يحتاج مكافئه..
في جناح ام بدر
كانت ام بدر جالسه مع بو بدر يشربون شاي حسب روتينهم المعتاد يكلمها عن الشغل و هي تناقشه في مواضيع
بو بدر طلع نفس عميق دليل حزن: مشتاق لخوله!!
ام بدر غمضت عيونها وهي تتذكر اخر حوار لها مع بنتها الوحيده: حتى انا!!
بو بدر: انا ان شاء الله ماني خايف عليها يوسف انسان محترم و مثقف و اتوقع انها بترتاح معه كثير لانه مثلها ..
ام بدر ما تدري ليش مرت صوره فهد في مخيلتها .. هل من الممكن ان يوسف يكون مثل فهد...
قطع حوارهم الهادئ دخول خالد المفاجأ، بوبدر نزل فنجانه و التفتت له: خاااااااالد شلون تدخل كذا من غير ما تطق الباب!!!
خـالد: اسف!!
بو بدر ابتسم وهو يغمز له: فرضنا و امك كنــا مشــــغووووووليــــــــــــــــــــــــــــــــــي ن
خالد عطاه نظرت احراج بس ام بدر كانت نظرتها غير مباليه: وكان هذا الشيء ممكن يصير يا عجوز..
بو بدر حس بالاحباط: انا عجوز!!
ام بدر تجاهلته و التفتت لخالد كانت عارفه هو جاي لايش .. ماتوقعته خفيف لهذي الدرجه: خـير يا خالد؟
خالد تذكر الموضوع اللي كان جاي علشان: انا بجيب شغاله للجود.. و حاب ابلغك ان...
ام بدر قاطعته و بسرعه: مرفوض!!!
خالد و ابو بدر فاجأهم ردها القوي و السريع: ليش!!!
ام بدر من غيـر ليـش: اوامري هي الوحيده اللي تتنفذ في هذا البيت و ماهي انا السيده منيره اللي ينحسب لها الف حساب تجي بزر بعد كهالسنين و تمشي كلامها علي!!!
خالد : بس الجود ما سوت شيء غلط حاولت و فشلت!! ومن حقها يكون لها شغاله خاصه خصوصا انها من عائله كبيره و محترمه..
ام بدر: لو انها محترمه ما رشت شغالتي علشان تقوم باعمالها و كانت النتيجه اني طردت الشغاله..
خالد فاجأه كلام امه، الجود ما قالت شي عن هذا معقوله يكون كلام امه تأليف: يمه ارجوك انا جيت استأذنك واسـالك عن الصفات اللي لازم تكو.......
ام بدر قامت من مكانها و بكل قوه: ما راح اعيد كلامي يا خالد الجود هي اللي بتقوم بمسؤولياتك غصبن عليها !!! ومافي شغاله خاصه!!
خالد بنبره عاليه: يمــــــه!!!
طرااااااااااااخ
خالد و بو بدر انصدموا لما صفحته ام بدر: ماهي انا يا خالد اللي ترفع صوتك في وجهي علشان حرمه!! وتذكر انا هذا البيت بيتي!! واذا كان كلامي ماهو عاجبك تقدر تطلع ولا توريني وجهك مره ثانيه..
ام بدر عطت خالد ظهرها و دخلت غرفتها النوم، خالد كان مصدوم وخجلان من اللي حصل.. ابوه قام من مكانه وحط يده على كتفه: هونها يا ولدي!! امك تحبك و انا تعلمت من خلال العمر اللي قضيته معها انها ما تسوي الا اللي فيه مصلحه لنا كلنا!! و لها نظره حكيمه في الامور..
خالد حس باحراجه من نفسه و من ابوه اللي شاف اللي صار، طلع من جناح ابوه كان ناوي يرجع جناحه بس لما تذكر الجود وانها في انتظار القرار حس بتردد هو الحين عالق بين خيارين صعبين يسمع لمن امه اللي ما كان عندها اي سبب منطقي في نظره ولا زوجته المسكينه اللي تحاول تخفي حزنها عنه..
طلع من البيت وهو مشغول البال،، طلع وهو ما يدري ان امـه اللي كان شاك في قراراتها كانت تراقبه من وراى شباك غرفتها، ام بدر حركت عيونها لصـوره كانت جنب سريرها كانت صوره لها وهي تحظن خالد وخوله على يمينها و يسارها: هل يا ترى ممكن في يوم تتغيرين علي انتي بعد ياخوله؟
-
-
في شـقه يـوسف في المدينه الضبابه كانت خوله واقفه وبهدوء قدام الفرن تجهز كيكه صغيره لها و ليـوسف اللي كان وما زال على لابتوبه في لحظات استنتجت خوله ان اغلب الشغل اذا مو كله كان عليه، و من خلال اللي سمعته من افراح استنتجت بعد ان ازواج خواته و اللي في نظر ابوه اهم و اقرب منه مستغلين يوسف ورامي شغلهم عليه...
كان يجلس لساعات متواصله ابتسمت بحزن لما حسـت بتغير مفاجأ فيه اتجاه الصلاه من بعد اللي صار وهو من يـأذن الاذان يتوضـأ و يتوجهه للمسجد اللي كان في مكان ماهو قريب من شقتهم، فرحت لما حسـت انه تطور نتيجه لها..
بعد ثواني سمعت صوت موبايله واستغربت رده: فـهد؟
خوله تفاجأت من الاسم من سافروا الشخصين الوحيد اللي اتصلوا فيه كانوا ابوه اللي يامره و يتحقق من الشغل بشكل مستمر من غير طبعا لا يسـال عنه او عن احواله، واخته اللي اسمها العنود واللي حست من خلال كلام يوسف معها و ابتسامته لما يشوف اسمها انها الاخت الوحيده اللي تعتبره اخ لها..
فـهد اللي كان في حاله فسـاد كعادته كانت جنبه وحده من صديقاته و هو يتصل على يـوسف: سلام يا العريس .. ما سمعت عنك شيء ....
يـوسف: صار لي اسبوعين ولسى عريس بنظرك؟
فهد انفجر ضحك: هههههههههههههه هالدرجة متملل؟
يـوسف: لا .. بس بنظري ان اللقب ما عاد يناسبني يا فـهد..
فـهد بكلمه كان يقصد شيء من خلالها وهو يحظن صديقته بحركه كان يرمز فيها بشي ثاني: يعني اجرب حظي و اكون عريس من جديد..
يوسف انعصر قلبه من كلمته و ابتسم: انت اصلا من زمان عريس ..
فـهد:ههههههههه وانت من زمان عجوز!!
يـوسف: اختصر يا فـهد ايش اللي تبيه؟
فـهد وهو يتأمل وحده من صور جميله اللي كانت مثوره على طاولته: ولا شيء فرحاااان وحبيت افرحك معي.
يـوسف رفع حاجب: انت طول عمرك فرحان يا فـهد..
فـهد ابتسم وهو فاهم قصـده وانه طول عمره ياخذ اللي كان يوسف دايما يتمناه: بس هذا الشيء غيـــر.. الشيء اللي قربت احصـل عليه غالي و مهم و صار لي مده طووووووويله وانا انتظره.... تقدر تتوقع ايش هو..
يـوسف حس بغصه، من كم يوم العنود كلمته انه راح يسمع خبر سعيد ان شاء الله عن فهد و فاتن، شيء يجمع فاتن و فهد يوسف و بكل حزن عرفه، شيء اخذ منه حبيبته والا الابـد: ما اعرف اتوقع،،، لاني بصراحه مشغول.. عموما مبروك مقدما ..
فـهد ابتسم وهو عارف ان يوسف و اللي كان وما زال يحب فاتن عرف قصـده اللي لمح له فيه: اتركك مع شـغلك.. اخ اقصـد مع زوجتك مع السلامه ... بالمناسبه لا تتأخر علشان نزوجهم بعض ههههههه
يوسف سكر الخط على ضحكت فـهد وهو مقهور ضغط على راسه و نزل على المكتب بحزن..فاتن راحت راااحت عليه..
حس انه غرقان غرقان في بحر اسود ما فيه نور.. غرق في عالم الحزن.. والى الابد.... بس...
ريحه غريبه .. لا مألوفه داعبت انفه فتح عيونه و شاف كيكه الشكولاه اللي صنعتها خوله قدامه و خوله واقفه جنبه وبيدها شيء غريب.. فنجان؟
خوله صبت قـهوه في الفنجان و مدته له: ســـم...
يوسف اخذ الفنجان الصغير من يدها و تأمله : سم الله عدوك............ بس شلون؟؟؟
خوله نزلت الدله والتفتت له: لما نزلنا نشتري اغراض البيت فكرت اشتري قهوه عربيه و دله ... بما انك تحب القهوه التركيه و الفرنسيه فكرت اغير و اسوي لك قهوه عربيه على الاقل هي ما تتعب المعده مثل الباقي..
يـوسف كان متفاجأ و بنفس الوقت فرحان انها فكرته فيه حتى وهو كان باله مشغول عنها ، شرب القهوه وابتسم: القهوه العربيه الوحيده اللي اشربها ،هي قهوه موظفي الشركه.. طعمها عادي مقارنه بهذي..
خوله مدت صحن الكيك اللي قطعته له و اخذت فنجانه تمليه من جديد: مشكور على الاطراء.. بابا علمني طريقه صنعها و تقدر تقول اني تلميذه مجتهده..
يـوسف استغرب من ردها ابوها اللي علمها: ليش ابوك اللي علمك، وامك؟؟
خوله وهي مبعده عيونها عنه و مركزه في الكيك: ماما عاشت اول عمرها في بريطانيا و ما تحب القهوه ابدا بس مدمنه شاي بشكل رهيب..بس طبعا ما انكر انها معلمتي الاولى و العظمى في كل شيء
يوسف قطع الكيكه و اخذ منها قطعه و هو يقول في نفسه: امها و ابوها يحبوونها و مدللينها ..
يوسف حرك عيونه على وجهه الاصفر، شعرها الاسود الغير مرتب و ملابسها اللي ما يخلو منها السواد، من غير تفكير طرح سؤاله بصوت عالي: انتي ليش دايما حزينه؟
خوله تفاجأت و طاحت السكين من يدها: ا ا أ أأأ أهـ انــااااا
يـوسف حس ان السؤال فاجأها اصلا هو ما كان ناوي اصلا يسـالها كنوع من التعديل: اللي اقصده انك انسانه متعافيه و عايشه بين اسره سعيده و مترابطه و مدلله لاقصى درجه ليش الحزن يا خوله...
خوله رجفت و قررت تبتعد بس سؤال يوسف الاخير كان كفيل يوقفها: انتي حزينه على فيــصل زوجك السابق صح!!!
خوله وقفت في مكانها اسئله يوسف كانت كلها اصعب و اقسى عليها من الثاني.... كان ودها ترد و تقول له اي ولا يمكن افتح حزني لكن ما قدرت يوسف سـأل من جديد لكن هذا السؤال كان في نظرها الاصعب و الاصعب انها تخفي جوابها..
يوسف وهو ماهو حاس باللي يقوله: انتي لسى تحبينه صح؟
خوله ومن غير تفكير وفي نفس الوقت اصرار انها تقول لانه ان اختفه راح تهضم حق فيـصل في حياتها: اكيــد ولا يمكن احب احد بعـده..
خوله بعد ما اعلنت و بكل جراه عن حبها الابدي لزوجها السابق قدام زوجها الحالي ركضت هاربه من اي رده فعل ممكن تصدر من زوجها متقبل المزاج..
يوسف اللي كان من المفروض يغضب و يضربها ظل صامت في مكانه، و هو يعيد التفكير في كلامها اكثر من مره: هل يا ترى لو كان زواجنا في ظروف غير هذي و ما كنتي ارمله يا خوله ،، هل كان ممكن تحبيني مثل ما حبيتي فيصل..
-
-
-

في اليـوم الثاني وقبل بدايه الدوام
جميـله دخلت المشـغل بمفتاحها الخاص، طبعا هي تملك نسخه عن كل المفاتيح المشغل بما انها اكثر شخص تثق فيه ام بدر ونعم الثقه، فتحت الباب للمكان الاساسي لقدومها مكتب مديره المشغل دخلت الرقم السري و المفتاح، مشت لجهة خزانه الكتب بعدت الكتب ولقت الخزنه خلاصها كان داخل الخزنه ضغطت الرقم السري و بكل دقه خوفا من جهاز الانذار و بعدها فتحت بالمفتاح اللي كانت تعرف وين تخبيه ام بدر و انفتحت الخزنه طبعا كانت خاليه من اي فلوس، الشيء الوحيد الموجود كان مجموعه من الملفات و علبه مخمليه كبيره تقريبا .. بحثت جميله وبعد بحث قصير لقت الملف اللي طلبه فــهد.. حريتها و شرفها في يدها ان عطته لفـهد راح تعيش مرتاحه رافع راسها بين الناس و حافظه زوجها و عيالها من وصمه عار تلحقهم لاخر يوم في حياتهم لكن في نفس الوقت راح تخسـر الانسـانه اللي وقفت معها و سحبتها الى بر الامان وظفتها و عطفت عليها في الوقت اللي كان الكل ينظر لها بنظرات كلها مصالح، سترت عليها و زوجتها و ووثقه فيها..: سااااااامحيني يا سيـده منــيره.... الموت عندي اهون من اني اخونك!!! بس...... بس.....
بـعد ساعات وفي احد الكبينات المغلقه في مطعم, فهد كان ينتظر بفارغ الصبـر موعد التسليم قرب المغلف الكبيـر اللي كان في نظره يحوي شرف جميله و مستقبلها في مقابل ملف ام بدر.. سيده الاعمال المشهوره و ام زوجه يوسف اخوه و زوج الـجود اختـه..: راح تصيرين خاتم في اصبعي يا ام بدر و راح تنفذين كل طلباتي من غيـر تردد...
انفتح باب الكبينه و دخلت متغطيه كعادتها من فوق لتحت ، ابتسم وهو يراقبها تقرب بتردد، اشر لها و ابتسامته الصفراء ما تفارق وجهه، جلست وهي ميته من الخوف قدامه و بعيد عنه قرب النادل منهم و معه دفتر الطلبات..
النادل: اقدر اخذ طلبك الحيـن يا سيـد فــهد!
فـهد ابتسم و هو يتامل القائمه و يراقبها بطرف عينه طبعا هي ما اخذت قائمتها: عطني الطبق المميز لليوم ايس كريم للتحليه طبعا المدام( وهو يـاشر عليها بغرور) طلبها مثلي بالضبط.. اخذوا كل الوقت اللي تحتاجونه و لا تنسى اتمنى محد يزعجنا..
ابتسم النادل و هو ينصرف، فهد تأمل يد جميله المغطيه وهي ترجف وممسكه بالمغلف الكبير: ممكن اشوفه...
مد فهد يده يمسكه بس جميله تراجعت، فهد حس بملل اخذ ملفه و رماه قدامه: انا وفيت بوعدي و اتمنى توفين بوعدك..
جميله اخذت الملف و تأكدت انها 9 اشرطه و مجموعه كبيره من الصور مع الصور السلبيه..
فـهد كان يقدر ينتزع الملف منها بقـوه لكن ما حب يبان صوتهم خصوصا انهم في مكان عام : اأكد لك انها الصور كامله من غير نسخ...
جميله وبعد ما تأملت الصـور استسلمت و دخلت يدها في المغلف و سحبت الشيء اللي كان داخله، فهد تفاجأ لما حس ان الشيء اللي كان داخل المغلف مختلف عن الشيء اللي طلبه: انتي ايش اللي جــــايبــــ
انفجرت عيونه من الصـدمه وهو يشوفها تطلع المسدس و بسرعه اطلقت النار عليه ......
-
-

-
يتبــــــــــــع:

اكثر حاجه توجع في لحظه الفراق
حبيبك تلمحه ودموعه رافضه تطلع
وكانه حالا فاق على ايد بتذبحه

وكانه ده عادي لا اقل كمان من عادي
والوقت ده في عمره الواحد راح على الفاضي
ومابين لقاء وفراق كاننا في سباق
ده بيكي وهو مفارق
ده فارق وماهوش فارق
من فينا وفه بوعده ومخانش الاتفاق وتبقى بمطرحو


طريق مفتوح وباب وصوت طالع بخوف
بيعلق الاسباب ع شماعه الظروف
خلاص مافيش جراح خلاص الوقت فات
معقول فيه حد ما هتعرف تجرحو


-
-

التـــووووقعااااااااااااااااااات( لا تنســـوووها تراااها مهمه))
1- تصـرفات خـوله و يـوسف مع بعض هل هي دليل على محبه في المستقبل ام عذاب طويل و ابدي لهم اثنينهم.
2- ام بدر هل خسـرت ولدها خالد و للابـد
3- خـالد هل راح يستمر في الاستماع لزوجته على حساااب امه؟
4- ايش هي خطه الجود الجديده بعد المشكله اللي تسببت فيها ؟
5- جمــيله الـــى ايــــــن؟
6-
7-
8-
9-
10- هــــــل مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات فـهد فـعلا؟؟؟؟؟
-
-


هــلوووو حياااتووو قلبـوووو..
شلونكم

و شراايكم بالصدمه صح خخخخ انا برينسس كاريسااا سيده الصدمات لووول

المهم في انتظار افكاركم و توقعاااتكم الطـــويله لا تنسووون طويله

المهم تركت لكم 4 توقعاات على مزاجكم كان المفروض اليوم احط مقتطفات بس خلها الخميس احســن

يسلمووو كل اللي ردود و انتظر ردوكم

 
 

 

عرض البوم صور اسطورة !   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مأوى, أعشقه, أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه, أعشقه و هو في دنيتي الجنه و صعب أنساه لأني نسيت أنساه للكاتبة!karisa!, أنساه, الجنه, القسم العام للروايات, الكاتبة, الكاتبة!karisa!, اعشقه وهو في دنيتي الجنة وصعب انساه للكاتبة (karisa, دنيتي, شبكة ليلاس الثقافية, نصية, }{!karisa!}{
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t162919.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 19-08-14 04:15 AM


الساعة الآن 08:02 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية