لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-11, 02:37 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

الروايه رائـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــعه اتمنى تكملينها ^_^
جزاك الله خير ع الجهد

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
قديم 11-04-11, 09:00 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

كان جالسا قرب المدفأة الضخمة , ولهيب النيران يحوّل لون شعره الى ذهبي متوهج , وكلب الصيد الآخر جالسا قربه بدون حراك , عندما رآهما فريتز قفز نحوهما بفرح وهو يحتك بساقي سيده , رفعت فيكتوريا معطفها وقالت بلطف:
" قمنا بنزهة أنا وفريتز , أنه حقا لمنعش التنزه في الهواء الطلق".
تحرك البارون ورأت فيكتوريا أن صوفي كانت جاثمة فوق مقعد خشبي قرب المدفأة تدفىء رجليها , كانت تبدو على ضوء الجذوع المشتعلة وكأنها قطة , ألقت على فيكتوريا نظرة وقحة ثم تطلعت الى والدها بهيام , قال البارون لها بنبرات حادة:
" هل فكرت بأن تسخري مني الليلة الماضية يا آنسة؟".
تجهم وجه فيكتوريا عند سماعها ملاحظته المحيّرة فأجابت وهي تهز رأسها:
" أخشى أنني لم أفهم ما تقصده يا سيدي البارون".
طوى البارون ذراعيه وقد بدا السيد الأقطاعي في كل ذرة من ملامحه , قال بنبرة كئيبة:
" الكلبان , تظاهرت بالجين أمامهما ( والآن تبدين بأحسن حال مع فريتز حتى أنك خالفت أوامري المتعلقة بالحيوانات".
أجابت فيكتوريا بغضب وأقتضاب:
" أذا كنت لا تعير أي أهتمام لما أقوله فيبدو أنك تريد أن تجادل حول مسألة تافهة , لم يكن خوفي في الليلة الماضية سوى حقيقة بصورة مطلقة , ولكن كما ترى أصبحت وفريتز صديقين".
" بل أريد منك أن تطيعي التعليمات".
بكل تأكيد لم يكن البارون معتادا أن يتلقى أجوبة من هذا النوع من مساعديه.
" لم تصدر تعليماتب بخصوص الحيوانات لتبقى مجرد حبر على ورق , بل لتطبق بحذافيرها , وعلاوة على ذلك يجب أن لا يكون موقفك من الوظيفة اللامبالاة بل عليك أن تعيريها مزيدا من الأهتمام".
رأت فيكتوريا وجه صوفي الصغير بنفسه وأرادت أن تصرخ لكنها بدلا من ذلك تمالكت أعصابها وقالت بنبرات تشوبها السخرية:
" ماذا تقصد بكلامك؟".
منتدى ليلاس
" بعد محادثتنا هذا الصباح توقعت أن تبتدئي بأعطاء دروسك لصوفي وبدلا من ذلك أختفيت مدة تزيد عن ساعة مع حيوان مزاجه الخاص غير موثوق به".
حدقت به فيكتوريا لفترة طويلة ثم أنصرفت , قال لها البارون بنبرات جافة:
" الى أين تذهبين؟".
خطت فيكتوريا الى الوراء وقالت بحذر:
" كنت ذاهبة الى غرفتي لأحزم أمتعتي".
مشى البارون بخطى واسعة أمامها وعلائم الغضب بادية على وجهه ثم صاح بنبرة حادة:
" ما هذه الحماقة؟ لا يجوز يا آنسة أن تتصرفي بأهتياج لمجرد حديث معك".
حملقت فيكتوريا به غاضبة وهتفت قائلة:
" أتسمّي هذا حديثا أمام فتاة صغيرة في التاسعة من عمرها........".
أجاب البارون بنبرة فاترة:
" أنه عبارة عن نصح وتحذير , من غير ريب لي الحق بصفتي رب عملك أن أسأل عن تحركاتك خلال الساعات التي أتوقع أن تقومي فيها بمهمتك".
داست بقوة على رجليها وأزالت آثار الثلج المتبقية على حذائها العالي الساق ثم رفعت بصرها اليه بكره وقالت:
" حسنا جدا , ربما كنت ذات حساسية شديدة في هذا الصباح".
تطلعت نحو صوفي فتشجعت عندما رأت أن صوفي بدأت تبدو مرتبكة.
فسأل بغرابة مركزة:
" ما الذي جعلك شديدة الحساسية يا آنسة؟".
ثم ألقى نظرة عجلى نحو صوفي قائلا:
" هل لأبنتي صوفي علاقة بهذا الأمر؟".
أصبح أكثر قدرة على الفهم عندما بدت صوفي أنها هي المقصودة بالحديث , ولم يعد ضروريا أن تبررر فيكتوريا موقفها وأن تسرد الحكاية وتهدم أحترام ذاتها وتنشىء عداوة مع صوفي في المستقبل , فرحت بأنفتاح باب مدخل الممر في تلك اللحظة حيث دخلت ماريا حاملة صينية عليها جرّة من الحليب الساخن وأخرى من القهوة وثلاثة كؤوس كبيرة وضعت الصينية على المنضدة الطويلة المصقولة , ترك البارون فيكتوريا وأقبل على ماريا والأبتسامة ترتسم على شفتيه وأومأ برأسه محييا بلطف:
" شكرا ماريا هذا ما يرحب به الجميع".
أحمر وجه ماريا خجلا وتطلعت الى فيكتوريا وقالت بشيء من الأرتياح :
" وهكذا رجعت يا آنسة , كان غوستاف على وشك الذهاب للبحث عنك".
" عني ولماذا؟ لم أكن ضائعة؟".
أذن البارون لماريا بالأنصراف بهز رأسه وبعد أن تركتهم المرأة المسنة قال:
" الطقس رديء في هذه الجبال , أن عاصفة ثلجية مفاجئة يمكن أن تفسد تقدم أكثر متسلقي الجبال خبرة فيهوون ويغطون بالزكام".
" لم أكن أتسلق الجبال , كنت أتمشى خارج أسوار القصر , هذا كل ما في الأمر".
" مع فريتز , حيوان لا تعرفين عنه شيئا... أشاع الرعب في أوصالك الليلة الماضية".
شعرت فيكتوريا الآن بأنها أصبحت متمردة فقالت وقد نفذ صبرها:
" ماذا تريد يا سيدي البارون أن أقول؟ أنا آسفة لأنني سببت لكم بعض القلق ولكن بالتأكيد لم أقصد ذلك , عندي الأدراك الكافي بعدم محاولة السير بعيدا عن القصر بدون حرس للحماية".
" يسرني ذلك".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-04-11, 09:33 PM   المشاركة رقم: 13
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

تطلع البارون الى أبنته وقال لها:
" ستبدأين دروسك بعد الظهيرة يا زهرتي الصغيرة".
مشت صوفي خلسة من المكان الذي كانت جاثمة فوقه ودنت منه معاتبة وقالت منكسة رأسها بهون:
" أتشعرين بأنك لست على ما يرام؟".
ثم كرر كلامه بالأنكليزية لتفهمه فيكتوريا:
" كنت قبل الآن في أتم الصحة".
" أنه وجع رأس , ألا نترك الدرس الى الغد بأعتبار أن الآنسة لم تبدأ به في هذا الصباح".
ألقى البارون ببصره الى رأس صوفي اللطيف ثم تطلع الى فيكتوريا التي لم تكن تستطيع أن تخفي تماما نفاد صبرها وقال البارون بحزم:
" سنترك المباشرة بالدروس الى الغد وبعد الظهيرة تستطيع الآنسة مونرو البدء في تفريغ محتويات صندوق ثيابها الموجود حاليا في الخزانة ذات الرفوف وسأنقله أنا وغوستاف الى غرفتك بعد الغداء يا آنسة".
نسيت فيكتوريا نفاذ صبرها بسرورها الشديد عند علمها بأن صندوق ثيابها وصل بالفعل , وكان بودها أن تسأل البارون عنه في الليلة الماضية بعد العشاء ولكن عدم ظهوره حال دون قيامها بذلك , وفي هذا الصباح نسيت كل شيء حول الموضوع , وهتفت بأهتياج:
" كنت على وشك أن أسأل عنه , أكثر ثيابي فيه".
ألقى عليها البارون نظرة عجلى ملتوية:
" أذا كان الصندوق ممتلئا بثيابك يا آنسة فقد لا تكفي التسهيلات الموجودة في غرفتك لأستيعابها".
" الصندوق يحوي أكثر ثيابي ولم أقل أنه مملوء بها , توقعت أن الليالي هنا قد تكون مملة بدون قراءة بعض الكتب أو خياطة بعض الأشياء".
صرخ البارون متعجبا:
" هل تخيّطين يا آنسة؟".
ظنت أنه يهزأ بها وبدون أن تجيب مشت بسرعة نحو الباب وأدارت المقبض وأذا به يقول:
" قهوتك يا آنسة".
رجعت منزعجة وقبلت بفنجان القهوة , تلى ذلك سكون مطبق لبعض اللحات أستأذنت بعدها فيكتوريا بالأنصراف وأجتازت الرواق وأرتقت درجات السلم المؤدي الى غرفتها .
كيف يمكن كسب ثقة البارون , هذه هي النقطة الأساسية في الموضوع , الآن هي ليست أكثر من منطقة على الأسرة ومنطقة عابرة , ولهذا يجب أن تقنع بأنها جديرة بالقيام بالمهمة الموكولة اليها.
تناولت طعام الغداء مع ماريا وغوستاف وقد كان البارون وأبنته غائبين أيضا , عندما أشارت فيكتوريا الى هذا الأمر لدى ماريا تبيّن لها بأن صوفي ووالدها يتناولان وجبة طعامهما في المكتب الذي شاهدته في ساعة مبكرة من هذا اليوم.
قالت ماريا وهي تقطع اللحم الى شرائح وتضعها في صحونهم:
" السيد البارون يتناول طعام الغداء في مكتبه وأحيانا يسمح للبنت بأن تنضم اليه".
قالت فيكتوريا :
" نعم فهمت".
قطبت وجهها أشمئزازا وبدأت تلتهم الحساء الشهي الذي قدمته لها ماريا , وكانت تشعر بالمرارة لأن البارون بيّن لها أن بأمكانها تناول طعامها في صينية تقدم لها في غرفتها , كانت تعتقد أن الجميع يأكلون في المطبخ وأذا بها تكتشف حقيقة الواقع المزعج بأنزال منزلتها الى منزلة ماريا وغوستاف بينما وضع البارون وأبنته يختلف تماما عنها , غضنت أنفها مستسلمة , ماذا يضيرها أن تأكل في أي مكان؟ فالمطبخ لا يقل شأنا عن أي مكان آخر من هذه البناية الضخمة المظلمة وعلى الأقل تجد فيه رفقة لها , أصبحت متأكدة بأنها لا تعتبر أكثر من أحد أجزاء البيت.
وبعد ظهيرة ذلك اليوم جلب غوستاف ورب عمله صندوق ثيابها الى غرفة نومها وبعد أن ذهبا فتحته بأهتمام شديد .
في أسفل صندوق اثياب وجدت جهازا مزودا برادية ترانزيستور يعمل على البطاريات ومسجلة نسيت بأنها وضعتها في صندوق الثياب وهكذا تستطيع أن تستمع عندما تشاء ببعض القطع الموسيقية , وبعد أن أخرجته ضغطت على الأزرار فأذا بلحن موسيقي حالم شعري الطابع يدوي في الأرجاء , أبتسمت لنفسها وأكملت أفراغ حقيبتها صورة خالتها لوري التي جلبتها معها على المنضدة.
وبعد أن أتمت عملها أقفلت الصندوق ودفعته بجهد نحو زاوية الغرفة تحت النافذة , أنه بمثابة مقعد أضافي , أمام النافذة كانت بحاجة اليه وكان من الضخامة بحيث يمكن الأختباء وراءه , ألتقطت أحدى الروايات الطويلة وجلست قرب المدفأة , كانت جلسة مريحة جدا للقراءة وبعد فترة سببت لها الحرارة النعاس قوضعت كتابها ونامت.
لا بد أنها أستغرقت في النوم أذ أنها أجفلت في يقظتها عندما سمعت شخصا يقرع بابغرفتها التي يكتنفها الظلام , كان القارع غوستاف وجاء يتفقد نيران المدفأة وأخبارها عن موعد العشاء.
بعد أن أتمت تناول طعام العشاء كانت مترددة في الرجوع فورا الى غرفتها فأستأذنت من ماريا وغوستاف , مشت أبتغاء للنزهة عبر الممر الذي يقود الى الرواق الكبير.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 11-04-11, 10:29 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


كانت فيكتوريا تتفحص عمدا أحد السيوف المصنوعة من الصلب عندما تناهى الى سمعها صوت سيارة تسير في فناء القصر , أعتقدت أنه البارون وقد عاد من جولة.
" هورست أين أنت؟".
تأكدت أنه لم يكن البارون , كان الشاب الذي دخل داكن الشعر ولا يبدو عليه أنه أكبر سنا من فيكتوريا نفسها , تبدلت سيماؤه عندما رآها وأرتسمت أبتسامة أعتذار على قسمات وجهه الجذابة , تمتم بضع كلمات وأنحنى أنحناءة خفيفة وقال:
" عفوا يا آنسة هل يمكنني رؤية البارون؟".
" آسفة أنا لا أفهمك يا سيدي , لا أتكلم الألمانية".
" ألست المربية الأنكليزية؟".
" هذا صحيح , أنا فكتوريا مونرو وأنت؟".
رفع الشاب قفازيه السميكين المعدين لقيادة السيارة وتقدم نحوها قائلا:
" أنا كونراد زيمرمن يا آمنسة , أننس سعيد بالتعرف عليك , أنني طبيب القرية , أنا والبارون صديقان نلعب الشطرنج سوية".
تأكدت فيكتوريا عند رؤيته من خلال النور أنه أكبر سنا مما تخيلته في بادىء الأمر أنه يناهز الثلاثين من عمره , كان نحيل البنية معتدل الطول لذلك فقد كان يبدو أصغر سنا.
" كيف حالك؟".فكتوريا يدها منه بقوة بينما كان ينظر اليها بأهتمام.
منتدى ليلاس
" هل تقيم في ريشيستين يا سيد زيمرمن؟".
" نعم , أقيم فيها ولي دار في ضاحية القرية أتخذ منها أيضا حجيرة للعمليات الجراحية , يرغب جميع الناس العيش في أضواء سالزبورغ وفيينا الساطعة أما أنا فأحب العيش هنا".
" أعتقد أنك مشغول جدا في هذا المكان البعيد ".
وافق الطبيب على كلامها وراح يصف الصعوبات التي يلاقيها في ممارسة مهنته أذ أن بعضا منة مرضاه يعيشون في مناطق لا يمكن عمليا الوصول اليها عندما تكون الممرات مكسوة بالثلوج , قال وهو يفك أزرار معطفه :
" طبعا أنزلق على الثلج , أنه ليس بالعمل الشاق وأستمتع بالتمرين".
ثم رفع معطفه ووضعه على أحد الكراسي قرب المدفأة .
لم يتحرك عند دخوله أي من الكلبين , أجال نظره متأملا في فكتوريا وقال لها:
"ما رأيك في رشيستين يا آنسة ؟ هل تظنين أن وضعك سيكون في العزلة كاللتين سبقتاك؟".
هزت فيكتوريا كتفيها بلا مبالاة وترددت في الجواب ثم قالت:
" أوافق على أنه منعزل , لكنني أتصور أن بأمكان المرء معالجته بأيجاد وسائل للتسلية".
" هذا صحيح , هل تمارسين التزلج يا آنسة ؟".
أبتسمت فيكتوريا وقالت بنبرة يساورها الشك:
" حسنا لنقل أنني أعرف كيف أتزلج , قضيت مرة عطلة في سانت موريتز ولكنني خائفة لأنني لست خبيرة بالتزلج".
" طبعا علينا القيام ببعض الترتيبات لمعالجة هذه الحالة يا آنسة , بالنسبة الي الجبال هي كل شيء والتزلج طيران فوق سطح مجلد".
قدرت فكتوريا حماسته الواضحة وكانت على وشك أن تشرح له بأنها لم تأتي الى ريشيستين للمتعة , لكن ماريا دخلت الردهة وهي تسمح يديها بمئزرها , حيّت الطبيب الشاب بلغتها ورغم معرفة فكتوريا البسيطة بالألمانية فهمت من حديثها أنها تسأله عن صحته وصحة والديه.
فجأة تذكرت الدكتور كونراد زيمرمن , طبعا هو الشخص المثالي الممكن التحدث اليه , صديق للأسرة يعيش في ريشيستين من المفروض أنه يعرف البارونة وأرتباطاته كانت غير عاطفية , ربما كان عليها أن تغتنم فرصة أيحائه لها بعض دروس في التزلج لتعرف منه هذه التفاصيل , على أنها عندما ستعرفه بصورة أفضل يمكن أن يكون لها صديقا حميما.....

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 12-04-11, 12:31 AM   المشاركة رقم: 15
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Apr 2010
العضوية: 159583
المشاركات: 1,070
الجنس أنثى
معدل التقييم: أموووله عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 16

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
أموووله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

يعطيك العافيه عليها وننتظر التكمله..^_^

 
 

 

عرض البوم صور أموووله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
anne mather, ان مثير, روايات رومانسية, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, رويات, سمعا وطاعة, the reluctant governess, عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:16 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية