لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-11, 02:06 AM   المشاركة رقم: 116
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وصل للإسطبل...دخل و دور عليها فيه...لكنه ما شافها...
تأفف بقهر...(وين اختفت هاذي؟ أكيد متخبيه عن قصد تدري ماراح اسكت عن اللي قالته....بس انا الغلطان اللي مهتم..تروح بالمكان اللي تبي..مردها بترجع)


حياة صحت من الغفوه اللي اخذتها و شافته اول ما دخل للإسطبل...لكنها تخبت عنه...مع إن الألم قطعها و هي تحاول تلم رجلينها...
لكن اللحين وهي تشوفه بيروح...
خافت...خاصه و الوجع يزيد عليها كل لحظه...

حياة بصوت ضعيف= وااافي

وقف للحظه...حس إنه سمع أحد يتكلم...لكنه شك بهالشي...
تلفت حواليه...و شافها من بعيد...
راح لها وهو مستغرب جلستها هناك...لكن أول ما قرب من عندها انصدم...
ملابسها...و يديها كلها طين...و مسنده راسها على الجدار بتعب...و عيونها حمراء و ذبلانه...
وقف قريب منها...يطالعها بقلق...و صدمه من شكل أول مره يشوفها فيه...

وافي= ليش جالسه هنا؟

حياة أول ما قرب من عندها...و سمعت صوته...تمنت لو ما نادت عليه...و حاولت تجمع قوتها و تتجاهل الألم...

حياة= كنت اتمشى و ضعت
وافي بإستغراب= ليه شكلك كذا؟ طحتي؟
حياة= ايه شكلي لويت رجلي
وافي= قومي خلينا نرجع تأخر الوقت

كان يطالعها بقلق و شك...شكلها مو طبيعي...بس أكيد متضايقه من كلام أمه...بس هو ما يبي يبين إنه متعاطف معها...و يحاول يكلمها بجفاء...لأن هذا اللي تستاهله منه...

حياة ما كانت تبي تعتمد عليه بشي...و حاولت توقف لحالها...لكنها أول ما وطت على رجلها...صرخت من الألم...و طاحت على الأرض...

وافي كان يراقبها و هي تتسند على الجدار...و تقوم بصعوبه وهو مستغرب...
لكنه انصدم من صرختها...و طيحتها على الأرض...
و ركض جلس جنبها...يطالعها بقلق و خوف نسى يخفيه...أو ما انتبه إنه يحس فيه...

وافي= وش فيك؟
حياة بألم و همس= رجلي ما أقدر اوقف عليها
وافي= خليني اشوفها

حاول يمسك رجلها...لكنها رجعت تصرخ بألم...

وافي بإستغراب= كيف لويتيها؟

قالت له حياة اللي صار...وهو يطالعها بقهر...

وافي= و مشيتي عليها كل هالمسافه؟ مجنونه أنتي؟ أو على بالك بتستقوين حتى على الوجع!
حياة صدت عنه= ..........

كانت تحاول تمسك دموعها و تهدي رجفتها...مو قدامه بتصيح...حتى من الوجع...لكنها ارتجفت بقوه من البرد...أو الوجع...و هي تحس إن الدنيا تدور فيها...

شافها ترتجف...و غصب عليه كسرت خاطره...(مو عشانك يا حياة بس رحمه في حالتك هاذي)

وافي= خلينا ندخل داخل الإسطبل..الجو بارد عليك
حياة بضيق= ما اقدر امشــــــــي

ما حست في نفسها...إلا وهو شايلها بين يديه و واقف...صرخت بقهر...

حياة تصررخ= نـــزلنــــي!! بعد عني!

ما رد عليها وافي...و لا على اعتراضاتها...و هي كانت تحاول تفك نفسها منه...لكن حركتها سببت لها وجع...خلاها تعض على شفايفها و تسكت...

دخلوا للإسطبل...و جلسها على كرسي...وهو ينزلها كان يطالعها بسخريه و إنتصار...لأنه غصب عليها مشى كلامه عليها...و هي دفته عنها بقهر...و صدت عنه...

طالعها للحظه و تركها...و دخل لغرفة العامل...و هي تطالعه بقهر...و كارهه الوضع اللي خلاها تحت رحمته...هاين عليها تقطع رجلها...و ترتاح من هالوجع...و منه...

وقف في الغرفه لحظات...يهدي دقات قلبه اللي ثايره من قربها...من ريحة عطرها اللي علقت بثيابه...
تنفس بقوه و رجع لها طالعها للحظه...قبل يجلس تحتها...

وافي= تحملي شوي..لازم نفسخ البوت عنها....بأحاول ما توجعك

و بهدؤ حاول يطلع رجلها...لكنه كان يسمع أنينها اللي حاولت تكتمه لكن وصل له وجعها...

أول ما طلع رجلها...انصدم...وهو يشوفها كيف متورمه...و لونها مايل للأحمر...
رفع راسه يطالعها بقهر...و هي طالعته بنظره بدون أي معنى...

وافي= لازم تروحين للمستشفى

راح عنها...و رجع و معه منشفه صغيره مبلوله بماء...
حاول يمسح يدينها من الطين اللي ملاها...لكنها سحبت المنشفه منه بقهر و بعدته...و هي بنفسها صارت تمسحهن...

وقف يطالعها بقهر...ما يدري عليها...أو على نفسه و اللي يسويه...و خوفه عليها...

تركها و راح يحط سرج على حصانه...و بعدين رجع لها...و أول ما قرب منها...بعدته بغيض...

حياة= وش بتسوي؟؟
وافي= كيف تبين نوصل للفيلا و انتي مو قادره تمشين؟
حياة بصدمه= تبيني اركب معك! لو تموووت
وافي يتأفف بغيض= انتي مو شايفه حالتك! ما يكفي ملابسك الرطبه

فسخ الجاكيت اللي عليه و مده لها...

وافي= البسيه بتبردين إذا طلعنا
حياة ترميه على الأرض= و مين قال لك إني باركب معك..روح جيب السياره
وافي بغيض= حياااة العمال على وشك يرجعون هنا..تبيني اخليك لحالك و اروح أجيب لك سياره؟

سكتت و هي تدور في بالها حل ثاني...لكن كل تفكيرها كان شاله التعب...و كل أطرافها متخدره من البرد...
وهو ما انتظر موافقتها...راح و جاب الحصان قريب منها...و نزل لمستواها و شالها...بدون اعتراض منها...لأنها بدت تفقد كل قوتها...
ركب وراها...و طلع من الإسطبل...كان يمشي بسرعه لكنها صرخت من الألم...و الاهتزاز يهز رجلها اللي أي حركه منها تعذبها...و اضطر يمشي بشويش...
حياة كانت متمسكه برقبة الحصان و هي تحاول قد ما تقدر تبعد عنه...لكن الدنيا رجعت تلف فيها...و حست إنها فقد توازنها ورجعت و ارتمت على صدره...
كانت بتبعد بس ما كان فيها أي حيل ترجع ترفع راسها من جديد...حتى الدفأ اللي حسته قريب منه ما طاوعها البرد اللي ساكن بعظامها تبعد عنه...

وافي حس بإرتباك أول ما طاحت عليه...و دقات قلبه تزايدت سرعتها بشكل يخنقه...كان راسها مسند على كتفه...و وجهها قريب منه...
كان خايف ينزل نظره لتحت و يشوف ملامحها قريبه منه لهالدرجه...لكن حرارتها العاليه اللي حس فيها على كتفه...خلته ينزل عيونه يطالعها...وهو يحس بقلبه بيطلع من ضلوعه..
ملامحها الرقيقه...بهالضعف...و التعب...تهز قلبه و تخليه ينسى كل اللي يعرفه عنها...و يتمنى يضمها لداخل عروقه و ينهي عذابه...و عذابها...

وصل للفيلا...و أول ما شافوه أهله تقدموا عنده...

أبوفيصل بقلق= وش فيها؟
وافي= طاحت عند النخل و لوت رجلها

نزل وهو ماسكها...و بعدين شالها...
و هي أحيانا تحس بأصواتهم...و أحيانا ما تحس بنفسها...

وافي= بأوديها المستشفى
أبوفيصل= أمجاد شوفيها أول

طالعتهم أمجاد بقهر...لكن أمها حثتها بنظره...بس عشان جدها...
دخلها للغرفه اللي دائما ينام فيها...و وقف عند أمجاد و هي تكشف على رجلها...

أمجاد= مو ضروري مستشفى..أنا معي مسكن للحراره..و هي لا نامت شوي بترتاح..أو نسوي لها كمادات
وافي= و رجلها..شوفي كيف محمره؟
أمجاد= نحط لها كمادات بارده و ساخنه بالتناوب..و فيه في الصيدليه كريم ينفع لها...ما فيها شي يستاهل
وافي= احس لو نروح المستشفى نتطمن احسن

طالعته أمجاد بإستغراب و قهر...على هالقلق اللي واضح عليه...
لكن قطعهم...همس حياة الخافت...

حياة= ما فيني شي..مابي اروح المستشفى
أمجاد تطالع وافي= خلاص نسوي اللي قلت لك

طلعت أمجاد...و وافي غصب عنه طلع معها و عيونه مو راضيه تبعد عنها...
طلعوا للصاله و قالت لأهله وش فيها...

أم فيصل= خلاص قولي لوحده من الخدامات تسوي لها الكمادات
أمجاد= زين

تضايق وافي ما يدري ليه...لكنه ما قدر قدامهم يقول إنه هو اللي بيهتم فيها...و ذكر نفسه...إنه أصلا ما يبي...و لا يهمه...
تركهم و راح يقول لأبوه إنها بخير...و يحاول يشغل نفسه بأي شي عن التفكير بشكلها من دقايق...و اللي حسه و هي بين يديه بهالضعف...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

رجع وليد من شغله...و كعادته مر على بيت أهله يسلم على أمه...
لكنه من يوم جلس معها...و هي تطالعه بنظره غريبه...


أم وليد= بشرى أروى تركونا لحالنا

قاموا عنهم و وليد يطالع أمه بإستغراب...و شك إن رحيل ممكن تكون سوت شي...لكنه ما عرف وش يكون...

طلعت أروى مع بشرى لكنها شافتها توقف...

أروى= ليه وقفتي؟
بشرى= أمي من الصبح مو طبيعيه و الخدامه تقول من يوم طلعت من عندها رحيل..بأسمع وش صار؟

كانت اروى بتتركها و تروح...لكن نفس الفضول كان عندها...خاصه و هي تشوف رحيل كيف متغيره من أيام...و حاسه إن فيها شي...
و دام بشرى بتعرف وقفت تسمع معها...

أم وليد= وليد أنت مرتاح مع زوجتك؟
وليد= ايه يمه..ليه تسألين؟
أم وليد= أنت مو شايف إنها ما تبي أحد..و قليل ما تجينا هنا..حتى أنت ما أحس إنها مهتمه فيك و....
وليد بضيق= يمه أهم شي أنا مرتاح معها..و قلت لك قبل رحيل ما تآخذ على الناس بـ....
أم وليد تقاطعه= لا تكذب علي يا وليد..أنت مو مرتاح معها و لا أدري ليه تزوجتها من الأساس..رحيل بنفسها قالت لي عن حياتكم قالت لي إن لا أنت تبيها و لا هي تبيك..و إنك تاركها عندك عناد و بس

سكت وليد يسمع تأنيب أمه...لكن باله كان في مكان ثاني...
من نظرتها قبل أمس شاف عدم الاقتناع باللي قاله...كان يعرف إن فيه محاولات ثانيه لها...بس ما توقع تروح تكلم أمه بصراحه...و تصر على هالطلاق...اللي ما فيه ببالها غيره...

أم وليد= ليه ساكت يا وليد؟
وليد= يمه حنا مختلفين على شي و رحيل تعصب بسرعه و ما عندها صبر..كل شي بينحل..و ما توقع فيه اثنين حياتهم كلها فرح و لا يختلفون مع بعض!
أم وليد= لا تكذب علي يا وليد..رحيل ما قالت عن أي مشكله أنتم مختلفين عليها..هي قالت إن ما بينكم أي تقارب من الأساس..البنت ترجتني تبي الطلاق و ما أظنها مشكله بسيطه و كل اللي شفته منكم يأكد كلامها مو كلامك
وليد بقهر مكبوت= يمه هاذي حياتي و أنا الوحيد اللي لي الحق اتصرف فيها
أم وليد بحزن= أنت طول عمرك كذا مشقيني عليك..و لا عمرك ريحتني..و اللحين حتى زواجك اللي فرحت فيه نكدته علي..تبيني اتفرج عليك و أنت ضايع عمرك على عناد و خرابيط فاضيه..البنت ما تبيك و هذا واضح عليها و أنت بعد باين ما تبيها..لو تبي رضاي طلقها

تركته و راحت...و بشرى سحبت أروى بسرعه و تخبوا عشان أمها ما تشوفهم...

بشرى= كنت حاسه إنه ما يحبها..بالله ذيك الميته من يتحملها؟
أروى= حرام عليك والله رحيل مسكينه بس أنتي اللي ما عرفتيها
بشرى بقرف= مسكينه على نفسها..وليد المفروض يآخذ وحده تليق فيه..من مستواه مو هاذي اللي ما تعرف تقول كلمتين على بعض و كريهه و حاقده..صدق منظر على الفاضي

••

••

••

رجع وليد لبيته...وهو يدور عليها...و شافها في الصاله فوق...
طالعها ببرود...عكس القهر اللي يشتعل بقلبه عليها...
هذا اللي تبيه باللي سوته...تثير أعصابه...تقهره...لين ما يتحملها و يطلقها...
طنشها و دخل للغرفه...و لا فاته نظرات الإستغراب بعيونها...(لو كل الدنيا توقف بوجهي يا رحيل و تقول أطلقك..بالعناد ماراح اطلقك..لو متي قدامي تبين هالشي..يا حياة معي يا لا تحيين احسن)

رحيل كانت للحين تطالع الباب اللي دخل معه...(شكله ما راح لأمه؟ بس معقول هي ما كلمته؟ ما نادته؟ ليه ما عصب؟ ليه ما هددني؟ ليه ما تكلم أبدا؟؟ وش ناوي عليه يا وليد؟؟)

كانت مجهزه نفسها لحرب معه تفوز فيها باللي تبيه...لكنه خيب ظنها...
و رجعت مشاعرها للضيق...و الحيره...و هي تفكر...و ش بيسوي...وش يفكر فيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد ما تعشوا اهله...رجعوا للبيت...و ما بقى غيره...و هي..
أبوه طلب منهم ما يزعجونها و يصحونها...و قال لوافي يباتون هنا...و بكره يرجعون...
و تركوه لحاله مع أفكاره...و إحساسه...اللي طول الوقت يهرب منه...

دخل الغرفه بهدؤ...و شافها نايمه...مشى بشويش لداخل الغرفه اللي كان النور خفيف فيها جاي من الشباك و الأنوار اللي برا...
جلس على طرف السرير...وهو يسمع أنفاسها العاليه من تعبها...
مد يده لجبينها اللي كان للحين ساخن...بس نزلت الحراره عن قبل...بعد خصل شعرها اللي لصقت بوجهها من العرق اللي ينزل من وجهها...
لكن يده ارتاحت على خدها تتلمس ملامحها برقه...وهو يحس بغصه في صدره تكتم أنفاسه...

يكرهها...هو متأكد إنه يكرهها...و يستحقرها بعد...
بس ليه يتأثر لهالدرجه فيها...بملامحها...بضعفها...بصوتها...

قام بسرعه عنها...و راح يوقف عند الشباك يآخذ أنفاسه اللي تنحبس بقربها...التفت يطالعها بقهر...(اطلعي من أفكاري يا حياة..لا تخليني أشوفك أبدا بهالضعف اللي يخليني ما أفهم أي شي من اللي يدور بداخلي..ليه لك هالملامح؟ ليه لك هالصوت؟ كيف وحده بخبثك و حقارتك تملك هالضعف و الرقه؟ مثل الحيه جلدها ناعم لكنها تبقى حيه)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان نايم بسريره من بدري...مع إنه كان راجع و بيكمل شغله هنا...
لكن بعد اللي سمعه من أمه ما صار له خلق لأي شي...
يفكر فيها...و بحياتهم...و المشكله اللي بينهم وصلت لأمه اللحين اللي يعرف إنها بترجع تعيدها كل ما شافته...

وصل لحل...يرضي أمه...و يقهر فيه رحيل و يمكن يأثر على مشاعرها...و يلهيه عن تفكيره المحصور فيها...
بيتزوج...
عشان أمه تتطمن عليه و تهدى...و عشان تسوي كل اللي بخاطرها بهالزواج و تلهى فيه عنه...
و يمكن زواجه...و زوجته الثانيه...تحرك الغيره بقلب رحيل...تخليها تعترف بكل مشاعرها اللي تنكرها...اللي تغطيها بالكره اللي ملأ قلبها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 02:15 AM   المشاركة رقم: 117
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

دخل للغرفه...و شافها جالسه فوق التسريحه...و مقربه وجهها للمرايا...

أسيف= وش تسوين؟


شهقت بخوف...و نزلت عن التسريحه و عطته ظهرها...و هي مغطيه وجهها بيدينها...و صاده عنه...

رجوى= أنت وش جابك اللحين؟
أسيف يطالعها بإستغراب= وش هالاستقبال؟ أنا قلت بتفرحين لا شفتيني..(قرب منها) ما وحشتك؟
رجوى تصررخ= لاااا تقرب
أسيف= رجوى وش فيك؟ وش فيه وجهك؟
رجوى بقهر= ما فيني شي بس لا تقرب مني..بأروح الحمام
أسيف= زين

مشت قريب منه و هي معطته ظهرها...لكنها شهقت وهو يمسكها و يلفها له...و هي تحاول تفلت منه...لكنها ما قدرت...
بعد يدينها عن وجهها و هي تصرخ بإحراج...

رجوى= لاااااا

طالعها بإستغراب للحظات...و انفجر من الضحك...وهو يشوف ملامحها المتخبطه بمكياج مو متقن...

رجوى حست بالقهر...و الاحراج...لين امتلت عيونها بالدمع...
مشاعل طلعت و هي اللي كانت تحط لها المكياج...و هي كانت تبي تكشخ له و تتزين...لكنها كرهت الفكره...و كرهت نفسها و هي تسمع ضحكته اللحين...

نزلت راسها عشان ما يشوفها...لكنه رفعه يطالعها و يضحك...
و هي من القهر عضت يده بقوه لين سمعته يصرخ...و ركضت للحمام...

بعد لحظات طلعت و شافته جالس على الكنب و يطالعها بإبتسامه يحاول يكبتها...
و هي تطالعه مبرطمه بقهر...

أسيف= تعااالي اجلسي جنبي
رجوى تجلس جنبه= اسمع لو بس سمعت كلمه عن اللي شفته قبل شوي..أو عرفت انك تتذكره يا ويلك
أسيف يضحك= قولي إن شاء الله ما تجيني كوابيس
رجوى توقف= انقلـــع
أسيف يمسكها= وين بتروحين؟
رجوى= وش دخلك؟
أسيف يسحبها لين جلست جنبه= أنتي حلوه كذا و عاجبتني..ليه المكياج
رجوى بفرحه ماحاولت تخفيها= والله؟ صدق أنا حلوه عندك؟
أسيف يضحك= حلوه و نص
رجوى بإستهبال= يعني تحمد ربك إني رضيت أحبك و تحس كذا إنك رجل محظوظ
أسيف يعاندها= اكيد بس المهم لا تفكرين تحطين مكياج

طالعته بقهر...وهو كل شوي يعيد في السالفه عشان يقهرها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


•• مــن بـكـــره ••


دخلت أم وليد للصاله و شافت بشرى و أروى...

أم وليد= صباح الخير
الكل= صباح النور
أم وليد تتلفت= وليد طلع مع أبوك؟
بشرى= هو كان هنا؟
أم وليد= ايه..(تلتفت على أروى) أروى أنتي كنتي تعرفين بالمشكله اللي بين رحيل و وليد؟
أروى= لا..هم مختلفين مع بعض؟
أم وليد= يعني رحيل ما قالت لك شي و أنتي بس جالسه معها؟
أروى= لا عمرنا ما تكلمنا عنها هي و وليد..بس هي من كم يوم و هي ما تجي هناو لا تبي اروح عندها
أم وليد= هي طلبت الطلاق بس وليد مو راضي يطلقها

تصنعوا الدهشه...مع إنهم كانوا يعرفون بهالشي...

بشرى= يمه اضغطي عليه خليها يطلقها..والله إنها نكد و مو لايقه عليه
أم وليد= ما رضى يطلقها اللحين و يقول عنده أسباب ما يبي يقولها لأحد..المهم إنه وافق نزوجه
أروى شهقت= على رحيل؟!
بشرى بحماس= يمــه نزوجه عبير
أم وليد= ريحي نفسك هو أختار..و أصر عليها بعد
بشرى تطالع أروى بغيض= مين؟؟
أم وليد= غاده

••

••

••

دخلت أروى للغرفه...و هي تفكر بحيره...ما تدري تروح لرحيل...أكيد محتاجه أحد تتكلم معه...لكنها ما قالت لها عن أي خلاف بينهم...و يمكن اللحين ما تتكلم معها...
أو يمكن ما عرفت للحين...

سمعت جوالها يدق...و شافت رقم ندى...احتارت ترد و تقول لها...أو لا...
لكن هي بتعرف اللحين...أو بعدين...و بتزعل لو ما عرفت منها...و ردت...و بعد ما سولفت معها...

أروى= اليوم صار شي ما تتوقعينه
ندى بإستغراب= وش صار؟
أروى بدون مقدمات= وليد بيخطب غاده
ندى بصدمه= غااااده!! ليه؟ و رحيل؟؟

قالت لها أروى عن كل اللي سمعته...

أروى= مادري أروح لها أو لا؟ تتوقعين عرفت؟
ندى= ......
أروى= ألو...ندى.معي؟
ندى= هاه؟ ايه وش كنتي تقولين؟
أروى= اروح لرحيل أو اتركها على راحتها..ولو كانت ما تعرف..أقول لها يمكن تعرف قبل يخطبون و تصالح وليد..حرام اللي يصير لها..حرام تتحمل غاده شريكه لها فيه
ندى بفكر شارد= مااادري

كانت تسمع أروى بدون إهتمام...و فكره وحده تتردد عليها بقهر...و ندم...(وش معنى اختار غاده؟ ليه ما فكر فيني؟ عشان يعرف إني قريبه منها؟ خاف ما اوافق؟ معقوله غلطت إني قربت منها؟؟ لكن بعد قسى رحيل كيف بيتحمل غرور غاده؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحى من النوم...و حس بالفراغ جنبه...
فقد وجودها...و كأنه كان متعود دائما يصحى و هي جنبه...
لكن وجودها مره جنبه...خلاه يدمن هالإحساس...

قام من السرير...و راح يطل بغرفة الملابس لكنه ما شافها...
بس انصدم من اللي شافه بالمرايا...قرب أكثر يشوف نفسه...
طالع وجهه بغيض...وهو يشوفه منقط بألوان كثيره من مكياجها...و شكله صاير غريب...
لكنه ضحك غصب عنه...(هاذي ما فيه شي يعقلها؟ لا كره و لا حب؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحت من نومها...و هي تحس براسها ثقيل مو قادره تشيله...
جلست في السرير...و شافت الصبح طلع من الشباك...

حاولت تشيل رجلها و تنزلها على الأرض...و قامت و هي تعرج عليها...و راحت تتوضى...و تصلي...

بعدها جلست على السرير...تتذكر اللي صار أمس بضيق...
ما هان عليها يصير له فضل عليها لو بسيط...و كرهته أكثر و هي تتذكر قربها منه...و كيف شافها بهالضعف...

تأففت من خاطرها...و طلعت تبي تشرب ماء..بس المكان كان فاضي و أصواتهم مختفيه...(يمكن للحين نايمين؟ احسن خليني اشرب ماء و ارجع قبل يصحون..مابي اشوف أحد منهم اللحين)

فزت و هي تشوفه يدخل للصاله...و يطالعها بتفحص...
كان يبي يسأل عن حالها اللحين...لكنه رد نفسه عن هالشي...و صد عنها ما يبي يشوفها...
لا وقفتها المايله...و لا خصلات شعرها اللي تتماوج على أكتافها...و لا هالملامح الرقيقه...الضعيفه...
اللي ما تشبه قساوة هالنظره بعيونها...و الكره اللي تشيله...

وافي= لو تقدرين تمشين بنرجع للبيت
حياة تتلفت= حنا هنا لحالنا؟
وافي= ايه
حياة بضيق= بأروح البس عبايتي و نروح

راحت و هي تعرج...وهو يطالعها بقهر...
يكرهها...و يدري إنها تكرهه...بس مايدري ليه يضيق من كرهها له...من قساها...و عنادها...(امشي عليها و تحملي الوجع..المهم ما تتحمليني......اريح..يعني أنا اللي مرتاح و أنا جالس معك)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجع لبيته أول ما طلع من عند أمه...و شافها متمدده على الكنب في الصاله مثل ما تركها قبل ساعه...

قرب منها...و شافها صاحيه...وقف يطالعها بمشاعر غريبه...على قد ما يقسي شعوره اتجاهها كان احساس قوي يعلقه فيها...
يسميه بألف اسم...لكنه بينه و بين نفسه يعرف إن ماله إلا اسم واحد...
لكن غروره يرفض إنه يصرح فيه...و إنه يتمنى لو يترجاه منها...
ولو كان متأكد إن هالشي بينفع معها...كان سواه...

وليد= اللي قلتيه لأمي أمس
رحيل تجلس و تطالعه بترقب= .......
وليد= هاذي آخر مره اسمح لك فيها تضايقين أي أحد من أهلي بشي..و اللي بيننا لو طلع من هالجدران لأي أحد..تصرفي هالمره ماراح يكون من مصلحتك..وقتها بتذوقين القهر بالشي اللي يهمك..و أنتي فاهمه من أقصد....للحين أعاملك بإحترام لإنك بالإسم زوجتي..لكن لو ما صرتي قد هالإحترام أنا بأتعامل معك بالطريقه اللي تناسبك
رحيل بقهر= أنت وش تبي فيني؟ أنا مو طايقه هالبيت و لا طايقتك..و لا طايقه حياتي..اتركني ارتااااح حرام عليك..شوف حياتك و انساني
وليد= أنا فعلا بديت اشوف حياتي لأن العيشه معك ما صارت تسوى..أنا بأخطب غاده..و بأتزوج و اعيش حياتي...لكن مع كل هذا ماراح اطلقك..و افهميها عاد..حاولي تعيشين بالطريقه اللي تعجبك بس تحت سقفي..مالك حياة بعيد عن هنا

طالعته و الصدمه...منعت أي كلام منها...
تركها و راح...و هي تحس بقلبها يموت داخلها...
دائما تخرب حياتها بنفسها...إذا ما خربها غيرها...هي بنفسها تجني عليها...(من زمان و أنا متأكده..أنا راحتي الموت..الموت..لأن هالحياة رفضتني من سنين)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 02:22 AM   المشاركة رقم: 118
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البـارت السـابـع و العـشــرون?]|n•?.•.°.•


•• بـعــد يــوميــن••


دخل أسيف للمستشفى بخطوات سريعه و متوتره...و عند المصعد شاف وافي و راح له بسرعه...

أسيف= وافي! وش صار؟ وش فيه وليد؟
وافي بإستغراب= أنت بعد دق عليك! مادري تعال خلنا نشوف الله يستر

دقوا على وليد...و قال لهم وين يشوفونه...
شافوه بآخر الممر...و راحوا له بسرعه...

وافي بقلق= خير يا وليد وش فيه؟
وليد يتنهد= أم ساره توفت
أسيف بإستغراب= مين أم ساره؟
وليد بحزن= جدة البنات

انصدموا الأثنين...

أسيف صابته ضيقه...و قلبه صار ينبض بقوه و ملامح رجوى تنرسم قدامه...
كيف بتتقبل هالخبر...كيف بيقول لها...
و بسمتها الدائمه...شخصيتها المرحه...ضحكها...و مزحها...
بتقدر تواجه فيه هالشي...أو بينمحي للأبد...
ما تخيل كيف بيشوفها بحال الحزن...و الصدمه...و الصياح...

أما وافي فسيطر عليه برود غريب...ما عرف وش يحس فيه...
يعرف كيف متعلقه حياة بجدتها بقوه...و لا يتخيل كيف بتتقبل هالخبر...

وافي= الله يرحمها
أسيف= كيف توفت؟
وليد= كان عندها فشل كلوي..و حالتها كل يوم تسوأ أكثر لحد ما توفت فجأه
وافي بإستغراب= فشل كلوي! البنات يدرون؟
وليد= لا..الخدامه تقول إنها طلبت منها ما تقول لهم..من شهرين و هي تسوي كل أسبوع غسيل كلى بدون لا يدرون....أكيد ما كانت تبي أحد يتبرع لها منهم
وافي بضيق= قلت لزوجتك؟
وليد= لا..رايح أقول لها..و انتم خبروهم..العزاء أكيد بيكون في بيت جدتهم..بيكونون هناك مع بعض......(بعد صمت تغيرت ملامحه) أنا شفتها بلحظاتها الأخيره..ما لحقت تقول لي إلا كلمه......حسيتها مثل الوصيه و لازم اقولها لكم

سكت شوي و ملامحه غريبه...و هم يطالعونه بترقب...

وليد= قالت اتقوا الله في بناتي..كررتها علي مرتين..(و بضيق بان عليه) أنا رايح أقول لرحيل..أنتم بعد روحوا..و بنصلي عليها مع العصر إن شاء الله

تركهم و راح...وهو يحس بضيق مو قادر يخليه يآخذ أنفاسه...
و كل أفكاره تشده لرحيل...كيف ممكن تتقبل هالخبر...
مهما كان تعلق بنات خالتها بجدتهم...لكن مستحيل يكون مثل تعلق رحيل فيها...
كيف بيقول لها...كيف بيقول لها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للبيت بخطوات متردده...مو مصدق اللي سمعه...و لا يدري كيف هي بتصدقه...
و الأكثر...كيف بيقدر يقول لها...توها ما عاشت فرحة حبهم اللي رضت فيه بدون أي ضمان...
ما تهنت لها كم يوم...يجيها خبر مثل هذا بيقلب حالها...

دخل للصاله و ارتاح وهو يشوف مشاعل...
أما هي...فمن ملامح وجهه...حست إن فيه شي...

مشاعل بقلق= أسيف! وش فيك؟
أسيف بضيق= رجوى وين؟
مشاعل= فوق مع العيال..ليه؟؟

دخل أسيف للصاله...وهو يدور فيها بقلق...و بيده يمسح شعره بتوتر...و التفت يطالع مشاعل بضيق...

مشاعل= أسيف وش فيك؟؟
أسيف بتوتر= كيف بأقول لها؟ مو متخيل ردة فعلها
مشاعل جاء في بالها شي واحد= بتطلقها؟
أسيف= لا..جدتها توفت

سمع شهقه عاليه...رفع راسه لمشاعل لكنها ماكانت منها...
و طالع بخوف عيون مشاعل المصدومه...و التفت على المكان اللي تطالعه...
و انصدم وهو يشوف رجوى...اللي واقفه عند الباب...
تطالعه بذهول...و رعب...و وجهها راح الدم منه...
كان يبي يمهد لها الخبر...يختار احسن طريقه يقول لها فيها...
لكنها عرفت فجأه...بأقسى طريقه...

تقدمت منه و هي تتنفس بصوت مسموع...و صدرها يرتفع و يهبط بشكل واضح...
و نظراتها مليانه صدمه...و خوف...
وقفت قدامه تطالعه بنظرات غريبه...بين الحزينه و المصدقه...و الغاضبه الرافضه للي سمعته...
كانت تهز راسها بمعنى لا...و هي تحاول تلقى صوتها...و شفايفها ترتجف بقوه...

رجوى بإرتجاف= وششش كـ ـ نـت تقووول؟ مين..مين اللي؟؟

سكتت و هي تهز راسها...و أنفاسها تعلى...
مو قادره تنطقها...خايفه تنطقها...
كيف بتصدقها...
كيف بتعيشها...

صارت ترسم ملامح جدتها الحبيبه بخيالها...و الغصه داخلها تكبر...و الألم بقلبها يقوى...و الخوف يغزي كل خليه فيها...
ارتجفت كل أطرافها...و تمسكت بثوب أسيف بقوه...تطالعه برجاء...

رجوى تنزل دموعها= مااا سمعت صح..جدتي ما ماتت..ماااا ماتتت...(صارت تضربه بقوه) كيف تموووت؟؟ و حناااا؟؟ كيف تتركنا؟؟

ما عادت رجلينها تقواها أكثر من كذا...و طاحت على الأرض تحته...و صارت تصيح...

رجوى تصيح أكثر= لاااا ما أقدر ما اشوفها...أبي أمـــي..أبيها لااااتروووح

أسيف كان يطالعها مخنوق بأنفاسه اللي مو راضيه تطلع من صدره...وهو يشوفها مثل طفله سرقوها من حضن أمها...
من أمانها...و بيتها...
انعقد لسانه...انعقدت حتى أطرافه...
لكنه غصب اجبر نفسه ينزل لها و يآخذها بين يدينه و يضمها له بقوه...
و هي ضمته بخوف...و حس برجفة عضامها بين يدينه...و دمعها الحار بلل ثوبه...
حاول يخليها تهدأ...لكن هي كل ما يمر الوقت تثور أكثر...
حاول يكلمها...لكن ما كانت تسمع أي شي...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للفيلا...وهو يطالع كل مكان فيها بضيق...و ندم...
هالمكان اللي جمعه معها أيام...بس عمره ما جمعهم على حب...أو فرح...أو راحه...

من يوم عرفوا بعض...و هم مالهم شغل غير تجريح بعض...
تذكر الأيام القليله اللي بأول زواجهم...ذيك الأيام هي الوحيده اللي عاشوها بفرح...أيام افتتانه فيها و بداية مشاعره اتجاهها...الأيام الأولى اللي تحرك قلبه فيها لأحد...أيام تمثيلها...
اللحين تحبه...يدري إنها تحبه...بس رافضه بكل قوه لهالحب...
قسوتها...و كرهها أكبر...
وهو من عناده...كمل عليها...و رفض يعطيها حنان متأكد إنها تحتاجه...
غره عناده...و كبريائه...لين خلاه يظلمها...

تنهد بتعب...و ضيق...(اللحين راحت الانسانه الوحيده اللي سكنت قلبك...الوحيده اللي تمسكتي فيها و تركتي الكل..و اللحين وش بتسوين بدونها؟ كيف بتعيشين بعدها؟ يا خوفي ما تتحملين الخبر..كيف بأقوله لك؟ كيف ممكن يكون أخف عليك..هالشي مستحيل)

طلع الدرج بخطوات بطيئه...و كأنه ما يبي يوصل...
ما يدري كيف بيقول لها...و لا يتخيل لأي درجه بتنهار...و لا يعرف وش يسوي لها...

وصل للغرفه...دخل وهو يشوفها جالسه على السرير...
و التفتت تطالعه لحظه...قبل تصد عنه...

وليد= مساء الخير
رحيل= ......
وليد= وش أخبارك؟
رحيل بقهر= وليد لا تسوي نفسك مهتم..مو بتروح تعيش حياتك..مو تبي تتزوج و تفرح..يله روح و اتركني..و إلا مستكثر علي اعيش بهدؤ
وليد بعد صمت= فيه شي أبي اقوله لك
رحيل بعناد= ما فيه شي ممكن تقوله يهمني
وليد بحذر= و لا عن جدتك؟
رحيل تلتفت له= وش فيها جدتي؟
وليد= .............
رحيل توقف بنفاذ صبر= وش فيها؟ كلمتك؟ تبي شي؟

وليد يطالعها و مستغرب...
ليه ما جاء في بالها...إنها تكون تعبانه...ليه ما خافت و قلقت من كلامه عنها...

وليد= رحيل أنا عارف إنك قويه و أبي تصبرين على...
رحيل قاطعته بملل= وليد قول اللي عندك بسرعه
وليد يتنهد= جدتك....جدتك توفـت

كان يبي يمهد لها...بس ما عرف بأي طريقه...
هو للحين ما فاق من صدمته...للحين متأثر...و حتى هي بنفاذ صبرها ما ساعدته...

طالعته برعب...تحاول تستوعب الكلمه اللي رماها بوجهها...بكل قسوه...
بصعوبه تحاول تترجم هالحروف و كأنها أول مره تسمعها...
وش يعني توفت...
ليه يقول هالكلام..
كيف يتكلم عن جدتها كذا...
حاولت تتكلم...لكن شفايفها كانت تتحرك بدون ما يطلع صوتها...
و قلبها يدق بقوه و ألم...لين حست إن كل دقه فيه بتقضي عليها...

رحيل بشرود= يعني كيف تتوفى؟ كيف..كيف..لاااااا...(تصرخ) لاااااا...لااااا

حاول يقرب منها...لكنها دفته عنها بقوه و ركضت للبلكونه...
وهو وقف لحظه يطالعها بصدمه...قبل يشهق وهو يستوعب وش ناويه عليه...
ركض وراها بسرعه و شافها متعلقه على الدرابزين...
تقدم بكل سرعه و مسكها بعد ما كانت بترمي نفسها...
كان نصها بين يديه...و نصها متعلق بالهواء...
يبي يسحبها...لكنها ما سعدته بهالشي و هي تتحرك بكل قوتها عشان تفك نفسها من بين يديه...و هي تصرررخ...
كان يحاول يمسكها بكل قوته...لو ارتخت يده عنها لحظه...بتطيح من يديه قدام عينه...

وليد يصرخ عليها= رحييييل اهددددي

شد عليها بكل قوه...عشان يشل حركتها و يحاول يسحبها...
و أول ما هدت للحظه تآخذ أنفاسها...سحبها بكل قوه و رماها في البلكونه...
وهو يطالعها برعب مو مصدق اللي كان بيصير...خوفه عليها خلى قلبه بيطلع من صدره...و للحين مو مستوعب اللي سواه...للحين خايف حتى وهو يشوفها قدامه...

وليد بعصبيه= مجنووونه أنتي؟؟

كانت جالسه قدامه على الأرض بعيون مو شايفه شي من اللي قدامها...نظراتها مفجوعه...ضايعه...
تتنفس بقوه...و بسرعه...قبل تبدأ دموعها تطيح على خدها...

رحيل تصرخ= لاااا..لاااااا...لااااااا

صارت تصيح أكثر...و تصرخ بهستيريه...
و هي جالسه تضرب وجهها بقسوه...

وهو يطالعها بفزع...و دقات قلبه للحين ما هدت...
ما يدري وش يقول لها...كيف يهديها...أو يقرب منها و هي بهالحال...
ما يعرف يتعامل مع مشاعرها البسيطه...كيف بيسوي بمشاعرها الثايره بهالشكل...

يقدر يقرب منها...يضمها...يحاول يحسسها بالأمان اللي فقدته...
لكنه مع كل هذا ما قدر يتحرك...و عيونه تطالعها بصمت...

دخلت أروى للغرفه تركض...كانت في الحديقه و هي تسمع صرخات رحيل...و ما عرفت وش فيها...
خافت يكون فيها شي و ركضت لها بسرعه...
لكنها وقفت تطالعهم بإستغراب...و هي تشوف رحيل مرميه على الأرض بهالحال الهستيري...و وليد واقف بملامح مرعبه يطالعها بذهول...

تقدمت منهم...و لمست يد وليد عشان يحس فيها...و هي ترتجف من خوفها...

أروى بهمس= وليد..وش فيكم؟

طالعها وليد وهو يتنفس بصوت مسموع...

وليد= جدتها توفت..خليك معها

ما صدق يشوف أروى...و تركهم بسرعه و دخل للغرفه...يبي يروح بعيد عنها...
عن دمارها بهالشكل...عن صرخاتها الموجعه...و المنهاره...

شهقت أروى بفزع...و ركضت لرحيل تضمها بين يديها...مع إنها ما كانت حاسه فيها...و لا بالدنيا...
و هي تصرخ...و تصيح...و رافضه تصدق اللي سمعته...
بس الوجع اللي منتشر بعروقها...الدنيا اللي اسودت بعيونها...
تقول لها إن جدتها رااااحت و تركتهاااااا...

وليد كان يدور بالغرفه بضيق...وهو يسمع صياحها...
ما تحمل يجلس أكثر...و طلع من الغرفه...و من البيت كله...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 02:28 AM   المشاركة رقم: 119
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


وقف بسيارته لكنه ما تحرك...
يتذكر كلام وليد...وهو بنفسه متأكد من هالشي...جدتها كانت مهمه عندها بالحيل...
هو بنفسه كان يشوف كيف تتبدل ملامحها و ترق نظرتها لمجرد ذكرها...
كيف اللحين يقول لها...إنها ماتت...كذا فجأه...بدون أي مقدمات...
كيف بتتقبل هالخبر منه هو بالذات...

بدأ قلبه يدق بقوه...وهو يتخيل الحاله اللي بتكون فيها...
أكيد بتنهار...
أكيد بتتبدد هالقوه اللي ما فارقتها بلحظه...
وهو خايف من اللي بيصير فيها...
خايف أكثر إنه يشوفها بهالحال...حزينه...و مفجوعه...

ما يتخيلها إلا القويه...العنيده...المغروره...
اللي تطالعه بكره و حقد الدنيا كلها...

تنفس بقوه...و حاول يتماسك و نزل من السياره...
لكنه وهو يدخل البيت...و يتقدم للصاله...
كانت القوه تروح منه...شوي شوي...

شاف أهله في الصاله...و ارتاح وهو ما يشوفها معهم...
دخل عندهم و وقف بصمت...و الكل يطالعه بإستغراب...كان باين من ملامحه...الضيق...و التردد...

أم فيصل= خير يمه..وش فيك؟ عسى ما شر؟
وافي يتنهد= جدة حياة توفت

رمى هالكلمه بسرعه عشان يرتاح...وهو يتمنى يقدر يقولها لها حتى هي بنفس السهوله...
سمع شهقة فرح...و صوت هامس من أمه و أبوه يترحمون عليها...

طالعهم وافي بضعف...وهو يشوف دموع فرح تنزل من تأثرها...صد عنها بضيق ما يبي يشوف دموع...
ما يتحمل يشوف هالحزن و الانكسار في عيون أحد...خاصه لو كانت بنت...قلبه ما كان يتحمل هالمنظر...

تركهم و طلع فوق...وهو قابض كفينه بكل قوه...و ملامح حياة المتكبره و نظراتها ما تروح من قدامه...
و كأنه يبي يأكد هالصوره...و ترسخ بعيونه...(بس لو بكت؟ لو انهارت؟ لو بان فيها الضعف و الحزن اللي تمنيت اشوفه؟ وش بأسوي؟؟)

حس إنها لو مره وحده من عرفها...
بكت أو ضعفت...لو ترجته بضعف يتركها...
كان ما قدر يرفض...

وقف عند باب غرفتها...وهو ماسكه بكل قوته...لكن مع كل هذا فتحه بكل هدؤ...
و دخل بصمت لدرجة إنها ما حست فيه...
شافها جالسه على الأريكه...رافعه رجلينها و حاطه اسكتشها على ركبها و ناسيه نفسها و هي ترسم...من الهدؤ اللي هي فيه يسمع صوت تشخيط قلم الرصاص اللي بين يدينها...و عيونها مركزه مع كل حركه ليدها...

سكر الباب و تسند عليه...حست فيه...و رفعت عيونها تطالعه ببرود...
قبل ترجع ترسم و لا كأنه موجود...
وقف يطالعها دقايق...بلع ريقه بصعوبه...وهو يحس بغصه مو مخليته قادر ينطق هالحروف اللي بتخنقه...

وافي= حياااة
حياة ترسم= .......
وافي بتردد حذر= جدتك..جدتك..تعبت..و...

شاف يدها للحظه توقف...و دقات قلبه توقف معها...
لكنه انصدم وهو يشوفها ترجع تكمل رسمها بحركه سريعه...بكل برود...و لا كأنها سمعت شي...
و لا حتى سألت وش فيها...
لكن قبل تنهار...و قبل يفقد شجاعته...قرر يكمل...
هي لازم تعرف...و ما فيه أي طريقه بتخفف عليها الصدمه...

وافي بهدؤ= جدتـك توفـت يا حيــاة

تنفس بقوه أول ما خلص كلامه...و عيونه تطالعها بتركيز...
انتظر ردة فعلها...لكنها كملت رسمها...لدرجة شك إنها سمعته...
لكن فجأه وقفت يدها عن الرسم...طاح قلم الرصاص...و طاحت الاسكتش بعده...
رفعت عيونها تطالعه بنظره جامده...نظره ما فيها أي تعبير...أو إحساس...

حياة بنبره غريبه= كيف توفت؟؟
وافي يطالعها بذهول= آآ كان..كان عندها فشل كلوي..و..

ما كمل كلامه...وهو يشوفها توقف و تصد عنه و لا همها اللي يقوله...
طالعها بتفحص و قلق...وهو يسمعها تلهث و كأنها راكضه مسافه طويله...

ما كانت تدري وش تشوف قدامها...وش تحس باللي سمعته...وين بتروح...وش بتسوي...
تذكرت حلمها أمس...
جدتها كانت تسلم عليهم و هي تضحك...ودعتهم...و طلعت مع باب كبير...كانوا بيلحقونها لكن الباب تسكر و لا قدروا يفتحونه...
و من يوم صحت من هالحلم...و طول اليوم و هي تحس بضيق ما تدري وش سببه...
طول اليوم ما طلعت من غرفتها...و لا أكلت شي...كانت حاسه بس كذبت نفسها...
خافت حتى تتصل تتطمن عليها...
اقنعت نفسها...إن هالحلم بس عشانها أمس تكلمت عنها كثير مع عمها...
لكنه ما كان حلم...صار واقع...
جدتها رااااحت...
جدتها ما عاد لها وجود معهم...
الأم اللي ربتهم...الأم اللي عطتهم عمرها...حبها...و حنانها...
الأم اللي قوتهم...و اغنتهم عن الدنيا...عن اهلهم...
اللي ما قصرت بكل شي قدرت عليه من سنين...
مــــاااااتت...

حست بيد وافي على كتفها...

وافي بقلق= حياة!!

بعدت يده...و التفتت تطالعه بنفس النظرات الجامده...و هي تحاول تهدي الرجفه اللي بشفايفها...و يدينها...
بلعت ريقها...و أخذت نفس بصعوبه...و تنحنحت تدور صوتها...

حياة ببحه= البنات عرفوا؟ رحيل عرفت؟
وافي= راحوا يقولون لهم

هزت راسها بس ما تكلمت...و وقفت مثل الضايعه...

وافي= ما تبين تروحين..للمستشفى..تشوفينها..قبل..قبل..

خافت حياة...و حست برجفه قويه بكل جسمها...و هي تتخيل جدتها ممدده بدون روح...بدون حركه...رايحه منها كل الحياة...
تذكرت آخر مره شافتها...ملامحها...صوتها...ضحكتها...
هاذي الصوره اللي تبي تكون في بالها عنها...هاذي جدتها...

حياة= لا...أبي اروح لبيتنا
وافي= على راحتك
حياة تتذكر فجأه..و بلهفه= وين عمي؟...عمي درى..
وافي بشك= أبوي؟
حياة= ايه..عمي في البيت؟
وافي بإستغراب= ايه

مشت بسرعه و هي تتعثر بكل شي بطريقها...و كأنها ما تشوف خطواتها...اخذت عبايتها اللي طاحت منها و رجعت تشيلها مره ثانيه...
و نزلت بسرعه وهو يمشي وراها بذهول...و مصدوم من تماسكها للحين...
لكنه حس إنها للحين بحالة صدمه...مو مستوعبه...و لا فرغت الحزن اللي بداخلها...

دخلت للصاله...و التفتت لها نظرات أهله الشفقانه...لكنها تركتهم كلهم و راحت على طول تجلس جنب عمها...

حياة برجاء= عمي الله يخليك روح معهم..صلي عليها..أبي احس إن واحد فيه خير واقف قريب منها..ما فيه غيرك أأتمنه على هالشي..و اتطمن انها بتودع هالدنيا و تندفن بيدين واحد كله خير..عمي تكفى..أنت ادفنها..عمي...عمي...

سدت فمها بيدها...و هي تحبس شهقاتها لا تفلت...
و وافي يطالعها بذهول...و حزن...هو امتلت عيونه بدموع الحزن و الضيق عليها...
لكن هي كانت للحين متسلحه بهالقوه الغريبه اللي فيها...

أبوفيصل يمسك يدها= تطمني يا بنتي..بأروح معهم..هاذي أم بنتي..بأهتم بكل شي....بس أنتي اذكري الله و اطلبي لها الرحمه..عسى الله يعظم اجرك

وقفت بسرعه...و مشت من عندهم بدون أي كلمه...و سبقته لبرا...و الكل يطالعها بإستغراب...و قلق...
طالع أهله للحظه...قبل يركض وراها...و يركب معها سيارته...

مشى وهو كل لحظه يلتفت يطالعها بقلق...يدينها قابضتها بقوه خلت مفاصلها تبيض...و أنفاسها اللاهثه ما هدت...لكنها كانت ساكنه...و هاديه...

تمناها صاحت...صرخت...سوت أي شي...
مع إنه كان خايف يشوفها بهالحال...بس اريح لها من هالصدمه و الكبت...اللي هي فيه...(أكيد اذا دخلت البيت..أو يمكن لا شافت بنات خالتها تطلع من صدمتها و تنفس عن الحزن اللي فيها.....كذا احسن...هالشي ما يكون قدامي..مابي اشوفها بهالحاله)

وصلها للبيت...و شاف بابه مفتوح و حريم يدخلون...
حس إن الخبر وصل للجيران اللي أكيد هم أخذوها للمستشفى...
نزلت حياة بسرعه...و دخلت للبيت...وهو يطالعها بقلق...و حزن...خاف ما يكونون بنات خالتها للحين فيه...خاف عليها يتركها لحالها...

تنهد بقلق...و رجع للمستشفى...وهو يتذكر ملامحها المصدومه...نظراتها الجامده...كلامها لأبوه و الرجفه اللي بصوتها...
ما قدر يمحي صورتها من عيونه و هي تحاول تتماسك و لا تترك نفسها للحزن...
بس إلى متى...

دق على أحلام...الوحيده اللي يعرف إنها قريبه منها...

أحلام= هلا خالي
وافي= أحلام..بسرعه روحي لبيت جدة حياة اللحين..بأكلم السواق و اعطيه العنوان
أحلام بقلق= ليه؟ صار شي؟
وافي= جدتها توفت
أحلام تشهق= .......
وافي يكمل= بسرعه يا أحلام..و أول ما توصلين دقي طمنيني عليها و خلي جوالك قريب منك مابي أدق ما تردين
أحلام بحزن= ان شاء الله

سكر وهو يتنهد بضيق...و يحس بثقل في قلبه...و مستغرب من تصرفه...و خوفه الكبير عليها...(ليه كل هاللي فيني؟ ليه كل هالاهتمام فيك يا حياة؟.....مستحيل أكون؟....لا....أنتي بالذات لا..شي طبيعي ارحمها بس و هي بهالحال..كنت بأرحم أي وحده بمكانها..حتى لو كنت اكرهها..ايه..اللي بقلبي كره لها..كره..و قهر..و بس)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 02:37 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كانوا في السياره...و هي تسمع صيحة ولاء المكتومه...
و هي مثلها تكتم شهقتها...و دموعها تنزل من عيونها بدون لا توقف...

من أول ما سمعت بخبر وفاة ام ساره... و ملامح حياة ما تغيب عن بالها...حتى بنات خالتها...
كل هالبنات متعلقين فيها كثير...و ما تتخيل تشوف حالهم كيف بعد ما فقدوها...و وش اللي ممكن ينقال...و يسوى عشان يعزونهم فيها...

وقف أبوها السياره قدام هالبيت القديم...و نزلوا بسرعه...لكنها سمعت أبوها قبل تدخل البيت...يكلم أحد و جذب سمعها اسم وافي...التفتت بسرعه تطالعه...
تدور بملامحه على حنان أو طيب...تتمنى يعامل فيهن حياة...
لكن ملامحه الضايقه...و نظراته القويه المتكدره...ما ريحتها...

دخلوا للبيت و دقات قلبها صارت تتسارع... و هي تدور في الصاله الصغيره على ملامح حياة بين هالوجيه...
لكنها انصدمت و هي تشوفها طالعه من المطبخ بملامح جامده و معها صينيه فيها فناجيل قهوه...اخذتها منها وحده من جاراتهم...و هي كانت بترجع...بس شافتهم...

وقفت تطالع أم فايز...اللي نزلت دموعها من جديد و هي تشوف ملامح حياة الجامده...و شحوب وجهها الواضح...حتى عيونها كانت تفضح الحزن...و الخوف...و الضياع اللي تكتمه...و اللي ياما كتمته...

أم فايز تصيح= تعااالي يمه

مدت لها يدينها...و حياة تطالعها بنظره غريبه...فيها اعتذار...و فرح...خلى قلب أم فايز ينكسر و هي تتذكر الأيام اللي قست عليها فيهن...و صدت عنها...
لمتها بحضنها و هي تصيح...
لكن حياة تعلقت فيها بصمت...و سكون...
راحه بسيطه انتشرت داخلها...يمكن تقدر تخفف هالوجع اللي يفتك فيها بصمت...

حياة بشرود= ما بقالي أم غيرك..سامحيني على اللي سويته..لا تتركيني بعد أنتي..لا تخلوني لحالي..أنا والله قويه فيكم بس..(و برجاء و ضعفاا)لا تتركوووني
أم فايز تصيح وهي تمسح على شعرها= معليش يمه قسيت عليك..بس أنتي تدرين إنك بنتي..و زعلي عليك من حبي لك..عظم الله أجرك يمه..ادعيلها بالرحمه..و لا تخافين كلنا حولك

أول ما رجع طاري جدتها...رجع جمودها اللي متسلحه فيه...بعدت عن أم فايز و هي تهز راسها...

حياة= ارتاحي يا عمه

بعدت عنها أم فايز و هي تراقبها بإستغراب...
بعدتها ضمتها وفاء اللي كانت تكتم صياحها...و حياة تعلقت فيها بقوه...
و وفاء ما عرفت وش تقول لها...طول الطريق و هي تجهز كلام يقويها...و يصبرها...لأنها توقعت تشوفها منهاره...
لكن و هي تشوفها بهالجمود...و السيطره ما عرفت وش تقول لها...

وفاء= عظم الله أجرك..الله يرحمها و يسكنها الجنه..ربي يعينكم

تركتها حياة و راحت تضم ولاء اللي وصل لها صوت صياحها...
بعدين تركتهم فجأه و راحت للمطبخ...لحقتها وفاء...و شافتها تآخذ إبريق المويه...رغم اعتراضات جاراتهم اللي يساعدونها...

وفاء= حياة ارتاحي..أنا بأسوي كل شي
حياة برفض قاطع= لا أنا بأسويه..وفاء أنتي روحي شوفي رجوى في غرفة..(و بصعوبه نطقتها)غرفـ ـ ـة أمـي..مابي اتركها لحالها..هي تحبك..خليك معها..هديها

••

••

••

في الصاله...شافت أم فايز أم أحلام و جلست عندها...

أم فايز= وش أخبارهم البنات؟ ما شفتهم؟؟
أم أحلام= الله يعينهم والله حالهم ما يسر..كل وحده جالسه لحالها..و لا وحده قربت من الثانيه كأنهم خايفين يشوفون بعض بعد ما فقدوها..كل وحده فيها حزن كبير لدرجة إنها مو محتمله تشوف حزن الثانيه..حياة رفضت تدخل على وحده فيهم..و الثنتين مو راضين يطلعون لبعض
أم فايز بضيق= الله يصبرهم..بس حياة حالتها غريبه
أم أحلام= ما صاحت يا أم فايز و لا ذرفت دمعه وحده من عرفت و مغرقه نفسها بهالشغل
أم فايز= بس كيف نتركها كذا؟؟
أم أحلام= ما نبي نضغط عليها..خليها تستوعب على شوي شوي..و أكيد بتطلع هالحزن اللي كاتمته..الله يعين

••

••

••

دخلت وفاء عند رجوى...و تقطع قلبها و هي تشوفها بهالحال...
تتذكر الضحكه اللي دائما..و أبدا...مرسومه على ملامحها الطفوليه...
أبدا ما تشبه هالملامح المفجوعه اللي تشيل حزن أكبر من طاقاتها...

تقدمت منها...و أول ما شافتها رجوى رمت نفسها بحضنها و هي تصيح...

رجوى من بين شهقاتها= ماتت أمنا يا وفاء؟؟ خلاص راحت!! ما عاد نشوفها!! كيف راحت كذا فجأه؟ كيف نعيش بعدها؟ كيف ما نشوفها بهالبيت؟ مين لنا بعدها؟ مين لنا؟ مين يجمعنا؟ مين يسأل عنا و يهتم؟ مين يحبنا و يبينا؟ والله بدري يمه!! والله بدري!! تونا محتاجين لك..محتاجين وجودك

وفاء تضمها أكثر...و هي تصيح معها...
كل ما تجي تهدي وحده منهم...دموعها هي تتسابق مع دموعهم...و الغصه تخنف صوتها ما تقدر تواسيهم...
لكنها بالغصب كانت تقوي نفسها عشانهم...

وفاء= اذكري الله يا رجوى..اطلبي لها الرحمه..كانت تعبانه..تعبت كثير و أنتي تعرفين..يمكن اريح لها كذا..ما قصرت معكم أبدا..خلوها تشوفكم بالشكل اللي تمنته..قويات و متماسكات

رجوى بعد صمت= كانت دائما تضحك كل ما أكلمها..تضحك على كل شي اقوله..تقول لي إن ما أحد يضحكها و يوسع خاطرها و ينسيها الدنيا غيري..كانت تقول لي إنها تتمنى لو رحيل و حياة خبلات مثلي..(تضحك) مره تحدتني اخليهم ينخبلون مثلي..و جلسنا نضحك و حنا نتخيلهم خبلات مثلي..كنت أحب اشوفها أول ما اصحى الصبح و هي بجلال صلاتها و تقولي صلي عشان تركد نص شياطينك..احب طعم الشاي و الحليب اللي تسويه لي..احب مسكة يدينها الواهنه..(تهز راسها بصدمه) كيف ما انتبهنا انها تعبانه؟ كيف ما نتبهنا إنها بدت تكبر أكثر و تضعف؟ كيف سمحنا لها تتركنا؟؟
وفاء= هذا قدر ما أحد يقدر يمنعه يا رجوى؟
رجوى تصيح= والله ما أقدر ما اشوفها..هي الأم اللي عرفتها..أمي..أمــي


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طلع من عند الرجال في المجلس...و دق على أحلام وهو يطالع في البيت...
يتخيل وينها اللحين...و بأي حال...

أحلام= هلا خالي
وافي= وش أخبارها اللحين؟
أحلام تتنهد بحزن= مادري وش أقولك
وافي بضيق= انهارت؟
أحلام= لا..بنات خالتها كل وحده في غرفه حابسه نفسها و ما تبي تشوف أحد..كلهم بحاله صعبه منهارين و تعبانين..لكن حياة ما ذرفت و لا دمعه..و لا حتى دخلت عندهم و شافتهم..جالسه تستقبل الحريم و تقدم القهوه و الشاي..الكل قال لها ترتاح و هم بيسوون كل شي لكن هي رفضت..تشتغل و تستقبل الناس و تروح لكل مكان...و هي جامده لا تتكلم مع أحد و لا ترتاح لحظه..ماندري وش نسوي فيها؟

وافي حس بضيق يخنقه...(حرام عليك يا حياة ارحمي نفسك!!)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد ساعات مرت على الكل طويله...و ثقيله...
انتهى العزاء اليوم...و تأخر الوقت...

طلعت مشاعل و ركبت مع أسيف...

أسيف= ليه ما جلستي معها يا مشاعل؟
مشاعل= انحرجت اجلس و انا ما أعرفهم..خفت اثقل عليهم..مرة عم وحده من بنات خالتها هي و بناتها جلست عندهم..على الأقل يعرفونها كلهم..و عطيت رجوى جوالي عشان نتطمن عليها..ولو تحتاج شي تدق
أسيف بحزن= وش أخبارها اللحين؟
مشاعل= منهاره و تصيح..كل اللي يدخل عليها تجلس تكلمه..و تكلمه عن جدتها و دموعها و شهقاتها ما توقف..الله يصبرهم

أسيف حس بضيقه يزيد...

مشاعل= ماراح تشوفها؟
أسيف= ما أقدر يا مشاعل..والله ما أقدر اشوفها بهالحال
مشاعل= بس هي محتاجه لك هالوقت
أسيف= حاولت اشوفها..بس مو قادر..مادري كيف اتحمل اشوفها بعد ضحكها و خبالها..منهاره بهالشكل..لا لا ما أقدر

سكتت مشاعل...تعرف إن أسيف مو متعود على تبيين مشاعره لأحد...و لا يعرف كيف يتصرف بهالحالات...

أما أسيف فكان ما يفارقه الضيق...وهو يتذكر صياحها...و دموعها...
يتخيل حالها اللحين...حالها كيف بيصير...(ما يكفي اللي سويته فيك أنا؟ و غير فرحتك بهالحياة؟ ليه تخسرينها بعد؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:07 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية