لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-05-11, 05:45 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Flowers

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤك فرح
مساؤك سعادة

جزء ولا أروع توضحت به كثير من الخلفيات عن الأحداث الجارية لأبطالك
رغم أن الغموض لا زال يلف حياة همام ومنى ولم نعرف بعد سبب اتباعهما هذا النهج في حياتهما
أعلم أنني أستعجل الأمر لمعرفة السبب
وأعلم أنك ستبهريننا به حين ينكشف وستنقلب الأمور رأساً على عقب في نظرتنا لهما

السؤال هنا
لماذا ننتظر دائماً أن يأتينا الانتقاد من الخارج حتى نلتفت لما نحن عليه
ولماذا يجب أن يكون هذا الانتقاد ممن نكن لهم مشاعر خاصة ونعلم أنهم يعنون لنا الكثير
حتى نفيق لأنفسنا ونقول إلى هنا وكفى
ما عاد بمقدورنا أن نقف متفرجين على حياتنا من الخارج ويجب أن نضع حداً لهذا الأمر

منى.......
المعلمة الفاضلة، الناصحة، التي تجد الحلول لكل شيء
أما كان بإمكانها أن تفكر قبل أن تتلقى هذه الصفعة القوية من ابنها الذي ربته
لتفيق قبل فوات الأوان
هل كان يجب أن يأتي الانتقاد من داخل بيتها لتعرف أن الوضع تعدى الحدود
وأنها يجب أن تضع حداً لهذا المستهتر بحياة الآخرين والذي ربما يكون له في بداية حياته سبباً قوياً لسلوك هذا الطريق
ولكنه مع الوقت استمرأ الوضع
وأصبح كأنه ينتقم منها ومن نفسه قبلها وهو ينتقل من امرأة لأخرى وكأنه يبدل ملابسه ليرى نفسه في كل مرة في رداءٍ جديدٍ جميل
ما عادت المسألة زواج بقصد الاستقرار وإشباع الحاجة إنما أصبح متعة يحتاجها ليشعر بأنه يسيطر على الوضع ويبين لها أنها لا تعني له شيئاً كما هو لا يعني لها

لنسلم جدلاً كما قلت بأنه ليس فاسد
وقد تكون هذه الكلمة واسعة في نظرتي له
ولكنه في كل الحالات رجل يبحث عن شيءٍ يغطي به على فشله في مواجهة منى بحاجته للقرب منها
فهو لن يستجدي وهي لن تستسلم بسهولة
فهل كان هذا التنقل من امرأة لأخرى كالطرق على الحديد ولكن ببطء وبرتم منتظم لعلها تحس به وتشعر بالغيرة وتحاول أن تنهي هذا الوضع الغريب بينهما

أعجبني كثيراً منطق خالد في مواجهتها
فالمسألة ما عادت تعني شخصين بذاتهما قد ارتضيا الوضع واتفقا عليه من باب أن حياتهما لا تعني سواهما وهما حران في كيفية عيشها
بل تعدت إلى حرية أناس آخرين يشاركونهم في كل شيء وبالتالي فما كان قصراً على الفرد يتوقف عند حاجة الجماعة
وكما معروف تنتهي حرية الفرد إذا تعارضت مع حرية الجماعة
فمتى سيفهم همام أن الأمر ما عاد يعنيه هو ومنى

زياد.........
أتعرفين هذه أكثر شخصية أعجبتني إلى الآن
فهو رجل مستقيم ومنصف حتى ولو كان الأمر يتطلب أن يضحي بسعادته في سبيله
أتمنى صراحة أن ينال ما يريد وأن يرتبط بمنار فمن الواضح أنه حين رآها تحرك شيء ما في قلبه تجاهها
رغم أنه لم يظهر ذلك ولكن حرصه الشديد عليها عن عيون الناس واستعداده لإعطائها حريتها لو طلبت ذلك يدل على هذا
وهي رغم أنها لا تعرف مدى علاقتها به إلا أنه يبدوا أنها ومن خلال كلامها عنه قد تميل إليه لو علمت بذلك
رغم أني أستبعد أن تختاره على أخيها لو وُضعت في مثل هذا الموقف فعلي بالنسبة إليها أكثر من أخ
ولا أظنها تخسره لأي سبب

هيام.......
آلمني جداً حديثها حول أبنائها وإحساسها بالألم مما تراه بهم
إلى هذا الحد وصلت بنا الأنانية لنختار سعادتنا على حساب سعادة أبنائنا
أو بالأحرى سعادة من ندعي محبتنا لهم
ما هذه الأنانية في زوجها؟؟؟؟؟
ثم أين أهلها مما يحدث لها وأين أهله هو وهم يرون بأم أعينهم ما يحدث لهؤلاء الأطفال والمعاناة التي يعانونها قبل أن يموتوا
لمَ لمْ تحاول أن توسط أحداً بينها وبين زوجها لعل وعسى أن تصل إلى حل ينصفها وينهي معاناتها

مناف.........
أخيراً استفاق لنفسه وسيبدأ رحلة العلاج
أتعلمين لم يعجبني استسلامه لليأس وإيقافه حياته بسبب امرأة أرادت أن تعيش حياتها ولا توقفها على موت الآخرين
شذى لم تخطيء فهي شابة وبحاجة لزوج فهل زواجها بهذه السرعة جريمة تعاقب عليها
قد نلومها بعض الشيء أنها تخلت عن ابنها في هذا الوقت القصير وهو بحاجة لها
ولكن زواجها ليس جريمة نكراء بحيث تجعلنا نصمها بالجحود وعدم الوفاء
ثم لم جعل النساء كلهن شذى ونسي أن بينهن من هي مثل أمه أو أخته عاشت وفية لرجل مات رغم ارتباطاها بسواه


غاليتي........
سلمت يداك على هذا الإبداع
وعذراً على الإطالة
بانتظارك دائماً بشوق
لك كل الود

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
قديم 18-05-11, 05:10 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله آكبر

الجزء (4)

لم ارها اليوم ابتعدت عن مقابلاتي
اعرفها جيدا تخشى المواجهة وهذا ما يربكني اخشى أن تقبل به وتنزوي مبتعدا ً عني
دخلت المنزل بعد يوم شاق قضيته في الارض لاعدادها لزراعة الموسم الشتوي
كان منزلنا في حالة صمت وهدوء
توجهت لغرفة والدتي فتحت الباب على مهل ونظرت الى حيث تنام والداتي وجدتها نائمة
عدت ادراجي وحاولت ان اغلق الباب بهدوء
ولكني لم افلح ليصلني صوتها الحنون قائلا ً :علي رجعت يمة
اجبتها :أي يمة رجعي نامي
قالت :بيش الساعة
اجبتها بمزح لكي ابعد اشباح الضيقة :بفلوس يمة
كان جوابها ضحكة هادئة :لتقول الله يديم عليك الروح الحلوة
اجبتها بأريحية :امين يارب العالمين
قالت :يمة اصبلك غدة خاف ما متغدي
هذه هي دائما حنونة
قلت :يمة ياغدة الساعة بالخمسة
ميت تعب اريد مخدة وفراش وبعدها ما اريد احس
لتقول بحنيتها التي ترافق نبرات صوتها :يمة اخاف جوعان
اجبت بهدوء وبمرح لاطمأنها :وراح تسويلي الممة (الرضاعة)
انها عدوى الضحك انتقلت لها لتقول برقة :يمة محشوم فدوة لعينك
فدوة لعينك كلمة ترددها ورجولتي تمنعي من أن اقول أنا كلي فدوة لك ِ
اكتفيت بقولي :يمة اريد انام الله يخليج
لصلاة المغرب كعديني
لتقول بصوتها الحنين :ادلل يمة بس اني راح اروح لبيت سهاد يمكن ابقى على العشاء بس اوصي منار لو اتصل على موبايلك
عندها ادركت ان وقت المواجهة حان فقلت بخبث :يمة وصي منار لأن الموبايل راح اغلقه
وتوجهت الى غرفتي لأخذ غفوة عميقة جدا


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


بدأت أولى الخطوات وكانت شبه ناجحة وعلي إن أكمل البقية
البارحة كان تناولي للمسكر خفيف جدا حضيت معه بأرق فضيع جدا واشرق الصباح علي
بعيون ذابلة لقلة النوم وبوهن بالجسم ورغبة ملحة لتناول ذلك الشقاء
واكتملت بوجبة فطور بالكاد تناولت فيها كسرة خبز مع قطعة جبن
وبعدها بدأت الرحلة الى دكتور كان استاذ لأبن اخي

شعرت بأحراج من نفسي ومن ابن اخي لان عمه الوحيد مدمن
اما ثامر فأخذ الوضع بعلمية كبير وهو يتكلم مع الدكتور
وانتهى الموضوع كله بعلبة دواء علي ان اتناول منها حبة عندما يحين موعد تناول المسكر
وعلي ان اتحمل الغثيان والتقيؤ
وقرت ان اتحمله واتكل على خالقي
وها نحن انهينا جولتنا وعدنا الى المنزل لنجلس حول مائدة الغداء
وتجلس معنا شقيقة زوجة ثامر تلك الاستاذة الجامعية المتعجرفة التي لم تتحمل عقم زوجها
وطلبت الطلاق بنفس بارد دون ان تراعي للعشرة التي دامت لمدة 5 سنوات
وتريدون مني الزواج وانا امامي هذه النماذج المنفرة مع ما اتناوله
تكون للمرءة علي حجة لتطردني من حياتها
اروع مافي الجلسة اطفال ثامر المشاكسون
كنت اراقبه وهو يأخذ قطعة لحم من صحن اخيه ليصرخ الاخر بغضب :ماما شوفي ياسين اخذ من معاوني
نظرت الام لياسين بتأنيب فأنزل رأسه وهو يقول :البارحة هو اخذ من صحني محد تكلم وياه بس اني تحجون (تتكلمون )عليه
نهره ثامر :ياسين كافي عينك بماعونك واحترم النعمة
فتكلمت تلك المليقة لتقلب شقاوة الصغار وروحهم المرحة الى حديث لاداعي له
صفا:استاذ مناف اشلون مستوى التدريس عدكم
لو كان الامر بيدي لرميتها بالملعقة التي بيدي
ولكني عليه تحملها وأن احترم نفسي معها قلت بأقتضاب واضح :الحمد لله زين الطالب الشاطر شاطر بكل زمان ومكان هو نفسه
والكسلان نفس الشي ماكو شي تغير بهذا المجال
لتجيب بثقة تحتاج الى من يحطم رأسها عليها :لا استاذ مناف مو قصدي الطلاب قصدي الكادر التدريسي مستواهم
وبعدها اردفت بكلام صاعقة :بصراحة الوزارة مرشحتني لجولة تفتيشية على مدارس مناطقكم
وحبيت اخذ فكرة
قلت بني وبين نفسي فكرة بعينك
لم اتحملك ليوم واحد وفي منزلك كيف سوف اتحملك في منطقتنا ومدرستنا
اجبتها بمجاملة بدت باردة :اهلا وسهلا بيج وتعالي وشوفي
ومثل ما الطلالب اكو مجتهد وكسلان
المدرس نفس الشي وكل واحد يحكمة ضميره
لتقول بقلة ذوق :استاذ مناف اعتقد بموضوع المدرسين هاي مسؤولية ادارة المدرسة مثل ما مستوى الطالب مسؤولية المدرس بالصف
كدت ان ارمي الملعقة لولا تدخل شقاوة الصغار وصراخ حسن بأعلى صوته ماما شوفي ياسين
وكان نصيب ياسين من نظرات العيون ليس بالهين ليصمت و يتحول نظره لصحنه مباشرة
ولم يكن نصيب ابيه من النظرات يختلف عن نصيبه
ليغير موضوع شقيقة زوجته تماما
ليتحول الى جولة سياحة في ربوع شمال العراق
ويطلب مني ان ابقى لاسبوع
اجبته :لا باجر من الصبح رايح لاهلي يمعود ما اتحمل
ونظرت له نظرة هو يفهما
فهو يعرف جيدا بأني لا اطيق شقيقة زوجته ومع ذلك لا يكف عن ترديده بأنه يريد ان يجمعنا بالحلال
وهذا الموضوع بالاحلام لن يكون
ومع من !
مع صفا !!
هذا محال

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


اجلس اتصفح بعض المواقع التي تهمني وكالعادة صفحة الفيس بوك مفتوحة على الدوام
انتبهت لتواجدها من ضمن من معي بالدردشة
وتذكرت انها اضافتني من اجل حالة والدها
فدخلت عليها دون تفكير وكتبت :السلام عليكم اخت سنا البقاء لله
وانتظرت الجواب وأتى :شكرا دكتور محمد الحمد لله على كل حال
لا ادري لما رغبت بتطويل المحادثة فكتبت :كيف احاول العراق وأن كان الامر لايزعجك من أي المناطق انت
لتجيب بصراحة :العراق بخير وأني من ***** حيث دجلة الخير
يا ألاهي قالت دجلة الخير فكتبت دون شعور :هنيالك دزينلة اشوي هوى
كان جوابها رائعة :لا هوى دجلة منصدرة للخارج عزيز علينا
كتبت وهذه اول مررة افعلها وحنيني الى دجلة هو من دفعني لها :ممكن نتعارف
فأتني الجواب بسرعة وبصراحة :دكتور اني النت عندي وسيلة للتعليم والمعرفة
تعارف ومن هاي السوالف ماعندي اعذرني
عندك شي علمي يفيدني ممكن نتكلم بيه اشياء خارج هذا المجال اسفة
تقدر ادور اكو هواي عدهم استعداد يتعرفون
اني لا
ماذا تقصد هذه
اتقصد اني اريد تعارف عاطفي
وهل أنا بهذا الفراغ حتى اسعى لمثل هذه العلاقات لم افعلها وأنا في عز حاجتي لها افعلها اليوم
كتبت :اتمنى متاخذين الموضوع بشكل اني ما قصدته الله اليشهد اني من شفت اسم دجلة ما حسيت بنفسي اشلون كتبت نتعارف لم اقصد بالتعارف ما تقصدين فقط اردت أن اعرف اخبار العراق ودجلة من شخص لايمت بصلة لاهلي
وانتظرت الجواب
ووصل :اسفة دكتور لم اقصد الاساءة ولكن هذه انا واضحة
وبعدها كتبت :بسيطة ممكن نوصلك اخبار دجلة اول بأول
ضحكت على كلامها وكتبت :ولايهمك اتمنى نكون اخوة
ولكي اطمأنها كتبت: اشوفج مهتمة بمجال التنمية البشرية
ممكن افيدج ببعض الكتب
كان جوابه اسرع مماكنت اتخيلو بدأت باكتابة كل ما تعرف عن التنمية البشرية وكتبها المهمة
وواستمر الحديث طويلا عن هذا الموضوع
عرفت وقتها ان هناك فتيات في النت غير الواتي يقتحمن صفحتي بحثا عن رفقة عاطفية

ياترى الى اين سوف تأخذني هذه التجربة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كانت جلسة لاتخلوا من شكوى سهاد التي اصبحت لاتكف عن الشكوى
هي التي قضت عمراً مع زوجها على غير وفاق ولم تشكوا لاحد ولم تخبر احد عن السبب كنا جميعا مراقبون وللوضع عارفون وهناك لافتة كتبت بخط عريض بلون احمر
لا للتدخل
خطتها سعاد وعلقها زوجها لذلك لم يتدخل أي منا اخذنا وضع المتفرج مجبرين

واليوم بعد هذه السنوات سهاد تشكوا وضعا ليس بموجود
تشكوا ابنها وتشكو ابنتها المتزوجة والغير متزوجة كادت ان تشكوا وضعها المادي لو لا الدهشة التي رأتها على ملامحي بما هو معناه هذا امر غير معقول
فصمتت مرغبة اصبحت اضجر من كثر شكواها ومن كلماتها المتكررة
وانقذني من جلستس المملة معها جرس الباب الذي اعلن قدوم ضيف ما
وما ظننته منققذ كان مواجهة أوجلت طويلا ُ
دخلت دجلة بأطلالتها التي اشتهرت بها
رافعا ً الرأس رغم سنوات العمر المتقدمة واثقة الخطى رغم لحظات الالم التي مرت بها
شتان بين اللارملتين تلك الشاكية الباكية كانت حياتها مع زوجها سلسلة من الالم والشكوك والصمت الذي كره الصمت
وهذه الصابرة المبتهجة كان زوجها نعم الزوج ونعم السند ونعم الحبيب
فأي الارملتين كان الاجدى أن تقضي العمر بشكوى من قضته بألم بأختيارها ام من قضته بسعادة وافتقدتها
ياترى ماميزة دجلة وما ينقص سهاد
تركت افكاري ونهظت لاستقبل اخت زوجي بحفاوة رغم سجل المشاكل بيننا
لانني ببساطة قررت ان افتح صفحة جديدة منذ امد بعيد رفع راية التسامح اسهل بكثير من شحذ سكاكين الحقد
كان سلامها لايقل حرارة عن سلامي
وجلسنا جلسة ثلاثية اتقنت بها سهاد دور الزوجة التي كانت على وفاق مع زوجها لأن دجلة
لاتعرف حياة سهاد مثلما نعرفها ولأنها جائت معزية لعدم تمكنها من الحظور وقت العزاء
فبدأت سهاد بالكلام بأسترسال عاشقة فقدت حبيبها :ام محمد راح ابو بيتي راح نور عيوني
شنو انسة منه ما قصر وياي لا بحنية ولا بفلوس ولابحاجة كان شايلني على راسه
كان ابوي واخوي وكل اهلي
كانت تتكلم وداخلي يقول ممثلة ودجلة تكفكف دموعها تأثرا وأنا متفرج بملامح حزن تعبت حتى اتقنت رسمها
لتقول دجلة :عيوني سهاد على كيف وي نفسج انتي مؤمنة وأني مثلج جربت الفقد وربج صبرني على الفراق الا فراق شريك العمر ما أله دوة (دواء)
اتعوذي من الشيطان واقري قرأن وصلي اله وخلي ولده هم يصلون لابوهم وربج كريم
لتقول سهاد بأتقان :فرحة البيت انقتل بموتة حتى جدران البيت تبجي عليه كل ركن بالبيت يسأل عليه
كلماتها اثارت شجن دجلة وبدأت تنتحب عليها وعلى نفسها وبنفس الوقت تؤنبها على جزعها :سهاد الله يخليج كافي مو والله كلبتي (قلبتي)عليه المواجع
وبعد ان كفكفت دموعها قالت :هذا الي انتي اتسويه حرام اعتراض على حكم رب العالمين وهذا ميجوز مو اني الي اعلمج بهاي الامور
كولي (قولي)الحمد لله والشكر كضيتي (قضيتي) وياه عمر وابنج صار رجال وبناتج نسوان
وما خلاكم بعوز (بمعنى محتاجين لاحد)
سهاد شوفي المصايب وحمدي ربج شباب مثل الورد ديرحون بمفخخة وخطف ويتركون اطفال صغار ونسوانهم تزوج وتعوف الاطفال
وبعدها قالت لتصبر المنتحب على نفسها اكثر مما هي منتحبة على زوجها :احمدي ربج يا اختي وضعح هواي احسن من غيرج
ولأن دجلة بارعة في تغير الحديث وادارته
وجهت الكلام لي قائلة :ام علي اشلونج واشلون علي ومنار ومنى وهمام واولاده
اجبتها بود :الحمدلله الكل بخير انتي اشلونج محمد اخباره زينة شنو صار عدهة زياد اشلونه
اجابت بود مماثل :كلهم بخير زينة عدهة 2 بنات ولد
ومحمد راح يكمل الدكتوراه
قاطعتها بقولي :ماشاء الله ,الله يوفقهم
لتقول بعدها :وزياد اخبار عدكم
فتحت الموضوع الملغم
فقلت بهدوء : ام محمدد مثلج تعرف الوضع وتعرفين شنو صار
لتقول :ام علي الوضع اتغير وزياد خوش زياد واني تهمني مصلحة منار اكثر من مصلحة زياد
وبعدها قالت بما تقوله لي نفسي :زياد ما ناقصة شي اخلاق ويخاف ربه وبار بيه واني مرة ابوه وحنين على اخته واخوه وفوك(فوق) كل هذا رجال مقتدر وشهادة جامعية
ام علي عوفوا الماضي هذا الخير وهذا الولد الزين ليش يروح للغريبة بنت اخوي اولى
ها ام علي اشكلتي (ماذا قلتي)
والتفتت على سهاد قائلة :سهاد كلامي بي شي غلط
لتجيبها سهاد :والله ام محمد كلامج عين العقل بس تعرفين علي
ايدت سهاد بقولي :ام محمد لو يبقى الموضوع عليه البسهة عبايتها واخابر زياد واكله(اقول له) تعال اخذ مرتك
بس ام محمد علي الضربة الي اجته من زياد مو هينة وشايلهة بكلبه (بقلبه) وهاي شوفة عينج قافل على نفسه وميقبل يزوج
اخذت نفس عميق وقالت :ام علي الي راح راح وهسة لو نتكلم بيه من هاي الساعة لثاني يوم مراح نطلع بنتيجة ولا راح انغيره
علي وزينة ماضي مراح يرجع وربج ما رايدهم لبعض
هسة احنه بزياد ومنار
كان كلامها حكيم فعلا زينة وعلي الكلام بهما يحفر اخاديد الماضي لتعيق التقدم نحو الحاضر
قلت بقلة حيلة :ام محمد علي تعبني وراح اكون صريحة وياج ميريد احد يتكلم وياه ويجيب طاري زياد بالذات ومن نتكلم يكول (يقول) اقتلهة لمنار ولا اخليهة تزوج زياد
لتقول بثقة :عوفي علي عليه واني راح اتكفل بيه
المهم انتي مقتنعة ومنار موافقة
اذهلني كلامها واحترت بما اجيب ااقول نعم
اخشى ان يتحول الموضوع الى صطدام بين علي وعمته
واخشى ان اقول لا فتفقد ابنتي زوجا صالحا
قررت ان اقول الصراحة :ام محد اني حايرة اخاف اكول(اقول) أي مقتنعة وتصير مشاكل بينج وبين علي
واخاف اكول لا اظلم منار بنتي لأن زياد أني مقتنعة خوش زياد
وبعهاد قلت :ام محمد اخاف على علاقة علي بمنار هم بس اثنين واخاف الاخو يكره اخته
لتقول بثقة:ام علي عوفي الموضوع عليه واتوكلي على الله وأن شاء الله انشوف الخير
احنه نسعه للخير وربج يسهلهة
وبعدها قالت بحزن :ام علي هاي اسنين واحنه ناس متكلم ناس شنو حصلنة غير قسوة الكلوب (القلوب) خل نجرب الوصل ونشوف
اتوكلي على الله يا اختي
لتؤيدها سهاد بقولها :ام علي توكلي على الله عوفي علي وي عمتة يتفاهمون جربي مخسرانة شي
نعم سوف اجرب وبأذن الله لن اخسر شيئ
قلت بأنشراح : بيه الخير بأذن الله نعوف الولد وي عمته يتفاهمون ونتوكل على الله
لتشرق ابتسامة دجلة وتقول :الله يريح كلبج وبأذن الله خير
واخذتنا احاديث ثلاثية التي كانت بنفحات ايمانية تطلقها دجلة بين حين واخر
دجلة مثال للمرأة الصابرة فما مرت به ليس بالهين ومع ذلك لم ارها شاكية
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اغط بنوم عميق واسمع صوت صراخ وما أن ميزته حتى نهضت لاعرف المصدر هذا صوت
منار واعرف هذه الصرخة
بالتأكد رأئت حشرة او ابو بريص
عدت الى وسادتي ولكن الصوت زاد وبعد التركيز اكتشفت هناك شخص اخر مع منار
قفزت من السرير مسرعا ونزلت السلم وبأربع خطوات
حتى وصلت الى المطبخ مصدر الصوت عندها تصور لي حدوث حريق خاصة مع استمرارالصراخ
وما أن دخلت المطبخ حتى وجدت فاتين مختبأتين خلف البارد العامودي تحتضنان بعضهما وتصرخان
قلت بأعلى صوتي :شكووووو احتركتن(احترقتن)
كان جوابهن اشارة للاريكة الموجودة في المطبخ وبالتحديد تحتها
لارى قطة جميلة المنظر بعيون حائرة
عندها بدأت بالصراخ عليهما : متستحن الناس الي سمعتجن شيكلون(ماذا يقولون
) بيت ابو علي منو مات بيهة
بزون خلتجن تعيطن (تصارخن) هشكل
كل وحدة عمرهة فوك العشرين وتخاف من بزونه استحن من نفسج
ولم توقف الا بعد أن قالت منار : والله مو واني هاي هديل
لانهرها بقولي :اصلا اول صوت وصلني صوتج وصوتج كان اعلى من صوت هديل
لالتفت لتلك التي اختفت كليا عن انظاري وقلت :بس اريد اعرف هاي البزونة المسكينة شبيه وتخافين منه
وبعدها قلت : انتي تخوفيه مو هي اتخوفج
وغادرت المكان بعد أن قلت :خل اسمع صوت واحسابجن عندي

ليستوقفني صوت هديل الباكي المتوسل : اله يخليك طلعها بعدها جوة الكرويته (الاريكة)
نظرت نحوها شزرا ولا ادري ان كانت نظرتي وصلت لا ام لم تصل ولكن تأفئفي وكلماتي بالتأكيد وصلت حركت الاريكة وانا اقول :انسة بزونة اطلعي عدنة اطفال يخافون منج
خرجت القطة مذعورة
وخرجت من المطبخ وأنا اقول بأستهزاء :راح الوحش

توجهت الى غرفتي لكي استعد للصلاة
لاجد هاتفي ينير ضوءه معلنا عن مكالمة قفائتة
رغم قولي لها بأني سوف اغلق الهاتف اتصلت لتطمأن علي
اتصلت على الفور بها
اجابت بسرعة
ليأتني صوتها الهادئ الحنون :يمة راح يأذن
جابتها بنشاط :أي يمة كعدت
لتقول :يمة اني راح اتعشة بيت خالتك سهاد تعالي ورى صلاة العشاء
اجبتها بطاعة :أتأمرين امر ام علي
لتقلول بهدوء :ما يأمر عليك ظالم يمة
مع السلامة ودير بالك على اختك

انتبه على اختك
كل ما اتمناه ان تعتني بي هي وتراعي مشاعري ولاتكون سبب في القطيعة بيني وبينها
تعوذت من الشيطان وتوجهت للصلاة


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


كنا نعد العشاء بأمان الله فأقتحمت علينة المطبخ بعيونها الامعة

فأنطلق صراخ هديل الذي انتقلت عدواه لي على الرغم من كوني لا اخاف من القطط
وبعد ان اخذنا نصيبنا من كلام علي
انطلقت ضكحاتي بدون توقف وسط نظرات هديل المؤنبة
وكلماته التي اطلقتها على علي : أي اضحكي طالعة على اخوج متستحين انتي اضحكين عليه
واني خطارج وهو لاخجل ولا مستحة نازل لابس بجامة بلا قميصه يستعرض روحه
تتكلم بعصبية وانا الدموع تتساقط من عيني لشدة الضحك
لاخبرها :غير من عياطج الي اشوي وتلمين علينة الجوارين
الرجال كعد من النوم ما حس بنفسه غير هو بالمطبخ زين ما صار بيه شي لو واكع من الدرج من وراج
لتجيب بغضب :انتي ما قاصرتي صوتج اعلى من صوت هاي حسنة اخوج الوحيدة الى انتبه لهاي الشغلة
لم أتوقف عن الضحك حتى كلامي اشبه بالكلمات المتاقطعة وانا اجيبها :غير انتي عديتيني
لتقول بغضب :كافي منار والله البس عباتي وبعد ما اجي بيتكم
لالتقط ذراعها وانا احاول ان اكتم ضحكتي : لا اكعدي بطلت يلة خل نكمل العشا هسة يجي علي يرد عشة
اجابت بتذمر :انتي كمليه وحدج اخوج ميستاهل اسويلهة عشى
اجبتها :اتعلمي يمكن اتكونين من نصيبه ابوج كلما يشوفه يكله رجل بنتي
لتجيب بغضب :ابوي يتشاقة مو كلام جد بعدين اخوج كلنة نعرف يحب زينة
والله يخليج هذا الموضوع سديه صدك ينفرزني
عندها قلت بجد :ليش هديل شنوناقص علي
اجابت بحدة : منار الله يخليج ما ناقصه شي بس هذا الكلام ما اريد اسمعه
بعدين تطلع احجاية للناس هديل مخطوبة لعلي
والناس متصدك واخوج لاحاجي ولا كايل(ولا قائل) ليش تطلع احجاية(كلام) ما الة صحة

كلامها ذكرني بحكاية الخالة منى والعم سلام التي كنت اسمعها وأنا صغيرة لاقول :تدرين هديل

خالة منى وعموسلام ازوجو بنفس الطريقة
اثار الموضوع فضوولها لتجيب :أي هي هاي السوالف مو تردين كوة اصير مرة اخوج
قاطعتني قبل ان اعلق على كلامها :الله يخليج لاتعلقين وكملي اشلون ازوجت ماما منى من خالو سلام
اجبتها :تدرين ما اذكر هواي بس سمعت ماما وخالة سهاد يسولفون على اشلون صارت قسمة خالة منى

تعرفين عمو سلام صديق خالو مناف كلش
وهو كل ما يشوف خالة منى يكول خطيبتي من هي صغيرة وخالو مناف يسميه رجل اختي
الى أن كبرت خالتي منى وكل الناس تعتقد انو هي مخطوبة لعمو سلام
وماكو كلام رسمي مجرد كلام بين اصدقاء ألى أن فعلا صارت الخطبة
لاقول بعدها بخباثة :شنو رأيج نخطبج ل علي بنفس الطريقة
لترمني بنظرة غاضبة وتقول :منار والله بعد ما افوت بيتكم اذا سمعت هذا الكلام اخوج شيكول عليه اذا سمع
هدئتها بقولي :على كيفج لا تصيرين عصبية
اجابت بهدوء :ما صرت عصبي بس اكلج كافي وانتي الا تفتحين الموضوع
لتقول بعدها :تعتقدين ماما منى بعدها تحب خالو سلام
تدرين ما اذكره هواي بعض المواقف واستحي اسأل ماما منى عنه واخاف من بابا ولو احس عادي عند بابا بس هم اخاف
عندها تذكرت العم السلام كان قصير لطيف ذو منظر مرتب لابعد الحدود
لاجيبها :هديل من كنا بالمدرسة بالابتدائية ابنية ازوجت اختها
هي تتكلم عن زواج اختها وعن اخو رجل اختها وادكول(تقول) اني من اكبر ازوجه
اني كتلهم (قلت لهم)اني من اكبر اريد واحد مثل عمو سلام رجل خالة منى
كان كلش يعجبني
أنطلقت ضحكاتها وهي ترمقني بنظرات مشششكة وتقول :يعني حب المراهقة خالو سلا م
اجبتها بصدق :يامراهقة اكلج ابتدائية رابع مدري خامس
لتجيب بمزح :يمة ابتدائية وهاي افكارج
قلت بأستهزاء:اسم الله على البراءة منو كانت لازكة (لازقة) بعلي لو نسينة
لتحمر وجناتاها وتقول :انتي مستغلة ذاكرتج ابشع اسغلال هو كان يفرنة بالسيارة وتعرفين الجهال لو قرد يفرهم بالسيارة يموتون عليه
يعني لاتكبريها ما يوم كلت(قات) اني اريد ازوج علي مو مثل جناب حضرتج

اجبتها :وهسة لكيتي(وجدتي) شغلة علية
روحي يمعودة كلام جهال وعمو سلام راح الله يرحمه وخالة منى مرة ابوج يعني كل الوضع تغير

لتجيب بمزح قلب عليه المواجع :وانتي على وشك ان تصبحي عانس واحلامج تذهب بالهواء


نعم على وشك
متخرجة منذ سنتين ومن عائلة معروفة والكل يشهد بجمالي واخلاقي
ولم يطرق بابي احد اسمع الصديقات يتكلمن بعدد خطابهن ولاأنا لم يطرق بابي احد لذا ابتعد عن هذه الاحدايث قدر الامكان
وارسم ابتسامة فرح متقنة لكل من تخطب من الصديقات ليس حسد
مني لها ولكن هناك نقص بدأ ينمو بروحي
صمتي اشعر هديل بفداحة فعلتها لتقول :منار شنو القصة ليش اخذتي الموضوع بجدية
اجبتها بما يجول بخاطري :هديل انتي اصغر مني ومن عمرج 15 سنة والناس تخطبج من عمو
همام هو يكول بنتي بعدهة اصغير واني متأكدة لو اكو واحد منهم زين كان عمو مناف قبل بيه

حاولت المقاطعة ولكني
قلت :هديل هذا مو حسد ولاغيرة بس متشوفين وضعي غريب معقولة هشكل
كانت نظرات الحيرة واضحة بوجه هديل لتقول :منار انتي ليش مركزة على هذا الموضوع
ما شاءالله مدرسة وحلو الف واحد يتمناج ليش مستعجلة
جملتها اضحكتني وقلت :فدوة لعين عجوزنة ناقصج شيلة(غطاء رأس) وتصيرين جدة مضبوطة
لتجيب بمرح :يمعودة عوفي هاي السوالف التعبانة واخذيهة بروح مرحة
وشوكت ميجي هلا بيه
اجبتها بهدوء : واني شنو كايلة(ماذا قلت) عادي بس مستغربة الوضع
والي مستغربة اكثر انو ماما ممشغول بالهة بهذا الموضوع اتحسسني اني وحدة مزوجة من تصر على شغل البيت والطبخ بشكل مبالغ
لو من تتكلم عن ابنية بعدها ما مزوجة وتكول (تقول)خطية الله يرزقها الرجال الصالح

هديل اني هاي الدعوة ابدا ً ما سامعتها من ماما
هديل :عادي حتى خالة منى مثلها هاي بجيناتهن موجودة لازم يعلمن البنية ولازم هاي الدعوات لبنات المسلمين على كولتهن (قولتهن)
هديل تتكلم بوضعها هي اما وضعي اجده مريب ارى نظرات الاعجاب ولا ارى من يطرق الباب
ارى مدح الامهات ولا اجدهن راغبات بي زوجة الابنائهن
ولا املك التفسير واخجل من طلبه
انتشلني من افكاري صوت علي وهو ينادي بأسمي واختفاء منار خلف البراد وكأنه اصبح ملاذها من علي
لاجيب الذي ينادي واقول لهديل :شنو القصة ليش ختلتي يمعودة مراح يفوت قابل ميفتهم
وتركتها وذهبت لأخي لمواجهة اخشى منها و وجود هديل في المنزل اعطاني شيء من الهدوء والاطمأنان
وجدته مندمج مع قناة الجزيزرة الرياضية
اول كلامي كان :السلام عليكم
ليجيب بهدوء :عليكم السلام
وبعدها قال: العشا جاهز
اجبته بأيماءة من رأسي بمعنى نعم
ليقول :جيبه الي واتحضري انتي وهديل حتى اوصل هديل لبيتهم ونجيب امي من بيت ابو مؤيد
اجبت بكلمة واحد :حاضر
ليقول بعدها :ماكو داعي تشردين مني صرت عصبي وانتهى الموضوع وملابس قبل ما اريد اشوفه عليج ولاتسألين ليش هذا موضوع منتهي
ليقول بعدها بمرح :ولاتسويلنة سالفة على الملابس اني انطيج فلوس مراح تخسرين من راتبج
شجعني جو المرح وقلت :طبعا مراح اصرف من راتبي الي يريد يلبسني على مزاجه هو يشتريلي ملابس
اجاب بضحكة :يلة روحي جيب العشا كتلني الجوع ونشتريلج ملابس شنسوي كبرتي وما انتبهن انتي كبرتي
لايهم ما يريد مني ولا تهم مدى قناعتي المهم أني اشعر براحة بأعماقي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل وهو يضع هاتفه على اذنه ويتكلم بمرح
ويقول لمحدثه :هديل امانة عدكم اتجيبه للبيت وانت منزل راسك مثل السايق
لابد ان الطرف الثاني هو علي وهو لايسكت مطلقا عن مثل هذه الكلمات
همام يريد علي زوجا لابنته ولا اجد رغبة تذكر من قبل الطرفين
فهل يفلح ؟
اغلق الهاتف وهو يضحك لغضب علي عندما أستفزه
وانتقل نظره الى حيث اجلس واصحح اوراق طالباتي
ليجلس امامي مباشرة ويرمقني بنظرة تشكيك على استفسار نظرة لم ارسو على بر معها
وجهت بصري لما بين يدي
ليقول بعد مدة :اول مرة تدخلين بزواج من زواجاتي
كانت الصدمة هي جوابي وتحجر الكلمات في حنجرتي منعني من النطق
ليقول :شكو بيهة كولي(قولي) غيرة قابل عيب المرة تغار على رجلها

أي جنون هذا
انطلقت الكلمات من قيدها وقلت :همام بلا الغاز شنو القصة هسة لو تزوج عشر ما همني مو
لأن انتة مو عزيز علية بس هذا الوضع الي اتفقنة عليه واتعودنة عليه يعني الغيرة كانت زمان
بس هسة ما اعتقد
وبعدها قلت بتساؤل : يا يوم اني مدخلة بزواجك وبطلاقك
اجاب بضحكة وبنبرة مستهزئة :بنت الفراش رفضت همام ألـ ....
لان جنابها وفية لمدرسته لي هي أنتي
اجبته بحدة :هذا الشي خاص بيك وبيهة اني ما الي دخل بالموضوع
كان جوابه نظرة متفحصة وبعدها قال :شكو بيهة بنت فراش مدرسة خالد ما رهمت انشوف بنت عاملة مدرستكم
يريد أيصالي الى الجنون
قلت بهدوء :همام احنه اكبر من هاي اللعبة ورجاءا لا تخلي تجربتك وي سماهر أتأثر على وضعنه
عندها انطلقت الكلمات الغاضبة منه تنشر شررها
وهو يقول:كتلج سماهر ما اريد اسمع اسمهة وموضعهة انتهى
اجبته بحدة :لا ما انتهى انتة من اجيت تطلب مني بعد ما اسلم عليهة
وضع البيت منقلب وزواجاتك وصراعتها صارت حديث عادي بعد ماكانت حديث خاصة بيك محد يسمعه
كلي(قل لي) شنو الي تغير
اجاب ببرود عكس غضبه السابق :ألي تغير اكتشفت كلمتي ما مسموعة
وبعدها قال :اني رجال البيت منى وسمعة بيتي اني اعرف اشلون اصونهة وانتي ضاربة الموضوع بعرض الحائط
عندها لكي انهي الموضوع قلت :همام غير على سلامي وي سماهر اعتبر الموضوع منتهي
وبعد ما اسلم عليه
ليجب بكلام اربكني :لا الموضوع ما منتهي اني هذا الوضع بعد ميعجبني لو انعيش مثل خلق الله لو كل واحد يسهل بدربه والله يستر عليه
حسنا انت من فتحت عليك الباب اجبته ببرود:وتبقى كل يوم الك زوجة
الي تريد نعرف بيه تكلمت عنهة والي تريدهة بالسر قفلت عليهة
اجاب بكل عنجهية :هذا الموضوع يخصني بكل الاحول مادام اني ما مقصر بالبيت ما اريد احد يحاسبني
هل ادركتم ما يعني هذا
يعني له كل الحقوق ويعطي كل الواجبات وتبقى حياته بتعدد الزوجات خاصة به
القرار هو لحظة جنونية لاقحم نفسي بالجنون مدام التعقل لم ينفع
اجبته ببرود :كل واحد يروح بدربة والله يستر علينة
نهضت من مكاني ولملمت دفاتري ومعها لملمت آلام السنين
ودخلت غرفتي الوذ بها منه ومن نفسي وغضبها
لم تعد لي رغبة في تصحيح الدفاتر
لذا لذت بفراشي استغفر خالقي
واتوسل به ليبعث السكينة لحياتي
هل سعادتي كانت كذبة
اليوم ادركت أن قطرات الندى لاتكفي لكي تسقي زهرة

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

اخبرتها بأن الزيارة لن تكون قصير ولم تصدقني وهاي تتصل لتخبرني بأنها سوف تبقى للعشاء
لان الفراق طويل واللقاء يجب ان لايكون قصير
وها أنا ابحث عن مكان اقضي به الوقت الذي يستغرقه بقائها عند معارفها

لو كانت العلاقات جيدة لكنت الآن بصحبة زوجتي
ولكن قددر الله وما شاء فعل
ركنت سيارتي بقرب مطعم بسيط لاتناول وجبة العشاء
دخلت المطعم فأقتحمت اذني ضحكات اعرفها
نظرت الى مصدر الضحكة ليظهر امامي ذلك الذي مهنته بعيد كل البعد عن تصرفاته
مدرس لمادة الاحياء والحياء منه براء
صديق اخي العزيز
علاقتي معه شبه متوترة وضعه بشكل عام لايعجبني وصراحته في احيان كثيرة تنفرني منه
مع ذلك صحبته تغير المزاج
ولا بأس بها في الوقت الحاضر افضل من البقاء لوحدي والافكار تعصف برأسي
ضجيج احاديثه يسكت افكاري
وكما توقعت فبمجرد ان رأني تقدم نحوي ماداً يده مرحبا وعارضاً علي تناول الطعام على حسابه
فهذه عادة لايمكن التخلي عنها في مجتمعي ان كنت اول المتواجدين في مطعم ما كل من يدخل المطعم بعدك ولك علاقة قوية به أنت من تدفع حسابه ومهما حاول التملص من هو بوضعي لن يستطيع الافلات من العزومة الاجبارية

وافقت لأن لامجال للرفض
جلسنا سويا وكالعادة كان السؤال عن الحال وعن الاحوال وعن ذلك الرابط المشترك بيننا اخي العزيزة محمد

هنا بدأ مزح وليد السمج ليقول: والله اخوك بنعمة ما مقدرهة هنيالة وسط البحر الابيض المتوسط و ما قابل الاخ
ويريد يرجع للعراق للهم والغم
ليقول بعدها بمرح :ادري كلامي ميعجب بس عادي استاذ زياد اتعودت أحصل كم كلمة منك
اخوي الجبير (الكبير) تمون على رقبتي
لم اتمالك نفسي فأنطلق الضحك رغما ً عني وقلت :وليد شوكت اجوز من سوالفك
ليش اكو احسن واحن من العراق على أهلة
والبحر المتوسط الي تتكلم عنه هذا بس للي يدورون حرام
اجاب بمرح :لايمعود الله يبعدنة عن الحرام اكو مسيار ومتعة واشكال الوان
هي الة حرام
اجبته بهدوء :زواج بلا مسؤولية
اختفى مرحه حين قال :ردنة زواج بمسؤولية وانرفضنة
اجبته :بس كلي (قول لي) منو رفضك وانا اروح اقنعه اكسب بيك ثواب بلكي تعقل
اجاب :تعرف استاذ مناف مدير المدرسة الي ادرس بيه
اجبته بتوجس :أي اعرفه
ليجب بأستذكار :أي ههو اقاربكم
اجبته بهدوء من يترقب عاصفة :أي شنو علاقة بزواجك
اجاب :عنده بنت اخت مدرسة وكلش مؤدب واخلاق ويكولون (يقولون) حلوة حسب كلام امي واختي
طلبته من استاذ مناف ما انطاني جواب
كل الي كالة (قاله) انو هي متكلمين عليه من ناس اقاربهة
وهذا الكلام قبل 2 سنة ولحد هسة ماكو شي شنو تفسر الموضوع غير رفض لشخصي

هل وضعتم بمثل هذا الموقف هل جرب احد ان تخطب زوجته امامه وهو مكبل اليدين
ماذا اقول وكيف اتصرف
أ أدق عنق من يجلس امامي ام أدق عنقي أم ادق عنق علي
كان الصمت جوابي وثورة غليان تعصف داخلي لا اعرف كيف اخرجها
ولكن من امامي يستطيع قلب المواضيع رأسا على عقب
ليقول : ليش سكتت اخاف متأثر على مودي
يمعود نسيت
ليقول بعدها :يمعود بنات الجات ينسنك اهلك كلهم مو وحدة خطبتهة واهلها ما قبلوا
الم اقل لكم يقلب المزاج وينسي الواحد نفسه من كثر سماجته
اجبته بسخرية :وليد شوكت تكبر وتعقل
وبعدها قلت بتأنيب :بنات جات يا مربي يافاضل !!!!!!
الله يستر على الاجيال الي تطلع من جو ايدك
بأ الله متستحي تتكلم هشكل مثل واحد مسوي انجاز
لاقول بعدها بطريقة هازئة :بنات الجات
ليطلق ذلك الاحمق الضحكات وكأني بكلامي منحته وسام يفتخر به ويفرح لحصوله عليه
ليقول بكل مرح وفرح : والله مشتاقين لكلامك العسل عيوني استاذ زياد
اجبته بأستهزاء : بس كلي شنو فائدة الجات يعني اتكلمت وي وحدة مثل ما أنت تضحك عليه هي هم تضحك عليك وانتي مكيف بروحك
اجاب بكل برود :تدري زياد نسوان الجات عالم غريب
بيه الي خايفة وتريد علاقة تقضي بيهة وقت وبيه الي جريئة وتطلب اكثر من علاقة بس اتريد رصيد وفلوس وبيه الي تريد اضيع ومحد يدري بيهة
المهم كلهن يردن يسولفن ويضحكن ومحد يعرفهن
واخوك موفر الهن كل الي يردنه
حركت يدي مستهزئا بهذا الكبير العمر الصغير العقل
واجبته ببرود :وشنو تستفاد من تتكلم وياهن شنو يضيفن الك وششنو اضيف الهن
اجاب بصراحة :صياعة وضياع اكثر
تدري من اتكلم وي وحدة وتنتهي المحادثة اتمنى وراها اشوفه واكفخها على وجهها أكسر اسنوننها
قلت بأعتراض : كل هذا ومتبطل
اجاب بكل ثقة :ادمان اسم الله عليك كل ما اكول (اقول) ابطل ارجع اتعس من الأول
ليقول بجدية غريبة عليه :ربك كريم
اجبته بثقة :طبعا رب العالمين كريم بس المهم انت تبد مو تنتظر مصيبة حتى توعيك على زمانك
ليعود الى مزحه ويقول :بددت مصايب استاذ زياد
يمعوددة فدوة لهاي العيون الحلوة بلا مصايب
بعدين شمسوي اني هو كلام وي حلوات الجات الله يكثرهن
اجبته بأشمأزاز : وشلون عرفت حلوات
اجاب بهيام :لأن لازم اتخيلهن حلوات حتى اموري تكون تمام وياهن
قلت :الله يهديك
ليقول بتأكيد :أي والله الله يهديني
ليقول بعدها :اكلك (اقول لك)

زياد ليش متزوج
شو مال وشباب وجمال وعائلة وأكيد البنات عليك نمل ليش متتزوج لو مضروب بوري ومتعقد
لا ادري بما اجيبه
نعم مضروب بوري على حد تعبيره ولكن بطريقة مختلفة
ولكني اجبت : انت وامثالك تنضربون بوري اني ما ادق بوب الناس الا بالحلال حتى لاتجيني بواري
بعدين عن قريب تسمع اخبار عني
بس صاحبك يشرف العراق اعزمك على زواجي
عندها لم يتمالك نفسه لشدة فرحته
وسقطت ملعقة الطعام من يده وبدأ يسألني عن تفاصيل عودة زيادة
ولم يتركني الا بعد ان اتصلت والدتي تطلب مني الحظور لكي اقلها الى المنزل
ودعته على امل لقاء قريب حين يعود العزيز
ووصلت الى حيث بيت ابا مؤيد ووجدت سيارة علي تقف هناك
أية صدف ارغب بها ولا ارغب هي التي تجمعنا



أستغفر الله وأتوب أليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 19-05-11, 07:13 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلآمي كبيرة مشاهدة المشاركة
   السلام عليكم
شخبارك ابلا
بارت عجيب رهيب سلمت اناملك الملفوفه بالحرير
موب عارف شعلق عليه وش اخلي بارت رغم انه انفكت فيه رموز بس برضو فيه اشياء يبيلها توضيح نبداء

بعلي

خطوه ايجابيه ياعلي انك بتتعالج وتترك الشراب اتوقع بعد العلاج راح تحس بفراغ عاطفي وراح تحتاج ونيس بالليل بدل المسكر وهاذا سبب يخليك تفكر تتزوج

ثامر
رحم الله والدك
هل ياترى انت بعد لك قصه ولا مجرد مرور ننتظر نشوف

منى

ان الاوان ان تنسي حبك القديم وتنسين ذالك الشرط اللعين من اجل ابنائك الذين كانو صغار والان نضجو واصبحو يفهمون كل شئ
همام احس انه شرط منى موب مأثر عليه ذاك الزود بس انه تعود يتزوج ويطلق واعتقد انه خالد راح ينفجر بوجه ابوه اذا شاف انه ابوه ما بطل زواجاته

قصه الاطفال الذين يتوفون بعمر السنتين
هاذا نتيجه عدم التكافوء وغير مناسبين لبعض بالجينات
وانهم اقارب سبب لهم الامراض الوراثيه على ما اعتقد وهذي الاحالات كثيره للاسف ومنها الشلل النصفي للاطفال والتعرج والصرع وامراض كثيره
وهاذا سبب انه الان واجب الفحص الطبي قبل الزواج

زياد فيه نقطه ما فهمتها بسالفته ياريت ابلا بعد اذنك تشرحينها لي
الحين علي طليق زينه ولا مزنه نسيت احته على العموم
وماهر هو زوجها الحين وابو بناتها رغوده احس اني تلخبطت

وليش اعتقد سهاد ما تعرف انه زياد زوجها

مشكوره ابلا على البارت

صباح الانوار لطوف

عندك ربكة بالاسماء

مناف هو الي يتعالج من الخمر هو خال علي وصديق همام

سهاد اخت زوجة همام السابقة واخت زوج منى السابق


هسة نجي للتعليق الحلو من الايدين الحلوة

علي
تدرين بشخصية على بالذات تناولت الناس الي تبقى عمر تركز بضياع سعادتها بجانب معين وتفقد شعور السعادة بالجوانب الاخرى من حياتها
ومن تكتشف هذا الشي البعض يحبط بسبب الندم وبعضهم يقول كافي ندم اريد اعيش حياتي
علي من يا نوع تابعي معي


زينة اخت زياد
كان خطيبة علي بعقد قران
ولصغر عمرها لم تدرك معنى الزواج بشكله الصحيح فأنجرفت بمشاعرها نحو ماهر ابن خال زياد >>زياد اخوها من ابوها
دون ان تعي انو هذا الشي لايجوز
خاصة ان مشاعره اغلقتها داخلها وبالصدفة اطلع عليها زياد

اتمنى تكون الصورة واضحة
والف الف شكر لتواصلك عزيزتي ممتنة كثيرا

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 19-05-11, 07:50 AM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي


البيانات
التسجيل: Oct 2007
العضوية: 53753
المشاركات: 10,517
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عاليارادة الحياة عضو ذو تقييم عالي
نقاط التقييم: 740

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارادة الحياة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Thanks

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إرادة مشاهدة المشاركة
  
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساؤك فرح
مساؤك سعادة
وصباحك امل وفرحة وتسامح
جزء ولا أروع توضحت به كثير من الخلفيات عن الأحداث الجارية لأبطالك
رغم أن الغموض لا زال يلف حياة همام ومنى ولم نعرف بعد سبب اتباعهما هذا النهج في حياتهما
أعلم أنني أستعجل الأمر لمعرفة السبب
وأعلم أنك ستبهريننا به حين ينكشف وستنقلب الأمور رأساً على عقب في نظرتنا لهما

السؤال هنا
لماذا ننتظر دائماً أن يأتينا الانتقاد من الخارج حتى نلتفت لما نحن عليه
ولماذا يجب أن يكون هذا الانتقاد ممن نكن لهم مشاعر خاصة ونعلم أنهم يعنون لنا الكثير
حتى نفيق لأنفسنا ونقول إلى هنا وكفى
ما عاد بمقدورنا أن نقف متفرجين على حياتنا من الخارج ويجب أن نضع حداً لهذا الأمر

لان الي ينظر للامور من الخارج تكون اله نظرة مختلفة مثل الي يدخل غرفة ملئت برائحة غريبة من في الغرفة اعتادوا على هذه الرائحة اما الداخل حديثا فيجدها غريب ولاتعجبه فينبه عليها ويبدؤن يبحثون عن مصدرها >>وجهة نظر
منى.......
المعلمة الفاضلة، الناصحة، التي تجد الحلول لكل شيء
أما كان بإمكانها أن تفكر قبل أن تتلقى هذه الصفعة القوية من ابنها الذي ربته
لتفيق قبل فوات الأوان
هل كان يجب أن يأتي الانتقاد من داخل بيتها لتعرف أن الوضع تعدى الحدود
وأنها يجب أن تضع حداً لهذا المستهتر بحياة الآخرين والذي ربما يكون له في بداية حياته سبباً قوياً لسلوك هذا الطريق
ولكنه مع الوقت استمرأ الوضع
وأصبح كأنه ينتقم منها ومن نفسه قبلها وهو ينتقل من امرأة لأخرى وكأنه يبدل ملابسه ليرى نفسه في كل مرة في رداءٍ جديدٍ جميل
ما عادت المسألة زواج بقصد الاستقرار وإشباع الحاجة إنما أصبح متعة يحتاجها ليشعر بأنه يسيطر على الوضع ويبين لها أنها لا تعني له شيئاً كما هو لا يعني لها

الحياة تفرض امور نسعى الاصلاحها ونتخبط بهذا الاصلاح دون جدوى والنهاية نفقد الكثير من اللحظات لاننا ركزنا على اخفاقاتنا
منى اختارت ان تعيش مدرسة ممتازة وام ممتازة وزوجة براحة ربما وهمية ولكن افضل ما حصلت عليهة
المهم بالموضوع انه لم تعلق حياتها على فشل جانب معين ليقتحم الفشل بقية حياتها

بالحياة الواقع هناك سيدة اعرفها اخفقت في احتواء زوجها وتجديه يهيم على وجهه بحثا ً عن الحب خارج اطار الزواج
وبأعترافها تقول زوجي ما أن تقع عيناها على سواد يمشي على الارض يدب الحب في قلبه ويسعى بكل قوته لكي يخطب صاحبة العباءة السوداء
المهم بالموضوع انها مدرسة وبمادة علمية
اهملت نفسها ومنظرها الخارجي واهملت مهنتها وأية مشكلة في منزلها تنعكس على وضعها داخل المدرسة
شنو حصلت من هذا التركيز وهذه النفسية المنهارة
اهمال بأهمال دون حلول دون راحة في مجال واحد بحياتها
منى اجدها افضل
وصلت لاقل مستوى من الراحة مع همام ولم توقف حياتها
وانتظري ربما لمنى اسباب اقوى

لنسلم جدلاً كما قلت بأنه ليس فاسد
وقد تكون هذه الكلمة واسعة في نظرتي له
ولكنه في كل الحالات رجل يبحث عن شيءٍ يغطي به على فشله في مواجهة منى بحاجته للقرب منها
فهو لن يستجدي وهي لن تستسلم بسهولة
فهل كان هذا التنقل من امرأة لأخرى كالطرق على الحديد ولكن ببطء وبرتم منتظم لعلها تحس به وتشعر بالغيرة وتحاول أن تنهي هذا الوضع الغريب بينهما

ابدا همام لا يشعر بأنه فاشل والدليل انه حصل على الحياة التي يريدها في وقتها اول ما فكر بالزواج
ولكن من يثبت على رتابة معينة بالحياة هذا انسان صنم
همام بدأ يتغير بدأ يرى امور كان غاظ الطرف عنها
ولكنه بدأ يمعن فيها لذا حصلت الثورة بينه وبين منى لان سماهر زرعت بذرة صغير داخله كان نموها بطيئا
له نتائج في المستقبل
كوني بالقرب
اعتقد انك اوول الحاقدين على همام لاحقا ً


أعجبني كثيراً منطق خالد في مواجهتها
فالمسألة ما عادت تعني شخصين بذاتهما قد ارتضيا الوضع واتفقا عليه من باب أن حياتهما لا تعني سواهما وهما حران في كيفية عيشها
بل تعدت إلى حرية أناس آخرين يشاركونهم في كل شيء وبالتالي فما كان قصراً على الفرد يتوقف عند حاجة الجماعة
وكما معروف تنتهي حرية الفرد إذا تعارضت مع حرية الجماعة
فمتى سيفهم همام أن الأمر ما عاد يعنيه هو ومنى
بالتأكيد الام والاب يجب ان يراعوا انهم يعشون مع اطفال مستقبلا يصبحوا رجال ونساء يحاسبونهم على هفواتهم خاصة ان كانت الهفوات ترتبط بمستقبل الاطفال
زياد.........
أتعرفين هذه أكثر شخصية أعجبتني إلى الآن
فهو رجل مستقيم ومنصف حتى ولو كان الأمر يتطلب أن يضحي بسعادته في سبيله
أتمنى صراحة أن ينال ما يريد وأن يرتبط بمنار فمن الواضح أنه حين رآها تحرك شيء ما في قلبه تجاهها
رغم أنه لم يظهر ذلك ولكن حرصه الشديد عليها عن عيون الناس واستعداده لإعطائها حريتها لو طلبت ذلك يدل على هذا
وهي رغم أنها لا تعرف مدى علاقتها به إلا أنه يبدوا أنها ومن خلال كلامها عنه قد تميل إليه لو علمت بذلك
رغم أني أستبعد أن تختاره على أخيها لو وُضعت في مثل هذا الموقف فعلي بالنسبة إليها أكثر من أخ
ولا أظنها تخسره لأي سبب


زياد شخصية واقعية عقلانية

شوفي ارادة هو ليس الحب بمعنى الحب
اذكر احد معارفنا خطب فتاة لايمت لها بصلة واصلا ما شايفهة وبمجردد ان خطبها تجدين مشاعره تحولت لها وبدأ مهتما بكل ما يتعلق بعائلتها واخبارهم ومناسباتهم
مسألة جدا طبيعيا خاصة ان كان الانسان له قلب سليم

منار وزياد
بصراحة مراح اعلق انتظري وشوفي

هيام.......
آلمني جداً حديثها حول أبنائها وإحساسها بالألم مما تراه بهم
إلى هذا الحد وصلت بنا الأنانية لنختار سعادتنا على حساب سعادة أبنائنا
أو بالأحرى سعادة من ندعي محبتنا لهم
ما هذه الأنانية في زوجها؟؟؟؟؟
ثم أين أهلها مما يحدث لها وأين أهله هو وهم يرون بأم أعينهم ما يحدث لهؤلاء الأطفال والمعاناة التي يعانونها قبل أن يموتوا
لمَ لمْ تحاول أن توسط أحداً بينها وبين زوجها لعل وعسى أن تصل إلى حل ينصفها وينهي معاناتها


هنا ظلم المرأة للمرأة اكثر من ظلم الرجل لها
في مثل حالة هيام تجدين اكثر المعارضين الانفصالها هن نساء عائلتها
وفي مقدمتهن والدتها لأن الموضوع ببساطة وجهات نظر قديمة الزوج هو السند ووجود الاطفال مكمل
وطلاق البنت معناها ضياع حياتها وسندها
ألى أن برمجنا عقولنا نحن النساء بأن الرجل هو الحياة ونحن لاقيمة لنا دونه
طيب الي لم تجد الفتاةفرصة للزواج هل هي انسانة لاقيمة لها
يجب ان نعيد النظرة في اعتقادتنا لان الحياة اصبحت مختلفة

مناف.........
أخيراً استفاق لنفسه وسيبدأ رحلة العلاج
أتعلمين لم يعجبني استسلامه لليأس وإيقافه حياته بسبب امرأة أرادت أن تعيش حياتها ولا توقفها على موت الآخرين
شذى لم تخطيء فهي شابة وبحاجة لزوج فهل زواجها بهذه السرعة جريمة تعاقب عليها
قد نلومها بعض الشيء أنها تخلت عن ابنها في هذا الوقت القصير وهو بحاجة لها
ولكن زواجها ليس جريمة نكراء بحيث تجعلنا نصمها بالجحود وعدم الوفاء
ثم لم جعل النساء كلهن شذى ونسي أن بينهن من هي مثل أمه أو أخته عاشت وفية لرجل مات رغم ارتباطاها بسواه


أتفق معك بموضوع شذى
وانا اشد على يد المرأة بأن تبدأ حياتها بعد وفاة زوجها ولكن يجب ان توفر بيئة مناسبة لاطفالها وتختار وقت مناسب لهذا الزواج
تراعي فيه مشاعر اهل زوجها السابق وحزنهم على ابنهم
هي مسألة انتي تناقشيها في موضوعك
الي هو أنا ومن بعدي الطوفان
أنا ومن بعدي الطوفان
هي التي جعلت مناف يتخذ موقف ضد شذى والنساء بصورة عامة اللواتي خارج عائلته
ما فعلته شذى صحيح ولكن توقيته خطأ

غاليتي........
سلمت يداك على هذا الإبداع
وعذراً على الإطالة
بانتظارك دائماً بشوق
لك كل الود



سلمت لي غاليتي ودمتي بود
وما كتبته لم اجده طويلا بل وجدته ممتعا جدا

وفقك الله غاليتي
والف الف شكرا لتواجدك هنا

 
 

 

عرض البوم صور ارادة الحياة   رد مع اقتباس
قديم 23-05-11, 03:41 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 160926
المشاركات: 1,344
الجنس أنثى
معدل التقييم: إرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداعإرادة عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 280

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
إرادة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
Congrats

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤك ورد
مساؤك جوري

لست أدري ما سر هذا الجزء
فمنذ قرأته يوم نزوله إلى يومك هذا لم أستطع الرد عليه
حتى أنني احتجت أن أقرأه أكثر من مرة
وفي كل مرة أحس كأنني لم أقرأه من قبل
أعجبني كثيراً
أحس أنه منحني نظرة أخرى لأبطاله
جوانب ما كانت ظاهرة في الأجزاء السابقة
ضحكت كثيراً على تعليقات مناف على صفا
وتمنيت من كل قلبي أن يرتبط بها
أحس أنها هي من ستأخذ منه حق بنات حواء ونظرته السيئة لهن

علي.......
لدينا مثل يقول: {{ ثلثين الولد لخاله }}
وعلي نسخة مناف بنظرته للنساء
فمناف أوقف حياته بسبب امرأة كان خطأها الوحيد أنها أرادت أن تعيش حياتها بعد وفاة زوجها
وعلي أوقف حياته بعد فقده لزينه وأصبحت كل النساء بنظره زينه
لا يوثق بها ولا تستحق أن يعيش لأجلها
كان عليه أن ينظر لحياته نظرة إيجابية أكثر وأن يعيشها كما يجب
لا كما يفعل هو
فالحياة كما نعرف لا تتوقف على امرأة ولا على رجل

منار...........
نظرتها لموضوع زواجها وتأخره رغم ما تحمله من صفات تؤهلها لتكون مطلباً للخطاب
رغم واقعيتها إلا أنها نظرة سلبية
هي في وضع لا تعرفه وربما لو عرفته لارتاحت قليلاً
ولكن ليس شرط لأنها تتمتع بالمواصفات الحسنة والتي عددتها لهديل أنها يجب أن تتزوج
فكم من فتاة تحمل مواصفاتٍ كثيرة وتنال استحسان الكثير من الناس
ولكن لا تجد من يطرق بابها للزواج لا لسبب إلا لأنه لم يكتب الله لها نصيب
فهل منعى هذا أن بها خلل ما!!!!!!!

هديل..........
رغم أنها قد تكون صغيرة السن بالنسبة لعلي
ولكن هذه هي النقطة الوحيدة التي يمكن أن أتفق مع همام بها حالياً
وهي أن تكون من نصيب علي
فهي إنسانة واعية وتحمل من الصفات الحسنة الكثير وهي كذلك تربية خالته
فما الذي يمنعه من الارتباط بها
لعلها تكون تعويضاً له عن السنوات التي ضاعت من عمره في الأحقاد والضغائن

دجلة وسهاد..........
وجهان لعملة واحدة
فكلاهما أرملتان ولكن شتان بين حياتيهما وتعاملهما مع الوضع
فإحداهما صابرة محتسبة
والأخرى حاقدة ساخطة ورغم ذلك هي قادرة على التكيف مع الأجواء
فهي لا تظهر مشاعرها الحقيقية لغير من يعرفها
لا أدري إلى متى ستظل على هذا الحال
فهي في النهاية يجب أن تنسى وتسامح حتى تستطيع أن تعيش بسلام مع نفسها
وإلا فإن الوضع سينقلب عليها وستجد نفسها فيما بعد وحيدة ليس حولها من يواسيها
فالناس قد تتحمل لفترة من الزمن ولكن ليس إلى الأبد

همام ومنى.........
أتُراهُ الانفصال؟؟؟؟؟؟
هل وصلا إلى آخر الطريق أخيراً
وما عاد بإمكانه المواصلة معها بشروطها
الرجل يبحث عن الاهتمام عند المرأة التي يهمه أمرها
فإن لم يجده بحث عنه عند سواها ليثير غيرتها
فإن لم يستطع ذلك أنهى كل شيء بكلمة واحدة
لأنه حينها يكون قد وصل لطريق مسدود لا يستطيع أن يخترقه إلا بهذه الكلمة
فماذا ستختار منى وكيف سيواجه هو اختيارها؟؟؟؟؟؟؟
هو قد ألقى الطعم فماذا سيعلق بالسنارة؟؟؟؟

محمد وسنا......
لا تسأليني لم ربطت اسميهما
ولكن يخيل لي أنه لو عرفها فيما بعد فلن يكون له خيارٌ إلا الارتباط بها
فهي نموذج رائع للفتاة القوية التي تعرف كيف تلتزم بحدودها
وتوقف الآخرين عندها قبل أن يتجاوزوها
وهو إنسانٌ مستقيم رغم صداقته بوليد الذي كما قال زياد
مدرس أحياء لا يعرف الحياء
فشتان بين الاثنين
فهذا رجل مستهتر وذاك مستقيم فكيف اجتمع أن يكونا صديقين رغم التناقض بين
أخلاقهما

زياد..........
حزنت كثيراً لحاله ووليد يخبره أنه خطب زوجته وهو لا حول له ولا قوة
ولا يقدر على التصرف مع هذا الوليد أو مع ذاك الأخ المتعنت
أتمنى أن تقدر دجلة على أن تقنع علي بالموافقة على إتمام زواجه
وأن لا يبقى معلقاً هكذا طويلاً
فليس أصعب على الشخص من أن يكون في موقف عليه أن يتخذ به قرار ما ويداه مكبلتان
ولا يقدر على كسر القيد

غاليتي........
أبدعتي بكل ما لهذه الكلمة من معنى
وفقك الله لما يحب ويرضى
بانتظارك دائماً بشوق
لك كل الود

 
 

 

عرض البوم صور إرادة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مبدعه, من وحي الاعضاء, منى الله يعينك على هالاثنين, لنحيا الحياة بامل, ام الابداع ياام احمد, احلى قصه والله, ارادة الحياة, بلا مجاملة, تستاهل التميز, راقيه واسلوبك راقي, سماااااااااااااهر ~ مالك داعي في الحياة ابدن, سارا, زيااااااااااااااد الى الامام خخخخخخخ, [ الف الف الف مبروووووووووووووووك التثبين والتميز ابلااا ‘ تستااهلين من جد ], همام مومنى, هماااااااااااااااااااااام الكرييييييييييييه ماحبك, قصص من وحي الاعضاء, قصه عراقيه روعه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:04 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية