لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > قسم الارشيف والمواضيع القديمة > الارشيف
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

الارشيف يحتوي على مواضيع قديمة او مواضيع مكررة او محتوى روابط غير عاملة لقدمها


 
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (16) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-11, 10:43 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225252
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايه}.. عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايه}.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايه}.. المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~


الجزء الثالث والعشرون
أنا أستاهل كل اللي جرالي… أنا أستاهل وصبري راس مالي… بأصبر على اللي صار… وأمشي مع الأقدار… وأكمل المشوار… بكمله لحالي…دايم تخطي وأسامح هذا كله من غلاك… غلطتي بس كنت واضح صادق بكل شي معاك… يا خسارة هالوفا… ضيعتني العاطفه… خلاص أنا قلبي اكتفى… أنا أستاهل… لازم أوقف لك وأصفق كان عذرك حيل بارع… صعب أستوعب وأصدق إن قلب صار بايع… أتقنت دورك لأخير…انسان معدوم الضمير… وش أنتظر أكثر يصير… أنا أستاهل..
دخلت علي روان وأنا جالسه أفكر… ناظرتها… حسيت إن من زمان عنها… من زمان ما تكلمت معها ولا سولفت ولا شي… قلت: أهلين.. [ناظرتني بطرف عينها].. توك تعرفين إن عندك أخت تعبانه ولا تسألين..
روان[تستخف فيني]: ياربي اللي كل يومين طايحتلنا بمصيبه..
سارة: أنا اللي طايحتلكم بمصيبه..[نغزتها بكلامي].. والا انتي عندك أشياء مخبيتها..
روان[لفت علي]: أشياء مثل إيش؟..
سارة: ما أدري.. إنتي أدرى..
روان: لا تسوين نفسك خفيفه دم..
سارة: ما أسوي نفسي خفيفه دم.. أنا كنت أقول لك عن كل شي يصير معي.. حتى لما كنت أكلم ثامر.. ما حبيت إني أخبي عليك أكثر..
روان: وألحين بعد فيه شي تخبينه عني..
قلت بسرعه: لاء..
روان: ليش أجل أحس إنك متغيره..
سارة: أنا ما تغيرت.. بس لما بعدت عرفت أنا إيش عندك؟..
روان: والمغزى من هالكلام!!..
سارة[تنهدت]: روان.. فيه واحد بحياتك؟!..
روان[تلعثمت]: هاه؟!.. انتي وش تقولين؟.. واحد!.. أي واحد.. لا تخرفين..
سارة: اهدي اهدي.. ماله داعي هذا كله ترى ما تسوى..
روان:……………………………………………………………………..[مصدومه]..
سارة: على العموم أنا عرفت..
روان[جلست جنبي]: كنت أبي أمهدلك شوي شوي.. خفت تفهميني غلط.. بس دامك عرفتي خلاص ماعد فيه شي يتخبا..
سارة: كان لازم من الأول تعلميني مو أعرف بلحالي..[ابتسمت روان]..أهم شي ألحين كيف تعامله معك؟..
روان: حلو..
سارة[تطنز]: حلو!!.. ما تعرفين تعبرين.
روان[استحت]: وش تبيني أقول؟..
سارة: انتي من جد تحبينه والا حركات مراهقات يومين وتنسين؟!..
روان: أي يومين وأنسى.. أنا صارلي أكثر من سنه وأنا أكلمه..
شهقت: يا بنت اللذين.. وكنتي تمثلين علي طول الوقت..
روان: ………………………………………………………..[تلعثمت]..
سارة: وش تقولين؟..
روان: ما أقول شي..
سارة: يا خوفي بس يكون زي ثامر..
روان[طيرت عيونها فيني]: ثامر.. لا لا.. لا تقولين..
سارة: أنا بس أقول أخاف..
ما استوعبت ثم قامت… كانت بتطلع بس تذكرت شي ولفت علي: نسيت أقول لك شذى بتجي اليوم تشوفك..
سارة: طيب..
طلعت وتركتني… استغربت هذي شفيها… ان كان اختيارها مثل اختياري فألله يعينك يا روان… أخاف يجي آدم ويتزوجك ويقول بنيب مطلقك عشان ما تتزوجين ثامر!!!.. زي ما سوى فيني يسوي فيها ليش لاء!!!.. وآدم بيقعد على هالحاله… بيتزوج كل وحده تبي تتزوج ثامر وينسى نفسه وحبيبته… والله مسكينه البنت اللي يحبها واللا اللي تحبه… بتتعذب… يعني أنا أبي أعرف بس… هي وش شافت فيه عشان تحبه… آدم مجرد ديكور… شكلا بس ولا مضمونا ولا شي… تخيلي يسويها… لا مستحيل… يتخلص من ثامر وقضينا…[شهقت من فكرتي السخيفه].. لا لا… لا يقتل حبيبي مو هذا اللي كان ناقصني… نادتني أمي وصحتني من أفكاري السودا… قالت إن الغدا جاهز وإنها الحين بتيجي تقومني… بس أنا ما أستنيتها… قمت بلحالي وتمسكت بالجدار لما وصلت الباب… جا سلمان ومسكني… كان وجهه بشوش.. قال: خليني أساعدك..
سارة: شكرا..
سلمان: موصيني عليك سطام..
سارة: إيه سطام مو مرتاح إلا لما هو اللي يداريني بنفسه..
سلمان: ههههههه.. ما ينلام.. بنت أخوه الوحيده..
سارة: بأكره نفسي والسبه هو..
سلمان: حرام عليك..
جلسني على الكنبه وجلس جنبي… سألته: إيه.. وش آخر الأخبار؟..
سلمان: تمام..
سارة: حفظت شوارع الرياض خلاص؟!..
سلمان: هههههههههههههههههههههههههههههههه.. إيه حفظتها شبر شبر..
سارة[أتطنز]: كويس..[همست].. بس هذا مو حل لمشكلتك..
سلمان: سارة بعد الغدا نتكلم..
سارة: طيب..
ناظرت الصحون اللي على الطاوله… من زمان ما أكلت معهم على السفره… كلهم كانوا موجودين… ما كان ناقصنا غير هديل…ناظرت عبدالرحمن لقيته ياكل بهدوء ثم لفيت على فهده وجوري..
فهده: هذي ملعقتي..
جوري: أخذتها قبلك..
فهده: أنا اللي جبتها من المطبخ..[يتناقرن مثل كل مره]..
جوري: بس أنا أخذتها من هنا قبلك..
أمي: فهده.. أصلا انتي جايبه كل الملاعق..
فهده: بس انا حطيت هذي عندي يعني هذي حقتي.. ليش تجي تاخذها؟..[سحبت فهده من جوري المعلقه].. روحي جيبي لك من المطبخ..
جوري: يمه.. شوفي فهده..
أبو عبدالرحمن: وبعدين يا بنات؟.. ما تعقلون انتوا..
فهده: هي الباديه..
جوري: طب ليش تروح وتخليها..خلاص أخذتها..
أبو عبدالرحمن: جوري.. روحي جيبي لك من المطبخ..
برطمت جوري ونزلت تجيب لها ملعقه… على أتفه الاسباب يتناقرون… كأنهم أنا وروان لما كنا صغار كيف نتناقر… رفعت عيوني وناظرتها… تذكرت لما قالت: سارة.. لما تجي منى لا تخلينها تلعب معنا..
سارة: ليش؟..
روان: لأنها حماره ما تحبني..
سارة: أنا ما لي دخل بألعب معكم كلكم..
روان: لا لا.. تلعبين معي والا معها.. وإذا لعبتي معها بأزعل عليك وومنيب مكلمتك..
سارة: حرام مسكينه منى ما عندها أحد تلعب معه..
روان: مالنا دخل.. محد قال لها تصير أختهم..[خخخخخخخخخخخخ]..
سارة: بعدين بتزعل مننا خالتي..
روان: خليها تزعل وإذا يعني..
سارة: ما يصير..
روان: لا يصير..
سارة: ربي يعاقبنا..
روان[صرخت]: بتسمعين كلامي.. أنا قلت بتلعبين معي وما تلعبين معها..
سارة: طب معليش دوره دوره..[يا عمري أنا كنت ظايعه بنيهم]..
روان: ولا دوره دوره.. قولي من الأول إنك تحبينا أكثر مني..
سارة: ما أحبكم كلكم..[خخخخخخخخخخخ.. الجحده]..
روان[طيرت عيونها علي]: ما تحبني؟!..[خفت.. قربت مني وهي مطيره عيونها].. ما تحبيني؟!..
سارة: هاه؟!!..[نظراتها تخوف]..
روان: انتي قلتي ما تحبيني..
سارة: وش دخل هذا ألحين.. مو احنا كنا نتكلم عن منى..
سمعنا صوت منى وروانا: وش كنتوا تقولون عني؟؟!..
قامت روان ووقفت وهي حطه يدها على خصرها: انتي..[ ثم بدأت المشاحنات بين الثنتين على غير سبب]..
بس منى بعد كانت قويه وما تخلي لروان فرصه… بس لما روان ترفع يدها أعرف إن بيكون فيه إصابات…ابتسمت على الذكرى… هبله روان… ما فيه أحد ما تطاقت معه… أكلت هالمره وأنا مبسوطه وسعيده لأن أمي اللي كانت تلقمني الأكل… كنت كل شوي وشوي أقلب عيوني عليهم… بديت أتحسن كثير وهالشي بيخلي آدم يرجعني… بس قبل… أبي سلمان يوريني مكان الاستراحه اللي يروح لها ثامر… مو عشان شي…بس أنا أبي شوفه بنفسي…
بعد ما خلصت الغدا قمت بلحالي… تمسكت بالجدار وبغيت أطيح … قاموا كلهم بس أنا قلت: لا.. لحد يمسكني.. بأمشي بلحالي..
أبوعبدالرحمن: خليني أساعدك.. لا تضغطين على رجلك بقوه..
سارة: يبه الله يخليك.. أبي أنا هالمره أتعود من نفسي..
أبوعبدالرحمن: بكيفك..
كملت طريقي للمغاسل بلحالي… تعبت شوي بس ارتحت لأني وصلت… غسلت فمي وفرشت أسناني… ثم لفيت عشان أرجع وأجلس على الكنبه معهم… ما أبي أرجع للغرفه… جلست على الكنبه لما خلصوا من أكلهم الكل تفرق… روان وسلمان راحوا ينومون وعبدالرحمن جلس معنا… وفهده وجوري راحوا يلعبون… ظليت جالسه مع أبوي وأمي وعبدالرحمن… والحمد الله إن أمي فتحت السيره… كنت خايفه انها تنسى مثل كل مره..
وجدان: عبدالرحمن..[رفع راسه وناظرها].. اليوم تروح لمرتك تجيبها..
عبدالرحمن: …………………………………………………………..[ما رد]..
وجدان: عيب عليك.. مفروض من أول ما زعلت تروح تجيبها مب تخليها كذا كأنها معلقه..[أبوي ما علق.. يقرا الجريده وأحس إذنه معنا]..
عبدالرحمن: انشاء الله..
وجدان[باصرار]: اليوم..
عبدالرحمن: سمي..
وجدان: الله يرضى عليك..[ناظرني عبدالرحمن بس بعدت عيوني عنه]..
ألحين بيقول إني أنا اللي زنيت على راس أمي… وهو فعلا… المهم إنه يرجعها… لما جت الساعه سته رن الجرس… عرفت إنها شذى…دخلت وضمتني : ساره اشتقت لك مره..[عورني ظهري]..
قلت: آآآآآه.. آآآه.. وعليكم السلام..
شذى: آسفه..
سارة: عادي عادي.. تعودت..
شذى: يا حياتي..[تستهبل].. في كل مكان كدمه..
سارة: يا نصبك..
شذى: ههههههههههههههههههههههههههههههه.. من زمان ما قد سمعه أحد طاح من الدرج وتكسر..
سارة: لا تتطنزين..
شذى: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
جت روا ن وسلمت على شذى وجلست معنا… سولفنا وسلوفنا… ضحكنا وانبسطنا… يااااااااااااه… اشتقت لهالقعدات في المدرسه وهبالنا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اليوم الثاني صحيت على صوتها… ما كنت متأكده إنها هي بس لايمكن إني أخربط فيه… خفت أفتح عيوني وألقاه حلم… بس ظلت تهزني وتقومني لما فتحت عيوني… ناظرتها قدامي… ماكنت مركزه… غمضت عيوني وحطيت يدي عليها راحت مسكت يدي ووخرتها… رجعت نادتني ففتحت عيوني… قالت: يللا وش هالنوم؟..
سألتها: رجعتي؟!..
قالت: مع إن الوقت كان مره متأخر أمس بالليل بس ما قدرت أرفضه لما طلبني أرجع..
سارة[ابتسمت]: يعني الحمد الله جاك وما سفهنا..
قال: إيه أصلا كنت قايمه وقاعده بلحالي.. قلت أرجع لرجلي وحمولتي أحسن لي..
سارة: يا حبي لك يا هدول.. اشتقت لك..
هديل: وأنا أكثر.. ياللا قومي غسلي وجهك..
قومتني بالغصب وسحبتني للحمام… غسلتني بالمويه والصابون تقول عشان ما ترجعين تنومين… ولأني أبي الفكه وأبي أنوم قلت: إنتي ما عندك جامعه..
هديل: اليوم أف.. يعني جالستلك جالستلك..
سارة: يوووووووووووووه.. أبي أنوم..
هديل: قومي يا كسلانه..
سارة: ههههههههههههههههههههههههه.. حسيتني فهده وجوري لما قلتي كسلانه..
هديل: ياللا بلا دلع..
سارة: خلاص قمت قمت..[مسحت وجهي]..
جلستني على السرير وجلست جنبي… قلت: ليش قمتي بدري؟..
هديل: قمت أزين الفطور لزوجي وـ ـ ـ ..
قاطعتها: وتودعينه قبل ما يروح للشغل..
هديل: ………………………………………………………………………[استحت]..
سارة: يا عيني على المتزوجين.. قدر يضحك عليك بكلمتين..
هديل: سارة ما عليك مني.. وش ما سوى بيظل زوجي..
سارة: وش ما سوى؟..
هديل: …………………………………………………………………….[ ما ردت]..
سارة: طيب.. وش أخبار لمياء؟..
هديل: ما أدري عنها..
سارة: طيب..[لمحت لها].. انتي تقولين خايفه من صديقتها..[هزت براسها إيه].. تعرفين شكلها..
هديل: طويله وبيضاء.. شعرها قصير ودايم تخليه منفوش..كدش يعني..
سارة: إيه إيه فهمت وغيره..
هديل: وبس يمكن.. لا.. كانت خارمه في طرف حاجبها..
سارة: والله؟!..[ما أذكر إني شفت شي في طرف حاجبها]..
هديل: إيه أنا متأكده.. وهالشي هو اللي جذبني فيها..
سارة: وما عرفتي هم وين دايم يروحون؟..
هديل: أنا شفت لمياء عشان أجلس معها؟!.. أربع وعشرين ساعه برا.. ما شفتها قاعده بالبيت إلا وقت النوم بس.. وأحيانا بعد تنوم عند خويتها..[أهم شي صارت خويتها]..
سارة: غريبه طيب أمك ما قالت شي..
هديل: أمي ما قالت شي لأن آدم وراها..
سارة: يعني آدم عارف..
هديل: ما أدري إن كانه عارف والا لا.. ما عد صرنا نشوفه مثل أول.. أو يمكن يجي بس ما يطول..
سارة: يعني فيه وراها أحد من أخوانك وخلاص..
هديل: آدم مو فاضي لها.. أنا متأكده إنه ما يعرف شي.. هي بس تروح له تاخذ منه فلوس وتمشي..
سارة: مشكله.. توقعت إنه عارف..
هديل: ما أظن إنه يعرف.. آدم ما عنده هالحركات.. صح إنه مدلعه إلا مخققها.. بس عاد مو كذا.. أحس البنت بنتقلب علينا..
سارة: ……………………………………………………………..[احترت.. أقول لها والا لا]..
هديل: بس يا ستي خليها على الله.. أهم شي ما تجيب لنا مصيبه من ورا هالبنات اللي معها..
سارة: …………………………………………………………………………..[لالا.. ما رح أقول]..
شهقت: أنا ما قلت لك..
شهقت زيها: لا ما قلتي لي..
هديل: هههههههههههههههههههه.. لا من جد ما قلت لك..
سارة: إيش؟..
هديل: أمس جت لمياء الساعه سبعه بالليل عشان تلبس وبتروح لحفله دي جي مسويتها صديقتها..وطلعتلي فستان.. جايبته من بيت آدم..[عقدت حواجبي].. الفستان.. خطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر.. يجنن حق زواج..[استغربت]..
سارة: حق زواج!!..
هديل: إيه.. الغريبه إن لمياء تقول مو حقها.. ما شرت فستان وخلته في غرفتها عند آدم.. تهقين من وين وصل الفستان بيت آدم؟..
سارة: كيف شكله؟..
هديل: ما أذكر.. اللي لفتني فيه الفيونكه الكبيره من ورا وألوانه الرايقه.. [فيونكه كبيره من ورا!!!]..
سارة: يمكن أخوك شاريه لها بس يستنى مناسبه عشان يعطيه لمياء..
هديل: آدم يعرف مقاس لمياء.. هذا أبدا ما كان مقاس لمياء وشكله مفصل تفصيل على وحده.. أنا قد شفته بس ما أدري وين؟..
سارة: يعني قد شفتيه؟..
هديل: قد شفته بس إني ما أذكر.. عصرت مخي بس ما فيه فايده مو متذكره شكل البنت اللي كانت لابسته.. ولا أذكر وين شفتها حتى..[لا يكون].. أفكر أسأل آدم عنه أكيد يعرف..
سارة[بلعت ريقي]: يمكن..
هديل: الصراحه صرت أخاف لما أفكر..
سارة: ليش؟..
هديل: أخاف تكون وحده راسمه على آدم وـ ـ ـ ..
قاطعها: لا تفكرين بعيد.. إن بعض الظن إثم..[يا ويلي فستاني.. بيعصب مني آدم]..
هديل: يا رب يكون غير كذا..
سارة: يعني الحين الفستان عند لمياء..
هديل: إيه..
سارة: وش يسوي عندها؟..
هديل: تقول لمياء إنها تبي تواجهه بهالفستان.. يعني تبي تعرف سر اختفاءه فجأه وإن فيه بنت يتواعد معها والا لا..
سارة: وانتي تتوقعين آدم أخوك من هالنوع..
هديل: لا.. بس أنا أقول كل من يرا الناس بعين طبعه وما أدري لمياء وش تفكر فيه..
سارة: لا تتسرعين بالحكم.. يمكن يعني..[فكرت بشي].. أقول يمكن.. يمكن.. جاي بالغلط..
هديل: وكيف دخل البيت بالله.. هذي وحده عارفه القصر زين.. والا وش يوديها غرفه الملابس وتغير فيها.. حتى لمياء تقول فيه شي من ملابسها اختفى..[من كثر الملابس اللي هناك كيف فرقت!!]..
سارة: يا اختي رجال.. اللي براسه بسويه.. وتتوقعين لو واجهته مثلا بيخاف منها وبيرتجف؟!!..
هديل: لااء مو هذا قصدي.. لمياء تهمه كثير.. يحط لها اعتبار وما يسفهها مع إنه يقدر يسكتها بكلمتين ويقولها مو شغلك عشان كذا سحبت نفسي من السالفه..
سارة: ترا انتي الحين تعطيني صوره سيئه عن أخوك..
هديل: لاااااااااااء.. حرام عليك.. والله إنه حبوب وخدوم.. ما يرفض طلب لأحد..[ إيه مره]..
سارة: يعني ما قد طلبتي منه شي وقا لا..
هديل: أبدا..
سارة: وخالد؟!..
هديل: حتى خالد.. بس خالد أحيانا يسحب على الواحد.. يقول طيب طيب وما تدرين إلا وهو ماسك الباب..
سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. يعجبني أخوك هذا..
هديل: والله.. ما تاخذين منه إلا سواليفه المضحكه غيره ما تاخذين.. ويعرف يخلي الواحد ما يزعل منه.. مهما حاولتي إنك تزعلين ما تقدرين عليه..
سارة: ههههههههههه.. أحلى شي في الحياة..
هديل: بس حنوووووووووووووون مره.. ما يحب يشوف أحد زعلان.. يجلس يراضيه حتى لو ما يعرف السالفه..
سارة: حسيته ملاك..
هديل: يا زينهم اخواني بس ينشد فيهم الظهر..
سارة[ناظرتها بنص عين]: وحتى اخواني..
هديل: وحتى اخوانك يا ستي ولا تزعلين..
سارة: ما رح أزعل.. [وين أهلي.. غريبه!].. وي أمي والباقين..
هديل: مين الباقين؟.. كلن في مدرسته.. وأمك عند الجيران..
سارة: أبوي وينه؟..
هديل: أتوقع إنه في الصاله يقرا الجرايد..
سارة: طب شرايك نروح للدكتور عشان يفك لي الجبس.. ترا والله معد صرت أحس بشي..
هديل: مدري.. بروح أشوف أبوك وش يقول وأرجع لك..
سارة: طيب..
قامت هديل وراحت لأبوي تسأله ثم رجعت لي مع أبوي… وقف أبوي عند الباب وسلني: هاه يا ماما؟.. نروح للطبيب..
سارة: إيه يبه الله يعافيك..
أبو عبدالرحمن: طيب.. البسي عباتك وبأستناك في السيارة..
سارة: طيب..
طلع أبوي وقربت مني هديل… كانت بتساعدني بس أنا قلت لها إني أقدر أمشي بلحالي… أنا فعلا حسيت إني تحسنت كثير عن أول… وأتوقع إن الدكتور بيفك لي الجبس في يدي ورجلي… وحتى رقبتي معد صارت تعورني.. خله يفك هذا اللي كنه مثبت!!.. ما يخلي الواحد يتحرك..
وصلت المستشفى ونزلت… راحت معنا هديل كذا فراغه ما عندها شي… كنت مستحيه إني أدخل على الدكتور بعد ما قال لسطام إنه يبي يخطبني… ليش كذا يصير معي؟!.. ظليت لازقه في هديل حتى استغربت مني… قبل ما ندخل من الباب تعلقت فيها.. استغربت مني وسألتني: شفيك؟..
سارة: ما أدري.. مرتبكه..
هديل: أقول اللي سمعك يقول داخله على رجلك..
سارة: هديل.. خليك قدامي..
هديل: من قال لك إني بأدخل..
سارة: بتخليني بلحالي..
هديل: معك أبوك..
سارة: لا لا.. هديل ادخلي معي..
هديل: اذا بتتمسكين فيني كذا مب قادر الدكتور يكشف عليك..
سارة: بأفكك لما ندخل..
هديل: طيب..
دخلت هديل ودخلت وراها… لما شافنا الدكتور وقف وسلم على أبوي وأنا جلست جنب هديل وسااااااكته ما حكيت ولا تكلمت ولا شي… ناظر الدكتور هديل وسألها: هاه كيفك ألحين يا بطله؟!..
هديل: مو أنا ..[أشرت علي]..
ابتسم الدكتور وناظرني يستناني أرد.. قلت: زينه..
الدكتور: وريني..
بلعت ريقي… ما أبي… خلاص هونت!!.. بس كان أسرع مني ما أمداني أتحرك… قرب مني وقال: يللا تعالي فوق السرير عشان أشوف صحتك..
كنت متردده… حسيت إني نشبت بالكرسي وما أبي أقوم… قومتني هديل ومشتني لما جلستني على السرير… أحس إن ودي أصيح… إلى الآن ما جت عيني بعين الدكتور… ما أبي أشوفه… مسك يدي… كش شعر جلدي من مسكته… ناظرته وناظرني… قال: اهدي ما فيه شي يخوف بس بشوف حركت أصابعك…
هزيت راسي بإيه… يارب… أنا مستحيه منه… ليش ما يجيبون لي دكتوره؟!!.. خلص من يدي والحمد الله إنه قال بيفك الجبس ما يحتاج تقعد أكثر… ونزل يشوف رجلي… ثم كشف على رقبتي… خلاني أحركها يمين ويسار عشان يتأكد… عورتني شوي بس بعدين خف العوار… قال في أوله بس بعدين يخف… ولما كشف على ظهري هنا من جت حسيت إن الأرض بتنشق وتبلعني… لما يدخل يده على ظهري… ما أدري… أحس العرق يتصبصب مني… خفت على هالتوتر كله يقول إني ما بعد طبت… بس أكد علي ما أشيل أي شي ثقيل وما أميل بظهري… يعني لو بآخذ شي من الأرض أخلي أحد يجيبه لي..
رجعت البيت وأحس إني حره… ما فيه شي يعيق حركتي ويربطني… قلت لأبوي: يبه.. عشاني فكيت الجبس ودنا لأي مكان ناكل فيه..
أبو عبدالرحمن: وين تبين تروحين؟..
سارة: أي مكان.. [سألت هديل].. انتي وين ودك تروحين؟..
هديل: ما أدري.. شرايك نوقف عند كوفي شوب وناخذ لنا كابتشوينو وسينابون..
سارة: فكره.. هاه يبه شرايك؟..
أبو عبدالرحمن: اللي تشوفونه..
رحنا وأفطرنا وأكلنا وانبسطنا وسولفنا… مره استانست… إني طبت… بأرجع المدرسه… بأروح بكره… تذكرت… بكره يوم الخميس… يعني ما فيه مدرسه… ما عليه… أبدا من الأسبوع الجاي… صار لي اسبوعين ما رحت… كثير.. شكلي بأزفت في هالترم… ما علينا… أهم شي طبت..
رجعنا البيت الساعه ثناعش الظهر… طبعا البيت فاضي ما فيه أحد… توقعت أمي رجعت من عند الجيران بس توا ما بعد رجعت… والباقين في المدرسه وعبدالرحمن ما يجي العاده إلا آخر واحد… ما علينا… أنا ألحين لازم أدق على آدم يشوف لي صرفه مع فساتني… والله الحاله … أخاف يعصب مني… طب وليش يعصب؟.. اخته أخذت فستاني… أهم شي إني ما اتقابل معها في القصر… مشكله إن شافتني بروح في خرايطها… هذيهي هديل جالسه قدامي وتسولف وأنا مب معها… باحتريها بس لما تخلص وأكلم على اخوها… صرت أسايرها بالكلام وأنا مب عارفه وش السالفه؟.. المهم إن الكلام يمشي… لما في الأخير قالت: أقول إنتي مب معي من الأول.. تقولين إيه وبس ما تدرين وش السالفه؟..
سارة: من قال.. إلا أعرف..
هديل: يا كذبك.. ياللا وش كنت أقول عنه..
سارة: وش دراني؟.. إنتي أدرا..
هديل: شفتي؟.. هذا يثبت لي إنك فعلا ما كنتي معي..
سارة: والله آسفه.. بس كنت أفكر شوي..
هديل: ما عليه.. عندي سالفه ثانيه بأقولها لك.. ويا ويلك إن فهيتي..
سارة: ههههههههههههههههههههه.. طيب قولي..
هديل: زواج صديقتي بعد شهر.. ومحتاره.. أخيط والا أشتري جاهز..
سارة: السوق فاضي.. ما فيه شي زي الناس والعالم.. كله خمام..قرابيع ومجمعينها..
هديل: يعني قولتك أخيط أحسن..
سارة: إيه..
هديل: وش رايك أخيط مثل الفستان اللي جابته لمياء من بيت آدم..
قلت بسرعه: لا..
هديل[استغربت]: ليه؟..
سارة: ألوانه فيروزي وترابي ومدري إيش.. غيري أحسن..
هديل[رافعه حاجب ومنزله حاجب]: وانتي كيف عرفتي ألوانه؟..[وش هالورطه]..
سارة[خرفت]: خمنت.. من وصفك للموديل..
هديل: بس أنا ما وصفت لك الموديل..
سارة: أ أ..إلا..انتي قلتي فيه فيونكه من ورا..
هديل: بس هذا اللي قلته..
سارة: طب انتي الحين ليش تحققين معي..
هديل: مستغربه..
سارة: لا تستغربين ولا شي.. انتي قلتي لي إن ألوانه هاديه وناعمه..
هديل: يمكن..
سارة: دوري لك موديل ثاني أحسن..
هديل: ياللا على رايك.. بس بتدورين لي..
سارة: ابشري من عيوني..
هديل: والا تدرين كيف.. ليش انتي بعد ما تخيطين عشان تروحين معي الزواج..[مو هذا اللي ناقصني.. هوشه ثانيه مع آدم]..
سارة: لا لا.. ما لي خلق لهالسوالف..
هديل: هاو.. وراه..
سارة: ولا شي.. بس يعني زواج وصدعه.. ما ودي..
هديل: الزواج باقي له شهر.. لين جا وقته بتروقين..
سارة: لين جا وقته أشوف..
هديل: يعني منتيب مخيطه..
سارة: لا.. بشوف وش عندي من فساتين السهره..
هديل: زين..
سارة: زوجك مب راجع بدري اليوم..
هديل: إلا.. يقول بيبكر اليوم بس ما بعد جا..
دخلت علينا أمي.. شكلها توها راجعه من عند الجيران.. قلت: شلون ام محمد يمه؟..
أمي: زينه..ودها إنك تزورينها..
سارة: ان شاء الله..
وجدان: أنا بروح أشوف شيرل وش سوت في الغدا..
هديل: بقوم معك خالتي..
وجدان: ياللا عاونيني..
طلعت أمي ووراها هديل… كأني ما صدقت خبر… سرعت فتحت جوالي ودقيت على آدم… يرن يرن يرن… ما رد… دقيت مره ثانيه بس عطاني مشغول… يعني كان متعمد… يوووووووووووووه… مره آدم مو وقتك… رجعت دقيت مره ثالثه ولقيته انتظار… سكرت الجوال وخليته على الطواله… طلعت لأمي وهديل في المطبخ… لقيتهم مجهزين كل شي وباقي بس يستنون الباقين عشان يحطون السفره… أنا عن نفسي ما رح أتغدى إلا لما يرد علي آدم… أخاف ما ألحق أقول لآدم عن الفستان… رجع عبدالرحمن بدري ورقا لغرفته ولحقته هديل…تنكدت وظليت جالسه في المطبخ… أناظرهم يشيلون الصحون والملاعق ويجهزون كل شي وأنا جالسه… كنت حاطه عيوني على الأرض وأحرك رجولي قدام وورا… لما دخلت روان عشان تشرب مويه رفعت عيوني لها… ناظرتني من فوق لتحت… راحت تصب لها المويه وأنا اناظرها… قلت: ليش تناظريني كذا؟؟..
روان: انتي اللي ليش جالسه كذا بلحالك كأن فيك حاله توحد..
سارة: ما فيني شي.. كنت أفكر بس..
روان: تفكرين وبس.. طب[قربت وجلست على الكرسي اللي قدامي] أنا بخليك تفكرين صح..
سارة: شعندك؟..
روان: حبيبك معد صار يدخل الماسن..
سارة: وش قلتي له عشان ينقلب؟..
روان: قولي وش اللي ما قلته.. خربته لك..
سارة[ما صدقتها]: مستحيل..
روان: دقي عليه.. وشوفي وش بيرد عليك به؟..
سارة: انتي ما تفهمين؟..
روان: انتي اللي ما تفهمين.. اصحي من أحلامك وأوهامك.. شيلي من عيونك الغبش عليه.. ناظريه صح..
سارة[عصبت]: أنا مناظرته صح.. كلكم تناظرونه من بعيد.. انتي ما كلمتيه وعرفتي تفاصيل حياته مثل ما انا عرفتها.. انتي ما تعـ ـ ـ ـ..
روان[قاطعتن]: انتي اللي ناظريه صح.. أي تفاصيل حياته واللي يرحم لي والديك.. تفاصيل حياته في السكار والبنات و اللعب في المرضى..
سارة: روان خلاص ما أبي أسمع أكثر..
روان: أصلا لو أتكلم من اليوم لبكره ما رح اطلع بنتيجه.. الغلطه الوحيده اللي ارتكبتيها في حياتك إنك كلمتيه..[قامت]..
طلعت وخلتني في المطبخ بلحالي… روان معها حق… لو ما كلمت ثامر من الأول كان ما حبيته ولا كان تعلقت فيه ولا كان صار لي هذا كله… أنا غبيه… أنا أستاهل اللي يجيني… كان من الأول ما أعطيه فرصه يتلاعب بمشاعري… ما كنت أحبه ما كنت أكن له أي مشاعر… مكالماتي له هي اللي غيرت نظرتي اتجاهه… طب أنا ألحين وش أسوي؟.. آدم بعد يكلم ثامر… وأكيد يعرف عنه كل شي… يعني آدم يعرف إن ثامر يقابل بنات ووووووو…إلخ.. يعني آدم يعرف كل شي؟… أكيد يعرف كل شي… لا لا… يمكن ما يعرف عنه شي حتى… يمكن بس يكلمه… مسكت راسي… خلاص من التفكير… التفكير بيذبحني… أحسن شي أقوم ألحين وأكلم على آدم… خن أخلص من الورطه اللي أنا فيها قبل… قمت ورجعت للغرفه اللي كنت فيها… أخذت جوالي ودقيت على آدم… ما رد مثل قبل شوي… بأكتب له رساله… كتبت له ( لازم أكلمك ضروري)… جلست أستنى رده بس ما رد… نادتني أمي للغدا وقلت لها: طيب يمه شوي وجايه..
رجعت أرسلت رساله ( انا في ورطه)… يمكن هالمره يرد… تركت الجوال ورحت لأمي… لقيت كلهم صافين على الطاوله… جلست بين هديل وروان… بدأنا ناكل… لما سمعت صوت جوالي بالغرفه سفهته… وظليت آكل ببرود… رن مره مرتين ثلاث… ضحكت في داخلي… خلك ترن ليــــن بكره منيب راده … بأجلس أكمل غداي وانت تستاهل… محد قال لك لا تردعلي لما دقيت عليك… بس الصراحه مزعج… حتى همست لي هديل: سارة..جوالك..
قلت: أدري.. واحد مزعج..[أخوك!]..
هديل: طب روحي حطيه على الصامت على الأقل.. بيحرق الجوال..
سارة: أحسن يستاهل.. خليه.. خليه يخلص شحن جواله على المكالمات..
هديل: أزعجنا يختي.. ما أزعجك إنتي بس..
سارة: ههههههههههه.. طيب.. بروح أسكره..
قمت ورحت أشوف جوالي… أوف أوف أوف… كل هذي مكالمات منك يا آدم… ألحين بيحسب أحد ثاني خطفني… خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ… رديت عليه..حتى ما أمداني أقول ألو هب في وجهي..
صرخ: انتي ليش ما تردين.. تستهبلين.. حرقت الجوال من المكالمات.. تدرين إني بغيت أجيك في بيت أهلك..
سارة: أوف أوف.. مو لهالدرجه..
آدم[معصب]: شفيك؟.. شتبين.. ما وراك إلا المصايب انتي..
سارة: ما فيني شي.. بس شفتك ما رديت علي ارسلت هالرساله..
آدم: ما أبي أرد كيفي؟.. شعندك؟..
سارة: فستاني حق[تعمد أقول] زواجي.. عند اختك لمياء..
آدم: وش يسوي عندها؟..
سارة: أخذته من القصر.. اسألها وش تبي فيه وترجعه..
آدم: تستهبلين..
سارة: لا ما أستهبل.. فستاني لا هو قدها ولا شي وش تبي فيه يعني؟.. وبعدين عندي هنا هديل بغيت أنفضح بس أشوا إنها ما تذكرت إن الفستان لي..
آدم: يا شيخه يا ليتها تذكرت وخلصنا من هالسيره..
سارة: وألحين كيف؟.. بتجيب فستاني من عندها والا شلون؟..
آدم: خلاص أنا بروح اجيبه منها.. [سألني].. وراك مصيبه ثانيه والا بس هالشي التافه..
سارة: لا بس هالشي التافه..
سمعت تسكيره الجوال: طوط… طوط… طوط… طوط… طوط… طوط… طوط..
نفسي مره وحده تقول مع السلامه وتسكر زي الناس والعالم… وشذا الرجل اللي طحت فيه أنا؟… يا رب تعظم أجري بس… ما ادري… أحس إني شبعت… رحت للمغاسل وغسلت يدي وفرشت أسناني وطلعت لهم… ما بقى على طاوله الاكل إلا هديل وروان… روان!!.. روان تبلع بلع اللهم يا كافي… بتنفجر علينا… جلست قدامهم… قلت لروان: خلاص يختي.. لين وين تبين توصلين؟..
روان:…………………………………………………….[تاكل وسافهتني]..
سارة: ارحمي نفسك حرام عليك..
روان: طب نفسيتي مفتوحه اليوم وش أسوي؟..
سارة: كل يوم نفسيتك مفتوحه أصلا ما جبتي شي جديد..
روان: طب وش أسوي ما أقدر أوقف.. مع إني شبعانه..
هديل: هههههههههههههههههههههههههههههههههه.. شبعانه وما تبي توقف..
سارة: خلاص تكفين..
روان[قامت]: طيب خلاص قمت..
راحت تغسل وأنا ناظرت هديل… قالت بسرعه: أنا ما أكلت كثير شوفي صحني..
سارة: بس بطيئه..
هديل: إيه..
سارة: اسرعي يختي.. انتي مب قاعده على مفطح..
هديل: ههههههههههههههههه.. طيب..
قمت ورحت لأمي واخواني في الجلس… كانوا جالسين يشربون شاهي وساكتين… قلت: إيه بمناسبه إني طبت وين بتودوني؟..[ناظرني أبوي]..
وجدان: وين تبين تروحين عمتي؟!!..
سارة: أي مكان..
أبوعبدالرحمن: مب توني موديك الكافي..
سارة: معليش أبي أطلع مره ثانيه.. مو كنتوا حابسيني في البيت.. طلعوني!..
وجدان: أجل بنروح بيت خالتك..
سارة: ما تسوى علي..
وجدان: بيت خالتك والا ما فيه ولا مكان..
سارة: طب السوق..
وجدان: السوق لا.. مالي خلق على الدوران رجلي صارت على طول تعورني من أمشي خطوتين.. تبين روحي إنتي وروان بلحالكم..
سارة: لا مابي بلحالنا.. خلاص نروح بيت خالتي..
وجدان: زين عشان أدق عليها أشوف هي في البيت والا لا..
قمت وطلعت فوق اشتقت لغرفتي كثيـــــــــــــــــــــر… من زمان عنها… فتحت الباب وانسدحت على السرير… تقلبت يمين ويسار… وناااسه سريري القديم يهبل… طلعت روان من الحمام… قلت: بنروح بيت خالتي..
روان: متى؟..
سارة: ما أدري.. بس اتوقع على المغرب..
روان: أوكي.. وهديل بتروح والا..[وقفت عند التسريحه]..
سارة: ما أظن..
روان: ليه؟..
سارة: ما أدري.. أحسها ما تتفق مع منى..
روان: تكفين عاد منى.. خلها تقول لمرت أخوي شي بس..
سارة: يا هووووه.. وصرتي تدافعين عنها بعد..
روان: إيه حبيبتي.. عرفت إن البنت مسكينه وضعيفه.. مب مثل مرت محمد ولد جيرانا..
سارة: لا تقارنين مرت محمد بهدول..
روان: إلا ما قلتي لي.. وش فيها منى على هديل؟..
سارة: ما أدري.. ليش؟.. ما قالت لك؟!..
روان: ما قالت لي شي؟.. ما أحس بينهم شي ليش إنتي تحسين؟؟..
سارة: مدري.. بس كذا أشوفها من نظراتها..
روان: غريبه.. عاد متى منى صادفت هديل وصار بينهم شي..
سارة: علمي علمك..[يا كذبي!!]..
روان: المهم روحي قولي لمرت أخوي تروح معنا.. إذا هي مب رايحه أنا بعد مب رايحه..
سارة: يا عيني على مرت الأخو.. طيب قايمه..
قمت وطلعت من الغرفه متجهه لجناح عبدالرحمن… أكيد هديل خلصت من الأكل… دقيت الباب بس محد جاوبني… رجعت دقيت الباب بس محد رد… قلت يمكن هديل تحت… لفيت عشان أرجع بس فتحوا الباب… طلع لي عبدالرحمن وهو لابس بجامه… قال: كنتي تبين شي؟..
سارة: كنت أبي أكلم هديل شوي..
عبدالرحمن: ادخلي.. [دخلت وأنا أناظر الصاله]..هديل في الحمام ألحين تجيك..
سارة: طيب..[جلس على الكنب]..
جا عبدالرحمن وجلس على الكنبه الثانيه… ناظرني وهو يتبسم… استغربت من نظرته… قلت: شفيك تناظرني كذا؟..
عبدالرحمن: أبد ولا شي.. اول مرة تدخلين الجناح بعد ما تزوجت..
سارة: إيه.. صح أول مره..
عبدالرحمن: أول كنتوا اربع وعشرين ساعه عندي..
سارة: كنا بثرين..
عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههههههههههههههه.. بس كنت أستانس لما تجون عندي.. أنا وش أسوي بلحالي حنا.. كنت أطلع وأقعد معكم..
سارة: إيه ما كنت ترجع إلا لما تنوم.. عشان كذا كنا نجي عندك..
عبدالرحمن: ياللا الايام راحت..بكره البيت بيفضى..
سارة: وليش يفضى؟..
عبدالرحمن: انتي بتتزوجين وروان بتتزوج..فهده وجوري بيكبرون وبيتزوجون وما يبقى إلا أنا وسلمان..
سارة: بتجيب لك عيال وبيملون البيت مثل أول..
عبدالرحمن: ان شاء الله..
طلعت هديل من الحمام وجت عينها بعيني على طول.. قالت: سارة عندنا..
سارة: إيه.. وراكم وراكم..
هديل: هههههههههه.. الله يحييك..
جلست هديل جنبي.. هديل: كان من زمان دخلتي علينا هالدخله..
سارة: وانتوا تجلسون في البيت أصلا.. أنا بعد ما أجلس في البيت.. لما أكون هنا انتي تصيرين طالعه ولما أروح لسطام ترجعين.. مو دايم نتقابل..
هديل: خلاص لما تكونين فيه ما رح أطلع..
قام عبدالرحمن ولزق في هديل… هديل مب استحت… إلا ماعت على طووول.. قال: إيه لا تطلعين وتخلين اختي..
سارة: يا شيخ.. [ضمها من ورا].. احم احم.. نحن هنا..
عبدالرحمن: انتوا هنا والا هناك أنا شعلي.. زوجتي وبسوي اللي يعجبني في المكان اللي يعجبني وفي الوقت اللي يعجبني..
سارة: لا حبيبي منتب مسوي شي اليوم..
عبدالرحمن: وليه؟..
سارة: بنروح بيت خالتي..
عبدالرحمن: روحوا بيت خالتكم..[أهم شي خالتكم!!].. زوجتي شدخلها..
سارة: لا دخلها.. منب متحركين إلا وهي معنا..
عبدالرحمن: لازم يعني.. أبيها اليوم!!..
سارة: ياخي هي كل يوم عندك.. جت على اليوم..
عبدالرحمن: إيه جت على اليوم..[ناظرته هديل وناظرها].. اليوم أبيه بقوه..
سارة: ما فيه ما فيه..[حستني ملقوفه]..
هديل: خلاص حبيبي لما ارجع نتفاهم..
عبدالرحمن: لما ترجعين نتفاهم لا تنفاهم ألحين..
سارة: تتفاهم على إيش..
عبدالرحمن: على روحتها..[وجه كلامه لهديل].. لا ما تروحين..[جانا آدم الثاني]..
سارة: وليش بالله ما تخليها تروح؟..
عبدالرحمن: هديل..[قرب منها وقالها شي في اذنها خلاها تبتسم بخجل].. شقلتي؟..
هديل: ما أدري..
عبدالرحمن: وش اللي ما تدرين؟.. ترا ما فيني صبر..
هديل: طيب..
قمت أنا باطلع وأتركهم على راحتهم.. قلت قبل ما أطلع: المهم إذا بتروحين عطينا خبر..[فتحت الباب بأطلع]..
عبدالرحمن: خلاص أنا لين خلصت منها بأوصلها..
سارة: خلص منها بدري عشان تلحق علينا..[سكرت الباب وأنا اسمع صوت ضحك عبدالرحمن]..
وش يخلص منها هالمجنون؟… جا دوري… بأكلم على آدم أستأذن منه!!… ما أدري وش يحس به عشان أستأذن منه؟… مو مهم المهم إنه يوافق…نزلت تحت ودخلت الغرفه اللي كنت أنوم فيها… أخذت جوالي ودقيت على آدم… رد هالمره على طول… بس الافتتاحيه ما كانت حلوه أبدا: خير؟.. شتبين؟..
سارة: شلونك؟..[يقال لي زوجه مميزه خخخخخخخخخخ]..
آدم: خلصيني.. توك داقه..
سارة: أبي أروح بيت خـالـ ـ ـ ـ[ما كملت]..
قاطعن: ما فيه..
سارة: ليش؟..
آدم: بدون ليش؟.. بتقعدين كل مره تسألين هالسؤال.. تعرفين انتي ليش؟..
سارة: وش فيها لين رحت مع أهلي؟..
آدم: ما تروحين.. سارة انتهى..
سارة[ترجيته]: الله يعافيك آدم.. خلني أروح..
آدم: وبعدين؟..
سارة: لو سمحت..
آدم: ………………………………………………………………………[ما رد]..
سارة: ما رح نطول..
آدم: أفكر..
سارة: بيروحون على المغرب.. فكر بسرعه..
آدم: …………………………………………………………………[مدري هو يفكر والا سافهني]..
سارة: نسيت أقول لك.. أبوي وداني اليوم للدكتور وفكيت الجبس.. والحمد الله صرت زينه..
آدم: رحتي وما قلتي لي..[عضيت على أسناني].. ما عليه ما دامه مع أبوك.. ما بغيتي تطيبين..
سارة: إيه.. كانت أيام طويله..
آدم: شفتيه ثقيل الدم؟..
سارة: مين؟..
آدم: الدكتور اللي ما عنده نظر..
سارة: أكيد..
آدم: وش سوا لك؟..
سارة: فحصني!!..
آدم[عصب]: أدري فحصك.. قصدي ما قال لك شي؟..
سارة: شي مثل إيش؟..
آدم: ما أدري.. قلت يمكن قال لك شي على أساس إنه خاطبك..
سارة: لا ما قال شي..
آدم: أهاا..
رجعت سألته: آدم أروح بيت خالتي والا ما أروح…
آدم: انتي.. انتي كان قصدك على بيت خالتك..
سارة: إيه.. أجل وش تحسب؟..
آدم: أحسب بيت خالك..
سارة: معقوله تبيني أروح بيت خالي وانت مو راضي..
آدم[يستخف فيني]: تبين تفهميني إنك مارح تروحين عشاني..
سارة: طبعا..
آدم: ………………………………………………………………………….[ساكت]..
سارة: آدم وش قلت؟..
آدم: خلاص روحي.. بس لا تتأخرين..
سارة: ان شاء الله..
آدم: طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…طوط..
حتى وانت مروق ما تقدر تقول مع السلامه… تسكير الجوال في وجهي صارت هوايه… حطيت الجوال في الشنطه وطلعت فوق… دخلت غرفتي وما لقيت فيها أحد… وين راحت روان؟.. طلعت أدور عليها… ناديتها: روان.. روااااااان.. يا رواااااااان..
طلعت فهده من غرفتها.. قالت: يختي وطي صوتك وشلون أنوم؟..
سارة: مب لازم تنومين.. بنروح..
فهده: وين؟..
سارة: بيت خالتي..
فهده: يووووه ما أبي أروح لهذا اللي اسمه محمد..
سارة: ولد خالتك وش نسوي؟..[رجعت ناديت روان]..روااااااااااااااااااان..
طلعت جوري من تحت… أشوفها وهي ترقا الدرج.. قالت: روان تحت في المطبخ.. تاكل وتكلم بالجوال..
يا ربي ذا البنت ما تصبر عن الأكل… رجعت دخلت غرفتي… فتحت الدولاب أدور لي أي ملابس عشان ألبسها… الحمد الله لقيت كم غيار تحت ملابس روان… أخذتها ودخلت الحمام… تسبحت وغسلت… سويت لي حمام سونا في الحمام… طووووولت… حتى الحمام كله امتلى بخار… حسيتني شوي وأنكتم… لبست ملابس وطلعت من الحمام… لقيت روان مكتفه يدينها ومعصبه وحالتها حاله… قلت: شصاير؟..
روان: لي ساعة أصرخ عليك وما تردين..
سارة: ما سمعتك..
روان: إيه مو انتي داخله عالم ثاني..
سارة: صدق والله ما سمعتك.. ياللا خلصي عشان نروح بدري..
قربت روان عشان تدخل الحمام وتذكرت شي تقوله لي.. قبل ما تسكر الباب..
قالت: فيه واحد أرسل لك رساله.. يقول لين رجعتي عطيني خبر..[عقدت حواجبي].. يمون بقوه..[سكرت الباب]..
أكيد آدم… لا يكون يبي يرجعني القصر… لا مو اليوم ما أبي… قربت من التسريحه وزينت شعري… نفشته مثل العاده… حطيت فيه شوي جل… ثم لبست ساعه وحلق وسواره… ناظرت يدي.. وين الخاتم؟.. ما أذكر وين حطيته… الخاتم… الخاتم اللي عطاني إياه ثامر وين راح؟… آخر مره لبست كان… كان… حاولت أتذكر… أنا وين تركته؟… في القصر!!… إيه في القصر… آخر مره لما طلعه آدم من إصبعي بفمه… يععععععععع…ناظرت يدي… يعععععععععع… طلعت من غرفتي ودخلت الحمام اللي بين فهده وجوري… غسلت يدي بالصابون… خاتمي في القصر… لااااااااااء… أبيه… أبي ألبسه اليوم… ياللا مو مشكله… طلعت على هواش فهده وجوري مثل العاده… أكيد يتهاوشون على جزمه والا بكله والا شباصه… رحت لهم في غرفه جوري… لقيت فهده تحوس بالغرفه… تفتح الأدراج وتنفش… وجوري تصرخ عليها: أقول لك مب عدني.. ترى إنتي اللي بتفضين الغرفه..
فهده: إنتي كذابه كل يوم تقولين مو عندي ويطلع عندك..[تطلع وترمي وراها]..
جوري: ترى بعلم أمي عليك.. حوستي غرفتي..
فهده[لقت اللي تدور علي]: شفتي.. انتي تاخذين وتقولين مو عندي ما شاء الله..
جوري: من جابه..
فهده: إنتي جبتيه ذاك اليوم..
جوري: لا ما جبته..
فهده: إلا جبتيه أول.. أمي تقول إنك كنتي تحلمين وتصيحين إلا تبينه..
جوري: إنتي اللي تحلمين.. ياللا ظفي الغرفه..
فهده: منيب ظافتها نادي سنتيا والا صوفيا يرتبون..
قلت: انتي حستي وعارفه إننا بنروح..[جت أمي]..
وجدان: خلصتوا؟..
جوري[صاحت على طول]: لاااااااااا.. ما خلصت..[وهي تصيح].. فهده حوست غرفتي.. شلون أروح؟..
وجدان: خلاص يا ماما الشغاله تنظفها..[لفت على فهده].. وانتي..حسابي معك بعدين..
مسكت أمي يد جوري ونزلت تحت باللفت… أما أنا فجلست أعطي فهده نظرات.. قالت: وش تبين انتي بعد؟..
سارة: احترمي نفسك أنا اختك الكبيره..
راحت وهي تقلدني تستفزني: اختك الكبيره.. كلكم أكبر مني..
ما أدري متى بتخلي حركتها البايخه… تنرفز… نزلت تحت ولبست عبايتي… كانت أمي تستنانا في الصاله تحت… قالت: ما خلصت روان؟..
سارة: ما أدري..
سمعنا صوت روان من فوق: إلا يمه خلصت ألحين نازله..[قامت امي]..
وجدان: أجل احنا في السيارة لا تتأخرين..
لبسنا عبايتنا وطلعنا للسيارة… ما تأخرت روان علينا… ومرينا على بيت خالي لأنه قريب عشان ناخذ تهاني معنا… ورحنا بيت خالتي… مره كانت حلوه الجمعه إحنا البنات… وأهم شي ملوكه بكرشتها تهبل طالعه… بس تتدلع… عطيني هذا وما أقوى أِشيل هذا وهذا يعروني وجيبوا لي مخده..
قلت: استحلالك الحمل؟!!..
ملاك: ههههههههههههههههههههههه.. إيه والله وناسه..
سارة: الحين صار وناسه..
ملاك: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
سألتها: ما قلتي لزوجك..
ملاك: سارة شفيك؟.. قلت لك من قبل إنه معارض كيف تبيني أقول له؟..
سارة: يعني ما غيرتي رايك..[هزت راسها لا].. يعني عنيده..
ملاك: سميها اللي تسمينها..
ناظرت تهاني وسألتها: وش تعليقك؟..
تهاني: أممممممممممممممممممممممممممم.. ما أدري..
طيرت عيوني عليها.. قلت: يعني انتي معها!!..
تهاني: لا مو معها.. بس يعني إذا هي ما تبيه احنا ما نقدر نجبرها.. اذا أمها اللي هي أمها ما قدرت تجبرها!!..[ابتسمت ملاك ابتسامه مسطنعه]..
سارة: شوفي عاد؟.. مب إذا سافرتي لزوجك وعرف إنك ولدتي تجيني.. تراي منيب مستقبلتك وروحي دوري على ولدك..
ملاك: لا تخافين.. بيفرح..
سارة: آآآآه يا مجرمين إنتوا..
منى: لا تتعبين نفسك ما رح تطلعين بنتيجه..
سارة: مو المشكله إنها بتطيح فوق راسي..
ملاك: إيه بتطيح فوق راسك.. تحملي اللي قلتيه.. كان في مقدوري أجهض من البدايه..
سارة: خلاص خلاص.. أنا قلت بأتكفل فيه..
ملاك: أشوا عبالي هونتي..
سارة: يا ليت أقدر..[عطتني نظره].. ما أقدر..
منى وروان وتهاني: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
قامت روان وشغلت المسجل وحطت على الرادو… اذاعه ام بي سي اف ام… كانوا حاطين اغنيه محمد عبده..
الأماكن كلها مشتاقه لك … والعيون اللي انرسم فيها خيالك…والحنين اللي سرا بروحي وجالك … ما هو بس أنا حبيبي…كل شي حولي يذكري بشي … حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي…لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب … شوف حالي آه من تطري علي…المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت … والليالي من عذابك عذبت فيني السكوت…وصرت خايف لا تجيني لحظه يذبل فيها قلبي … وكل أوراقي تموت… وآآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآه لو تدري حبيبي … كيف أيامي بدونك تسرق العمر وتفوت… وآآآآآآآآآآآآآآآآآه آآآآآآه الأمان وين الأمان … أنا قلبي من رحلت ما عرف طعم الأمان… ليه كلما جيت أسأل هالمكان … أسمع الماضي يقول ما هو بس أنا حبيبي… الأماكن اللي مريت إنت فيها… عايشه بروحي وأبيها… بس لكن ما لقيتك…جيت قبل العطر يبرق… قبل حتى يذوب في صمت الكلام واحتريتك…كنت أظن الريح جابك عطرك يسلم علي … كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي… كنت أظن وكنت أظن وخاب ظني… وما بقى بالعمر شي واحتريتك… الأماكن… الأماكن… الأماكن كلها مشتاقه لك..
الكل قام يرقص عليها بس أنا كنت جالسه وأشوف ملاك وهي تدمع… وتنزل الدموع على خدها بدون ما تحس… أكيد اشتاقت لزوجها كثير… الله يطمن قلبك عليه على إني انقهرت منك بسبب اللي في بطنك بس بتظلين بنت خالتي وأحبك…
لفيت لما جاني محمد ولد خالتي… جلس جنبي… قال: طبتي؟؟!!..[مستغرب]..
قلت: إيه..[رجف رجلي].. آآآي.. ليش؟..
محمد: أحسن خليها تنكسر مره ثانيه..
سارة: ليش؟..
محمد: أول قلتي بتلعبينا ما لعبتينا وكذبتي.. ربي عاقبك وخليه يعاقبك مره ثانيه أحسن..
سارة: والله آسفه نسيت.. المره الجايه ان شاء الله..
محمد: متى يعني..
سارة: ما أدري..
محمد: تكذبين.. أنا معد أصدقك أصلا خلاص..
سارة: ما أكذب بس شلون كنت تبيني ألعب معكم وأنا مكسوره يدي ورجلي وأمي معيه تطلعني من البيت.. هاه شلون؟..
محمد: ما لي دخل.. دبري نفسك..[حركات آدم]..
سارة: شلون يعني أدبر نفسي؟.. أجيب لي يد ورجل صناعيه والا أقطعهم أحسن..
محمد: إيه اقطعيهم أحسن..
سارة: حمود لا تستهبل..
محمد: اففففففففففففف.. حتى سلمان ما جا معكم..
سارة: أحسن..
محمد: ليه؟..
سارة: بس.. حتى لو جا بأعلمه عليك..[مد بوزه].. بأقول له إنك ظربتني وعقبها مب لاعب معك..[طلعت له لساني]..
محمد: خلاص آسف.. بس لا تقولين له..
سارة[أتنيذل]: ما أبي.. بأقول له..
محمد: سارة الله يخليك.. [قام وباسني على خدي].. آسف..
سارة[استانست]: طيب.. منيب قايلة له أصلا كنت أمزح معك..
محمد: أشوا..
سارة: يللا روح العب مع خواتي..
محمد: خواتك يطفشون الواحد..
سارة: طب وش تبيني أسوي لك أنا؟.. كلنا بنات ما تشوف..
محمد: إلا كلكم بنات.. ما فيه إلا أنا رجال البيت..
سارة: يا عيني على رجال البيت.. روح خلك قاعد عند الباب حتى إذا جا حرامي تمسكه..
محمد: طيب..
راح وصدقني… أهم شي الحرامي اللي بيمسكه محمد وهو خايف من الثعابين ذاك اليوم!!.. جاني بعد شوي يصرخ: مسكت الحرااااااميييييي..
البنات كلهم نطوا ورا سرير ملاك… وملاك يا عمري ما قدرت تتحرك من بطنها الكبير… وقفت عند الباب أشوف وش ماسك هالأهبل… ضحكت وضحكت… أشرت عليهم وأنا أضحك.. قال محمد: وش اللي يضحك؟..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. هذا مب حرامي.. هههههههههههههههههههههههههه..[ أحاول أمسك ضحكتي].. هذي هديل..
ترك هديل.. وفصخت عبايتها.. هديل: شفيك؟..
محمد: ليش لابسه العبايه كذا..
هديل: من العجله لبستها مقلوبه..
محمد: شكلك يضحك..
هديل: أدري..
جوا البنات ووقفوا وراي… كانوا مصدومين… عبالهم حرامي صدق… ما كنت أشوفهم بس سمعت من بينهم منى وهي تقول: أهلا أهلا..[نبره تهديد.. الله يستر]..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترقبوني في الجزء الرابع والعشرون
مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور حكايه}..  
قديم 24-09-11, 10:46 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225252
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايه}.. عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايه}.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايه}.. المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~



الجزء الرابع والعشرون
خلاص ألحين يا دنيا أظن ما لي معك حساب… وأظن مافيه أبد مانع تصافيني نصير أصحاب… سويتي يا دنيا العجب كافيني حرمان وتعب… كافي علي عمري انسحب واقع وهو أصلا أسراب…أيام قالوا عشتها دورت وما حصلتها… حاظر مع العالم وأنا مكتوب جنب اسمي غياب… يا وقت خذ صفحه وقلم واحسبلي بالضبط الألم… دور سنيني اللي مضت واسألها تعطيك الجواب..
جوا البنات ووقفوا وراي… كانوا مصدومين… عبالهم حرامي صدق… ما كنت أشوفهم بس سمعت من بينهم منى وهي تقول: أهلا أهلا..[نبره تهديد.. الله يستر]..
قلت: طلع الحرامي هديل أجل!!..
البنات: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
روان: والله هذا كله من حارسنا اللي ما يعرف يحرس زي الناس وما يفرق بين الحرمه والرجال..
محمد: انتي بالذات تسكتين..
روان: بعد ما بقى إلا إنت تسكتني..
محمد: المره هذي مسكت هديل المره الثانيه انتي..
روان: أقول روح تشطر على غيري يا حلو..
قلت: روان .. شفيك على الولد؟..
روان: ما تشوفينه كيف يكلمني؟…
سارة: لا تحطين دوبك من دوبه هو بزر..
محمد: انتي البزر..[صدمه]..
روان: شفتي.. هذا ما يبين بعينه المعروف..
جت فهده مكتفه يدينها..قالت لمحمد: ما اسمح لك تكلم اختي كذا؟..
محمد: نعم يا ماما.. وشلون تبني أكلمها أجل؟..
فهده: كلمها زين.. هذي اختي الكبيره..[ما اصدق.. فهده تدافع عني!!]..
محمد: اختك انتي مب اختي انا..
فهده: ان سمعتك مره ثانيه تكلمى كذا بأقص لسانك..
محمد: يمه خوفتيني..
تهاني: خلاص اعقلوا انتوا كبار..
محمد[عصب]: أنا رجال البيت وهذي مفروض تحترمني..
فهده: اسمي فهده..[عاشووو..]..
روان[تشجع فهده]: يا خطير انتـ ـ ..[نغزتها بعيوني]..
همست: إيه عوديها تصير مثلك..
روان: بعودها تاخذ حقها كامل مكمل..
منى: هذا لونك..
روان: إيه لوني ومنيب مغيرته..
تورطت تهاني مع ذالمبزره… قعدت تسكت فيهم وهم مب معطينها وجه… أما أنا سحبت هديل وجلسنا عند أمي وخالتي… أكيد هديل جت عشانا مو عشان تتمقل في منى!!.. وأنا ما أبي تبدأ حزازيه جديده بينهم مع إني أشك إن منى تخليها في حالها… سوالف أمي وخالتي تفطس ضحك… سوالف عجايز… يعني وساعة صدر حتى لو ما تكلمنا… أهم شي هديل استانست… حتى ملاك جت وجلست معنا… بس تندمت على الساعة اللي دخلت علينا فيها… طاحت فيها أمي وخالتي من الكلام والتهزيب بسبب برودها… ما اهتمت لأنها تعودت على هالكلام كل يوم… أحسن فشي في هذا كله إن خالتي مصره إنها تعلم زوج ملاك… زين تسوي… يا ليته يدري… بس أخاف فعلا ما يهتم مثلها… وأخاف بعد ما يبي الطفل مثل الأم… كل شي في هالزمن جايز… رن جوالي… جلست أناظر الرقم… ألحين بيقول لي ليه ما بعد رجعتي… لاااااااااء.. ما أبي ارد عليه… ناظرتني هديل: منتيب راده؟..
سارة: هاه.. مدري..
هديل: مين؟..[أخوك]..
سارة: سطام..
هديل: طب ليش ما تردين عليه؟..
سارة: أخاف أرد ويقول لي متى بترجعين للبيت..
هديل: والله يا وخيتي عمك هذا عجبه.. لو إنه زوجك أصرف..
سارة: يحبني ويخاف عليه..
هديل: ليه؟.. انتي في الشارع..
سارة: والله عاد هذا تفكيره.. إن ما كنت عنده أربع وعشرين ساعة ما يرتاح..
هديل: طب ردي عليه حرق أم الجوال..
قمت عشان أرد عليه… طلعت برا البيت عشان محد يسمع… أخاف أتشاد معه في الكلام وأنفضح… رديت: ألو..
قال: ما رجعتي؟..
سارة: لا..
آدم: متى بترجعين حظرتك.. ما تشوفين الساعه كم؟..
سارة: وش أسوي ما أقدر أرجع بلحالي.. أهلي ما بعد طلعوا.. وأظن بعد إنهم بيتعشون هنا..
آدم: مب شغلي.. ترجعين ألحين..
سارة: أرجع وين؟..
آدم[صرخ]: القصر..
سارة: وكيف تبيني أرجع؟..
آدم: اتصرفي..
سارة: شلون تبيني أتصرف؟..
آدم[عصب]: سارة.. لا تكثرين أسأله.. قلت ترجعين يعني ترجعين.. وبعدين أكذبي مو انتي شاطره في الكذب..
سارة: ………………………………………………………………………[مو متعبني غير الكذب على أهلي]..
آدم: أبي أرجع أشوف في القصر..طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…
تنهدت… كيف أرجع؟.. بتهاوشتني إمي… دخلت وأنا أفكر… جلست جنب هديل… سألتني: شفيك؟..
سارة: هاه؟.. ما أدري..
هديل: شيبي عمك؟..
سارة: يسلم علي ويسأل عني.. ومن كلامه يبيني أرجع..
هديل: يعني ما قال ارجعي؟..
سارة: يلمح..
هديل: مب صاحي..[أنا اشهد]..ألحين؟..
سارة: إيه..[جتني فكره]..
هديل: وليه طيب؟.. ما يقدر يستنى لين بكره؟!..
سارة: لا.. هو تعبان.. وعشـ ـ ـ..
قاطعتني: إيه قولي كذا من الأول.. دامه تعبان روحي.. مو حلوه يكون بلحاله..[بسم الله عليك يا سطام.. بس اضطريت]..
سارة: …………………………………………………………………….[أفكر]..
هديل: سارة لا تفكرين.. خلاص روحي..
سارة: وأمي..
هديل: قولي لها..
سارة: خايفه..
هديل: من أيش؟..
سارة: خايفه تعيي..
هديل: ميب معيه.. طب انتي جربي..
ناديت أمي: يمه..
وجدان:نعم..
سارة: بقول لك شي بس لا تزعلين..
وجدان: قولي..
سارة: سطام تعبان..
وجدان: والزبده..
سارة: الزبده إني أبي أروح له.. تعرفين حرام مسكين بلحاله وتعبان..
خالت[حنت له]: سلامات وش فيه؟..
سارة: حرارة..
وجدان: ما يشوف شر.. من بيوديك؟..[كويس يعني راضيه]..
سارة: بكلم أبوي..
خالتي: أجل دقي وأنا بقوم أحط لك من العشاء اللي مزينينه عشان تاخذينه معك..
سارة: مشكوره يا خالتي..[قامت خالتي وراحت للمطبخ]..
هديل: تبين أكلم عبدالرحمن يجي يوديك..
سارة: لا لا.. لا تدقين عليه.. خلا ص أبوي يوديني..
هديل: عشان خالي.. يعني.. قلت مو لازم تتعبينه..
سارة: لااااء.. عبدالرحمن توه جاي وموصلك لو ألحين بيرجع عشان ياخذني باخذك معي..
هديل[تفكر]: إيه صح.. خلاص أجل مثل ما بغيتي..
فتحت جوالي ولقيت رسالة من ثامر.. كاتب فيها( أنا آسِف (كَالعَادَة) أَنَا المِخْطِي وأَنَا الغَلْطَان..
أَنَا اللّي كلمِتي تِجْرحْ..
وجَرحِك تُوصفَه (عَادِيْ)..
ولِيتكْ تِذكِر بْلَحظَة ( أَنَا مِثْلِك تَرَى إِنْسَانْ )..
مَدَام بْقُربِي آلمْتِك بَدَاوٍيْ الْجَرحِ بِبْعَادِيْ..)
سكرت الرسالة… شقصده بالجمله الأخيره..( مَدَام بْقُربِي آلمْتِك بَدَاوٍيْ الْجَرحِ بِبْعَادِيْ..) معقوله يفكر إني خلاص ما أبيه… معقوله يفكر إنه آذاني أن ممكن يأذيني يوم… حتى لو صار… عسل على قلبي وما رح أزعل… لو قسوته بتخلي حبي له يزيد أبيها… نادتني هديل: سارة دقيتي على أبوك؟..
سارة: لا بدق ألحين..
دقيت على أبوي ورد علي بسرعه… قال: ألو..
سارة: هلا يبه..
أبوعبدالرحمن: أهلين ماما..
سارة: يبه ممكن تجي تاخذني..
أبوعبدالرحمن: مليتي؟!..
سارة: لا ما مليت بس..[المشكله إن عيونهم كلها علي يعني ما يمديني أتكلم].. سطام تعبان وأبي أروح أشوفه..
أبوعبدالرحمن: توه مكلمني.. ما أمداه يتعب..
سارة[ما عرفت أرد عليه فكملت]: إيه .. تعبان فيه حراره..
أبوعبدالرحمن: هاو.. سارة بنتي شفيك؟.. أكلمك في شي وتردين شي ثاني..
سارة: تعال بسرعه الله يخليك لا تتأخر..
أبوعبدالرحمن: سارة شقاعده تخرفين؟..
سارة: يمكن نسى يقول إنه تعبان..
أبوعبدالرحمن: صوته صاحي كنه البخت..
سارة: توها باديته..
أبو عبدالرحمن: والله يا بنيتي ما أدري وش تقولين بس طيب.. دامك تبين تروحين له بأجي آخذك..
سارة: طيب..
أبوعبدالرحمن: سلام..[سكر]..
ما فهم… ولا رح يفهم إلا لما أقولها له بالعبارة الصريحه… قمت لبست عبايتي … دخلت المطبخ وساعدت خالتي… جت تهاني وجلست تتمقل فيني… استغربت منها بس ما عطيتها وجه… ليه أنا اللي دايم أبدا في الكلام… خلها هي هالمره تتكلم وتقول اللي في خاطرها… ما رح أسألها لأنها مب معطيتني رد… ظليت واقفه وعيوني بعيد عنها بس مستنيتها تتكلم… ولما لقيت الوقت طول وإن ما فيه أمل… قلت خن أطلع أكيد أبوي جا بس نادتني..
تهاني: سارة..
سارة[بدون ما ألف]: نعم..
تهاني: تتوقعين الواحد يقدر يعيش مع إنسان ما يحبه..[لفيت عليها]..
سارة[استنكرت السؤال]: وش سنع هالسؤال؟..
تهاني: يعني.. طرا على بالي؟.. [يمكن يكون هالسؤال افتتاحيه للي بعده]..
قلت: مدري.. على حسب..
تهاني: كيف يعني؟..
سارة: إذا كان الشخص اللي تتكلمين عنه يعاني من مشكله فلازم يتعالج يعني إذا كان الكره من غير سبب مبرر… بس إذا كان بسبب.. ما أطن إنه يقدر يتعايش معه..
تهاني: طب اللي عنده مشكله وشلون يعالجها؟..
سارة: على حسب نوع المشكله..[ودي أسألها.. لساني يحرني].. وضحي أكثر..
تهاني: يعني مثلا إذا كان قايل له كلام مو زين أو تجريح..
سارة: إذا الشخص هذا اعتذر وعرف خطأه ومع الأيام تغيّر تغير ملحوظ المفروض يتعامل معه ولا كأن شي صار..
تهاني: يسامحه يعني؟..
سارة: اذا كان له معزه في قلبك ما تقدرين تغيرنها..وهالشي ما يسمى كره بشكل كلي.. يمكن تكرهين الصفاة..
تهاني: ………………………………………………………………..[تنحت فيني]..
سارة: أعطيك مثل.. يعني أنا أحب ثامر أخوك بس أكره صفاته وتصرفاته..
تهاني: طب ليـ ـ ـ ..
قاطعتها: لا تسأليني كيف حبيته وليش؟… لأني أنا ما عندي الجواب… أنا ما اخترت ثامر وما أظن إن ثامر اختارني… لو الحب على كيفي وعلى حسب مزاجي… كان ما حبيت من الأصل… وكان خليت قلبي مفتوح اللي بأتزوجه..
تهاني: أكره الصفاة..
سارة: تتغير الصفاة.. اللي حاب يتغير وعنده إصرار إنه يتغير بيتغير..
تهاني: طب لو ـ ـ ـ..
جت فهده تناديني: سارة سارة.. أبوي عند الباب يستناك..
سارة: طيب..[ناظرت تهاني.. شكل كلامها ما بعد خلص].. بعدين نتكلم تهاني..
تهاني: طيب..
طلعت من باب المطبخ من ورا… مشيت في الحوش عشان اطلع لباب الشراع.. لفتتني منى من الجهه الثانيه للبيت تكلم… ما كان عندي فضول بس هواشها لفتني… كان لازم إني أعديها أو إني أرجع من الجهه الثانيه… سمعتها تقول: إنت جايبها متأخر.. ليش ما جت مع خواتك وأمك؟..[عبدالرحمن!!]..
رجعت وقفت أسمعها.. أدري تأخرت على أبوي… بس أنا ودي اسوي شي بس ما أدري وش أسوي!..
منى: لا.. تكذب علي.. يعني شلون.. أنا ما فهمت……………………….. لا تضيع السالفه..لا تضيع السالفه………………………………. ليش أحس إنك تكذب علي ؟…………………………………………يعني كانت في موعد.. موعد إيش؟..غرامي؟!!!…………………………………….لا ما أستخف دمي.. هالشي ما يدخل العقل ………………………………..[سمعت احد يدندن..لفيت عيوني] ………………………….. أحر ما عندي أبرد ما عندك..[هديل!!]..
مشكله إن شافت هديل منى تكلم عبدالرحمن… ركضت بسرعه بخطوات خفيفه وما تنسمع عشان منى ما تلتفت وتشوفني… مسكت هديل من وراها.. حتى إنها ارتاعت: شفيك؟.. إنتي ما رحتي..
سارة: تعالي معي؟..
هديل: ليه؟..
سارة: بس تعالي.. أبيك تودعيني عند الباب!!..
هديل: خالي يستناك له ساعه..
سارة: إيه أدري إني تأخرت بس لازم تجين معي.. أول شي عشان تشيلين معي الأكل وثاني شي عشان تتوسطين لي عند أبوي بسبب التأخر..
هديل: هههههههههههههههههههه.. طيب..
دخلنا البيت وشلنا الأكل… شالت هي صحن وأنا شلت صحن ثاني… رحنا عند الباب وتغطيت… فتحت الباب وطلعت… حطيت الأكل ورا السيارة..
قال أبوي: تأخرتي يمي..
سارة: آسفه..
أبوعبدالرحمن: باقي شي بتجيبيه؟!..
سارة: إيه فيه صحن مع هديل..
نزل أبوي: بروح اجيبه..
ما رجع بسرعه بس لما رجع كان ساكت… وحرك السيارة وما قال شي… توقعت إنه يلاغيني لأني تأخرت… قلت: ما علقت؟!..
أبوعبدالرحمن: توسطت لك هديل خلاص..
سارة: أشوا الحمد الله.. ودني لبيت آدم..
أبوعبدالرحمن: مين؟..
سارة: القصر..
أبوعبدالرحمن: آها.. بيتك يعني..[بيتي!!]..
سارة: صح بيتي..
أبوعبدالرحمن: عشان كذا كنتي تلفين وتدورين.. أثاري سطام تعبان المسكين!..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. بسم الله عليه.. بس ما لقيت شي أقوله عشان أمي يعني..
أبوعبدالرحمن: ما عليه..
وصلنا القصرحتى وقفونا عشان يفتشون السيارة… نزلت انا وأبوي وكملنا باقي الطريق مشي… أبوي شايل صحن وأن اشايله صحن… لما وصلنا لباب المبنى قلت: يبه تفضل تعشى معنا..
أبوعبدالرحمن: وقت ثاني يا قلبي..
سارة: لا ما أقبل.. كم مره جيت ولا دخلت.. أبي أوريك القصر من جوا.. ولازم لازم تتعشى معنا..
أبوعبدالرحمن: خليها وقت ثاني..
سارة: يبه الله يعافيك.. تعشى معنا اليوم..
أبوعبدالرحمن: طيب.. ما أقدر أقول لك لا..
استانست… أبوي بيتعشى معنا… ونااااسه… سألت أبوي: كم الساعة عندك؟..
أبوي: ثمنيه ونص.. ليه؟..
سارة: بس أسأل..
عطيت الخدم الصحون وطلبت منهم يجهزون العشا… دخلت أبوي المجلس الكبير… شكلنا فيه كأننا نقطه في بحر… سألني أبوي: آدم يتأخر دايم..[ يتأخر وبس.. هو لو كان فيه ينوم برا كان ما قصر]..
سارة: لا تلقاه في الطريق..
سمعنا صوت الوفد وهو يدخل للقصر…قلت: هذا هو جا..
قمت وطلعت أستقبله… مو لله بس عشان أبوي ما يقول عني إني مو سنعه وما أعرف الواجب… حتى آدم استغرب مني لما شافني مستقبلته… كان لابس مثل العاده بدله رسميه… لما قرب رجعت على ورا… انتبهت إني وقفت عند باب المجلس… يعني لو بيصرخ آدم علي بيشوفه ويسمعه أبوي.. عشان كذا قلت بصوت واطي: أبوي عندنا؟..
قرب مني… قرب مني كثير.. قال: والله..[مال وباسني على خدي بسرعه]..
لف على أبوي وقال: السلام عليكم.. [كنت مصنمه في مكاني مصدومه من حركته]..
أبوي: وعليكم السلام..
حس آدم إني مبلمه فمسك يدي وسحبني معه لجوا المجلس… كنت أمشي وراه وكأنه جارني مو مستوعبه إلى ألآن الحركه… رفعت عيوني وناظرته…فعلا آدم له هيبه مثل ما قال سطام… وقف قدام أبوي وترك يدي… سلم على أبوي ثم جلس… تنحت فيهم… بعدين جيت بأجلس جنب أبوي بس وقفني… نغزني بعيونه أجلس جنب آدم… فنفنذت الأمر لا شعوريا…حتى آدم لما جلست نجبه قربني زياده وضمني لحظنه… شسالفته هذا اليوم؟!..
أبوي: تعب عليك هالشغل يا ولدي..
آدم: تعودت..
أبوي: الله يرزقك بالذريه الصالحه تشيل عنك هالحمل..
آدم: آمين.. طبعا مارح تطلع إلا وانت متعشي معنا..[ألحين فهمت حركة آدم]..
أبوي: زوجتك سبقتك..[يبيني أمثل على أهلي بعد!!]..
آدم: كويس..
ابستمت لأبوي لأنه غمز لي في وقتها دخلت وحده من الخدم وحطت القهوه… بعدت عن آدم وصبيت القهوه لأبوي ثم عطيت آدم وأنا ما اشتهيتها… حتى كانوا جايبين مع القهوه سله شكلاته وكيك..
أبوي: خلاص هذا العشا.. وش أكثر..
سارة: لا يا يبه مو هذا العشا.. انت قلت كذا عشان تكثر منهم ثم تقول ما فيه مكان في بطني للعشاء.. وعشان كذا بأقطع لك قطعه صغيـــــــــــــــــره..
أبوعبدالرحمن: ههههههههههههههههههه.. عارفه..
سارة: إيه عارفه..
أبو عبدالرحمن: وآدم مب ماشي عليه القانون..
سارة: حتى آدم..[ناظرته بس ما كان في وجه أي ملامح التعبير]..
قسمت لأبوي قسمه صغيره من الكيك أما حقت آدم فكانت أكبر منها شوي… رجعت جلست في مكاني جنب آدم.. وهالمره سألني: طب ليش حقتي أنا كبيره؟..
قلت: لأني باكل معك..
آدم: آهاا.. [أخذت لي شوكه وأكلت من صحنه]..
ما علق ولا قال شي… ظل ساكت… وأنا بديت أخاف من سكتوه وصمته… حسيت إني قمت أتوتر وأرتبك… خليت الشوكه على الطوفريه…
سأل أبوي: متى بتعلنون زواجكم؟..
أنا وآدم ناظرنا بعض… ما توقعت إننا بنعلنه حتى؟!.. ما ابي أعلنه ما أبي… ما أبي ثامر يعرف إني تزوجت… حط آدم صحن الكيكه على الطاوله وقال: بصراحه ما فكرنا بهالشي..
أبوعبدالرحمن: وليش ما فكرتوا؟.. لا تكونون ناوين ما تعلنونه..
آدم: أكيد لازم يعلن.. بس ما بعد لقيت الوقت المناسب.. تعرف أشغالي هنا وفي أمريكا انحاست شوي.. ان شاء الله لما كل شي يتعدل يصير خير..
فهد: متى يعني؟..
آدم: ما أقدر أعطيك وقت محدد يا خالي.. وبعدين فيه حزازيه بيني وبين شركائي في أمريكا.. وإن أعلنت الزواج بهالضروف ما أظمن إنهم ما يتهجمون على القصر ويستخدمون ساره عشان انفذ شروطهم.. احتمال كبير إنهم يخطفونها.. لأنهم يدورون أي شي عشان يمسكونه علي..
فهد: ظنيت هالأشياء ما تصير الا في الأفلام..
آدم: الواقع أغرب بكثير عن الأفلام وانت أدرى بهالشي يا خالي لأنك كنت من المباحث.. يعني أكيد شفت أشياء كثيره زي كذا..
فهد: فيه كثير.. كثير مره..
آدم: ما أقدر أخاطر بساره.. خصوصا هالفتره..
فهد: اللي تشوفه.. بس أنا ودي إن الزواج يعلن عشان أمها تفرح فيها.. هي أكيد بتتضايق كثير بس لازم تعرف عن بنتها..
آدم: ان شاء الله..
رن تليفون المجلس ورد عليه آدم.. ما تكلم وسكر السماعه.. قال: الله يحييك يا خالي العشا جاهز..
قام أبوي ومشى مع آدم قدام وأنا كنت وراهم… دخلنا المغاسل قبل عشان نغسل يدينا… كانت صفت المغاسل كثيره… يمكن حول سبع أو ثمان مغاسل جنب بعض… كان أبوي يغسل في الوسط وأنا على يمينه وآدم على يساره… خلص أبوي قبلنا وأنا حسيت إني كنت أتمطط وآدم نفس الشي… ناظرت من المرايه وأنا أمسح يدي بالمنشفه.. قلت: صحيح الكلام اللي قلته؟.. والا بس عشان ما تعلن الزواج!..
لف علي وناظرني من فوق لتحت… قربت منه أكثر… ناظرته وانا رافعه راسي له… قلت: مو صحيح؟..
آدم: ما لي مصلحه إني أكذب على أبوك.. عندي أعداء في أمريكا إيه.. وياليتهم يخطفونك يرحوني ويفكوني منك..
سارة: انت جبته لنفسك.. ما كان من الأول تساعدني لما انخطفت..
آدم: صح.. أنا غلطان.. وتوبه معد أكررها..
راح يجلس مع أبوي على السفره وخلاني… انت تبي تعذبني على كيفك يا آدم؟!.. تنهدت… شي يقهر… مره يقهر… طلعت من المغاسل وجلست معهم على طاولة اللأكل… أبوي جالس على يساري وآدم قدامي… ساكتين… ما تكلمنا ولا قلنا شي… وكأن الصمت فرض نفسه علينا في هالبيت… حتى على اللي يجينا…
بعد ما انتهى ابوي من أكله وقام قمنا وراه… المشكله إنه كان مستعجل… سلم وراح… لفيت على بالي آدم وراي بس ما لقيته… فجأه كذا اختفى وراح… وين راح؟.. راح ينوم!!!.. يمكن… توه راجع… مو من عادته ينوم ألحين… رجعت لورا… بروح أحط راسي على السرير… بدأ الاكتئاب ألحين… رحت للجناح وفتحت بابه العريض… ثم دخلت للغرفه… فعلا آدم مو موجود… وين راح؟… قربت من السرير وانسدحت عليه… جلست أناظر السقف… ما تحركت… قلبت عيوني على الرسومات اللي فيه وكيف مركب الأنوار عليها… جمييييييييييييييييييل… قمت بسرعه وجلست متربعه… ناظرت يمين ويسار… خاتمي… وساعتي اللي عطاني إياها سطام بمناسبه نجاحي… وينهم… قمت وفتحت الأدراج ودورت في كل مكان… ما لقيت شي… طلعت برا… رايحه لغرفه لمياء أدور فيها… يمكن تكون هناك… لما دخلت قعدت أدور بين الأدراج وفي كل مكان… ما لقيته… بيجن جنوني… الهديه الوحيده من ثامر وسطام ضيعتهم… وقفت في وسط الغرفه وأنا ماسكه راسي… رحت عند التليفون… صح ان السنترال رد عليه بس كنت معصبه… ما أدري وش خربطت عليه… حاولت أقول له يجيب لي كل الخدم يوقفون عندي وسكرت السماعه بوجهه …ما ادري هو فهم والا ما فهم أنا منفعله… يا حرام جت الحره فيه بس كنت أتنفس بقوه من القهر… معقوله تكون اختفت… جلست واقفه ومكتفه يديني… غمضت عيوني يمكن يكون حلم… فتحت عيوني لما سمعت صوت… فتحت عيوني… تكلمني بالانجليزي… ما حاولت إني أفهم منها ولا فكرت إني أبي أفهم كل اللي أبيه سعاتي وخاتمي… قلت مدري خرفت .. المهم إني تفلسفت… كانوا يناظرون بعض… حتى ما انتبهت هم كم بس الظاهر كانوا خمسه… حاولوا يهدوني شوي شوي من التوتر..
قدرت أسألهم بالانجليزي: وين خاتمي وساعتي؟..
ردت وحده منهم: ما نعرف..
سارة: كيف؟..
قالت: مستر آدم..[بعدين كلمه ما فهمتها]..كلها..
سارة: إيش؟..
رجعت قالت لي نفس الشي بس ما فهمت… قلت : أوكي أوكي خلاص.. [ناظرتهم وعلامات التعجب على وجيههم.. هم مالهم ذنب].. سوري..
طلعت وتركتهم… رجعت للجناح… دخلت الغرفه وطحت على السرير… دفنت وجهي بمخدتي… أغلى هديتين عندي اختفوا… ضاعوا… لايكون بعد لمياء ماخذتهم مع الفستان… لاااااااااء… إذا كان صح من جد بصيح… قمت وأخذت جوالي معي… نزلت تحت… ورحت للغرفه اللي جنب المسبح… جلست فيها… صرت أعرف القصر شبر شبر ما عدا هذا الباب اللي ما أعرف وش وراه… صار بالنسبه لي ألحين صغير ومفهوم… صرت أعرف ممراته وكل شي فيه… رفعت بنطلوني لحد ركبتي … ناويه أغطس رجلي في المويه… شكله كذا وانا أشوفه مره يشهوي… ودي أسبح بس أخاف أغرق ومحد يدري عني… فتحت جوالي على رساله ثامر اليوم… فتحتها وأنا أتمعن في كل حرف فيها وأمشي حول المسبح… ساهيه مع الكلمات… مره متضايقه… وشكله هو بعد متضايق مني وبيتضايق أكثر لو عرف إن الخاتم ضاع… جلست على طرف المسبح ودخلت رجلي… ما شلت عيوني عن الجوال… ثامر… بصيح من غبائي… غمضت عيوني وأنا أتنهد بمراره.. ثم..
ثم..
ثم..
ثم..
صوت قوي: بوووووووووووووووووووووووووووووووووووه..
رميت الجوال وصرخت عالي: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآه..
ما وعيت إلا على صوت ضحكه وطيحت الجوال في المسبح…قلت: جواااالييي..
وهو: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..
عصبت وحطيت يدي على خصري.. قلت: بالله هذا شي يضحك؟..
بعد عني وهو مستلقي فوق المويه مثل النايم.. ضحك: هههههههههههههههههه.. [ يا ثقل دمك].. شكلك وانتي ساهيه في الجوال حتى ما انتبهتي إني في المسبح ضحكني..
قلت: هاهاهاهاهاها.. مره يموت من الضحك.. أقول بس طلع جوالي من المسبح..
آدم: خليه.. اشتري غيره.. مو الازعاجات على جوالك كثيره..
غطس جوا المويه وأنا جلست أدور بعيوني وين طيحت الجوال… لما شفته لينه خلااااااااص راح فيها… يوووووووووووووووووه … ما أبي جوال جديد… هذا فيه كل أرقامي… اففففف… انتفض جسمي لما طلع من المويه وهو ماسك رجلي… ناظرته من فوق وهو تحت… قال: ياللا انزلي؟..
سارة: أنزل وين؟..
آدم: المسبح..
سارة: ما أعرف أسبح..
آدم: أحسن شي.. [قلبي بدا يعورني].. تعلمي..[ما أدري ليش جاني احساس إنه بيسحبني]..كل الناس ما كانوا يعرفون يسبحون بس لما ينحطون على المويه ويدربونهم ويخلونهم يغرقون مره ومرتين وثلاث يتأدبون ويعرفون يسبحون..[قمت بسرعه قبل لا يسويها]..
كنت بأبعد بس سمعت صوت المويه… لفيت ولقيته طلع من المبسح وجايني… رجعت على ورا… قلت: نعم؟!!.. شتبي؟..
آدم: ما بتسبحين؟..[بدت خطواته تسرع وأنا أرجع على ورا]..
سارة: لا..
الظاهر بيسويها صدق… لفيت وصرت اركض حول المسبح وهو يركض وراي.. هو سريع بس المويه كانت تخليه يزلق… قلت: ما أبي ما أبي..
آدم: أنا قلت بتطبين معي يعني بتطبين معي..
ركضت وظل يركض وراي وأنا أقول: لا لا..
وقف وأنا اسمريت على الركض لما صرت من الجهه الثانيه من المسبح… كان يريح شوي… وأنا صرت أتنفس بقوه أحس انقطع نفسي… الغريبه انت ما تعب مثل ما تبعت أنا… لف وراح عند الباب… أكيد طفش وبيروح يلبس ملابسه… على طاري ملابسه… يقلعه عليه جسم… عليه عضلات… رهييييييييييييييييييب… كنت متنحه وأنا أناظره من فوق لتحت… هذا متى يمديه يتدرب ويخلي جسمه كذا… طيرت عيوني… توني أستوعب إنه راح للباب عشان يقفله وما يخليني أطلع… لااااااء بيخليني أسبح بالغصب… لف علي وناظرني بطرف عينه..
قال: ياللا افصخي ملابسك..[طيرت عيوني فيه.. مو مستوعبه وش قال بالضبط]..
مشى بشوي شوي بيجيني… كنت متنحه وخايفه… ما بيسويها مستحيل… ظليت متيبسه بمكاني… مو عارفه وش أسوي… بلعت ريقي لما بدا يقرب أكثر… مع كل خطوه يخطيها كان قلبي يرجف ويدق بسرعه..
حتى من روعتي.. قلت: نعم نعم؟؟!!..[زي اللي وش تبي؟!]..
آدم: وش للي نعم!!..
قرب أكثر ولما جيت بأنحاش مسكني… عرفت مصيري فصرخت قبل ما أسمع الصوت وأنا أطب في المسبح… تحت المويه أحرك يدي بشكل عشوائي… ما أعرف أسبح ولا شي… أفتح عيوني وأسكرها والأكسجين بينقص مني… أبي أطلع فوق… صرت أحرك يدي في كل مكان أبي بس أطلع فوق أبي هوا وأبي نفس…حسيت إني شوي وبختنق لما حسيت بيده ترفعني من كتوفي… دخل الهوا خشمي بقوه وصرت أتنفس وأكح أكح.. ما فتحت عيوني وظليت أكح وأتنفس بقوه… رفعت يدي ومسحت على وجهي… فتحت عيوني ولقيته رافعني وماسكني من كتوفي… المويه باااااارده..
قال: حلوه السباحه صح..[هزيت راسي لا]..بس شكلك استانستي..
سارة: قلت لك ما أعرف أسبح..
آدم: وهذا أحلى شي..ياللا مارح تفصخين ملابسك..
سارة: لا..
آدم: بس كذا بتغرقين..[بعدت عيوني عنه وأنا أرمش]..
ما توقعت إنها بسويها مره ثانيه… بس هالمره بدفاشه زياده… صار يدخلني ويطلعني بالمويه بقوه… يدخلني وهو ماسكني… أحاول أوخر يده عشان أرفع نفسي بس ما كنت أقدر… كان يكتمني تحت المويه ثم يرجع يرفعني..
قال: تعلمي كيف تسبحين؟..[رجع دخلني]..
صار يسويها بسرعه… ما يمديني أتنفس إلا ويرجعني مره ثانيه فتدخل المويه جواي بدل الهوا… وآخر مره طلعني فيها تمسكت فيه… تعلقت برقبته وأنا أكح… بدل ما يمسكني تعلقت فيه وأنا ظامته أما هو فلتني..
قلت: الله يخليك آدم ما أبي أموت ألحين..[تمسكت فيه زياده.. لزقت فيه بقوه]..
آدم:………………………………………………………………………[ما رد]..
سارة: مابي أموت قبل ما أشوف عيالي..[كانت المويه تنزل من وجهي وشعري على كتفه].. بسوي كل اللي تبيه..
آدم: ليش تغيرتي؟..[ما توقعت سؤاله]..
بعدت راسي عن كتفه وناظرت ملامح وجهه… كانت بدون تعبير… ما فهمت قصده… شيعني بسؤاله؟.. حتى بان الاستغراب في عيوني فرجع سألني: ليش تغيرتي علي؟..
سارة: أنا ما تغيرت.. انا كنت كذا قبل ما أتزوجك وبديت أرجع مثل ما كنت!..
آدم: ليش ما قلتي لأبوك وسطام عن اللي صار في أمريكا؟..
سارة:………………………………………………………………[ما لقيت سبب]..
آدم: هاه؟!!.. ليش ما قلتي لهم؟..[قربت منه]..
سارة: مو من المفروض نخلي أحد بينا.. هالشي بيني وبينك.. مابي أحد يتدخل مو انت زوجي..[لامس خشمي طرف خشمه]..
آدم: لا..[بعدت شوي].. مو زوجك وانتي تعرفين.. [بلع ريقه].. حتى لما قلت لك افصخي ملابسك ما فصختيها..
سارة:………………………………………………………………[هذا كان من جده]..
آدم: تستنيني أفصخها لك؟!..[هزيت راسي لا].. أجل مو زوجك.. ولا رح نظل زوجين اذا ما غيرتي مكان اللي في قلبك..[يمكن يكون قصده ثامر]..
سارة: ليش أغيره؟.. أنا في كل الحالتين مارح أستفيد.. ليش تطلب مني هالشي وفيه وحده ساكنه في قلبك.. لا تعاتبني وش نفسك قبل.. حتى انت ما تقدر تقرب مني عشانها أجل لا تلومني..
آدم: صح.. عشانها رح يظل زواجنا بالسر وعلى الورق بس..
سارة: وأنا؟!!.. ما فكرت فيني..
آدم: لما أتزوجها بخليك ترجعين بيت أهلك.. وكل واحد يروح في حاله..
رجت بي الذاكره لما قال لي(( صدقيني يا سارة ما رح أخليك تتهنين..[ناظرته وأنا أحس إن العبره بدت تخنقني]..بأخلي عيني عليك وين ما تتحركين.. بأصير مثل الكابوس في حلمك..
سارة[أبي أصيح]: ومتى بتتركني في حالي؟..
آدم: وحده من ثنتين.. يا أنا أموت.. يا انتي تموتين..))
سارة: خلاص؟!..
آدم: إيه..
سارة: مارح تلاحقني بعدها صح؟..
آدم: ……………………………………………………………………[ساكت]..
سارة: يعني انت قلت إنك بتظل وراي.. وما رح تخليني أختار الشخص اللي أنا أبيه..
آدم: ما كان اختيارك في محله عشان أساعدك عليه..
سارة: واذا غيرته..
آدم: ما يهمني..
رفعت عيوني وناظرت بعيد… الحمد الله… خلاصة كلامه إنه بيطلقني… يعني اللي أسويه بدا يجيب نتيجه… يارب يكون زواجك من حبيبتك بسرعه..
قلت: ممكن تطلعني!..
مشى ووصلني للمكان السهل ثم نزلني…طلعت من المسبح ودخلت آخذ شاور وأنا أفكر في كلامه لي… ارتحت كثير لما عرفت إنه مب مقرب مني أبدا… الحمد الله… طلعت بعد ما خلصت ولفيت على نفسي واحد من الأرواب المعلقه… كان ياخذ شاور في المروش الثاني اللي جنبي… أشوف البخار يطلع من فوق… قربت من الباب وحطيت يدي عليه… قلت بيني وبين نفسي[شكرا.. مع كل اللي سويته فيني بأشكرك]..
طلعت لغرفه ملابس لمياء ولقيتهم مرتبينها بعد الحوسه اللي حستها… جلست أدور ملابس تناسبني بس ما لقيت… دخلت وحده من الخدم كانت بتمسح الأرضيه وسألتها عن الملابس اللي كنت شاريتها من أمريكا..
ثم ردت علي: في غرفه السيد آدم..
سارة: شكرا..[صرت أطقطق بالانجليزي.. وباين علي التقدم]..
رحت للجناح مره ثانيه… دخلت غرفه آدم وفتحت الدولاب… أول شي طاحت عليه عيوني فستاني… مسكته…وجلست أتذكر الأيام العصيبه اللي ما زان الفستان فيها… طلعته ووقفت قدام المرايه… حطيته على جسمي أشوفه علي مره ثانيه… شكلي ببيعه… خلاص الناس كلهم شافوه يوم زواج اخوي مارح استفيد منه… رجعته جوا الدولاب وأخذت ملابس داخليه وبجامه من اللي شريتهم… أقصد آدم اللي شراهم لي… دخلت الحمام ولبست ملابسي بعدها رتبت شعري ولفيته ثم انسدحت على السرير… غفيت ودخلت في نومه خفيفه بس كانت مدتها قصيره كثير لأني لما فتحت لقيت آدم بعد منسدح على السرير جنبي… كالعاده قمت وطلعت وكملت نومتي على الكنبه..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يوم الخميس كان مره كئيب… ما طلعت لأي مكان ظليت حبيسه في القصر… وآدم يوم الخميس طلع من الفجر وما رجع إلا نص الليل… بكره مدرسه… ما حليت ولا واجب… ما عندي ولا دفتر … دفاتري كلها في بيت سطام… صح… بدق عليه عشان يجيبها لي وبالمره يجلس معي يونسني… كلمته من تليفون البيت ورد بسرعه..
قال: ألو..
سارة: السلام عليكم..
سطام: أهلا.. وعليكم السلام.. وين الحلوين؟..
سارة: والله مدري مين اللي زعلان على الثاني..
سطام: من حقي يختي.. انتي ما تسمعين الكلام وما تمشين إلا رايك..
سارة: هالمره طوفها..
سطام: لا.. اذا طنشت بتتمادين.. ياللا روحي..
سارة: سطاااااااام.. لو سمحت.. ترى ما أقدر على زعلك..
سطام: يا سلام.. تلعبين علي بهالكلمتين.. داقه وش تبين؟..
سارة: اشتقت لك..
سطام: إيه هين !!..
سارة: صدق..
سطام: العبيها على غيري يا حلوه..
سارة: أبي تجيب لي دفاتري..
سطام: شفتي.. أقولك دقتك هذي مو لله ولا حبا فيني..
سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. ياللا عاد والله اشتقت لك.. تعال تعش معي اليوم..
سطام: والله اليوم أنا مرتبط..
سارة: وين؟..
سطام: واحد من زملاء عازمني..
سارة: لازم يعني تروح..
سطام: إي لازم.. لانه كم مره عزمني ورديته لأنك عندي ألحين عاد أنا حر..
سارة: افففففففففففففففففففففففففف.. وشذا الحاله..
سطام: اذا تبين دفاترك ارسلي السواق يجي ياخذهم..
سارة: طيب.. بارسل السواق..
سطام: ياللا تامريني على شي..
سارة: قول لزميلك هذا سارة تكرهك..
سطام: ههههههههههههههههههههههههه.. ليش؟..
سارة: تعرف ليش؟..
سطام: لأني مب جايك.. صح؟!..
سارة: إيه..
سطام: المره الثانيه بنوم عندكم بس لاتزعلين.. هاه شقلتي؟..
سارة: موافقه..
سطام: أجل تشاو..
سارة: تشاو..
سكرت منه وأنا مبسوطه… يارب على هالمرجوج… ودي أزعل منه بس ما أقدر… دقيت على السنترال وطلبت منه يقول للسواق يروح بيت سطام… كلها نص ساعه والدفاتر صارت عندي… كنت جالسه في الصاله الكبيرة تحت وأقلب في الدفاتر… ناقصني كثير… لو اني مصوره دفاتر شذى كان أحسن من هالتعب… رن التليفون وشلته قلت: الو..
كان السنترال ويتكلم بالانجليزي… قال: لمياء وصلت؟..
قلت:مين؟..
رجع قال: الآنسه لمياء..
سارة: أوكي..
سكرت خايفه… شلت أغراضي كلها وطلعت فوق للجناح بسرعه… سكرت الباب… قلبي يدق بسرعه من الركض… حطيت الدفاتر ومسكت جوالي… دقيت على آدم بس في البدايه ما رد… لما رجعت دقيت عليه رد…قلت: آدم..
آدم: وش فيه؟..
سارة: اختك لمياء جت القصر..
آدم: أجل خليك في الجناح ولا تطلعين منه..
سارة: وإذا جت بتدخل..
آدم: ما تدخل هي إلا لما أكون موجود..
سارة: طب هي ألحين وش جابها وهي عارفه انك مب فيه؟..
آدم: وانا شدراني؟!!.. هي كذا دايم تدخل في أي وقت حتى لو اني مسافر تجي.. وتنوم أحيانا..
سارة: مادامها جت ألحين في هالوقت أكيد بتنوم..
آدم: خلاص سارة قلت لك خليك في الجناح وقفلي عليك الغرفه ومب جايتك..
سارة: طيب..
آدم: عبالي عندك سالفه..طوط…طوط…طوط…طوط…طوط…طوط..
دخلت الغرفه وقفلت الباب مثل ما قال آدم… يا رب وش أسوي؟.. خايفه… ظل قلبي يدق بقوه سمعت صوت من برا الشباك… قربت من بلكونه الغرفه …فتحت الستاره شوي وطليت لقيتها رايحه للحديقه… رجعت وسكرت الستاره… جلست على الكنبه وفتحت التلفزيون… ما أمزح عليكم جلست أناظر طيور الجنه… أناشيدهم حلوه مره… حتى إني ما مليت وأنا أتفرج… مرت ساعه… ساعتين… صارت الساعه عشره وآدم ما جا… رفعت سماعة التليفون وكلمت السنترا قلت له يحولي على رقم البواب.. لما رد قلت له: لما تطلع لميا عطني خبر..
قال: أوكي..
سكرت السماعه وكنت أتحرا التليفون يرن ويقول إنها طلعت بس ما رن… حتى جاني النوم وأبي أنوم بس خايفه… سكرت عيوني وغفيت بدون ما أحس بس قمت مرتاعه من صوت الباب… فيه أحد يحاول يفتح الباب… ناظرته… لا تكون لمياء… رجعت حاولت تفتح الباب مره ثانيه مرتين بس بدون فايده… قمت وقربت من الباب… ودي أعرف مين؟… حطيت اذني على الباب يمكن أسمع صوت مين برا… ومازالت تحاول تفتح الباب… خفت مره…ثم ارتحت لما سمعت صوته يقول: سارة افتحي انا آدم.. سارة..[حطيت يدي على قلبي.. ارتحت]..سارة افتحي..
فتحت قفل الباب ثم فتح هو الباب… وأنا ماسكه قلبي ناظرني…قال: خفتي؟..
سارة: كثير..
آدم: انتي أصلا خوافه.. على كل شي تخافين..[هذي مواساتك!!!]..
دخل وسكر الباب وراه… فصخ جاكيته وحطه على الكرسي ثم فصخ ساعته وحطها على التسريحه ثم جلس يفصخ جزمته… بعدين بدا يفتح قميصه.. سألته: اختك وينها ألحين؟..
آدم: نايمه بغرفتها..
سارة: انت كنت عندها؟..
آدم: إيه..[فصخ بنطلونه وحطه على الكرسي..وما بقى عليه إلا الشورت]..
سارة: ليش ما كلمتني طيب تقول لي إنك موجود.. كنت أستناك؟..
آدم: بغيتي شي؟..
سارة: لا..
آدم[لف عليه وهو حاط يده على خصره]: تبيني أعطيك أخباري وين رايح ووين جا وش قاعد أسوي وما أسوي..[أنا وش خلاني أسأله].. وش رايك بالمره أقول لك وش سولفنا عنه؟..
سارة: مو هذا قصدي..
آدم: خلاص بلا حكي فاضي..
فتح دولابه وأخذ له بجامه ثم دخل الحمام… سمعت صوت المويه… أكيد يتروش… رحت للسرير وانسدحت عليه… غمضت عيوني ونمت..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أكيد إني نايمه لأني مغمضه عيوني… أجل ليش أحس بحركته على السرير؟… يمكن أنا قايمه بس مغمضه عيوني…أكيد إني قمت بسببه… بس ليش أحسه قريب مني… ما أدري… عندي احساس يقول إنه فوق راسي… لفيت على جنبي اليسار بدون ما أفتح عيوني أبي أرجع أنوم… بس حسيته كل ماله ويقرب أكثر… حتى صرت أحس بحراره أنفاسه على جبيني… يمكن إني أتخيل… بس لما سمعت تنهيدته عرفت إني ما اتخيل… ثم تحرك… شكله بعد عني… إي اكيد بعد… يمكن تذكر حبيبته… اشوا انه يحب… مع إني مستنكره كيف يحب ومتى أمداه يحب بس هالحب نفعني وهو ما يدري… ظليت على مفرشي لاني قايمه ولا نايمه… ما أدري شلون؟… فتحت عيوني… ظلااااااااااااااام… ما أشوف شي… حركت يدي وحطيتها على الكومادينه اللي جنب السرير بعدين تذكرت إني طيحت جوالي بالمسبح وخرب… قمت وجلست على السرير… حطيت يدي على عيوني وصرت أحكها… تمغطت ثم لفيت عليه ما أشوفه زين من الظلام… نزلت من السرير وقربت من الشباك عشان افتح الستاره… فتحتها ودخل نور شوي من برا… فيه نور شوي بس… تثاوبت… فيني النووووووم… مشيت عشان أطلع من الغرفه ثم وقفت لأنه قال: لا تطلعين..[كنت أحسبه نايم]..
لفيت عليه: انت ما نمت؟..
آدم[سفهني]: امشي نومي..
سارة:………………………………………………………………[هذا ألحين شلون برد عليه]..
آدم: ما تسمعين..
سارة: ما أبي أنوم خلاص شبعت..
آدم: لا تكذبين سمعتك وانتي تتثاوبين.. [قام وهو مسند نفسه على كوعه].. وين بتروحين؟..
سارة: بروح الصاله..
آدم: عشان تنومين فيها؟..
سارة:……………………………………………………………………….[إيه]..
آدم: سارة امشي نومي على السرير..
سارة: مابي..
آدم[رفع صوته]: إيش..[خفت]..
سارة: ما أبي أنوم على السرير..
قام آدم وفتح الأبجوره وقرب مني… رفعت راسي وناظرته لأنه صار مره قريب…
قال[معصب]: لما أقول لك شي ما تقولين لي مابي تفهمين..
سارة[عاندت]: مابي أنوم معك..
آدم: إيه قولي كذا من الأول..[نزل راسه لي ولزق خشمي بخشمه].. مب على كيفك..
سارة:………………………………………………………………………[مرتاعه]..
آدم: ما بقا إلا انتي والله.. حرس أمشيهم مثل الألف.. تجيني انتي وتقولين لي مابي.. خوش..
سارة: أنا مب وحده من حرسك..
آدم: لا يكثر..
مسك يدي وسحبني معه على السرير… رماني فوقه على ظهري… عورني مثل كل مره…رفعت ظهري وأنا ماكسته بيدي من الألم: آآآآآه.. آآآه..
جا ورقا فوقي مسكني من كتوفي وسدحني على السرير وأنا أقول له: عورتني عورتني..
آدم: اسكتي..
سارة:……………………………………………………………………..[وش أسوي.. سكت!]..
آدم: ما تبين تنومين معي أجل هاه؟!!..طيب..[سكر نور الأبجوره]..
انسدح فوقي وحط راسه على كتفي مثل قبل… تحركت أبيه يوخر عني بس كل شوي يرجع يمسكني ويرجعني مكاني لدرجه لف رجله على رجلي الثنتين عشان ما أتحرك بس كان يحط يده في أماكان غلط وأوخرها وهو كان مستنكر… حط يده على صدري ووخرتها وكل شوي يسويها..قال: شفيك انتي؟..
سارة: انت اللي وش فيك؟.. ما تشوف يدك وين تحطها؟..
ناظر صدري وبلع ريقه ثم رجع ناظرني..قال: يوووه..
مسك اللحاف وغطا علينا..بس أنا رفعت يدي ووخرته..قلت: أخاف من الظلام..
آدم: يالييييييييييييل.. انتي مو ناويه هالليل يعدي..
سارة: لا تغطيني بالكنبل ما أبغى..
آدم: رجعتي قلتي ما أبــ..
ما كمل جملته من التعصيبه غطى علي اللحاف مره ثانيه بدون ما ياخذ رايي…
قلت: خلاص طيب بس وخر عني..
آدم: لا تحاولين..
سارة: انت تعرف إني أخاف من الظلام ياللا وخر عني..
آدم: وش بسوي لك يعني؟..
سارة: ما أدري وش ممكن تسوي لي في الظلام..
آدم: باغتصبك مثلا..
سارة: يمكن..
آدم: تستظرفين حظرتك..
سارة: ما أدري مين اللي يستظرف..
آدم: اللهم طولك يا روح..
: آدم..[طيرت عيوني].. آدم انت قايم..[وخر آدم اللحاف وبعد عني شوي]..
سارة: من وين هالصوت؟..
آدم: اششششششش..
سارة: اختك..[رفع يده وحطها على فمي ما يبيني أتكلم.. حتى اشر لي بيده ما أتكلم]..
آدم: زين إني مقفل الباب..[بعد مقفل الباب.. يعني كنت في كل الحالتين منيب طالعه]..
لمياء: آدم وش هالصوت اللي سمعته..
آدم:……………………………………………………………………[ساكت.. ما يدري وش يقول]..
لمياء: آدم..
بعدت يده عن فمي وهمست: رد عليها طيب..
نزل آدم من السرير ورح للباب.. قال: لمياء تبغين شي..
لمياء: لاء..
آدم: أجل ليش قايمه؟..
لمياء: افتح الباب.. أنا قاعده أسمع صوت..
آدم: لا مافيه شي..
لمياء: أجل ليش تكلمني من ورا الباب..
آدم: كنت أكلم بالجوال..
لمياء: آآهاااا.. طيب..
آدم: ارجعي نومي أحسن..
لمياء: طيب..
يا ويلي كنا بننفظح… رجع آدم وجلس على السرير جنبي.. قال: كله منك؟.. سمعت صوتك..
سارة: يا سلام.. وأنا شدراني إنها داخله الجناح..
آدم: أجل وش بتقولين لو قلت لك إنها بتسوي حفله دي جي بالقصر بكره..
سارة: لا عاد..
آدم: المهم بكره ما تتعدين باب الجناح..
سارة: وأقعد حبيسه عشان حظرت الانسه اختك..
آدم: إيه.. عشان حظرت الأنسه اختي ما تتحركين من هنا..
سارة: خوش والله .. لو اني داخله السجن أبرك.. بكره مدرسه.. يعني هي مب رايحه..
آدم: وش تبيني أسوي لك يعني.. عندك حل قوليه..
سارة: ودني ألحين عند سطام..
آدم: انتي صاحيه.. ان وديتك ألحين بيشك..
سارة: اففففففففففففففففففف..
آدم: نامي نامي..
حطيت راسي على المخده… حسيت إنه بيسويها زي تو وينوم علي فلفيت على طول على جنبي وعطيته ظهري… حط يده على كتفي يبي يلفني بس وخرته… حطها مره ثانيه وسحبني بس رجعت لفيت.. قال: بنت..
سارة: ما أبي خلاص اتركني.. انت ما تدري انك ثقيل!!..
آدم: لا..
غمضت عيوني وسفهته… لما شافني ما رديت عليه يأس ونام… بس أنا ظليت سهرانه طول الليل… ما جاني نوم والسبه هو… خفت أتحرك أي حركه ويقوم علي… لو اني عاده النجوم اصرف لي!!.. لما جا على أذان الفجر قام ودخل الحمام يغسل… ثم لبس ثوب وطلع… أكيد رايح للمسجد… قمت بسرعه وغسلت وصليت ثم حطيت راسي على السرير ونمت..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترقبوني في الجزء الخامس والعشرون
مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 
 

 

عرض البوم صور حكايه}..  
قديم 24-09-11, 10:48 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225252
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايه}.. عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايه}.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايه}.. المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~







الجزء الخامس والعشرون

توك على بالي… محبوبي الغيالي… ناسيني عمرك طويل…ع البالي توك يا جميل… وأليحن أشوفك مستحيل… ما صدق عيوني أنا… يا سيدي عمرك طويل… توني أسولف عن هواك… وأسأل فؤادي ليه معاك…وين أرضك إنت أو سماك…وألقاك فعلا مو قريب… يا ليت كلما اشتقت لك… حبي وشوقي يوصلك… وألقاك كلما أتخيلك… في قربي يا أغلى خليل… شرفت قلبي بالحضور… وانت على بالي تدور… شعور ما بعده شعور… واحساس ما مثله مثيل… ع البال توك يا جميل وألحين… أشوفك مستحيل… ما أصدق عيوني أنا… يا سيدي عمرك طويل..

قمت من الروعه نسيت إن عندي مدرسه… دخلت الحمام بسرعه وغسلت وجهي ولبست ملابسي وزينت شعري… حطيت الكتب في الشنطه وطلعت من الغرفه… حطيت يدي على باب الجناح بس… ما انفتح… حاولت أفتحه كذا مره بس شكله مقفول… يوووووووووووه… ليش تقفله يا آدم… إي صح تذكرت لمياء فيه وبتسوي حفله دي جي اليوم… بديت ما أحب هالبنت ما أدري ليش… رميت الشنطه على الكنبه معصبه ورحت رفعت سماعة التليفون…سألت عن لمياء أذا كانت طلعت للمدرسه والا لا… طلعت الحبيبه تشاخر… اف… مب منها… من أخوها اللي ما يعرف يمشيها صح… مستقوي علي بس… طيب يا آدم هذا مب موضوعي معك… موضوعي إنك تطلقني وبس… ما امداني أجلس على الكرسي إلا وأنا أسمعه يفتح الباب بالمفتاح… قمت و كتفت يديني… بعد هذا اللي ناقصني يحبسني في البيت… تذكرته لما قال((شفتي؟!..[كتف يدينه].. الله ما يطق بعصا.. لما قلت لك ما تروحين المدرسه وعصيتيني ربي عاقبك..[يقهرني]..ألحين بتجلسين في البيت غصب عنك ويمكن بعد ما تروحين شهر كامل..

سارة: هذا شي ما يفرح.. محد يتمنى المرض ولا التعب..

آدم: بس أنا أبيه..[بلعت ريقي].. إذا بيخليك غصب تجلسين في البيت..[بإصرار].. أبيه.. ))

كنت متنحه في الباب وأنا أتذكر… لما وقف رافع حاجب وسكر الباب وراه وقفله… ما أبي أتهاوش معه… ما أبي ياخذ فرصه علي… طنشت ورحت أفتح الثلاجه… جوعانه أبي أفطر… جلست أسوي لي فطور بدون ما أغير مريولي… سويت لي فطور على قدي يمكن آدم يكون أكل قبلي… المهم لما خلصت جلست على كرسي الأوفيس وقمت آكل… جا آدم وجلس بالكرسي اللي جنبي بعد ما غير ثوبه ولبس بدله… بنطلون جينز أسود وقميص أسود مطلعه فوق البنطلون وفاتح أول زرارين… ما هتميت ولا رجعت ألف عليه… قال: صدق ما تستحين..[وقفت علي اللقمه في بلعومي]..

ناظرته بطرف عيني… خير شتبي؟… كمل: يعني تسوين لك وتحقريني.. ما تدرين اني جوعان؟!..[شربت عصير عشان تمشي اللقمه]..

سارة: انت دخلت بدون ما تتكلم ما كنت أدر إنك تبي أكل.. وبعدين حسبتك أكلت وخلصت وشدراني إنك بترجع..

سحب مني سندويتشتي وقرم منها ثم قال: سوي لك وحده ثانيه..

سارة: أكيد تمزح..

آدم: ما يمديني أستناك تسوين لي وحده ثانيه أليحن طالع!..

قمت عشان أسوي لي مره ثانيه… كنت معطيته ظهري وأنا أزين لي… ثم رجعت بي الذاكره لهذيك الأيام اللي كنت أكلم ثامر فيها… رجعت لهذيك السالفه… لما قال لي ثامر: تعرفين تطبخين؟..

سارة: إيه..

ثامر: ماهره في الطبخ؟..

سارة: يعني..

ثامر: مشتهي آكل من يدك..

سارة: وان ما عجبك..

ثامر: ان شاء الله سم.. بعد بآكله..

سارة: لا عاد.. ما أقدر أسممك وأقعد بدون حبيبي..

ثامر: أجل أول يوم من زواجنا بخليك تطبخين..[طيرت عيوني]..

سارة: لا والله.. تبيني بفستان العرس أقطع لك بصل وخيار.. مستحيل..

ثامر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. أمزح معك حبيبي..

سارة: إيه أشوا عبالي.. أصلا من قال إني بطاوعك..

ثامر: ههههههههههههههههههه.. يكفي تلقميني الأكل وبس..

سارة: كذا أوكي..

ثامر: يعني ما زعلتي..

سارة: وليش أزعل.. لا تقول لي إنك كنت جاد..

ثامر: لا لا قلت لك أمزح..

سارة: والله مدري عنك..

ثامر: تطمني هيوف.. أنا بين يديك..

ماوعيت إلا لما حركت الصحن اللي كنت أقطع فيه وكان بيطيح بس مسكه بسرعه… رفعت راسي له وناظرته… قال: وش كنتي تفكرين فيه؟..

سارة[بلعت ريقي]: ولا شي..

آدم: ناديتك أكثر من مره وما رديتي.. كنتي سافهتني؟!..

سارة: لا بس كنت متذكره شي..[حط الصحن على الطواله]..

آدم: في إيش؟..

سارة:…………………………………………………………………….[حتى بتفكيري بتتدخل فيه]..

آدم ناظرني من فوق لتحت ولف عشان يروح… شال جاكيته الرمادي معه وقبل ما يفتح الباب قلت: آدم..[وقف].. قالوا لي إنك أخذت أغراضي كلهم.. وين وديت ساعتي وخاتمي؟..

آدم: كل أشياءك في الدولاب.. دوري زين وبتلقينهم..

طلع وقفل الباب وراه… ناظرت السندويتشه… ما أكل منها كثير… أخذتها وكملت الباقي… ثم رجعت لغرفته وغيرت مريولي ولبست بجامه… فتحت الدولاب أدور الساعه والخاتم… كان فيه رفوف وأدراج كثير… طبعا اللي وصلته للأدراج اللي تحت…الرف ألاول كان ملابسه الداخليه… الثاني كان تيشيرتات… قمصان… الرابع جينزات وبناطيل… فتحت الدرج الأول وكان جواه أحزمه… الثاني شراريب… الثالث كان فيه ملابس الثياب الداخليه… لفيت وجبت كرسي عشان أشوف الرفوف اللي فوق… ولما رقيت فوق الكرسي أول ما طاحت عيني عليه… ورده حمراء… ورد الجوري… وتحته ورقه… أخذت الورده وشميتها… تذكرت اليوم الأول اللي دخلت فيه هالقصر… آدم صحاني بورده مثل هذي… أخذت الورقه وقريتها.. وكانت هنا الصدمه..

حبيبي.. زواجنا تأخر كثير..

تعرف إني ألحين بالسنه الثانيه بالجامعه..

ما أقدر أتحمل أكثر..

أبي نتزوج بأسرع وقت.. (حبيبتك)..

حطيت الورقه ورجعت الورده مكانها… حطها بالرف اللي فوق عشان ما أشوفها… ما خطر على باله إني بأسحب كرسي وأشوفها… وليش أصلا خباها عني وأنا أدري إنه يحب… ما رح يرضى إن شاف ورقه من ثامر لي ومكتوف فيها مثل هالكلام… ما أدري وش جاني؟… عندي فضول أعرف مين هذي… ناظرت على باقي الرف أبي أبعد عيوني عن الورقه… لقيت الخاتم والساعه مع بعض في علبه من زجاج… أخذت العلبه ونزلت من الكرسي… سكرت الدولاب ورجعت الكرسي مكانه… جلست على طرف السرير… قعدت أناظر بالخاتم… فتحت العلبه وأخذته… لبسته وحطيت العلبه على الكومادينه… انسدحت على السرير… رفعت يدي وناظرت الخاتم مره ثانيه… قلت في نفسي [ما رح ترضالي بهالحياة يا ثامر حتى لو وافقت إني أتزوج غيرك.. أنا تعبانه وودي أشكي لك.. بس ألله أعلم بالحال].. حتى من كثر هواجيسي فيه نمت وأنا ما أحس..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

قمت على أصوات غريبه… فتحت عيوني ورفعت يدي أتأكد إن الخاتم علي… ثم قمت للشباك… ناظرت تحت… لقيت لمياء واقفه مع الخدم وتقول لهم وين يحطون الطاولات والكراسي… شكلها بتحط الـ دي جي برا… أشوفهم شايلين طاوله طوييييييييييله… بس ما أشوف زين وين حطتها… يمكن على حافه البحيره هناك عند الشلال… سكرت الستاره… دخلت الحمام وغسلت… فرشت أسناني ثم طلعت وصليت الظهر… جلست على الكنبه وفتحت التلفزيون وجلست أطقطق بالقنوات… يقلع أم الطفش… مستحيل اليوم اللي بمر فيه… بظل محبوسه لليل والحلوه بتسوي دي جي يعني قمه الازعاج… افففففففففففففففففففف… لاء… يمكن حتى ما يوصل الصوت كثير… بس برضوا ازعاج… قمت وطلعت من الغرفه… دخلت مكتب آدم… فتحت اللاب توب… ما فتحته عشان شي… بس عشان ألعب وأضيع وقت… بس انبسطت لما شبك النت على طول… فرحت كثير… فتحت ايميلي ورسايلي… كثيــــــره… حوالي 200 رساله ما فتحتها… بأضيع وقت وأفتحها كلها… وسرق النت كل وقتي… قعدت عليه وما قمت منه إلا لما أذن العصر ثم رجعت عليه بعدين حسيت بالجوع… قمت بروح أسوي لي سندويتشه وآكلها وأنا على النت… وأنا أحشي الخبز الصامولي بالبيض كنت أسمع أصوات العمال مع لمياء… شلت الصحن وطليت عليهم… لقيتهم شايلين سماعات كبار ومودينها داخل الحديقه… كثيره السماعات… الناس يحطون سماعتين بالكثير أربع وهي جايبه خمس… تبي ينهدم علينا القصر فوق روسنا؟!!.. لفيت عشان أسكر الستار وأكمل جلستي على النت بس لفتتني لما شفتها… رجعت ناظرت مره ثانيه مب مصدقه عيوني… هذي نفسها البنت اللي شفتها قبل مع لمياء… نفسها… ناظرت حاجبها… فعلا مثل ما قالت هديل… خارمه بين حاجبها… تنحت فيها… كانت تقرب من ورا لمياء ثم ضمتها من وراها… ولمياء عاشت الدور!!..رفعت لمياء راسها وتكتها على كتف صديقتها… ثم لفت لمياء راسها عشان تشوف صاحبتها… قريبين من بعض مره… خيييييييييييييييييييير… عصبت… اذا للحين ما بعد بدت الحفله وهذي سواياهم… أجل لين بدت وش بيسوون… مشيت معصبه… حطيت الصحن على الطواله ورفعت سماعة التليفون… طلبت من السنترال يحولي على البواب… لما كلمته… أحس ودي اهاوشه… بس مو قادره كنت معصبه وبس… قلت: انت كيف تسمح لأي احد يدخل القصر؟!..

الحارس:………………………………………………………………..[أكيد ما فهمني]..

رجعت قلتها مره ثانيه بهدوء وبوضوح.. رد: سوري.. الانسه لمياء هي اللي دخلتها..

سارة: أوكي.. لا تسمح لأي أحد يدخل قبل موعد الحفله..

الحارس: أمرك..

سكرت السماعه… أحس فيوزاتي بتطق… دقيت على هديل… ليش ما أدري؟!!.. المهم إني دقيت عليها… أول ما رن كنت بسكر بس إنها ردت بسرعه..

هديل: ألو..

سارة:……………………………………………………………………..[ما رديت]..

هديل: ألو.. لمياء..

سارة:…………………………………………………………………….[يا غبائي.. أنا ليش دقيت عليها من القصر]..

هديل: آدم.. ألو..

اضطريت أسكر السماعه… ما أقدر أكلمها… بس ارتحت شوي لما سمعت صوتها… ليش حسيت براحه ما أدري؟… صوتها هداني… رجعت للاب توب وفتحت الماسن… كلمت روان منه… وطلبت منها تعطيني ايميل هديل… لما أظفت هديل استنيتها تدخل… مرت ساعة ساعتين… كنت أكلم روان بالايميل وكانت تبيني أفتح الكام بس ما أقدر… أول شي مو لابتوبي وأخاف يكون هالاب ياخذه آدم لشغله… وان عرف إني فتحته بيسوي لي سالفه… ثاني شي الديكور وراي روان ما تعرفه… صح روان ما قد جت بيت سطام بس احتياط… ما أبي أتوهق… أما هي ففتحت الكام وجلست تسولف وأنا حاطه السماعات… الحلوه تبلع حتى وهي على النت..

كتبت لها: شمسويه اليوم في المدرسه؟..[وياليتني ما سألتها]..

روان: تعالي يا حماره ليش ما جيتي المدرسه..[حطيت وجه متورط].. تستهبلين.. عيوني ما وخرت عن الباب.. كلما انفتح أقول سارة جت..

كتبت: والله سوري.. بس تعودت على الدلع والنوم..[حطيت وجه مبتسم].. راحت علي نومه..

روان: انقلعي.. اكرهك..

أرسلت لها: ماله داعي تعبرين عن مشاعرك..

روان: سخيفه..

كتبت: هالصفه ماخذتها منك..

روان: يا ثقل دمممممممممك.. ما قد كلمتك بالايميل بس ألحين بأحط لك بلوك.. انتي وحده ما يتكلم معها..حدك فيس تو فيس..

سارة: المهم.. وين هدول؟..

روان: مدري عنها.. في جناحها ما طلعت..

سارة: قولي لها تفتح ايميلها أبي أكلمها..

روان: شعندك؟..

سارة: أبي أكلمها.. يختي انتي ما تسولفين.. تتطاقين معي وبس.. ما عندك سالفه..

روان: يعني هديل اللي مقطعه السوالف كلها..

كتبت بعناد: إيه..

روان: تدرين وشلون.. بسكر الكام.. كلميني بالمايك..

سارة: طيب..

سكرت روان الكام وفتحت المايك.. روان: تسمعيني؟..

سارة: إيه.. وانتي..

روان: إيه مره واضح..

سارة: ياللا وين هديل..

روان: انتي شفيك علي؟.. قولي إنك ما تبين تكلميني..

سارة: من قال؟..

روان[بدت عادتها]: من قال لك إني في البعد مرتاح.. كذاب وخذ مني العلوم الأكيده.. مظلوم وط ـ ـ ـ [قاطعها]..

سارة: إيه فهمنا فهمنا خلاص.. الزبده إنك تبيني أجيكم صح..

روان: تكفين..

سارة: ما أقدر.. سطام اليوم مرررررررررررررررره مشغول.. ما يمديني..

روان: أكرهه..

سارة: لو سمحتي إلا سطام..

روان: طب سلمان يجي ياخذك مع السواق..

سارة: ما أقدر..

روان: ليه؟..

سارة: ما أدري..

روان: قولي بالعبارة الصريحه إنك ما تبين تجينا وخلاص..

سارة: لا تقعدين تقلبين الحكي على كفيك..

روان: أجل..[طيرت عيوني.. وش هالصوت]..

يختبرون السماعات شكلهم… روان: انتي وين؟..

سارة:هاه؟.. [سكرت المايك على طول]..

قمت ورحت وقفت جنب الشباك… هذولي أكيد يستهبلون… الصوت مره عالي… بتنفق طبول أذاني الناس… رجعت للاب من اشارات التنبيه اللي ترسلها روان… كاتبه: انتي.. يا حيوانه .. رايحه حفله دي جي وما تعلميني..

كتبت: فيه حفله الساعة سته.. تمزحين..

روان: أجل وش هالصوت..

سارة: ارتفع صوت التلفزيون فجأة..

روان: لااااااه.. مخفه عندك أنا.. من عندك عشان يرفع صوت التلفزيون..

سارة: عندي ثعابين سطام..

روان: والحيوانات وش يدريها باللي يرفع الصوت..

سارة: وش دراني؟.. صاحبها سطام أكيد معلهم..

روان: أقول.. أنا بأطلع ألحين.. بروح أتعشى..

سارة: إنتي تفطرين وتتغدين وتتشعين طول اليوم أصلا.. ما فرقت..

روان: هاهاهاهاهاهاها.. ما يضحك.. بروح أناديلك مرت أخوك.. برب..

كتبت: تيت..

جلست أستنى لما تجي هديل… رفعت رجلي فوق الطاوله وصرت أهز الكرسي بعصبيه… أبيها بس تدخل… أبي أكلمها… بس اذا جت وش أقول لها… يمكن هي ما تعرف عن حفلة الدي جي… لا مو معقوله ما تعرف… يمكن لمياء ما تبي تقول لها عشان ما تطفشها هديل… بس شكلها ما تعرف لأنها ما جت… لو تعرف كانت جت وساعدت اختها… معقوله الواحد يقدر يخطط لحفله دي جي في يوم وليله؟!!!!.. اي معلوم… عندها اخوها آدم بمكالمه وحده يجيبلها المغنين كلهم مب بس حفله دي جي… صرت آكل السندويتشه اللي سويتها وأنا عيوني على اللاب توب… بس هديل ما دخلت وأشوف روان تعطيني اشارات تنبيه بس ما فتحت محادثتها… مطنشتها… لما شفتها طولت فتحت عشان اعرف وش تبي…رفعت حاجب لما شفت الكلام… هذي قاعده تهاوشني… أًصلا ما استوعبت وش تقول… دققت في الكلام وحاولت أقراه بشوي شوي… اهاااا… ألحين فهمت… قاعدة تدق على جوالي وجوالي خربان… كتبت لها: لا تتعبين نفسك .. جوالي خربان..

روان: طب عطيني رقم البيت..

سارة: خلاص كلميني من هنا.. شتبين؟..

روان: ما أبي.. عطيني رقم البيت..

سارة: ما فيه.. ليش خساير فواتير؟!!..

روان: اللي يسمعك بيقول انتي اللي بتدفعين..

سارة[سفهتها]: روحي نادي لي هديل..

روان: هديل تكلم اختها.. انتي شتبين؟..

سارة: خلاص ما بي شي..

روان: موعلا كيفك بتقولين لي؟..

حطيت ظهور دون انتصال… راحت قالت: تستهبلين.. يقال لك بتنحاشين مني.. أنا مصيرك وبتشوفين..

هههههههههههههههههههههههههههههههههه… حلوه ذي مصيرك… قمت ورحت للمغاسل وغسلت للصلاة… صليت المغرب… لما خلصت فتحت مكتبه آدم وأخذت كتاب… جلست أقراه… صح فيه بعض الجمل فهمتها والبعض ما فهمتها… بس حسيت إني بديت أتطور في تعلمي لهاللغه… ماعدني مثل أول… الجمله اللي ما أفهمها أرجع أقرها مره ومرتين حتى أفهما أو أحط لها فهم من عندي على حسب المطلوب… بعدين أفتح الفهرس وأشوف اذا صح علي والا خطا… خلصت الكتاب اللي معي… كبير وأوراقه كثيره… سكرته وقمت أصلي العشاء… بعدها بديت أسمع صوت الدي جي… شكل الناس بدأو يجون… يا ترى بتكون هديل من بينهم؟!.. المشكله إني ما أقدر أكلم عليها من هنا… فكرت… مسكت راسي وبديت أقلب الأفكار كيف أكلمها… بيتنا…تليفون بيتنا ما فيه كاشف… يعني لو دقيت من هنا مب دارين… رفعت السماعه على طول ودقيت على بيت أهلي… ردت جوري: ألو..

سارة: هاااااااااااااااااي..

جوري: مين؟..سارة..

سارة: إي سارة.. شلونك؟..

جوري: طيبه.. بتجين؟..

سارة: لا..

جوري: منتيب جايه؟..

سارة: إيه..

جوري: ليه طيب؟..[عاد مسكتني جوري]..

سارة: مره ثانيه..

جوري: متى يعني؟..

سارة: بعدين..

جوري: طب ليش منتيب جايه؟..[حسيت من نبرتها إنها تتعبر]..

سارة: عشان ..[من وين أجب لها عذر هذي ألحين]..عشان عندي واجب لازم أسويه والا المعلمه تصرخ علي..

جوري: جيبي الكتاب معك..

سارة: ما يصير.. لازم أنوم بدري عشان أقوم المدرسه بدري..

جوري: طوط… طوط … طوط… طوط… طوط… طوط… طوط… طوط..

أكيد تعرفت على آدم!!!.. افففففففففففف… ليش كلهم يسكرون السماعه بوجهي… دقيت مره ثانيه بس محد رد… دقيت بعد مره وردت صوفيا: أيوه..

سارة: صوفيا..

صوفيا: نأم..

سارة: وين ماما؟..

صوفيا: ماما روه..

سارة: وين؟..

صوفيا: بيت ماما مهمد..

سارة: طب ماما هديل وين؟..

صوفيا: في قرفه هيا..

سارة: عبدالرحمن موجود..

صوفيا: لا مافيه موزود..

سارة: طب نادي لي هديل.. قولي لها سارة تبي تكلمك..

صوفيا: تيب.. سويه بس..[راحت]..

جلست أستناها… ما طولت وردت على طول.. هديل: أهلين سوسو..

سارة: هلا هدول شلونك؟..

هديل: بخير وانتي؟..

سارة: طيبه الحمد الله..

هديل: لك وحشه..

سارة: وانتي أكثر..

هديل: يا حبي لك.. ليش ما جيتي اليوم؟..

سارة: ما قدرت أجي.. أجل أمي عند أم محمد..

هديل: اي عند صديقتها.. دقيت على جوالك لما قالت لي روان انك تبيني بس ما أدري شفيه… مره يقول خارج الخدمه مره يقول مقفل..

سارة: ايه جوالي خربان بغيره..

هديل: يا حبني لك بغيتي شي؟..

سارة: مشغوله؟!..

هديل: أبد.. جالسه.. اليوم منيب رايحه بيت أهلي لأن البيت فاضي.. يعني قاعده قاعده..[شكلها ما تعرف عن الحفله]..

سارة: دورت لك على موديل حلو وناعم شفته بالنت..

هديل: والله..

سارة: أيه بيعجبك كثير..[يا نصبي]..

هديل: طب تتوقعين الخياطه بتعرف تسوي مثله..

سارة: انتي شوفيه بالأول يمكن ما يعجبك..

هديل: الا بيعجبني دام عبدالرحمن يحب ذوقك..

سارة: يا عيني يا عيني..

هديل[بحياء]: هههههههه..

سارة: والله ما أدري عن الخياطه.. يوم زواجك هبلت بي لما سوت اللي أبيه.. تدرين فستاني ما طلع إلا بنفس اليوم.. ولا بعد مب متقن.. جلست أخيطه.. عشان كذا ما جيت إلا متأخر..

هديل: يوووه.. مابي يصير فيني زيك..

سارة: عادي ندور مشغل ثاني..

هديل: أخاف يضيع الوقت واحنا ندور مشاغل.. ما بقى إلى شهر..

سارة: ربك يهونها..

هديل: آمين..

سارة: إذا عندك سوالف قولي أنا مره طفشانه..

هديل: ما عندي شي.. كلمت أمي بس ما كانت فاضيت لي وخالد ما يرد على جواله.. أبوي مخلي جواله عند السكرتير كل شوي يرد علي ويقول أبوي في اجتماع.. آخر شي لمياء نايمه عند آدم من أمس.. [فرصه]..

سارة: دامها في بيت آخوك ليش انتي ما تروحين لها وتستانسين معها..

هديل: أستانس مع لمياء!!.. لمياء عساها تدور شي يونس عمرها.. [ثم سكتت]..

سارة: إيه عادي.. بيت أخوك ما فيه شي يونس..

هديل: ما فيه شي زود.. بس المسبح.. والمكتبه.. عنده غرفه الشاشه اللي فيها كبيره يعني تصلح الواحد يناظر فيها فلم.. كأنك جالسه في سينما..[ما أذكر إني مريت بغرفه مثل هالمواصفات].. بس ما فيه أي متعه وأنا بلحالي.. أحلى شي إذا معي صديقاتي.. معي بنات خالاتي أعمامي.. ممكن.. بس بلحالي وش يرزني.. أصلا حتى لو بروح أشوف فلم هناك أنا مو متعوده كل يوم والثاني طابه بيته.. لمياء متعوده بس أنا لا.. يختي الرجال له خصوصياته.. وهي عادته وكاله من غير بواب..[أنا اشهد]..

سارة: أخوك يختي وساكن بلحاله.. وش اللي خصوصيه؟..

هديل:ولو..

سارة: يا ستي الخصوصيه في غرفته مو بكل بيته..

هديل: لاء.. ما أبي..

سارة: بكيفك..

هديل: راح آدم وآخذ الفستان من لمياء..

سارة: وش صار؟..

هديل: تقول إنه كان متضايق لأنها أخذته.. أول مره آدم يقول للمياء لا تدخلين بشي ما يعنيك..

سارة: ……………………………………………………………………[كذا يعني هاوشها!!!]..

هديل: بغت تنصرع لمياء.. وقامت تعلي صوتها وتهاوشه بس ما سمع كلامها وعطاها ظهره وراح.. بس من قوة الوجه اللي فيها راحت له بالليل ونامت عنده..

سارة: وسعي صدرك.. ان ما تحملها أخوها من يتحملها..

هديل: أخاف هالبنت تقعد على كبدنا ومحد ياخذها..

سارة: كلن ياخذ نصيبه..

هديل: على طاري النصيب.. توقعت نصيبك يجي أسرع شي..

سألت: ليش؟..

هديل: ما أدري.. أول ما شفتك جاني هالشعور..[جاني أسرع من الصاروخ!!]..

سارة: هههههههههههههههههههههههههههه.. لا تعليق..

هديل: والله جد.. يعني انتي ما تشوفين عيون الناس عليك..

سارة: هديل لا تبالغين.. الناس يناظرون بس.. من اللي بتزوج ولدها وحده دلوعه وما تمشي إلا رايها..

هديل: هههههههههههه.. فيه كثير.. إذا كان الرجال نفس الصفاة..

سارة: لا تكفين..

هديل: ههههههههههههههههههههههههههه.. أمزح.. ان شاء الله يتزوجك واحد يزيد دلعك دلع..

سارة: إيه عشان بالمره ما تشوفوني..

هديل: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

سارة[غيرت السالفه]: شخبار أخوي معك..

هديل: زين..

سارة: يعني الوضع مستقر..

هديل: إهمم..

سارة: يعني خلاص ما فيه مشاكل.. ولا بتروحين بيت أهلك مره ثانيه..

هديل: بالوضع الحالي ما فيه.. بس بعدين ما أدري.. أخوك بصراحه وضعه مضطرب.. مره أحسه يقرب مني ومرات يبعد..

سارة: تحمليه شوي.. حسب ما أعرف كل المتزوجين يمرون بهالمرحله..

هديل: شي يضيق الصدر..

سارة: قولي لا إله إلا الله.. ربك يعينك..

هديل: لا إله إلا الله..[سكتت شوي ثم رجعت تكلمت].. تدرين ساره!!.. لما كنا صغار كان كل واحد فينا معامله خاصه.. وآدم معامله خاصه..

سارة[مستغربه]: كيف يعني ما فهمت؟..

هديل: آآآح.. انسي اللي قلته..

سارة:…………………………………………………………………..[احترت وش أرد عليها].. إذا عندك شي تبين تقولينه في أي وقت قلبي مفتوح لك هديل..

هديل: أنا متأكده من هالشي..[غيرت السالفه].. اسمعي.. خلينا نتواعد ونروح للسوق.. ان ما لقينا مديل حلو جاهز نخيط شرايك..

سارة: على راحتك..

هديل: ودي أشتري جزمه وشنطه..

سارة: بدون ما تحددين اللون..

هديل: مو مشكله اللون.. اذا لقيت جزمه وشنطه حلوين وبنفس اللون بشتريهم وأدور فستان يناسبهم..

سارة: طيب.. متى ودك نورح؟..

هديل: اممممممممممممممم.. أمي الاسبوع الجاي مسويه عزيمه في بيتنا وعازمه خالاتي.. أتوقع بتنادي حمولتي اللي هم انتوا..

سارة:هههههههههههههههههههههههههههههههههههه..حلوه ذي..

هديل: ما عليك مني ..المهم هي عزيمه غدا.. شرايك بعدها نطلع أنا وانتي على السوق..

سارة: ما عندي مشكله.. بس بقول لسطام بالأول.. ان وافق رحت وان ما وافق عاد خليها يوم ثاني..

هديل[مستغربه]: سارة!!!..

سارة: إيش..

هديل: ترى إذا جيتيني يوم وقلتي إن سطام مب عمك وانك متزوجته عرفي منيب مستغربه وبصدق على طول..

سارة:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه..

هديل: تراي أتكلم جد..

سارة: هههههههههههههههههههه.. أما عاد أتزوج سطام..

هديل: إذا ما كان عمك طبعا..

سارة:هههههههههههههههههههههههههههههههه.. والله خيالك واسع..

هديل: اللي ما يعرفك ويشوفك كل كلمه والثانيه تقولي بأستأذن من سطام بيقول أكيد زوجها..

سارة: لو أحصل زوج مثل سطام ما أتردد وأتزوجه..

هديل: شكلك تعلقتي فيه كثير..

سارة: مررررررررررره أموت عليه..

هديل: ان شاء الله يجيك واحد مثله..

صوت الدي جي ارتفع… بلعت ريقي… ألحين تسألني هديل وش أرد عليها… وفعلا سألتني: سارة وش هالصوت؟..

سارة: التلفزيون..

هديل: طب قصري عليه.. أناو أنا بعيده أسمع صوته.. مزعج..

سارة:أ أ أ أ .. أأأ..[وش أخرف لها ألحين].. أأ .. إيه شفتي عاد.. سطام وهو تحت رافع على آآآآآآخر شي.. هذا جوه..

هديل: هذا عمك!!!..

سارة: إيه..

هديل: هذا اللي تبين تتزوجين مثله..

سارة: إيه شفيه.. هذا زوجك عاش معه وتأثر..

هديل: ألحين عرفت عبدالرحمن ماخذ هالطبع من مين..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. عاد عبدالرحمن لين اجتمع مع سطام شي ثاني يصير..

هديل: انتي بتعلميني؟.. زين ما قلب آدم اخوي..

سارة[استغبيت]: وش دخل آدم اخوك؟..

هديل: آدم وسطام وعبدالرحمن أصدقاء من زمان..

سارة: أستغرب كيف اجتمعوا..

هديل: اجتمعوا في أمريكا.. معهم شخص رابع جمعهم بعدين تخلى عنهم..

سارة: آهااا..

هديل: بس ما أثر فيهم.. يعني ظلوا أصدقاء وزادت صداقتهم بعد..

سارة: إيه حسيت..

هديل: نادر تلقين صديقات كذا.. أنا عن نفسي علاقتي بصديقاتي مو وثيقه مره بس يظل كل وحده لها مكانه في قلبي ومعزه.. مب لازم تكون صديقتي بإني أعرف كل تفاصيل حياتها.. يكفي إني أحس فيها..

سارة: صح..

هديل: على العموم الكل بيتزوج وبيلها في دنيته وعياله..

سارة: هذي الدنيا..

هديل: ما فاتحت خالد.. بس ودي أبدا أدور له على عروس..

سارة: كم عمره خالد؟..

هديل: بعيد ميلاده بيدخل الأربع وعشرين سنه..

سارة: ألعمر كله..[جاني فضول].. أجل آدم كم عمره..

هديل: بينه وبين خالد ثلاث سنوات.. يعني سبعه وعشرين.. أول ما توفا أبوه كان عمره سنه.. جلست أمي سنه ثم تزوجت أبوي.. وبعد سنه ولدت بخالد أخوي..

سارة: أهم شي إنه ما فارق أمه واخوانه..

هديل: …………………………………………………………………[شفيها]..

سارة: يعني.. لو إن الحادث ما صار لأبوي ودخل المصحه كان ألحين تزوج أكيد.. وما أدري الحرمه ممكن تكون بنت حلال والا لا.. يعني.. قصدي.. أبوك كيف كانـ ـ ـ ـ ..

هديل[قاطعتني]: أبوي ربى آدم مثل ولده بالضبط.. عمره ما فرق بينا.. أبدا.. [ابتسمت]..

سارة: أنا ما كان قصدي..

هديل: عادي.. وبعدين آدم رجال وعاقل.. اهو عايش بلحاله صح.. بس هالشي كان قراره.. محد تدخل فيه..

سارة: هالشي كان مسبب لي فضول..

هديل: مب بس انتي.. الكل كذا.. متخيلين إن آدم الملياردير واللي ساكن بقصر كبير بلحاله ومحد يدري وش يسوي فيه ووش ما يسوي.. اهو يجيب بنات ويسهر ويسكر ويسوي كل شي وعايش حياته مثل المراهقين والا لا.. بس صدقيني آدم غير.. مستحيل يفكر بهالشي..

سارة: انتي رحتي بعيد..

هديل: تعبت وأنا أفكر.. لدرجه حسيت إني ما أعرف نفسي.. آدم أخوي الكبير ومستحيل أخلي أحد يفكر مجرد تفكير منحرف إتجاهه..

سارة: مو بس انتي.. كل البنات يفكرون نفس تفكيرك وأنا منهم بعد وأكثر.. يعني مستحيل أخلي أحد يتكلم عن أخواني.. انتي اخوك غلط..

هديل: لا.. مستحيل أصلا.. يعرف هو مصيره إن سواها..

سارة: هههههههههههههههههههههههه.. وين مصيره بيوديه؟..

هديل: بيوديه للنار.. ما علينا أحس إني طولت عليك..

سارة: أبدا.. ما تسمعين الازعاج.. أنا مستانسه ألحين وأنا أكلمك..

هديل: إي بس أنا لازم أسكر.. اخوك وصل..

سارة: يوووووووووووووووووه.. مو وقته..

هديل: تبيني أعطيك روان تكلمينها..

سارة: لا لا.. لا تكفين..ألحين يا تقلبها علي مناحه يا هواش.. يكفيني اللي فيني..

هديل: أجل سلام..

سارة: مع السلامه.. وسلمي لي على أخوي..

هديل: يوصل..باي..[سكرت]..

سكرت سماعه التليفون وانسدحت على الكنبه… جاني فضول أشوف الناس اللي عازمتهم لمياء… قمت وقربت كرسي وجلست قدام الشباك… طبعا مسكره الستار وفاتحه بس شوي عشان أطل منها… ما توقعت إنه ممكن يجي كثير لأنه يوم سبت والناس دوامات ومدارس وبكره بعد دوام… بس شكل هالناس ما عندهم فرق بين الاجازه والدوام… كثيرين… صرت أعد اللي يدخلون ووصلت لفوق الخمسين شخص… أجل اللي ما عديتهم كم… قمت من مكاني ورجعت الكرسي مكانه… رحت لغرفه آدم ونمت فوق السرير… بكره مدرسه… يا رب لمياء تروح بيتهم بعد الحفله… أبي أروح أنا المدرسه… يكفي غياب… ألحين لازم اجيب لهم مليون عذر على هالغياب… اففففففففففففففففففففففففف… غمضت عيوني… غمضت وأنا أتخيل صور أهلي… قاعده اتذكر ملامحهم وكل واحد فيهم… اشتقت لسلمان اخوي… أحس من زمان عنه… اشتقت له… وما توقعت إني بنوم وأنا أفكر فيه… أفكر بحبه المستحيل..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

قمت لما حسيته جلس على السرير… كنت لافه على جنبي اليمين يعني لو فتحت بشوفه قدامي… فتحت عيوني شوي شوي ولقيته جالس على طرف السرير ومعطيني ظهره… في يده شي يناظره… لما رن الجوال عرفت إنه هو اللي كان بيده… غمضت عيوني على طول لأني حسيته بيلف علي يشوف إذا أنا قمت والا لا… الجوال يرن وآدم ما رد… لفيت على الجهه الثانيه وعطيته ظهري… فتحت عيوني وناظرت الساعه لقيتها ثنتين الفجر… مين هذا اللي داق في هالوقت… استنيته يرد بس ما رد… وقف الجوال عن الرن ومعد رن بعدها… شكله حطه على الصامت… غمضت عيوني… حفله الدي جي إلى الآن شغاله… توني أستوعب!!!.. مطوله الاخت… حطيت يدي على بطني لما طلع صوت… جوعانه… عضيت على شفايفي لما سمعته يقول: قايمه..

سارة[لفيت عليه]: إيه..

آدم: جوعانه؟!..

قلت بسرعه: لا..

ناظرني وهو ساكت… حسيته يقول كذبتك واضحه… قال: قومي سوي لي عشا..

سارة[كأني ما سمعته]: هاه؟؟؟!!!..

آدم: أبي آكل.. قومي اطبخي لي..

قلت وأنا أغطي نفسي بالمفرش: أكيد الطباخ ما نام من الازعاج.. قول له يسوي لك أكل..

قال بعدا سحب مني المفرش وشكله بدا يعصب: أعرف أكلم على الطباخ.. أنا أبيك انتي تقومين..

سارة: فيه بوفيه تحت.. قول لهم يجيبون لك..

آدم[عصب]: سارة..[ناظرته.. يمه!!].. لما أقول لك شي لا تطلعين لي ألف عذر.. أنا قلت تقومين يعني تقومين..

سارة: حرام عليك أنا فيني النوم.. بكره مدرسه ويكفي اختك اللي مصدعتني طول اليوم..

آدم[صرخ]: هذا موضوع ثاني..

سارة:………………………………………………………………[يا ليتني سكت]..

آدم: تحركي..

نزلت من السرير ودخلت الحمام… غسلت وجهي عشان أصحصح… ثم طلعت من الغرفه بدون ما أناظره… فتحت الثلاجه ولقيتها مجهزه من كلللللللل شي… يعني كان مخطط إنه يغصبني أطبخ له!!.. هالأشياء كلها ما كانت فيه لما ما كان موجود… فكرت أسوي مكرونه بالمشمل بس بتحتاج وقت وأنا بصراحه فيني النوم أبي أي شي سريع… فكرت برز أبيض بس ما أدري وش اللي غير رايي… فكرت بالسليق… وقررت إني أسوي سليق… وقبل ما أبدا أطلع موكناته سمعته يقول وهو بالغرفه: أبي شي خفيف.. لا تسوين شي دسم..

كنسلت السليق… وش يبغى يعني ياكل؟.. نواشف!!.. فتحت الثلاجه وشفت وش فيها.. لما شفت المورتديلا على طول جا في بالي كلوب ساندويتش… سهل وسريع وما يحتاج شي… سويت له كلوب ساندوتش بثلاث طبقات.. طبقه فيها مورتديلا مع جبن وخيار والطبقه اللي بعدها بيض مع طماطم.. وآخر طبقه تونه وزيتون.. سويت كذا وحده على قده… لما حميته بالفرن الصغير فاحت ريحته على طول… تشهوي… عاد خله ما ياكله… سندت ظهري على طاولة المطبخ ووقفت أناظر الفرن… أبيه يحما شوي… فيني النوم… أحس إني ما أقوى أشيل راسي… أحسه ثقيل مره وشوي وبطيح… نزلت راسي وما حسيت لما بدت عيوني تغمض… ما كانت نيتي إني أغط في النوم وأنا واقفه… كل شوي أفتح عيوني وأحاول أقاوم… بس ما قدرت… في الأخير غمضتها… وما وعيت إلا على مويه بارده تكب على وجهي… فتحت عيوني مرتاعه… طاحت عيوني على يده وهو يحط الكاس فوق الطاوله… رفعت راسي وناظرته… بلعت ريقي… قال: نايمه؟..

شهقت… بعدته وفتحت الفرن… قال: أنا طلعته.. [لفيت ولقيته حاطه على الطاوله]..

رجعت سكرت الفرن… حتى رجلي أحسها معد تقوى تشيلني… بعد عني وراح يجلس على كرسي الأوفيس…جلس ياكل شوي شوي بدون ما يحط عيونه علي… مع إن المويه البارده ما نشفت من وجهي بس عيوني ترفض تفتح… ناداني: سارة..

رفعت راسي ثم لفيت عليه… سحبت منديل ومسحت وجهي… وقفت قدامه وهو ياكل بس عيوني كانت تحت… قال: كلي..

سارة: ما اشتهي..

آدم: يعنى آكل بلحالي..

سارة: أنا سويت شي على قدك..

آدم: ………………………………………………………………………..[ترك اللي في يده وصار يطالعني]..

بعدت عيوني عنه… أحسها قامت تحرني… رفعت يدي وحطيتها على عيوني.. قال: ما تطلعين سارة إذا ما عارضتيني..

قلت: ما في نيتي إني أعارضك.. بس أنا مو مشتهيه..[طلع بطني صوت الجوع بس هالمره كان عالي]..

آدم: أقلها توقفين هالأصوات اللي تطلع من بطنك..

سارة: ………………………………………………………………..[ مالي خلق أرد عليه]..

لما شافني ما رديت قام وترك الأكل… لف بيروح للحمام يغسل.. قلت: ما رح تكمل أكلك..

آدم: لا.. [قومتني على الفاضي]..

أخذت الصحن وغلفته بعدين فتحت الثلاجة عشان أدخله… مسكت بطني… من جد جوعانه ومنيب مراتحه في نومتي إن ما أكلت… رجعت طلعت الصحن وحطيته على الطاوله وفتحت التغليفه… جلست آكل بهدوء… طلع آدم وهو يمسح يده بالمناديل … لما ناظرني حط يد على خصره واليد الثانيه سندها على الكنبه… قال: أشوفك قمتي تاكلين؟!!..

سارة: ما قدرت اتحمل الجوع..

رمى المنديل بالزباله (الله يكرمكم) وراح لغرفته… كملت أكلي وبعد ما خلصت غسلت الصحن ورجعته مكانه… فتحت الأبجوره اللي في الزاويه وسكرت باقي لمبات الصاله… بعدين حطيت راسي على الكنبه ونمت… ما أدري كيف نمت من الأزعاج… بس كنت هلكانه وما حسيت لما حطيت راسي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

فتحت عيوني على الساعة ثمنيه… تأخرت على المدرسه… قمت بسرعه وغسلت وجهي وفرشت أسناني وتوضيت للصلاة… صليت الفجر ثم لبست مريولي وسحبت شنطتي وطلعت من الجناح… وأنا في الطريق لتحت وقفت عند أقرب تليفون وطلبت منهم يخلون السواق يجهز… نزلت لتحت واستقبلتني الخادمه ومعها ساندويتش وعصير… حطتها بشنطتي وفتحت لي الباب… طلعت ولقيت السواق تحت يستناني… نزلت من الدرج بسرعه ورحت للمدرسه… وصلت متأخر… حصلت تهزيبه محترمه من المراقبة وأنا ساكته… كم مره عادت السؤال: ليش متأخر وإيش الي أخرك..[بس أنا ما عندي رد]..

سارة: راحت علي نومه..

المراقبة: مره ثانيه تنومين بدري..[انشاء الله عمتي]..

سارة: ألحين انتي تأخريني زيادة..

المراقبة: ياللا على فصلك..

سرعت ودخلت الفصل… لقيتهم يختبرون… أي مادة ما أعرف… حتى إني طيرت عيوني… ما ذاكرت ولا شي… وما أدري أصلا إن فيه اختبار… من صدمتي قلت: لاااااااء… مستحيل تختبرون..

الاستاذة: سارة اجلسي مكانك اختبري..

قلت: أختبر إيش ما ذاكرت..

الاستاذة: وليش ما ذاكرتي؟.. هذا وانتي متأخره..

سارة: ما كنت أدري..

الاستاذة: مو مشكلتي.. اختبري والا بتاخذين صفر..

جلست مكاني ورا شذى… لفت علي وقال: أهلا بصديقتي الصدوقه..

سارة: أهلا..

الأستاذة[تصرخ]: شذى.. ترى بأسحب ورقتك..

شذى: لا خلاص..[رجعت لفت قدام]..

ناظرت روان على يميني ولقيتها مطلعة لي لسانه وقالت: أحسن..

سارة: خير؟!!..[في راسها حرش]..

روان: من جوالك المخرف..[الحين عرفت ليش معصبه]..

قلت: يا استاذة روان تكلمني..

رمت روان محفظة الأقلام على راسي.. قلت: آآوتش.. يعور..

روان: تستاهلين..

الأستاذة: خلاص عاد ما صار امتحان..وانتي..[تكلمني].. حلي..

سارة: طب ما عطيتيني ورقه..

جت الأستاذة وعطتني ورقة الاختبار… لما قريت الأسئله مو تنحت وبس… حسيت راسي افتر… المشكله ما عندي ولا خلفيه من اللي مكتوب… ولا شي… ولا رح تعيد لي الاختبار… يوووووووووه… وش أسوي ألحين… رفعت راسي وناظرت البنات… غش عيني عينك… غش باحتراف وعلى أصوله… قام الشيطان يوسوس لي… أغش… ما أغش… أغش… ما أغش… ناظرت روان… طيرت عيوني فيها… مب تغش وبس… نسخ ولصق!!!.. وشذى تحاول مسكينه تعصر مخها… بس إذا ماعرفت في النهاية تغش الحل اللي ما عرفته… وأنا ورقتي فاضيه… وش أسوي؟… ياللا ما عليه… هالأختبار ناخذ فيه صفر والأختبار الجاي يكون كامل… قعدت أحل من راسي وأتفلسف… ولا بعد أوضح ليش حطيت الأجابة… ياهي الأستاذة بتضحك على ورقتي ضحك ما بعده ضحك… ولا إني أغش… تخريف خرفته ما بعده تخريف… حتى إني صدقت نفسي وأشرح وحالتي صعبه… رن الجرس وأنا باقي أكتب والاستاذة صارت تسحب الأوراق… لما وصلت عندي بتسحب ورقتي قلت: دقيقه دقيقه..

قالت: ياللا خلاص خلص الوقت..

سارة: حرام عليك يا استاذة أنا ما جيت من بداية الحصة..

الأستاذة: محد قال لك تتأخرين..[سحبت الورقه مني وطلعت]..

قربوا مني شذى وروان… وحدة على يميني والثانيه على يساري…قالت روان: الأبلوات لين تسلطوا اللهم يا كافي..

سارة: تكفين عاد أنا اللي مقطعه المذاكرة..

شذى: بنات بنات اسمعوا بقول لكم شي..[أنا وروان ركزنا عيونا عليها متحمسين]..

استنيناها تتكلم بس هي صارت تقلب عيونها علينا وساكته… قالت روان[بدفاشة]: تكلمي!!..

شذى: أول شي.. ذاك اليوم.. أمس.. لا قبل أمس.. لما ..[أنا وروان تنحنا فيها].. لما.. تذكرون لما..[ صارت تتعبر ومعد تقدر تكمل]..

روان: انتي بتقصين لنا قصة حياتك والا إيش؟!!..[قرصتها من فخذها].. آآآوتش.. يعور..[عطيتها نظره فخافت]..طيب آسفه..

ما بقى على دمعتها إلا شوي وتنزل… قالت قبل ما تطيح دمعتها وتغطي وجهها: بدر رجع..



قامت روان وضمتها بقوه.. روان: صدق؟.. متى؟.. وكيف؟.. وليش ما قلتي لنا؟..



أنا لا تعليق… مطيره عيوني عليهم وبس… روان تمسح دموع شذى بس شذى مب قادره توقف… قلت[مستغربه]: مين بدر؟؟..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ

ترقبوني في الجزء السادس والعشرون

مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D)

 
 

 

عرض البوم صور حكايه}..  
قديم 24-09-11, 10:49 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225252
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايه}.. عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايه}.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايه}.. المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص}~



الجزء السادس والعشرون
وين انت ماهي مثل وين انت دايم… وين انت هالمره عن الفين وين انت… يا مطول الغيبات وين الغنايم… مابي ولا حاجه سواك انت لا هنت… قريب مني لكن الوصل غايم… بعيد واقرب لي من اسباب ما بنت… انا ما احبك حب انا فيك انا هايم… بين غلاك بقلب مغليك ما لنت…حظي معك ما بين مخطي ولايم…وبتحدني لا قصاي وتقول هونت…واحب غيرك ليه والحب صايم…عن حب غيرك حافظك مثل ما كنت…احتجت لك ناديت لك قلت نايم…ماني مصدق خافقي تجرحه بنت…وين انت ماهي مثل وين انت دايم…وين انت هالمره عن القلب وين انت..

أنا لا تعليق… مطيره عيوني عليهم وبس… روان تمسح دموع شذى بس شذى مب قادره توقف… قلت[مستغربه]: مين بدر؟؟..

سكتت شذى وتيبست روان في مكانها… رجعت قلت: أحد يفهمني؟!..

روان[لفت علي]: ما تدرين.. [ناظرت شذى].. ما قالت لك؟!!..

سارة: تقول لي عن إيش؟!.. أنا مب فاهمة شي.. مين هذا بدر اللي صاحت عشانه..

روان تركت شذى ورجعت جلست جنبي… وشذى صارت تمسح دموعها بس كل شوي تطيح وما تقدر تمسكها… ناظرت روان أبيها تفهمني بس على طول رفعت يدها وبعدت وجهها عني ومغمضه عيونها حسيتها بقول[والله العظيم أقول الحق.. مثل اللي في المحكمه].. قالت: أنا ما لي شغل.. هي صاحبه السالفه هي اللي تقول..

سارة: أي سالفه..[دخلت استاذة الكيمياء]..

روان: سالفه العشق والهيام آخر الليول..[الاستاذة مطيره عيونها علينا]..

طيرت عيوني… لفيت أناظر على شذى بالحركه البطيئه… لقيت عيونها تلمع وتناظرني ببراءة… قلت: وش يطلع منك يا شذى؟..[الاستاذة تتكلم تحاول تسكتنا بس مب لمها]..

روان: وش يطلع منها؟!!.. قولي وش ما يطلع منها.. أثر هالوجه البريئ قصته قصه..

ناظرت شذى وأنا رافعه حاجب… قالت: أدري ما قلت لك.. حتى روان ما كانت تدري وتوني من كم شهر معلمتها..[ من كم شهر؟!!]..

سارة: من كم شهر أجل؟!!..

روان: انتي ما تدرين..[ناظرت روان].. صارلها أكثر من أربع سنين اللـ ـ ـ ـ [سكرت على فمها لما عرفت إنها بتلعن]..

لفيت على شذى: وش اللي أربع سنين؟..

شذى[متردده]: إمم..[نزلت راسها مستحيه].. وشلون تبيني أقول لك؟!..

قلت: يعني استحيتي مني ما استحيتي من روان..

شذى: وروان اختك تعطيني فرصه أستحي..

روان: هيييه.. أنا هنا ترا..[طلعت شذى لسانها لروان مثل حركات البزران]..

قلت: بتتكلمين واللا أنتبه للدرس..

الاستاذة: اي احسن انتبهي للشرح.. هذا الدرس مره مهم في الاختبار..[حركاتها ما تغيرها.. كل شي مهم سبحان الله]..

سارة: إيه أنا فاهمته أصلا..

روان: طب ألحين البنت ما بدت سالفتها..

سارة: أصلا هي ما كانت بتقول لي.. تبي تقول لك لأنك انتي اللي تدرين..

ضربتني شذى على كتفي: سخيفه.. كنت بقول لك؟..

سارة: وغيرتي رايك..

قالت بسرعه: لا..

سارة: أجل؟؟..

شذى: يا ربيه يا سارة.. روان قولي لها..

روان: أنا ما لي شغل.. طلعيني من الموضوع..

شذى: وبعدين يعني؟..

روان: خلي سالفتك بالفسحه.. الحلوه جاية على نص الترم تبي تفهم الدروس.. والله لو إنها العالم نفسه ما بتفلح..[سفهتها ولا كأنها تكلمت]..

جلست أنتبه لشرح الأستاذة… ولأني قريت الكتاب من قبل كان الشرح واضح واللي قبل عارفته وفاهمته… شاركت معها وكانت تسألني وأجاوب… يمكن مستواي ما رح ينزل كثير بس أكيد بينزل… انتهت الحصه وبدت الحصه اللي بعدها… ما كأنها حصه وكأنه حصه فراغ… حرام… الاستاذة ما تقدر تضبط البنات والكل مو معها… الكل يسولف ويضحك ويمزح واللي بالجهه الثانيه جايبين معهم قهوه وشاهي وكيك!!.. في حديقه جالسين مب في مدرسه!!.. وروان مطلعه جوالها وحاطه السماعات وتسمع أغاني على الصبح… وشذى تسولف مع البنت اللي ورانا… يا حرام رحمت الأستاذة… محد معها منتبه غيري… بس معليش ما تعرف تشرح يعني انتبهنا والا ما انتبهنا كله واحد… لما قريت الاكتاب أفهم أكثرمن شرحها وأكيد إذا انتبهت لها بتخرب فهمي كله… بس وش أسوي…حطيت يدي على خدي وأنا أنظارها… راحمتها وكأنها ما تشرح لغيري… ما تناظر إلا أنا وتفهمني وكل شوي تسألني فهمتي؟ وأنا أقول لها إيه إيه فهمت… بس من جد ازعاااااج الفصل… ولأني جالسة بين روان وشذى كل سوالفهم بأذني… الطالبه اللي تتكلم معها شذى جديده… روان وشذى أخذوا عليها وتأقلموا معها بالسوالف من زمان بس أنا توني أصادفها… أسمع روان تقول للبنت: عيب.. عيب.. ما تستحين..[طيرت عيوني]..

شذى[بعد ما قصرت]: حرام عليك.. أمك وينها عنك..[البنت ساكته ما سمعت صوتها].. مب منك.. من أهلك اللي ما عندهم خبر..[جاني تفكير متخلف وش سوت البنت !!]..

روان[سألتها]: انتي ما عندك خوات أكبر منك..

البنت: لا..[عليها صوت].. أنا أكبر وحده..[يا إن صوتها كذا مايع أو إنها تتصنع المياعة]..

شذى: وتحتك كم بنت؟!..

البنت: سته..

روان: يقلع بليسك.. تحتك دسته(درزن) بنات حرام انتي تكونين قدوتهم..ما تفكرين.. يعني بكره هالسته كلهم بيصيرون مثلك؟!!..

أنا سحبت على الدرس وقعدت أضحك… مدري شجاني… روان مكمله تهزيئ في البنت وشذى ساكته… وتأيد روان… أما أنا ما سكت من الضحك.. شذى[تسألني]: على إيش تضحكين؟!..

سارة: عجبتني دسته بنات..هههههههه.. وش مسويه البنت؟!..

شذى: وش مسويه؟!.. أنا أقول لك.. وحده كل يوم بالفيصليه والمملكه وما تتغطى والطرحه على الكتف..[مثل لمياء].. والشباب بعد مداومين هناك..[تتطنز].. عشان يشوفون نانسي عجرم..[سوت بيدها حبتين].. ألحين اشتهرت البنت.. وأنا أقول ليش الشباب يتركون دواماتهم ويوقفون عند باب مدرستنا..

لفيت أشوف البنت هي تشبه نانسي والا لا… جلست أناظرها… يمكن فيها بوهه بس مو شبه شبه… أحلى ما فيها نعومتها… لفتتني روان لما قالت: بعلم أمك عليك..

البنت: ………………………………………………………………………..[ساكته وكأن ما همها]..

شذى: أمك تدري؟.. عادي عندها؟!!..

البنت: لا طبعا.. أصلا ما فيه أم عادي عندها..

روان: أجل ليش تسوين كذا؟..[عصبت روان].. عيب..

همست لروان: اسطريها بعد مب أحسن..

روان: تنرفز الواحد.. تخيلي.. تقول إذا ما كان يشجع فريق الـ(كذا…) ما أكلمه..[عقدت حواجبي]..

سارة: مين هذا اللي يشجع؟!..

روان: اللي تكلمهم..[البنت تضحك ضحكه مايعه].. تكلم واحد اسمه..[تعدد].. سامي ويوسف ونايف وخالد وبندر ونواف وعلي وـ ـ ـ[سكرت فمها.. الاخت مكمله]..

قلت: كل هذولي؟!..

شذى: خلصت شباب الرياض كلهم..

البنت: هههههههههه.. بس لا ما أكلم واحد اسمه علي..

روان: كأني مره سمعتك تقولين علي..

البنت: لا عادل مدري عماد..

شذى: من كثرهم ضيعتي..

روان: اذا استمريتي على هالموال بتندمين.. حذرتك..[رمشت بعيونها مو مهمته البنت].. لا تناظريني كذا..[لفت روان].. تعتب ما فيه فايده فيها كأنها انتي..

قلت: أنا غير..

روان: انتي.. بجيب بلكه أكسرها على راسك..

ما عبرتها وسحبت يد شذى.. خليتها تناظرني..قلت: شقصة بدر هذا؟..[استحت على طول]..

شذى: امممم.. واحد..

سارة: أكيد واحد أجل وحده؟!!..

شذى: طيب.. بقول..[جلست أسمعها بانصات].. تذكرين لما كنت بثاني متوسط كيف مطيحه في الأسواق..

سارة: إيه.. كنا ما ندق على البيت نسأل وينك لأننا عارفين الجواب..

روان[تهز رقبتها]: شذى في السوق!..

سارة: ههههههههههههههههههههه..

شذى: أكمل والا شلون؟..

سكت بسرعه.. قلت: كملي..

شذى: مره قلت لك إني تطاقيت مع واحد..

سارة[رفعت حاجب]: متى؟!..

شذى: من زمااااان..

سارة: ما أذكر..

شذى: إلا.. قلت لك.. لما جا السكيورتي يوخره..[هزيت راسي مومتذكره]..

سارة: أووف.. فيها سكيورتي..

شذى: إيه.. كبرت السالفه وتطاول علي..

سارة: مين هذا؟..

شذى: بدر.. وأنا لي ساعة أفهمك وش أقول..

سارة: كيف كيف؟..

شذى: هما أنا جالسه في حالي وجنبي بنت خالتي.. وأنا كنت ملاحظته طول الوقت يراقبنا ويمشي ورانا.. جلسنا نشرب كوفي وموكا ونرجع نكمل تسوق..

سارة: ليه طيب.. وش سويتوا عشان يمشي وراكم..

شذى: تعرفين غطاي لما كنت في المتوسط.. مرة أتغطى وعشر مرات أفتش.. هذاك اليوم كنت متغطية والطرحه أصلا خفيفه ووجهي باين عن قوله يعني إني.. المهم.. هو يبي يغازل وبنت خالتي تحسبه يغازلها.. قلت لها ما عليك منه على أساس إنه يمشي وروانا عشان بنت خالتي.. واستمرينا على هالموال.. قلت لها المره الجايه لا تجين معي عشان محد يمشي وراي وأنا ما كنت أدري إنه يعنيني أنا..

سارة: وبعدين؟..

شذى: تجيك السالفه.. لما مشينا وهو ورانا يرمي كلام.. أنا ما اهتميت وفي وادي ثاني.. أمشي وبيدي الموكا باااااارد ويا ليته كان حار..

سألت: ليش؟..

شذى: هو قليل أدب.. أنا ما كنت معه وش يقول بس لما قال يا أم شنطه حمرا أموت انا على الخلفيه..[مسكت راسي]..

سارة: أووف.. وش سويتي..

شذى: قولي وش ما سويت.. تعرفين[تشرح].. تيبست في مكاني أستوعب إنه يتكلم علي.. أقرب شي كان الموكا اللي بيدي.. لفيت عليه وكبيتها على وجهه..

سارة: أحسن..

شذى: يوم كبيتها رميت الكاس عليه.. وتعالي خذي كلام.. ما فيه شي ما قلته.. يا قليل الأدب ويا حقير وياللي ما تستحي على وجهك وانت ما تربيت وانت وانت وانت وانت..[حطيت يدي على خدي].. حتى هو تحسبينه سكت.. قوي وجه بعد.. قام يتكلم علي.. سحب طرحتي يبي يقهرني بس أنا ما اهتميت لأنها عادي عندي.. جا عاد السكيورتي والتموا الناس..

سارة: انفضحتي يا شذى..

شذى: هو اللي انفضح موأنا.. قالوا بيدقون على الشرطه وبينادون الهيئة وقالت لي بنت خالتي أدق على أبوي بس عييت..

سارة: عشان؟!..

شذى: أبوي فيه القلب مب ناقص.. المهم أقول لك اجتمعوا السكيوريتين بيحلون المشكله وهو ولا كأنه مسوي شي يقول إني أنا اللي غلطانه عليه.. عشان كذا أنا طرطعت.. مب طرطعت وبس إلا طلعت لي قرون الثور.. قلت إيه أنا اللي سويت كذا وكذا وكذا وكذا..

سارة خربتيها..

شذى: خربتها وقلت ابن امه اللي يمد يده علي..

سارة: وبعدين..

شذى: قالوا بيجيبون الشرطه وبيسون تحقيقه ومن هالسوالف وفي الأخير ما صار شي.. هو طلعوه من المجمع وأنا رحت أكمل تسوق..

سارة: ريضه الأخت..

شذى: أنا ما جيت عشان أتطاق معه جيت عشان أتسوق.. يجي هو يرجعني البيت؟!.. حلوه ذي؟..

سارة: خلاص.. هذي السالفه!!.. أجل ليش تصيحين قبل شوي؟؟!!..

روان: يا كذبها.. ما قالت لك ولا شي من اللي صار بعدين!!..[رصيت عيوني وأنا أناظرها]..

شذى: صادفته بعدها كم مره..

سارة: يعني كم مره؟..

شذى: كم مره!..

سارة: إيه يعني كم؟؟!!..

شذى: كل ما رحت لهذاك السوق شفته..

سارة: آهاا.. وبعدين؟..

شذى: بس..

سارة[ما صدقتها]: بس.. أجل كيف عرفتي إن اسمه بدر..

شذى: يوووه يا سارة..

سارة: يالله تكلمي..

شذى: طيب.. هو يعني كان يتعنى إننا نتصادف يعني يسوي نفسه ما يراقبني بس هو يراقبني.. حتى مره كان جايب معه ولد صغير.. قلت أكيد جايبه يلعبه في الألعاب المهم ما اهتميت أصلا لأني أخذت موقف من قبل.. توني قاعده على الكرسي وحطيت الطوفريه عشان آكل إلا والولد يجي ويوقف بعيد.. قال بصوت عالي تهبليييييييين يا أم شنطه حمرااااااااااا..[ضحكت].. أنا على طول لفيت عليه ولمحته وهو يأشر له لا لا ولما شافني لف وجهه بسرعه وصار يلعب بشرعه يسوي نفسه..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. يا ام شنطه حمرا..

شذى: انطمي عاد..

سارة:ههههههههههههههههههههههه.. طيب كملي..

شذى: بس ومره ثانيه صادفته في نفس السوق.. وكنت مسويه نفسي ماشفته.. كل ما أشوفه أقول يووووووووووووه وشذا النشبه في كل مكان واقف لي.. دخلت محل جزم ودخل وراي كنت هالمره مع أمي وبنات خالاتي يعني ما كنت رايحه بلحالي مثل كل مره..

سارة: وما قلتي لهم عن السالفه اللي قبل..

شذى: لا..

سارة: ليه؟..

شذى: ما له داعي.. يفتحون لي سالفه ألحين ويقلبونها علي.. وشوله؟!..

سارة: إيه كملي.. بعد ما دخلتي محل الجزم..

شذى: إيه أكمل لك..جا وـ ـ ـ ـ..

الاستاذة[قاطعتها]: خلاص.. ما خلصتوا سواليف؟!.. انتبهوا للدرس..

شذى: فاهمين..

الاستاذة: لا مو فاهمين هذا الدرس مره مهم.. بيجي في الامتحان..

شذى: طيب لين جا الامتحان ذاكرته..[ههههههههههههه]..المهم أكمل لك.. قاعده أشوف الجزم وتعرفيني مره بطيئه أجلس أتمقل في الجزمه الوحده سنه..

سارة: إنتي بتعلميني؟!!..

شذى: جا هو من الجهه الثانيه.. قدامي.. وسوا نفسه يشوف الجزم هو بعد..بعدين صار يهمس ويقول كلام وأنا كنت أحسبه يكلم بالجوال لأن عيني ما كانت عليه كانت على الجزم.. بعدين يوم شافني مو معه شال جزمه وحطها بقوه على الطاوله رفعت عيوني عليه قلت أكيد انكسرت الطاوله لأنها قزاز.. ناظرته.. قال انتي ما تسمعين؟!..

سارة: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ..

شذى: أنا تنحت فيه.. هو يكلمني؟!!.. أشرت على نفسي قال إيه انتي ما تسمعين.. تلفت يميني ويسار لا يكون أمي والا وحده من خالاتي أو البنات يشوفونه يكلمني.. قلت شتبي.. قال آسف على ذاك اليوم.. قلت توك تعتذر.. قال كنت معصب وما فكرت..

سارة: وش سويتي؟..

شذى: بعدت عيوني عنه وطنشته خلاص اعتذر وش أسوي فيه.. رجع قال أنا أسمي بدر وأنا سافهته ولا حطيت عيوني عليه.. قال انتي شسمك؟.. قلت مو انت اعتذرت خلاص وش تبي؟!..قال طب ليش معصبه وهو يناظر يمين ويسار ما يناظرني.. قلت افففففففففففففففففففف تدري إنك بلشه.. قال إيه أدري..

سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

شذى: كان في قمه السخافه.. بعدها صار مثل ظلي حتى صار يراقب بيتنا..

سارة: هاو..

شذى: تصدقين؟!.. كأننا معينينه حارس على البيت..

روان: الولد أغمى عليه من أول ما روشتيه..

شذى: هاهاهاهاها ما يضحك..

سارة: وما لاحظوا أهلك إنه يراقب البيت..

شذى: لاء.. هو ما يجي إلا بالليل.. والشباك اللي بالصاله هو اللي يطل على برا.. كنت أشوفه من هناك.. حتى لما رحت السوق مره ثانيه وشفته يحاول يسوي أي شي عشان يتكلم معي.. ذاك اليوم ألعب أختي في الألعاب ويجي يوقف جنبي.. ما ناظرته ولا شي ولا كأنه موجود.. قال لي كم يوم أحاول أتكلم معك بس مو معطيتني فرصه.. قلت ما بيني وبينك شي عشان أكلمك.. قال ما قلتي لي اسمك.. قلت في نفسي هذا اللي بينذبح إلا ويعرف اسمي..

سارة: ما رديتي عليه..

شذى: ريديت ويا ليتني ما رديت.. قلت له إن اسمي أمل قال يجنن اسمك.. ويا فرحه ما اتمت.. نزلت الحلوه من اللعبه وهي تقول شذى شذى ابي هذيك اللعبه بسرعه قبل ما تبدى..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

شذى: تضحكين؟.. بلاك ما مريتي بموقفي..

سارة: هههههههههههههههههههههههه.. هههههههه.. اسمحيلي.. هههههههههههه..

شذى: سامحه سامحه مو اختك كانت قبلك..[على طاري روان لما لفيت عليها لقيتها تشااااااااااخر]..

سارة: هههههههههههههههههه.. أيوه وبعدين وش سويتي؟..

شذى: ما سويت شي حسيت إن وجهي احترق.. قال حلو أمل بس شذى أحلا.. مشيت وخليته..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. حسيته بيقول تكذبين علي!!..

شذى: حتى أنا حسيت نفس الشي.. بس ما وقفت رحت على طول قبل ما يقول شي ثاني..

سارة: يعني ما شفتيه بعدها..

شذى: الا.. المره اللي بعدها قال إنه بيسافر..[رفعت حاجب].. قلت ان شاء الله تموت أنا شدخلني سافرت والا ما سافرت؟.. قال يمكن ما تشوفيني أربع سنين..أنا هنا حسيت إن قلبي قام يدق.. قلت طيب؟؟!!.. وإذا يعني؟؟؟.. قال سلامتك بس أنا بعدين قام يتلبك.. قال أ أ أ بعدين راح..

سارة: خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ ما عرف وش يقول؟..

شذى: أنا قلت في نفسي وش ذا المجنون.. بس تصدقين لما راح صرت أتلفت وراي هو يراقبني والا راح.. بس طلع راح..

سارة: لا تقولين إنك تحسفتي..

شذى: أبدا.. لما جا في الليل شفته عند الباب مره ثانيه.. يراقب..

سارة: مو قال لك بيسافر..

شذى: إيه وعشان كذا استغربت جلست في الصاله الكل نايم ولمبات البيت كلها مسكره وأنا بلحالي جالسه عند الشباك وأطل.. ما تحرك من عند الباب.. والله العظيم يا سارة من الساعه ثناعش إلا الساعه وحده ونص وهو واقف ما تحرك..

سارة: الله!!!..

شذى: دخلت غرفتي ولبست عبايتي ونزلت..

سارة[مطيره عيوني فيها]: نزلتي؟؟!!..

شذى: إيه نزلت خير لين متى بيوقف عند الباب.. فتحت الباب وكأنه ما صدق يوم شافني.. جا بسرعه وأنا ما عطيته فرصه قلت أنت وش موقفك عند الباب ما تستحي على وجهك تبيني الم الناس كلهم عليك؟!.. قال شوي شوي أعصابك أنا ما وقفت عشان أسمع هالكلام.. قلت لعد أشوفك واقف عند باب بيتنا لا تشوف شي عمرك ما شفته.. قال أكثر من اللي شفته وش بشوف؟.. قلت شي أعظم وبعدين انت ما قلت انك بتسافر أشوفك ما سافرت؟!.. قال بسافر وباقي على سفرتي ثلاث ساعات.. قلت مع السلامه.. ورجعت أبسكر الباب بس مسكه قبل ما أسكره وناداني.. قال شذى واستناني أرد بس ما رديت بعدين قال عطيني رقمك..

سارة: وعطيتيه؟؟؟؟..

شذى: اصبري.. قلت له آسفه أنا مو من هالنوع.. قال طيب ممكن تاخذين رقمي.. هنا أنا لفيت عليه وقلت متوقع إني إذا أخذ رقمك إني بكلمك.. قال لا بس بتأمل..

سارة: أخذتي رقمه..

شذى: إيه بس ما عمري دقيت عليه..

سارة: أحسن لك والله.. ولا تفكرين تدقين..

شذى: انتي شخبارك مع ثامر..

سارة: بطلت أكلمه..

شذى: صدق؟!..

سارة: إيه..

شذى: يعني بتحاولين تنسينه؟!..

سارة:…………………………………………………………………………….[ما أدري.. محتاره بين قلبي وأهلي]..

شذى: سارة.. يعني بتقنعيني إنك ما تبينه..[مديت بوزي].. انتي عارفه كل اللي يسويه وبعد مو هامك ومتحمله.. وش اللي غير رايك؟..

سارة: محد غير رايي.. بس..

شذى: إيه؟؟!!..

سارة: ما أدري.. من زمان ما كلمته..

شذى: قطعتيه عني؟..

سارة: إيه بس لا تقولين لروان لأني ما أبيها تدري..

شذى: أوكي..

سارة: فيه شي ثاني..[استنتني أتكلم].. أحسه تغير..

شذى: كيف يعني تغير؟!..

سارة: ما أدري.. التصرفات اللي يسويها ألحين ما كانت تدل عليه لما كنت أكلمه أبدا وكأنه انقلب.. حتى إني صرت خايفه أرجع أكلمه..

شذى: طب انتي ليش تركتيه؟..

سارة: ……………………………..[وشلون ارد عليها ألحين؟].. مدري قلت أبعد شوي وأرجع أفكر زين..

شذى: زين ما تسوين.. والله لمصلحتك..

سارة: وأنا بعد قلت كذا..

لفيت على روان وقومتها خلاص يكفي نوم حشى… قامت وهي تقول: نعم وش تبين؟..

سارة: قومي يختي؟!!.. يكفي ليش ما نمتي في البيت؟!..

روان: يا سخفك يا سارة تدرين إني أغلب دوامي مواصله..[لفت على الجهه الثانيه]..

سارة: أجل ليش تجين هاه؟..

روان: وأنا وش اللي يخليني أجي غير رقعه وجهك؟!!..

سارة: إيه مره استمتعت بلقاك..

ما عبرتني واستمرت في نومها… وما قامت إلا لما رن جرس الفسحه… اليوم الدراسي هذا كله سوالف ما سكتنا لما طلعنا من المدرسه… رجعت البيت مع السواق ووحدة من الخدم… سألت عن لمياء وقالوا إنها راحت… تكيت راسي على الباب لما وصلنا القصر… رقيت الدرج وانفتح الباب مثل كل مره… القصر هادي كالعاده… رقيت الدرج توجهه للجناح… وصلت بعد ما انقطع نفسي وأنا أرقى الدرج اللي كأنه حرف Y… لما شفت السرير رميت شنطتي بالأرض وطبيت فوقه… النوم النوم النوم… نمت بدون ما أحس… نمت بعبايتي ومريولي وبجزمتي..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ

فتحت عيوني وأنا أحس إن راسي ثقيل وودي أكمل نوم… رفعت يدي أشوف الساعه كم ولقيتها ثلاث ونص… تنحت وأنا أناظر يدي قمت وناظرت نفسي… أذكر إني كنت لابسه المريول… وخرت المفرش؟… ما أذكر إني تلحف؟!!!.. آدم؟!!!!!!.. لاااااااااااااااااااااااء… ما فيه غيره… هو اللي ملبسني البجامه أكيد ما فيه غيره… طليت لا يكون بعد مغيرلي ملابسي الداخليه!!!!.. الحمد الله أشوا نفس ما هي… غريبه ما حسيت فيه… يا ربي لا يكون سوا شي ثاني وأنا ما أدري… حضنت صدري… لاء… لا لا لا… جلست أفكر وأهوجس… فكره توديني وفكره تجيبني… لا مستحيل…كيف ما أحس؟!!!.. شلت الفكره من راسي… آدم ما يسويها… هو اللي قال ولأنه مخلص لحبيبته بعد!.. نزلت من السرير ودخلت الحمام أغسل للصلاة… وفرشت أسناني بالمره وطلعت… دقيت على المطبخ وطلبت منهم يجهزون الغدا… صليت ثم طلت من الجناح أتمشى في البيت… جاني فضول أروح أشوف الباب اللي كان مقفول… بس بعيد… يبيلي أنزل تحت بالقبو وأمر من هذاك الممر الطويل ومتى أوصل هناك… يووووووووه مشوره… بخليها بعد الغدا!… نزلت للطابق الأرضي وعبال ما وصلت لغرفه الطعام لقيت الأكل جاهز… قربت من الطواله وناظرت الأكل… كأنهم حاسبين حساب واحد بس… أجل يمكن آدم أكل وطلع… جلست آكل وأنا طفشانه… صايره آكل بلحالي… شي يطفش الواحد… ما تعودت آكل بلحالي… دايم آكل ومعي أحد يونسني… أكلت لقمه لقمتين ثم انسدت نفسي وما اشتهيت… رفعت عيوني عن الأكل وقلبت عيوني بالغرفه… توني انتبه إن الجدار كله محفر بالجبس على اشكال ورود… والسقف جاي على شكل نص دائره والإضاءة كلها باللون الأصفر… في كل ورده وسطها لمبه… قمت وطلعت برا الغرفه بروح للصالة الكبيره…يا ألله على هالطفش… أنا شقومني؟!!.. شكلي بأرجع للجناح… وقفت في الوسط… أرجع ما أرجع؟!.. أقول بس برجع… مشيت راجعه للجناح… لما دخلت كنت بروح أنوم بس لفتني القرآن محطوط فوق الطاوله… يا ربي لا تعاقبني… من زمان ما قريت قرآن… قربت منه ورفعت يدي بشيله بس وقفت لما صرت أتذكر أنا طاهره والا لا… أنا صليت العصر يعني طاهره… شلت القرآن وجلست على الكنبه أقرا… قريت صفحه صفحتين ثلاثه… بعدين وقفت لما رن التليفون… سكرت القرآن ورجعته مكانه… رديت ولقيته سطام.. قال: هاااااااااااااااااااااااي..

سارة: وعليكم السلام!!..

سطام: ههههههههههههههههههههه.. السلام عليكم..

رجعت قلت: وعليكم السلام..

سطام: وشلون بنت اخوي المسكينه اللي جالسه بلحالها في البيت..

سارة: طفشانه..

سطام: اشتقت لك..

سارة: وأنا بعد اشتقت لك من زمان عنك..

سطام: تبين أجي ونطلع مكان..

سارة: وين؟؟!..

سطام: أي مكان نغير جو..

سارة: لا مالي نفس.. تعال بس نم عندي اليوم..

سطام: أنوم مره وحده..

سارة: إيه تنوم.. نسيت انك وعدتني تنوم عندي..

سطام: أنا؟؟!!.. متى ؟!..

سارة: ما أدري.. المهم إنك وعدتني ما لي دخل..

سطام: عندي بيت ليش أنوم عندك؟!..

سارة: لأني جالسه بلحالي..وبعدين مو انت تنوم عند آدم من قبل..

سطام: هذاك اليوم هو عيا يطلعني..

سارة: قبل ما يتزوجني كنت تنوم عنده..

سطام: عاد هذاك قبل..

سارة: يعني منتب جاي تنوم عندي؟!..

سطام: اممممممممممممممممممممممم.. أفكر..

سارة: فكر بسرعه..

سطام: طيب..

سارة: طيب بتفكر بسرعه والا طيب بتنوم عندي..

سطام: هههههه.. طيب بنوم عندك..

سارة: والله؟!..[فرحت]..

سطام: إيه.. بس جاوبيني.. شفيه جوالك مخرف..

سارة: كله خربان.. الشريحه والميموري والجوال كله خربان.. طاح في المسبح..

سطام: آهاااا.. وأنا أقول ليش غاطسة وما تدقين ولا شي..

سارة: مو حافظه رقمك.. ولا رقم أحد إلا بيتنا؟!!.. على طاري هالسالفه.. تقدر تمر وتطلع لي شريحه جديده بنفس رقمي؟!..

سطام: إيه.. تبين..

سارة: إيه تكفى..

سطام: أوكي..

سارة: واشتر لي بعد جوال بالمره..

سطام: أي نوع..

سارة: أي شي ما عندي مشكله..

سطام: أوكي..سويلي كيكه الشكلولاته اللي سويتيها ذاك اليوم.. أبي أجي وألقاها جاهزه..

سارة: عبجتك؟!..

سطام: كثير.. تسلم يد اللي مسويها..

سارة: بالعافيه.. ياللا بسكر.. ولا تتأخر علي..

سطام: أوكي حبيبي.. سلام..[سكر]..

سكرت منه مبسوطه ودقيت على الطباخين وطلبت منهم يفضون المكان ويخلون لي مساعدتين… أحس إني طايره من الفرحه… سطام بيجي ينوم عندي… يااااااي وناسه… طلعت من الجناح ونزلت تحت… كنت أركض من الفرح… استقبلوني المساعدتين ووحده منهم كانت شايله مريله الطبخ بيدها… ابتسمت لهم ولبست المريله ثم دخلت المطبخ… فتحت الباب وناظرته قبل ما أدخل… كبير ويفتح النفس… غسلت يدي وسميت بالرحمن وبديت أشتغل… ما مليت ولا طفشت وأنا اسويها بالعكس مره مستمتعه… دخلت وحده من الخادمات وقالت بالانجليزي: مدام التليفون.. (مدام=سيدتي)

قربت مني وحطت السماعه في اذني لأني كنت أعجن العجين.. قلت: الو..

قال: يا بابا انتي وينك؟..

سارة: معليش يبه بس ما سمعته وكنت أصلا بعيده..

أبو عبدالرحمن: قال لي سطام إن جوالك خربان..

سارة: إيه..

أبوعبدالرحمن: تبين أجي آخذك..[شعندهم يبون يطلعوني]..

سارة: فيه شي صاير؟!..

أبوعبدالرحمن: لا بس.. قلت عشان ما تجلسين بلحالك في البيت..

سارة: منيب جالسه بلحالي.. سطام بيجيني ألحين وبينوم عندي بعد لا تخاف..

أبوعبدالرحمن: طيب كويس.. وزيني جوالك.. أمك ودها تكلمك..

سارة: اذا هي عندك عطني إياها..[انتهيت من العجن ورحت أغسل يدي والمساعده معي تمسك التليفون]..

أبوعبدالرحمن: لا أنا برا..

سارة: طب شرايك تجي عندي؟!..

أبوعبدالرحمن: ما عليه يا أبوي خليها وقت ثاني..

سارة: متى يعني؟..[نشفت يدي ومسكت التليفون عن البنت].. هذيك المره جيت وكنت مستعجل مامدانا نجلس معك..

أبوعبدالرحمن: خلاص ولا يهمك بكره أجي..

سارة: بكره متى؟!..

أبوعبدالرحمن: ليه عندك شي؟!..

سارة: لا ما عندي شي..[أشرت للمساعده تحط الكيك بالفرن].. بس عشان أخليهم يجهزون الأكل..

أبوعبدالرحمن: والله مدري.. يمكن على الغدا..

سارة: أوكي..

أبوعبدالرحمن: ياللا قلبي تامرين على شي..

سارة: سلامتك..

أبوعبدالرحمن: مع السلامة..

سارة: مع السلامة..[سكرت]..

كان ودي يجي بس شكله مو فاضي… لفيت وطلعت مكونات جديده عشان اسوي الصوص والزينه حقت الكيكه… ما حسيت بالوقت وطلبت من المساعده وحده تجهز الصحون عشان أقطع الكيكه صغار والثانيه طلبت منها تحرك الصوص بالنار وأنا طلعت أصلي المغرب… بعد ما صليت مر الوقت عادي وأنا أزين الكيك… حتى إن البواب دق وقال إن سطام وصل وإنهم ألحين يفتشونه… تعمدت أقول لهم أخروه عشان أروح أتسبح… طلعت بسرعه ورجعت للجناح … طلعت لي أي لبس ودخلت الحمام… تروشت بسرعه وأنا اتخيل سطام كيف واقف وهم يفتشونه… ههههههه… أكيد طفش المسكين… طلعت بسرعه وحطيت جل على شعري وخليته رطب وتعطرت بأي عطر من عطور آدم ونزلت أستقبله… طبعا القصر في كل مكان تليفون عشان كذا في طريقي لبوابه القصر وقفت عند أقرب تليفون وطلبت منهم يدخلونه… وقفت عند البوابه أحتريه يدخل… استنيت واستنيت… كتفت يدي… شفيه تأخر… دخلت المجلس وطليت من الشباك لقيته يرقا الدرج وواحد من الحرس شايل عنه الكيس… رجعت وقفت عند الباب… دخل سطام ولما شافني ابتسم وجا ضمني… قال: شلونك يا حلوه؟..

سارة: بخير..

سطام: سويتي لي الكيكه..

سارة: إي سويتها..

سطام: شاطره.. ياللا كو على السينما..

سارة: أي سينما..

سطام: السينما.. مو عندكم غرفه كبيره وشاشتها كبيره..

سارة: إيه..

سطام: أنا أسميها السينما..

سارة: آهااا.. طيب ياللا.. انت اسبقني وأنا بقول لهم يجيبون لك الكيكه..

سطام: لا تتأخرين عشان بعد تفتحين الجوال وتشوفينه.. إن كانه ما عجبك نرجعه..

سارة: طيب..

سبقني سطام وأنا قربت من التليفون وطلبت منهم يجيبون الكيكه مع عصيرات ويجهزون العشا بالمره… فكرت وش يسون على العشا… وصرت أسأل الطباخ وش يعرف يسوي… في بعض الأكلات اللي قالها بالانجليزي عرفتها والبعض الثاني ما فهمت… اللي فهمته قلت له يسويه واللي ما فهمته قلت له بكره يسويه… سكرت من الطباخ ولحقت سطام… لقيته فاتح الشاشه ومشغل على التلفزيون وحاط قناة سما دبي… يناظر أم خماس… ضحكت عليه.. قلت: حتى انت طحت فيها!!..

سطام: ليه ؟.. فيه أحد غيري..

سارة: أنا..

سطام: مره حلوه .. توسع الصدر..

سارة: تحس فكرتها مره خطيره.. تجنن..

سطام: بس أنا أدمنت عليها ادمان.. صرت أشتري أشرطه فديو..[طلع الكيس اللي جنبه].. وشتريت كل الأجزاء..

سارة: مو هذا كيس الجوال..

سطام[ابتسم]: شفت محل اشرطه الفديو جنب محل الجوالات قلت أدخل أشتري..

سارة: أجل اليوم السهره على ام خماس..

سطام: بدون أدنى شك..

سارة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. أجل ياللا قم شغل الشريط وأنا بشوف الجوال..

قام سطام وقرب من المكتبه عشان يشبك الفديو ويشغله… فتحت الكيس وطلعت كرتون الجاوال والشريحه… عجبني شكل الجوال كثير… سخيف ومقاسه حلو مو كبير والا صغير… لونه أسود… عجبني… فتحت البطاريه ودخلت الشريحه… حطيت الرقم السري وفرفرت بالجوال… اقتنعت فيه… بعدين تركته جنبي وجلست أناظر سطام وهو يشغل الشريط… في هالوقت دخلت الخدامه وجابت معها الكيك والعصيرات… اشتغل الشريط ورجع سطام جلس على الأرض وأخذ له كيكه وجلس ياكل.. قال: لا تقاطعيني ولا تزعجيني أنا أبي أركز معهم..

سارة: حاضر..

رجع سألني: بكره بترجعين معي البيت؟!..

سارة: لا.. أبوي بيجي بكره..

سطام: يجي بيتي!..

سارة: لا مابي.. يجيني في بيتي..

سطام: طيب خلاص اسكتي.. هذا هو بدا..[قمت وأخذت الجوال معي]..

دقيت على أمي وكلمتها… جلست على أقرب كرسي أسولف معها وأشوف أخبارهم ووش مسوين… سألتها عن سلمان أخوي… من زمان عنه… اشتقت له كثير… ودي أجلس معه وأسولف وياه… بس هو متغير من قلت له عن منى… خايفه عليه… يا ليتني ما تكلم… غلطت لما قلت له… حتى إني أحس ما فيه تقدم بين عبدالرحمن وهديل… قلبي ناغزني… لما سكرت من أمي فكرت فيهم… فكرت بهديل وسلمان وملاك وتهاني… بالي مشغول عليهم… يا رب ما يصير شي… رجعت لسطام وجلست على الكنبه وهو على الأرض ياكل كيكه… أخذت لي صحن وجلست آكل كيكه معه وأتابع المسلسل… أحداثهم وكلامهم رهيب وفعلا أشياء كثير تصير بالحياة تضحك… أكثر شي ضحكت علي لما قابلوا عبدالله بالخير… والحلقه اللي سافروا فيها وزاروا المتحف لما لحقتهم الكلابه … ما انسى أم سعيد لما قالت ما اروم أركض ركبي تعورني… هنا فطست عليها من الضحك مسكينه… ذكرتني بأمي وهي تنحاش من ثعابين سطام… تخيلتها بنفس الموقف… وقعدنا عليه قعده هالمسلسل… حتى الأكل قلت لهم يفرشونه عندنا على الأرض… سهرنا عليها وما نمنا… استغربت إن آدم تأخر وما بعد رجع!.. وينه غاطس لهالوقت؟!.. أبي أقول له إن أبوي بيجي بكره يتغدى عندنا… دقيت عليه بس جواله يعطيني مقفل… قلت لسطام إني بروح أنوم… وأنا في طريقي للجناح أحاول أدق عليه بس كله نفس الشي… في الأخير يأست وتركت الجوال على الطواله ونمت..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ

قمت اليوم الثاني متحمسه لليوم الدراسي… تجهزت سريع سريع بعد ما صليت الفجر ثم نزلت لطاوله الأكل… لقيت الفطور جاهز وسطام دخل بعدي يفطر معي… أكلت بسرعه ما أبي أتأخر مثل كل مره… ما صدقت أقوم بدري… قمت مره ثانيه بسرعه.. قال سطام[وأنا أركض طالعه]: ما امداك تخلصين..

سارة: الحمد الله..[تذكرت شي].. سطام..

سطام[في فمه لقمه]: همممممممممممممممممممم..

سارة: ………………………………………………………………[أبي أسأله عن آدم ليش ما رجع؟]..

سطام: إيش؟!..

سارة: لا خلاص.. ولا شي..

طلعت وسكرت الباب وراي… لحقتني الخدامه بالسندويتشه والعصير… دخلتها في الشنطه وشكرتها ثم تغطيت وطلعت… نزلت من الدرج وأنا خايفه اسفط على وجهي بس الحمد الله وصلت وركبت السيارة بسلام… رحت للمدرسه والحمد الله وصلت على الطوابير… يعني محد بيعاتبني اليوم… بس باقي أجيب لهم تقارير للغياب… بخلي روان تكتب لي أي شي وتوقع… بدبر نفسي… دخلت الفصل وجلست بمكاني… بعدين دخلت شذى وبعدها روان… فرحانه ومبسوطه… قمت الصباح لقيت نفسي بشوشه وما أبي أحد ينكد علي… بالمدرسه الوقت مره مثل أيام قبل… ايام قبل ما أتزوج آدم… وروان طايحه تجيب لي جوالها كل يوم… تستهبل… تكلم تهاني وملاك في الفصل والاستاذة تشرح… لأن الفصل دايم روجه فما تدري روان معها جوال والا لا… تحط راسها على الطواله وتسوي نفسها نايمه وهي من تحت لتحت… حتى منى تاخذ جوالها المدرسه وتكلم روان… أخاف إنها بعد تكلم عبدالرحمن واحنا ما ندري…يمكن ليش لا… بس يا رب هديل ما تدري… وعبدالرحمن ما أدري متى بيستقر…

لما رجعت البيت وبعد ما غيرت ملابسي صليت الظهر… ثم وقفت بنص الغرفه… ما فيه شي يوحي إن آدم رجع وطلع مره ثانيه… يا رب هالرجال وين اختفى؟.. مصيره بيرجع أنا ليش أتعب نفسي؟!.. فتحت شنطتي وحليت واجباتي ثم طلعت لما دق علي سطام وقال إنه بغرفه السينما على قولته… طلعت ورحت له… كمت باقي الجلسه معه… بعدين رن التليفون وكان البواب… قال: السيد فهد عند الباب مدام..

سارة: خله يدخل بدون تفتيش..

البواب: حاضر..[سكر]..

طبعا ما فيه قدي.. صرت اعرف للانجليزي أحسن بكثير من أول… شوي شوي لما اتقنه… قمت وطلعت أستقبل أبوي… أول ما دخل حضنته بقوه… قلت: هلا والله بابوي الحنون..

ابو عبدالرحمن: ههههه.. هلا فيك يا بنتي.. شلونك؟..

سارة: بخير.. انت شلونك؟..

أبوعبدالرحمن: ماشي الحال..

سارة: تعال سطام جالس بهذيك الغرفه..

مسكت يد أبوي ومشيت معه لما دخلته الغرفه… قام سطام وسلم عليه وباس على راسه… وأنا قلت لهم يحضرون القهوه والشاهي… مب مبسوطه وبس إلا متشققه من الفرح… أخذت جوالي وقمت من عندهم وطلعت… دقيت على آدم بس ما رد… ظليت أدق وأدق بس نفس الشي… ما يرد… هذا شفيه؟!.. لا أمس رجع ولا دق ولا كلم ولا شي… غريبه… رجعت لأبوي وسطام وجلست معهم… السوالف مع القهوه والشاهي مع أبوي وسطام شي ثااااني… بعدها تغدينا ثم حلينا… أبوي ما كثر واللي قهرني إنه كان مستعجل.. قلت: مو قلت لك من أمس إنك بتجي عندي.. على إيش مستعجل؟!..

أبوعبدالرحمن: معليش يا بوي.. أنا قلت لأمك إني منيب متأخر..

سارة: يوووووووه يا يبه.. اجلس شوي..

أبو عبدالرحمن: ما عليه حبيبي.. بروح ألحين وأشوفك وقت ثاني..

مديت بوزي شبرين… قرب مني وباسني على راسي وطلع… وجاني عاد سطام الثاني.. قال: ياللا عشان نروح البيت..

سارة: أي بيت؟!..

سطام: بيتي!..

سارة: وليه؟!!!..

سطام: لأني بروح البيت.. أنا قلت لك بنوم عندك يوم واحد..

سارة: يوووووووووووووه حتى إنت..

سطام: أنا ما قلت بتجلسين بلحالك.. أنا قلت ياللا كوه معي..

سارة: كوه وين يا عمي.. آدم ما يرد على جواله كيف تبيني أروح معك؟!..

سطام: يعني هو بيدري !!..

سارة: إيه بيدري..

سطام: وإذا درا يعني وش بيسوي.. ياللا بس معي..

سارة: طيب.. استنى أروح أجيب عبايتي وشنطتي وأجي..

سطام: إحسبي حسابك بتنومين عندي..

سارة: بعد؟!!..

سطام: إيه.. مثل ما سويتي فيني..

سارة:هههههههههههههههه[يردها]هههههههههههههه.. طيب..

سطام: بسرعه..

سارة: طيب..[لفيت ومشيت بروح ألبس عبايتي]..

سطام: امشي امشي.. بسرعه اركضي..

ركضت وأنا أضحك… لبست جزمتي بسرعه وعبايتي من الخبصه لبستها مقلوبه بس معليش محد شايفني… بأنزل من السيارة للبيت… شلت شنطتي وشنطة المدرسه بسرعه وطلعت… شافتني وحده من الخدامات أركض وشايلة معي الأغراض لحقتني وشالت عني شنطه المدرسه… نزلت ولقيت سطام يستناني في السيارة… ركبت ودخلت الخدامه الشنطه بالمرتبه اللي ورا… ومشينا… وبما إن الفرصه متاحه قلت: ممكن تمر على أبوي قبل..

سطام: طيب..

جلست أناظر الشارع… يوووووووه تذكرت إني قالبه العبايه… قلت: ممكن تدخل في أي حاره عشان أقلب عبايتي لأنها مقلوبه..

سطام[ناظرني]: شلون بتقلبينها..

سارة: بأفصخها وأقلبها..

سطام: اقلبيها بس محد لمك..

سارة: لا تمزح أكيد!!.. أقول ادخل بس في أمكان عشان محد يشوفني..

سطام: ليش لابستها مقلوبه؟..

سارة: من العجله..

سطام: محد قال لك تستعجلين..

سارة: انت اللي قلت لي اسرعي..

سطام: لا تحطين اللوم علي..

سارة: خلصني.. بتوقف والا لا..

سطام: بوقف.. [دخنا جوا حارة].. ياللا بسرعه..

فصخت العبايه وقلبتها ثم رجعت لبستها.. قلت: ياللا خلصت..

سطام: ما بغيتي..

سارة: لا تكذب.. ما أخذت منك نص دقيقه..

سكت وشغل الأغاني على ماجد المهندس… ياااااااااااي أحب أغانيه… كلها احساس… المهم إني روقت عليها لما وصلنا… نزلت بسرعه وسبقت سطام لغرفت أبوي… دخلت ولقيته يلعب مع الدكتوره سوني… يلعب سيارات سباق… ضميته من ورا وقلت: أبي ألعب معكم..

أبوي: لما أخليها تخسر بتلعبين..

سارة: ياللا يا بطل فوز..

د.غادة: هاي سارة كيفك؟..

سارة: بخير.. وانتي؟..

د.غادة: تمام..

سارة: كم مره فزتي على أبوي..

د.غادة: ولا مره..[غمزت لي تتعمد تخسر نفسها]..

سارة: كويس..[اشجع أبوي].. ياللا يا بابا بسرعه لا تخليها تفوز عشان ألعب معك..

أبوي: اصبري شوي.. خلاص بفوز ألحين..[فاز أبوي]..

قام وقال: هييييييييييييييييييييييييييييي هييييييييييييييي.. [رافع يديه].. فزت فزت فزت هيييييي هييييي..

ناظرت الدكتوره وقلت: ألحين هو كل ما فاز كذا يسوي..

د.غادة: إيه.. وهاي المره العاشرة يفوز فيا..

سارة: ياللا وخري أبي ألعب معه..

د.غادة: ماشي..

جلست مكان الدكتوره وقلت: ياللا تعال العب معي..

قال: بفوز علييييييييييك..

سارة: بجرب..

رجع أبوي وجلس جنبي… وحط على لعبه جديده… دخل سطام واحنا بادين اللعب… قال: تلعبون سونيييي؟؟!!!..

سارة: إيييييه..

سطام: أبي ألعب..

سارة: تونا بادين.. لما أخسر بعطيك..

سطام: طيب..[ناظر الدكتوره].. كيفك؟..

د.غادة: منيحه..

سطام: شو عامله؟..

د. غادة: ولا شي..

سطام: امبلى عامله شي..[ناظرت سطام وتركت أبوي يسبقني]..

د.غادة: شو عملتلاك..

سطام: عم برن عليكي من الصبحيه ما بتردي.. شبيك؟!!!!..

د.غادة: مو هيك بنحكي..

سطام: امبلى هيك..

د.غادة: كنت مشغوله كتير..

سطام: شو اللي شاغلك عني؟!![طيرت عيوني فيه]..

قلت: شبينك وبينها عشان تنشغل عنك؟!!..

سطام: شو بيعرفني؟!!..[عرفت إنه يستهبل عليها].. رح علم خطيبك هاه إزا ما رديتي مره تانيه!..

د.غادة: ههههههههههههه.. ماشي..[قام أبوي وسوا نفس الحركه]..

منصور: هييييييييييييييييييييييييي هيييييييييييييييييييييييييييييييي.. فزت فزت فزت..

سطام: ياللا قومي يا خسرانه..

سارة: والله..

سطام: إيه..

قمت وجلس سطام محلي وهو يقول لأبوي: بخليك تصيح وانت تقول لي..[يمثل].. سطام تكفى خلني أفووووووووز..

أبوي: نشوف..

بدوا يلعبون وفعلا سطام هبل بأبوي.. كل شوي حاده ومخليه يصقع لما خسر أبوي.. قال أبوي: غش يا نصاب.. كل شوي صادمني..

سطام: أنا ما لي دخل..

أبوي: وشلون مالك دخل؟.. مين اللي يسوق السيارة..

سطام[يستهبل]: الرجال..

منصور: نلعب مره ثانيه ونشوف من اللي يفوز؟..

سطام: طيب ورني..

همست لي الدكتوره: سطام خدا عن جد..

سارة: شكله..

لعبوا مره ثانيه وثالثه ورابعه وكل مره يفوز سطام وخلا أبوي يطرطع المسكين… حتى إني مليت وأنا أشوف أبوي كل شوي يقول مره ثانيه… قلت: سطام حرام عليك خله مره وحد يفوز على الأقل..

سطام: لما نروح بخليه يفوز..

سارة: أجل ياللا نمشي..

منصور: لا ما تروحون إلا لما أفوز عليه..

سارة: ياللا سطام ..[غمز له يخلي أبوي يفوز]..

سطام: لا تكلميني..

ظليت مستنيتهم يلعبون ويخلصون… وحسيت أبوي المسكين مره متحمس يبي يفوز… والحمد الله انه فاز قبل ما نروح وقام مثل كل مره… ضحكت ضحكت ثم طلعت… وصلني سطام البيت ثم راح… دخلت والمكان هاااااااادييييييي… يروع… بلعت ريقي لا تطلع لي وحده من ثعابينه وراي وأنا ما أدري… صرت أتلفت يمين ويسار… يمه المكان يخوف… رقيت بسرعه ودخلت غرفتي وسكرت الباب وقفلته… لفيت وأنا مغمضه عيوني وأتنهد… فتحتها وطيرت عيوني… يعني ما كأني سويت شي… الثعابين فوق سريري.. قلت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..

رجعت فتحت الباب وطلعت بسرعه ودخلت الغرفه الثانيه… مسكت قلبي وأنا أتنفس بقوه… لين متى هالثعابين بتسبب لي رعب…فصخت عبايتي وعلقتها على الاستاند… جلست على الكنبه أريح شوي… بعدين انسدحت وأنا أفكر… طلعت جوالي من الشنطه ورفعته… طلعت رقم ثامر… أدق والا ما أدق… أبي أكلمه… أدق والا لا… قلبي يدق بسرعه من الخوف… إذا دقيت ورد وش بيقول والا أنا وش بقول… محتاره وخايفه ومتردده… نفسي أسمع صوته… رجعت الجوال بالشنطه وقمت أغسل وجهي… بعدين فتحت التلفزيون وجلست أناظره… من قناة لقناة ومن برنامج لبرنامج ومن مسلسل لمسلسل لما راح الوقت… دق سطام وقال: بأرجع متأخر لا تستنيني على العشا تعشي.. أنا باكل أي شي من برا..

سارة: يعني متى بترجع..

سطام: ما أدري.. يمكن على الفجر..

سارة: ووش بتسوي لين الفجر؟..

سطام: معليش بس هالمره..

سارة: طيب..

سكرت السماعه وطلعت من الغرفه وأنا على أمل إني ما أصادف الثعابين في أي مكان… كنت حذره وأنا أمشي من الصاله وأنزل تحت… شفت باب المطبخ مفتوح… كويس عشان أدخل بسرعه… سمعت حركه ورا… لفيت بسرعه ولقيت الثعابين طالعه برا… سرعت ودخلت المطبخ وسكرت الباب وراي… جلست أسوي لي أي شي خفيف عشان آكله بسرعه ثم أصلي العشا وأنوم… وقبل ما أبدا آكل سمعت صراخ الحرمه مثل هذاك اليوم… يدخل في صميم الأذن… سكرت اذني بسرعه… لاااااء… ما أحب هالصوت… حرام عليك يا سطام جيب أي شي ثاني غير الأرانب… أصواتها مره تحزن… جلست سادة على اذني لما خلاص راح الصوت… يعور القلب… كملت أكلي وأنا أتخيل الثعبان كيف ياكل الأرنب… مره ضاق صدري… أكلت بسرعه وغسلت اللي بعدي وطلعت… ركضت بسرعه لغرفتي وسكرت الباب وراي وقفلته… صليت العشاء ثم سكرت اللمبات وخليت لمبه الأبجوره مفتوحه ونمت..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ

قمت من أصوات أسمعها… مدري هو صوت التلفزيون والا صوت إيش… ناظرت الساعه ولقيتها ثلاث الفجر… لا يكون سطام… قمت وغسلت وجهي وطلعت… الصاله فاضيه وما فيها أحد… يمكنه تحت… نزلت تحت ولقيته جالس ويناظر التلفزيون… قلت: أحد يناظر تلفزيون بهالوقت.. روح نوم أحسن لك..

سطام[لف علي]: انتي قايمه..

سارة: لا أنا قمت من الصوت..

سطام[استغرب]: نايمه..[عقد حواجبه]..

سارة: إيه نايمه عندي بكره مدرسه..

سطام: طب كملي نومك.. وأنا بقصر الصوت..

سارة: طيب..

رجعت بأطلع لغرفتي بس صوت الجرس وقفني… من اللي جاينا بهالوقت… لفيت على سطام..قلت: مين هذا؟..

سطام: مدري.. بقوم أشوف..

وقفت أستنى… غريبه… محد يزور أحد الفجر… طيرت عيوني لما دخل أبوي ووراه سطام… قلت[مصدومه]: يببببببببببه؟..

أبوعبدالرحمن: هلا يا بوي..

سارة: ……………………………………………………………………[متنحه]..

في وجهي علامات الاستغراب.. لو إني أنا اللي قايلتله تعال ما جا بهالوقت… جلس أبوي قبال التلفزيون… شكله بيقعد قعده…جلس سطام جنبه وقال بصوت واطي لأبوي: شكلها ما تدري عن شي..

أبوي: شكلها..[يحسبوني ما سمعتهم]..

قلت: أمي نايمه..

أبوعبدالرحمن: إيه..

سألتهم: تبون أسويلكم شاهي..

أبوعبدالرحمن: لا يا بوي لا تسوين شي..

سارة: طيب.. تصبحون على خير..

أبوعبدالرحمن وسطام: وانتي من أهله..

لفيت بأرقى الدرج بس وقفت لما شفت عبدالرحمن داخل… جمعتهم هذي مو طبيعيه… قال أبوي لما شاف عبدالرحمن: انت بعد؟..

عبدالرحمن: أنا أصلا متعود كل مره أشوفها هنا..[رفع عيونه وناظرني].. وانتي بعد؟..

قلت: لا.. [مع إني ما أدري وش السالفه]..

عبدالرحمن: أجل تصبحين على خير..

سارة: طرده..

عبدالرحمن: لا مو طرده.. بس أحسن لك..

عناد فيهم قربت وجلست على الكنبه وعبدالرحمن جا وجلس في الكنبه اللي قدامي… سأل أبوي: متى بتبدأ..

سطام: يعني عشر دقايق كذا..

سارة: وشو هذا اللي تحترونه و مجمعكم في هالفجريه..

سطام: مباراة مصارعه..

سارة: مصارعه؟؟؟!!!..[مو مصدقته]..

سطام: إيه..

سارة: وهالمصارة ما تبث الا هالوقت..

سطام: لأنها مباشره من أمريكا مو من هنا..

سارة: حمد الله والشكر..

عبدالرحمن: روحي نومي أحسن لك..

سارة: أكيد بروح.. أجل اتفرج على المصارعة!!!..عبالي عندكم سالفه..

قمت بروح لغرفتي… وصلت نص الدرج ورن الجرس… طيرت عيوني… من بعد اللي بيجي… لفيت عليهم… قلت: مين بعد؟..

قام سطام يشوف مين ورجع ومعه سلمان… قلت: لا عاد.. حتى إنت بنتاظر المصارعه..

سلمان[ابتسم ابتسامة مسطنعه]: إيه..

قلت: لو إني أنا اللي مكلمتكم واحد واحد عشان تجون عندي ما جيتوا..

ماردوا علي… وأبوي لف على سلمان وسأله: انت شلون جيت؟..

سلمان: أخذت المفاتيح من السواق..

أبوعبدالرحمن: منتب رايح بكره المدرسه..

سلمان: على حسب نتيجه المباراة..

أبوعبدالرحمن: شلون يعني؟..

سلمان: يعني إذا فاز بواصل وأروح وإذا ما فاز والله بأرجع وأنوم..

سارة[أتطنز]: حلو..[لفيت على سطام وعبدالرحمن].. وانتوا بتسوون مثله بعد..

قالوا: إيه..[يا ربي لا تبلانا]..

سألتهم: وهالمباراة متى تخلص..

عبدالرحمن: ما ندري.. على حسب..

قرب سلمان وجلس معهم على الكنبه وصفوا لما بدا المعلق بالكلام… قلت: يعني بتنومون هنا..

أبوعبدالرحمن: لا بنصلي الفجر ونرجع البيت..

ما أدري ليش حسيت إن فيه شي غريب… مو معقول كلهم عشان المصارعة… تنحت فيهم وهم جالسين… قلت: طيب.. دامها مصارعه أكيد تبون شي يبرد على قلوبكم..

أبوعبدالرحمن: أنا جيبي لي بس مويه بارده..

سارة: سم..

نزلت من الدرج ورحت أجيب لأبوي كاس مويه بارد… بس ما لقيت بارد فطلعت الثلج من الفريزر وحطيت في الكاس… شلت الكاس وكان اللاعب الأول داخل وقاعدين يعلقون عليه… وأنا أقرب منهم شايله الكاس المعلق قال اسم اللاعب الثاني وكانت الصدمه… طيحت الكاس من يدي وتكسر… لفوا كلهم علي وأنا كانت عيوني على التلفزيون ومصدومه… ما أدري شجاني… تيبست في مكاني… معد قدرت أتحرك… قام أبوي ومسكني… يهزني ويناديني..

مستحيل..

مو مصدقه عيوني..

أكيد أحلم..

مو هو..

مو هو..

أحد يقول لي لا..

مستحيل..

مو معقول..

آدم..

آدم..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

!!! مصارع !!!..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

ترقبوني في الجزي السابع والعشرون

مع تحيات الكاتبه (S.M.3.D)

 
 

 

عرض البوم صور حكايه}..  
قديم 24-09-11, 10:51 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 225252
المشاركات: 54
الجنس أنثى
معدل التقييم: حكايه}.. عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حكايه}.. غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حكايه}.. المنتدى : الارشيف
افتراضي

 

سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاصِ}~





الجزء السابع والعشرون

قبل لا تقولي ناسيك… شف من ناسي الثاني… انت هناك تاركني… ولا مهتم باحزاني…تغيب أكثر من أيامي… وبدونك صعبه أحلامي… وأنا مشكلتي لاحتجتك… ما ألقاك قدامي… أدور عنك بقلبي… ولا ألقى سوا الذكرى… أنا مليت بن بعدك… وقلبي مل من صبره… أنا أشتاق لك وانت… ولا حسيت بأشواقي… ولا حتى مأثر فيك… لا قربي ولا فراقي… تغيب أكثر من أيامي… وبدونك صعبه أحلامي… وأنا مشكلتي لا حتجتك… ما ألقاك قدامي..

عيوني مو قادره حتى ترمش… مذهوله… أكيد اللي يصير حلم… وهو كل ماله يمشي ويقرب من الحلبه… لا… يمكن بيروح يجلس جنب المعلق… أنا مو مصدقه عيوني… مو قادره أستوعب… أكيد أحلم… جت الكمره على وجهه… طالع انسان ثاني… انسان ثاني ما أعرفه… على طول رجعت أتذكر كلام سطام((إيه صح بيبدا دوري جديد .. نسيت…)) وكلامه ((بصراحة أنا ضربته وشكله فقد الوعي..)).. مستحيل يكون حلم… مستحيل…شهقت بقوه لما كب سطام المويه البارده على وجهي على طول أبوي ضمني لصدره وهو يقول: بسم الله عليك الرحمن الرحيم.. بسم الله عليك الرحمن الرحيم.. انكسر الشر.. شفيك يامي.. شفيك؟..

همست: آدم..

أبوعبدالرحمن: تعالي أوديك غرفتك..

قام عبدالرحمن.. قال: شفيها؟..[مشاني أبوي وأنا أسمعهم وش يقولون]..

سطام: عندها اختبار ونست تذاكر..[وش هالعذر؟!]..

عبدالرحمن[ما صدق]: لا يا شيخ.. عيونها كانت مبققه على التلفزيون وكأنها شايفتلها شبح.. [رقينا الدرج]..

سطام: إيه.. مب انت لين تذكرت شي تبقق عيونك وتقول..[يمثل]..نسييييييييييييت..

جلس عبدالرحمن وهو يقول: حمد الله والشكر..

سلمان: خلاص بيبدون ألحين..

دخلني أبوي غرفتي وسكر الباب… جلسني على السرير ومسح على راسي… قال: تبين أجيب لك مويه..

قلت وأنا أحس إن صوتي مب مسموع: محد قال لي..

أبوي: كنا نحسبك تدرين..

رفعت راسي له وناظرته.. حطيت حرتي كلها فيه.. قلت: كيف بأدري وكلكم ساكتين..[ابوي حط يده على خصره].. كلكم تدرون وما قلتوا لي.. حتى هو ما قالي.. ولا أدري إنه مسافر بعد.. يعني لازم أنصدم..

أبوعبدالرحمن[يحاول يمسك نفسه]: سارة.. [بعدت عيوني عنه].. هو ألحين وصل وتلقينهم بدوا بعد.. إذا فيك تدقين ألحين وتمنعنيه دقي..وريني!.. شوفي بيرد عليك والا لا..[يمزح أكيد!!].. معد نقدر نسوي شي..

قلت: كان من الأول..

أبوعبدالرحمن: إذا رجع كلميه.. قولي له.. كلنا كلمناه بس ماسمع لأحد.. عنيد وراسه يابس مثلك..[رفعت عيوني وناظرته].. إيه مثلك..

سكت شوي وأنا أسمع أصواتهم تحت… مدري هالصراخ لصالح آدم ولا ضده… قلت: وهالمصارعه من أي نوع؟..

أبوي: حره..

سارة: كيف يعني؟..

أبوعبدالرحمن: يعني حره.. نص الجسم مو كله.. بس اسم انها مصارعه تخوف بكل أنواعها..

تنهدت… قال أبوي: أنا بروح أشوفها.. ما بتجين؟!..

قلت بسرعه: لا..

أبوعبدالرحمن: بكيفك..

لف وطلع من الغرفه وسكر الباب وراه… وقفت وكتفت يديني جلست أدور بالغرفه بس أستنى المباراة تنتهي…اسمع اصواتهم وأنا بمكاني… يارب تعديها على خير… ما أدري ليش خايفه… الشي الخوفني إنهم فجأه سكتوا ومعد صار لهم حس… فتحت الباب بأطلع أشوف شفيهم… لما قربت لالدرج ترددت… أبي أنزل أشوف شصار… مافيه حس… شكلهم راحوا… سمعت عبدالرحمن يسأل: شقاعد يسوي هذا؟..

رد عليه سطام: وأن اشدراني!!..

نزلت درجتين وطليت… كلهم قاعدين ومتحمسين وعيونهم على التلفزيون… سطام جالس تحت التلفزيون من الحماس… وسلمان سند ظهره وجلس يحك شعره… الوضع ما يطمن… أبوي ساكت وما تكلم ولا تحرك من مكانه ولا شي… قمت برجع لغرفتي فسمعتهم كلهم: أوووووووووووه..

سطام[معصب شكله]: خلاص عاد.. ينسحب أحسن له..

عبدالرحمن: مستحيل..

سطام: بيموت.. ما تشوفه؟!..[قلبي قام يدق بقوة]..

عبدالرحمن: كأنك ما تعرف آدم.. مستحيل ينسحب إلا إذا اغمي عليه.. ومادامه إلى الآن صاحي فهو مستمر..

سطام: بطلع أكلم المدرب..

سمعت صوت خطواته ثم سمعت صوت الباب وهو يتسكر وأنا رجعت غرفتي… كنت بسكر الباب بس لما سمعت صوت أبوي أول مره من بدت المباراة .. قال: أيوه..

وسلمان نادى سطام: سطام.. سطام خلاص تعال..

عبدالرحمن[رجع تشجيعه]: كذا اللعب والا بلاش..

سكرت الباب ورجعت لسريري… ناظرت الساعه ولقيتها أربع الفجر… وقف شعر جلدي لما تخيل آدم في الحلبه… رجعت أصواتهم وتشجيعهم مثل قبل… قاعده على أعصابي… أعد الثواني والدقايق… حسيت إني أنا اللي اصارع تخيلاتي مو هو… خفت لما سمعت صوتهم مع بعض مره وحده: هيييييييييييييييييييييييييييييه..[الله ينهيها على خير]..

ظليت جالسه بمفرشي أفكر… كيف ما قدرت أربط… الغرفه المقفوله يمكن تكون الصاله اللي يتدرب فيها!!.. يمكن… لا أكيد.. معد صرت أسمع أصواتهم… وينهم؟.. يا ربيييي… يا آدم خلاص انهي المباراة والا انسحب… وش هالتوتر اللي عايشينه… أففففففففففففففففففففففففففففففف… أجل مصارع هاه؟؟!!!.. شاطر بس تتدرب علي!!.. يعني الضرب اللي جاني ولا شي عنده!.. استهبال عنده!!.. قمت وسندت ظهري على السرير… هذولي وينهم معد صار لهم صوت… انفجعت لما فتح سطام الباب وجا ضمني بسرعه… أول شي خطر في بالي هو حال آدم ألحين… فاز!!.. انسحب!!.. خسر!!.. والا مات!!!.. بعد عني سطام وقال: زوجك سبب لنا قلق..

قلت بسرعه: اششششششششششششششششش لحد يسمعك.. تبي تفضحنا انت..

سطام: لا تخافين كلهم راحوا..

سارة: شصار؟!..

سطام[ابتسم]: شصار!.. زوجك ستاهل تحيه..[رفعت حاجب].. انطق انطق في الأخير طق..

سارة: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..[شف بس التعبير]..

سطام: اصبري أوريك..

قام سطام وفتح التلفزيون ورجع جلس جنبي على السرير وصار يطقطق بالقنوات لما وصل للقناة اللي يبيها… قال: شوفي..

رفعت عيوني وناظرته… أنا إلى الآن مو مصدقه… هذا آدم فعلا والا شخص ثاني؟!.. الكمرا قدامه وهو يمشي لابس الروب ومعه المدرب حقه وراحين للغرفه الخاصه فيه… المكان زحمه وكلهم صحفيين والتصوير ما وقف وكل واحد يبي يسوي معه لقاء ويسأله بس الحرس يمشون معه ويبعدونهم عن الطريق لما وصل للغرفه ودخل ثم تسكر الباب… الناس باقي متجمعين وما راحوا وواقفين عند الباب..

قال سطام: ما يحب يتقابل مع الصحافه كثير..

تذكرت الصوره اللي شفتها بأمريكا وأعلان الدوري للمصارعة… الصورة ما كانت واضحه… نص الوجه بس والنص الثاني مظلل… لو جلست أتخيل النص الثاني بيطلع.. بيطلع معي آدم!!.. يعني من زمان مخطط لهالمباراة… أشرطه المصارعة اللي صافها فوق المكتبه كلها مشترك فيها!!.. راسي مصدع ومب قادره أستوعب شي… شكلي بغيب.. ناظرت سطام وسألته: من متى وهو يصارع؟..

سطام: من زمااااااااااااااااااااااااان.. من قبل ما أتعرف عليه..

سارة: يعني لما تعرفت عليه كنت تدري إنه مصارع..

سطام: كان في بدايته وما بعد اشتهر لأنه كان يصارع في الحارات الصغيره..فما يكون فيه صحافه وكذا.. ما كنت أدري وانصدمت مثلك لما عرفت..

سارة: آهااا.. أجل من زمان.. وليش أمه ما حاولت تمنعه..

سطام: وهي شدراها؟!.. هالكلام كله في أمريكا مو هنا.. وما كانت تدري أكيد..

سارة: ولما عرفت ما منعته؟!..

سطام: لا.. هذي رغبته وما رح تقدر حتى لو حاولت.. رجال طول بعرض وفي أي لحظه يقدر يترك لها البلد كلها ويسافر.. مب قادره تسوي شي..

سارة: هذا انت!!.. بس هذيك امه إذا قالت له لا ما أظن إنه بيرفض..

سطام: والله مدري.. ما سألته.. اممممممـ[يفكر]ـممممم.. صح كلامك.. لو عيت عليه أمه كان وقف بس شكلها ما قالت له شي..

وقف ونط من السرير مثل البزران.. قال: بروح أصلي وراجع..

سألته: بتروح للشركه..

قال بسرعه: أكيد..بس بعد ما أرجع من الصلاة وأفطر..

قلت: وش تحب أسوي لك على الفطور..

سطام[وهو ماشي طالع من الغرفه]: أي شي.. نفسيتي مفتوحه..

جسلت أفكر شوي وأتخيل… شقد أنا غبيه… مسكت راسي أتذكر لما لحقني بالمسبح… أذكر إني وقفت وتعبت بس هو ما تعب… يعني الأوقات اللي ما كان يبين فيها يمكن يكون يتدرب… طب ليش ما قال لي؟!!.. أصلا هو من متى يتكلم معي؟!.. كل كلامنا هواش بهواش.. طيب هذا أنا ألحين عرفت.. وش أقدر أسوي؟!.. منيب قادره أسوي شي… يووووووووووووووه… بقوم أصلي أحسن لي… وخرت المفرش ونزلت من السرير… غسلت للصلاة وصليت بعدين نزلت وسويت الفطور لسطام… حطيت له أي شي… عسل وجبن وشاهي بعدين قعدت أسوي بيض… شفته وهو راقي لغرفته بسرعه… ما مداني أحط البيض في الصحن إلا وهو نازل وجالس قدامي… لبس الثوب والغتره وكان متعطر وكأنه رايح يحتفل… حطيت الأكل على الطاولة.. سألته: قفلت على ثعابينك؟..

قال: لا..

سارة: اطلع قفل عليهم..

سطام: منتيب رايحه المدرسه؟!..

سارة: لا..

سطام: ليه؟..

سارة: بس كذا!..

سطام: عجبتك سالفه الغياب..

سارة: إيه عجبتني..

طلع جواله وصار يدق.. سألته: من بتكلم؟!..

سطام: زوجك..

سارة: اسمه آدم..

سطام: إيه زوجك..

سارة: آدم!..

سطام[بعناد]: زوجك..

سارة[تأففت]: اففففففففففففففففففففف.. زوجك زوجك زوجك طفشت خلاص عرفت إنه زوجي..

سطام[ابتسم على جنب]: مو انتي اقتنعتي..

سارة: إيه اقتنعت بس مب عاد كل شوي تكررها لي..[رفع اصبعه لفمه يأشرلي أسكت]..

رفع الجوال لاذنه.. ضحك قبل لا يسلم: ههههههههههههههههههههههههه.. أكيد اجل تبي أحد يسبقني……………………………………………. بس هالمره لأنه الكبير ………………………..هههههههههههه[نزل الجوال وحط على السبيكر.. سمعت صوته].. مبروك مبروك.. هههههههههههههههههههههههه..

قال: تضحك؟!.. إيه اضحك شوراك؟!..[قلبي صار يدق بقوه لما سمعت صوته]..

سطام: ما وراي شي.. كيف الضربات اللي جتك..[قام عاد سطام يستخف دمه]..

آدم: تعور..

سطام: تستاهل!!..

آدم: منيب راد عليك..

سطام: أحسن..

آدم: انت شفيك علي؟!..

سطام[ناظرني]: مخلي بنت أخوي مسيكينه في القصر بلحالها ما تدري عن شي..

آدم: يعني بذمتك لو انت مكاني وشلون بتوصل لها المعلومه..[يتطنز].. والله أنا عندي مصارعه وبروح أصارع وأرج؟!!..[كنت بضحك بس بطام ضحك عني]..

سطام: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. أجل جاك العلم..[طيرت عيوني عليه]..

آدم: إيش؟.. لا تقول..

سطام: هذا اللي صار..

آدم: لا عاد.. قول انك تمزح..

سطام: لا ما امزح..

آدم: أقول سطام عن حركاتك البايخه..[سكت شوي ثم رجع قال].. من جدك انت..

سطام: إيه..

آدم: كيف عرفت[ أحس إني خايفه مدري ليش]..

سطام: شافتك..

آدم: …………………………………………………………………………[مارد]..

سطام: آدم..

آدم: وش اللي قومها؟!..

سطام: سمعت الازعاج ..وتنكدت لما عرفت.. وعشانها تنكدت مب راحيه المدرسه اليوم..

آدم: هي قايمه ألحين؟..[أشرت له بسرعه يقول لاء]..

سطام[ناظرني]: إيه..[بفقع وجهه!]..

آدم: عطني إياها..

سطام: لحظه..[حط يده على الجوال عشان ما يسمع].. تبينه والا اقول له رجعت نامت..

قلت: شعقبه؟!!.. حتى لو قلت له رجعت نامت بيقعد يزعجني لما أقوم..

سطام: والحل؟!..

سارة[ناظرت الجوال]:……………………………………………………………..[ما ودي أكلمه]..

سطام: تبين والا ما تبين؟..[هزيت راسي بلا ما أبي.. وخر يده عن الجوال].. مقفله على نفسها الغرفه وما تبي تكلم أحد..

آدم: قلت لها إني أبيها..

سطام: إيه..

آدم: أجل بخليها شوي لما تهدا..

سطام: طيب.. كان على الأقل قلت لها إنك مسافر..

آدم: مامداني.. رجعت البيت لقيتها نايمه.. غيرت ملابسي وطلعت.. فكرت أرسل لها رساله بس ما عندها جوال..[أشرت لسطام بسرعه قبل لا يخر الحكي]..

سطام[ناظرني]: آهااا..[فهمته بالاشاره ما يجيب سيره الجوال الجديد]..

آدم: أصلا أنا مب مطول.. بكره راجع..

سطام: انت وينك ألحين؟..

آدم: توني داخل القصر.. بتسبح وبنوم..

سطام: أجل تصبح على خير..

آدم: وانت من أهله..

سكر سطام الجوال وسألني: ليش ما تبين تكلمينه؟!..

سارة: ما أدري وش بقول له إن كلمته..

قام سطام ودخل جواله في جيبه.. قال: اسمعي ياسارة..[رفعت عيوني له].. إذا ضايقك آدم في شي أنا جنبك.. لا تترددين تقولين لي..

سارة: ……………………………………………………..[أجل بفتح لك سجل مضايقات]..

سطام: مو معناته إن آدم صديقي إني بكون معه في كل شي.. انتي بعد كل أهلي..

سارة: شاللي خلاك تفكر هالتفكير؟؟!..

سطام: ما أدري.. عيونك تقول غير الكلام اللي تقولينه..[نزلت عيوني على طول]..

لف سطام وطلع من المطبخ ثم طلع من البيت… معقوله يكون حاس بشي… يا ربيي لالا… مشاكلي مع آدم أبي أحلها بنفسي… تذكرت شي… يا ألله نسيت أقول لسلمان عشان يوديني للأستراحه اللي قال عنها… أخذت الصحون وغسلتها ورجعتها مكانها… رقيت غرفتي بسرعه وسكرت الباب… أرسلت رساله لسلمان ويارب يرد عليها… بعدين حطيت راسي على المخده وجلست أتقلب وأتقلب… ما فيني نوم بس أبي أنوم… شيقعدني بلحالي مع الثعابين!.. أحس إن راسي قام يصدع… قمت من السرير ونزلت المطبخ… فتحت الثلاجه وأخذت لي حبه مسكنه ثم رجعت طلعت مره ثانيه غرفتي… حطيت راسي على المخده… أكيد في المسكن ماده مخدره لأني تخدرت ومعد قدرت احس بشي… نمت واستسلمت للنوم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قمت لما سمعت صوت إزعاج… سطام جالس يطق الباب بقوة يبيني أقوم وأنا بعدني ما شبعت… سحبت مفرشي ولفيت على جنبي اليسار وغطيت على اذني بقوة وهو واقف عند الباب وكل شوي يزيد… يا ألله على البثارة..

صرخت: ما أبي أقوم ما أبي..

قال: ياللا قومي الغدا.. ياللا..

سارة: كل بلحالك..

سطام: قومي.. كلي وارجعي نومي..[يعاند]..

سارة[أعند منه]: مابي..

سطام: مب على كيفك!..[الكل يبي يفرض رايه علي]..

رجعت صرخت: يوووووووووووووووووووه..

بعدين وقف طق ومعد سمعت صوته… يمكن راح… أحسن من جد مالي خلقه… بعدت عني المفرش وياليتني ما بعدته… كب المويه فوقي على طول… قمت أشاهق… المويه كانت بارده… قال: خلاص عرفت… كذا تقومين..

قلت [أعاند]: منيب قايمه..[غطيت نفسي مره ثانيه]..

جا وسحب مني المفرش… قومني بقوة وسحبني وأنا أصرخ عليه… دخلني الحمام وفتح الحنفيه وصار يكب على وجهي المويه… غمضت عيوني لما دخلت المويه فيها…قلت : خلاص انت ما تفهم.. مابي آكل غصب..

سطام: إيه غصب..

سكر المويه ولفني له ثم صار يمسح وجهي بالمنشفه… فتحت عيوني وناظرته.. قال: ياللا قدامي على تحت..

سارة: يوووووه يا سطام.. قلت لك ما أبي..

سطام: ليش ما تسمعين الكلام؟!..

سارة: مالي نفس..

سطام: ويعدين يعني؟؟..[مسكني وجرني].. ياللا قدامي أشوف..

نزلني تحت وأنا أحاول أفلته بس مسكته قويه مره كأنها مسكة آدم… جلسني على طوله الأكل وقال: سمي الله وكل بيمينك..

ناظرته وهو يجلس… ما عندي تعليق… ليش هالتصرف الخايس؟.. شسويت له أنا… قلت: انت وش مشكلتك معي؟..

سطام: ولا شي.. بس كلمه مالي نفس ما تعجبني.. لأني عرفت نظامك..

سارة: يوووووووه..

سطام: كلي..

أخذت الملعقه وصرت آكل وأنا معصبه… صح إني أكلت بالغصب.. بس أكلت.. كنت كلما أقول خلاص بوقف وبقوم يعطيني نظره تخليني أجلس… لما خلصت صحني قمت بدون ما أناظره عشان ما أتراجع… غسلت فمي ورقيت لغرفتي مره ثانيه وصليت صلاة الظهر لأنها فاتتني… ثم صليت العصر بعدها على طول… رجعت حطيت راسي على المخده… أبي أنوووووووووووووم… غمضت عيوني مستعده…قررت أنوم… رن جوالي فتحت عيوني معصبه…ما أدري ليه جاني أحساس إنه سطام يدق علي من تحت… أخذت الجوال من الكمدينه وشفت المتصل مين… يا عمري ظلمت عمي مسيكين..

رديت: ألو..

قال: هلا سارة..

قلت: أهلين..

قال: قريت الرساله بس وش المضمون..

سارة: أبيك توديني..

قال: يعني ما بتصدقيني إلا لما تشوفينه بعيونك!!..

سارة: أكيد!..

قال: طيب.. بوديك.. بس مو اليوم..

سارة: متى؟..

قال: لما أخلص من اختباراتي..

سارة:طب سلمان ألله يخليك لا تقول لأحد..

سطام: طبعا.. ما يحتاج.. في شي ثاني تبين تقولينه..

سارة: مثل إيش؟..

سلمان: ما أدري..[سكت شوي وكأنه متردد يتكلم]..

قلت: ما عندي شي.. ليش تسأل؟..

سلمان: سلامتك.. بس حسيت إنك بديتي تبعدين عني كثير..

سارة: ………………………………………………………………………….[ما عندي رد]..

سلمان: ظنيت إننا صريحين مع بعض من البدايه.. أنا أخوك وعزوتك.. وما أقدر أتخلى عنك.. إذا فيه شي ما أعرفه ساره قولي لي..

سارة [بلعت ريقي]: إذا فيه شي بقول لك..

سلمان: أوكي سلام..[سكر]..

نزلت الجوال وأنا أفكر… فعلا بديت أبعد عنه… سلمان ما يخبي عني شي… لا يكون بدا يشك فيني… إلا أكيد… من الأول وهو صاير يلاحظني… قربي منه بزياده قبل خلاه يلاحظ بسرعه تغيري… يا ألله… ما أبي تتولد حساسيه بيني وبين سلمان بالذات… يمكن اللي صار اليوم وردت فعلي لما شفت آدم هي اللي خلته يقول هالكلام… تنهدت بمراره… ودي إنه يعرف وودي ما يعرف…وودي تبعد هالشكوك منه وودي إني أقول له بس مب عارفه كيف… وودي أتطلق بسرعه..

رجعت فتحت الجوال مره ثانيه ودقيت لعى أمي… قلت لها تجيني البيت مشتاقة لها وتجيب معها فهده وجوري وروان وهديل وكلهم… ودي يجتمعون عندي… لما خلصت منا دقيت على البنات وحده وحده… ودقيت لعى خالتي أم محمد وعلى خالي سعود وزوجته… وعاد اشتغلت في سطام… محد قال له يقومني… واقفه قدامه ومعه ورقه وقلم وأنا أقول له الطلبات وهو يكتب..

قلت[أعدد الطلبات]: تفاح.. منجا.. موز.. عنب.. كمثرا.. خوخ.. مشمش..

سطام[يعلق]: العزيمه كلها فواكه!!..

سارة: مالك دخل.. مب انت اللي بتاكل..

سطام: ما تسوى علينا تعليق.. أكلتيني..

سارة[سفهته]: اكتب.. ورق عنب معجنات.. حب(فصفص).. مكسرات..

سطام: غيره؟..

سارة: روح محل الحلويات وجيب كيكه بالفانيليا وثانيه بالشوكولاته..

سارة: طيب..

سارة: وأقول العشاء مره وحده والا بعدين..

سطام: مفطح!!..

سارة: لا عاد وش مفطح..

سطام: أجل وش بتعشينهم بعد هالحوسه كلها..

سارة: سطام لا تستهبل.. لا تنسى إنك بتاكل البقايا..

سطام: صدق ما تستحين.. ألحين أنا متعب نفسي عشان عزيمتك الماجأة وفي الأخير تأكليني بقايا.. ترى إنتي هنا مب في القصر.. هذا بدال ما تقولين لي بأحط لك على جنب..

سارة: نفسي الشي!!..

سطام: إذا كذا طيب..[أهبل]..

سارة: أجل تدري شلون..

سطام: هممممممم..

سارة: جيب على العشا شيش طاووق.. ورز بالبربيان.. وكباب دجاج.. ومسحب.. ورز أبيض وتبوله.. وشوربه بحريه..

سطام: خلصتي والا باقي شي..

سارة:اممممممممممـ[أفكر]ـمممممممممممممممم.. خلاص..

سطام: ياللا سلام..[لف بيروح]..

سارة[تذكرت]: تعال تعال..

سطام: وشو بعد؟..

سارة: جيب معك عصيرات ولبن..

سطام: طيب..

سارة[وهو ماشي]: لا تتأخر..

سطام: إذا جيت قبل ثناعش كويس..

طلع وسكر الباب وراه.. وش ثناعش؟.. ما يوقف استهبال… لفيت أشوف باقي شغلي… أخذت نظره على المجلس الكبير وفتحت أنواره…عدلت أماكن بعض التحف… وقفت شوي أفكر ثم دقيت لعى سطام… سألته وين يحط الفحم والبخور عشان أبخر البيت… بعدما خلصت رقيت غرفتي وغيرت ملابسي بعدما تسبحت وتروشت…لبست بلوزه طويله لونها رصاصي وفيها رسومات وكتابات بالأسود والفوشي والسماوي… لبست معها كيلون طويل كحلي… نشفت شعري وحطيت فيه جل عشان الكيرلي ما يخرب… ثم حطيت قلوس فاتح بسرعه لما رن الجرس وتعطرت أي كلام ونزلت… فتحت الباب ودخلوا واحد ورا الثاني… فهده بعدها جوري ثم رون وأمي… سملت عليهم وضميتهم… بعدين دخلتهم المجلس… ودخلت صوفيه اوسنتيا للمطبخ وكانوا شايلين معهم صياني فيها حلى قهوه… خليت القهوة على النار لما تغلي…وطلبت من صوفيها تقطع الحلىوطلعت لها صحون صغار… بهالوقت جلست أزين الطوفريه وأحط الفناجين والتمر وغيره… ثم دخل سطام وهو شايل الجحه على كتفه( البطيخة) والعصير بيده..

قلت: على كل الطلبات اللي طلبتها… ما أذكر إني طلبت جح(بطيخ)..

سطام: شفته على طريقي واشتهيته..

سارة: سنتيا روحي جيبي الأكياس من برا..

سنتيا: تيب..

قلت لسطام وأنا أزل(أصب) القهوه في الزمزميه: دخل السيارة عشان ما يقعدون يسحبون الأكياس من الشارع..

في البداية ما رد علي وهالشي خلاني أرفع عيوني وأناظره… لقيته متنح ويناظر وراي بعدين نزل عيونه على طول وكأنه بدا يتوتر.. قال: هاه!.. إيه دخلتها..

تنحت فيه وأنا ناويه ألف وجهي أبي أعرف وش اللي خلاه يتسبه… لفيت وناظرت الباب بس محد فيه… لفيت وأشوفه مره ثانيه ولقيته جالس على الأرض ويقطع الجحه… قلت: بتجلس في البيت؟!..

قال: لا بغير ملابس وبطلع..

سارة: وين بتروح؟..

سطام[بدون ما يفكر]: :أغازل!!..

سارة[طيرت عيوني]: نعم؟!..

سطام: شرايك يعني وين بروح؟.. [صار يقطع الجح وياكل]..

سارة: مدري عنك وين تغطس!!..

سطام: لا تخافين.. وش بسوي يعني؟!.. منيب متزوج بالسر!![يتطنز]..

سارة:الله يبلاك..

سفهني وكمل أكل… شلت زمزمية القوه وحطيتها في الطوفريه مع الفناجين… وحطيت حلى القوه في طوفريه ثانيه… قلت لصوفيها تشيل الطوفريه الثانيه وأنا شلت القهوه… طلع سطام معي وتفرقنا في الصاله… هو راح لغرفته فوق وأنا رحت للمجلس… فهده وجوري كانوا مستحييييييييييييييييين وجالسين هادين… حطيت الطوفريه ولما جيت بصب لأمي وروان قالت أمي: خليه شوي ما يجون اخواني..[خليته]..

دخلت صوفيها بعدي وقالها أمي نفس الشي… جلست جنب روان ولزقت فيها.. قلت: حيالله من جانا..

روان: وخري عني..[زعلانه].. ليش غايبه اليوم؟..[بيدنا الموال]..

سارة: قمتا لصباح ولقيت نفسي مالي خلق فرجعت نمت..

روان: احلفي عاد..

سارة: ليش الحلف؟.. غبت وخلصت خلاص..

روان: انقلعي عن وجهي..[غيرت رايها بسرعه].. منتي موريتني بيتكم..

قلت: إلا.. ياللا قومي أوريك..[قمت وقومتها معي].. ياللا يمه معنا..

أمي: لا مابي.. مالي ومال الدوران..[سألت فهده وجوري].. ما تبون تروحون معهم؟!..[هزوا روسهم بلا ما يبون]..

قلت: شفيهم اليوم؟..

وجدان: حياويات بناتي..

سارة: يا عيني..[تخبوا ورا أمي].. أظن عندنا طيرو الجنه وسبيستون..

رحت للتلفزيون وجلست أدور لهم القناة… لفيت أناظرهم ولقيتهم يحتروني أحطها… حطيت القناة لما لقيتها وطلعت مع روان… وريتها البيت وكانت تتفرج وهو ساكته… تذكرت وسألتها: وين هديل ما جت معكم؟!..

روان: بتجي مع زوجها..

سارة: طيب.. تعالي نرقا فوق..

توني بحط رجلي على الدرجه الأولى ويرن الجرس… قالت روان: أكيد هذي هديل..

خليت روان ورحت أفتح الباب لهديل.. لما دخلت سلمت عليها وقلت: الطيب عند ذكره..

هديل: من الل كان يتكلم عني؟!..

قلت: أنا سألت عنك..

هديل: يا حوبيلك بس..

سارة: ياللا بسرعه فصخي عبايتك وتعالي أوريك البيت مع روان..

هديل: طيب..

سارة: وين أخوي؟!..

هديل: في السيارة يستنى عمك..

سارة: قولي له يستناه جوا..

طلعت هديل شوي ثم رجعت.. قالت: هذا هو جاي..[ودخلت جوا البيت]..

دخل عبدالرحمن وسلمت عليه… سألني: كيف الاختبار؟!..

قلت: ما داومت..

عبدالرحمن: لأنك كسلانه..

سارة[أستهبل]: بدري.. توك تلاحظ!!..

عبدالرحمن[يكمل استهبال]: أصلا معروف اللي يجيب 99 كسلان!!!..

سارة: معلوم.. انت بتعلمني؟!!!!..

عبدالرحمن: ههههههههههههههههههههههههههههههههههه.. عجبتك السالفه..

سارة: انت اللي عجبتك.. وأصلا هالترم منيب جايبه كويس..

عبدالرحمن: ليه؟..

سارة: لأني دايم أغيب ودفاتري ناقصه ومالي خلق أكملها غير عن كذا مو فاهمه الدروس ومعدنيب زي أول.. معد صرت أحب أفتح الكتاب عشان أفهم!!..

عبدالرحمن: وشجاك؟..

سارة: مدري؟!..

عبدالرحمن: اقري على نفسك ياختي.. ترى عيون الناس ما ترحم..

سارة: مافيه شي يحسدوني عليه..

عبدالرحمن: لا تقولين.. الناس يحسدون على أتفه شي.. ما يملي عينهم إلا التراب..

سارة: ما أتوقع لأن هالشي مني أنا..

عبدالرحمن: ولو.. اعملي بالاسباب..

سارة: بجرب..

عبدالرحمن: وين عمك؟..أخرنا..

سارة: وين بتروحون؟..

عبدالرحمن: وانتي شدخلك؟.. ليش تسألين؟!..

سارة: بس كذا.. والا ترا بروح أعلم هديل..

عبدالرحمن: أكبر همي هديل.. روحي علميها وش بتسوي يعني؟!..

سارة: إيه وش بتسوي ضعيفه.. طاحت فيك!!..

عبدالرحمن[يصرف]: روحي بس ناديه..

سارة: طيب.. بس بتعلمني وين بتروحون؟..

عبدالرحمن: طيب طيب ناديه أول..[يصرفني بس عشان أنادي سطام]..

لفيت بروح أدخل أنادي سطام بس طلع من الباب قبل.. لفيت على عبدالرحمن وقلت: لاااااااااااااااء.. أبي أعرف وين بتروحون؟..

عبدالرحمن: لا خلاص.. طلع من نفسه..

سطام: وش تقولون؟..

عبدالرحمن: ولا شي.. يلا نمشي..

طلعوا وسكروا الباب وراهم… دخلت وكملت أوري البيت لروان وهديل… لما رقينا فوق وريت هديل الغرفه اللي ينوم فيها عبدالرحمن.. وقال: أجل المره الجايه إذا نام هنا علميني..

سارة: بعد فيه مره جايه!!..

روان: لا تستبعدين أي شي.. مو أمس نايمه عندي الأخت..

ناظرت هديل ولقيتها تبعد عيونها عني وتحاول ما تبين… قلت: انشاء الله خير..

دخلتهم غرفتي وانهبلوا على الجدار اللي فيه صورتي… حتى روان قررت تنوم عندي بس طبعا مب على كيفها لأن امي مب مخليتها… سألتني هديل: وغرفة عمك وينها؟..

أشرت لها وقلت: هناك..

روان[فضوليه]: أفتحيها أبي أشوفها..

سارة: ما أنصحك..

روان: ليه؟..

سارة: تبين تفتحينها افتحيها انتي أنا منيب رايحه..

روان: طيب..

قامت روان وراحت وقفت قدام باب الغرفه وأنا أطل عليها من غرفتي وماسكه الباب… وهديل واقفه عادي تستنا روان تفتح الباب… أنا هنا صرت خايفه… يارب ما تفتح… إن فتحت من بيدخل الثعابين مكانها… مسكت روان الباب وفتحته شوي شوي… بعدين..صرخت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه..

هديل ارتاعت وهي ما شافت شي وأنا سكرت الباب بسرعه أما روان ما أدري وش صار عنها… بس اللي رحمتها هديل صارت تطق الباب تبيني أفتح… وهي تقول: سارة تكفين افتحي؟..[بعدين تسكت وكأنها انطرمت ثم ترجع تطق الباب].. سارة..

فتحت لها الباب ودخلت بسرعه وسكرته وراها… قلت:وين روان؟..

هديل: ……………………………………………………………….[مصدومه]..

جلست على الكرسي وهي تستوعب ثم ضحكت: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

أنا تنحت فيها.. وشا للي يضحك في الموضوع؟.. قلت: شفيك؟..

قالت: فاتك شكل روان وهي تركض.. حسيتها وحده مجنونه..

ضحكت: ههههههههههههههههههههههههه..[بعدين استوعبت].. ألحين من بيرجعها الغرفه..

هديل: والله مدري.. أنا عن نفسي منيب طالعه من هنا..

سمعنا صراخهم تحت… وقفت أنا وهديل عند الشباك وأنا أشوف فهده وجوري مزرقين وأمي ما تقل عنهم… بس القويه هي صوفيا… ما توقعتها شجاعه… مسكتهم وجت رقتهم فوق… فتحت الباب وقلت لها: دخليها هناك في هذيك الغرفه..

صوفيا: تيب..

دخلتهم وسكرت الباب… طلعت من الغرفه وقلت لها: ما شاء الله انتي قويه كثير..

صوفيا: هدا ما يسوي شي..

هديل[تتصنع الابتسامه]: إيه..[وهي مرتاعه من جوا]..

نزلنا تحت… لقينا فهده وجوري ميتين من الصياح ويبون يرجعون البيت وما ترحكوا من عند أمي.. قلت: خلاص دخلوهم الغرفه ..

فهده: مابي مابي.. أبي أروح بيتنا..

أمي: هاو يا فهده خلاص مب طالعين..

فهده: وإذا طلعوا مره ثانيه..

هديل: مب طالعين خلاص..

أمي: فاتتكم أشكالهم مساكين.. منسدحين عند التلفزيون ويجيهم الثعبان من ورا.. من بينهم دخل راسه..جوري صرخت وقامت بسرعه أما فهده هي اللي فطست عليها من الضحك.. الظاهر كانت تحسبه جوري تستهبل عليها راحت رفعت يدها وخرت وجهه بعدين شكلها حست بالملمس..هههههههههههه..

أنا وهديل: هههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههه..

أمي[تكمل]: بعدين من الروعه مسكينه صارت تصرخ من غير وعيها وتصيح وهي في مكانها ما تحركت.. لما جت صوفيها وشالته بعدين لحقت روان..ههههههههههه..

قلت: بيستأثم فينا سطام..هههههههههههههههههه..

فهده: يمه ليش تقولين لهم يضحكون علي؟..

هديل وأنا [مستمرين]: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

فهده[زعلت]: يممممممممممممه..

وجدان: خلاص لحد يضحك على بنتي..أصلا هي قويه عشان كذا ما تحركت من مكانها..

سارة: إيه صح..ههههههههههههههههه..[عطتني نظره فسكت]..

كملنا اليوم عادي… خالي سعود وخالتي أم محمد وبناتهم جوا مع بعض في سيارة وحده… استانسنا وسولفنا… أول مره أسوي عزيمه بلحالي ومفاجأة… بس مره حلوه كانت الجمعه… بارك خالي لهديل بفوز آدم… حتى هو كان يتابعها!!!..

جلسوا عندي وتعشوا بعدين كملنا السهره لأن بكره الخميس وما فيه دوام… بس فهده وجوري شكلهم ماقيلوا لأنهم ناموا على الكنب وجبت لهم شراشف يتلحفون فيها..

بعد ما راحوا حسيت بالفراغ فعلا… عرفت إنهم هم اللي مالين علي حياتي… لما جا عاد سطام من برا وقلبها سوالف ونكت بس أنا بنزيمي خلص وأبي أنوم… وهو فيه طاقه مب في أحد… قلت: بكره نكمل..

سطام: أخاف بكره أنسى..

سارة: منتب ناسي.. رح بس حط راسك ونم..[تثاوبت]..

سطام: أجل تصبحين على خير..

سارة: وانت من أهله..

طلع من غرفتي وسكر الباب… طفيت اللمبات وخليت لمبه الأبجوره ونمت وأنا أفكر ببكره… بكره بيوصل آدم… ما أدري كيف بقابله… وما أدري وشلون بتكون ردة فعلي أول ما أشوفه..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قومني سطام لصلاة الفجر وراح للدوام… ما سويت له فطور لأنه قال أفطرت وخلصت… صليت ورجعت نمت… لما قمت مره ثانيه سويت لي أي شي آكله… وقتها سطام ما كان موجود بالبيت بس مخلي ثعابينه تدور وبديت أحاول مره ثانيه أتاقلم معها… حاولت إني ما أقرب منها وإن قربت ما أتحرك من مكاني… لما رجع سطام سوينا الغداء مع بعض… أكلنا الغدا وهو يكمل سوالف أمس اللي ما نساها… هههههههههههههه يا حليله سطام… ما فيه منه… لما جا وقت المغرب واحنا جالسين على الطواله نلعب بلوت… هبلبي سطام… كل شوي يغش… يروح لزق ورقتين مع بعض بسعابيله ويقول فزت… امتلت الأوراق كلها سعابيل الله يقرفه… معد حبيت ألعب معه.. قلت: انت غشاش.. لا تقول ذكاء ذكاء..

سطام: إلا ذكاء وفن..

سارة: اصلا انت نصاب.. خير.. تراي كاشفتك.. ملزقهم مع بعض الله يقرفك..

سطام: فيه فن للفوز إنتي ما تعرفين..

سارة: فن للغش والله!!..

سطام: العبي بس العبي..

سارة: مابي.. يا غشاش..

سطام: قولي إنك خسرانه وبس..

سارة: أجل بغش مثلك..

سطام: وأحد قال لك لا تغشين.. غشي..

سارة: طيب أنا أوريك..

لعبنا مره ثانيه وفاز علي… صدق فنان في الغش… رميت بوجهه الورق… حوم كبدي… نص الأوراق ملزقه بسعابيله… يععععععععع… مسحت يدي في بلوزتي متقرفه ولفيت عنه ما أبي أشوفه متقرفه… طاحت عيوني عليه… مثل عادته… يدخل بدون حس ولا خبر… يدخل بدون ما يبين وجوده… بلعت ريقي لما قرب مننا… لما شافه سطام قام وسلم عليه وتحمد له بالسلامه أما أنا فوقفت متسبهه… قرب مني ووقف قدامي… كان بيقرب مني زياده بس أنا بعد عنه ورحت وخليته… رقيت لغرفتي وسكرت الباب… ما أدري ليش سويت كذا بس أنا ما أبي أشوفه… مابي… جلست على الكرسي ودخل سطام على طول بعدي… قال: شفيك عليه؟..

سارة: ما فيني شي..

سطام: طب ليش ما سلمتي عليه زي الناس.. انتي حتى ما كلمتيه ولا شي..

سارة: مابي..

سطام: ليش طيب؟..

سارة: لأنها خبى عني..

سطام: إنه مصارع..

سارة: إيه..

سطام: طب سارة هذاك عرفتي.. وش بتسوين؟..

سارة: منيب مسويه شي.. بس منيب معديتها مثل السلام عليكم.. فرضا اكتشفت إنه شي ثاني بعد..

سطام: سارة هـ ـ ـ [قاطعته]..

قلت: لا تدافع عنه..

سطام: ……………………………………………………………………….[سكت]..

سارة: كان مفروض من الأول هو يقول لي مب اعرف من نفسي..

سطام: يعني منتيب نازله..

سارة: لا..

سطام: منتيب رايحه معه البيت..

سارة: ………………………………………………………………………….[ما أدري.. يمكن يغصبني]..

سطام: مصيرك بتروحين وترجعين.. قرري ألحين..

قام ولف بيطلع برا.. مسك الباب وقبل ما يفتحه قلت: طيب.. بنزل.. بس لا تخليني معه بلحالي..

لف علي وناظرني بابتسامه على جنب..قال: كيف يعني؟..

سارة: هالخمس دقايق بس..

سطام: طيب..

قمت ومشيت وراه…خليته قدامي وأنا أنزل وراه لما قربنا منه تمسكت في سطام… كان جالس مكاني وجلس سطام قدام وأنا جلست بعيد عنهم… ناظرني سطام وهو فيه الضحكه بس ما اهتميت له… حسيت بنظرات آدم لي بس أنا حاولت بقد ما أقدر إني ما أناظره ولا ألتفت له… قال: السلام عليكم..

مارديت.. ورد سطام بالنيابه عني: وعليكم السلام..

آدم: مب انت اللي ترد.. أبيها هي اللي ترد..

سطام: أنا وبنت اخوي واحد..

آدم: لا مو واحد.. أنا تزوجتها هي ما تزوجتك انت!!..

سطام: يوم انك متزوجها هي ليش ما قلتلها إنك تصارع..[أموت عليك يا سطام]..

آدم: شفيك؟.. رجعنا على هالسالفه مره ثانيه..

سطام: إيه بنرجعلها طالما بنت أخوي زعلانه منها..[عمي وبس]..

آدم: زعلانه أجل..

سطام: ياللا راضها..

آدم:……………………………………………………………………..[ساكت.. كأنه ما وده]..

سطام: شتحتري؟!.. كأن ما ودك..

آدم: يعني.. مو مره..

سطام: ياللا.. ياللا قوم..[قام سطام وقوم آدم بالغصب]..

جا ووقف آدم قدامي بس أنا ما كلفت على نفسي أرفع راسي له… قال سطام: ياللا بوس راسها وقل لها آسف..[حسيته طفل بالروضه]..

وآدم مثل المطيع… باس على راسي وقال بصوته الجهوري: آسف..

سطام: بوس يدها وقل لها سامحيني..

مسك آدم يدي… كنت بسحبها بس رفعها بسرعه وباسها.. قال: سامحيني..

سطام: مب كذا..

آدم: شلون أجل؟..

سطام: خلك أكثر احساس..

رفع آدم يدي مره ثانيه وباسها وهو يحاول يعبي احساس على قوله سطام.. قال: سامحيني..[سأل سطام].. كذا؟!..

سطام: مش بطال.. ياللا بوس فمها!!..[رفعت راسي وطيرت عيوني على سطام]..

وآدم ما صدق خبر… هو أصلا يبيها من ألله… نزل يبي يبوسني بس أنا حطيت يدي على صدره وبعدته عني وأنا أقول: هييييييييييييييييي..[قمت وقلت].. خير..

سطام: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه..

عصبت: ما فيه شي يضحك..[سكت سطام وهو يحاول يكتم ضحكته]..

سطام: خلاص آسف..

سارة: ما تمشي علي هالحركات..

سطام: طب قلنا لك آسفين وش تبين أكثر..

ناظرت آدم بنص عين ولقيتها أصلا ما يطالعني…بعدت عيوني عنه ومشيت بروح لغرفتي… الجلسه معها صارت ممله… بس وقف قلبي يوم ناداني وقال: سارة.. ياللا بنمشي..

سطام: على وين؟..

آدم: على البيت.. يعني على وين؟!..[مابي مابي]..

سطام: خلها اليوم عندي..

آدم:………………………………………………………………….[ما سمعت رده]..

لفيت أشوفهم… لقيت سطام وآدم واقفين قدام بعض ويتبادلون النظرات وهم ساكتين..

قال آدم: هي نايمه عندك!..

سطام: بس هي ما تبي ترجع ألحين..

ناظرني آدم وبعدت عيوني على طول.. رجع قال سطام: خلها عندي.. لما تهدا على الأقل..

آدم: ومتى بتهدا حضرتها؟!!..

سطام: متى ما تهدى تهدى.. مافيه طلعه لبنت أخوي وهي مب راضيه..[أحبك يا سطام]..

آدم: شفتني يا سطام قدامك اعتذرت لها..

سطام: بس هي ما رضت..

آدم: وش تبيني أسوي لها؟!..

سطام[بصرامه]: آدم..

آدم تنهد ثم قال: طيب.. برجع بكره..

سطام: ادعي تكون رضت..

هز راسه وطلع من البيت… مسكت قلبي… صارت دقاته قويه وتعور… رحت لسطام وضميته… مسح على راسي وقال: سارة خذي راحتك.. لا يهمك..

سارة: بيجي بكره ياخذني..

سطام: إذا رضيتي طبعا..

سارة: شكرا..

سطام: قلت لك.. بكون جنبك لا تهتمين..[بعدت عنه].. ياللا روحي نومي..

سارة: توديني بكره لأبوي..

سطام: حاضر..

رقيت لغرفتي… وبعد ما صليت العشاء…حضنت مخدتي وأنا أنوم..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الصباح بدري قمت… صليت الفجر وزينت الفطور لسطام قبل ما يطلع للدوام… بعدين جلست بلحالي في البيت مثل كل يوم… حاولت أسلي نفسي بأي شي… فتحت كميوتر سطام وقعدت ألعب فيه بعد ما قريت صفحتين من القرآن الكريم… مره اليوم عادي جدا وما فيه شي… كلمت ملاك بالماسن وقال إنها بتدخل الشهر الثامن على الاختبارات النهائيه… يعني بعد شهرين تقريبا… واااااااااو… بيكون عندنا طفل جديد وشكل جديد… الله يعني لين هذاك اليوم…

رجع سطام على وقت الغدا وكنت مسويه الجريش اللي تعلمته من أمي… وسويت رز أبيض وملوخيه… كان جوعان مسكين ومنهد حيله… ريح بغرفته ونام له ساعتين ثم رجع قام ورحنا لأبوي… الحمد الله إن هالمره ما كان يلعب سوني لأن سطام متوعده قبل ما نوصل… وأنا جالسه جنب أبوي وأناظر فيه… تذكرت لما كان آدم موجود ويسولف معه… حسيت إني رضيت ألحين شوي… يعني عادي لو رجعت القصر… حتى قلت لسطام لما طلعنا من عند أبوي… إن اللي في راسي طاح ومستعده أرجع القصر… بس وقتها لفلفنا بشوارع الرياض كلها… ودرنا على المحلات اللي على الشارع… اشترا له سطام ملابس ساعدته في اقتناءها وانا بعد اشتريت لي كم لبس… ما كانت نيتنا إننا نتسوق بس كذا سبحان الله محل جر محل… لما خلصنا وصني سطام القصر وما طولوا في التفتيش…دخلنا بسرعه… نزلت من السيارة وكنت أبيه ينزل بس هالثانيه تبرا مني.. قال: ما علي منك ودبري نفسك..

راح سطام وأنا دخلت القصر… هادي مثل عادته… ما كان فيه أحد وآدم شكله مب موجود… رقيت للجناح وفصخت عبايتي… ثم أخذت الأكياس ورتبت الملابس في الدولاب… رفعت يدي وشفت الخاتم اللي عطاني إياه ثامر… رفعت راسي للرف اللي فوق… يا ترى إلى الآن آدم محتفظ بالرساله… نفسي أعرف منهي… لفيت لما سمعت صوته: اخيرا شرفتي؟..

ناظرته ولقيته واقف وشكله توه جاي من برا… ما تكلمت ولا قلت شي… قال: تعرفين كيف تتصرفين عند سطام!!..

سارة: ………………………………………………………………………….[ما عندي رد]..

آدم: حركات زعلت ومازعلت وراضها مب علي أنا..

سارة:…………………………………………………………………….[نزلت عيوني أبعدها عنه]..

آدم: انتي وش تحسبين نفسك؟.. مصدقه انك زوجتي وزعلانه..

سارة: ………………………………………………………………..[مو مصدقه]..

آدم: وبعدين أنا ما قلت لك هالخاتم لا تلبسينه..[رجعت يدي ورا ظهري بسرعه]..

سارة:………………………………………………………………………[هذا وش

مشكلته معي بالضبط؟]..

آدم: هاتيه..[قرب مني ورفع يدي بقوه]..

سحب الخاتم من يدي وبعدني… رجعت قربت منه أبي آخذ الخاتم من يده بس كان يرفع يده فوق وأنا ما أقدر أوصله…كنت أنط أبي أمسك يده بس ما قدرت وفي الأخير دفني وطحت على الأرض وتعورت… عورني كثير حتى حسيت إن وروكي تكسرت مع إني طحت على السجاده… قال: لهالدرجه هالخاتم غالي عندك..

حاولت أترجاه بعيوني بس مطلعت بشي.. قال: يستاهل يعني؟؟!!..

سارة[بلعت ريقي]:……………………………………………………………[ خاتميييييي!!]..

رفعت يدي أبيه يرجعه لي بس قال: انسي..

لف وأخذ ملابسه من الدولاب وأنا لساتني رافعه يدي أبي خاتمي… المشكله إني ما قدرت أتكلم… مب عارفه أتكلم… خايفه ومرعوبه وبنفس الوقت أبي خاتمي… دخل الحمام وسكر الباب بعد ما قال: سويلي عشا.. أبي أطلع أشوفه جاهز..

ياربي وبعدين مع هالحاله… معاملته ما رحت تتغير معي… قومت نفسي الغصب من جد عضامي عورتني… طلعت برا الغرفه وقربت من طاولت الأوفيس وتمسكت فيها… تنهدت وانا أناظر حولي… وشي أسوي له؟.. وش يبي ياكل ألحين؟!!.. قرت من الثلاجه وفتحها… لقيت إني أقدر أسوي كم شي… وبعد ما فكرت بسرعه سويت قررت أسوي له سلطه طماطم وشكشوكه… خلصتها بسرعه قبل ما يطلع… جهزت الصحون وخليتها على الطواله وجا أكل وهو ساكت… جلس قدامي وما طالعني وأنا بعد ما طالعته… كان ياكل بهدوء… ودي أسأله عن خاتمي بس خايفه… مدرس شصار فيني من شفته بالتلفزيون وأنا مرعوبه… أحس إن قلبي بيطلع من مكانه من الخوف… قال: اكلك ماصخ.. مافيه ملح..

سارة:……………………………………………………………………..[ما كثرت ملح]..

آدم[رفع عيونه وناظرني]: ليش ما تردين؟..

لفيت وجبت له المملحه وحطيتها قدامه… ناظر المملحه وناظر الصحن ثم ناظرني… قال: حطي..

سارة:……………………………………………………………………………..[لا تعليق]..

آدم: سمعتي شقلت..

سارة:………………………………………………………………………..[لا يكون بس يده مشلوله عشان احط له!!]..

آدم[عصب]: سارة..[ارتجفت]..

على طول شلت المملحه وحطيت له الملح بدون وعيي… حتى صار الأكل مالح مره… لما ذاقه رمى الصحن ورمى كل شي قدامه وقام معصب… صرخ علي: ما تعرفين تحطين ملح..

سارة:……………………………………………………………………………..[خفت]..

آدم: كذا الناس تحط ملح..

رجعت على ورا لما شفته معصب… نزل عيونه وشاف الصحن كيف تكسر… نزل للأرض وصار يجمع القطع… مو متأكده بالضبط وش يسوي بس كنت أشوفه من ورا… قام ولف علي وشفت في يده قطعه من الصحن حاده وكبيره… قرب مني وهنا بدا قلبي يدق بقوه… حسيت إني بموت ألحين… قال: قلت لك مره إنك بتموتين على يدي.. [بلعت ريقي]..

صار يقرب مني أكثر وأكثر لما وقف قدامي وما بيني وبينه شي… كانت عيوني معلقه على الزجاجه اللي بيده… رفع يده وبلحظه فكرت بموتي فعلا… غمضت عيوني ونزلت راسي… أول صورتين كانوا مقابليني لما غمضت هي صورت أبوي منصور وأمي وجدان..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترقبوني في الجزء الثامن والعشرون

مع تحيات الكاتبه ( S.M.3.D)

 
 

 

عرض البوم صور حكايه}..  
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القسم العام للروايات, الكاتبة sm3d, اقسام الروايات, روايات مميزة, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية سلمته نفسي باحساس البارت الاخير, رواية سلمته نفسي باحساس واليوم يضربني برصاص كاملة, رواية سلمته نفسي باحساس وضربني برصاص
facebook




جديد مواضيع قسم الارشيف
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t162337.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… … This thread Refback 14-03-17 09:10 PM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … This thread Refback 18-06-16 05:37 PM
ظˆط´ ظ…ط³ظˆظٹ ظ…ط¹ ط؛ظٹط±ظٹ This thread Refback 16-05-16 04:58 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … - ط¹ط´ط§ظ†ظƒ ظٹط§ ط¹ط¨ظٹط± ط±ظ‚ظٹطھ ظ†ظپط³ظ‰ ظ…ط´ظٹط± This thread Refback 05-05-16 09:10 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … - ظƒظ„ظ…طھظ‰ ط«ط§ظ†ظٹظ‡ This thread Refback 20-03-16 11:57 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … - ظƒظ„ظ…طھظ‰ ط«ط§ظ†ظٹط© This thread Refback 19-03-16 07:52 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … - ط·ظ„ط¹طھ ط²ظٹظ† This thread Refback 17-03-16 11:14 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … - ط·ط±ظٹظ‚ط© ط±ط¨ط· ط§ظ„ظ„ط§ط¨طھظˆط¨ ط¨ط§ظ„طھظ„ظپط²ظٹظˆظ† This thread Refback 13-03-16 11:08 PM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… ظٹط¶ط±ط¨ظ†ظٹ ط¨ط±طµط§طµ طŒ … - ط´ط§ط±ظٹظ† ط§ظ„ط«ط§ظ†ظٹ This thread Refback 02-03-16 11:09 AM
ذ¯ذ½ذ´ذµذ؛رپ This thread Refback 03-11-14 09:21 PM
ط§ط®ظˆظٹ ظٹطھط­ط±ط´ ظپظٹظ†ظٹ ظ…ظ† ظˆط±ط§ This thread Refback 10-09-14 04:28 PM
ط³ط§ظ„ط¨ ظٹط¹ظ†ظٹ ط§ظٹط´ This thread Refback 23-08-14 02:46 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 19-08-14 06:54 PM
ط¸ظ‡ط±ظٹ ظٹط¹ظˆط±ظ†ظٹ ظˆط§ظ†ط§ ظ†ظپط§ط³ This thread Refback 10-08-14 12:58 AM
ط³ظ„ظ…طھظ‡ ظ†ظپط³ظٹ ط¨ط§ط­ط³ط§ط³ ظˆط§ظ„ظٹظˆظ… This thread Refback 06-08-14 12:45 PM
طھط®ظ‚ظ‚ظٹظ† ظ„ظ…ط§ This thread Refback 05-08-14 04:13 PM


الساعة الآن 02:56 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية