لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-11, 10:43 PM   المشاركة رقم: 81
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

دخلت لبيتها و هي تتلفت...و طلعت للغرفه...و ارتاحت و هي ما تشوفه موجود...




راحت بتبدل ملابسها...لكن لفت انتباهها العلبه اللي على تسريحتها...راحت و فتحتها بإستغراب...و شافت طقم ألماس فيها...و ورقه صغيره...فتحتها...




[البسيه اليوم..و لاتنسين..اطلعي بصوره تليق بزوجة وليد]




قطعت الورقه بقهر...و رمت العلبه على السرير...و راحت تلبس فستانها...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




دخلت للغرفه...و وقفت تتنفس بهدؤ و عمق...و جمعت كل قهرها...و إصرارها عشان يقويها على اللي ناويه تسويه...و تقدمت تآخذ الشموع اللي قد شافتهن بأحد الدروج...




و راحت للسرير...و كومت الأغطيه و الوسايد عليه...و اشعلت الشموع و رمتهن عليه...




لحظات و اشتعلت النار...و هي تراقب بأسى الدخان يطلع...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




كانت جالسه ترسم مع ديمه...




ديمه= لااا رجوى..ما فيه بنت شعرها ازرق




رجوى= إلا هاذي مسكره عليه الباب و مزرق




ديمه= هههه..شوفي رسمتي




رجوى= مين البنت الحلوه هاذي..أنتي؟




ديمه= لا أنتي




رجوى= والله! ياااحلوي..والله ترفعين المعنويات أنتي..حتى الشعر الطاير ركدتيه




ديمه= ايه رسمتك و انتي لابسه بتروحين المدرسه




ضحكت رجوى...(على بالها خشتي كذا بس في البيت..ما تدري إن هالوضع دائم بكل المناسبات السعيده و الحزينه)




دخلوا بندر و مؤيد...




رجوى= وش فيكم دخلتم؟




بندر من غير نفس= الكوره طاحت فوق




رجوى= فوق وين؟




بندر= فوق الباب




رجوى= و ليه ما جبتها؟




بندر= كيف اجيبها؟




رجوى= أنا قايله إنكم عايله بلاستيك..تعال ياللي اسمك رجل اعلمك كيف تجيبها




طلعوا معها...و راحت عند باب المدخل اللي كان فوقه زي البلكونه الصغيره...




بندر= شوفي وين طاحت..كيف تجيبينها يا ذكيه..امم لازم سلم




رجوى= هذا للخكاريه اللي مثلك..انا اجيبها لك بدون سلم




راحت و هي تشوف الجدار اللي كان أحجار بارزه...و نزلت شبشبها...و تمسكت بالفتحات اللي بين الأحجار و صارت ترقى لفوق...و هم يطالعونها بعيون مفتوحه على الآخر...




وصلت للبلكونه...و تمسكت بالدرابزين...و أخذت الكوره و رمتها عليه...التفتت تطالعه بفخر...




رجوى= شفت كيف تجيبها يالدلووع..اللحين غصب عليك تقولي خاله رجوى




بندر بذهول= أي خاله! والله إنك قرد




رجوى= هيــه أنت مـ....




ما كملت كلامها...لأن رجلها زلت بدون تنتبه...و طاحت...




لكنها تعلقت بيدينها بالدرابزين بسرعه...




كلهم صرخوا بفزززع...و هم يطالعونها بخوف...




رجوى و هي متعلقه= لااااا..تحركوااا ساعدوووني




بندر بخوف= وش اسوي؟؟؟




رجوى تصرخ= مااادري..جيب سلم بسرررعه يديني ما تتحمل




صاحت ديمه...و مؤيد يطالعها بخوف...أما بندر فركض بيقول للخدامات يساعدونه...لكنه شاف أسيف توه يجي...و راح له بسرعه...




بندر= خاااالي خاااالي بسرعه تعال ساعد رجوى بتطيح




أسيف انصدم= من وين تطيح؟!!




بندر يسحبه= تعاااااال بسررررعه




ركض معه أسيف وهو مو فاهم وش فيه...




لكن وهو يشوف رجوى متعلقه في البلكونه استوعب اللي سمعه...




تقدم منها بسرعه...وهو يطالعها بصدمه...




أسيف= انتي وش طلعك فوق؟؟




رجوى تصرررخ= هذا وقت اسئله! انفع..تصررف..يديني تقطعت بأطيييييح




أسيف يوقف تحتها= فكي يدينك أنا بامسكك




رجوى= لاااا ما أقدر اضمنك سيد زبده




أسيف بقهر= رجوى فكي يديك..قلت لك بأمسكك..يعني كيف بأنزلك غير كذا؟




رجوى ماقدرت تتحمل= خلاص بأفكها..بس لو ما مسكتني يا ويلك




ما خلصت كلمتها إلا و يدينها من حالها ارتخت...و غمضت عيونها بقوه و هي تطيح...و مسكها بسرعه...




لكن طيحتها أخلت توازنه...و خلته حتى هو يطيح على الأرض...




ظل جالس للحظه و ضامها لحضنه بقوه...و رجوى يوم حست بنفسها على الأرض بدت تستوعب هي وين...حست بيدينه اللي ضامتها بقوه...و صار قلبها يدق بقوه...و وجهها ولع نار...




و لأول مره ما عرفت كيف بتطالعه...




أو وش بتقول له...




وهو وش بيقول لها...




كيف تتصرف...




ليه للحين ما سكها...




خافت يبين عليها إحراجها...تخاف ترتبك و تتلعثم و هي تكلمه...أو يمكن ما يطلع صوتها حتى...و يدري إن قربه أثر فيها...و احرجها...




وصلها صوته ثابت...و هالشي خلاها تنحرج أكثر من إرتباكها...




أسيف= رجوى صار لك شي؟




بعدها عنه...و تجمعوا العيال عنده...و هي الحل الوحيد اللي جاء في بالها عشان ترتاح من هالإحراج...غمضت عيونها...و ارخت ملامح وجهها قد ما تقدر...و سوت نفسها مغمى عليها...




طالعها أسيف بإستغراب...وهو يضرب خدها بخفه...




أسيف بقلق= رجوووى وش فيك؟ رجوووى




بندر بخوف= وش صار لها؟




أسيف= لا تخاف بس يمكن من الخوف فقدت وعيها..هي وش طلعها فوق؟




بندر= تجيب الكوره




طالعها أسيف بقهر...وقف و شالها من الأرض...و هي ندمت على اللي سوته...كانت تبي ترتاح من قربه و توترها...و اللحين شالها بين يديه...




غمضت عيونها بقوه و هي تحس إنها تبي تصيح...ما تدري ليه...إحساس غريب و خانق مسيطر على جسمها كله...




دخل للصاله...و نومها على الكنب...




أسيف= بندر عطني كاس ماء




راح بندر يركض وهو رجع يطالع رجوى بقلق...




لكنه استغرب وهو يشوف وجهها كيف احمر...و ملامحها معقوده...و لا هي ملامح وحده مغمى عليها...




أسيف= رجوى أنتي صاحيه؟




رجوى تلف عنه= ايه روح عني




أسيف بإستغراب= وش فيك؟ شي يوجعك؟




رجوى بقهر= لا ما فيني شي




أسيف= ليه لافه وجهك..يدينك توجعك؟ يوم طحتي صار لك شي؟




رجوى بعصبيه= أنت ليييه مزززعج قلت ماااا فيني شي..بس...بس...ايه...خفت و أبي اجلس لحالي اهدأ




أسيف يضحك= و كل هذا عشان ما أشوفك و أنتي خايفه..زين فيه شي يخوفك




رجوى= .............




أسيف يوقف= لا فعلا خايفه حتى لسانك مختفي...بس أكيد ما فيك شي؟




رجوى تصررخ= لااااا




تركها وهو مستغرب من عصبيتها و راح ما يدري وين...




بس ما شاف نفسه إلا جالس على سريره...وهو يحس بدقات قلبه للحين ما هدت...و يحس إنه للحين ماسكها بين يديه...




فكر بإستغراب...(كل هذا خوف عليها؟!! طبعا كيف ما أخاف و هي فزعتني و هي متعلقه كذا؟؟ أكيد بأخاف)




حس بألم برجله من طيحته...و لا تخيل لو هي طاحت وش كانت حالتها...(مجنونه! أحد يتعلق بهالشكل!!)




••




••




••




رجوى كانت للحين على نومتها...و مؤيد و ديمه جالسين يطالعونها بصمت...




حطت يدها على قلبها اللي يدق بكل قوه...و خافت و هي تسمع صوت خطوات و ظنته أسيف رجع...لكنها سمعت صوت بندر...




بندر= الماااء




لفت عليهم و جلست...أخذت الماء منه و صبته فوق راسها و هم يطالعونها بصدمه...




لكنها كانت تبي الحراره اللي مولعه في وجهها..و أذانيها تخف...




بندر= وش فيك؟




رجوى= هاه




بندر= وين خالي؟




رجوى...(الله يآخذ خالك عشان ارتاح)




ديمه تجلس جنبها= خالتي رجوى فيك شي؟




رجوى تضمها= لا يا فرفورتي ما فيني شي




بندر= ليه الإستعراض على الفاضي




رجوى= إلا هاذي عينك يالـ...




دخل اسيف و قطعت كلامها...




أسيف يطالعها= ليه شكلك كذا؟




بندر= صبت المويه على راسها




أسيف يضحك= ليه؟ كذا بيروح خوفك




رجوى= ايه طقوس خاصه فيني وش دخلكم..أهم شي إني بخير و امشي على رجليني..(تطالع بندر) رغم كيد العاذلين




أخذت ديمه و راحت...بحجة إنها تبي تبدل ملابسها اللي امتلت مويه...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 10:51 PM   المشاركة رقم: 82
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

رجعت تجلس جنب أروى...بعد ما سلمت على الحريم اللي أخذتها خالتها تسلم عليهم...

رحيل= أووف مليت..متى تخلص هالعزيمه و نفتك..احس إني مخنوقه

أروى تضحك= المفروض تتمشين و تتمخترين كل هالعزيمه عشانك

رحيل بضيق= ما أحب احد يطالعني

أروى تطالع الباب= هاذي ندى أختي وصلت

من عند الباب...كانت ندى تتقدم و نظراتها مركزه على رحيل...و من نظره بس عرفت وش اعجبه فيها...

أكيد سحرته بهالجمال...بهالنطرات المغروره...أكيد شاف فيها صوره لنفسه تشرفه قدام الناس...

رسمت على وجهها ابتسامه...و وقفت تسلم على أروى...و عليها...

ندى= مبروك..لو إنها متأخره

رحيل= الله يبارك فيك

أروى= لا تخافين اليوم الكل يقولها لها

جلست تسولف معهم...و هي مركزه على رحيل...كيف تتكلم ببرود...كيف تتصرف...

التقت نظرتها بنظرة عبير المستهزئه...لكنها صدت عنها...و رجعت تتكلم مع رحيل...

اللي كان واضح عليها كل شي قالته عنها أروى...و لا لمحت أبدا أي لمحة راحه...أو فرح...

من بعيد كانت عبير للحين تطالعهم...

بشرى= هووو وين رحتي؟

عبير= اطالع هالمنافقه..مسويه نفسها طيبه و تسولف مع المعقده

بشرى تضحك= خليها تتحملها

عبير تتلفت= متى تجي غاده؟

بشرى= يا حبك للشماته في الكل..ما كانك أولهم

عبير= ايه..بس انا ما سويت نفسي طيبه و تلصقت فيها...و لا بأفقد أعصابي و بأقول لها إني اكرهها بوجهها

بشرى= وش عرفك إن غاده بتسوي كذا؟

عبير= يعني ما تعرفينها؟ ما تذكرين الكلام اللي ترميه علي عيني عينك..تقول وليد ملكها

بشرى تضحك= ليتك متمنيه وليد..هاذي غاده وصلت

شافوها تدخل بغرورها المعتاد...و تسلم على الكل...و عيونها تدور على زوجة وليد...اللي أخذت شي تعتبره من أملاكها...

وقفت مع أمها عند أم وليد...اللي نادت رحيل عشان تعرفهم عليها...

و قامت رحيل ببرود...و راحت لهم...

أروى و ندى...و عبير و بشرى...كانوا يطالعون بتركيز ردة فعل غاده كيف بتكون...وش بتسوي...

تقدمت عندهم...و سلمت على أم غاده...

أم وليد= هاذي رحيل زوجة وليد

أم غاده من غير نفس= مبروك

رحيل ببرود= الله يبارك فيك

طالعتها غاده بتعالي...و كتفت يدينها...عشان تعرف إنها مو ناويه تسلم عليها...

لكن رحيل طالعتها بغرور...و لا اهتمت لحركتها...

أم غاده= ما فيه أحد من أهلك هنا؟

رحيل= ما عندي غير جدتي..و تعبانه ما تقدر تحضر

غاده= مو ضروري تحضر..ليه نسوي اعلان للناس عن حالتك..خليهم يشوفونك بهالشكل و يتخيلون إن وليد عرف يختار

أم وليد تصرف= آآ رحيل روحي قولي لبشرى إني أبيها

طالعت رحيل غاده بنظره حارقه...قبل تتركهم و تروح...

ما اهتمت للي قالته...ما يهمها أبدا كيف تشوفها...لكن تعرف إنها لو زودتها معها...ماراح تستحمل أكثر...

هي فيها قهر يكفيها فوق حياتها اللي عاشتها...عمر ثاني...ماراح تتحملها هي بعد...

سألت عن بشرى...و قالوا لها في المطبخ...

كانت بتدخل...لكن وقفت و هي تسمع اسمها...

بشرى= حتى رحيل قويه لا تستهينين فيها..ما أظن تهمها نغزات غاده..هي ما اهتمت قبل لكلامك

عبير= ايه بس غاده ماراح تكون هاديه مثلي..هذا وليد اللي طار منها

بشرى= مادري بس مع برود رحيل..اتوقع تستسلم مثلك و مثل ندى

عبير= مين قال لك أنا بأتركه..عندي احساس انه قريب بيطلقها أو بيتزوج عليها بعد..أنتي ما سمعتي كلام خالتي اليوم معها حق..وليد مو باين إنه متزوج أبدا..و لا بينها و بينه أي اهتمام أو عاطفه..استغرب وش يبي فيها؟

بشرى= تصدقين يمكن عشان كذا أروى تقربت منها..عشان تعرف وش بينهم؟ أكيد ندى موصيتها و اللحين حتى هي تكمل هالتحقيق و ...........

تركتهم و رجعت...و هي تتهرب من أم وليد عشان ما تسألها عن بشرى...

شافت ندى لحالها و راحت لها...

رحيل بدون مقدمات= أنتي تحبين وليد؟

ندى انصدمت= آآأنا....(و بضيق) رحيل هالكلام ماله داعي نتكلم فيه

رحيل= للحين تحبينه؟

ندى بتوتر= رحيل هالكلام ماله فايده غير يضايقك و يجرحني

رحيل بإصرار= ليه تحبينه؟

ندى تتنهد وبإستسلام= صح كنت أحبه..أو يمكن للحين احبه...بس صدقيني يا رحيل وليد عمره ما اهتم لهالحب و لا حس فيه...أنا حبيته عشان من يوم كنت صغيره و أنا احس إنه الأمان بالنسبه لي..كان يهتم فيني مثل ما يهتم بأروى..أبوي كان مهملني و لاهي مع زوجته و بناته منها و كأنه نساني..و أنا نسيته و صرت أقرب لأروى و اخوانها من أهلي..يعني هو يعتبرني أخت بس..اهتم فيني كأخت بس...لكن أنا اللي بالغت بإهتمامه

رحيل كانت جايه لها مقهوره...لكن الحزن...و الحاجه بصوت ندى خمد ثورتها...

شي باللي قالته كان يوصف إحساس عاشته...

شعور اللي يتصدقون عليه بشي...وهو من وحدته و حرمانه يطمع بأكثر...هذا حالها مع سعود...

كانت تبيه خلاص من بيت عمها...محتاجه اهتمامه...و حنانه...

ندى كانت تطالعها بتوتر...لكنها استغربت و هي تشوف القهر اللي كان بعيونها يختفي...و تشرد نظراتها بعيد و يبين عليها الضيق...

رحيل بشرود= كنتي تبين تطلعين من بيت أبوك؟

استغربت ندى أكثر من هدؤها المفاجيء و تغييرها للموضوع...و هي اللي تخيلت إنها بتسمع منها كلمتين تهزيء و تتركها و تروح...

ندى= الحياة مع مرة أبو صعبه

رحيل بغموض= أنتي تكرهيني؟

ندى بإستغراب= لا

رحيل= ليه؟ ليه ما تكرهيني و أنا اخذت الأمان اللي كنتي تحتاجينه؟

ندى= لأن وليد اختارك أنتي..و هاذي القسمه و النصيب..و أنا خلاص نسيته من يوم اختار أحد غيري

رحيل بشرود= ايه لأنه يوم تخلى عنك ما أجبرك تعيشين حياة اقسى من اللي كنتي عايشتها..هو السبب

ندى ما فهمت= رحيل! عن مين تتكلمي؟

رحيل تتأفف= و لا شي

ندى= أنتي تضايقتي مني؟

رحيل هزت راسها بلا= ........

ندى= مين اللي قالك لك؟

رحيل= انسي الموضوع

سكتت رحيل...و هي تفكر بوليد...

كان يعرف بحب ندى له...وحده ما ينقصها أي شي...و لا اهتم...راح يدور له زوجه بشروط...ما كان يبي يهتم...و لا يحب...و لا يتقيد بأحد...

كيف بهالسرعه قال إنه يحبها...هي اللي الكل قال إنها ما فيها أي شي تنحب عليه...غير منظر خارجي و بس...(صح..هو حب رحيل الهاديه اللي كانت تمثل عليه..لكن رحيل الحقيقيه مستحيل يحبها)

طالعت ندى بصمت...ما تدري ليه خمدت ثورتها...لأن وليد ما يهمها...أو لأنها محتاجه لأروى و ندى جنبها...في هالبيت و بين هالناس...

••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

بعد ما بدأ الدخان ينتشر...سمعت صوت إنذار الحرايق...و ركضت للصاله و لبست عبايتها بسرعه...و أخذت شنطة يدها و وقفت قريب من باب الشقه...و صارت تطق الباب بكل قوتها...

سمعت أصوات رجال برا...تجمعوا حوالين الباب...و هي تصرخ...و تطلب المساعده...

و انفتح الباب...و دخلوا بسرعه لمكان الحريق...و هي بوسط إنشغالهم...طلعت من الشقه تركض لتحت رغم الألم اللي تحسه...و طلعت برا الشقق...و راحت للشارع...

مشت بعيد عن الشقق...و طلعت جوالها من شنطتها...

جوالها اللي من يوم كلمت وافي فيه ذاك اليوم...خبته بين ملابسها عشان ما أحد يشوفه...أو إذا احد رتب الغرفه يشوفه بين أغراضها...و إحساس داخلها كان يقول لها إنها بتحتاجه...و هاذي هي احتاجته...

رغم إنها انحبست أيام بهالشقه...كانت كل يوم تمسك نفسها ما تستعمله...ما تدق على جدتها و تتطمن عليها...و تطمنها عليها...لأن الرصيد ما كان كثير...

كانت تنتظر الفرصه الأهم لاستخدامه...و هاذي هي فيها...

دقت على أريج...اللي أول ما شافت رقم جوالها فزت بخوف...و قلق...و هي تتذكر ملامحها...و انهيارها...

خافت ترد...و خافت أكثر ما ترد...

كانت تبي تتطمن عليها...و تعرف وش صار...و تعرف وش تبي منها...

و بعد عدة اتصالات...ردت...

أريج بحذر= حياة؟

حياة= أنا مو داقه اتهاوش و لا ألوم..لأنه ما بقى بيننا شي يسوى العتب..أبي منك شي واحد بس و بأنسى كل اللي صار لي بسببك....أبي عنوان بيت وافي

أريج بخوف= ليه؟

حياة= أريج ما عندي وقت اشرح لك..و لا أبي اشرح...عطيني العنوان

أريج بضيق= حياة وش ناويه تسوين؟ مو كافي اللي سويتيه قبل وشوفي وش صار؟


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 10:57 PM   المشاركة رقم: 83
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

حياه بعصبيه= أريــــج أقول لك عطيني العنوان أو بتندمين

أريج= ما عرفه..ما أذكره...أنا رحت مره وحده بس


حياة بقهر= لا تكذبين..أنا سامعتك بنفسي تقولين لشمس إنك تذكرين العنوان و بتروحين معها تشوف البيت


أريج بخوف= بس اللحين نسيته


حياة= أريج لا تجربين اللي بأسويه فيك..لا تجربين كيف بأطلع قهري فيك


أريج= حياة تكفين..وافي لو عرف ماراح يتركني أنا....


حياة تقاطعها بعصبيه= أريج اللي بيسويه وافي مو قد اللي بأسويه..تذكري إني اعرف أسماء كل اللي كلمتيهم..كل ارقامهم..لا تخليني اسوي فيك شي ما أبي اسويه..عطيني العنوان


تنهدت أريج بقهر...و حيره...و عطتها العنوان...و هي مو فاهمه وش يصير بين هالأثنين...


و لا متخيله مين منهم ممكن يضرها أكثر...


بس القهر اللي بصوت حياة...و الشكل اللي شافتها فيه خوفها أكثر...


عطتها العنوان وسكرت و هي تتمنى ينشغل وافي بأي شي...و لا يطري عليه يفكر من وين جابت حياة العنوان...


مرت عشر دقايق...لين قدرت توقف لها ليموزين...وصلها للعنوان اللي أخذته من أريج...


و ما لقت معها فلوس تدفعها له...غير الجوال اللي تبي تتخلص منه...


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••


طول الحفله...و رحيل ما فارقت أروى و ندى...لكنها كانت شارده طول الوقت...أكثر من حالها قبل...


و ندى كانت تطالعها طول الوقت بتوتر...مستضايقه من الكلام اللي صار بينهم...و لا تجرأت تكلمها مره ثانيه...


راحت رحيل لأم وليد بعد ما نادتها...


ندى= أروى تعالي أبي اكلمك


أروى= ندى وش فيك؟ من اليوم مو طبيعيه؟


ندى تدمع عيونها= تعالي لغرفتك


رجعت رحيل بس ما شافتهم...و كانت بتروح لبيتها بعد ما اعتذرت من أم وليد إنها تعبانه...و لأن الناس بدت تروح...ماله داعي جلستها أكثر...


لكن و هي تطلع للصاله شافت...غاده اللي وقفت بطريقها...و لمحت بشرى و عبير يراقبونهم بحماس...


رحيل= بعدي عن طريقي


غاده بغرور= والله تعجبني لهجة الأمر اللي تتكلمين فيها! أنتي على بالك تخوفيني بهالنظرات! تكلمي على قدك


رحيل تتأفف= و ليه نتكلم مع بعض من الأساس؟ بعدي عني تراي مو طايقتك


غاده بغيض= تسوين نفسك واثقه؟ أنا عارفه المستوى اللي جابك وليد منه؟ لا تغترين بنفسك كلها يومين و يمل منك و يرميك من المكان اللي جابك منه..و ترجعين لفقرك


رحيل بغرور= بتطولين يعني تصيحين على خيبتك! دوري لك أي أحد تطلعين قهرك فيه أنا مو فاضيه لمناحتك


غاده بعصبيه= أنتي تطولين لسانك علي؟ تبيني اعلمك مكانك اللحين و.....


ارتفع صوتها...و رحيل تطالعها بنفاذ صبر...


بشرى تتدخل= غاده هدي نفسك..الناس للحين ما راحت


رحيل بإستهزاء= تهدى! لا تكفين لا تهدين..بأشوف وش تسوي يعيني؟


غاده بقهر= لا تحطين راسك براسي..لا تظنين إنك من مستواي حتى لو...


رحيل تقاطعها= مستواك! وش مستواك؟ عانس ضيعت عمرها كله تركض ورى واحد مو يمها و لا فكر فيها..و يوم فكر يتزوج دور له وحده أحلى و اصغر مو وحده كلها كم سنه و يملأ راسها الشيب


شهقت عبير و بشرى منصدمين من الكلام اللي ينقال لغاده...


أما غاده فقهرها كان أكبر و هي تسمع هالكلام من وحده مو من مستواها...و قدام عبير اللي اكيد بتتشمت فيها...


ما تمالكت نفسها و رفعت يدها و عطت رحيل كف...


صرخوا البنات...و هم يطالعون رحيل بترقب مو عارفين وش بتسوي...و لا قادرين يتدخلون بينهم من الصدمه...


رفعت رحيل راسها لغاده...تطالعها بنظراتها الحاقده...لكن غاده ما اهتمت...ابتسمت لها بإستحقار...


غاده بقهر مكبوت= اعرفي الكلام اللي بتقولينه قبل يطلع من لسانك


تركتها بتروح...لكن رحيل سحبتها من شعرها بقوه و رمتها على الأرض...


طول الوقت و هي تكتم قهرها و غيضها من الكل...من هالحفله اللي مالها خلق تحضرها و انجبرت عليها...من نظرات و همهمة الناس اللي مو عاجبهم وجودها...


و طلعت غيضها بغاده...


صارت تضربها برجلها...و هي تصرخ عليها...


رحيل= مين أنتي عشان تمدين يدك علي..يالعااااانس


سحبتها بشرى و عبير بصعوبه عنها...و هم يشوفون أمهاتهم مع أم غاده يدخلون عندهم بعد ما راحوا كل الحريم...


أم وليد= ليش أصواتكم طالعه و ......


قطعت كلامها و هي تشوف رحيل الثايره بين يدين عبير و بشرى...و غاده اللي مرميه على الأرض...


أم غاده تركض لها= غاااده! يمه وش فيك؟


غاده توقف بقهر= كذا يا خالتي؟ هاذي آخرتها وحده ما تسوى تضربني في بيتك...يله يمه


و قبل تسمع أي رد من أم وليد طلعت مع أمها...


التفتت أم وليد المصدومه...بعصبيه على البنات...


أم وليد= وش صار؟ مين اللي ضربها؟...رحيل؟


رحيل تبعد البنات عنها= ايه أنا


أم وليد= صاحيه انتي؟ وين شايفتنا؟


رحيل بقهر= أنا ما سحبتها من شعرها و هي ماشيه بأمان الله..هي اللي بدت..ولو تظن إني اسكت عن اللي يهيني فهي غلطانه


••


••


••


كان وليد بيدخل للبيت...و شاف عمته و غاده طالعين...


وليد= مساء الخير


أم غاده بعصبيه= و زوجتك خلت فيها خير


غاده بقهر= امشي يمه البيت اللي ننهان فيه مالنا فيه جلسه


مروا من عنده و طلعوا...وهو يحاول يستوعب اللي سمعه...


غاده رمت عليه هالكلمه و طلعت...عشان يروح يتفاهم مع زوجته...كانت تتمنى تجلس و تشوف بنفسها...بس هي متأكده إن وليد ماراح يهزأ زوجته قدامهم...و طلعتهم بهالشكل و زعلها هي و أمها بيخلي المشكله تكبر أكثر...


دخل وليد بسرعه...يبي يعرف وش السالفه...وش ممكن تكون سوت رحيل يزعل عمته لهالدرجه...


شافها واقفه مع أمه و خالته و بشرى...و عبير طلعت من الصاله بعد ما سمعته يتنحنح...


وليد= وش صار؟ ليه عمتي طالعه زعلانه؟


طالع رحيل اللي كانت تتنفس بغيض...و عيونها تكبت قهر...و كره...


أم وليد بقهر= زوجتك راح عقلها..مادري وين شايفتنا يوم تمد البنت على الأرض و تترفس فيها!


التفت وليد بصدمه...و قهر...على رحيل...


لكنها صدت عنه...و رغم القهر اللي داخله...


وليد بهدؤ= معليش يمه..امسحيها بوجهي..و إذا على عمتي أنا بأراضيها..و أنتي تعالي معي


راح لها و مسكها مع يدها بكل قوه...و سحبها معه...


رحيل تنفض يدها منه= اتررركني اعررف امشي لحااالي


لكنه شد على يدها أكثر...و سحبها معه...


دخلت عبير بعد ما طلع وليد...و هي تسمع إعتراضات أمها و خالتها على اللي صار...


عبير= هالبنت شكلها مو صاحيه! زين ما فضحتنا قدام الناس


أم وليد= وش صار بينهم؟


عبير تكذب= مادري دخلنا و هم يسبون بعض و مادرينا إلا وهي تضربها


أم وليد= الله يعيننا على هالبنت..والله مادري وش عاجب وليد فيها الله يهديه


أم عبير= هالبنت اعوذبالله عليها نفسيه..ما تطيق أحد يجي جنبها


اخذت بشرى عبير و طلعوا...


عبير تضحك= شفتي شكل غاده و هي على الأرض..مو قلتلك هالبنتين ينفعون لبعض..و حنا علينا نتفرج


••


••


••


دخلها الصاله و رماها على الكنب و هي تطالعه بقهر...


وليد بعصبيه= أنتي وش سويتي؟ ليه تضربين البنت؟ من زمان ما تعرفين تتصرفين بذوق..لكن توصل فيك الوقاحه تمدين يدينك على الناس؟ مو عارفه تسيطرين على الكره اللي مالي قلبك و تطلعينه بالناس؟


رحيل بقهر= تقدر تطلقني و ترتاااح..وش تبي فيني؟


وليد= احلمي بهالطلاق..ولو كل هذا تسوينه عشان اطلقك أنا اعرف كيف ارده عليك و أنتي اللي بتندمين..لا تستقوين قدامي يا رحيل..و كرهك..و حقدك اللي مو مخليك تعرفين تتعاملين مع الناس حذرتك لا يطال أهلي أو بتندمين


رحيل= زين انك تعرف..ايه هاذي انا..و هاذي الطريقه اللي اعرف اتعامل فيها


وليد يطالعها بإستحقار= تدرين..أنا احمد ربي اللي صحيت من الوهم اللي خلاني أظن إني أحبك..زين فوقتيني بدري..عشان ما أضيع وقتي مع وحده حاقده و قلبها اسود مثلك


تركها و طلع من البيت...و هي طلعت فوق تركض و القهر ماليها...و ما تدري وش تشوي...ما تدري ليه ما ردت عليه...


دخلت الغرفه تدور فيها بقهر...شافت نفسها بالمرايا بنظرات كارهه...صارت ترمي طقم الألماس اللي لابسته...و اللي هو جايبه لها...


راحت بتبدل هالفستان اللي تحسها مثل المخنوقه فيه...لكنها وقفت عند دولاب الملابس و هي تضربه بيدينها بقهر...تبي الحره اللي فيها تطلع...(حتى ما سأل ليه ضربتها؟ ليه سويت هالشي؟ ما فكر إنها ممكن تكون قالت لي شي ازعجني..قهرني...)


رحيل تكلم نفسها= و ليه يسأل؟ طبعا أي أحد بيكون المظلوم و أنا اللي دائما ظالمه..أنا الحاقده..أنا المكروهه و بس و لا بألقى أحد ينصفني لأني ما استاهل


••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 18-11-11, 09:26 PM   المشاركة رقم: 84
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 170465
المشاركات: 284
الجنس أنثى
معدل التقييم: *اميرة الورد* عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 46

االدولة
البلدBahrain
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
*اميرة الورد* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

لالالالالالالا وين التكملة ؟؟؟؟؟
تسلمين يالغالية على البارت ..
حسبي الله على وافي على سواياك في حياة الله يقهرك مثل ماقهرتها ..
زين تسوي فيك وتفضحك عند اهلك قبل ماتحذفها تستاهل ..
الله يعطيش العافية على النقل .. بس متى موعد نزول البارتات ..

 
 

 

عرض البوم صور *اميرة الورد*   رد مع اقتباس
قديم 19-11-11, 05:55 PM   المشاركة رقم: 85
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

هلا خيتووو
منوورتني بطلتك

البارت ماله موعد محدد
بس ان شاء الله هالاسبوع اخلص نقل الروايه

يسلموووو

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:15 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية