لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


442 - و ضاعت الكلمات - آن ميثر ( كاملة )

سأضع رواية جميلة و ضاعت الكلمات للكاتبة ان ميثر رقم العدد 442 الاسم الاصلي: The Greek Tycoon's Pregnant Wife 2007 ====== للامانة الرواية

إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-11, 02:35 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي 442 - و ضاعت الكلمات - آن ميثر ( كاملة )

 

سأضع رواية جميلة


و ضاعت الكلمات للكاتبة ان ميثر

رقم العدد 442

الاسم الاصلي:
The Greek Tycoon's Pregnant Wife
2007

======

للامانة الرواية منقولة يعطي العافية لكابتبتها
بس التصحيح الاملائي من قبلي

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس

قديم 20-05-11, 02:39 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

وضاعت الكلامات - ان ميثر

الملخص

منذ خمسة أعوام انتهى زواج جين من ملك المال ديمتري سوفاكيس اليوناني وهكذا تركته وقد حطمتها خيانته لتبدأ حياة جديدة في لندن
لكن ديمتري الآن يريد وريثا وبسرعة.وهكذا طلب الطلاق من زوجته الجميلة. ولكن قبل ان ينهيا الطلاق صصم على ان يودعها لآخر مرة في فراش الزوجية...حيث يستعيدان ذكريات الأيام الماضية
منتديات ليلاس
وكان لآخر ليلة حب بينهما نتيجة مثيرة.كيف بامكان جين ان تخبر من سيصبح قريبا زوجها السابق بأنه حصل على أمنيته وأنها حامل بابنه

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 20-05-11, 02:49 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الملخص

منذ خمسة أعوام انتهى زواج جين من ملك المال ديمتري سوفاكيس اليوناني وهكذا تركته وقد حطمتها خيانته لتبدأ حياة جديدة في لندن
لكن ديمتري الآن يريد وريثا وبسرعة.وهكذا طلب الطلاق من زوجته الجميلة. ولكن قبل ان ينهيا الطلاق صمم على ان يودعها لآخر مرة في فراش الزوجية...حيث يستعيدان ذكريات الأيام الماضية
وكان لآخر ليلة حب بينهما نتيجة مثيرة.كيف بامكان جين ان تخبر من سيصبح قريبا زوجها السابق بأنه حصل على أمنيته وأنها حامل بابنه

============================================================ =======

1ـ اريد الطلاق

دخلت جين الى شقتها ثم توجهت الى الثلاجة مباشرة لعلها لن تجد فيها ما يؤكل، لكنها تعلم ان ثمة زجاجات صودا فتحت واحدة منها وشربت مستمتعة ببرودتها، ثم خلعت حذائها من قدميها وسارت الى غرفة الجلوس التي تستعملها كغرفة طعام أيضا وقفت تجيل نظراتها في أنحاء الغرفة الفسيحة، مستمتعة بالعودة الى بيتها.
هذه الغرفة الفسيحة، مع المطبخ الصغير وغرفة نومها والحمام الملاصق لها، هي بيتها منذ خمس سنوات.
كانت قد ألقت بحقيبة ثيابها على أرضية الردهة الصغيرة، وعندما توجهت اليها لتستعيدها، وجدت زر الرسائل يومض. فكرت في أن المتصل هو أمها التي تريد ان تطمئن الى وصولها الى البيت سالمة.
ورغم ان امها تستطيع من دون شك الاطمئنان الى وصول الطائرة الى مطار "هيثرو" الا انها لا تزال بحاجة الى سماع صوت ابنتها جين لمزيد من الاطمئنان. تنهدت جين وضغطت الزر لسماع صوت ابنتها ثم انتظرت الى ان يتعالى صوت أمها.
كان أصدقائها يعلمون انها مسافرة فيحولون اتصالات العمل الى المعرض.ولهذا فوجئت بصوت رجل مألوف يقول:"جين؟أهذا انت؟ارفعي السماعة، رجاء الأمر هام".
ارتمت جين بضعف على المقعد الصغير. فبالرغم من تصميمها على ان لا تدع ديمتري سوفاكيس يعود الى حياتها مرة أخرى، الا انها لم تستطع ان تنكر ان صوته العميق بلكنته فاجأها.
لكن صوته لم يكن هو ما جعله مليونيرا قبل بلوغه الخامسة والعشرين، بل ميراثه أولا ثم قسوته في العمل... تلك القسوة التي انسحبت على حياته الخاصة.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 20-05-11, 03:05 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

اطلقت زفرة مرتجفة ، وراحت تهدئ خفقات قلبها عندما جاءت الرسالة الثانية
" هذا انا يا جين، زوجك اعرف انك موجودة فلا تجبريني على ان آتي اليك بنفسي الا يمكننا ان نتعامل كانسانين مهذبين على الاقل؟"

يا لهذه الغطرسة في صوته! وافتراضه انها موجودة كلما اراد الاتصال بها...ثم كيف يمكنه ان يسمي نفسه زوجها بينما لم يهتم، خلال السنوات الخمس الماضية، بمعرفة ما اذا كانت حية أو ميتة؟
انغرزت اظافرها في كفيها وحاولت ان تتحكم في الغضب التب تملكها، لكن هذا لم يمنع الذكريات المؤلمة من ان تقضي على نظرتها الواقعية الى علاقتهما وتمزقها إربا إربا..كيف يجرؤ على الاتصال بها الآن وكأن له في الحق في ذلك؟ فهي سلخته من حياتها.
حسناً.... تقريباً
منتديات ليلاس
تنهدت وهي تتذكر لقائها أبيه لأول مرة في المعرض الفني حيث كانت تعمل في لندن. كان ليو سوفاكيس الأب بالغ السحر والتهذيب. فال لها انه يريد شراء تحفة فنية من البرونز ليأخدها معه الى اليونان، قطعة تتلاءم مع ما جمعه على مر السنين.
حينذاك، كانت جين تعمل في المعرض منذ فترة قصيرة فقط،
لكنها ابتدأت تظهر بوادر موهبة مميزة. وجاء تمثال الالهة "ديانا" الانيق اختيارا موفقا منها فتملك ليو سوفاكيس السرور.وكان يناقشان مزايا الخزف الشرقي والبورسلسين عندما ظهر ديميتري سوفاكيس....
هزت جين رأسها. لم تشأ ان تفكر في ذلك الآن. لقد وصلت لتوها من رحلة موفقة للغاية الى استراليا و تايلند، وما تريده ان هو ان تستلقي في فراشها. لقد قامت برحلة استغرقت ساعات طويلة و توقفت الطائرة بشكل غير متوقع في دبي.

كانت على وشك النهوض، مصممة على عدم الاجابة، عندما انطلقت رسالة ثالثة
"جين؟ هل انت موجودة يا حبيبتي؟ قلت انك ستصلين في الثامنة. الساعة الآن الثامنة والنصف وقد تملكني القلق. اتصلي بي حالما تصلين، انا بالانتظار".

طردت من ذهنها أي اتصالات أخرى وتناولت السماعة وسرعان ما أجابت أمها محاولة ان تضع في صوتها شيئاً من الثقة:" مرحبا ماما آسفة لقلقك. تأخرت الطائرة بعد توقفها في دبي بشكل غير متوقع".

بدا الارتياح في صوت الأم :"آه فهمت هل انت بخير اذن؟هل كانت رحلتك جيدة؟عليك ان تخبريني بكافة التفاصيل على الغداء.

الغداء؟. وكبحت آهة فهي لا تشعر برغبة في تناول الغداء مع أمها اليوم. وقالت تعتذر، عالمة ان أمها لن تقبل أعتذارها:"أنا مرهقة يا ماما، ولا أستطيع ان اقوم بأي عمل قبل ان انام ثماني ساعات".

فقالت الأم مستنكرة:"ثماني ساعات؟ هذا غريب، يا جين أنا لا انام أكثر من أربع ساعات في الليل! ألم تنامي في الطائرة؟"

ـ ليس كثيرا ، ماذا عن الغداء غدا يا ماما؟ فهذا يمنحني بعض الوقت.

ساد الصمت ثم قالت السيدة لانع: "ام أرك منذ ثلاثة اسابيع، يا جين، وظننتك تريدين ان تري امك، وخصوصاً انك تعرفين انني محتجزة في هذا البيت معظم اليوم".

أرادت جين ان تسألها ذنب من هذا؟ لكنها لم تشأ ان تثير جدلاً بل قالت:" لم لا تطلبين من لوسي ان تتناول الغداء معك؟ انا واثقة من انها سترغب في ذلك".

ـ ولكن اذا جاءت لوسي لتناول الغداء، سيأخد بول وجسيكا في الركض في أنحاء البيت.

ـ انهما حفيداك يا ماما

ـ نعم، ولكنهما غير منضبطين

ـ آه، يا ماما....

ـ على كل حال، اذا كنت لا تهتمين بزيارة أمك ، فعلي ان ابحث عن مرافقة وآسفاه، اردت ان اخبرك عمن جاء ازيارتي الأسبوع الماضي.

أتراه ديميتري؟ وسألت امها: "هل جاء أحدهم لزيارتك؟هذا حسن".

فالت الأم غاضبة: "لم يكن حسنا على الاطلاق"

ثم اضافت بفروغ صبر: "آه أظنه اخبرك بذلك هل هو السبب في ارجاءك زيارتي حتى الغد؟".

حبست جين أنفاسها: "لا! لكنني أظنك تتحدثين عن ديميتري. لقد ترك رسالتين على جهازي الآلي لعله ظنك تعرفين مكاني".

ـ وأنا أعرفه طبعا.

ـ هل أخبرته؟

ـ قات له انك خارج البلاد. ارجو ان لا تكوني قد توقعت مني ان اكذب يا جين.

تأوهت جين: " لا ، هل قال ماذا يريد مني؟"

ـ كما سبق وقلت لك، اذا أردت ان تسمعي التفاصيل، فعليك ان تنتظري حتي تجدي وقتا لي في برنامجك. انت تعرفبن اني لا أحب ان أتحدث عن أمور الأسرة عبر الهاتف. هل أنتظرك غدا؟
منتديات ليلاس
صرفت جين أسنانها لم تشأ ان ذلك بل أملت ان تأخذ قسطاً من الراحة ليومين قبل عودتها الى المعرض. و ها هي تجد نفسها مرغمة على الذهاب لرؤية أمها، ولو لتعرف ما حدث.

سألت أمها وهي تعلم انها ستعشق عرضها: "ما رأيك في تناول العشاء معاً"

كان الخروج مع ابنتها الكبرى هو أحد أفراح حياتها، وقد أصبح هذا نادرا هذه الأيام .عندما كانت تعيش مع دميتيري، راحت أمها تنتظر فشل هذا الزواج. وعندما حصل ذلك تدخلت لتسوي الأمور، رغم أن جين تعلم ان شعورا بالرضا تملكها لأن توقعاتها صحت مرة أخرى.

فكرت قليلا م أجابت: " عشاء؟ تعنين هذه المساء؟

كانت أكثر تعبا من ان تعارضها، فقالت بضعف: "كما تشائين، اتركي لي رسالة عاى المجيب الآلي عندما تقررين"

ـ هل هكذا تعاملين أمك؟

لكن السيدة لانغ ادركت ان الوقت حان للتراجع فقالت : " لا بأس بهذه الليلة، يا حبيبتي هل الساعة السابعة مناسبة أو هذا مبكر بالنسبة اليك؟"

فأجابت جين بفتور:"لا بأس بذلك إلى اللقاء يا ماما"

ووضعت السماعة بارتياح، وعندما عاد الهاتف يرن على الفور، رفعت السماعة بحدة، و اذ وجدته اتصالا يسألها عما أذا كانت تحب ان تشتري مطبخا جديدا، وضعت السماعة يعنف.
أدركت بعد فوات الأوان أن المتصل قد يكون ديميتري لكنها عادت ورأت ان ذلك غير ممكن لا شك ان ديميتري في لندن في رحلة عمل وليس لديه الوقت للتفكير في زوجته المهجورة.
ستكون الاخيرة على جدول اعماله كالعادة وتملكتها المرارة اذ لم تجد سببا يجعلها تظن انه قد تغيّر.
ارجأت فكرة إفراغ الحقيبة ودخلت الحمام لتأخذ حماما سريعا بدت مرهقة وهي تضع خصلة من شعرها العسلي اللون خلف أذنها، وتتأمل نفسها في المرآة متفحصة مدى التغيير الذي طرأ عليها في السنوات الخمس الماضية. رأت خطوطاً خفيفة عند زاوية عينيها لكن بشرتها ما زالت ناعمة كما ازداد وركاها سمنة ما ضايقها لكن صدرها ما زال عامراً صلباً.
لكن من يهتم لذلك؟ فكرت في ذلك وهي تشعر بتعب بالغ تكاد لا تقوى معه على تنشيف جسدها بعد الحمام. عقدت شعرها المبلل بشكل رخو على قمة رأسها ثم اندست تحت الأغطية حتى قلقها مما يريده ديميتري منها لم يستطع ان يبقي عينينها مفتوحين.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
قديم 20-05-11, 03:17 PM   المشاركة رقم: 5
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148642
المشاركات: 133
الجنس ذكر
معدل التقييم: Books_king عضو على طريق الابداعBooks_king عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 177

االدولة
البلدJordan
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
Books_king غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : Books_king المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

أيقظتها رنين الهاتف، أو ما ظنت انه الهاتف، لكن عندما مدت يدها ورفعت السماعة، لم ينقطع الرنين انه جرس الباب. لا بد انه شخص يريد أن يدخل الى احدى الشقق، فأخذ يقرع جرس الشقق كلها حتى يصل الى الشقة التي يريد.
تنهدت وعادت تلقي برأسها على الوسائد ثم نظرت الى الساعة بجانب سريرها كان الوقت يقارب الظهر لقد نامت اقل من أربع ساعات ولكن لا بأس في ذلك.
وشعرت بالحيرة لأنها تحس بالتعب نفسه الذي تشعر به عادة وهي تطير نحو الشرق.
وعاد جرس الباب الى الرنين، فألقت الأغطية جانباً ونزلت من السرير حيث ارتدت عباءة حريرية خضراء، ثن سارت الى الغرفة الجلوس ورفعت السماعة: "نعم؟.

ـ جين، جين أعلم ان هذا انت هل لك انت تفتحي الباب؟.

إنه ديميتري وشعرت بالغثيان. لم تتحرك فهي لم تستطع ذلك. يبدو ان الإحساس بالضياع الذي شعرت به عندما استيقظت، شل قدرتها على الكلام. حدث ذلك بسرعة، وهي بحاجة لأن تتمالك نفسها. فكرت من قبل في مواجهة زوجها مرة أخرى، الا أنها افترضت أن سيكون بشروطها وليس بشروطه.

ـ جين! أعلم انك في الداخل كانت أمك من اللطف بحيث أنك أخبرتني انك ستصلين اليوم.

أصبح صوته الآن أقل صبراً وسمعته يشتم بلغته ثم يتابع: "هيا، افتحي أتريدين ان يقبض عليّ بتهمة الإزعاج؟".

لم تستطع ان تتصور شخصاً مثله يقبض عليه بتهمة الإزعاج. كان ديميتري سوفاكيس شديد الثقة بنفسه لكن قوله هذا مجرد عذر لكي يجعلها تفتح الباب وأخيرا، قالت بصوت خافت: "لم ألبس ثيابي بعد ديميتري".

كان هذا كل ما فكرت في قوله، لكنه ليس كافيا. فأجابه بجفاء: "ليس جديداً ان أراك عارية. أحاول رؤيتك منذ ايام ،لا يمكننا جميعا ان نمضي النهار في الفراش".

ـ وصلت لتوي من رحلة طويلة يا ديميتري أتذكر جيدا انك أنت نفسك لا تحتمل الطيران".

ـ نعم، آسف. كلامي هذا لا معنى له أعتبريه بسبب الاحباط.

فقالت تتصنع السخرية: "أخبرني ، يا ديميتري، كيف حالك انت ما زلت عديم الصبر كعادتك"

ـ يا إلهي. لقد كنت صبوراُ والآن هل ستفتحين الباب أو ان علي ان احطمه؟.

تلا ذلك صمت بدا وكأنه يحاول أثناءه ان يسيطر على غضبه.
بدا العناد على ملامح جين وشعرت برغبة شديدة في ان تدعه ينفذ تهديده لكن منعها من ذلك ما يمكن ان يتملكها من ارتباك اذا ما قام بتنفيذ تهديده....وهكذا ضغطت على الزر.
تصاعد صرير الباب السفلي وهو ينفتح، ثم صوت خطوات مسرعة على السلم ما جعلها تتراجع الى آخر غرفة الجلوس. تركت الباب مواربا، ورغم انها حدثت نفسها بأنها لن تهتم برأيه فيها، إلا أنه خطر لها انها لم تمّر حتى بيدها غلى شعرها بعد نزولها من السرير.
كانت تمشط شعرها بأصابعها حين ظهر ديميتري على عتبة الباب، طويلاً، ممشوقا، ذا شعر أسود كث ورثه عن أسلافه. لكنه بدا أكبر سنا بالشعيرات البيضاء في سالفيه. كان وجهه بلحيته السوداء النايتة منذ أيام أكثر خشونة وصلابة مما تعهده، لكن الجاذبية ما زالت هي. لم يفقد حضوره شيئا من ثأثيره وقد يذكرها باليوم الذي دخل فيه الى المعرض بخطوات واسعة، ناظراً الى أبيه وعندما قدّمهما الرجل العجوز الى بعضهما البعض، بدا مهذبا غير متملق وعاملها بعدم مبالاة هادئة، اشمأزت منها حينذاك.

 
 

 

عرض البوم صور Books_king   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, آن ميثر, احلام, دار الفراشة, روايات مكتوبة, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية, the greek tycoon's pregnant wife, وضاعت الكلمات
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 05:29 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية