كاتب الموضوع :
هبـه الفــايد
المنتدى :
روايات عبير الاحلام المكتمله
اقتباس :-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة شوق |
لا يهنأ الأبي (صاحب الكبرياء) بحياة الذل ولو كان يرفل في الحرير وينعم بأطايب الطعام وموفور المال، لأن نفسه يمرضها الذل مرضاً شديداً فتعاف كل ما حولها وتحب معزة النفس ولو على الشظف.
ذل من يغبط الذليل بعيش
رب عيش خير منه الحمام
الحمام هو الموت: والذين هانت عليهم أنفسهم ورضوا بمعيشة الذل كالأموات لا يشعرون:
ليس من مات فاستراح بميت
انما الميت ميت الاحياء
وهو الذليل المهان..
وهنا في هذه الحكاية مفهوم جميل كالزهر تفوح منه رائحة عطر و قوي قاسي كالجبل الراسي
كما قال عنترة بن شداد:
لا تسقني ماء الحياة بذلة
بل فاسقني بالعز كأس الحنظل
ماء الحياة بذلة كجهنم
وجهنم بالعز أطيب منزل
وعنترة جاهلي فكلمة (جهنم) عنده ليست بمعناها الشرعي، ولكنها رمز للحياة المتعبة جداً ولكنها مع العز الذ من النعيم مع الذل
وهكذا كان كلاهما رفضا الحب المشروط (حسب وجهة نظر كل منهما).
وفي هذه الحكاية التحمت العزة بالكرامة والإنفة بالأخلاق الراقية
وكأن الأبطال يماثلون قول الشاعر عنترة بن شداد :
لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فأسقني بالعز كأس الحنضل
تعلمت من هذه الحكاية أن القيم الخالدة لا يمكن أن تموت أو تزول كما أن مبادئ الشرف والأمانة والكرامة والعزّة والوفاء والإخلاص باقية في النفوس اذا كانت ابيه
وهنا تذكرت قول أبو فراس الحمداني:
ومن لم يوق الله فهو ممزق
ومن لم يعز الله فهو ذليل
ومن لم يرده الله في الأمر كله
فليس لمخلوق اليه سبيل
هل تعلمين يا هبه أن العرب يكرهون التذلل تماماً إلا أمام المحبوبة، يقول الشريف المرتضى:
وإذا الرجال تعززوا ومشت الى
مهاجتهم رسل الغرام تذللوا..
ويقولون:
"للمعشوق أن يتدلل وعلى العاشق أن يتذلل"
قلت: وهو ليس ذل الهوان بل ذل الإنبهار فالإعجاب والحب والإصطياد!..
وهذا ماكان في آخر الرواية
*
فهذه الحكاية من وجهة نظري هي بسط لمفهوم الإباء
فالبطلة لم تكن تشفق على نفسها ولكنها أبيه ترفض الحاجة للآخرين وتفضل أن تكون هي العوين
(من وجهة نظري طبعا.. شكلي دمرت لك الرواية بكثر وجهات نظري)
بحق!!
* هذه الرواية فيها غموض محبوب
و قد شكلت لي تحدي منذ البداية
* هذه الرواية جذبتني كما تجذب السمكة الصنارة
وقد خفت حينها أن لا استطيع أن أتنفس وفوجئت بأني استطيع أن أسبح
مهما تغيرت البحور فدوما هناك در منثور
الف الف شكر هبه على تعريفي بهذا المنتدى
الذي وجدت نفسي فيه كقطر الندى
في صبيحة يوم من منزل الهدى
مع تحياتي muslema13
|
[QUOTE=وردة شوق;2866385][SIZE="5"][FONT="Tahoma"][CENTER]لا يهنأ الأبي (صاحب الكبرياء) بحياة الذل ولو كان يرفل في الحرير وينعم بأطايب الطعام وموفور المال، لأن نفسه يمرضها الذل مرضاً شديداً فتعاف كل ما حولها وتحب معزة النفس ولو على الشظف.
ذل من يغبط الذليل بعيش
رب عيش خير منه الحمام
الحمام هو الموت: والذين هانت عليهم أنفسهم ورضوا بمعيشة الذل كالأموات لا يشعرون:
ليس من مات فاستراح بميت
انما الميت ميت الاحياء
وهو الذليل المهان..
وااااااو يا مسلمه وااااااو اعجبني البارت دا بشششده
ليس من مات فاستراح بميت
انما الميت ميت الاحياء
وهو الذليل المهـــــــــــــــــــــــــان
جيتي بلب الروايه
تسلم الايادي
كما دووووووووووم
هذه الرواية فيها غموض محبوب
و قد شكلت لي تحدي منذ البداية
* هذه الرواية جذبتني كما تجذب السمكة الصنارة
وقد خفت حينها أن لا استطيع أن أتنفس وفوجئت بأني استطيع أن أسبح
مهما تغيرت البحور فدوما هناك در منثور
الف الف شكر هبه على تعريفي بهذا المنتدى
الذي وجدت نفسي فيه كقطر الندى
في صبيحة يوم من منزل الهدى
يسعدني طبعا بل ويشرفني وصرت تعرفين ذلك جيدا ان قارئه مثلك قد تعجب يوما بسطر قد اكتبه فانت فعلا وكما قالت اوكا ووالله لها دوما نظره ثاقبه بعيده للامور قد لا تدركها هي نفسها وهذا سر حبي لها
انك
مكسب لاي كاتبه
فانت القارئه التي تستثير الهمم وتشحذ المخيله وتنبه الموهبه
فاشكر الله عز وجل
علي معرفتي بك وتلاقي طريقينا
واشكرك علي كرم اخلاقك حبيبتي
اما ليلاس
فهو بيتي وعشقي وحين خرجت منه ورغم تعرفي بدرر لا مثيل لها الا انني كنت كسمكه خارج الماء تلتقط انفاسها بصعوبه وقد تلفظها باي لحظه
فالحمد لله لعودتي للماء مرة اخري وشكرا لك لابحارك معي ببحر ليلاس
|