لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-03-11, 10:35 PM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أبتسمت , ثم ألقت برأسها على الأريكة وشعرت بالسعادة تتغلغل في جسمها , جميل أن يقول أنها تملك فما جميلا وعينين مدهشتين , وخصوصا أذا كان قائل ذلك لو وتنبهت اليه يضيف:
" حدثيني عن نفسك يا فاي , أين عشت في طفولتك؟".
" عشت في مكان كئيب في لندن يسمّى هولوواي وكانت شقتنا تتكون من غرفتين , وتملأها رائحة طعام الجيران ويزعجنا ضجيجهم , وكانت والدتي تعمل في أحد المصانع , أرادتني أن أدرس التمريض لأنه كان يقلقها أن أعمل في مصنع مثلها , وحين ماتت وأكملت دراستي ألتحقت بسلك التمريض , كنت تواقة لأن أرى بلادا أخرى وأن أتعرف على العالم حولي".
فقال وهو لطيف للغاية مما أدهش فاي:
" وذلك عن طريق غرف المرضى؟".
فقالت فاي:
" هذا القول قد يبدو سخيفا , ولكن التمريض الخاص لا بأس به وخصوصا أذا كان على الممرضة أن تكسب عيشها".
" وهل يروق لك عملك الجديد؟".
قال ذلك وهو يبتسم وينظر الى جسمها الساكن والى قدميها , ولما طالبها بالرد أخفت وجهها في وسادة الأريكة لتتلافى النظر الى عينيه , فقد أخجلتها نظرته اليها وراحت تتمتم:
" أحببت عملي الجديد , ولكنني أعترف أن الرئيس يخفني قليلا , فهو ينظر الى قدميّ بأستمرار".
منتديات ليلاس
وسمعته يضحك ويقول:
" يا صغيرتي , يجب أن تخافيه عندما يكف عن النظر الى قدميك".
منتديات ليلاس
كانت الغرفة هادئة ساكنة , تفوح بأريج أخشاب الصنوبر تحترق في المدفأة , وتفوح كذلك برائحة سيكار لو , وساعة الحائط مسموعة كذلك أصوات الصراصير ... أغلقت فاي عينيها , وشعرت بدفء النار تسري في جسمها وأتكأت على الأريكة وغاصت فيها , ثم راحت بأسترخاء كالطفل- في سبات عميق , وأستيقظت بعد ساعة فجلست , وهي خجلة من نفسها ومن مواجهة لو لأنها نامت فجأة , فأخذت تفرك عينيها ونظرت الى الأريكة المقابلة فلم تجده , قامت وأتجهت الى المطبخ ظنا منها أنه هناك , لكنها لم تجده , دخلت غرفة النوم فوجدتها خالية , ولما نقرت على باب الحمام لم يرد عليها أحد , ففتحت عينيها رعبا أذ أنتابها الهلع , أين ذهب؟ ولماذا تركها؟ وأتجهت بلهفة الى الباب وفتحته فقابلتها رياح الليل الباردة وطالعتها الظلمة , وكل ما سمعته هناك , كان صوت الصراصير أولا , ثم نعيق البوم وحفيف أوراق الشجر , وتملكها الخوف وسرى في أوصالها كالأصابع الباردة , فرجعت ثانية الى الكوخ وأغلقت الباب وقلبها يخفق بشدة , أين لو؟ ولماذا تركها وحدها هنا على التلال مع الظلمة والأشجار...
سارت عبر الغرفة الى المدفأة بخطوات بطيئة حثيثة , يحيط بها السكون التام حتى أن حفيف ثوبها كان له وقع الصمت وراحت تحدّق في النار التي بدأت تتهاوى , وتضغط بيدها على قلبها المضطرب .
تراجع خوفها وأنجلى بالتدريج وحلت محله سكينة جعلتها ترى الأشياء بوضوح على حقيقتها , فلا بد أن لو عائد من جولته الليلية عندما يحين الوقت , ولن يهتم أذا كان قد أقلقها غيابه , أو أخافها أستيقاظها لتجد السكون والوحدة وهو ليس بجانبها , أبتسمت بمرارة , فحبها له لم يعمها عن سيئاته , أنها تعرفه جيدا , فهو كالقرصان المتعالي الذي يملي أرادته دائما , ويمد يده ليأخذ كل ما يروق له , ويهمل بدونتردد كل ما لا يروق له , وهو متحرر من الخوف والتردد , كما نه ليس بالرجل الرقيق , وأذا حدث أن أثارت غضبه فلن تجد أمامها سوى الجحيم .
سمعت فجأة خارج الكوخ صوت أقدام ترتقي الدرج , فأستقامت واقفة وأخذت يدها اتي تمسك بقلبها تحس دقاته السريعة , أستدارت نحو الباب وسمعت المفتاح يدور فيه ثم رأته ينفرج ويدخل منه لو , وكان شعر فاي الباهت متناثرا على جبهتها , وقد أنحسر ثوبها الحريري الليموني عن عنقها الرقيق , وبدا فمها جميلا يوحي بالحب , وفي الوقت نفسه يذكر لو أن يفهم خوفها ويقدره.

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-03-11, 10:38 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أغلق الباب وأتى اليها , فبدا طويل القامة في هذه الغرفة المعتمة , وبقيت فاي بدون حراك وكأنها حبست في فخ صنعته عيناه المصوبتان نحوها , ومد اليها يديه السمراوين وجذبها اليه وضمها الى صدره , وصدرت عنها أنة صغيرة تنم عن رضاها وسعادتها , فدفنت رأسها في صدره وهي تقول هامسة :
" أين ذهبت؟ وأين كنت؟ كل شيء كان ساكنا .... ساكتا".
أمسك ذقنها بيده ورفع وجهها اليه , وأخذ ينظر الى ملامها وهو يقول والأبتسامة تداعب فمه:
" تمشيت الى سفح التل وزرت السيدة باسكو , وهي المرأة التي تقوم على تنظيف الكوخ , أنها تملك مع زوجها مزرعة تبعد نحو نصف ميل , أخبريني يا فاي هل كنت خائفة؟ تمنيت أن تظلي نائمة حتى عودتي".
أمسكت فاي بكتفيه وقال:
" لم أتمكن من التفكير ولم أعرف أين ذهبت".
فأتسعت أبتسامته وقال:
"وهل ظننت أنني أهجرك؟ وهل أهجر عروسي ليلة زفافها؟".
ثم ضمها وكانت عيناه داكنتين تبرق في عمقهما أشعة جعلت فاي تنظر اليهما مشدوهة ... ثم أحنى رأسه نحوها ولمست وجنته وجهها وهو يقول:
"هل أنت خجلة مني يا فاي؟".
" نعم- قليلا......".
" لا تخجلي مني , أنك خفيفة كالريشة ... يمكنني أن أزيّن بك عروة سترتي".
" كأزهار القرنفل لدى ديللا؟".
سألته فاي ذلك وهي تبتسم.
وكانت ديللا لا تحب أن يعلّق لو أحدى أزهار القرنفل التي تعتز بها في سترته , وخصوصا الأزهار ذات اللون الأصفر الفاتح , التي تنال الجوائز دائما , ولكنه أتلف بعضها في أكثر من مناسبة , وكان يسخر من ديللا عندما ينتابها الغضب وهي ترى أزهارها تزيّن عروة سترته.
فضحك لو وقال :
" لا تلوميني في ليلة زواجي يا صغيرتي".
ومكثا في الكوخ أسبوعين يتجولان في التلال المحيطة بهما , ويصيدان السمك , ويركبان الزورق ويسبحان ويتناولان الشاي مع السيدة ياسكو وزوجها , حتى نسيت فاي أن تخاف المستقبل لفرط سعادتها بالحاضر ... كانت تلال سيرينا توحي بالهدوء والسلام , ووديانها ومرتفعاتها تكسوها ألوان الخريف الرائعة , وتأكدت فاي أنها سوف تتذكر تلال سيرينا طوال حياتها.
وقال لها لو في نهاية الأسبوعين :
" سوف نستعد للعودة باكرا يا صغيرتي , فلا بد أن أرجع الى عملي".
نظرت فاي الى التلال المتشابكة من خلال النافذة , تودعها وتودع السلام والشعور بالراحة وبالرضا الذي تمتعت به في ذلك المكان.
وبدا لها الغد مخيفا عندما تذكرت هوليوود ... هوليوود بسمائها الصافية وشواطئها الذهبية المنبسطة وشهرتها وقلوب البعض تتحطم فيها... والبريق والأطراء والنجاح الذي يصادفه البعض الآخر.
وعليها أن تتقدم الى هذه الدوامة اللامعة وتتقبل بهدوء , أذا أمكنها ذلك , كل النظرات والتعليقات المطلة من العيون , ولكنها رفعت رأسها تحديا وأبتسمت لزوجها وهو يعلن رغبته في العودة الى هوليوود , ثم سألها:
" هل أستمتعت بهذه الفترة يا حبيبتي؟".
" عشقت هذا المكان وأستمتعت بكل دقيقة فيه , وبكل ساعة منه".
وبعد ذلك بثلاثة أيام وقفت سيارة لو في المدخل المستدير الأنيق لعمارة كريستال كورت في هوليوود , حيث يستأجر لو شقة , وتطلعت فاي الى العمارة البيضاء الجميلة بشيء من الخوف الممزوج بالتوتر , ولم يفارقها ذلك الشعور وهي تجتاز المدخل معه وتدخل المصعد الذي نقلهما الى الطابق الأخير.
تطلعت فاي من أحدى النافذتين فأدهشها المنظر: رأت طريقا عريضا نظيفا على جانبيه أشجار النخيل ذات الجذوع السميكة أصطفت كالحراس.... ومنازل جميلة وسط حدائق خاصة تظللها شجيرات الكاميليا وأشجار الليمون , وعندما خاطبها أجفلت وأستدارت عن النافذة , وأمسكت بيد مدها اليها , وسطعت أشعة الشمس على شعرها فأحالته الى لون الذهب , ثم أخذت تداعب ثوبها المصنوع من التيل الأزرق , وشعرت بدفء أصابع لو تقبض على أصابعها الباردة ويجذبها الى الشقة التي باتت بيتها منذ اليوم.
كانت الشقة كبيرة وحديثة جدا ويفرش غرفة الجلوس بساط أزرق زاه يصل حتى الجدار الرمادي , وضع نبات الصبّار في أوان حمراء وفي الغرفة أريكة ضخمة بيضاء تتناثر على الوسائد الحمراء , وفجأة قال لو:
" تعالي أريني بعض حماستك للشقة ".
ولكنها حوّلت عينيها وقالت:
" أنه مكان رائع يا لو".
وراح لو يراقبها فوجد يديها تفيضان بشدة على الحقيبة البيضاء , فغضب لأنه وجد أن الخوف يكاد يكسو وجهها , خطا عبر الغرفة اليها , وأمسكها من كتفيها وسألها قائلا:
" ماذا يخيفك؟".
" ولكنني لست خائفة".
" بل أنك خائفة... أنك تتخيلين هذه الغرفة وقد أمتلأت بأصدقائي فترتجفين , ماذا تظنين أنهم فاعلون بك؟ هل سيلتهمونك؟".
وهنا كفّت عن المكابرة , وهزت رأسها معترفة له قائلة:
" سوف يظنونني أمرأة تافهة".
" نعم , أذا أشعرتهم بذلك , وأذا تصرفت كغريبة في بيتك فلا بد أنهم يضحكون أستهزاء ويتكلمون عنك".
ولم تتمكن من مصارحته ولم تتمكن من القول :" أنني خائفة يا لو , كل شيء هنا غريب يختلف عما رأيته وعرفته من قبل , فأعطنيالوقت الكافي كي أتعوّد حياتي الجديدة , وتقبّل خوفي بهدوء فسرعان ما يخبو ذلك الخوف ويموت".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 23-03-11, 10:45 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

لم تقو على قول ذلك فلن يفهمها , لأنه كان بعيدا تماما عن كل خوف أو تحفظ لدرجة أنه لا صبر لديه نحو من ينتابهم الخوف , أبتسمت وهي تقول:
"سوف أتعوّد سريعا على كل شيء في حياتي الجديدة".
ولكن أبتسامتها كانت ضعيفة وقلبها خائف , ووجدت أنها فقدت ثقة النفس التي كانت تتمتع بها أثناء أقامتها في سيرينا , أما لو فرد عليها قائلا:
" أرجو ذلك".
وهكذا كانت حياة فاي الزوجية في هوليوود مزيجا من الرهبة والأثارة تختلف تماما عن حياتها الأولى , فهي خاوية فارغة لا يملأها شيء , ولا تلائم الفتاة التي عملت كممرضة منذ الثامنة عشرة , فهنا لا يكاد يطلب منها شيء , نظافة البيت تقوم بها أدارى كريستال كورت , ولا تعد من وجبات الطعام سوى وجبة الأفطار كل صباح قبل ذهابه الى الأستديو , أما العشاء فيتناولانه دائما خارج المنزل كل مساء , وكان هذا النظام يضايق فاي مع مرور الأيام , وظنت أنه من السخف أن يتناولا العشاء كل مساء في المطاعم الصاخبة المزدحمة بالناس بينما هي طاهية ماهرة ومطبخها يحتوي كل المعدات الحديثة , ولا تستعمله سوى مرة واحدة صباح كل يوم.
لذلك قررت أن تغيّر من ذلك النظام , وذات مساء رجع لو من عمله فوجدها تعد المائدة في غرفة الجلوس بعناية فائقة , فتنسق الأزهار وتضع المفارش وتعد الشمع الأحمر الطويل في حاملات الشمع الجميلة التي أشترتها في اليوم نفسه , وفوجىء عندما دخل الى غرفة الجلوس فبادرها بقوله:
"ما كل هذا؟ هل نحن في أنتظار ضيوف؟".
فأستدارت فاي تبتسم له , وكانت أبتسامتها يشوبها بعض التوتر ثم قالت:
" فكرت أنه من المستحسن أن نتناول العشاء في المنزل ولو مرة واحدة".
ثم تقدمت نحوه وهي تتحسس الكشكشة التي تحيط بمريلتها وسألته قائلة:
" ألا توافق على ذلك يا لو؟".
منتديات ليلاس
ولكنه لم يجبها فورا بل مكث برهة يفكر , وراحت عيناه تتفحصانها وتتركزان على مريلتها ثم قال:
" تبدين وكأنك من الخدم , أخلعي هذه الأسمال سريعا ولا تمثلي دور عروس ريفية , فسنخرج لتناول العشاء".
دهشت فاي لتلك النبرة القاسية في صوته , وراحت تتفحص وجهه الذي بدا الغضب على كل قسماته ثم سألته:
" هل صادفك يوم صعب يا لو؟".
" نعم".
ثم أبتعد عنها وراح ليسكب كأسا وأردف يقول:
" صادفتني ثلاث مشكلات اليوم يا صغيرتي , وأشعر كالشيطان عندما يغضب".
وأحتسى الشراب دفعة واحدة وأضاف:
" رجال قسم الدعاية الأغبياء يثيرون الزوابع لأنني طلبت كوني كار لتمثيل فيلم الذرة في المدينة , ولكنهم تحولوا فجأة الى رجال دين لأن هذه الممثلة الصغيرة والصبية الجميلة كانت قد تورطت في فضيحة منذ ثلاثة أشهر ! وماذا يهم , أن هذه الطفلة يمكنها التمثيل...لا فرق ما تفعله بعد ساعات العمل؟ أنني لا أهتم لذلك أبدا".
فسألته فاي قائلة:
" وماذا حصل يا لو؟ هل أمكنك أقناع رجال الدعاية بالسماح لها أن تعمل؟".
وتألقت أبتسامة صغيرة فجأة على فمها عندما تخيلت الضجة الغاضبة التي سادت مكاتب الدعاية في هذا اليوم , وكان عليها أن تتعلم أن الجام كان شيئا يأباه لو ويقاومه بقوة , مثل قوة الحصان الجامح الذي لا يقهر , ومثل ذلك الحصان الجامح ترى أنه يثير الدمار والخطورة كلما أنتابته هذه الحالة.
ولما رأى أبتسامتها شاركها بضحكة ثم قال:
" نعم حصلت على كوني!".
وأقترب لو من فاي وأمسك ذقنها ورفع اليه وجهها وقال:
" يؤسفني أن أفسد عليك ترتيب العشاء , ولكنني أريد اليلة موسيقى وصخبا".
" ولكن لدينا دجاجة في الفرن الآن".
" هذه مشكلتك يا حبيبتي , وليست مشكلتي".
ثم أستدار وقصد غرف النوم وهو يفك رباط عنقه , ولكن فاي جرت وراءه وأمسكت بيده وقالت له:
" أنك لست عادلا يا لو".
ونظرت اليه برجاء وأستطردت قائلة:
" وهل هذا شيء كبير أن أطلب منك أن تبقى في المنزل ليلة واحدة ونأكل عشاءنا بمنزلنا؟".
فقال لها وقسمات وجهه يبدو عليها التعالي:
" أسمعي... أنا أعمل عملا شاقا طوال اليوم وأتطلع الى البهجة في المساء, ويؤسفني ألا يصادف ذلك رضاك يا سيدة مارش , ولكن عليك أن تتعودي تحمل نزواتي البوهمية فيما أحب أو أكره , وألا فسنظل نتعرّض لمثل هذه الحرب مساء كل يوم , فأنا لم أخلق كي أكون حيوانا منزليا يا صغيرتي , أتركي المحاولة فالنمر لا يرقد على عتبة المطبخ ".
ثم أبعد يدها عنه , وقصد الحمام وهو يلقي بسترته ورباط عنقه على السرير , وترددت فاي....ماذا تفعل؟ لو بالغ الغضب , ومن السخف أن تستمر في المجادلة , وفي الوقت نفسه تعبت في أعداد العشاء , فالدجاجة نضجت الآن وصارت ذهبية اللون , والثلاجة تحتوي على الخوخ المغمس بالجلي , بجانب المثلجات , لكنها هتفت تكلم نفسها:
" للأسف سوف يذهب هذا العشاء الفاخر هباء".
وألتفت لو اليها وهو داخل الى الحمام وقال:
" سوف نأكل الدجاجة باردة في وجبة الأفطار؟".
" وهل نأكل البطاطا كذلك باردة ورؤوس الكشك الماسي؟".
" وهل سلمت سلاحك؟".
قال هذا وهو يلتفت اليها ويبتسم ثم أكمل يقول:
" ألا يخيفك أن أتعشى وأراقص أحدى الشقراوات الصغيرات أذا لم تخرجي معي؟ أنك تعلمين أن في أمكاني أن أفعل هذا يا صغيرتي".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:01 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

وبرغم أن قوله هذا ألقاه بعدم أكتراث , فهو ينطوي على معان كثيرة , أيقظت التحدي في فاي وجعلت روحها الهادئة تهب في غضب جامح , أذ شعرت أنه واثق من طاعتها .... وتاثق أنها لن تخالفه في شيء , وأنها تعتير زواجهما شيئا رقيقا هشا كآنية زجاجية تخاف عليها وتعتني بألا تكسرها فيفشل زواجهما.
وبكل هيبة ووقار جابهته لتقول له:
" أذهب وراء مسرّاتك يا لو ... تعش وراقص مئات الشقراوات أذا شئت ولكنني سأبقى في المنزل وأتناول عشائي الرائع , ثم أدخلسريري ومعي كتابي , ولن أعاتبك حين تعود أبدا".
ثم أستدارت وتركته عائدة الى المطبخ , وهي تشعر بسعادة غامرة ولكن هذه السعادة تلاشت في الواحدة والنصف صباحا , عندما فتحت المصباح الجانبي للسرير للمرة الرابعة , وراحت تنظر الى الساعة الصغيرة بجانب السرير , وأخذت أصابعها تتخلّل شعرها وهي تحاول البحث عن النوم فلا تجده , ثم تغوص في السرير الكبير وتسحب الغطاء الحريري عليها حتى ذقنها.
وكان أعتداد لو بنفسه لا ينال منه شيء .... كان كالبريق الذي يكسو سطح الأشياء , ومن الصلابة بحيث لا يلينه الحب , وعكس فاي التي تلين لأقل عاطفة أما الآن فهي مشوشة العاطفة بعد الشجار بينهما وأخذت تلوم نفسها لأنها كانت السبب في هذه البلبلة , وكان من الأفضل أن تخضع له , فهو لم يطلب منها شيئا سوى أن تكون عونا له من تناسي تعبه بعد يوم عمل طويل قاس , كانت غلطتها أن تمثل دور ربة البيت , فهي لم تكن في الواقع كذلك بل هي تحفة أخرى من التحف الذي تزيّن منزله , والتي قد يعجب بها أذا أراد وقد يدعها في مكانها ثم نساها وأنكمشت في فراشها أذ شعرت بوقع أقدامه في غرفة الجلوس وسمعته يصفر أحد الألحان التي يحبها , فلم تتحرك من فراشها فربما ظن أنها نائمة , وفتح باب غرفة النوم ثم أوصده , وأقترب صوت صفيره من الفراش ثم فتح المصباح فسبحت فاي في نوره الوردي , وكانت تعرف أن لو يراقبها وينتظر أن تستدير له وتخاطبه , ولكنها لم تفعل فهو الذي يجب أن يتنازل أولا , وكم رغبت في ذلك.
وهمس لو يقول:
" فاي , هل أنت نائمة؟".
منتديات ليلاس
لم تتحرك ولكنه عرف بغريزته أنها ما زالت مستيقظة قلقة عليه ,وبضحكة خفيفة جلس على حافة الفراش ومد يده وجذبها من تحت الغطاء , وأخذها بين ذراعيه وتقلصت شفتاه وهو ينظر الى وجها الذي كساه التمرد , ومد أصبعه يداعب خدها ويقول:
" ألا تسألينني أين ذهبت وماذا فعلت؟".
فقابلت نظراته بتحد وقالت:
" لست أدري أن كنت قادرة على ذلك".
فسألها :
" هل أنت خائفة من الكذب أم من الحقيقة؟".
وكان من الواضح أنه يضحك منها فردت عليه:
" يبدو أنني خائفة من الأثنين معا".
قالت ذلك معترفة , وهي ترتجف قليلا من تأثير لمساته لها , وأحتقرت نفسها سرا لضعفها وخضوعها له.
ثم ضحك لو وقال لها:
" ألا تريدين التفتيش في سترتي على شعرة شقراء؟".
فهزت رأسها نافية , وهي تتراجع عن السخرية التي بدت في عينيه , عيناه كانتا تقولان أنه لا يهم أن تكتشف شعرات شقراء على سترته أو لا تكتشف , وشعرت بسهم الألم يخترق قلبها , فوجدت نفسها ترتمي في صدره , وتدفن وجهها في عنقه الدافىء , وراح ينفخ في شعرها المتناثر على جبهتها كشعر الأطفال , وأنتابه حب الأستطلاع وهو ينظر اليها وينقل نظره بين كتفيها الدقيقتين وبين تقوس قدميها الصغيرتين الظاهرتين من ذيل رداء نومها الأزرق , أنها تبدو طيبة فهل هي طيبة حقا؟ هذه المخلوقة ذات الفم الدافىء والقلب الذي يخفق بجنون تحت كفه , هل هي طيبة أم هي مثل غيرها من النساء... أمرأة مخادعة سطحية برغم مظهرها الذي ينم عن حلاوة ونعومة؟ وعندما تغطي أهدابها الطويلة عينيها , مثلما تغطيها الآن , أي سر تنطوي عليه هاتان العينان ولا ترضى أن تبوح به؟ ثم قال لها بلهجة آمرة:
" أنظري أليّ يا فاي".
لكن وجهها غاص أكثر في عنقه , وشعر لو أنها ترتجف قليلا وهمست تقول:
" لا أريد أن نتشاحن , يجب أن نكف عن ذلك يا لو , أرجوك".
فرد يقول:
" أنه شيء مؤلم... أليس كذلك؟".
ثم أخذ ذقنها بيده وأجبرها على أن تنظر اليه , فبدت صغيرة لا حول لها ولا قوة بين ذراعيه , وتناثر شعرها الذهبي على سترته السوداء, وأطهر قميص نومها الأزرق لون ذراعيها الرقيقتين وتخيّل لو , وهو يبتسم أنها كالفراشة الحبيسة فقال:
" أستمعي اليّ جيدا يا صغيرتي ... عندما يبذل المرء كثيرا من الجهد كي يروض مجموعة من الممثلين طوال اليوم عليه ألا ينقل هذا الجو المتوتر الى منزله , ولذا يجب أن نتجنب الأنفعالات التي لن أقبلها".
وجلست في الفراش, فأنحسر الغطاء الحريري عن كتفيها فبدتا رقيقتين بلونهما الأبيض , وأنعكس عليهما ضوء المصباح ذي اللون الوردي , ورآها لو في المرآة وبرغم أن عينيه أتسعتا دهشة وأن رقتها وشبابها ما زالا جديدين عليه وعلى فراشه وعلى منزله .... وأنها قادرة على أثارته برغم ذلك ألتفت اليها بوجه عابس وقال:
" أذا كنت مصممة على الرد فأقول لك أنك تشبهين فتاة كنت أعرفها , والآن دعينا نغير هذا الموضوع".
" فتاة كنت تعرفها؟".
وأتسعت عيناها وبان فيهما الألم.
وفجأة أطاحت بتحفظها وتحررت من كل ما يقف ضد صفحها عن لو , وفتحت له ذراعيها , ولم تهتم في تلك اللحظة أنه لم يقل لها , وربما لم تكن عنده النية أن يقول لها , أين وبصحبة من أمضى تلك الساعات التي تعذّبت فيها , ثم سألته وهي تتكلف الضحك قليلا :
" بعض من ماضيك يا لو؟".
فوقف بقامته الطويلة يراقب ضوء المصباح الوردي وتأثيره على ذراعيها الممدوتين , ثم أتى اليها وهو يضحك فأحتوته بين ذراعيها وشعر بها وهي تضمه فأجاب:
" نعم , بعض من الماضي!".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
قديم 24-03-11, 02:04 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 162960
المشاركات: 2,906
الجنس أنثى
معدل التقييم: نيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالقنيو فراولة عضو متالق
نقاط التقييم: 2759

االدولة
البلدLebanon
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نيو فراولة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : نيو فراولة المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

2- وحوش!

" نعم , بعض من الماضي....".
بقيت هذه الكلمات عالقة بذهن فاي مدة طويلة , كانت تعلم أنها تعني أمرأة أخرى , وأن هذه المرأة صنعت من لو ذلك الرجل القاسي المستهتر.
ولذلك دأبت فاي عندما كانت ترتاد الحفلات أو المطاعم على البحث عن وجه ربما تجد فيه شيئا من وجهها , وكانت تلك الحفلات تقام في هوليوود بكل جنونها وصخبها , وكأنها دوّامات ذات صوت هادر , حيث يجتمع كل من لهم صلة بالسينما في مجموعات صاخبة , ويتكلمون كثيرا عن كل شيء يتصل بالأفلام , وكانت فاي تظن أن هذه الحفلات تعتبر أكسير الحياة لأي شخص له علاقة بصناعة الأفلام , ولكنها هي كانت تجدها مقلقة وتشعر فيها بالوحدة والحيرة... وذلك لأنها كانت خارج تلك الدائرة الساحرة , وحتى لو كان ينسى فايعندما يأخذه أحد زملاء العمل الى ركن بعيد في الغرفة , حيث يبقى الى آخر الحفل غافلا عن وجودها تماما.
ومن العجب أن تلتقي فاي بكليو نيكسون في واحدة من تلك الحفلات , وكانت كليو أول صديقة حقيقية صادقت فاي في هوليوود.
أنها زوجة أحد المصورين السينمائيين اللامعين الشبان , كان يصوّرفي الأستديو حيث يعمل لو , وقد أحبّت الفتاتان كل واحدة منهما الأخرى , وأصبحت كل منهما تنادي الأخرى بأسمها مجردا من اللقب , وتسخط على هذه الحفلات الصاخبة في أنسجام تام في الرأي , وهتفت كلير تقول:
" هذه الحفلات كالجحيم".
منتديات ليلاس
أجابت فاي:
" أحضرها لأن زوجي زوجي يحب مواكبة الأحداث , فأذا كان المرء طموحا يجب ألا يقبع في منزله وينتظر الفرص حتى تأتي لتقرع بابه , هذه الحفلات هي المكان الذي يتقابل فيه المرء مع الشخصيات البارزة".
وأشارت كليو الى شخص قصير القامة ممتلىء الجسم , ويلبس نظارة ويغرق في محادثة مع شخص آخر , وقالت:
" هذا هو تد ... في أمكانه أن يتكلم حتى الصباح عندما يعن له ذلك".
ثم أستطردت تقول وهي تلقي نظرة كلها حب وأعجاب الى الشاب البدين:
" أنظري اليه , أنه يملأ المكان هناك بالكلام".
ونظرت الى فاي ضاحكة ثم قالت:
" أننا زوجان نحب الكلام ومن العجب أن أبننا دائم الصمت".
ثم نظرت الى فاي وقالت:
" أنك تبدين بعيدة عن كل ما يحيط بك , وأرجو ألا يغضبك هذا القول , فهل أنت جديدة على هوليوود؟".
ردت تقول:
" أنا من أنكلترا".
فبانت الدهشة في عينيّ كليو وقالت:
" هل هذا صحيح؟ وهل تحبين هوليوود؟".
" لا أجرؤ على قول الحقيقة".
وتراقصت على فمها الرقيق أبتسامة , وسألت نفسها هل تصارح هذه الفتاة بما لم تقو على قوله لزوجها؟ وهو أن هوليوود تخيفها وتكاد تنزع روحها ؟ وأن معظم الناس الذين قابلتهم في مثل الحفلات يشلونها ويجعلونها تشعر بالبرودة لجرأتهم وطموحهم!
والآن بعد أن عرفت كليو أحست أنها تود مصارحتها بكل شيء ولكن ولاءها للو جعلها تتراجع , فكل ما أمكنها قوله هو :
" جوّها رائع وأنا لم آكل فاكهة بهذه الكثرة من قبل".
فردت عليها كليو تقول:
" أذن هذا هو سبب بشرتك الرائعة".
ثم أبتسمت عندما رأت الدم يكسو وجه فاي , ثم أنتقلت عيناها الى خاتم الزواج الذي كان يلمع في أصبع فاي وقالت:
" يبدو أنه لم يمر على زواجك وقت طويل".
وأبتسمت وهي تستطرد قائلة:
" مكتوب على ظهرك أنك عروس جديدة... فمن هو الرجل السعيد؟".
وتلفتت فاي تبحث عن لو بقامته الطويلة , فرأته بجانب أحدى النوافذ , وكانت سمرته جذابة والسيكار يتدلى من فمه وهو يتحدث مع أمرأة مهيبة الشكل لا يمكن تحديد سنها بالضبط وعرفتها فاي لتوها فهي كلير ريمي وأدهشها أن يحادث زوجها تلك النجمة الذائعة الصيت , بدون كلفة , ثم قالت فاي وعيناها تبرقان:
" ها هو!".
ففغرت كليو فمها من المفاجأة , وأطلقت صفيرا يعبر عن الدهشة وقالت:
" أنت متزوجة من لو مارش! من الذي يصدق ذلك!".
ثم حدّقت في وجه فاي وقالت بأسلوب مبهم:
" أسمحي لي أن أقدم لك تعزيتي.........".
فضحكت فاي ولم تغضب لأنها أحبت هذه الفتاة كثيرا , ثم قالت ببساطة:
"أن السيكار وحده هو الذي يجعله يبدو كرجل أعمال مهم".
قالت ذلك وهي تنظر عبر الغرفة الى لو.
كانت هناك قصص كثيرة عن ذلك الرجل , وكانت كليو دائما تتخيله بطلا لكل هذه القصص , فبدا لها أنه من القسوة أن تكون هذه الفتاة الحلوة ذات الثوب الخوخي الذي يجعلها تبدو في السادسة عشرة من عمرها , مرتبطة به , فهو قاس متعال بعكس تدي الوديع الهادىء .
" أتخيله يلتهمك بأسنانه البيضاء المفترسة!".
أبتسمت فاي وأخذت تلك الغمازات في خديها تظهر وتختفي تبعا لأبتسامتها وهي تقول لكليو عاتبة:
" أنك لا تبدين الأحترام لواحد من أكثر مديري الأخراج في هوليوود أهمية ".
فردت عليها كليو قائلة , وهي تنظر اليها من فوق حافة الكأس وتبتسم:
"وهل هو يدير شؤونك؟".
ثم أردفت تقول بسرعة :
" لا تردي على هذا السؤال يا حبيبتي , فأنت لست مجبرة على ذلك".
" حقا".

 
 

 

عرض البوم صور نيو فراولة   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
lucifer's angel, روايات, روايات مترجمة, روايات رومانسية, روايات رومانسية مترجمة, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, عبير, violet winspear, فيوليت وينسبير, قطار في الضباب
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 01:33 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية