لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-05-11, 02:12 PM   المشاركة رقم: 21
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء السابع عشر

ضو القمر كان اله سحره على مياس و عماد الى كانو دايبين بلحظة حب عنيفه ....... ابتعدت شوى عنه وسندت راسها على صدره ..غمضت عينيها وهى بتحاول تسترجع انفاسها .... صوت دقات قلبه السريعه مع الرجفه الى بتحسها بجسمه تاعبينها كتير ........ ضمها عماد لصدره بقوه وهو بهمس لها بحب ... بحبك مياس بحبك .. بحبك ............... فى شى بقلبها بدا يوجعها .. مابتعرف تفسر شو هو ... حركت خدها على صدره وصارت تبكى ........... بعدها عنه واطلع بوجهها بقلق .. شو فى حبيبتى ليش بتبكى؟ ............... عيونها كانت حزينه ودموعها زادو عيونها جمال .. طبع قبله عميقه على خدها قبل مايهمس لها .. حبيبتى بعرف انى بضغط عليك بمشاعرى .. بس مو قادر يا مياس مو قادر حاسس قلبى رح يوقف من قوة حبى اليك .... رجع اطلع بعيونها وهو بقول ارحمينى حبيبتى .................. كلامه عمل العمايل فيها خاصه لما بدات تفهم شو سبب هالدموع .... لالا يامياس ماهيك خططنا ..... شو كذبتى الكذبه وسدقتيها .... طالعها من افكارها شفايف عماد الى نزلت برقه ونعومه على شفايفها ....... تجاوبت معه بكل عواطفها ودموعها بتنزل تعترف لنفسها بالإكتشاف الى اكتشفته هلأ .... لالالا لازم اعيد حساباتى لازم افكر بالتطورات الى ماكانت محسوبه ...... فكرت اذا بقيت بين ايداه ومشاعره مشتعله لهالدرجه مارح تقدر تخلص حالها بسهوله فقررت تسحب عليه وحده من تصرفات ماجده وشوى شوى غمضت عيونها ورخت حالها لحتى تهاوت بضعف بين ايداه وهى بتحاول تسيطر على تنفسها منشان تضبط المشهد منيح ........... ايدان عماد حمتها من الوقعه على الارض ....... حملها و جلسها على وحده من كراسى الحديقه الموجوده حوليهم وبقلق صار يربت على خدودها وهو قلقان عليها وخايف ليكون ضغط عليها اكتر بطلباته وهو بعرفها صغيره وبريئه .............. ماطولتها عليه دقيقه وبدات تفتح عيونها على مهلها وهى تمثل انها دايخه ....... حطت ايدها على راسها وهمست بضعف .. عماد ............ رد عليها بخوف وقلق حبيبتى شبك ؟ بشو حاسه ؟ ................. دايخه شوى مابعرف ليش ................. رفع ايدها لتمه وباسها وهو بقول اسف حبيبتى الحق على خلص بوعدك اهتم فيك اكتر .................. جاهدت كتير منشان تتمالك نفسها وما يظهر الألم واضح على وجهها غمضت عيونها وهى بتقول بضعف .. لا تلوم حالك .. يمكن لأنى مانمت اليوم منيح ..................... خلص حبيبتى ارتاحى وانا هلأ رايح وبشوفك بكره بالجامعه ................. ساعدها منشان تدخل البيت و بعد ما اطمن عليها مشى لبيته ....


تانى يوم بالكفتيريا كانت قاعده مع هند وهى ماسكه الجوال وبدقدق بأزراره على الفاضى بس هيك تفرغ توترها .......... سألتها هند .. شبك مياس شو صاير لك وين لسانك الى مابدخل حلقك و ضحكتك الرنانه .. ليكون الدكتور عماد ......... قاطعتها مياس بنرفزه . اسكتى هند والله راسى مدووش مو ناقصتك .................. ايه وليش منحمقه كل هالقد !! شو الظاهر مليتى بسرعه ولا مانجحت قصة الحب تبعك ههه .................. التفتت عليها مياس بنرفزه وهى بتقول لا حبيبتى مامليت بالعكس .... هدي صوتها وهى بتقول بحالميه .. عماد طلع غير الى توقعته .. اااه يا هند لو تعرفى شو بصير فينى لما بكون معه وبين ايداه .. لما بحس برجفة جمسه بين ايداى وهو بحاول يمسك حاله ومايتهور اكتر او يضفط علي اكتر .. عماد طلع ابو الحب والمشاعر يا هند .. لك حتى بالأفلام ماشفت متل الى بحسه معه .............. بنرفزه سألتها هند ايه وشو يعنى هالكلام ؟ .................... يعنى انى بفكر بجديه انى اكمل مشوارى معه ............. شووووو؟ .................. وليش كل هالقد مستغربه ما هدا الى متوقعه الكل اصلا مافى حدا بعرف عن خطتى غيرك وبعدين ليش ما اكمل معه ايه والله انه لزيز وشفايفه لزيزه و لمسته لزيزه كله على بعضه لزيز .................... مياس علي هالحكى اصلا الكل يوم خطبتك كان مذهول لما شافو اهله و هم بالزى الفلاحى و دق الوشم على ذقونهم ............... سندت ذقنها على ايداها المركوزه على الطاوله ورفعت اكتافها بلا مبالاه وهى وبتقول .. شو خصنى بأهله .. انا حتزوجه هو .. اصلا انا بحب فيه بدائيته وعلى ايداى رح يصير اخر شياكه واتيكات ................... انحمقت هند وهى بتقول مياس لازم تفسخى الخطوبه فورا سامعتينى فورا ................. يوووه .. شو صايرلك الى بسمعك هيك بقول خاطفه عماد منك .. رجعت الحالميه لصوتها وهى بتقول .. شو رايك نمسى حالنا الحسناء والوحش ...... وردو خدودها وهى بتلم اغراضها وبتقوم فجئه .. يالله باى هند انا رايحه للوحش تبعى .. والله اشتقت له ........


*****


بدت اعصابها للميا تتعب من الى صاير معها ... خاصه انها ما عبتنام الليل و كل الوقت بتفكر فيه .. حبيبها الى دخل قلبها بلطف و هدوء .. متل نسمة الهوى الرقيقه الى بتلطف حر الصيف ... المشكله مافى شى تانى زاعجها منه بالعكس يوم عن يوم بتحبه اكتر وبتتعلق فيه اكتر ...... وبترغبه اكتر ..... صارت تستناه ينام و على مهل تقرب منشان تصير جنبه وتلف ايدها حوليه ....... شوى شوى لحتى صار هو ينيمها كل يوم بحضنه وللأسف بدل ماترتاح تعذبت اكتر ... اتارى البعد كان ارحم بكتير .. كانت من قبل تنام ساعات قليله هلأ ماعادت نامت بنوب ..... شو تعمل ياربى منشان يفهمها ..... والله صعب عليها تصرح له بحاجتها اله ..... بتحسها غلط انها تطلب منه هالشغله .... وخاصه انها اول مره حتصير بينهم لسى ..... اخدت نفس منشان تهدى حالها وهى بتفكر بشفايفه وتأثيرها عليها ... اذا شفايفه بهالذه لكان كيف ...... شدت على عيونها بقوه ... ياربى ساعدنى شو لازم اعمل ......


خلال الاسبيع الماضيه حاولت لميا ترضى سامر بكل الوسائل .. البيت كانت مسؤوله على اكتر من ثلاث ارباع الأمور الى فيه من تنظيف وطبخ و غسيل وكلشى لأن ريم مشغوله مع فراس و تقابله بعد دوامها او قبل مناوبتها منشان يتعرفو على بعض اكتر ....... من جهة المعامله كانت دائما مبتسمه و بتتقبل كلشى من الجميع ... الشغل كانت قايمه بعملها على اكمل وجه بما انه مسؤولها المباشر ... احتشمت بلباسها زياده ...... صارت تصر انها تصلى معه جماعه كل ماكان بالبيت ... وطلبت منه يصحيها على صلاة الفجر كل يوم ... شكلها اهتمت فيه زياده بالبيت .... ماعرفت شو تعمل اكتر ..... الحقيقه مواضبتها على الصلاه ريحتها شوى وصارت كل ماتحس حالها تعبانه تتوضى وتصلى .....


المشكله انه مدللها كتير هو و ريم ... الأحترام و الموده كانت ظاهره كتير بتعامله معها .... هدا غير ثقته بقدراتها و تشجيعه لها المستمر ... مساعداته بالشغل وبالبيت .... رقته بتوجيه .... كرمه معها بكلشى ..... صار لها قريب الشهرين متزوجه ماصرفت قرش واحد من مرتبها .... بالعكس مرتين نزل لها بحسابها فلوس منشان مصاريفها الخاصه هدا غير مصاريف البيت الى كان بعطيه الها ولريم و مابحاسبهم ابدا عن الى بصرفوه .... اكتر من مره طلعو لحالهم مشاوير رومنسيه .. يعنى عزيمة غدا او تمشايه على البحر .. كان اهتمامه وحبه ظاهر بكلشى حتى بمسكته لأيدها وهم بمشو جنب بعض ...... اخدت نفس وهى بتتذكر تمشايتهم على البحر من يومين ... المكان الى اخدها عليه كان رائع منعزل وفاضى ومافيه حدا .. والى احلى من المكان سامر و كلامه عن نفسه وطفولته و اهله الى توفو بحادث .. من يوم يومه قلبه طيب وكبير .. حتى بذكرياته الشقيه كان حنون ... لما عتمت الدنيا عليهم و اشتد هوا البحر قربت منه تطلب الدفئ و على امل يدفى قلبها كمان .. دخلها تحت جاكتيه و قربها من قلبه وهو بيفرك بظهرها منشان تدفى اسرع ... مو وعدت حالها تجرأ حالها فتجرات وطبعت بوسه على صدره ... بقى سامر يفرك بظهرها وشوى شوى انتقلت ايده وصارت حركات أصابعه ناعمه و لطيفها بين شعراتها ... رفعت راسها اله ... كان بيطعل بالبحر و ايده بتلعب بشعراتها ..... حاولت كتير ترفع حالها وتبوسه على شفايفه ما قدرت استحت كتير من حركتها شافتها مبتذله و مو مناسبه ..... رجعت تنفست وهى بترجع للواقع ..... يالله مو ناقصني شى مع هالرجال .. الا شغله وحده ومو عرفانه كيف اوصله احتياجي الها ومنه ... ليكون علاقتي مع معن اثرت عليه .... طيب شو اعمل كان مكتوب كتابنا والى عملته مو حرام .... يالله معقوله اخسر سامر الحبيب الى كنت بستناه كل عمرى منشان غلطة ارتباطى بمعن ....... ياربى دخيلك انت من عندك ساعدنى ....


****


بعد عدة لقاءت الهم مع بعض فهم فراس شخصية ريم المميزه .. بنت قويه وعارفه حقوقها وواجباتها بس مع هيك بتحب تستمتع بوجود رجل بحياتها تسلمه زمام بعض الأمور ... مابقدر يقول هلأ ويجزم انه بحبها بس هو معجب فيها جدا لدرجة ان اخر لقاء بينهم كان صعب عليه كتير يقول لها مع السلامه .. بيأنس كتير لحديثها وبشده حوارها الناضج وركازتها .... مع انه من فتره لفتره بشوف بريق الشقاوه بعيونها الى بتمنى يجى اليوم ويشوفه بتصرفاتها ..... خلص قرر يفاتح اهله و يخطبها رسميا من اخوها .... هو بيعرف ان العائلات المحافظه الها طريقه معينه بهالأجرات ....... لازم يسأل لميا ويستشيرها كمان بما انها عايشه معهم اكيد ممكن تنصحه بالأنسب اله ......


********


بعد قصة المرجوحه التوتر كان على اعلى درجاته بين اياد وتميم الى كانت بتدخل المكتب تصبح بطريقه مقتضبه وبسرعه تقعد تشتغل ...... عيونها دائما بالأرض ومابتقدر ترفعهم على اياد ...... لأن كل ما بتشوف عيونه تتذكر اللحظات الى جمعتهم وتتذكر كيف تركته بالحديقه لحاله وركضت للبيت ...


قرب من مكتبها ولمس كتفها وهو بقول .. تميم ............ رفعت راسها من اللاب توب .. نعم ............... قعد على طرف مكتبها وهو بقول بكره مسافر لامريكا عندى شغل ضرورى .. سالم وصل اليوم و حيتابع المشروع بغيابى ................... متى راجع ؟ ................. مابعرف يمكن شهر ................... اطلعت فيه بأستغراب .. يعنى مارح تحضر مناقشة الدكتوراه !! ........................ انت بدك ايانى احضر ؟ ............... نزلت راسها ........ بلطف رفع راسها وهو بقول بدك ايانى احضر تميم بهمك وجودى جنبك؟ ................... اطلعت فيه وهى بتنقل نظراتها بين عيونها .................. اكد النظر بعيونها قبل مايقول .. اعتبر الى بشوفه بعيونك هو الأجابه بنعم على سؤالي .................. هزت راسها بأى ............... كم بقى على المناقشه ؟ ............... 18 يوم .............. حأكون موجود ............ للحظات بقى اياد يطلع بوجها الى بدا يحمر .. نزلت عينه على شفتها الى عضت عليها وبدات تاكلها بتوتر .. شال نظاراتها وهو بقول ... لما بكون معك مابدى تخبى هالعيون عنى ...... وشوى شوى مال عليها لحتى حرر بشفايفه شفتها من بين اسنانها ......... باسها بنعومه وهو بهمس لها .. هاى الى بس لولي .. حتى اسنانك مابصير تلمسها ......... ورجع عاود القبله بقبله تانيه اقوى و احلى من الاولى وهو مستمتع بأستسلامها الكامل اله ..... كم فرح انها ماقاومته ولا مره ولا قاومت مشاعره بس مع هيك لسى متحفظه كتير على مشاعرها واحاسيسها تجاهه ....... مابيظن المراه الى بين ايداه هلأ بتبادله القبلات و بتشده بقوه الها بتعتقده استغلها او خدعها ... هو هلأ متأكد ان تميم بدها اياه وبتكن له مشاعر قويه .... بس بحاجه لمساعده منشان تتحرر هالمشاعر وماتخجل تميم منها ............ لمها لحضنه بقوه وهو بوقفها منشان تصير قريبه اله ..... حشتاقلك حبيبتى ............. ريحت راسها على صدره وهى بتقول بصوت يادوب يطلع .. وانا كمان ... غمضت عيونها وهى مستحيه من تهورها .............. بحبك تميم ............. بلا شعور منها شدته الها اكتر وهى بتلصق حالها فيه وبتشم عطره الى حتفتقده خلال فترة غيابه ... لا تتأخر كتير ................ خلص بوعدك اخلص بأسرع وقت ممكن و ارجع .. اصلا انا مابقدر ابعد عنك كتير ...... طبع قبله طويله على خدها وهو بقول لازم امشىى هلأ عندى امور لازم اخلصها قبل السفر لآن بكره الفجر سفرى .......... بعدت عنه وهى بتحاول تلملم حالها ومشاعرها ورجعت قعدت على مكتبها وهى بتدارى وجها الاحمر من الخجل والتوتر .... طيب بالسلامه ............... ابتسم لها وهو بقول الله يسلمك ... وراح لمكتبه وتناول اغراضه وتوجه للباب وقبل مايسكر الباب وراه سمعها بتنده له بلهفه ... اياد ............... فتح الباب وطل منه وهو بسألها شو حياتى ؟ ........... فركت ايداها وهى بتقول له ... ابقى طمنى عليك .................. ابتسم لها بحب ورمالها بوسه بالهوى قبل ما يسكر الباب ويختفى ...


غطت وجهها بأيداها وهى بتحاول تهدى جسمها من الرجفه الى اجتاحتها بسبب الى صار من شوى وهلأ تركتها تظهر بعد ما سكر اياد الباب .... مو قادره .. مو قادره ابعد عنه .. كل مالى بتعلق فيه زياده ... تميم كل الى بتهربى منه صار لك ... كل الى حاربتيه بتعيشيه هلأ .... تميم ارجوك تقوى حالك شوى ... ولو مره وحده بس ارفضيه منشان كرامتك منشان كبرياءك منشان شكلك امام حالك ... ارجوك تميم لا تخلى لولي تنتصر عليك ....


خلال فترة سفر اياد انشغلت تميم بالدكتوراه و سالم الى رجع كالعاده يلزق فوق راسها بس هالمره تصرفاته الإستفزازيه كانت اقل او يمكن تعودت عليها ...... ايام معدوده الى داوم فيها بشركتها مكان اياد .. باقى الايام كان بيمشى كل الشغل من شركة بلا حدود .... مكان اياد الفاضى كان عامل فراغ بقلبها قبل المكتب ...... اكتر من مره انتبهت على حاله انها سرحانه بمكتبه بتسترجع حواراتهم مع بعض ..... حاولت تتماسك و تقوى قلبها الى اشتاق لوجوده بس مع هيك كانت بارده كتير بالحديث معه لما بيتصل فيها من امريكا ... تقريبا 3 الى 4 مرات بالاسبوع بيتصل يطمن عليها و يسألها عن الدكتوراه و يأكد لها حضوره ....... ياما حطت ايدها على قلبها تهدى نبضاته كل ما قال لها بحبك او اشتقت لعيونك او اشتقت اضمك ..... يالله مستحيل فى هيك رجال بحكى بهالرومنسيه هاى وبيعبر عن مشاعره بهالطريقه !! ..... سكوتها الدائما وعدم تجاوبها مع مشاعره عن طريق التلفون ما قللو من اهتمام اياد فيها بالعكس زادت مشاعره قوه و تعبيراته جرئه لحتى قاطعته مره وهى بتهمس بتوسل .... حرام عليك بكفى ............. لدقيقه بقى اياد ساكت لحتى سألها تميم ليش لما قلت لك بحبك بالحديقه قلتى لأ ؟ .. مابدك ايانى احبك ولا مابدك ايانى اعبر عن حبى اليك ؟............... بعد صمت طويل قالت بتوتر .. اياد ارجوك انا مابقدر اكون متل مابتريد .................... انت بالضبط متل مابريد وبتمنى تميم .. انت المراه الى صار لى بدور عليها فتره وانت الوحيده الى بتقدرى تعطينى كل الى بدى اياه .. ارجوك تميم عطى فرصه لقلبك ومشاعرك تعيش تعبر عن نفسها تطلع من الظلام الى معيشتيها فيه .. انت انثى يا لولي انثى جميله كتير ومغريه .. كفايه صار لك فتره طويله متخبيه ........... سكت للحظات منشان يسمع الصوت الغريب الى بطلع من الطرف التانى ..... تميم بتبكى بتبكى بصمت ..... كم تمنى يكون جنبها لحتى ياخدها هلأ بين ايداه و يحسسها بحبه الها و رغبته بحمايتها .. ايوه حمايتها من ابوها و ضغطه الرهيب عليها .. كأنه برمجها على هالحياه الى مو قادره تطلع منها ولا تغير شئ فيها بدون ماتحس انها بتتخلى بهالطريقه عن نفسها واهلها ...... تميم ................. جاوبته بسرعه وهى بتحاول يكون صوتها طبيعى .. لا تتأخر باقى 3 ايام على المناقشه بستناك ............. حأكون بالصف الاول ........... طيب انا لازم اسكر بدى ارتاح شوى لأن بكره عندى شغل بالجامعه ........... طيب حبيبتى احلام سعيده وبالتوفيق .....


****


حب عماد كل ماله بيكبر بقلب مياس الى تعلقت فيه على الأخر وصارت دايبه بحبه بصدق ..... الأفلام القديمه و القصص العاطفيه ماعادت تحتاجهم ولا تلجألهم منشان تعيش قصة حب مع عماد .... كلشى بتعمله او بتقوله نابع من قلبها الى داق الحب الحقيقى الى بتحلم فيه من زمان ومع شخص ماتصورت ابدا انه بيوم من الايام يملك قلبها ..... بس شو تعمل بحب عماد العنيف الجارف وصدق مشاعره ........ ذبحوها وصارت قتيلة غرامه ...... اصر عليها اكتر من مره انها تجى وتشوف شقته بس هى مارضيت ...... طلبت منه يجهزها لحاله و يفاجئها بس مع هيك كانت كل فتره وفتره تلمح له بالى بتريده وبالى بعجبها من العفش .. وبما ان للأجازه لسى فى 3 اشهر مع عماد الوقت الكافى منشان يجهز البيت خاصه بعد الترميمات الى عملها فيه ...


بالمطعم وهم بتعشو سمعت جواله بدق .. عماد مارح ترد هاى عاشر مره بدق فيها جوالك ................ حبيبتى هاى رسائل .............. طيب شوف مين يمكن شى ضرورى ............... لا حبيبتى مافى شى ضرورى هاى طالبه فاضيه حصلت على رقمى وهلكتنى رسائل ............. ااه يعنى معجبه فرجينى الرسائل .............. ناولها الجوال وفتحته بسرعه وبدات تقرا ......... عطته الجوال وهى منرفزه مين هاى ماعرفتها ............... لا حبيبتى ماعرفتها مسميه حالها الورده الناريه ............... وكيف عرفت اسمها ؟ ............... لانها بتبعث لى كمان عالايمال ............... ايه .. وانت شو بتعمل ؟.................. مسك ايدها بحب وهو بقول .. شو يعنى بعمل مابرد عليها ابدا .. حبيبتى لا تتخيلى فى وحده تانيه بتعبى عينى غيرك فأرجوك هدي حالك ولا تفكرى بالموضوع ...... حط ايدها على قلبه وهى بهمس لها بحب .. لأن هدا ملكك انت وبس .................. ابتسمت مياس بحب .. حبيبى مارح تخف على قلبى شو .. انا قلبى حنون مابتحمل ............... قرب من الطاوله وهى بطلع فى عيونها الى بتسبله اياهم ..... ااخ يا ميوستى لو تعرفى كم مشتاق احس بقلبك الحنون جنب قلبى الولهان ............ ضحكت بدلع .. ايه مابقى شى كلها 3 اشهر وبنتزوج ............... الله واكبر 3 اشهر وشايفتيها قليله .. لو تعرفى شو بعانى ميوس لو تعرفى والله بترحمينى ................ ضحكت واطلعت فيه بأغراء وهى بتقول بدلع ... يعنى انا مابعانى كمان ................ والله مياس بتعانى من بعدى !! ............ سبلت رموشها وهى بتقول بخجل ايه وكمان بشتاق لك وبحلم فيك وبتخيل بيتنا وحياتنا مع بعض .................. يا حبيبتى يا مياس عنجد انا امي داعيتلى .............. اى صح كيفها خاله وكيف صحتها .............. تمام بتسأل عنك دائما لو تعرفي يا مياس شقد حبتك هى وخواتى وبتمنو اليوم قبل بكره تزوريهم بالقريه عندنا ............. ابتسمت له بود .. ان شاء الله حبيبى ان شاء الله .. اه صحيح عماد هم كل كم شهر بنزلو لعندك ............... لا حبيبتى قليل كتير يمكن مره او مرتين وكل الى بقعدوه اسبوع بالكتير بس انا الى بنزل لعندهم دائما وبالمستقبل نحن طبعا ............ طبعا حبيبى طبعا

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 02:15 PM   المشاركة رقم: 22
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء الثامن عشر

اول ماطلعت من غرفة الدكاتره ومعها شهادتها سفق لها الكل وهم بهتفو بأسمها الدكتوره تميم والى يقول الدكتوره لولي .... الكل تفاجئ لما رمت حالها بحضن اياد الى لفها وضمها اله وهو بقول فخور فيك حبيبتى .............. مالت مياس على لميا وهى بتقول بهمس يا عينى ياعينى طلعت البنت تميم بتحب ونحن موش عرفين ههه ................. اشش وطى صوتك ليش هي مو بنت متل باقى البنات يعنى ولا مابحق لها تحب ................. لا حبيبتى مو متل باقى البنات .. بس تعرفى انا رايحه اسلم على اياد واحيه على هذا الانجاز الرائع ................... مسكتها لميا وهى بتقول لك حاجتك هبل مياس وخليها بحالها .........


بعدها عنه شوى وهو بقول بهمس اشتقتلك حبيبتى ............. قبل ما ترد عليه التفتت لأبوها الى بصوته الحازم والحاد بهنيها على الدكتوراه .......... بعدت عن اياد و راحت لعند ابوها وضمته بحب وباست ايده وهى بتقول ... الله يخليلى اياك ولا يحرمنى منك ....... وبعدين سلمت على امها وخالتها والبنات ...... قالت لها مياس لالالا مابنرضى هيك بدنا عزيمه مرتبه لولي ............. رد عليها اياد بسرعه تكرم عينك مياس بس مو اليوم ... حط ايداه على كتاف تميم وضمها اله بحب وهو بقول اليوم لولي الى وبس وانا حأحتفل معها بنجاحها ........... قبل مايقدر جابر يقول كلمه سبقته امها لتميم وهى بتقول بحب .. يا حبايبى ما احلاكم .. الله يوفقكم يا رب .. طبعا اياد لازم تحتفل مع لولى انت اول شى .. وبعدين صار لك اسابيع مسافر ................. مسك اياد ايدها لتميم وهو بقول لكان يالله معى ........ مياس نطت بالنص وهى بتقول .. وين وين انت رايح تحتفل معها بالجامعه شى ............. لأ .............. لكان اتركلنا اياها شى ساعتين لحتى نزبطلك اياها وتصير لولي بحق وحقيق هههه ........ اطلع اياد بساعته وقال هلأ الساعه 3 ونص .. الساعه 6 مناسب ........ مسكت مياس تميم من ايد و لميا مسكتها من ايدها التانيه وهم بقولو مناسب كتير يالله عن اذنكم .. و مشيو وهو بشدو تميم وهى بتحاول تتملص منهم ............. لاحظ اياد امتعاض ابوها بس تجاهل الموضوع خاصه انه شاف من ام تميم تشجيع كبير ...
على الساعه 6 كان اياد بدق جرس باب بيت خالتها لتميم .......... استقبلته مياس وهى بتقول .. مارح تسدق يا اياد الى رح تشوفه .................. التفت كل من اياد ومياس على صوت تميم المنرفز .. الى بسمعك بقول عملت عملية تجميل .. هاينى متل ما انا بس فردت شعراتى .............. فتح اياد تمه بدهشه وهو بشوف تميم نازله من على الدرج وعيونها بتبرق بعصبيه وهى بتطلع بمياس ..... هاى هى لولي اخيرا تحررت .. اخد نفس منشان يتحمل قلبه هالجمال الى نازل والى اله وحده .... ماتوقع جمالها صارخ لهالدرجه ... والله معها حق تحط النظارات وتضب شعراتها .... خدود تميم وردت وهى بتنتبه على نظرت اياد المبهوره فيها ... شعراتها الملفوفه ونازله لنص ظهرها .... عيونها المكحله بأتقان بطريقه ناعمه وهاديه تتلأم مع شخصيتها ... الجلاس الذهبى الى زاد شفايفها المكتنزه اغراء وجمال ...... جسمها الممشوق الرشيق الى زينه فستان قصير للركبه بلون البرتقالى اللماع والى عكس لونه على عيونها لدرجه انها صارت مايله للصفره اكتر منها للخضار .. طبعا صندلها الذهبى العالى الى كمل هالصوره الرائعه امامه ...... حط ايده على خصرها ومشى بسرعه معها وهو بقول .. مع السلامه صبايا ......... خدود تميم احمرو زياده وهى بتسمع صوت ضحكت بنات خالتها وراها ....


اول ماركبو السياره التفت لها اياد وهو بقول .. لك يسلملى البرتقالى ........ ابتسمت بحياء وماردت عليه ولفت وجهها للطرف التانى منشان تخبى احراجها .......... وصلو للفندق محل ماحاجز اياد مكان للسهره و دخلو هو بيتأبط ذراعها .... شعور غريب حست فيها ... ابتسمت وهى بتفكر هلأ انا عايشه متل مياس واحلام مياس .... استغربت من اياد لما طلب الاصنسير بس لما وصلت عرفت السبب .... اياد حاجز القاعه الخاصه بأخر دور بالفندق و مجهزها لهالمناسبه .... حطت ايدها على تمها وهى بتطلع بدهشه بالبرندات المحيطه بالقاعه مفتوحه و الستاير بتهفهف مع الجو الحلو .... الشموع المنتاثره بكل مكان .. الموسيقى الهاديه الى بتزيد سحر الجو الرومنسى المعد بأحتراف .... اخدت نفس وهى بتتنشق ريحة الورود المعبيه القاعه .... باقات بكل الأحجام و الألوان ..... تناول اياد زنبقه مشمشى و غرسها بشعراتها فوق اذنها اليمين وهو بمهمس .. انت حوريه لولي ........... مسك ايدها وتوجه معها للطاوله المجهزه قريبه من البرندات .... متل الاميرات حست حالها و اميرها بسحب لها الكرسى و بستناها تقعد وترتاح قبل ما يروح مكانه ... عيونها كانو مبهورين باللمبديره الكريستال المتوسطه الطاوله والشموع بتتلألأ بداخلها بضو ساحر بينعكس على وجوهم ... المفرش الابيض المنثور فوقه بتلات الجورى الزهرى .... اطلعت فيه بحياء .. هدا كتير اياد ............. مسك ايدها المرتاحه على الطاوله وضغط عليها بحب وهو بقول .. مو كتير ابدا على حبيبتى الدكتوره تميم ................ عيونها بدت تلمع بدموع مابدها تسميهم حب لا خليها دموع فرح ان اياد مقدر جهودها وبحترمها .... اخدت نفس لما سمعت اياد برن الجرس منشان الجرسون يحضر ويبدا السرفس تبعهم ............... العشا اخد اكتر من ساعتين وكله ضحك و حكى .. اخدت تميم راحتها بالحكى معه هالمره .. شالت كل القيود .. هدا اقل شى ممكن تعمله مقابل هالحفله .. وشوى شوى اندمجت معه على الاخر وطلعت روحها الحلوه الى مابتطلع الا نادرا لما مياس بتستفزها بما يكفى فتبطلع تميم ام 15 سنه الحيويه ام دم خفيف ........ اياد كان مستمتع لأخر حد وهو بشوفها بترجع تتسند بأسترخاء تام ووجهها مبتسم ومرتاح ......... بالله قول لى كيف عرفت انى مابقدر اقاوم الشوكولاه ............. ابتسم لها بحب وهو بقول عجبك الكيك ............. قربت اصابعها من تمها وضمتهم وهى بطالع صوت بوسه وتقول .. على قولت مياس جنااان ههههه والله لو فينى لأخد قطعه تانيه بس خلص ماعاد فى مكان لشى .............. وقف ولف لعندها وتناول ايدها وهو بقول .. تعالى نشرب قهوه بالبرندا ...........


بالبرندا الجو كان رائعه .. ماكان ناقص هاليله الساحره الا ان يكون القمر بدر بس مع هيك السما كانت صافيه والجو حلو ...... تسندت تميم على سور البرندا واخدت نفس عميق وهى بتقول .. الله بعشق هالوقت من السنه ........ ايدان اياد حوطتها وهو وراها وضمها لصدره وهو بقول انا بعشق كل ايام السنه مادامها معك ........... لفت راسها شوى منشان تشوف وجهه القريب منها .. بتلقائيه رفعت ايدها وحطتها على خده وهى بتقول من وين بتجيب هالكلام ؟ .......... مسك ايدها وباسها و بلطف لفها لحتى صارت مواجها له .. حط ايدها على قلبه وهو بطلع بعيونها بحب .. من هون .............. كمان بتلقائيه ومن غير ماتحس على تصرفاتها سبلت له برموشها وهى بتقول .. ليش هون عندك آله كاتبه ..................... لا هون حبك الكبير الى بخلينى اقول هيك كلام ...................... طيب ليش قلبى ما بقدر يقول متل كلامك .............. لمعت عيونه بمتعه وهو بقول .. ليش وصل حبى الكبير لقلبك ................. حست بالورطه الى ورطت حالها فيها بعدت عنه وهى بتقول بتوتر وين القهوه ؟ ................ قعدو بالبرندا يشربو القهوه بصمت وهم مستمتعين بهالجو وفجئه مسكها اياد من ايدها وهو بقول .. بحب هالغنيه يالله تعي ..... وخلال لحظات كانت بين ايداه وهو ضاممها لصدره وبرقصو سوى .. دقائق وكان راسها بستقرعلى صدره وهو ضاممها له بحب وبلعب بشعراتها الطويله .... مابتعرف كم غنيه مرت وهى على هالحاله .... لو مر العمر كله وهى هيك مارح تتعب .... حاسه هدا مكانها الطبيعى .. بين ايداه .. بقلبه .... حست بشفايفه بتطبع بوسه على شعرها وهو بهمس .. بحبك لولي ............... كالعاده هالكلمه بتعمل فيها عمل السحر وشوى شوى بتلزق فيه وشوى شوى ايداه بتغمرها وبتلمها اله اكتر .. بتحبينى لولي؟ ........... شدته الها زياده وهى بتحكى مع حالها لا تسألنى لا تسألنى .............. حبيبتى بحبك ... انت بتحبينى ؟ ................ خبت وجها بصدره منشان مايقدر يشوف وجهها الاحمر ...... بعد عنها شوى ورفع وجها بأصبعه وهو بقول ... قولي لى حبيبتى .. بتحبينى؟ .............. عيونها جاوبته وهى بتبرق بحبها اله بكبر يوم بعد يوم بقلبها .............. لولي مابدى اعرف الجواب من عيونك .. قولي لى اياه .. بتحبينى حبيبتى ؟ ........................ انفاسها لتميم بدت تتسارع من الصراع الى جواتها .. لولي بدها تصرخ بحبك و تميم بدها تبعد عن حضنه وتركض لحضن ابوها ................. همس لها بحب .. قولي لى بحبك اياد ............... بأنفاس مقطعه وصوت مرجوج قالت .. اياد ........................ همسلها بحب وعيونه مركزه على عيونها الى بتبرق بوضوع بمشاعرها .. قولي لى بحبك .................... غمضت عيونها وبصوت يادوب يطلع ... بحبك ...................... وانا بموت فيك لولي ................ هالمره استقرت ايدان لولي حولين رقبة اياد براحه وهو بعبر لها عن حبه بطريقته الخاصه ......


*******


ادمنت الاسطوانات الى عنده ... كل مابتقوم تشتغل بالبيت بتشغل وحده من اسطواناته ... شى ام كلثوم .. او عبد الوهاب ... او عبد الحليم ... او ليلى مراد ..او اسمهان .. والقائمه طويله ... كانت بتسمع لليلى مراد غنية اسأل عليا وهى بتشتغل بالبيت ... ريم مارح ترجع لأخر الليل وبعدها هى حتستلم المناوبه تبعتها ... كانت لابسه شورت وفوقه بلوزه باحبال على الكتاف ورافعه شعرها بأهمال وهى بتنظف ....... بعد ما مر اول بيت من الغنيه انتبهت لها وقفت وصارت تسمع للكلمات منيح ( اسال عليا وارحم عنيا من دمعه رايحة ودمعه جياه اسال عليا.... حبيبى انت انت الوحيد ومها تقسى حبيى يزيد .... لا ليا غيرك ولا ليا حد ولا افتكرلك غير كل ود ..... وعشان بحبك يصعب على اقول غرامك ماكانش ليا .. يالى غرامك كله اسيه اسال عليا... ابعت لى مره ولو سلام يمكن يصبر يمكن انام ....... بستنا منك جواب يجينى يقول فكرنى ومشى ناسينى ...... وبكل كلمه لحظه هنيه ترحمنى فيها من الى فيه .... واقول حبيبى سأل عليا اسال عليا.... مقدرش انسى وانسى ليه من ليا غيرك اسأل عليه ... روحى يانسمه قولى لحبيبى مهما هجرنى وطال نحيبى .... غرامى هو عواطفى هى وشوقى هو واكتر شويا ...... زادت عليهم دموع عينيا ... اسأل عليا ) نزلت دموعها مع الغنيه ... يالله معقول كان بحب غيرى ومانسيها لهلأ ؟! ............. لميا .........نأزت من مكانها وهى بتصرخ مرعوبه لماسمعت صوته ..... لمها سامر لصدره بسرعه .... بسم الله عليك حبيبتى شبك خفتى .............. قالت لحالها قال لى حبيبتى ولا انا بتخيل ........ بعدت شوى عنه وهى مو عرفانه تسدق الى سمعته ولا لأ ......... كنت مندمجه مع الغنيه وماسمعتك ........... مسح خدودها بلطف ... اذا مندمجه مع الغنيه ليش هالدموع ............ ماعرفت شو تقول تنهدت بحزن .. لا بس تأثرت بالغنيه ... اطلعت فيه وهى بتقول حستها كم مشتاقه لحبيبها و بتتعذب لبعده ومع هيك مو قادره على قلبها منشان تقسى عليه ................ باسها من خدها وهو بقول .. انتو هيك يابنات حوا .. حساسات وشاعريات لازم الواحد لما يتعامل معكم يكون حذر لأن قلبكم من قزاز بنكسر فورا و دموعكم سريعه بتهطل فورا .............. اطلعت فيه بحيره يعنى هو بعمل معى هيك لأنه خايف على مشاعرها ................ رجع مسح على موجهها بلطف ... شو كنت بتعلمى؟ ................... كنت بنظف البيت .............. لحالك ؟.............. وشو فيها ؟ ............ مو عندك مناوبه اليوم ارتاحى منشان تعرفى تشتغلى مابهون على تتعبى هيك .............. يالله اهتمامه فيني رح يموتني ..... سحب الملقط من شعرها وهو بقول بمرح ليش هيك مبهدله شعرك حرام حررى هالحرير ....... غمضت عيونها وهى بتحس بأصابعه بتمشط شعرها برقه ..... حاولت تسيطر على تنفسها الى بدى يضطرب بسبب قربه ولمست ايده ..... دخيل الله سامر اذا مارح تكمل الى حتبداه لا تبدا احسن ....... كأنه سمع ندائها .. طبع بوسه سريعه على شفايفها و تركها وهو بقول انا بالمكتب ................. لدقائق ماتحركت ومافتحت عيونها بعدين شوى شوى استرجعت انفاسها و اعصابها .... راحت للمطبخ وضبت عدة التنظيف وبخطوات بطيئه دخلت لغرفتها و منها للحمام ...... شلحت ملابسها و دخلت تحت الدوش شوى وصارت تبكى ... فتحت المى على الأخر منشان صوتها ماينسمع ... قعدت بالبانيو والمى فوقها بتصب بقوه وهى بتبكى ... 4 اشهر وانا متحمله هالعذاب ..... والله هدا اصعب من الى كان بعملو فيني معن ...... شو مشكلته ؟.... شو لازم اعمل منشان يفهم .... مستحيل يكون مو رغبانى وببوسنى بهالعاطفه او بحضنى بهالقوه ... مستحيل الى بحسه من ناحيته مو حب ..... والله حاسه فيه بحبنى بس ليش هيك ......... حرام عليك حرام ............ الدوش الى لازم يكون سريع اخد معها ساعه طلعت بعدها تعبانه من كتر مابكيت .... فتحت خزانتها شافت قميص نوم ذهبى ناعم كتير .... تناولته وبعد مالبسته راحت للمرايه منشان تمشط شعرها .... كل يوم قميص نوم وكل يوم موديل شكل بس مع هيك ماتحرك ... ليش ؟...... الشغله منى ولا منه .......... كانت بتمشط شعرها بحركه روتينه وهى بتطلع على حالها بالمرايه بنظرات سرحانه ....... نأزت اول ما حست بشى بلمسها ............. بسم الله عليك لميا شبك اليوم ؟ ................ تجمعت الدموع بعيونها وهى بتقول .. مافينى شى ............ مسكها من كتافها .... حياتى شبك ؟ ............. سحبت حالها منه بقوه وهى بتحط ايديها على اذانها وبتقول بصوت مليان بكى ... لا عاد تقول لى حياتى لا عاد تقول لى حياتى ............ مسكها من ايدها وسحبها لعنده ... لميا شو صار لك من شوى ماكان فيك شى !! والله انا من فتره مو عاجبنى حالك ................ مافينى شى اتركنى .................. اذا مافيك شى ليش بتبكى .............. حاولت تفك ايده من على رسغها وهى تقول مالك دخل اتركنى ........... مسكها بأيديه التنتين و ضمها لعنده .... وهى هون جن جنونها صارت تدفعه عنها بكل قوتها و هى بتبكى وتصرخ فيه اتركنى اتركنى ....... وكل ما حاولت تفلت منه كل ماضمها اله اكتر ......... سامر شاف قدامه القطه الهاديه تحولت الى قطه شرسه بتقاومه بكل قوتها شاف لميا مابيعرفها حتى بأصعب المواقف مع معن ماكانت شرسه هيك .......... مسك ايديها بقوه وضمها اله وهو بهمس بأذنها ... لميا حبيبتى اهدى شى .............. وكأنه قال الكلمه السحريه الى خلتها توقف ... ثوانى وصوت بكاها علي وهى بحضنه .... وشهقه ورى شهقه .. وشهقه ورى شهقه لحتى راسها بدى يلف وارتخت رجولها وابيض وجهها الى مال على جنب بتعب وهى بتحاول تفتح عيونها وما يغمى عليها ..... لفها سامر بأيداه اكتر منشان يحميها من ما تقع على الارض ..... بخوف ندهلها .. حبيبتى شبك ؟............. شالها ونيمها على السرير و راح جاب عطر بخ منه على ايده وقربه من انفها وهو بشوفها بتحاول بقوه تفتح عيونها ... حط مخدات تحت رجليها و رجع بخ من العطر وقربه على انفها ... شوى شوى بدت تصحى وبدا اللون يرجع لوجهها ..... بعد شعرها النديان من على وجهها و مسح خدودها المليانه دموع ....... بسم الله عليك حبيبتى شو صار لك ؟............ رجعت الدموع تجمعت بعيونها .... جلست حالها وهى بتطلع بوجهه القلقان عليها .......... مسح دموعها بأيده وهو بقول بحنيه .. شو مزعلك كل هالقد ........ رجفت شفايفها وهى بتحاول تمسك حالها ... مابدها تبكى ... لازم يعرف شبها وهلأ لازم يلاقى لها الحل .... بصوت مهزوز ويادوب يطلع ... سامر .......... نعم ........... اخدت نفس منشان تهدى شوى ....... سامر انا ... انا تعبانه ...... ونزلت دموعها بغزاره .... مسح لها دموعها وهو بقول ... بتريدى نروح على الطبيب ......... هزت راسها بلأ ... انا مو مرضانه .. انا تعبانه ............. طيب شو تاعبك ............. حطت اصابعها على تمها منشان توقف الرجفه الى فيه .. مابدى ابكى لازم اقول له شو فى .. بس كيف؟....... اطلعت فيه والدموع لسى بتنزل من عيونها ... مسكت ايده بين ايديها وهى بتحاول تخليه يحس بشوقها اله .. قربت ايده من خدها ...... سامر بترجاك تفهم شو بدى .............. انت قوليلى شو بدك ............... نزلت ايده وهى بتطلع بعيونه بتوسل ... سامر انا بدى .. انا بدى ............. بدك شو لميا قوليلى ........ لفت وجهها للطرف التانى وهى بتقول بحزن .. خلص مافى شى بدى انام ............ مسك ذقنها بأصابعه ولف وجهها له وهو بقول حبيبتى قوليلى شو بدك .............. اطلعت فيه بيأس و ترجى بتتمناه يعرف شو بدها من غير ما تقول ......... قال لها بشجعها وهو لسى ماسك ذقنها منشان تطلع فيه... لميا ................. سامر انا ... بللت شفايفها .. انا ........... انت شو؟ ........... غمضت عيونها وهى بتهمس بصوت يا دوب يطلع .... بحبك ........... رجعت دموعها تنزل ........... حست فيه بقوم من على السرير ... شدت على عيونها من الالم الى اعتصرقلبها .... رفضك يا لميا رفضك ...... صارت تبكى بصمت حبها الى ضاع قبل ما تتهنى فيه ....قطع عليها حزنها احساسها بمنشفه دافيه بتمسح وجهها ... فتحت عيونها بسرعه شافت سامر قدامها وبأيده منشفه مبلله بمى دافيه بمسح فيها وجهها ... ماعرفت شو يعنى تصرفه اطلعت فيه بعيون حيرانه .... قعد على السرير جنبها ... مسك ايدها وهو بقول حاج تبكى حبيبتى ... باسها قبل مايكمل بحب ... مأنا مستنيك تقولى هالكلمه ........... بقيت نظراتها نفس الشى حيرانه ..كأن عقلها مااستوعب شو بقول ........... قرب منها زياده وضمها اله وهو بطلع بعيونها بحب وبهمس .. وانا بحبك لميا ........ هالمره قبلاته كانو غير .. حست فيهم غير ... الهم طعم مميز .. يمكن الكلمه المكونه من 4 احرف حلت القبلات اكتر..... كل الى بهمها هلأ انها بين ايديه وهو بروى عطشها لحبه وحنانه وحضنه الدافى .. ااه من حضنه الدافى الى احتواها بقوه ورجوله .... ااه من شفايفه .. من همسه ... من لمسه الى بشعل النار بجسمها .... تنهدت براحه بعد ما ارتاح قلبها .......... حست بأصابعه بتلمس وجهها بنعومه وهى نايمه على ايده ... فتحت عيونها بصعوبه وهى بتقاوم النوم الى انحرمت منه اشهر ... باسها من راسها وهو بهمس نامى حبيبتى .. نامى وارتاحى .... وفعلا غمضت عيونها وغطت بنوم عميق وابتسامه صغيره على شفايفها .......

صار له فتره بتأمل وجهها النايم بهدوء وراحه على ايده وهو ضاممها لحضنه ... اصابعه كانت بتمشط شعرها بنعومه و كل فتره بتنزل تتحسس خدودها المورده .... شد اللحاف عليها زياده منشان ما تبرد و لمها اله زياده وهو بشوفها مستسلمه للنوم بعد سهر ليالى طويله ...... من قال ماكان حاسس فيها ..... من قال انه كان نايم اصلا خلال هديك الليالى وهى جنبه ..... مسح على خدودها بنعومه .. كنت بستنى هاللحظه على نار حبيبتى .. يالله كم حلمت فيها .. من اول مره شفتك بالمستشفى وانا بتمناك لنفسى ... من اول مره شفتك بتبتسمى وانا قلبى تعلق فيك .. من اول مره لمست ايدى فيها بشرتك وقت خبيتك وراى من معن كنت بستنى اللحظه الى تصيرى فيها حلالي .. بس معن الحقير ترك جروح كان لازم تداوى .. كان لازم احس انك عنجد شلتيه من قلبك وعقلك ... هدا غير حياتك عند اهلك الى مهما حاولت معك مابترضى تحكى عنها ..... طبع بوسه سريعه على شفايفها ... والله انك انظلمتى كتير ..... لا تقلقى حبيبتى انت معى هلأ وانا رح احميك واساعدك ... انا بفديك بروحي حبيبتى ........ على مهل انسحب من السرير و تناول بنطلون البيجامه ولبسه وهو طالع .... اخد جواله ودق على ريم ..... السلام عليكم ..... اهلين سامر وعليكم السلام ...... ريم ............ نعم ............ عندك مانع تغطى جزء من مناوبة لميا ............... ليش صاير شى؟............. لا بس لميا تعبانه شوى وهلأ نامت مابدى اصحيها ومناوبتها بتبدى بعد ساعتين منشان هيك قلت اذا ماعندك مانع تغطى جزء من مناوبتها لحتى تنام شى 6 ساعات وبعدين انا بوصلها .............. مافى مانع ولا تصحيها متى ماصحيت لحالها تجى واذا بقيت تعبانه مو مشكله انا بغطى كل مناوبتها .. اصلا مافى مرضى اليوم هدوء المستشفى يعنى بقدر انام ............. تسلمى حبيبتى يالله تصبح على خير ....... وانت بخير ................ رجع لغرفة النوم .... وقف جنب السرير وهو بطلع بلميا بحب ..... راح للحمام منشان يتحمم و يصلى ركعتين شكر لله الى عطاه زوجه مع كل المواصفات الحلوه الى فيها كمان طلعت طاهره ونقيه .....

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 02:16 PM   المشاركة رقم: 23
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل التاسع عشر


بعد مشاده بين سلمى وجابر تحدد عرس تميم الى كانت بداخلها حاسه بالسعاده لأنها حتقترن بأياد اخير و بالمقابل حاسه بغصه بقلبها لأنها شايفه ابوها مو مرتاح للموضوع ... نظراته كانت تكفى مو محتاج يقول شى .... التكلف الفظيع الى بعامل فيه اياد زاعجها .... غير كلامه الصارم معها عن الشغل وتركيزها على مستقبلها و مشاريعها ... معقوله مافى حل وسط بين ابوها واياد .... معقوله لازم تكون مرتاحه مع واحد منهم و تخسر التانى .... مافى طريقه تخليهم يتعايشو مع بعض براحه و تفاهم ...


اما اياد فكان مشغول كتير بين بيتجهيز البيت و شراء جهاز تميم ههه لا تستغربوا هو طلب منها ما تشترى شى ولا تعذب حالها بجهازها لأن كلشى بده اياه على ذوقه ومتل مابحب ... ضحكت تميم وهو بتقول والله ريحتنى من هم كبير


بعد اعترافها بحبها اله تغيرت معاملة اياد معها .. معظم لقاءاتهم كانت حوارات جاده و نقاشات حول المستقبل .. طبعا مافى مانع يتخللها شئ من التعبير عن الحب بالأخر بس كان قليل .. لأن هلأ هدفه الاساسى انه يكسب عقلها وثقتها فيه متل ما كسب قلبها .. اياد بعرف انها اصعب خطوه ممكن تواجهه ... خاصه بوجود ابوها ... الى لهلأ مو عرفان اياد شو مشكلته ... خلص البنت ناجحه و طموحه و قوية الشخصية وحققت اسم ونجاحات تعادل نجاحات الرجال بمجالها ... ليش ماتتركها تعيش حياتها الطبيعيه بجانب حياتها العمليه .... ليش هالسيطره التامه عليها ...... يعنى لولا وجود سلمى والا كانت تميم هلأ رجال بكل ما تحمله الكلمه من معنى .. بس بجهد سلمى وحديثها ومحاولاتها المستمره خلت هالأنثى لسى موجوده بداخل تميم .... حتى اسمها التانى اختارته ناعم كتير بيدل على بنت دلوعه وناعمه و مغريه ........ هانت حبيبتى كلها اسابيع وبتتحررى


مع ان اياد كان بده عرس يجمع فيه كل الناس و يعمله اسطورى .. بس تميم رفضت .. 100 شخص بالكتير و عرس صغير وعادى ومن غير بهرجه ... هدا كان شرطها .. فكر اياد كتير .. كيف ممكن يعمل هالعرس الصغير بطريقه يرضى فيها تميم و رغباته و الفكره اجته بعد ما اقترح ابوها ان يعملو العرس ببيتهم لأنها بنته الوحيده وبما انها مابدها عرس كبير و اياد بيته ما ممكن يصير فيه عرس فبيتهم انسب مكان ...... وافق اياد بسرعه على شرط انه هو الى يرتب لهالعرس بنفسه ... وفعلا قبل العرس بليله وصل طاقم المنسقين و نصبو حاجز حولين المنطقه الى حيصير فيها العرس و بدو يشتغلو ... حاولت تميم اكتر من مره مع امها انهم يدخلو لهالمنطقه بس كان فى رجال امن بمنعو اى حدا يقرب منها ...........


كل عروس مابتنام ليلة عرسها الا تميم نامت بعمق اول ما حطت راسها على المخده مو لشى لأنها من اسبوع بتضغط حالها بالشغل منشان تقدر تاخد اجازه اسبوع متل مابده اياد الى كان بده شهر عسل بس هي اختصرتله اياه لاسبوع ...


على الساعه 7 صحيت نشيطه ومرتاحه و تفاجئة بصوت الشغل بالحديقه الخلفيه لبيتهم .... معقول بشتغلو من هلأ .... دخلت الحمام واخدت دوش طويل استعداد لحضور الكوفيرا ... بعد ما نشفت شعرها نزلت لتحت منشان تشوف اذا مياس ولميا وصلو ولا لسى بس المفاجئه كانت ان اياد كان موجود ومعه شخص تانى .... صبح عليها ببوسه على الخد وهو بقول كيف نمتي حياتى ؟ ............... نمت منيح شاورت على المره الواقفه جنبه وسألت الكوافيرا ؟ ........... لا حبيبتى هاى اخصائية مساج .............. ولشو المساج ....................... منشان تسترخى ................... ومن قال لك انى مشدوده او محتاجه لمساج .............. معليش حبيبتى منشانى ...................... بس انا تحممت ................... قالت لها اخصائية المساج .. اذا بتريدى مابستخدم زيت بستخدم كريمات جسم .............. تنهدت تميم بزهق وقالت طيب بس خلينى اشرب قهوتى اول ...... وبعد الفطور كانت تميم بتستمتع بالمساج الى اصر اياد تعمله ........ ااه عنجد مريح .. حست بالأسترخاء التام .. حتى عقلها وقف عن التفكير ... اااه منك ومن افكارك يا اياد ...


بعد المساج كانت مستعده لكلشى هلأ ومتقبلته بصدر رحب ... اصر اياد على الكوافيره انها تطالع انوثة تميم ونعومتها .. او بالأحرى الجانب المخفى فيها ... مابده بهرجة العرايس الى بشوفها بالأعراس هالايام بده شى بسيط وناعم ووافقته تميم على هالفكره .. لأنها مابتتحمل فكرة انها تحط كيلو مكياج على وجها و تشد شعرها بصندوق حبسات ...... البيت كان مزحوم بين الأهالى و العمال ... واياد كان متواجد وكل شوى كان يدخل لغرفة تميم منشان يتأكد من شعرها ومكياجها بس قبل اللمسات الأخيره ودعها لأنه لازم يجهز نفسه ............


العرس غريب حتى وقته غريب .. حدا سمع عن عرس بيبدا الساعه 4 .. و اياد مع تميم حيدخلو سوى على الساعه 6 .. اطلعت من الشباك .. لسى مو مبين شو عاملين

بالحديقه .. يالله هانت كلها كم ساعه وبنعرف شو عمل السيد اياد ....


على الساعه 2 رجعت لميا لبيتها منشان تجى مع سامر و ريم .. اما خالتها ومياس فبقيو عندهم .. وفى تمام 4 انسحبت الحواجز و بدا الضيوف بالوصول .......... صوت الموسيقى والاغانى كان واصل لتميم الى كانت بتستنى بغرفة الضيوف وصول اياد .. طبعا مياس ماقصرت كل شوى بتجى لعندها وتشوقها اكتر منشان تعرف شو عمل اياد برا ... اطلعت بساعتها 5:45 وينك لهلأ سيد اياد ..................مرحبا .............. التفتت على صوته بسرعه وهى بتقول .. تأخرت ........... الكلمه طلعت معها بطيئه كتير اول ماشافته قدامها ... كل واحد كانت عيونه مركزه على التانى وهو مو مسدق شو شايف قدامه ........ عيون اياد كانت بتبرق اعجاب بتميم .. عيونه مو مسدق ان الى تخيله وطلبه من الكوافيرا تنفذه صار حقيقه قدامه .. كان بده حوريه وحصل عليها .. كان بتخيلها حوريه من البحر فطلعت حوريه نازله من السما بفستانها الابيض الديق البسيط والى مركب عليه من الخصر ديل منفصل بتسحبه وراها اطول شوى من فستانها طبعا مافى طرحه لأنها بتشوفها لبكه على الفاضى .. شعرها المعمول بأتقان بطريقه فنيه رائعه وبنزل طويل بس مجدول مع بعضب ببكل من نفس شعرها وبداخل كل عقده زهره صغيره تزينه .. ومكياجها الى هداء جمالها الصارخ واكسبه مسحه ناعمه و راقيه ...... تميم كمان نظراتها كانت بتظهر الإعجاب بأياد وبدلته الرسميه السودا وتسريحة شعره العصريه وسكسوكته المضبوطه وريحة عطره معبيه الغرفه ... مدلها ايده فقربت وخدودها محمره وهى بتطلع بعيونه ... باسها من جبينها وهو بقول مبروك لولي ............ الله يبارك فيك ............ وبهدوء تأبط ذراعها و مشى معها منشان يدخلو مع بعض ...........


كانت سانده راسها بتعب على الكرسى وهى بتطلع بأياد ... لسى فى ساعه على الأقل لحتى يصلو للمزرعه ... مافى حدا بيعرف وين رايحين هالاسبوع و حتى هى ما كانت بتعرف.... خبرها اياد اول ماركبو بالسياره على الساعه 11 ... التفت لها وابتسم بحب وهو بقول ... شو حبيبتى نعسانه ؟ .............. كان هدا اخر شى سمعته وهى بتغمض عيونها وبتنام ..... كانت بتحلم بعرسها كيف دخلت وتفاجئت بالمكان الى تحول كله لقناطر من الياسمين والفل البلدى و فوانيس الكريستال بتدلى من كل قنظره ... المفارش و الكراسى البيضه ... الأرض المليانه ورود بيضا ...... مرجيحتها الى كبرها و عملها كعريشة ورود قعدو عليها هم التنين ... الشموع المتناثره .. الحمام الى طار ... كله كان حلم .. واحلى مافى هالحلم اللحظات الى قضتهم بين ايداه بترقص معه وهو بهمس لها حبيبتى .. حبيبتى ... حبيبتى لولي .. فتحت عيونها .. شافته وافق جنبها وباب السياره مفتوح ووجهه قريب منها وهو بقول حبيبتى وصلنا .. صاحيه ولا اشيلك ؟ ....... فكت حزام الأمان و خطت برا السياره ... مدت ايدها تتمسك فيه لأن عدساتها نشفو ومو واضحه معها الرؤيه مع ظلام الليل .... مسكها اياد بلطف وسندها لصدره وهو بمشى جنبها و اول مافتح الباب شلحت حذائها و مشيت بكسل لأول كنبه شافتها و رمت نفسها عليها وغمضت عيونها ...... قعد جنبها على ركبه ولمس خدها بلطف وبهمس .. حبيبتى مابدك تاكلى شى ؟ .. انت مااكلتى منيح بالعرس .............. هزت راسها هزه بسيطه بلأ وهى مغمضه عيونها ............ وقف و شلح جاكيت بدلته و فك ازرار قميصه وهو بتأمل الملاك الى نايم بهدوء على الكنبه ولا كأن الليله عرسها ..... انت مبرمجه حتى على النوم لولي !! ........... رفع اكمام قميصه قبل مايقرب ناحيتها ويحط ايداه تحتها ويرفعها بخفه ....... مافتحت عيونها و لا اعترضت بس همست بتعب .. خلينى انام .............. رد عليها وهو بطلع الدرج .. حتنامى حياتى بس بسريرك مو هون .... وبعد هالجمله ماحست تميم على شى


****


الرسائل الى بتصل لعماد صارت تزعجه كتير .. خاصه انها بتجرح بمياس حبيبة قلبه الى بشوفها حظ بشكر ربه عليه ليل نهار خاصه لما بتكون بين ايداه ..... لو عالزواج امه من زماان بتمدح له بنت عمه مياسم بس هو مابده اى بنت ..... بده وحده تسلب عقله تجننه تملك قلبه تخليه يحلم فيها ليل نهار ... ومياس قدرت تعمل هالشى غير انه مابده وحده من قريتهم بده بنت من المدينه ...... اطلع فيها وهى بترقص بعرس تميم ..... صحيح حريتها الزايده زاعجته بس مو مشكله فى كتير بنات بعقلو بعد الزواج و بيبطلو هالحركات وبعدين هو متأكد انه لو طلب منها شو ماكان رح تنفذه ....... فتح الجوال مره تانيه وهو بشوف الرساله الأخيره الى اجت من ساعات .. مياس مابتحبك بتلعب عليك وانا معى الدليل .. انا الى بحبك ورح اسعدك بس عطينى فرصه ........... تنهد بعمق .. هالموضوع صار شاغله كتير ولازم يشوفله حل ...


فراس كان بلحق ريم بكل مكان بالعرس وهى ولا معبرته خاصه بعد مارفضت طلبه للزواج ..... هو بس بده يفهم ليش مع انه بالمرات الى تقابلو فيها مع بعض حسها مرتاحه اله كتير و شاف هالشى بعيونها .. يعنى انا مو غشيم بالبنات وبعرف كيف بتبرق عيون البنت لما تحب او تعجب بشخص وهالشى شفته بعيون ريم معناها فى اعجاب على الأقل طيب ليش الرفض !!


داست على رجله بقوه من تحت الطاوله وهى بتبتسم لأخوها ولميا القاعدين معهم بنفس الطاوله .. عملت حالها بتطلع عالطرف الى من جهته وقالت من بين اسنانها وهى لسى مبتسمه .. انت كيف بتسمح لنفسك تلمسنى ولا الى بهمك بس انك تعمل الى براسك مهما كان شعور الطرف التانى .............. فراس كان بحاول قدر الإمكان يكتم المه و غضبه ويتصنع الإبتسامه وهو بقول ... يعنى حتى الحكى معك حرام كل الى بدى اياه انى احكى معك كلمتين ............. لأ ................ ريم لا تضطرينى اقول لسامر انى بدى احكى معك ............... ابتسمت له ابتسامه متصنعه وقالت .. طيب تفضل ................... لالا مو هون امشى لطاولة العصيرات و اعملى حالك بتطلبى عصير وانا بعمل نفس الشى ............... اطلعت فيه بنظرات حاده مع ان تمها كان مبتسم وقامت وهى بتقول .. انا رايحه اجيب عصير فى حدا بيريد شى ...... بعد ما اخدت طلب لميا مشيت لركن العصيرات و طلبت الى بدها بالوقت الى اجى فيه فراس ووقف جنبها وقال ... ليش رفضتينى .............. الشغله قسمه ونصيب .............. صح بس اكيد فى سبب للرفض ممكن اعرفه ....................... التفتت عليه ريم وقالت انت ممكن تتحمله ؟ ................... اطلع فيها بجديه وهز راسه بأي ................. لأنك متل معن ................. بحده رد .. شو انا متل معن ! ................... انت نسخه عنه بس بستايل تانى يعنى انت مستبد برايك و متسلط بكلامك و شايف ان الرجال كلشى بهالكون وان وظيفة المراه هو اسعاد الرجل .. انت لبسك احسن من معن و كلامك الجارح منبق واكثر اقناعا من معن و مابتمد ايدك .. بس من الداخل انت نسخه مختلفه لنفس المنتج وانا يا سيد فراس مابصير معى هيك اذا لميا قدرت تتحملك و تتحمل معن فأنا مارح اقدر اتحمل و رح تصير بيناتنا مشاكل كتير بسبب اختلاف وجهات النظر للحياة الزوجيه ................. انت بتحكى عن لميا انت بتعرفى شو عملت منشان هيك معن استضعفها المراه لما بتكون ............ قاطعته ريم وعلامات الأشمئزاز ظاهره على وجهها لميا ماعملت شى مع معن .. اختك طاهره يا استاذ وسامر اكد لى هالشى .. للأسف اذا انت اخوها هيك بتحكى عنها لكان مانعتب على الغريب.. بترجاك مره تانيه لا تزعجنى .................. اخدت العصيرات ومشيت وتركته مذهول بالكلام الى قالته ........


******

كانت بتتفرج على حلقة الرقص .. كل زوجين بيرقصو الا هى وسامر وكم شخص تانى ... الغنيه هاى بتحبها كتير التفتت على سامر و ابتسمت له بحب .......... بادلها الابتسامه وسألها شو حياتى بدك شى ؟ ............ لاحبيبى ولا شى ................... نطت ريم بالنص وقالت بلى بدها ترقص واضح من عيونها ................. ابتسم سامر لريم وقال لو لميا بدها شى بتقدر تطلبه منى مافى داعى لتوكيل اى حدا ولو كان بدها ترقص كان طلبت لحالها وهى بتعرفنى مارح ارد لها طلب ابدا مهما كان ............... التفتت لميا وقالت بخجل .. يعنى ماعندك مانع نرقص هون ............ ليش انت بدك ترقصى ................. هزت راسها بأى ..................... وقف سامر ومسك ايدها و مشى معها لحتى وصلو لحلقة الرقص بس ماوقف كمل مشى لحتى وصل لمكان الإضائه فيه خفيفه كتير وصوت الموسيقه فيه واضح و ضم لميا بين ايداه وبدا يرقص معها ........ انبسطت كتير .. مابهم ترقص بين الناس المهم بدها تحس بهالحظه الشاعريه معه .. سامر حبيبها الى حول حياتها لجنه بقربه وحبه كل الى بتتمناه بتلاقيه عند سامر الى بحتويها بحب وحنان ..... هو الأنسان الوحيد الى ماضغط عليها وبستغلها بالعكس بتمناها تطلب وتتشرط و تقول الى براسها بس هى بتستحى تطلب منه شى او تجادله بشى خاصه مع كرمه المادى والمعنوى ..... بكفى أنه محتويها عاطفيا وبحسسها بلهفته الها بكلامه و افعاله ....... بقلق عليها اذا ما اكلت .. بيحس عليها اذا اتألمت ... بيفهمها كأنه عايش جواتها وبيعرف بشو بتفكر ...... مال على خدها وطبع بوسه ناعمه وهمس .. انا قلتلك انك طالعه بتجننى ................ رفعت راسها اله وهى بتهز راسها بأى ................ ابتسم لها بمرح يعنى مابدك اقولها مره تانيه ................. بسرعه ردت بلى ............ قرب من شفايفها وهو بقول بتجننى ............ ضمها اله اكتر و هو بطبع قبله على شفايفها حركت كل شوقها وحبها اله .... فتحت ازرار جاكيت بدلته و مدت ايداها من تحتها تضمه الها اكتر .. بتحب تحس بدفئ جسمه قريب من جسمها .... صوت دقات قلبه اجمل صوت بتسمعه بحياتها ..... همست له بخجل حبيبى ضمنى اليك بقوه .......... حست بأيدان سامر بتقوى الضمه عليها مع انه خايف يأذيها ........ اقوى حبيبى دخلنى بقلبك ................. قوى الضمه شوى وهو بقول مأنت بقلبى حبيبتى ............. طبعت بوسه على صدره ........ مابتتخيل حالها من غير سامر .. مابتقدر تعيش من غيره ...... بتموت لو صارله شى ....... ضمته الها زياده ونزلت دموعها خوف من هالفكره .......... بعد عنها شوى .. شبك حبيبتى ليش هالدموع ؟ ..................... اطلعت فيه وشفايفها بترجف وهى بتحاول تمسك حالها من الأفكار الى بتدور براسها .. بصوت مهزوز قالت .. اوعدنى .. اوعدنى انك ماتتركنى وماتبعد عنى ابدا مهما صار ................. مسح دموعها وباس خدها وهو بقول بوعدك حبيبتى .............. قربت منه ولفته بقوه متل كأنها خايفه هالحب والأمان يروح منها ...

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 02:19 PM   المشاركة رقم: 24
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء العشرون


فتحت عيونها على ريحة عطر بتحبها كتير ..... ابتسمت اول ماشافت اياد نايم على صدرها و حاضنها بأيداه .. الظاهر من التعب مبارح نامو بملابسهم .. دورت على الساعه شافتها 8 الصبح رجعت تطلع بوجه اياد النايم عليها وقريب منها كتير .... على راحتها بدات تتفرج وتتأمله عن قرب ..... وسامته ملفته للنظر .. مين احلى انا ولا وهو!! .... يالله كم بحب شعره البنى النااعم ولا شفايفه ولا السكسوكه الى بتدغدغ خدي لما ** ........ كانت بتقاوم فكرة انها تلمس وجهه ....... ولييش لأ هو زوجى وبقدر اعمل الى بدى .. بحذر حطيت ايدها على شعره ومشطته بأصابعها .. اطلعت فيه تتأكد ان لسى نايم نزل اصبعها على رموشه تلمسهم برقه ونعومه وهى تتذكر عيونه السود ونظراته الها .... بحذر نزلت ايدها على شفايفه بعد ما تأكدت انه نايم .. وقبل ما تستقر على شفايفه صرخة وهى بتسحب اصبعها منشان مايعضها اياد وهو بضحك ......... حاولت تدفه عنها وهى بتقول ياسقيل مادامك صاحى ليش هيك بتمثل ............. وهو بضحك رد عليها اصلا كنت نايم وقلبك الى بدا يدق طبول صحانى ............... حاولت تزيحه عنها وهى بتقول طيب قوم من علي يالله ............. زاد قربه منها وهو برمى بثقل جمسه على جسمها الى تحته منشان يمنعها من الحركه اطلع بعيونها بحب ..... صباح الخير لوليتي ............ ابتسمت له صباح النور ................... مابدك تغيرى فستانك ................. بلى بدى يالله قوم من علي منشان اغير ............ لمعت عيونه وهو بقول لا تعذبى حالك انا بساعدك ..... على مهل زح خصل شعرها المفكوكه من على رقبتها ويطبع عليه بوسه ورى التانيه وهو بياخد نفس بين البوسات من ريحة شعرها متلذذ فيه ............. حس بجسمها بتشنج وبتوتر وهالشى كان واضح بصوتها وهى بتقول .. بعد عنى اياد بدى ابدل .............. همس لها جنب اذنها ... لولي هدي حالك حبيبتى بوعدك ما ازعجك ........... اطلع بوجها المورد ... المكياج تقريبا نصه راح من النوم وشعرها انتكش و انفلتت منه خصل .. عيونها كانت صافيه .. ومتوتره ... عيونه اكدت لها انها بأمان معه همس لها والشوق واضح بصوته .. بحبك لوليتي .. لا تحرمينى حبك ....... شفايفه التهمت شفايفها بحب وايداه دخلت من تحت جسمها لتلفها وتضمها لصدره ... بقرارت نفسها لولي كانت بتستناه ......... بعد عنها وهو بلهث بدا يفك ازرار قميصه بسرعه ورماه .. فك سحاب بدلتها و بدا يسحبها من على جسمها وهو مستمتع بهاللحظه ....... رفع راسه لوجهها لما سمعها بتنده اسمه بصوت مهزوز ........ اول مره بشوف هالخوف بعيونها وهالتوتر ....... سحب البدله وهو بطلع بعيونها بحب .. حبيبتى اوثقى فينى مارح ازعجك .. استسلمي لحبيبك ولا تخافى ....... حطت ايداها الى بترجف على صدره وهى بتهز راسها بطيب ...... ثارت مشاعر اياد لأستسلامها الغير متوقع كان متوقع حرب و مناوشات ماتوقع تستسلم بهالسرعه وبهالطريقه .......... غمرها بحب مابعده حب .. حب خلى استسلامها غير ارادى تجاوبا مع قبلاته ولمساته الى خلت الحراره تنبع من قلبها وتسرى بجميع خلايا جسمها ومارح تنزل ليطفيها اياد بحبه ...... فقد السيطره على مشاعره و نفسه بعد ما همست له بــ....حبيبى اياد .. وماهديت واستقرت لحصل على لبوته الى هديت بين ايداه بعد ااه صغيره طلعت منها ... لمس بأنفه انفها وهو بقول وين كنت يالولي من زمااان ........... عيونها صارت تبرق و اللون الاخضر وضح فيها اكتر من العسلى رفعت راسها سنتمترات قليله منشان تصل لشفايفه وتطبعت عليهم قبله عميقه قبل ماتقول انت الى كنت فين من زمان .......


*******


تلفونات الورده الناريه كانت زاعجه مياس خاصه ان عماد ماعاد يفرجيها شو بتبعث له .. مافى مره قعدو مع بعض الا الرسائل بتبدا تهل على تلفونه .. وكأنها شئ متقصد .... الى قاهرها اكتر ان الورده الناريه حاسستها مو غريبه عليها ... كأنها بتعرفها من زمان او بتعرف صاحبتها ...... فتشت بكل وسائل الاتصال الالكترونيه عن هالاسم بين صاحباتها بس مالقته .... بدات تخاف ليكون وحده كمان من الطالبات بدها ترسم على عماد ..... مع انها واثقه بحبه الها بس مع هيك ماارتاحت للفكره ... 3 اشهر لسى للعرس شافتها خطيره كتير على علاقتهم ... يعنى ممكن تستسهل البنت تفركش خطوبه بس زواج اصعب بكتير ...... خافت من هالفكره كتير... ممكن عماد يتركها هيك بعد ما تعلقت فيه ...... الكل مستغرب تعلقها الشديد فيه و موافقتها عليه بس ماعرفو ومو متخيلين انها فعلا حبته من كل قلبها و بتدوب بكلشى فيه .. بتحب عطاءه وحبه اللامتناهى الها بتحب رجولته الخشنه بتحب قوته بكلشى بتحب انها بين ايداه فعلا بتحس بأمان ما كانت تحسه حتى عند اهلها ..... هى صحيح دلولة ابوها ما برفض لها طلب بس مع هيك ماكانت مستقره ببيتهم .... كانت بتحس بطريقه غير مباشره ان مافى وئام بين امها وابوها .... امها حادة الطباع و بتفرض رايها على الكل ..... لهلأ مابتنسى كيف اجبرت لميا على الطب وكيف بكيت لميا لمرضت وهى بتتوسل امها منشان ما تجبرها عليه ... اول مره زارت فيه لميا المشرحه .. كيف رجعت دايخه و قعدت جنب رجلان امها منشان ترحمها .. قلبها مو قوى لهدرجه .. بس ولا كأن بنتها بتبكى وبتتعذب قدامها ... مسكينه لميا دائما بفرضو عليها احلامهم بما انها مطيعه وحبابه اما انا فمستحيل حدا يقدر يدوس لى على طرف حتى فراس الى قيدها للميا بقوانينه وسلطته الى منحه اياها بابا .. ماقدر على وعلى مكرى وعقلى الى عرف كيف يخدعه وبعدين يعمل الى بده ......... وهلأ اجاها الى بتستناه من زمان ومو مستعده تخسره ابدا ... هى بالأصل مدايقه ان اتصالاته خفت شوى بس مع هيك لما بيكون معها بيكون عماد الى بتعرفه بحبه الجياش بعاطفته القويه بكل معانى الحب الى بتتمناها برجال ....... تنهدت بعد ماقررت شو لازم تعمل .... تناولت جوالها ودقت عليها اول ماسمعت صوته بقول الو جاوبته بدلع وحب ... مرحبا حبيبى كيفك ؟ ............ اهلين حبيبتى الحمد لله انت كيفك ان شاء الله مرتاحه ؟ .............. ناقصنى شوفتك من زمان ما شفتك .................. حبيبتى مو مشغول بالبيت .............. طيب كم باقى له ليخلص ............... ان شاء الله لعرسنا بخلص انت لا تقلقي ............... طيب مابتقدر تخلصه بسرعه اكتر ............ حبيبتى لا تقلقى ل3 شهور بكون خلص وبعدين لشو العجله انا بدى كلشى على احسن ما يكون .............. بتردد قالت عماد بدى اطلب منك طلب ................ تفضلى حبيبتى اطلبى ............... بتوعدنى تلبيلى اياه ................. اذا بأيدى تكرم عينك مابردك شى ............... اكيد ................... اكيد حبيبتى ............. بسرعه قالت .. بدى عرسنا نهاية هالشهر ............... بأستغراب سألها ليش هالطلب هلأ .............. انت وعدت تعطينى الطلب اذا بتقدر وانت بتقدر بليز عماد .................. طيب بس افهم ليش قدمتيه كل هالقد .................... ماعرفت مياس شو تقول يعنى مستحيل تقول له خايفه تطير من ايدى او غيرانه من الورده الناريه .. من غير تفكير قالت .. لأنى بحبك وبدى قربك اليوم قبل بكره ................ سكت شوى قبل مايقول وانا بحبك ومشتاق لقربك اليوم قبل بكره ................ خلص لكان قدم العرس .............. طيب واستعداداتك الى بدك تعمليها .............. مو ضرورى انا جاهزه من كلشى و انت اعمل الى تقدر عليه بالبيت والباقى بعد العرس .................. طيب انت حتى ماشفتى البيت حبيبتى ................... خلص عماد لا تزعلنى .................... خلص حبيبتى خلينا نقول 20 يوم وبصير عرسنا وانا رح احكى مع ابوك................. خلص وانا بعمل الى على ... يالله مع السلامه .............
وفعلا بدات مياس شغلها بالصراخ و العياط و البكى لحتى وافق ابوها على مضض وبدات التجهيزات السريعه لعرسها ..


****


اسبوع ولا اروع كانت حبيسة ايداه .. ماتركها ولا لحظه ... نسيت العالم كله معه ودابت بمشاعر كانت قويه متل الموج الجارف الى بسير القارب الصغير وسط البحر ... كلشى عطته اياه كان برغبه منها .. كل مابتعيش الحب و لحظاته مع اياد كل مابتحس اكتر واكتر ان هدا هو مكانها الطبيعى ............ ابتسمت وهى بتشوفه بيتبل السمك مع الربيان قبل ما يحطه فوق الخضار ويحطه بالفرن .......... التفت الها وقال ... اما شو رح تاكلى اكله يا لوليتى .. حرك لها حواجبه بمكر وهو بقول .. شى برم العظم و بشحن القوه .................... ضحكت من قلبها وهى بتستقبل بوسته على خدها ...... الى بسمعك بقول لازمك شحن قوه ................... اطلع فيها وهو بمثل الدهشه .. حتصيبينى بعين لولي .. مابصير هيك وبعدين انا انجرحت كرامتى و احاسيسى كمان يالله صالحينى .......... وقفت وهى بتضحك وباسته على خده .. ها ان شاء الله رضيت سيد اياد .................... فتح عيونه على الأخر وهو بقول شو هاى ؟ .. شو بدك تصالحى اخوكى !! .. يالله عيديها لأشوف و صالحى زوجك حبيبك ................... كتفت ايداها وهى بتقول واذا ما صالحتك شو بتعمل .............. قرب منها وهو بقول بعيون بتلمع مكر ومتعه .. انا بصالح حالى ................. لالا دخيلك خلص بصالحك لأن مصالحتك لحالك بتاخد ساعه .......... قربت وباسته على شفايفه بوسه حولها اياد لقبله طويله ... بعد عنها وقال .. شو رايك نسبح لحتى يصير الأكل .................. فكره ليش لأ على الأقل اطلع شوى من البيت الى حابسنى فيه ..................... اليوم اخر يوم اصبرى شوى وبعدها انطلقى بعالم الشغل الى بتعشقيه .. يالله لوليتى روحى البسى المايوه الى جبتلك اياه ............... احمر وجهها وهى بتقول لالا اياد والله بستحى حدا يشوفنى فيه ................. مافى حدا هون اصلا مابرضى حدا يشوفك فيه الا انا .. يالله لوليتى منشانى ...................... قالت وهى بتمشى لغرفتهم .. امرى لله بس على شرط مافى حركات هيك ولا هيك .............. انت البسيه وبعدين بنفكر هههه ......
على العشا .. اياد مشتاقه لأهلى كتير خلينا ننام عندهم اول ليله بنرجع فيها .................... ابتسم لها بحب .. ليش لأ اصلا انا اشتقت لهم كمان خلص اول ليله عند اهلك .. غمزلها وهو بقول و اول مره بغرفتك هههه ................... ابتسمت له وخدودها بتورد .. دخيل الله عقلك وين بروح وبعدين سريرى صغير................... الله .. عز الطلب ههه ............. سكتت تميم لأن مهما قالت مابتقدر تجاريه بالحكى فورا بيغلبها وبيحولها لمصالحه منشان كرامته و احاسيسه المجروحه .........


*******


العرس كان ولا اروع من هيك ... عرس اسطورى بليق بالأميره مياس الى كانت طالعه آيه من الجمال ببدلتها اللولى حتى تتناسب مع بشرتها العسلى ... المكياج المتقن الى اظهر لون عيونها العسلى الفاتح .... شعرها المخصل بالميش والمطعج مرفوع بأتقان تحت طرحتها المطرزه باللولو و النازله طبقات تنزل اطول من بدلتها .... الكوشه المزينه بأكليل الروز الأبيض و الكرستال الذهبى ... قناطر الورد الى حتمر من تحتها وقت ما يجى عماد ....... الموسيقى .. الدي جاى كله كان رائع ... بس الى بشوف العروس على الكوشه و بينتبه لوجها بشوف القلق و الخوف ظاهر خاصه ان الساعه صارت وحده وعماد لسى مابين ......

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 07:53 PM   المشاركة رقم: 25
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 156418
المشاركات: 2,480
الجنس أنثى
معدل التقييم: أحلآمي كبيرة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 75

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أحلآمي كبيرة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

يعطيك الف عافيه حبيبتي صراحه الروايه من اروع ما يكون تجنن وتهبل موووووت
بليز كمليها انتي وقفتي بنقطه حساسه وهو زواج مياس واكيد هند قالتله السالفه كلها وانقلب السحر على الساحر

المراءه الحديديه تزوجت حرام عليه ابوها دفن انوثتها كلها بس اياد طلع المستخبي هههههه
مشكوره على البارتات

 
 

 

عرض البوم صور أحلآمي كبيرة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سحابة نقيه, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, سحابة, وسائل, نسائم حب, نسائم حب كاملة, نقيه, قصه مكتملة
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:51 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية