مراحب بأحلى صحبة وأطيــــــــب ناس
حبيت ابتدي معاكم رحلتي الثانية بشعار المنتدى الأروع
فأنتم فعلاً ..
أحلى صحبـــــــــــ
ــــــــــة وأطيب ناس
انتهت أثر على الرمال .. أو أنني انتهيت منها وحان وقت تركي لساشا وثيوس
ولأن قلبي رقيق وما تهون علي العشرة
هههههههه
هههههههه
دخلت في معمعة اثنين آخرين..
فهبت عواصف واندلعت حرائق واشتعلت النار
وبات الجحيم مستعراً
في أرض عاشت جحيمها الخاص منذ سنوات طوال
وعاشت بين مد الفتن وجزر الدسائس
بين حب وكراهية
بين مختلف لهجاتها وعاداتها وتقاليدها
بين مختلف دياناتها
مسلميها ومسيحيها
في أرض الاندلس
اسبـــــــــــــــــانيا
زهرة جاردينيا رقيقة
هاربة من عالم قاسٍ خدش وأدمى بتلاتها المخملية فتساقطت أوراقها كسلفتها
تحمل طفل يناديها أمي.. هاربة من رغبات قلبها قبل جسدها هاربة من عالم الرجال تحمل أسرار بعدد قطرات الندى وتخفي خلف ابتسامتها المشرقة حزن عميق
ترتحل في ليل أسود اليه .. وكذبها سلاحها ونقطة ضعفها .. ورغم كل شيئ .. خطيئتها الوحيــــدة
أحتاج إليك وأهرب منك وأرحل بعدك من نفسي
في بحر يديك افتش عنك
وتحرق أمواجك شمسي
وجهك فاجأني كالأمطار
في الصيف وهب كما الإعصار
فالحب فرار والبعد قرار
وأنا لا أملك أن أختار
الماتادور..
لا يلين ولا ينحني لأي شخص .. ساحر .. قاسٍ مغوي..ترتمي النساء تحت قدميه
طوى الزهرة تحت جناحه وأعماها عن كل أسرار ماضيه..
أخفاها في جنح الليل حتى ذبلت أوراقها ..
أعطاها الماء لتعيش وليس لتزدهر .. عاقبها لكل خطأ ارتكبه هو ..
ذنبها انها ملكه ... وليس لها أن تختار
حبكِ يالهفي تضحية وعطاءات من غير حدود
وأنا لا أملك أن أعطي ودروبي أمنية ووعود
أمصيري أن أمشي وغدي أمس
وأحباء وقيود
الحب فرار والبعد قرار
وأنا لا أملك أن أختار
صرخــت للحرية والقيد حولها يشتد
وضاعت صرخاتها في الأمطــــــار
حررني رفقاً .. أنصرني
ساعدني كي أهجر طيفي
فالحب كظلي يتبعني
يعدو بجنون من خلفي.. من خلفي
فأنا إعصارك يعصف بي
يهدر يقطفني من صيفي
الحب فرار والبعد قرار
وأنا .. أنا ..
لا أملك أن أختــــــــــــــار
جاردينيـــا برقة الملائكة ... تصارع ماتادور..
النتيجة واحــــدة .. والحلبة مفتوحة
أترككم مع الغلاف والملخص
أتمنى ما تبخلوا علي بأرائكم
منتظرة ردودكم بفارغ الصــــــــــبر
اختكم في الله
بيـــــــ
ــــــــرو
لمتابعة صفحات فصول القصة
راابط الكتااب
http://www.mediafire.com/file/4zu7jp...+في+جحيمي-.pdf
الوصلة في المرفقات
****