لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


متزوجات و لكن ، بقلم الكاتبه : سحابة نقيه ..

السلام عليكم و حمة الله و بركاته هذه ثانى روايه من اعمال الكاتبه / سحابة نقيه و التى انضمت مؤخرا ضمن كوكبة كتاب ليلاس الرائعين فمرحبا بها ملايين

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-05-11, 04:51 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي متزوجات و لكن ، بقلم الكاتبه : سحابة نقيه ..

 
دعوه لزيارة موضوعي

السلام عليكم و حمة الله و بركاته

هذه ثانى روايه من اعمال الكاتبه / سحابة نقيه و التى انضمت مؤخرا ضمن كوكبة كتاب ليلاس الرائعين فمرحبا بها ملايين

ان شاء الله تعجبكم الروايه لانها تحمل فكره مميزه و كعادتها سحابة دوما تختار افكار مفيده تناقشها من خلال احداث قصصها الممتعه

بسم الله نبدأ

الجزء الاول

شو الضجه هى ... سكر احمد وراه الباب وهو عاقد حواجبه مدايق من صوت المسجله العالى..
شو الظاهر الست لميس عامله حفله .... مشى بهدوء باتجاه الصوت ووقف امام باب الصاله الموروب ... قرب اكتر منشان يشوف..... فتح عيونه على الاخر وارتخى تمه شوى بدهشه .... شو هدا الى بشوفه ادامه ... معقول هى لميس
كانت لميس رابطه خصرها وبتتمايل بكل خفه ودلع على صوت الغنيه والموجودات بشجعوها.. حركاتها متقنه كتير وبتدل على فن وخبره بالموضوع ..رقصها كان كله دلع واغراء .. على اخر الغنيه مالت بخصرها لورى لحتى لمس شعرها الطويل الارض ..... صوت التصفير والتصفيق عبى الغرفه وهى اتقبلته بابتسامه صغيره وخدود مورده
لك وينك وينك يا احمد تشوف وتتمتع هههه .... ماتت الابتسامه على شفايف لميس ولتفتت لمريم اخت احمد الكبيره وقالت.. معليش عن اذنك بدى اشرب مى... فكت الربطه من على خصرها ولبست صندلها وراحت باتجاه باب الصاله واول مافتحته نأزت من الرعبه ..... بسم الله الرحمن الرحيم ...
نطت آيه اخت احمد التانيه وراحت ركض لباب الصاله وهى بتقول ...يه اهلا احمد انت هون ..متى وصلت ؟
رد عليها احمد وعيونه مركزه على لميس ووجها المورد ... وصلت من شى 5 دقائق .... شو الضجه الى عاملينها هون؟ يعنى مافى جيران نحترم حقوقهم علينا ..... ليش كل هدا معلين صوت المسجله ؟
لميس كانت عيونها بالارض ومارفعتهم فيه من اول ماشافته.. كانت بتستمع لحواره مع اخته منغير ماتطلع فيهم
احمد ادخل حبيبى .. من زمان ماشفتك ياقلب امك ؟
انفردت اسارير احمد وهو بسمع صوت امه المرحب فيه دخل الغرفه من بين لميس وآيه وتوجه فورا لامه الجالسه بنص الصاله وجلس على الارض جنب رجولها واخد ايدها وباسها وهو ببتسم ابتسام اشرقت فيها ملامحه ... اهلين امى كيفك ؟ خبرينى عن صحتك ؟
ردت عليه امه وهى بتمسح على شعره ووجهه بحنان .... الحمد لله بخير وصحتى تمام ... انت كيفك يا امى صار لى شهر ماشفتك ... حرام عليك ارحم حالك كل هدا شغل؟
باس ايدها مره تانيه .... شو اعمل يا امى مافى حدا غيرى يتابع الشغل ... انت بس ادعيلى الله يوفقنى
رفعت امه ايديها وقالت ... الله يوفقك يا ابنى ويفتحها بوجهك ويبعد عنك ولاد الحرام يا رب
وقف احمد وباس راس امه .... الله يخليلنا اياكى يا حجه ؟
لف على مريم وبابتسامه صغيره سالها .. كيفك مريم كيف ولادك؟
قربت منه مريم وسلمت عليه وباسته من خدوده وهى بتقول .. الحمد لله كلنا بخير وبندعى بسلامتك ... انت كيفك الحمد لله على السلامه ؟......................الله يسلمك
معليش لا تاخذنا على الضجه قبل شوى بس قلنا نجى ونسليها للميس بغيابك و آيه الا اصرت على لميس ترقص ههههه

اجت أيه ركض من جنب لميس وهى بتمسك طرف قبتها وبتحركها بنرفزه ... يأمي يأمى منك انا !! انا الى قلت لها ارقصى ولا انت الى حلفتى عليها مية يمين الا ترقص على هالغينه .... لفت على احمد الى كان ببتسم من تصرف أيه ... لا تسدقها .. والله هى الى اصرت عليها الا ترقص ... انا مالى دخل لا تحطيها براسى
ربت احمد على خد آيه بلطف وقال ... سبحان الى خلقلك هالسان الى مابدخل لحلقك ... كيفو زوجك ؟
هههه الحمد لله بخير بسأل عنك ................. سلميلى عليه...................... بوصل
اجاهم صوت الام وهى بتقول ... يالله يابنات خلونا نمشى منشان يرتاح اخوكم شوى
لف عليها احمد وقال لها بحب ...... انا راحتى بشوفتكم... خليكم شوى...
ردت عليه امه ... معليش حبيبى بكره تعال لعندنا ووتغدا معنا ... واطلعت ع لميس الى لسى واقفه جنب الباب وماتحركت وابتسمت لها ... خلينا نتركك مع مرتك هلا.. صار لك شهر مسافر ..... يالله يابنات بسرعه
خلال ربع ساعه كان الكل مشى وفضى البيت مابقى فيه الا لميس و احمد
بعد مامشيت امه وخواته التفت على لميس وسالها ... وينو لؤى؟ .......... ردت عليه بهدوء ... نايم من الساعه 9 بغرفته
اطلع فيها بنظرات حاده وركز نظره عليها .. لسى صورتها وهى بترقص قدام عينه ومو راضيه تروح .......... و كيفك انت ؟
رفعت عيونها فيه وقالت بأدب ... الحمد لله بنشكر الله ..... بتحب تاكل شى ؟
شاور لها بايده بلا وقال.. مالى نفسى ... مشى بخطوات سريعه وطلع الدرج وهو بقول ... انا طالع على غرفتى انام ... هزت راسها بطيب وماردت بشى بس لما وصل لنص الدرج التفت لها وقال بنبره حازمه .... مابدى مره تانيه اصوات عاليه بالبيت نحن حولينا جيران لازم نراعى حرمتهم ...... .. هزت لميس راسها وقالت... امرك

طفت لميس الاضويه وشلحت صندلها وشالته بايدها وطلعت على الدرج متجها لغرفتها..... فتحت باب الجناح تبعها ورمت الصندل ومشيت بكسل للشزلونه الموجوده بالغرفه ورمت حالها عليها وهى بتتنهد بتعب .. مالت على ايد الشزلونه وحطت خدها عليها ..... المفروض يرجع بعد اسبوع .. شو الى رجعه بكير !!...... ياترى كم حيبقى هون ؟ اوووف

مسكت دوار فستانها وشلحتو بسرعه ورمتو على الارض جنبها ... راحت للخزانه وتناولت روبها الحرير .. لبسته وربطته باحكام عند خصرها وبخطوات متكاسله مشيت للبرندا وفتحتها عالاخر و وقفت عند الدربزون تتسند عليه واخدت نفس عميق من هوى الليل البارد ..... يالله شو حلو القمر الليله ..... اخدت نفس عميق تانى ولفت منشان تشوف الساعه ... ياربى لسى الساعه 1 اوووف ... تنهدت بالم ... متى يخلص هالعزاب ..... مالت على الدربزون وسندت راسها على ايديها وصارت تحدق بالسواد الى امامها.. كلشى اسود بالليل حتى مشاعرها كم موحش هالمنظر ... على مد نظرها السواد ممدود مافى ولا ضو قالت لحالها ... بالله اى جيران نزعجهم وينهم انا موشايفه شى غير السواد ولا بس هيك هزت بدن والسلام ...... كانت حديقة القصر الكبيره غرقانه بالظلام بسبب اوامر احمد للخدم مابدو اي حدا يكون متواجد بالقصر بعد الساعه 6 المسا كل الخدم والعاملين بالقصر بروحوا لبيوتهم من الساعه 6 ..طبعا الا اذا فى حفله او اجتماع بالبيت فهدا ظرف استثنائى .. والشى هدا زاد من وحدت لميس رفعت عينها واطلعت على البرندا التانيه الى جنبها ... قالت لحالها ..شكله نايم ... يعنى فرقت معك نايم ولا صاحى !! مهو كله متل بعض اوووف.....

رجعت لفت للسواد ولمعت براسها فكره .. ركض سكرت البرندا و ركض نزلت لتحت وكملت لحتى وصلت للباب المؤدى للمسبح فتحته وبخطوات سريعه ..راحت لخزانة المناشف و حطت وحده على كرسى المسبح .. قبل ماتشلح الروب رفعت عينها للبرندا المسكره وتاكدت ان الضو مطفى فيها وان احمد نايم ... شلحت الروب ورمته جنب المنشفه و بسرعه نطت بالمسبح بملابسها الداخليه وصارت تسبح بقوه على امل تتعب وتنام براحه ... كانت بتحاول قدر الامكان ان ماتطالع صوت وهى بتسبح منشان مايحس عليها حدا ....

بس فى شخص كان بتفرج عليها من وقت ماشلحت الروب ... نظراته كانت مركزه على هالجسم المتناسق الى مستحيل حدا يشوف فيه عيب كان شكلها متل حورية البحر وهى بتسبح تحت ضو القمر ... احمد كانت عيونه بتلمع بمشاعر كان بحاول يدفنها ويتناسها من زمان ... مو كافى شكلك وانت بترقصى هلا كمان وانت بتسبحى تقريبا عاريه ..... بحذرك يا لميس ما تصحى المشاعر الى بداخلى لانها مو من مصلحتك... وترك الستاره تنزل ورجع لسريره منشان ينام....

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس

قديم 22-05-11, 05:00 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الثانى


احمد كان بشرب قهوته الصبح بالغرفه الصيفيه لما دخل عليه لؤى بركض وهو بنده بفرح ...بابا
فتحلو ايديه ولمو لصدروه بحب وحنان وهو بمسح على راسه وبقول ... ماكبرت على التصرفات هى لؤى؟!! صار عمرك 13 سنه ولسى بتستقبلنى بهالطريقه .....
ضحك لؤى بمرح وهو بقول هههه لا معليش كلشى الا طريقة استقبالك مارح اغيرها ابدا حتى لو صار عمرى 50 سنه
لميس كانت بتتفرج على هالثنائى من عند الباب وبتضحك مع لؤى .. مسحت الابتسامه من على وجها ودخلت وهى بتصبح على الجميع ................ رفع احمد عيونه وعطاها نظره كأنه بسألها وين لابسه ورايحه هلا؟
لؤى جاوب بالنيابه عنها منغير مايشوف سؤال ابوه ... لميس يالله مابدى اتاخر.. اليوم مجلس الاباء وانا الى بدى القى الكلمه الترحيبيه منشان هيك خلصى فنجان القهوه تبعك بسرعه ويالله .....
ابتسمت له لميس بحب وقالت له .... انت خلص فطورك بالاول وبعدين بنطلع مارح اتحرك من هون لحتى اشوفك فطرت.... وعلى قهوتى لا تقلق باخدها معى
بحركه سريعه كان لؤى بحاول يخلص فطوره ...... اجى سؤال احمد قطع الهدوء الى بلف الغرفه .. وشو مناسبة مجلس الاباء هدا؟
ردت عليه لميس وهى بتطلع فيه ببرود وصوتها عكس هدوئها وبرودها .... كل اخر سنه فى حفله تكريم للمتفوقين .... لفت للؤى وعطته ابتسامه دافيه وهى بتضيف .... ولؤى السنه هى من المتفوقين الى رح يتكرمو بالحفله اليوم...
بابا اذا ماعندك شغل تعال معنا الله يخليك .... اطلع احمد بأبنه ورجع لف للميس شاف نفس البرود الى بعرفو فيها رجع لف للؤى وسأل .... متى بتبدى الحفله ؟........ الساعه 7 ونص وكلها ساعه الله يخليك بابا اذا بتقدر تعال...
رجع احمد لجريدته وقال.. خلص بحاول اجى واحضر الحفله ..... ماتغيرت ملامح لميس الى كانت بتشرب القهوه وهى بتستمع لحكيهم ... لؤى بينت الفرحه على وجهه وهو بقول ..اخير المدرسين حيتعرفو عليك ههه... شكرا بابا ... يالله لميس تاخرنا ........ ابتسمت له لميس ..شالت الجرس المحطوط على السفره وهزته .... دخلت الخادمه
ساندى جيبى لى فنجانى القهوه وقولى لا عثمان يطالع لى سيارتى ........ حاضر مدام
قام لؤى يغسل ويجمع اغراضه قبل مايمشو..... لفت لميس على احمد وقالت له بنبرتها المعتاده ... رقم كراسى اهل لؤى 11 و12 منشان اذا قررت تجى .. بتريد شى قبل ما اطلع ..... رد عليها احمد منغير مايرفع راسه من الجريده .. لا مع السلامه............... الله يسلمك عن اذنك ....... ولفت منشان تطلع ... اول ماعطته ظهرها رفع احمد راسه وبدى يتأمل جسمها وهو بتذكر ليلة مبارح ... الطقم الى لابسته زاد من جمال جسمها ... كانت لابسه طقم من قطعتين بنطلون وجاكيت بنى شكلاته وتحته بلوزه زرقه ورابطه شعرها الطويل لورى بطريقه تعطيها هاله رسميه اكتر بشكلها ... مافى اتنين بختلفو باناقة لميس .... اخدت شنتة ايدها وطلعت مع لؤى

ع الساعه 7 وربع كان احمد بدخل مدرسة لؤى... مشى لمكان الاحتفال ولف بعيونه يدور على لميس ... شافها جالسه بالصف التانى.. مشى لعندها وعيونه عليها وهى بتحكى مع واحد من المدرسين الى قرب يسلم عليها وماترك ايدها وهو بحكى معها ... فار دمه لاحمد من هالمنظر وصار يمشى وهو بهدى بحاله ولما وصل التفتت له لميس اول ماحست بوجوده جنبها قالت بنفس النبره الهاديه .. استاذ اسامه بقدم لك احمد ال ... زوجى ووالد لؤى ....... باللحظه هى ترك اسامه ايدها للميس ومد ايده بحماس ظاهر لاحمد وسلم عليه وهو بقول اخير سيد احمد شرف الى التعرف عليك والله فقدنا الامل بزيارتك من مده .... اطلع عليه احمد بنظره حاده وهو بقول.. معليش مشاغلى كتيره واعتقد لميس قايمه بالواجب وزياده ..... ابتسم اسامه ابتسامه واسعه وهو بلف للميس وبقول بحماس .. كلامك صحيح السيده لميس دائما عنا بتسأل عن لؤى وبتابع اموره مع كل المدرسين .... هز احمد راسه وما علق بس التفت للميس وكان بتفحص ردت فعلها وتفاجئ من الاحمرار الى على خدودها و الاحراج الى ظهر عليها من تعليق الاستاذ اسامه ...... اسمحولى لازم اترككم هلا الحفله على وشك تبدا .. اهلا وسهلا فيك سيد احمد وشرف النا زيارتك لمدرستنا .... هزلو احمد راسه وكان بدقق النظر باسامه الى بمشى مبتعد عنهم وبختفى خلف كوليس المسرح رجع لف للميس شافها جالسه بهدوء وعيونها على المسرح .... ماارتاح ابدا للاستاذ اسامه ولا لشكل لميس بس مع هيك مابده يتسرع ويتوهم اوهام مالها ادله

جلس جنب لميس بالمقعد وخلال ثوانى بدت الحفله كانت لميس مشغوله بالتصوير وخاصه لما طلع لؤى يلقى كلمة الترحيب كانت متفاعه معه وعيونها بتبرق فرح وفخر فيه ولما تسلم شهادة التقدير نزلت دمعه على خدها من غير ماتحس فيها ... احمد كان متعجب من المشاعر الى بتظهر على وجه لميس هو بيعرفها بتحب لؤى بس مافكر ان العلاقه بينهم قويه لهدرجه ... بعد ساعه انتهت الحفله وبدو الاهل يتركو المكان.... وقفت لميس ووقف معها احمد وسألها ..راجعه على البيت ؟..... ردت عليه وهى بتحط الكميرا بشنتتها وبنفس النبره الهادئه .. لا هلا بدى اعمل دوره على مدرسين لؤى منشان اعرف شو اخباره .... هز احمد راسه بطيب وقال .. انا مابقدر ابقى اكتر من هيك لازم امشى عندى مرافعه مهمه على الساعه 10 ولسى بدى احضرلها شوى ولا تستنونى على الغدا لانى بدى امر على امى ومريم....
بتريد اخد لؤى ونرجع لعند خاله بدل البيت ونتغدا كلنا مع بعض ولا بدك تقعد مع خاله لحالك ؟
مافى مشكله بس اتصلى اول بأمى .. طيب .......... هزت له راسها بطيب ومشى بعدها احمد وهو مو عاجبته فكرة ان لميس رح تدور على مدرسين لؤى خاصه لما شاف معظم المدرسين بعد الحفله بجو وبسلمو عليها بحراره.....

على الساعه 10 اتصلت لميس بام احمد وسالتها متل ما امرها احمد ... طبعا ام احمد رحبت فيها وبلؤى كتير واصرت الا يجو يتغدوا معهم .... لميس خبرتها انها بتعدى على لؤى عالساعه 2 ومن المدرسه فورا لعندهم منشان مايأخرو احمد اذا عنده شغل
وفعلا على الساعه 2 ونص كانت لميس و لؤى عند ام احمد ...ركض لؤى يسلم على سته وعمته مريم .... مريم ساكنه عند امها من يوم ماتوفى زوجها من 6 سنوات وبما ان ابوها متوفى كمان فهى بدير بالها على امها وبتونسو مع بعض مع ان احمد اصر عليهم ان يعيشو معه ببيته بس امه مارضيت ولا رضيت انه ينتقل لعندها قالت له بدها يكون لها بيتها الخاص فيها وبما ان مريم حترجع لعندها هى وولادها فمالازم يقلق عليها .... مريم اكبر من احمد 3 سنوات عمرها 42 وعندها 3 شباب خالد 19 فاضل 14 و اخر العنقود حسام 10


عالساعه 3 كانو بتغدو وبعد الغدا قعد احمد مع امه بطرف الغرفه وبدت الاحاديث الجانبيه ... مريم اعدت جمب لميس ومدت لها فنجان الشاى وهى بتقول ..كأنى حاسه ان فى شى متغير باحمد !!!...... اخدت منها لميس الفنجان .. لو العالم كله بتغير احمد ماممكن يتغير...... ضحكت مريم بخفه وقالت .. لك ليش كل هالتشائم والله مابعرفك هيك لميس...... دخيل الله مريم كل مابتشوفينى بتفتحى لى القصه هى مامليتى !! ...... بنظره حزينه وبنبره متالمه ردت عليها مريم وهى بتحط ايدها على ركبة لميس بتعاطف .. لانى زعلانه عليكم مو عاجبنى الوضع الى عايشينو حياتكم هيك مو صحيه... رفعت لميس عيونها لمريم وبأبتسامه حزينه ردت.. خلص تعودت على الوضع لا تقلقى ماعاد فى شى يألمنى..... اطلعت فيها مريم بألم وقالت لحالها .. مين كان يسدق ان لميس الا الضحكه كانت ماتفارق وجها صارت هاديه وعلى وجهها مسحت الم .. مين يسدق ان العيون الحلوه هى الى كانت تبرق بالسعاده والاثاره صارت بارده للدرجه هى ...ااه الله يسامحك يا احمد .............حبيبتى لازم تحاولى.. سدقينى مبارح حسيت فى شى بنظراته........ حطت لميس فنجان الشاى على الطاوله بعصبيه وقالت من بين سنانها وهى بتطلع حوليها منشان تتاكد ان مافى حدا بسمعها .. مريم خلص اذا بتعزينى خلص هيك بدك تخلينى اندم انى قلتلك .. انا بعرف ان قصدك منيح بس عنجد كل مابتفتحيلى القصه بنسم بدنى ولا عاد تقوليلى حاولى خلص انا من خمس سنوات يأست منه وفقدت الامل واقلمت حالى على نمط الحياه هدا انت ليش مزعوجه مابعرف!! انا اشتكيتلك شى سمعتينى تاففت شى ..... ردت عليها مريم وهى بتعرف ان الى بتقوله لميس مو صحيح .. مابحتاج تشكيلى واضح من عيونك ..... اخدت لميس فنجان الشاى الى عالطاوله وقالت وهى بتحاول تسترجع هدوئها .... ارجوك مريم سكرى على الموضوع لانى بديت انزعج ..... ردت عليها مريم قبل ماتقوم ... ياريت تنزعجى منشان يدوب التلج الى حابسه حالك فيه ..... وقامت منشان تسكب حلو لامها واخوها


اثر فيها كلام مريم ...هى بتعزها وبتحترمها كتير و هى مركز حفظ اسرارها .. بتعرف قلب مريم ومستحيل تزعل منها بس الموضوع هدا خلص صار فوق طاقتها .... زاد تعكر لميس لما سمعت احمد بخبر امه انه ماعنده سفريات من هون لشهر ...... يالله شو هالمصيبه شهر كامل بدى اتحمله... اوووف


الجزء الثالث


عالساعه 5 مشى احمد لشغله ولحقته لميس ولؤى بعد ساعه راجعين عالبيت .... لؤى هلا كل حياتها للميس وهى متعلقه فيه كتير وبتحبه كتير .... اول ماتزوجت احمد كان لؤى عمره سنتين ... كانت صغيره وصعب عليها تتحمل مسؤولية طفل بعمر لؤى بس بعد سنه تاقلمت على وضعها معه وعلى طباعه وصاروا قريبين من بعض كتير.. اصلا لولا لؤى كان لميس طق عقلها من زمان او صابها انهيار ... ولؤى كمان وجد عند لميس حنان الام والاخت الى محروم منه مابخلت عليه لميس بشى هى مهتمه بكل اموره كأى ام وبتلعب معه ومصادقته كأى اخت كبيره عندها اخ بعمره....
عالساعه 11 رجع احمد عالبيت واول مادخل الصاله لفت نظره لميس الى نايمه على الكنبه وحاطه اللاب توب على بطنها ونازله كتابه ..... كانت لابسه قميص نوم زهرى قصير وبسبب الطريقه الى نايمه فيها على الكنبه كان مرفوع لنص فخدها..... احمد بقى يتاملها دقائق كانت قمه بالفتنه وهى رافعه شعرها وفارشتو على المخده منشان مايزعجها ... بعد دقائق من التأمل ...... مساء الخير ............ جلست لميس حالها بسرعه بعد ماسمعت صوته وشدت قميصها ليغطى فخادها وقالت ..... مساء النور ...... اطلع عليها بنظرات وترتها شوى بس ما طالعتها من هدوئها ..... لهلا سهرانه !!! .......... مالى نعسانه فقلت اقعد على الشات شوى مع صحباتى... بتريد احضرلك شى تاكله ؟؟........ رد عليها احمد وهو بطلع ... اى بدى شى خفيف ولو سمحتى طالعيهم لغرفتى وجيبى معهم حبايات وجع راس........ وطلع منغير مايسمع ردها ........ راحت لميس على المطبخ وحضرت له شويت سندوشات مرتديلا على تونه قطعت شويت بندوره وخيار وحطت له كاسة حليب بتعرفه بحب الحليب وجابت البندول وتناولت الصينيه ورتبت كلشى فيها وطلعت لغرفته


شافت الباب مفتوح دخلت الجناح الخاص فيه ماشافت حدا حطت الصينيه على الطاوله واجت تطلع بس وقفها صوته ..وين رايحه؟ التفتت له لميس وقالت بهدوء .... على غرفتنى شاورت على الطاوله وقالت ... جبتلك عشاك وحبايات وجع الراس بتريد شى تانى؟ ..... اطلع فيها احمد وبجسمها ..المكشوف منه اكتر من المغطى بسبب قميص النوم الى لابسته.... كنت رح انسى كم انت جميله يالميس .... اطلع بعيونها وشاف نفس نظرة البرود الى بشوفها دائما وكمل كلام مع حاله لازم يسموكى الجميله البارده ... ابتسم بسخريه ولف وهو بقول ... تعى قعدى معى شوى بدى اسالك شويت اسئله عن مدرسة لؤى ......مشت لميس وجلست محل ماشاور لها ... هى مابتستحى من احمد يشوفها بهيك ملابس ... عاشت معه لفتره طويله كزوجه وشافها اكتر من مره لابسه شغلات اكتر من هيك فهى عادى بالنسبه لها لبسها قدامه خاصه ان من الساعه 6 بفضى البيت وماببقى فيه الا هى ولؤى فبعد نوم لؤى بتاخد راحتها كتير بلبسها بالبيت لانها لحالها....
قالت لما شافته بياخد الحبايات وبشربها ... مو كان احسن لو اكلت شى بالاول قبل ماتشرب البندول .....
تجاهل احمد تعليقها وسألها وعيونه بعيونها .... الظاهر اليك شعبيه كبيره بمدرسة لؤى ... اطلعت فيه بنظرات بارده وسألت بهدوء ... شو قصدك؟ ..... مال بجسمه لقدام و سند حاله على ركبه وهو بطلع فيها بنظره ثاقبه وبقول بسخريه ... قصدى كل المدرسين بعرفوكى وبسملو عليك بحراره.. خاصه الاستاذ اسامه .... لاحظ احمد تورد خدودها اول ماذكر اسم الاستاذ اسامه وانزعج من الشغله هى .....ردت عليه بنفس النبره الهاديه بس عيونها كانت بحضنها ... صار لى 7 سنوات بتردد على نفس المدرسه بتتوقع ماحلهم يعرفونى ...... سألها بسخره ... هلا كل الى سلمو عليك اليوم مدرسين لؤى ... ليش لؤى باى مرحله بدرس حتى يكون عنده شى 50 استاذ !!!


رفعت لميس عيونها وواجهته وهى بتقول ... مو كلهم مدرسين لؤى ... فى منهم اباء اصحابه للؤى
اها يعنى شعبيتك تعدت نطاق المدرسين ......تجاهلت لميس تعليقه واخدت نفس عميق منشان تهدى حالها
طيب الاستاذ اسامه من متى بدرس لؤى؟ .... لاحظ احمد ان خدودها رجعو وردو هلا نرفز كتير واذا ماعطته معلومات كافيه الله يعينها
جاوبته بنبره هاديه بتخالف التوتر الى جواتها ... الاستاذ اسامه مابدرس لؤى
نعم ..... غمضت لميس عيونها للحظات من قوة الصوت الى طلع مع هالكلمه ..... الله يستر شكله متنرفز بالشغل وبده حدا يفش خلقه فيه .....
كمل احمد بنفس النبره الغاضبه .... لكان الديباجه الى عطانى اياها الصبح لشو اذا مابدرسه؟؟
حاولت لميس تتماسك وتبقى هاديه امام غضبه الظاهر .... اكيد سمع الكلام هدا من المدرسين وهو نقله بس من باب المعلومه
وليش ليسلم عليك بهالحراره اذا مو مدرس من مدرسين لؤى ؟ الى بشوفو بسلم عليك اليوم بقول عنه صديق قديم......
عيونها للميس مافارقت ايديها المتشابكه بحضنها وقالت وهى بتشد على ايديها منشان تستمد من نفسها القوه .... هو بعرفنى من النادى الى بتردد عليه ...... سكتت شوى .... نادى الادب والفنون الجميله
حاول احمد يتمالك اعصابه وسألها ... من متى بتترددى على هالنادى ؟ وشو موقعه لاسامه فيه ؟
النادى هدا انشاءه الاستاذ اسامه من سنتين بالمدرسه وكان احد الانشطه الى بتتبعها المدرسه للتواصل مع اهلى الطلاب ومن وقت ماسمعت بالنادى سجلت فيه ... رفعت راسها واطلعت فيه .... انت بتعرف انى بهتم بالادب والفنون الجميله وان هدا تخصصى بالجامعه
هدي احمد شوى بس لسى مو مقتنع بالى بتقوله ... هو رجال وبعرف النظره الى شافها بعيون اسامه اليوم ... مو بس اسامه بعيون كتير من الى سلمو عليها اليوم ... صار يتفحصها وهو بقول لحاله ... ومين مابنفتن بالجمال هدا ؟!!
لميس من اجمل النساء الى ممكن تشوفها ... جسم جميل ممشوق ومتناسق مثل جسم عارضات الازياء مع هيك مليان مفاتن ..بشرتها بيضا وصافيه ...ووجها بحمل ملامح فاتنه بتخطف الانفاس ... تم صغير مكتنز الشفايف وانف ناعم اما عيونها فهى قصه بحد ذاتها بيقسم احمد ان لونهم بتغير على حسب مزاجها ... عيونها كبار وبلون ميت البحر بتحيطها اهداب طويله غزيره ... اما شعرها فهو بنزل شلال عسل بغطى ظهرها كله ...
حاول احمد ان يركز بالحكى معها وهو بكبح المشاعر الى اجتاحته .... اسمعينى منيح يالميس مابدى بلحظه تنسى انت زوجة مين .. كون انى بغيب عن البيت لفتره طويله مابيعطيكى الحق بأن تتصرفى على كيفك ..... قرب منها و مسك ذقنها ورفع وجها له وهو بطلع بعيونها وبقول بحده .. مو يعنى لانى مابطالب ببعض حقوقى عليك كزوج تفهمى ان هدا ضو اخضر اليك منشان تعملى الى بدك اياه على كيفك .. انت لسى مرتى وبتحملى اسمى ولازم تعملى جهدك منشان ما تخسرى هالشرف ...


جاهدت لميس بكل قوتها منشان ماتدمع عيونها واطلعت فيه بحزم وقالت بهدوء مزيف ... بعتقد ممارستى لهوايه من هواياتى مابجرح الشرف الى عطيتنى اياه ... ولا انت مابتطمن لحتى اندفن بالبيت هدا وما اطلع منه ابدا!!!
عيونها الى صارو بلونهم بلون البحر الغاضب سحرته لاحمد ...قال ولسى عيونه ماخوده بعيونها... لا انت لك الحريه تعملى الى بدك اياه بس بحدود ..... قرب من اذنها وهمس بصوت دافى ... لا تضطرينى ازلزل الهدوء الى عايشه فيه .. طبع بوسه ناعمه جنب اذنها ورجع يتأمل عيونها الى بان فيهم التوتر ..... انت فهمانه على صح؟
بدت لميس تفقد هدوئها وحاولت تتمالك اعصابها بس ماقدرت والشى هدا بين على صوتها وهى بتقول .. يعنى بدك ايانى اترك النادى؟
حط خده على خدها وصار يحركه بنعومه وهو بهمس ... لا بس انتبهى ... انا براقبك...... قام بسرعه واطلع بلميس المغمضه عيونها ووجها باين عليه التوتر ......... وهلا لو سمحتى بدى انام
فتحت لميس عيونها شافته بطلع عليها بنظرات دايقتها عطاها ظهره وراح لسريره منشان ينام....... قامت من على كرسيها ومشيت لباب جناحه ..... لا تنسى تسكرى الباب وراكى ..... التفتت له لميس شافته نايم بالسرير وحتى مابطلع فيها ..طلعت من الجناح وسكرت الباب وراها بهدوء وركض على جناحها تدارى دموعها ....دخلت وقفلت الباب وراها ولما حست بالامان صارت تبكى بحرقه وهى متسنده على الباب وبتحاول تكتم بكاها بأيدها .... بعد دقائق هديت وبدت مشاعرها تستقر .... راحت للجكوزى الى بجناحها بدت تعبيه بمى دافيه وتضيف له زيوت مهدئه وبعد ربع ساعه كانت بتستمتع بمغطس دافى بهدى اعصابها ..... حاولت بجهد انها ماتسترجع ذكرى لمساته لان كل ما تذكرت دفاها دموعها كانت تنزل بحراره .....


الجزء الرابع


دخيل عينك يا آيه شو دماتك خفاف هههه ......... ضحكت لها أيه وهى بتقول ... لكان شو محسب حاله دنجوان عصره وانا حضرتى حستناه بالبيت وايدى على خدى وتحت امره ههه لا حبيبتى ده كان زمان اوى هلا طلع لى انياب ومخالب ومتى مازعجنى بخرمشه ..... مسحت لميس دمعه نزلت من عينها بسبب الضحك ... خلص دخيلك ماعاد فينى اضحك اكتر من هيك ههه ...... ردت عليها آيه وهى بتشوبر لها بأيديها .. ياستى اضحكى وفرفشى وشوفى الدنيا كيف بتصير .. اصلا هدا الشى الوحيد الى مثبت على عقلى انى بضحك على كلشى والا كان بشير من زمان طققلى عقلى ... حطت لميس فنجانها القهوه وطلعت بآيه وهى رافعه حاجب ومديقه عينها فيها .... عينى بعينك هيك .. الى بسمعك شو بتحكى عنه مابسدق انك بتحبيه وبتموتى فيه ......... سكتت آيه وصارت تطلع بفنجانها وهى تقول ااااه يا لميس اسكتى اه اصلا انا شو متعبنى الا هالقلب .. مو راضى يقسى عليه ............ حطت لميس ايدها على كتف آيه وقالت بتعاطف .. سدقينى يا آيه بشير بحبك وبخاف عليك والكل بشوف تصرفاته وبشهدو بهالشى .. بالاضافه انه رجال منيح وسمعته متل الدهب ........... ردت آيه بحزن واضح .... لك والله ماحكينا شى هو منيح وممتاز وبحبنى وبحترمنى وشايلنى على راسه .. بس ناقصنى شى مهم كتير يا لميس .. ناقصنى يحس بقلبى ويتلحلح ويعطينى شويت مشاعر وحنان .. قسم بالله انى بحسه احيانا الرجل الألى لانه بقوم بكل واجباته على اكمل وجه بس ماعنده قلب.. جسمه بارد ............ بجيه يوم وبحس فيكي ............ متى بس قوليلى متى وانا مستعده استنى هى صار لنا متزوجين 11 سنه ولهلا ماحس يعنى لو فى امل كان ظهر خلال السنوات هى ..غيرت آيه نبرتها وهى بتقول.. بتعرفى شو.. خلينا نغير السيره هى وجعتلك راسك قوليلى انت شو اخبارك وكيفه احمد؟ ....................... قالت لميس لحالها .. ياريتك بقيتى بقصة بشير كان احسن من تعكيرت المزاج هلا...
الحمد لله انا منيحه واحمد بخير ........... طيب ماعنده سفرات هلا؟ ............ لا هلا مافى بس بعد 3 اسابيع مسافر ............. الله يعينك يا لميس على هالحياه كيف متحملتيها !! متزوجه ومو متزوجه .. سدقينى مع انه اخى بس الله يعينك عليه ...... ضحكت لميس وهى بترد .. خلص تعودت على طبعه ....... اى ماشاء الله عليك طيب ممكن سؤال؟ بس مابتزعلى منى؟ .........ابتسمت لها لميس بحب وقالت تفضلى اسألى على راحتك............. قالت آيه بحرج .. يعنى مالكم مفكرين تجيبولكم ولد ؟ ........ جمدت ملامح لميس من سؤالها وهالشى بين على وجها فقالت آيه بسرعه .. انا اسفه لانى تدخلت بس والله منشانك يعنى هو عنده لؤى من زواجه الاول بس انت مالك مشتهيه تجيبى ولد اليك انت يقول لك ياماما خاصه ان لؤى مابنده لك ماما ...... التوتر كان واضح بصوت لميس .. اصلا لؤى متل ابنى ومو لان مابندهلى ماما معناها انا مو امه.. انا ربيته من وقت ماكان عمره سنتين وانت بتعرفى كم بعنى لى وكم بحبه ..... حبت آيه تلطف الجو شوى وقالت بمرح.. اى والله صحيح كلامك اصلا الكل بعرف كم علاقتكم قويه وعلى العموم حبيبتى انا ماسالت الا لان السؤال هدا كان ببالى من فتره وارجوك لا تعديه تدخل واذا زعجك خلص بسحبه ولا على بالك ..... لا آيه عادى انا مازعلت منك .... كملت وهى بتوقف ... اسمحيلى امشى عندى موعد مهم ...... طيب حبيبتى تفضلى وشكرا على فنجان القهوه .... ابتسمت لها لميس وقالت بحب .. باى وقت بتحبى تطلعى او تفضفضى اتصلى فينى انا موجوده ... هزت آيه راسها وقالت تسلميلى يا لميس اصلا مافى حدا غيرك متحملنى ومتحمل شكاوى .. يوه يالله روحى لموعدك ههه لان حكى مابخلص ههههه ........... مع السلامه وطلعت لميس من المقهى وركبت سيارتها....
كلام آيه عن الاطفال رجعها لذكريات مؤلمه كتير كانت ناسيتها او بالاحرى بتتناساها ... وصلت لنادى الادب والفنون الجميله بمدرسة لؤى واتجهت لمقر النادى .. دقت الباب ودخلت واتجهت مباشره للمكان الى متعوده تجلس فيه وطالعت كتابها واستعدت لدخول الاستاذ اسامه للصف.... كانت بترد بأدب على ابتسامات الترحيب من باقى الاهالى المنضمين لنفس النادى... بعد 5 دقائق دخل الاستاذ اسامه ورحب بالجميع ووجه ابتسامه خاصه للميس وبدا بتكلم عن الموضوع الادبى الى رح يطرقوله اليوم ... لميس كانت مو مركزه معهم كانت سرحانه بذكرياتها وكانت بتعيشها كأنها هلا صايره مو كأن مر عليها سنين وايام ( صورة احمد الغاضب وهو بمسكها من ايدها بقوه وبشدها بعنف لعنده بقول بغضب ومن بين اسنانه وعيونه تقدح شرار .... انت مابتفهمى ... قلتلك بتنزلى الجنين يعنى بتنزليه من قال لك بدى ولاد منك....) اااه صغيره طلعت من لميس وهى بترجع للحاضر على صوت اسامه .. لميس شبك تعبانه شى؟ ..... حطت ايدها على جبينها بتعب وضغطت عليه على امل تروح الذكريات هى من راسها كانت حاسه بصداع شديد ....... اسامه حط ايده على ايدها الممدوده على الطاوله وقال بقلق .... لميس شكلك تعبانه اذا بدك ارجعى ع البيت وانا لما بشوفك مره تانيه بعطيكى كل المعلومات الى فاتتك .........ابتسمت له بوهن ومن غير ما تقول ولا كلمه اخدت اغراضها وطلعت من النادى متوجهه لسيارتها .... كل الطريق و كلمة احمد بتضرب براسها زياده منشان تزيد الالم.. حاسه حالها مو قادره تركز بالسواقه بس مع هيك كملت طريقها لحتى وصلت للبيت فتحت بابها ورمت المفاتيح لعثمان منشان يرجع سيارتها مكانها .... من شدة الصداع ماانتبهت على سيارة احمد ودخلت البيت بخطوات سريعه بدها تروح لجناحها وترتاح .... اول ماحطت رجلها على الدرج سمعت صوت احمد الحاد وراها .... لميس .. وين كنتى؟ من غير ماتلتفت له جاوبت بوهن ... بترجاك احمد مو هلا ... طلعت درجه تانيه قبل ما تمسكها ايد احمد وتلفها بالغصب لعنده منشان تواجهه ... قالت مره تانيه .. احمد الله يخليك مو هلا ..... ايد احمد كانت بتزيد ضغط على ذراعها وتسبب لها الم تانى غير الم راسها الى ماعادت تتحمله ....قال بغضب.. سالتك سؤال جاوبى عليه .............. خلص ماعاد فيها تتحمل بين الذكريات والمها هلا ماعادت تتحمل ...سحبت ايدها منه بقوه وهى بتصرخ بأعلى صوتها وجسمها برجف من الألم ... بكفى قلتلك مو هلا ..... بس بعد ماخلصت حست بالم بلمع براسها وبغثيان شديد من شدت الألم ...دفعت احمد الواقف قدامها وركض على الزباله وبدت تستفرغ ........... احمد تفاجئ بالى عملته وتفاجئ اكتر بتعبها.. حسها رح تقع على الارض وهى بتستفرغ فأسرع لعندها ولف خصرها بأيد وبالأيد التايه لملها شعرها بعيد عن وجها وبعد ما خلصت طالع منديل من جيبه ومسح لها تمها وتفاجئ بوجها الاصفر ..كان شكلها كتير تعبانه .... بضعف شديد وبصوت يادوبه يطلع ندهت .... ساندى .. ساندى ............. احمد نده لساندى بالنيابه عنها واجت الخادمه وطلبت منها لميس تجيب دواها ... قالت لاحمد وهى بتحط ايدها على جبينها وبتضغط بقوه .. بترجاك احمد اتركنى بدى ارتاح ............ احمد كان متاكد انه اذا تركها رح تقع على الارض ... جسمها كان برجف ووجهها خالى من اى نقطة دم .... حط ايده تحت ركبها وشالها وطلع فيها الدرج باتجاه جناحها .... لميس ما اعترضت ابدا بالعكس ارتاحت على كتفه العريض وصارت تشم ريحة عطره وهى مغمضه عيونها وبتشد عليهم من الألم ... حطها بسريرها وباللحظه هى دخلت الخادمه وعطتها دواها شربته لميس وطلبت من الخادمه انها تعتم الغرفه نهائى مابدها تشوف اى نور .... كان احمد بتفحصها و هو مو مسدق حالة الضعف الى شايفها .. بلحظات تحولت لميس من البرود للغضب وبعدين هلا ضعيفه بتأن من المها .... بعد ما طلعت الخادمه قالت بصوت تعبان ... لؤى لازم حدا يجيبه من المدرسه .... اطلع فيها احمد وهوبقول .. انا هلا بوصى السائق يجيبه .... ردت عليه بوهن ..لا لا مابحب يطلع مع السائق خلى مريم تجيبه .... مال احمد وسحب اللحاف وغطاها منيح وهو بقول ... خلص انت ارتاحى وانا بتصرف ... مسكت لميس اللحاف وغطت راسها كله ولفت للطرف التانى.....


الجزء الخامس


حست بحدا بتحرك جنبها فتحت عيونها بتعب وابتسمت اول ماشافت وجه لؤى ....... لؤى كان بالسرير جنبها رفع اللحاف وقرب منها ولفها وهو بقول بقلق .. من زمان ما تعبتى هيك؟ ..... لفته لميس وباست راسه ... لا تقلق كلها كم ساعه وبرجع سليمه ... ابتسمت له بوهن وهى بتمسح راسه .. مابدك تبطل عادة النومه عندى صار عمرك 13 سنه بكره مرتك بتزعل .... ضحك لؤى .. لا تقلقى بكره انا ومرتى وولادى كمان بنجى ننام عندك ....ضمته لها اكتر ودمعه صغيره نزلت من عينها وهى بتتخيل الصوره الى رسمها ... مسح لؤى الدمعه وقال بقلق .شو لميس بتتألمى؟ .... لا حبيبى بس تعبانه وبدى انام ................ طيب خلص بسكت ومابزعجك ...............
احمد كان بتفرج على المشهد هدا بصمت .... هو لحق لؤى الى من اول مادخل البيت ركض لغرفة لميس منشان يطمن عليها وهو بشكل تلقائي لحقه منشان يمنعه من ازعاجها و تفاجئ بالموقف هدا...... سكر الباب بهدوء و رجع للصاله وهو مستغرب .... هو بعرف ان لميس متعلقه بلؤى بس استغرب من تعلق لؤى بلميس لهالدرجه ...... والى استغبره اكتر لميس الى ماشاف منها الا البرود حتى باصعب المواقف ..اليوم بس بتبدل حالها اكتر من مره امامه.....
تانى يوم على الفطور نزلت لميس وشافت احمد ولؤى بفطرو اول مادخلت وصبحت على الكل بادرها لؤى بالسؤال.. كيفك هلا ان شاء الله احسن؟ ابتسمت له بحب وقالت.. اى حبيبى احسن لا تقلق ....... لفت انتباه احمد عيونها الى كانت دافيه ولونها صافى كتير مافيها شى من البرود بالعكس كانت مليانه مشاعر وحب ...... لا تعذبى حالك بتوصيل لؤى انا خبرت مريم هى رح تمر عليه ...... ماكان فى داعى تعذب مريم خلص صرت منيحه الحمد لله ....... اجاهم صوت مريم الى بتدخل عالغرفه .... لا عذاب ولا شى بطريقى بوصله .. يالله لؤى حرك بسرعه .... ولفت وهى بتقول لميس بعد ما اوصل الولاد بدى اشرب معك فنجان قهوه ..... اهلا وسهلا فيك مريم بستناكى ............ بعد ما طلعت مريم مع لؤى سألها احمد .... كيفك هلا ؟ ردت له بابتسامه مؤدبه .... الحمد لله احسن بكتير .. ااااحمد انا بعتذر عن تصرفى مبارح ...... سكتها بحركه من ايده وقال بنبره هاديه .. لا انا الى لازم اعتذر انى ماانتبهت انك تعبانه وقسيت عليك .. اسف .......... رفعت لميس حواجبها باستغراب من كلامه ماتوقعت يكون هدا موقفه توقعت محاضره على الصبح بسبب تصرفها معه مبارح ..... استمتع احمد بالدهشه الى كانت على وجهها.. اى نظره الا النظره البارده بكرها ........ من متى بتعانى من هالصداع ؟ ....... شربت لميس من فنجانها وجاوبت من غير ما ترفع عيونها عن قهوتها ........ من خمس سنوات تقريبا .............. طيب شو سببه؟ ............. اطلعت فيه وقالت على حسب كلام الدكتور احيانا له سبب واحيانا من غير سبب............... طيب مبارح كان بسبب ولا من غير سبب؟...... شاف احمد بريق حزن سريع بمر بعيونها وبعدين بتمحيه النظره البارده نفسها نزلت عيونها لفنجانها وسكتت شوى قبل ماتقول ... من غير سبب ........ ماحب احمد يضغط عليها اكتر شكلها لسى تعبانه منشان هيك سكر على الموضوع ورجع لجريدته....
رجعت مريم على الساعه 8 ومعها كروسون بالشوكلاه ... جلسو بالحديقه لان الجو كان رائع ...... دخيل الله لميس كلي شى دائما بشوفك بتشربى قهوه بالله مابتوجعك معدتك !!! ابتسمت لها لميس ... لا مابتوجعنى تعودت عليها ...... طيب كلى معها شى على الاقل يعنى مامديتى ايدك على الكروسون والله جبته منشانك ...... مدت لميس ايدها واخدت وحده وقسمت منها قطع صغيره وحطتها بتمها وهى بتطلع بمريم بمرح وبتحرك عيونها منشان تفرجيها كم متلذذه بالاكله ... يمي لذيذ كتير هههه ..... ابتسمت لها مريم ... صحتين على قلبك بس لازم تخلصيها .... ابتسمت لها لميس ورجعت تشرب من قهوتها ............. كيفك هلا ان شاء الله احسن؟ التفتت لها لميس وشافت بعيون مريم القلق حطت ايدها فوق ايد مريم وبلطف ضغطت عليها .... لا تقلقى مريم انا بخير وجع راس بسيط........... بس هدا ماكان كلام لؤى .... انت بتعرفى لؤى كيف بقلق على من وجع الراس هدا وبعدين هو طفل لا تاخدى بكلامه كتير..........طيب شو سببه هالمره ؟؟ ............. مسكت لميس فنجانها وصارت تلعب فيه ... خلص مريم عديها ....... احمد قال لك شى زعلك؟ ...... لا احمد ماله دخل انا كنت تعبانه من الصبح وحتى ماقدرت اكمل الحصه بالنادى ورجعت عالبيت منشان ارتاح وصدفت انه كان موجود ............. معناها آيه الى قالت شى زعلك........ سكتت لميس شوى وبعدين قالت وعيونها لسى على فنجانها .. لا ايه مو السبب .. السبب انا الى مو قادره انسى........ نزلت دمعه من عينها وبسرعه مسحتها ............. لميس .................... خلص مريم خلينا نغير الموضوع.. كيفهم ولادك؟ اه صحيح انت حتروحى على جمعت ام سامر الخميس الجاى؟ .... اطلعت عليها مريم بأسى وقالت وهى بتتنهد .. لسى مابعرف انت رايحه؟ ......... اى ان شاء الله وآيه كمان رايحه ...... خلص بشوف اذا بقدر......... وتغير الحديث نهائى مريم مو عاجبها حال لميس كل ماله الموضوع بتعقد زياده وبأثر عليها زياده .... الله يصلح الامور بس


على الساعه 12 نزلت من جناحها ..... ساندى .. ساندى ................ نعم مدام ........... قولى لعثمان يطالع لى سيارتى .........حاضر مدام
مزاجها كان منيح ومرتاحه كانت لابسه فستان صيفى حبال على الكتف وملون بالوان زاهيه وحاطه طوق فضى بحبس شعراتها بعيد عن عيونها وتركت شعرها الموج ينزل يغطى ظهرها .. كانت قمه بالجمال والاناقه مع بساطة لبسها ... طلعت لمدخل البيت الامامى و اخدت المفاتيح من عثمان منشان تركب سيارتها لبست النظارات الشمسيه بس قبل ما تركب بثوانى سمعت صوت زمور التفتت شافت سيارة احمد بتدخل من باب القصر الخارجى ..... نزل احمد من سيارته وعيونه مركزه على لميس ولبسها اشعت الشمس كانت بتنعكس على شعراتها بشكل خلاب ....... لوين رايحه ؟ ...... على مدرسة لؤى....... بهالوقت!!! ............. اليوم عنده مباراه بدى احضرها ............... مالك تعبانه؟ ..... ابتسمت بأدب وقالت.. لا الحمد لله زيارة مريم اليوم روقتنى............ ليش لابسه هيك؟ ........... اطلعت على لبسها وبعدين رفعت راسها له .. لكان شو البس ؟ ........... شى احشم من هيك انت مو قلتى رايحه على المدرسه ........ لا مارح ادخل المدرسه رايحه على الملعب الى جنب المدرسه .... سكتت شوى ......... بتحب تجى تحضر المباراه لؤى حيفرح كتير لو جيت.............عيون احمد مافارقت وجها مابيعرف ليش هلا تذكر الاستاذ اسامه زم عينيه بغضب مكتوم وقال ... دقيقه اغير ملابسى..... بعد عشر دقائق كانو راكبين بسيارة احمد متجهين للملعب ... احمد عنده سائق خاص فيه منشان هيك كان جالس بقرا شويت اوراق لحتى يوصلو للملعب.... نزل السائق وفتح الباب للميس شكرته بهزه من راسه ومشيت جنب احمد باتجاه المدرجات المليانه .... مابتعرف الناس كانو بيطلعو عليها ولا على احمد بس تقريبا كل الموجودين التفتولهم اول ماقربو من المدرجات ... احمد كانت له طله مهيبه خاصه بطوله الفاره وعضلاته المفتوله كان بملك من الوسامه الى يخليه مايدخل مكان الا ويلفت انتباه الناس اليه .... اختارو مكان وجلسو فيه .. كان الفريق لسى بحمى ولميس انتهزت فرصه ان لؤى كان قريب منهم فصاحت له منشان ينتبه ان ابوه اجى يحضر المباراه معها ... الفرحه كانت واضحه على لؤى صار يلوح لابوه بحماس وبحركه منه طلب من لميس انها تصوره ... ابتسمت له بحب وطالعت الكميرا من شنتتها وبدت تصور لؤى الى صار يعمل لها حركات منشان الصور .... لميس صارت تضحك بعفويه متناسيه الشخص الى جنبها كان كل تفكيرها بلؤى وحركاته ... بدت المباراه واحمد بسرعه اندمج بالمباراه مع لميس وصارو يشجعو لؤى ...كان مستمتع كتير خاصه على لميس الى كانت بتشع حياة وفرح مابذكر اخر مره شافها بتضحك بالشكل هدا او بتتحمس للدرجه هى.... فى شى بداخله بدى يستيقظ ... مشاعر ورغبات كان مسكر عليها اشهر وكل مالها بتضغط عليه اكتر منشان تشبع حنينها وشوقها .... رجع بذاكرته لعروسته ام 18 سنه الى سرقت قلبه وخطفت انفاسه بجمالها ... كان بتذكر لحظات الحب الى عاشها معها كانت شىء اسطورى.. لحظات هزت مشاعره هلا بس من ذكراها ... كانت اجمل شى حاوطه بايديه والذ شئ ذاقه بشفايفه .... كم كانت ناعمه ومغريه مستحيل فى مره تانيه متلها .. كان مستسلم لها تماما وسلم لها زمام قلبه وعقله.....بس ياخساره ..... هدا مابيعنى انه وقف عن الاستمتاع فيها او قلت رغبته فيها بالعكس زادت رغبته فيها وزادت لحظات اللقاء لذه بس كان لازم يكسر كبريائها وعنفوانها وتمردها عليه كان لازم يربيها ويلقنها درس عمرها ماتنساه ............ ااااه مابعرف مين عبتعاقب انا ولا انت ....
كل طريق الرجعه للبيت لؤى ماسكت وهو بشرح الاهداف الى عملها .. لميس كانت بتتجاوب معه بحب وهى متحمسه لكلامه اما احمد فكان يبتسم وهو بسمع لأبنه وفرحان انه حضر المباراه اليوم.. هى اول مره بحس حاله عنجد اب وعمل شى بس منشان خاطر مشاعر ابنه.....
اول مادخلو البيت قالت لميس موجه كلامها للؤى ..... ع الحمام بسرعه وبعدين انزل منشان تاكل شى وبعدين ع الدراسه
تذمر لؤى وقال بس بكره الخميس اجلى الدراسه لبكره ............ لا خلص دراستك اليوم والخميس اعمل الى بتحب
نفذ لؤى تعليمات لميس بدون اى نقاش ... استغرب احمد مدى تأثيرها على لؤى لدرجه انه مابناقشها ابدا .... اخ يالميس خلال هالكم يوم شفت شغلات منك ماشفتها خلال 11 سنوات الماضيه
هزت لميس جرس الخدم ... اجت ساندى نعم مدام .......... حطى الغدا بعد نص ساعه ......... حاضر مدام
سحبت لميس الطوق من شعرها وحركت شعرها بأيدها منشان يرتاح شوى ...... الحركه هى جذبت احمد بزياده وحركت مشاعره.. قرب من لميس الى واقفه عند المرايه ومسك خصله من شعرها وصار يلفها على اصبعه ويقول بهمس .. شعرك صار طويل كتير ..... اطلعت فيه من خلال المرايه قالت وهى بتحاول تتجاهل مسكته لشعرها .... مو انت الى امرت بهيك .......... حط احمد ايده كلها بشعرها الغزير وصار يمشط شعرها بايداه .. الى بسمعك بحسب كل الى بقوله بتنفذيه !!.......... توترت اعصاب لميس من لعبه بشعرها ما عرفت شو لازم تعمل تبعد ولا تتركه يلعب بشعرها ... نزلت ايداه من شعرها لكتافها المكشوفه وصار يحركهم عليها برقه ونعومه بطريقه وقف معها قلب لميس ...... شبك ليش متوتره ........... ردت عليه بصوت مبحوح .. من قال انى متوتره ..... لفها احمد لحتى صارت مقابله له وصار يطلع بعيونها بس هى حرفت نظرها وصارت تطلع على التحفه الى على يمينهم ... مسك ذقنها برقه ورفع راسها له لحتى تضطر تطلع بعيونه.. شاف لمعه غريبه بعيونها بتحاول تخفيها بنظرة البرود بس فشلت نزل بنظره على شافيفها شاف فيها رجفه بسيطه واللمعه الى فيها اغرى احمد كتير وشوى شوى كانت شفايفه بتجدد العهد بشفايفها ........... حاولت لميس تتماسك وماتستسلم لقبلته ونجحت ... بقت واقفه ببرود ماتتجاوب مع قبلته واضطر احمد يبعد عنها شوى ... شافت بعيونه بريق تحدى قرب منها وحط خده على خدها وصار يحركه برقه وبعدين طبع قبله ناعمه عليه وتلتها قبله تانيه وتالته وهيك لحتى وصل لشفايفها الى استسلمت له المره هى..... احمد بعرف شو بتحب لميس و بعرف اكتر انها مابتقدر تقاوم ضمته القويه فلف جسمها كله بايديه وضمها له وعلى مهل بدى يزيد القوه لحتى رفعت لميس ايديها وتمسكت بقميصه وهون صارت القبلات حميمه وتسارعت معها الانفاس وازداد تعلق كل واحد بالتانى منشان يروى حنينه .... بعد عنها احمد واطلع فيها بنظره مليانه رغبه ... كان وجه لميس مورد وانفاسها مخطوفه عيونها كانت صافيه بتلمع بنفس البريق الى كان يشوفه من سنوات كانت لسى متمسكه بقميصه بقوه وجسمها برجف برغبه ظاهره .... فجئه لمعت براس احمد ذكرى الى عملته معه وتدريجيا مسح الغضب الى لمع بعيونه المشاعر الى كان بعيشها هلا معها وبقرف بعد عنها .... كانت رح تقع لما تركها فجئه وتمسكت بالكنسول الى جنبها منشان تستعيد توازنها .... بصوت حاد قال للميس حتى من غير ما يطلع فيها ...... عندى شغل ضرورى ... مابدى حدا يزعجنى وانا بالمكتب وبخطوات سريعه طلع لمكتبه ...... حطت ايدها على تمها واخدت نفس منشان تستعيد توازنها و سيطرتها على اعصابها ومشاعرها ..... الغلط غلطى ... كان لازم اتوقع الشى هدا ومااستسلم لمشاعرى بسهوله .... رفعت عينها للدرج وهى بتطلع بالمكان الى كان واقف فيه احمد ..... بوعدك المره الجاى ماحكون سهله هيك........

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 22-05-11, 05:10 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء السادس


يوم الخميس كان يوم حافل بالنسبه للؤى ولميس ابتدا بفطور برى حتى لعب البولينج وعالساعه 3 رجعو عالبيت ... احمد كان كل النهار مشغول وعنده مرافعات منشان هيك قضو النهار كله برى...
دخلت لميس ع جناحها واخدت حمام طويل استعداد لزيارتها اليوم عند ام سامر.. بعد الحمام بدت تحضر حالها و عالساعه 8 نزلت لتحت و اول ما حطت رجلها بالصاله صفر لها لؤى اعجاب بشكلها .. كانت لابسه فستان سهره قصير فستقى كت ماسك على صدرها وخصرها وعليه تطريز كريستال على جنب .... شعرها كان ملفوف باتقان ونازل يغطى ظهرها ورافعه طرفه بمشط الماس ..كان شكلها متل الباربى وجمالها ملفت كتير خاصه ان اللون الفستقى عكس على عيونها وعطاهم لمعه خضرا ........ شو هالحلاوه لميس بتاخدى العقل .... بخفه ضربته على كتفه وقالت وهى بتبتسم .... عيب ........... عيب انى قلت انك حلوه ............. لا العيب انك صفرت هيك الناس الاكابر مابعملو هيك حركات تذكر لؤى الاتكيت الى علمتك اياه... وبعدين شى نص ساعه وعالنوم ........... رد بتذمر.. لميس الله يخليك اليوم خميس خلينى اسهر شوى ............ طيب بس مو كتير عالساعه 9 بتنام ............... هلا زتيها نص ساعه بس حرام لميس الله يخليك ............. ابتسمت له وقالت 10 وهدا اخر كلام عندى ........... يس موافق ......... باسته من راسه وقالت يالله انا ماشيه ولا تنسى 10 بتكون نايم ....
ركبت سيارتها على طول لبيت ام سامر المستقبله لكنتها العروس الراجعه من شهر العسل وبدها تعرفها على المجتمع ... كانت الحفله كتير حلوه خاصه ان مريم وآيه حضرو كمان ... لميس بتعدهم خواتها واهلها خاصه بعد وفاة وابوها من 8 سنوات مابقى لها حدا غيرهم .... آيه بدمها الخفيف وتعليقاتها الظريفه احيت الحفله ... لما افتتحت كنة ام سامر البوفيه بالحديقه لميس و آيه كانو قاعدين مع بعض على طاوله وحده بتهامسو ....... يا آيه طولى بالك والله الموضوع مو مستاهل .............. ردت آيه بحرقه .. كيف مو مستاهل والله تمنيت الارض تنشق وتبلعنى من كتر ما خجلنى يومها قال ايش بدى اعمل حركه بعيد زواجنا .. الله وكيلك يا لميس ما انهزت منه شعره ..لا وبعد كل الى عملته والورد الى نثرته على الارض والسرير ووجه السرير الجديد الى اشتريته خصيصا لهالمناسبه واشتريت لانجرى جديد قلت معليش خلى الاستاذ بشير بفرح وينبسط بالاخر شو عمل ياحزرك اطلع علي بنظره مستحيل انسالو اياها وقال شو الابتذال هدا عنجد فى ناس ميته جوع وناس ميته تخمه.... شو رايك؟ ااخ يا لميس انا تعبت منه خلص ماعدت اتحمل.. قلبى نشف صار فيه جفاف بدو مى فى انسان بقدر يعيش بدون مى انا قلبى مابعيش من غير حب وعواطف ومشاعر ..... اجاها صوت مريم بتقول وهى بتقعد معهم ... حاجه تكبرى الموضوع زياده عن اللزوم وحده غيرك بتبوس ايدها وجه وقفه على رجال متل بشير الى بشوفك كيف عايشه مابسدق كل حكيك .. بيت وسيارات وسفريات ومن مجميعه .. شو بدك اكتر من هيك؟........ ردت عليها آيه.. بدى مشاعر بدى عاطفه بدى يقول لى احبك يقول لى مشتاقلك يقول لى بدى اياكى وحشتينى اى شى بس يروى قلبى شوى مو هيك سكتم بكتم ............... يا اختى الرجال مابيعرف ما تربى هيك شو يعمل بحاله يعنى.. انت خلص اتقبليه متل ماهو وانسى الموضوع وحاج تكبريه براسك زياده ............ مريم خليها تفضفض ...... شو خليها تفضفض يالميس اى والله لو تسمعها امى او يسمعها احمد لتصير قصه ........... اجت آيه تجاوبها بس سكتها ايد لميس على ركبتها كانها بتقول لها خلص مافى فايده سكرى الموضوع ..... سكتو وصارو ياكلو بصمت
لميس وهى راجعه كانت بتفكر بكلام آيه ... معها حق مين فينا بقدر يعيش من غير عاطفه كل انسان بدو يحس حاله مرغوب من الطرف التانى خاصه اذا هو بلبى احتياجات الطرف التانى العاطفيه فمن واجبه ان يرد له المعامله بالمثل !! قارنت بين وضعها ووضع آيه ابتسمت بسخريه وقالت.... لكان شو رح تقولى عنى اذا عرفتى هههه
عند باب البيت شلحت صندلها منشان ماتزعج النايمين بصوت كعبها على الرخام ... وهى طالعه على الدرج دق جوالها بسرعه تناولته من شنتتها وجاوبت من غير ماتشوف مين التصل .... الو
مرحبا لميس كيفك ؟ ................ عفوا مين معى؟
انا اسامه ماعرفتني؟...................... عفوا اسامه اهلا فيك.. شو خير ان شاء الله داقق على الساعه 1 الفجر فى شى!!
لا مافى شى بس حبيت اطمن عليك صار لى فتره بتصل عليك ومابتردى فقلقت وخفت تكونى تعبانه كتير
اسفه اسامه بعتذر منك ماشفت اتصالاتك والا كنت رديت عليها
حصل خير المهم انى اطمنت عليك ................ تسلم كلك زوق
طيب ممكن نتقابل بكره منشان اعطيك الملزمه الى راحت عليك.............. لا بكره صعب خليها يوم السبت انا بشوف شو وضعى وبرتب معك طيب ....................طيب اسف على الازعاج ................... حصل خير
تصبحى على خير .................. وقبل ما ترد انخطف تلفونها منها بقوه .. تفاجئت باحمد واقف امامها.. سكر الخط بحركه باين فيها انه معصب .... ماشاء الله لهدرجه العلاقه بينكم قويه ..السيد اسامه داقق لك عالساعه 1 وهو بعرفك ست متزوجه ولا بترتبو لموعد مع بعض ....... لميس كان قلبها بدق بقوه خوف من غضب احمد الظاهر.. هى بتعرف شو نتيجة غضبه ............. العقاب


الجزء السابع


رجعت خطوه لورى بس ايد احمد القويه مسكتها قبل ماتهرب وشدها بقوه لعنده ........... احمد الموضوع مو متل ما انت متخيل .......................رد بسخريه واضحه.. فهمينى لكان يا مدام لميس .......... ردت بتوتر ... الاستاذ اسامه اتصل يطمن على لانى تركت النادى وانا تعبانه وهو اتصل اكتر من مره بس انا ماشفت اتصاله منشان هيك قلق واتصل بالوقت هدا يطمن
شدها احمد من ايدها بعنف ودخلها جناحه وسكر الباب وراه ..... وقال لها بعصبيه ... هلا صار اسمه الاستاذ اسامه من شوى كان اسامه حاف ...وليش يطمن عليك شو بتكونى له حتى يقلق ويتصل اكتر من مره ...................... ردت بخوف .... سدقنى مافى شى بينا هو عمل تصرف انسانى بس لا اكتر ولا اقل بترجاك احمد لا تخلى عقلك يصور لك شغلات مو صحيحه
مو الغضب بس الى كان مسيطر على احمد .... مشاعر مدفونه جواته استيقظت اول ماشافها نازله من السياره بفستانها الى مبين كل مفاتنها رغبته القويه فيها الى كان بحاول يكبحها شهور قرر هلا ان يستجيب لها


قرب منها وعيونه بتقدح شرار .... صار لازم اذكرك انك متزوجه يا مدام لميس .... وقبل ما تقدر لميس تستوعب او تهرب كان بعاقبها بطريقته الخاصه .... لميس كانت بكل قوتها بتحاول تتملص من ضمته وقبلته القاسيه بس محاولاتها كانت ولا شى بالنسبه لقوته .... مافى امامها هلا الا وسيله وحده بكل قوتها خبطت رجله ... ما انفكت ايدين احمد من حوليها بس ارتخت شوى من المه وهى انتهزت الفرصه ودفعته بكل قوتها وبعدت عنه مسافه منيحه ... اطلعت حوليها من وين بدها تهرب منه وهو واقف بطريقها للباب ....كان بتقدم منها بخطوات بطيئه وعيونه بتلمع .. لميس لا تتهورى وخليكى مطيعه ........ كانت بتخطى خطوات لورى وعيونها عليه مترقبه لحركته ... ماعاد فى مكان تهرب منه خلص وصلت لاخر الغرفه .... قرب منها بحركه سريعه بس هى كانت اسرع ونطت فوق السرير وهربت للجهه التانيه وصار السرير بيناتهم ......... لميس كل مالك بتزيد الموضوع تعقيد .... بس هى ما كانت بتسمع له كانت عيونها بسرعه بتقيم المسافها بينها وبين الباب وبتفكر اذا فرصتها بالهرب بتستاهل المحاوله هى...... واتخذت قرارها وركضت بكل قوتها للباب .... حركتها كانت مفاجئه.. لحقها احمد مو بس منشان يمسكها لانه حس انها رح تأذى حالها خاصه بالطريقه الى كانت بتركض فيها والى كان خايف منه صار ... لميس ماانتبهت على صندلها الى رمته من ايدها منشان تقدر تدفعه عنها اول مره وتكعبلت فيه والنتيجه كانت ان جسمها قلب بسبب السرعه وخبط بالارض بقوه .....بلمح البصر كان عندها وبقلق واضح سالها ... حبيبتى صار لك شى؟.. كانت دايخه من الخبطه وصورة احمد بترقص قدام عينها ومو قادره تركز فيه ولا تسمع شى لان اذنها كانت بتصفر ... صار يتفحص رجلها خاف تكون ملويه بس لما حركها وهى مااعترضت اطمن فحص ايديها كمان بس الحمد لله كلشى كان سليم والدوخ الى هي فيها بسبب الخبطه الى اكلتها على الارض..... جاب عطر ورشه على ايده وقربها من انفها منشان تصحصح ... مباشره كانت بتستعيد تركيزها وبتحاول توقف


ساعدها احمد بس مع هيك ماكان مفكر يتركها ..هو مصر يحصل على الى بده الليله ولكن قرر يغير طريقته ... ضمها لصدره بنعومه وقام ووقفها وهو ضاممها له.. كانت لافه اديها حولين رقبته منشان تقدر تقوم وبعد ماساعدها على الوقوف اجت تبعد عنه بس احمد همس باذنها .. لحظه خلينى اتاكد ان ماصابك شى ...بحركه سريعه فتح سحاب فستانها وباللحظه هى توترت ويبست جسمها وحاولت تبعد عنه بس حركات احمد الناعمه على ظهرها حركت مشاعرها.. غمضت عيونها بضعف وبدت تستمتع بلمساته وتلزق فيه اكتر..من بين شعرها المتناثر قدر يوصل لعنقها ويطبع قبله عميق عبرت عن شوقه لحبها.. وهى بلا شعور منها مالت راسها مع قبلته وكأنها بتطلب المزيد.. كانت مغمضه عيونها ..مابدها يشوف كم هى مشتاقه لحضنه كم متعذبه لفراقه.. احمد كان بطبع القبله ورى التانيه على نحرها وهو بحس بدقات قلبها وجسمها الى بدى يستجيب له.. اطلع بوجها المورد وعيونها المسكره تذكر عروسته الى بحبها من كل قلبه عروسته الى اشتاق الها.. ناداها من بين هالمشاعر ... لميس ....... كانت استجابتها انها فتحت عيونها والتقت النظرات..كانت شايفه احمد مالك قلبها قدامها.. اى هى عيونه مليانه حب ..متل الحلم استجابت لحبيبها.. رفعت حالها على اطراف اصابعها وقربت منه وهى متعلقه برقبته وقبلته على شفايفه قبله حطت فيها كل شوقها.. تجاوب احمد معها زاد من شوقها وتعلقت فيه زياده ودموعها بدت تنزل من نشوت اللقاء ..... شوقهم كان كبير وحبهم كان اكبر كانو عايشين لحظه من ذكريات الماضى الى فجرت مشاعرهم... لحظه ما بيتوانى فيها احمد بالتعبير عن شوقه وولعه فيها وما تقدر لميس الا انها تتعلق فيه زياده وهى تنده له بأحلى اسم على قلبه.......... حبيبى ....


الجزء الثامن


فتحت عيونها وخلال لحظات تذكرت شو صار جلست حاله بسرعه وهى بتشد اللحاف ع جسمها وصارت تدور عليه بقلق.. اطلعت عالساعه .... يالله 11 وبسرعه قامت من السرير واخدت فستانها لبسته بسرعه وركض على جناحها ... بدها تتحمم بس بالاول بدها تنزل تطمن على لؤى وتشوف وين احمد .... لبست ترنج وضبت شعرها بسرعه بملقط ورفعته ... مسحت المكياج السايح على وجها بسرعه وركض للطابق الارضى .... ساندى ساندى ..... نعم مدام ...... فين لؤى .... بالحديقه مدام ....... طلعت للحديقه بسرعه استحت تسأل الخادمه عن زوجها ففكرت احسن شى تسأل لؤى .... كان لؤى بلعب كرة سله واول ماشاف لميس جاى ....... صح النوم شو كل هدا النوم .. هى اول مره تعمليها ...... احمر وجهها متل كان حدا مسكها بالجرم الشهود .. تأخرت مبارح بالزياره وبعدين مااجانى نوم الا وجه الصبح ....... ابتسم لؤى ورجع يرمى الكره .......... فكرت تساله ولا لأ ...... وينه بابا؟ ....... جاوبها منغير مايوقف لعب .......... بعد الفطور طلع عالمطار قال عنده سفره اضطراريه .. ليش ماقال لك؟ .......... كلام لؤى حسته متل الكف على وجهها ..... عطت لؤى ظهرها بسرعه وهى بتمشى باتجاه البيت وبتقول .. انا طالعه اتحمم .... واول ما حست ان لؤى ماعاد يشوفها ركضت بسرعه لجناحها وبملابسها دخلت تحت الدوش البارد وصارت تبكى ... بكرهك بكرهك انت ضعيفه مارح تتعلمى ....بكت بحرقه وهى بتتذكر الامل الى كان بداخلها مبارح.. شلحت ملابسها وصارت تفرك جسمها بقوه تحت المى متل كانها بدها تمسح ذكرى مبارح... بس ذكرى مبارح ماكانت مكتوبه عجلدها .... كانت محفوره بقلبها
اعصابها كانت تلفانه عالاخر و مو متحمله شى .... اكتر من مره مسكت حاله منشان ماتنفجر بوجه لؤى .. شو ذنبه الذنب ذنبها هى الى بعد كل العذاب الى داقته منه خلال السنين الماضيه لسى بدوب من لمسته الها ..... دقت على صديقتها الوحيده هدى ودعت ربها انها تكون فاضيه منشان يتقابلو والحمد لله كانت فاضيه فاتفقو يتقابلو بالسنما عالساعه 9 بكون اكيد لؤى نام وبتقدر تطلع من البيت .... وعالموعد كانت بتستنى هدى عند باب السنما واول مالمحتها جاى من المصفات بدت الدموع تتجمع بعيونها ... تذكرت ايام لما كانو صغار وماكانت لهم هموم اتذكرت امها الى توفت وهى صغيره ... هدى الصديقه الوحيده الى بقت لميس على تواصل معها بعد زواجها لانها انسانه مابتعرف تاخد متعلمه على العطاء .... اول ما قربت هدى لعندها وبدها تسلم رمت لميس حالها بحضنها وبدت تبكى بشده.. لفتها هدى وقالت بقلق ... شبك لميس صاير شى حدا صابه شى ؟ هزت لميس راسها وهى لسى لافه هدى وقالت بصوت مليان بكى .... تذكرت ماما ...... شو تذكرت ماما قوليلى شو صاير معك ؟........ بعدت لميس وتناولت منديل وبدت تمسح دموعها وهى بتقول ..ولا شى ماصاير معى شى خلينا ندخل للسينما .... شدتها هدى من ايدها وهى بتمشى باتجاه المصفات ...... اى سينما وانت بالحاله هى خلينا نروح مكان هادى منشان نعرف نحكى ...... هدى مافينى شى سدقينى ..... تمت هدى تسحب لميس باتجاه سيارتها وهى بتقول ..سدقتك بس مع هيك يالله نروح لمكان تانى ..... طيب انا سيارتى هناك ............ معليش بنطلع بسيارتى وبعدين برجعك لهون يالله لميس تحركى بسرعه
من قال لك انى جوعانه منشان تطلبى كل هاد !!! ................ حتاكلى غصب عنك ............ مو لو رحنا لمحل قهوه كان احسن ................. يابنتى كفايه قهوه مابتشبعى منها اصلا انت الى موتر اعصابك كل هالقد القهوه.. ارحمى حالك شوى والله خايفه يصير لمعدتك شى منها .............. ابتسمت لهدى ..لا تخافى معدتى متعوده ......... هلا تركينا من الكلام الفاضى شبك ليش شكلك هيك كأن صار لك سنين مو نايمه لما شفتك عند ام خالد من فتره ماكان هيك شكلك ................. من قال لك انى مو نايمه انا مبارح نمت شى 10 ساعات وصار لى زمان مانمت هيك نومه ... اطلعت فيها هدى بنظرات ثاقبه وسكتت شوى وفكرت .. احمد هون؟ .......... اى هون صار له اكتر من اسبوعين بس سافر اليوم الصبح..... دمعت عيونها للميس ........... انت كنت نايمه بسريره مبارح صح؟ رفعت لميس عيونها بأستغراب ..... كيف عرفتى !!!................ ليش انا غريبه عنك لميس انا بعرفك متل مابعرف حالى انت الى زاعجك كل هالقد انه مبارح كنت معه بتعطيه قلبك وحبك واليوم الصبح تركك ببساطه وراح ....... اطلعت لميس بمنديلها وقالت ..لا ماتركنى سافر قبل ما اصحى حتى ماترك رساله ولا قال لى مبارح انه مسافر ..... نزلت دموعها .. انا تعبت يا هدى تعبت مو عرفانه شو اعمل ................ اتركيه ...............بسرعه ردت مابقدر .......... ليش؟ ......... انت بتعرفى ليش ................. اخ والله بعرف بتحبيه وهى مشكلتك قلبك ضعيف............ مو بس هو ولؤى كمان ........ لميس انت هيك بتقضى على حالك القناع البارد الى بتلبسيه لمتى حيبقى شغال كل مالها الامور بينكم بتتعقد يا اضغطى على قلبك وابعدى يا واجهيه وحلى المشكله ............ ردت لميس بيأس .. بتحكى كأنك مابتعرفى.. بالله انا شو عملت من سنوات بقيت سنين احاول معه واستعطفه بس هو مو مسدقنى وكله بسبب الحقيره لينا هى الى ملت راسه على ..وبعدين احمد ماحيطلقنى حتى لو طلبت هو هيك بده يعذبنى على ذنب انا ماارتكبته.......... يعنى الى انا مستغربه منه هو محامى وهى شغلته ماعرف يتاكد من الادله الى بأيده ..فورا حكم و عاقب ......... رن جوال لميس نتاولته من شنتتها وشافت المتصل اسامه ... لحظه هدى .. الو ............ الو مرحبا لميس كيفك ؟.......... الحمد لله اسامه كيفك انت ؟... الحمد لله بخير.. مبارح قلقت لما تسكر الخط فجئه ............. لا بس خلصت بطاريتى ...... طيب منيح شو منشان بكره ؟.... خلص بكره بنتقابل متى بناسبك ؟......... الساعه 5 منيح ............. طيب مو مشكله نلتقى بالمدرسه ........ لا انا كنت بفكر بشى كوفى شوب......... طيب مو مشكله بكره قبل الموعد بساعه خبرنى وعطينى العنوان ...... خلص لكان الى اللقاء غدا ..... ابتسمت لميس الى اللقاء ...... وسكرت الخط .. رجعت جوالها لشنتتها .... هدا الاستاذ اسامه ........ من شوى كان اسمه اسامه شو صار هلا حتى صار الاستاذ اسامه ............ استغربت لميس من لهجة هدى .. شبك هدى انت كمان!!! ....... ليش مين كمان لاحظ؟ ......... مبارح احمد وعصب كتير ........... معه حق الى بسمعك بتحكى مع الاستاذ اسامه هلا بفكر بينكم شى ........... هدى !!!!.............. حبيبتى لا تزعلى منى انا بدى مصلحتك ... لمعت عيون هدى بحماس ... بتعرفى عندى فكره بعتقد عرفت كيف ممكن ترجعى احمد اليك بس لحظه خلينى ادق على مريم منشان تحضر هالاجتماع...........


الجزء التاسع


دخلت لميس المقهى الى وصفلها اياه اسامه .... شافته بلوح لها بأيده منشان تشوفه اتجهت له مبتسمه ومدت ايدها تسلم عليه ..... مرحبا ...... اهلين ان شاء الله ماضعتى .......... لا الوصف كان سهل كتير ............. شاور اسامه للجرسون .. قهوه كالعاده ........ ابتسمت له بأدب .. لو سمحت ............ طلب اسامه قهوه وشويت حلو وبعدين التفت للميس.. قلقت عليك الثلاثاء الماضى كان شكلك تعبانه كتير ....... شكرا لاهتمامك ...... شو صار لك كنت سرحانه ومو مركزه ابدا وبالعاده ما بنلحق ع تعليقاتك واضافاتك المفيده ....... ضحكت لميس بخفه وقالت هلا شكرا على الاطراء ههه ........ لا عنجد لميس بعجبنى كتير طريقة تفكيرك وتحليلك للمقاطع الادبيه ..... لاحظت لميس تغير نبرت صوته وهو بقول انت عندك قلب مليئ بالمشاعر وروح شفافه ....... ورد وجها للميس واجت القهوه تنقذها من الاحراج الى حست فيه من كلامه اخدت شفه من فنجانها وقالت .... عن شو كان موضوع اجتماع النادى.............. اتناول اسامه ملزمه وناولها اياها وصارت تتصفحها باهتمام كانت مجموعة من لوحات الرسام الجزائرى حسين الزيانى الى ركز فيها على تصوير الصحراء بالبلاد العربيه .. قرب كرسيه منها ومال شوى ناحيتها لحتى يقدر يشرح لها بعض الامور المتعلقه بالملزمه وشوى شوى حط ايده على ظهر كرسيها ..... لميس تجاهلت حركته ومارفعت عيونها عن الملزمه حتى وهو بشرح لها ..... اسامه شاب ظريف فى اخر العشرينات يعنى قريب كتير من عمر لميس او يمكن بعمرها .... بتعجبها ثقافته الادبيه والفنيه وبعجبها كمان طريقة طرحه للمواضيع بالنادى بس ولا مره تجاوزت لقائاتهم حدود المواضيع الادبيه ...... سكرت الملزمه واخدت شفه من فنجانها.. باللحظه هى بعد اسامه شوى فالتفتت له وقالت بأمتنان ... بشكرك لأنك جبتلى الملزمه ..... ما ارتاحت لنبرة صوته وهو بقول وعيونه بدور بوجها .. منشان خاطر احلى عضوه بالنادى بهون الصعب ...... طيب اسمحلى هلأ ... اجت تقوم بس اسامه مسك ايدها .... وين لسى ماقعدتى نص ساعه !!...استغربت حركته بس مع هيك ابتسمت بأدب.. معليش اسمحلى تاركه لؤى لحاله بالبيت ولازم ارجع .............. ليش وينه السيد احمد؟........... مسافر ........ اها طيب تفضلى ......... شكرا مره تانيه مع السلامه
دخلت آيه على بشير مكتبه مرحبا حبيبى بشورا ....... رفع بشير راسه عن الورق الى قدامه وبعدين رجع نزلهم وتابع شغله ... اهلين ........ ما عجبها لآيه سلامه بس مع هيك تمت محافظه على ابتسامتها وقالت بنفس المرح وهى بتحط سلة الاكل على مكتبه ..... لما قلتلى انك مشغول ومو جاى عالغدا زعلت عليك وقلت لحالى اجيب لك الاكل لهون لان مابهون على حبيبي يبقى جوعان ........... شكرا .............. انقهرت آيه يعنى هلا مو قادر يرفع راسه ويحكى معى كلمتين مجامله اوووف ... رجعت رسمت نفس الابتسامه الحلوه وقالت رح احط لك هون عالطاوله الصغيره طيب حبيبى ..... طيب ............. جهزت آيه الطاوله وحطت له اكله عليها ...... تفضل حياتى ..... قام بشير من ورى مكتبه واجى للطاوله الى عليها الاكل ....... لمين الصحن التانى؟ ............ يالله على مخك السميك .. بابتسامه حلوه قالت الي حبيبى لانى ما اكلت قلت باكل معك.... قعد بشير وبدى ياكل.. آيه كانت بتلقمه بايدها بعض المرات وهى على امل انه يرد لها الحركه يعنى ولو بلقمه وحده .. لما فقدت الامل قالت له بدلع.. يعنى مو ناوى تردلى ولا حتى لقمه وحده .... جاوبها من غير مايرفع عينه عن صحنه ... ليش انت كنت بتلقمينى بمقابل!!! ........... لا مو هيك قصدى يعنى من باب الاتكيت او الذوق يعنى ............ يعنى قصدك انا قليل الذوق ومابفهم بالاتيكات ............هون نرفزت آيه وقالت بعصبيه .. بشير شبك بحكى معك كلمه بترد بعشره ..... قام بشير وتناول محرمه ومسح ايديه وتمه وهو بقول ..والله قولى لحالك انت شبك على كلشى واقفه ........... انا !!! هدا بدل ماتشكرنى لانى جبتلك غداك لعندك وماهان على تاكل من السوق او تبقى بلا اكل ............ تعلمى يا آيه لما تعملى معروف ماتمننى الناس عليه ........ فار دمها لآيه وماعاد فيها تتحمل اكتر وقالت وهى بتتناول شنتتها.. الحق مو عليك الحق على انا الى جيت وعبرتك .......رد بشير وهو برجع لمكتبه منشان يكمل شغل.. بقول المثل يا آيه الفاضى بعمل قاضى بتمنى تشغلى وقتك بشى مفيد منشان ترتاحى ....... بغضب شديد ردت عليه قبل ما تطلع .. لا وانت السادق المثل المناسب للحاله هاى هو فالج لا تعالج .......... وطبقت الباب وراها بقوه منشان تنفث شوى عن غضبها ......


الفصل العاشر


والله لسانك بده قص .. بالله ماتستحى تقولى له هيك ياعيب شوم عليك يا آيه ....... بنرفزه ردت آيه ... دخيل الله مريم انت ومثالياتك حبيبتى عصر ستى و جدى راح وولى ..هلا المره بتقول الى بدها قدام زوجها وبتدافع عن حقوقها بقوه .......... والله المره المحترمه موجوده بكل زمان مالها عصر معين ......... ييه دخيلك ......... هى لميس قدامك عمرها ماجاوبت احمد ولا حكت معه بهالطريقه مع ان مشاكلها اكبر من مشاكلك .............بحده قالت لميس.. مريم .............التفتت لها آيه وقالت باهتمام ... اى مشاكل؟ فى شى مابعرفه .. يعنى انا بعرف ان احمد صعب بس ما كنت شايفه اى مشاكل بينكم !!.............. ردت مريم بجديه .. هدا بدل على تربايتها واخلاقها العاليه مو متلك كل كلمه من بشير بتردى بعشره .......... هلا تركينا منى ومن بشير ..والتفتت على لميس ..خير ان شاء الله شو المشاكل الى بينكم؟ ........... نظرت لوم وجهتها لميس لمريم ........... معليش لميس سامحينى بس بظن لازم نخبر آيه ............... لك قولولى شو صاير ما تخلونى هيك متل الاطرش بالزفه !!!! حطت لميس ايديها على جبينها وسندت كواعها عالطاوله وهى بتسمع مريم بتحكى لآيه ..... لميس واحمد متزوجين ومو متزوجين ............ شو هاللغز فسرى حبيبتى ماتحكى هيك خلى كلامك واضح منشان افهم ........ انت بتعرفى ان احمد تعرف على لميس عن طريق ابوها الى عرض عليه يكون شريك له فى مكتب المحاماه طبعا احمد وافق لان ابوها كان محامى مشهور كتير والكل بتمنى يشتغل معه فما بالك يشاركه ... كان عمرها وقتها 17 سنه وبدى احمد يعجب فيها.. الى مابعرفه احمد ان ابوها كان بمر بضائقه ماديه منشان هيك طلب منه يشاركه ومنشان ماينفضح بين الطبقه المخمليه.. والى مابعرفه احمد كمان ان ابوها حطها بطريقه خصيصا منشان يوقعه ........... شو هدا مريم فلم مكسيكى .. التفتت على لميس وشافتها منزله راسها وساندته بايديها ماقدرت تشوف وجهها منشان تعرف اذا كان الى قالته مريم صحيح ولا لأ ...... طيب وبعدين ........... بطريقه غير مباشره لمح ابوها لاحمد ان اذا تقدم شاب متله لبنته الوحيده مارح يتردد ابدا ويوافق عليه و كل فتره وفتره بسمعه لاحمد ديباجه انه لازم يتزوج ويجيب ام للؤى .. احمد حط لميس بباله وتشجع وطلبها مع انه كان خايف ان فرق السن وكون انه ارمل يكون عائق بس الموضوع كان عكس توقعاته واجته الموافقه فورا .. وبسرعه صار العرس ..احمد ولميس حبو بعض بشكل جنونى بعد الزواج وكانت السعاده بتغمر بيتهم خلال الاشهر الاولى من زواجهم........... قالت ايه .. طيب كلنا بنعرف مدى حبه للميس والعكس ..كملت مريم.. الى ماكان حدا بعرفه ولا حتى لميس ان ابوها خلص بدى ينهار كمحامى وكل وقته وثروته صرفهم على النسوان و اخر مره كانت عنده لينا صبيه بالعشرينات بتخلص ثروة بطريقه سريعه وابوها ماكان ببخل عليها بشى لحتى ماعاد عنده شى وهون بدى يضغط على لميس منشان تساعده ماديا .. وبدت المشاكل .............................................. مريم دخيل الله لا تسكتى عند المواقف الحرجه كملى وقف قلبى .......... خبرها بخطته وكيف رسم انها تتزوج احمد منشان يشيل المكتب ويستفيد من املاكه .. انصدمت لميس بكلامه وماعرفت كيف تتصرف بين مساعدتها لابوها وحبها لاحمد ولا تنسى وقتها كانت صغيره فماعرفت شو تعمل غير انها تبيع من مجوهرات امها ومجوهراتها وتعطى ابوها بس المبالغ ماكانت بتكفى مصروفات الست لينا فصارت تعطيه من الحساب الى فتحلها اياه احمد منشان تغطى مصاريف ابوها ومرته .. المشكله الكبيره ان لينا لما شافت احمد صار بدها السمكه الكبيره وزهقت من السمكه الصغيره الى عندها وصارت ترسم عليه وتحاول تغريه ...........يوه الله ياخدها شو حقيره لك تضرب من بين عيونها ......... آيه بدك تسمعى ولا تسبى المره ............ لالا خلص كملى ............... لما محاولاتها فشلت و تاكدت من حب احمد للميس وانه مارح يسدق كلامها عنها ..حبت تنتقم منهم وتخرب سعادتهم فسجلت للميس وحده من مكالماتها لابوها و على حسب التسجيل طلعت لميس شريكه لابوها بخداع احمد وطلعت مابتحبه وبتخطط منشان تستولى على ثروته منشان صالح ابوها ...سكتت مريم شوي قبل ماتقول ..ومو بس هيك ...........شو

................ لما محاولاتها فشلت و تاكدت من حب احمد للميس وانه مارح يسدق كلامها عنها ..حبت تنتقم منهم وتخرب سعادتهم فسجلت للميس وحده من مكالماتها لابوها و على حسب التسجيل طلعت لميس شريكه لابوها بخداع احمد وطلعت مابتحبه وبتخطط منشان تستولى على ثروته منشان صالح ابوها ...سكتت مريم شوي قبل ماتقول ..ومو بس هيك ........................ شو كمان .............. لينا حصلت على ملابس داخليه للميس واتهمتها بالخيانه ............... لالالا هدا فلم هندى مو مكسيكى ......... اطلعت فيها مريم بعصبيه ............. اسفه اسفه كملى ................. جن جنونه لاحمد وماعاد شاف شى قدامه راح للميس و واجها بالشريط والملابس الى عطته اياها لينا .. حاولت تفهمه القصه بس هو كان مقتنع بالميه ميه انها مجرمه وماكان شايف الا الحقيقه هى قدامه منشان هيك فرض عليها عقابه انها تبقى متزوجه له ومو متزوجه وهو متى مابدو بطالبها بحقه عليها وهى مالها اى حق عنده حتى طالعها من غرفته وساوالها جناح خاص فيها وعمل عليها حجر مادى ومنعها من الطلعه برى البيت حتى الجامعه كان على وشك يمنعها منها وبقيت على هالحاله لحتى توفى ابوها وشوى شوى فك الحصار عليها بس لسى بعاملها على انها متهمه بنظره وعلى اى شك صغير براسه بعاقبها.. و بما ان لميس ماعاد عندها حدا بالدنيا غيره و ابوها ماتركلها شى بعد وفاته احكم قبضته عليها اكتر و استغل النقطه هى لصالحه كتير ......... يويلى شو هدا وكم كان لهم متزوجين ؟؟ ........ شى سنتين ...... التفتت آيه للميس وحطت ايدها على كتفها وقالت بالم .... وصار لك كل هالسنين بتتحملى هالعذاب وساكته وماقلتلى.. ليش !!! ..... ردت مريم لما شافت ان لميس ما تحركت...... شو بدك تقول لك هى خبرتنى وقتها بالى صار انا نصحتها تتقرب منه وتمت فتره طويله تحاول تتقرب منه وترجع حبهم الى قتلته لينا بس احمد كان عامل حاجز حولين قلبه وكل ماتحاول بصدها بقسوته لحتى نصحتها بهديك النصيحه المشؤومه ............... شو هى ؟ .............. قلت لها اذا صار فى ولد بيناتكم يمكن يرجع يحن وتتحسن الامور منشان هالبيبى ومن حوالى 5 سنوات حملت لميس ولما عرف احمد بهدلها وسمعها كلام بسم البدن و اجبرها تنزل الجنين وقال لها اذا مانزلته هو بنزلها اياه بطريقته .........فتحتت آيه عيونها عالاخروقالت يالله ..ما توقعت احمد قاسى لهالدرجه ....... التفتت على لميس وشافت دموعها بتنزل بصمت حطت ايدها على كتفها وضغطت بتعاطف ... لميس اتركيه لاحمد مابستاهلك الى مابسدق مرته وبعمل معها هيك مابستاهل الواحد يتحمل او يضحى منشانه .. هو صحيح اخى بس الى عمله ظلم وانا مستحيل اسدق انك تعملى هيك وتتأمرى مع ابوكى لانى بعرفك فاذا كان بحبك فعلا لازم يسدقك مو يعمل معك هيك........لفتها آيه بتعاطف وصارت تطبطب عليها وقالت ... والله نزل من عينى احمد ....... ردت عليها لميس بسرعه .. لاتقولى عنه هيك ........... بعدت آيه شوى واطلعت بلميس .. هلا انت نزلتى من عينى لا تقولى بتحبيه بعد الى عمله معك !!! سكتت لميس وماجاوبت ....... قالت آيه بنرفزه .. لك يضرب لك يضرب الحب شو بذل وخاصه النسوان.. اااه رح اموت من قهرى ليش نحن هيك بنتحمل ونضحى وهم ولا همهم قلبهم مصنوع من حجر ياالله شقد مشتيه انتفه لاحمد هلا هو وبشير بالمره..التفتت على لميس وقالت.. ولا شو رايك انا بمسكلك احمد تنتفيه وانت امسكيلى بشير انتفه ...... ابتسمت لميس من بين دموعها ........ اى ها هيك بدى اياكى تضحكى ولا على بالك القرقوش الى عندك كبيه حبيبتى كبيه عن بالك وطنشيه وشوفى كيف حيجى لك ركض بس بما انه حاسس انه لهلا بملكك فما رح تقدرى تعملى شى ابدا... قالت لها مريم بسخريه ..وبالله ليش حكمتك العظيمه هى مامشيت مع بشير ...... ردت آيه وهى بتاخد شفه من عصيرها ... بسيطه لان احمد عنده قلب وهو حساس وشاعرى وكلنا بنعرف هالشى .. اما بشير فهو الرجل الالى مافى عنده قلب بالأساس حتى يحس ............... ضحكت لميس من كلام آيه و شاركتها مريم ...... اى ها هيك بدى اياكم لك يضربو الرجال مابعرف ليش البنات قاتلين حالهم على الجيزه ....... ضربتها مريم بخفه على كتفها... اى اسكتى حاجتك تخبيص ......

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 22-05-11, 05:17 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء الحادى عشر


رجع احمد من السفر بعد غياب دام اسبوعين ... كانت الصيفيه بدت.. شاف اغراض كتيره مجهزه عند الباب شكلها عدة لتخيم .... استغرب .... دخل عالصاله لقاها فاضيه الظاهر الكل نايم .... طلع للطابق التانى وتوجه لجناحه بس قبل ما يدخل خطر بباله يشوف اذا لميس صاحيه ....... توجه لجناحها ودق الباب مافى دقيقه فتحت لميس وتفاجئت فيه .... احمد !!! الحمد لله على السلامه .... جيته فاجئتها ماعرفت كيف تتعامل معه بعد الى صار.. كان بتفحص شكلها والى لابسته وهو بقول.. الله يسلمك............بتريد.. بتريد احضرلك شى تاكل؟......... لا.. انا بس كان بدى اسال عن الغراض الى عند الباب........ اى صحيح بكره طالعين رحلة تخيم ..المدرسه منظمه النشاط هدا بالصيف وسجلت لؤى فيه .....ومتى طالعين بكره ؟............ عالساعه 11 حتمر مريم وآيه وبعدها نمشى ........... ليش ولادهم بنفس المدرسه!! ............. لا بس المدرسه بتسمح لاى حدا يسجل بنشاطاتها الصيفيه ولما سمعو فيه قررو يطلعو معنا يغيرو جو خاصه ان الرحله اسبوع ..بتحب تطلع معنا !!........... لا اسبوع صعب اترك الشغل كل هالفتره يالله تصبحى على خير..... ......وانت من اهل الخير....سكرت الباب بعد ما مشى و استندت عليه تنهدت بالم وهى بتمسح دمعه يتيمه نزلت من عينها .... بتتصرف كأنك ماعملت شى ... يالله كم انت جبار يا احمد
عالساعه 9 كانت لميس بتجهز شنتة الادويه والاسعافات الاوليه لما دخلت آيه وابنها ........... صباح الخير يا قوم .... صباح النور آيه كيفك ؟ ........ منيحه انت كيفك حبيبتى؟ .............. الحمد لله........... قلت لعثمان ينزل الغراض من سيارتى ويحطها بسيارة الشباب ويصف سيارتى عندكم....... هزتلها براسها وقالت مو مشكله ........ تعرفى فكره حلوه ان نطلع سيارتنين سياره النا وسياره للشباب ........... ضحكت لميس الله يعينه السائق على الدوشه ههه........... يى صحيح نسيت.. اتصل الاستاذ اسامه وقال ان المنتزه مارح يسلمهم المكان للساعه 4 العصر منشان هيك لو تأخرو طلعتكم لل12 او 1 بكون احسن ......... قبل ماتجاوب لميس ......... وشو دخله الاستاذ اسامه بالرحله هى !!
التفتت له آيه وراحت لعنده وسلمت بحماس .. اهلين احمد الحمد لله على السلامه لك فينك يا اخى والله امى ناطف قلبها عليك ....... انا هلا رايح لعندها .. بس ماجاوبتو شو دخل اسامه بالرحله ؟............. مهو المسؤول الاول على هالرحله ......... وجه احمد نظره للميس ..ماشاء الله الاستاذ اسامه عنده مواهب متعدده ..... ماردت لميس وكملت شغلها .... اى والله ماشاء الله عليه ولا شو مختار منتزه بجنن على البحيره وجبال حيكون النشاط روعه الحقيقه هههه لك انا متحمسه اكتر من الولاد هههه....... ومتى طالعين؟ ....... يعنى 12 ونص او 1 ....... عيونه مافارقت لميس وهو بحكى مع آيه .. طيب لا تطلعو من دونى انا رايح معكم ......... بحماس قالت آيه عنجد والله فرحتنى .......... هلا انا رايح لعند امى وبخبر بشير ينتبه للمكتب بغيابى ..... وطلع احمد بسرعه ......... بعد ما تأكدت آيه انه طلع من البيت التفتت للميس وابتسمت بمكر وهى بترفع لها اصبعها بأشارة انا نجحنا ............
عالساعه 1 مشيت السيارات احمد ولميس و مريم وآيه مع بعض بسياره .. والشباب كلهم بالفان مع الساق ولاد فاطمه 3 و ابن ايه وليد10 سنوات و لؤى.......لميس اصرت على مريم انها تقعد جنب احمد والحركه هى زعجت احمد كتير ... ايه كانت قاعده ورى مريم ولميس ورى احمد وكل الطريق ماشاركت بالحديث الى بدور بين الاخوه ... احمد كان اخد راحته مع خواته وبضحك على حكى آيه الظريف وشوى بدقها بكلمه وشوى بصالحها اما لميس كانت مهمتها تصب لهم قهوه وشاى وما فتحت تمها بكلمه كانت تبتسم للى بصير بصمت .... كان كل شوى يطلع على لميس من المرايه و حس فيها بتتجاهل نظراته انقهر منها كتير ولتجاهلها هدا ....
بعد 3 ساعات سواقه وصلو للمنتزه الى عباره عن محميه طبيعيه الكل ذهل من جمالها وطبيعتها الخلابه ... دخلت السيارات وتبعو العلامات لحتى وصلو للمنطقه المخصصه لمجموعتهم .... اسامه ومجموعه من الشباب كانوا باستقبالهم مع باقى الواصلين .... رحب اسامه بوجود احمد ودلهم على المنطقه الى مخصصه لهم .... نزل احمد مع السائق والشباب الغراض وطلب من السائق ان يرجع للبيت ....بدا ينصب الخيم مع خالد وفاضل ولاد مريم وطبعا الشباب الصغار بساعدوهم كمان ...... اتجمعو عند الخيم التلاته وقالت مريم الخيمه الكبيره بنامو فيها كل الولاد وانا وآيه بخيمه واحمد ومرته بخيمه ....ردت عليها آيه بسرعه ..لا حبيبتى انا بدى انيم وليد بحضنى اخاف ان ياكله الذئب بهذه البرارى ...... ضحك الكل على تعليق آيه ..... قال احمد خلص مريم وآيه مع وليد و حسام بالخيمه الكبيره وباقى الشباب بالخيمه التانيه وانا ولميس بخيمه ........... ابتسمت له آيه ..اى هيك ها غير شكل تقسيمات الرجال ...... اطلعت فيها لميس بتوعد وصارت تشاور لها بأيدها كانها بتقول لها استنى علي يا آيه .... بس آيه كانت بتضحك لها وبتحرك حواجبها الها بمكر.......
تجمع جميع المشاركين بالمخيم بالساحه الى بوسطه عند منطقة اشعال النار و استمعو لكلمة اسامه و وزع عليهم ورقة الانشطه الى حيقومو فيها خلال الاسبوع هدا ...... احمد كان مو طايق كلمه من اسامه شكله لحاله بنرفزه بالطله الصبيانيه الى عنده بس مع هيك مسك حاله منشان مايتهور ويقلل من قيمته امام الناس .... اتفاجئ احمد بالنشاطات الكتيره الموجوده بالجدول وماتخيل الموضوع يكون منظم للدرجه هى اعجب بالمكان وبنوعية الانشطاه المختارينها الى راعو فيها كل الاعمار والهوايات ....بما انهم وصلو قبل غروب الشمس بساعه ولحتى الكل استقر وجهز خيمته كان الليل دخل فكان اول نشاط هو التجمع حول مكان شعل النار و يتعرفوعلى بعض ..... تقريبا الكل سلم على احمد بحراره لما عرف عن نفسه لانه محامى مشهور كتير والصحافه مابتوقف الكتابه عن مرافعاته .. بس الى لاحظه احمد ان الكل وجه اهتمام مضاعف للميس الى كانت جالسه جنبه ولافه حالها بالشال تدفى حاله من برد الليل ... ضو النار المعكوس عليها كان عاطيها هاله اسطوريه كأنها خيال او جنيه من جنيات الغابه الى بتسمع فيهم بقصص الاطفال ... حب يرسل رساله لكل الحاضرين بأن لا يتجاوزو حدودهم فلف لميس من كتافها وقربها لصدره وصار يفرك لها ظهرها منشان تدفى .. تفاجئت بحركته بس مااعترضت عليها هى فعلا بردانه وحضنه بعث الدفى فى جسمها ... مريم وآيه كانت عيونهم عليهم وهم ببتسمو لبعض وبتهامسو بفرح......
عالساعه 9 كان الكل بالخيم لان الساعه 5 الفجر ببدا الفطور وبعده اول نشاط ..... مباشره بعد مادخلو خيمتهم سكرها احمد وتوجه لكيس اللحاف تبعه خلع بلوزته ودخل فيه لميس عملت نفس الشى بس بقيت بملابسها .... بعد نص ساعه فتح عيونه وشاف لميس بدور على شى بالشنته ...... شبك على شو بدورى؟ ............ على بلوزه صوف تانيه .......... ليش بردانه ؟............ التفتت عليه وهى ضامه جسمها بأيديها ..كتير ومالى عرفانه انام من البرد.............. رفع احمد طرف لحافه .. تعى نامى عندى ........... اطلعت فيه بريبه .............. يالله لميس نعسان وبدى انام بسرعه .......... وبسرعه متل ما امر استجابت لدعوته ودخلت معه تحت اللحاف لفها وصار يفرك لها جسمها منشان تدفى .. لساتنا باول ليله شو رح تعملى هالاسبوع !!!..... ماردت عليه كانت مستمتعه بالدفى الى بدخل لجسمها من جسمه و مرتاحه كتير بين ايديه قربت عليه اكتر ولفت ايدها حوليه ... باسها من راسه ... تصبحى على خير ...... وانت من اهل الخير ......... وخلال ثوانى كانت نايمه


الجزء الثانى عشر


على الفطور كانت لميس بتشرب قهوتها بصمت .. احمد لاحظ ان اكلها قليل كتير وتقريبا ما اكلت شى مع القهوه الا نص شريحة توست مدهونه جبنه .... لميس ليش ماعبتفطرى!!!........ خلص شبعت ............ نطت آيه وقالت .. اى شبعتى ليش انت اكلتى شى بالاصل ......... اطلع احمد بآيه بحده منشان تسكت وبعدين التفت للميس .. لازم تاكلى اكتر من هيك فى مجهود كبير بستنانا ومابدى تتعبى ...... عالساكت اخدت قطعت توست تانيه ودهنتها جبنه واكلتها تحت انظار احمد الى وترتها .... الكل تشارك بلم وتنظيف المكان واستعدو لاول نشاط الى كان تسلق الجبل الى قدامهم والصعود لقمته ... قسمهم اسامه لمجموعات و تقسمو المشرفين على هالمجموعات وكان اسامه المشرف على المجموعه الى فيها لميس... وانطلقو بالمسيره
بعد نص ساعه قالت آيه بتعب ..دخيل الله وقف قلبى من التعب .. لك مشتيه افهم كيف الولاد هيك بنطو وبركضو من شو مخلوقين!!! ...... ابتسمت لها لميس وقالت بمرح وهى بتساعدها منشان تستمر بالمشى .... حبيبتى تذكرى حالك لما كنت بعمرهم ...... مرت مريم من جنب آيه وهى تقول ...يا حيف عليك يا آيه والله لساتك صبيه ....... ضحك احمد الى كان بمشى جنب مريم ومسك آيه من ايدها وصار يساعدها هو من طرف ولميس من طرف حتى تكمل مشى وماتتأخر عن المجموعه ... الحقيقه كانت الطلعه صعبه كتير وطويله بس المناظر الى مرو فيها كانت رائعه بتنسى الواحد تعبه .... اسامه كان كل شوى بتفقد مجموعته وكان بين فتره وفتره برسل ابتسامه للميس ... ماخفى الامر هدا على احمد بس الى زعجه اكتر ردت فعل لميس الخجوله من حركته .. اشتهى اكتر من مره يعطيه بكس لاسامه على وجهه منشان يمسح هالابتسامه السخيفه بس مع هيك مسك حاله.... بعد مشى استمر ساعه ونص وصلو للقمه ... والمنظر كان رائع سبحان الخلاق...... الولاد كلهم بلا استثناء ...خاله لميس يالله الكميرا ... ابتسمت لهم بحب وتناولت كمرتها وصارت تاخد لهم صور وتضحك على حركاتهم وصورت مريم وآيه كمان ............ قالت آيه بحماس بدنا صوره جماعيه للعيله منشان ماما يالله لميس احمد يالله ...... قالت لميس وهى بتضحك ومين حيصورنا !! ........ رد احمد بمكر .. السيد اسامه ... ونده عليه وطلب منه ياخدلهم صوره جماعيه ..وقفو كلهم جنب بعض والاولاد بالصف التانى ... لميس كانت واقفه بين مريم وآيه بس احمد بعد آيه ووقف جنب لميس ولفها من كتافها وقربها له بتملك وقال لأسامه هلا خود الصوره وقبل ما يضغط اسامه على الزر باسها احمد من خدها وباللحظه هى ضوى الفلاش .... قاله احمد ..وحده تانيه لو سمحت والمره هى وقف خلف لميس ولفها بأيديه التنتين وضمها لصدره و حط راسه على كتفها ..... لميس كانت متفاجئه من حركته وكانت بتتجاوب معه امام الكل من الاحراج... آيه كانت فارطه ضحك على شكلها ولميس من تحت لتحت بتقرصها منشان توقف وتنقذها ... بعد ما ارتاحو شى نص ساعه اعلن اسامه انه وقت العوده للمخيم وبدت المجموعه تنزل ..... احمد كان بمشى جنب مريم وآيه ولميس خلفهم مع بعض بضحكو و بتحاكو .. فجئه بتزلح رجل لميس بالحصى الصغير وبختل توازنها بس قبل ما تقع فى ايد قويه بتمسكها وبتسندها رفعت راسها شافت اسامه ببتسم لها وهو بقول انتبهى على حالك النزله اصعب من الطلعه ..... ابتسمت له بأمتنان وسحبت ايدها منه بهدوء ..... احمد شاف هالمنظر وبدا دمه يغلى.. مريم مسكت ايده منشان تهديه ..احمد طول بالك يعنى كانت تقع احسن!! .... مشى احمد بخطوات ثابته لعند لميس الى شافت الغضب بعيونه بس تفاجئت بكلامه الهادى ... حبيبتى سلامتك وقرب منها وحوط خصرها بايده وشدها لعنده بقسوه وصار يمشى جنبها .... آيه خليك جنب مريم قدامنا ...... وكل الطريق واحمد ماشال ايده من على خصر لميس لحتى وصلو للمخيم ....كانت بتفكر وهم نازلين كيف نفس الايد مره بتلمسها بنعومه ورقه تدوبها و مره بتمسكها بقسوه و خشونه تألمها .. كيف بقدر يتغير هيك و يغير مشاعره وهى مو قادره توقف قدامه بسبب قلبها !! ماقدرت ولا مره تصمد امام لمسته الناعمه او نظرات عيونه.. ما قاومته ولا مره .. كانت لما بفرض نفسه عليها بالقوه تعطيه حبها كله و تحاول تحسسه بصدق مشاعرها .. والشى هدا كان له تأثير كبيرعلى احمد بأنه بتحول العقاب القاسى الى لقاء حب بمعنى الكلمه بكل جوانبه و بتتحول لرقه ورغبه و مشاعر بتخليها تنسى قسوته من لحظات ... مين الغلط بيناتهم يا ترى هى ولا هو ؟ ....
المسابقات كانت حاميه وصوات الاهالى بتشجع ولادها عاليه ..ولميس وآيه كانو بمسكو بأيدين بعض وبنطو كل ما فاز واحد من الولاد ..... احمد كان بطلع عليهم وبضحك وهو بقول لمريم ..مارح تكبر آيه صار عمرها 30 سنه وهى لسى شافيه حالها صغيره .......... ابتسمت له مريم.. اتركها مبسوطه اصلا انا فرحانه على لميس اكترشى .. من فتره كانت كتير تعبانه وانا بالغضب اقنعتها تسجل بهالنشاط منشان تغير جو ...... التفت احمد على لميس واطلع فيها بنظره قلقه وقال لمريم ..ليش شبها كانت مرضانه شى ؟..... لا ماكانت مرضانه بس كانت نفسيتها تعبانه ...حطت ايدها على كتفه وقالت باهتمام ... احمد سفرياتك الكتيره بتتعبها وبتحسسها بالوحده دائما.. يعنى بالله عليك هاى هي نفسها لميس الى تزوجتها من 11 سنوات ...... سكت احمد وماجاوب اخته .. عيونه ما تحولت عن لميس والتعبيرات المرسومه على وجهها بهاللحظه هى بنت 18 سنه الى تزوجها نفس الحيويه والنشاط ... نفس الانفعالات كانت بتلفلف ولاد خواته وبتبوسهم وبتنط معهم احتفالا بانتصار فريقهم ... كم اشتقتلك حبيبتى .........
اجى لؤى لعنده وهو بقول بحماس.. بابا اجى دورنا يالله ... مشى احمد مع ابنه و بدت المسابقه ..... احمد ولؤى كانو فريق ممتاز بجمعو بسرعه كبيره القطع المطلوبه نسى احمد حاله بالأجواء هى واندمج باللعبه مع ابنه حتى اعلن الحكم حصولهم على المرتبه الاولى بمسابقات اليوم .... لميس وآيه رجعو ينطو بفرح وماحس احمد الا لميس بتركض له بفرح وبتلفه بقوه ..ياحبيبى المرتبه الاولى ياسلام .... تجاوب احمد مع مشاعرها ولفها من خصرها وشالها ودار فيها شوى وبعدين طبع بوسه طويله على خدها ونزلها على الارض ... وجهها كان غير.. مافيه برود.. عيونها كانت بتبرق بسعاده اشتاق يشوفها بعيونها من زمان ... قرر ان الرحله هى تكون هدنه للى صاير بينهم ويستمتع بكل لحظه فيها مع لميس... لفها من كتافها وقربها له وهو ببتسم لها احلى ابتسامه ومشيوا باتجاه الكفتيريا ....


الجزء الثالث عشر


استمرت النشاطات لحتى دخل الليل والكل تجمع حولين النار يشو مارشملو و ذره و يتسامرو ويروى قصص شى مرعب وشى مضحك ... اجى صوت اسامه وهو بقول للميس ... يالله مدام لميس مابدك تسمعينا شى قصيده ..... احمر وجها للميس واطلعت باحمد الى عيونه بتطلع على اسامه بكره ..قالت ..معليش مو هلا .... بدت الاصوات تعلى تشجيع للميس منشان تتحمس .... قالت لها مريم مشجعه.. يالله لميس سمعينا شى ....... وقفت وراحت محل ما كان اسامه واقف وقالت بخجل .... المشكله مو متذكره شى هلأ..... قال لها اسامه بتشجيع ..... قولى اى شى بخطر ببالك ....ابتسمت له وفكرت لدقيقه وبعدين رفعت راسه واطلعت بالجيمع بخجل.... كم هى صعبة تلك الليالي التى احاول ان اصل فيها اليك ... اصل الى شرايينك .. الى قلبك ..... كم هى شاقة تلك الليالي كم هى صعبة تلك اللحظات .... التى ابحث فيها عن صدرك ليضم راسى ..... باللحظه هى التقت عيونها بعيون احمد كملت وهى مركزه النظر فيه .... حبيبى... الشوق اليك يقتلنى .... دائما انت فى افكارى .. فى ليلى ونهارى .... صورتك ... محفوره بين جفونى ... وهى نور عيونى ... عيناك تنادى عيناى ... يداك تحتضن يداى ... همساتك ... تطرب اذناى ... يا حبيبى...... يامن ملكت قلبى ومهجتى ... يا من عشقتك وملكت دنيتى ...... حبيبى ... عندما انام ... احلم اننى اراك بالواقع ... وعندما اصحو .. اتمنى ان اراك ثانيه ... فى احلامي .... الكل صفر وصفق اعجاب بالكلمات وبطريقة القاءها ... واحد من الاهالى قال يسلم تمك يا مدام لميس القاءك رائع بصراحه ..ممكن اطلب منك تلقيلنا قصيدة من قصائد نزار قبانى لو سمحتى .... انحرجت وابتسمت له بأدب وقالت القصيده الوحيد الى بتذكره هلا هى قصيدة رساله من تحت الماء .... صفق الكل تشجيع الها منشان تقولها و بدت لميس .......ان كنت صديقى ساعدنى كى ارحل عنك......او كنت طبيبى ساعدنى كى اشفى منك..... ولا شعوريا وجهت نظرها لاحمد مره تانيه وصارت تطلع فيه بعيون بتبرق بشوق ......... ان كنت حبيبي ساعدنى كى ارحل عنك او كنت طبيبي ساعدنى كى اشفى منك......... لو انى اعرف ان الحب خطير جدا ما احببت لو انى اعرف ان البحر عميق جدا ما ابحرت........لو انى اعرف خاتمتى ماكنت بدات ..........اشتقت اليك فعلمنى الا اشتاق عملنى كيف اقص جذور هواك من الاعماق ..... علمنى كيف تموت الدمعة فى الاحداق..... علمنى كيف يموت الحب وتنتحر الاشواق ........فأنا من بعدك باقية ككتاب مقطوع الاوراق.........يامن صورت لى الدينا كقصيدة شعر وزرعت جراحك فى صدرى واخذت الصبر........ ان كنت اعز عليك فخذ بيدى فانا عاشقة من راسى حتى قدمى ........ يا كل الحاضر والماضى يا عمر العمر هل تسمع صوتى القادم من اعماق البحر........الموج الازرق فى عينك ينادينى نحو الاعمق وانا ماعندى تجربة بالحب ولا عندى زورق........ان كنت قويا انقذنى من هذا اليم .... فانا لا اعرف لا اعرف فن العوم ... انى اتنفس تحت الماء انى اغرق اغرق اغرق .....
عيونه مافارقت عيونها الى كانت بتبعث له رسائل ... قلبه فهم عليها حس فيها .. دغدغه لذيذه حسها بصدره من نظراتها انفاسه تسارعت وعلى صوتها وهو بشوف على اخر بيت دمعه صغيره بتنزل على خدها وعيونها لسى عليه حس ان الزمن توقف ومابقى غير هو وياها ...اللحظات هى كانت عمر بالنسبه لاحمد ماقطعها عليه الا صوت التصفيق بعد ماخلصت لميس القصيده....مشيت لعنده ووجها احمر ورجعت قعدت جنبه ومالت براسها عكتفه بتعب ... لفها احمد وقربها منه ... حسها مرتخيه كتير وتعبانه كأنها عامله مجهود جبار .. هدى نفسه قبل مايهمس لها.. بتريدى نروح انام...... هزت راسها باى ...... قامو واعتذرو من الجميع وراحو لخيمتهم....
دخلو الخيمه وسكرها احمد عليهم و توجه لكيس اللحاف تبعه وهو بحاول بجهد يكبح المشاعر الى بداخله هلا و بذكر نفسه بالهدنه الى وعد نفسه فيها ....اول مادخل نده للميس .. يالله تعى ..... ورفعلها طرف اللحاف .... ردت عليه بخجل ... لا معليش بخاف ادايقك هلا بطالع بلوزه تانيه وبعمل احتياطى.........بعصبيه مصطنعه بحاول فيها يخبى مشاعره الى واضحه بصوته.. لميس مابدى كل يوم نعيد نفس الديباجه لما بقول لك تعى يعنى تعى ..... سكتت وعلى مهل قربت منه وهى بتلبس جاكيت ترنجها .. لسى مشاعرها مضطربه و كان بدها وقت لحالها منشان تهدى نفسها و هى هلا متوتره من نومها جنبه وهى بهالحاله ..دخلت باللحاف معه ...... لحظه خلينى اضفر شعرى منشان مايدايقك ......... مسكه احمد بأيده وهمس وهو بلعب فيه .. لا معليش خليه هيك يالله قربى...... قربت منه ونامت على ايده الممدوده الها
كانت بتحلم حلم حلو كتير بوحده من الايام الماضيه الى كانت سعيده فيها بين ايداه ... فتحت عينيها على مهل وشافت احمد بطلع فيها كأنه جزء من حلمها وايده في شعرها بتلعب فيه ..... عيونها كانت نصها مسكره.. قربت منه زياده وطبعت بوسه على صدره وبهمس مليان شوق.. حبيبى .. بدى اياك...وطبعت قبله حميمه على شفايفه...بعد عنها شوى و سند حاله على كوعه واطلع فيها بتركيز وصار يمسح على وجهها بنعومه .. لميس انت صاحيه ولا نايمه!! ...... ماردت عليه او بالاحرى ماسمعته كانت بتعيش بذكريات الماضى لحظات اندمج فيها الواقع مع الحلم .... خدودها كانو حمر كتير من الدفى الى عايشته بقرب احمد ومشاعرها الى اشتعلت بداخلها .... رفعت ايديها ولفت رقبته وصارت تضمه الها وشفايفها على شفايفه .. احمد تجاوب معها بكل مشاعره اصلا هو ما قدر ينام بعد قصيدتها الى حركته وهو كان بحاول يسيطر على نفسه منشن مايزعجها بنومها .... ماعاد يهمه صاحيه ولا نايمه الى بهمه هلا انها دعته الها ... كان بهمس لها بحب ..انا بدى اياكى لميس ..اشتقتلك حبيبتى ... لميس كانت متعلقه فيه خايفه يروح منها ويرجع احمد القاسى .. لا تروح حبيبى لا تتركنى .... ترجيها وصوتها الناعم فجر مشاعر احمد الى ضمها له بحب ...... حبيبتى مابقدر اتركك انت بقلبى انت حبى انت عمرى كله .... اطلع بعيونها الرزق الى بتنده له وبتترجاه يرحم شوقها وحنينها له ...رجفه اجتاحت جسمه من الرسائل الى بتبعثها عيونها رسائل ورغبات ماقدر احمد الى يلبيها لحتى يطفى نار الشوق الى بقلبه وقلبها............

الجزء الرابع عشر

تانى يوم على الفطور كانت لميس رابطه شعرها الرطب بفولار وبتشرب قهوتها بصمت ...... لميس ليش متحممه هلا مابتعرفى ان اليوم النشاط حيكون بالمى!!............. اجاها صوت احمد الحاد .. آيه ........... خلص خلص سكتنا كان سؤال بريء بس...... احمر وجه لميس من كلام آيه وتلميحاتها خاصه لما شافتها بتضحك وتتهامس مع مريم فلفت وجها للطرف التانى منشان ما تنحرج اكتر....
عند البحيره الكل كان لابس جاكيت النجاه و كان اول نشاط هو ركب القارب والتجذيف والاستمتاع بالبحيره والطبيعه الى حوليها واكتشافها.. خالد وفاضل و لؤى كانو بقارب وآيه ومريم مع حسام ووليد بقارب واحمد ولميس بقارب وبدو التجذيف .. قارب الشباب مشى بسرعه ماشاء الله اما قارب مريم وايه مع احمد ولميس فمشيو جنب بعض ...... دخيل الله شو هدا مخيم ولا جونتنامو .....ضحك الكل على آيه حتى الصغار ...... لك شبك عكلشى تتأففي !!............ يا اختى كان بالى بدى اسبح استمتع بالشمس اعمل برونزاج استمتع بالطبيعه الخلابه اشم هوا نقى انام بعمق بسبب الهدوء والبعد عن ضجيج السيارات بس مو هيك بصحونا من 5 الفجر والله وكيلك حتى الحمام بالدور صار لى يومين مو متحممه تخيلى يا مريم وبعد كل هدا اشغال شاقه .. ياشماتت بشير فينى ....... قالت لها لميس وهى بتضحك .... حتى هون ماسلم منك بشير!! .. وقفت آيه عن التجذيف واطلعت بلميس بغضب متصنع .... انت اخر وحده تحكى لكان احمد معك وهو بشيل كل الشغل عنك وانت مستمتعه على الاخر ........ ضحك احمد وهو بقول للميس وعيونه على ايه وهو برقص لها حواجبه .. حبيبتى لميس لا تتعبى حالك يا عمرى ارتاحى وانا بجذف عنك انت بس استمتعى بالطبيعه الى حوليك ..... ضحكت لميس .. تسلملى حبيبى وتركت التجذيف وقعدت بالقارب تتامل الطبيعه .......ردت ايه بنرفزه ... مريم بسرعه بدنا نبعد عن هدول المزعجين لان ماعاد فينى اتحمل ... وبدت تجذف بسرعه ..... ضحكت مريم وهى تقول ... اى هدي هدي اصلا انا تعبت شو رايكم نوقف هون ونرتاح شوى اصلا انا جايبه معى شاى وشويت بسكويت....... قربو القوارب على بعض وصارت مريم تصب لهم شاى .... الهدوء صار صفه من صفات لميس بعد الى مرت فيه خلال السنوات الماضيه مع احمد منشان هيك كانت بتشرب شايها بصمت وهى بتسمع لحكيهم........احمد دخيل عينك بدى منك خدمه ...... امرى ست آيه............ بدى تحكى مع بشير منشانى........... ضربت مريم ايديها ببعض وهى بتقول ... لا اله الا الله مارح تبطلى الحكى في هالموضوع....... مريم تركيها تقول شو عندها ........... احمد سدقنى ماعندها شى وهلا انت بتسمع بنفسك..........احمد مافى حدا حاسس فينى وهى كلام مريم شاهد على هالشى.......... طيب شو زاعجك شو بدك احكى مع بشير!!!..........نزلت آيه عيونها وقالت بخجل ... بدى توصيه على ....... يعنى كيف؟............. يعنى بدى توصيه يدللنى شوى..........يعنى كيف يدللك ليش هو مقصر معك بشى؟............ رفعت راسها وصارت تقول... لالا حرام مو مقصر بشى بس يعنى.. يعنى يتلحلح شوى ويعطينى شويت مشاعر واحاسيس .....هون احمد صار يحكى بجديه... آيه هو مقصر معك بحقوقك كزوجه ........... احمر وجه آيه كتير وهى تقول ...لا يوه مو مقصر مو قصدى هيك.......... لكان شو................يعنى شفت كيف من شوى انت كيف حكيت مع لميس وقلت لها حبيبتى وروحى وبتلفها منشان تدفيها في البرد وهيك شغلات .. انا بدى هيك كمان .............اطلعت فيه مريم وقالت .. بالله مو قلت لك شى مابستاهل.........احمد التفت على اخته وقال بجديه.. آيه النا قعده مره تانيه مع بعض منشان افهم منك اكتر طيب.......... والله ..لك تسلملى يا اخى يا عزوتى يا سندى انت ..لك انا بقول ليش لميس بتحبك وبتموت فيك ..... هون شرقت لميس بالشاى وصارت تسعل بقوه من كلامها ..قرب منها احمد وصار يدقها بخفه على ظهرها لحتى ارتاحت وناولها مى ... شربتها وهى بتطلع بآيه بتوعد وآيه بترقص لها حواجبها وبترفع لها ابهامها باشارة ان نجحنا ..... بعد تجذيف دام 3 ساعات رجعو للساحل ونزل الجميع ليرتاح شوى وياكلو شى


شعار المخيم المشاركه و الحفاظ على البيئه منشان هيك كل مجموعه كان عليها ان تخدم باقى المخيم خلال وحده من الوجبات وبوجبة الغدا كان دور مجموعتهم ... كان شغلهم مرتب ومنظم بفضل ارشادات مريم الخبيره بهيك امور وبعد ماخلصو الناس اكل كان عليهم ينظفو المكان ويغسلو الصحون ..بالاضافه الهم كان بمجموعتهم خيمتين كلها شباب اباء مع اولادهم واعمارهم بين 13 و 10 سنوات ..فكان على الشباب تنظيف المكان وعلى النساء غسل الصحون ... وقفت آيه عند المجلى وقالت .. وين الكفوف !!! ضحكو مريم ولميس بشكل هستيرى من تعليقها ... شوبكم ليش بتضحكو يعنى مفكرين انى حجلى بايداى هيك لا حبيباتى بشرتى بتنتزع ...... وقفت لميس مكان آيه ... خلص حبيبتى انا بجلى مكانك ... ولسى يادوب غطت ايديها بالمى اجاها صوت من وراها بقول بحماس ... لاوالله يا ست لميس مابتمدى ايدك نحن بنجلى .. التفتت لميس شافت واحد من الاباء الى بمجموعتهم ... قالت له بحرج معليش سيد كامل هدا شغلنا انتو نضفتو المكان بكفى ... اخد الليفه من ايدها وهو بقول يالله شباب عالجلى وخلو النسوان ترتاح ...اسامه كان قريب منهم وسمع كلام كامل فابتسم وهو بقول هالايدين الناعمه ما بتتحمل خشونة مواد التنظيف.. انا مع السيد كامل نحن بنجلى وانت ارتاحى ..انحرجت من كلامه الجريء ونظراته الى اكلتها ..دورت على احمد منشان تعرف شو ردت فعله كان واقف ماسك المكنسه وبطلع عليها بعيون بتقدح نار .. ترك المكنسه وقرب من المجموعه وقال بصوت باين فيه انه بحاول يمسك نفسه .. معليش سيد كامل اسمح لى انا بوقف بدل لميس والتفت للميس وقال بحده .. ارجعى عالخيمه واستنينى هينك .... ومنغير اى نقاش مشيت لميس وقلبها بدق بخوف .....

مااجى احمد بقى برى يتمشى ويهدى حاله ... هى ماعملت شى غلط هن الى عرضو عليها المساعده ... اهدى يا احمد ولا تعمل مشكله من لا شىء...بس شو اعمل بنظراتهم الى رح تاكلها .... شد قبضته بقوه ... على مين لاحه بكس لأسامه على وجهه منشان يبطل يطلع فيها هيك ....
عالساعه 2 بدى نشاط المسابقات والمره هى كانت المسابقات بالمى يعنى فيها سباحه ... وتقسمت الفرق آيه مع وليد فريق واحمد مع لؤى ومريم مع فاضل وحسام مع خالد اما لميس فما كان فى حدا باقى معها خاصه بعد ماتقسمو كل المشاركين بالمخيم ... قرب منها اسامه وقال لها اذا بدك بنصير فريق.......... ابتسمت له بأدب واطلعت باحمد الى كان مزعوج كتير من قرب اسامه من لميس وعرضه الها بس مريم قالت بتشجيع .. اى والله فكره شكرا اليك يا استاذ اسامه ... رجعت لميس اطلعت على احمد وشافت عدم الرضى ظاهر على ملامحه بس تشجيع آيه ومريم خلاها توافق ..... ومع الصفاره بدى العضو الاول من الفريق يسبح باتجاه الهدف حتى يحصل على الكرات (لازم يجيبو 5 كرات بالوان مختلفه قبل ما يصير دور العضو التانى) ... خلصت لميس دورها وجابت 5 كرات لسلة فريقهم ولما وصلت للمنصه مدلها اسامه ايده منشان يساعدها على الخروج من المى وعطاها منشفه قبل ما ينط هو بالبحيره ويقوم بدوره .... ادايق احمد كتير من حركته الى اظهرت مدى اهتمامه بلميس لدرجة انه اخر نزوله بالمى لدقيقه منشان يساعدها ويعطيها منشفه على عكس الفرق التانيه اول مابلمس العضو الى بسبح المنصه كان بنط التانى مباشره بالمى منشان يكسب الوقت مع هيك حاول يهدى حاله ويتذكر ان مالها اى ايد بتصرفات الناس معها بس ماقدر كان كل الوقت عينه عليها وبراقبها حتى لما كان بسبح ماركز بالسباحه كل ثانيه بلتفت وبطلع بالمكان الى واقفه فيه بده يشوف فى حدا بحكى معها ولا لأ....ومع انتهاء الوقت اعلن الحكم فوز واحد من الاباء مع ابنه


بعدها اجت المسابقه التانيه الى كانت عباره عن رمى كرات المى على اهداف معينه وكان الكل مبسوط فيها كبار وصغار لان الاهداف كانت متحركه وكانت الكرات المائيه تصيب احيانا بعض المتسابقين وكان صوت الضحك معبى المكان .... اجتها للميس ضربه بكره مائيه على ظهرها التفتت شافت آيه بتبتسم لها بمكر .... طيب يا آيه ..... رمت عليها لميس كره وصابتها بكتفها .... تستاهلى هههه ... التفتت لميس منشان تكمل اللعب بس اجتها ضربه تانيه ويادوب التفتت منشان تشوف مين الا اجتها وحده تانيه على رجلها .... اطلعت بآيه وقالت .. انت الى جبتيه لحالك ..... وبدى الرمى بين آيه ولميس وبعد دقائق انضم لهم لؤى ووليد وارتفع صوت الضحك .... قرب اسامه منشان يفك النزاع المائى الى حاصل ويرجعهم للعبه بس ماقدر وتصوب كم مره بكرات المى بالغلط لما حاول يدخل بين الفريقين ... احمد ومريم كانو بضحكو على اشكالهم.... لعبهم شتت تركيز باقى الناس والكل وقف يتفرج عليهم واشتغل التشجيع بين الفريقين فريق ايه وفريق لميس .... اكتر شى عجبه لاحمد الضربه الى صابت اسامه بوجهه لما حاول يدخل بين الفريقين حس انها بردت قلبه شوى ههه ... ماوقفو القتال بالمى الا لما خلصو الكرات .... احمد اخد منشفتين رمى وحده للؤى والتانيه لفها على لميس ... صار لازمكم حمام ساخن يالله الكل عالحمامات .....
بعد الدوش الساخن كانت لميس بتمشط شعرها بالخيمه وهى لافه حالها بلحاف منشان ماتاخد برد ...دخل عليها احمد .... سالته منغير ما تطلع فيه ... لبس لؤى منيح؟ مابدى ياخده برد ويتعكر بالرحله هى..... قعد وهو بقول ... لاتقلقى انا تاكدت ان الكل لابس منيح حتى آيه ...... ابتسمت لميس وهى بتقول .... دخيل عينها آيه هى الوحيده الى بتخلينى اتهور ههههه ....... سالها احمد بجديه ... بتعرفى شو قصتها وبشير؟........... سكتت لميس شوى ..مو الاحسن تسمعها منها ........ يعنى بتعرفى ...... اى .......... لاحظت ان علاقتك قويه مع خواتى............. رجعت لميس تمشط شعرها ..... مابقالى اهل غيرهم.....

سكت احمد وصار يراقبها وهى بتمشط شعرها الطويل الى بوصل لاخر ظهرها .. قام من مكانه وقعد وراها واخد المشط منها وصار يمشطه بعد دقائق قرب من اذنها وهمس ... لازم ينشف شعرك قبل ما تطلعى من الخيمه منشان مايلفحك هوا.. لميس كانت مغمضه عيونها من وقت مابدى يمشط شعرها ..... هلا بلفه بمنشفه منشان ينشف اسرع .... طبع بوسه على شعرها واخد نفس عميق لحتى حس ان عطرها اتغلغل فى كيانه كله .... لفت لميس شوى لعنده وهى بتطلع عليه وبصوت مهزوز قالت.. يسلمو ايديك خلص انا بكمل الباقى ..... بس احمد مارد عليها مال عليها وعيونه على تمها وبقى يميل عليها لحتى نامت على ظهرها وهو فوقها تماما .... دفن وجهه بشعرها وهو بهمس ... مستحيل انت انسيه لميس انت حوريه او جنيه .... ماجاوبته كانت بتحاول تسيطر على تنفسها الى اضطرب من المشاعر الى تحركت فيها .... باسها على خدها بعدين عيونها وقال بهمس ... افتحى عيونك .... فتحت عيونها عمهل ...همس لها.. شو قالت القصيده عيناك تنادى عيناى ولا الموج الازرق ينادينى .... كان شوى شوى بقرب على شافيفها وعيونه بعيونها حتى ماعاد فى شى يفصل بينهم وبطرف شفايفه بلمس شفايفها ..ماعادت تقدر تمسك حالها ... شافها بتغمض عيونها باستسلام وبهاللحظه التهم شفايفها بشغف .. لحظات غابو فيها عن الواقع لحتى رجعهم له صوت مريم وهى بتقول من ورى باب الخيمه ... يالله يا حلوين تاخرتو بسرعه حولين النار ..... ترك احمد شافيفها ببطئ ... وجهها كان احمر وعيونها صافيه وبتبرقه بطريقه فهمها احمد ....باسها من خدها وقال يالله لميس لفى شعرك منشان نطلع ...... ماكان بدها تطلع كان بدها تبقى هيك بين ايديه .. بس مع هيك هزت راسها بطيب ومشطت شعرها بسرعه ولفته كعكه وبعدين غطته بفولار .... طلعت مع احمد واتجهو لمكان التجمع المعتاد حولين النار كان احمد ماسك ايدها وبضغط عليها بطريقه بتبعث الدفئ بقلبها ... قعد واجت تقعد جنبه بس هو شدها من ايدها لحتى صارت قاعده قدامه وهو لاففها بايداه وبشدها لصدره منشان يدفيها .... سندت راسها على صدره وارتاحت بجلستها ........... قالت ايه بمرح ... ياعينى يا عينى العز للرز الله يهنيكم يا رب ..... ماردت عليها لميس كانت مستمتعه بحضن احمد وسرحانه ومابدها اى شى يعكر عليها الحظات هى.......


الجزء الخامس عشر


تانى يوم على الفطور قالت ايه باستغراب ...... لميس صار لازم تقصى شعرك .. معقوله من مبارح لهلا ما نشف والله شكلك من نص ساعه طالعه من الحمام ........... اطلع عليها احمد وشافها بتبتسم بخجل وهى تحاول تتفادى نظرات مريم ... حط ايده حولين كتافها وقربها له ..لا.. لا تقصيه هيك حلو عليك.. وطبع بوسه على خدها ...... قالت ايه .. ياهووو ارحمونا بقى انا موش قد العواطف دى كولها ....... ضحك احمد على تعليقها ... سبحان الله انت لسانك مابدخل لحلقك ابدا دائما عندك شى تقوليه........ ومسك ايد لميس ومشى معها لبعيد منشان يرحمها من تعليقات آيه...
كانوا ماشين باتجاه اول نشاط لهاليوم وقت رن جوال لميس ... اول ماشافت مين المتصل فتحت الجوال وقالت بحماس ... لك يا اهلا باحلى هدى والله انك بنت حلال هلا كنت بفكر فيك ههه..... اول ماسمع احمد انها هدى عرف ان لميس رح تقضى شى ربع ساعه بالحكى منشان هيك شاور لها انه رح يسبقها هو ولؤى فشاورت له براسها ان طيب ورجعت لهدى عالتلفون ........... اى بتفكرى فينى لا صح سدقتك .......... سدقينى كنا مشغولين كتير بالمخيم ...... بالمخيم !! عينى بعينك هيك.. حبيبتى آيه توافينى بكل التطورات ..... ضحكت لميس بخجل ... اى تطورات لا تسدقيها هههه....... تطورات الشعر النديان دائما ههه ..... سكتت لميس ......... على العموم يا ستى الله يهنيكم والله بتمنى ترجع حياتكم مع بعض مثل اول حبيبتى انت مابتستاهلى الا كل خير ..... تسلميلى يا هدى انا حاسه ان احمد بدى يرجع لى.. اليومين الى فاتو كانو من اروع ايام حياتى .. تصورى مبارح مارضى الا اقعد بحضنه ويلفنى منشان ماابرد وماهمه الناس الجالسه معنا.. والله كنت فاقده الامل نهائى وكنت بقول اذا العالم تغير احمد مستحيل يتغير..... فرحت هدى لصاحبتها وقالت بتعاطف .. شفتى كيف كان بده دفشه صغيره وبرجع بتحرك قلبه .... بعدين قالت بمرح .. يعنى بالله مين بقدر يقاوم كل هالجمال الى نايم معه بنفس كيس اللحاف....... قالت لميس باستغراب .. وكيف عرفتى انى نايمه معه بنفس كيس اللحاف .......... ضحكت هدى وقالت ليش فى شى بخفى على آيه هههه ..طيب شو اخبار اسامه ؟...... سكتت لميس شوى وقالت .. ولا شى بحاول يتودد لى بس من بعيد لبعيد والشى هدا بدايق احمد كتير ........ طيب منيح هدا الى بدنا اياه وانت كيف بتتعاملى معه ......... عادى بأدب بس مابصد مساعداته ابدا وببتسم له من وقت لتانى ..... طيب حلو اصلا مابدك اكتر من هيك منشان ماينقلب الموضوع ضدك ..... بس سدقينى يا هدى مدايقه مابدى يفهم شى غلط ..... ليش انت عملتى شى غلط او قلتى له شى يبين انك مهتمه له لا حبيبتى الى عملتيه تصرف عادى بعمله اى انسان بس كونى حذره مابدك احمد يفور زياده يعنى بدنا الموضوع يكون تحت سيطرتنا .. طيب ............ باللحظه هى شافت لميس آيه بتشاور لها ان تعالى ................. هدى انا لازم اسكر هلا بحكى معك بعدين ...... طيب مع السلامه

سكرت لميس وركضت لعند آيه بسرعه .. شو فى؟ ............ ردت عليها آيه وهى بتمسك ايدها وبطلعو الدرجات الطويله الى قدامهم .... يالله اتأخرتى الكل دخل للكهف وبقى نحن وكم شخص يالله ...... اتجمدت لميس مكانها وقالت برعب ... اى كهف نحن مو رايحين نشوف الشلالات الى على قمت هالتل ....... حبيبتى الشلالات بقلب الكهف ماممكن تشوفيها الا من جوا............ مسكت لميس ايه من كتافها وضغطت عليها وهى بتسال برعب .. لؤى لؤى دخل ...... استغربت آيه من لميس وقالت لها... اى من زمان وبقى انا وانت واحمد مع اخر مجموعه ..... بدت لميس تطلع الدرجات بسرعه كبيره وهى تركض وعلامات الخوف باينه على وجها .. ايه كانت بتحاول تلحقها بس ماقدرت لميس كانت بتركض بسرعه جنونيه وهى بتصرخ ... لؤى ..لؤى سمع احمد صوتها قرب من الدرجات منشان يشوف شو صاير .. عقد حواجبه باستغراب وهو بشوف لميس بتطلع الدرجات بسرعه ممكن تاذيها .... نزل الدرجات الى بتفصل بينه وبينها ولما التقو على درجه وحده استغرب الخوف المرسوم بوجها .. لفها بأيديه وهو بقول .. لميس هدى شوى لتقعى ..... بس هى كانت بتقاومه بقوه كبيره استغرب منها احمد وهى بتقول له ..لؤى دخل الكهف لؤى دخل الكهف ......... فلتت منه وبدت تطلع بسرعه لحقها احمد ورجع مسكها ..... لميس شبك؟ واذا دخل لؤى الكهف !!!.......... دفعته بقوه عنها ورجعت تركض وهى بتقول ... طالعولى لؤى طالعولى لؤى

.... اسامه كان عند قمة التل بستنى اخر دفعه تدخل الكهف شاف لميس وشاف حالتها فمسكها اول مامرت من جنبه وضمها له منشان يهديها ..... لميس اهدى شوى لا تخافى على لؤى .. فى ولاد اصغر منه دخلو الكهف ..... كانت لميس بتحاول تدفعه عنها وهى بتقول ... انتو احرار بولادكم .. انا بدى ابنى جيبولى ابنى ...... ماكانت شايفه حدا قدامها كانت بتدفع كل من بحاول يمسكها بقوه مابتعرف من وين جابتها ...مسكها احمد قبل مدخل الكهف بشوى وضمها له بقوه بحاول يسيطر على حركتها الهستيريه وهو مو عرفان شو سبب صراخها وخوفها على لؤى .. لميس خلص خوفتى الولاد الى هون ..... دموعها كانت معبيه وجها وهى بتصرخ باسم لؤى ..... وصلت آيه وقربت من لميس الى بتحاول تدفع أحمد منشان تصل لمدخل الكهف .. لميس وليد جوا وهو اصغر من لؤى خلص اهدى ان شاء الله هو بخير .... لميس بدت الصدمه تهز جسمها وبدت قوتها تضعف وهى مافى ببالها الا لؤى.. احمد كان ضاممها بقوه وهى بتحاول تملص من ضمته وتدفعه لمدخل الكهف صرخت بكل الطاقه الى باقيه عندها قبل مايلفها الظلام وهى بين ايدين احمد ...... جيبولى ابنى........

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
قديم 22-05-11, 05:24 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
الادارة
مشرفة روائع من عبق الرومانسية
كاتبة مبدعة
سيدة العطاء


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148401
المشاركات: 25,150
الجنس أنثى
معدل التقييم: حسن الخلق تم تعطيل التقييم
نقاط التقييم: 137607

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
حسن الخلق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : حسن الخلق المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 
دعوه لزيارة موضوعي


الجزء السادس عشر

طلع احمد من الخيمه ... سالته آيه .... كيفها هلا؟....... لسى ماصحيت.. خبرتى مريم ؟........ لا ماخبرتها لان على حسب كلام اسامه انهم شى نص ساعه وبكونو رجعو للمخيم فقلت بلا ما اشغللها بالها خاصه انها الوحيد من ولادنا جوا............... هز احمد راسه بطيب .. عقله كان مشغول بلميس بحاول يفهم شبها وليش هيك تصرفت وقلقان كتير لانها لهلا ماصحيت .... التفت على آيه وقال بقلق .. اذا خلال نص ساعه ماصحيت بدى اخدها للمستشفى .......... خدها من هلا احمد منشان تتطمن والله خايفه يكون صار معها انهيار عصبى ولا شى ...دمعت عيون آيه وهى بتكمل .. لك شو صار لها مابعرف والله كانت متل الفله الصبح شو قلب حالها فجئه ............ ضم احمد اخته لصدره وصار يهديها ..... لا تقلقى ان شاء الله مافيها الا العافيه .............
باللحظه هى اجى اسامه ومعه شخص تانى واول ماقرب عليهم قال بسرعه .. سيد احمد هدا الدكتور حسان لما عرف ... قطع عليه احمد كلامه وهو بوجه كل انتباهه للدكتور ..... دكتور صار لها ساعه فاقده الوعى ومابتستجيب لاى محاولاتنا ارجوك تفضل.... دخل احمد الدكتور لعند لميس واثناء فحصه بدت عيون لميس ترمش شوى دليل على انها بدت تصحى .. الدكتور حسان صار يندهلها باسمها منشان ينبها ... لميس .. لميس ..... لما شاف استجابتها ضعيفه جاب من شنتته مسحة سبيرتو وقربها من انفها وهو بينده باسمها ..... على مهل فتحت عيونها ....كانت عيونها حمرا كتير وباين على وجهها التعب ... اطلعت حوليها بنظره تايهه وركزت النظر باحمد الى مسك ايدها وقال بقلق...حبيبتى كيفك هلا؟ .....ركزت لميس عيونها عليه اكتر وبعدها دمعت عيونها وهى بتقول بصوت يادوب يطلع مجروح من كتر ماصرخت ...... لؤى ....... وبدت دموعها تنزل بغزاره ...... قرب منها احمد وضمها بقوه لصدره منشان يطمنها ..قلبه كان واجعه عليها كتير .... حبيبتى لؤى بخير وهلا بدخله لعندك منشان تشوفيه ...... لميس كانت مرهقه كتير وماعندها طاقه ابدا لاى شى حتى لرفع ايديها منشان تلف احمد كان جسمها مرخى بين ايديه وهو بضمها بقوه ....

دخلت ايه وهى بتقول احمد انا شايفه مريم من بعيد جاى ومعها لؤى ....... رجعت لميس قالت بضعف بين ايدين احمد ... لؤى وينه ؟ ....... الدكتور لما شاف حالتها قرر يعطيها ابره تهديها منشان ترتاح اكتر فجهز الابره .. لما شافه احمد وطلب منه ينتظر شوى لحتى تشوف لؤى وتطمن عليه وخلال دقائق كان لؤى بدخل الخيمه وبقرب من لميس الى بحضن ابوه ..... قال لها بصوت مليان بكى ... لميس شبك ليش تعبانه ؟...... فتحت عيونها ولما شافت لؤى قدامها رفعت ايدها ولفته لعندها وهى بتبعد عن حضن احمد .... ضمته لها بضعف وعيونها ماوقفت دموع كانت بتشم ريحته بعمق ... انت بخير لؤى انت بخير ...... وبدت تبكى ... الدكتور لما شافها بدت بنوبة بكى جديده اتناول ايدها وهى لسى ضامه لؤى وعطاها الابره وخلال لحظات كانت لميس بتهدا وبرتخى جسمها الى سنده احمد ونيمه براحه على فرشتها غطاها منيح وطلع يحكى مع الدكتور
شو دكتور شبها ليش هيك صار معها؟............ سيد احمد صحيح هدا مو تخصصى بس الظاهر الكهف برجعها لذكريات مؤلمه كتير ويمكن فقدت حدا فيه ..على العموم ماتقلق انا عطيتها ابره هلا رح تريحها وتهديها بس بنصحك ان تمشى من المخيم قبل ماتصحى منشان ماتتذكر الموقف مره تانيه وترجع فيها الامها مره تانيه لنفس اللحظه لان وقتها حيكون تأثيرها على نفسيتها كبير ................ خلص دكتور انا هلا بمشى فيها شكرا لك ........ مافى داعى للشكر انا قمت بواجبى بس ارجوك راعيها خلال اليومين هدول منشان تستعيد صحتها النفسيه بعد الهزه هى ..... هز احمد راسه بطيب ومشى لعند خواته وقال لهم انه حياخد لميس يمشى للبيت منشان ترتاح اكتر وطلب منهم ان يبقو مع الولاد وهو رح يبعث لهم سيارتين بس يخلص المخيم............. ساعدته آيه بضب الغراض وخلال ربع ساعه كانو بحملو كلشى بالسياره .....شال لميس ومددرها على الكرسى الامامى بالسياره ونيمه منشان ترتاح وودع الجميع وطلب من الشباب ان مايعزبو امهاتهم ووصى مريم على لؤى ومشى باتجاه البيت....

كل الطريق واحمد بفكر بلميس ..... صار له سنين متزوجها بس مع هيك كأنه بعرفها من ايام بس ... اكتشف شغلات كتيره عنها وعن شخصيتها وحياتها ... لؤى كانت بتصرخ باسمه بلوعه ووصفته بانه ابنها .... لف لجهتها واطلع بوجها الهادى المستسلم للنوم .. كان ابيض خالى من اى لون بحكى صعوبة التجربه الى مرت فيها اليوم .. رجع لف للطريق وحط ايده على جبينه بفركه بشده وهو بتذكر قسوته معها لما عرف انها حامل ....يالله انا شو عملت !!! سدقينى ماكنت بوعيي ... معقوله حرمتك من ابسط حق اليك .. انك تصيرى ام ... قوة مشاعرك تجاه لؤى بتبين عمق جرحك .. تعلقك الشديد بلؤى ببين قوة عاطفة الامومه عندك .... مد ايده ومسح وجهها التعبان بلطف .. حبيبتى سامحينى ... خلال فترة زواجنا الاولى انا حتى ما أبديت الاهتمام انى اتعرف عليك ... كان كل همى جمالك الى خطف انفاسى ... كان كل همى انى اروى ضمئى من حبك الى غزى قلبى واحتله بقوه .... معقول انا مابعرف كيف ماتت امك معقول !! مريم بتعرف وانا زوجك مابعرف ....... بديت اشك بالى قالته لينا .... هلا صعب على اسدق ان لميس بكل احاسيسها ومشاعرها تخدعنى .. انا متاكد ان لما بتكونى بين ايداى الى بشوفه بعيونك ماهو رغبه .. هدا حب .... ضغط احمد بايديه على عجلة القياده بقوه وهو بقول لحاله ... لكان ليش هيك استمريت احرم نفسى من حبك وانا من سنين متاكد من حبك الى وخايف من كتر قسوتى عليك انك تهربى منى ... الله ياخدك يا لينا وين ماكنت ... قصة الملابس الداخليه مجننتنى مع ان امى اكدت ان لميس كانت عندها كل النهار بالوقت الى اتهمتها لينا فيه بالخيانه ..... مو قادر اتخيل انك مع رجال غيرى ....ابعد عنك و احرم نفسى من حبك لأشهر طويله اهون على من انك ما تكونى لى وتكونى لرجل تانى ........ ماكان بدى تيأسى وتوقفى محاولاتك لاصلاح الوضع بينها.... انا بعرف ان قصة الحمل هى الى حولتك لانسانه بارده هيك ... رجع اطلع فيها وايده لسى بتمسح على وجهها ... بس لميس الى كانت بين ايداى الايام الى فاتت ماكان فيها شىء من البرود بالعكس كانت كتلة مشاعر واحاسيس ..... رجع احمد ركز بالطريق وهو بقول لحاله لازم اجلس مع مريم منشان اعرف كلشى ....

الجزء السابع عشر


حطها احمد بسريرها باهتمام حتى مايزعجها ... اكد عليه الدكتور ان اذا بتنام لبكره بكون احسن ... فك الها بنطلونها الجنز وسحبه من عليها منشان ترتاح وغطاها منيح ونزل الستاير وطلع من الغرفه .. نزل لتحت وطلب من الخادمه ان تحضرله شى ياكله لان الساعه 1 تقريبا وهو من الفطور ما اكل شى ... بقى بالبيت يشتغل بمكتبه منشان تبقى عينه على لميس كل الوقت وعالساعه 8 دخل غرفتها وهو لابس بيجامته شافها لسى على حالها نايمه بس بدى اللون يرجع لوجها وبدت ملامحها ترتاح ... قرب من السرير ورفع اللحاف من الطرف التانى ودخل تحته ... مارح يقدر ينام بغرفته وفكره كله عند لميس ... منشان هيك قرر ينام عندها الليله .... او بالاصح ماقدر ينام لحاله بعد ماكان بنام وهى بحضنه خلال الايام الماضيه .. منشان هيك لفها بايديه وقربها له بهدوء وعلى مهل منشان مايزعجها ... فتحت لميس عيونها .. و ابتسمت ابتسامه ضعيفه وهى بتحرك راسها براحه على كتفه .. حبيبى... ضمها له بزياده حس بضعفها وحس بشعور قوى بدفعه ليشعرها بالامان وبوجوده بقربها .. حبيبتى انا جنبك لو شو ماصار بالدنيا حبقى جبنك لا تقلقى وارتاحى ...



عالساعه 5 فتحت لميس عيونها واول شى شافت وجه احمد النايم جنبها ابتسمت .. سحبت حالها بهدوء من جنبه ومشيت للحمام على مهل منشان ماتصحيه .. كانت تعبانه بس حست ان الدوش رح يصحيها وجددلها نشاطها ... بعد نص ساعه طلعت من الحمام .. احمد لسى نايم راحت لخزانتها وطالعت تنوره وبلوزه منشان تلبسهم وبعدين توجهت للتسريحه منشان تمشط شعرها ... كانت كل 5 دقائق تلتفت لاحمد وتتاكد انه لسى نايم .. طلعت من الغرفه ونزلت لتحت وطلبت من الخادمه تطالع الفطور وتحطه بالبرنده عندها ... لما رجعت لغرفتها شافت السرير فاضى لفت بسرعه ناحية الحمام شافت الباب مسكر ... اطمنت انه لسى بجناحها ... دخلت الخادمه الفطور ورتبته بالبرنده وبهالاثناء طلع احمد من الحمام التفتت له لميس وعلى وجها ابتسامه خطفت انفاس احمد من جمالها ... صباح الخير ...... قرب احمد منها وهو بقول صباح النور .... لفها بايديه وباسها بخفه على شفايفها ..... كيفك هلا ان شاء الله مرتاحه؟ .... غمضت بعيونها بمعنى اى وشاورت عالبرنده وقالت بمرح .. شو رايك نفطر بالبرنده الجو حلو كتير .... مشى معها وجلسو جنب بعض وبدو يفطرو ... لاحظ احمد شهيتها المفتوحه على غير العاده هدا بالاضافه الى الراحه الظاهره على ملامحه .. الى بشوفها اليوم مابسدق الحاله الى كانت عليها مبارح ... عيونها كانت متل عيون مراهقه بتبرق بمتعه واغراء ... شكلها ذكره باول مره قابلها فيه عند ابوها كانت فى عيونها نفس النظره .... استغرب انها عبتاكل بايديها مو كالعاده بالشوكه او متل مابتطلب من لؤى .. كانت ماسكه فطيره بالعسل والعسل بنقط من اصابعها ... مابعرف شو الى خلاه يمسك ايدها ويقربها لتمه ويدخل الباقى من الفطيره مع اطراف اصابعها بتمه .... احمر وجها للميس من حركته وتركت ايدها بايده .... اطلع فيها احمد بمتعه وهو بقول لذيذه ..... ابتسمت له بخجل وقالت ... بتريد وحده تانيه ...... غرق بعيونها قبل مايقول ...لا هديك كان لها طعم خاص .... مال بجسمه لحتى قدر يطبع قبله جائعه على شفايفها .... قربت منه لميس ولفت ايدها حولين جسمه وضغطت عليه بلطف ... بعد احمد عنها بعد دقائق واطلع بعيونها الى كانت بتتوسله .... قالت بهمس دوبه .. حبيبى بترجاك ارجعلى... انا بحبك ........اتاخد احمد بكلامها واثر فيه كتير لدرجه ماعرف يرد عليها الا بقبلات تانيه شعلت النار بقلبهم ... نار مابطفيها الا لقاء الحب ....


ردت لميس على جوالها الى بدق من فتره بسرعه من غير ماتشوف مين المتصل .... الو .........لك وينك يا بنت الناس صار لى من الصبح بحاول اتصل فيك ... اهلين اهلين هدى كيفك؟........... لك انا الى كيفى ولا انت الى كيفك مبارح بالليل خبرتنى آيه عن الى صار معك بالمخيم والله ماسدقت صار الصبح منشان اتصل فيك شو صارلك كيفك هلا؟ .... لا تقلقى حبيبتى انا بخير.... وقالت بنبره حالمه... ومبسوطه مبسوطه كتير يا هدى ...... قلدت هدى نفس نبرتها ... الحمد لله انك مبسوطه مبسوطه كتير يالميس ..وشو اسباب البسط تبعك؟............. فى غيره احمد رجعلى يا هدى خلص رجع احمد الى تزوجته رجع احمد الى بعرفه اااه ياقلبى اليومين الى مضو كانو احلى حتى من شهر العسل تبعنا وانت بتعرفى شهر العسل تبعنا كم كان حلو ................... اى الحمد لله والله فرحتنيى لميس الله يتم عليكم بالخير يارب وتبقو دائما هيك مبسوطين............ يالله هدى بدى اسكر احمد بستنانى بالمسبح ............. يوه يوه يوه ومسبح كمان الله يهنيكم يالله سلام حبيبتى ......


رجع الكل من المخيم واستقبلتهم لميس بالاحضان والقبلات وكانها من سنين ماشافتهم ... الكل حس ان فى شى متغير بلميس ... مو بس لميس احمد كمان الى كان شكله كتير مرتاح ...

الجزء الثامن عشر


مرت الايام ولميس واحمد متل السمنه والعسل ... ماعاد فى شى اسمه جناحه وجناحها .. احمد صار له ايام بنام معها بجناحها وكانت الليالى الى بقضوها مع بعض مليانه حب متل اول ايام زواجهم ... فتحو صفحه جديده و مافى واحد جاب سيره للتانى عن الماضى و غرقو مع بعض بهاللحظات الحالمه


مانسى احمد من بين سعادته وعده لآيه فجلس معها وفهم منها شو بدها ... ما ستغرب شكاويها هو بعرفها منيح .. المرح الى مغلفه فيه حياته كان قناع تستخدمه منشان تخبى حساسيتها وشاعريتها .. بشير زوج ممتاز ولسى احمد بعزه وبحترمه .. هو بعرف ليش هو بتصرف هيك لانه اجى من بيت كله شباب ماعنده خوات ولا حتى خالات او عمات.. امه وحيدة اهلها وابوه وحيد اهله والله رزقهم 5 شباب .. وماكان عنده اى علاقات من قبل زواجه بآيه .. هو شاب جاد ونشيط وطموح واكتر شى بعجبه لاحمد هو اخلاقه العاليه وهدوءه بالتعامل مع نرفزات آيه ..نصيحته لايه صحيحه لازم تشغل نفسها بشى منشان مايصير تفكيرها كله مركز على بشير بس مع هيك قرر يحكى مع بشير ويوصيه عليها شوى... وبشير تقبل كلام احمد بصدر رحب ووعده انه يحاول يوصل مع آيه لحل وسط يرضى جميع الاطراف....

هدى ولميس كانو بتغدو مع بعض ومندمجين بالحديث وهم بضحكو وبتهامسو بصوت واطى ... ضحكت هدى وقالت .. حرام عليك قطعتى قلبه للرجال..... ابتسمت لها لميس .. ليش محسبتينى متذكره شو عملت انا لولا حكى ايه والا مو متذكره شو صار وقتها ... حطت هدى ايدها على ايد لميس وقالت بتعاطف ... حبيبتى لازم ترجعى لعند الدكتور مره تانيه .. ابتسمت لها لميس بموده وقالت تطمنها .. لاتقلقى على هدى الحمد لله مااثرت على وبعدين اخر مره اجتنى الحاله هى كانت قبل مااتزوج احمد ههه تتذكرى شو صار بمشرف الرحله هههه مسكين انقطع رعبه ههه ... مع هيك لازم ترجعى تشوفى الدكتور لان لسى وفاة امك مأثر عليك والدليل على هيك الحاله الى صابتك لما سمعتى ان لؤى دخل الكهف... تغيرت ملامح لميس وصارت نبرتها حزينه وهى تقول ... يعنى شو تتوقعى .. معقول انسى المشهد الفظيع الى شفته كان عمى 8 سنين وقتها لما انهار الكهف علينا وبابا بالزور لحتى قدر يخلصنى من بين الحجر والتلج ... حطت ايديها على وجها وهى تقول بالم .. كان شكل ماما فظيع يا هدى والله يسامح بابا الا اصر انى اشوفها قبل ما يدفنوها ما اعتقد ان بحياتى حنسى المنظر هدا ولا المشاعر الى عشتها ..كانت اسوء اجازه قضيناها .... حبيبتى الحادثه اثرت على ابوك كمان لا تنسى اصلا هو من لحظتها بدى يهمل شغله ويتصرف تصرفات مراهقين منشان ينسى حزنه على امك الى كان بحبها كتير ...... ابتسمت لميس بسخريه وهى تقول ... حلوه تصرفات مراهقين لطفتيها يعنى مابدك تقولى صار يلحق النسوان وكل شهر يبدل مره ........ هلا تركينا من الحكى الفاضى هدا الى بدى اياه انك تروحى للدكتور يا اختى مو ضرورى مرضانه روحى واحكيله على الى صار وفضفضى على قولتهم..... خلص ان شاء الله انا بدبر الموضوع بس شيلينا من السيره هى..... خلص تكرم عينك بشيلك من السيره هى اممم كيفه الاستاذ اسامه ههه....... ضحكت لميس هلا هدا الى طلع معك شو جابه على بالك ..... لا بس تذكرته لانه بلوحلنا وهو جاى لعندنا هلا .... التفتت لميس للمكان الى بتطلع عليه هدى..يوه كيف عرفتى انه هو؟....... من وصف آيه الدقيق هههه.... وصل اسامه لعندهم وجر كرسى وجلس على طاولتهم وهو بسلم عليهم بمرح .... شو هالصدفه الحلوه الى جمعتنا مع بعض لميس ...... ردت عليه لميس باحراج .. اهلين اسامه بعرفك على صاحبتى هدى ... مد اسامه ايده وسلم على هدى بحراره ورجع لف على لميس وسال باهتمام .. والله بالى مشغول عندك وكنت بفكر فيك كل الليل مبارح ..كيف صحتك هلا ان شاء الله احسن؟... بعدت لميس شعرها لوى اذنها وردت وهى منحرجه من نظراته الى رح تاكلها ... الحمد لله بخير شكرا لاهتمامك .....التفتت لميس لهدى وشافتها ماسكه حالها من الضحك على شكلهم..... قالت هدى وهى بتوقف عن اذنكم رايحه اغسل ايدى قبل ما نطلع ..... وقف لها اسامه وبعد ما راحت جلس محلها قدام لميس وعيونه ماشالها من عليها ... حست لميس بعيونه الى بتتفحصها بجرائه والشى هدا زعجها كتير هلا هى مو ناقصته ...... شكلك مرتاحه كتير....... الحمد لله .......السيد احمد موجود ولا مسافر؟....... موجود ......... ما عنده سفرات قريبه؟...... مابعرف .... لميس كانت متوتره كتير من جلوسه معها ومن نظراته لها غريبه هى اول مره هيك بتجرا وبنظرلها بالصوره هى .. يالله وينك يا هدى ليش تاخرتى ..... سمعت لميس صوت ضحكه وقعت قلبها ....غمضت عيونها وشدت على ايدها وهى بتسمع صوت نسائى بقول لها بكل مياعه .... يالله شو الدينا صغيره معقول نتقابل بعد السنين هى كلها! كيفك لموسه ... فتحت لميس عيونها واطلعت بالمره الى واقفه جنب طاولتها ببرود وقالت اهلا لينا ....... يوه يوه يوه شو صاير لك يا بنت هيك بتقابلى ماما...... بعدت لميس ايد لينا الى كانت بطريقها لوجها بقرف ..... فشرتى انت احقر من انى اندهلك هيك ...... ضحكت لينا بمياعه وقالت ... حلو كتير صرتى تعرفى تردى ... التفتت على اسامه وقالت بخبث ... مين اللزيز هدا ؟ عشيق جديد ؟....... ماردت لميس ...... التفتت لينا ومدت ايدها لاسامه بدلع وقالت مرحبا يا حلو ... سلم عليها اسامه اهلا..... طيب عرفنا بحالك بما ان لموسه مابدها تعرفنا فيك....... انا صديق للميس وانت مين حضرتك؟... انا زوجة ابوها للميس يعنى بمقام امها؟ ........ لميس كانت رح تضربها للينا على هالكلمه بس مسكت حالها منشان ماتفرج الناس عليهم........ التفتت لينا للميس وسالتها بمكر.... كيفه حموتك ؟ سمعت انكم لسى متزوجين؟ ماشاء الله عليه وعلى اخلاقه العاليه بقى حاويكى عنده بعد تصرفاتك العشوائيه مع الرجال والله كبر بعينى كتير ..وفقعتها ضحكه مايعه ....مالك دخل باحمد ولا تجيبى سيرته على لسانك..... يوه شو لموسه بتغارى عليه منى.. لا حبيبتى لا تخافى مابدى اياه لو بدى اياه كان اخدته منك من زماااان بس انا بفضل ابقى على ذكر ابوك الله يرحمه... التفتت لها لميس بحقد ... ليش انت بتعرفى معنى الوفاء والاخلاص همك رغباتك وبس الرجال عندك متل الفستان الى بتغيريه كل شوى ... ضحكت لينا وقالت بمكر شو لموسه غيرانى منى لانى حبايبي كتار ولانى شبعانه حب وانت لسى جوعانه ...... ردت عليها لميس وهى بتوقف الحب الى بدى اياه بحصل عليه بطريقه ماممكن يوصلها تفكيرك الاعوج حب سليم ونضيف مو مشبوه ووسخ ..ومسكت شنتتها وشنتت هدى وقالت موجها كلامها لاسامه ... عن اذنك ..... ومشيت بسرعه باتجاه هدى

الجزء التاسع عشر



تانى يوم كان الكل متجمع ببيت احمد من بكير لانهم واعدين الولاد بحفلة شوى .... كان الولاد بسبحو بالمسبح ولميس ومريم وآيه بجهزو اسياخ الشوى بالحديقه وجنبهم ام احمد بتوجهم وبتسمع حكياتهم .... الكل كان مبسوط و صوات ضحك الولاد واصل للجيران
التفتت لميس لمريم شافتها بتتطلع عليها بعيون مليانه فرح ... ابتسمت لها بحب وقالت شبك مريم بشو سرحانه؟...... فيك حبيبتى حاسستك رجعتى لميس الى بعرفها من 11 سنه ..... ردت ايه بمكر .. هدا بفضل تخطيط هدى وتنفيذى المتقن ههه .... ردت لميس بحب ... الحمد لله ان كلشى رجع متل ما كان .. يالله ماكنت عارفه كيف عشت السنين الماضيه سدقونى كانت عذاب ..... قربت آيه من لميس وقالت بصوت واطى ... طيب معليش سؤال يعنى بدور ببالى من فتره وبما ان ماما راحت ترتاح شوى هلا وقته........ ابتسمت لها لميس وقالت تفضلى يا فضوليه......... هلا صحيح انتو كنتو متزوجين ومو متزوجين ... فهمتى قصدى صح؟................ تنهدت مريم وقالت شو هالسؤال يا آيه يالله شقد بتحبى تعرفى كلشى حتى التفاصيل الممله........ هلا انا سالتك شى سالت لميس واذا مابدها تجاوب على راحتها بسحب السؤال.... ابتسمت لها لميس بود .... بجاوب بس بالتلميح يعنى انت افهمى......... حطت ايه السيخ من ايدها والتفتت للميس وقالت يالله تفضلى جاوبى........... اخدت لميس نفس قبل ماتجاوب لانها بتستعيد ذكريات مؤلمه بالنسبه لها.... صح ومو صح يعنى احيانا بتمر علينا السنه بفصل الشتا واحيانا بتمر السنه بالفصول الاربعه كلها............بلمت آيه بلميس وقالت مافهمت ....... ضحكت لميس وقالت هدا الى عندى ......... قلبت مريم السيره وتمو على هالحاله لحتى جهزو اللحمه كلها


كانو بالمطبخ بحضرو المقبلات لما سمعو صوت احمد بدوى بالبيت متل الرعد وهو بصرخ باسمها .... رجف جسمها للميس وحست بالخوف بغزي قلبها وهالشى بين على وجها ..... قالت مريم بسم الله الرحمن الرحيم شبه احمد .. طلعت مريم وايه ووراهم لميس .... زاد رعبها لما شافت شكل احمد والشرر الى بتطاير من عيونه مسكت بكتف مريم منشان تستنجد فيها لما شافت احمد هاجم لجهتهم وعيونه مركزه عليها ..


احمد ماكان حاسس على شى كل الى بهمه هلا انه يشفى غليله من لميس ..... كيف ضحكت عليه هيك كيف استغفلته ... الحق عليه الى تبع مشاعره وقلبه وخلى وحده متل لميس تتحكم فيه وبقلبه .... مابكون احمد اذا ما وقفتك عند حدك وعلمتك درس عمرك مارح تنسيه ......


ماقدرو مريم وآيه يدفعوه عن لميس الى مسكها بقوه وصار يهزها وهو بصرخ بصوت خلى جسمهم يرجف .. كان احمد بقول كلام كتير عن الخيانه وعن المكر والتربايه ... كلام كتير مافهمته لميس ولا كانت تسمعه كانت عيونها مركزه عليه برعب ومارفتهم ابدا وهو بهزها بعنف حست ان عظامها تفككت عن بعضها من قوة هزه الها.. وفجئة توقف العنف .. التفتت محل ماكان الكل بطلع شافت حماته وسمعتها تقول برضاى عليك يا ابنى اتركها..... تركها احمد وقرب من امه وهو بحاول يسيطر على غضبه ويقول .. امى الله يخليك لا تتشفعى لها ..... مسكته امه من ايده وقالت بقلق .. شو عملت المره حتى تستاهل كل هدا والله لميس مافى منها..... عصب احمد وحاول يمسك نفسه قدام امه منشان صوته مايعلى زياده .... شاور على لميس وهو بقول بغضب واضح ... المدام الى شايفتيها ملاك قدامك بتقابل رجال من وراى وبتطلع بمواعيد غراميه والله العليم شو بتعمل كمان وانا هون متل الاهبل مسدقها وكله بمشى من تحتى وانا مو حاسس .......... قالت مريم بحده .. شو هالكلام يا احمد انت فهمان معنى كلامك هدا؟......... عيونه كانت مركزه على لميس وبتقدح شرر وهو بقول لمريم .. اى فهمان وكفايه لسى الكل مخدوع فيها وبشكلها البريء وتصرفاتها الراقيه .......... قالت امه مابصير يا ابنى تتهم بنات الناس هيك لازم يكون عندك دليل ....... سحب احمد من جيبه مظروف وطالع منه صور واعطى شى لامه وشى لمريم ..... بكفى هدا الدليل ولا لسى بدكم كمان .... قرب على لميس وقال انا كنت حاسس ان فى شى بينكم واجى الدليل الى اكد شكوكى ..... قالت ايه وهى بتاخد الصور من مريم ... احمد الصور هى مابدل على شى غير ان لميس تغدت مع اسامه ... قال احمد بغضب لكان اسمعى التسجيل هدا .... كيفه حموتك؟ ....... شيلينا من السيره هى............. ماشاء الله عليه وعلى اخلاقه العاليه بقى حاويكى عنده بعد تصرفاتك العشوائيه مع الرجال والله كبر بعينى كتير.......... هلا هدا الى طلع معك ههه تتذكرى مشرف الرحله ما اعتقد ان بحياتى حنسى المشاعر الى عشتها...... ... مين اللزيز هدا ؟ عشيق جديد ؟.......... يوه كيف عرفتى ........لموسه بس مايحس عليك احمد ....... مالك دخل باحمد انا بدبر الموضوع ........... طيب كم واحد صارو؟....... ليش محسبتينى متذكره ههه.. الرجال متل الفستان الى بتغيريه كل شوى.. بحصل عليه بطريقه ماممكن يوصلها تفكيرك ههه........


لميس كانت حاطه ايديها على اذانها مابدها تمسع ... الله ياخدك يا لينا وين ماكنت ...... سكر احمد التسجيل والتفت للميس وقال بكفى هيك ولا لسى عندكم شك ..... صار يمشى بالصاله متل الاسد الثائر وهو بحكى بعصبيه وغضب واضح ... انا بس بدى اعرف كيف ضحكتى على هيك.... كيف؟..... الولاد التمو بالصاله من صوت صراخ احمد ووقفو مبهوتين بالمنظر الى قدامهم ... قرب لؤى من لميس وقال لها بقلق لميس شو فى؟ صرخ احمد بلؤى .... لاتقرب منها من اليوم وطالع مابدى تحكى معها ابدا ....... رجف جسمها من كلامه خلص ماعاد فيها تتحمل الذل والظلم هدا اكتر معقول يرجع يعيشها 10 سنوات كمان بالجحيم نفسه منشان شغله مابده يتأكد منها مابكفى كل الى شافته منه بده هلا يحرمها من لؤى .... نزلت ايديها من على اذانها ووقفت قدامه بكل تحدى وقالت وعيونها بعيونه ... مو صحيح هالشريط ولا الصور هى...... انقهر احمد من كلامها زياده وصرخ فيها.. والك عين تنكرى ........ قالت امه احمد عطى البنت فرصه تدفاع عن حالها ............ قربت لميس من ام احمد وقالت لها بصوت هادى ... مو صحيح التسجيل خاله هدا مدسوس وانا ماعملت شى غلط ولا مره بحياتى تصرفت تصرف يسيء لسمعت احمد او لكرامته ولا فكرت مره انى اخونه سدقينى يا خاله ........... بس يابنتى شو نعمل بالصور والتسجيل ......... والله يا خاله ماعملت شى غلط ..... قاطعها صوت احمد بحده وغضب ... كذابه ...... التفتت عليه وقالت وعيونها بعيونه .... انت ظالم .... ولسى ماخلصت كلمتها الا بكف احمد بهوى على وجها بقوه لدرجة انها كانت رح تقع ..... صوت شهقات الصغار الى ماسكين بكاهم امام المنظر المرعب هدا وشهقات خواته الى ماتوقعو احمد يعمل هيك ...... رفعت لميس وجها وهى حاطه ايدها على خدها مكان الضربه اطلعت باحمد بعيون بتبرق بغضب نزلت ايدها من على خدها وسحبت خاتم زواجها من اصبعها ورمته بوجهه بكل قوه ..... من اليوم وطالع يا احمد مارح يصير لك اى سلطه على..... وطلعت ركض لجناحها .... احمد كان متفاجئ بالى عمله كيف مد ايده عليها كيف؟.... اجاه صوت آيه ...احمد هى شنتت هدى على الطاوله انا بعرفها لاننا اشتريناها سوى وانا عندى متلها........ اخد احمد الصوره من آيه ودقق فيها ..... يعنى مافى احتمال ان لميس كمان عندها شنته متلها ..... بلى فى احتمال بس ليش لميس تاخد معها شنتتين للمطعم؟...... رجع احمد دقق بالصوره شاف لميس ماسكه شنتتها وبايدها اليسار والشنته التانيه موجوده على الطاوله على طرفها اليمين ............ آيه دقى لهدى بسرعه ...... حكى احمد مع هدى وعرف انهم تلاقو مبارح بالمطعم نفسه وسالها عن شنتتها قالت اى هى كانت شايلتها مبارح سالها عن اسامه قالت له انهم كانو بالمطعم وصدفه على اخر جلستهم دخل اسامه وجلس معهم شوى وهى راحت تغسل ايديها ولما رجعت شافت لينا واقفه جنب طاولتهم ولميس بتتركهم وبتجى لعندها منشان يطلعو ........ احمد كلام هدى كان متل المى البارد بتصب على راسه ....... يعنى مره تانيه السبب لينا ... غمض عيونه بقهر وقال من بين اسنانه الله ينتقم منك يا لينا ... حس احمد بعظم الخطا الى ارتكبه وانه للمره التانيه بظلم لميس وبهدم سعادته بايده ... انا ماسدقت ان رجعنا لبعض .. كيف بتعمل هيك يا احمد كيف مابتفكر.. ليش بتتوقع السيئ دائما من لميس ليش ؟؟!!....بهاللحظه كانت لميس نازله وبايدها شنته صغيره يادوب حاطه فيها الا بلزمها ... ركض لعندها لؤى وهو ببكى وبترجاها تبقى لفته لميس وهدته وقالت له معليش حبيبى انا لازم اروح وان شاء الله بحكى معك قريب .... الكل كان جمدان ومو قادر يعمل شى وبطلع باحمد وبستنوه يعمل شى منشان يوقف لميس ... مسكت لميس شنتتها واتجهت للباب ... حست بايد قويه بتمسك ايدها الى على الشنته التفتت بحده وهى تقول .... اتركنى يا احمد ..... حاول احمد يهدى حاله وهو يقول ... وين طالعه ..... مالك شغل فينى من اليوم وطالع ..... مسك ايدها منشان يوقفها بس تفاجئ بكف على وجهه من لميس واطلعت فيه بحده وهى تقول.. طلقنى.... وتاخد شنتتها وبتركض لبرى....

الجزء العشرون


خدى حبيبتى حطيها على خدك منشان يخف الورم شوى.... اخدت لميس كيس التلج من هدى وحطته على مكان الكف الى ضربها اياه احمد لان خدها ورمان منه .......تنكسر......قاطعتها لميس.. هدى ارجوك ............. لميس بعد كل الى ساواه فيكى ولسى بتحبيه ..... تنهدت لميس بالم وقالت .. مابقدر يا هدى اغير الى بقلبى .... اطلعت فيها بعيون حازمه وضافت ... بس رح اغير تصرفاتى تماما خلص ماعاد فينى اتحمل اكتر انا هنت نفسى وكرامتى 10 سنوات وبعتقد عملت كل الى على مستحيل اقبل الحياة المتارجحه هى ..احمد لازم يفهم انه ظالم وانى لما صبرت السنوات الماضيه صبرت منشان حبنا واملى بانه يصحى من الوهم الى دخلته براسه لينا .. بعتقد 10 سنوات وقت كافى منشان يتحقق من الى صار ...حطت هدى ايدها على ايد لميس وضغطت عليها بحب وقالت لها حبيبتى انت عملتى الى عليك لا تزعلى اذا مكتوب لك تكملى معه رح يرجع لك ...... ابتسمت لها لميس بتعب وقالت تسلميلى يا هدى سدقينى انا من غيرك مابعرف شو كان صار فينى..... ضمتها هدى وقالت نحن خوات وهدا اقل شى بعمله معك خاصه بعد وقفتك معى لما كنت بعانى مع طارق ..... صحيح وينه زوجك بس ما اكون مسببتلك مشاكل بجيتى لعندك ..... لا مشاكل ولا شى طارق اخد مرته التانيه ومسافر ومارح يرجع لنهاية الاسبوع .... اطلعت لميس بهدى منشان تفهم شو ردت فعلها من تصرف زوجها بس الى شافته منها هو عدم المبالاه ... ياريتنى هيك قويه متلك يا هدى واقدر اكب تصرفات احمد ورى ظهرى.. تنهدت هدى ... سدقينى يالميس ماعندى خيار تانى والا كان جنيت من زمان خلص هيك احسن واريح لى .. انا وطارق مو قادرين نندمج مع بعض مع اننا اخدنا بعضنا عن حب بس تفكيره غير تفكيرى وعيشته غير عيشتى الحب ماقدر يخلى عيشتنا هنيه .. عقدت النقص الى عنده دمرت حياتنا وخلتها جحيم شو ماعملت او قلت بفهمه على انه انتقاص فيه حتى نجاحى بالشغل وصار همه اذلالى و التنقيص من قيمتى وقدام كل الناس حتى اهلى ..ماكان عندى الا حلين يا اما اتركه وابدا حياة تانيه بعيد عنه يا اما ابقى متزوجه ومو متزوجه واربى بناتى واعيش حياتى وانا قررت اخد الخيار التانى وهيك انا مرتاحه لا تحكم اهل ولا زوج .. بناتى ووظيفتى مالين حياتى حتى ان طارق بنسى وجودنا احيانا ومن الشهر للشهر لنشوفه مره ...غيرت هدى نبرت صوتها .. يوه شو فتح الحديث هدا هلا خلينا نفكر فيك ............بنبره حزينه قالت.. مابدها تفكير خلص انا طلبت من احمد الطلاق و قررت اقسى على قلبى منشان اعيش بكرامه ... نزلت دموعها للميس بغزاره على خدودها ..لفتها هدى وهدتها ..قالت من بين دموعها وهى لسى بين ايدين هدى .. لازم اول شى ادور على شقه صغيره وارتب موضوع السكن ..... بعدتها هدى واطلعت بوجها بعتاب ... الله يسامحك ووين راح بيتى سدقينى يا لميس بنتسلى مع بعض ولا تفكرى انك حتسببى لى مشاكل ابدا ....... تسلمى يا هدى بس مع هيك بدى اسكن لحالى واعتمد على نفسى خلص زهقت من عيشتى القديمه وبدى احس بالاستقلال وبأنى مالكه حياتى منشان هيك بدى تساعدينى بالمهمه هى وياريت تكون قريبه عليك ... سكتت للحظات وبعدين قالت .. وبدى تساعدينى ادور على شغل كمان ... سألت هدى بأهتمام انت محتاجه فلوس لميس ؟..... لالا انت بتعرفى ورثتى الى اجتنى من جدى من كم سنه ممكن يخلونى اعيش مرتاحه سنين طويله بس مع هيك بدى اشتغل بدى اجدد حياتى واتسلى احسن مانى قاعده هيك بستنى المجهول ........ خلص تكرم عينك انا بعمل اتصالاتى ...
خلال الاسبوعين الى مرو كانت لميس مشغوله كتير .. استأجرت شقه صغيره استديو و فرشتها ... غيرت رقم جوالها منشان ما يزعجها احمد باتصالاته الى ماوقفت خلال العشر الايام الماضيه وتقابلت مع مريم مرتين من غير علم حدا من العيله وعطتها رقم جوالها الجديد وطلبت منها انها ماتعطيه لحدا ابدا ... مريم جابت للميس اغراضها من بيت احمد و كانت تطمنها على لؤى اول باول مع ان لميس حكت مع لؤى شى 3 مرات من وقت ما تركت البيت بس مع هيك كانت مشتاقه له كتير و خايفه عليه بس اطمنت لما عرفت ان مريم جابته لعندها وهو هلا ساكن مع سته ومريم .....
بدت لميس وظيفتها الى دبرتلها اياها هدى ... وهى عباره عن مشرفه فى معرض فني للموهوبين الجدد وكم كانت مبسوطه خاصه انها بتحب الفن .. انشغالها بحياتها الجديده ساعدها كتير بانها تشيل احمد من راسها ولو لوقت قصير .. شوقها له كان ذابحها و قلبها بطلب منها انها ترجع له او ترد على اتصالاته وهى كانت بتقاوم الرغبه هى بقوه شديده وبتذكر حالها كل لحظه بالعذاب الى عاشته معه خلال السنوات الماضيه
طلعت لميس من عند الدكتوره وهى مو عرفانه شو تعمل .... تفرح ولا تزعل ........ يالله معقوله بعد كل هالسنين يتحقق املى ... وبهالوقت بالذات .... شو اعمل ياربى .... بعد ماقررت ابعد عنه اجى مين يقربنى منه زياده ... ياربى شو اعمل .......
معليش تاخرت عليك .... مو مشكله كيفك مريم وكيفها خاله والولاد ولؤى كيفه؟........ كلنا بخير ولؤى مشتاق لك كتير وبده يشوفك ........ والله انا مشتاقه له كتير وبدى شوفه اخر مره لما جبتيه لعندى ماشبعت منه........ ولا هو شبع منك ههه شو لميس بدك تاخدينى بالحكى يالله قولى شغلتى بالى شو الموضوع المهم الى بدك ايانى منشانه ؟..... اضطربت لميس وماعرفت كيف تبدى صارت تفرك بايديها بتوتر ظاهر وعيونها على فنجانها ....... شبك لميس شغلتى بالى صاير معك شى فيك شى؟..... والله يامريم مالى عرفانه كيف اقول لك ...... بدى القلق يظهر على ملامح مريم .... معليش قوليها بسرعه ودجيها دج مو مشكله وقفتى قلبى يالله قولى ..... اطلعت لميس بمريم وقالت بتورتر .... انا .. انا ...... انت شو؟........... انا حامل............دقائق طويله من الصمت وكل وحده بتطلع بالتانيه بتوتر وقلق.. كسر الصمت سؤال مريم .... من متى بتعرفى؟........ من اسبوع رحت للدكتوره وحللت ....... وشقد صار لك ؟........ 8 اسابيع ..... مالت مريم منشان تشوف بطن لميس ..... مو باين عليك شى الى بشوفك بقول حليانه شوى بس مابخطر بباله انك حامل.. بتتوحمى؟............. خفيف كتير منشان هيك ماحسيت على حالى لانى كنت مشغوله ولما بدى الوحام حسبته تلبك معوى بسيط ....... شو مفكره تعملى؟............. شو هالسؤال مريم طبعا بدى البيبى............ لا انا قصدى بدك تخبرى احمد ................ اطلعت لميس بمريم وقالت بحده .. لا و انت كمان لا تقولى له شى ارجوك مريم.............. مابصير يالميس هدا ابنه ولازم يعرف فيه.......... نرفزت لميس ... منشان ينزله لا انا مابرضى هالشى يتكرر وانا بدى البيبى هدا لو شو ماصار وبعدين انا مارح اخبى على احمد بس اذا عرف هلا ممكن يستخدم الموضوع هدا ضدى خاصه انى قدمت اوراق طلاقنا للمحمامى ........... فتحت مريم عيونها بدهشه من الخبر الى قالته .... لميس انت من جد بدك تتركى احمد؟............... اى مريم بحكى جد ........... لميس الله يرضى عليك لا تتهورى ولا تتسرعى يعنى مو لانه اخى بس سدقينى احمد تعبان كتير من فراقك عمرى ماشفته بالحاله هى ولا حتى لما ماتت ام لؤى ........... قالت لميس بالم ... معليش خليه يتعب شوى ويحس بالى كنت حاسسته انت اكتر وحده بتعرف كيف مرت علي السنوات الماضيه ... حطت مريم ايدها على ايد لميس وقالت انا بعرفك هلا متالمه بس ارجوك لا تتسرعى بموضوع الطلاق عطى احمد فرصه ...... مريم اى تسرع 10 سنوات صبر وبتقولى تسرع واى فرصه بتحكى عنها حرام عليكم والله حرام كل السنوات هى ولسى بتشوفينى متسرعه ...... لميس احمد بحبك........... قاطعتها لميس وقالت بالم ودموعها بتنزل .. ماتوقعتك تقولى هيك يا مريم وانت بتعرفى الظلم الى عيشته وبعدين الى بحب التانى بورجيه محبته مو بعذبه ولا بس انا لازم اتحمل لانى بحبه..! ولا الحب لازم يكون بس من طرفى ..... والله ماقصدى شى بس لانى شايفه مدى الالم الى بعيشه وانا حاسسته حس بغلطه وبظلمه لك ..... وقفت لميس ... لما بشوف تحسن ملموس بتصرفاته وقتها بفكر وارجوك يا مريم احترمى رغبتى بانى مابدى اقول له عن الحمل وانا خبرتك منشان يكون عندك خبر وبالايام ومايشك احمد فينى عن اذنك عندى شغل .... ومشيت قبل ما تسمع حتى كلمه من مريم
احمد كان مو طايق شى من حدا حتى لؤى نقله لعند امه ومريم لانه مابعرف يهتم بأبنه لميس كانت بتعمل كلشى وهى مشيه البيت كله .... لما تركت البيت جن جنونه ..فكرة انه مارح يشوفها تاعبته هو صحيح كان مابشوفها بالاشهر مره بس كان متطمن ومتاكد انه متى مارجع للبيت او رغب فيها هى هتكون موجوده وبتستناه .... لما وصلته اوراق الطلاق من المحامى فقد اعصابه بالمره وانفجر امام بشير زوج اخته مو متخيلها مو مرته ... مو متخيل فكرة انها تصبح غريبه عنه ومابحق له لمسها ..... لميس الى انا وحدى ومستحيل اخلى رجال تانى يتمتع بجمالها وقلبها الصافى.... ااخ انت غبى كيف بتخلى وحده متل لينا تلعب فيك معقول انت المحامى الفذ الى بتكشف اصعب الالعيب حركه سخيفه وحتى مو متقنه من لينا بتهز ثقتك بلميس هيك !! يعنى بتحليل بسيط ببين مع الواحد سخافة التسجيلات الى بعثتها لينا !! والله لادفعك الثمن غالى يا لينا ......
ليش هيك يا احمد ليش .... ليش بتشك فيها مع انها اصفى واصدق انسانه قابلتها بحياتك وانت متاكد من حبها لك وانها عمرها ماكانت مع رجل تانى غيرك !! ليش مارحمتها ليش بتعذبها !! مستحيل اسمح لك يا لميس تبعدى عنى مستحيل انت الى ........ انا بحبك .............

 
 

 

عرض البوم صور حسن الخلق   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سحابه نقيه, متزوجات, متزوجات و لكن كاملة, ليلاس, القسم العام للقصص و الروايات, سحابة, و لكن, قصه مكتملة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:59 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية