لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات عبير > روايات عبير المكتوبة
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات عبير المكتوبة روايات عبير المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-02-11, 12:44 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أستيقظت في الصباح بعدما أحست بيد تلمس كتفيها
فأنتفضت وجلست في سريرها مندهشة :
" السيدة جينكس ؟ كم الساعة؟".
نبض قلبها وأفاقت جيدا ثم أضافت:
" ماذا جرى ؟ هل أبي.....؟".
" آه! سارة.......".
فهمت سارة في الحال وجمد قلبها وشعرت بقشعريرة تعبر ظهرها , فنهضت مسرعة وأرتدت مئزرها ثم خرجت من غرفتها فلحقت بها الخادمة قائلة:
" دخلت لأيقاظه , لكنه لم يتحرك , وفهمت في الحال..... وكانت صدمة مرعبة! كنت أعرف أنه سيأتي اليوم....... لكنني لم أكن أتوقع ذلك بهذه السرعة وبهذه الطريقة المفاجئة".
كان سام يبدو نائما وفي وجهه السلام والصفاء , فناحت سارة بصوت مرتجف:
" آه , لم أودعه!".
منتديات ليلاس
تنهدت الخادمة وهي تبكي وقالت:
" يبدو هادئا".
تذكرت سارة حديثهما الأخير وكيف نظر اليها بأستغراب .... هل كان يشك بأن نهايته قد قربت؟ وتذكرت كلماته الأخيرة ( رعالك الله يا أبنتي".
قالت سارة بصوت غائب:
" يجب أستدعاء جايسون ".
" يمكن للأعمال أن تنتظر ".
أبتسمت سارة وقالت:
" جايسون أعز صديق لسام , ويجب أن يكون هنا في مثل هذه الظروف".
" طبعا , أعذريني , أنا مضطربة ".
" أعرف , وأنا سعيدة لأنك أظهرت لوالدي المحبة والمودة".
" والدك رجل رائع , يا سارة".
" كان والدي يعي أقتراب نهايته ,ولم يكن يريد أن يتحمل غيره أعباء مرضه رغم أن كان يكره حالته المرضية".
عضت السيدة جينكس على شفتيها وقالت:
" أفهم ما تريدين قوله".
وبينما كانت سارة تدير رقم المكتب , كانت تفكر بوالدها , محاولة منع الدموع من الأنهمار ,وبدت لها الحياة فارغة , من الآن فصاعدا أصبحت وحيدة في العالم.
وعد جايسون بالحضور بعد ربع ساعة
وقال لها بأصرار:
" لا تهتمي بشيء , هذا العمل ليس لك , سأقوم بالترتيبات اللازمة وأعرف مايجب فعله , أنا أيضا توفي والدي منذ سنتين ".
أرتدت سارة ثوبا أسود وأستقبلت جايسون الذي قبّلها على خديها وأعلن قائلا:
" ماذا يمكنني قوله , يا عزيزتي ؟ أنا آسف جدا".
" شكرا , يا جايسون , أنا سعيدة أنه مات في نومه ولم يتسن له الوقت للشعور بالخوف , أنها أفضل طريقة لمغادرة الحياة".
" بالفعل , لقد قال لي مرة أنه يتمنى ألا يتألم مباشرة قبل أن يموت".
" الطبيب في غرفته , لقد أستدعته السيدة جينكس".
" هل بأمكاني أستعمال مكتبه , يا سارة , أنا بحاجة الى الهاتف , آمل ألا تنزعجي من ذلك".
" أرجوك".
" أمور كثيرة يجب االمباشرة بها , سارة , أرجوك , أذهبي وأحتسي فنجاة قهوة , تبدين كالشبح ".
" هل تأخذ معي فنجانا ؟".
" بكل سرور , أشكرك".
منتديات ليلاس
دخلت الى المطبخ ووضعت أبريق القهوة على النار وأخرجت الفناجين , سمعت جرس الباب وبعض الأصوات , لكنها لم تعط أي أهتمام بالأمر .
فجأة أنفتح باب المطبخ وراءها
فقالت وهي تعتقد أنها تتحدث الى الخادمة :
" أصنع القهوة , هل تريدين فنجانا؟".
قال صوت عميق:
" شكرا".
تأرجحت حول نفسها , ووقع الفنجان من يديها وتحطم قطعا على الأرض , شحب وجهها وراحت تتأمل بذعر وجه الرجل المتعجرف الذي لم تحلم أن تراه من جديد.

نهاية الفصل الاول

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 09:38 PM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 


2_ ظهور لوك يكشف حقائق مذهلة : فهو يملك نصف أسهم الشركة! والد بيري مستعد للنظر في موضوع شراء حصة لوك ولوك لا يمانع من حيث المبدأ , خيالها أخذها سنوات الى ليلة لقائه.......

قال وعيناه الرماديتان تحدقان بالفتاة:
" أنا آسف لما حصل لسام".
أجابته بصورة آلية محاولة السيطرة على أنفعالها بلياقة وعفوية :
" شكرا".
" مات فجأة , أليس كذلك؟".
" بالفعل, لقد فوجئت كثيرا ......".
كبتت أرتجافا عميقا قبل أن تضيف:
" لكن , ماذا تفعل هنا , ومن أعلمك بموت سام؟".
" أتصل بي جايسون".
" وبأي حق! الأمر لا علاقة له بك".
" كنت أحب والدك كثيرا وجايسون يعرف ذلك , جئت فقط لأسألك أذا كنت بحاجة الى خدماتي".
" آه , صحيح! أخرج من هنا في الحال".
منتديات ليلاس
" أنت ما تزالين الفتاة الصغيرة المدللة! أين جايسون؟ من الأفضل أن أكلمه , لأن لا جدوى في الحديث معك".
" لسنا بحاجة اليك , أرحل من هنا!".
أجاب بصوت غير مبال:
" لدي متسع من الوقت ".
أدارت له ظهرها ووضعت بيدها المرتجفة بضعة فناجين على الصينية , فظهور لوك المفاجىء شوّش سكونها , ما زال كما عرفته , الرجل القاسي الواثق من نفسه.... ولا مجال للتعامل معه لأنه يشبه آلة خالية من النبض الأنساني.
" لقد نحلت وهذا لا يليق بك".
لهجته الحميمة أيقظت فيها الريبة والحذر , فأجابته من دون أن تنظر اليه :
" الباب خلفك".
تقدم منها خطوتين وأصبح قربها , فوضع يديه حول خصرها وأرغمها على الأستدارة والنظر اليه مباشرة وقال:
" لا تديري ظهرك , يا سارة , لا أحب هذا السلوك".
نظرت اليه بوقاحة محاولة التخلص من قبضته وقالت:
" لا يحق لك أن تنصحني! كما لا أحب أن تلمسني".
" لكنك في الماضي كنت تحبين ذلك..... هل نسيت؟".
" لقد نسيت كل شيء".
لمع بريق حقد في العينين الزرقاوين فأجابها:
" هذا ما سنتأكد منه".
جذبها بين ذراعيه كالدمية وعانقها , وما أن أحست بحضوره الرجولي حتى بدأ قلبها ينبض بجنون وأجتازتها قشعريرة في أكل أنحاء كيانها , راحت ترتجف شاعرة بأنفعال كبير طالما كبتته ولم تعد تتذكر بيري , فالأنجذاب الحسي القوي كان دائما أرتباطهما الوحيد , حتى في أيام زواجهما الحزينة القاتمة , حتى الحقد والبغض والكراهية لم تتمكن من تحطيم هذا الأنجذاب.
تخلصت على مضض من قبضته وصرخت فيه بمرارة:
" هل تعتقد حقا أنه سيغمى عليّ من فرط الحب؟ أنت مخطىء يا لوك , لقد أصبحت الآن فتاة ناضجة وتغيرت لأنني أعرف الآن ما أريد".
أبتعد عنها ووضع يديه في حيبيه , ورفع رأسه الى الوراء يراقبها وأبتسامة ساخرة على شفتيه.
" أذن , ماذا تريدين , يا سارة؟".
" الطلاق".
لم يفاجأ بل قال:
" وماذا بعد الطلاق ؟ ستتزوجين من بيري دوريل ؟".
منتديات ليلاس
حدقت فيه بأندهاش وقالت:
" من حدثك عن بيري؟".
" والدك ".
" والدي؟ متى؟".
" الليلة الفائتة , عندما كنت تتناولين العشاء مع فارس أحلامك ".
" أغتنمت غيابي .... ولا يدهشني سبب أرهاق والدي بعد عودتي".
قال بأحتقار وأشمئزاز :
" تريدين أن تضعي اللوم عليّ وتتهمينني بموته؟".
بخجل أدارت رأسها وقالت:
" المعذرة , لم أعد أعرف ما أقول".
" وتعتبرين نفسك ناضجة ؟ أرى أن الطفولة ما تزال فيك".
سألته بعد أن أحمر وجهها :
" ولماذا جئت الى هنا , الليلة الفائتة؟".
" كان سام يعتقد أن حياته أشرفت على نهايتها , هذا ما قاله لي , وأردت أن أراه من جديد , وما أن جلست في مقعد سيارتي على أستعداد للرحيل , حتى وصلت أنت برفقة دوريل".
عبق وجهها لدى تذكرها عناق بيري , فقال لها :
" كنت باردة كالثلج بين ذراعيه.........".
لمع بريق حقد في نظرات سارة , فأجابت بسرعة لأخفاء أنزعاجها:
" أمس , كنت متعبة .... قلقة بما يخص والدي , أعتقد أنه كان يعرف .... لقد نظر الي بطريقة غريبة قبل أن يتمنى لي يوما سعيدا ".
" كان دائما يتمنى أن يموت في نومه".
" كان متعبا حتى الأرهاق".

أزاحت نظرها غير قادرة على تحمل الحنان المنبعث من وجه لوك الذي تناول الصينية ثم أخذ فنجانا أضافيا من الخزانة , ألم تكن مقررة أن تطرده منذ البداية؟ لكنه ما زال هنا , ما هو السر الذي يحمله؟ عندما يقرر شيئا فأنه يحطم كل ما يقع في درب تحقيق هذا القرار , أنه يعتقد أن النجاح أمر حتمي.
وضع الصينية على طاولة صغيرة , وتناول فنجانا وسكب فيه القهوة , فقالت:
" أضف حليبا وسكرا لجايسون".
أجاب جايسون:
" كلا , آخذها سوداء".
فقال لوك بصوت ناعم وهو يتجه نحو الباب :
" أنا الذي أشرب القهوة مع الحليب والسكر , أذا كنت تتذكرين".
سكبت سارة فنجانا وأضافت اليه السكر والحليب , عندما لاحظت أنها تفعل تماما ما ينتظر منها ,وتوجهت الى النافذة لا مبالية بجمال المنظر تحت السماء المشمسة.

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 09:43 PM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

دخل لوك الى الغرفة وجلس على المقعد من دون أن ينتبه الى وجودها فقالت له:
" ماذا تفعل هنا؟".
" لقد سبق أن أجبتك على هذا السؤال , سام عمي وصديقي , هل تعتقدين أنني لم أعد أحبه وأحترمه لمجرد أن تركتني ؟ كنت على أتصال دائم به خلال السنتين الأخيرتين".
لم تخف سارة أندهاشها أذ قالت:
" لم أكن على علم بالأمر , لم ينطق أبي بكلمة في هذا الشأن".
" سام رجل ناضج وليس بحاجة أن يحدثك بكل شيء".
" أنا مندهشة لأنه لم يفعل ذلك".
هز لوك كتفيه وقال:
" في الأشهر الأولى , لم يكن يجرؤ أن يلفظ أسمي أمامك".
أحمرت الفتاة , أنه على حق , كانت ترفض أن تسمع أسمه.
كان يحتسي القهوة برضى ويقول:
" القهوة لذيذة , أشربيها وهي ساخنة".
جلست ورفعت الفنجان الى فمها , وشعرت فجأة بالجوع , وكأنه قرأ ما يجول في خاطرها , سألها:
" هل تناولت فطور الصباح؟".
" لقد نسيت".
قال وهو ينهض واقفا:
" يجب عليك أن تأكلي , تعالي الى المطبخ , سأصنع لك بيضا مقليا".
أرادت الأحتجاج لكنه كان قد خرج من غرفة الجلوس وأضطرت الى اللحاق به.
منتديات ليلاس
خلع سترته ورفع أكمامه , ثم فتح البراد وأخرج منه البيض والحليب والزبدة والخبز , جلست في الكرسي وراحت تنظر اليه , كانت ترغب في أن تؤذي نفسها لتتأكد من أنها لا تعيش حلما , هل هي حقا في المطبخ , في منزل والدها , بينما يقوم لوك أيليوت بتحضير الفطور لها؟
بعد لحظات وضع أمامها صحنا ووضع فوقه البيض المقلي والخبز المحمص , وقال آمرا بعد أن سكب لها فنجانا من القهوة:
" كلي هذا , منذ سنوات ولم تأخذي فطورا مناسبا , يكفي النظر اليك!".
بدأت تأكل ببطء , الدمع ينهمر على خديها وهي تمسحه بطرف يدها , وبعد أن غسل لوك الأبريق والمقلاة راح يتأملها ثم أقترب منها وأخذ رأسها بقوة وأحناه على صدره وراح يعبث بشعرها الأشقر الرمادي حتى أصبح مشعثا.
" ثم صرخ بها مؤنبا:
" من أجل السماء , يا سارة , لا تبكي".
" ...... سأشتاق اليه كثيرا".
وأجهشت بالبكاء بصوت مرتفع , بكت مطولا بين ذراعيه , ثم مسحت حفنيها المبللتين ونهضت واقفة:
" أنا آسفة , شكرا على هذا الفطور اللذيذ , أعذرني , يجب أن أتصل ببيري".
لم يحاول لوك منعها , وبينما كانت تقفل الباب وراءها فوجت بنظراه السرية تحدق بها.
وعد بيري بالمجيء في الحال بعد أن عرف الخبر وأقترح عليها قضاء بضعة أيام في منزل والديه .
" شكرا , هذا أمر يفرحني".
توقفت لحظة ثم قالت:
" هناك أمر ما يا بيري ".
" ماذا؟.
" لوك هنا".
" في منزل والدك؟ لقد نجحت في الأتصال به".
" كلا , جايسون أعلمه بموت والدي وجاء للتعزية ".
" متى وصل؟".
شعرت بغيرته وأجابت بصوت مطمئن:
" لقد وصل لتوه".
" هل ... هل سينام في المنزل؟".
" طبعا لا , لن يتأخر في الذهاب , جاء ليقدم لسام الوادع الأخير".
بعد صمت قال بيري:
" لا شك أن صدمتك كبيرة.... لكن.... ألا تشعرين بأي شيء أتجاهه؟".
" بلى , أشعر بالحقد عليه , لقد سبق أن قلت لك ذلك".
أطلق بيري زفرة أرتياح ووعدها قائلا:
" سأصل في الحال , أعرف أن الوقت غير مناسب , يا حبيبتي , لكن هل أستطعت التلميح له عن رغبتك في الطلاق".
" نعم".
" وماذا كانت النتيجة؟".
" لم يعلق على ذلك".
" لنأمل أن تأخذ الفكرة طريقها".
أقفلت سارة الخط وألتفتت وراءها , كان لوك مستندا على طرف الباب , مكتف اليدين وأبتسامة ساخرة على شفتيه , فقالت له هازئة:
" أصبحت تتجسس عليّ الآن".
قال بوقاحة:
" هذا مفيد أحيانا , يريدك أن تطلقي بأسرع ما يمكن , أليس كذلك؟".
" طبعا , يريد الزواج مني".
"طبعا".
" هل أنت موافق على الطلاق؟".
هز كتفيه وقال:
" سؤالك يتطلب تففكيرا طويلا , وهذا غير مناسب الآن , لا المكان ولا الزمان ".
منتديات ليلاس
أنه على حق , هذا الموضوع في غير محله بينما يرقد ضريح سام في المنزل.
توجهت الى الباب لكن لوك لم يتحرك , رمقته بنظرة متوترة وقالت:
" هل يزعجك أن تدعني أمر؟ علي أن أتحدث الى جايسون".
أبتعد عن الباب بهدوء , ولما دخلت المكتب كان جايسون يقفل سماعة الهاتف , أبتسم لما شاهد لوك وراءها ومد يده اليه وقال:
" أنا سعيد لرؤيتك , حتى في مثل هذه الظروف الحزينة ".
" شكرا لأنك أتصلت بي , لولاك لما فكر أحد بي".
أرتبك جايسون وأستدار صوب الفتاة وقال:
" كل شيء نظم كما يجب , لكن هناك مشكلة واحدة".
" وما هي؟".
" الصحافة , موت سام ربما سبب أنعكاسا على أسعار الأسهم".
قالت سارة في الحال:
" معظم الأسهم بأسمي".
" بالفعل , لكن لوك يعتقد........".
قاطعته وهي ترمق زوجها بنظرة أستغراب وقالت:
" لوك ؟ وما دخل لوك هنا؟".
أحمر جايسون وتلعثم قائلا:
" الحقيقة...... لقد فكرت.......".
أدركت أن شيئا ما قد أخفي عنها فقالت:
" بماذا فكرت ؟ هل تريد أن تقول أن للوك أسهما في الشركة؟".
نظر جايسون الى لوك وقال:
" أنا آسف , لقد نسيت أن سارة تجهل كل شيء , لقد نسيت أن......".
سألت المرأة بصوت هادىء:
" وأخيرا , عم تتكلم؟ لوك, ربما تتنازل أنت وتعلمني بما يحدث هنا؟".
" طبعا ,لكنني أفضل أن أشرح لك الأمور عندما نكون وحدنا".

 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 09:45 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

قال جايسون من دون أن يجرؤ على النظر الى سارة :
" في كل حال , كنت في طريق الذهاب , عليّ أن أذهب الى المكتب , عندما يصدر نبأ وفاة سام , ستنهمر المكالمات .... أذا كنت بحاجة الي......".
أشارت برأسها أيجابا وتوجه جايسون الى الباب , ثم ألتفت اليها مجددا وقال:
" أنا.... أنا آسف".
وما أن خرج حتى صرخ لوك بأحتقار:
" لقد سببت الآن توترا لرجل كرّس معظم وقته لعائلتك , هل أدركت ذلك؟ لقد أرتكبت خطأ لكنه لم يكن ينوي أن يجرح شعورك".
" لا تقلق عليه , سأراه في وقت آخر , حدثني عم الأسهم التي تملكها".
بدأ لوك قول بصوت غير مبال:
" عندما عرف سام لأول مرة , عن خطورة حالته الصحية , كان قد باشر بتعهد برنامج واسع للأستثمارات , ولما عرف أصحاب المصارف بخبر مرضه , سحبوا قروضهم , وأوشك سام على شفير الأفلاس".
" يا ألهي ! هذا تصرف شنيع أتجاه رجل مريض!".
منتديات ليلاس
" أصحاب المصارف مسؤولون عن أموال زبائنهم ,وبالنسبة اليهم , الشركة وسام يشكلان واحدا لا يتجزأ , لو مات سام حينذاك ,لكانوا خسروا توظيف أموالهم , لذلك أضطروا الى أخيار سلوك حذر ومتيقظ لأرضاء زبائنهم ".
أرتسمت أبتسامة صفراء على وجه لوك الذي أضاف يقول:
" كنت قد هجرتني في هذه المرحلة , وكان أصحاب المصارف على علم بالأمر ,. لو كنا ما نزال معا , لما رجعوا عن وعدهم وكانوا وثقوا بي , لكن في ذلك الوضع , لم يكونوا مقتنعين بالضمانات التي قدمها سام اليهم , فأنخفض سعر الأسهم وكان سام على وشك أن يبيعها بخسارة".
أكملت عنه ,بمرارة أذ قالت:
" ولذلك أشتريت جزءا من الأسهم وأعطيته بذلك المال , لم تقدمها له هدية , أليس كذلك, يا لوك؟".
لمعت عيناه وقال:
" لا تدعيني أفقد أعصابي يا سارة , أنا أفعل كل ما في وسعي لئلا أغضب , فأنت متأثرة جدا الآن بموت سام , لكنني لست برجل صبور , أذن لا تستلذي بشتمي".
رفعت ذقنها للتحدي وقالت:
" لن تمنعني من قول ما أفكر به! أذن باعك سام بعض الأسهم , فما هي حصتك أذن؟".
أجاب بلا مبالاة:
" خمسون في المئة من الأسهم".
ظلت خرساء من شدة الدهشة , ثم تغلب الغضب عليها وقالت:
" خمسون في المئة؟ هذا يعني أنك تسيطر على الشركة؟".
أكد لها بصوت منخفض:
" بالطبع".
" لماذا؟".
لم تعد قادرة على مواصلة الكلام , لكنها رمقته بنظرة حقد وأشمئزاز وقالت:
" دائما تنتهي بالربح , أليس كذلك , يا لوك؟ هذا ما تسميه اللعبة الصريحة ., حتى مؤسسة والدي .... تأخذها مني....".
غضب وقال :
"لا آخذ شيئا منك , لقد شرحت لك الأمر , لقد أنقذت سام من الأفلاس".
" لكان وجد طريقة أخرى للخروج من هذه المحنة , أنا أكيدة من ذلك".
" أنت حرة أن تفكري ما تريدينه , يا سارة , لا يمكنني أن أمنعك من ذلك , لكن حان الوقت كي تنظري الى الأمور بشكل مباشر , المصارف كانت على حق , لا أنت ولا جايسون بأمكانكما أن تحلا مكان سام , حتى بجهدكما المتواصل , لستما قادرين أن تجعلا الشركة تزدهر , أنتما ذكيان وتعملان بجدية , لكنكما لا تتمتعان بذكاء وفطنة سام , كي ينجح المرء في المؤؤسسات العملية المرتكزة على حركة البورصة , يجب أن يتمتع بطبيعة المراهن , لأجل أن يحقق أرباحا طائلة , سام وحده يتمتع بذلك".
أجابته بلهجة باردة:
" شكرا ,أذن قررت التخلص منا؟ منذ الآن , أقدم أستقالتي , في كل حال أرفض العمل من أجلك وأفضل أن أموت من الجوع!".
" كفي عن هذا التصرف الأحمق!".
رن جرس الباب , أسرعت سارة لتفتحه وأرتمت بين ذراعي بيري , مجهشة بالبكاء:
" بيري, حبيبي.... أنت هنا أخيرا".
أندهش بيري وفرح وضمها اليه وطبع قبلة على رأسها وقال:
" يا سارتي الصغيرة , أنا آسف لوالدك , لقد أتصلت بأمي وهي بأنتظارك متى شئت ذلك".
منتديات ليلاس
لاحظ بيري فجأة وجود لوك , فشد على قبضته وفهمت للحال سبب هذه الحركة الغريزية , رفعت رأسها وظلت متمسكة بذراع بيري
ثم أدارت رأسها ورمقت لوك بنظرة باردة وقالت:
" بيري , أقدم لك لوك أيليوت , لوك, هذا بيري دوريل".
نظر بيري الى لوك بتفصيل وقال:
" صباح الخير , أنا سعيد للتعرف اليك".
" صباح الخير! أذن أنت دوريل؟".
أحمر وجه بيري للهجة لوك الحقيرة وقال:
"نعم , أنا دوريل وأريد الزواج من سارة".
قال لوك بهدوء:
سارة ما تزال زوجتي".
" ليس أسهل من الطلاق اليوم".


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
قديم 26-02-11, 09:46 PM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري

البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 141319
المشاركات: 11,659
الجنس أنثى
معدل التقييم: اماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميعاماريج عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 12376

االدولة
البلدSyria
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
اماريج غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : اماريج المنتدى : روايات عبير المكتوبة
افتراضي

 

أبتسم له لوك بوقاحة , من دون أن يرد عليه ,ثم نظر الى سارة وخاصة الى ذراع بيري التي تحيط بخصرها , ثم رفع نظره الى وجهها الأحمر المبلل دمعا وقال :
" سأراك في الدفن".
كان صوته باردا , توجه الى المدخل من دون أن يضيف كلمة وصفق الباب وراءه.
قال بيري:
" بدأت أفهم مشكلتك , هذا الرجل متعجرف وغير لائق ووقح للغاية , هل هو دائما هكذا؟".
قالت بمرارة:
" دائما ,آه , يا بيري ! أنه يملك خمسين في المئة من أسهم الشركة!".
" يا ألهي خمسون في المئة!".
" باعها سام له و منذ سنتين ولم أعرف بذلك ألا اليوم".
قطب بيري حاجبيه وقال:
" الأمر شديد الخطورة , لم نكن نرغب في أن يتدخل لوك بشؤوننا , أليس كذلك؟".
منتديات ليلاس
" كل تدخل من قبله أمر مستحيل تحمله , لا يمكنني أبدا أن أعمل من أجله , وكيف أذا كان يملك نصف أسهم الشركة .... هل تعرف ماذا سيحل بي؟ يحب لوك أن يتصرف بحرية عندما يستثمر في عمل ما , سيتدخل لأقل الأمور ولن يبقى لي ألا أن أقدم أستقالتي , لقد فعلت ذلك , لكنه لم يبال بالأمر , لا شك أنه لم يأخذ كلامي على محمل الجد".
" لا تقدمي أستقالتك يا حبيبتي , سأتحدث بالأمر مع والدي , ربما يستطيع أن يشتري حصة أيليوت".
أبتسم لها وأضاف:
" وهكذا ستكون القصة ضمن العائلة , ومتى تزوجنا , ستكون حصتنا".
سألته بتعجب:
" هل أنت متأكد من ذلك؟ آه بيري ! هذا أمر رائع!".
لمعت عيناها فرحا وغبطة , وأضافت:
ط آه , لو أستطيع أخيرا أن أفقده نظرته تلك".
" لا شك أن والدي سيطلب دفاتر المحاسبة ليدقق فيها , لم يسبق أن أشترى شيئا بعينين مقفلتين".
" طبعا , سأطلب من جايسون أن يقدم دفاتر المحاسبة لوالدك , فالمحاسبة مجال جايسون وهو رائع ومنهجي, الدفاتر حاضرة تحت الطلب , وأنا أكيدة من ذلك".
" عظيم , للأسف سنضطر للحصول على موافقة لوك, بما أنه صاحب الأسهم الأساسية".
" سيكون ذلك موضوع حديثنا في اللقاء المقبل ".
" أنتظري حتى أكلم والدي , لا يمكنني أن أؤكد لك موافقته قبل أن أستشيره".
" هذا امر بديهي , سأنتظر أن تعطيني الأشارة الخضراء".
أخذها بيري بعد قليل الى مطعم في الجوار للغداء وأرغمها على تناول الطعام , ثم أعادها الى المنزل وتركها ليعود الى مكتب عمله , وقبل أن يرحل قال لها:
" لا تنسي أن والدتي متكلة عليك".
بدا المنزل فارغا عندما دخلته , وأنهمكت طيلة فترة بعد الظهر , مع السيدة جينكس في الرد على الهاتف وسماع كلمات التعازي من الأصدقاء , ولم يكف عقلها عن أسترجاع ذكريات الطفولة , ولما خف العمل , دخلت الى غرفتها لتحضر حقيبتها ثم أخبرت السيدة جينكس عن قرارها قضاء بضعة أيام في منزل آل دوريل.
" أنها فكرة جيدة , ستشعرين معهم بتحسن بدل البقاء هنا في الفراغ وحيدة , لا تقلقي سأهتم بكل شيء".
" شكرا جزيلا , يا سيدة جينكس , لا أعرف بعد ماذا سأفعل بالمنزل , لكنني أفضل أن تبقي حتى آخذ القرار بذلك".
" طبعا , هذا يناسبني تماما".

أتصل بيري بسارة ليعلمها بتأخره في المجيء وقال معتذرا:
" لدي موعد هام مع مقاول ولا يمكنني أن ألغيه أو أؤجله الى يوم آخر , لكن لدي خبر سار , لقد تحدثت مع والدي بأختصار وبدا مهتما لمراجعة دفاتر المحاسبة و يمكنك أذن أن تحدثي أيليوت بالأمر وتري ردة فعله".
قالت بحماس:
" سأفعل ذلك في أفرب وقت ممكن , شكرا يا بيري , فأنا متشكرة لك كثيرا".
قال ضاحكا:
" لديك كل الوقت لتبرهني لي عن ذلك".
ولما أقفل الخط ظلت حالمة , ثم أتصلت بالهيلتون وطلبت جناح لوك ,وقالت بصوت حاد:
" لوك , هذه سارة , تحدثت قبل قليل مع بيري وتساءلنا ما أذا كنت تقبل أن تبيع أسهمك لوالده".
بقي لوك لحظة صامتا ثم أعلن أخيرا بصوت هادىء:
" سأفكر بالأمر , لا أرفض أبدا عرضا مهما , كم يدفع؟".
" ينتظر أن يرى دفاتر احسابات".
" أطلبي من جايسون أن يحضّرها , وأنا أحب بدوري أن ألقي نظرة عليها".
" حسنا".
فوجئت بردة فعله , وبعد صمت قصير , سألها بلهجة فردية:
" هل هذا يعني أنك قبلت دعوة آل دوريل؟".
" نعم".
" أفرحي وأستريحي , يا سارة , الى اللقاء".
أقفل الخط بسرعة , هذه عادته أن يختصر الحديث بسرعة .
جلست على طرف النافذة وراحت تتأمل الحديقة , حل الليل وبدأت المناظر تضيء , فأرسلت لمخيلتها العنان وتذكرت لقاءها الأول بزوجها خلال سهرة باريسية , كانت زيارتها الأولى لباريس وكان فرحها بها كثيرا ,وبمناسبة حفلة الأستقبال أرتدت فستانا طويلا من المخمل الكريمي , عالي الخصر , صممته خصيصا لمناسبة زواج صديقة لها قبل أسبوع , أعد لوك يومئذ أستقبالا رائعا , وراحت سارة تراقبه وهو يحتسي عصير الفاكهة , لم تفكر لحظة واحدة أنه لا حظها , غير أنه فجأة أصبح قربها أنيقا ببزته السموكينغ , لمعت عيناه الرماديتان وقال بلطف:
" تبدين حالمة ".
قالت مبتسمة:
" أتسلى كثيرا".
" تعالي لنرقص".
كان أمرا , وضع كأسه جانبا وقادها الى حلبة الرقص , ومرت بقية السهرة كالحلم , كانت تعيش في غيمة ذهبية وتعي النظرات الحسودة وغير المصدقة التي كانت تحدق بها , لم تكن مكترثة بأحد طالما ذراع لوك حول خصرها وعيناه الرماديتان تحدقان بها بينما كانا يرقصان.
طرح عليها الأسئلة العديدة عنها وعن عائلتها ولم تخف شيئا عليه ,كانت تعرف بالطيع من يكون , من كان يجهل لوك أيليوت؟ كان الرقم الأول في الزاوية الأجتماعية لمدة سنوات عديدة ,ومع ذلك تجرأت في طرح العديد من الأسئلة عليه.
نشأ في عائلة فقيرة , وتسلق سلم النجاح بسرعة غريبة , وساعد أخوته في أخذ مراكز مرموقة فقالت له:
" مثل نابليون الذي وضع أخوته وأخواته على عرش أوروبا".
" لم أصل بعد الى هنا".
" ربما تصل يوما من الأيام".
منتديات ليلاس
" ربما".
" أتساءل أذا كانوا يخافون منك؟".
" لماذا؟".
" لا أعرف".
" هل تعرفين أنك أمرأة جميلة وذكية أيضا".
ولما عادت الى لندن أدركت أنها وقعت في حبه ,ولحق بها لوك ال ى لندن.
بعد أسابيع , تزوجا وسافرا الى الولايات المتحدة الأميركية , ودام شهر العسل ثلاثة أشهر ,كان حلما طويلا ويقظا , جنة حقيقية , تدفع ثمنها اليوم قلقا ويأسا وقنوطا.


 
 

 

عرض البوم صور اماريج   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
autumn conquest, التجربة, charlotte lamb, روايات, روايات رومانسية, روايات عبير, روايات عبير المكتوبة, روايات عبير القديمة, شارلوت لامب, عبير, قلوب عبير
facebook




جديد مواضيع قسم روايات عبير المكتوبة
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:30 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية