المنتدى :
الارشيف
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفكم ؟؟
ها انا مازلت اقطع طريقي في روايتي الاولى
صدمات عمري زادتني قناعه كل شي احبه اتوقع ضياعه
ولكن رغبه غريبه تجتاح مشاعري في كتابة روايه اخرى بالرغم من انني لم اكمل روايتي الاولى بعد
وها انا احاول كتابة روايتي الثانيه على امل ان تكون افضل مستوى من الاولى
وسأكون على موعد معكم في الروايتين
لكن روايتي هذي سوف تكون مختلفه تماما عن روايتي الاولى فقد اصبحت اكثر نضجا و اكثر معرفه بامور الحياه اللتي ربما اكون قد جهلتها مسبقا
روايتي هذي غريبه ربما يتخللها بعضا من الخيال لكن سوف يكون واقعها اكثر من خيالها
لا اود ان تكون كوبي بيست من الروايات الاخرى
مرت بي روايات كثيره لا استطيع وصف مدى ابداع كاتباتها لان الوصف سيكون نقصا في التعبير
فهم كتبوا شيئا فوووووووووووووووووق مستوى الروعه بكثير
اتمنى ان اكون تلميذه جيده لتلك الكاتبات الرائعات
لكن ما اتمناه وبشددددددددددددده هو تواجدكم معي وتشجيعكم لي 
البارت الثالث ...
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
البارت الرابع ...
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
البارت الخامس ...
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
البارت السادس ...
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
البارت السابع ...
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
البارت الثامن ...
لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر
...
...
...
اترككم مع مدخل بسيط 
.....( لما تصير التضحية شي عادي في شرع البشر تلقى السنين المقفية راحت من أيامك هدر ).....
خلف قضبان زنزانتها الموحشه استيقضت فزعه على صوت المؤذن وهي تسمي بالرحمن وترتشف قليلا من الماء
:بسم الله الرحمن الرحيم .. بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم اجعله خير يارب
هاهو الكابوس اللذي يزورها كل ليله يعوود لكن بشكل مرعب
من اول يوم دخلت به السجن و الكابوس يلاحقها في كل منام
لكن اليوم يبدو اليوم اكثر رعبا
تحلم انها جالسه على ركبتيها ورأسها منزل وحشوووووود من الناس تجتمع حولها ... وذلك الرجل الضخم خلفها يحمل بيده سيف بريقه يكاد ان يعمي الابصار تراه يرفع السيف وهو يتكلم بغضب شديد ليعاقبها على دم اخيه اللذي هدر دون سبب .. ليقطع رقبتها لكن قبل ذلك تستيقظ دون اكمال ذلك الكابوس الموحش
تنهدت وهي تخفي رعبها بقرائة الاذكار .. استيقضت صديقتها على صوتها
هيا:
بسم الله عليك انتي لمتى بتمين كذا
ساره:
مدري والله يا هيا كل ما قرب موعد الـ ...
بلعت ريقها ولم تستطع اكمال كلامها حتى انخرطت في بكاء حاد فهي لاتستطع ان تتخيل ذلك الموقف كيف لهم ان يقيمو عليها حد من حدود الله وهي مظلومه .. كيف تخبرهم بالحقيقه ..لا تستطيع قول قرب موعد القصاص فهي تشعر ان لسانها يقف عاجزا عن النطق ..
قامت هيا لتحتضنها وتقراء عليها:
سمي بالله فديتك
ساره:
انا مظلومه والله مظلومه ماقتلته والله ماقتلته هو اللي قتله ليش مايقول لهم ليييييييييييييييش
دفنت راسها في صدر هيا بحثا عن الامان
شدت من احتضانها وهي تهمس بحنان:
الله على الظالم كبير
*************************
في فله متوسطة الحجم تجلس تلك العجوز اللتي بات المرض يرهقها و يجعلها اكثر ضعفا .. تجلس حزينه وبيدها فنجان من القهوه العربيه لاتعلم كيف تكون نكهتها من شدة الالم النفسي والجسدي فحفيدتها المسماه بأسمها سوف تكون نهايتها بعد ايام .. تعلم انها مظلومه لكن ليس لديها ادنى دليل لأثبات برائة حبيبتها
وش يفكر فيه الحلووووووووووو ؟؟
جائها صوته لينتشلها من عمق حزنها .. اشارت بيدها لمكان قريب منها وهي تحثه للجلوس :
تعال يمه ابيك بموضوع
جلس وهو يضم كتفيها:
لبيه يابعد آل فهد كلهم
تنهدت بعمق:
فهد يا امك انت رجال وشورك براسك وابي منك طلب
رد بنخوه :
افااا انتي تامرين ماتطلبين يا ام محمد
احتضنت جدته كفيه:
تكفى طالبتك انك تعفي بنت عمك من القصاص
لم تكمل حديثها حتى انهمرت دموعها تغرق خديها
وقف و رجفه تسري بأعماقه .. لايريد سماح من اهدرت دم توأمه وبنفس الوقت لايريد رؤية جدته بهذا المنظر
فهد:
يمه لو قلتي يافهد قط روحك بالنار عشاني كان والله ماترددت ولا دقيقه بس انك تقولين اسامح اللي ذبحت توأمي ونصي الثاني .. مالك لوا يالغاليه لكن ما لااقدر .. خليها تذوق اللي ذاقه فايز وتحس بحجم المه
ام محمد:
لاتصير قاسي ياولدي خاف ربك في المسكينه
فهد بغضب حاول يكتمه قدر المستطاع:
انا ماقسيت يمه لكن موتت اخوي بطريقه بشعه هي اللي قستني .. سامحيني ما اقدر البي طلبك
ام محمد بغضب حاد:
روح يافهد رووح ومابسامحك طول عمري طوووول عمري
خرج فهد مثل اعصار مدمر .. قابلته شقيقته رزان وبيدها كوب نسكافيه:
فهود ترا بيبدأ الفلم الحين
لكنه لم يرد عليها وخرج وهو يركب سيارته الـ fj ويقودها بسرعه جنونيه
رزان:
بسم الله وش فيه هذا كذا
دخلت على جدتها وهي مستغربه من تصرف شقيقها:
يمه ليش فهد طالع مستحمق
ام محمد:
زعل لأني طلبت منه يسامح بنت عمه
تنهدت رزان:
الله يهديه
ام محمد برجاء:
يمه تكفين تنازلي عن حقك في راس اخوك .. انا متأكده انها مظلومه بس ماعندي شي يثبت لهم
قامت رزان من مكانها واحتضنت جدتها برقه:
والله انا بعد ادري انها مظلومه لكن وش اسوي شفتي فهد وش قالي لو تنازلت حلف ان يتبرا مني ليوم الدين وانتي تعرفين حلف فهد موب كذب
انقطع حبل الأمل اللي كان عند ام محمد في عودة حبيبتها لأحضانها ولكنها لن تيأس في اقناع فهد في التنازل
************************
فهد نزل في احد المقاهي .. كان يجلس وبجانبه احمد صديقه وصديق فايز شقيقه
احمد بمرح:
ياخي فك هالتكشيره قسم بالله وجهك يجيب الحمى المالطيه
فهد:
حموود انا ابد مو رايق لك فلاتخليني اطلع حرتي فيك
احمد بنبرة الم مصطنعه:
ايه حط قوتك علي لأنك تدري ما وراي اهل يسندوني لا طحت بين يديك و بتستغل ضعفي
رغم حجم الضيقه اللي بصدر فهد الا ان احمد دائما يجبره على الضحك حتى في اشد المواقف حزن والم :
ههههههههههههههههههههههههه والله انك خبل
احمد:
يالبييييييييييييييه ياقلبي على الابتسامه
اخذ فهد المنيو ورماه على احمد:
حميييييييييييييييييييييييييييد احشمني يالتبن رجال بشنيات قدامك وتغازلني كني بنيه والله لا تقول ياقلبي مره ثانيه جعل قلبك العله
احمد:
ياساتر منكم يالشياب دقه قديمه ما تعرفون الكلام الحلو
فهد:
خليت لك يالشاب الكلام الحلو
في هذا الوقت دق جوال فهد تأفف وهو يرد :
هلا حنين
حنين بدلع:
هلا فيك دودو كيفك
فهد:
الحمدلله تبين شي
حنين:
افااا حبيبي يعني ما ادق الا ابي شي
فهد ابد مو رايق لها ولا لكذبها:
انا مشغول وما اقدر اكلمك باي
حنين بسرعه:
لحظه لحظه فهههههههههد
فهد في نفسه ( اللهم طولك يا روح ) :
نعم وش تبين
حنين:
مممممم خواتي بيروحون السوق وماعندي فلوس ممكن اسحب من حسابك
فهد:
كم تبين
حنين:
بس اربعه الاف
فهد بنبرة استهزاء:
بسس ؟؟
مافاتت حنين نبرة الاستهزاء لكن حبت تعديها له:
حبيبي تبي خواتي يقولون زوجها مايعطيها
فهد:
لا اكيييييييد مايرضيني اني نهاية كل شهر ما الاقي شي بحسابي .. اسمعي ياحنين فلوس ماعندي واذا تبين شي خذي من راتبك اللي معشش على قلبك بدال ما انتي ماكله اللي وراي ودوني
اغلق الخط وهو يشعر ان الفرحه اصبحت شبح في حياته ومستحيله للأبد ونسى قول الله تعالى ( ولاتقنطوا من رحمة الله )
*********************
في ساحت السجن تقف هيا وساره قريبتان من بعض ومندمجتان في حديثهما
ساره:
ما اقدر اقول من اللي ذبحه صدقيني صعب تصعب مما تتصورين
هيا:
طيب انتي وش ذنبك تتحملين شي انتي ماسويتيه
تنهدت ساره بألم:
وش اسوي هذا اللي ربي كاتبه لي .. صدقيني كل ماصليت ودعيت على اللي ظلمني احس براحه نفسيه
هيا:
الله لايحلله دامه ما اعترف وحملك ذنب جريمته
ساره:
امييييييييييييين
هيا:
ممكن اسألك سؤال بس ماتتحسسين منه ولاتزعلين
ساره:
تفضلي من متى وبيننا زعل ياهيونه
هيا بحرج:
انا ما الاحظ ان اخوك خالد يزورك رغم انه اخوك الوحيد
ابتسمت ساره بسخريه:
انا ما ابي اشوفه عشان كذا ما اهتميت زارني او ما زارني خالد بالنسبه لي صار مجرد انسان ماله بقلبي غير الكره و الحقد .. شوفي سنتين بالسجن ما عمره فكر يزورني حتى لو بالغلط
هيا:
الله يصلحه ان شاء الله وترجعين له قريب
ساره بحزن :
تكفين هيوني لا عاد تجيبين طاري الرجعه .. ما ابي امني نفسي بشي ممكن مايصير
هيا:
الله يكتب لك الخير ( وعسى ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم )
ساره:
ونعم بالله
التعديل الأخير تم بواسطة بياض الصبح ; 28-07-11 الساعة 09:10 AM
سبب آخر: إظافة الرابط البارت 8
|
30-05-11, 12:50 PM
جديد مواضيع قسم الارشيف
العرض الشجري
