لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-11, 10:59 AM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الثانى عشر


كل يوم بحلم بنفس اللحظه .... حطت ايده على قلبها وهى بتقول بهمس وعيونها بتلمع من الدموع المتجمعه فيها ... عماد بترجاك تفهم انك بتهمنى ........ بحس بنفس المشاعر الى دغدغت كل خلايا جسمه لحتى نطق .... بتتزوجينى مياس؟ .......... عيونها الى ابتسمت له قبل شفايفها وهى بتبتعد عنه بخجل و بترمى له بوسه بالهوا مستحيل ينساهم ....... بس ماجاوبت على سؤالي و كل ما اقابلها واطلب منها جواب صريح تبتسم بخجل و تبتعد بنفس الطريقه ....... هو صحيح عيونها بتعلن الموافقه بس كمان بهمني اسمعها منها بلسانها قبل ما اطلب من امي تجى وتخطبها من اهلها رسميا .....


مياس مياس مياس ... شو سرك ليش هيك تعلقت فيك لهالدرجه ...... صرت اشوفك بالحقيقه وبالحلم ... ماتوقعت بيوم احب او التفت لأى مراه ... بس انت جبتى راسى ... اخد نفس وهو بتذكر عطرها ... يا ترى شو اسمه ؟ لازم اشترى منه و اعطر مخدتى منشان احسها معى دائما ........ تناول جواله وصار يدور لحتى لقى الصوره الى نقلها من جوالها ... كبرها ... بإصبعه صار يلمس شفايفها بالصوره وهو بقول بقلبه .. متى حتصيرى حقيقه مو خيال و احلام يا مياس ........... قطع عليه احلامه صوت الباب بنفتح بقوه ....... رفع راسه منشان يبهدل مين قطع عليه احلامه ودخل هيك من غير ما يستأذن ....... وقف بسرعه و قلبه بدق بقوه لما شاف مياس واقفه عند الباب ووجهها مليان دموع وهى حاطه اصابعها على تمها منشان تخفى رجفة شفايفها ...... انعصر قلبه لما سمعها بتنده له بصوة مليان بكاء .... عماد ............... شبك مياس ليش بتبكى ؟................. سكرت الباب وراها قبل ما تركض لعنده و ترمى حالها بين ايديه المفتوحه الها منشان تحتويها بحب و خوف ................. همست وهى بتبكى .. عماد ................ عمره حياته شبك شو صاير لك ؟...................... حاموت .. حاموت يا عماد .................. سلامتك حياتى شو صاير لك ليش هيك بتحكى؟ ...................... من بين شهقاتها قالت .. ابن عمى خطبنى من بابا ........................ ضمها بقوه اله بعد ماسمع كلامها ..... مابيعرف ليش فكرة انه يفقدها خوفته .................... انا الك مابقدر اكون الا الك .. مستحيل اقدر اتحمل الفكره هاى ...... خبت وجهها بصدره اكتر وهى بتقول .. مستحيل .. انا بحبك ........................ كلمتها بقيت تتردد براسه .. انا بحبك .. انا بحبك .. انا بحبك ....... كان لها مفعول السحر عليه .. بعدها عنه شوى ومسك وجهها بحنان وصار يمسح دموعها وهو بقول .. امسحى دموعك مياس .. انت مارح تصيرى زوجة حدا غيرى .. لا تقلقى ................. اطلع بعيونها بحب .. انت بس ريحى حالك واتركينى اتصرف ....................... هزت راسها متل الأطفال وهى بتمسح دموعها وبتقول .. انا واثقه انك حتتصرف .............. بعدت عنه بخجل وهى بتقول انا اسفه ماحسيت على حالى سامحنى ......... كانت بتمشى لوى ووجها مورد من خجلها ..... معليش اسفه لازم اروح .... وطلعت بسرعه من الغرفه بعد ما عملت اعصار بداخل عماد ................... اول ما سكرت الباب تغيرت ملامحها من الحزن للفرح وصارت تمسح دموعها وتضحك بقلبها على الى صار ........... توجهت لمكان ماكانت هند مستنيتها وهى بتتغنج بمشيته و بتبتسم بفرح ........ حرام عليك الى بتعمليه يعنى لازم دائما تعملى دراما حوليك !! ................... لك يا ذكيه هيك احسن .. رفتلها برموشها وهى بتقول .. هيك بصير الفارس المغوار الى انقذ حبيبته الى مابتقدر تعيش من غيره ههه يعنى الها طعم تانى ....................... بلوم ردت عليها هند .. مياس انت بتلعبى بالنار و خافى ليوم النار تحرقك .. وبعدين ليش هيك بتلعبى بمشاعر الرجل اذا ما بتحبيه ؟! ...................... اطلعت فيها مياس بأستغراب من قال لك ما بحبه ؟ ......................... كذابه انت مابتحبيه انا بعرفك انت بدك ينقال عنك بالجامعه انك انت البنت الوحيده الى جابت راس اعند دكتور بالجامعه يعنى الشغله مظاهر وبس .. انت مالك فهمانه ان الزواج شى مو سهل وانك بتورطى حالك بحياه فاشله قائمه على .................. قاطعتها ضحكت مياس وهى بتقول .. يوه كل هدا هند .. والله انك نهفه .. اصلا من قال لك انى حتزوجه هههه ...................... مياس شو هالكلام مو من شوى عامل مسرحيه منشان يجى يخطبك ................ صح ................. يعنى بدك يخطبك ....................... نعم بس مو معناها نتزوج .......................... حطت هند ايديها على راسها وهى بتقول مخولتيلى عقلى .. كيف يخطبك و ما تتزوجو ..................... تأبطت ايد هند وهى بتمشى معها للكفتيريا ... يعنى يخطبنى و اتسلى شوى بس بعدين بقلب عليه وبصير صبت عصفورين بحجر ...................... وشو هم العصفورين ؟......................... الاول ان انا لميس مصطفى ال .. جبت راس الدكتور عماد وهاى سمعه مو قليله بالجامعه .. والتانى انى اصير بطلة لقصة حب صحيح من طرف واحد بس رح اتجاوب معه منيح و اتقن التمثيليه وادخل بالجو .. الله يا هند من زمان نفسى اعمل هالحركه نفسى احس بالحب و مشاعره الى بقولو عنها ..................... عيون هند كانو ما بتفسرو وهى بتقول .. بس هدا حب مزيف مو حقيقى وانت مابتحبى عماد .......................... يا ستى لحتى يجى الحب الحقيقى بنتسلى ههههه ...


*****


بدت التحضيرات الأخيره لعرس لميا ... طلبت من سامر يشوف بدلتها البيضا منشان تعرف اذا حيوافق عليها ولا لأ بس هو رفض وقال لها بما ان الحفله كلها نسوان البسى الى بعجبك ... من كلامه فهمت ان هو بطلب منها الإحتشام لما بتكون برا بشغلها او بتقابل حدا غريب منشان هيك عملت حسابها لهالموضوع لما كانت بتشترى جهازها .....

كالعاده اهل العروس بروحو لبيت العريس وبجهزو البيت وبمدو الجهاز منشان لما تدخل العروس بيتها بعد العرس كلشى يكون جاهز وما تتلبك بين الشنت ..... بعد ما طلعت امها للميا وخالتها و اختها من البيت دخل سامر على غرفته ... دار فيها بعيونه وهو بشوف التغيرات الى صارت فيها ... هو صحيح اشترى غرفة نوم جديده بس الإضافات الى زادوها عليها اهلها عطت للغرفه روح و حميميه ... مشى لعند الخزانه وفتحها .... ابتسم برضى وهو بشوف الملابس المحتشمه الى معلقه بالخزانه ...... فتح الجهه التانيه من الخزانه شاف ملابس كتيره توقعها ملابس بيت لأنه كانت على الموضه كتير و الوانها زاهيه و تقريبا كلها بلا اكمام وقصيره ...... اجى نظره على قمصان النوم المعلق .. لمسها بنعومه وصار يتفرج عليها ...... سكر الخزانه والتفت منشان يطلع من الغرفه ... بس لفت نظره علاقة الملابس الى ورى الباب .. سكر الباب منشان يشوف شو معلق عليها ... ابتسم ابتسامه مايله ورفع حاجبه بتعجب واعجاب من قميص النوم الأبيض المعلق ورى الباب والى بنتظر بكل دلع واغراء صاحبته تلبسه ...... مسكه بإيديه التنين وصار يتحسس قماشه الناعم وعقله سارح بصاحبته ..... صحى من افكاره على صوة دق الباب .... فتحه ....... شاف ريم بوجهها البشوش وهى بتقول بحماس .... بالله شو رايك ؟ .. بجنن ما .................. شو هو ؟.................. جهاز لميا ليش ماتفررجت عليه !! ............ مارد عليها سامر وابتسم لها وهو بطفى الضو وبطلع من الغرفه وهى معه ..... ان شاء الله عملتى الواجب مع اهلها ؟................... دقت ريم على صدرها وهى تقول بفخر .. لا تقلق اختك سداده بهيك مواقف .. ضيفت الجماعه وقمت بواجبهم متل ماوصيتنى ............ ضمها لصدره وهو بقول بمرح.. يخليلى اختى السداده هههه ............... ييى دخيلك بايخه .. طيب يا ابو دم خفيف وين بدك تنام اليوم يعنى مستحيل تنام بغرفتك بعد ما تعبو الجماعه ورتبوها منشان بكره ..وبعدين هم مدو مفرش العرس خلص مابصير تنام عليه الا مع عروستك ................. طيب وين انام انا يعنى ! ............... والله قدامك حلين يا المكتب يا غرفة الجلوس هههه .............. تنهد بتعب وهو بقول امرى لله المكتب .. بس الله يرضى عليك ساويلى شى اكله قبل ما انام فارط من تعبى ............. من عيونى لأحلى عريس بالدنيا ........

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 09-05-11, 11:05 AM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الثالث عشر


من الصبح بكير كانو بالمحكمه منشان يكتبو الكتاب .... وكلشى مر متل الحلم بالنسبه للميا لحتى وصلت للصاله وقعدت عالكوشه ..... و اول ما قعدت اخدت نفس بدها ترتاح من الركض كل النهار ..... بس وين الراحه و مياس واقفه وريم جنبها ماتركوها كل الوقت رقص و زغاريد ...... العرس كان هادى كتير ...... معظمه معارف اهلها و الباقى خالات سامر التنتين و بناتهم و بعض من اصدقائه ... هيك احسن هى مابتحب الضجه كتير العرس الهادى بناسبها اكتر...كلشى بالعرس كان ناعم حتى بدلتها كانت بسيطه كتير.. كت و نازله ديقه على جسمها النحيل توصف تفاصيله بدقه وبالأخر بتنتهى بديل بسيط .. شعرها كان مرفوع بموديل ناعم و انيق وطرحتها كانت بسيطه وطويله مثبته من اسفل تسريحتها ونازله لحد طرف بدلتها ...... سامر ماقصر عمل العرس بفندق فخم و ما نقص عليها شى حتى دى جاى جابلها ...... هدا غير باقات الورود و الكوشه الى كأنها حلم نازل من السما من جمالها و روعتها ........ مرت الساعات بسرعه و على الساعه 12 اعلنو وصول العريس ... توترت شوى اول ما طفو الأنوار بس مابتعرف ليش بدت تحس بالراحه اول ماشافته داخل مع ابوها و فراس ........ حطت اطراف اصابعها على شفايفها منشان تهدى رجفتهم وعيونها سرحانه بشكله الى ببعث بقلبها الراحه و الحب .... الحب !! ...... ليش لأ ...... انسان محترم ولطيف ليش ما احبه ...... اذا هو ما انحب لكان مين ...... اصلا الحب خلق منشان هيك ناس ............ وصلو لعندها وسلم عليها ابوها وفراس وبعدين سلم عليها سامر بوجهه المبتسم دائما ......... اخدت نفس عميق تتنشق من عطره وهى بتحس بشفايفه على جبينها بطبعو اول تواصل بكون بينهم ........... حست بدغدغه بقلبها خطفت انفاسها و جمعت الدموع بعيونها وهى بتشوف سامر بطلع عليها بعيون مليانه احترام وموده ...... مبروك يا مرتى ............. ابتسمت له بحب وهى سرحانه بكلمة مرتى .... مبروك ................. التفتو للمصوره منشان تاخد لهم صور مع اهلها ..... لف سامر خصرها بلطف وهو بقربها لعنده ........ بدا قلبها يدق بسرعه وبدت فعلا تشعر بمشاعر الحب تجاهه خاصه مع لمساته الى بتختبرها لأول مره ...... بعد ما طلع ابوها و فراس من القاعه طلعت ريم عالكوشه ومعها صينية الملاك (الشبكه)..... و بدا سامر يلبسها مليكها وهى تكتم انفاسها مع كل مره بتلمس فيها ايديه بشرتها ..... هيك لحتى وصلو لمحبس الالماس ...... تناول سامر ايدها و لبسها اياه وهو بقول ....... ان شاء الله يكون ذوقى عجبك ؟.................. كتير تسلم ايداك ............ قعدو جنب بعض على الكنبه الموجوده عالكوشه وسامر ماترك ايدها للميا وهو حاضنها بين ايديه و بحرك اصبعه عليها بنعومه .......... بدو الأهالى يطلعو عالكوشه منشان يسلمو ويباركو للعرسان ............. لاحظت لميا ان سامر ما بصافح النسوان وانه بكتفى بأبتسامه محترمه بيعبر فيها عن شكره للتهانى ....... بعد التهانى والسلامات قطعو الكيكه وبعدين شاور سامر لأخته منشان يمشى ................ شو تمشى لسى فى الرقصه الأولى مع مرتك .. هاى رقصه لا تعوضها اى رقصه ............... ضحكلها سامر وهو بقول .. طيب اتحفينا يا رمرم .............. شاورت ريم للدي جى منشان تشغل اغنيتهم باللحظه الى وقف فيها سامر وهو ماسك ايد لميا وبدات الغنيه ........ ضمها لصدره وهو برقص معها على غنيه ليلى مراد (انا قلبى دليلى) ... همس بأذنها .. ريم بتعرفنى بحب الطرب الأصيل منشان هيك حطت هالغنيه .............. الغنيه كانت جميله و كلماتها دخلت لأعماق لميا و حست ان الغنيه بتحكى عنها ........... حطت راسها على كتف سامر وهدت خطواتها شوى وهى بتقول لحالها .. فعلا قلبى حب .... حب اجمل انسان بالوجود و اعظم انسان ...... حط سامر ايدها الى كان ماسكها على صدره و طوقها بإيديه التنتين وهو بضمها اكتر لصدره ........... خلص ماعاد فيها تتحمل كل هالسعاده نزلت دمعه على خدها وهى بتتخيل حياتها الحلوه مع سامر ........ اخدت نفس ورى التانى معبى بريحة عطره ..... ريحة رجولته الى حسستها بالراحه ........ وين كنت من زمان يا حبيبى ...


رخى سامر ايده لما خلصت الغنيه ...... بعدت لميا على مضض ووجهها مورد من المشاعر الى اجتاحتها وهى بين ايديه .. مشاعر جديده بتحسها اول مره ..... ماحستها مع حدا تانى قبله ........ كانت بتتمناه يبقى حاضنها كل عمرها وما يتركها ابدا ..... اطلعت فيه بعيون بتبرق بحب وهى بتقول بقلبها الله لا يحرمنى حضنك الدافى ................. ابتسم لها سامر بموده و هو بقول ياالله نطلع ............. هزت براسها بطيب ومشيت جنبه وهى ماسكه ايده وبتلوح للناس ..بعد ما مشيت شوى وقفت فجئه وهى بتقول له .. لحظه شوى ........... وشاورت لمياس ....... فهمت عليها مياس ومافى دقائق الا وبتجى لعندها وهى حامله معها كاب ابيض اخدته منها لميا وقالت لسامر ... هلأ صار فينا نمشى ................ كملو مشى لأخر الصاله ولما وصلو لعند الباب ناولته لميا باقة الورد تبعها ... لو سمحت امسك لى هاى ...... و لبست كابها الابيض منشان يغطى جسمها كله ومايبقى فيه شى مكشوف ............... ابتسم لها سامر وطبع بوسه على جبينها وهو بقول .. تسلمى لى يا لميا ............. ومسك ايدها وضغط عليها بحب وهم بمشو للسياره الى بتستناهم عند باب الصاله ...... ساعدها سامر منشان تركب وبعدين لف وركب مكانه ............. كيف حترجع ريم ؟............... التفت له وهو بقول .. وحده من خالاتى حترجعها للبيت ............. وليش اللبكه خليها ترجع معنا ................. فتح عيونه فيها مستغرب .. يعنى ماعندك مانع .................... وليش يكون عندى مانع يالله دقلها وخليها تطلع ............. ابتسم لها سامر و مسك جواله ودق لريم و سألها اذا بدها ترجع معهم ......... استغربت منه وسألته اذا لميا حتزعل اذا رجعت معهم ... خبرها ان سبب اتصاله هو لميا ففرحت وقالت له دقيقه وبكون عنكم ............ وفعلا مافى دقائق الا وكانت ريم بتفتح باب السياره الخلفى وبتدخل وهى بتقول ... لك تسلمولى والله كنت كتير تعبانه وبدى ارجع ............... التفتت لها لميا وهى بتقول بعتاب .. وليش استنيتى لدقينا لك ليش ما طلبتى ترجعى معنا من الأول ................. خلص مره تانيه الله يعينكم على صرت لزقه هههه هيك انتو عودتونى ................ اهلا وسهلا فيك دائما رمروم ... وحرك سامر بأتجاه البيت ....


اول ما وصلو للبيت نزلت ريم وساعدتها للميا منشان تنزل ومشيو لجوا العماره ....... ركبو بالأسنصير للدور الخامس ركضت ريم لباب البيت منشان تفتحه و دخلت ووقفت جوا وهى بتزغرد ........... هش هش صحيتى الناس ............ يوه خليهم يصحو ويفرحو معنا.. يالله سامر عملنا متل الأفلام وشيل عروستك وادخل من الباب ................. ضحك سامر لما شاف لميا بحمر وجهها ........... لالا مافى داعى انا بعرف ادخل لحالى و هاى بدخل برجلى اليمين ..... ودخلت بسرعه لجوا الشقه .......... دخل وراها سامر وسكر باب الشقه وهو بقول ... بما انك هون ريم ورجينا شطارتك وحطيلنا شى ناكله .............. ابتسمت له وهى بتشلح حجابها و بتقول .. بس هيك من عيونى لأحلى عرسان انت لحتى تفرجيها للميا على البيت انا بكون حضرت لكم احلى عشا ............... مسك سامر ايدها للميا وهو بقول .. تعالى افرجيك على بيتك ......... ماتوقعت لميا ان الشقه بهالكبر فيها 3 صالات و 3 غرف نوم ومكتب و 4 حمامات ومطبخ وكله مفروش ومدوكر بدقه ......... طبعا اكتر شى لفت انتباها الصور الى كانت محطوطه فوق الطاولات هاى اكيد صور لأهله الى توفو .........


دخلو على المطبخ منشان يشوفو شو عامله لهم ريم عشا ........... ياعيب الشوم حنطعمى العروس بالمطبخ اليوم لا تأخذينه لميا بس لأن الشغله عالسريع ............ ابتسمت لها بحب ولا يهمك حبيبتى كل الأماكن حلوه بوجودكم .......... غمزت ريم لسامر وهى بتقول ابسط يا عم هاى اليك مو الى هههههه ............ قعد سامر و هو بمسك لميا منشان تقعد جنبه و هو بقول .... يالله تعشى معنا من تم ساكت .......... قعدو كلهم ياكلو من ساكت و لميا اخدت كم لقمه عالسريع لأنها كانت جوعانه كتير بس استحت تاكل قدامهم .......... مافى ربع ساعه والا الكل شبع و قامت لميا تساعد ريم بشيل العشا بس ريم حلفت عليها ان ما تمسك شى و طلبت من سامر ياخد عروسته ويطلعو من المطبخ وتمنت لهم ليله سعيده وهى بتغمز لهم .............. ضحك سامر على اخته و مسك ايد لميا و توجه معها لغرفتهم .......


حست برجفه بجسمها لما شافته بقفل الباب ...... التفتت بعيد عنه و راحت للمرايه و وقفت قدامها وبدت تفك كاب البدله ..... شلحته وحطته على طرف السرير ووقفت *****ه شو بدها تعمل ......... قرب منها سامر وهو ببتسم .. مسك ايديها التنتين و رفعهم لتمه وطبع بوسه عليهم ... اهلا فيك ببيتك لميا بتمنى يكون عجبك .............. بصوت مخطوف ردت عليه وهى بتحاول تتمالك الرجفه الى بجسمها .. ايه كتير حلو ........... مد ايده لوجها و صار يلمسه بنعونه ..... قرب من خدودها وطبع بوسه طويله عليهم ...... رجع اطلع بوجها المورد من الخجل مسك ذقنها بنعومه وهو بقول انبسطى بالعرس ؟ ........... هزت راسها بأى وهى بتطلع فيه بعيون بتبرق بقوة المشاعر الى عايشتها هلأ .... مابتعرف هل هى واضحه اله ولا لأ ........ قرب منها شوى شوى لحتى وصلت شفايفه لشفايفها وطبعت قبله رقيقه على شفايفها وتدريجيا زادت بالضغط والتطلب لحتى حست لميا حالها ماعاد فيها تاخد نفسها ولا عاد فيها تتحمل توقف على رجليها فمالت على جسمه وتمسكت بجاكيت طقمه بتطلب الدعم ........ والدعم اجاها من أيدان سامر الى حاوطتها و ضمتها لصدره بقوه وحنان ....... ماعادت تعرف شو نوع المشاعر الى اجتاحتها بس الى متأكده منه انها لو استمرت بهالقوه رح تفقد وعيها ....... مالت براسها شوى لورى منشان تبعد عنه شوى وهمست بضعف .. سامر.......... اطلع فيها وهو بحس برجفت جسمها بين ايداه و بشوف وجهها الاحمر و عيونها الى بتبرق وبتتوسله بصمت ............ ابتسم لها وهو بقول خلينا نصلى اول شى ................ قالت له بأحراج .. ماعندى اغراض صلاه .............. انت ادخلى توضى وانا بجيب لك واحد ............. وعلى مهل تركها سامر منشان تروح تتوضى ...... طلعت من الحمام بعد ما توضت ..... شافت سامر شالح جاكيته و شكله متوضى كمان ......... ناولها اغراض الصلاه ... هدول اليك خليهم عندك دائما طيب ............... طيب ..... لبستهم و وقفت وراه تصلى .............. حست الصلاه ريحتها كتير وهدت اعصابها و الرجفة بجسمها وبعثت الدفئ والأمان بقلبها ......... بعد الصلاه تناول سامر بجامته وقال وهو داخل للحمام ... خدى راحتك وبدلى ملابسك .............. بعد ماسكر عليه باب الحمام بسرعه بدات تفك طرحتها و تبدل بدلتها بقميص النوم الابيض المعلق ورى الباب ....... لبست الروب الحرير تبعه وربطته بإحكام على خصرها و بعدين بدات تفكفك الحباسات من شعرها ....... بسبب تسريحتها البسيطه كانت العمليه سهله و نزل شعرها الكثيف الناعم على كتافها ... حركته شوى بإيديها منشان يرتاح وتنضبط لفته .... ضبطت غرتها و رشت شويت عطر على حالها و قعدت على طرف السرير تستناه يطلع من الحمام ... صارت تتأمل بالغرفه ... بالعفش الراقى و المفارش الى حطتهم امها .. مسكت فواحة على شكل قلوب ... دخيل عينك يا مياس هاى اكيد حركاتك ههه ... طلع سامر من الحمام فبسرعه رجعت الفواحه مكانها ورجعت قعدت على السرير ... قرب منها سامر وقعد جنبها ... مسك ايدها وحطها بين ايديه وهو بطلع بأيدها الصغيره بالنسبه لايداه ... صار يداعبها بنعومه وهو بباله ذكرى جسمها الى برجف وهى بحضنه وعيونها الى بتبرق ....... التفت لها وابتسم بود .. شو رايك ننام ونرتاح .. اكيد انت تعبانه .......... هزت راسها بأى و خيبة امل ملت قلبها .. طيب يمكن عن جد تعبان وبده يرتاح ................ قرب منها سامر وطبع قبله ناعمه على شفايفها قبل مايقول .. يالله يا مرتى خلينا ننام ....


*****


كم بتكره تفكيرها فيه .. من وقت ما طلبت منه ان ماتشوفه بمكتبها من ايام وهو ما بداوم بالمكتب ..... التوتر كان واضح عليها من قعدتها ... بتهز رجلها بزهق وهى بتاكل بشفايفها ........... مالت عليها امها وهمست .. الى بشوفك بحسبك غيرانه من لميا لأنها تجوزت .. حاج تهزى برجلك .. وبعدين شو هالعاده الجديده !! حاج تاكلى بشفايفك ............... التفتت على امها وهى بتقول حاضر ....... وقفت بسرعه .. ماما بدى اطلع اشم هوى حاسه حالى رح اختنق ... ومشيت قبل ما تسمع شو رد امها ........ صارت تمشى بالمساحه الخضرا الى حولين الفندق وهى بتاخد نفس ورى التانى ...... خبطت رجلها بالأرض وهى بتقول لحالها بعصبيه ..... شبك شبك ليش هيك بتعملى .. ان شاء الله عمره ما اجى بشو بهمك ........ مستهزء و مستهتر و اهانك ...... شو مفكرنى رح اوقع بدلاله ولا بماله ...... محسبنى متل هالرخيصات الى بتهافتو عليه .... هاى مو امريكا ...... وانا مو اى وحده ..... انا تميم جابر ..... انا مالى مرأه غبيه او ضعيفه منشان يضحك على بكلمتين او نظرتين .... انا ما بأمن بالحب او حتى الإعجاب ...... كل الى بعرفه هو التنافس ...... الشركه وبس ...... شلحت حذائها الى كان زاعجبها لأنه كعب عالى ووقفت حافيه على الحشيش الرطب ...... مالت وتناولت حذائها وهى بتقول بصوت واطى ..... لا ومنرفز الأفندى لأنى خبرت سالم عنه .... قال هو مو صغير منشان اشكيه لسالم .... ايه وانا مابسمح لأى حدا يهينى او يقلل من قيمتى او يستغلنى لأنى مرأه .... انا تميم جابر ........ غمضت عيونها وهى بتتذكر عيونه ...... هلأ اكيد مع سكرتيرته الدلوعه امانى ................... لأ مالى مع امانى ............ التفتت بسرعه للصوت وراها .. ديقت عيونها بعصبيه وهى مقهوره انه سمعها .. هلأ بفكرني بحبه ........ قالت له بحده ... ليش بتلحقنى ؟.. مو قلت لك ما بدى اشوفك .. بالنسبه للشغل السيد سالم موجود وهو وعدنى انه يخلصنى منك .................. ضحك اياد وهو بقول .. وراك وراك تميم و الشغل يا معى يا انت تنازلى عن المشروع ............ فار دمها منه .. خلص ماعاد فيها تتحمله ...... رمته بحذائها الى بأيدها وهى بتقول بعصبيه .. مغرور مغرور شو الى دخلك بحياتى ... كنت مرتاحه قبل ما اشوفك ........... تفادى اياد الأحذيه بمرح وهو بقول .. والله مابك شى بترمى بقوه متل الرجال ..................... ضربت رجلها بالارض ... اآآه ........... مشيت بسرعه مبتعده عنه ........ بس ايد اياد شدتها بقوه منشان توقف وتلف لعنده ...... صارت تدفه بنرفزه وهى بتقول شيل ايدك عنى .. مابسمحلك تلمسنى .. مابسمحلك تهينى بهالطريقه ....... مسك ايديها بقوه وثبتهم وراها وقرب منها وهو بقول اهدى شوى تميم ............. جن جنونها .... هى اكتر شى بتكره انها تحس حالها ضعيفه امام الرجال وقوتهم الجسديه ..... هدا غير الإهانه الى حست فيها من مسكته الها و قربه الزايد منها لدرجة انها صارت تحس بأنفاسه على وجهها ...... هلأ وقت تنفذ شو تعلمت بدورات الدفاع عن النفس ....... ديقت عيونها فيه بتحدى و لحظات و اياد بفك ايداه منها وهو بصرخ بألم ......... بعدت عنه وهى بتقول .. منشان مره تانيه تفكر اكتر من مره قبل ما تتصرف غلط مع الانسه تميم جابر .............. مشيت مبتعده عن اياد الى قعد على الارض من الألم الى صابه ........ سمعته بقول بصوت متألم .. قصدك السيد تميم جابر ............. قربت لعنده وهى بتقول بقهر .. الظاهر ماتعلمت درسك منيح .............. مارد عليها اياد كمل وهو بقول .. والله الظاهر انك تحولتى لرجال من كتر ما عاشرتى الرجال ولا يمكن انت ذكر متنكر بزى انثى .............. قالت له بحده .. انا مابسمحلك انا غصب عنك انثى ............... رفع راسه شوى وهو بقول ... والله الى شايفه قدامى هلأ ذكر ............. استفزازه لأياد نفع معها ...... شلحت جاكيت طقمها الطويل الاسود و طلع تحته فستان كت قصير اسود مطرز بأبيض و مسكت المشابك من شعرها و سحبتهم لتترك شعرها ينزل بنعومه على كتافها ويوصل لنص ظهرها و شالت نظاراتها وهى بتقول بعصبيه .. شو شايف قدامك هلأ انثى ولا ذكر ................ الهوى الى كان بلعب بشعرها و شكلها الساحر مع ضو الليل خطف انفاس اياد ........... حركته كانت مفاجئه الها لدرجة انها ارتعبت وتسمرت مكانها وهى متصورته رح يبوسها على شفايفها بس انحرفت شفايفه لخدها باللحظه الى سمعت فيها صوت امها وراها ...... لولي !!..


اول ما طلعت مياس من الصاله رن جوالها .. ردت من غير ما تشوف مين المتصل بصوتها الناعم الدولع ... الووو ............... لفى يمينك ........... لفت لجهة اليمين شافت عماد واقف تحت عمود الإناره الى بالمصفات ........ يالله شو هالمفاجئه الحلوه ................. صار لك يومين غايبه عن الجامعه .. اشتقتلك .................... همست له وانا كمان اشتقتلك ..ضحكت .. بس شو هالجنون لاحقنى للعرس ................ بدى اشوف صورتك طلعت متل ما تخيلتها ................ لفت على حالها قبل ما تقول وشو طلع معك مستاهله الجيه ولا لأ ................. بصوت هز قلبها لمياس رد .. انت فوق الخيال مياس .................. اتاخدت مياس بهاللحظه الحالمه .. طلع صوتها يعبر عن السحر الى عايشته ... عماد ................. غمض عيونه وهو متأثر بصوتها و المشاعر الصادقه الى بحسها فيه .. حبيبتى كلها ايام وبتكونى بين ايداى


******


مابتعرف متى نامت ولا كم ساعه .. الى بتعرفه انها طول الليل وهى بتتأمل وجهه على ضو الوناسه بالغرفه .. شعر اسود بدا الشيب يغزيه .... كل ملامحه عاديه مافيها شىء مميز كلشى متناسق بمكانه ... وسامته روجوليه اكتر من ماتكون ملفته للنظر ...... وسامته رجوليه.. كررت هالكلمه وهى نفسها تتحسس ملامحه بأصابعها .... نزلت عيونها و صارت تتأمل جسمه ........ ابتسمت وهى بتقارن بين ضخامته و نعومتها .... هى طويله و بتلبس كعب عالى ومع هيك اطول منها ...... اكتر من مره كانت بدها تمسك ايده وتتحسسها بس خافت يصحى من النوم ...... حطت ايدها جنبها منشان تقارن بينهم ..... ابتسمت وهى بتقول بقلبها .. ايدتين التنتين بعملو وحده من ايداه ..... رجعت عيونها لوجهه ونزلت بتلقائيه لشفايفه ...... سرحت فيهم وهى بتتذكر شو عملو فيها من ساعات ...... حطت ايدها على شفايفها تتحسس مكان قبلته ...... يا ريتك كملت يا سامر ... بقيت سرحانه و بتسترجع ذكريات اول قبله بينهم لحتى نامت ........


صحيت على الساعه 7 الصبح .. ابتسمت اول ماشافت سامر لسى نايم جنبها ... قامت بهدوء ودخلت عالحمام تاخد دوش سريع ... خلصت كل امورها بالحمام منشان ماتصحيه وبعدين طلعت للصاله ....... البيت هدوء فكرت شو تعمل لحتى الكل يصحى .... توجهت للمطبخ وفى بالها تعمل فطور للكل .... بالأول استحت تفتح البراد بس بعدين شجعت حالها و ذكرت نفسها ان هالبيت صار بيتها هى كمان ولازم تتعود على هالشى ....... وبدت تعمل فطور متل مابتشوف امها بتعمل وعلى ساعه كان كلشى جاهز ... حطت القهوه على النار وراحت لغرفتها وفتحت طرف الباب منشان تصل ريحة القهوه لسامر ويصحى ورجعت للمطبخ منشان تكمل عمل القهوه .. وفعلا الخطه نجحت و صحيت كمان ريم ..... ماشاء الله ماشاء الله شو هالنشاط .............. ابتسمت لريم بخجل .. صحيت بكير قلت اعملكم فطور والقهوه جاهزه ........... التفتت ريم على سامر وهى بتقول ... ياسلام يا سامر حظك طلع من السما مو بس حلوه ودكتوره الا كمان ست بيت .............. ضحك سامر و التفت للميا وهو بقول صباح الخير ............. قاطعته ريم بسرعه ... يوه شو صباح الخير هيك حاف .. لازم صبحيه مباركه يا عروس ........... احمر وجهها للميا من كلام ريم ............. خلص تكرم عينك .. قرب على لميا و قال وهو بتطلع بعيونها صبحيه مباركه يا عروس وقرب وباسها من جبينها .......... انحرجت لميا قدام ريم و خاصه لما سمعت زغرودتها فالتفتت بسرعه تصب القهوه بالفناجين منشان تخلص من الموقف المحرج هدا .....


بعد القهوه والفطور اصرت ريم انها تنظف المطبخ و ان لميا تروح تجهز حالها كعروس ........ راحو العرسان على غرفتهم ومباشره دخل سامر الحمام منشان ياخد دوش ويجهز نفسه لأن بعد الظهر معزومين عالغدا عند اهلها للميا ..... بدات لميا تجهز نفسها و اختارت طقم ابيض مطرز و تنورته واسعه مطرزه كمان بيصل لنص الساق ...... لفت شعراتها عالسريع و بدات تحط مكياج خفيف ........... لما طلع سامر من الحمام كان لابس برنصه و حاطت منشفه على راسه بنشف شعراته وريحة عطر الحلاقه عبى الغرفه ........... عملت حالها ملتهيه بشعراتها و مكياجها وهى عيونها بتراقبه من المرايه وبتتفرج عليها .......... نزلت عيونها بسرعه لما شافته بشلح البرنص منشان يبدا يلبس ملابسه ...... حست بالدم كله بتجمع بوجهها من االخجل ........ مع انها كانت ناويه تتفرج بالخلسه بس ماقدرت ............... لميا لو سمحتى ناولينى قميصى الأزرق المقلم من الخزانه ........... منغير ماتلتفت له توجهت للخزانه و فتشت بسرعه بين اغراضه حتى لقت القميص الى بده اياه .......... تناولته ومشيت لعنده وعيونها بالأرض و اول ما وصلت لعنده مدت ايدها بالقميص وعيونها بتطلع عالحيط الى جنبه .... تفضل ................ اخده منها وهو بين المبسوط من خجلها وبين المستغرب منه بس مع هيك ما حب يحرجها كمل لبسه عالساكت وهى كملت شعرها ومكياجها .....


وقف وراها وهو بضبط الجرافه ... خلصتى ؟ ........... اطلعت فيه من المرايه وهى بتقول.. اى خلصت اروح اشوف ريم اذا خلصت ؟................ لا استنى .. راح للخزانه وتناول منها علبة مجوهرات ... مشى لعندها وعطاها العلبه وهو بقول .. صبحيه مباركه يا عروس ............ اخدت العلبه وفتحتها .... رفعت عنيها له بسرعه وهى بتقول .. هدا كتير يا سامر .............. مو كتير عليك لميا ........ اخد السلسال ولبسها اياه .. كان عباره عن سلسال من الذهب الابيض فيه الماس وبأخره حبتين لؤلؤ كبار ...... التفتت للمرايه تتفرج على السلسال ... كان مناسب كتير لطقمها وكأنه اجى خصيصا اله ....... قالت بفرح يسلمو ايديك كتير حلو ......... مسكها سامر من اكتافها ولفها له بلطف وهو بقول بس هيك !! ................ اطلعت فيه مستغربه .. ما كان فى داعى تعذب نفسك ............. ابتسم لها وهو برفع وجها لعنده بنعومه .. خلص انا بشكر حالى بمعرفتى ................ يالله كم تنمنيت هاللحظه .. طول الليل وانا بحلم بشفايفك ... ياريتنى تمنيت شى تانى ...... مع كل خجلها الا انها تجاوبت معه ... رفعت ايديها و ريحتهم على صدره العريض ... ماعادت تحس بشى غير شفايفه .. فيها لذه غريبه .... ماعادت تسمع شى الا ضربات قلبه ... الهم نغمه مريحه ..... بعد عنها بهدوء وهو محاوط وجهها بإيديه .... اطلعت فيه بعيون بتسأل ليش بيبعد .... كانت عيونه مركزه على عيونها وهو بقول .. يالله ريم هلأ جاين خلصنا ............... سمعت ريم بتقول صارت الساعه 1 نحن رسمين متأخرين ........... طيب 5 دقائق وبنصير عندك ................. حرك ابهامه على خدودها بنعومه وهو بهمس.. يالله يامرتى لازم نطلع ............... ابتسمت له احلى ابتسامه عندها وهى بتهز راسها بطيب ............


الغدا كان عائلى حتى خالتها سلمى مو معزومه ......... لاحظ سامر ان الأحاديث دائما بتدور حول مياس مع انها بنظره بنت لسى ماطلعت من مرحلة المراهقه و كل كلامها عن نفسها و صاحباتها بالجامعه يعنى بأختصار بنت فارغه ... مو لازم الكل يكون مهتم بلميا هلأ لأنها العروس ... هاى لحظتها هى مو مياس ....... التفت للميا الى جالسه جنبه وشافها بتبتسم بهدوء لأختها الى ماوقفت حكى ....... مد ايده لإيدها المستقره بحضنها وضغط عليها بلطف ........ التفتت له وقابلت ابتسامته بأبتسامه احلى منها وهى بتربت على ايده وبتخليها بحضنها ....... وردو خدودها وهى بتتذكر اهتمامه فيها عالسفره ... كان كل شوى بميل وبهمس بأذنها كلام عادى كتير بس كانت بتحس فيه بأهتمامه ........ هي مو متعوده حدا يهتم فيها ويسأل عليها لهالدرجه ... لفت نظرها ريم وشخصيتها المختلفه تماما .... وين راحت البنت المرحه الحكاييه !! ......... مافتحت تمها بكلمه بوجود فراس واذا حدا سألها شى كانت تجاوب بكل ادب وبأختصار وبصوت متزن ...... نظرات سامر الفخوره بأخته ما خفيت عليها ابدا ووجودها معه مانساه يهتم بأخته .. خاصه بوجود فراس الى الكل لاحظ انه ماشال عيونه عن ريم من اول مادخلت ..... مع ان البنت لابسه تنوره بنى طويله و بلوزه زهر ومو حاطه مكياج ابدا على وجها ..... الا ان الأعجاب كان واضح كتر بعيون فراس ... والقهر كمان لما صدته اكتر من مره لما حاول يفتح حديث جانبى معها ....... سامر كان من فتره لفتره يبتسم لاخته ابتسامة رضى كل مابشوف عيونها عليه بتسأله ........ التفتت لميا لسامر الى كان بحكى مع ابوها وصارت تتطلع فيه بحب .... يالله عنجد انت مافى متلك .. قلبك بيسع الجميع ... عنجد انك بتنحب ومن كل القلب كمان ...


طلعو من عند اهلها بعد صلاة المغرب الى اصر سامر يصلوها جماعه ....... دمعت عيونها وهى بتسمع صوته الندى بالصلاه .... حمدت ربها بالسجود على ان سامر زوجها ودعت ان الله يجعله عليها دايم طول عمرها ....


بالسياره سألهم سامر ... لوين بدكم تروحو؟ ........... انا رجعونى عالبيت وانتو اطلعو مع بعض على راحتكم ........... سكت سامر وكأن فهمت لميا من سكوته ان بنتظرها تجاوب ريم .......... التفتت لها .. انت مو بكره دوامك ؟ .................... ايه بكره ................. ونحن دوامنا بعدك بيوم معناها هلأ بتطلعى معنى ................. لالا انتو روحو لحالكم انبسطو ................ ابتسمت لها لميا بحب ليش نحن بنعرف ننبسط من غيرك ................... لالا عنجد مابصير انتو عرسان لسى ..................... خلص بكره بنطلع لحالنا بس اليوم اطلعى معنا ................... لالا مابصير هيك ................. ردت عليها لميا بعصبيه متصنعه .. رمروم لا تقلى حالك علينا بعدين بالغصب بتطلعى معنى اذا مو بمزاجك ................. ضحكت ريم من قلبها ..لالا بمزاجى اذا مابتقدرو بلاى شو اعمل يعنى ههه ........... رجعت لميا لفت وقعدت منيح بكرسيها .... حست بأيد سامر بتمسك ايدها بلطف وبتضغط عليها ... ابتسمت له قبل ماترجع تتطلع للطريق .....


والليله كمان ماقدرت تنام .... يالله رح تذبحها مشاعرها ناحيته ........ بفورها عالأخر وبعدين بتركها وبينام .... ليش هيك ... والله انا متشوقه لأعيش معك احلى لحظات بتعيشها كل بنت مع عريسها ...... ليكون مو رايدنى ...... لالا لميا لا تحطى هالأفكار براسك .... طيب ليش هيك بعمل ..... تنهدت ... ماعندها هلأ غير تبقى تتأمل بوجهه وهو نايم بهدوء جنبها وبقيت على هالحاله لحتى نامت ......

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 09-05-11, 11:08 AM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الرابع عشر


.. يالى بشوفها بقول بتشتغل بس تميم كانت بتحدق بالأوراق منغير ما تقراء شى ......... كل الى ببالها الى صار مبارح والورطه الى حطها فيها اياد ... بعد سؤالها شو شايف قدامك انثى ولا ذكر ....... وحركته المفاجئه الها لدرجه انها ارتعبت وتسمرت مكانها وهى متصورته رح يبوسها و صوت امها وراها الى نبهم لوجودها ..... والبهدله المرتبه الى اخدوها والكلام القوى الى سمعته من امها هى واياد عن الشرف و العادات و ان موضوع هالحريه زاد عن حده و ان لو عرف ابوها قد يروح فيها ........ كل هدا بكفه و كلام اياد بالأخير بكفه ........ اى غلط بده يصلحه !! ..... انا ماعملت شى ..... هلأ كيف بدى اتملص من هالزواج .......... وماما وافقت وقالت ان هدا هو الحل الوحيد منشان يحفظ شرف العيله ..... ليش شو عملت منشان يدنس شرف العيله ؟! ...... اول مره ماما مابتسدقنى ...... خلص خلى اياد يسمع الرفض من بابا احسن هيك ....... انا بعرف و متأكده من ان بابا مارح يوافق ..... وخاصه هلأ .. بشوف بكير على فكرة الزواج ..... لسى عندى الدكتوراه و مشروع الوحدات السكنيه وبعدها بحلها الحللال ....... خليه يستاهل اصلا انا حفرح كتير بشوفت وجهه وهو بنرفض من بابا ....... خلص من بكره انا حطلب من السيد سالم انه يتابع الشغل معى متل ما وعد .. لازم يعرف ان الى بعمل اخوه زاد عن حده ولازم ويوقفه ويفهمه يبعد عنى .. هدا الناقصنى يعنى لعب ولاد صغار وحب وخرابيط ..... واذا حاول يتلاعب هيك ولا هيك الأوراق جاهزه بتخليه يطبق الشروط منغير ما يفتح تمه بكلمه ....


********


كانت بتمشى بغرفتها بعصبيه رايحه وجاى وهى قلقانه من الى بحصل بغرفة الضيوف .......... يارب سهلها و لا تعسرها وتخلى بابا يوافق و ما يضطرنى استخدم اسلحتى معه ............... سمعت صوت الباب الخارجى بيتسكر ..... ركضت للشباك منشان تشوف مين وصل ولا مين طلع ......... اه هى سيارة عماد يعنى طلع .......... ركض على باب غرفتها فتحته بهدوء و مشيت على رؤوس اصابعها منشان ما يحس عليها حدا .. ووقفت عند الدرج منشان تسمع شو صاير ...........

تحت بالصاله دخل ابو فراس مع فراس لغرفة الجلوس .. سالتهم نهلى .. شو كان بده الدكتور عماد ؟ ......... قعد ابو فراس وهو بقول .. ما بتتصورى شو بده يا نهلى ............. كمل فراس عن ابوه .. جاى يخطب مياس ............. لدقائق عم الصمت قبل ما تقول الام .. ايه و شو قلتو له ؟ ................. ما قلنا له شى غير ان اترك لنا فرصه نفكر ................... قالت نهلى وهى بتوجه كلامها لزوجها ... مصطفى الرجال دكتور بالجامعه حط الموضوع براسك و فكر فيه منيح .............. التفت على مرته وهو بقول ... نهلى الشغله مو بس منصب اجتماعى انت بتعرفى انه اكبر من مياس ب12 سنه .................. طيب وشو فيها بتبقى صغيره و دلوله بعينه كل العمر وبعدين هاى لميا اخدت واحد اكبر منها ب9 سنوات ................ لميا عمرها 29 سنه اما مياس صغيره وبعدين هو مو ابن مدينه هو اصله من الأرياف يعنى فى فرق بطريقة العيشه و التعامل و ممكن هالموضوع يسبب مشاكل لمياس بالمستقبل .................... سكتت شوى نهلى قبل ماتقول .. بتعرف يمكن احسن انه من مستوى اقل منها منشان يبقى كل عمره شايفها غاليه و يحمد ربه الف مره انها وافقت عليه .. مصطفى حط الموضوع براسك انا مبدائيا عاجبنى ..انت شو رايك يا فراس؟ ................ والله يا ماما الرجال شكله محترم غير انه على قولتك دكتور منشان شغلة فرق السن يمكن هدا يكون من صالح مياس ... يعنى هى صغيره و طايشه ومحتاجه لحدا كبير وواعى يوجه لها حياتها و يتخذ عنها القرارات و يستوعبها ..................... وهى فراس معى بالراى فكر فيه منيح يا مصطفى و اسأل عن الرجال اذا عجبتك سمعته توكل على الله .. خلينا نستر بناتنا و نخلص من همهم .................. رد عليها مصطفى وهو بوقف .. الله ييسر انا طالع ارتاح شوى .....

ركضت مياس لغرفتها وهى فرحانه من الى سمعته ........ لك تسلمي لى يا ماماتى ما احلاكي ............ مسكت جوالها .. صارت تدور بالأرقام لحتى طلعلها رقم عماد .... فكرت شو بدها تقول له ......... ضغطت على زر الأتصال واول ما سمعت صوته همست له بدلع ... معقول الى عملته .. معقوله يصير حلمى حقيقه ؟! ................. اول ماسمع صوتها تحركت مشاعر الحب بقلبه وقال لها وهو بفتح باب بيته .. حكى معك ابوك ؟ ................... لا ما حكى معى بس انا بسمع صواتهم تحت بتخانقو ................... وليش الخناق ! ...................... مابعرف ... تنهدت قبل ما تضيف .. خايفه مايوافقو عليك و يجبرونى على ابن عمى ..................... رد عليها بحب وهو بحاول يطمنها .. انا وعدتك مياس انك مارح تصيره زوجه لحدا غيرى و لازم تثقى بكلامى ..................... خايفه يا عماد .. خايفه بابا يحط عليك شروط صعبه منشان يعجزك ...................... بصوت مليان حب رد عليها .. والله لو طلب مال قارون مهر لأجيبله اياه .. لو طلب حجره من القمر لأجيبله اياه .. لو طلب لبن العصفور .... لأجيبله اياه ....................... بلا شعور منها دمعت عيونها متأثره بكلامه .. همست له .. لهالدرجه بتحبنى ؟! ......................... تنهد قبل ما يقول لو تعرف شو بقلبى يا مياس كان عذرتينى ...................... عماد ........... قاطعها.. مياس ارتاحى حبيبتى ولاتشغلى بالك خلى القلق كله على انا و برجع بوعدك ايام وبتصيرى بين ايداى حبيبتى .......................... سكرت الخط وهى مسحوره بكلامه .............. مشيت للمرايه واطلعت بصورتها وهى بتمسح دموعها الى نزلت على خدودها ....... يا الله كم الحب حلو .. دخيل عينى شو شاطره هدا هيك وتمثيل لكان اذا كنت بحبه عن جد شو كنت عملت فيه ...........


******

قعدت تميم معصبه وهى بتشوف ابوها وامها بتخانقو ... مع ان امها بتحاول تهدى الحوار منشان صحة ابوها ............... جابر الشاب مافى منه و بحمل كل الموصفات المناسبه للولي ليش الرفض .......................... شو هالكلام سلمى وبعدين مين قال لك ان الموضوع اصلا مقبول عندى .... تميم لسى صغيره و عندها وقت كبير لتفكر بالزواج ................ شو صغيره .. اى صار عمرها 28 سنه .. يعنى لازم تصير عجوز مكركعه لحتى تصير مناسبه للزواج !؟ ...................... سلمى تميم لسى عندها الدكتوراه لا تشغليها عن دراستها ..................... خلص لكان خلى العرس بعد الدكتوراه هلأ بس خطبه .......................... يوووه انا بحكى بالشرق وانت بتحكى بالغرب الموضوع مرفوض يعنى مرفوض ..................... احتد صوت امها وهى بتقول لا مو مرفوض كفايه كل السنين الى ضيعتهم من عمر البنت .. هلأ لما اجاه المناسب و الى مابينرد بدك تروحه عليها .. انا هون وخلص بطلت اسكت .................. سلمى خلصنا بقا ........................ وقفت سلمى وهى بتقول اسمعنى منيح يا جابر اذا ما تمت خطوبة لولي على اياد انا حأترك البيت وامشى لأن ماعاد فينى اتحمل اشوف بنتى بتنتهى هيك قدامى وانا ساكته .................... شو هالكلام يا سلمى وبعدين القرار لا الى ولا اليك القرار لتميم ....................... ايه وانا موافقه اذا رفضت لولى انا بسكت بس انت لا تدخل برايها .. يالله لولي شو رايك؟ ............. اطلعت تميم بأبوها ونظراته الحازمه الها وهو بطلب منها بصمت انها ترفض .... وبأمها الى بتتوعدها بنظراتها انها تقول لأبوها عن الى شافته بعرس لميا ................... بصوت متوتر قالت انا ......... قاطعها ابوها .. انا بشوف خلينا نفكر بالموضوع اكتر قبل ما نقرر .................... بعصبيه مشيت سلمى بسرعه وهى بتقول مع السلامه جابر ............ قامت تميم بسرعه تلحق امها وهى بتقول ماما شبك اهدي شوى خلص مابصير الا متل مابدك ................. التفتت سلمى وهى بتقول بفرح يعنى وافقتى على اياد ............... لفت تميم على ابوها بحيره وهى مو عرفانه شو تقول ........... وقف جابر وهو بتنهد وبقول خلص سلمى تعالى حاجه عصبيه ..................... ماردت عليه و سألت تميم بلهفه .. شو لولي اقول مبروك ......................... تنهدت تميم وهى بتقول وعيونها على ابوها بتطلب منه السماح .. طيب موافقه بس على شرط ................... بوستها امها وهى بتقول لك الله يفرحنى فيك عن قريب .. اشرطى حبيبتى على كيفك المهم انك وافقتى ...................... التفتت على البوها وامها وهى بتقول ارجوكم خلونى انا اتفاهم مع اياد و اشرط الى بدى ... كمان انا عندى اولويات بحياتى و امور مابدى يلخبطلى اياها ................. ابتسمت لها امها وهى بتقول موافقه ... يالله جابر مابدك تبارك لبنتك ................ ركضت تميم لحضن ابوها وهى بتلفه وبتقول بصوت مليان اعتذار ... اسفه بابا ................... لمها جابر بحضنه وهو بقول خلص تميم اذا هدا قرارك .. مبروك .............. حطت سلمى ايدها على تمها و طلعت هديك الزغروده الى اعلنت للبيت كله ان تميم وافقت على طلب اياد ...

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 02:08 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الفصل الخامس عشر

اول اسبوعين من رجوعهم للشغل كان سامر بيجيب لها الغدا كل يوم على الساعه 2 ويتغدو مع بعض واحيانا تنضم لهم ريم اذا ماعندها شى ....... اصر على توصيلها لمناوباتها بالليل و يرجع ياخدها وكان هدا تصرفه مع ريم كمان ........... بالنسبه للبيت هى وريم بطريقه غير مباشره اتفقو ان مين بيكون بالبيت بشتغل فيه و بشيل عن التانى ........ لميا كانت بتحاول جهدها خاصه انها مو متعلمه على شغل البيت و لا عمرها حطت ايدها فيه منشان هيك كانت تتصل بخالتها سلمى كتير منشان تساعدها لأن بالها اطول من امها الى بتنرفز بسرعه ......... و سامر ساعدها كمان خاصه لما حس انها مابتعرف شى بشغل البيت ....... يالله كم استحت لما شافها *****ه بالغسيل ........ فصله و حطه بالغساله وهو بعلمها كيف تشغلها ....... هو صحيح فى خادمه بتجى مره بالاسبوع منشان تنظف البيت كله تنظيفه مرتبه بس لأن الكل مشغول فمن الصعب تجى اكتر من مره بس مع هيك كان الكل بساعد بأبقاء المكان مرتب ونظيف .... حست ان سامر اله مراق بأكل البيت فحطت الموضوع ببالها و حاولت تطبخ الأكلات الى بحبها وساعدتها خالتها سلمى الى كانت تمشى معها خطوه خطوه لحتى تزبط الطبخه معها ........ الرضى كان واضح على سامر وهالشى ماخفى على لميا الى بتشوفه دائما بيبتسم لها ووجهه بيشرق لشوفتها وبمدح كلشى بتعمله ...... اكتر من مره ندهلها حياتى .... كان قلبها رح يوقف من الفرحه ... لولا وجود ريم كانت باسته على هالكلمه الى فرفحت قلبها .... بس فى شى لسى منغص عليها ... مابعرف ليش مابقرب علي اكتر ..... معقول كل هالأهتمام على الفاضى ؟ ..... والله خوفي تزوجنى شفقه او من باب الواجب ........ لالا لميا كم مره قلت لك لا تحطى براسك هيك افكار ...... يمكن لازم احسسه انى بريده .... انى بدي يعملنى مرته بكل النواحى ....... معقوله مشاعرى مو ظاهره اله !! ..... لازم تشتغلى على هالشغله يا لميا ........ لازم يعرف مقدار الحب الى بقلبك اله ......

*****
سمعت ريم دقه خفيفه على باب عيادتها ...... تفضل ............. انفتح الباب ودخل اكبر مفاجئه بحياتها ...... مرحبا دكتوره ريم ............. اهلين سيد فراس بشو بقدر اخدمك ......... قرب فراس من المكتب وقعد على الكرسى الى جنبه وهو بقول لا ولا شى كنت مارر اسلم على لميا فقلت اسلم عليكي بما انى موجود هون ......... انرسمت ابتسامه متكلفه على شفايف ريم وهى بتقول ... شكرا كلك ذوق .... وسكتت وهى بتطلع فيه بجديه ............ سألها فراس وهو مستغرب .. بس هيك ............... شو هو الى بس هيك ؟ ............... يعنى مارح تعزمينى على فنجان شاى او قهوه .............. نزلت ريم راسها للملفات الى امامها وهى بتقول .. اسفه مشغوله كتير شوف سامر يمكن فاضى يشرب معك فنجان قهوه ............ بس انا جيت اشرب معك انت فنجان قهوه ................ وقفت ريم ومشيت بأتجاه الباب وهى بتقول بعتذر منك سيد فراس مو فاضيه لفناجين قهوه .. وفتحت الباب وهى بتقول تشرفت بزيارتك وسلامى للوالده ومياس .................. وقف فراس بنرفزه وهو بقول شو مشكلتك انت ؟ .................. رفعت عينها للسما بملل وهى بتقول .. ماعندى مشكله كل ما هنالك انى مشغوله ان شاء الله وقت تانى ................... يعنى هلأ بدك تفهمينى ان ماعندك وقت لفنجان قهوه واحد ولا حتى مجامله .................... سيد فراس لو سمحت .................... لو سمحتى انت ليش هيك بتصدى بالكلام ..................... تنهدت ريم وهى بتقول بجديه ... سيد فراس ارجوك لا تاخد الموضوع على انه شخصى ................ بلى الموضوع شخصى انت من يوم عزيمة الغدا وانت ما بتتحكى على شو شايفه حالك ............. مو شايفه حالى ولا شى وارجوك لا تكبر الموضوع ............... بلى شايفه حالك ................ قاطعته ريم وهى بتقول بحده وعيونه بتنظر له بقوه .. هاى ما اسمها شايفه حالى اسمها بحترم حالى و بقدر نفسى لدرجة انى مابسمح لكل من هب ودب انه يشرب معى فنجان قهوه .. وهلأ لو سمحت عندى شغل و لو مارضيت تطلع انا بنده للأمن يطالعوك ... تفضل ................... عيون فراس كانت بتبرق بحده بتعادل الحده والقوه الى بعيون ريم و طلع بسرعه من غير مايقول كلمه ........

*****

مسحت الدموع الى على خدودها ..... خلص يا لميا ليش زعلانه .. قصتك نهايتها سعيده وهاى الله رزقك بسامر ..... يمكن كان لازم تمري بمحنة معن لحتى تحسى بجوهر سامر ...... خلص كلشى مقدر ومكتوب ليش الزعل هلأ ..... نزلت دمعه من عينها وهى بتطلع بحالها بالمرايه .... زعلانه لأنى عانيت مع معن اشهر طويله وانا كل فكرى انى بساعد مياس وبالأخر بنتخطب لعماد .. لا وبتصر عليه ..... لكان شو معنى الورقه الى شفتها ...... تناولت شنتتها وفتحت الجيب الداخلى الى فيها ... الورقه محتفظه فيها لهلأ منشان تقرأها وتذكرها ليش وافقت على معن ... وتصبرها على جنونه وقرفه بعد ما قلب عليها ....... فتحت الورقه و قرأت كلماتها مره تانيه ... يارب امنيتى لهالسنه ان لميا تتزوج وتنزاح من قدامى بقا منشان لؤى يقدر يظهر حبه الى ..... جعلكت الورقه بأيدها وهى بتتذكر حديث ابوها لأمها انه بده يعرض على اخوه ان يخطب لميا للؤى ....... ما كان قدامها الا توافق على معن الى كان بلاحقها بلسانه المعسول وحبه الظاهر الها ووعوده ببيت مليان حب وهنا تكون هى ملكته ....... كله كان ماشى تمام لحتى بالغلط شافت تحاليله ..... حلفت له مليون مره انها مارح تتخلى عنه ومارح تقول لأهلها شى بس ماسدقها ... من يومها بدا يتغير عليها ... المشكله ان لؤى ماتحرك و هى كانت بتستنى يخطب مياس منشان تفسخ خطوبتها من معن وتخلص من همه وقرفه واهاناته ...... اليوم الى مد ايده عليها سمعت امها بتقول لأبوها عالفطور ان عمها ابو لؤى اتصل وبده يجى يزوهم هو ومرته ولؤى ..... فرحت كتير معناها الفرج قريب .... تنهدت بألم ...... يالله شو كنت عميه يا لميا .... دائما حبك لأختك الصغيره بوقعك بالمشاكل .... من ايام المدرسه لحتى مشكلة معن ..... مسحت دموعها مره تانيه وهى بتقول خلص الله عوضنى بسامر ... الله عارف بنيتى و صفاء قلبى منشان هيك عوضنى بسامر ..... تناولت جوالها و دقت على مياس وهى بتمسح دموعها و اول ما سمعت صوتها على الطرف تانى رسمت الأبتسامه على وجهها وهى بتقول بحب ومرح ... الف مبروك مياس شو هالخبر الحلو هلأ طلع من عندى فراس وخبرنى .....
*****

تميم مو متحمله شى من اى حدا .. اكتر من مره فقدت اعصابها و خاطبت الى حولها بحده و رفعت صوتها ... كل ما بيرن جوالها بيوقع قلبها ... اياد بطالب بالجلوس معها منشان يعرف شو شروطها و يحدد موعد الخطوبه بما ان العرس لبعد الدكتوراه .... مسكت الجوال الى برن وهى بتشوف المتصل اياد ..... انت من شو خايفه وليش بتأجلى الجلوس معه ولا كمان بدك تتفاهمى مع سالم اول !! .... اااخ لو اقدر اتفاهم مع سالم على الاقل بضمن انى ما اضعف قدامه ..... مابعرفك هيك ضعيفه تميم .. انت قويه والى بدك اياه بصير واذا مابدك شغله لو انطبقت السما على الارض مابتعمليها ..... ااه مهو هون المشكله ...... ضغطت على زر المتصل بعد ما اخدت نفس طويل وقالت .. نعم ............. مرحبا تميم كيفك ؟.......... الحمد لله بخير انت كيفك ؟................. الحمد لله .. شو ارتحتى منى شوى هالكم يوم ؟ ............... مافرقت معى كتير ............ سمعت صوت ضحكته لأياد الى بحاول يكتمها .. طيب متى حابه نلتقى .................. بلامباله ردت .. اى وقت بناسبك مو مشكله .................. خلص لكان خليه على 6 المسا بالمطعم الفرنسى نفسه طيب ......... طيب مو مشكله .....

على الساعه 6 كانت تميم بتدخل المطعم وبتسأل عن السيد اياد ال ....... اخدها الجرسون لطاولته واول ماشافها اياد وقف لها وصافحها بحراره ... اهلين خطيبتى تمتم ...... سحبت ايدها منه بسرعه وهى بتزم تمها وبتديق عيونها بقهر منه .... اسمع اذا حتبلش قبل ما نقعد انا مستعده لازم تعرف انى مو رضيانه عن هالخطوبه و انى وافقت بس لأن ماما كانت رح تترك البيت و بابا خفت عليه تتعب صحته و ................ قاطعها اياد وهو بقول على مهلك على مهلك شو هالهجوم المضاعف .. اجلسى وارتاحى بالأول وبعدين هاجمى على راحتك ولا اقولك خليها بعد العشا منشان ماتنسد نفسنا عن الأكل ............... ابتسمت له ابتسامه مايله متصنعه وهى بتقعد وقالت للجرسون بنرفزه .. متل دائما وعصير من غير تلج ................ التفت الجرسون لأياد الى قال وانا متل الانسه و بس بدى العصير بتلج ............... قالت بعد مامشى الجرسون .. شو فى عندك تفضل ................ رفع اياد حاجبه وهو بقول .. انت شو فى عندك .. انت ام الشروط اما انا فسعيد لوجودك معى وبس ههه ............ ردت عليه تميم بنرفزه .. انت ضحكت على واستغليت الموقف الى شافته امى .. مع انى مو مسدقه انها شافت شى غلط بس على العموم تفكيرهم غير تفكيرنا .. بس هدا مابيمنع انك استغلالى وانتهازى و متل ما قلت من قبل انا وافقت بسبب الظروف الى انحطيت فيها وبس فلا تفرح كتير ................ خلصتى ......... ماردت عليه .. ديقت عيونها فيه وهى بتتكتف وبترجع تتسند على كرسيها ............... بلا مباله قال .. اذا كتير مدايقه انا مستعد افسخ خطوبتنا هلأ ............... حطت ايدها على جبينها وهى مذهوله من كلامه .. اى خطوبه بتحكى عليها لسى ما اتفقنا على شى وبعدين كيف بدك تفسخ هالخطوبه المزعومه بعد ما العالم كله عرف ان السيد اياد خطيب الانسه تميم و الصحف حطت هالكلام .. بدك تبهدلنى يعنى ولا تهز سمعتى بين الناس ولا يمكن بدك تعمل بوالدى شى انت كيف بتفكر ولا ما بتفكر الا بحالك ...................... اطلع فيها اياد بملل وهو بقول اسمعى تميم اذا بقيتى تحكى بهالأسلوب او كلمه تانيه بتطلع منك بتدور حول هذا المعنى انا بنسحب وانت فكرى الى بتريديه .................. على مضض سكتت و سيطرت على غضبها ... اطلعت فيه بعيون بتقدح نار وهى بتاكل شفايفها بقهر منه .... قالت بحده ... 1 الشركه مابكون لك اى ايد فيها و الخطوبه هاى مابتأثر على مشروعنا .. 2 مابصير شى رسمى لحتى اخلص الدكتوراه .. 3 مابدى عواطف ومشاعر ومهزله وكلام فاضى يصير بالشغل .. 4 بدى ابقى ساكنه عند اهلى .. 5 انت مالك اى سلطه بحياتى الخاصه او قراراتى مو تحسب حالك لأنك خطيبى و زوجى بالمستقبل هذا اذا تمت الخطوبه و الزواج رح تأمر وتنهى .. كل واحد له حياته المستقله و خططى المستقبليه مارح تتأثر ابدا بزواجنا .. 6 مابدى حركات تأثر على سمعتى كخطيبتك او زوجتك بالمستقبل يعنى انسى حركات اهل امريكا نحن يا استاذ بالشرق و بنبقى مجتمع شرقى فأرجوك راعى هالشغله ولا اقول لك انا بعطيك ملاحظاتى مكتوبه وانت راجعها واحفظها .. 7.. ................ قاطعها اياد وهو بقول على مهلك على مهل مو اول شى اوافق على الى قلتيه قبل ما تكملى ................ وقفت تميم بحده وهى بتقول والله هاى شروطى عجبك عجبك واذا ما عجبك انت حر ................... لدقائق بقى اياد يطلع فيها ببرود وهى واقفه بتطلع فيه بنرفزه و توتر ............ سألته بنرفزه شو؟ ............ شو يعنى شو؟ ............... يعنى شو قررت ؟ .............. والله اعتقد صمتى كان ابلغ جواب على عجبك عجبك واذا ما عجبك انت حر فقررت اكون حر ............. كيف يعنى ؟ ................. يعنى ما عجبنى وهالشروط مابتمشى معى واذا عندك مجال للتفاوض تفضلى اقعدى منشان نحكى بعقل .................. قعدت تميم على مضض اصلا هى ماعندها هلأ غير توافق على طلباته بسبب انتشار الخبر بالصحف و المجلات الإقتصاديه عن خطوبتهم .............. بالنسبه للشركه هاد حقك وانا مارح اتدخل فيها ابدا انت حره تديريها متل مابدك مع هيك مارح اتخلى عنك ومتى ما طلبتى مساعدتى فأنا جاهز .. و المشروع كمان حيبقى متل ما هو مارح يتغير فيه شى .. الشغل لازم نفصله عن العلاقات الخاصه .. وعلى راحتك ما بصير العرس الا بعد الدكتوراه .. هلأ حنعمل خطوبه رسميه حتى يصير ارتباطنا رسمى ونمنع القيل والقال .. بالنسبه للعواطف المهزله بطمنك مارح يصير شى بالشغل بس .... تغيرت نبرته وهو بيطلع فيها بنظره فيها شئ من المكر ... ما بقدر اوعدك برا الشغل شو بصير هدا حقى وانا مارح اتنازل عنه لازم تعرفى هالشى من هلأ ... لهون منيح ؟............... اطلعت فيه بحده وهى تقول .. كمل .............. طيب بالنسبه للسكن لأ ما بوافق ابدا انا نسكن عند اهلك انا كمان رجل بدى خصوصيتى بالحياه وبدى بيتى الخاص فينى ......... قاطعته تميم .. وانا مستحيل اترك اهلى هيك لحالهم مالهم حدا غيرى .......... قرب من الطاوله وهو بقول بجديه .. تميم هاى سنة الحياة واصلا مااعتقد اهلك حيوافقو على كلامك .. ومع هيك انا ممكن اوصل معك لحل وسط اننا نسكن قريب منهم قدر الأمكان .. انا بقدر تعلقك بأهلك ومابفكر ابعدكم عنهم ابدا بس مع هيك مستحيل اتنازل عن حقى وخصوصيتى .. طيب ........... سكتت ماردت عليه كمل كلامه .. بالنسبه للقرارات و الحريه و التدخل بالمستقبل .. نحن حنعيش مع بعض اى شى ما بأثر على حياتنا مع بعض انت حره بأتخاذ القرار فيه و تنفيذه بس اى شى بأثر على حياتنا الزوجيه و استقرار هالحياة ممنوع انك تاخدى حريتك فيه بأتخاذ القرار .. لازم كلشى يكون مشترك بينا و بأتفاق الطرفين الى هو انا وانت .. هدا مابمنع ان تكون لك حياتك المستقله و نشاطاتك المستقله بس على شرط ما تأثر علينا .. اما بالنسبه لتصرفاتى الى مو عاجبتك وملاحظاتك عليها .. لا تقلقى انا انسان محترم ومالى اى علاقات مشبوهه وبأمكانك تسألى سالم .. اعتقد العلاقه بينكم صارت قويه بعد تلفونات الشكاوى الى ماقصرتى فيها وبعدين مااعتقد فى انسان لعاب بيسعى للزواج والإستقرار لو شو ماصار ولو كنت انا من هالنوع كان قدرت ببساطه اتملص من امك او اترككم وامشى ولا كأن الموضوع بهمنى ...................... كانت تميم بتاكل بشفايفها وهى بتسمع له .. كم بكره منطقيتك .. هلأ كيف بدى اعترض .. تنهدت وهى بتقول بأستسلام بعد ما شافت ان مافى فايده من الخناق .... طيب ............تغيرت نبرة اياد صار فيها موده و حب .. ممكن تشيلى فكرة انى استغليتك .. ليش مابتفكرى انى عنجد معجب بشخصيتك و بدى اخطبك لذاتك .............. امام نظراته تاهت تميم .. حست بالبكوه بتخنقها ... خاصه انها بدات تفك شفرة عيونه .... شالت نظاراتها وحطت اصابعها على طرف عيونها تضغط عليهم على امل ان رغبت البكاء هاى تروح .. تعبانه .. تعبانه كتير ومو عرفانه اتصرف مع المشاعر الى داخلى .. مشاعر متناقضه بين الرغبه بقربك و الخوف منك .. دخيل الله حدا يقول لى شو لازم اعمل كيف لازم اتصرف مع هالمشاعر .. خايفه اتركها تظهر وبتألم لما بكتمها ... تنهدت بعد ماهديت وقالت بصوت هادى ومتزن .. بدى امشى .................. حس اياد بالنزاع الى بداخلها ... اصلا هو اكتر واحد فهمانها .. بتعاطف وموده قال .. شو رايك تتعشى اول وبوعدك ما ازعجك خلال العشا ........... من نبرة صوته حست بصدقه .. هزت راسها بطيب وقعدت ساكته امامه تستنى العشا ...... ومرت باقى الأمسيه هاديه بتخللها احاديث جانبيه خفيفه ما بتمت للشغل ولا لحياتهم الشخصيه بصله ...

*****

طلعت بسرعه من غرفة عقد القران بالمحكمه وهى مقهوره ........... لحقها اياد ومسك ايدها منشان يوقفها ... شبك تميم ليش هيك تركتى الغرفه !! ................ التفتت عليه بحده وهى بتقول انت اياد صاحب مزرعة الجاردينيا ............. رد عليها ببساطه .. ايه وشو فيها .................... كيف شوفيها .. ليش ما قلت لى من قبل ............... وشو جاب مناسبه لحتى اقول لك ولا هيك بس من الباب للطاق اقول لك انا اياد صاحب مزرعة الجردينيا الى شفتك يومها بتقعى من الفرس .. تميم فكرى فيها شوى بعقل بتشوفى ان المعلومه سخيفه كتير ومالها اى قيمه .. اصلا لقائنا صار صدفه والدليل على هيك انى تفاجئت فيك بمكتبى بعد كم يوم ....................... يالله برجع بحكى معى بالمنطق .. اطلعت فيه بقهر وهى بتاكل شفايفها .. عقلها بقول ان كلامه منطقى ميه بالميه بس قلبها بده اياها تضربه تنتفه ما بكفى الشغل و الدكتوراه و صراعها الداخلى بينها وبين نفسها ولومها المستمر لحالها انها بتستسلم له بسرعه وكأنها معدومة الأراده .............. شو فى بينك وبين ماما ليش هيك نظراتكم لبعض كأنكم بتدبرو شى او مدبرين لشى .. فتحت عيونها على الأخر وهى بتقول ليكون موقف الحديقه بالأتفاق بينك وبينها منشان تورطونى بهالزواج ؟!! .................... حط ايده على ظهرها منشان يحثها على المشى وهو بقول .. تميم انت وخيالك الواسع .. فى ام بتتفق مع غريب على بنتها .. يالله خلينا نرجع للغرفه القاضى مارح يستنانا كتير وبعدين عيب هيك قدام زوج خالتك وابن خالتك شكلنا متخانقين و شكلك مغصوبه على الجيزه و انت مابهون عليك يفكرو فيك هيك ......

****

كان صار لهم تقريبا شهر متزوجين لما قررت لميا تجرأ حالها وتحسسه برغبتها فيه ... تحممت و سشورت شعرها و لبست فستان للبيت قصير للركبه وبحبال على الكتف برتقالى وعليه ورود فوشى وبنفسجى .. حطت كحل اسود بعيونها منشان يوضح لونهم الاخضر اكتر و حطت مسكره رمشت بعيونها بدلع متل كأنها بتتدرب على شو بدها تعمل لما بجى .. حطت جلاس ورشت عطر على حالها ... راحت للخزانه وتناولت بابوجها الفوشى ولبسته ... رجعت للمرايه تتأمل بحاله .. عيونها الخضر مكحه بأتقان .. شعرها الاسود نازل بنعومه لكتافها .... رقبتها الطويله بزينها سلسال مكتوب فيه اسمها ... جسمها النحيل الطويل الى زاده جمال فستانها .... شكلها بسيط بس ملفت وهدا الى بدى اياه ..... سمعت صوت الباب الخارجى للشقه .. معناها اجى ... ركضت لعنده وهى بتعرف ان ريم مو جاى معه اليوم لأن عندها مناوبه لبكره الصبح .... اول ماشافت ابتسامته راحت كل خطتها و تلخبطت ... السلام عليكم ............... بتوتر ردت وعليكم السلام اهلين .. بتحب تاكل شى .. اجهزلك شى ................ اطلع بساعته قبل مايقول كمان نص ساعه .... قرب منها وهو بقول شو هالحلاوه ......... ابتسمت له بحيا ..... قرب منها زياده وهو بشم .. الله وشو هالريحه الطيبه ................. شجعت حاله وقربت منه كتير وهى بتطلع بعيونه بحب وقالت بدلع ... حرام عليك ريحتى دائما طيبه ............ لفها بأيديه وهو بضحك .. اى والله دائما طيبه بس هالمره غير .... وقرب من رقبتها و اخد نفس عميق ............... انتهزت الفرصه و دخلت ايديها من تحت جاكيت طقمه و لفته بحب وهمست بأذنه وهى بتقرب منه زياده .. سامر .......... لثوانى كانت هى بس بضمه الها بس بعدها ما خيب سامر توقعاتها لفها بحب وضمها لعنده وهو بطبع قبله ورى التانيه على رقبتها ........... الفرحه كانت رح توقف قلبها للميا وهى بتحسه بتجاوب معها ..... بعدها شوى عنه وصار يطلع بوجهها بحب ... عيونه اجت على عيونها الى بتتوسله يرحمها .............. همسلها بصوت دوبها .. لميا .. يا حياتى يا حياتى انت ............. غمضت عيونها ماعاد فيها تتحمل صار بدها اياه بدها اياه ........ لمس بأنفه أنفها بنعومه وهو بقول شو حياتى ؟ ............. ياربى ساعدنى فتحت عيونها واطلعت فيه بشوق تمنت انه يشوفه ....... طبع قبله ناعمه على شفايفها وبعد شوى .... ماقدرت لميا تتحمل اكتر ضغطت على ظهره تقربه الها واستجاب سامر لطلبها بقبله نزلت معها دمعه من عينها من قوة المشاعر الى بداخلها وهى بتتجاوب مع شفايفه بكل شوق وحب ... كانت بتصرخ بداخلها ... سامر بترجاك بترجالك لاتوقف لا تبعد لا تبعد ....... كل واحد كان بشد على التانى اكتر وكأنه هو سبب وجوده هو الهوى الى بتنفسه ... القبلات صارت اقوى لدرجة انعدمت معها حواسها للميا كلها وبقى الصوت بداخلها يعلى ويعلى وهو بصرخ سامر بترجاك بترجاك لا توقف لا تبعد لا تبعد ... مابتعرف كيف طلعت منها سامر بترجاك ... بس الى بتعرفه ان سامر بعد عنها بعد كلمتها الى طلعت متل الهمس وهو بطلع بوجها المورد و شفايفها الرطبه ونفسها المضطرب ..... ابتسم لها وهو بقول انا رايح اتحمم .. وعلى مهل تركها وانسحب لغرفته .............. بقيت واقفه مكانها وهى بتشوفه بمشى بأتجاه غرفتهم .......... صرخت بداخلها وهى بتعصر عنيها و بتشد على ايداها .... لالا هاى سامر بترجاك لا توقف لا تبعد مو بترجاك وقف و ابعد .... نزلت دموعها وهى مقهوره على الى صار .. كانت كتير قريبه اللحظه الى تمنتها ... مشيت للمطبخ تجهز له العشا وهى بتفكر بحزن بالفرصه الى راحت عليها ..

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
قديم 10-05-11, 02:11 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:

البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183282
المشاركات: 166
الجنس أنثى
معدل التقييم: همسة حزينة عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
همسة حزينة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : همسة حزينة المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


الجزء السادس عشر


خطوبة مياس كانت كبيره كتير ... ضحكت تميم وهى بتقول للميا ... بالله اذا هيك حفلة خطوبتها شو رح تعمل بالعرس .................... يعنى انت مابتعرفى مياس .. توقعى دائما الغير متوقع منها هههه .. وانا متأكده ان لعرسها عندها من هلأ خطط كتيره ........................... بتعرفى يا لميا انا كتير مستغربه موافقتها على عماد .. خاصه لما شفت اهله .. لا تفهمينى غلط كل الناس خير وبركه بس مياس كلنا بنعرف افكارها و اهتمامها ببرستيجها .. والله الموضوع فيه إن و إن كبيره كمان .......................... تنهدت لميا وهى بتقول خلص انا بطلت اشغل راسى بمياس و حياتها الى عندى مكفينى ................ مسكت تميم ايدها للميا بقلق وهى بتقول .. شو صاير معك فى شى بينك وبين سامر لسى ماصاركم فتره متزوجين ....................... ابتسمت لها لميا تطمنها .. لالا حبيبتى لا يروح فكرك لبعيد ... التفتت على سامر الى كان قاعد جنب اخته على طاولتهم وقالت بحب .. اصلا سامر مافى منه يا تميم ولو تعرفى شقد مرتاحه و مبسوطه معه .. حطت ايدها على قلبها وهى بتقول بهمس وبحبه .................. ابتسمت تميم بحب للميا وهى بتقول .. لك يخرب عقلك يا لميا مهما صار فيك ما بتتغيرى بتبقى بنفس الرومنسيه والحالميه تبعتك .. بس يا ريت سامر يقويك شوى و يعلمك تطالبى بحقك وتدافعى عن نفسك .................. نغزتها لميا من ايدها وهى بتقول .. ايه اسكتى اسكتى .. الى بيته من قزاز مابرمى الناس بالحجاره .................. عقدت تميم حواجبها .. شو قصدك ؟.................... ضحكت لميا .. شو تميم علينا هالحكى .. اي قسم بالله نظره وحده بعيونك بعرف فيها انك بتحبى اياد .. لالا مو بس بتحبيه الا بتموتى فيه ...................... ردت عليها تميم بنرفزه انت الى اسكتى صرتى تخبصى بالحكى يالله روحى عند حبيب القلب تبعك .................. ضحكت لميا ومشيت وهى بتقول انكرى متل مابدك بس الى بشوف التغير الملحوظ بشكلك وطريقة حكيك بعرف الى مخبيتيه بقلبك يا .. لولي ...................... انقهرت تميم من تعليق لميا .. هلكتونى لحتى احط عدسات ولما حطيتها ماسلمت من لسانكم ....... رجعت تتفرج على مياس وهى بترقص مع عماد على المسرح .... ضحكت بقلبها وهى بتقول والله مالك قليله يا مياس .. موقعه الرجال على الأخر .. ارحمى هيبته شوى قدام الناس هههه .............. حست بأيد بتمسكها من خصرها .. من اللمسه عرفته .. غمضت عيونها وهى بتقاوم كل المشاعر الى بتحس فيها من لمسته و صارت تحاول تهدى حالها ............. يالله تميمه خلينا نرقص معهم ................. فتحت عيونها وهى بتقول من بين اسنانها .. كم مره قلت لك لا تندهلى بهالاسم ................... شو اعملك لولي بدايقك و انا تميم بدايقنى فالحل الوسط حاليا تميمه لحتى يجى الوقت الى اندهلك فيه ب .. حبيبتى ............... سحبت حالها منه وهى بتقول بتوتر .. مابدى ارقص .................. رجع شدها من خصرها وهو بمشى معها لمكان الرقص ... بلى رح نرقص مابكفى مابدك تعملى حفلة خطبه خلص خلينا نرقص ونفرح بخطوبتنا بحفلة مياس يالله تعى ......... و غصب عنها لمها بأيداه وقربها منه .. انطفت الأنوار واشتغل نور خفيف وهادى يتناسب مع الموسيقه الهاديه .... كانت بتحاول تخلى مسافه بينها وبينه بس اياد ماسمح لها ابدا ......... تذمرت بقلبها .. يالله منكم يا رجال دائما بتستخدمو تفوقكم العضلى على النساء منشان تجبروهم بالى بدكم ......... لما حس اياد انها هديت ووقفت مقاومه وبدات ايديها تستريح بأسترخاء على صدره .... صار يحرك ايداه على ظهرها بنعومه لحتى ترتخى اعصابها و تندمج معه بالرقصه اكتر .... و السحر اشتغل .... غمضت تميم عيونها وهى بتحاول تتماسك امام العواصف الى بداخلها ... كانت بتقاوم بشده انها تريح راسها على كتفه .... هاى اول مره بتقابلو برا الشغل بعد كتب الكتاب وهى خايفه من مفاجئات اياد المعتاده .. حست بأنفاسه الدافيه بين شعرها .. همسلها بحب .. لولي ................. يالله كم بتحب تسمع اسمها منه .. بحسسها انها اجمل مرأه بالوجود كله .. بيحرك الأنثى الدفينه بأعماقها ............... لولي ............. برياحه استقر راسها على كتفه و مسكت طرف قبة بدلته بخفه .... حست بشفايفه بتطبع بوسه سريعه على خدها ... حبتها .. حبتها كتير ......... فتحت عيونها وهى لسى متأثره بسحره .. معقول الى قالته لميا صحيح .. معقول انا بح .....وقبل ما تكمل تفكيرها بالموضوع اجت عينها على ابوها الى كانت عينه عليهم هى واياد و شكله مو مبسوط من الى صاير .... بسرعه انتزعت نفسها من بين ايداه وبخطوات سريعه مشيت لعند ابوها وجلست جنبه وارتاحت لما شافت نظرته تغيرت و ارتاحت ............... اياد بقى بساحة الرقص براقب تميم وهى بتبتعد عنه وبتروح لأبوها ...... شد على قبضته وهو بقول لحاله ... حيجى اليوم الى احررك فيه من تعويذة ابوك يا لولي .............. ***** كانت ريم واقفه بعيد عن ساحة الرقص بس قريبه من طاولة سامر و لميا الى بالقصد اختاروها بعيده شوى عن هالأجواء الى مابتعجبهم كتير ... كانت ماسكه بأيدها جوالها وبتبعث رد على رساله من احدى زميلاتها بالمستشفى بتستفسر عن ملف .......... رفعت راسها اول ماسمعت .. بعتقد هلأ عندك الوقت الكافى منشان تشربى معى فنجان قهوه خاصه انك ضيفه عندنا و حقك علينا الضيافه وحقنا عليك التلبيه ................. اخدت فنجان القهوه الممدود الها من فراس و بسرعه راحت لطاولتها و قعدت وهى بتقول .. سامر انت بتحب القهوه كتير تفضل هالفنجان جابه السيد فراس بس انا مو على بالى قهوه هلأ .............. لميا لما شافت نظرات فراس الى رح تطق من الغيظ قالت .. فراس تعال اقعد معنا و انا بجيب للكل قهوه ... وقامت بسرعه منشان تجيب قهوه للجميع ............ ناول سامر فنجان القهوه لريم وهو بقول .. هدا الفنجان اجى اليك منشان هيك انت اشربيه ............... بس انا مابدى قهوه .............. اطلع سامر بفراس الى الغضب والعصبيه واضحه بعيونه من تصرف ريم .. معليش ولو شفه وحده منه لازم تشربى منشان خاطر فراس الى تعذب وجابلك اياه .... اخدت ريم الفنجان وشربت وهى بتطلع بطرف عينها على فراس المقهور منها .. ضمت شفايفها لبعض منشان تستمتع بالقهوه الى كانت رح تموت عليها وبعدين حطت الفنجان على الطاوله وهى بتقول بأبتسامه متصنعه .. تسلم سيد فراس ............... الدم فار براس فراس .. بالعاده البنات بموتو لحتى اطلع فيهم نظره .. ليش هيك بتعمل معى .. قال وعيونه على ريم الى متجاهلته تماما .. سامر لو سمحت بدى اياك بكلمه ....

كانت بترقص مع عماد على غنية اليسا مع فاضل شاكر (جوا الروح) وهى بتغنيله اياها مع اليسا .. وعماد دايب على لأخر ومو مسدق ان كل هالحلاوه والدلال صار اله وكل مابقول فاضل شاكر ضمينى وقولى لى حبيبى بحبك انا .. بقرب منها وبقول لها قولى لى بحبك ..... وهى تبعد عنه بدلع وتغنى مع اليسا و مو حاسه بالقنبله الى رح تنفجر بداخل عماد ................. بعد الغنيه قرب عماد من ام مياس و قال لها انهم بدهم يطلعو شوى لبرى الصاله منشان يشمو هوا ويتمشو وشى ربع ساعه وراجعين ... ومسك ايدها لمياس الى كانت بتمسك بدلتها النافشه منشان ماتقع بمشيتها لأن عماد كان بمشى بسرعه وهو ماسك ايدها ............... عماااد على مهلك رح اوقع ............ ولسى ماخلصت الكلمه الى شالها و ركض فيها لبرا وهى متمسكه برقبته وبتضحك من قلبها مستمتعه بجنانه .......... وقف بحديقة الصاله بمنطقه بعيده شوى والإضائه فيها قليله و ما بكسر هدوء الليل الا ضحكت مياس الى ماوقفت من وقت ما شالها ........ نزلها على الارض ولف جسمها بأيداه وقربها منه وهو بقول شفتى كيف وعدتك ووفيت .. قلت لك ايام وبتصيرى بين ايداي وهاى انت بين ايداى ................ لمعت عيونها بمرح وهى بتقول يا مجنون ههه .................همسلها بحب .. مجنون فيك مياس .............. فهمت مياس شو فى بعيونه فسبلت له عيونها وهى بتمرر لسانها على شفايفها بأغراء والى خططته صار ............. بس الى ماخططتله ان مشاعر عماد تكون قويه لدرجه انها تدوب معها وهى بتحصل على اول قبله الها ...... الرجفه الى حستها بجسمه انتقلت الها و صارت ترجف بقوه ..... دفته منشان يبعد عنها ووقعت على الحشيش بتعب اول ماتركتها ايداه ..... رفعت راسها له وهى حاسه ان الدنيا بتدور فيها من قوة المشاعر الى انتقلت لها من عماد ...... قالت وهى بتاخد نفس ورى التانى .. عماد على مهلك على حرام عليك هيك قلبى مابتحمل كل هالمشاعر ............. قعد جنبها وهو بطلع بعيونها بحب .. فتره بقيو على هالحاله لحتى سألته ... شو فى؟ ........... حرك اصبعه على خدها بنعومه هو بقول .. الله يصبرنى حبيبتى .. يالله ندخل لجوا .. الجامعه كلها عرفت ان مياس مصطفى ال .... خطيبته للدكتور عماد لا ومو بس هيك كمان بموت فيها و شارى رضاها ......... اما مياس فكانت بتمشى بالجامعه متل الطاووس الى فارد ريشه و هى بتسمع الهمس حولينها وعن قصة الحب الى بتجمعها مع الدكتور العنيد الصعب عماد ........... التفتت لهند وهى بتقول لها مو قلت لك انى رح اجيب راسه ههه الموضوع ما اخد معى شى .. اتارى الشغله سهله كتير يا هند .. شو رايك تفكرى بشى دكتور وانا بساعدك ههه .............. ردت عليها هند ووجهها مابتفسر .. انا فى ببالى دكتور بس شكرا مو محتاجه مساعدتك عندى طريقتى الخاصه .. الا ماقلتى لى شبك كل مابحكى معك بتتفرجى على افلام قديمه ................ ضحكت مياس وهى بتقول لا تذكرينى والله انها تحفه هالافلام دائما البطله بغمى عليها و دائما بحكو هيك .. انا بحبك اوى يا احمد ارجوك ماتسبنيش اصلى بموت من غيرك ااااه ههه .. فأنا بتعلم منهم شوى هههه وهلأ ماسكه الممثله ماجده .. اما افلامها تحفه يا هند لازم تشوفيها وتتعلمى منها كم حركه هههه ..... اطلعت بالساعه وهى بتقول ... يوه تأخرت عن اذنك هند لازم اروح لعمودتى .. يالله باى .................... مشيت بسرعه بأتجاه مكتب عماد و اول ماوصلت تفحصت حمرتها و شعراتها قبل ما تدق الباب وتفتحه بسرعه ............. عماد بعرف ان ماحدا بيجرا يفتح عليه الباب الا مياس منشان هيك ابتسم لها اول ما انفتح الباب ووقف ليستقبلها .......... رمت شنتتها على الارض ورمت حالها عليه وهى بتقول ... اشتقتلك ............... ضمها لصدره و باس راسها ... وانا اشتقتلك حبيبتى ................ رفعت راسها اله .... على مهل قربت شفايفها منه وطبعت بوسه صغيره على شفايفه وهى بتقول .. بحبك ............... بس مشاعر عماد مابتكتفى ببوسه صغيره فلا بد من قبله تبرد قلبه شوى

دخلت ريم المقهى ودورت بعيونها على فراس ... شافته بيوقف وبيشاور لها ..... مشية لعنده وهى شوى متوتره خاصه هاى اول مره بتقابل شخص غريب لحالها برا نطاق العمل ..... سامر بيعرف انها مع فراس .... اصلا فراس العصبى استفزه كتير تصرفها يوم خطبة مياس فصارح سامر انه معجب فيها وحابب يتعرف عليها اكتر وانه جاد بالموضوع ما بيتسلى .......... سألها سامر فوافقت على شرط انها تكون كم مره بس لأن الموضوع ماهو لعبه يا بيرتاحو لبعض يا خلص بتنفك الشغله ....... اول ماوصلت لطاولته مدلها ايده منشان يسلم عليها .......... اطلعت بأيده وهى بتقول له .. اسفه سيد فراس مابسلم على غرب .............. سحب فراس ايده بسرعه وهو بقول بحرج .. اسف اسف تذكرت تفضلى ريم ولا لازم اندهلك انسه او الدكتوره ريم .................. لا معليش خليها ريم .................. طيب وانت كمان خليها فراس لحال ............... طلبلها فنجان قهوه وهو بقول بمرح .. اخيرا حتشربى فنجان قهوه معى بأرادتك .............. ارجوك فراس لا تعد الموضوع شخصى ..................... بعرف بعرف و بدك الصراحه انا كتير اعجبت بمنطقك و بحييكى عليه ..................... استغربت ريم تغير نبرته وهدوءه خاصه انها سمعت من لميا اكتر من مره انه عصبى وبفقد اعصابه بسرعه والى فاجئها اكتر ادبه بأسئلته و طريقة تعامله معها واهتمامه بالتعرف عليها ......... ما حست ريم على حالها والا ساعه مرت قالت بسرعه وهى بتوقف .. اسفه لازم امشى عندى شغل .............. وقف معها وهو ببتسم لها بأحترام .. انا بشكرك كتير على تلبية الدعوه و لو سمحتى لى اتصل فيك منشان ننسق للقاء تانى ولا بتحبى احكى مع لميا ................ لا مافى مشكله بعطيك تلفونى اكتبه عندك ### .... يالله عن اذنك وشكرا على القهوه ............. مع السلامه وبيناتنا اتصل الاعجاب كان واضح على فراس الى قعد بتذكر حديثهم من دقائق .... يالله هالبنت كم راكزه ومحترمه .. وفوق هيك عقلها نظيف وواعيه .. والله هدا النوع الى بأمن الواحد على حياته معها

بعد خطبة مياس صارت تميم انشف من قبل مع اياد وكله من نظرات ابوها الى حسستها انها بتعمل شى غلط او بتتخلى عن ذاتها و احلامها الى رسمتهم لنفسها ... ما حب اياد يضغط عليها كتير منشان ماتصير معها ردت فعل عكسيه ويخسر حتى المحاولات ..هو بهاللحظه وبده ياخد الأمور بالنفس الطويل وعلى مهل ... الى بهمه بالأخر انه يحصل على لولي كحبيبه و تميم كشريكه ..... حاول ما يستفزها بتصرفاته الحميمه بالشغل خاصه مع وجود ناس معهم بغرفة الإجتماعات او بمواقع العمل .... هو بحترم كتير فكرة فصل العلاقات الشخصيه عن العمل .... بس مع هيك كان حميم معها بطريقه غير مباشره ... من اسبوع مثلا لما حسها مزنوقه بالوقت منشان بحث الدكتوراه تبعها ساعدها وشال عنها جزء كبير من الشغل الى حتعمله على الكمبيوتر منشان تلحق جلسة الدكاتره اليوم ..... هدا غير لما بشوفها غرقانه بالشغل بيجبلها غداها او عشاها على حسب الوقت .... بمدح رايها وشكلها ..... المشكله ان تميم لهلأ مو شايفه شخصيته لأياد الحقيقه .. هو شاب عصرى كتير ومتحضر حتى بأفكاره ..... اكيد نجاحه المبهر بهالسن الصغير (32) سنه بيأكد انه شخصية فذه وقياده ..... بس اجمل ما فى اياد انه بحب يعيش الحياه بهناء وسعاده .. مابحب النكد و الخناق .. كل الى بيعرفوه منيح حافظين مقولته المشهوره .... بنعيش حياة وحده فليش نعيشها بتعاسه .. وبما ان الكلمه الحلو بتطلع من نفس مكان الكلمه البذيئه .. ليش ما نختار الكلمه الى بتسحر و بتأسر ............. عمره ما شاف اهتمام سالم بمرته وولاده ضعف او قله رجوله .... بالعكس هدا معناها هو فاهم صح شو يعنى رجوله ..... البيت الى تربى فيه كان اله تأثير كبير على تفكيره .. ابوه كان نعم الزوج و لأمه و نعم الاب اله ولسالم الى احتواه وهو على مشارف المراهقه .. مع انشغال ابوه المستمر بأعماله ومشاريعه الا انه كان يفصل فصل كامل مابين شغله وبيته لحتى يقدر يستمتع بحياته الأسريه وهدا كان اكبر درس تعمله اياد من ابوه ..... عائلته من النوع الى بتظهر مشاعرها وماتستحى منها بالعكس بعبرو عن الحب بكل اريحيه حتى امام الناس ... حياته كانت هادئه و مستقره لأبعد الحدود ........ تميم بدها وقت لتفهمه وقتها بيكسب حبها وقلبها وقبلهم ثقتها فيه كرجل .. وهو مستعد يعطيها الوقت الى بدها .. بس هدا مايمنع انه يساعدها بطلوع السلم لحتى تصل لهالثقه ... على المسا لما دخلت تميم لبيتها سمعت امها بتقولها بلوم .. وينك ماما لهلأ .. والله عيب هيك صار لك ساعه متأخره على اياد .............. خبطت جبينها بطرف ايدها وهى بتقول .... يالله نسيت والله نسيت راسى كان رايح بالجامعه ........ تركت كلشى عند الباب ومشيت بسرعه لغرفة الجلوس و اول مادخلت قالت بصوت محرج ووجهها مورد ... اسفه اياد والله نسيت موعدنا اليوم ............ استقبلها اياد ببوسه على خدها وترتها خاصه ان ابوها قاعد .... التفتت على ابوها وسلمت عليه وباست ايده وهى بتقول كيفك بابا ان شاء الله منيح ................. ابتسم لها وهو بقول الحمد لله حبيبتى .. الله يعطيك العافيه كيف كانت الجلسه هالمره .................. ابتسمت له وهى بتقول بفخر .. جهز حالك ابو تميم الشهر الجاى انت مدعو لمناقشة الرساله تبعى ............ الفخر كان مالى عيون ابوها وهو بهنيها .. لاحظت شى تانى بعيونه بس ماحبت تسدقه .. كأنه فرحان لأنها بتهمل اياد !! ....... هزت هالأفكار من راسها وهى بتلتفت على امها الى بتقول ايه الله يوفقك يالله على العشا جوعنا اياد .................. كان بستمع للحوار الداير بين تميم وابوها وهو مستغرب الضغط الكبير الى بحطه ابوها عليها .... هو صحيح بيؤمن ان للمرأه دور بالمجتمع وان بأمكانها تحقق نجاح متل الرجال بس حرام عليه الى بعمله ببنته ... خليها تتنفس شوى وتتهنى بالعشا على الأقل .. من وقت ما قعدو على العشا وتميم بتشرح لأبوها عن الشغل وبعدين الدكتوراه و يادوب حطت كم لقمه بتمها ... اصرار اياد على تحريرها من قبضة ابوها صار اكبر بعد الى شافه هلأ ... لازم تتحرر لولى من هالحبس المؤبد ........... بعد العشا طلب اياد انهم يتمشو بالحديقه شوى وطبعا امها رحبت بالفكره فورا ... ايه والله اصلا الجو حلو كتير وبعدين انا وجابر شى نص ساعه حننام .. انتو اطلعو تمشو شوى .............. ابتسم لها اياد وهو بمسك بأيد تميم و بمشى جنبها لباب الحديقه الخلفيه ...... تعال افرجيك مكان بحبه كتير من وقت ماكنت صغيره ................ مسكته من ايده وهى بتسرع الخطى فى الحديقه الى كانت اضائتها خفيفه شوى بس القمر كان طالع بدر منور بالسما و يضيئ كل انحاء الحديقه ........ حس اياد ان اعصابها رايقه ومرتاحه بعد ما خلصت من مشاكل الدكاتره وتحدد موعد المناقشه .... اشفق عليها كتر على الحياة العسكريه الى عايشتها .. تنهد بقلبه وهو بقول لحاله .. انت جوهره يا تميم جوهره ناده والحمد لله سالم دلنى عليك .................. قالت بفرح وهى بتشاور على المكان شو رايك؟ ................ اطلع حوليه شاف شجره كبيره عليها مرجوحه طويله و جنبها عرايش ياسمين على شكل قناطر و نازل من كل قنطره اناره خفيفه .. و بالنص فى نافوره صغيره وصوت المى الى فيها بيزيد من سحر المكان .......... ركضت للمرجيحه وهى بتقول بتعرف من متى ما تمرجحت عليها يمكن من شى 10 او 11 سنه .......... شلحت جاكيت طقمها ورمته على الارض قبل ماتركب وتبدا تتمرجح ........... المنظر كان ساحر لدرجه ان اياد بقى دقائق مندهش ومبهور بالجمال الى بشوفه .. لولي وشعراتها بدات تنفك من المشابك الى حابستهم فيها والخصل شوى شوى تتحرر منشان تطير بالهوى مع صاحبتها الى ضحكتها ماتخيلها بهالروعه ... ضحكتها الها رنه انثويه مغريه كتير .. لولي هون بتتحرر من قيود تميم ... لولي الأنثى المغريه الى صار له فتره بحلم فيها ....... ركض لعندها وصار يدفها بقوه اكبر منشان تعلى لولي اكتر بالمرجوحه .. وكل ماعليت كل ماصوت ضحكها على اكتر ....... بقى اياد على هالحاله لحتى تأكد ان تميم اختفت ومافى غير لولي هلأ ......... خلا المرجوحه تهدى شوى قبل ما يوقف امامها ويوقفها بأيداه ........ اطلعت فيه لولي بمرح وعيونها بتبرق ..... حط ايده على خدها وهو بقول لحاله وعيونه بتأمل شعرها المنفوش بسبب المرجيحه .. هاى هى المره الى خطفت انفاسى بالمزرعه وشوى شوى وعلى مهل قرب على شافيفها وبدات المشاعر تتفجر عند كل من الطرفين .. شدت لولي قبضتها على احبال المرجيحه وهى غرقانه بمشاعرها الى ماقدرت تسيطر عليها ..... ايدان اياد الى تخللت شعرها و صارت تقربها اكتر واكتر منه .. سيطرو عليها نهائى ...... نزلت ايداه لجسمها وضمه اله لحتى تقف وتلتصف كل خليه بجسمه فيها وشفايفه ماغادرت شفايفها الا للحظات بسيطه منشان ياخدو نفس ....... تميم ماكانت حاسه بشى ابدا من الى حوليها .... كانت مستمتعه جدا بقبلاته وكانت بتنهر الصوت الضعيف الى بحرضها على الابتعاد عنه ..... حست ان من حقها تستمتع ولو شوى بين ايدان اياد ...... بعد اياد عنها واطلع بعيونها بحب وهو بقول لحاله .. هاى المراه الى بدى اياها .. ناعمه بين ايداى .. قويه بالحياه .......... مسح بأبهامه على شافيفها.. عيونها كانو آيه من الروعه مع بريقهم الى بخطف القلوب .. همسلها وعيونه بعيونها .. لولي ............ جاوبته بعيونها وهى بتنقل نظرها بين عيونه .............. رجع همسلها .. بحبك ............ غمضت عيونها وهى بتهمس .. لأ ................. طبع بوسه سريعه على شفايفها وهو بقول .. بلى بحبك ................. فتحت عيونها واطلعت فيه بتوسل وضعف وهى بتقول .. بترجاك لأ ................... مابأيدى لولي .. ما بأيدى ................. القبله هالمره كانت ارق و انعم بس كانت اخطر على تميم و اسوارها الى بدات تنهار واحد ورى التانى امام لمسات اياد وقبلاته ..... رفعت ايداها منشان تلفهم على رقبته و تخلل بأصابعها شعره بس فجئه انتفضت وبسرعه ابتعدت عنه اول ماسمعت صوت ابوها الحاد بنده لها .. تميم ............... عيون اياد ما فارقتها وهو بشوفها بتطلع فيه بألم ودمعه يتمه بتنزل على خدها بتعصر قلبه الم عليها وقهر من ابوها المجرم الى ما بحب يهنى بنته .............. قالت له بصوت مهزوز وهى بتركض للبيت .... بتعرف طريقك للباب تصبح على خير ........... واختفت عن انظاره ....

 
 

 

عرض البوم صور همسة حزينة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة سحابة نقيه, ليلاس, الحب, القسم العام للقصص و الروايات, سحابة, وسائل, نسائم حب, نسائم حب كاملة, نقيه, قصه مكتملة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 07:09 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية