لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-11-11, 06:09 PM   المشاركة رقم: 91
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

نزلت مشاعل بعد ماراحت أم عزيز...و سمعت صوت عيالها في الصاله...

دخلت مبتسمه...و هي تشوف بندر و رجوى يلعبون أونو...و صراخهم يملأ المكان...

و استغربت و هي تشوف أسيف جالس ما طلع...

مشاعل= أنتم تلعبون او تتهاوشون؟
بندر بغيض= هالحماره لعبها فيه شي غلط..تفوز مادري كيف؟؟
رجوى تضحك= من الأفضل ان لاتعرف الجواب

تركتهم و راحت تجلس عند أسيف...و هم يكملون لعب...و على كل شي يتهاوشون...

أسيف بهمس= رجوى خربت عيالك مالها معهم إلا يوم شوفي كيف خلت شكل ديمه و اسمعي ألفاظ بندر..و ازيدك هي من اليوم تفوز لأن مؤيد يعلمها عن أوراق بندر
مشاعل تضحك= غريبه هالرجوى على كثير عيوبها تدخل قلبك بسرعه..هي اللي تحدد مكانها عندك ما تخليك تحط لها حدود.....و أنت عسى ما خربت فيك شي؟
أسيف يضحك= إلا..يكفي إني متحمل اسمع تخاريفها
مشاعل= غريبه ما طلعت؟
أسيف= بأطلع اللحين

لكنه ما تحرك...و رجع يطالعهم و هم يلعبون...و يضحك...

مشاعل= أسيف كلمت امي اليوم عن الشركه تدري إن....

كانت بتكمل لكنها شافت أسيف مو يمها...و لا سمع اللي تقول...وهو يطالع رجوى وهو يضحك...

رجوى= هييييه فوز ساحق
مؤيد= النتيجه خمسه صفر..والله كسرت راسك يا بندر
رجوى= لا تزعل بلاستيك بوي..ترى كل العضماء يبدون من الصفر
بندر بتفكير= قبل شوي أوراقك كثيره متى لحقتي تخلصينها؟؟
رجوى= حسن تدبير..لا تفكر..لا تفكر

مشاعل تهز أسيف...وهو يفز يطالعها بحرج...

أسيف= نعم
مشاعل بنظره غريبه= كنت اكلمك..ما سمعت؟
أسيف بإرتباك= لا..(و بتبرير) هالمزعجه تخلي أحد يسمع
رجوى تلتفت له= لاااا والله! و أنا وش دخلني فيك بعد؟هو و ولد أخته يرمون بلاهم علي..صدق إنكم عاله
أسيف بقهر مفاجيء= مو أقول عدلي هالألفاظ
رجوى= هذاي معدلتها..عشانكم قلت عاله..ما قلت نفاية بشر

طالعها أسيف بتهديد...و رجوى سدت فمها بيدينها...

أسيف يوقف= تعالي أبيك..يله أنا طالع مشاعل تبين شي
مشاعل= لا سلامتك

طلعوا...و مشاعل تفكر...(ليه حاسه إنك متعلق فيها بالحيل يا أسيف؟ من متى تجلس في البيت؟ تطلع لغرفتك بدري..كيف ترضى تكلمك بهالشكل؟ و كيف تحملتها؟)

••

••

••

وقف معها عند المدخل...

رجوى= يله خوفتني..احس نفسي بغرفة المديره بتهزأ..يله هزأ و خلصنا
أسيف ببرود= رجوى..فيه عندك صغار حسني من ألفاظك..و تصرفاتك قدامهم
رجوى بقهر= و أنا وش فيني يعني؟
أسيف= عندك عقل..حتى لو كان أغلب وقته فاصل..أدري لو بغيتيه يشتغل بيشتغل..و بتفهمين كلامي...أنتي مو عند اهلك متعودين على هالتصرفات..حاولي تلمين لسانك و نفسك
رجوى بغيض= ليه شايفني متنثره على الأرض؟؟

طالعها بتهديد و هي صدت عنه...و تركها و طلع...
ما يدري ليه قال لها هالكلام...ما كان له داعي...ما سوت شي يسوى...
بس نظرة مشاعل اللي كانت بعيونها له ضايقته...و يمكن يبي يثبت لها و لنفسه...
إنه للحين مثل ما كان...بعيد عنها...و مو راضي فيها...
بس مع كذا حس بالضيق من اللي قاله...مع إنه يدري إنه ماراح يأثر فيها...و لا راح تنفذ...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وصل وافي للبيت وهو يحس بضيق بيخنقه...طول الأيام اللي راحت وهو مو طايق نفسه...و لا حياته...بس عشانها مرتبطه فيه لو بالسر...
كيف اللحين يتحمل اللي يقوله أبوه...مجرد الفكره و اللي مستحيل تصير...كانت تحسسه بالتقزز...
خاصه بعد الكلام اللي قالته آخر مره...بكل وقاحه...و قلة حياء...

دخل للبيت وهو كله أمل...إن أمه تضغط على أبوه و تغير رأيه...و شافها في الصاله تطالعه بغضب...و عتب...و خيبه...
قرب منها و باس راسها...

وافي= يمه..سامحيني..مابي اشوف هالنظره بعيونك لي..أدري غلطت والله غلطت..بس...بس...

مالقى شي يقوله...يبرر زواجه منها...ما فيه شي بيقنع أمه...لا ستره المزعوم عليها...و لا إنتقامه منها...

أم فيصل بزعل= مو وقته هالكلام يا وافي..أنت ما يهمك رضاي عليك و إلا كان ما سويت اللي سويته...توك فاضحنا مع الناس و مسود وجهنا..اللحين بعد تجينا بهالمصيبه
وافي مو قادر يرفع عيونه فيها= يمه أنا...
أم فيصل تقاطعه= هالبنت مستحيل تكون زوجتك فاهم أو لا

مع كل اللي فيه...إلا إن هالكلمه ريحته كثير...وهو مقتنع بهالشي أكثر من أمه...

وافي= أكيد يمه..أنا بس قلت كذا عشان اريح أبوي..خلينا نتطمن عليه و أنا بأطلقها

دخلت عليهم فرح...و هي تتحاشى تطالع بوافي...ما تدري كيف تشوفه...ما تبي تشوف نظرة الضيق و الإحراج بعيونه...و لا تبي نظرتها تحرجه...لأنها تخاف إن الخيبه اللي تحس فيها إتجاهه تبين بعيونها...و هالشي متأكده إنه بيجرحه...
مثل ما جرحها إن أخوها الكبير تتشوه صورته قدامها بهالشكل...

تقدمت من أمها و عطتها حبوب تهدي الصداع اللي حاسه فيه...

كانت بتطلع بسرعه...لأنها ماتبي تجلس أكثر...و لأنه باين إن أمها و وافي ينتظرونها تروح عشان يكملون كلامهم...

لكن قبل تطلع دخل أخوها...أبوأحلام...وهو معصب...و قلبها يرجف بصدرها لأنها عارفه السبب...أكيد أبوه قال له...

أبوأحلام= أنت وش طاري عليك تتزوج بعد أسبوعين؟ أمس شايفك ما قلت لي شي؟

انصدموا الثلاثه بسرعة وصول الخبر له...بس فرح ارتاحت إنه ما يعرف سبب هالزواج...مو ناقصين هوشه جديده في البيت...يكفي اللي فيهم...

أم فيصل= وش زواجه؟
أبوأحلام بإستغراب= حتى أنتي ما تدرين؟..(يلتفت لوافي) للحين ما قلت لها؟

وافي كان ساكت مايدري وش يرد عليه...ماتوقع أبوه يقول لأخوه بهالسرعه...لكن اللي صدمه أكثر...و ما خلى الهواء يوصل لداخله اللي سمعه...

أبوأحلام= الناس مستغربه زواجك بهالسرعه..حتى القاعه اللي طلب أبوي احجزها مادري تعجبكم أو لا...(كمل بتساؤل) ليه هالإستعجال؟ عشان تسكتون الناس بعد طلاقك من ساميه؟ ليه تخلون أبوي يدق يعزم الناس وهو تعبان ما قدرتم تصبرون شوي...؟

كان يتكلم...و يسأل...و يستفسر...و لا واحد منهم قادر يرد عليه...
الكل يطالعه بصدمه كبيره...و مو راضين يصدقون اللي أبوهم سواه...

أبوأحلام عصب= وش فيكم منصدمين؟(استدرك شي) لا يكون حتى أنتم مو عارفين بهالزواج؟

وافي كان يحاول يبلع الغصه اللي خانقته...و يكتم الغيض اللي داخله...يبي يرد على أخوه...مع إن عقله كان منشل عن التفكير...لكن ورطته خلته يفكر بحل...على الأقل يزين صورته قدام أخوه...
قرر يقوله إنه مو راضي عن هالزواج...و لا يبي هالبنت...بس أبوه اختارها له غصب...وهو قدم له بكل راحه سبب لهالزواج...

كان بيتكلم...لكن أمه اللي انفجر صبرها سبقته...و هدت كل اللي بقى من كرامته...

أم فيصل تصرخ= يتزوووجها!! أبوك أكيد انجن..أكيد انجن..جايب لنا وحده صايعه سيرتها على كل لسان..لا فيها دين و لا حياء..يبيني ارضى فيها زوجه لولدي قدام الناس
أبوأحلام بصدمه= يمه أنتي وش تقولين؟

التفت يطالع وافي...لكنه شافه منزل عيونه بالأرض...و باين إنه مو حاس بالدنيا اللي حوله...
أم فيصل انفجرت بغيض على أمل يكون عند ولدها حل لهالزواج...بعد ما كبرت السالفه و وصلت للناس...لأنه الوحيد اللي ممكن يسمع له أبوه...

أم فيصل تصيح برجاء= يمه فيصل الله يخليك..رد أبوك عن هاللي بيسويه..بيحرق قلبي على ولدي يزوجه هالــ... أخوك متزوجها يستر عليها بالسر..مو تصير زوجته قدام الناس..(تصرخ)قول لأبوك ولدي ما يآخذ هالصايعه

فيصل كان منصدم و يحاول يستوعب اللي يسمعه...و أم فيصل صوتها واصل لآخر البيت...
و لا انتبهوا للي دخلوا و واقفين مصدومين باللي يشوفونه...و اللي يسمعونه...

أم مازن بإستنكار= وش اللي تقولونه؟

كان يحس إنه خلاص فقد أنفاسه...و نفسه... لكنه انصدم أول ما سمع صوت أخته...و حس إن سالفته ما بقى أحد ما عرف فيها...و صدمته الأكبر يوم رفع راسه...و شاف معها بناتها الثنتين...واقفات يطالعونه بإستغراب...و صدمه...

حس إن اللي يمشي بعروقه نار مو دم...من غيضه عليها...و على اللي سوته فيه...صغرته قدام أهله...و الكل صار يطالعه بنظره غريبه فيها صدمه و خيبة و شفقه على حاله...

وافي يصرخ بغيض= خلااااص أنا بأريحكم منها..لو اذبحها بنت الكلب

كان بيطلع الدرج...

فرح تصرخ بسرعه= فيصل لا يطلع لها وهو معصب يسوي فيها شي

لحقه بسرعه أبو أحلام و مسكه غصب...مع إنه يحاول يفك نفسه منه...و كان معها حق فرح...لو طلع لها هالوقت...ما كان بيبرد حرته فيها إلا ذبحها...

نزله أخوه غصب...و وقف وهو معصب عليهم...

أبوأحلام= فهموووني وش السالفه؟

لكن وافي كان مخنوق و ما عنده إستعداد يجلس بهالمكان ثانيه وحده...و لا متحمل نظراتهم له...و لا بيتحمل ردة فعل أخوه لا هدأ و استوعب اللي يصر...
فك نفسه من يدين اخوه بالغصب...و طلع بسرعه من البيت...

الكل طالعه وهو يروح...بعدين طاحت أم فيصل على الكنب تصيح بإنهيار...ركضت لها أم مازن و هي تهديها و تحاول تفهم اللي صار...و أبو أحلام جلس قريب منها يطالعها بقلق...و غضب...

البنات كانوا للحين واقفين عند الباب مصدومين من اللي يصير...و فرح واقفه قريب من أمها تطالعها بقلق...و حزن...
التفت عليها أبوأحلام...

أبوأحلام= فرح وش السالفه؟ ليه اتزوج وافي بالسر؟ و ليه زوجته عندكم؟ وش قصتها؟؟

انتفضت فرح بخوف و انعقد لسانها...وافي راح...و أمها منهاره تصيح...ما كان قدامهم غيرها تشرح اللي صار...
بس ما عرفت كيف بتقوله...وش تقول و وش تخبي...كيف تحاول تهون اللي صار عندهم...و هي كل أفكارها ملخبطه...و خايفه من ردة فعل أخوها...و قلقانه على أمها...و أبوها...و وافي...

أبوأحلام بنفاذ صبر= تكلمــــي يا فرح
أم مازن تطالعها بترقب= يله قولي وش صار؟؟

ما عرفت كيف تبدأ...و لا كيف تقولهم الشي بصوره بسيطه...عشان كذا قالت لهم كل شي مثل ما صار بالضبط...

••

••

••

في الغرفه...كانت جالسه للحين على الكنب اللي تركتها عليه فرح...
مر وقت طويل شكت إن أحد يتذكر إنها معهم في البيت...و متأكده إن أهل البيت اللحين يحاولون يستوعبون قرار أبوهم اللي هي للحين مو مستوعبته...أو يمكن يحاولون يلغون هالقرار...و الأغلب إنه ينلغي...

طرى على بالها وافي...كل لحظه تطالع الباب و تتخيل إنه يدخل معصب عليها...يشيلها و يرميها برا بيته...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للبيت...و شافه كعادته غارق بظلامه...و لا كأن أحد يسكنه...
طلع لفوق...و عيونه تدور عليها في الغرفه...لكن حتى الغرفه كانت فاضيه...مع إن الوقت متأخر...(مو ناقص إلا تنامين عند اروى)

بدل ملابسه...و تمدد على السرير و سكر النور...
لكنه ما كان يبي ينام...يمكن لأن ما فيه نوم أساسا...مو لأنه ينتظرها...(وش حبيت فيها؟ وش أحب فيها للحين؟ ليه ما أقدر اسيطر على مشاعري بوجودها و أعاملها باللي تستحقه...لا تقهريني أكثر يا رحيل..ليه ما تطلعين من تفكيري اريح لك..يمكن وقتها اتركك تروحين بحالك)

لكن كل ما يطري عليه سعود...و صراخها بوجهه و رفضها له...و تحديها...يرجع يصغر عقله مثلها...(بأنسى كل شي..مع الوقت متاكد إني بأمل منها..و هي اللي بتكون بحالي هذا)

سمع صوت خطواتها في الممر...وقفت عند الباب و شغلت الأنوار...و هي تحك عيونها بنعاس و تتثاوب...
لكنها أول ما شافته فزت...
و كانت بترجع...لكن صوته وقفها...

وليد= وين رايحه؟
رحيل= ما فيني نوم..بأروح اشوف التلفزيون
وليد= بطلي هالعناد على كل صغيره و كبيره..تعالي نامي باين على شكلك...
رحيل تقاطعه بقهر= مالك دخل بشكلي..لا تسوي نفسك مهتم..أنا لو أموت ما أحد بيهتم

و تركته و طلعت قبل يقول أي شي...
وهو نام على السرير...(لو تموتين؟ هو فيه فرق بين الموت و الحياة اللي أنتي حابسه نفسك فيها)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


بعد ساعات من طلعة فيصل معصب...نامت امها بعد ما هدها البكاء...

جلست فرح مع أختها...و بناتها في الصاله بصمت...

أم مازن= وينها هالبنت؟ أنا اكلمها و اخليها تروح تقول لأبوي إنها ما تبي هالزواج..غصب عليها ترفضه
فرح= لا يا اختي تكفين..أبوي مأمني عليها
أم مازن بقهر= أنتي بتذبحيني..يعني تبين وافي يتزوجها؟
فرح= أبوي خلاص قال للناس..يعني حتى لو رفضت وش بنقول للناس..وافي كل ما تزوج وحده رفضته؟؟تبينا ننفضح؟
أم مازن بعجز= وش نسوي؟ أمي مستحيل توافق..كلنا ما نبيها حتى وافي
فرح= مادري..بس لاتسوون شي اللحين ممكن يضايق أبوي و يتعبه..أنتي ما شفتي حالته كيف كانت
أم مازن بقهر= و هي السبب..و بعد كل هذا تبينا نستحملها..لاحول و لاقوة إلا بالله..من وين جتنا هالمصيبه؟
فرح= الله يسامحك يا وافي

أمجاد و سما كانوا يسمعون بصمت...مو مستوعبين اللي صار قدامهم...
أمجاد كانت مقهوره من هالبنت مثل أمها و أكثر...بس ما تبي تتكلم و تطلع اللي داخلها تزيد على أمها...
أما سما فكانت مو مصدقه إن خالها وافي...الطيب...الحنون يسوي كذا...و لا تتخيل الصوره اللي شافته فيها قبل شوي...كانت دائما تشوف حنون و رومنسي و تحسد اللي بتآخذه عليه...لكن وافي اللي شافته من شوي تحس إنها ما تعرفه...

أم مازن تقوم= بأروح اشوف أمي
فرح= لو صاحيه تكفين يا أم مازن امسكي نفسك..لا تزيدين عليها

طالعتها بعدم رضا و راحت...
و قبل تتكلم فرح...دق جوالها...و شافت رقم بنت اخوها الوحيده احلام...و ردت عليها..تبي تتطمن على أبوأحلام اللي طلع من عندهم و ملامحه ما تتفسر...

فرح= هلا أحلام
أحلام= فرووحه صدق وافي بيتزوج بعد أسبوعين؟
فرح بصدمه= كيف عرفتي؟
أحلام= الناس كلها عرفت ما تبوني أنا اعرف..زعلانه عليك ليه ما قلتي لي؟
فرح= حنا بعد اليوم عرفنا..مين قال لك؟
أحلام= أبوي
فرح= آه وش أخباره ابوك؟
أحلام تضحك= وش هالغلا له؟ توه كان عندكم؟

ارتاحت فرح...إنه تمالك أعصابه و لا بين غضبه حتى لهم...

أحلام= مين زوجته؟ أبوي يقول مو من معارفنا
فرح= صح..مادري ما أعرف عنها كثير
أحلام= دقيت على وافي بأبارك له ما رد علي..عندك؟
فرح= لا بس لا تدقين عليه
أحلام بإستغراب= ليه؟ فرح وش فيه؟ حتى صوتك مو طبيعي
فرح تتنهد= وافي ما يبي هالزواج..بس أبوي اجبره
أحلام= ليه؟
فرح= مادري بس يمكن مو مقتنع في البنت..بس أبوي استعجل و أصر عليه بعد طلاقه من ساميه
أحلام= آه الله يكتب له اللي فيه الخير..و جدي ماراح يخطب له وحده مو متاكد إنها تستاهله

ضحكت فرح بنفسها...(لو تعرفين بس مين اللي اختارها له)

سولفت معها شوي و سكرت...

فرح= الحمدلله فيصل ما قال شي
أمجاد بقهر= طبعا ماراح يقول..تبين الفضيحه تكبر..الله يسامحه جدي كيف يسوي كذا بوافي؟؟
سما= و كيف وافي سوى كذا!
أمجاد= بس عاد لا تتكلمين أنتي بهالموضوع..و ياويلك أحد يعرف فيه..و...
سما بضيق= أنا مو صغيره..يعني بأروح اقول للناس
فرح بعتب= أمجاد اتركيها..و يله نروح ننام و نرتاح


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:10 PM   المشاركة رقم: 92
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


دخل للغرفه بوقت متأخر...دخل يبدل ملابسه...و طلع و شافها جالسه على الكنب...تعداها و راح لسريره...وهو مستغرب سكوتها...(معقول تكون زعلت؟ ما أظن هالكلمتين بتزعلها..ياما سمعت أكثر و لاحست ابدا)
التفت عليها و شافها تطالعه...

رجوى= أسيف ممكن اسألك سؤال؟
أسيف بإستهزاء= و من متى عندك هالأدب!
رجوى= ........
اسيف يضحك= اسألي..خليني اشوف وش نوعه هالسؤال اللي سابقه استئذان من رجوى..أكيد مصيبه؟
رجوى= و تجاوبني بصراحه؟
أسيف= ايه
رجوى= أنت ليه تكرهني؟

أسيف انصدم من سؤالها...و طالعها بإستغراب...ما يدري صدمه اللي قالته...أو صدمه إنه هو بنفسه يسأل هالسؤال داخله...
صح هو يكرهها...أو لا...و إذا ما كان يكرهها وش بيكون شعوره اتجاهها...عمره ما فكر بهالشي...

رجوى شافت شروده...و سكوته...و حست إنه مايبي يرد عليها...

رجوى= لأني فقيره و مو من مستواك؟ أو شكلي؟ أو شخصيتي؟ وش تكره فيني بالضبط؟ و إن كنت تكره كل شي؟ أجل وش تكره أكثر شي؟

كان يسمعها و مستغرب...أول مره تسأله بهالجديه...أول مره تفكر بهالأشياء...أول مره تهتم...
معقول يكون بكلامه...و تصرفاته جرحها لهالحد...
بس كل اللي قالته...هو ما يحس فيه...من زمان ما صار يحس فيه...

أسيف يتنهد= رجوى أنا ما اكرهك..يمكن أعاملك كذا عشان ما تعودت اتعامل مع احد بشخصيتك..عفويه..مرحه..آخذه الحياة كلها مزح حتى على حساب نفسك و مستقبلك..أنتي غير عني و عن اللي تعودت عليه..يمكن في البدايه كرهتك بس صدقيني كان كره للظروف اللي كنت فيها بس مالقيت أحد أصب فيه قهري غيرك...(ابتسم) رجوى أنتي توك صغيره و قدامك حياة بطولها إن شاء الله..لا تخلين اللي صار لك معي يأثر فيك..أو يهزك..صدقيني رغم إعتراضي الكبير على أسلوب حياتك إلا إني معجب بهالقوه و التماسك اللي فيك..حتى إني احيانا احسدك على بالك الخالي..خليك مثل ما عرفتك..قويه رغم كل شي..و لا يهمك شي
رجوى تتصنع المرح= و مين قال بآخذ رأيك بحياتي؟ بس ترى بأسجله إعجابك فيني و اذلك فيه

ابتسم للحظه...و طفى النور و نام...
و هي انمحت ضحكتها الماكره اللي كانت راسمتها على وجهها...و انرسمت مكانها ضحكه كلها أسى...(ليتك ما تغيرت يا أسيف..ليتك بقيت تعاملني بإستحقار و ترفع مثل ما كنت..كان ما صارت بيننا هالذكريات..كان ما حبيتك..و خفت من اليوم اللي بتفارقني فيه......ليتك قلت إنك تكرهني يمكن انقهر و اكرهك انا بعد)

رجوى= أسيييف
أسيف= نعم
رجوى= بكره بأروح لجدتي..معليش؟
أسيف= خلاص روحي


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


•• بـعــد يــومـيـن ••


كانت رحيل و رجوى جالسين مع جدتهم في الصاله...

رجوى تشهق= صـــح!!
رحيل تفز= وش فيك؟؟
أم ساره= بسم الله
رجوى تضرب راسها= كيف نسيت اقول لك؟ الله يآخذه كانه ما بقى فيني عقل
رحيل= انتي وش تقولين؟؟
رجوى بفخر= شفت زوجك..ياااي رحيل كشخه..و حلوو..مبروك عليكي يااا بت
رحيل بإستغراب= وليد! وين شفتيه؟
رجوى= جانا البيت..طلع صديق أسيف..زوجي السري..اوشش يعني لا تجيبين طاري لي عند أهل وليد..لا يوديني وراء الشمس
رحيل= صديقه!
رجوى= ايه..يعني صرنا عدايل هههه..هي تنقال كذا؟
رحيل= وليد يدري؟
رجوى= مادري؟ بس يوم عرفت حسيت إن أبوي حاط له بساط في الشركه و باسط فينا..هههه عاد تتوقعين مين أعلى سعر..اتوقع أبوي حاط علي تخفيضات..و سحب..و ضمان ياله يبيعني

رحيل طالعتها بإبتسامه ما تحمل أي فرح...و سرحت و هي تسمع جدتها تنتقد كلام رجوى...
لكن هي أفكارها رجعت لوليد...و لكلامه عن حبه لها...و ذاك الاعتراف اللي ما تدري ليه كل ما يمر الوقت عليها...تستوعبه أكثر...يأثر فيها أكثر...و تفكر فيه أكثر...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طلع أبوفيصل من المستشفى الصبح...و أكد اللي سواه ولو إن هالأمر اتأكد من قبل...بعد ما عرفوا كل الناس فيه...
حتى دموع أم فيصل و زعلها ما رده عن اللي قرره...و الكل سكت عشان حالته...بس و لا واحد فيهم راضي عن هالشي...و وافي من طلعته ذيك الليله ما شافوه...

كان جالس مع أم فيصل في الصاله...

أبوفيصل= أنا بأطلع اشوف حياة..و ارتاح شوي
أم فيصل بضيق= روح ارتاح اللحين لاحق على هالـ....
أبوفيصل بعتب= أم فيصل!!
أم فيصل= اسمع يا أبوفيصل أنا متحمله و ساكته عشانك بس..لكن لا تظن إني راضيه على اللي سويته بولدي..الله يسامحك..الله يسامحك
أبوفيصل= ادعي الله يسامحه هو..أنتي ليه مو شايفه إلا غلط البنت..اثنينهم اخطوا..خلي هالزواج توبه له و لها..يوم خطبنا له وحده ما فيها العيب لا قدرها و لا حشمها..اللحين خليه يتزوج وحده مثله عشان يتعلم يعقل و يعقلها معه

تركها و طلع...وهو يعرف إنها ما اقتنعت بكلامه...و لا وافي مقتنع بهالزواج...(مادري كيف مو شايفه إن البنت نادمه أكثر من ولدها)

طلع فوق ودخل عندها و شافها جالسه على السرير بتعب...و ضيق...يملأ ملامحها...تطالعه بترقب...
و انكسر خاطره وهو يشوف هالخوف و الضياع و الانكسار فيها...

أبوفيصل= وش أخبارك يا بنتي؟
حياة بهمس= بخير
أبوفيصل يمد جواله= كلمي أهلك..صديقاتك..كل اللي تبينه يحضر زواجك..الزواج يوم الأربعاء تاريخ..... في قاعة الـ....

مدت يدين مرتجفه و أخذته...و هي تفكر بحيره...على مين تدق أول...و كيف بتبرر غيابها...و كيف بتقولهم عن زواجها...
لكنها استغربت و انقطع تفكيرها و هي تشوفه وقف بيروح...

حياة= ماراح تجلس تسمع مين اكلم
أبوفيصل= يا بنتي أنا مابي اراقبك..أنا يوم رضيت بك لولدي..فهذا يكفي يخليك تعرفين إني مصدقك و من اليوم واثق فيك..ولو ما خفتي من ربك مابيك تخافين مني

سكتت...ما عرفت وش تقول...و لا كيف ترد على هالثقه اللي معطيها...و نزلت راسها تمسح الدموع اللي فلتت منها...
وهو طلع عنها...

تنفست بعمق...و دقت بلهفه على بيت عمها...و كلها أمل ترد وفاء...لأنها الوحيده اللي بتقدر تكلمها...و تسألها عن جدتها...
و ارتاحت و هي تسمع صوتها...

وفاء= نعم
حياة تنزل دموعها= وفـ...اء

شهقت وفاء بصدمه...و فرح..أول ما سمعت صوتها...و تجمعت الدموع بعيونها...و راقبت المكان حولها و ارتاحت و هي ما تشوف أحد عندها...

وفاء تصيح= حياة! وينك؟ وش أخبارك؟ تكفين قولي إنك بخير
حياة تصيح معها= أنا بخير تطمني..آآ وفاء..أنا..أنا

كان خايفه تكلمها باللي صار...مالها وجه تذكرها فيه...
خايفه تسمع منها كلام يجرحها...تخاف تعرف إنها خسرت المكانه اللي لها بقلبها...

وفاء= لا تقولين شي يا حياة..حتى لو اسمع بأذني أنا مستحيل اصدق إنك سويتي هالشي..أكيد فيه ألف غلط..ألف سبب لكن مستحيل ترضين بهالشي

بعد ما سمعتها...ما قدرت تمسك نفسها أكثر...
نزلن دموعها و صارت تصيح بصوت عالي...و وفاء تصيح معها...

حياة تصيح= الله يخليك لي يا وفاء..آسفه و الله إني آسفه على كل اللي صار...أنا غلطانه..كنت عارفه إني غلطانه...بس والله...والله..مو بالشكل اللي يتخيلونه
وفاء= هدي نفسك يا قلبي..أنا متأكده من هالشي..طمنيني أنتي وين؟ كيف عايشه؟
حياة تمسح دموعها= زواجي بعد أسبوعين..اليوم..أبوه بيجي لعمي و يكلمه..بيقوله عن الزواج
وفاء بفرح= بتسوين زواج؟ ارتحتي معه؟
حياة= لا..هو يعرف كل اللي صار..تزوجني بالسر..ذلني..بس أهله عرفوا عن زواجه و أبوه غصبه يكمل معي
وفاء بخيبه= و أنتي؟ تبين هالزواج؟
حياة بقهر= أبي ارجع كرامتي..أبي آخذ اللي حرمني منه أبوك..وهو....أنتي تعرفين لو ارجع كيف بتكون حياتي مع ابوك..و كيف بتكون حياتكم أنتم بعد,,,مابي ارجع اخرب عيشتكم يا وفاء..كافي اللي جاكم مني..أنا بأتزوجه عشان كرامتي..و عشان يرتاح أبوك و لا يطلع فيكم قهره
وفاء= بس....
حياة= لا تهتمين يا وفاء..هالحل هو احسن شي شفته قدامي
وفاء بعجز= ربي يكون بعونك يا حياة
حياة بحذر= وفاء..عمتي..عمتي..وش....
وفاء= ......
حياة تصيح= زعلانه علي؟ تكرهني؟
وفاء بضيق= أبوي سمعها الشريط

عضت شفايفها بقهر...و دموعها تنزل من جديد...

حياة تصيح= ليه يسوي كذااا..حراام علييييه!!
وفاء مالقت شي تقوله=.......
حياة= و ولاء؟
وفاء بضيق= لا تخافين يا حياة..مع الوقت بـ...

حياة ما بغت تكمل أكثر بهالسالفه...تدري إن اللي انكسر لا يمكن يتصلح...و المكان اللي فقدته ماراح يرجع...و هذا أهم شي خلاها توافق تكمل هالزواج...

حياة تحاول تتمالك نفسها= جدتي وش قلتم لها؟
وفاء= كلمت رجوى..و قلت لها إنك تهاوشتي مع أبوي و زوجك غصب لواحد ما نعرف عنه أي شي...و هي قالت إنها بتقول لجدتك إنك تزوجتي و سافرتي و إذا رجعتي بتكلمينهم..رجوى تدق كل يوم تسأل عنك
حياة= زين يا وفاء لازم اسكر اللحين..بأدق على جدتي..تكفييين ياوفاء احضروا الزواج أبيكم معي
وفاء= ان شاء الله..الله معك يا قلبي

سكرت منها...و انفجرت الدموع و الشهقات اللي كانت تحاول تمسكهن...
لكن كل هالدموع ما فادتها بشي و لا خففت الحرقه اللي بقلبها...

هدت شوي...و بتعب دقت رقم جدتها...و ابتسمت براحه و هي تسمع صوتها الغالي...مثل البلسم يمر على كل جروحها يبردها...

أم ساره= نعم
حياة= يمــه..يمــه
أم ساره تشهق= حياااة! وينك يمه؟ وش أخبارك؟
حياة= بخير يمه انا بخير تطمني..أنتم وش أخباركم؟
أم ساره= الحمدلله إنك بخير..يمه تعالي أبي اشوفك..البنات فيه
حياة= وش أخبارها رجوى؟

أم ساره شافتهم طالعين من الغرفه على صوتها العالي...

أم ساره= هاذي هي عندي..كلميها

ركضت رجوى و رحيل بلهفه على التليفون...أول ما عرفوا إنها حياة...

رجوى= حياة ياااكلبه وينك ياعنز؟؟

ابتسمت حياة و دموعها تنزل و هي تسمع صوتها...و كلامها...و تسمع صوت رحيل عندها...
غمضت عيونها براحه...كانت تظن إنها بتموت ما سمعتهم...

حياة بصوت رايح= أنا بخير..أنتي وش مسويه بزواجك
رجوى= لا تخافين علي انا رجه..مرتااحه على الآخر عايشه بعز ما حلمت فيه
رحيل تاخذ السماعه= حياة أنتي بخير؟
حياة تبتسم= بخير يا قلبي لا تخافون..أنتي وش أخبارك؟
رحيل تتغصب ابتسامه= أنا بعد بخير

صاروا يتكلمون مع بعض بحماس...رجوى تستهبل عليهم...و حياة ترد عليها بعناد...و رحيل تسمع و هي تضحك...
و جدتهم تطالعهم براحه...
هذا حالهم كان دائما...كل وحده تبين لغيرها إنها قويه...قد اللي يواجهها...لكن في الداخل كل وحده تسجن حزن و هموم...تدري إن بقلب كل وحده كثره...
كل وحده فيهم ما تبي تزيد همها على هم غيرها...
و هم متأكدين إن ما بيدهم حل...بس زيادة نكد...و هم...بيقضي على الراحه...و الفرحه...اللي يعيشونها مع بعض...

قالت لهم عن زواجها...و إنها بترسل لهم كرت الدعوه بكره...لأنها ما تظن يخلونها تزورهم اللحين...
حتى لو وافقوا...هي كانت بحال تعبان ما تبيهم يشوفونها فيه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:16 PM   المشاركة رقم: 93
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كان في غرفته...بعد ما لبس و ناوي يطلع...و سمع طق على بابه...

ياسر= ادخلي

لينا تدخل= بتطلع؟
ياسر= ايه..تبين شي؟

شاف ملامحها غريبه...

ياسر= لينا وش فيك؟
لينا= حياة دقت علي

طالعها بصدمه...و دقات قلبه تزيد من سمع اسمها...
طول الأيام اللي راحت يراقب قلق لينا و ضيقتها عليها بصمت...ما يبي أحد يحس إن في داخله نفس القلق و الضيق و أكبر...دائما يرد نفسه بالغصب ما يروح لمدرسة أبوفايز يسأل عنها...لأنه يخاف يكبر مشكلتها أكبر وهو مو عارف هي بأي حال...

ياسر بلهفه= وش أخبارها؟ وينها كل هالأيام؟
لينا= أبوفايز زوجها

حس بضيق...تجاهله عشان يسمع عنها أكثر...و يتطمن عليها...حتى لو مع غيره...أهم شي تكون بخير...

ياسر= مين؟ اللي كان خاطبها؟
لينا= لا..زواجها بعد أسبوعين دقت تعزمني
ياسر= و هي وش أخبارها؟
لينا بضيق= مادري؟ كانت تتكلم بغموض..صوتها تعبان بالحيل..اسألها عن أشياء كثير و ما ترد و تغير الموضوع...بس ما احس إنها راضيه عن هالزواج
ياسر بضيق= ما قالت وين كانت هالأيام؟ ليه ما امتحنت؟
لينا= سألتها ما ردت..أكيد أبوفايز ما رضى تكمل..مادري كلامها معي غريب..بس أنا حسيتها متضايقه و تعبانه و ما حبيت اسألها أكثر..أهم شي هي بخير....قلت ادق عليها وقت ثاني و اتطمن أكثر بس هي قالت إن الجوال اللي تدق منه مو لها..(تنهدت بقلق) مادري كيف باتطمن عليها..مو مرتاحه لصوتها
ياسر يتنهد= الحمدلله إنها بخير
لينا= ان شاء الله

استأذن منها و طلع بسرعه...و اللي سمعه يتردد بذهنه...
ركب سيارته...لكنه ما مشى...(يمكن كذا احسن..هي تحب أهلي و معتبرتهم اهلها..و يمكن بزواجي منها تخسر مكانها عندهم و تخسرهم لا شافت ضيقتهم منها)


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


رجع لها أبوفيصل...بيقول لها إنه بيروح لعمها بكره و يسألها لو تبي تروح معه...لكنه انصدم وهو يشوفها...طايحه على الأرض...

راح لها بسرعه...و هي أول ما حست فيه حاولت ترفع نفسها بتعب...

أبوفيصل= وش فيك يا بنتي؟
حياة تصيح= ......
أبوفيصل= يا بنتي الله يهديك ردي علي..وش تحسين فيه؟

ما ردت وهو لام نفسه...كيف ما فكر يوديها للمستشفى اول ما شاف الحال اللي هي فيه...لكن القهر اللي مالي قلبه على ولده نساه هالشي...

طلع ينادي فرح...تساعدها تلبس عبايتها و تروح معها للمستشفى...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


وصلوا للمزرعه و شافوا سيارته واقفه...

أسيف= قلت لك..أكيد بنلقاه هنا

نزلوا...و راحوا للإسطبل...المكان اللي أكيد بيكون فيه...دامه مقاطع الناس...و لا يرد على أي اتصال...

شافوه من بعيد جالس على السياج...و راحوا عنده...

حس بأحد يمشي وراه...و التفت و شافهم...
نزل من السياج...و رسم على وجهه ابتسامه بالغصب...

وافي= أنا أقول المزرعه نورت
أسيف= على أساس إنك أنت اللي عازمنا يعني

سلم عليهم...

وليد= نقول مبروك؟

رجع لوافي الضيق...و ما قدر يتكلم...

أسيف= لا ما يستاهل..اللحين حنا نعرف عن زواجك من الناس؟!
وافي بضيق= كل شي صار بسرعه
أسيف= لا تدور لك عذر..ماراح نعديها لك
وافي= هالزواج من ترتيب أبوي..لو علي أنا ما أبيه
وليد بإستغراب= و ليه؟
وافي= مو مستعد لزواج ثاني اللحين..و بعد بهالسرعه
أسيف= صح..أنتم ليه مستعجلين كذا؟
وافي بعد صمت= عشان ما أحد يطلع علينا كلام بعد طلاقي لساميه بهالسرعه
وليد بإستغراب= و إذا؟ الناس تطلق دائما..وش اللي بيتكلمون عنه..أجل هي وش تسوي
وافي بقهر= عاد هذا تفكير أبوي..غيروا هالسالفه أنا مو طايق طاري هالعرس كله


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:22 PM   المشاركة رقم: 94
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?البـارت الثـانـي و الـعـشــرون?]|n•?.•.°.•


•• بـعــد أسبوعـيــن ••




دخل للبيت و ما شاف لها أثر...جلس في الصاله متردد يدخل لمكتبه أو يطلع يشوفها...لكنه شافها تنزل من الدرج و توقف عنده...


رحيل= ماراح أروح لزواج صديقك اليوم؟
وليد يطالعها ببرود= يعني لازم هالموال كل ما أطلب شي؟ و أنتي بتسوينه آخر شي
رحيل= ماراح أحضر الزواج
وليد= يعني ضروري تخليني اهدد؟
رحيل= مو عناد..زواج بنت خالتي بنفس اليوم...ما اظن بتغصبني اروح لزواج صديقك اللي حضوري فيه مو مهم و تحصيل حاصل..و اترك زواج بنت خالتي..هي الوحيده اللي بيكون لها عرس فينا..لازم اكون معها
وليد يطالعها بشك= ..........
رحيل تضحك بإستهزاء= عارفه إنك ماراح تصدقني..اللحين اجيب لك كرت الدعوه


تركته و طلعت فوق...وهو يفكر...
ما جابت طاري بنت خالتها و زواجها هذا أبدا...ليه اللحين طلع فجأه...


نزلت رحيل...و مدت له الكرت...اللي استغرب أول ما شافه...و فتحه عشان يتأكد...


وليد بسخريه= أنتي غبيه أو تستغبين؟
رحيل ما فهمت= ......
وليد= لو تبين تعاندين و لا تحضرين الزواج..كان دورتي لك على كرت غير هالكرت..أو أنتي فرحتي بتاريخ الزواج و ما اهتميتي تعرفين مين زواجه
رحيل بقهر= أنت وش تقول؟


وليد كان يظن إنها أكيد لقت هالكرت عند أهله...و اخذته عشان بس تعانده و لا تحضر هالزواج...


وليد= هذا كرت الزواج اللي أبيك تحضرينه
رحيل= هذا كرت زواج حياة..بنت خالتي
وليد= لا والله! غريب لأنه بنفس الوقت يكون كرت زواج وافي
رحيل ماستوعبت= أنت من صدقك تتكلم؟
وليد= أنتي اللي من صدقك هالكذبه؟ قولي من وين جايبه الكرت؟
رحيل بصدمه= هذا كرت زواج حياة..هي ارسلته لنا يوم كنا عند جدتي


وليد ما صدق...معقوله تتكلم من جدها...بس وافي وش وصله لبنت خالتها...هو ما يعرف أبومشعل...و يقول إن أبوه اللي اختارها...
كيف من كل هالبنات...يآخذ قريبة زوجته...و زوجة أسيف...


وليد بإستغراب= كيف تعرف أهل وافي؟
رحيل= مادري؟ عمها اللي زوجها


سكتت تطالعه وهو للحين مو مستوعب هالصدفه اللي جمعتهم...
و هي تتذكر زوج رجوى اللي طلع صديقه...و اللحين بعد وافي يطلع صديقه...(الله يستر من اللي جبته لكم بزواجي هذا؟ عسى حظكم ما يشبه حظي اللي دائما أسود)


وليد ببرود= للأسف اللحين ما فيه شي تعاندين عليه..الزواج طلع واحد..دوري لك فرصه ثانيه


تركها و دخل لمكتبه...و هي راحت تبدل ملابسها عشان تروح بدري للزواج و تكون مع حياة...



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



كان بيدخل للصاله...لكنه شاف وحده واقفه على الدرج...و رجع بسرعه...لكن شي داخله تحرك...و بدأ قلبه يدق بقوه...
حاول يسترجع الوجه اللي لمحه من ثواني...متأكد إنه يعرفه...
أول ما تخيلها انصدم...مستحيل تكون هي...لكنه مع كذا...رجع يطل مع الباب...
و وقف مصدوم وهو يشوفها...و يتأكد من اللي للحظه...حس إنه خيال...


كانت واقفه قدامه...تطالع أخته اللي وصل له صوتها و هي تكلم بجوالها...
لكنها ما كانت هي أبدا...ما تشبه رجوى اللي يعرفها أبدا...


كانت لابسه فستان عسلي ناعم و راقي...يناسب جسمها النحيل...و شعرها كان على غير عادته...مرفوع بتسريحه بسيطه و خصله نازله بنعومه حوالين وجهها...وجهها اللي المكياج أبرز جمال كل قطعه فيه...
عيونها ما كانت عليها النظارات المعتاده...بالعكس كانت محدده بالكحل الأسود و الظل الذهبي عطاها سحر ثاني...


ما كانت الطفله اللي كل يوم يشوفها...و يعاندها...يتسلى فيها...و يستخف فيها...
كبرت بلحظه...و صارت كلها أنوثه...و جمال...و رقه...
لدرجة إنه استغرب...كيف ما أنتبه لجمالها من قبل...


كان واقف و مشدوه فيها...و عيونه مو قادره تتحرك منها...لين شافها تلتفت له...و فز...


رجوى بفرح= أسيــف
أسيف يدخل و يتصنع البرود= نعم
رجوى تدور حوالين نفسها= وش رأيك؟ حلوه صح؟ أنا انهبلت على نفسي
أسيف بإستخفاف= عادي ما تغير فيك شي
مشاعل= حرام عليك..والله طالعه قمر!!


رجع يطالع رجوى بتركيز...وهو يحس بدقات قلبه اللي تتزايد بسرعه...وهو يتأمل كل شي فيها...


اسيف يغير الموضوع= متى بتروحين؟
رجوى تتذكر= صــح ما تدري؟ طلع زوج حياة صديقك وافي..مشاعل شافت الكرت نفسه..صديقك من وين يعرف عمها؟ كيف خطبوها؟ والله مو مصدقه كيف حنا الثلاثه نآخذ أصدقاء..لو متواعدين ما صارت
أسيف ما فهم= أنتي وش تقولين؟
مشاعل= زواج وافي..هو نفسه الزواج اللي رايحه له رجوى
أسيف يستوعب= زوجة وافي بعد بنت خالتك؟؟ مو تقولين هي متزوجه؟
رجوى= ايه متزوجه من زمان بس اللحين اعلنوا زواجهم..مادري ليه؟؟


استغرب أسيف اللي يسمعه و ما قدر يصدقه...وافي وش عرفه ببنت خالتها...و كيف متزوجها من زمان...أجل ليه ضيقته من هالزواج وهو اللي اختارها...
ما فهم شي...لكنه تذكر شي اهم...


أسيف= اطلعي فوق
رجوى= لااا تأخرت أبي اروح اللحين
أسيف= ما فيه روحه..انسي
رجوى بقهر= ليه؟؟
أسيف= يعني مو عارفه؟ شغلي هالمخ شوي..إن كان نفسه زواج وافي أكيد ماراح تروحين له
رجوى بقهر= أنت تستهبل؟
أسيف= اقول لك ما فيه روحه
رجوى بغيض= مين قال بأقول إني زوجتك؟ على بالك فيه لافته فوق راسي تقول إني زوجة أسيف..ما أحد راح يعرف
مشاعل تتدخل= معها حق يا أسيف ما احد راح يعرف
أسيف بعصبيه= لاااا
رجوى بقهر= مو على كيفك! هذا زواج حياة مستحيــل ما أحضره..لااا بأروح
أسيف بقهر= اقول اطلعي فوق
رجوى= خلاص طلقني و اروح


أسيف يطالعها بغيض...و للحين دقات قلبه تزيد كل ما يشوف ملامحها...حتى عصبيتها...و نظرة عيونها اليوم كانت غير...و تأثيرها غير...
و عرف إنها ماراح تطلع من نفسها...مسكها مع يدها بقوه و سحبها...و هي ترافس برجلينها الأرض و تضربه بكل قوتها...
و بصعوبه دخلها الغرفه...و رماها على السرير...و طلع بعد ما قفل عليها...


وقف يدلك مكان ضربتها على كتفه...(حشى مو يد عليها؟؟)


تنهد بقهر...وهو يسمعها تضرب الباب بكل قوتها...و تسب و تصررخ بصوت عالي...
ما كان يبيها تروح للزواج...و الأكثر ما يبي يشوفها قدامه دقيقه زياده بهالمنظر...


تركها و نزل...و شاف مشاعل في الصاله...


مشاعل= أسيف حرام عليك خلها تروح..ماراح تقول شي
أسيف بقهر= ما أقدر اضمن لسانها..و لا خبالها..أنتي على بالك رجوى تنضمن؟؟
مشاعل= حرام عليك من الصبح و هي متحمسه و تحلم بهالزواج..لبست..و تزينت و بعد كل هذا
أسيف يتذكر= أنتي اللي غيرتيها كذا..صح؟
مشاعل= أي بنت يحق لها تكون حلوه
أسيف يطالعها بشك= بس رجوى مو محتاجه هالحلا بشي


تركها و طلع...


••


••


••


في الغرفه...جلست رجوى على الأرض بعد ما تعبت من الصراخ...و هي تحس بقهر...و صدمه...(رااح؟؟ يعني ماراح احضر الزواج؟ حرام عليك يا أسيف)


قامت و راحت لغرفة التبديل...وقفت تشوف نفسها قدام المرايا...فستانها...تسريحتها...مكياجها...


من الصبح قالت لمشاعل إنها تبي تروح تتسلف ثوب من شذى لكن مشاعل رفضت...و من ساعات و هم برا شرت لها اللبس...و زينتها...و هي وافقت على طول عشان زواج حياة...
لكن من يوم شافت نفسها كيف انقلبت بهالشكل...صار كلها حماس لردة فعله إذا شافها...طول الوقت مترقبه شوفته...و تتخيل وش بيقول عنها...
لكنه شافها بكل برود...ما اهتم أبدا بهالتغيير...و أكيد ما أعجبه أبدا...لدرجة إنه للحين منحرج منها...حتى لو كان ما أحد بيعرف إنها زوجته...
امتلت عيونها دمع...و هي تحس بكل الفرح...و الحماس اللي حسته من اليوم يتلاشى و تحل محله الضيقه...(وش فيني يفشل لهالدرجه يا أسيف؟ حتى الثقه مو واثق فيني)



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



طلع من المكتب وهو يطالع ساعته...بيتأخر على الزواج وهو للحين ما بدل ملابسه حتى...لكنه وقف بإستغراب وهو يسمع صوت خطواتها بالكعب تنزل الدرج...
رفع راسه يطالعها...وتمنى لو إنه طلع قبل يشوفها كان ما رجعت له هالأحاسيس اللي يكرهها...


زادت نبضاته و هي توقف قباله تطالعه بصدمه...و أكيد مثله تحسبها لحالها في البيت...
تأمل بإعجاب ما قدر يخفيه شكلها الساحر...فستانها الفيروزي الفخم مخليها مثل ملكات الأساطير الخياليه...قرب منها يتأمل بتركيز ملامحها اللي كل ما يقرب منها تذهله أكثر...متزينه بمكياج زاد وضوحها...و أبرز جمالها أكثر...بطريقه تشل حواسه...
كل شي فيها زاد فتنه...و سحر...و تأثير...
وقف قريب منها...قريب حيل...و نظراته تسافر بكل ملامح وجهها...


رحيل انصدمت من وجوده...كانت تبي تتركه...و تروح بسرعه...
لكنها ماقدرت تتحرك و هي تحس كل حواسها متخدره...إلا قلبها اللي تحس إنه بقوة دقاته الكل يسمعه...
ماقدرت تتحرك و تحس بكل خليه فيها تتوتر و هي تطالع هالنظره اللي لها بعيونه...
عمرها ما عرفت تفسر أي مشاعر تواجهها غير الكره...و الحقد...و القهر...
لكن مع كل جهلها...كانت تشوف الحب واضح بعيونه...و هالشي خلى داخلها فوضة مشاعر مالها نهايه...
كانت تطالعه بشرود...و هي مسحوره باللي تشوفه على وجهه...
حست بيديه تلتف على خصرها...و انحبست أنافسها...لكنها ما قدرت تبعده...أو ما تبي تبعده...


وليد بهمس= كأنك من الخيال مسكتك عشان اتأكد إنك حقيقه


رحيل كانت تطالعه بعيون مفتوحه على الآخر...مو قادره تتحرك...أو تتكلم...
أول مره تعيش لحظه بهالعذوبه...بهالحنان...بهالصدق...
و تخاف تتكلم تخربها...مثل ما هي طول عمرها تخرب حياتها...


وليد يكمل بهمس= مو من حقك تكونين بهالجمال يا رحيل مالك حق تتحديني بهالقسوه مالك حق تأثرين فيني و تسكنين داخلي.....


أروى تدخل تركض= رحيل مااا


قطعت كلامها و هي تحس بالإحراج بعد ما شافات وقفتهم قريب من بعض بهالشكل...و تسمرت مكانها ما تدري...ترجع بسرعه... أو تعتذر بكلمه...


لكن وليد أبعد عن رحيل فجأه...و قبل يتعداها عشان يطلع يبدل ملابسه همس لها...


وليد= ما خلصنا نكمل إذا رجعنا


تركهم و طلع فوق بدون أي كلمه زياده...
و رحيل صارت تستوعب اللحين الأنفاس اللي تآخذها بعد ما كانت محبوسه بصدرها...


طالعت أروى...و شافتها تطلع قبلها...لكنها لحقتها بسرعه مع إنها ماكانت حاسه برجلينها اللي تشيلها...بس كان كلها خوف يرجع وليد مره ثانيه...
ركبت مع أروى في السياره لحالهم لأنها بتمر تآخذ جدتها...


أروى بحرج= آسفه رحيل والله تفشلت و أنا داخله البيت طايره كذا بس على بالي وليد راح
رحيل بصوت ماعرفته= عادي


سكتت أروى منحرجه...و رحيل رجعت تفكر بوليد...للحين تحس إنه قريب منها...للحين قلبها يرجف...و هي تتذكر مشاعره اللي بانت بوجهه...صوته...و نظرة عيونه...(ليه وقفت؟ تأثرت فيه؟ صدقته؟ أو كنت أبي افهم شعوري اتجاهه؟ أو اثبت لنفسي إن قلبي للحين على قساه و ما لان له؟ أو كنت محتاجه أعيش هالشعور؟ بس وش طلعت فيه؟؟)


غمضت عيونها تعيد اللحظه في بالها...و شعور غريب يملك احاسيسها كلها...



••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 06:24 PM   المشاركة رقم: 95
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

طالعت نفسها بالمرايا...طولها و جسمها المتناسق متزين بفستانها العاجي...الناعم...
خصلات شعرها الكستنائيه نازاله متموجه على جانب كتفها...تحت طرحتها الطويله...
طالعات وجهها اللي بكل زينته...ما قدر يخفي المشاعر اللي داخلها...
حزنها...قهرها...كرهها...أساها...و إنكسارها...

تنهدت بحزن...تحاول تتماسك...ماتبي تشمت أحد فيها بهالليله...
لا هو...و لا أهله...و لا الناس...
هي ما تحملت هالعذاب إلا عشان ترد كرامتها و بس...

لكن الضيق رجع لقلبها...و هي تشوف نفسها بهالوحده...
من ثلاث ساعات و هي جالسه لحالها و لا أحد جاء عندها...و ما عرفت لو كان عمها و أم فايز و البنات بيحضرون...(و جدتي؟ و رحيل؟ و رجوى؟ وين الناس عني؟؟أبي أحد يوقف معي..أحد يصبرني)

انفتح الباب...و التفتت بحذر...لكنها شهقت بفرح و هي تشوف وفاء تدخل عندها...
وقفت تطالعها بنظرة حزن و إنكسار هزت قلب وفاء...لأنها أول مره تشوفها بعيونها...
ركضت لها وفاء و ضمتها بقوه...ما كانت تبي تصيح...لكن و هي تحس برجفة حياة بين يديها...و تسمع أنينها اللي خلى قلبها ينكسر عليها...صارت تصيح معها...

وفاء تصيح= كافي يا حياة..تكفين..مو قادره اشوفك بهالحال
حياة تتمسك فيها أكثر= خايفه..خايفه يا وفاء..مو قادره اتخيل إني طحت من عينكم..عمتي و ولاء..خذلت نفسي و خذلتكم و جدتي..الكل...الكل
وفاء تبعدها و تمسح دموعها= حياة تكفين لو مو مرتاحه بهالزواج بلاه..خــ
حياة تهز راسها= لا..بأكمله..بآخذ اللي حرموني منه و شافوني ما أستاهله..بأرد لوافي كل اللي سواه فيني
وفاء تشد على يدها= حياة....
حياة تقاطعها= لا تهتمين يا وفاءأنا بخير..بأصير بخير غصب عليهم كلهم

تنهدت وفاء بتعب...و هي تشوف وجه حياة اللي غارق بالدمع الأسود من كحلها اللي سال مع الدمع...و هي خايفه عليها من هالعناد...اللي على كثر ما جاب لها...للحين ما تركته...

حياة برجاء= ولاء...تكفين ناديها لي..أبي اكلمها..لازم اكلمها

طالعتها وفاء بحزن...بس ما قدرت ترفض...
و راحت بتناديها...و هي ما تدري تجي معها أو لا...و إن جت تخاف تقول شي يجرح حياة و هي مو ناقصه...

طلعت و شافتها واقفه عند الباب...و أول ما شافتها كانت بتروح...لكن وفاء لحقتها بسرعه و مسكتها...

وفاء= ولاء..حياة تبي تكلمك
ولاء تمتلي عيونها دمع= .....
وفاء= تكفين يا ولاء..حياة مو ناقصه هي....
ولاء بقلق= هي بخير؟؟
وفاء بضيق= مادري

تركتها ولاء و راحت لغرفة حياة...و أول ما شافتها بذاك الحال شهقت...و ركضت لها تضمها...و صاحت معها...
بعد لحظات...بعدتها حياة...

حياة= ولاء..أنتي للحين توثقين فيني؟ تصدقيني لو بأقولك شي
ولاء تطالعها بحيره= كيف سويتي كذا يا حياة؟؟
حياة= مو بالصوره اللي تتخيلينها..كان لي سبب..أدري إنه غلط..بس والله مو بالشكل اللي تتخيلينه.....أنتم تعرفوني..أنتي أكثر وحده تعرفين إحساسي؟ تتوقعين اسوي هالشي؟؟
ولاء تهز راسها بلا= ........
حياة= هذا اللي أبيك تتأكدين منه..و تعذريني بهالغلطه

دخلت عليهم وفاء تركض...

وفاء= حياة امسحي دموعك..جدتك و رحيل جايين

دخلت جدتها مع رحيل...و أول ما شافتهم ركضت لجدتها و تعلقت فيها بقوه...و هي تحاول تكتم حزنها...
شافت فرحتهم فيها بعيونهم...و لا تبي تخربها...

أم ساره تبعدها و تشوف وجهها= يمه وش فيك؟ ليه تصيحين؟
حياة= اشتقت لكم يمه..اشتقت لكم كلكم

ضمت رحيل اللي كانت تطالعها بقلق...و حاولت تغير الموضوع...

حياة تمسح دموعها= رجوى وين؟؟
رحيل= اكيد بتجي..كلمتني اليوم من جوال أخت زوجها و قالت إنها بتفآجأنا
حياة تبتسم= الله يستر من مفاجاتها
وفاء= حياة اجلسي خليني اعدل مكياجك اللي خرب

جلسوا كلهم معها...و هي نست الدنيا بهمومها بوجودهم حواليها...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كانت في الغرفه...تدور بفستانها بقهر...
تفكر كيف تطلع من الغرفه...هذا زواج حياة...كيف ما تحضره...كيف طاوعه قلبه يحرمها من هالشي...

قبل ساعه...جت لها مشاعل و تعذرت منها على اللي سواه...لكنها قالت لها إنه رفض يفتح الباب...

رجوى تصرخ= أسييييييف..أسيييييف ياااكلب..عساااك للمووووت..حماااار..بتنددددم


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


زفوها عند الحريم...على موسيقى حالمه...و هاديه...ما تشبه احساسها بشي...
انزفت لحالها لأن وافي رفض الزفه...و هي ارتاحت أكثر...لأنها ما تتحمل تشوفه قريب منها...بدون لا يبين عليها كل اللي تحسه اتجاهه...و لا تتوقع إنها تمسك نفسها بعد أي كلمه يقولها...

وصلت للكوشه...و جلست هناك...و الكل راح يسلم عليها و يبارك لها...ينعدون على الأصابع الوجيه اللي تعرفها...و وجيه كثيره ما تعرفها...
هي ما تعرف من الموجودين...إلا جدتها و رحيل و بنات عمها و زوجة عمها أبومشاري و أهلها بس...

الكل سلم عليها و عرفها على حاله بأسماء ما انتبهت لها و لا اهتمت لها...
كانت تدور بعيونها عليها...لين شافتها...
جالسه قريب بس ما قامت تسلم عليها...و لا راح تجي أبدا...
امتلت عيونها بالدمع...و هي تشوفها حتى صاده عنها...و لا تبي تشوفها...(لا يا عمتي تكفين..أدري غلطانه بس دوري لي أي عذر و اعذريني لو ما استاهله..بس لا تزعلين علي..ما اتحمل زعلك..أنتي الأم اللي عرفتها بعد جدتي..كنتي لي ام بحبك و حنانك اكثر من أمي..سامحيني..سااامحيني)

كانت بتنزل دموعها...قبل تحس باللي وقف قدامها...
ابتسمت بفرح و هي تشوف لينا...و صديقاتها...اللي باركوا لها...و جلسوا يسولفون معها...يخففون من الهم اللي تراكم بروحها...

••

••

••

كانت فرح تراقب بقلق أمها...و اختها...اللي يستقبلون الناس و يتقبلون تبريكاتهم بإبتسامه ما انمحت عن وجيههم...
لكنها متأكده إن هالشي عكس اللي بقلوبهم...
الكل يكره حياة...و مو متخيله كيف بتكون حياتها بينهم...كيف بيتعاملون معها...كيف بيتعامل معها وافي...و كيف بتتحمل هي...و إلى متى...

أمجاد= والله وقحه..اكره هالبنت حتى و أنا ما كلمتها..فرحانه..طبعا مو مصدقه بعد فضايحها تلقى احد يعززها بهالشكل..والله قهر!!
فرح بهمس= اسكتي احلام جايه
أحلام بإبتسامه= واااو روعه زوجة وافي..يستاهل كا هالزين خالي..الله يوفقهم

طالعتها امجاد بقهر و راحت...

أحلام= وش فيها حتى هي مو راضيه!
فرح= ........
أحلام بإستغراب= ليش مو راضين؟ حتى جدتي و عمتي؟ عشان مستواهم أقل مننا يعني؟ و إلا عشان جدي اللي اختارها؟
فرح= مادري يمكن صح اللي قلتيه
أحلام= و انتي وش رايك بها؟
فرح= مادري للحين ما عرفتها..ماراح احكم عليها من الشكل مثلك
أحلام= مو عشانها حلوه بس..لكن تحسينها طيبه و رقيقه و تدخل القلب بسرعه

فرح تطالع حياة...فعلا هالأوصاف تنطبق عليها...لو ما شافت اللي شافته منها ذاك اليوم اللي جتهم فيه...
لدرجة و هي تشوفها بهالرقه...تستغرب كيف جتها القوه تواجههم ذاك اليوم...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


كان وسط زحمة الناس...و إزعاجهم...لكنه ما كان يمهم أبدا...و الصوره اللي بخياله مو راضيه تنمسح من قدامه...
شكلها الجديد...ملامحها...أنوثتها اللي توها تخطي خطواتها الأولى...أنيقه...ناعمه...حلوه...
كل هالأوصاف...و أو حتى واحد منها...عمره ما تخيل إنه بيركب على رجوى...
زوجته اللي عاشت معه أيام عمره ما فكر فيها على إنها زوجه...عمرها ما أثارت فيه أي إحساس...أو إهتمام...
حتى بعد ما تقرب منها...كان يحسها مثل أخته...يحب يكلمها...يعاندها...يجلس معها...
لكن اليوم...اللي شافها...يحس صعب يطبق عليها ذيك المشاعر...

طلعه من أفكاره صوت وليد اللي جالس جنبه...و اللي له ساعه يكلمه ما حس فيه...
لكنه فرح بأي شي يشغله عن هالأفكار...
وليد= أنت وين رحت؟؟
أسيف يتذكر= أنت عرفت؟
وليد= وشو؟
أسيف= إن زوجة وافي..بنت خالة زوجاتنا
وليد= ايه..اليوم عرفت...(يطالع وافي)ما اتوقع وافي يعرف
أسيف= يمكن..بس غريب هالشي
وليد= فعلا غريب!

••

••

••

من بعيد...كان نواف جالس يطالع وافي بتفكير...و ملامح حياة تنرسم في باله...
يتخيل ردة فعلها...شعورها هاللحظه...
هي رافضه هالعريس نفس ما رفضته...بيشوف بعيونها نفس النظره الكارهه اللي صوبتها له أول ما شافته...بتكلمه بنفس الغضب...
حاولت تبعده بالطريقه اللي أبعدته فيها...

طالع وافي بتركيز...يتسائل لو كان شاف منها اللي هو شافه...وش بيسوي معها...
يعرف عن أبوها...و حالها...
بيتفهمها...يرحمها...و يحن عليها...أو بيقسى عليها و يزيد كرهها...(ليه حاس إني المفروض ما طاوعتك؟ ليه تركتك؟ يعني هو بيكون أحن عليك مني؟ اتمنى بس ما اتوقع)

مع إنه قرر ينساها...و يحس إنه نساها...
لكن كل ما يشغل نفسه...يرجع لها طاريها من أهله...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية