لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > سلاسل روايات مصرية للجيب > روايات أونلاين و مقالات الكتاب
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات أونلاين و مقالات الكتاب روايات أونلاين و مقالات الكتاب


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-09-11, 05:55 PM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هبه 26 مشاهدة المشاركة
   شكراااااااااااااا جداااااااااااااااا لكم على عرض رواية المبدع د/ احمد خالد توفيق

السلام عليكم

هلا هبة ...

العفو أختي .. تابعينا دوماً إن شاء الله

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 15-09-11, 10:45 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليــــــــــكم

نادي أعداء مصاصي الدماء (الجزء العاشر)



تهاوى على ركبتيه وتساقطت الأوراق التي يحملها (رسوم: فواز)

ترجّل (جاك مكديمروت) -عضو الكونجرس- من السيارة، ولوّح بذراعه للسائق كي يأخذها إلى المرآب. كان في العقد الخامس من عمره، يضع نظارة سوداء ويلبس بذلة أنيقة غالية الثمن؛ باختصار: يبدو وغْدًا ومن الطراز المتورط في مئات الفضائح وقضايا الفساد.. على الأرجح لديه عشيقة في مكان ما كذلك؛ فالفساد يأتي في حزمة واحدة..

توقف ليشعل سيجارًا غليظًا يضفي عليه ملامح التايكون التي يعشقها، ثم مشى في الممر الطويل بين البنايتين قاصدًا مكتب المحاماة..

احترس من هؤلاء الرجال!.. قلت لك أن تحترس!

تنهمر عليه الطلقات من مكان ما.. هناك خمسة رجال أحاطوا به في الممر، وأطلق اثنان الرصاص من الأمام وأطلق ثلاثة الرصاص من الخلف.. وكان يعرف جيدًا أنه لن يموت..

تحركت الدودة العملاقة الظامئة في أحشائه.. الدودة التي تشبه شجيرة تتشعب في كل شيء وتغرس ممصاتها في كل أنسجته.. يعرفها ويشعر بها منذ زمن..

لكن هناك شيئًا ليس على ما يرام. إن الرصاص قد مزق الدودة ذاتها.. هؤلاء القوم قد عرفوا كيف يفتكون به إذن..!

تهاوى على الأرض على ركبتيه، وتساقطت الأوراق التي يحملها.. نادي أعداء مصاصي الدماء.. لا شك في هذا.. لقد ظفروا به.. سمع عنهم وعرف أساليبهم؛ لكنه لم يتخيل أن يعرفوا سره أو يجدوه...

الرصاصة التالية أصابت رأسه.. وهكذا بدأ الظلام الأبدي العظيم، وكف عن الاستنتاج..

وسرعان ما كان الرجال يركبون سيارة سوداء انطلقت تنهب الأرض نهبًا...

لقد صار مصاصو الدماء هم الطرف الأضعف والأقرب للانقراض في الفترة الأخيرة؛ السبب هو أن جيريمي -أو (ج)- يجيد عمله فعلًا.

كان يعرف أن مصاصي الدماء تغلغلوا في كل شيء وكل مكان، وقد استعان ببعض المخبرين وبعض المحامين ليعرف من ارتبط اسمهم بفضيحة عقار (نرفونورم)، ولماذا لم يتم تدمير المخزون الباقي منه فورًا.

صارت لديه قوائم ممتازة.. وهذه القوائم تمت غربلتها عن طريق التفكير المنطقي، وعن طريق الثوم، وعن طريق المعاصم المغطاة، وعن طريق المراقبة.. هكذا صار لديه ثلاثون اسمًا.. ثلاثون اسمًا يجب تدميرها لينتهي الوباء..

لكنه ظل قلقًا لأنه لم يجد (ك)..

عندما يوجد ثعبانان سامان في منزلك وتقتل واحدًا؛ فأنت لا تشعر بأي سعادة أو رضا؛ الثاني موجود وسوف يظفر بك حتما..

المشكلة هي أنه يُعتبر خارجًا على القانون؛ لذا يعتبر كل رجل شرطة عدوًا له، وفي الوقت ذاته هو مهدد في كل لحظة بأن يجده مصاصو الدماء، لذا كان يلعب ألعابًا غاية في التعقيد ويسافر لعدة أماكن ويبدل مسكنه، ويبدل هاتفه وكلمات السر التي يتصل بها بالرجال..

لكنه بدأ يشعر بالخطر الحقيقي عندما....


جرت بالنصل على الشريان في ساعدها وتدفق الدم (رسوم: فواز)

**************


دخلت منى إلى الحمام وأغلقت الباب..
اتجهت للمرآة ووقفت ترقب وجهها بعض الوقت..

لا يوجد شيء.. لم تتغير ملامحها جدًا.. فقط اكتسبت بعض البرود واللامبالاة، كما أن هناك عروقًا واهنة تحت الجلد.. فروع شجرة زرقاء..

وقفت تتأمل ملامحها طويلًا.. رفعت الشفة العليا لترمق لثتها..
كانت تتغير.. تعرف هذا جيدًا، وتعتقد أنه ناجم عن تلك الأقراص التي أعطاها لها عفيفي.. لقد خدعها، الأقراص تؤذي بالتأكيد..

لماذا صارت تخشى ضوء الشمس ولماذا وجدت تلك البقاع المليئة بالفراء في جلد بطنها؟ لماذا تشعر بهذه الحاجة المتلظية إلى الدم؟
لقد قامت بمغامرة بسيطة روت ظمأها بعض أيام.. لكنها لن تكررها أبدًا..

هكذا أخرجت من جيب البيجامة تلك الموسى.. وقفت تنظر لنفسها في ثبات.. هي لن تنتحر بل ستقتل وحشًا... تعرف هذا وتؤمن به؛ بموتها سيكون العالم مكانًا أجمل وأكثر أمنًا..

جرت بالنصل على الشريان في ساعدها.. تدفق الدم..
لا ألم.. سوف ينتهي كل شيء سريعًا.. أغمضت عينها وجلست على الأرض.. سوف تأتي الغيبوبة حالًا.. وسوف يكون في هذا رحمة..

ولكن.. هناك شيء غريب..
نظرت لساعدها فرأت تلك الأطراف الهدبية تبرز من الجرح.. كأن هناك أخطبوطًا حبيسًا تحت الجلد.. برزت الأطراف الهدبية وراحت تبحث يمينًا ويسارًا ثم راح الجرح يلتئم بشكل مخيف .. كأنها لقطة من فيلم سينمائي..

هناك شيء حبيس في جسدي.. وهذا الشيء لا يمكن القضاء عليه!!
تكورت جوار الحوض، وراحت ترتجف رعبًا وتبكي..


**************


في هذا الوقت بالضبط كان جيريمي في الطائرة المتوجهة إلى مصر..
كان يعرف منذ البداية أن شيئًا مروعًا يدور هناك، وقد تعلم من (ك) أن (سخمت) لها دور في هذه القصة..
النظرية التي كوّنها هي أن هناك اندماجًا بين التأثير الكيميائي لعقار (نرفونورم)، وتأثير السحر الفرعوني الطقسي لأقدم مصاصة دماء في التاريخ.. هكذا جاء الجانجريل إلى العالم، وهكذا على الأرجح تعجّ بهم مصر..

لقد عاد كثير من مصاصي الدماء الذين ارتحلوا إلى مصر؛ لكنهم جميعًا -بلا استثناء- صاروا جانجريل.. وهذا يعني أن شيئًا مرعبًا يجري هناك عبر المحيط الأطلنطي..

يجب أن يكون حذرًا من دون رجاله..
لكنه كان يعرف أن هذه الرحلة ضرورية ولو لم يقم بها لانتهى منه مصاصو الدماء خلال أشهر.. وقد عرف هذه الحقيقة من تجربة قاسية فعلًا..


يُتبَع

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 21-09-11, 08:55 PM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

نادي أعداء مصاصي الدماء (الجزء الحادي عشر)



منى ترمق صورتها في المرآة: يا لهذه السخمطة (رسوم: فواز)

قالت منى لنفسها وهي ترمق صورتها في المرآة:
- "يا لهذه (السخمطة) التي أعيشها!".

وانفجرت تضحك؛ لأن الكلمة بدت لها مضحكة.. في الآن ذاته ثمة شيء مخيف هنا.. شيء يذكّرك بذكرى قديمة.. قديمة لا تعي ما هي.. الواقع أن منى لا تعرف أنها تلفظ اسم سخمت المعبودة مصاصة الدماء التي ظلت تخيف المصريين منذ عصر الفراعنة حتى اليوم.. إنها مصدر لفظة "سخمطة" الشهيرة..


**************


إنه الثالث والعشرون من إبريل..

هناك في الكرنك يمكنك أن تمشي في معبد بتاح.. يمكنك أن تتأمل الجدران المتآكلة وتفكر كم أن الكرنك معبد شديد التعقيد.. كل ديانات مصر القديمة الوثنية تركت أثرًا فيه وكذلك كل العصور..
لا يمكن القول إن جيريمي كان يعرف ما يريده بالضبط هناك..

كان يعرف الثلاثية الشهيرة المكونة من بتاح وسخمت ونفرتم.. قلب المعبد بناه تحتمس الثالث الغازي العظيم. هناك الكثير من لمسات البطالمة في المكان، لكنهم لم يكتبوا أسماءهم على الجدران كما هو متوقع.. فقط اكتفوا بإصلاح ما تلف وتركوا الأسماء القديمة كما هي..

يلتقط صورة.. كليك..

مع الأسف لا تنطبق قواعد مصاصي الدماء كاملة على هؤلاء وإلا لصارت الحياة رائعة.. هم يتحركون في النور ويظهرون في الصور.. هكذا يصعب فعلاً أن تعرف من يحيطون بك.. من يدري؟ ربما كانوا كلهم مصاصي دماء..

كان قد غيّر ملامحه قدر الإمكان، ووضع شاربًا كثًا وثبّت عوينات غليظة.. الفكرة هنا أن (ك) يعرف شكله جيدًا بينما هو لا يعرف شكل (ك).. إذن لا بد من التنكر لتكون الفرصة متكافئة، وعلى كل حال يعرف أن عليه أن يكون حذرًا من أي أمريكي..

قال له الدليل المصري الشاب:
- "هذا المعبد هو أسهل معبد تم اكتشافه هنا.. اكتشفه ليجران عام 1900".

ثم تلفّت الفتى الصعيدي الأسمر حوله وحكّ شعره الخشن وقال:
- "برغم هذا.. هناك أقاويل كثيرة حول هذا المكان.. قيل إن أمنا الغولة موجودة هنا بالذات.. أو أم الأساور ذات الشخاليل.. لقد اختفى سبعة أطفال بلا أثر ولا تفسير، ولهذا كان العمال يكرهون الحفر في هذه المنطقة، وعندما قاموا بالحفر وجدوا... وجدوا أمنا الغولة فعلاً"..

قال جيريمي:
- " تمثال المرأة ذات رأس الأسد"..

قال الدليل:
- "سخمت.. نعم.. لكن العثور على التمثال أراح القوم. لقد شعروا أن ليجران قد صار بهذا هو سيد الغولة"..
هناك خمسة بوابات أضيفت فيما بعد لهذا المعبد..


كان جيريمي يمسك بالكشاف ويتحسس المسدس في حزامه (رسوم: فواز)

لو كان هذا معبد سخمت، وسخمت أول مصاص دماء في التاريخ، فإن من السهل معرفة مصدر أساطير الغولة ومعرفة ما حدث للصبية الذين اختفوا..

شيء ما مخيف حدث عام 1900 وربما ما زال يحدث حتى اليوم..
لو كان تقديره صائبًا فهو في المكان الصحيح..
هنا قلب سر سخمت على الأرجح، وسوف يكون (ك) قريبًا من هنا..

**************


بعد يوم واحد..
عند منتصف الليل مشى جيريمي في شوارع الأقصر شارد الذهن..
كان ناصر الشاب الصعيدي ينتظره هناك ليقوده عبر طرق ملتوية إلى داخل معبد الكرنك. من العسير جدًا أن تنجح في التسلل ليلاً، لكن بعون ناصر استطاع أن يفعل هذا.. وفي النهاية صار وحيدًا..

- "خذ بالك.. الكرنك يمتلأ بالعفاريت ليلاً".
من السهل أن تصدق هذا. أين تذهب العفاريت إن لم يكن هنا؟
عم تبحث يا أحمق؟ القصة كلها أكبر منك بمراحل..

لكنك تتحرك هنا بهدف واحد.. أنت تعرف ليلة 24 إبريل وما يحدث فيها.. ليلة القديس جورج التي تكلم عنها (ك).. في هذه الليلة يخرج مصاصو الدماء ليحدثوا الأهوال.. وقد كان من حسن الطالع أن الموعد كان قريبًا.. عرفت أنه سيأتي وأنت في مصر..

معبد الكرنك عملاق، ومن الممكن أن تضل طريقك هنا، دعك من أن الظلام دامس ويجمد الدم في العروق..

كان يمسك بالكشاف وقد لفّ أنامله حوله لتخرج حزمة ضوء ضعيفة، وكان يتحسس المسدس في حزامه والمدية في جيبه.. يمشي وسط التماثيل والمسلات والأعمدة.. كل شيء في هذا الظلام صار شبحًا عملاقًا..

كلب أشعث متوحش يزأر بالقرب منه وقد انتصب الشعر حول عنقه..
ربما هذا ابن آوى وليس كلبًا..

ليلة القديس جورج... ربما ليس للقديس جورج تأثير هنا في مصر؟
لا يدري متى ولا كيف وجد ذلك الظل يثب عليه من أعلى..

صار فوق كتفيه.. كانت أعصابه مشدودة كالوتر فأطلق صرخة مريعة، ثم أنشب مخالبه -مخالب جيريمي- في المهاجم.. ومن جيبه أخرج المسدس..

كان المهاجم شرسًا لكنه خفيف الوزن، وقد استطاع جيريمي أن يسقطه على الأرض جوار ضوء الكشاف الواهن، وصوب المسدس على رأسه.. هنا رأى أعنف وأشرس وجه يمكن تخيله، لكنه كان وجه فتاة!

من انقضّ عليه في الظلام كان فتاة شبه جميلة..
لكنه عرف من عوائها واللعاب المتساقط منها وحركتها غير الآدمية أنها منهم.. إنها مصاص دماء، وإذن فرحلته الشاقة من أمريكا لم تكن مجرد حماقة..
أنت ترى الفتاة وتعرفها طبعًا.. إنها منى.. مَن سواها؟..


يُتب

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 02-10-11, 09:10 PM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

نادي أعداء مصاصي الدماء (الجزء الثاني عشر)




دوى صوت الزئير الذي ارتجت له الجدران والأعمدة


قالت الفتاة وهي تشهق واللعاب يسيل من فمها:
- "هلم! انتهِ من هذا كله.. إنك إن تقتلني تحررني".

كانت تتكلم الإنجليزية؛ لأنها أدركت على الفور أنه ليس مصريًا، وأدرك هو القصة بلا جهد.. عذاب التحول.. إنها تنزلق في حفرة الشر لكنها لا تريد أن تنزلق أكثر، وبرغم هذا هناك هذه الحاجة الملحّة للدم.. الظمأ المستعر الذي لا يرتوي أبدًا..

ظل يلهث لدقيقة وقد صوّب الفوهة إلى فودها، ثم حزم أمره.. أبعد الفوهة ونهض.. إن تحولها لم يكتمل بعد، لذا كان قتلها صعبًا بالفعل.. هذا ليس قتالاً بل هو قتل..

هناك جلست على الأرض جوار كشاف عملاق مكسور من كشافات المعبد، وقد أحاط بها ابن آوى أو اثنان، فبدت كأنها شيطان خرج من الأرض..

- "ما اسمك"؟
- "منى".
- "منذ متى بدأ تحولك"؟
- "منذ شهر".

ساد الصمت بعض لحظات.. كان يعرف القصة بالتقريب.. خطيب أو أخ أو زوج جعلها تجرب تلك الأقراص اللعينة.. والأقراص جاءت من الولايات المتحدة.. لكن لماذا؟

- "هل تعرفين آخرين"؟

أدركت على الفور أنه يعرف ما يبحث عنه، فقالت وهي تبعد الشعر اللزج عن وجهها:
- "خطيبي.. صديقتي.. عددهم يزداد".

- "وكم منهم هنا هذه الليلة"؟
كانت الإجابة سريعة جدًا ومفزعة..




**************


كانوا يخرجون من وراء الأعمدة العملاقة..

انكمش جيريمي وهو يراقب واحدًا تلو آخر يمشي هناك.. يمشي في تلك الفرجة في المعبد.. يمشي حول تلك الحفرة.. يعبر هذه البقعة ربع المضيئة.. عددهم لا يقل عن عشرين..

حبس نفسه وراح يرتجف.. نظر للفتاة فأدرك أنها خائفة مثله. هذه علامة طيبة.. تحسس المسدس في عصبية..

وهناك في قلب تلك الساحة الممتدة الخالية كان الشيء يقف.. الشيء الذي يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار.. كان مسربلاً في الظلام واللون الأسود، لكن بوسعك أن تدرك أن رأسه عملاق ولا يمكن أن يكون بشريًا..

جسد بشري فارع.. جسد أنثى على الأرجح لكن الرأس يختلف..
رائحة عطنة.. رائحة الدماء المسفوحة..
ثم دوى صوت الزئير الذي ارتجت له الجدران والأعمدة.. زئير أسد لا شك فيه..
سخمت..
نحن نتكلم عن سخمت..
وبما أن سخمت لا وجود لها، فعلى الأرجح نحن نتكلم عن مسخ دفين كان هنا منذ زمن سحيق.. مسخ يخرج الليلة بالذات وهؤلاء يعرفون الموعد وهو يعرف الموعد..

هذا المسخ هو الشيء الذي احتشد حوله مصاصو الدماء في العالم كله، وهو الذي جاء الأمريكان ليقتربوا منه.. وبعدها بدأت تغيرات جسدية تحدث للناس.لم يعد العقار فقط هو ما يغيّرهم بل لعنة سخمت كذلك..

وفجأة توهج الأفق بلون أحمر.. طلقة إنذار مضيئة صوّبها أحدهم نحو السماء..

أول من رأى الطلقة وأصابه الذعر كانا رجلي أمن مصريين.. جلسا يشربان الشاي فرأيا السماء تتوهج بلون أحمر. حمل كل منهما بندقيته وهرع يرى ما هنالك، وعندما اقتربا من مكان معبد بتاح كان الموقف قد صار أقرب إلى جهنم..

وثب شخص على ظهر كل واحد منهما، وتشبث بأنامله في صدره، وأنشب أسنانه في عنقه.. الدم تناثر في كل مكان... وسقط الرجلان..



كان جيريمي ينظر في توتر إلى ذلك الشيء العملاق الواقف وحده

الحقيقة هي أن مصاصي الدماء كانوا في كل مكان، فمن أطلق الطلقة؟

الإجابة جاءت من الظلام كذلك عندما انقض الرجال على مصاصي الدماء.. رجال (جيريمي) الذين جاءوا بشكل متفرق إلى مصر، واتفقوا جميعًا على انتظار ليلة القديس جورج. كان اعتقادهم أن الليلة هي الليلة.. وقد كانت..

إنهم جميعًا قد جاءوا.. كل هذه الخطط المحكمة تفشل ولا تعمل كما يجب أبدًا، لكن الحال الليلة هو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة..

هكذا دارت معركة سريعة جدًا.. الرجال يهاجمون مستعملين المسدسات كاتمة الصوت، فلا أحد يحب أن يأتي كل رجال الأمن المصري إلى المكان. راحوا يطلقون الرصاص على مصاصي الدماء، بينما مصاصو الدماء يراوغون ويهجمون.. لقد سقط عدة رجال ممزقين.. ومنظر الجثث لم يكن مستحبًا على الإطلاق.. إن الموت بطلقات النار أجمل بكثير!

كان جيريمي ينظر في توتر إلى ذلك الشيء العملاق الواقف وحده في ساحة معبد بتاح.. لا يبدو بتاتًا أنه يتابع ما يجري ولا يهتم به.. لكنه سيثور في لحظة ما، فمتى؟ لا يجب أن تعبث كثيرًا أمام الأسد مهما بدا غير مبالٍ.. سوف يفقد أعصابه في لحظة ما، وعندها...........

في الوقت نفسه كان يزن المسدس في يده.. طلقة نحو ذلك المسخ؟ مستحيل.. لن تُحدث أي أثر، ولسوف تؤدي إلى تفجير غضبه كأنه بركان..

لقد أفسد هو ورجاله الليلة على هؤلاء.. ماذا كان سيحدث في تلك الليلة؟ لا أحد يعرف.. لكن هناك طقس مهم كان يتضمن احتشاد مصاصي الدماء الجدد.. لا يجرؤ على التخمين..

صرخت منى فجأة كأنها ملسوعة..
انطلقت تعدو فارة منه وهي تصرخ بلا توقف وكانت تترنح كأنها ثملة.. كانت تركض نحو المسخ العملاق الواقف في المعبد..

- "انتظري يا بلهاء!"
لكن طلقة رصاص كانت أسرع منه بكثير.. سمع صوت (فلوب) السريع كأنها سدادة زجاجة من فلّين.. الفتاة تسقط على الأرض.. لا شك أن الطلقة أصابت رأسها.. أحد رفاقه قد منعها من الفرار بشكل فعال..

كان يرتجف.. تلك المأساة غير الضرورية.. هذه فتاة لم تقترف شيئًا وكانت تستحق الحياة.. ما جدوى هذا كله؟

رأى جثث رفاقه متناثرة ممزقة في عدة أماكن، وقد اختلطت بجثث مصاصي الدماء..

مأساة..
مذبحة..

الآن سوف يفعل الشيء الذي كان يُرجئه حتى النهاية، وعليه أن يقوم به قبل أن يحاصر رجال الأمن المعبد.. هناك تلك القنبلة الصغيرة المعلقة إلى جوار خصره. ربما لا تفعل شيئًا وربما تفعل كل شيء.. والأسوأ أنها قد تدمر جزءًا من هذا المعبد.. لكن عليه أن يخاطر..

مدّ يده وأمسك بها..
تذكّر كل مشاهد فيتنام التي رآها من قبل، وانطلق يجري نحو معبد بتاح قاصدًا هذا المسخ الواقف.. رفع القنبلة..

سمع مصاصي الدماء قادمين من عدة أماكن..
استعد للحظة القاسية.. وداعًا يا سخمت أو شبيهتها.. لا أعرف إن كانت هذه القنبلة ستحدث أثرًا.. احتمال واهٍ جدًا، ومعنى هذا أنني الضحية القادمة..

- "وداعًا!! فلتسعد يا (ك) بهذا المشهد"

واستعد لينزع الزناد..
هنا حدث شيء غريب.. لقد استدار له وجه الأسد المفزع العملاق والعينان الناريتان كانتا تنظران له هو بالذات..

وسمع صوتًا يتردد في ذهنه:
- "أنا هو (ك).. (ك) هو أنا"!


يُتبَع في الحلقة الثالثة عشرة والأخيرة

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
قديم 09-10-11, 04:19 PM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Jul 2007
العضوية: 32680
المشاركات: 18,283
الجنس أنثى
معدل التقييم: عهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسيعهد Amsdsei عضو ماسي
نقاط التقييم: 9761

االدولة
البلدYemen
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عهد Amsdsei غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عهد Amsdsei المنتدى : روايات أونلاين و مقالات الكتاب
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم

الحلقة الأخيرة

نادي أعداء مصاص الدماء (الأخيرة)


همس جيريمي من بين شفتين ملتصقتين: "سخمت!" (رسوم: فواز)

هاوية بلا قرار..
بلا قرااااااااااااااااااااار..
أريد أن أضع قدمي على شيء وبعدها أفكر..
هذا ليس عدلاً...


****************

عندما ترى العالم وأنت تفيق من غيبوبة، وعندما ترى العالم من خلال وجوه زائغة تنظر لك من أعلى، وعندما ترى العالم عندما تكبر الأشياء البعيدة وتصغر الأشياء القريبة فيما يطلق عليه السينمائيون تأثير (دولي زوم).. عندما يحدث هذا فأنت توشك على أن تفقد وعيك من جديد..
كانوا يحيطون به..

رأى وجوهًا سمراء شرقية الملامح ورأى وجهًا آخر يعرفه.. وسمع من يقول له بالإنجليزية:
- "أنت تتعافى.."

همس من بين شفتين ملتصقتين:
-"سخمت!"

جاءه صوت من يقول:
- "تلك هي المشكلة.."

ثم انحنى نحوه ذلك الوجه الأسمر الوسيم، ليقول له بصوت مهدئ ولكنة إنجليزية جيدة:
- "يجب أن تتحرر من هذا الوهم.. أنا د. عفيفي محمود.. طبيب نفسي.. هل تذكر أي شيء عما حدث؟ هل تذكر سبب دخولك معبد الكرنك في تلك الليلة؟"

قال بصوت مبحوح:
-"لا أذكر.."
ونظر إلى معصمه المضمد.. يبدو أنه حاول الانتحار كذلك.. لكن متى؟


****************


في حديقة المستشفى وهو يستمتع بالنقاهة، كان يمضي وقتًا طويلاً مع د. عفيفي.. د. عفيفي هو الذي أخبره بكل شيء..

- "عقار نرفونورم اللعين الذي ملأ الولايات المتحدة.. هناك قصص عديدة عن آثاره الجانبية، لكن أعنف هذه الآثار هي الهلوسة.. أنت كنت تعيش في عالم متشابك من الهلاوس، وتتحدث عن منظمات سرية ومصاصي دماء.. جئت من الولايات خصيصًا كي تواجه ما تطلق عليه تحالف مصاصي الدماء.

ربما لا تذكر أنك جئت إلى هذا المستشفى مرتين بسبب مهاجمتك أبرياء، ومن الواضح أنك أقحمتنا جميعًا في الهلوسة.. الممرضات.. أنا.. معارفك في الولايات.. الجميع.."

- "وهل شفيت؟"

ابتلع د. عفيفي ريقه وقال:
- "مع الأسف قلنا إنك شفيت عدة مرات وفي كل مرة نكون مخطئين.. أعتقد أننا سنلجأ لسياسة أقوى هي الغسيل الدموي أو (الديلزة).. سوف نغسل العقار من دمك غسلاً.. هناك ورقة طبية من الولايات المتحدة تزعم أن هذا علاج فعال.."

منهكًا ارتمى جيريمي على مقعد.. شاعرًا أن قدميه واهنتان جدًا..
(ك) ونادي أعداء مصاصي الدماء ومنى والمواجهة في معبد بتاح وسخمت.. كل هذا وهم صنعه خياله؟ وقد استعمل قطع شطرنج موجودة في عالم الواقع..

فكر في هذا وشعر أن أطنانًا فوق أطنان من الهموم تجثم على روحه.. أريد أن أتحرر.. أريد أن أرى النور..
المساء.. لقاء مبعوث السفارة الأمريكية الذي سيرتب إعادته إلى الولايات ليستكمل علاجه. اسمه مكيلان.. يعرفه جيدًا لأنهما اشتركا في قتل مصاصي الدماء مرارًا (في الوهم طبعًا). لديهما حشد من الذكريات المشتركة التي لا وجود لها!

عندما انتهى اللقاء خرج ليمشي معه في حديقة المستشفى..

تلك اللوحة المعلقة جوار المخرج.. عليها كتابة بالعربية لا يفهمها. لكن هذه الصورة التي تذكرك بصور المتوفين.. باهتة.. شبحية.. هذا الوجه الأسمر الجميل والشريط الأسود الذي يدل على الحداد.. طبيبة أو ممرضة من طاقم المستشفى وهم ينعونها..

ما معنى هذا؟ هذه هي الفتاة التي قابلها ليلاً في معبد بتاح.. اسمها منى..
إذن هي ماتت فعلاً.. هل ماتت برصاصة في رأسها؟
هل أقحم هذا في الهلاوس إذن كما هي العادة؟

في الغرفة دخل إلى الحمام.. أغلقه على نفسه وهو يشعر بدوار قاتل.. يريد موسى بأي شكل.. بحث كثيرًا فلم يجد.. لا أحد يضع موسى في غرفة مجنون. هكذا هوى على الضمادة وراح يمزقها بأسنانه.. في النهاية يرى معصمه.. الوشم..
الثعبانان اللذان يلتفان حول بعضهما وكل واحد يلتهم ذيل الآخر..
هذا هو السبب.. يريدون ألا يرى هذا الشعار.. لم يحاول قطع شرايينه إذن..

في الظلام وفي ساعات الفجر الأولى كان رأسه يدور.. العرق يغمر ثيابه كلها.. وكان يسمع.. يرى.. يحس..
(سخمت) هناك في الغرفة.. تقف في الضوء الخافت وقد انحنى رأسها كي لا يضرب السقف.. ترد على كل أسئلته وتخبره بالحقيقة.. تزأر.. تنبعث منها رائحة الأسود الكريهة..


وجّه جيريمي لكمة قوية للزجاج فتناثر في كل مكان (رسوم: فواز)

(ك) هو أنت.. أنت هو (ك)..
أنت صرت (ك) في اللحظة التي احترق فيها (ك) داخل البيت مع الرجال.. الشخص الذي رأيته أنت لم يكن سوى وليد خيالك والنيران.. (ك) لم يخرج من البيت بسبب خطأ في الحسابات..

لماذا لم يظهر (ك) ثانية؟.
لأن (ك) مات ولأنك أنت صرت (ك)..
هل تريد أن تعرف أكثر؟ (ك) مصاص دماء منذ البداية.. أنت صرت مثله..

لماذا جئت إلى مصر؟
لم تأت لتقضي على مصاصي الدماء.. بل لتشارك في الطقوس الخاصة بهم..

يسأل (سخمت) وهو يرتجف:
- "ولماذا؟ إذا كان مصاص دماء فلماذا يقتل مصاصي الدماء؟ لماذا كوّن هذا النادي؟"

تقول وهي تضحك:
- "أنت القاتل والقتيل معًا.. أنت تقود مصاصي الدماء، وتقود نادي أعداء مصاصي الدماء!"
- "ولماذا؟"

تدوي ضحكتها اللعينة فتنزف الجدران وترتج الكهوف وتعوي الذئاب..
- "هذه هي اللعبة التي يجب أن تستمر.. سخمت تحب الحروب وتريد أن ترى الدماء في كل مكان.. جيشان متصارعان قائد كل منهما خائن يعمل لحساب الجيش الآخر! أية فوضى! هذا ممتع".

- "أنت تكذبين.. أنت مجرد هلوسة لا أكثر.. لو كان كلامك صائبًا لوجد رجال الشرطة عشرات الجثث في معبد بتاح".

- "ومن قال إنني أترك جثثًا من خلفي؟ سخمت قادرة على الالتهام! لكني نقلت جثة الفتاة خارج المعبد.. لقد كدت تفسد كل شيء بحماقتك وتلك القنبلة التي أردت أن تلقيها".

- "أنت كاذبة".
- "يمكنك أن تقول هذا.. إلى أن ترى بطنك!"

في لهفة نزع الثياب عن أسفل بطنه.. راح يتحسس ما حول الصرة.. هناك خشونة غير معتادة.. لم يكن مشعرًا في الطبيعة، لهذا أدرك أن هذا الموضع كان ينمو فيه شعر كثيف وقد تمت إزالته بلا عناية..
ربما كانت هناك رقعة فراء هنا؟

صاح في لهفة وهو يتمسك بزجاج المرآة الأملس:
- "ولماذا أنا بالذات؟"

- "أنت تعرف الإجابة.. مثلما كان (ك) وكنت أنت.. الابن السابع في أسرة من نفس الجنس.. لك ستة أخوة من الذكور؛ لأن أباك كان شديد التدين ولا يؤمن بتحديد النسل.. كل العالم يعرف أن السابع يصير مصاص دماء.. وهكذا عرفت سخمت من تختار كي ينشر الوباء.. أنت لا تعرف أن (ك) كان من كبار مروجي عقار (نرفونورم) ولا تعرف أنك تقوم بالدور بعده. لقد اخترتك لتكون هنا معي لكنك حاولت التخلي عني".
- "أنت تهذين!!"

****************


إنها الهلاوس.. لا يوجد شيء من هذا.. لا يوجد نادٍ لمصاصي الدماء ولا توجد سخمت.. كل هذا هراء. العقار اللعين هو المسئول عن هذا وأنا أدمج كل الحقائق في هذه الأسطورة السخيفة..
لكن من أين جاء الوشم؟ ربما أنا صنعت الوشم عندما كنت في الولايات، واعتقدت أنه خاص بمصاصي الدماء؟ كنت أتصرف كمخرج بارع ينثر الإكسسوار للأكذوبة الكبرى التي صنعها..
لكن لا.. أنت رأيت (ك) وتعرف جيدًا أن القصة حقيقية..
لو كان في كلام سخمت هذا شيء من الصحة، فأنت تحمل لعنة أبدية ضد البشرية.. أنت الشر يمشي على قدمين..

كرااااش!
وجّه لكمة قوية يحركها الغلّ والغيظ للزجاج فتناثر في كل مكان وملأ الحوض.. هناك في شظايا الزجاج رأى آلاف الوجوه التي تعبّر عن حالته بصدق..
كانت يده تنزف.. أدرك أن الجرح لا يلتئم ولا توجد أطراف هدبية تبرز من الجلد..
إذن هو يمكن أن يموت.. وموته يعني القضاء على مصاصي الدماء، وعلى نادي أعداء مصاص الدماء معًا.. لكن لماذا يموت إذا كان هذا كله هلوسة؟؟؟؟

عندما قطع الشريان استند إلى الحوض وراح يرمق انعكاس وجهه في بقايا المرآة.. كان يمقت الجدل طيلة حياته، وها هو ذا يحل المشكلة بطريقة جذرية.. لو كانت هلوسة فقد انتهت.. لو كان مصاص دماء فسوف يموت......
يا سادة.. إنني أعلن نهاية نادي أعداء مصاصي الدماء.

تمّت

 
 

 

عرض البوم صور عهد Amsdsei   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متجدد, مصاصي, أعداء, الجمال, واحد
facebook




جديد مواضيع قسم روايات أونلاين و مقالات الكتاب
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:01 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية