لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-11, 12:47 AM   المشاركة رقم: 101
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

صحت من غفوتها...و حست بالفراغ اللي جنبها...و عرفت إنه تركها و راح...
التفتت تطالع مكانه...و هي ما تعرف معنى للأحاسيس اللي يزرعها بداخلها...


فكرت بضيق...(كل اللي احسه معه كذب؟ معقوله فاضي يكذب لهالدرجه؟؟ يقدر يزيف احساسه اللي يوصلني؟؟ ليه احس كل شي معه صدق مع إنه يأكد لي بنفسه إن كل هذا كذب...لأني أنا أبي اصدق..اتمنى اصدق...بس لااا كل شي كذب..وهو قاصد هالعذاب اللي حطني فيه..أنا رفضته بوجهه و أكيد ماراح يسامحتي على هالشي)

جلست على السرير بقهر...و شافت صورته اللي على الكومدينو...طالعت ضحكته المتكبره بقهر...نفس النظره اللي يطالعها فيها...بعد ما يلعب بمشاعرها...
مدت يدها للصوره...و رمتها بقهر على الأرض...و تكسر الزجاج لقطع...

حست إنها مخنوقه...و طلعت للبلكونه...ارتجفت من النسايم البارده اللي تهب عليها...لكنها كانت ارحم من النار اللي تحسها داخلها...

وليد= وش تفكرين فيه؟

حست بصوته الهادي قريب منها...فزت...لكنها سكنت وهو يحط يدينه على أكتافها...و يريح ذقنه على راسها...
قالت بينها و بين نفسها...(لو أنا اعرف وش أفكر فيه كان ارتحت! لو اعرف وش اسمي اللي احس فيه؟ لو بس تتركني بحالي و ما تغصبني اعيش شي بعمري ما عشته إلا معك)

وليد بهمس= ليه كسرتي الصوره؟
رحيل بضعف= اكرهك..مابي اشوفك..(رفعت صوتها على أمل تقنع نفسها و تقنعه)مااا تفهــم اكرررهك
وليد بهدؤ= أنتي ما تكرهيني يا رحيل و هذا اللي معذبك..اعترفي إنك حبيتيني و ريحي نفسك..صح أنا ما أحبك بس لا تخافين ماراح ارفض حبك..ماراح ارفض الشي اللي بيخليك تحت أمري

كانت تسمعه و دقات قلبها تتزايد...لين حست إنها تهز جسمها كله...
كانت تبي تصرخ فيه...لكن غصه كتمت صوتها...مع إنها ما عرفت وش كانت تبي تقول...
تعترف و ترضخ لهالحب...أو...تنكر و تأكد كرهها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

رجع للبيت مثل ما تعود هاليومين...بوقت متأخر...
و دخل عند مشاعل في الصاله...
و هي طالعته و شافت الضيق اللي يملأ وجهه من ذاك اليوم...ما تدري ليه...كانت تظن إن تغيير رجوى بهالشكل بيفرحه...أو يغير شي بشعوره اتجاهها...(الظاهر إنك تتسلى معها بس..و أنا اخطيت و ظنيته اهتمام..كسرت خاطر البنت و بس..و هي تشوف إنك مو معبرها و لا مهتم لها)

بعد هوشتهم...كانت مشاعر رجوى واضحه لها...كيف تسأل عنه...تنتظر رجعته...و كيف كانت مهتمه برأيه فيها...
لكن أسيف للحين مو عارفه وش يربطه برجوى...و أي شعور بقلبه لها...

مشاعل= ليه صاير تجي متأخر؟
أسيف= كنت عند العيال..ليه صار شي؟
مشاعل= لا..بس أنت للحين ما تكلم رجوى؟
أسيف= .....
مشاعل= أسيف حرام عليك..مو كافي هالبنت متحمله أمي و تهزيئها بالجاي و الرايح..هي مين لها في هالبيت غيرك..أنت اللي جايبها هنا..مالها غيرك
أسيف= مشاعل حنا نتكلم عن رجوى..الظاهر تعرفين كيف طبعها و إنها ما تهمها هالأشياء..لا تظنين يوم غيرتي شكلها بيتغير طبعها و مستواها..أنا ما راح ارضى فيها حتى لو كانت بهالشكل..لا تتخيلين بيكون بيننا شي حقيقي..هي هنا لحاجه بنفسي و بس و أول ما....
مشاعل تقاطعه= خلاص يا أسيف فهمت..أنت حر و أنا ماراح اتدخل بينكم ابدا..اكتشفت إنك تشوف رجوى مثل ما تشوفها أمي بالضبط..بس رجوى مو كذا..رجوى انسانه نادره فيها عطاء و حب ماراح تلقاه في غيرها

تركته و راحت...وهو يفكر بغيض...باللي قاله عنها...
ما يدري هالكلام فعلا مقتنع فيه أو لا...و ليه قاله لمشاعل يقنعها...أو يقنع نفسه...

طلع للغرفه...و ضاق أكثر وهو يشوفها صاحيه...
كانت جالسه تطالع التلفزيون...و التفتت له أول ما دخل...تطالعه بهالنظره البريئه...بملامحها الضايقه منه...
تركها و دخل يبدل ملابسه...وهو يتمنى لو يرجع حالهم مثل أول...لا كان يتمنى لو كان يكرهها و مستحقرها مثل ما كان...أو الأريح لو كان ما عرفها أبدا...و لا تهور بزواجه منها...اللي مو عارف كيف فكر فيه...وش يبي فيه...و ليه ما يتخلص منه...

طلع من الغرفه و راح لسريره...و شافها و هي تقوم تسكر التلفزيون...و تروح لفراشها...و قلبه تتزايد دقاته مع كل خطوه لها...
تنهد بغيض وهو يصد عنها...(ليه للحين ما نامت؟ لازم يعني حرقة هالأعصاب و أنا اشوفها قدامي؟؟ مو عندك مدرسه ليه ما تنامين بدري؟ ليه كل شي يمشي معك بالغلط حتى مشاعري؟)

كان بينه و بين نفسه يلومها على مشاعره...و فز وهو يشوفها قدامه...قريب منه...

أسيف بعصبيه= وش تبيــن؟
رجوى بإستغراب= وش فيك؟ تعبان؟

طالعها بقهر...و نام في سريره و تغطى عنها...و هي واقفه...

طالعته للحظات...بعدين رجعت لفراشها...و دمعة قهر تنزل منها...(اللحين وش مضايقه؟ المفروض أنا اللي ازعل؟ أو كل هذا قهر و خوف إن أصدقائه يعرفون إنه متزوجني؟)

حست بضيقها يكبر...وهو يخطر في بالها إنه ممكن يطلقها عشان ما تقول لبنات خالتها عن زواجها منه...و هم يقولون لأصدقائه...(بس أنا وعدته؟؟)
ضحكت على نفسها...(و كأنه بيصدق وحده مثلي أو يثق فيها!)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

•• مــن بـكـــره ••

طلع من الغرفه...و تفاجأ وهو يشوفها تدخل للجناح...
استغرب وهو يشوف ملابسها...تنوره سوداء...و بلوزه بيضاء رسميه...مع اكسسوار بسيط...و مكياج هادي...
حتى شعرها كان مرفوع بشنيون ناعم...

انقهر من نفسه...وهو يتأمل فيها بإعجاب و كأنه ناسي وش ورى هالمنظر الطاهر...وراه شي عكسه تماما...

وافي= على وين إن شاء الله؟
حياة ببرود= للكليه..يعني وين
وافي بغيض= و مين سمح لك؟
حياة= أبوك..و إلا كان عندك نيه تحرمني من دراستي بعد؟
وافي بقهر= دراسه! و أنتي تروحين عشان دراسه؟ أو عشان تلقطين لك رجال؟؟

تمالكت نفسها...من اليوم ماراح ترد على إهاناته...
ما تبي تعود نفسها تتكلم بالأسلوب الرخيص اللي يكلمها فيه...حتى لو كان يستاهل...بس هي ما تبي تنزل نفسها اكثر...

حياة= أنا بأروح للكليه بإذن من عمي..لو كنت ما تبي روح كلمه

تركته و دخلت للغرفه...وهو نزل بسرعه لأبوه...

••

••

••

دخل للصاله...و شاف أمه و أبوه...

وافي= صباح الخير
أم فيصل= صباح النور
وافي يجلس= يبه
أبوفيصل= نعم
وافي= يبه انا عشان خاطرك بس..رضيت بهالزواج و تدري إني ما أبيه..بس يبه هي اللحين زوجتي و دامها على اسمي..المفروض تآخذ اذنها مني..أنا المسئول عنها
أبوفيصل يطالعه بصمت= ......
وافي يكمل= يبه انا...
أبوفيصل يقاطعه= لين تخاف الله فيها..ماراح اتركها بين يديك..بعدين البنت بتكمل دراستها ما فيها غلط هاذي..و إلا أنت ناوي تحرمها من هالحق..خاف ربك يا وافي..و دام اشوفك تعاملها بالحسنى ماراح اتدخل..لكن تظلمها و هي في بيتي..لا

ما قدر يقول شي...و تركهم وطلع...

أم فيصل= أبي افهم أنت تبي تقهر الولد و بس!
أبوفيصل= هو اللي جابه لنفسه..أنا ما تركت كل البنات و زوجته حياة..هو اللي اخذها بنفسه..يتحمل اللحين نتايج اللي سواه
أم فيصل= و هذا هو طاعك باللي تبيه غصب عليه..خلاص لا تقوي راس البنت زياده..خلها تعرف إن وراها رجل يحكمها
أبوفيصل= لا حكمها بالعدل ذاك الوقت ماراح اتدخل

••

••

••

في سيارته...ركب و انطلق فيها بسرعه...يطلع الحره اللي فيه لو بهالشي...
مايدري ليه أبوه واقف معها...بس طبعا لأنه يشوف وجهها الظاهر بس...
ياله مسك نفسك نفسه...كان بيتهور و يقوله...هاللي يدافع عنها...و يظنها مظلومه...وش تطلع...و أي روح تسكنها...
لكن هالشي بينزله هو...قبلها من عيون أهله...هالشي بيذله هو...
كيف رضى يتزوجها وهو يعرف كل هذا عنها...

وافي يصرخ بقهر= مووو طاااايقهااا..موووطاااايقهااا


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


صحى الصبح متأخر...
شاف ساعته...و قام بسرعه...آخذ له شاور على السريع و لبس بسرعه...و طلع من الغرفه وهو مستغرب إنه ما يشوف لها أي أثر...

نزل للصاله...و شافها جالسه لحالها...
باين على التعب اللي بوجهها إنها ما نامت...و أول ما شافته وقفت...و مشت له...و هي تطالعه بقهر...و كره...
ما شاف و لا شي من النظره اللي كانت بعيونها أمس...(علميني كيف تقتلين مشاعرك بهالسرعه يا رحيل؟ غريب كيف تقوين بالكره؟ و يضعفك الحب)

سدت باب المدخل عليه...وهو وقف قبالها يتأمل صورتها اللي من أمس ما غابت عن باله...و التعب اللي بملامحها زاد من تأثيرها على مشاعره...

رحيل= أنت تكرهني..و أنا اكرهك..أدري إنك ما تبيني...عندك ثلاث يحبونك..أدري إنك تعرفهم..ليه ما تعيش حياتك و تخليني بحالي؟؟

كانت تتكلم بهدؤ على عكس عادتها...تطلب برجاء...بدون صراخ و أوامر...لكنها كانت تطالع بإصرار على اللي تبي...إصرار قهره...
ليه تبي تبعد عنه لهالدرجه...ليه ترفض مشاعرها اتجاهه...و لا رفضتها اتجاه سعود...

وليد بهدؤ ما يحسه= بعدي عن الباب تأخرت

ما كان يبي يسمع كلامها أكثر...و لا متحمل يشوفها قدامه بهالسحر...و التأثير على قلبه...و كأنها أحق منه فيه عشان تتحكم بدقاته على كيفها...

رحيل برجاء و قهر= طلقنـي حراااام عليك..وش تبي فيني؟؟ الحياة بيننا مستحيله لا بتمثيل و لا بحقيقه

طالعها وليد بضيق...و طاري الطلاق يثير أعصابه...
تقدم منها و هي تطالعه بعناد...و ما تحركت من مكانها..و ساده بجسمها الباب بإصرار...
كان يقدر يبعدها بدفه وحده من يده...لكنه ما كان يبي يعاملها بهالطريقه...
هي متعوده على الكره...و تصده بكل قوتها و لا يأثر فيها...هو ناوي يحاربها بالسلاح اللي يضعفها...و ما تعرف تتصرف اتجاهه...بالحب...الشي اللي رمته بوجهه و استهانت فيه...الشي اللي استكثرته عليه و اهدته بسخاء لسعود...بيكون عذابها اللي تعيشه...بيحاصرها فيه لين ما تقدر تنساه...لين تعترف فيه...و ينتصر عليها...و على قسوتها...

كان واقف قدامها...قريب منها...يطالعها ببرود...و تطالعه بكره...
تبدد بلحظه وهو يآخذها فجأه بحضنه...شهقت بصدمه و حاولت تفك نفسها منه بقوه...لكنه شد عليها بقوه أكبر...لين سكنت بين يديه و تركت الثوره لدقات قلبها اللي بيطلع من ضلوعها...

وليد يهمس بإذنها= مابي اسمع طاري الطلاق مره ثانيه..خليك هاديه و مطيعه و لاتزعليني..و تدفعين ثمن هالزعل

تركها و هي بعدت عنه...فتح الباب و طلع بكل برود...عكس البراكين اللي تثور داخله من قربها...

سحبت رجلينها لين أول كنب و رمت نفسها عليه..حاولت تهدي أنفاسها المتلاحقه...و دقات قلبها الثايره...
ضربت صدرها بقوه...و غيض...(طول عمرك ما تنبض..ليه إذا شفته ما يوقف رجفك؟! و كأنك مخبي دقاتك الغبيه له)

خافت من الإحساس اللي داخلها...المشاعر اللي كل يوم تكبر...و تتعمق بقلبها...(لااا مو اللحين بأفكر فيه..اللحين بعد ما كرهني..اللحين وهو يشوفني ما استحق قلبه..هو ينتقم مني..كل اللي يسويه ينتقم مني....لاااا أنا ما صدقته وهو صادق..اللحين و أنا اعرف إنه يكذب و قالها لي بنفسه بأصدق و أحبه..لااا أنا مو غبيه..دام خسرت حبك ماراح اخسر قوتي قدامك...بأحافظ على قوتي..و قساي لين اتركك و ارتاح منك)

طلعت فوق تبدل بيجامتها و تهرب من أفكارها عند أروى...لكنها أول ما شافت نفسها بالمرايا...وقفت تتأمل شكلها...و تتذكر النظره اللي كانت بعيونه...(اللحين يحبك شكل..منظر و بس....الظاهر الكل حب هالشكل و بس..لكن اللي داخلي ما أحد بيطيقه غيري)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت للكليه...و هي تطالع البنات بحذر...تراقب نظراتهم لو تغير فيها شي...
كان كلها خوف إن أريج تكلمت باللي شافته ذاك اليوم...خافت تخسر احترامها حتى هنا...ذاك الوقت بتخسر كل حياتها...و لا يمكن تقدر تكمل...
لكن النظرات كانت نفسها ما تغيرت...

قابلت بنت من قسمها...و سلمت عليها بلهفه...

البنت= حمدالله على السلامه
حياة= الله يسلمك
البنت= خوفتينا عليك عسى ما شر..ليه كل هالغيبه؟
حياة= ظروف
البنت= الله يكون بالعون..أهم شي رجعتي بالسلامه
حياة= تسلمين

تركتها...و راحت...لكن لفت انتباهها نظرة ساميه لها...
كانت تطالعها بتركيز...(تدري إني زوجته؟ أكيد تدري..نظرتها تدل على هالشي..ريحتها منه و ابتليت فيه أنا)

وصلت عند صديقاتها...و صرخت هنادي أول ما شافتها...

هنادي= حياااة

وقفت عندهم تسلم عليهم...

لينا بفرح= الحمدلله جيتي..تونا نتكلم عنك ما ندري بتكملين او لا
حياة= لا تخافين بأكمل حتى بأقدم عذر عشان الامتحانات
نوال= حلوو
هنادي تضربها= والله لك وحشه..ضاعوا البنات المساكين بعدك ما لقوا أحد يقوي راسهم على رجالهم

ابتسمت حياة بهدؤ...و لينا تطالع هنادي بعتب...

لينا= يله خلونا نروح نشوف جدولنا
حياة= أنا عندي كم شغله بأسويها
لينا= اجل باروح معك

راحت هنادي و نوال يشوفون الجدول...و لينا راحت مع حياة...

لينا= حياة
حياة تبتسم= نعم
لينا= وش أخبارك؟
حياة= الحمدلله..تطمني أنا بخير
لينا= حياة تكفين بلاها هالاجابات اللي تسكتيني فيها و كأني مو عارفتك و لا حاسه فيك
حياة تتنهد= وش تبين تعرفين يا لينا؟
لينا= وش مسويه بزواجك؟ مع زوجك؟
حياة= عادي..هو أساسا ما يبيني أبوه اللي اجبره على هالزواج..و مادري لو بأتطلق بعد كم يوم
لينا انصدمت= و ليه أبوه يجبره؟
حياة= طلق من فتره..وهو لسى في الملكه يمكن زوجوه بسرعه عشان الناس ما تتكلم..أكيد هو كان الغلطان بذاك الطلاق
لينا= و أنتي مو مهتمه تعرفين؟
حياة= لا
لينا= أبوفايز اجبرك توافقين على هالزواج
حياة= ايه..حبسني في البيت لين أوافق..و غصب وافقت

قدمت هالعذر...عشان تبطل لينا أسئلتها اللي مو عارفه كيف بتجاوب عليها...
مهمها كان خانقها اللي صار...و اللي شافته...لكن مستحيل تتكلم عن ذاك الذل قدام أحد...
ما تبي اللي يعزونها يذوقون المر اللي ذاقته...

مرت من عند مكان شمس و أريج...و غصب عنها التفتت...لكنها استغربت و هي تشوف مكانهم فاضي...توقعت يكونون غايبات...
لكن لينا انتبهت لها...

لينا= تدورين البنات؟
حياة بإرتباك= ايه بس شكلهم ما احضروا اليوم
لينا= استغفر الله العظيم
حياة بإستغراب= وش فيك؟
لينا= على قد ضيقي من غيبتك ذيك الأيام إلا إني حمدت ربي إنك ما كنتي معهم يوم صار اللي صار..الناس ما ترحم و أخاف كانوا يشملونك فيهم
حياة بقلق= وش صار فيهم؟
لينا= مو كلهم..بس أريج مسكوها و هي بتطلع من الكليه مع واحد

حست حياة بالضيق عليها...و ضيق أكبر...إن كل اللي هي فيه...و اللي سوته...كان عشان و لا شي...
و بعد اللي شافتها فيه بعد...ما تحرك فيها شي...
لكن كان داخلها شك كبير إن وافي له دخل في الموضوع...

حياة بحزن= و شمس؟
لينا= شمس من ذاك اليوم و هي تجلس في المصلى..بصراحه البنت تغيرت و الحمدلله إنها لقت فرصه تتوب فيها

ابتسمت حياة بأسى...و ارتاحت و لينا تغير الموضوع و لا تتكلم فيه أكثر...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 12:54 AM   المشاركة رقم: 102
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

دخلت رجوى للمدرسه...و شافت شذى و صديقاتها...و هم يطالعونها بإستغراب...

رجوى تركض لهم و تصرخ= بناااتي..أوو مادري صديقاتي وش أخباركم؟
تهاني= رجوى! لو ما هالصوت اللي يصم الاذن كان ما عرفناك؟ من متى هالكشخه يااابنت؟؟

رجوى تدور على نفسها بإستعراض...

رنا= والله طلعتي حلوه و حنا كنا شاكين إنك بشر من الأساس
رجوى= لأن ما عندكم نظر من الأساس
سلمى= وينك مختفيه؟
رجوى= كنا بإجازه أو أنا غلطانه..لاااا لايكون درستم من وراي؟؟
سلمى= انا اقصد في بيتكم..كل ما أدق عند جدتها..وش تسوين هناك؟
رجوى تغمز لشذى= وش اسوي فيها جدتي..ما أقدر استغنى عنها..أحببببببهاااا
شذى تضربها= أنتي للحين على خبالك؟
رجوى= تفاهمي مع قلبي الحمار..أنا مالي شغل

جلسوا يسولفون لين دق الجرس...و بعد ما راحوا البنات...سحبت شذى رجوى...

شذى= وش أخبارك؟
رجوى بضيق= متهاوشين و من يومين ما نكلم بعض..و أنا مخططه اليوم يا اذبحه..يا اذبحه
شذى= ليه؟
رجوى= اقولك السالفه بعدين..بس أول قولي أسيف حمار
شذى تضحك= و لا يهمك أسيف حمار
رجوى تضربها= أنتي حماره لا تسبين زوجي
شذى= والله ما عنده ذوق يهاوشك يوم طلعتي قمر
رجوى بإستهبال= يمكن ذوقه خايس ما يحب إلا الشينات..هههه صدقت إني حلوه..والله مادرى عني و لا حركت في قلبه و لا شعيره دمويه


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طلع من البيت وهو يتنهد براحه...جاء هالوقت من الصبح عشان ما يقابل لا أبوه...و لا حياة...
أخذ شنطته و بيسافر...
التفكير فيها...و بزواجهم كل لحظه...اتعبه...
يفكر باللي سمعه منها...و يتخيل وش ممكن تكون سوت...
و يفكر بروحتها للكليه...و مع مين تجلس...ولو جابوا لها جوال و كلمت...لو ممكن تطلع مع أحد...
كان يحس إنه بيفقد عقله...و كل هالحجج ما يقدر يصارح أبوه فيها عشان يتركها...
هالعذاب ما يقدر ينطقه قدام أي أحد...
مع إنه كان يكره يروح و يتركها على راحتها...إلا إن جلسته معها...و مع هالأفكار و يدينه مقيده عنها...كانت أصعب...

عشان كذا قرر يبعد عشان يقدر يفكر...و يهدي أعصابه كم يوم...أو بينفجر...وقتها ما يدري مين بيروح ضحيه لهالانفجار...

••

••

••

كانت للحين واقفه عند شباكها تراقبه...
أول ما شافت الشنطه بيده حست بضيق...فكرت إنه مسافر معها شهر العسل...لكن راح لحاله...بشنطه وحده بس...

من يوم زواجه وهو باين عليه الكدر و الضيق...يطلع من البيت يضرب الباب بكل قوه...و ينطلق بسيارته بسرعه...(مو مرتاح؟ وش مكدرك يا وافي؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت للغرفه...و شافته لابس و بيطلع...

رجوى= أنا أبي افهم النظام عندكم ليه بالمقلوب..يعني اللحين عندكم الغلطان هو اللي يزعل

طالعها بإستغراب...و توتر...ما توقع بعد اللي سواه فيها...
هي اللي تجي لعنده...و تكلمه...

أسيف بضيق= أنا مو زعلان؟
رجوى توقف جنبه= أجل ليه لك يومين ما تكلمني؟

حس بتوتره يزيد أول ما وقفت قريب منه...و صد ما يبي يشوف هالنظره المتسائله بعيونها...و لا متحمل نبرة العتب بصوتها...

أسيف= أنتي ما تكلمتي..قلت يمكن للحين زعلانه

يدري إن هالعذر غبي...لكنه كان احسن من عذره الحقيقي...وش بيقول لها...
ما كلمتك لأني خايف من اللي احسه...و من تغير شعوري اتجاهك...أخاف اتمادى فيه...لين اصدقه...و اعيشه...

رجوى= ايه أنا زعلانه و ماراح اسامحك طول عمري و ماراح انساها لك
أسيف يطالعها= أجل ليه تكلميني؟
رجوى= عشان إذا قتلتك ما أحد يشك فيني

ضحك وهو يشوف تعابير الإجرام اللي راسمتها على وجهها...

أسيف بإستخفاف= سخيفــه
رجوى= يعني مو خايف؟
أسيف يتركها بيروح= لا

كان يبي يطلع عنها بسرعه...دقات قلبه صارت تزيد...وهو يسمعها...يشوفها قريبه منه...
حتى كلامها مع سخافته...كان يأثر فيه...وهو ما استعد يواجه كل هذا...

فز و هي تجي قدامه...و رجع خطوه بسرعه...

أسيف= بسم الله!!
رجوى= اللحين وشو؟
أسيف= نعـم؟!
رجوى= يعني تصالحنا؟
أسيف يضحك= اللي تبين
رجوى= يعني مو زعلان؟
أسيف= أنتي اللي تقولين زعلانه
رجوى= اممم خلاص المره هاذي بأسامحك..و اقتلك المره الثانيه..عاد أنت اغلط و شوف

طالعها للحظه...و تأمل ملامحها...و البسمه اللي رجعت تزينها...و حس بالضيق...
كان فاقد سوالفها...و ضحكها...بس ما عرف لو كان بيتحمل هالشي...بعد ما تغير اللي تغير بقلبه...
أو كان احسن لو ظلوا على حالهم...بس و هي جايه تراضيه بنفسها وهو الغلطان...ما قدر يردها...

أسيف= خلاص ترضيه لك..روحي لجدتك أو خواتك..اللي تبين..اجلسي عندهم كم يوم
رجوى بفرح= عاااش أسيف..رجال ما تجي إلا بالعين الحمراء

طالعها للحظه...و طلع بسرعه...
ما قدر يجلس معها أكثر...و لا يرد عليها بإستهزاء مثل ما كان يسوي...اللحين كل كلمه معها صارت تفرق...
و عشان كذا...تركها تروح...لين يهدي مشاعره...أو ينهيها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


جلست مع فرح في الصاله...ما تدري ليه جت...وش تبي تعرف...أو يمكن تبي تشوفها...

فرح= دلوول وين رحتي؟
دلال= لا معك
فرح= وينك ما تنشافين؟
دلال= مابي ازعجك..أكيد مشغوله بدراستك
فرح= لا وش دعوه تنورين أي وقت
دلال= أمجاد وش أخبارها مع الطب؟
فرح= الحمدلله..هالسنه بدت تدريب في المستشفى
دلال= الله يوفقها..سلمي لي عليها
فرح= يبلغ..و...

قطعت كلامها و هي تشوف حياة تدخل عندهم...و تفاجأت بوجود دلال...

حياة= مساء الخير
الكل= مساء النور
فرح= هاذي حياة زوجة وافي..دلال بنت جيراننا

ابتسمت حياة...ابتسامها زادت ملامحها رقه...و عذوبه...

حياة= هلا دلال وش أخبارك؟
دلال= بخير..(و بهمس) مبروك
حياة بضيق= الله يبارك فيك..عن اذنكم

تركتهم و طلعت فوق...من نظرة فرح عرفت إنها ما ترحب بجلستها معهم...
حتى لو جلست...خافت تجي خالتها و تسمعها كلمه تهينها قدام دلال...و تحرجها...

دخلت الجناح و هي تحس براحه...لأنها عرفت إنه مسافر...و تتمنى هالسفر يطول أسابيع...و شهور...أو ما يرجع أبدا و ترتاح منه...

راحت بتكلم جدتها...بالجوال اللي عطاه لها عمها اليوم...و بتشوف أخبار البنات...و تطلب من وفاء تجهز كل أغراض الكليه عشان ترسل لها السواق ياخذهن...

تنهدت بضيق...تتمنى تروح تشوفهم...تسلم عليهم...تتعذر من أم فايز...لكن ما كان لها وجه تشوفها...و تخاف تشوف ذاك العتب...و القهر بعيونها لها...
نزلت من عيونها دمعة قهر مسحتها بسرعه...(أعذريني..حتى لو كنت ما استاهل)

••

••

••

راحت فرح تشوف أمها...و دلال رجعت تتذكر ملامح حياة من جديد...(البنت مثل النسمه الرقيقه..وش اللي مو عاجبك فيها؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل ياسر عند لينا في غرفتها...بعد ما طلعت علياء...
ما يدري ليه...وش يبي يعرف عنها أكثر...هي خلاص راحت بحالها...
لكنه كان بيتطمن عليها على الأقل...عشان يطلعها من باله...

جلس معها يتكلم...انتظرها تقول شي...لكنها ما بدت...و اضطر يسأل...

ياسر= داومت حياة اليوم؟

لينا صارت تستغرب هالإهتمام اللي ما ينقطع بحياة...للحين اللي بقلبه مشاعر اخوه مثل ما كانت...أو تغيرت...
بس ما يفيد تسأل أكثر...بعد ما تزوجت حياة...

ياسر= وين رحتي؟
لينا تفز= هاه..لا سرحت شوي..ايه داومت
ياسر= وش اخبارها؟
لينا= الحمدلله..شكلها بخير..لو ما كانت فرحانه
ياسر= مغصوبه على هالزواج؟ صح؟
لينا= أكيد
ياسر= الله يصلح الحال..و إن شاء الله يكون هالزواج راحه لها من أبوفايز
لينا بدون تفكير= هذا لو دام

ارتبكت بعد ما تكلمت...وهو طالعها بتفكير...

ياسر= ناويه تسوي شي؟
لينا= لا
ياسر= أجل ليه تقولين لو دام؟

سكتت لينا...طول عمرها ما تعرف تخبي شي يقلقها...خاصه عن ياسر...

لينا= هو ما يبيها
ياسر بقهر= أجل ليه تزوجها؟؟
لينا= اهله اجبروه..بس تدري أنا احس إن هالشي مريح حياة
ياسر= الله يعين هالبنت على اللي شافته..و اللي بتشوفه

تكلموا عنها شوي...و لينا تلاحظ اهتمامه بكل شي عنها...و فكرت بينها و بين نفسها...لو تطلقت حياة هالمره من وافي...بتحرص إن اللي يآخذها بعد ياسر...لأنها متأكده إنه الوحيد اللي بيحن عليها...و يقدرها...و ممكن تنسى كرهها معه...بينهم...

••

••

••

طلع من عندها...و راح لغرفته...وهو يفكر فيها...(ليه مو راضيه تبعدين يا حياة؟ و لا تقربين؟ كل ما حاولت اقنع نفسي اني ما احبك..ما تبعدين عن تفكيري...مو راضيه ترتاحين بحياتك و اتطمن عليك)




 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 12:58 AM   المشاركة رقم: 103
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البـارت الـرابــع و العـشــرون?]|n•?.•.°.•


•• بـعــد أيــام ••


وصلت حياة لبيت جدتها...و ما صدقت نفسها و هي تشوف البيت...وجه جدتها...و البنات...و جمعتهم بهالبيت...

ضمت جدتها بفرح...و هي تحس بالقوه و هي بين يديها...هالحضن يذكرها إنها مهما ابعدت...مهما عانت...فيه أحد ينتظرها...يحبها...و بيهتم فيها مهما يصير...

سلمت على رحيل...و ضمت رجوى بشوق...و هي تضربها...

حياة= وش هالحلا يا بنت؟
رجوى تسوي مستحيه= من بعض ما عندكم
حياة بعتب= كذا يا رجيو ما تحضرين زواجي؟
رجوى= مادري عنك على كثر شباب الرياض إلا تطقمين معي أنا و رحيل و تآخذين صديق اصدقائه؟؟
حياة ما فهمت= انتي وش تقولين؟
رجوى تلتفت على رحيل= ما قلتي لها؟ والله مادري عنك لو حتى أنتي و زوجك الأنيق ما عرفتم؟
رحيل= إلا عرفت..بس نسيت اقول لها
حياة بإستغراب= وش تقول لي؟
رجوى= زوجك طلع صديق رجالنا
حياة بصدمه= وافي؟ يعرف وليد! و زوجك!
رجوى بإستهبال= ياااسلام وش معنى سميتي وليد و انا زوجك..أسيف اسمه أسيييييف..بعلي سيد زبده..غريب الأطوال
حياة تستوعب= كيف يعرفهم؟
رجوى= مااادري؟ يمكن استعان بخبرة أبوي كخطابه..عاد أبوي تلقين ضايق صدره على وافي ما شاله مع البيعه

رحيل صدقت هالشي...لكن حياة تعرف إنها عرفت وافي قبل عمها...و ما استوعبت ليه من كل هالناس...يكون صديق لأزواجهم...و ضاق صدرها أكثر لا يكونون مثله...

ظلوا يتكلمون بالسالفه بإستغراب...و رجوى تعطيهم تحليلات لهالشي...تعرف حياة إنها بعيده عن الواقع...
و أم ساره تطالعهم بصمت...و راحه...(يا رب عسى هالصدفه اللي جمعتكم تكون على خير..عشان ما تتفرقون بعد عيني)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للصاله...و شاف فرح...اللي ركضت له يوم شافته و سلمت عليه...

فرح= حمدالله على السلامه
وافي= الله يسلمك..ليه لحالك وين أمي؟
فرح= عند الجيران
وافي= وش أخباركم؟

ما عرفت عن مين يسأل بالضبط...لكنها جاوبت...

فرح= الحمدلله بخير..تبي اجهز لك قهوه؟
وافي= لا ما نمت زين..أبي أنام
فرح= على راحتك

كان بيطلع...لكنه التفت عليها...

وافي= هي فوق؟
فرح= حياة؟

ما يدري ليه ما يحب ينطق اسمها...ما يحب حتى ينذكر قدامه...و تنرسم ملامحها الكذابه قدامه...

وافي= ايه
فرح= لا من كم ساعه راحت لجدتها..أبوي سمح لها

كتم وافي غيضه و طلع...ما يبي يتكلم أو بيطلع قهره بوجه فرح و هي مالها ذنب...
دخل للجناح و رمى شنطته في الغرفه...و جلس على السرير...وهو يتذكر اللي سمعه منها ذاك اليوم عن جدتها و هي تكلم أبوه...(هناك لحالها في ذاك البيت! عند وحده مدلعتها؟ أكيد تطلع و تدخل على راحتها! تكلم اللي تبي! بدون رقيب)

كان متأكد من سؤ اخلاقها...و إن ما فيه شي بيردها عن الخطأ...لو تسويه بس عناد فيه...
شبت النار داخله و قام يدور في الغرفه...يتمنى يروح يسحبها من شعرها و يحبسها بهالغرفه ما تطلع منها...

لكنه رجع يتذكر قراره...و حاول يهدأ...(لازم اتمالك أعصابي..هي ما تهمني لا من قريب و لا بعيد..و لا تسوى اللي يتعب نفسه و يفكر فيها..أنا مو معتبرها زوجه و لا راح اعتبرها أبدا..بس لو كنت أبي اتخلص منها بسرعه لازم أكون اهدأ عشان أقدر انكد عليها..و هي بنفسها تطلب الطلاق و الخلاص)

وصل لقناعه إنه ما يقدر يطلقها...و يغامر برضى أبوه عليه مره ثانيه...هم للحين العلاقه بينهم فيها شرخ ما يدري لو بينساه أبوه في يوم...أو أي واحد من أهله بيقدر ينسى...
لكن لو هي طلبت الطلاق...لو هي ما عادت تتحمل...ذاك الوقت بيرتاح منها...و تطلع من حياته...
مع إنه كان آخذ على نفسه عهد...إنه ماراح يخليها ترتاح بحياتها بعده لحظه...بينتقم منها...و من هالقهر اللي عاشه بسببها...
بس و هو بعيد عنها...و لا تربطه فيها أي علاقه...

تنهد بضيق و راح يآخذ له شاور يبعد عنه التعب...
و بعد ما طلع راح يآخذ له مويه...و رجع للغرفه بينام...لكنه فجأه وقف...وهو قريب من باب غرفتها...و استغرب من ريحة الأصباغ القويه...و دفعه الفضول يروح يشوف وش مسويه...
دخل لغرفتها...و كانت ريحة الألوان فيها أقوى...(هاذي كيف ما اختنقت؟؟)

شغل النور...و شاف اللوحات اللي ماليه الغرفه...و الطاوله اللي ما كان عليها إلا تحفه...انشالت و انصف عليها ألوان كثيره...و فرش...و اسكتشات...

تقدم أكثر يتأمل لوحاتها...ألوانها...و خطوطها...
توه يتذكر إنها بنفس كلية ساميه...لكن رسمها ما كان يقارن أبدا باللوحات اللي شافها لساميه...
هنا اللوحات تعبر أكثر...إبداعها أكثر...
هنا اللوحات تتكلم...كلها يشوف فيها غموض حياة...و كرهها...و غضبها...
وقف عند كل لوحه يتأملها بتركيز...يتخيل وش المعنى اللي تبيه فيها...وش الإحساس اللي دفعها ترسمها بهالشكل...
بعدها جلس على الكنب و اخذ الا ستكشات اللي على الطاوله...و صار يفتش فيهن...و يشوف رسماتها بالرصاص...وهو ناسي نفسه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت من الحوش...و ملابسها رطبه...

أم ساره= رجوووى وش طلعك؟
رجوى= يمه مطر..و الجو روعه
أم ساره= لا تطلعين بهالبرد تمرضين
رجوى تجلس عندهم= سامعين يا بنات الشتاء قادم..و أنتم كل وحده فيكم ما شاء الله متزوجه تاجر يعني كسوة أيتامي عليكم..لا و نبي بعد دفايات و بطانيات
حياة= و زوجك ليه ما تآخذين منه؟
رجوى= امم يحمد ربه أخته دفعت عنه..يا قلبي على هالمشاعل أول وحده تعطيني بدون اطلب


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


•• بـعــد يــوميـن ••


بدل ملابسه و طلع من الغرفه...
كان بينزل مع الدرج...لكن خطاويه وقفت غصب وهو يسمع صرخة ديمه...

ديمه= خاااالتي رجوووى رجعـــت

ابتسم بفرح...وهو يسمع صوتها...و ضحكتها...
اعترف لنفسه إنه فقدها...و اشتاق كثير لوجودها الحلو بحياته...

رجع بسرعه للغرفه...و فتح التلفزيون و كأنه يتفرج عليه ينتظرها تطلع للغرفه...
مرت ربع ساعه...حسها ساعات وهو كل لحظه يلتفت على الباب بترقب...(وش تسوي كل هذا؟ لا يكون مو ناويه تطلع؟)

فكر ينزل عندهم...لكنه تردد...
مشتاق لها...لملامحها...لكلامها...و ضحكتها...
و ما يبي يجلس معها تحت نظرات مشاعل المتفحصه...

سمعها تدخل...و ابتسم...لكنه توتر ما يدري ليه...

رجوى توقف قدامه...و ترمي شنطتها...و عبايتها على الكنب...

رجوى= أسيف هنااا يا مرحباا يا مرحبااا

على قد ما كان يبي يشوفها...على قد ما ضاق وهو يشوفها قدامه...
بهالملامح العفويه...المبتسمه دائما...بهالجمال العذب اللي يأسر حواسه..

رجوى تجلس= وش فيك؟ الفار أكل لسانك؟

أسيف كان يطالع عيونها بالعدسات العسليه...بمكياجها الهادي...و شعرها تاركته مموج بنعومه على اكتافها...بلبسها اللي ما يشبه ملابسها الفوضويه اللي كانت تلبسها...

رجوى= هووو أسيف..(تأشر بيدينها) رجوى هنااا
أسيف يتأفف= وش تبيني اسوي يعني؟

كان يتكلم من ورى خاطره...ما يبي يبان عليه فرحته بشوفتها...و لا لهفته عليها...

رجوى تطالعه= امم وش عندك لابس و كاشخ و تطالع التلفزيون؟ ليه فيه برنامج مهم ناوي تشارك فيه؟ ترى عادي بس بيسمعون صوتك ماراح يشوفونك

انقهر منها...و انتبه لنفسه...كان بيطلع و يوم سمع صوتها غير رايه و جلس على حاله...

أسيف= كنت بأطلع..بس بعد شوي
رجوى= حظك حلو عشان تشوفني
أسيف بتريقه= لااا يا فرحتي

تركها و قام بيطلع من الغرفه...كان فاقدها و يتمنى يجلس معها...لكن أول ما شافها رجع له التوتر و الضيق...
فز وهو يشوفها وراه...
و التفت يطالعها بإستغراب....

أسيف= وش تبين تمشين وراي؟
رجوى تضحك= ماشين بشارع حنا..ترى حنا في بيتنا..و هاذي غرفتنا..و الدرب وااحد

أسيف يطالعها بتريقه...و يتعداها و يمشي و هي وراه...

نزلوا للصاله...و شاف عيال أخته هناك...

مؤيد بفرح= خااالي رجوى رجعت
أسيف بإستخفاف= والله! تصدق ما شفتها
مؤيد= أنا قلت اقولك لأنك دائما تسأل لو رجعت

ارتبك أسيف و ندم إنه استخف فيه...و طالعها بحذر...

رجوى تضحك= ها ها ي قول إنك فقدت طلتي البهيه..و إلا نفسي فيه و كخخ عليه
أسيف= فرحانه يعني؟
رجوى= طبعا لازم تسري عليك القاعده الرجويه..أنا ما أحد يعرفني و يستغني عني.ترى خطيره لي مفعول الادمان

طالعها بضيق...وهو يشوف نفسه تحس بكل اللي تقوله...
فعلا الأيام اللي راحت...ما كان طايق البيت بدونها...ولو كان يعرف رقم بيت جدتها...كان اختار أي حجه و دق يرجعها...
فقدها...و شاف حتى فقدانها بعيال اخته...اللي كل يوم يسألون عنها...و اللحين ملتمين حولها...قريبين منها...قرب هو مو قادر عليه...ما يدري إلى متى بيتحمل هالمسافه اللي تفصلهم...ولو قرب منها أكثر وش بيصير...

طالعهم بكدر...

أسيف= انا طالع

تركهم و راح...و رجوى تطالعه بتفكير...(وش فيه؟ ليه صار مو طبيعي معي؟ ليه احس إنه مو طايقني؟ ليه تغير؟؟ يا خوفي يكون مل مني و ناوي يطلقني! لا يا أسيف مو اللحين..للحين ما شبعت منك..للحين ما عودت نفسي اعيش من غير ما أشوفك)

مؤيد= رجوى تعااالي نتحدى بندر باللعبه
رجوى تتناسى= يله بس الخاسر بينفذ طلب للفايز


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان جالس في الصاله...و سمع الباب ينفتح وراه...
التفت و شافها...
عبايتها بيدها...و تكلم بالجوال مو منتبهه له...

حياة= لا يا وفاء أنا.....

طالعته و فزت...و صدت عنه بضيق...

حياة= معليش وفاء اكلمك بعدين..مع السلامه يا قلبي

وقف و مشى عندها...يطالع بقهر الجوال اللي بين يديها...و اللي متأكد إنه من أبوه...

وافي= شرفتي يا مدام..و مين هاذي وفاء؟ آه أنا اعرف حركاتكم يالبنات..تلقينه فيصل أو فهد يعني اسم تموهينه باسم بنت قريب منه..طبعا عشان ما تلخبطين بين اللي تعرفينهم

حياة كانت تعد بداخلها عشان ما ترد عليه...و تركته بتروح...لكنها شهقت و هي تحس بيده اللي سحبتها بقوه...
انفضتها بقوه...لكن قبضته اشتدت عليها و كانت أقوى...
صارت قدامه...قريب منه...و دفته بكره و هي تحس بريحة عطره تدخل لصدرها مع أنفاسها...

حياة بقهر= اتـررركنــي
وافي= ليه؟ مو زوجك؟ و لي حق فيك؟

قرب منها أكثر و هي تبعده بيدها الثانيه بقوه...

حياة تصررخ= لا تفكرر انك تلمسنــي
وافي= ولو فكرت؟ وش بتسوين؟ كيف بترديني؟
حياة بضيق= بـعــد عنـــي

دفها لين لصقت بالجدار اللي كان وراها...وهو للحين ماسك يدها بقوه...و بيده الثانيه رفع وجهها له...لين غصب طالعت فيه...بنظرة كره...لمح فيها رعب...
حتى يدها كانت ترتجف بيده...

وافي= دامك ما تبين اقرب لك مره ثانيه..ليه كملتي بهالزواج؟ كان عندك فرصه ترتاحين مني و أنتي اخترتي تبقين؟ ليه؟ أنتي تبيني؟ مسويه كل تمثلية هالثقل عشان تجذبيني؟ انا اعرف هالحركات الحقيره....صح أنتي بقدر الحشره عندي بس ما عندي مانع امتع نفسي معك و اعطيك اللي تبين...لو فكرنا فيها..ليه اخلي غيري يتمتع بشي من حقي

طالعته بصدمه...و هي تسمع هالاهانات وراء بعض...
و ما تخيلت أكثر يلمسها مره ثانيه...

هو كان يطالع نظرتها الغريبه...يحاول يفهم معناها...
كان قلبه يدق بقوه...متحمل قربها منه غصب عليه...لأنه كل ما يقرب منها يتخيل اللي سمعه منها...و هالشي يخليه يتمنى يحط يدينه الثنتين على رقبتها...و يخنقها لآخر نفس...

بس مع كذا...اجبر نفسه يقرب منها زياده...لازم تعرف إن هالزواج ماراح يمر عليها بالساهل من اليوم...
توقعها تقاوم...تدفه بعيد...لكن رعشة سرت بعروقه و هو يحس بيدها تمسك بثوبه عند صدره بقوه...و كأنها تبي تخنق هالقلب اللي تتضارب دقاته...
كانت لحظه قبل تنفلت من بين يديه...و تطيح على الأرض...
بعد عنها يطالعها بصدمه...وهو يآخذ أنفاسه بصعوبه...

نزل لمستواها...يراقب لو كانت تمثل...
جلس على الأرض و شالها بين يديه وهو يراقب ملامحها...اللي كانت ساكنه...و مرتخيه...و ما تغيرت...
ظل يطالع ملامحها و هي قريبه منه بهالشكل...و نحولها بين يديه...
فكر بإستغراب...وهو يتذكر رعبها من لحظات...و الرجفه اللي ما هدت فيها...(و كأنها أول مره تقربين فيها من رجل؟ أو هذا من كرهك لي بس؟؟)

رجع يطالعها...و أول ما تذكر علاقاتها اللي قالت عنها... رماها بقوه من يدينه...و بعد عنها يبي دقات قلبها تهدأ...

كان واقف و صاد عنها...يفكر بقهر بكل اللي يعرفه عنها...و هالشي خلاه يروح يآخذ مويه من الثلاجه...صب في يده شوي و رشه على وجهها...وهو واقف...
ما صحت و رشها مره ثانيه...

بعد لحظه...شافها تفتح عيونها بتعب...و شافته بنظره خاليه من أي معنى...

وافي= كل هذا كره؟ أو قرف مثل ما قلتي؟ الظاهر إنك تعودتي على الحرام..لين ما صار ينفع لك الحلال

تركها و طلع...و هي نزلت دموعها و انهارت تصيح على الأرض...و لا اهتمت لو يرجع و يلقاها على هالحال...
كانت مو قادره تقوم...كل الراحه...و الفرح اللي كان بقلبها من هاليومين عند جدتها...قتلهن وافي بلحظه...





 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 01:02 AM   المشاركة رقم: 104
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان جالس في مكتبه في البيت...و كل لحظه يرفع نظره للساعه...تأخر الوقت و هي للحين ما رجعت...
مع إنه أكد عليها ترجع اليوم...أو ناويه تعاند...و ما كان عنده أي مانع يعاندها...و يرجعها للبيت غصب...

طلع في الصاله...يتامل البيت بدونها...فاقد وجودها...مع إن وجودها و عدمه واحد...
لكن لو في داخله يحس بنفس الاحساس هذا...كان ارتاح...

وجودها معه يحسسه بقلبه...كل الحب...كل القهر...كل شي يثور داخله أول ما يشوفها...
مو مهم يحبها...أو يكرهها...المهم إنه للحين ما يقدر يستغني عنها و يتركها تروح في حالها...و ما يدري لو بيوم يقدر...
شعورين معها...يربطونه فيها بقوه...شعورين ما يتحملهم و عمره ما تخيل يجربهم...الحب...و الخساره...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجع للبيت بدري...دخل للصاله و عيونه تدور عليها...
مثل ما هي طول الوقت شاغله تفكيره...
يفكر بحياته معها...الأيام اللي بيقضونها سوى...كيف بتكون...بعد هالشعور اللي بدأ يغزي قلبه كل ما يشوفها...و لا يفيد فيه شي...
لا إذا بعد عنها ارتاح...و إذا شافها قدامه الوضع أصعب...

ما شاف غير مشاعل في الصاله مع أمه...

أسيف= مساء الخير
الكل= مساء النور
أسيف= وين رجوى؟

لقى بوجود أمه عذر إنه يسأل عنها...قدام مشاعل اللي بتظن إنه يسأل عشان يقهر أمه بس...

مشاعل= ديمه تعبانه و هي جالسه معها في الغرفه..مابيها تطلع تعدي اخوانها
أم عزيز= ريحتنا من ازعاجها..بس أنتي كيف تاركه بنتك التعبانه عند هالمتخلفه اللي...
مشاعل تقاطعها= يمه جزاها الله خير اللي مهتمه فيها..لو رجوى مو عندها كان ما شفتيها ارتاحت بمكان واحد

طالعهم أسيف و تركهم و راح...وهو يتذكر بكلام أمه رأيه القديم فيها...و اللي صار يتغير شوي...شوي...لين وصل لهالحال اللي هو فيه...

كان بيدخل غرفته...لكنه غير رأيه و راح يتطمن على ديمه...و يمكن عشان يشوفها...

دخل عندهم...و قبل يتكلم شافها تأشر له يسكت...و قامت بسرعه...و وقفت قريب منه...
وهو انحبست أنفاسه و ما قدر يبعد خطوه عنها...وهو يشوف ملامحها هالقرب...و خاف تكون تسمع دقات قلبه القويه...أو تشوف بعيونه الشي اللي يحسه بداخله...

دفته بيدها...بعد ما شافته واقف يطالعها بشرود و ما تحرك...و طلعته من الغرفه...

رجوى= اوشش البنت ياله نامت..خفت تصحيها
أسيف يبعد عنها= كنت بأتطمن عليها..وش أخبارها اللحين؟
رجوى= الحمدلله حرارتها رجعت طبيعيه

سكتت وهو سرح يتأملها...يتمنى ينفي هالمشاعر اللي داخله...لكن نظره وحده منها تأكد كل شي يخاف منه...

أسيف= شكلك أنتي تعبانه بعد؟
رجوى= لا أنا سوبر مان..يقولون عني لا أتعب..و لا ازعل..و لا انقرض
أسيف= هالكلام تلعبين فيه على اخوانك..لا أشوفك بهالملابس الخفيفه مره ثانيه..و..و انتبهي على نفسك
رجوى= ليه هالتوصيات كأنك بتموت؟

طالعها أسيف بغيض...و هي تكتم ضحكتها...

أسيف بضيق= تبيني اموت؟
رجوى تضحك= لا بسم الله عليك..لو إن الشي اللي في بالي لك أقرد لك من الموت
أسيف يطالعها بتفكير= وش هالشي إن شاء الله
رجوى= سررر..كم تدفع و أقولك؟
أسيف بإستخفاف= مابي أعرف..لا تتكسبين من وراي
رجوى= لا خيرك سابق لو ما دريت عنه
أسيف= وش تقصدين؟
رجوى= فيه مثل يقول مالأعرفه لا يهمني..و دامك ما تعرف لا تهتم
أسيف بإستخفاف= على بالك مو حاس بالفلوس اللي تآخذينها؟
رجوى تشهق= منك أو من أمك؟
أسيف بصدمه= أنتي تسرقين حتى من أمي?!
رجوى تبتسم بمكر= تكفير ذنوب لها عن اللي تسويه فيني..يعني عشان ما أشيل بقلبي و ادعي عليها..بالله أي احسن تدفع فلوس أو يصير لها شي..ترى دعاويي قويه
أسيف= أنتي ما تعقلين أبدا؟؟ تسرقينا و أنتي عايشه معنا
رجوى= أقرب يعني اروح الطش من الجيران؟
أسيف= لا تمدين يدينك مره ثانيه..و أي شي تبينه قولي لي و أنا بأعطيك..فاهمه؟
رجوى= وش هالكرم اللي نزل عليك؟ بس مقبول تعيش و تعطيني

طالعها و الابتسامه الكبيره اللي مرسومه على وجهها من طاري الفلوس...و سأل نفسه للمره الألف...كيف يظن إنه يحب وحده بهالحال...كيف اقتنع فيها...كيف رضى...

لكن وهو يشوفها كيف تطالعه بهالشكل...كان ينسى كل عيوبها...و تهون عليه أخطائها اللي ما كان يتحملها...
بدأ يتوتر من نظرتها...و مشاعره تثور داخله...و ما صار مرتاح لقربه منها...و قبل يطمع بأكثر...و يتهور...قرر يتركها...

و هي بعد راحت...التفت عليها...

أسيف= وين بتروحين؟
رجوى= بأروح لبندر فيه بيننا تحدي ما كملناه..تعال خلنا نتحدى أشوف مين يغلب الثاني و اللي يغلب له طلب عند الخاسر
أسيف= و أنتي وش تبين تطلبين؟
رجوى تضحك= ليه؟ متأكد إنك بتخسر؟ ما تدري يمكن تفوز و تطلب مني اللي تبي
أسيف بتوتر= مابي شي

تركها و دخل للغرفه...و كلامها يتردد في باله...(وش أبي منها..لو حصل لي اطلب منها شي؟)
تنفس براحه بعد ما بعد عنها...لكن قربها للحين مأثر فيه...و ما يدري كيف بيكملون مع بعض وهو بهالحال...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


من ساعه...و هي حاطه ثلج على عيونها...عشان يروح الانتفاخ اللي فيها من كثر ما صاحت...
جالسه تفكر بكل شي...بأي شي...تحس إنها تذكرت كل المعلومات اللي درستها بهالساعه...المهم ما تتذكر اللي صار...و اللي قاله...و ترجع تنهار من جديد...(قوي نفسك يا حياة..لازم توقفين بوجهه)

سمعت طق على الباب...و فزت...

قامت تفتح...و ارتاحت و هي تشوف وجه عمها أبوفيصل...الوجه الوحيد اللي يقابها بإبتسامه فهالبيت...

حياة= هلا عمي..تفضل
أبوفيصل يدخل= وش أخبارك يا بنتي؟ وش أخبار جدتك؟
حياة تبتسم بحزن= الحمدلله

جلسوا وهو يطالعها...

أبوفيصل= وش فيك يبه؟ شكلك متضايقه؟
حياة= لا ما فيني شي
أبوفيصل بشك= وافي ضايقك بشي؟
حياة= لا

تتمنى تشكي...بس وش تقول له...هالمره أكيد ماراح يوقف بصفها...
لا قالت إن ولده يطلب حقه...و هي ترفض لأنها ما تبيه...ذاك الوقت حتى هو بيشوف الطلاق هو الحل الوحيد...ولو تطلقت وين تروح...
كيف ترجع لعمها و غضبه...و كرهه...و عتب أم فايز اللي ماراح تتحمله...خليها كذا بعيده بأخطائها...
لو بس يتركونها تعيش عند جدتها...كان ترتاح...و تريح الكل...

أبوفيصل= يا بنتي لا تخبين شي بقلبك..لو ضايقك شي قولي..أنا مثل أبوك

ابتسمت حياة بأسى...و طعنه تقوى بقلبها من ذكر الأبو...ما يدري وش كان أبوها بحياتها...و إلا كان ما شبه نفسه فيه...

حياة= أنا بخير يا عمي..لا تهتم..أنا لو فيني أي شي ماراح ألقى غيرك اشكي له
أبوفيصل= الله يسهل أمورك يا بنتي..أنا ادري إن فيه مشاكل بينك و بين وافي..بس اصبري يا بنتي..و أنا واثق بقوتك و ادري إنك بتعدلينه....

كمل أبوفيصل توصيات ما كانت تسمعها...كان مثل ولده...يظنها كملت هالزواج رغبه بإنجاح هالزواج...ما يدرون إنها كملته بس...عشانه اهون الحلول عندها...

أبوفيصل= انزلي يبه تعشي معنا..بنتي الكبيره عندنا
حياة= إن شاء الله..أبدل ملابسي و انزل

تركها و طلع...و هي تتنهد بضيق...كانت بحال أبعد ما يكون قارد على تحمل أي اهانه زياده...و تذكرت نظرات بنته...و بنتها له بيوم الزواج...اللي خلاها تعرف إنهم مو راضين فيها...و مو بعيد يعرفون كل شي عنها...
لكن قدام أبوفيصل لازم تكون الزوجه اللي المفروض تسعى لنجاح هالزواج...و تتقرب منهم...

••

••

••

أمجاد بقهر= اللحين جدي بنفسه يطلع يناديها! مادري وش فيه جدي معصب على وافي و ناسي البلاوي اللي هي مسويتها
سما بحذر= حتى حنا معصبين عليها و ناسين إن وافي غلط بعد و ما زعلنا عليه
أمجاد بعصبيه= احلفي بس! وش رايك نروح نعطيها وسام تقدير على صياعتها
فرح بعتب= خلاص اسكتوا..اتركوها بحالها لا تحبونها و لا تكرهونها

سكتت سما...بعد نظرات التهديد من اختها...بس هي كانت دائما تفكر...إن كلهم غلطانين...و هالغلطه تصلحت بالزواج...ليه البنت تتحمل الخطأ...و وافي ينسى خطاه بهالسرعه...و لا أحد يلومه...

طالعته من بعيد جالس مع أمها...و يتهامسون...

أم مازن= أدري يا وافي إن أبوي ماراح يرضى عليك لو طلقتها..بس اجبرها هي تطلب الطلاق..هددها بأي شي
وافي بإستحقار= اهددها! هاذي وحده ما عندها شي تخسره لا نفسها تهمها..و لا أهلها..وش تبيني اهددها فيه؟
أم مازن= يعني إلى متى بيستمر هالزواج؟
وافي= لا تخافين أنا اكثر منك أبيه ينتهي..و بأنهيه
أم مازن= تبي اكلمها..أنا اجبرها تطلب الطلاق
وافي= و تخاطرين إنها تقول هالشي لأبوي..أنا متأكد انها بتقول له بدون تردد
أم مازن= حسبي الله عليها من بنت ما فيها قلب..على بالها اللي انكسر يتصلح و بتعيش حياتها بيننا

سكت وافي وهو يفكر...يدري إنها ما تبيه...متأكد من كرهها اللي يطفح من عيونها...
بس ليه كملت هالزواج...ليه ما راحت و أبعدت عنه...و هي كانت تتمنى هالشي...

نزل أبوه...و شاف مازن اللي كان يسولف مع جدتها...

أبوفيصل= مازن روح للمجلس مرة خالك بتنزل

طالعه وافي بقهر...و قهر أكبر عليها...
كيف بتنزل بعد انهيارها من ساعات...
و جلس مترقب...بأي حال بتنزل...

مرت نص ساعه...قبل يسمع خطواتها...و يشوفها واقفه قدامه...بملامح هاديه...و ابتسامه عذبه...
دخلت تسلم عليهم...و هم يسلمون عليها ببرود...و كره...بس قاموا لها مجامله لأبوه اللي كان جالس معهم...

جلست و هي واضح تتحاشى تطالعه...(انكسرت نظرتك اللحين؟! كم بتآخذين من الوقت لين تتجد فيك الروح اللي ما تنهد)

تركهم...و طلع عند مازن في المجلس...
آخر شي يبي يشوفه...و يتحمله...منظرها الهادي...و نبرة صوتها العذبه اللي ترد فيها على أبوه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

طلعت من بيت جدتها...و راحت للمكان اللي ما توقعت إنها بترجع له بيوم...و بنفسها...





 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 01:05 AM   المشاركة رقم: 105
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عمرها ما طلبت من حقوقها أي شي...و اليوم بتطلب...

وصلت لبيت عمها...و هي تطالع بتوتر سيارة سعود اللي واقفه عند البيت...أكيد جاي يزور مها...
حست بضيق...و فكرت ترجع...لكنها نزلت...(و ليه ارجع..لو فرحانه بجيته لها خليني انكد عليها)

••

••

••

في المجلس...كانت مها جالسه مع أبوها و أمها و سعود...سمعوا دق الجرس و راح احمد يفتح...

لحظات قبل يشوفون اللي وقفت بعبايتها قدامهم...و هم يطالعونها بإستغراب...

أحمد يدخل= هاذي رحيل

انصدم الكل من جيتها...و مها انقهرت من دخولها بهالشكل عليهم...و هي أكيد تعرف إن سعود فيه...ليه ما دخلت للصاله...وش جايبها عندهم...

و هي ركزت نظرتها على سعود لحظه...قبل تنقل نظراتها للباقين...

أم أحمد توقف= حياك يا رحيل تعالي للصاله
رحيل بقهر= لا..أنا جايه اكلم عمي..و كلكم اسمعوا..أنا عمري ما طلبت منكم شي و أنتم دائما ترددون إنكم أهلي..أنا أبي منكم بس شي واحد
أبوأحمد= اجلسي يا رحيل..ارتاحي و قولي اللي تبين
رحيل= أبي اتطلق..أنا طلبت الطلاق وهو رفض..أبيكم تطلقوني منه

انصدمت مها من اللي سمعته...و هي للحين تطالع نظرة الاهتمام بعيون سعود من أول ما دخلت عليهم...

أبوأحمد= الله يجيب اللي فيه خير..تعالي نروح للصاله ترتاحين و نتكلم

راحت معهم رحيل...مع إنها ما كانت تبي تقول أي شي زياده...مو من حقهم يعرفون أكثر...هي بس تبي منهم شي واحد...
طلاقها...

التفت سعود على مها...اللي كانت جالسه و شارده...

سعود= مها وش فيك؟
مها= لا بس استغربت من طلب رحيل
سعود= حنا مو عارفين عن حياتها شي..و لا وحده فيكم تعرف هي كيف عاشت معه..رحيل تتحمل كثير مادري وش اللي شافته معه ما قدرت تصبر عليه
مها بقهر= كثر الله خيره هو اللي متحملها..و إلا أنت ما تذكر رحيل؟
سعود= و لا نعرف بعد زوجها..ليه قلتي إنها هي الغلطانه..يمكن هو..أنا شفته باين إنه مغرور و....
مها تقاطعه= سعووود! مو ملاحظ إنك تدافع عنها؟
سعود= مها هاذي بنت خالي و مالها غيرنا..و هي احتمت فينا..أكيد بأدافع عنها

سكتت مها...تدري معه حق باللي يقوله...بس هالشي كان يضايقها غصب...تخاف من رجوع رحيل لحياتهم مره ثانيه...تخاف من كرهها...وش بيخليها تسوي...

••

••

••

في الصاله...جلست رحيل معهم بعد ما شافت بدور...

بدور= زين شفناك كنا بندق عليك نعزمك على ملكتي الأسبوع الجاي
أبوأحمد= بعدين يا بدور مو وقته

استغربت بدور من اللهجه اللي كلمها فيها أبوها...و رحيل تطالعها ببرود...و إستخفاف قهرها...

رحيل= أنا تعبانه و بأطلع لغرفتي..هي للحين فاضيه؟
أم أحمد بإحراج= اخذتها هناء
أبوأحمد= مافيه مشكله يا بنتي..نامي فيها و هناء تنام عند وحده من خواتها..بس يابنتي ليه الطلاق؟ أنتي شفتي منه...
رحيل تقاطعه= ماراح أقول أسبابي..بس أنا خلاص مابي اعيش معهم..مستحيل اعيش معه..بتطلقني منه أو لا؟؟
أبوأحمد يتنهد= خلاص يا بنتي روحي ارتاحي و إن شاء الله ما يصير إلا الخير

تركتهم و طلعت...

بدور بإستغراب= ليه تبي تتطلق؟
أم أحمد= و هي رضت تقول لنا شي!..وش بتسوي؟
أبوأحمد= بأكلم وليد و اعرف وش السالفه؟


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طلع من المكتب اللي دفن نفسه فيه ساعات طوال...لين مل من جلسته لحاله...
ارتاح وهو يشوف البيت كله ساكن...و الكل نايم...
طلع لغرفته بتردد...و وقف عند الباب بحذر...دقات قلبه تزيد أكثر و أكثر...كل ما يفكر إنه بيشوفها اللحين...(نايمه؟ يا رب تكون نايمه)

دخل للغرفه...و تنهد براحه وهو ما يشوفها فيها...(بتنام عند ديمه؟ لا أكيد مشاعل بتنام عندها...أجل هالبنت وين راحت؟؟)

صار يتمشى في الغرفه...و يتوتر كل ما تكبر براسه الفكره اللي من يوم شافها و هي تخطر عليه...(هي زوجتي..و لي حق عليها..لو اطلبه مالها حق تعترض و...)

استغرب من أفكاره...لكن ما قدر يبعدها عن باله...
يحبها...أو ما يحبها...هالشي طبيعي يصير بين أي زوجين...

فز يوم سمع طق الباب...لكنه ارتاح وهو يشوفها الخدامه جايبه فراش رجوى...و بتهور...

أسيف= رجعيه

طالعته بإستغراب...

أسيف بعصبيه= قلت لك رجعيه..لا تحطينه اليوم ماااتفهمين

تركته و طلعت...وهو يحس بضيق من نظرتها...كيف بتكون ردة فعل رجوى...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
من ساعات جالسه...و هي ما تدري ليه جالسه...و الكل يسولف بهمس مع الثاني...و هي بينهم مثل الغريبه...المكروهه...

أمجاد بهمس= وش مجلسها للحين بيننا! والله فيها بجاحه هالبنت و قلة حياء! لها وجه تورينا وجهها؟

فرح= أمجاد امسكي نفسك لا تقولين لها شي ممكن يضايق أبوي

هدت أمجاد عشان ما تتهور...لكن أم مازن هي اللي تكلمت...

أم مازن= إلا ما قلتي يا حياة ما تروحين تزورين بيت عمك؟
حياة بهدؤ= لا
أم مازن= للحين مفتشلين منك و لا يبون يشوفونك؟
حياة بثقه ظاهريه بس= رجاي الله يغفر لي..و إلا مغفرة الناس ما تهمني

طالعها الكل بصدمه...و غيض...
أما سما ما تدري ليه حست إنها تبي تضحك...(مادري ليه مو شايفين إن الندم و التوبه باينه عليها أكثر من وافي..مادري ليه مو راكب عليها كل اللي يقولونه عنها)

أم مازن بغيض= ايه من يلومهم..عندهم بنات يخافون على سمعتهم من الفضيحه
حياة توقف= الله يستر على المسلمين..لا تخافين الفضيحه لمها اللي سواها بسرعه

تركتهم و طلعت...حست إنها بتنهار...و رفضت نفسها تنزل دموعها بينهم...

أم مازن بقهر= والله ما فيها حياء هالبنت! الله يآخذها
أم فيصل= فيها كيد حسبي الله عليها..و أبوك قوى باسها زياده
أم مازن= و بتسكتين على هالشي يمه؟
أم فيصل بضيق= وش تبيني اسوي و أبوك ما همه ضيقتي و لا زعلي..خليه هو و ولده يتفاهمون


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

تأخر الوقت بزياده...و دق على السواق يسأله ليه ما راح يجيبها...و انصدم وهو يعرف إنها راحت لبيت عمها...
عصب عليها...و كان بيروح يجيبها اللحين...لكنه حاول يمسك أعصابه...(لا شكلي ماراح يكون حلو جاي لهم هالوقت المتأخر و أكيد بتعاند و ماراح ترجع)

طمن نفسه إنها عند عمها...يعني بعيده عن سعود...لكنه للحين متضايق من اللي سوته...(بس هي ليه راحت و هي تكرههم؟؟)

وصل للجواب الوحيد...(معقوله تكون كلمتهم عن الطلاق؟)

فكر بغيض فيها...حتى جوال طاوعها يوم قالت ما تبيه...(وش دعوه بترد علي؟ يعني مو عارف عنادها...يله لين الصبح يصير خير)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان جالس يقلب القنوات بملل...و كل خليه فيه تترقب دخولها...لكنها تأخرت...
شي بداخله ارتاح...و تمنى إنها ما تجي تنام هنا هالليله...بس قلبه كان ينتظرها بلهفه...تعاند أي صوت عقل داخله...

سمع الباب ينفتح...و صارت دقاته تضرب بكل قوه داخل صدره...لين توترت أنفاسه...
و التفت بحذر...لكنه انصدم وهو يشوف ريما بين يديها...

أسيف= ليه جايبتها؟
رجوى بهمس= اوشش لا تتكلم بصوت عالي..توها نامت
أسيف= ليه جايبتها؟
رجوى= مشاعل نامت عند ديمه و أنا اخذت ريما عشان ما تعتدي منها...خلها معك لين أبدل...ياااويلك تصحى

قربت عنده و جلستها بحضنه بهدؤ...وهو ارتبك أول ما حس فيها قريبه منه لهالدرجه...و لمس كفوفها...
لكنها كانت لحظه...ما استوعبها...و اختفت عنه...و جلس مع ريما لحاله...

أسيف بهمس= كذا تخربين اللي من اليوم أسويه؟

بعد لحظات طلعت...لابسه بيجاما فوشي برسمات ناعمه...و تاركه شعرها مفكوك...و خصله تتحرك مع حركتها...
أول ما شافها بلع ريقه بتوتر...

وقفت عنده...

رجوى= وش فيك تطالعني كأنك خايف..هووو ترى ما أعض

انقهر من نفسه...و اللي يحسه و ماله أي صدى عندها...
وقف بتوتر...و عطاها ريما أو رماها عليها...و دخل بسرعه لغرفة الملابس...

رجوى بقهر= هذا اللي أقولك بشويش!

صار يتوتر من قربها...من جلوسها بنفس الغرفه معه...(خايف؟ ايه خايف يا رجوى من اللي احسه)

سمع صوتها...تسأل عن شي و تذكر فراشها...و طلع يوقف عند الباب...

أسيف= وش فيك؟
رجوى= وين فراشي؟
أسيف بلامبالاه مصطنعه= مااادري يمكن روز انشغلت و لا جابته..آآ بعدين كيف بتنامين مع ريما بذاك الفراش الصغير..(بتردد) نـامي على السرير

و جوابها صدمه...

رجوى= أنت ماراح تنام؟

طالعها بتردد...كان بيقول...إلا بأنام...هو مو زوجها و يحق له هالشي...
كان يبي يقول اللي من اليوم يردده...لكنه ما قدر ينطق...

أسيف= لا ما فيني نوم..(كمل بقهر) بأطلع
رجوى بهمس لريما= ياااقلبي أنتي خليتينا ننام بالأملاك الخاصه
أسيف بقهر= كل هذا فرحه بنومة السرير
رجوى تضحك بإنتصار= ايه تعرف كل ممنوع مرغوب

تمنى يقول لها من اليوم تقدر تنام فيه...بس شي يعقد لسانه...ما يتخيل ردة فعلها...
بتخاف...تستحي...و اللي خايف منه و بيقهره...لو رفضته...
ما يتخيل كيف بيواجهها لو هي...ترفضه...هو...

أسيف بعصبيه=يله نامي

دخل للغرفه يبي يبدل ملابسه...و يطلع اريح له...
لكنه جلس و حط راسه بين يدينه...(وش صار لي؟ كيف وحده مثل رجوى تسوي فيني كذا؟!!)
حاول يقنع نفسه...(أنا مو محتاج لها..و لا يهمني قربها)

لكنه سرح لحظات وهو مبتسم...يتذكر ضحكها...خبالها...و كلامها...
كل شي فيها بالأخص ملامحها الطفوليه الجذابه...
ما اعتقد إن هالملامح أبدا بتشده بيوم...طول عمره كان متأكد إن قلبه ماراح يتحرك...إلا لأنثى كاملة الأوصاف...انثى تليق فيه...
لكن رجوى... طفله...بشكلها...بكلامها...بأفكارها...بعمرها...
بس هالطفله قلبت حاله...و لعبت في قلبه...

قام وهو يتنهد بقوه...لازم ما يتمادى باللي يحس فيه...هذا مجرد شعور مؤقت و بيروح...و اللي كان بيسويه اليوم غلطه...ارتاح إنها ما تمت...حتى لو من ورى خاطره...

طلع من الغرفه بينزل تحت...يدور أي أحد يكلمه...أو يتهاوش معه احسن...عشان ينسى كل هالأحاسيس اللي ملخبطه كيانه...
لكن خطواته لا شعوريا...و غصب عليه...اتجهت للسرير و وقف قريب يتأملها و هي نايمه...
شعرها مبعثر على وسادته...و يدها ممدوده على السرير و ريما نايمه عليها...
طالعها بضيق...(اللحين صرت حاسدك على نومتك يا ريما)

و رجعت عيونه بلهفه تتأمل رجوى..ملامحها...كل شي فيها...
لين حس الضيق بداخله يكبر...و كان بيطلع...
لكنه شاف رجوى تتحرك...ظن إنها صحت و سوى نفسه بيآخذ شي من درج الكومدينو...لكنها كانت نايمه...بس يدها الثانيه حطتها على وجه ديما اللي تضايقت و كانت بتصحى...
فز بسرعه و جلس على السرير...يبعد يد رجوى...اللي رجعت تضرب فيها الوسايد...وهو يطالعها بخوف...
كان لاهي بإحساسه ناحيتها...و نسى طريقة نوم رجوى...كيف بتنام مع ريما...يخاف تخنقها...
تأفف بقهر...(ليه اخذتها معها و هي عارفه نومها؟ و رجوى من متى فيها عقل يفكر؟؟)

سحب ريما بشويش بعيد عنها...و صار يهدهدها عشان ما تصحى...لكن رجوى رجعت تخبط بيدينها...و تتقلب على السرير...
طالعها بغيض...(صدق إنك خطر على الناس)

ما عرف وش يسوي...فكر يرجع ريما لمشاعل...لكنه تراجع...
و خطرت له فكره...ارتاح لها...ما يدري بسبب خوفه على ريما أو لأنها بتحقق له اللي فباله...
أخذ خداديه صغيره و حطها على طرف السرير...و نوم ريما جنبها عشان ما تطيح...وهو نام بالوسط بينها و بين رجوى...عشان يردها عنها مثل ما برر لنفسه...
كان نايم على ظهره و دقات قلبه تزيد لين حس إنها ممكن تصحيهم من قوها...
تنهد بقوه و هو يشم ريحة عطرها الحلوه...توصل لإحساسه...لف راسه ناحيتها...يتأملها لأول مره بهالقرب...و الإحساس اللي لها بقلبه يصير اعمق...(ارحميني يا رجوى..حرام عليك..أنتي تبين تعاقبيني عشان اللي سويته فيك)

حس بشي يضرب صدره بقوه...و شاف يدها اللي رمتها عليه بقوه رغم صغرها...إلا إن فيها قوه كبيره...
مد يده بتردد...و خوف...و مسك يدها بيبعدها...لكنه ضمها بيده بقوه و حطها على صدره...
التفت يمها يشوفها بتأمل...و بدون ما يحس مد يده الثانيه من تحت أكتافها و ضمها له بشويش...و دقات قلبه تتفجر بصدره...
كان متوقع إنها ثواني و بتتقلب و تحارب كعادتها...و تبعد عنه...
لكنه استغرب وهو يشوفها هاديه و ساكنه بحضنه...

ضمها له أكثر...و غمض عيونه براحه...و غفى...

••

••

••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:22 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية