لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-11, 06:29 PM   المشاركة رقم: 96
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

بعد ما انتهى الزواج...ركبت لينا مع ياسر...اللي كان ينتظر نهاية هالزواج بترقب...


ياسر بلهفه ماحاول يخفيها= شفتيها؟ وش أخبارها؟
لينا= الحمدلله إنها بخير
ياسر= راضيه؟
لينا= ما سألت..كانت هاديه بشكل غريب كأنها مو حياة...ما كان فيه وقت اسألها
ياسر= بتكمل دراستها؟
لينا= تقول إن شاء الله
ياسر= ما عرفتي شي عن الأيام اللي غابت فيها؟
لينا= لا قلت لك ما كان فيه فرصه اسالها
ياسر= و أهله كيف شفتيهم معها؟
لينا= عادي..أكيد فرحانين بزواج ولدهم
ياسر بضيق= يعني ما قدرتي تتطمنين عليها؟ تعرفين حقيقة شعورها؟ وش تكتم داخلها؟ تـ....
لينا تقاطعه= ياسر ممكن اسألك سؤال؟
ياسر بإستغراب= اسألي
لينا= أنت مهتم بحياة كأخت أو....
ياسر بعد صمت= حياة طول عمرها مثل أختي


سكت وهو يتمنى...يرجع يقتنع إن هذا هو الشعور الوحيد اللي يحسه إتجاهها...
هو مو طماع...ما يتمناها له...يتمنى بس تلقى الفرح...و الراحه...لأنها تستحقها بعد اللي شافته...بعد اللي خسرته...
و يتمنى هاللي تزوجها...يشوف الروح الرقيقه اللي فيها...و يقدرها...



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



دخل مع أبوه في الغرفه اللي هي فيها...و القهر اللي طول اليوم يكبته قرب ينفجر...


شافها...و اتسعت نظرته بذهول...
دخل أبوه يسلم عليها...و يبارك لها..وهو وقف بمكانه ما تحرك...


شكلها صدمه...كان يعرف إنها حلوه...كان باين رغم الجروح اللي ملت وجهها...لكنه ما تخيل إنها بهالنعومه...و الرقه...
كيف وحده تملك ذيك النفس القويه...و الأفعال الحقيره...تكون لها هالملامح البريئه...الرقيقه...


التفت عليه أبوه يطالعه بإستغراب...وهو جر خطواته غصب لداخل...


أبوفيصل= اترككم اللحين..لا اوصيك يا وافي..لا تنسى اللي قلته لك
وافي بشرود= إن شاء الله يبه


طلع و تركهم...وهو جلس قدامها يطالعها...مو قادر يشيل نظره عنها...
كانت لوحه فنيه أنيقه...فيها كل شي تعشقه العين...و النفس...
لكن...اللي قهره و شوه صورتها...كل اللي يعرفه عنها...


وافي من قهره= عروس! بفستان أبيض! وش شعورك و الناس تبارك لك اليوم؟ و هم يشوفونك مثل البنات الشريفات و مخدوعين فيك؟ تحبين تكونين بهالصوره قدام الناس؟ تغشينهم بهالمنظر الرقيق؟ لكن أهم شي الروح و أنتي روحك قذره و أبعد ما تكون عن الطهاره اللي انتي تمثلينها
حياة تطالعه ببرود= كلنا مثل بعض..حتى أنت ما أظن الناس تعرف بأي مستوى أنت عايش بذيك الشقه..و البلاوي اللي تسويها هناك..لو كان احد يعرف ما أظن كلف نفسه و جاء يبارك لك و أنت مسوي نفسك رجل محترم و....


قطعت كلامها و هي تشوفه يقوم و يجي عنها...يمسك يدها بكل قوه...


وافي بعصبيه= اسمعي..من اليوم تتكلمين معي بإحترام..كلامك الحقير هذا تخلينه لنفسك..تعلمي تعيشين محترمه..أي كلمه تغلطين فيها قدام أهلي بيـ...
حياة تسحب يدها و تدفه عنها= أجل تعلم حتى أنت تكون محترم معي..ماراح اتحمل اهانات منك..من واحد ما يفرق عني بأي شي


طالعها وافي بغيض...الحياة بتكون معها مستحيله...و ما يدري لو بيقدر يصبر عليها...لين يقنع أبوه بالطلاق...


وافي= يله قومي خلينا نروح..و إلا للحين مصدقه الكذبه اللي من اليوم تكذبينها على الناس



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



رجع من الزواج...و وقف عند باب الغرفه يطالعها بتوتر...
طول الساعات اللي راحت...و مهما حاول يشغل نفسه...كان تفكيره يرجع ينشغل فيها...
صدمه التغيير اللي صار فيها...كيف انقلبت بلحظه من بنت كان يستكثر عليها كلمة بنت...لأنثى بهالنعومه و الجمال...
ابتسم وهو يتذكر ملامحها المبتسمه...وجهها الطفولي...غمازاتها...و عيونها...كل شي فيها انحفر بداخله...حتى لحظة صدمتها...و غضبها...


استغرب كيف ما انتبه إنها حلوه من قبل...كيف كان يعاملها بهالبرود...و كأنها واحد من أصدقائه...أو كأنها أخته...عمره ما حس فيها على إنها زوجته...و يحق له.......


قطع تفكيره وهو مستغرب إلى وين وصلت أفكاره...و قرر يدخل الغرفه...وهو يتمنى إنها تكون نايمه...و يتمنى أكثر يلقاها رجوى اللي دائما يشوفها...و يعرفها...عشان ينسى اللي شافها اليوم...و الإحساس اللي أثارته فيه...


دخل للغرفه...وهو يسمع صوت التلفزيون...دارت عيونه تدورها...و شافها نايمه على الكنب قدام التلفزيون...تنهد بضيق وهو يشوفها للحين بفستانها...و بدت دقات قلبه تزيد...


تقدم بخطوات هاديه متردده...و وقف قريب منها...يتأملها و هي نايمه...و يقنع نفسه إن هاذي رجوى اللي ياما عاش معها أيام...بدون لا تحرك فيه أي إحساس...
تقدم منها أكثر...و جلس جنبها على الكنب...و ريحة عطرها تختلط بأنفاسه اللي يآخذها...مد يده بيرفع الخصله اللي مغطيه وجهها...لكنه فز يوم حست فيه و فتحت عيونها...و عشان ما تدري عن اللي بيسويه...و لا تسأل عن سبب جلوسه قريب منها...ضربها مع كتفها...


أسيف بإرتباك= كم مره قلتلك تقصرين على الصوت؟


التفتت تطالعه و هي مكشره...و ترفرف بعيونها اللي ناعسه من النوم...وهو حس إن أنفاسه انقطعت وهو قريب منها...و وقف بسرعه...
كانت تطالعه للحين بقهر...و قامت من مكانها و دفته عن طريقها...و تركته...


جلس على الكنب يتنفس بقوه...وهو مستغرب اللي يصير فيه...التفت على مكانها اللي كانت نايمه فيه...و مد يده يلمسه...
بعدين هز راسه بقوه...و راح يجلس على سريره...و ارتاح وهو يسمع صوت الماء...(الحمدلله شكلها راحت تغسل)


كان يبيها ترجع رجوى اللي يعرف...اللي يعاندها...و يضحك عليها...اللي تسليه و تقطع الوقت عنه...
رجوى اللي مالها دخل في مشاعره أبدا...


لكن صدمته كانت أكبر وهو يشوفها تطلع بعد دقايق...لابسه برمودا تركواز...و بلوزه كت بيضاء على صدرها رسمات بالتركواز اللماع...و شعرها رافعته شينيون...و نازله منه خصل ناعمه قصيره...و وجها اللي كان يظن إن المكياج مزينه كان أحلى بدونه و بقايا الكحل للحين له أثر بعيونها...


كان مطير عيونه فيها بصمت...و هي طالعته بحقد...و تركته بتطلع من الغرفه...


أسيف بلهفه= ويـــن؟
رجوى تطالعه بغيض= اللي الظاهر ما تعرفه إن فيه شي اسمه جهازي الهضمي اللي له ساعات يدق أجراس الجوع و حضرتك حابسني هنا..و فيه جهازي العصبي اللي ثاير عليك و جهازي العضلي اللي لو تركته عليك قطعك


تركته و راحت...وهو يطالع الباب و يبتسم...(على الأقل طبعك ما تغير..و لا طولة لسانك)


قام وراها مثل المنوم...مايدري ليه...و نزل يدورها بالمطبخ...و شافها واقفه عند الثلاجه و تآكل منها...
راح لها و سحبها مع يدها و سكر الثلاجه...و هي سحبت يدها منه بقوه...و ضربته مع صدره بكل قوتها...لين كح من قوة ضربتها...
طالعها للحظه...كان يبي يشوفها بغيض...لكن وهو يتأمل ملامحها بهالقرب...مايدري وش النظره اللي شافتها بعيونه...


أسيف بهمس= خلينا نطلع نتكلم..و بأقول لروز تجهز لك شي تآكلينه
رجوى بقهر= ما أبي اكلمك
أسيف بعناد= و أنا ماراح أخليك تآكلين إلا إذا تكلمنا
رجوى تصررخ= أووف..يله تكلم..سمعنااا
أسيف= مو في المطبخ


شاف وحده من الخدم تدخل المطبخ...و قال لها تجهز لرجوى عشاء...و طلع معها...
كان يمشي و عيونه عليها...و قلبه يدق بقوه و متوتر...و كأنه أول مره يجلس معها لحاله...


جلست على الكرسي...و كان بيجلس جنبها...لكنه تراجع...و وقف بمكانه و تسند على الشجره...و عيونه تطالعها...
رفعت نظرها له...وهو ارتبك و صد عنها...


أسيف= للحين زعلانه؟
رجوى بقهر= وش رأيك؟ بنت خالتي ما حضرت زواجها..رحيل تزوجت صديقك بدون حفله..و أنا تزوجت بدون حفله..كثيـــر علي احضر الحفله الوحيده اللي تمنيتها
أسيف بعد صمت= ........آسف
رجوى= ........


التفت يطالعها...و لقاها صاده عنه...و الهواء الخفيف يطير خصل شعرها...صر على أسنانه بقوه...و تنهد بقوه...وهو مو قادر يتكلم من أنفاسه المتلاحقه


أسيف= ادري غلطان..بس انصدمت يوم عرفت..ما قدرت أفكر وقتها
رجوى للحين صاده عنه= .......


أول مره يعتذر منها على شي...و باين إنه نادم على اللي سواه...لأن شكله...و طريقة كلامه كانت غريبه...
بس هي للحين مقهوره...ما تدري من ايش أكثر...
إنه حبسها و لا حضرت الزواج...أو لأنه ما اهتم لشكلها الجديد...و هذا كان آخر أمل عندها...إنها تلفت انتباهه...


أسيف= خلاص رجوى عاد..قلت آسف


التفتت تطالعه و هي تفكر...تأملت ملامحه...نظراته بهالشعور الغريب اللي فيهن...خلتها تسرح فيه...و دقات قلبها تتزايد...و غصه داخلها تكبر...
لو صرخت اللحين فيه...و قالت له إنها تحبه...وش بيسوي فيها...بيحبسها بعيد عنه...أو يطردها من حياته للأبد...
معقول ما يتحرك فيه شعور أبدا...لهالدرجه ما يشوفها شي قدامه...و كلامهم...و ضحكهم...و جلساتهم مع بعض....
كل هذا ما يعنيه بشي...


أسيف كان يطالعها بخوف و التوتر يزيد داخله من نظرتها...
و مو متخيل كيف بيتعامل معها بعد هاليوم...بيقدر يرجع يعاملها مثل ما كان...بعفويه...و إستخفاف أحيانا...
كيف...وهو اللحين مو قادر يتكلم مثل ما كان يكلمها قبل...مو قادر يقرب منها خطوه...مو قادر يشيل عيونه عن وجهها...مو قادر يهدي هالمشاعر الثايره داخله...


خاف...و ما لقى داخله إلا حل واحد...الهروب...


أسيف يروح و بغرور= ما تبين ترضين بكيفك..أنا الغلطان اللي عبرتك


تركها و راح...يدري إنه خرب اللي سواه...و خرب اعتذاره...بس اللحين هذا اسلم حل عنده...إنها تظل زعلانه...و تبقى بعيده عنه...ما تكلمه...
لأنه مو متخيل لو رضت و رجعت تضحك معه و هي بهالشكل...كيف بيتصرف...


رجوى كانت تطالعه بقهر...(هذا اللي أفكر اعترف له اني أحبه! واضح إني ما أسوى عنده شي....مادري ليه دائما انسى إنك أسيف المغرور و لا يمكن يتغير هالشي..هالتغيير اللي أنا فرحانه فيه أكيد ما يسوى عندك شي..أنا عشاني ما عمري شفت خير على بالي صرت حلوه؟....بس مشاعل قالت إني حلوه؟ ليه أنت ما تشوفني مثلها؟ أو كانت تجاملني)


جابت لها الخدامه الأكل...و جلست تآكل بدون نفس...بس عناد فيه...و بقلبها...ما تبي تبين زعلها...و جرحها...اللي تعودت تكتمه...حتى عن نفسها...


••


••


••


كان يتقلب بسريره من ساعه...مو قادر ينام و يحس نفسه مخنوق...كل لحظه يطالع الباب...ينتظرها ترجع...(وينها؟ كل هذا تآكل؟ أو للحين زعلانه؟ تضايقت من اللي قلته؟ لااا رجوى ما تزعل لهالدرجه)


بس هو يبيها تزعل...و تبعد عنه و لا تكلمه...


فز وهو يسمع باب الغرفه ينفتح...غطى نص وجهه و سوى نفسه نايم...
شافها تدخل...و راحت تجلس بفراشها...و حطت يدينها على خدها و سرحت...
وهو يتأملها بصمت...أول مره يشوفها بهالضيقه...
تذكر خبالها الدايم...و ضحكتها...و ابتسم...و تنهد وهو يرجع يرسم بخياله ملامحها الجديده...(وين كنتي مخبيه كل هالحلا يا رجوى؟ ما كان مختفي بس انا كنت أعمى..أعمى أو مابي اشوف)



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:32 PM   المشاركة رقم: 97
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

وصلوا للبيت...نزل و هي نزلت معه...كانت تمشي وراه بصمت...لين دخلوا لجناحهم...
كان صاله صغيره و حمام مع غرفة النوم بحمامها و غرفه ثانيه...


تركها و دخل لغرفة النوم...و هي رمت عبايتها على الكنب و جلست بفستانها...
تدري إنه كاره يشوفها بهالفستان الأبيض...اللي يشوفها ما تستاهله...عشان كذا ما استعجلت تبدله...

بعد دقايق طلع لها وهو آخذ له شاور و مبدل ملابسه...

طالعها بقهر...كل ما يشوفها يزيد داخله...
خاصه اللحين وهو يشوفها بهالشكل...بهالجمال...بهالتأثير عليه...

وافي يوقف عندها= تدرين إني مو طايق اشوفك روحي من قدامي
حياة تطالعه= تعود..حتى لو ما شفتني هنا بتشوفني مع أهلك..تتحمل او ما تتحمل هذا شي راجع لك
وافي بتهديد= قلت لك من اليوم احترمي نفسك..هالتعامل معي لازم يتغير و...
حياة تقاطعه= تبي تتغير..غير نفسك..بالنسبه لي ما فيه شي بيتغير..أنت نفس الحقير اللي عرفـ.....

هجم عليها بقهر...لكنها وقفت بوجه...و دفته بقوه...و وقفت بعيد عنه...

حياة= تبي تسب تكلم من هنا لبكره..ما فيه شي من اللي تقوله يهمني..و لا يهمني رأيك فيني..بس لا تفكر تمد يدك علي..أبوك وعدني إنك ما تلمس شعره مني ولو ما وفيت بوعده انا ماراح أخبي عنه..لو لمستني بأقول له..لو كنت تبيه يعرف أنا عندي عادي
وافي يطالعها بقهر= أنا أبي افهم كيف خدعتي أبوي بهالشكل؟! كيف صدقك؟ كيف ما شاف هالوقاحه اللي فيك؟
حياة بغموض= شوف مين الأعمى أنت..أو هو؟

تركته و سحبت فستانها...للغرفه...وهو يطالعها...
رمى نفسه على الكنب بقهر...دائما تواجهه بقوه تقهره...تخليه ما يدري كيف يرد عليها...أو يتصرف معها...
حس بضيق...مو متحمل هالجدران اللي تجمعه معها بمكان واحد...
طلع من جناحهم...و من البيت كله...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخلت للغرفه بخوف و ترقب...و انحبست أنفاسها وهي تشوفه واقف في البلكونه...
التفت عليها بسرعه...و طالعها بتركيز...بنفس النظره اللي ترسل الرجفه بعروقها...

ما عرفت وش تسوي...وين تروح...وش تقول...
توقفه قبل يبدأ...أو تخليه يبدأ باللي كان يقوله قبل...
هو قال بيكملون...وش كان يقصد...

لأول مره يجيها فضول شديد تعرف...تتمنى تعرف...
تعيش ذيك اللحظه من جديد...
تنسى كرهها للحظه...تنسى كل الماضي باللي فيه...كل شي شافته...و عرفته...
تجرب تعيش اللي ضاع...و اللي بتضيعه...
تعطي نفسها...و له...فرصه...
لكن كان قلبها كله خوف...لو ما قدرت...لو رجع لها المصير اللي ما تعرف غيره...لو كان هذا قدرها اللي لازم تعيشه...
لو ما عرفت تعطي شي غير كرهها...

تقدم منها وليد لين ما صار بينهم أي مسافه تذكر...مسك يدينها بين يديه...

وليد= باسألك يا رحيل و جاوبيني بصراحه..جاوبيني بقلبك بدون تفكير بأي شي من اللي راح....لو كان هذا يوم زواجنا حنا..لو كنا نشوف بعض لأول مره..وش تتمنين؟

طالعته رحيل بإستغراب...تحاول تستوعب كلامه...
تفكر باللي يقوله...كيف ترد عليه...
تقول اللي تحسه...بس وشو اللي تحسه...هي مو فاهمه من اللي داخلها أي شي...غير حيره...و خوف...و ثقل في قلبها مو قادره تتحمله...

وليد بهمس= قولي اللي تفكرين فيه..لا تتردين

تسارعت أنفاسها...و حاولت تجمع أفكارها...و تتذكر اللي قاله...

رحيل بإرتجاف= أنا..أنا مااادري؟ معك مو فاهمه أي شي! أبي اتأكد إني اكرهك..مابي احس إني أحبك...ما أعرف عن هالمشاعر شي..ما أعرف اتعامل معها...الاريح لي اكرهك..بس أنا مادري؟ مادري؟......معك كل شي غريب

سكتت...انتظرته يساعدها باللي تبي تعبر عنه...وهو يطالع حيرتها...
لكنه كان صامت و يتأمل ملامحها بسكون...

رحيل= أنت...وش كنت تتمنى أكون..لو هاذي أول مره تشوفني فيها؟

ماتدري ليه سألت...أو كيف سألت...بس يمكن لأنها مو عارفه أي شي عنه...و لا عن هالشعور اللي تحسه...استنجدت فيه...
تبيه يقول اللي يحسه...يمكن تقدر تكون اللي يبيه...
يمكن بالصدفه تلقى فرحه يتيمه بأحزان دنيتها السوداء...
تجرب تلين مره...تجرب تترك حالها بدون قيود القسوه و الكره اللي تسلحت فيهن...

وليد ببرود= أنا؟ أنا اتمنى إني ما عرفتك أبدا..و لا شفتك...أنتي ما عندك قلب يا رحيل..تفكرين بنفسك و بس..حتى يوم حبيتي سعود كنتي تدورين على راحتك و بس..نفس السبب اللي تزوجتيني عشانه..نفس السبب اللي خلاك تمثلين علي..أنتي تبين تآخذين و بس...و لا عمرك فكرتي تعطين..و لا تبين تعطين......أنا لو بأندم على شي..بأندم على وقت ظنيت فيه إني أحبك

طالع نظرتها المفجوعه...من الكلام اللي تسمعه...
و ابتسم بإستهزاء...وهو يحس بيدينها ترتخي عن يديه و تطيح جنبها...

تركها و طلع من الغرفه بسرعه...نزل تحت و دخل لمكتبه...و سكر الباب بقوه...
رمى نفسه على الكنب...وهو يتنفس بقهر...
رجع يتذكر صوتها المرتجف...مشاعرها المتخبطه اللي باينه عليها...
لكنه قام يتمشى يضيع صورتها من باله...و يحاول يقسي قلبه عليها...(اشربي نفس الكاس يا رحيل..الحب اللي رميتيه ماراح يرجع لك..ماراح يرجع لك)

تذكر كلامها...ما قالت تحبه...و لا كانت تكرهه...
كانت خايفه...و متردده...و كأنها مو مستوعبه الكلام اللي تقوله...
هي تبي تدور راحتها و بس...و حتى لو طاوعها...و صدق اللي قالته...كان متأكد إنها يومين و بتطلع له بوجه ثاني...هو كان يشوف هالوجه يصارع حيرتها و يبي ينهيها...
هي كذا من عرفها...متقلبه...مو عارفه تآخذ قرار و تكون قده...

لكن كان حاس بضيق...ما يبي يتأكد إنه ندم إنه ما مشى مع كذبته للأخير...و شاف إلى متى بتقدر تحبه...(لا أنا مو غبي..ترفضني مرتين..كنت بأذبحها ذاك الوقت)

و عشان يعاند قلبه اللي تعلق فيها...و صورتها الساحره اللي ما تغيب عن باله...بذيك النظرات الضايعه...و المشاعر المتردده...(بأطلع لها اللحين..لو كان فيها أي تأثر من ذيك اللحظه بأكون ظلمتها..ولو كانت نستها و رجعت لحالها فإنها ما فيها فايده ابدا)

••

••

••

بعد ما طلع من عندها...وقفت لحظات تطالع الباب اللي اختفى منه...
بعدها مشت للبلكونه...تحاول تستوعب اللي صار...
وش قالت له...كيف قالت له هالكلام...(كان يكذب؟؟ كان يكذب؟؟)

حاولت تتنفس...تهدي نفسها...
طول عمرها تصفق فيها الدنيا...لكن هالصفعه كانت أقوى...(هاذي هي حياتي..كيف ظنيت تتعدل؟ كيف ظنيت إني بأتخلص من هالروح المنحوسه داخلي؟؟ أنا مكروهه..الكره هو اللي بأعرفه..هو اللي بأعيشه..هو و بس..اللي يعرفني و اللي ما يعرفني دائما يكرهوني و بس)

التفتت عليه وهو يدخل الغرفه...و تطالعه بنظرات ناريه...تشيل كل القسى...و الكره...اللي شافته بهالدنيا...وهو استقله عليها...و جاء يزيدها...

وليد يضحك= ليه هالنظره؟ بهالسرعه كرهتيني؟ توك مو عارفه كيف تحددين مشاعرك! بهالسرعه تحددت؟...اللي يحب لو كان يحب صدق ما يكره بهالسرعه؟ لكن أنتي مثل ما قلت لك..قلبك أسود و ما تحبين أحد..و لا راح تعرفين تحبين أحد لأن.......

قطع كلامها وهو يسمعها تصرخ بصوت عالي...و تهجم عليه...و تضربه بكل قوتها...
و بصعوبه مسك يدينها و قيد حركتها...

رحيل تصرخ= اتررركني..أنا اكرهـــك..ايه أكرهــك..أكررره الكل..اتركوووني بحااالي...طلقني..طلقني مابي أشوفك
وليد بغيض= الطلاق احلمي فيه
رحيل بقهر= أنتي وش تبي فيني؟؟
وليد= ليه اطلقك؟ أنا ما عندي استعداد اخسر بصفقه عقدتها..و أنتي مناسبه..أنتي اللحين أكثر من مناسبه..لأنك وحده لا يمكن يجمع بيننا أي حب..أو إهتمام....مو تكرهيني؟ اكرهيني قد ما تبين..قد ما بكرهك....بس بتتحملين هالكره مثل ما أنا بأتحمله..تعلمي تكونين قد قراراتك

رماها من يدينه...و هي طالعته بقهر كبير...و طلعت من الغرفه بفستانها اللي ما لحقت تغيره...
وهو راح يتمدد على السرير...و يتنهد بقهر...(ما أسرع ما تغيرتي؟ كنت متأكد من هالشي؟ وش حبيت فيك يا رحيل؟ وش أحب فيك للحين؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد الفجر/ رجع للبيت...و الكل نايم...و هالشي ريحه...
ما يدري كيف يشوف أبوه...أمه...خواته...
و اللي السبب بكل هذا...للحين عنده...و للحين مو طايل قهرها...و ذلها...

دخل للجناح...و عيونه المليانه قهر تدور عليها...راح للغرفه و لا شافها فيها...
طلع للغرفه الثانيه...و شافها نايمه هناك...

وقف عند الباب يطالعها بصمت...سرح بمنظرها البريء اللي ما يشبهها أبدا...
قرب منها...يشوف ملامحها اللي ما قدر يتأملها بتركيز و هي صاحيه...
كانت نايمه...و ضامه الخداديه...ملامحها الرقيقه هاديه...
حلاها عذب...يسحر...شكلها كذا يخليه ينسى كل اللي يعرفه عنها...لدرجة إنه يقرب يكذب نفسه بكل اللي عرفه عنها...و سمعه منها...(شافك أبوي بهالشكل و رحمك! صدق هالملامح الضعيفه اللي تبان عليك؟ كيف ألومه؟ و أنا كان ما يردني عن تعذيبي لك غيرها..كيف تخفين كل الحقاره اللي فيك تحتها؟)

مع كرها اللي كان يبين بكلامها...و نظراتها له...استغرب ليه وافقت تكمل هالزواج...
لكنه عمره ما عرف تفسير لتصرفاتها...سبب لقوتها...(خبيثه يا حياة و أكيد عندك سبب لهالموافقه؟)

رجع يطالعها بالكره...و الاستحقار اللي يملأ قلبه...و طلع من الغرفه لغرفته...رمى نفسه على السرير يمكن يعرف للنوم طعم...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت جالسه جنب شباكها...
شافته وهو يوصل معها...طلع بعد لحظات معصب...و اللحين رجع مره ثانيه...(ليه ما أحس إنك فرحان يا وافي؟)

من يوم عرفت عن زواجه...و هي تحس انها الضربه الثانيه اللي جتها منه...
ما تدري ليه مو راضي يروح بحياته عنها...و بنفس الوقت مو راضي يدخلها لحياته...
أول ملك على ساميه...و مع كل حزنها...قررت بكل ما تقدر تنساه لو كانت متاكده إنها ماراح تنسى...بس كانت بتحاول...
لكن طلقها...و خلى الأمل يرجع لها...و اللحين يتزوج بهالسرعه...هالزواج اللي باين إنه مو من خاطره...(لهالدرجه ما تفكر فيني يا وافي؟ زين ليه؟ انت تدري إني بارضى بكل شي فيك! أجل ليه انا لا؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 12:34 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البـارت الثـالـث و الـعـشــرون?]|n•?.•.°.•


•• بـعــد يـومـيــن ••



فتح عيونه للحظه...و رجع يسكرهن..
يبي يتأكد هي موجوده في الغرفه أو لا...و ارتاح وهو يحس بالهدؤ يملأ الغرفه...

فتح عيونه...و جلس على السرير يشوف مكانها بضيق...
من ذيك الليله ما تكلموا مع بعض...أول ما يشوفها دخلت لمكان يطلع منه بسرعه...و أغلب وقته كان بالعمد يقضيه برا البيت...
هي للحين زعلانه على زواج بنت خالتها اللي ما خلاها تحضره...وهو مقهور من الشعور المسيطر عليه من يوم شافها ذيك الليله...و اللي يزيد كل ما يشوفها...و حتى بدون لا يشوفها...

غمض عيونه يرسم ملامحها الجديده في باله...صوره رقيقه و حلوه ما يعرف كيف يعاملها بالإستخفاف اللي تعود عليه...
كيف يستخف فيها و هي تحرك كل هالمشاعر اللي بداخله من نظره...
لكنه كان للحين يكابر...مو مصدق إنه يحبها...
اللي فيه بس من صدمة التغيير اللي صار لها...
كان يشوفها طفله ظلمها...و صار يحن عليها...لكن اللحين ما صار يشوفها طفله أبدا...تنهد بضيق و قام من سريره...

راح يآخذ له شاور...و يبدل ملابسه بيطلع لشغله...

طلع من البيت وهو مرتاح إنه ما قابلها...لكنه شافها مع عيال أخته في الحديقه...
شافته ديمه و ركضت له...

ديمه= خااالي أسييييف

وقفت عنده...وهو يطالع رجوى اللي كانت تلعب مع بندر بالكوره...لكنها أول ما سمعت اسمه التفتت عليه...
وهو أول ما شافها صد عنها...و نزل لمستوى ديمه...

ديمه= خالي شوف رجوى سوت لي اسواره ورد
أسيف يبتسم= حلوه

رجوى تصرخ= ديمــه..هذا من فريق الأعداء اللي يكلمه ما يلعب معنا

طالعته ديمه بصدمه و راحت تركض لرجوى...رفع راسه يطالعها بغيض...و هي مدت لسانها له و صدت عنه...

تركهم و راح...وهو يحس بدقات قلبه اللي تتزايد من شوفته لها...و صورتها اللي ما ترضى تروح عن باله...

بعد ماراح التفتت رجوى تطالعه...و هي تحس بضيق قد ما تقدر تحاول تنساه...لكنه ما يغيب عن بالها لحظه...
على كثر ما هي زعلانه عليه...على كثر ما فقدت كلامها معه...و ضحكته...و نظراته المستخفه...
رضت بالقليل منه...ليه اللحين حتى هالقليل يحرمها منه...

بندر= يله رجوى ماراح نكمل؟
رجوى= لا تعال نفطر
بندر= افطرنا قبل شوي
رجوى= جعت و أبي افطر مره ثانيه..عندك إعتراض؟
بندر يضحك= حتى أنا جوعان
رجوى تضرب راسه= أجل ليه هالفلسفه

دخلوا للبيت...و شافوا أم عزيز تنزل مع الدرج...(شكلها تدعي من خاطرها علي إن أسيف ما يحبني..و هاذي عاد دعوة الأم)

أم عزيز بقرف= أنتي لا أشوفك هنا..بيجون عندي حريم
بندر= جدتي بس رجوى كاشخه
أم عزيز بقرف= والله لو تنظف فيها من هنا لسنه الأصل باين

طالعتها أم عزيز بقرف...و إستهزاء و راحت و هي مستغربه إنها ما تكلمت...(على بالها بهاللبس و قصر اللسان بتخلينا نرضى فيها)

دخلت للصاله و شافت مشاعل...و طالعتها بقهر...

أم عزيز= هالشحاده بتسوي فيها محترمه ما تدري إنها ما طلعت عندي و لا نزلت..(تجلس) اللحين أبي افهم أنتي ليه شاريه لها ملابس؟ تبين تزينينها بعينه يعني؟
مشاعل= ما قصدت كذا..بس البنت كسرت خاطري و...
أم عزيز تقاطعها= لا تقصدين أنا اعرفك زين يا مشاعل..بس لا تتعبين نفسك أسيف ماراح يفكر بوحده مثلها عشان كذا أنا تاركتها في هالبيت


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 12:36 AM   المشاركة رقم: 99
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

طلع وافي من المجلس بعد ما تكلم مع أبوه...وهو يحاول يحبس القهر اللي يحسه داخله...و لا يدري إلى متى بيساعده صبره...

من يومين وهو يحاول يتناسى وجودها في هالبيت...ما يبي يفكر إنها زوجته اللحين...يحاول يمسك أعصابه عشان ما يزعل أبوه...

يدري إنه أخطأ كثير...و يحمد ربه إن أبوه للحين راضي يكلمه...و الأكثر إنه قام بالسلامه بعد طيحته بسببه...
هذا الشي الوحيد اللي مخليه قادر يتحملها...مع إنه من ليلة الزواج ما شافها...هي دائما حابسه نفسها في غرفتها...وهو طول وقته طالع برا البيت...ما يرجع إلا بوقت متأخر للنوم...مع إنه ما يعرف طعم النوم و هي للحين مربوطه فيه...و تسكن معه تحت نفس السقف ...

وقف في الممر يفكر بعجز...كان ناوي يتعدل بعد اللي سواه...لكن اللي حمله له أبوه فوق طاقته...
اللحين كيف يقدر يرتاح وهو متزوج وحده بهالمستوى...وحده وقحه...ما فيها ذرة حياء أو أخلاق...
كيف ينسى اللي قالته له بلسانها...بكل بجاحه...كيف ينسى تحديها له و قوة عينها...

مشى وهو يطالع الدرج بضيق...(هذا و مو متحمله! كيف يبيني أبوي اخليها تنزل تفطر معنا؟؟ ليه يبيني اشوفها؟؟ يشوفونها أهلي و يتذكرون هي وش تطلع؟)

خطرت على باله أمه...اللي طول هالأيام و هي ساكته...و تعصب على أي أحد يكلمها...و راح لها...

دخل للصاله...

وافي= صباح الخير يمه
أم فيصل من غير نفس= صباح النور
وافي= آآ أبوي يقول يبيها تنزل تفطر معنا
أم فيصل توقف بضيق= ايه قال لي

تركته و راحت...وهو وقف يطالعها بضيق...و عجز...
لو أمه بنفسها ما قدرت ترد أبوه...و تقنعه...أكيد هو ما بيده حل...
فكر بحياة و الغيض يملاه...(كل شي واقف معها ضدي؟؟ كأنها داخله حياتي بس عشان اذوق القهر منها)

طلع فوق بقهر...و دخل للجناح...وهو يطالع باب الغرفه اللي تنام فيها بضيق...و كره...
ما كان يبي يشوفها...هو مرتاح إنه ناسي ملامحها اللي شافها يوم الزواج...للحين ما فيه بباله صوره عنها...غير وجهها اللي مليان كدمات...و جروح...
ما يدري ليه هالصوره لها أريح...من صورتها يوم الزواج...
ما كان يبي يشوفها بحال طبيعي أبدا...يبيها بذاك الحال...مجروحه...مذلوله...لأن هذا الوضع اللي تستاهله...

و بضيق...تقدم من الغرفه و فتح الباب...وقف عنده وهو يشوفها...شكلها توها صاحيه...و جالسه على الكنب اللي تنام عليه...

ما عرف هي صاحيه أو نايمه...تقدم يطالعها بإستغراب وهو يشوفها مو حاسه بوجوده...
وقف قريب منها...و حس بضيق وهو يطالعها...مايدري وش أسبابه...
كان الغطاء للحين عليها...و هي جالسه تطالع لقدام بدون لا تركز على شي...و كأنها شارده...
ملامحها للحين نعسانه...و شعرها متبعثر على أكتافها بنعومه...

ظل يطالعها بشرود و أنفاس مخطوفه...أول مره يشوف ملامحها الرقيقه بدون...جروح...بدون مكياج...بهالنظره الحزينه...الشارده...
حس بنفسه...و أفكاره...و هالشي زاد عليه الضيق...

وافي بإستحقار= اسمعي...

لكنه ما كمل وهو يشوفها سرحانه و مو يمه...انقهر و وقف قدامها...لكنها ما كانت تشوفه...
وهو صار يطالعها بإستغراب...

وافي بقهر= أنتي نايمه أو صاحيه؟

ما ردت...وهو ما كلمها زياده و نسى كل شي...و رجع من غير ما يحس يطالعها بتفحص على راحته...لين نسى نفسه...
شافها ترمش بعيونها و تتثاوب...و أول ما رفعت نظرها له...شاف النظره اللي يعرفها...

حياة شدت عليها الغطاء...و هي تطالعه بكره...و عصبيه...

حياة بعصبيه= أنت وش دخلك هناااا؟؟
وافي بإستهزاء= صح النوم توك تحسين!
حياة بقهر= اطلــع برررا
وافي بعناد= و إذا ما طلعت؟ وش بتسوين؟ حتى هاذي بتروحين تقولينها لأبوي؟
حياة تصرخ= وش تبي فيني؟
وافي= أنا مابي شي..(و بإستحقار) لا تظنين بعمري اتنازل و اعتبرك شي ينشاف قدامي يا حقيره..لا تصدقين كذبة هالزواج اللي ما أحد مصدقه غيرك..ولو الوقاحه اللي فيك بتخليك تقدرين تحطين وجهك بوجه أهلي بعد ما عرفوا فضايحك و سواد وجهك..حبيت أقول لك إن أبوي يبيك تفطرين معنا اليوم...لو لك وجه تنزلين؟

تركها و طلع...و طلع من الجناح كله...وهو يتنفس بغيض...
قابل فرح تنزل الدرج...و التفتت عليه...

فرح بنص إبتسامه= صباح الخير
وافي= صباح النور

تركته و نزلت...وهو يطالعها بحزن...نظرتها...و نظرة أمه...كانت تزيد الضيق فيه...
و ما يدري كيف بيقدر يشوف أخته و بناتها اللي سمعوا بالموضوع بعد..
نفخ بقهر...(و بعد كل هذا مجبور اتحملها! و هي السبب بكل شي..مادري كيف تفكر يبه يوم طلبت اكمل هالزواج؟؟)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 20-11-11, 12:38 AM   المشاركة رقم: 100
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

من ذيك الليله...ما شافته...
نامت و لا تدري كيف نامت بعد القهر اللي ملاها ذيك الليله...و من يومها و هي مختفيه أغلب وقتها عند أروى...و لا شافته إلا لمحه بمرات تنعد على الأصابع...

و من ذاك الوقت و ضيقها كبير...خاصه و هي بكل لحظه تتذكره...ما يغيب عن بالها أبدا...و صوته يملأ سمعها...
تفكر...و تفكر فيه...ما تدري ليه...
عمرها ما تأثرت بأحد مثل ما يأثر هو فيها...كل شي تحسه معه...جديد...و غريب...أول مره ما تقدر تقتل مشاعرها...و تتحكم فيها...
أول مره أحد يكرهها...ما تكرهه هي أضعاف هالكره...من الرصيد اللي مكدس بقلبها من سنين...

طول عمرها تعيش بوحده...و تباعد...مع إنها تعيش بين عمها و بناته...
لكن مع وليد ما قدرت تعزل نفسها...و لا مشاعرها عنه...
مو مرتاحه معه بكل حال...لا و هي تمثل عليه الحب...و لا و هي تكرهه...و لا و هي ما تشوفه...

تخاف من قربه وهو حنون معها...أو متكبر...أو قاسي...

رحيل بقهر= وش اللــي احســه؟؟ أبـي افهــم!!

فكرت و الضيق...و الخوف يملأ قلبها...
معقول تحبه...معقول هذا حب...
بس هي ما تعرف تحب...ما تقدر تحب...و كيف تحب...الكل ردد هالشي بوجهها كثير...حتى هو...
لين اقتنعت أكثر منهم إن هالشي مستحيل عليها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بدلت ملابسها...و هي تتحرك بشكل آلي...بدون تفكير...
ما تدري كيف بتكمل حياتها كذا...و إلى متى بتتحمل تعيش...بين ناس يشوفونها عار عليهم...

ابعدت هالتفكير عن بالها لأنها اللحين ما عندها غير هالحل...هالحياة مهما كانت...ارحم من اللي بتعيشه لو تطلقت و رجعت لبيت عمها...و تحملت قسوته...و كرهه...حتى بدون محبة أم فايز و حنانها اللي كانت تتحامى فيها...و اللحين خسرتها...

رمشت اكثر من مره بعد ما تجمعت الدموع بعيونها...عشان ما تنزل...
و راحت تطالع نفسها بالمرايا و تشغل تفكيرها بأي شي...
كانت لابسه فستان بيج بتشجير ورود صغيره من الشيفون الناعم...و شعرها تركته و رفعت خصل خفيفه منه...
كان شكلها رايق...و ناعم...

حطت مكياج خفيف...يغطي شحوب بشرتها من السهر...و التفكير...

قوت نفسها و طلعت...تدري إنها بتعيش هنا معهم...وقت...ما تدري يطول أو يقصر...هي بتتحمل لأنها ما عندها حل غير كذا...بس هم...وهو...ما تدري إلى متى بيتحملون...
ولو كانت بتعيش بينهم...مو معقوله بتحبس نفسها في غرفتها...لازم تكون قويه و قد قرارها...عشان أبوفيصل ما يرجع عن قراره بحمايتها وهو يشوفها دائما قدامه...

نزلت بهدؤ...و حذر...و هي تسمع أصواتهم بغرفة الطعام...
كانت هاديه...و واثقه...لكن من داخلها منهاره و هي تتذكر اللي يعرفونه عنها...و ما تدري لو بتقدر تتحمل نظرات الإستحقار من عيونهم...(وش هالحال اللي حطيت نفسي فيه؟ يااارب صبرني)

وقفت بتردد...ما تدري تكمل كذبة هالقوه اللي تحسها...أو تحتفظ باللي بقى من كرمتها و ترجع احسن...

••

••

••

جلس وافي مع أهله براحه...وهو ما يشوف لها أي أثر...

أبوفيصل= وين حياة؟
وافي= قلت لها..بس مادري بتنزل أو لا
أبوفيصل= ليه ما خليتها تنزل معك؟
أم فيصل تكتم قهرها= وافي من زمان تحت..خلاص هي عرفت لو تبي تجي

سكت أبوفيصل يطالع وافي بضيق...و وافي صد بنظرته عنه و عن الكل...من يوم اللي صار وهو ماله وجه يحط عينه بعين أي واحد فيهم...

بعد لحظه رفع راسه...و انصدم وهو يشوفها واقفه عند الباب...وهو يطالعها بقهر...
كيف جتها الجرأه تنزل...هو مو قادر يقابل أهله...كيف هي تجيها القوه...تجلس بينهم...

طالعته للحظه ببرود...قبل تتقدم لداخل الغرفه...و يحسون بوجودها...
فرح تطالعها بتوتر...و أم فيصل بكره...و إستحقار...

حياة= صباح الخير
أبوفيصل يبتسم= صباح النور..هلا فيك يبه..تعالي اجلسي حياك

كان هو الوحيد اللي رد عليها...بعد ما طالعهم كلهم بعتب...
و هي تقدمت جلست جنب فرح تتحاشى النظر
بوجيه الكل...و مقابلها وافي...

طالعها بقهر...و إستحقار...و هي صدت عنه بقرف...

كملوا فطورهم بضيق...و صمت...إلا من كلام أبوه مع حياة...اللي كان يسألها عن حالها...لو محتاجه شي...و يتطمن على جدتها...و أهلها...

وافي كان يطالع كوب الشاي اللي قدامه...و مو قادر يآكل من غيضه...
يسمع صوتها الناعم...العذب...و هي ترد على أسئلة أبوه بهدؤ...نبرة الحب و الحنان اللي تملاه و هي تتكلم عن جدتها...و اهتمامها فيها و ببنات خالتها...

ما صار متحمل يسمع صوتها...و يحس نفسه مخنوق...مو قادر يآخذ حتى النفس...و هي على طبيعتها...

رفع راسه يطالعها قدامه...ملامحهاالناعمه...ابتسامتها الهاديه...صوتها...
صار قلبه يدق بقوه...و ما عاد يتحمل وهو يشوفها تضحك على شي قاله أبوه...بس هو ما كان يسمعه...

وقف بعصبيه...و الكل التفت عليه...

وافي= الحمدلله
أم فيصل بضيق= ما أكلت شي؟
وافي يروح= لازم اطلع تأخرت

ما قال لهم تأخر عن ايش...اليوم الجمعه...و حتى الشغل ما عنده شغل...لكن هو ما اهتم يبرر...المهم يبعد عنها...و بس...

طلع من البيت كله...و ركب سيارته و انطلق فيها...

••

••

••

بعد نص ساعه...طلعت حياة للغرفه بعد ما خلصت فطورها...اللي ما أحد عبرها فيه غير أبوفيصل...
وقفت عند الشباك تطالع الشجر...و هي تتنهد بعجز...و حيره...و حزن...و تتذكر نظرة أم فيصل الكارهه لها...
و اللي خلت كل اللي قدرت تآكله...مثل النار في معدتها اللحين...
حاولت تتنفس بقوه ترتاح من هالضيق...لكن ضيقها...و تعبها كان يزيد...
حياتها هنا بتكون غريبه...و مو متعوده عليها...كل شي عكس اللي تعودت عليه...
أول مره تواجه الكره من البنات و الحريم اللي مثلها...دائما كانت محبوبه منهم...و ما تعرف كيف تتعامل مع وحده تكرهها...
و اللي أكثر من هذا...و مو عارفه كيف تتعامل معه...إهتمام أبوفيصل...و حنيته عليها...
هو الوحيد اللي يحبها في هالبيت...و يهتم فيها...و يسأل عنها...
و هي مو قادره تتقبل هالإهتمام و تقتنع فيه...و بنفس الوقت عاجزه ترفضه...و هي تشوفه الوحيد اللي ماد يده لها في هالبيت...
ابعدت عنها هالأفكار و حاولت تركز تفكيرها باللي يهمها...(زين نزلت..و دام أبوه مهتم فيني و ما عليه منهم..بأطلب منه ارجع أكمل دراستي)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


أخذت العصير من الخدامه...و طلعت الدرج بتروح لندى و أروى...اللي جالسين معها في الصاله اللي فوق...
ما تدري ليه يوم اتصلت فيها أروى تقول إن ندى عندها و تبيها تجي عندهم...رفضت و أصرت عليهم يجون عندها...

مشت و الفكره اللي خطرت على بالها تكبر أثر...لو قربت بين وليد و ندى...لو شاف حب ندى الصادق له...لو شاف هدؤها...و طيبتها...و جمالها...
يمكن يفكر فيها...يفكر براحته معها...و يتركها هي تروح بحاله...قبل تكبر داخلها هالأحاسيس الغريبه اللي بتضعفها...

عشان كذا أصرت يجون عندها...و اللحين تفكر كيف ممكن تخليه يشوفها...

وصلت عندهم...و قدمت لهم العصير و جلست...تسولف معهم لكن فكرها مشغول باللي فيه...

ندى= وش فيك يا رحيل؟
رحيل تبتسم= هاه! لا بس سرحت شوي
ندى= المره الثانيه أنا بأعزمكم..تجين يا رحيل؟
رحيل بشرود= ايه..ليه لا..أنا ما لي غيرك أنتي و أروى
أروى بحب= و حنا خواتك يا رحيل

طالعتها ندى بإبتسامه...دائما كانت كل ما تتخيل إن وليد بيتزوج غيرها...كانت متأكده إنها بتكره زوجته بقوه...لكن رحيل مو قادره تكرهها...و لا تحبها...
كانت حاله غريبه...و شعورها اتجاهها غريب بعد...ما تحس بغيره منها على وليد...يمكن لأنها ما تشوف عليها أي دليل إنها زوجته...لا بإحساس...و لا عمرها تكلمت عنه...أو شافتها معه...

رحيل شافت ساعتها...عرفت إنه رجع للبيت...و أكيد اللحين في مكتبه يراجع أوراقه قبل يطلع يبدل ملابسه...وقته كان دائما مضبوط ما يتغير كأنه ساعه...

رحيل= تعالوا نجلس في الحديقه..مو احسن
ندى= صح والله..الجو برا حلو

مو عشان الجو اللي برا...عشان الجو اللي هنا ما ريحها...
إنها تعرف إنها في بيت حلمت تكون صاحبته...شعور ما ريحها أبدا...هي تبي تنساه...ما تبي تحقد على رحيل لأي سبب...و هالشي كان يضايقها...و ما صدقت تطلع عنه...

نزلوا الثلاثه على الدرج...و بقصد منها خلت ندى تتقدم عنهم و هي و أروى وراها...

و صار اللي تبيه...

قبل تنتهي الدرجات...شافوه واقف قريب منهم يطالعهم بصدمه...قبل يصد...و يرجع بسرعه...

ندى حست قلبها بيوقف و هي تشوفه قدامه...نظرته تتعلق فيها ثانيه...قبل يرفعها لرحيل و تتبدل لنظره غريبه ما فهمتها...
حست بإحراج و ضيق...و نزلت الدرج بسرعه و طلعت من البيت...

أروى تلتفت على رحيل= آسفه رحيل حنا...
رحيل تقاطعها بتفهم= ما عليك..الغلط مني نسيت إنه موعد رجوعه

فرحت أروى إن هالشي ما ضايق رحيل...لكنها كانت متأكده من ضيقة ندى...و حزنها...

أروى= بأروح اشوف ندى..أكيد انحرجت
رحيل= خلاص أنا اشوفكم بعدين

••

••

••

طلعت ندى من البيت تركض...و الدموع تملأ عيونها...
و كأنها ناقصه إحراج...شافت خالد اللي كان داخل مع وليد من شوي قدامها...
طالعها بصدمه...لكن بنظره ما تشبه نظرة وليد العابره لها...هالنظره اللي تمنت لو وليد يشوفها فيها...
نزل عيونه...و تركها بسرعه...و هي من القهر نزلت دموعها...و راحت للحديقه...

لحظات و شافت أروى تجلس جنبها...

أروى= ندى يا عمري ليه هالدموع؟
ندى تمسح دموعها= رحيل تضايقت؟
أروى= لا عادي ما اهتمت

سكتت ندى و هي تفكر بإستغراب...ليه ما غارت عليه...
ما يهمها...أو ثقه في نفسها...متأكده إنها ما تتقارن معها بشي...

و عشان تلهى عن مشاعرها اتجاه وليد...تذكرت خالد...

ندى= و أنا طالعه صادفت خالد بعد..انحرجت أكثر
أروى تشهق= خااالد شاافك!!
ندى بعد صمت= خالد للحين مهتم فيني؟
أروى بصدمه= أنتي تعرفين؟
ندى= يعني هالشي مو واضح حتى لك
أروى= الا بس ما توقعت إنك منتبهه له
ندى= كيف ما انتبه له..و أنا احس بنفس الشعور..أنا اكثر وحده تعرف كيف تعلقين حياتك كلها بشخص و أنتي آخر همه
أروى= خالد يحبك بالحيل يا ندى..ملامحه كلها تتبدل إذا جاء طاريك..بس هو خجول تعرفين انه مستحيل يوضح لك
ندى تتنهد= لا يا أروى هو بالذات مستحيل أفكر فيه
أروى بحزن= ليه؟ مو تبين تبقين جنبي و لا نتفرق عن بعض ليه ما توافقين على خالد و...
ندى تقاطعها= أروى أنا احاول انسى وليد..تبيني آخذ أخوه و أشوفه قدامي كل العمر و اتذكر حبي له

••

••

••

دخل للغرفه...بعد ما تأكد إنها لحالها...
و التفتت تطالعه ببرود...و تفحص...وهو يطالعها بسخريه ارتسمت على ملامحه...
أول ما انصدم بشوفتهم على الدرج...شاف الصدمه على ملامح ندى...و أروى...لكن ما فاته البرود اللي كان بملامح رحيل...و نظرتها المركزه عليه و كأنها متوقعه وجوده...

وليد= أول مره اشوف وحده تغري زوجها بغيرها!!

النظره اللي طالعته فيها أكدت له شكوكه...
هي فعلا قاصده تحط ندى في طريقه...
حس بالقهر يغلي بعروقه...سعود تثور عشانه فكر ببنت عمها...حتى بعد زواجها اهتمت فيه...وهو بنفسها جايبه له وحده يشوفها...قدام عينها و لا اهتمت...
لهالدرجه تبي الفكه منه...
كيف تتناسى المشاعر اللي داخلها له...و تتحكم فيها...بأي طريقه تحبه هالبنت...

وليد يجلس جنبها= لا تتعبين نفسك يا رحيل بأشياء مالها داعي..اللي تحسينه ماراح تقدرين تقتلينه هالمره بيكبر غصب عنك..و بتحبيني..لا تدورين على خطط فاشله..أنا لو شفت ألف وحده..حتى لو تزوجت ماراح اطلعك من راسي
رحيل تطالعه بقهر= ليه كل هذا؟
وليد يقرب منها أكثر= مو تحدينا..قوتك أو عنادي؟ ليه استسلمتي بهالسرعه؟ وين راح كرهك اللي تحديتيني فيه؟ خايفه نفسك تخونك و تحبيني؟
رحيل بهمس= أنا ما أحبك
وليد= خلاص ليه زعلانه؟ خلينا نكمل تمثيلنا..و ذكريني اللحين بالتمثليه اللي كنتي تنتظريني كل ليله بلهفه و شوق عشان تلعبينها علي


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طلعت من الغرفه...بعد ما جهزت أغراضها عشان تداوم بكره...ما صدقت نفسها يوم وافق أبوفيصل إنها تكمل دراستها...و أكثر من كذا...قال إن بيجيب لها عذر للإمتحانات اللي فاتتها...عشان تقدمها من جديد...
و لأول مره تحس بالإمتنان لرجل...و تعجز فعلا عن كرهه...

حست بالعطش...و بعد تردد طويل...فكرت تنزل تجيب لها مويه...
طالعت ساعتها...لقتها وحده و نص...(الوقت متأخر..أكيد ماراح اشوف أحد منهم)

تذكرت بضيق...غداها و عشاها معهم...صح ارتاحت لأن وافي ما كان موجود معهم...
لكن نظرات فرح و أمها كانت تزيد الجرح اللي تركه وافي بقلبها...
و أول ما طلع أبوهم من عندهم...قامت أم فيصل بسرعه...و كأنها ما تبي تجلس مع وحده مثلها لحظه زياده...
تتذكر النظره المستنكره اللي رمتها على فرح...و هي تقول لها...يله وش يجلسك مع وحده مثلها...

عضت شفايفها يقهر...تحاول تنسى...لازم تنسى كل اللي بتسمعه من اليوم...و لا تفكر فيه أبدا...و لا تخليه يضعفها...

فتحت باب الجناح بتطلع...لكنها رجعت لورى بسرعه و هي تشهق...و تطالعه بكره...

وقف وافي عند الباب يطالعها بغيض...متجاهل دقات قلبه اللي زادت أول ما لمحها قريب منه بهالشكل...و ريحة عطرها الهادي يوصل لأنفاسه...

رجع يطالعها ببيجامتها القطنيه...بألوانها الهاديه...معطيتها منظر بريء و صغير...لكنه منظر ما تستاهله...

وافي بإتهام= وين رايحه؟
حياة تبعد عنه أكثر= مالك دخل
وافي يتقدم منها بغيض= نعم! وش هاذي اللي مالي دخل فيها...اسمعي لو على بالك باتركك تصيعين على كيفك بهالبيت..غلطانه..هالبيت محترم تعلمي تعيشين فيه بإحترامك..لو إني متأكد إنك ما تعرفين هالشي و لا عمرك جربتيه

سكتت حياة و صدت عنه...كانت تبي ترد عليه...لكنها كانت تتمالك نفسها بعد الكلام اللي تسمعه منه...
تحملت اليوم كثير من أمه...و لا تبي تنفجر قدامه و تصيح...لو يموت ما يشوف انكسارها...

وافي= وين كنتي رايحه؟

التفتت تطالعه بقهر...لكن نظرتها كانت غريبه...
ما يدري هو يلمح وجع بقد هالقهر اللي فيها...أو هو يتخيل...

حياة= بأروح اشرب ماء..و إلا هاذي بعد فيها قلة إحترام
وافي بشك= عندك مويه في الثلاجه هنا
حياة بغيض= خلصت
وافي يطالعها بشك= ......
حياة= تبي تتأكد؟ روح تأكد..خل نفسك المريضه ترتاح
وافي بغيض= مو بعيده تكونين رميتيها عشان تلقين لك فرصه تطلعين من هنا..والله يعلم وش بتسوين تحت؟؟
حياة بقهر مكتوم= لا تقول ما عندك فكره! اتوقع حقارتك اللي عشت فيها تخليك تعرف وش أفكاري

تقدم منها...و مسك ذراعها بقوه...وهو يهزها...

وافي بتهديد= اسمعي أنا مو طايق وجودك قدامي لا تختبرين صبري عليك

حياة سحبت يدها بقوه منه...لين حست إنها بتنقطع...

حياة= مثل ما بتكلمني بتسمع الرد عليك..مو طايقني لا تكلمني..و لا تشوفني حتى
وافي بتهديد= انتي على بالك بتكملين هالزواج بشروطك؟ لا تحلمين ترتاحين..تحملي موافقتك اللي تشطرتي فيها...ولو أبي أي شي منك بآخذه و....

ما سمعت باقي كلامه...و النظره اللي صار يطالعها فيها...خلتها تحس إنه ممكن من القهر اللي فيه...يكرر اللي سواه ذيك الليه...و هالشي ماراح تقدر تتحامى فيه عند أبوفيصل...
انتفضت خوف...و قرف...و طالعته بنظره حاولت تكون واثقه مو مرعوبه...و راحت لغرفتها...و هي بالغصب تثبت خطواتها على الأرض...و تتمالك نفسها ما تركض بسرعه للغرفه و تقفلها عليها...
ما تبيه يحس إنها تخاف من هالشي...و منه...
لأنها متأكده على كثر ما تشوف كيف يكره القرب منها...إلا إنه بيسوي هالشي عشان يقهرها...

ما صدقت و هي تدخل الغرفه...و على قد ما تقدر سكرت الباب بهدؤ...و قفلته ببطء بدون لا يطلع صوت...
ركضت للكنب اللي تنام عليه و دفنت نفسها فيه...و دموعها تنزل...و دقات قلبها اللي تضرب تهدأ شوي شوي...لكن كلامه و اهاناته تتردد بسمعها و تزيد الوجع...

وافي كان واقف للحين يطالع بابها بقهر...يحاول يهدي نفسه لكن داخله غضب و كره كبير...مو قادر يفجره بوجهها...و يكون الثمن صحة أبوه...

مو قادر يتحمل...أو يصدق فكرة زواجه منها...
كل لحظه يتذكر اللي يعرفه عنها...اللي سمعه منها...وقاحتها...و حقارتاها...
يفكر كم واحد عرفت...كيف كانت تكلمهم...وش تقول لهم...
كم مره شافها غيره...وش سوت معه...و إلى وين وصل...

كل هذا كان شاغله عن التفكير...لو فكرت تكمل اللي كانت تسويه اللحين...و هي على اسمه...و أكيد ماراح يردها لا دين و لا حياء...لأنها عمرها ما عرفته...

حس بالدم يغلي بعروقه...وهو يدور في الصاله بقهر يخنق روحه...
فكر يطلقها...يقول لأبوه عجز يتفق معها...لكنه ما كان قد هالمخاطره بصحة أبوه...(حرام عليك يبه..بتعاقبني على اللي سويته كان اخترت أي طريقه..بس مو هاذي)

كان خايف بيوم يفقد أعصابه...اللي مو عارف كيف للحين متحمله...و مسيطر عليها...فكر بعجز...(يعني إلى متى؟ إلــى متـــى؟؟)

طلع من الجناح اللي كان مخنوق فيه...بيكلم أي وحده...بيضيع الوقت بأي طريقه...بس مايبي يفكر...لأن التفكير كان يصيبه بالعجز...و القهر...
بيتناسى وجودها قد ما يقدر...لأنه هذا الحل الوحيد...
دام شوفتها...و الكلام معها...تستنزف طاقاته بهالشكل...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 11:49 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية