لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-11-11, 10:14 PM   المشاركة رقم: 76
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أخذ له شاور...و بدل ملابسه بيطلع...
طلع من غرفة الملابس...وهو يسمع صوت التلفزيون العالي...
شافها جالسه تتفرج...و ناثره على الطاوله قدامها...شيبسات و كاكاوات و عصيرات...و منسجمه باللي تشوفه و هي تآكل...
وقف قريب منها...يطالعها كيف تاركه الكنب و متمدده تحت التلفزيون...
أسيف يطالع نظارتها= و أنتي ضعف نظرك من شوي؟ ليه مقربه كذا للشاشه بعدي يلـه
رجوى تجلس و تلتفت له= سيد زبده لا تتدخل بعاداتي الشخصيه
أسيف كان يطالعها و يضحك...أخذ منديل من على الطاوله...و نزل يمسح وجهها اللي كان مليان فتات شيبس...
أسيف= لا تآكلين و انتي نايمه تشرقين
تعدل و قام عنها...
طلع و هي تطالعه بعيون مفتوحه على الآخر...و قلبها يرجف بصدرها...و تحس وجهها مولع نار...
غطت يدينها بوجهها...و قلبها للحين يدق بسرعه...(بيذبحني هالولد...ياااربي ليه ما يرجع لعين مثل أول اريح)
تعودت تتعامل مع أحد يكرهها...أحد يستحقرها...
لكن أحد هي تحبه...ما تدري كيف تتصرف...وش تقول...
تحاول تكون معه مثل ما كانت دائما...لكن المشكله هو مو مثله دائما...
رجوى تتمتم برجاء= حبني يا أسيف..تكفى انعمي و حبني
لكن هي نفسها تحس هالشي مستحيل...و لا تتخيل حياة جاده تجمعها معه...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
كانت صاده عنه تطالع الشباك...مع إنها ما كانت تشوف شي من اللي قدامها...لأن كل أفكارها شارده بأشياء ما تقدر تحددها...
دائما هاللخبطه ترافقها أول ما تشوفه...
تنهدت بقهر...و انتبهت للحي اللي يمشون فيه...و عرفته...
و القهر اشتعل داخلها...و التفتت عليه بقهر...
رحيل تصرخ= ليه جايبني هنا؟؟
وليد= مو أقول لك عندنا حفله بنحضرها
تذكرت رحيل ملكة سعود...و صرخت فيه...
رحيل بقهر= ماااابي
وليد بإستهزاء= ليه؟ صعب عليك تحضرين ملكته؟ للحين تحبينه؟
رحيل تصرخ= ماااا أحبه و لااا أحبك و لا بأحب احد بحياااتي ارتحت
وليد= أنا مرتاح..أنتي اللي مو مرتاحه مادري ليه؟ مو ما تحبينه؟ مو قاسيه و ما يهمك أحد..يله خلينا نشوف..(يوقف السياره عند بيت عمها) انزلي باركي للي فازت باللي خسرتيه
طالعها بتحدي...و هي طالعته بقهر و نزلت بسرعه...و سكرت الباب بقوه...
دخلت للبيت اللي حافظه كل مكان فيه...كل مكان فيه يحمل لها قهر...و صدمه...و ضيق...
مشت و هي تكلم نفسها بقهر...(جايبني هنا تبي تقهرني؟ ما تدري إن القهر من هالبيت و اللي فيه عمره ما خمد داخلي لحظه؟)
نزلت غطاها...و دخلت للصاله اللي كان فيها مرة عمها..و عمتها..و خوال مها..و عمان سعود...
أول ما شفتها عمتها و مرة عمها انصدموا...رغم إن أبوأحمد قال لهم إنه عزمها هي و زوجها...إلا إنهم متأكدين إنها ماراح تحضر...
لحظات و ابتسمت أم سعود و تقدمت تسلم عليها...و تسألها عن حالها...و تعرفها على الحريم...
اللي كانت رحيل حافضتهم مع إنها من سنين ما شافتهم...بس كل قهر تشيله من هالبيت ينحفر داخلها حتى مع مرور السنين...
جلست أم سعود تتكلم معها...تسالها عن حالها...
لكنها شافت إنه ما تغير فيها شي...نفس الغرور...و البرود...و الكره اللي يطل من عيونها...
قامت عنها تشوف باقي الحريم...دام الجلسه معها مالها اي فايده...
أما أم أحمد فاكتفت بسلامها عليها...و سؤالها عن الحال...لأنها و هي تشوف هالنظرات اللي تعرفهن زين...خافت تقول لها أي شي تنفجر فيها...و تفضحهم قدام الناس...
••
••
••
في غرفتها...كانت الدنيا مو شايلتها من الفرحه...و هي تشوف حلم السنين يتحقق...و اليوم تكون زوجته...
وداد= ياهوو يا كثر ما تسرحين اليوم
مها تبتسم= مو متخيله إني بأتزوج سعود اليوم
وداد تضحك= اثقلــي يا بنت
دخلت عندهم هناء تركض...و الصدمه باينه على وجهها...
هناء= مهــا مهـــا
مها= بسم الله وش فيك؟
هناء= رحيل جت
مها انصدمت و طالعت وداد اللي كانت على ملامحها نفس الصدمه...
مها بضيق= ليه؟
وداد= ما توقعتها تجي!
مها= الله يستر منها
وداد= حرام عليك يمكن....
مها= وش يمكن ترى هاذي رحيل أو نسيتيها يعني
وداد= مو مجبوره تجي لو ما تبي
مها= يمكن جايه تنكد علي
وداد= مو لهالدرجه يا مها..بأروح اسلم عليها و اشوف وش عندها...تبيني اجيبها تسلم عليك
مها تصرخ= لاااا
وداد= خلاص خلاص ماراح أجيبها
طلعت وداد...و جلست مها تفكر بكدر...(وش جايبها؟ الله يستر منها)
دقايق و شافت وداد ترجع لها...
مها= مالقيتيها؟
بدور= إلا..بس كعادتها كلمه و تسكت..ما عرفت وش أقول لها؟ و بصراحه نظراتها كانت تخوف..احسها شوي و تقوم تذبحني..و سرحت اكلمها ما ترد....استاذنت منها بسرعه و جيت
سكتت مها تفكر باللي سمعته...(ليه جايه من الأساس؟ معقوله بتسوي شي؟ معقوله تكون صدق مهتمه بسعود ما كانت تقول كذا عشان تقهرني؟؟)
مها= الله يستر منها
••
••
••
عند الرجال/ دخل للمجلس اللي كان مليان بالرجال...و أول ما شافه أبوأحمد فز يستقبله و يسلم عليه...و يعرف الجالسين عليه...
لكن وليد ما كان مهتم فيه...و لا كان مهتم بهالمناسبه كلها و لا مفكر يحضرها...
لكنه جاء بس عشان يشوف سعود...وش يطلع...
وش يميزه...ليه هو بالذات اللي صاحت عشانه...
وش فيه يخلي وحده قلبها حجر ينبض له بهالشكل...
وشـــافه...
راح مع أبوأحمد يسلم عليه...و على أبوه...لكن هو كل تركيزه و نظراته كانت على سعود...اللي حتى هو كان يطالعه...و يتخيل كيف حياة رحيل معه...
واضح إنها لقت واحد بنفس غرورها...و قسوتها...هالشي باين من شكله...بس ما عرف لو كان معها غير...
لو كان قدر يعطيها الحب اللي حرمها الكل منه...
جلس وليد وهو للحين يطالع سعود...اللي كان يطالعه بين لحظه و الثانيه...وهو في باله يفكر بقهر و إستحقار...(هذا سعود! وش تحبين فيه يا رحيل؟ ليه هو بالذات مع إني مو شايف فيه أي شي!)
كان جالس كاتم غيضه منها...وهو يشوف إن هالسعود ما فيه أي شي يزيد عنه...و لا يقارن فيه من الأساس...لكن خطر في باله شي...مايدري كيف ما فكر فيه من قبل...(هو يدري انها تحبه؟ وش شعوره اتجاهها؟ أكيد ما يحبها و إلا كان ما فكر بغيرها)
رجع يطالعه بإستخفاف...(مدام هذا سعود اللي تحبينه..مو صعب أقدر اخليك تنسينه..و بتحبيني يا رحيل و بتندمين على الحب اللي رميتيه ذيك اللحظه لأنه ماراح يرجع لك)
ما صار طايق يجلس أكثر...و لا يشوف هالغبي اللي قدامه أكثر...و قام سلم عليهم و استأذن...
طلع من المجلس و شاف أحمد اللي من شوي شافه يكلم أبوه..
وليد= أحمد
أحمد يجي عنده= نعم
وليد= روح قول لرحيل وليد يقول يله بنمشي
أحمد بضيق= أخاف تضربني
وليد بإستغراب= و ليه تضربك؟
أحمد= هي دائما تضربني حتى لو ما سويت شي
وليد كان يطالع فيه بصدمه...كان طفل صغير و باين عليه إنه مطيع و هادي...ما لقى لها أي سبب يخليها تضربه...
طرأ له يسأل عنها...يعرف الوجه الحقيقي اللي أخفته عنه...و اللي بتتعامل معه فيه بالأيام الجايه...
وليد= أنت ما تحب رحيل؟
أحمد= لا
وليد= ليه؟
أحمد= هي ما تحبنا كلنا دائما تصارخ و تتهاوش معنا و لا تبينا
وليد= دائما هي كذا؟
أحمد= ايه هي شريره..ما أحد يحبها و ارتاحوا يوم راحت عند جدتها
وليد= زين و سعود تحبه؟
أحمد= ايه احبه
وليد= ليه تحبه؟
أحمد= لأنه طيب و دائما يمشينا و لا يخلي احد يهاوشني..و لأنه هو اللي قال خلوا رحيل تروح لجدتها احسن
وليد= خلاص روح قول لأي أحد كبير يناديها
تركه أحمد وهو يفكر باللي سمعه عنها...(حب من طرف واحد..دامك تكرهين الكل و كرهتيني وش معنى حبيتيه هو؟ أو لأن شكله طيب و على نياته..و مثل ما قالت جدتها تدور احد تعتمد عليه؟)
شافها تطلع و سبقها للسياره...ركبت معه و مشوا بصمت...
وليد= شفت سعود باين إن الفرحه مو سايعته الليله..شكله حب من طرف واحد
لكن كلامه مالقى أي صدى عند رحيل اللي رجعتها لبيت عمها و شوفة فرحتهم و لمتهم اللي كانت دائما مطروده منها...رجعت تحجر قلبها و تنفي أي إحساس داخلها...لين مابقى داخلها غير كرهها و حقدها اللي سكنها من سنين...
انقهر إنها ما ردت عليه...و تمنى يعرف وش تفكر فيه...وش إحساسها...
هي مين هاللحظه...بالضعف اللي وصفتها جدتها فيه وهو شاف منه ملامح...أو بالقسوه اللي تكلم عنها ولد عمها و اللي خلتها تعترف بكل جرأه بكرهها قدامه...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
سحبت نفسها لبرا الحمام و هي تلهث...و انرمت على السرير بتعب...
مديت يدها بتعب للكومدينو تآخذ قارورة المويه اللي تركتها...
فتحتها بأصابع ترتجف من التعب...و شربت عشان تبل الجفاف اللي تحسه بفمها...و حلقها...
رمت راسها اللي مو قادره تشيله على السرير و دموعها الحارقه تمشي في الطريق اللي حفرته كل هالأيام على خدودها...
تذكرت ملامح أريج المصدومه...وجودها هنا...و شوفتها لها بهالحال...
هي اللي سوت كل هذا عشانها...و للحين تطلع معه حتى بعد وعدها لها...
خافت إنها تقول اللي شافته لأحد...
لو تدري لينا و البنات...تتشوه سمعتها و ذكرها بينهم...
هزت راسها بقهر...(لا أنا لازم اطلع من هنا..هالسافل مو ناوي يمل و أنا انتهى صبري..ما عاد فيني حيل اتحمل أي شي..والله تعبت..تعبت.......ماراح آكل و لا أشرب..يا أطلع من هالمكان أو أموت..لازم اطلع اليوم)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
وصلوا للبيت...و هي كانت تمشي معه بصمت...
مسكها من يدها و وقف...
وليد= تعالي سلمي على أمي..قبل ندخل للبيت
رحيل= بكره..مو اليوم
وليد= و ليه؟
رحيل= تعبانه و أبي انام
وليد= تعبانه أو بس تبين تعاندين
رحيل= لو كنت تبي تسمع السبب الحقيقي..أبي اروح اجلس معها و انت مو موجود معنا..لأني مابي اجلس معك أو اشوفك
وليد يتركها= روحي لأني اليوم انا بعد مو طايق اجلس معك..بس تذكري إني متى ما بغيت بتكونين تحت أمري
رحيل= نشوف كيف يحصل لك هالشي
تركته و راحت...وهو مشى بعدها...
و دخل للمكتبه يكمل شغله...الشي الوحيد اللي يلهيه عن أفكاره...
لكنه بين لحظه و الثانيه يرجع يتذكرها...
••
••
••
طلعت من الحمام بعد ما اخذت لها شاور...و شافت شنطة ملابسها في الغرفه...
ضربتها بغيض...و هي ما تدري ليه ما يتركها في حالها...وهو يقدر يجيب غيرها ألف وحده...تهنيه...و تعيشه مرتاح...(على باله لو تركني بأرتاح..مايدري إني عمري ما عرفت الراحه بحياتي و لا بعرفها..كل الناس مستكثرين علي اعيش بوحدتي..بدون مشاعرهم المزيفه..بدون مجاملاتهم البارده)
و راحت تنام بسرعه قبل يجي...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
طلعت مع أسماء من المجمع و هي تمشي بخطوات سريعه...ياله تلحقها اسماء...
أسماء= امشي شوي شوي فشلتينااا..ما قدرت الحقك
بشرى معصبه= اسكتي بس..أنا الغلطانه اجي مع وحده مهفوفه بعقلها مثلك..اللحين ليش تردين عليهم؟؟
أسماء بلامبالاه= يتريقون علينا من اليوم قهروووني
بشرى= هم يسوون كذا عشان تردين عليهم
أسماء بفخر= ايه و رديت و سكتهم
بشرى تشهق بخوف= شوفيهــم..تعااالي بسرررعه
و مشت و هي تقريبا تركض للمواقف...و تسحب أسماء معها غصب...اللي كان عندها نيه توقف تكمل هوشتها معهم...
اختفوا من نظرها...و ارتاحت و هي توصل لسيارة السواق...لكنها تفاجأت فيهم بسيارتهم واقفين قدام سيارة السواق...
أسماء بلقافه= خير إن شاءالله يله بعد سيارتك عن طريقنا
بشرى بهمس= اسكتي و يله اركبي السواق يتافهم معهم
لكن اسماء و لا همها كلام بشرى...و صارت تتهاوش معهم...
و بشرى تتلفت تدور لها أي أحد بهالمواقف لكنها ما شافت أحد...لمحت واحد يمشي من بعيد...
لكنها صدت عنه و هي تسمع واحد منهم ينزل من سيارته و تشوفه ماشي عندهم...
التفتت بخوف تدور اللي شافته من لحظه...و شافته يمر من بعيد...لكنها عرفته مع إنها ما قد شافت من قريب...
بشرى تصررخ= محســــن
كان جاي لواحد من أصدقائه يشتغل هنا...و انصدم من صوت البنت اللي يناديه...
التفت للصوت بإستغراب...لكنه عرف السياره...كل ما يمر بيت خالد يشوفها...
و مشى لهم...وهو يشوف الشاب اللي واقف عندهم...
محسن يكلمه= نعم فيه شي؟
الشاب= شوي شوي لا تحمق علي..خايف عليهم خلهم يقصون لسانهم..و لا يتحرشون فينا
كانوا شلة شباب مراهقين...عشان كذا خافوا منه و راحوا بسرعه...بعد ما رمى واحد منهم هالكلمه...
بشرى شهقت أول ما سمعت اللي قاله الشاب...و التفتت تطالع محسن...حاولت تبرر...لكنها انصدمت و هي تسمعه...
محسن بعصبيه= يله امشوا
بشرى= بس...هو....
محسن يطالعها بقهر= أنتي بعد بتوقفين تتكلمين..(يصررخ) يلـــه
طالعته بشرى بقهر...و ركبت السياره و سكرت الباب بقوه و ركبت أسماء معها بسرعه...وهو وقف يطالعهم لين مشوا...
••
••
••
من دقايق و هم في الطريق...و أسماء تطالع بشرى بخوف...مو قادره تكلمها...أصلا حتى لو بغت تكلمها هي ماراح تعطيها فرصه...و هي من يوم ركبت ما سكتت لحظه...
بشرى بغيض= و انا كيف سكت له؟ ولد هالفقر يصرخ علي كذا؟ ليتني ما ناديته..وش يحسب نفسه؟......(تلتفت عليها و تضرب كتفها) كله منك..اقول لك قصي لسانك ما تقصينه..و يوم فيك لسان ليه ما صرختي على هالمحسن يوم يعصب علينا؟؟
أسماء تكتم ضحكها= بصراحه انا اسوي حركات عشان اسولف على البنات و اقولهم وش صار..اللحين عندي سالفه أحلى يوم البطل ساعدنا
بشرى تطالعها بإستحقار= وش بطله؟ مالت عليك على هالذوق أنتي ما شفتي شكله على هالثوب البالي..حتى شماغه عافسه فوق راسه تقول طالع البر مو طالع من مجمع...يكفيك الإسم..محسن!
وصلت أسماء لبيتها و ما صدقت ترتاح من عصبية بشرى نزلت بسرعه...
و بشرى رجعت مع السواق لبيتها...
و دقت على عبير تكمل حرتها...و قالت لها عن اللي صار...
عبير= أنتي الغلطانه..قلت لك بنت عمي هاذي ملسونه ما تنمسك لا تروحين معها لمكان..و انتي ما صدقتي شفتيها طلعتم من المشغل و تركتوني لحالي
بشرى بقهر= أنتي شمتانه فيني..أصلا كله منك لو وافقتي تروحين معي ما رحت مع هالخبله
بشرى= انتي تشوفين ما كنت فاضيه و بعدين ليه توقفين و تبررين له آخر همك هو
بشرى بعد تفكير= صح انا الغلطانه اللي معبرته..بس..بس قهرني وهو يصرخ علي
عبير= واحد بهالمستوى كيف تبينه يتعامل مع البنات اكيد ما عنده أسلوب..احس هالنوعيه عندهم البنت و لا شي و ما يعاملونها إلا كذا صراخ و أوامر
بشرى= مع أهله كيفه..بس كيف يتجرأ يصرخ علي؟
عبير= أووف يا بشرى خلاص انسي بتروحين و ترجعين على هالسالفه ما عليك منه..هذا اللي ناقص تحرين عمرك عليه
سكرت منها يوم وصلت للبيت...و دخلت و هي للحين فيها حره رغم كلام عبير لها..
و تفاجأت و هي تشوف خالد في الصاله...و يكلم بجواله...وقفت تتسمع...
خالد= زين محسن اكلمك بكره و نتفق
سكر منه...و التفت عليها...
و هي واقفه مستعده للهجوم أول ما يفتح لها الموضوع...و الكلام اللي ما لحقت تقوله لمحسن...بتطلعه على خالد...
خالد بإستغراب= تبين شي؟
بشرى تفاجات= هاه؟
خالد= شفتك وقفتي يوم شفتيني..قلت يمكن تبين شي
بشرى تتركه= لا ما أبي شي
تركته و طلعت لغرفتها...رمت الأكياس على السرير...و جلست...(شكله ما قال له...احسن مو ناقصه محاضرات خالد)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
ركب سعود مع وداد...بعد ما طلعوا من بيت خاله...و أمه كانت مع أبوه...
وداد= مبروك مره ثانيه
سعود يبتسم= الله يبارك فيك
وداد= هاه وش رأيك بمها؟
سعود يضحك= ......
وداد= لا هالضحكه ما تكفي ابي تفاصيل
سعود= وش دعوه ما حققتي معها أول ما طلعت
وداد= صح بس أبي اعرف شعورك أنت
سعود= الحمدلله مرتاح
وداد تتذكر= على طاري الراحه..تدري إن رحيل جت اليوم
سعود تفاجأ= والله! أنا على بالي بس زوجها اللي جاء لأنه ما جلس كثير.....وش أخبارها؟
وداد تتنهد= مثل ما هي أو زادت..للحين مو فاهمه ليه جايه؟ طول الوقت ساكته..و ترد من غير نفس
تذكر سعود...ذيك الليله...و طلبها منه يحميها و يشيل همها...
و رجع يتذكر زوجها...و بروده...و غروره...
سعود= احس زوجها مغرور و...(حس بضيق وهو يتذكره)
وداد= يمكن ذنبها علينا..خلها تعرف كيف شعورنا و حنا نتعامل معها
غير سعود السالفه...لأنه ما ارتاح يتكلم عنها أكثر...
و دامها طلعت من حياته...فالتفكير فيها ماراح يفيد بشي...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
دخلت للغرفه...و شافته نايم على السرير و يقرأ...
طالعت فيه لحظه و هي تعض على شفايفها...ما تدري ليه ملامحه بس وهو حتى مو يمها...تخلي قلبها يدق بسرعه...
التفت عليها...و هي حاولت تتصرف بطبيعتها...
رجوى= امم بتنام؟ أنا ما فيني نوم..آآبأروح اتفرج على التلفزيون في الصاله
أسيف يطالعها وهو رافع لها حاجب= من متى هالأدب اللي فيك؟!
رجوى= كيفي أصير مؤدبه الوقت اللي أبي و اتليعن الوقت اللي أبي..مو عاجبك دور غيري
أسيف يطنشها= اجلسي شوفي التلفزيون هنا..أنا مافيني نوم اللحين
رجوى تعدته...و هي تتحلطم...
كانت تبي أي عذر تتركه فيه...(مادري وش فيه أحيانا يصير لزقه..بوقت مو مناسب)
جلست على الكنب و عطته ظهرها...و فتحت التلفزيون و صارت تقلب بالقنوات...لكنها ما قدرت تركز بشي و هي تحس إنها وراها...
التفتت عليه و شافته منسجم بكتابه...ابتسمت بخبث...و علت على التلفزيون...و انتظرته يقول شي...لكنه ما تكلم...
التفتت عليه مره ثانيه...و ما كان يمها...(و أحيانا يصير حمار و ما يحس)
حاولت تتابع الفليم اللي تشوفه...لكنها ما فهمت منه و لا شي...
و التفتت عليه...تطالعه بتركيز...لين حس فيها و رفع راسه يطالعها...
أسيف= وش فيك؟
رجوى= جوعااانه
أسيف بإستغراب= من ساعه بس تعيشنا؟
رجوى تطنشه= بأروح أجيب لي بيبسي و شيبس تبي؟
أسيف بإستخفاف= هالوقت! لا شكرا
تركته و طلعت...
و بعد دقيقه رجعت و هي شايله بيدينها ثلاث أكياس شيبس..و راحت تآخذ من الثلاجه علبتين بيبسي...
أسيف= قلت لك مابي
رجوى= و أحد قال إنه لك
أسيف= الوقت متأخر..لا تكثرين الأكل
رجوى= لا تخاف معدتي ما تمشي بمواعيد مثلكم
جلست عند التلفزيون...و شافت لها مسرحيه و جلست تتابعها...
لحظات...و شافته يجلس عندها...و يآخذ علبة بيبسي...
رجوى بتريقه= أوو بيبسي هالوقت! وش هالإنتحار؟
أسيف يصد عنها= بس عشان ما تشربينه كله
طالعته رجوى بإستخفاف...(قول إنك تبي..والله أحيانا يصير عقلك صغير)
رمت عليه كيس شيبس...و فز لأنه ما كانت منتبه لها...
أسيف= هاذي طريقه تعطين فيها أحد شي
رجوى تهز راسها بإيه...و صارت تتابع المسرحيه...و تضحك...
وهو مع إنه كان يشوف إن المسرحيه سخيفه...و ما تستدعي كل هالضحك...إلا إنه كل ما شاف ضحكتها العاليه...ضحك معها غصب...
بعد ساعه...
رجوى= خساره خلصت
أسيف بإستخفاف= من زينها يعني؟
رجوى= مادري مين اللي من اليوم يكركر
أسيف= أنا اضحك عليك
رجوى= ضحكت بلا سنون
أسيف كمل ضحكه...و هي تطالعه بقهر...
بس كانت فرحانه بسهرتهم مع بعض...
على الأقل صار يجلس معها...و يكلمها برواق...لكنها مع كذا ما لقت شي تكلمه فيه...تبي تتكلم بدون ما يستخف فيها و يضحك عليها...
بس ما لقت شي تقوله...و حست بالقهر...أول مره تحتار بالكلام...و تفكر فيه قبل يطلع منها...
كانت بتتكلم لكنها شافته يقوم...
رجوى= ويــن؟؟
أسيف= تأخر الوقت خلينا ننام
رجوى= بس بكره اجازه
أسيف بإستخفاف= لك مو لي
رجوى تقوم= أنا بأطلع ما فيني نوم اللحين
و تركته و راحت...(إن كان أنا اشوف حبي له سخيف و ماله داعي..أجل هو كيف بيحس...لا انا لازم القى لي شي يشغلني عن هاللي احسه....ايه ارجع رجوى قبل و اونس نفسي احسن..أصلا انا اللي كبرت الموضوع براسي وهو ماله داعي..ايه ايه هو كذا و خلاص)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
من دقايق وقف بسيارته...لكنه ما نزل منها...
طول الوقت كان يلف بالشوارع...و يفكر بأي حال بتكون...
و اللحين...يبي يطلع لها...
و يتخيل وش اللي بيشوفه فيها...
كيف شكل حزنها...الألم بملامحها...القهر بنظراتها...
تخيل يشوفها مرميه على الأرض...مغمى عليها...أو ميته حتى...(لا لاتموتين قبل اشوف الذل و العذاب بعيونك)
استغرب من أفكاره...لهالدرجه وصلت هالبنت فيه القسوه و الحقد...بس هو اليوم انتصر...و لازم يفرح بإنتصاره قدامها...عشان يرميها برا حياته للأبد...
نزل بسرعه من سيارته...و دخل للشقه بترقب...و عيونه تطالع غرفته و بابها المفتوح...
راح للغرفه بخطوات بطيئه...و دقات قلبه تزيد...
أول ما شافها تفاجأ...جالسه على سريره و لا بسه عبايتها و متغطيه...
أول ما شافته حياة رفعت له نظرات خاليه من أي معنى...
حياة بصوت مبحوح= تعبانه أبي اروح المستشفى
مع إن صوتها كان تعبان...و حروفها منهكه...
لكنه كان يطالعها ببرود...و الغيض فيه يزيد...
للحين فيها روح...للحين متماسكه...و عندها جرأه تكلمه بصيغة الأمر...
وافي بقهر= لا
حياة توقف بتعب= أنت وش تبي مني؟
وافي بحقد= تذوقين الذل..انهدي انهدي و ريحيني
حياة بقهر= ليه؟ بعد كل اللي سويته فيني للحين ما برد قلبك؟
وافي يفكر بغيض= وش سويت؟ بعدك ما شفتي شي..كل اللي شفتيه أشياء الظاهر انتي متعوده عليها مادري ليه مسويه نفسك متعذبه؟ آه أو لأن غرور ما تحب أحد يغصبها على شي و تحب تآمر و الكل ينفذ....مو هذا كلامك؟
حياة بقهر= بأطلع غصب عنك
وافي يضحك بقسوه= أنتي من صدقك تهددين! للحين ما عرفتي مين تلعبين معه؟ و ....
طالعته بقهر...و ركضت للباب...لكنه استدركها و بسرعه لف يده على خصرها و سحبها للغرفه...و هي انتفضت منقرفه من لمسته...و دفته عنها بقوه...و تسندت بتعب على الجدار...
حياة تصررخ= لااااا تفكر إنك تلمسنـــي يااالقذررر
طالعها وافي بقهر...و هي بنفسها قدمت له الشي الأخير اللي يكسرها فيه...قبل يرميها برا حياته...لأنه ما صار يتحملها اكثر...
وافي= ليه كل هالخوف؟ كأنها أول مره أحد يلمسك فيها؟
حياة تكتم قهرها= ما تعرف تميز الخوف من القرف
وافي بإستحقار= ليه فيه شي ما تبيني اعرفه؟
حياة تطالعه بصدمه تحاول تستوعب معنى كلامه...
و وافي فجأه خطر له شي...
ليه عمها رماها عليه بكل سهوله و لا سأل عنها...و كأنه ما صدق يتخلص منها...
ليه هي تقبلت زواجها و كل اللي يسويه...ببرود و لا اهتمت...
وافي يكمل أفكاره بصوت عالي= على الأقل اتأكد إنك بنـ...
قبل يكمل كلامه وصلته يدها اللي ضربت خده بكل قوتها...و غيضها...
طالعها بعصبيه و حقد...و هجم عليها يرد لها هالضربه...لكن مو بالضرب...
بالطريقه اللي متأكد إنها بتألمها...و بتكرهها أكثر...
••
••
••
صحى من غفوته اللي ما يعرف كيف أخذها...و شاف نفسه لحاله في السرير...غمض عيونه بضيق...و تنهد بقهر...
يراجع في باله اللي سواه...و في سمعه يتردد صراخها...و صياحها...يتذكر الكدمات الزرقاء اللي ماليه جسمها...
دافعت عن نفسها بكل قوه و حاولت تبعده...لكنه كان أقوى...قهره و غيضه كان أقوى...كيف فكرت تقوى عليه و هي بهالتعب و الإرهاق...
فتح عيونه يطالع حواليه بإشمئزاز...(وش اللي سويته؟ حتى لو كانت تستاهل الموت..حتى لو كانت ما تستاهل الإحترام...بس أنا كيف أسوي هالشي؟كيف أنزل لهالمستوى؟ ما سويته بغيرها..اللحين أسويه بوحده لو بلإسم بس تكون زوجتي..هذا إغتصاب..حتى لو كانت حلال لي..الطريقه غلط..غلط)
كان متضايق...و كاره نفسه و مو طايق الهواء اللي يتنفسه بهالغرفه...
و أكثر من كذا ما يبي يشوفها...مع إنه متأكد إنها هي أكثر بتهرب من شوفته...و لا تبيها...
مع إنه المفروض يفرح إنه كسرها...لكن مو اللحين يتشفى فيها...مو اللحين وهو مو طايق يتذكر اللي سواه...
قام من السرير بسرعه...و بدل ملابسه...و طلع للصاله و لا شافها نايمه على الكنب...عرف إنها في المطبخ و قرر يطلع بسرعه قبل تطلع هي...
وصل للباب و كان بيفتحه...لكن صوتها وقفه...
حياة ببرود= مرتاح اللحين؟ تطمنت على كرامتك؟ بس يا ذكي هالشي مو دليل على إنك كنت أول من يلمسني....أنت طلعت مع أريج و اتوقع ما نسيت الحدود اللي ترسمها شلتنا لهالطلعات..تتذكر اللي سويته معها؟ تتخيل كم مره أنا سويته مع غيرك....زوجها بيكون غبي مثلك و متطمن إنه الأول
كان يسمع كلامها...و الصدمه تشل حواسه...يده اللي ضاغط عليها بكل قوه ما قدر يرفعها عن الباب...وهو يتخيل اللي تقوله...و اللي يذبحه أكثر...وقاحتها...و قوة عينها و هي تقول مثل هالكلام بوجهه...
فقد أعصابه بهاللحظه...و أعماه الكره...و القهر...و نسى الندم اللي كان يحس فيه...لأنها ما تستاهله...
راح لها و مسكها مع رقبتها...و ثبتها على الجدار وهو يصرخ بقهر...
وافي بعصبيه و إستحقار= أنتي ايش؟؟ما تنهدين؟(يصررخ)أو ناويه تموتين على يدي و انبلي فيك
كانت ياله قادر تاخذ نفسها...لكن نظراتها أبد ما نزلت عنه و هي تطالعه بتحدي...و وقاحه...و كره...
قهرته نظرتها هاذي...ما يطيق الغرور اللي تشوفه فيه...
مسكها مع أكتافها بقوه...و صار يضربها بالجدار...
و يضربها كفوف...يبي هالنار اللي داخله تهدأ...و هي كانت مثل الجماد بين يدينه...لا تحركت...و لا صرخت...
رماها على الأرض بقوه...و طلع من الشقه...
••
••
••
ظلت على الأرض...ساعه بعد ما طلع...الدموع تحرق عيونها و تحجب عنها الشوف...و كل مكان بجسمها يقطعه الألم...
حاولت ترفع نفسها و ما قدرت...حاولت تهدي نفسها...و آلامها...و صارت تحاول تتنفس بإنتظام...مع إنها ياله قادره تآخذ نفسها...و كل نفس تحسه الأخير من شدة الألم...و القهر...
جروحها للحين ما تشافت...و ضربه زاد الألم عليها...و خلاهن ينزفن من جديد...
انهارت واطلقت سراح الدموع...و القهر...و الحزن اللي تكتمه قدامه...و صارت تصيح بصوت عالي و تصرخ من قهرها...
يمكن النار اللي تشتعل داخل صدرها تخف...
من يوم اللي سواه و هي بحالة صدمه...كل شي فيها تخدر...
لكن عقلها كان يدور...و يدور...على شي ترد به كل الوجع القهر و الذل اللي حسسها فيه...
و قالت له اللي قالته...حتى لو كان يمس شرفها...بس دام هالشي قدامه هو...و بيشعل النار بقلبه...
هان عليها تقوله...
صارت تتنفس بصعوبه...و شهقاتها تزيد...و ما كانت تعرف الروح اللي تختنق داخلها للحين حيه أو تلفظ أنفاسها الأخيره بهاللحظه...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 10:25 PM   المشاركة رقم: 77
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

•• مــن بـكـــره ••
دخلت لغرفتها اللي من ذيك الليله...ماأحد يدخلها غيرها...
ترتبها...و تنظفها...
شافت اللي بقى من لوحاتها...ما تقطع من ثورة أبوها ذيك الليله...و اللي رتبتهن مثل ما كانت حياة تحب...(وينك يا حياة؟ وش صار فيك؟ تكفين خليك قويه...يا رب ترجعين لنا من جديد...مادري ليه احس إنك راجعه..مو معقول ماراح اعرف عنك شي)
و أفكارها من حياة...رجعت ترتبط ببسام...
مستحيل تنسى حياة و قلقها عليها...و كل ما تتذكرها...تتذكره...
ابتسمت بحزن و هي تتنهد...و صوته يتردد بمسامعها...
خطرت لها فكره غبيه...لو تتميرض على أبوها...و يوديها المستشفى...فيه إحتمال واحد بالميه تصادفه...و تشوفه...
ضحكت على نفسها...(اصحي يا وفاء..إلى متى هالغباء؟؟)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
طلع الصبح وهو للحين يتقلب بفراشه مو قادر ينام...و لا يرتاح...
و لا يبعد عن باله كل اللي صار هالليله...و لا وقاحتها و هي تعترف قدامه بــ....
قام من سريره...و فتح الشباك على آخره...يمكن يقدر الهواء يدخل لرئتينه و يتنفس بشكل طبيعي...(وش منتظر من وحده بمستواها؟ أنا الغلطان اللي اربط نفسي مع وحده بهالمستوى حتى لو بالسر)
كان يحس بالدم يغلي بعروقه...وهو يتذكر كلامها...
ما يدري كيف ما ذبحها بيدينه و ارتاح...
كيف بينسى اللي سمعه...كيف بينسى إنه تزوج وحده.....
(باطلقها..مابي أي شي يربطني فيها..ليتني ما عرفتها..و لا شفتها هالحقيــره)
رجع في باله منظرها الأخير...و هي مرميه على الأرض و ياله تقدر تآخذ أنفاسها...(يعني بتموت؟ طبعالا..هاذي الروح تجدد فيها مع كل نفس)
يدري إنها محتاجه لمستشفى...بس مستحيل يوديها...لأنه متأكد إنها راح تتهمه بضربها...و لا راح يردها شي...(لااا بأرميها على عمها يتصرف فيها..هذا انا بأردها له بنفس الحال اللي اخذتها منه)
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••
دخلت رجوى للصاله...و شافت وحده جالسه فيها و بحضنها بنت صغيره...و انصدمت...
و حتى اللي جالسه انصدمت فيها...و بشكلها...و طالعتها بإستغراب...
هي= مين أنتي؟؟
رجوى بإرتباك= آآ أنا..أنا ايه..أنا شحاده
دخلت أم عزيز...و دفتها باصبعين بقرف...عن طريقها...
أم عزيز= زين عارفه نفسك..هاذي زوجة أسيف
ما استوعبت مشاعل اللي تسمعه...و قبل تتكلم...سبقتها رجوى...
رجوى بفرح= يااااي خالتي..مو مصدقه! أنتي بنفسك تعترفين فيني..و الله على بالي هالحركه ما تصير إلا بالمسلسلات..إذا الشريره آخر شي صارت طيبه بدون أي مناسبه...اممم أجل أكيد اليوم الحلقه الأخيره
مشاعل مو مستوعبه= يمه مين هاذي؟
رجوى تشهق= تقول يمه...هاذي أخت غريب الأطوال! والله على بالي هو نبت لحاله أثاري لك وجه تجيبين غيره..بس ما تشبهك و لا تشبهه..تصدقين تشبه الصامت...آآآ هاذي مشاعل اللي قالت لي عنها روز بأول المسلسل والله نسيتك ما بغوا يعطونك دور و تطلعين!
مشاعل مو فاهمه= أي مسلسل؟!
رجوى= المسلسل اللي بدأ أول ما دخلت هالبيت..و الله يا هالبيت مسلسل ما حصل..مره أقول مكسيكي..مره يقلب هندي..(تطالع أم عزيز)لا و أحيانا يقلب رعب و ناس تسمم ناس و حركات قتل على كيفك
أم عزيز بقهر= يله اطلعي غرفتك و لا اشوفك قدامي مره ثانيه
رجوى بإستهبال= زين فاصل اعلاني و راجعين
طلعت و تركتهم...و مشاعل تلتفت على أمها مصدومه...
مشاعل= يمه صدق هاذي زوجة أسيف..مستحيل!!
أم عزيز بقهر= عشان تعرفين إن أخوك عقله صغير و مو قد المسئوليه..و إلا هاذي الواحد ما يقدر يطل بوجهها كيف عاد يتزوجها؟
مشاعل للحين مو مستوعبه= متى تزوجها؟ و ليه؟
أم عزيز= لا تخافين متزوجها بالسر..ما أحد يعرف بهالزواج غيرنا و هذا اللي مصبرني..هو بس يبي يقهرني يوم عطيت رئاسة الشركه لعزيز
مشاعل انصدمت= عزيز! ليه مو كنتي دائما تقولين لأسيف إنها له؟ أكيد بيعصب..عزيز وش دخله في شركتنا؟
ام عزيز= عزيز يعرف للشغل احسن من أسيف قلت يفيدنا بعدين له معارف بنستفيد منهم و لين أخوك يعقل و يكبر مخه عن هالعاند..و إلا هاذي تصرفات واحد عاقل
سرحت مشاعل و ما كانت تسمع مرة أبوها وش تقول...
تتذكر البنت اللي شافتها...شكلها المبهدل...أسلوبها و طريقة كلامها...
كل هالأشياء ما صدقت كيف تمشي مع أسيف...كيف رضى فيها...كيف متحملها...
أسيف اللي طول عمره مغرور...يعامل الناس بتباعد...و ترفع...ما يتنازل يختلط بأي أحد إلا من مستواه...
اللحين يتزوج وحده بهالحال...يجلس معها بغرفه وحده...
••
••
••
بعد ما طلعت رجوى من عندهم...شافت بنت و ولدين صغار...
رجوى توقف عندهم= يا الله و أخيرا شفت فروخ لأم عزيز..اللي ذيك جدتكم بالله أنتم وش تطلعون؟
كانوا واقفين يطالعونها بإستخفاف...و قرف...
رجوى تضحك= لاااا اللحين بان دمها اللي يمشي بعروقكم...و ليه منطمين ما تتكلمون؟ ما تعرفون عربي؟ هاي آم رجوى...مشكله ولا انجليزي؟ وش جنسيتكم أنتم...لااااا لايكون صم..هههه عاد تدرون من أول ما دخلت البيت و أنا أفكر هالعايله وش ممكن يكون ناقصها..وش اللي مو عندها..و نسيت المرض
طالعوها بإستحقار...و تركوها و دخلوا عند أمهم...
رجوى تطالعهم= و طيــــن
كانت بتمشي...لكنها شافت أسيف واقف على آخر الدرج يطالعها...
ابتسمت و ركضت له...
رجوى بحماس= تدري اليوم بيموت يهودي..و بينزل مطر..
أسيف بإستخفاف= ليه إن شاء الله؟
رجوى= أمك اعترفت فيني زوجه شرعيه لك قدام أحد أفراد الشعب
أسيف ينزل= مشاعل بتعيش من اليوم هنا..شي طبيعي تعرف بوجودك
تركته رجوى...و طلعت فوق...
أسيف= وين؟
رجوى= بأروح انام..مواصله ما جاني نوم
تركها...وهو يدخل المجلس شاف أمه و عيال أخته طالعين...سلم عليهم...و دخل يسلم على مشاعل...و جلسوا لحالهم...
مشاعل= أسيف من صدقك أنت متزوج اللي شفتها؟
أسيف= ايه
مشاعل= مستحيل! و كأني ما أعرفك..حتى لو بس تبي تقهر أمي..كيف تحملتها؟
أسيف يتأفف= وش اسوي بأمي؟ شفتي بعد وعدها لي وش سوت؟ بعد كل هالسنين حلى لها ولدها عزيز! للحين مو مسامحها على اللي سوته..و اللي حدني اسوي هالشي
مشاعل= بس أمي مو مصدقه زواجك
أسيف= ولو..يكفيني ضيقتها منها..و إنها مو مرتاحه في البيت بوجودها
مشاعل للحين مو مصدقه= كيف عرفت هالبنت؟
أسيف= اعرف أبوها..يشتغل عند وليد...(بتردد) أنا متزوجها على الورق بس ما صار بيني و بينها أي شي..و ماراح يصير..مؤقت و هي تدري عن هالشي
مشاعل تستوعب= بس البنت صغيره مره
أسيف= يعني بأتنقى! ذاك الوقت كنت مقهور و مادري كيف اتزوجتها
سكتت مشاعل ماتدري وش تقول له...تحس إنها انجرح من أمه بقوه و إلا ما تحمل يتزوج وحده بهالشكل...
وحده بتكون ضيقه له هو...قبل أمه...
••-------•?••?•{n}•?••?•--------••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 10:28 PM   المشاركة رقم: 78
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

.•.°.•?•n|[?الــبـــارت الـعـشــرون?]|n•?.•.°.•



•• بـعــد يـــوم ••



طلعت من الغرفه بعد ما صحت و شافت أسيف للحين نايم...



نزلت لتحت...و هي تشوف البيت كعادته...ساكن...و هادي...(حتى عيالهم ما يصحون إلا الظهر مثلهم..أنا قلت بألقى هالقرود الصغار أهبل فيهم...يا عمري يا قرودي اللي من الساعه سبع و هم قالبين الدنيا)



دخلت للمطبخ و شافت وحده من الخدامات...و قالت لها تسوي لها فطور...و طلعت للصاله و هي تضحك...(والله دنيا! احس إني مع الأيام بأصير أم عزيز بس على طيبه..يخخ بسم الله علي اشبه هالعقربه..لا لا أصير اشبه أسيف بس على بنت هههه)



شافت التليفون...و جلست عنده...(خلينا نشوف الخلق الصاحيه مو هالأموات اللي أنا ساكنه معهم)



دقت على وفاء...و كلها أمل يكون عندها خبر عن حياة...لكن الجواب كان مثل جوابها أمس...ما فيه أي شي عنها...(أنا ما أروح اعصر أبوفايز هذا لين ينطق! أنت زعلان عليها ما تبيها بالطقاق..حنا نبي نكلمها..والله مو لاقي أحد يرده حظرة الناظر)



رفعت السماعه مره ثانيه...و دقت على شذى...



شذى= مرحبا



رجوى= شذيو اهلن اهلن



شذى بفرح= رجوووى!



رجوى= ايه ليه مو مصدقه عمرك..تصدقين من يوم تزوجت و أي أحد يشوفني يفرح..والله صرت مهمه..لااا شكلي باتعلم أصير مغروره



شذى= من زينك..أنا بس عشاني كنت افكر فيك و تفاجأت يوم سمعت صوتك



رجوى= اممم وش تفكرين فيه؟



شذى= كنت أبي اعرف اخبارك؟ وش مسويه؟



رجوى= ايه صح عندي أخبار جديده..عندنا شخصيات حديثه على الساحه



شذى= كيف يعني؟



رجوى= غريب الأطوال طلعت له أخت..كانت متزوجه بس زوجها من ست شهور توفى و اللحين رجعت تسكن هنا



شذى= و هاذي وش تطلع طيبه أو لعينه؟



رجوى= مادري؟ ما جلست معها أمس إلا على العشاء..و كانت المزخرفه فيه و تتكلم معها..و لا أحد منهم كلمني..بس ألاحظها تطالعني بنظرات غريبه هههه كأنها تستكشفني تبي تتأكد أنا بشر أو كائن فضائي....بس زين احس أسيف ارتاح يوم جلست معهم على الأقل يلقى أحد يكلمه مو هالجامده أمه اللي مالها داعي في الأمومه...تصدقين يا حليلهم حتى بزرانهم مثلهم هادين و مبرمجين..الله يرحم حال قرودي عندهم!



شذى تضحك= زين إن شاء الله ما تطلع مثل أمها



رجوى= موو أمها..لو أمها كان غسلت يدي منها أول ما شفتها..هاذي بنت الصامت بس لو إنها احتمال تكون تربية هالعله أثرت فيها



شذى= و أسيف؟



رجوى= ايه هذا اللي ما أحبه



شذى= صدق من متى؟



رجوى= من اليوم بأسوي عليه حرب..و كل ما شفته بأقول بنفسي ما أحبه ما أحبه مو يقولون الشي اذا رددتيه تقتنعين فيه غصب..و إلا بعلم النفس يلعبون علينا



شذى= يا كثر ما سمعت منك هالكلام,,ما شفتك نفذتيه



رجوى تضحك بأسى= وش اسوي؟ هالكلب إذا شفته احس عقلي يطلع رساله جار مسح البيانات..ما يبقى من اللي قررته و لا شي



شذى= تدرين يمكن أنتي ما تحبينه..يمكن بس تعودتي عليه لأنك كل يوم تشوفينه



رجوى= حلو الاقتراح نعرضه على السيد قلبي و اشوف لو بيعمل فيه أو لا....يله مع السلامه بأدق على قرودي قبل ينزل أحد



شذى= مع السلامه..بس طمنيني عليك



سكرت منها و سرحت لها شوي تفكر بالكلام اللي قالته شذى...لكنها ما قتنعت فيه...طلعت من أفكارها و اتصلت على أهلها...و رد مشعل...



مشعل= نعــم



رجوى تصرخ= و نعامه تترفس فيك..مشيعل جاك الموت يا تارك الصلاة..اتشهد على روحك..أكيد ما قريت وردك يوم انبليت و رديت علي بهالصبح



مشعل= اي والله..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم



رجوى= الشيطان اللحين بيوزني عليك..احمد ربك إنك مو قدامي و إلا كان شفت كل قطعه فيك بجهه



مشعل بإعتراض= وش مسوي انا اللحين؟ يوم هابه فيني؟ وش قايله لك السوسه؟



رجوى بتريقه= أبدا ما سويت إلا كل خير..وش عاد تدخن؟ يارب لك الحمد غيرك يشرب أو يتعاطى مخدرات..لا يعني الواحد صراحه ماله وجه يعاتبك يالبريء!!



مشعل= .......



رجوى= وش فيك انطميت؟؟ آه و إلا أنفاسك اللحين على قدك من هالزقاير اللي تشفط فيها



مشعل بتوتر= أصلا تركته من ذاك اليوم



رجوى بقهر= لااا ياربي و اللي يقهر ما يعرف يكذب بعد! يا خوي بتكذب وش هالتخلف تترك زقايرك في السطح؟



مشعل= ......



رجوى= وش أفهم من هالسكوت؟ اسمع تغير هالشله التعبانه اللي تمشي معها..تسمع أو لا؟



مشعل= مابي اغير اصدقائي



رجوى= من زينهم عاد؟



مشعل= وش تبيني امشي مع الأول و الثاني على الفصل؟



رجوى= هذا إذا قبلوا فيك..عاد لا تجيك عقدة النقص لا شفت العالم اللي عندها مخ يفكر مو مخ قوطي



مشعل= الله من الكآبه فيهم



رجوى تنسى السالفه= تصدق والله..دائما مملين هالشاطرين..ايه من كثر ما حفر بهالكتاب صار هو و القرطاس واحد.....ايه صح يا كلب مو هذا موضوعنا..اسمع يا مشيعل يا تتعدل و تصير بني آدم يا بأنكد عيشتك



مشعل= خلاص يا بنتي..أصلا ما اشرب كثير مو دائما نحصله



رجوى= عساك للفقر زياده دامك لا تجرت هذا حالك....لا و أنا اللي مفكره اعطيك فلوس..الحمدلله إني بخلت فيهن



مشعل برجاء= لا تكفين رجوى..والله محتاج فلوس



رجوى= طيــن



مشعل= والله ما ادخن



رجوى= خلاص اشوف..لو انتهت هالإجازه و أنت ما شربت بأمشي لك مصروف مع بداية الدراسه



مشعل= لااا أبيهن اللحين



رجوى= ياااتيس أنت مو بوضع يسمح لك تتشرط فيه..و لا تقول ما اعرف..أنا بأعرف لو شربت زقاره في اليوم..و قول لهالعلل اللي يمشون معك..ترى أعرف بيوتهم و كل واحد بأقول لأبوه عنه..عاد ذاك الوقت بينضربون و بيشوتونك برااا



مشعل= خلاص قلت لك بأتركه..أصلا أنا مو مهتم بس كذا مع العيال..بس أنتي لا تنسين وعدك لي



رجوى= زين اشوف..يله اللحين ضف صوتك



سكرت منه و هي تتأفف بقهر...و أول ما رفعت راسها شافت أسيف واقف عند الباب...و فزت...



رجوى بصدمه= أنت من متى هنا؟؟





••-------•?••?•{n}•?••?•--------••



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 10:30 PM   المشاركة رقم: 79
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



أسيف يدخل= من يوم وزك الشيطان




رجوى= ايه دام تعرف إن هالشيطان حولي..خلك عاقل




أسيف= هيــه أنا مو أخوك تخوفيني بهالكلمتين




رجوى تتذكر= والله قاهرني هالكلب..يدخن وهو بالمتوسطه! فلاح على أنواع الفساد اللي فيه ما دخن إلا بالثانوي




أسيف بإستغراب= مين فلاح؟




رجوى= من أصدقاء الطفوله




أسيف بغيض= و انتي ماشاء الله عليك عارفه متى دخن صديق اخوك؟




رجوى= مو صديق مشعل..هذا كان صديقي أنا




أسيف بقهر= راعي أنواع الفساد هذا! تعرفينه انتي؟؟




رجوى= ايه




أسيف= و كيف عرفتيه إن شاء الله..(و كمل بسخريه) و صار من أصدقائك؟




رجوى= صديق ولد جيراننا




أسيف بقهر= وش نوع هالصداقه اللي بينكم إن شاء الله؟




رجوى بإستخفاف= هيه وش معصبك؟ ترى هالشي من ست سنين..أحد قال لك إني اعرفه اللحين




طالعها اسيف بغيض...توها كبرت بعينه وهو يشوف إهتمامها بأخوانها...و حس المسئوليه اللي على غرابة أسلوبه...إلا إنه على الأقل عندها...




لكن اللحين مايدري وش يقول لها...و هي جالسه تسولف له عن هالصديق الفاسد بكل جرأه...و لا مبالاه...




اللحين عرف...من وين هالأخلاق السيئه اللي تتصرف فيها...




غش...كذب...سرقه...و شحده...




أسيف= و هالطبايع السيئه اللي فيك من عشرته؟




رجوى= لا الحق ينقال حرام نتبلى على الولد..هو ما علمني إلا السرقه..الباقي اهتديت له من الطبيعه الشريره اللي ورثتها من أبوي..و أجدادي




أسيف بإستحقار= أنتي كيف تلومين إخوانك على ضياعهم إن كنتي أنتي بهالشكل؟




رجوى= ايه لازم اجرب الطريق الشين عشان ما اخليهم يمشون فيه..يعني تصير عندي خبررره




طالعها بقهر...مسويه على اخوانها كبيره...و هي تبي لها أحد يراقب تصرفاتها...




استغرب لهالدرجه أبوها ماله أي دور بحياتهم...لكن وهو يتذكر تصرفاته...و كلامه معه...و كيف باع بنته برخص...




حس إن رجوى على كثر عيوبها...ارحم على اخوانها منه...




ما لقى شي يقوله لها...هي عاشت كل عمرها كذا...ماراح يهتم يعدل فيها شي...




لأن هالشي ما يعنيه...و لأنه إذا تركها بتحتاج هالطبع اللامبالي تكمل فيه حياتها الغريبه...




أسيف ببرود= أنا ماراح ارجع إلا متأخر اليوم..خليك هاديه ما أبي أي مشاكل..فاهمه؟؟




تركها و طلع...و رجوى تطالع الباب اللي طلع منه...و تتنهد...(كأننا رجعنا لحالنا الأول..نظراته اليوم كارهه و مقهوره..يله كذا احسن..وش استفدنا من الابتسامات و الطيبه إلا عوار القلب)




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




صحت من النوم...و هي تحس بأصابعه اللي تلعب بشعرها...




و قبل تفتح عيونها...صدت عنه و عطته ظهرها...




وليد عرف إنها صحت= صباح الخير




رحيل= ........




وليد يلفها عليه...و هي تطالعه بقهر...




رحيل بجفاء= نعم وش تبي على هالصبح؟




وليد يبتسم= اصبح على زوجتي..فيها شي؟ نسيتي كيف تمثلين و تردين علي




دفته بعيد عنها...و قامت من السرير و طلعت من الغرفه و جلست في الصاله اللي فوق...على الكنب...




تتذكر اللي يسويه من أمس...انتظرت منه عناد...كره...




لكنه كان يعاملها بهالحنان و الاهتمام البارد...و يطالعها بنظرات مستخفه باللي تسويه...




و هي شعورها ما تدري كيف توصفه...




لو كان يكرهها كان كرهته أكثر ألف مره...لو قهرها و عاندها قدرت ترد عليه بكل بساطه...هالشي أبدا مو صعب عليها...




لكن هالإهتمام و القرب...اللي معهن تشوف بعيونه برود...و تباعد...




هذا كيف ترد عليه...




يبيها تشوف معه الحب بس ما تطوله...يعطيها شعور مزيف و يآخذ منها شعور حقيقي يتلخبط داخلها مو قادره تفسره...




كذا يبيها تشوف الحياة...و الحب اللي رمته بوجهه...(لا يا وليد ماراح اضعف أبدا..انا متاكده من قسوة قلبي و كل هاللي تسويه ماراح يفيدك)




كان كلها رجاء بهالقسوه اللي ساعدتها طول هالسنين...و تتمنى ما تخذلها معه...




شافته يطلع بعد ما بدل ملابسه...و هي ارتاحت إنه بيروح...




تحمد ربها على هالشغل اللي عنده...و اللي يريحها من وجوده ساعات طوال...




شافته يوقف قريب منها...




رحيل بهجوم= عندك كذبه بتمثلها قبل تروح..يعني على بالك أنا غبيه بأهتم فيك أو بيأثر فيني اللي تسويه و أنا اعرف إن كله كذب...لا تبالغ بثقتك بنفسك يا وليد..أنا اكرهك و مو طايقتك..أنا ما أعرف أحب أحد و أكيد ماراح أحبك




طالعها وليد بإبتسامه بارد...(و ليه تبررين؟ ليه هالخوف اللي بعيونك يا رحيل..أول مره اشوف وحده يبين عليها وش تحس و هي آخر من يعلم بإحساسها؟ ليه خايفه؟ مني؟ أو من احساسك؟)




كان يشوف ضياعها...و حيرتها بعيونها...لكن قساها هو اللي تتكلم فيه...و ما عرف إلى متى بتتسلح بهالقوه اللي فيها...لكنه كان معزم يهدم هالحاجز اللي بانيته على قلبها...يحس بشعورها اتجاهه...لكنه ما يدري وش يكون...فيه شي غريب يجمعهم...غير هالكره اللي تحاول تبينه له...بس للحين ما لقى له اسم...بس كره ما يظن إنها تكرهه...




تنهد بقهر...(يعني ماراح تحبين غيره؟ ماراح اسمحلك بهالشي؟)




و من القهر رجع له عناده أقوى...يبيها تحبه...تموت فيه...يشوفها خاضعه له تدور رضاه...تترجى الحب اللي اللحين متكبره عليه...




تقدم منها...و وقفها قدامه...يطالعها عن قرب وهي تطالعه بتحدي...متجاهله دقات قلبها اللي تزيد...




وليد= محتاجه شي؟




رحيل تبعده عنها= لا




وليد يمسكها يوقفها قدامه= اليوم بتكون حفلتك..قدام أهلي و قدام الناس أبي تشيلين هالنظره و تنسين كل هالخرابيط اللي تسوينها قدامي




رحيل بتحدي= ولو ما سويت هالشي؟




وليد= اسمعي يا رحيل..أنا تاركك عندي تعاندين مثل ما تبين..بس لو دخلتي أهلي بالسالفه جدتك بتدخل بالسالفه بعد..و أظن فاهمه معنى كلامي؟




رماها من يده و طلع...و هي واقفه مكانها تطالعه بغيض...و المعنى من كلامه وصل لها...




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




فتحت عيونها بتعب...و شافت نفسها نايمه على الكنب...




طول أمس و هي تتعب كل ما تحركت...عظامها كلها تأن من الوجع...و نفسها تعبانه أكثر...و أكثر...




هالنفس اللي تستغرب منها...على كثر ما شافت...على كثر ما عانت...و قاست...




إلا إن هالروح للحين عايشه...ليه...(وش عايشه له؟ وش بأشوف أكثر من كذا؟ متى بانتهي؟ و كيف؟)




صارت ترجع لها صور من طفولتها...و العذاب اللي عاشته مع أهلها...اللي المفروض يكونون اقرب الناس لها...و كانوا أبعد الناس عنها...




رجعت تتذكر اللي سوته بضيق...مكالماتها...و الكلام اللي تحملت تسمعه...




و الشي اللي يرن بسمعها كل الوقت...كلام وافي و إهاناته القاسيه...و اللي سواه...




لكنها رفعت نفسها عن الكنب بعناد...و فكره غريبه تخطر في بالها...




و ظلت تطالع بكل مكان في الشقه بكره...و هي ما تشوف غير شي واحد لازم يصير...




لازم كل هالعذاب اللي عاشته هنا ينتهي...لأنها ماراح تتحمل و لا يوم زياده بهالمكان...

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-11-11, 10:40 PM   المشاركة رقم: 80
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كانت جالسه في الغرفه تشوف التلفزيون و تنتقل من محطه لمحطه بدون اهتمام...




ما تبي تنزل تحت و تشوف أم عزيز...مالها خلق تتهاوش مع أحد...




حست بأحد يدخل الغرفه...و التفتت بإستغراب...




و استغربت أكثر و هي تشوفها مشاعل...




مشاعل= مساء الخير




رجوى= مساء النور..حياك الله بالفرع حقنا




مشاعل= ما شفتك اليوم؟




رجوى= صحيت متأخره الظهر و جابت لي روز الغداء هنا




من يوم شافتها مشاعل...و هي تبي تجلس تتكلم معها...و تعرف هالشخصيه الغريبه أكثر...




لكنها تعرف إنها ماراح تآخذ راحتها معها و أم عزيز قدامها...




عشان كذا اول ماطلعت اليوم...راحت لرجوى...




مشاعل= وش أخبار اهلك؟




رجوى= بخير




مشاعل= تروحين لهم؟




رجوى= ايه..كنت ازورهم كل ما أطلع من المدرسه




مشاعل= رجوى مرتاحه هنا؟




رجوى= ايه




مشاعل= لو احتجتي أي شي..اطلبيه مني..اعتبريني أختك الكبيره




رجوى بإستهبال= إن شاء الله...معك سلف ألف ريال




مشاعل= محتاجه فلوس؟




رجوى تضحك= لااا كنت استهبل..بس لو بتعطيني ماراح اقول لا




مشاعل تضحك= امم رجوى ممكن اطلب منك طلب؟




رجوى تضحك= أكيد..أفا عليك أنا كنت مركز تلبية الطلبات في الحاره




مشاعل تبتسم= صديقتي من زمان ما شفتها و زواج أختها اليوم و أصرت علي احضره




رجوى تضحك= لا تقولين إنك تستأذنين مني عشان تروحين؟




مشاعل تضحك معها= لا..أبي تنتبهين لعيالي باتركهم هنا




رجوى= بس كذااا أنا من اليوم أدور أحد اتسلى فيه




مشاعل= مشكوره يا قلبي




رجوى= بس المزخر... آ أقصد أم عزيز ماراح تقول لي ضفي وجهك لا تقربين من عيالنا تآكلينهم؟ ترى أمك للحين مصممه إني من القوارض و تتمنى ابادتي




مشاعل= امي مو في البيت




رجوى بفرح= احســـن




طالعتها مشاعل و ضحكت...




و نزلوا كلهم...و في الصاله شافت عيالها يلعبون بلاي ستيشن...




مشاعل= خلينا نعرفك عليهم..هذا بندر الكبير بأولى متوسط و هذا مؤيد برابع..و هاذي حبيبتي ديمه بثاني..و تشيل من السرير الصغير..و هاذي آخر العنقود ريما




أخذت رجوى ريما منها...و صارت تلعبها...و هي تطالع باقي عيال مشاعل اللي يطالعونها بإستغراب...




مشاعل= أنا بأروح مشوار كم ساعه و بتجلسون عند رجوى..خلاص؟




بندر بإستحقار= هاااذي؟!




كانت بترد مشاعل...لكن رجوى سبقتها...




رجوى= ايه هاذي..مو عاجبتك؟ اسمع تقول لي خاله رجوى..مو هاذي....تفهم؟




بندر يطالع مشاعل بإعتراض= يمـــه




مشاعل= معها حق هاذي زوجة خالك يعني تقول لها خاله..و اسمع الكلام و انتبه لإخوانك معها




تركته و طلعت تبدل ملابسها...وهو التفت على رجوى اللي لعبت له حواجبها بمكر...وهو طالعها بغيض...و لحق أمه و راح مع أخوه...




التفتت رجوى على ديمه...




رجوى= و انتي ليه ما لحقتي اخوانك؟ ما عندك أي اعتراضات؟




ديمه تضحك= ......




رجوى تجلس و ريما بحضنها= وش يضحكك يالمفعوصه؟




ديمه= أنتي تضحكين؟




رجوى= و ليه؟




ديمه= مادري..بس تضحكيني..(و تضحك)




رجوى= والله إنك تحفه..بس يله احسن من اخوك ذاك اللي احسه على هالنظرات بيبي أسيف




ديمه تجلس جنبها= خالتي رجوى أنا أحبك..لا تزعلين من بندر




رجوى تضحك وتحوس شعر ديمه= والله إنك أحلى فرخ ورد على المسيره الرجويه




جلست تسولف معها...و تلاعب ريما...لين شافت مشاعل تنزل مع عيالها...




مشاعل= يله رجوى انا رايحه..معليش بيتعبونك




رجوى تضحك= يا حليهم عيالك ما أظن يتعبون! والله ما شفتي النوعيه اللي أنا اربيها تشكين إن عيالك يتكلمون من الأساس




مشاعل تطالعها بحنان...هي نفسها صغيره ما تدري كيف تكون مسئوله عن أحد...و ما تدري اللحين كيف توصيها على صغار و هي وحده منهم...




لكنها كانت تبي تبين لها إنها تثق فيها...و حاسه بوجودها في البيت...




مشاعل= رجوى بندر يعرف رقمي..لو صار شي..أو احتجتم شي دقوا علي




رجوى تضحك= الله يرحم حالك يا مشاعل! شكلك أول مره تتركين عيالك..والله احس اللحين بتقولين لنا إذا طق أحد الباب شوفوا رجلينه من تحت لو بيض فإنه أنا و لو سود تراه الذيب




ضحكت عليها مشاعل...و طلعت و تركتهم...




التفتت عليهم رجوى...




رجوى بضحكه شريره= واللحين مين يبيني آكله أول




بندر يطالعها بإستخفاف= سخيييفه




صد عنها و رجع يلعب مع أخوه...و رجوى عناد فيه جلست مع ديمه يشجعون مؤيد بصوت عالي...و يتريقون على لعب بندر...




بندر= هيــه ترى ازعجتونا




رجوى= العب العب يالمسكين..أخوك الصغير و هازمك اثنين صفر..(و تصفررر) و مؤيــد مؤيـــد هوو هوو




بندر يقوم بقهر...




بندر= تعال مؤيد نلعب برا احسن من هالمزعجه




رجوى= وين برا؟ ما فيه لعب في الشارع




بندر بإستخفاف= أحد يلعب في الشارع! أنا بألعب في الحديقه




رجوى= أوو نسيت إنكم عيال زوات




طالعها بإستخفاف...و راحوا...




ديمه= حنا خلينا نلعب ألعاب بنات




رجوى= وش عاد تطلع ألعاب هالبنات؟ لا يكون بيوت و نزور بعض!




ديمه= لااا هاذي للصغار..بارووح اجيب الوان و نرسم




ركضت ديمه تجيب أغراضها...و رجوى تطالع ريما اللي نامت بحضنها...(نرسم! لا والله مثقفه..يرحم حالي أنا و خواتي يوم كنا عمرها هوايتنا كانت تكسير لمبات الجيران)




••-------•?••?•{n}•?••?•--------••




في غرفتها...كانت تطالع رحيل اللي من الصبح ماراحت بيتها...و كل وقتها ساكته...و شارده...




فيها شي تغير...تحس الفرحه القليله اللي كانت باينه عليها...حتى هي اختفت...




مثل وليد...اللي من رجع من السفر...وهو مو رايق أبدا...




أروى= رحيل ماراح تروحين تتجهزين؟ ما بقى وقت؟




رحيل تتنهد= صح




أروى= تبين أي مساعده؟




رحيل= لا ماله داعي..بأروح أبدل بسرعه و ارجع لك




أروى تبتسم= خلاص أنتي بدلي بس و تعالي نسوي ميك أب مع بعض




رحيل ارتاحت= خلاص




تركتها...و نزلت...




شافت أم وليد...اللي جلست توصيها بعزيمة اليوم...وش تقول...وش تسوي...وهي تسمع بدون اهتمام...




تتمنى ما تحضر هالحفله كلها...لكنها تخاف تعاند وليد بهالشكل...يعاندها بروحتها لجدتها بعد بكره...و هي متفقه مع رجوى يروحون لجدتها...




••




••




••

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة اغاني الشتاء, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, بنات خاله و جدتهم, حياة, خضوع, jتحميل الروايه صفحه 34, رجيم, ردود, روايه مميزة, روايه فوق خضوع الحب كاملة, فوق
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية