لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (3) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-11-11, 04:07 AM   المشاركة رقم: 161
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


كل عام و أنتم بخير و عساكم من عواده ..


أولا قبل كل شي البارت جاهز بس أمهلوني شوي عشان بس أراجعه إملائيا مرة ثانية و إذا أمكن أطلب من أختي تراجعه وراي .. يعني با الكثير على بكره العصر إذا مو بعد كم ساعة ... و تراه طويل عشان أعوض تأخيري ..

أجي عاد لتعليقاتكم اللي ما استغنى عنها ..

*
*
*

مياسة 2000 : تسعدني متابعتج و يشرفني اكسبج قارئة للقصة .. عندي تعليق على تعقلي لج بخصوص وصايف

" وصايف ... شخصيه غريبه ... لا تعرف ان تحب .. هذا هو وصفي لهت بسهوله " ..

يمكن و صايف ما تعرف تحب بس الأكيد أنها تحب , و المشكلة مع المشاعر أن الإنسان ما يقدر يتحكم في كيفية إدارتها . عاد بنشوف وصايف لوين بتوصل خاصة في الجزء القادم اللي راح يكون فيه نقلة كبيرة في حياتها ..

*
*
*


.. hooOoя °• .,~ : شكرا لمتابعتج و تعليقج الذوق و أتمنى لما تقرين لي قصة ثانية ما يتيغر أنطبعاج ..

أما با النسبة لتعليقج ..

" بس مُلاحظتي في بعض الأخطاء النحويه والإملائيه عندش ^_^ حلو لو كنتِ تدققي أكثر لتكون الروايه كامله مكمّله ^_^ "

و الله معاج حق في كل كلمة . بس تصدقيني لقلت لج أني أقرى الجزء كذا مره ولا أنتبه با الأخص للأخطاء الاملائية.. سبحان الله لو أمر على الكلمة عشر مرات تطوف علي يمكن لأني أقراها مثل ما أتخيلها في مخي أما با النسبة الأخطاء النحوية أحاول فعلا أتلافاها بس عاد طوفوا لي ترى و الله هذي الأخطاء تحصل غصبا عني لو حتى حرصت بتدقيق .





Natasha : اسم مميز .. و تعليقج أسعدني بس ما قلتي لي منو من الكاتبات الأنجليزيات تحبين تقرين لها أنا شخصيا أحب جين أوستن . و كل عام و انتِ بخير و الله يجزاج خير على دعواتج .



حلمي الضائع : ما تضيع الأحلام حنا اللي با الأحرى نضيعها .. احلمي من جديد ترى الحلم للحين ما حطوا عليه رسوم و ضرائب ..

شكرا لتشجيعج و أن شاء الله بيكون في بارت جديد كل أسبوع ..

و أحب أقتبس كلامج و أتمنى الكل يقراه ..

"في النهايه من روايتك نقدر نقول انو الشخص دام انو لسى عايش فاااكيد لسى عنده فرص كثير يقدر يستغلها ويترك الماضي كله وراه وما عليه الا انو يعيد تخطيط حياته من جديد ,,,"



عبق الرياحين : يا هلا و غلا في المتابعة الكريمة ..

"
علي احسه انظلم كثير لانه صعب على الواااحد انه يعيش فتره من طويله من عمره وهو مثل المجنون وما بقى علاج ماخذه
وفي النهايه موتوه وهو حي بسبه طيش وقله ايمااان بعض الناااااس
بس ان شاء الله فرج ربي قريب وهو الي راح ينقذه من هالحاااله "


يمكن هذا اللي أنحسه أنه أنظلم بس المهم هل هو يحس انه أنظلم ..


" شااااارمي لاعدمت طلتك ياعسل "

و لا عدمت طلتج يا يا ريحانة …

لي عودة لباقي التعليقات .. اعذروني سويعات ..

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 09-11-11, 09:31 PM   المشاركة رقم: 162
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو ماسي



البيانات
التسجيل: Sep 2007
العضوية: 41908
المشاركات: 1,602
الجنس أنثى
معدل التقييم: ضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداعضحكتك في عيوني عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 333

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ضحكتك في عيوني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 


الجزء الرابع و العشرون :

*
*
*

نهرول مع أول سرب نحو السعادة أنطلق
و نسقط بطلقة على يد منتحر لم يستطع ألحاق با السرب !


*
*
*

ضوء الشمس المتسلل بخوف عبر الستائر الرمادية لغرفتي الكئيبة أنحبس في مرآتي و لم يكفي لتعرية الشحوب الذي غطى مساحات شاسعة من وجهي المتعب , ليسقط الظل واهنا على زمن تسرب تحت عباءة الفقد السميكة .. لأرجع با الزمن لذكرياتي مع ذاك الصديق و ألتقط كل ما أوقعته متعمدا في رحلتي نحو نسيانه , ليتحالف حنيني له مع اشتياقي لي !

مشتاق لكل ما كنت عليه .. حتى مع كل النواقص التي كنت أرزح تحت وطأتها إلا أنني كنت إنسان أفضل, أملك من المميزات ما يعادل عيوبي , و حتى إن كان من المستحيل العودة لما كنت عليه سأكتفي با الولادة من جديد .. سأتخذه عذرا لأتغير من دون أن أُهزم , سأخبر الكل أن حدادي لم يعد له معنى بعودته للحياة و سأرمي الآفات النفسية التي ارتديت لزمن طويل لأتزين بحلل جديدة تواكب وضعي الجديد !

و ها هو شوقي يزداد قوة ليهزم خوفي من لحظة التلاقي التي لم اعتقد بإمكانية تواجدها على رزنامة هذه الدنيا الفانية .. لأرمي الساعة غير مكترث لعقاربها و أنهي الزمن بقفزة كبيرة نحو المستقبل !

*
*

بثقل الهموم كان يجتر صوته عبر أسلاك الهاتف ليرجوني أن أتواجد أمامه على وجه السرعة من دون أن يشعر بي أحد , و بعد أن وبختني أمي كا طفلة أهملت وجبتها بسبب لعبتها التي جلبتها على المائدة , انسحبت بهدوء تاركة أمي و أبي يتباحثون بأمر ديمة التي اتصلت هذا الصباح لتخبرهم أنها لن تعود !

و على أول عتبات السلم توقفت بتردد متسائلة , هل أصيل يريد أي شخص يشاركه البؤس و يمكن أن يبوح أمامه بما كان يجول في ذهنه هذا الصباح عندما وجد نفسه في معركة لا تخصه .. أم استدعاني ليواسيني ! .. أيعقل أنه يحمل أخبارا سيئة حول حالة شملان ؟ .. لكن لو كان يحمل أي أخبار سيئة عنه سأكون آخر شخص يفكر بأعلامي بها , إذا ما الداعي لكل هذه العجلة مع التأكيد على أهمية السرية ؟! ..

تابعت صعودي بعد أن أخرست تخميناتي لأفاجأ به ينادي من أسفل السلم الذي وصلت لقمته معتقده أنه كان بانتظاري عنده لأهم بنزول لأسفل السلم مجددا لكن هذه المرة على عجل و من دون التفكير بأي أسئلة !


*
*
*

أصيل بهمس : تأخرتي ..

فينوس بهمس مماثل : مو قلت ما تبي أحد يحس فيني .. لو قمت أول ما كلمتني جان حسوا في شي ..

أصيل على عجل : خلاص مو مشكلة .. المهم أنا مشغل سيارتي وراي إذا تبين تروحين معاي ألبسي عباتج و ألحقيني ..

فينوس بفزع : أروح معاك ؟! .. وين ؟ .. أصيل شسالفة ؟ .. صاير شي ؟

أصيل يتلفت حوله ليتأكد من عدم تواجد أحد با القرب منهم : بروح لوداد و أبيج تجين معاي عشان نقنعها تروح معانا لبيت شملان ..

فينوس تبتلع مخاوفها و تكمل بصيغة السؤال ما تردد أخيها عن إكماله : لأن شملان قال لك أن علي هناك ؟

*
*
*

تجاوزني و هو يهمس " خلينا نخلص من ها السالفة " .. لأقف و فوقي غيمة تساؤلات تصدرها سؤال مخيف .. ما الذي سوف ننهيه عندما نكشف الستار عن سر شملان ؟!

............................................................ .........

*
*
*

لم يكف هاتفي عن الرنين و المتصل واحد ... أمي ... أكره تجاهل اتصالاتها لكن لعجزي أجد شراء الوقت مع إفلاسي تحايل .. يجب أن تعرف أمي أنه لا يوجد بين يدي أي حلول .. و أني لا أوازي عبقريتها في تصريف الأمور و لا قلبي بسماكة قلبها القادر على تجفيف أوردته عندما يكره ! ..

و كم كانت و مازالت تكره تلك المرأة التي زلزلت عالمها عندما دخلته .. و ها هي تتخلى عن حذرها و تثبت لنا أنها دوما رأت في ديمة مصدرا لاستمرار هذا الكره حتى مع ابتعاد أبي باختياره عن تلك الأنثى التي سلبته قلبه و لم تعده !

أمي هذا الصباح أخرجت كل ما في جعبتها من ألم , فأخذت تصرخ بي حالما أخبرتها بما حدث ليطال غضبها والدي الذي أتى من مكتبه على عجل ليخبرنا أن ديمة لتو أنهت اتصالاً مفاده أنها لن تعود أبدا , لنقف أنا و هو نراقب ثورتها بتعجب كأننا تلاميذ نستقبل تعنيف معلمتنا بصمت !! ..

و تحررنا من دون أن نحاول عندما سقط نظرها على أفشل تلامذتها و هو يريها أسخف ابتساماته , و هكذا أصبح أصيل بمروره غير المكترث محور غضبها لتوقفه بهاتفها الذي رمته باتجاهه ليصيب ظهره و يتناثر ! ..

فا يمتثل .. و يقف لثواني ثم ينحني ليلتقط أجزائه على مهل و يرميه في سلة المهملات كأنه يتخلص من أداة جريمة ! ..

و قبل أن يكمل طريقه لعالمه الخاص رمى عليها لفظيا ما زاد اشتعالها " عيدي حساباتج و تقبلي الموضوع .. ام ديمة تملك قلوب اللي حوالينها بسهولة من دون ما تشتريهم " .. لتعاجله بصفعه لم تهزه و لم تغير ملامحه بل انعكست على والدي الذي صرخ بها ناهرا لترتمي بأحضانه باكيه ! ..

لم نعهدها عنيفة تستعمل القوة عند العجز و لا منكسرة تستدر عطف من حولها و الاكثر إدهاشا أنها اليوم استنجدت با أبي و ارتمت بأحضانه ليمدها بدعم عاطفي لم نعتقد أنها تحتاجه منه هو على الأخص أو هكذا تظاهرت لأعوام حتى صدقنا .. أمي تلك المرأة الحديدة التي لا تحتاج لظل رجل لتدبير أمورها لم تكن فقط مستقلة ماديا بل مستقلة عن والدي بكل شؤونها و لم تكن تحتاجه إلا أبا لنا !

و أمام هذا الموقف المشحون لم أجد بدا من الهرب .. و جعلت وجهتي الأولى المستشفى حيث شملان لأجد وضوح و ساري و كل عائلة عمتي متواجدة ! .. لم تكن هي من بينهم و لم أجد نفسي مرتاحا بتواجد معهم في نفس الحيز .. لذا عاودت الهرب لأكثر الأماكن ضجيجا في هذه المدينة التعيسة لعلي أسكت الأصوات التي تضج في رأسي , لكن فشلت و عاودت الهروب فا الأصوات التي تحتل تفكيري ترفض الصمت .. و إلى ألا مكان وصلت متمنيا أن أجد بقعة على وجه هذه البسيطة أُنسى به ! .. لكن لا مفر ؟ .. فا طيف أبنائي يوشوش لي بكل ما يؤرقني , و لا يمكن للأمكنة أو أي من الأزمنة أن يخفي آثارهم في قلبي المنهزم ..

و ها هي أمي تثبت مجددا أن لا مفر !

لا تستسلم أمي لتعاود اتصالاتها برنين متواصل غطى على كل الضجيج المعتمل بي ! .. لأتردد مجددا با الرد على اتصالها, لكن طيف أبنائي كان يحثني على الاستسلام و عند الرنة الأخيرة اتخذت قراري برد لعل ما تبقى من شجاعتي يسعفني لأسقط بعض المسؤوليات التي ألقيت على عاتقي قسرا ..

*
*
*

عذبي على عجل : و الله يكفيني مسؤولية عيالي .. أعفيني ..

وصايف بصوت مبحوح : أعفيك ؟!! .. أنت أعفيت نفسك و هذي بنتي جايتني مع السايق بروحها .. طفلة ضعيفة لا حول و لا قوة لها تجي ميته بجي مع السايق .. أنت شنو فهمني ..

عذبي الذي أستوعب أن محدثته هي وصايف : فطوم عندج ؟!!

وصايف تدفع عبرتها لتتكلم بصعوبة : أي عندي يا أبوها .. فهمني شلون خليتها تجي لي مع السايق بروحها ؟! ..انجنيت أنت ...

عذبي المشتت ذهنيا : أنا مو في البيت و العيال كانوا نايمين لما طلعت ... و بعدين قبل ما تحاسبيني حاسبي نفسج يا مدام .. مو أنتِ اللي خليتيهم وراج ..

وصايف المقهورة تصرخ به : اللحين تجيب لي عيالي .. تسمعني .. اللحين ابيهم كلهم في حضني و ما نبي منك شي ..

*
*
*

أنهيت اتصالي بعد أن رميت بكل الكلمات الدالة على الكره و التي لا أعرف كيف استخرجتها من القاموس من دون أن اطلع عليه ..
و لكن أليس الكذب لغة من دون معجم , و أنا قد أتقنت أبجدياته ..
لأردد على مسامعه كم أكرهه و قلبي يتقرح من شدة شوقي له ..

لأعود بنظر لوجه أبنتي التي ارتمت بأحضاني حالما أنهيت اتصالي
فا أجد في تقاسيم وجهها بعض تفاصيله لأذكر لما تركتهم خلفي و كيف هربت من آثاره في ملامحهم التي أعشق ..

احمد الله .. احمده كثيرا أنني لم أغادر مع أسرتي للمستشفى لزيارة هند و شملان و آثرت البقاء هنا لراعية علي الصغير بدل أن يصطحبه ساري معه , و إلا كانت فاطمة ستضيع أبعد من ضياعها الذي تنطق به عينيها المتعبتين من البكاء ..

لم تجب طفلتي عن أي من أسئلتي التي كان منبعها خوفي و أكتفت بترديد كلمات الحب و الاشتياق لي و هي تحضنني لدقائق لتعود مجددا لعلي المتوحد صديقها الجديد ! ..

*
*

اتصالها أكمل ما ابتدأته أمي هذا اليوم لأتشتت أكثر و أجد نفسي عاجزا حتى عن التصدي لكلماتها الجارحة .. اعتقدت أنني با الأمس هزمتها بآخر حرب بيننا لكن لم يمر يوم على هزيمتها حتى باغتتني با القاضية ! ..

لكن غضبي منها لا يمكن أن يقهر ما بقي من عزيمتي في النجاة بما تبقى من عائلتي , من الصواب أن لا أقف متحديا لها بهذا الأمر , فا مصلحة أطفالنا يجب أن تكون هذه المرة من أولياتنا .. تريدهم .. سأرسلهم لها , فا أنا أعترف باني فشلت في استيعاب احتياجاتهم .

لذا من المنطقي أن تكون أول خطواتي و على وجه السرعة نحو المنزل لأتأكد من أن طفلاي الأخريين بخير .. و من ثم فتح تحقيق في كيفية خروج فاطمة من المنزل من دون أن يشعر بها أحد, بدأ من تلك المربيات اللاتي يكلفنني ثروة حتى أمي التي أصبحت فاطمة ظلا لها خلال الفترة الأخير , و الأهم أريد أن أعرف , كيف قام السائق بإيصالها لمنزل جدها من دون أن يُعلم أحد منا !

*
*
*

أبو عذبي : أقولك السووايق ثنينتهم من الفجر طالعين معاي للمخيم يجهزون الخيام ..

عذبي بحيرة : أجل من وداها لأمها ؟!

أم عذبي التي تحتسي قهوتها على مهل : يمكن أمها اللي أخذتها و سوت كل ها السالفة عشان توصل للي تبيه من دون ما تخسر شي .. و هذا اللي صار ..هذا أنت منجن علينا و تبي تودي عيالك لها ..

أبو عذبي الذي كان يردد الاستغفار كلما تمادت أم عذبي باتهاماتها : أستغفر الله و أتوب إليه .. لا توثمين بنفسج و ترددين ظنون ..

أم عذبي : أتوثم بنفسي لخليت الغير يستضعفني و يقص علي .. و أنت خلك جذيه ظنك حسن با الكل من أم ديمة لين وصايف ..

أبو عذبي المغتاظ : لا حول و لا قوة إلا با الله .. يا مره أنسي ترى أنا وأنتِ شيبنا و ترديد الماضي ما يفيد ..

أم عذبي بعناد : إلا يفيد .. تبي ولدي يطيح فا اللي أنت طحت فيه .. تبي وصايف تاخذ عياله و تعلمهم على كرهنا .. مثل ما خليت أم ديمة تنام في مخ بنتك لين أكرهتنا و آخرتها راحت لها و خلتك وراها .. نست أبوها و نست أهل ها البيت اللي عزوها ..

عذبي في محاولة لإنهاء هذا الحوار العقيم : أنا بروح بنفسي لبيت عمتي و بعرف من فطوم السالفة كلها ..

أم عذبي بضحكة متهكمة : يمدي أمها حفظتها كم كلمة تقص فيهم عليك ..

أبو عذبي بغضب مكتوم : بس يا مره لا تشبين النار .. و أنت يا عذبي أقعد في محلك أنا اللي راح أجيب بنتك ..

أبو عذبي : مالك لوا يا الغالي .. بس أنا أبي أكلم فاطمة قدام أمها و أعرف السالفة كلها ..

*
*
*

أصر والدي على مرافقتي و لم استطع أن أتهرب منه , و لم استطع أن أنهر الخيبة التي احتلت وجهي الذي قرأه والدي بسهولة , ليحرجني بنبرته الحنونة و المؤنبة في آن واحد عندما أخبرني أنه يعرف أني أتحين الفرص للانفراد بها و أن ما أفعله و حتى إن كان عن غير وعي هو إثم , و تصرف لا يليق بشخص تربى على يديه ..

*
*

عذبي المحرج : راح فكرك لبعيد يا أبو عذبي ..

أبو عذبي : فكري في محله و أنا أبوك .. أسمع مني و لا تضيع عمرك .. وصايف ذنبها ينغفر فلا تعاقب نفسك أكثر .. ردها و لم عيالك لحضنكم .

عذبي يعتصر مقود السيارة و بنبرة حازمة : أنا قلتها من قبل في قلبي ما لها محل بس إذا تبي ترد بيتها عند عيالها أنا ما عندي مانع

أبو عذبي ينهره : أقولك أقطع بس و لا عاد تردد ها الكلام .. تبيها ردها من دون شروط و أكرمها بعد .. أما إذا بتقعد تمنن عليها أنثبر أجل في محلك و مت قهر ..

عذبي بغرور : أنا أموت قهر على مره و الحريم واجد ؟! .. لا مو أنا اللي أموت قهر و هي بذات ما عاد تهمني و مالها محل في قلبي

أبو عذبي بخباثة لا يتقنها : أجل ما راح تنقهر لتزوجت مسماح ..

عذبي الذي بهت ردد على عجل : مسامح .. مسامح ما غيره ؟!

أبو عذبي يواري أبتسامته : هذي خطة أمك الجديدة .

عذبي يطرد غضبه ويركز على طريقه : و النعم في مسامح رجال كفو و لصار ما له نصيب في ديمة على الأقل نكسبه في العايلة ..

أبو عذبي : و هذا رايي بعد .. و الموضوع مو بس مصلحة و شغل الرجال فعلا ينشرى و نسبه يشرف ..

عذبي بعد صمت : عاد وصايف بتنفذ خطط أمي ؟! .. لقالت لها أمي أخذي ها الطريق بتقول سمعا و طاعة ؟!

أبو عذبي بنبرة الغير مبالي : وصايف ذكية و حتى لو أمك هي اللي مقترحة مسامح بتوافق عليه لأنها بتحسبها صح .. حسب و نسب و فوق كل هذا من عمرها و أكيد بيدللها و بيقدر جمالها .. فرصة ثانية في الحياة .. و كم واحد منا تجيه الفرصة مره ثانية و هو في عز شبابه ؟

*
*
*

لم أستطع أن اترك أبي يتمادى برسم الصورة فقد شعرت بجسدي يلتهب كأنه مصدر لألسنة لهب اشتعلت بسيارتي الباردة التي أوقفتها فجأة على جانب الطريق و طلبت من والدي برجاء أن يتوقف عن تعذيبي .. فا أنا لا أطيق أن أقترب منها و تقتلني فكرة خسارتها للأبد .. و بأن كل ما كنت أحب بعدها أصبح لا يعنيني , حتى السفر الذي كنت أنطلق به لعالم يأخذني منها كرهته .. فلم يعد له فائدة !
سفري كان تكرار في محاولات فاشلة لتحرر من مشاعري المعقدة اتجاهها , و استقراري الآن على ارض لم تعد تجمعنا ما هو إلا إمعان في تشريح مشاعري بمشرط "كيف".. كيف لي أن أغادر أرضا قد تجمعنا في أي لحظة تحت مسمى صدفة ؟ .. و كيف لي أن أنسف الفرصة التي أتوق لها ؟ .. و كيف لي أن أبدد ساعاتي خارج الوطن و أنا مجمل وقتي أستهلكه بتفكير بها ؟!

*
*
*

أبو عذبي : اجل خل عنك الكبرياء اللي موجع قلبك .

عذبي يضع رأسه المثقل بين كفيه : ما أقدر .. ما اقدر أقولها أحبج و هي ما تحبني .. ما أقدر أترجاها ترد لي و هي اللي خانت ثقتي و أهانتني و خلتني مسخرة قدام الكل من ولد عمي لأخوي اللي أصغر مني ..

أبو عذبي : وهذا سبب ثاني رددته أمك علي , تبيك تلتفت لنفسك و تبدأ من جديد لما تتأكد أن الأمل أنقطع .. خلنا نتبع أمك يمكن كلنا نسلم ..

............................................................ .........

*
*
*

منذ زمن بعيد لم يجتمع أفراد أسرتي بمناسبة سعيدة , و قد يكون أبي أكثر من أدهشني , فا سعادته طغت على ملامحه , حتى صوته البارد اليوم يصل لي دافئا حنونا !

ساري هو الآخر نبذ التجهم و أصبح مشاكسا ظريفا يردد أنه يريد طفلة تشبه طفلتي و على الكل أن يمشي معه بمسيرة نحو غرفة شملان لإقناع وضوح بضرورة انضمام فتاة جديدة للعائلة , و كم بدت وضوح هذا الصباح مختلفة .. يبدوا أنها تصالحت مع الماضي بلمح البصر و خلال ليلة واحدة ! .. فقد زارتني هذا الصباح بعدما أطمئنت على شملان و شاركتني سعادتي بطفلتي حتى أنها حملتها و طبعت على يديها الصغيرتين مئات القبل .. وددت لو كانت بحوزتي كاميرا حتى التقط سعادتها و تعابير الأمومة التي طغت على ملامحها , و على وجه الخصوص و ساري ينظر لها كأنه يرجوها أن لا تسمح لأي شيء أن يسرق منه ابتسامتها العذبة ..

*
*
*

أبو ساري موجها حديثه لسالم : شراح تسمون ها المزيونة ؟

خالد مبتسما : بنسميها على خالتها أنفال ..

أنفال نطقت من دون تفكير : لااا ..

أم ساري : شنو اللي لا ؟! . .مانه بأسمج ..

أنفال بخجل : لا ما أقصد , بس مو حلوه تكرار الأسامي باجر تعقد البنيه بنقول أنفال الصغيره لين تعجز أو أموت أنا ..

أبو ساري معقبا بضيق : أعوذ با الله من الشيطان .. وش جاب طاري الموت ؟!!

أنفال تواصل التبرير بخجل أكبر : أقصد ..

هند أخيرا قررت أن تنقذ أختها بعد أن استمتعت برؤيتها محرجة : أنفال تقصد لازم نسميها أسم جديد ما سميناه في العايلة من قبل .. شرايكم نسميها دانة ؟ ..و لما تكبر نقول لها أن أبوج ليلة ولادتج راح البحر وجابج ..

ساري سبق الكل بردة فعله : أي و لصارت بسن المراهقة أول من راح تكره أبوها و تقول له كنت آخر من دريت بولادتي لأنك كنت في البحر أدور دانة ... عاد حلوها مع عقد المراهقة .. اختاروا أسم حلو من ها الكتب اللي يحطون فيها أسامي المواليد ...

*
*
*

الكل أدلى بدلوه باستثنائه فقد استرخى على مقعده و أطلق نظراته الحادة اتجاهي كأني به يتوعدني با الهلاك حالما ينفض اجتماع أهلي من حولي ..

*
*

يمكن لي احتمال أي شيء إلا أن أقرع علنا .. حتى أمي التي لا يمكن لأحد أن يشكك بعمق عاطفتي اتجاهها لم أكن أستسيغ أن تقرعني علنا و هذا ما استوعبته سريعا من خلال مشاعر الحب الخالصة التي تكنها اتجاهي , و باتت تؤنبني سرا و تنصحني في جلسات لا تضم سونا , أما هذه الأنثى التي ارتبطت بها بميثاق قوي و أنجبت لي طفلة أختلط بها دمها و دمي انتهزت أول فرصة لمعاقبتي علنا بعد أن جعلتني اعتقد أنها سامحتني ! ..

كنت أضم كفها هذا الصباح بعدما طبعت عليه قبل الاعتذار و استشرتها با الاسم الذي ستحمله أبنتنا , لم تبدي أي اعتراض و لم تبدوا حتى مستاءة مني لأي سبب , لتفاجئني الآن با اسم لم تستشرني به و سبب خلفه أستشعره الكل بصمت حتى و إن كان ساري الوحيد الذي نطق به ..

*
*

خالد منتبها : سم يا عمي ؟

أبو ساري : أقول شرايك تسمونها أفراح .. و الله اني من شفتها و قلبي فرحان و أحس الخير كله بنشوفه من فتحت عيونها ..

أنفال بفرحة صادقة جعلتها تسبق خالد : يا حلو فروحه و من قدها جدها اللي سماها و فرح فيها ..

أبو ساري مؤنبا أنفال : أنفال علامج يا أبوج ما أذكر أنج ملقوفة ..

خالد يبتسم بصعوبة : أنفال ما قالت إلا اللي بقوله يا عمي ..


*
*
*

كان من السهل الموافقة على الاسم الذي أقترحه جد أبنتي فا يمكن لي أن أتخيل طفلتي مراهقة تريد أن تعرف أنها كانت محبوبة منذ أن علم الكل بوجودها , لكن بنفس الوقت أشعر بغصة و خيبة ثقيلة ترزح تحتها أنفاسي , كنت أتمنى أن أسميها أي اسم من اختياري لعل أسمي يورد عندما تسمع قصة ولادتها للمرة الأولى !

*
*

راقني جدا الاسم الذي أختاره أبي , و من المضحك أنني كنت سأوافق على أي أسم سيقترحه حتى لو كنت أمقته من قبل !

فا اهتمام أبي بطفلتي أذاب كل الجليد الذي تراكم حول ذاك الجزء الذي يخصه في قلبي , و أفراح قد تكون حياة جديدة ابني فيها علاقة صحية معه حيث أكون بها الابنة المحبة و يكون هو السند .

سأمنحه فرصة أخرى لأني أصبحت متأكدة أنه كان دوما يحبني من دون أن افهم .. و هذا أول درس تجود به الأمومة علي !
وقد يتفوق على نفسه , و يقوم بدور الجد بأفضل مما أدى به دوره كا أب !

و كم أتمنى أن أجد عاطفتي الجديدة تقف بصف خالد هذه المرة لكن تجربتي السابقة كا أبنه تؤرقني و تزيد من مخاوفي .. فكم هو مخيف أن تتكرر معاناتي مع أبي من خلال أبنتي و أبيها .

لا أريد لأفراح أن تذرف الدمع و هي مختبئة خلف سور المدرسة ترصد حركة المارة لعلها ترصد خطوات أبيها الذي نسي موعد انصراف الكل ! .. و لا أن تستيقظ في الصباح بكل حماس لتعود لنوم في أحضان والدتها بعد نوبة بكاء كان سببها نسيان والدها لوعده با اصطحابها بنزهة لمدينة الملاهي .. لا أريد لأفراح أن تنسج الأكاذيب على شكل أعذار لأبيها الغائب دوما عن كل التزاماته , لا أريدها أن تغفوا كل ليلة و هي تتمنى أن يهدي لها الغد أبا جديدا يحبها .. لا أريد لأفراح أن تغضي مراهقتها ترسم الطريق للخروج من منزل والدها لمنزل رجل لا يشبهه لتفاجأ بان الذي نهرب منه ننتهي إليه !

............................................................ .....

كان خوفنا مبرر فا نحن على وشك كشف سر خطير يهدد و يبشر بنشر الحزن و الفرح , لكن كلانا كان يريد أن ينتهي الأمر بأي نتيجة , فا الكابوس أصبح يهدد صحتنا العقلية و النفسية و النهاية حتمية ..

وصلنا إلى هنا مع وداد التي لم تعترض و لم تتردد با الذهاب معنا عندما أخبرناها بمرض شملان و باحتمال وجود علي في منزل عائلته وحيدا , لكن إلى الآن و بعد ثلاث ساعات طويلة لم نحل أي شيء ! .. أو با الأحرى لم نجد إلا دلائل لوجود علي لكن لا وجود له فعليا في مسرح الجريمة ! ..

*
*

فينوس تواسي وداد : خلاص عاد .. بسج بجي ..

وداد المرهقة من البكاء : علي كان هني .. هذي أغراضه و أدويته .. بس وين راح .. وين راح .. أنا خايفه عليه ..

فينوس بصوت أقرب للهمس : كله مني أنا .. أنا اللي دخلت شقة شملان و لما سمعت الصوت تخرعت و أنحشت و خليت باب الشقة وراي مفتوح ..

وداد تعاود مسح دموعها : لا تلومين نفسج .. مثل ما قدر يكسر باب غرفته كان سهل عليه يكسر باب الشقة .. أكيد كان خايف و جوعان و آخرتها ثار و كسر كل شي حوالينه ..

فينوس بعدما أطلت في ساعة معصمها : أصيل طوَل ..

وداد : و بيطول أكثر .. الشرطة ما راح تساعده في البحث عن ميت.

*
*
*

الصورة القديمة لعلي و التي كنت احتفظ بها في محفظتي بدت خياري الوحيد عندما طلب ضابط التحري أوراق المفقود الثبوتية و وصف دقيق لهيئته عندما غادر المنزل قبل اختفاءه , لكن كان أخراجي لها مدخلا للاستخفاف من قبله ..

*
*

ضابط التحري : أكيد نبي صورة بس ها الصورة قديمة و مو واضحة و بعدين مو معقول ما عندك و لا شي يثبت شخصه ..

أصيل : يا حضرة الضابط يمكن هذي ثالث مره أردد أنه طلع و معاه كل أوراقه الثبوتية و ما عندي إلا ها الصورة له ..

ضابط التحري : و هذي بعد ثالث مره يا أخ أصيل أقولك ها الشي ما يدش العقل . مدامه فاقد للأهلية كان من المفروض تحتفظون بأوراقه المهمة .. و بعدين على حسب كلامك المفقود ما يختلط مع الناس و ماله أصحاب يعني ما عندنا خيط أولي نبدأ منه ..

أصيل بغضب لم يستطع كتمانه : يعني تبي تقول ما عندي سالفة و الشرطة مو فاضيه لنا ..

ضابط التحري : أنا راح أسوي نفسي ما سمعت شي .. و على العموم اللحين بعمم على الدوريات يمكن يلقون أحد تايه و يكون هو ولد عمك ..

*
*
*

شعرت بأني طردت حتى مع محاولة الضابط التخفيف من امتعاضي باقتراح حل بديهي ! ..

نعم من البديهي أن تخرج قوات الشرطة التي تعلمنا أنها في خدمة الشعب لتبحث عن أحد أفراد هذا الشعب , و لو كان الأمر بيدي لجعلت كل قوات الأمن يبحثون عنه معي ..

منذ أن رأيت كل ما يخصه في تلك الغرفة التي حبسه شملان داخلها و أنا أتلفت بكل ركن أمر بجانبه لعلي ألمحه , أكاد أجن و أنا أتخيله تائه يتخبط على الأرصفة حافي القدمين , أود أن أصرخ عاليا " وينك يا عليوي " ليرد علي " أنا هني يا العتوي " ..

لا .. هذه مجرد أمنية .. علي لن يكون إلا بقايا .. ميت و إن كان يتنفس .. علي صديقي الذي أعرفه مات مع تلك التي خذلته .. و مات قبلها بأعوام في نظر الكل عندما فقد عقله .. عقله الذي كان دوما حاضرا أمامي حتى في لحظات جنونه , عقله الذي سلب على يد تلك الحقيرة التي لم تكتفي بسلب قلب أبي بل أرادت سلب أمي منا لتنتهي بسلب علي من بين أحبابه و هو بينهم , لا عجب أن أبنتها احترفت السرقة , ديمة ما هي إلا نسخة مصغرة من والدتها , أفهم الآن لما كان قلبي يأبى أن يحبها !

............................................................ ..

*
*
*

تأخروا جدا !

أيعقل أنهم مستمتعون بزيارة شملان أو بزيارة هند الحزينة ؟!

أم أنهم وجودها فرصة للهرب من هذا المنزل الذي تطبق جدرانه يوما بعد يوما على أرواحنا المرهقة , أي كان سببهم فا هم في قمة الأنانية , كيف لم يفكروا بي أنا !

*
*

أبو عذبي الذي لاحظ إحراج وصايف : يابوج حنا أهل بيت ..

وصايف تضع هاتفها جانبا : أكيد يا خالي أنت من أهل البيت .. بس لو ما اتصلت على أمي عشان أقولها انك هني بتزعل علي ..

أبو عذبي : وين فطوم ماني شايفها ؟

وصايف تبتسم : فطوم لقت لها ونيس و بس مقابلته ..

أبو عذبي يبتسم : الله يستر من ولد ساري لياخذ قلب بنيتنا ..

وصايف تبتسم بخجل : لحظة أجيبها ..

أبو عذبي حالما غادرت وصايف لكز أبنه الصامت بعضده : أستح على وجهك و أحشمني

أبو عذبي : لك الحشيمة يا ابو عذبي .. بس شنو اللي بدر مني أزعجك .!!

أبو عذبي : عيونك طايره في وصايف و أنا قبل ما أدخل منبهك أن عينك ما ترتفع عن فنجالك .

عذبي بإحراج : منك السموحه ..

*
*
*

أثبتت لي المرآة صدق شكوكي , كنت أتجاذب الحديث مع خالي و أنا أشك بأن وجهي يتحول تدريجيا لسلة طماطم , و ها هو وجهي تنتشر عليه الحمرة التي لا استطيع أن أمسحها ..

كم أنا غبية !

كيف سمحت له أن يجلس هناك بصمت يتفحص وجهي ؟ّ!
كان علي أن أكون أذكى و أن أرمي على وجهي حجاب يمنعه من التمتع بما عنه صد و أهمل ..

*
*

ساري : وصايف علامج متنحه قدام المنظرة ؟!!

وصايف ارتبكت : انتم جيتوا ؟!!

ساري يبتسم : شرايج أنتِ ؟!

وصايف بإحراج : بروح أجيب فطوم لأن ..

ساري مقاطعا : عرفت السالفة كلها جيبها و تعالي معاها ..

وصايف : أن شاء الله ...

ساري : وصايف لحظة .. لا تدخلين إلا و أنتِ مغطيه وجهج ..

وصايف : بس أنا مو منقبة .. وبعدين توني كنت عندهم و ..

ساري مقاطعا : أدري بس لمصلحتج أطلب منج ها الطلب ..

وصايف : ما فهمت ؟!

ساري : وجهج يا وصايف يفضحج .. و أنا ما أبي تحرجين نفسج و تحرجينا .

وصايف بإنفعال : لا يكون أنت بعد تحسب أني أنا اللي رايحه لبنتي وجايبتها و حطيتها براس السايق ..

ساري متسائلا با دهشة : من يقول ها الكلام ؟!!

وصايف عرفت أنه لم يعني ما استنتجته : قبل ما يوصل خالي كلمتني أم عذبي و غثتني بكلامها .. ها العجوز قلبها اسود ..

ساري قبل أن يغادر : وين لا أطولين ..

وصايف : لحظة ساري .. إذا ما كنت تقصد اللي قالته ام عذبي .. أجل شنو كنت تقصد بان وجهي بيفضحني ؟!!

ساري بغيض يواريه خلف نبرته الهادئة : أقصد ما شفت وجهج بها الشكل إلا لما جى عذبي بعد الملكة عشان يشوفج ..

*
*
*

تركني ساري أعتصر خديي من شدة الإحراج .. إن كان ساري لاحظ إذا عذبي قبله دوّن ملاحظاته بسخرية ..

*
*
*

أبو عذبي يُقبل فطوم و يحتضنها بحنان : هلا بحبيبة جدها الغالية فطوم . .أفا يا فطومي تطلعين من البيت ما تقولين لأحد و تخوفين ماما و بابا وجدتج ردينه ..

فطوم التي كان الكل يصغي إليها : ماما ردينه ما تحبني ..

أبو عذبي : من يقول ؟!!

فطوم بتذاكي : مخي ..

أبو عذبي يبتسم مستغرب : و ليش مخج يقول ماما ردينه ما تحبج ..

فطوم ببراءة : لأن الصبح ما تريقت معاي ..

أبو عذبي يقبل جبينها : حتى أنا ما تريقت معاي لأنها مريضة مو لأنها ما تحبج و ما تحبني .. زين فطوم منو اللي جابج هني ؟

فطوم : السايق الرجال ..

أبو عذبي : و منو هذا السايق .. الرجال ؟!

فطوم بعد تفكير قصير : واحد جديد يعرف ماما ..

عذبي بغضب يوجه حديثه لوصايف المذهولة : منو هذا اللي دازته يجيب بنتج يا مدام ..

ساري يقاطع عذبي : يا ابن الحلال أستهدي با الله و خلنا نفهم السالفة بتفصيل ..

عذبي الغاضب : شتبوني أفهم . .الأمور واضحة و لا يبي لها تفسير

وصايف تتجاهله و توجه حديثها لابنتها : فطومي حبيبتي .. منو هذا السايق اللي يعرفني ؟ .. تعرفين أسمه ؟

فطوم تسرد كل الحكاية ....

*
*
*

فطوم في الحديقة : أنا فطوم عذبي ..

علي مبتسما : حيل تشبهين أمج ..

فطوم : تعرف ماما ؟

علي : أي أعرفها .. كانت تبي تجيب لي بنت حلوه مثلج بس لما شافت أبوج غيرت رايها ..

فطوم لم تفهم شيئا و بتمني تساءلت : أنت سايقها .. صح ؟

علي يطلق ضحكة قصيرة : تبين أصير سايقها أصير ..

فطوم بحزن بان في مآقيها : أبي أروح لماما ..

علي بتعاطف : و ماما وين ؟

فطوم : في بيت جدي ..

علي يمد كفه لتمسك بها فطوم : أنا سايق ماما و جيت آخذج لها ..

*
*
*

ساري بعد أن حل الصمت على جميع الجالسين : فطوم حبيبتي .. السايق هذا وينه ؟

فطوم : راح يجيب لي أنا و علي كاكاو من الجمعية ..

أبو عذبي يهب واقفا بعد أن استيقظ من صدمته : بروح الجمعية ..

عذبي يهدأ من روع أبيه : يبه الله يطولي بعمرك أهدى وأستريح ..

أم ساري التي كانت طوال الجلسة صامته : يا اخوي أستريح و العيال بيطلعون يدورونه ..

ساري المضطرب : علي .. علي !!!

وصايف تقترب على عجل من ساري المذهول : ساري أسمعني ..

*
*
*

انطلقنا نبحث بأرجاء الحي عن علي و ما هي إلا دقائق حتى توقف أصيل في منتصف الشارع متسائلا عن سبب خروج الكل , فا أخبرته با المختصر عن السبب من دون أن يثير وجوده هنا في هذا الحي بذات بوصلة شكوكي لكن من دون أن أسال تبرع أخي با الإجابة .

*
*
*

أصيل : فعلا أنا غبي .. شلون ما شيكت على سيارة شملان إذا با المواقف أو لا ..

عذبي المشتت ذهنيا : و الحل اللحين ..

أصيل يلتقط هاتفه من جيبه : بتصل على المحقق و أعطية أسم شملان با الكامل أكيد راح يقدر يطلع رقم السيارة اللي با اسمه و يعرفون أوصافها ..

*
*

عندما خرج ساري و عذبي للبحث عن علي انطلقت أنا و أنفال نبحث في أرجاء المنزل بينما عمتي التي علمت با الموضوع كله من أنفال فضلت أن تتوارى عن الأنظار في غرفتها التي كانت دوما المعتزل ..

*
*
*

أنفال : ديمة روحي أقعدي مع أمج ..

ديمة تتجاهل أنفال : لا ما راح أروح اقعد مع أمي و بدور على علي معاكم ..

أنفال : أنتِ حتى ما تذكرين شكله .. فا شلون بتعرفين علي لو شفتيه ؟!

ديمه : يا ذكيه حنا ندور في البيت يعني أي واحد بلقاه بيكون علي ..

أنفال التي تبحث في المخزن تحت السلم : زين ليش مهتمة با علي .. توج من كم ساعة تقولين أن علي مو مهم لأي أحد و الأهم هي أمج و لازم كلنا نسامحها ونوقف معاها ...

ديمة : لا تبهرين كلامي .. أنا قلت مدام وضوح أكبر المتضررين من الموضوع قدرت ها الصبح تعامل أمي بشكل عادي فلازم كلكم تسون نفس الشي لان علي ما عاد مهم و أمي الأهم لأنها للحين بينا

أنفال : خليني أصحح نظرتج .. اللي شفتيه اليوم من وضوح مو تسامح .. هذا تجاهل .. وضوح تجاهلت وجود أمج و خلت الكل يتجاهلها من ساري لين أمي .. و اللحين عاد برجوع علي تصوري موقف أمج الجديد ..

ديمة تهم للخروج من المخزن : هذا مو موضوعنا .. يله خلينا نطلع من هني اختنقت .. و امشي لسطح ندور هناك ..

أنفال توقف ديمة : فهميني .. ليش مهتمة ..

ديمة : و ليش ما اهتم ؟!! .. مو أنا وحده منكم و علي ولد عمي .. و إلا فجأة صرت أنا و أمي حزب بروحنا ..

*
*
*

لا أعرف ما هي الحقيقة و إن كانت ديمة تحورها , لكن لدي شعور قوي أن ديمة تريد أن تجد علي قبل الكل و لسبب صعب تخمينه !

*
*
*

كنت أقطع المسافة بين منزلنا و بين منزل شملان و الخوف هو ظلي , كنت قد انتهيت من البحث في الطابق الثاني عندما طلبت مني والدتي أن أذهب مع أنفال لمنزل شملان للبحث هناك , لم أنادي أنفال لأن فينوس قد أرسلت لتو رسالة لهاتفي المحمول مفادها أنها مع زوجة علي في شقة شملان .. الجو متوتر و الكل يبدوا ضائع و يمكن لي أن أتخيل علي جالسا فوق أحد الشجيرات يراقب الوضع , فقد كانت هذه عادته منذ أن كان طفلا , يختبأ ليخرج الكل بحثا عنه ..

*
*
*

كانت تتجول با الحديقة الخلفية و تتوارى وراء جذوع الأشجار العملاقة و عيناي تنقادان من دون إرادة لكل حركاتها , حتى و هي شاردة تمشي ألهوينا , تبدوا كا ملكة محسوبة خطواتها .

*
*
*

وصايف تضع كفها على صدرها لتعود لها أنفاسها : بسم الله خرعتني .. شتسوي هني ؟!

عذبي بهمس : جيت آخذج ..

وصايف بتعجب : تاخذني ؟!

عذبي : أنا اليوم جيت آخذ فطوم و آخذج ..

وصايف بتهكم : صج ؟!! .. مو هذا اللي فهمته .. لأني حسيت أن كنا في محاكمة و أنا المتهمة ..

عذبي يتجاهل تهكمها : يمكن هذا اللي فهمتيه و ممكن أنا طلعت بفهم مختلف ..

وصايف بتكبر : و القصد يا ولد الخال ؟

عذبي المقهور : القصد أنج تبين تردين بس تبيني أركع لج أول .. تبيني أترجاج و أطلع أنا الغلطان و اردج بأعتذار على أن لجينا للحق أنا المطعون اللي ما يفيد العلاج بجروحه .. أنا اللي بكل الحالات رديتي أو ما رديتي خسران ..

وصايف تتمادى في تهكمها : لا تقول لي أنك ما تنام من كثر ما تعدد خساراتك ..

عذبي يتجرأ ويزيل الحجاب الذي أسدلته وصايف بينها وبينه ليحاصر وجهها بين كفيه : لا تغطين وجهج عني .. أنتِ ملكي .


*
*
*

خبأني وراء ظهره و طلب من أصيل الابتعاد , شعرت لوهلة أنني ملكه و أن هو الوحيد من له الحق با الأختلاء بي .. لكن هذه الفكرة تبخرت تحت وطأة الذنب الذي تفشى في قلبي حالما وقعت عيني ساري علي , شعرت أني محاصرة من جميع الأعين المؤنبة , أصيل الذي تشبع كرها لي و أخي الذي أشبعته خيبة , و الأصعب من كل هذا أن كلاهما أستعمل القوة فا أصيل سحب عذبي مؤنبا و ساري سحبني وراءه ليرميني في سيارة عذبي !

*
*
*

عذبي المحرج : ساري أنت الظاهر فهمت غلط ..

ساري الذي يكتم غيضه : سود الله وجهك و وجه بنت عمتك .. ما فيكم اللي يعرف يحشم و يقدر ..

عذبي بعصبية لم يقدر أن يثبط من قوتها : ساري ما اسمح لك ..

أصيل تدخل على عجل قبل اشتعال الموقف : عذبي أنت غلطت فما له داعي تمادى با الغلط ... يله خلنا نمشي با اللي أمر فيه ساري ..

ساري قبل أن ينطق عذبي : لا تحاول حتى تعترض .. و إلا و الله لأدفنك و أدفنها الليلة هني ..

عذبي الغاضب : أنت أنجنيت .. اللي يسمعك يقول شفت شي يمس الشرف ..

ساري يلتفت حلوله : أنا ما شفت .. بس كم واحد أو وحده ورى ها الدرايش المضلله طل على الحديقة و شاف شي يستحق التصوير , يمكن الليلة أنت و المدام موضوع الواتس أب ..

عذبي بقلق يلتفت حوله : أولا ما صار شي .. ثانيا من بيشوف شي و الشجر حوالين السور ..

ساري بصوت لم يستطع السيطرة على نبرة الغضب فيه : و أنا عاد بقعد لين أتأكد أحد شاف و إلا ما شاف .... يله خلنا نمشي و أنا بكلم أبوي يسبقنا للمملك .

*
*
*

بكائها لم يتوقف منذ أن انطلاقنا لوجهتنا , و للحقيقة كنت أتلذذ بنحيبها , أكرهها و لم اعد أحبها , هكذا و بكل بساطة .. و قبل أن نجد علي سيكون من الحكمة التخلص منها , فا علي بكل حالاته عاقل أو مجنون يعشقها و وجودها حوله عازبة سيجدد ألمه و أمله ,
لكن ماذا عن وداد و ما هو دورها في حياته و ما الذي تعنيه له أو ما الذي ستعنيه له عندما يعود حيا ؟! ..

وداد قد تحدث الفرق الذي لم يقدر شملان أو أنا أن نحدثه في قلب علي .. وداد قد تكون المنقذ له من تلك الأفعى التي أبتلي بها هو و أخي الأحمق الذي لم يقدر خلال سنوات زواجه أن ينقي دمائها من السم الذي يجري فيها , لذا من الطبيعي أن يعاود الفشل و من الطبيعي أن تكون هي عقوبته , فا ليعود إليها و يعاود نسج أخطائه حول علاقتهم القبيحة .. فانا لم اعد أكترث !

*
*
*

أود أن أواسيها لتتوقف عن النحيب الذي يؤذي حنجرتها لكن الجو المشحون بسيارة لا يشجع على أي مبادرة إنسانية مهما كانت صادقة و خالية من أي أجندة , فا أصيل مستمتع جدا با الموقف الضعيف الذي وضعت نفسي به و ما همس به لي عند ركوبنا السيارة اختصر شماتته , أما ساري يكتم غيضه و لم ينطق بأي حرف طوال الطريق و لا يبدو أنه مهتم لنحيب أخته ..

و على أن هذا ما تمنيته .. رجوعها لي مكسورة .. لكن لم أتخيل نفسي مصابا بجانبها ..

*
*
*

أشعر بأضلعي تتصدع و تحتها قلبي يئن , هذا الشعور لا يطاق
أحاول و أكرر المحاولة على كتم أنفاسي و اقتلاع عبراتي لكني لا استطيع فا عند كل محاولة أنهار , أشعر با المهانة و الضعف كلما تذكرت نظرة ساري ...

و ها أنا أعود لمن جعلني عار , أعود منكسة الرايات مهزومة من دون شرط و لا قيد . سيحلو له معاودة الكرة و معاملتي كا شيء ليس له أهمية . ولم لا ؟ .. فا أنا أصبحت ملكه للأبد من دون سند .. ساري لا يمكن أن يكترث لحالي بعد الآن , و عائلتي التي كل أفرادها يعيشون بقلوب هشة سيسعدون بتخلص من عبأ وجودي للأبد .

و ها أنا أتوقف عن البكاء مرغمة بصفعة ألقتني تحت قدمي أصيل
كان مصدرها أبي الذي وشوش له ساري بذنبي , فقد أتى أبي مسرعا و في نيته الاعتراض على عودتي لعذبي , فا أبي لم يحب عذبي يوما و لم يستطع أن يقبل به ابن ثاني له ..

لكن ها هو يجرمني و هو المجرم و رأس الشر ومن عمل المستحيل لتقريبي من عذبي ليصعد السلم سريعا لثروة ردينة .. وهو الذي بعد سلسلة هزائم قرر الانتقام و لم يكترث أن بإشراكي ينهي حياتي الزوجية .. و ها هو يقرر خسارتي للأبد بذنب لم أقدم عليه ... بينما أنا حاربت كل شيء حتى لا اخسره في يوم !

*
*
*

عذبي يسارع لالتقاط من أصبحت لتو زوجته من تحت قدمي أصيل : قومي معاي ..

أصيل يستعجلهم : يله امشوا شكلنا غلط و العالم تلتفت علينا ..

وصايف تستجمع قوتها لتدفع عذبي عنها : ما راح أروح معاك .. و اللحين أطلقني ..




*
*
*

نتنافس على القلوب لتسيدها

و عند التتويج نغتصب كرامتها !

لنزرع بذرة ثورة تلتهمنا بحصاد لم نستعد له ....

............................................................ .....

ملاحظة : اللي كانو متأملين إن يتم لقاء علي با عائلته .. يعذروني ... لأني حابه حضور شملان في الجزء القادم ... و اتمنى ما تشوفون ها الأمر تمطيط لأن بجذيه تمشي الأحداث مثل ما رسمت لها ...

و التقيكم على خير بأذن الله ..

 
 

 

عرض البوم صور ضحكتك في عيوني   رد مع اقتباس
قديم 10-11-11, 12:24 AM   المشاركة رقم: 163
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة الالماسية


البيانات
التسجيل: Jul 2006
العضوية: 8455
المشاركات: 10,839
الجنس أنثى
معدل التقييم: زارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالقزارا عضو متالق
نقاط التقييم: 2892

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
زارا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم..
الضحكه كل عام وانتِ بخير وهنانا العقلان برجوعتس..

تدرين الضحكه قصتس هذي من اقراها احس اني رااكضه 100 كيلو وتعبانه تعب مو طبيعي من كثر ما الاحداث مرهقه على الاقل بالنسبه لي.. مرات اقول من التعب ما اقدر ارد ماعندي شي اقوله ومرات اقول لازم ارد على الاقل تدري ان فيه ناس معجبه جدا باللي تقراهـ بس ماتعرف تعبّر..>>فيس يقصد نفسه..

اكثر شي مستغربته اصرار ديمه على انها تلاقى علي وهي ماتعرفه؟؟ ليش تبي تلقاهـ قبل الكل ؟؟ هل عشان امها السبب الرئيسي باللي صار له؟؟ طيب واذا لقته وش بتسوي فيه؟؟؟؟ بتذبحه او بتحاول تتخلص منه؟؟ لان كلامها لما قالت ان امها موجوده وعلي مو موجود له قناعه خاصه عندها..ما ادري هل ديمه ساكن فيها شيطان يخليها ترتكب كل شيمو متوقع وهالشيطان اللي يخليها تسرق بيخلي وضعها يتطور لحد القتل؟؟؟
اصيل لما قال انه مستحيل يحبها لان قلبها اسود او لانها مثل امها الساحره واللي تعاملت بالسحر هل فعلا بيكون احسااسه بمحله وبتنهي اخته اللي بدته امها؟؟؟يعني اللي ماقدر عليه السحر بموته بتسوويه هي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ما احب افكر بديمه بهالشكل بس مرات الواحد ينصدم بتصرفات ناااس عندهم اقل بكثييييير من اللي عند ديما..

وصايف وعذبي: مطولينها وهي قصيره.. سؤال ياا عذبي لو ماتت وصايف او صار لها حادث خطير وممكن تفقدها فيه بتجلس مثلك الحين تفكر وتخطط وتقول كيف بترجعها؟؟ والا بتندم على كل لحظه ضيعتها من دون ماتكون معك بمكان واحد وتعترف لها بحيك؟؟ ونفس الشي انتي وصايف تحبينه ليش هالكبرياااء الاهبل اللي انتم عايشين فيه..؟ الحين بينكم عياااااااااااال يعني لو ماتحبون بعض نقول اوكيه نتقبل عدم رجوعكم لكن كل واحد حاس انه مايقدر يعيش بدون الثاني وتكابرون والله لوعتوا كبودنا. يقول ابو عذبي انتس ذكيه ياوصاايف ..ياليت نشوف هالذكاء بجد .. واذا انتي غلطانه وحاسه بالذنب باللي سويتيه مع عذبي هذي احسن فرصه عشان تبينين له انتس ندمانه..
ابوتس هذا مايستاهل ان الواحد يخرب حياته عشانه.. قاهرني مره بس هذا درس عشان مره ثانيه ماتخونين زوجتس عشان احد حتى لو كان ابوتس.

خالد وهند: الف مبرووك افرااح وان شااء الله يكون وجها فرح على كل اهل القصه.. بس صراحه كان نفسي يكون اسمها انفال عشان سند افندي نشوف كيف بيتعامل مع الاسم وصاحبته وسميتها..هخهخهخه

شملاااااااااااان:قلبي عندك ياااشيخ.. الله يعينك على اللي انت فيه.. الحين صار وجود علي معروف ومعلوم للجميع بس باقي يلمسون هالتواجد فعلااا....الحين علي طلع من البيت وين ممكن يكون موجود؟؟؟ هل بيكون في غرفه اصيل صديق المراهقه والصبى. احس ان علي موجوود بمكان قريب جداا ومألوف جدا للجميع.. صراحه بيكون من سخريه الاحداث انه يكون متواجد بغرفه ام ديمه او مايلقاهـ الا ام ديمه >>فيس التوقعات.

وداد: الحين الكل متأمل بوضعها كزوجه لعلي خير.. اصيل اتوقع بيحاول بكل مايقدر انه مايخلي علي يشوف وصايف وبحاول يقربه من وداد عشان ينسى وصايف..بس المشكلهعلي كيف عقبكل هالسنين وعقله اللي ماعاد مثل اوول ماله الا ذكرى وصايف؟؟ هل فعلا علي حبهااا الحب الحقيقي؟؟ هل علي حبها من كل قلبه لدرجه انه ماراح يتقبل زواجها من عذبي او و شافها قدامه بيسوي مقارنه على طوووووووول بينها هي اللي تسببت بوضعه هذا وبينه وداد اللي تقبلته وحبته وهو بهالوضع الصعب؟؟ لو فكر علي كذا بترجح وبدون نقاش كفه وداد بس لو علي استمر بوضعه هذاا بيكون مكانه فعلاا المستشفى النفسي..

الضحكه صار لي فتره ما رديت على القصص واليوم هذي ثاني قصه ارد عليها ان شااء الله يكون فكني النحس والكسل.. واستمر معكم اذاا الله احيانا بالردود..هع
بانتظارالبارت الخاص بشملان اذا الله احيانا وطمنينا عليه عاد مو تخرعينا عليه ياا شارمي.

دمتي بخير.

 
 

 

عرض البوم صور زارا   رد مع اقتباس
قديم 13-11-11, 09:17 PM   المشاركة رقم: 164
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 218843
المشاركات: 1,516
الجنس أنثى
معدل التقييم: عبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييمعبق الرياحين عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1594

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
عبق الرياحين غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليك ورحمه الله وبركاته

شارمي كل عام وانتي بخير وعساك من عواده

بارت راائع تسلم يدينك يالغلااااااا


عذبي و وصايف


اخيرا رجعتو لبعض لاعت كبودنا من مكابركم ويعني انني عندي عزة نفس والا كل واحد فيكم ميت على الثاني وما يتخيل
حياته بدونه بس وش نسوي بخياس النفس وكان المفروضنكم تحطون مصلحه عيالكم اولى مسؤلياتكم مو كل واحد يدور
على مصلحته وراحته وناسي اطفال هم باشد الحاجه لوالدينهم مترابطين
ووصيف اعقلي خلااص ولا عليك من احد ولا تضحين بيتك وعيالك عشان احد شوفيهم عايشين حياتهم ولا عليهم منك

وعذبي اركد وخل عنك العنطزه والتكبر وحاول انك تصلح من حالك ومن بيتك

علي و وداد

ياااااقلبي عليك عسااك تكون بخير وعافيه ولا يصير لك شيء
حتى وانت نتوتر وتعبان مانسيت وصايف ولا نسيت اشباها حسبي الله على الي كان السبب بس صدق ترى ماتصلح لك
الا ودااااد ياقلبي عليهاا زر عقلهاااا يوم جات وما لقتك بغت تموت عليك يارب تردك لهااا ردا جميلا ترى ماحد همه موضوعك كثرها هي وشملان ويارب يمسح حب وصايف من قلبك لانك لو استرديت وعيك وعرفت انها زوجه لعذبي يمكن تتعب اكثر
وانها صارت مو من نصيبك

خالد وهند

الف مبروك عليكم فروحه وعساها قدم الفرح والسعاده عليكم ويكون قدومها خير لكم يمكن ربي يصلح حالكم ويهديكم لبعض
والله ماتنلام انك تزعل اشوي انك ماتدخلت بتسمية البنت بس تستاهل ليييييييه ماكنت جنب امها وقت ولادتهااا

ديمه
اتوقع اصرارها انها تلقى على عشاااان تصلح الي سوته امهااااا فيييه وتحاول انها تخلصه من السحر الي انسقى به
عشان تريح ضمير امهاااا وتشيل عنها الذنب الي على قولتها معذبهاااااا وعشان تخلي الكل يسامح امها على سواتهاا
الشنيعه

شارمي الله لايحرمني من ابداعاتك يا عسوله

 
 

 

عرض البوم صور عبق الرياحين   رد مع اقتباس
قديم 25-11-11, 04:43 AM   المشاركة رقم: 165
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ناقد مميز جدا



البيانات
التسجيل: Aug 2007
العضوية: 39151
المشاركات: 1,624
الجنس أنثى
معدل التقييم: waxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييمwaxengirl عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1141

االدولة
البلدEgypt
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
waxengirl غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ضحكتك في عيوني المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

عزيزتى شارمى
ازيك عاملة ايه ؟؟؟ اعذرينى على التأخير .. حاسة انه تقصير منى فى حقك ..

انهيار شملان ........انهيار لسنوات كثيرة من التحمل وانهيار لضمير فشل فى اسكاته ولكنه سيظهر الكثير من الحقائق .......... وستكون المواجهات صعبة ..و ستختلف ردود الافعال تجاهه ....
اعتراف شملان لاصيل بوجود على لسببين اولهما ان على وحيد بالمنزل ولا احد غيره يعلم بوجوده فيجب وجود احد يرعاه والسبب الاخر نفسى فانه يريد التخلص من ذلك العبء الذى اثقل كاهله ايا كانت النتائج..

فينوس .. ومازالت ترتدى قناع القسوة والكبرياء الجريحة و ترتديه فقط على نفسها وعلى شملان لان كل من حولها يدروكون بمدى حمق مشاعرها تجاه شملان من وجهة نظرهم .... وذك لانها تتصرف عكس طبيعتها التى تغلب عليها.......... مواجهتها مع وصايف رائعة جدا ..اشعر ان كلا منهما تعتبر مرآه للاخرى ..كلا منهما ترى نفسها على حقيقتها من خلال الاخرى....

عذبى ووصايف ............ كلا منهما يحاولان اصطياد الاخر ويرغب بخضوعه ..... عذبى تملكت منه مشاعر الغيرة على وصايف ولكن هل هو حب شديد ظهر فجأة من دائرة نسيانه ؟؟ ام مشاعر تملكية ليمتلك ما كان له وفقده ويرى انه سوف يمتلكه رجل اخر سواء كان مسامح او ظهور على ؟؟
وصايف كانت ترغب بكل شىء ولم تكن على استعداد للتخلى عن شىء فى مسألة رجوعها لعذبى فأما تعود بشروطها وحفظ كرامتها كزوجة امام الجميع او لا تريد العودة ابدا وهذه هى روح الانثى فيها ..... استطاعت الثأر منه فى بعض كلماتها له وهى تدرك جيدا بنظرته اليه فى المواقف الاخيرة التى كانت بينهم...

ولكن الموقف الذى حدث بينهم ورجوعها اليه مرة اخرى بهذه اطريقة كسر شىء فى وصايف الانثى التى لطالما كان لا شىء يستطيع ان يتغلب عليها ولا حتى حبها ابناءها ................ فهى تعتقد انه انتصر عليها ..... وتبكى انكسارها امامه...

اما عذبى ......... رغم شعوره الغريب الحانى على وصايف من طريقة رجوعهم الا انه لن يطلقها و اعتقد انه لن يكون الزوج الحانى عليها فى هذه المرحلة من حياتهم خصوصا وهو يعلم انها هى الان من تريد الطلاق وتسعى اليه باول طلب لها بعد رجوعها اليه. ....وايضا علمه بعودة على مرة اخرى ........

حديث عذبى مع والده ..يدل على فهم الوالد لشخصية عذبر فقام بالقاء حديث عابر فى المنتصف يعلم جيدا انه سيؤثر على عذبى ثم بعد ذلك ليقوم بمواجهته مع نفسه ليدرك ماذا يريد .........

هند ...ارادات التخلص من حياتها ورغبتها بالخروج من منزل والدها من خلال الحلم الوردى مع خالد ..... ولكنها تفاجآت بواقع اكثر مرارة من وجهة نظرها ....المشكلة انه عندما نتوقع شىء ونراه ليس كما تخيلناه يصعب علينا تصديق الواقع و تغرقنا الاحزان فاما ان ننجو منها محاولين التأقلنم مع الحياة الجديدة التى اخترناها او نتركها تؤثر علينا بالسلب ....


صياغة الجمل التعبيرية فى بداية ونهاية كل فصل وايضا داخله اكثر من رائعة ومعبرة جدا و تؤكد مدى روعة قلمك وتذكرنى بالكلمات الحكيمة المعبرة التى نقرأها دائما للكاتبين مثل جبران خليل جبران واحلام مستغانمى .....اتمنى لكى النجاح والتوفيق دائما ...........

تسلم ايديكى وما تتاخريش علينا بالاحداث الجديدة.......................

 
 

 

عرض البوم صور waxengirl   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
من وحي الاعضاء, شارمي, وشايات المؤرقين, ضحكتك في عيوني
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t155907.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ…ظ†ط¸ظˆظ…ط© ط£ط­ط§ط³ظٹط³ ظˆ ط¹ِط¨ط± ...: *ظˆط´ط§ظٹط§طھ ط§ظ„ظ…ط¤ط±ظ‚ظٹظ†* This thread Refback 05-09-17 09:09 PM
Untitled document This thread Refback 12-02-11 12:17 PM
Untitled document This thread Refback 09-02-11 02:23 AM


الساعة الآن 04:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية