لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-12, 02:20 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ملكة جمال ليلاس وملكة سحر الخواطر



البيانات
التسجيل: Aug 2010
العضوية: 183892
المشاركات: 11,112
الجنس أنثى
معدل التقييم: بياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالقبياض الصبح عضو متالق
نقاط التقييم: 2930

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بياض الصبح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



مدخل
حين ظننت اني وجدت الحب..
اكتشفت ان الحب لم يجدني..
فلا يمكن لقلب ان ينوء بكل هذا الأنين.. وهو عاشق..
ولا يمكن لحب ان يكون عنوان علاقة.. وهي تحمل كل هذا التعب في ايامها..
الحب احساس يحمل لنا الفرح..
لكن.. حين يبدأ بحمل الوجع الينا..
حينها.. يجب اعتباره داءا .. وليس دواءا..
وعندها.. يجب علينا استعادة عافيتنا منه.. بكل الطرق الممكنة..
ولو كان الحل ان ننتزع قلبنا بأيدينا.. وان نغير حتى معادلات الروح فينا

....*جيتار السماء ...شكرا لقلبكـ:elk:
:
ليلى

أخفت وجهها بصدره تشتم رائحته التي تعشقها ..رغم ألمها ...رغم تعذيبه ...تلك العوده ..النقيه تمحو زلاته بحقها ..تذكر انها لم تضمه ولا مره منذ صغرها وكانه شيء..مخالف للعادات والعرف ...حتى في تقبيله الذي يقتصر في العيد ...كان سمج ..بلا طعم وكأنها تقبل احدى معارفها فقط ..لم يبعدها عنه الا عندما ازاد نحيبها ...قرعها :ليه تبكين... تبين ما عاد تشوفين وجهي عقب اليوم ..؟!
مسحت دمعاتها ..وهي تبسم وتهز راسها بلا ...وتغمغم : خلاص ...خلاص ...مسحتهم شوف ..كـ أ طفله تريه انها تحاول ايقاف دمعها ..
كان وليد متشبث بطرف ثوبها هي عادته ..يختبئ فيه عندما يراء غريب ...لا ينفك عنها حتى وان لم يكن هناك أحد غير اهله ..هي فقط اهله ..يشعر بـ انتماء لها وحدها ...تمتمت وهي ترفعه ليقبله جده : هذا وليد يُبه ..
ابعد وليد وجهه عن قبلة جده ..باكيا متشبث بها ..انحرجت لتمتم له :وليد هذا بابه ..شوف قبلة والدها ..ليراء ان الامر ليس بـ ذلك السوء .
الا انه لم يهدىء بُكاه ولو قليلا فلا يعرف ان له جد ....غير جدته التي لا تتواني عن معاقبته بـخيزرانتها عندما يعبث بشيء حتى ان والدته احيانا تأكل من ضربها ...وتفضل الخنوع..لا تخبر ابو وليد بشيء ... لانه تخاف فقد حبه !


:

لورين

انهت زينتها ..والتقطت زجاجة عطر جديده لتو ازالت عنها غلافها ..نثرت منها بسخاء ..والتفت لطفلتها التي تلعب وحيده في قلب السرير فهي بحركتها الكثيره ترعبها من ان تسقط ..جلست بقربها تتحدث معها بلغه غير مفهومه ..ربما لست لغه ..تلبسها جرابها الصغير ..
: تكلمي معها عدل ..كلام عادي عشان تعرف تتكلم مو ..هندي
بلغة ريقها بخوف وهي تضع كفها المنقوش بحنا اسود نقش هادئ ..تهدئ من روع قلبها : راكان محد قالك ..قبل ..تنحنح _صوت يصدره الرجل بحنجرته كـ تنبيه لوجوده_ او ..دق الباب ...موتني خوف!
بـ استمتاع :إما استاذن في بيتي ..خلصتي والا باقي ..الناس يحترون
رفعت له عزوف ..لكي يحملها ..وهي ترفع حاجبها ...: انا خالصه من وقت الدور و الباقي على شذى الخزام
أبتسم ...تحسب انها تجبره على مساعدتها في حمل ..عزوفه ..حمللها بعد ان وثق يدها تحت يده ..ارتبكت لتسحب يدها بـ أنفاس ضعيفه لنبضها العالي ..أعادت لف شبلتها ..وهي توليه ظهرها وتحمل حقيبتها ..تداري ارتباكها ..واجهت المراه التي فضحتها امامه ..لتخفض نظرها وهي تسب نفسها على ارتداء احد الفساتين التي كانت يوما من انتقائه ...

:

سندس

تمتمت : وش اللي مخوفك ..عادي دقايق تجلسين معه وانتهى الموضوع ..
يمه طالبتك ..تكفين ..ما ابي ..
ابس هو يبي
هذا بلا ابوك ياعقاب : طيب ...بشرط ..فراس او راكان يكونون موجودين يعني مو لوحدي
امسكة غاليه راسها : نهاية عمري على يديكم ياعيال سعود ...بكلم ابوك يتفاهم معك ..ما عاد لي كلمه عليك
امسكت بكف والدتها بتأسي :..يمه وش ها الكلام ..خلاص ابشري بجلس معه بس دقايق مو اكثر
سحبت غاليه يدها من كف سندس بعدم رضى ..ورحلت... لتكمل اخر رتوش اناقتها ...خايفه ..ما تعجبه ...او يغير رايه بعد كم شهر حاله حال فهد ..فهد يحبها وتركها ..هذا ايش ..يمكن يكمل عشان خاطر راكان ..وبعد سنه يتزوج عليها او يطلقها اذا ما خانها في الاسبوع الاول من حياتهم ..لها الدرجه كسر فهد ثقتها بنفسها ..مع انها تشوف نفسها جميله ..
انتبهت لـ انعاس صورتها على المراه على صوت جوري : فيك شيء ...ليه عيونك غرقا ..كنك بتبكين ...كل ذا ارتباك
ابتسمت بسخريه : مرتبكه حيل ...شوفي يدي ترجف ..
قبلت ميلاد الذي دخل لتو ..كان بيده عصير فواكه مشكله طازج ..تراجع ليتعثر برجل كرسي ..ويقع على الارض ..متبلل بـ العصير ومعه سندس التي اغلقت عيناها بـ الم ...ثواني وهي تهمس لنفسها تقنعها ان حظها ليس سيء كما اصبحت تظن : مـا أنكتب لي البسه ....ساعدت ميلاد على الوقوف كان على وشك البكاء ..منزعج من العصير الذي اذهب ترسيمه بالثوب السعودي ادراج الريح تمتمت له :روح لـ ماما تغيره لك


:
فهـــد

تذكرِينْ !!
الليلْ ، اللهفَه ،السَهر ،،
السُوآلفْ ،وَالحَنيــنْ !
تَذكرِينْ !!
البَرد ، وَ المِطر ..
وَ رِيحْ العِطر ..
الليْ بِ كفُوفك .. » سجِينّ !
تَذكرِينْ .. الوصَايآ
وَ الوعُود ..
وَ حلفْ اليَمينْ !
« مآ نتفآرقْ ! »
وانْ تَفآرقنَآ :
إمآ أجِي , والآتجِينْ !
تذكرِينْ !!
تَذكرِينْ الوَدآع !!
الليْ وَصفتِيه بِ ' ضَيآع '
وَ طآرِيْ الفَرقآ آ
اللِي كِنتيْ .. تكرِهينْ !
تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك ..
وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !!
يَ عزّتيْ لَه !
هَذا هُو بِ كلّ حَيله
( يَصرخّ ) وآنتِي , ولآ تَسمعِينْ !‏​​
كنتْ آسولِف لِك ..
وكنتِي تَخجلِينْ ..‘
يَوم اشّر لكْ علىَ صدرٍيْ ...
وآقُول :
منْ هُو هِنآ !!
مَن هُو هِنآ !!
كنتْ انآظِر فِيْ عُيونك ...
ومنْ خَجلك ... تَغمضِينْ !
وَ هذِيْ اللّيلهَ آسولِف لِالغيآبّ
كآنتْ هِنآ ..
كآنتْ هِنآ ..
كآنتْ هِنآ ..
ولِ الأسسَسسفْ ...
مآتسمعيـن ... !! ‏
تذكِرينْ هَذآآآك .. الليّ يَنوووووومِك ..
وتُوعدِينَه .. فِيه بِ تَحلمِينْ !!
تَذكرِيييييينْ .... !
*...البدر

يقبض على صدره بوجع ..يختنق ..يحترق .. عيناه شديدة الاحمرار ..وانفاسه جدا قصيره ..قطع ازره ثوبه ..ورمى شماغه على الدرج الموديه لباب المنزل الداخلي .. تلمس مقبض الباب ليدخل به مفتاح ...سقط المفتاح ..لينحني ...دوار ..عتمه ...لاشيء ..
سمعت صوت مفاتيحه وتمتمت لكادي التي تكلمها على الهاتف : هاذا فهد جاء بكلمك بعدين ان شاء الله
سمعت ضجه المفاتيح على الرخام ..وهي تسقط ..ثم تلاها سقطه مدويه عنيفه ..ألمت قلبها لتركض بفزع وتفتح الباب ..ضربت على خديه ربما يستفيق ز..وعيناها تغرق بالدمع ...عندما لم يستفق دخلت للمنزل تنادي الخادمه بصوت عالي وهي تركض كـ المجنونه لتأخذ تولة عود ثقيله ..سكبت منها في كفها ..ليشمها ..فتح عيناه ببطئ..بتعب ..يأن ..
: يمه فهد ..وش الي ألمك
قلبي ..قلبي ما اقدر اتنفس ..بعدي شوي عن الهواء ..
كانت ليله ذات هواء عليل كيف لا يصله اوكسجينها ...ادخلته للمنزل بأتكاء ثقله عليها...وعلى الخادمه ...
فهد : خلاص خليني هنا ..بالصاله برتاح شوي بعدين بصعد داري
لم تسمع له ....أدخلته غرفتها الارضيه ..وارحته على سريرها ..بللت يدها بـ قليلا من الماءلتمسح عرق جبينه ...اغمض عينه ..لتنساب دمعه ساخنه منها ...فاجئت والدته ..التي توقفت يدها في الفراغ ..رفع كفه ومسحها بقسوه ..: قفلي النور ..بنام ..لم ينتظر اجابتها وضع ذراعه على عينيه ..خرجت نصف ساعه ..وهي تقف على اعصابها بالباب ..وقت فقط لينام .. دخلت بهدوء .. تحمل شماغه و..مفاتيحه ..وضعتها على طاوله بعيد عن السرير قليلا تخفيها عن سوسن تشعر انه بحاجتها هي والدته .. جلست بقربه لتضع كفها على جبينه ..وتتلو القران عليه

:
سندس&صقر

تحدق في كفيها صامته ...وهو يحدق فيها صامت ...هي تنتظر اشارة راكان لتخرج ..وهو لم يراء كامل ملامحها لـ انزل راسها خجل ..و ..استعداد ..تعد الخطى التي ستمشيها لتخرج من المكان ..المفاجئه بوقوف راكان وخرجه وهو يرد على اتصال ...اجبرها على رفع راسها بسرعه ..وعيناها مفتوحه على اخرها ...برعب
تمتم صقر : ما ني بماكلك ..هدي شوي لاتاقف انفاسك وتوي ما اهتنيت بوجودك
هل يتجار الرجال بـ بيع الـ كلام المنمق ؟!...تمتمت بنبره قريبه للعصبيه : هاديه ..والا شايف غير كذا
:شايف اني قبل شوفك كنت اعمى وانك نظر في عين الظرير
وقفت .. وارتفع نظره معها بـ استفهام ..ماقال شيء ..تمتمت: عن اذنك..خطت ..ظنت انه سيمح لهذ الخروج بكل سهوله
امسك ذراعها بقبضه من حديد ..ليشده فـ تقع في قلب الكنبه التي كانت تجلس عليها : ان قلت ما يزعلك ..فـ اعرف وشهو قبل لـ تعقدين نونتك _ تعصبين _
حاولت افلات ذراعها ..لم تستطع : فك يدي ..أوجعتني ..
فكها ..وانتظر اجابه على سؤاله لكنها لم تجب سوء بفرك ذراعها و..شئ من الدمع يوشك على مهاجمتها ..لا ..لشيء ..تشعر فقط بحساسيه مفرطه ..حتى اذا امتدحها ربما تبكي :ماقلت شي ..بس ابي امشي خلاص شوفه وشفتني ..خلني اروح
:الدرب ..قدامك .. امرها بـ صوت غاصب :قومي
..خرجت بخطى مسرعه ...اما هو استغفر ..وهمس لنفسه : ان كانه الحب يذلنا ..الله يغنينا عنه
دقائق قصيره ..استجمع فيها نفسه ..لتدخل مره اخرى ..ومعها والدته تتعكز على عصها ..أستغرب ..
: افا ياصقير ..شفت الحلا وضاعت علومك ..هماني قايلت لك _قلت لك _..ابي اتصور معكم ..لم تتح لـ الاثنان فرصه اذ اخرجت كاميرا ..أعطتها لخادمتها اوقفت الاثنين قرب بعض وهي بجانب ابنها ...لتلتقط لهم صور .. ثم قبلت اثنان وباركت لهم ..

:
غــاليه

همست بعد وضع صغيرها في فراشه : سعود...سعود
يتأمل نقوش السقف البسيطه..بذهن شارد ..لامست ذراعه..ليطلق تنهيده ..عدم ارتياح لقطعها سلسة افكاره
جلسة بقربه على طرف السرير..وضعت كفها على كفه الماكث وسط صدره :فيـك شيء ..من وقت وانت مشغول ...وتسرح بأفكارك ...فضفض معي شوي ..ما خبري بك كتوم
وضع يده الحره على يدها ...تتقن التسلل بين قلبه واضلعه ..لا ترضى الا بالخافق منزلا :مـا فيني شيء.. لا تشغلين بالك ...اراد ابعادها ..عن الموضوع قبل ممارسة ضغطها الذي يعشقه ويهزمه ...: بعدين تعالي ..ما قلت لك لا عاد تتبهرجين كذا بزينتك ...اخاف حد يصكك عين وابتلش فيك انتي وبزرك
ابعدت يده بتغلي ..:لا تفاول علي بالشر ..بعدين خل الناس تشوف زيني كود _ ربما _يمدحوني ..دامك .. لاهي عني ..بس ياخوفي ترسم على زواجه جديده مثل ولدك صدقني لــ اموتك
ضحك ..:كلي فداك ...بس انت لـ هية عني بـ بدير ..كل الجو علي
: ياعمري عليه ..هـ السخونه هدت حيله ...
عفس وجهه هـ هي تدخل في مواويل بدر ...: غاليه ابي انام ..قومي طفي ها النور
:خايفه على سندس ..شكلهم عسرين هله _ ذو طباع صعبه _ ..ما قد سمعت من راكان ان عنده اخوان
أخوانه وخواته على ابيه ..و ..مالهم دخل فيه.. هم بالديره وهو عايش بالرياض ...بعدين لاتخوفين البنت ..ان شاء الله ما يضيمها
:يارب ..

:
راكان &لورين


بلاش مْن الجفا ياسيّد الأحباب
حرام تموت بك لهفة مواعيدي
أنا بطّلت أحسب للعتاب حساب
مدام إن الزعل ياخذْك من إيدي!
وإذا للحين من نفس الخطا مرتاب؟
ولايهمك .. أنا الغلطان يا سِيدي !
أبـ اطلق من عصافير الشعور أسراب
عسى يشتاق [شبّاكك] تغاريدي!!

اوقفتها صدمت تواجده بـ غرفتها ..بـ هذا الوقت ..كانت تأخذ حمام دافي ..لتنام بعده ..عندما سمعت صراخ عزوف .اسرعت في خروجها ...لتجده يهزها بخفه لتنام ..توترت من تواجده الذي بدء يؤرقها: شكرا على المساعده ..
رفع حاجبه ..: ما نيب اجنبي وسويت خدمه _اي غريب لتشكره _ ...بنتي وبكت وعادي اذا نومتها
: ادري بس ...شكرا ... كثير ما يسوونها ...ينقص منهم
اربكتها نظرة عينه المتفحصه تفيض بـ شيء ..أفتقدته ..كـ الامان ..كـ الحلم ... جعلتها تتلمس روبها خفيه لتتأكد انه ساتر
:يعني مـ تعرفيني ..قناعاتي ما تغيرت عادي الرجال يساعد زوجته ..
مدت يدها لتحملها عنه ...: لاتعودها على النومه بيدك ...بتعذبني بعدين
ترك يدها معلقه بالهواء ليضع طفلته في سريرها ..: خلاص نامت ...شكلها خايفه ..
انتظرته ليخرج ..غير انه اسلقى على السرير بقرب طفلته ...يحتضنها ...ايظن انها ناقصة امومه وحنان :راكان ابي انام ..
: احد صادك ..نامي
بصراحه اعلنتها ...:أنت ...
:الجهه الثانيه من السرير فاضيه تبين تنامين نامي .. لاتنتظرين خروجي
:والمعنى ..؟
:مثل ما فهمتي ...!
أخذت وساده ..ولحاف ...لتخرج ...اوقفها صوته ...:بـ تسوين ها الحركه دايم ...كل ما نمت هنا بتطلعين
تعثر السؤال بشفتيها ...ونطقت به عيناها ليجاوب ...:ايه بنام هنا ..أتعبتني نومة الارض ..وان كان بـ تسوين لي مساج زي اول يكون افضل ..هـ الصداع من وقت وهو ذابحني
ابتسمت بسخريه : ليه ...ما عودت خزام تسوي لك ..
:اشياء كثيره تحتفض بـ اللمسه الاولى ..
:طلع صداعك اوفى منك ..جلست على السرير لـ يضع راسه بحجرها ..

:
جوريــ


تمارس عادتها السيئه في ملاسنة الخادمه ...جعلتها تنظف الغرفه مره اخرى وهي لتو انهت تنظيفها ... : ما تشوفين هنا غبار ..وهنا ..ما ادري عمتي ليه متحملتك لين الحين وانت شغلك يجيب المغثه ...
:جحدتها الخادمه ..: فيه اخرج غرف ..انا فيه نظف
..بخرج ..ياويلك اجي القها وسخه ..أقومك من نومتك ..فاهمه ..خرجت متملله ..:..كل واحد في ها البيت يقول الزود عندي ..لم تنتبه لدرج التى شارفت عليها لــ تقع ..على صوت ارتطامها ..بقوه ..شهقت غاليه التي كانت تجلس بالصاله لتضع بدر على الجلسه ..وتسرع لها ..خرجت الخادمه ..رائتها جوري لتمتلئ عيناها بالدموع : كل من ها الغبيه ...أه رجلي ..موت ..توجعني ..
لايحتاج لـ تسأل غاليه عن مقصدها فيه سمعتها : لا ..لا تتحركين .. رجلك تنزف
انزلت ثوبها على ساقها الذي مزق العظم المكسور جلدها ..فكان منظره مؤلم تمتمت كاذبه لتخفف من روع تلك التي اخفت وجهها بحجر الخادمه من قوة الالم : ..جرح بسيط بس لاتتحكرين ..
خرجت لتتصل بفراس الذي كان يبعد عن المنزل ما يقارب 15 دقيقه ...ليلتهم الطريق في 5 دقائق فقط ..كانت غاليه قد اخبرتها ان فراس قادم فـ لن تسمح لسائق الدخول قلب المنزل و حملها .. الا اذا اجبرت على ذالك ..وخوفا من زيادة الطين بل
كانت غاضبه لا تريد الذهاب مع فراس فأ صبحت تراه كـ نار تحرق من يقترب منها : لا..ما ني برايحه معه ..لو اموت ..بنتظر عمي ..ولا اروح مع هـ الداشر....!
غضبت غاليه ..فمهما يكن كلامها فيه من الصحه الا انه موجع لها :عيب عليك تقولين عن ولد عمك كذا سترك وغطاك ..كنك تذمين عمرك
فقدت صلتها بالعقل مع قوة الالم النفسي والجسدي لـ :الا داشر.. ولا.. تاركن بنت من شره ..حتى انا اللي تقولين ستر وغطاء
سمع فراس كلامها ...ألمه..لكن ..اظهر انه لم يسمعه ودخل ليراها تأن في الدرج ..تمنى ان لا يكون في هذا الموقف طلب من والدته رفع طرف ثوبها ليراء الجرح ..فـ صوتها المفزوع وهي تخبره انه موجع ..التزمت الصمت ...وعيونها تحكي الكثير ..الم عتب ..وجع ..حلم مات ...طفله تذوقت لوعة فقد من تحتاج اليها بشده تحتاج لصدرها تريح راسها عليه ..تحكي لها عن المها ...وضعت يدها على ثوبها تمنع غاليه ن رفعه
غاليه بعصبيه : ما بياكلك... بس بيشوف الجرح ...
أقترب ..بالفعل بشع جدا ..مد يده مغافلها بـ : من الداشر الا كنتي تحكين عنه
:أنت ...من غيركم بها العايله ....أطلق صرخت وجع ...صرخت الم ...ياحيوان رجلي ...اه يارجلي
حركه الساق ليعود العظم مكانه بحركه سريعه وان كانت مؤلمه ..لم يعطي لها اي فرصه اخرى ..حملها ...لينقلها للمشتفى ...
:

لورين &راكان

رتب جروحي وانا رتبت له
منزلٍ بأقصى الضلوع يهزّني
* فهد المهوس

همست له : ليه غيرت اتفاقنا
بسكرة عشق : اضناني الشوق ...ما هد حيلك
لورين: تدري انك شمسي ..وانا ظلك ...ان غبت اغيب .. وتدري انه مهدود حيلي من جروحك ..طعنه وحده ..ممكن تنهي نبضه ..عشان كذا خلنا على اتفاقنا ..
بليه واشربي ماه ...هـ الاتفاق ...انت زوجتي ..اخطيت حقك علي ..تدللي برضوتك ...بس ...اتفاق إنسيه ...
: لاتعشمني بوهم ..جابك الحنين ...وجابني لك... بس القلوب ما صفت ...ما جف موق دمعتي ..
مو انا جرحتك ...انا بداويك ... اي واحد مكاني ..بـ يسوي نفس ما سويت
انهارت باكيه :ما عدلت ...شككت فيني وفي حبي لك ...ذوقتني الويل ..طعم دموعي تعودت عليه ..جبت علي وحده تشاركني فيك وتدري اني اموت فيك ..وأغار عليك ...حاولت افهمك بس ما تبي تسمع كنك ما صدقت ...صحيح انك ما صدقت ؟!
بتكفيك اني احبك ...واني كثر ما تعذبتي تعذبت ..
وفي الاخير...نسامح بعض ..وننسى ..؟!
: بكذا نقدر نكمل حياتنا ..
: رضوتي ...طلاقها !
: غير ها الشرط تدللي ..مـ نيب مطلقك ولك مثل ما لها ...

والأكيد اني هنا تمتمت له
" ياحبيبي روح... لكن ردّني "
* فهد المهوس


فراس

ألمه نبضه لوجعها ..ولقساوة كلاماتها ...أذا كانت تراه بهذا الشكل ...فـ اي احساس يحمله قلبها الصغير له ...ربما لا يحمل الا الاحتقار..اي حلم رسمه ..بالغ في تلميعه ...ليتشوه بـ كلاماتها ..يشعر ان قلبه لم يعد بـ مكانه ...اجوف ..تصفر ريح الفقد به ..لم ينظر والدته او سندس لذهاب معهم ...لما ...الم تكن تذهب معه لوحدها الى المدرسه ...ماذا الان ...تخاف على نفسها ...منه ...
لازال انينها..يخالط قسوات كلماتها تقذفها كـ سهام على قلبه تجرح مسامعه ..تسمعه وجعها ...وجع قلبها الذي لطخت بياضه ..بحب ابن عمها ..
فراس : اششش ...لا توجعينه بالحكي مالك الا الظاهر ...يوم على قوتلك شفتني اخذ الرقم بالسوق ..ما شفتيني مزقته ورميته ...والا ...ما تشوفين الا اللي يعجبك
: محد يعجبه وجعه ...اذا حكيي اوجعك ونزل من رجولتك ..شوفتك تقتل وانت معهم والا نسيت غلاك
تذكر حوار دار بينه وبين غلا ...كانت خلاصته ..انها رائته عندما ضمته غلا اليها ...تمتم لنفسه .. شكل صفحتك ياغلا ما راح تنتهي من حياتي
:مــ هيب غلاي _ليست غلاي _ واذا انتي معميه عيونك عن اشياء وترسمين بعقلك وهم تعيشينه ..خذي راحتك ..ما ني بـ مجبور اعطيك تقرير عني ..ولا ..تهميني ..!...هـ هو يرد لها الصاع صاعين...المهم انه انتزع منها اعتراف انها تغار عليه ..اذن تكن له شيء ..ربما لا يصل للحب
في المستشفى ..رغم جموده الخارجي يتألم بداخله لـ المها ...طالب بوضع بنج ..رفض الطيب ولم يضع لها سوى بنج موضعي بسيط للخياطه ..كانت تعصر اعصابه بكفها ..طلبت منه ان يخبر جهاد الا انه رفض ...لا يريد اشغاله ..اعادها للمنزل لترتاح ...وهو ايضا عاد للملحق ...لكن كيف يرتاح بعد كل الطعن الذي مارسته ...على قلبه ..تنهد وهو يخلع تيشرت جف عليه دمائها عندما كانت تقاوم ..رافضه ان يحمله ...لكن في العوده ..كانت منهكه ..و..لم تمانع تلك المساعده بل رحبت بها خصوصا انها لم تتعود بعد على استخدام العكاز ..رماه في سلة النفايات ..ليأخذ دش بارد عله يخفف وجعه ...تنتابه افكاره مجنونه ..اليست ابنت عمه ..هو احق بها .. يحيرها .. فلا يقترب منها رجل ومن يفعل يشرب من دمه ودمها ...وعندما تكون حلاله ...ينومها على قصة ..رجل فتنته طفله ..يجبرها على حبه ..ابتسم لـ افكاره ...اراحته بعض الشيء ..تسطح على فراشه عله ينام ..أتصل عليه جهاد يخبره انه في طريق العوده ...بلغه هو فقط ..لا يريد ان يشغل عمه او اخته ..وفراس لم يخبره بما حدث ..

...
سندس ..جوري


وضعت جوالها تحت الوساده فـ عاده وان كانت سيئه ..لا تستطيع التخلي عنها ..تشارك جوري الغرفه لـ مساعدتها
تمتمت الاخرى : كيف يعني ... غيرتي رأيك
: تبين الناس تأكلني ..كفاني ما جاء ...صحيح انه جلف وحسيته شوي ويعطيني كف ...بس ممكن مع التفاهم ينهضم ويلين ...بدوي ..زين ما جاني بـ ربابته _أله عزف لـ البدو _
ضحكت..انتي هبلا والا كان يوم بدء يعبر عطيته ورقه وقلم ...غمزت لها :بعدين راجعتي الوزن والقافيه وراه
:خفت عليه يتعثر في بيته من اللي حافظهم ..ويفتفشل ..بعدين ...ابرك احضر امسيه لشاعر معروف.. اذا خاطري بشعر ..المهم خلينا من صقر ..تعالي لـ اخوي اللي كسرتي قلبه اليوم ..
ارتبكت لم تحسب حساب لك هذا زلة لسان لا اكثر ..فـ الحقيقه قررت طي صفحته من حياتها ..بهدوء ..
: انت تحبينه وهو يحبك ...صحيح انه خطئ.. بس الصدق
: ما احبه ..ولا.. ولا اهمه ..
ادري ان اي واحد له سجل مع البنات مثله ..مو مقبول ...بس ... ممكن يتغير
ممكن ...ولا جاء ممكن ..يصير خير
يعني تحبينه
اختنقت.. تعرف انها تحبه لكن هو لا يستحق التفاته بسيطه :سندس اذا بتكملين في نفس الموال غرفتك على اليمين ..
سحبت اللحاف عليها ..واغلقت الابجوره : بكره اذا تزوجتو بـ تملين عينه ما يطالع غيرك .. كلها فراغة شباب _وقت الفراغ يقضيه بالتسليه !_


:
ســوسن


تضغط على نصف شفتيها و...تغلق عيناها ..تفرغ حدة التوتر الذي يصيبها في انتظار دقائق او ثواني ...فتحت عياها عندما خمنت ان الامر انتهى ..كانت النتجه واضحه...دقّت النظر ربما غزت احلامها بالواقع ..قطعت المسافه بدون شعور ..اوقضته بـ ارتباك ..بسرعه افوعته ..وضعت النتيجه امام عيناه ...لم يستوعب ..ولم يفهم ..تمتم بنعاس : خير وش فيك ..
فتح عيونك شوف
عصب .تقطع نومه لكي يراء : اشوف ايش ..يـ اما تتكلمين والا خليني انام
:انا حــامل
فتح عيناه على وسعها .. ارمشت عدة مرات استوعب الامر ...خبر يجلب الفرحه ..لن لا يشعر بشيء : رسم ابتسامه متقفه ..قبل جبينها وبارك لها ...: بس لازم نتأكد بالمستشفى احسن



أتى الليل...وعادت الطيور لأعشاشها
وأنت ِ لم تعودي
أتى الربيع...يوزع الفرح على العالم
ويعطيني الحنين
أنا أنتظرك ِ
أنا أنتظرك ِ
قرب نافذة الشوق...علك ِ أن تعودي
أو تأتيني رسالة منك ِ
ولكن يا للأسف...لم يصلني شيء
كأن ساعي البريد أضاع عنواني
أو كأنك ِ أنت ِ ضعتي
ماتت زهوري
حين غاب عنها وجهك ِ
بكت ذكرياتي
حين فتشت فيها عن حبك ِ

.. ضيف الله ال حوفان

 
 

 

عرض البوم صور بياض الصبح   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 03:02 PM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



إنه نفس المطر الذي كنت تعشقه .. أغرقك

هديل الحضيف - رحمها الله


جلسة بقربه في السياره ..أغلقت الباب وعدلت حجابها ...انطلاقة عام جديد ..وهي تحفز نفسها لمواجهة الطالبات وكـ انها في حرب ...بألتأكيد حرب بنات هالوقت يخوفون ..أستغربت انه لازال واقف ...: راكان وش فيك ...ليه ما تمشي ؟...يادوب نوصل ع الطابور ..
:راكان اللي من صباح الله خير معصب ع الاخر...: انتظر الهانم الثانيه
بتعالي واضح قالت: وين بتروحون من هـ الصبح ...
ناظرها بغرابه..و.. بإستنكار لـ اسلوبها ....:لورين لمره المليون اقولك عديلي حكيك ...قبل لاتشوفين شي مايرضياك ...رضيتي والا مارضيتي فيها على قلبك ..بتعيش ..
قاطعته مدعيه الملل : منوقت وانت تقول..على قلبك ولا قلبك ..تراني اشوفها ولا شيء ..المهم قلها تخلص ما عاد به وقت
شد على المقود وهو يعد للعشره محاول تصفيه ذهنه من الغضب والمراره المتراكمه ...خمن انها لا ..تعرف للان ...بـ :خزام بتدرس في مدرستك
صمت ...ثواني قصير جدا ...أستوعبت الامر ...موجوعه ..لا بل مفجوعه ...بـ الفعل اصبحت لا اعرفك حبيبي ...: ليه هـ المدرسه بالذات ...قـلت مدارس الرياض
:تبين تشتتيني بكذا مكان ..ناسيتن وراي ..شغل مو فاضي لكم ...أنتي وهي بنفس المدرسه وتطلعون مع بعض ..و..المهم انك بتتركينها لـ الابتدائي
همه المشاوير وما يتعب عمره ولا يتأخر على دوامه ..وهي ... ولا شي ...أخر اهتمامه ..مادرت هي نفسها تسأله والا تأكد ظنونها .:عشانها تبيني انقل ؟؟!
تنهد ...هذي كيف تفهم ...:عشانك و.بنتك ...والا عاجبك جلستها مع الخادمه لوحدها
صرخت بصوت عالي فاض بها الكيل ..تعبت وهي تصبر نفسها ..وتشوف كل شيء يروح لذيك ..تعبت وهو يموه عليها حقائق ...ملت من ها الوضع المريض جدا : كذاب ...كذاب ياراكــ......لم تنهي احرف اسمه ...علق بذهانها صوت الكف الساخن الذي الهب وجهها ...امتلئت عيناها بدمع ...الوجع ..الالم الوحده القهر تتمنى قتله وقتل تلك ...هذي المرحله اللي ما تبي توصل لها ....بداية كرهه ...أنتشال نفسها من عالمه ..أنتهى كل شيء ..عذاب وعذابها ..ضرب وضربها ..زوجه جديده وجاب على راسها ..وش بقى من الحب .....تعلقت عيناها بـ المقود ..على فتحت خزام للباب ...شافت الحدث لـ ذا فضلت الصمت قبل ان ينالها من الضرب جانب ..قطع الصمت ..فتح لورين لباب السياره ونزولها الغاضب مخلفه صوت ارتطام الباب يألم اذانهم ...ازاد حنقه ...هي الغلطانه وبعد تزعل المفروض تعتذر اجل وحده عاقله تقول لزوجها كـذاب وتعيدها ...صرخ بخزام : قومي هنا ...سواق ابوك ..تجلسين ورا
ارتعبت خزام ...ونفذت امره بسرعه ..
بعد عشر دقائق وقفت بنافذة منزلها ..باكيه ..تنظر لـ موقف سيارة الفارغ وبذهنها : يستاهل البرد من ضيع دفاه ..

:



تمتمت مياس بخفوت : ها ..اش رايك ..ناس يفكرون ...مو بس همهم الاكل مثلك
نظرت فيها جوري بعصبيه ..ونفس الخفوت همست : لاعاد اسمعك تتكلمين عن اكلي ...بعدين هذاني اسوي رجيم
ابتسمت مخفيه بسمتها عن المدرسه اللي منهمك بالشرح ..من اول يوم ..:ابشري ولا يهمك بس ما قلتي كيف فكرتي ..أعتقد اخوك ماراح يدري بشي او يشك
:لا ما راح يدري ...ان شاء الله بكلم الباص اليوم ..وارجع معك من بكره
حياك ..يـ قلبي ...مدري وش عنده هـ الجهاد مسوي عليك حضر تجول ...بس دامك ما تسوين عيب ولا حرام ..يأكل تراب
:حسني ملافظك ...تراك بنت وش تراب وبطيخ ..و لاتنسين انك تتكلمين عن اخوي
شكل ما هوب جايبن نهايتك غيره ...يادافع البلا ..يخاف عليك من ظلك
قطع محادثتهم صوت المعلمه اللي رمت الكتاب اللي بيدها على الطاوله بعصبيه وغضب واشرت بيدها: انتي وهي ...مع الباب ...
كانت جوري تريد ان تحتج ..أو تدافع ...قطعتها ..:ولا كلمه ...قومي انت وهي اطلعو ..الحصه تعذركم واذا تكررت الماده بكبرها
تمتمت مياس ...ومن زين الشرح مقطعتن عمرك على الفاضي ..
وقفت جوري بحرج ..ما سبق انها انطردت ..صحيح تأخذ كم كلمه بس طرد ..تشوفها قويه

:


المشاعر كزجاج المرآة ، إذا انشرخ قد يمكن
لصقه وإعادته إلى ما كان عليه ..
لكن أثر الشّرخ يبقى ظاهرا إلى نهاية العمر .."


استأذن من الدوام ...وطلع ...صداع يزاحم زحمة الرياض وانفاسه ...صار يخوفه ..سوء تحاليل وفحوصات كامله ..والنتيجه ضغط .. توقعه دام الثنتين بحياته ...شكلهم ناوين عليه ...مياس قبل اسبوع ...ما خلت شيء بخاطرها ..مجرد قال لها تهتم بـ عزوف لين ترجع لورين ..انتفضت بـ دموع ومعتبرني خادمتها ...وانت تحبها اكثر مني ...و...و... لين طفش وكلم غاليه تعطيهم الخادمه لين تجي خادمتهم ...ومنهنا بدت مشكلة خزام بعد تبي خادمه مثل لورين ...تنهد ...اذا بيقعد يعدد بلاويهن ..مو بس ظغط يمكن تجيه الجلطه ...وصل للبيت ..لعين هذا القلب ...يؤنبه من اجلها ...يمكن اذا كان مو ثاير من الصبح ما وصلت لـ ضربها ... لا... خل تتأدب أكثر من مره حذرها ..من طول لسانها وشوفة النفس على غير سنع ..
رمى مفاتيحه على الطاوله بـ امهمال ...اصابت الزجاج اللي تأثر بشكل واضح ..بس ما انكسر .. ..يشعر بـ امتغاض منهم واساليبهم النسائيه ..تمنى وحده منهم تستقبله بـ ابتسامه يحس انه متزوج مو يحارب صار يكره هذا البيت بـ الي فيه ..يحس انه يغبط ابوه حظه حلو ..أمه مطيعه ..وكل همها ابوه ...وعمته غاليه ..تعشقه لدرجه ان ابوه ما فكر يلتفت لغيرها على انها بزر يوم خذها..

:

يهز رجله اليمين ...بـ توتر ..عدل شماغه ..وارتشف شوي من العصير ...ناظر الساعه ...بجد مسختها هذي له ربع ساعه من وصل ...وقبل مرسل لها مسج انه بجي ...وقف معلن نهاية صبره ..اول خطوه مشاها ..دخلت ..بهدوء ممزوج بخجل ..تمتمت :السلام عليكم
ناظرها بحنق ..: وعليكم السلام ...نصف ساعه ..من قلت لك اني بجي ..
: سوري ما قصدت ...ناظرت في يده التي تعتصر جواله و..خيوط كيس فخم ...كنت تبي تمشي ..؟!
غاضب لبرودها ...عمره ما تخيلها كذا ..: لا...اجلس لين بكره انتظرك ...خذي مد لها الكيس .. برسميه ..
تمتمت من باب اللياقه ...: ماله داعي تكلف على عمرك ....
:دري ماله داعي ..بس شريته بحظك ..و الا الوالده مـ تحب ها الاشياء
: ليه معصب ..؟؟!...تأخرت وقلت اسفه ماقصدت ... تبين احب على راسك
:والله عادي اذا بتحبين ...رجلك في النهايه
اختنقت لـ اسلوبه بضيق واضح وضعت الكيس على كرسي منفرد .. بدون ما تفتحه ...: مشكور ..
جلس على الكرسي المجاور له ...فتحت عينها على وسعها..توه يقول بيمشي ..وش رده يجلس ...فتح الكيس وطلع عقد ..يتوسطه حجر ارزق تحيط به نجوم وهلال بشكل انيق ....:مده لها : البسيه ..ابي اشوفه عليك ..واذا ما اعجبك ..ارجعه
حقيقتة يحتاج لــ واااو... مذهل ..رائع ...لكنها اكتفت بـ :حلو ...بس ما يناسب لبسي ..وبعدين تشوفني لابسه عقد !!
عد للعشره ...لا ...بل للمليون ... ولم يفلح في تهدئة اعصابه ..ضغط على اسنانه ..هامس بفحيح كي لا تسمعه والدتها ...بهدوء مخيف ...كان يقول كلمه ..كلمه ..كأنها طفل يريد تعليمه ...نظراته السوداء الحاده ...وكل عضله بوجهه تنطق بغضب هادر : انا ابي اشوفه ...و.. بتلبسينه غصب عنك ...شدها واصبح لا يفصل بينهما الا ...انفاس بسيطه..ارخت راسها خجل ...وخوف ...البسها ..وخلع عقدها الماضي تمتم لـ يوجعها فقط: حلو ..مع انه بـ غلاف احلى ..همس لنفسه : بسم الله عليك ..في الزين ..بس عيبك لسانك ...وصقر بيعدله لك
ابتعدت لتأخذ نفس ..بعيد عن عطره الفخم...ابتلعت ريقها ..تحت نظراته ..وكأنه فـ حلم ...صحى منه ..بعد ان ابعدت وجهها عن مراء عيناه خجلا ..اودت بـ عقله ..تمتم بخفوت : تغطي ...
التفتت ل مستفسره . : غطي وجهك لما تطلعين ...ما احب الناس تشوف شيء يخصني ..فيك تقولين غيره ...
تمتمت : مـ اقدر ...مـ اعرف اتنفس والغطاء على وجهي
ابتسم : بيعنك الله ...
...همست لنفسها : يلتهمني الخجل في حضرة وجودك (...)
:


أخيرا وجد وقت فراغ يستطيع فيه تنفيذ مخططه ..ذهبت كادي لزيارة والدتها ...فـ منذ عودتها لم تذهب لمنزل والدها ...تلتقي بها في منزل عمه ..
ركب فهد بجانبه نافث كميه من الهواء ..تعبير عن امتغاضه : كان كلمت امي ..تجي في بيت عمك مثل كل مره.. والا اوصلها لبيتك
ابتسم :فكها يـ اخي .. كلها ساعتين ... واخذ حرمتي ..انطلق جهاد ...حتى توقف بباب منزل ..أستغرب فهد ..
: ابي شوية اوراق من صديقي ..
خرج شاب ملتحي ..بخفيف جدا ..أنيق الهندام ..لزم على الانثين تناول القهوه ..كان جهاد يظهر اعتذر بـ لطف بسبب امتغاض فهد ..الا ان الرجل كان حاسم امره..بسبب اتفاق ماضي ..كان فهد يعد الثواني لـ ارتشاف فنحان القهوه والخروج ...
سامي بمرح ..:الحين تبي تقنعني ان ترتيلك أحسن مني ...خلاص الشاهد فهد ..و..عبد العزيز
بداء سامي بـ ترتيل القران الكريم ..(وَاتّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشّيَاطِينُ عَلَىَ مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنّ الشّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلّمُونَ النّاسَ السّحْرَ وَمَآ أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتّىَ يَقُولاَ إِنّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلّمُونَ مَا يَضُرّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الاَخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ) [البقرة :102]

:


جلسه نسائيه ..لاتنتهي احاديثهم ..وكأنها قضيه عربيه ..بلا نتائج..همست والدتها_ام فهد_ حديث جانبي : كلمتي رجلك ...!
همست :ايه كلمته ...مثل ما توقعنا ..ويقول بينامون الليله فـ بيتنا
سكتت ولدتها ساهمه ..قلقه على ابنها ..وضعت يدها على كفها : ان شاء الله يقوم بالسلامه ...لا تحاتين جهاد معه ... وهو قاصد محد يكون معهم بالبيت ...كانت جوري ومياس فــ ابتعاد عن الجلسه بـ افكارهم ..يتبادلون محتويات اجهزتهم و...اسرار مراهقه ..لا تعرف سوسن لما...ينتابها احساس عدم الراحه ...ربما بسبب الحمل ..استأذنت منهم ..واشغلت هاتف فهد المغلق ...الذي نزع راحة خلوتها عن وجوه الاخرين ..ما دخل فـ راسها قصة طلعة الشرقيه المفاجئه ..يقول صديقه صار عليه حادث ..من هو ذالك الصديق ؟..حتى مـ اخذ له ملابس ...كان اتصاله سريع ..ومنهك ..ما قدرت تأخذ منه معلومات ...وكـادي ما تتكلم الجدار اللي خلفها بينطق ما نطقت بما انه طلع من زوجها...طرقت الباب والدتها ..ودخلت نوره: عسى ماشر يمه ...وش تحسين به ..
سوسن: ماشر يمه ...بس متضايقه ..وكادي جايبه العله الثانيه معها ..ما تحملناها لوحدها تجيب ضيوف
جلست والدتها على طرف السرير : لا تتعبن بالك بهم ..اعتبريهم مو فـ البيت بعدين ما هقيت عمام جوري بيخلونها هنا يومين بالكثير وتروح لهم ...شفتي غاليه وهي تطالعك ..لما بشرناها بحملك ..
: عاد ووجها ...قلدت غاليه _ام فراس _ تو الناس وش معجلك على الحمل وهمومه _.. انا ما سكت لها ..قلت اجيب عيال الحين ..لا اتذكر لما عجزت احمل .

:

ساعات الفجر الاخيره ..جهاد يمسك بـ فهد .. المنهك ..متهالك للغايه عيناه جاحظه واصفرار يوحد لون بشرته .. في حاله هذيان وتخبط ..كلام مفهوم وغير مفهوم ..استفرغ ..كل اللي بـ بطنه .. حرارته مرتفعه ..كان جهاد محظر نفسه ..سامي قاله قبل عن وضع الناس اللي فيهم سحر ..كيف يعانون ..بس تعيش الحدث اصعب من الكلام ...تمتم : فهد ...خلني اوديك المستشفى ..بس يعطونك مغذي ..
لم يمانع ..: ساعدني ..اتسبح ..قبل ... ساعده وجلب له من ملابسه ..ربع ساعه وهم بالمستشفى القريب ...قرر الطيب منع فهد من التدخين لانه سبب زيادة نبض قلبه عن المعدل الطبيعي


:

سندس

التاسعه صباحا ً
تمتمت بحنق على مراءه الصاله ...وهي تقلب قطعه قماش سوداء بيدها : يمه كيف اسوي بهذي
أستغربت غاليه : وش لك بالنقاب ؟
عبست ملامحها : صقر ..راسه وألف سيف ..الا البس نقاب ..مدري اشلون يفهم اقوله ما اعرف اتنفس ..اختنق..يقول بتتعودين عليه
تصدقين انه يبيني اتغطاء بعد من جهاد ..قلت له ..ما اشوفه الا مثل فراس ..
ضحكت غاليه : والله هـ الصقر شكله مو هين ..عمز بعينها لـ طفلتها والا شكلك انتي اللي مضيعه علوم الرجال
خجلت :يمه وش ها الكلام ..علميني كيف ..لا تأكلني كادي اذا تأخرت عليها ..والبنت عندها محاضره بدري
اخذت غاليه النقاب ..تعلمها كيف تضعه على وجهها بشكل انيق ومرتب ...لا ينقص من اناقتها و..لا يلفت النظر لجمالها من تحته ..وبقلبها تدعي لها بالتوفيق مع ذلك الصقر ..

:
ما تغير شي
الليل هو الليل..
و الضي نفس الضي..
من درا بجروحي؟!
او فراقي لروحي؟!
احبسي دموعك عيوني
و اضحكي ...و انسي
ما تغير شي!

..البدر

فـ بيت خزام ..تقلب دفتر تحضيرها القديم بـ سأم ...مـ تبي تسوي تحضير جديد ..خصوصا انها اليوم وقعت على نقلها ..لـ ابتدائي ..حست انها خلاص ما تبي تفكر كثير بس تبي تعيش ..ما بتعني نفسها بشي ...يعني مثل هـ الوضع ...تجلس في بيت ظرتها كـ انه بيتها ...اكتشفت انه راكان ..ما عاد له ظمانات ..يحبها اليوم بيضربها بكره ..ويمكن يطلقها ..وبكذا ..ما حد بيرتاح الا خزام.. يعني ترضى بالمقسوم وخلاص..ما نست نغزات المعلمات وهم يعرفون ان خزام ظرتها ومعها بنفس المدرسه ..ابتسمت لهم بـ ان الموضوع عادي ...حست انها غبيه تبتسم وبعينها الف دمعه ..تكذبها انه مؤلم ...مدت لها خزام بكأس الشاي ..أخذته بدون تردد .. تحت ..نظرات راكان المهتم بـ مباراه تعرض على الشاشه ..تمتم لـ خزام التي جلست بين الاثنان المنفصلين بـ المسافه البعيده : ذاكرتي والا بس ..همك بها المطبخ ......هو يومها ...كل وحده يوم ...وخزام تطلع فوق عند لورين بيومها ...اجباري ..على الاثنتان وان اظهروا ..ترحيبهم بـ الامر ظاهريا
خزام : خلصت العصر ..ما جاني نوم قلت اطقطق شوي بالكتب
ارتشف لورين نصف فنجانها وتركت الباقي ..لتحمل طفلتها و..دفترها ..متمتمه : عن اذنكم ... بطلع انوم عزوف ...
خرجت بدون التفاته ...تركت لكِ نصفه الممتلىء سعاده ..ولي اوجاعه

صقر

العاشره مساء ...وصل للمنزل يعم بالهدوء كـ العاده ..انزل بعض المشتريات ..و..امر الخادمه بتحضير عشاء سريع له و..لوالدته ..التي ذهب لـ يراها ...هدوء غرفتها البارده مخيف ..عداء صوت القران المنبعث من التلفاز ..ورائحة الحناء الذي وضعته بيدها قبل نومها ..
جلس على طرف سريرها.. وأوقضها بخفه كي لا تفزع ...استغرب ثقل نومها ...نادها بصوت منخفض ..ايضا لم تجيب ..انقبض قلبه ...استعاذ بالله فـ نفسه من وسوسة الشيطان الذي يوهمه بـ فقدها ..وضع يده على كتفها ...هزها ..لامجيب .. تمتم بوجع..بخوف ...يمه ..يمه ...قومي تعشي معي ..ماهيب عوايدك ذي النومه ..
يمه قومي ..لا تتركيني طفل..وان شاب راسي ...
يمه قومي .. لا تمازحيني
لاتبعدين ..لا ترحلين

مخرج

آنـــــــا ولدك .. " ضـي عــيــنـــك " !
شوفي وش قرب المسافة بين أهدابي وبينك !؟
بــس ّ يــمـه أنــتــي ويــنــك !؟
يــمـه قـــومــي !؟
توني أصحى على الدنيا .. دخيلـك لاتنومـي..
مـــــن يـــرتـــــب لــي الـدفـاتــر ..
مــن يــــبـدّلــــي .. اهــدومــــي ..
يمه بدري .. والله بدري ! آتهجّاهـا اهمومـي
يــــمـــــه مـــــــــــــات !
كل شي ٍ كنت أحسه " حي " في هذي الحياة
" الأمــــل فـــــي رجـعــــة الأحــــبــــاب
" صــــــــــوت الأمـــنـــيـات " !
وكـــــــل شـــي ٍ كـــــنـــــت أحـــــبـــــه
مــــــــــــــر ودعنـي .
وفـــــــــــــــــات
بركـا ت الشمري _


قمت بـ ابدال نبتك ..بـ ولدك


اتمنى ان يعجبكم الفصل ..الود لقلوبكم

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 03:04 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




مدخل


الله أعلمٌ بَأوجاعنا المَخذولة .. و اِنكسَاراتنا المٌتكَررة ..
...و بأَحلامِنا التي تَحتضر كٌل يَوم
…الله أقدر مِن عَبيده ألمٌتعَبون عَلى جبر اِنكسَاراتنا
فلماذا نلجأ لهم قَبل أنْ نلجأ إِليه ؟!
اللّه أدق سمعا لأَنينِا الداخلي الذي يَتردد في قلب كوّنهٌ بِيديه ..
و أَقدر عَلى أَن يَشفيه بكَلمة مِنه يلقيها على مَلائكته
أن كنّ فيكون .. !

الله أَقوى مِن بؤسنا .. الله أكبرٌ مِن أحزاننا ..
الله وحده هو الذي لا يتخلّى عنّا
لا يرَحل
لا يٌسافر
لا يموت


:

صقر

سـاهم ..غائب عن الوعي او... وعيه من غاب عنه في غياهب الذكريات ..محدق في ورقة مريض مسجاه على سطح مكتبه الابيض ..يغرس قلمه في قلبها بـ افراط فـ احدث بقعه زرقاء ..طمست شيء مما كان مكتوب ..فتحت الممرضه الباب بدون طرقه ..لتخبره عن وجود اول مراجع لهذا اليوم ..فزع لأخراجه العنيف من سطوة ذكرياته ..ابتسمت بـ ادب معتذره ..لاحظت اجفاله ..الا ان ابتسامتها لم تلقى اي صدى غير الضياع ..صوته الواثق تائه في دروب الحزن تمتم: دخليه وجيبي ملفه ..
ابتسمت موضحه : الملف اودام حضرتك _الملف امامك ..انزل عينه بهدوء ليراء البقعه ...تجعد جبينه ..لم يعد العمل يسرقه من عالم احزانه ..يشعر به كـ قيد يقيد انفاسه اصبحت اصابعه تتلكئ في فم المرضى ...نقب عن اعذار واهيه بما ان الحقيقه لاتجدي ..الا ان مدير المستشفى رفض قطعيا اعطائه اجازه غير ايام العزاء ..لن يغلق المشفى لعيناه .....لن ينتظر ان تخف وطئة احزانه قليلا !
...لا يريد ان ينساها ..فقط ..يتعايش مع ..واقع انها ..توارت خلف التراب ..اغدق الرمل على وجهها وجسدها ..
اماه لمن تركيني ..؟
..لـ اطيافك ...لـ اشيائك البسيطه ..الثمها كل ليله طفلا باكي
لـ حبات رمل قبرك التي اشعر وكأنها لازالت بـ يدي ..اماه ..موجوع يـ امي ...موجوع ...
ترتيلة شتاء
امسك بيده المراجع ذو الثالثة عشر مستغرب ..ومنزعج ..: دكتور ...ما تعبت وانت تتمقل بـ اسناني
تفاجئ لوجوده ..بين يديه ..لكن لم يبين الامر ورد عليه بسوال :..نعم.؟
افلت الشاب يده ...بدون اهتمام نطق : مدري ..كنك تايه عن السن التعبان ...هذا هو ...اشار له بـ اصبعه
اغلق عيناه ثواني لـ تجميع شتاته المناثره ...

:

لورين

تتأمل اللوحات التي تزين ساحات المدرسه بـ برائة الطفوله ...تحس بتفاؤل ...شوهته دموع رؤيا وهي تودعها قبل لـ تطلع من مدرستها القديمه ...المتها دعوتها على راكان : عساه ما يتوفق اذا هو جابرك ..على هـ النقل مستكثر عليك تفضفضين معي ..لا تدرين بال حرمته هذي اذا ما خليتها تكره الدراسه مـ اكون رؤيا
هادنتها : بـينا اتصال مـ الاخت تقطع اختها ..و...همست كأنها تخاف ان تثير ذالك الرماد الممتلئ بقلبها عليه : لاتدعين عليه ..واتركيها بخيرها وشرها ...
صمتت رؤيا مركز نظرها في عيني لورين ...يــااه الحب يعيشنا حاله ضعف وخوف ..ما تلمسته في لورين وهي في بيت ابوها قبل لا تتزوج ..ضمتها وهي تحاول تسيطر على دموعها ..وتدعي لها بقلبها :الله يعينك و يرفع همك
اتجهت الى الصف الخامس ..اول حصه في المدرسه الجديده ..
:

كـادي

فتحت باب منزلها الثالثه والنصف ...تبحث عن لذة النوم بعد عناء يوم جامعي منهك .. تأخذ قسطا من الراحه قبل عودة جهاد من الجامعه..بعد ثلاث ساعات ..احيانا كثيره يتغداء مع رفاقه... و..هي شيء سريع يسد جوعها ..يكتفي بـ اندومي ..كـ حال جوريه ...توقفت عند باب غرفتها ..ادارت مقبضه بـ خفه ..لكنه مغلق ..عجيبه هذه الفتاه تغلق على نفسها ولا يوجد غريب في المنزل ..تشعر في كثير من الاحيان انها تقطن في المنزل ..لوحدها ..جوري طوال اليوم في سبات ..لا تكاد تجلس بعد العشاء ..الا وهي تعلن انسحابها لـ تنام ..والوقت الذي تمضيه معهم بـ الصاله اما بين جوانب كتابها او..جوالها ..لاتستطيع حكر جهاد لنفسها فقط ..فـ بعد الجامعه ..يذهب لـ الشركه ..ومنها يعود لينام ..بحاجه لـ العمل ليعيشون ..رغم انه يمتلك شيء يسير من ورث والديه ...دقائق قصيره لتغط في نوم عميق بعيدا عن وحدتها ..في الجهه المقابله من المنزل بعد ساعه..تسللت بهدوء كـ لص ..لتو ..وصلت ..بعد فسحه طويله مع مياس في احدى المجمعات ..لم يكتشفون بعد امرها ..وكيف ...؟الاثنتان في غياب رقابة الاهل ...و نشوة مغامره

..
فهد

في اجواء ايمانيه تخشع فيها القلوب ..تساقط فيها دموع العيون ..بدون حياء او خجل ..أعتى الرجال يتذلل لـ خالق الكون ليغفر له خطاياه وزلاته ..يقبل توبته ..ويظلله بضل رحمته الواسعه..ساجد يغرق دمعه سجادة صلاته ..يستغفر لذنبه يطلب عفو ارحم الراحمين ..يرجو رضاه ثم رضى والدته التي اسرف في الخطاء عليها ..يطلب عونه على نفسه ..وعلى هواها ..يدعو على من حطمت قلبه ..وقلب محبوبته ..و ويتمنى لـ الاخيره السعاده في حياتها

ربيييييييييييييييي
وتركتها خلفي وجئـــتك نادماً.............
أشكو إلــيك مذلتي و هـواني............
أنا من عصيتك جاهلا فسترتني ........
و ترد حـين أسيئ بالإحسان.............
كم جئت بابك ســائلا فأجبتني..........
من قبل حتى أن يقــول لساني.........
واليوم جئتك تائــباً مستـغفراً ............
شئ بقلـــبي للـهدى ناداني............
عيـناى لو تبكي بقــية عمرها............
لإحتجت بعد العمر عمراً ثاني.............
إن لــم أكن للـعفو أهلا خالقي...........
فلانـت أهل العفو و الغــفران..............
فاقبل بفضلك توبة القـلب الذي..........
قد جاء هرباً من دجى العصيان............
و إجعله في وجه الخـطايا ثابتاً ...........
صـلباً, قوياً , ثابـت الإيمان .................
و امنن بعفوك...إن عفوك وحده...........
سيعـيد نبض النـور في إنساني..........


..

سندس

تتأمل الخاتم الذي يطوق اصبعها ..قيد عشق ..حركتهقليلا جيه وذهاب..لتتوقف عن العبث به و..نبش ذاكراتها بـ مواقف عابره بينهما ..عندما أضاءت شاشه جالها الصامت بـ اسمه ..تشعر بـ لهفه لمحادثته والاطمأنان عليه منذ وقاة والدته ينتابها شعور ..كـ الشفقه يتخلله نسمات حالمه لكن ..لا لـ العبث في نبض قلبها ..تكون حذره معه ..منزلق عاطفي ثاني قد يؤدي بحياتها :ويــنك..؟ من وقت اتصل وجوالك مقفل
تمتم بصوت خفيض كأنه يتكلم من تحت الارض ...كنت مشغول ..اردف بما يشابه الغضب :.بعدين لا تستقعدين لي ...!!
صمتت قليلا ..لتهمس ..كنت بالمقبره ...صح ..؟
تثاقلت همهماته بثقل الفقد على روحه :مــ قدرت مـ اروح
..تخاف ان تشاركه بُكـاء والدته ..و..بُكـاء الحاله التي وصل اليها ...لكن ..تريد استعادته ..ان لم يكن من اجلها من اجل نفسه يستحيل ان يعيش طبيعيا وهو يقضي ساعات ..مقابل قبر والدته ...:مو كل يوم يا صقر ما قدرت ...صار لها اسبوعين ..ادري انه موجع ..بس لازم تتخطى هذى المحنه
لم يجاوبها سوى صوت انفاسه المتثاقله كـ عادته ...لا يريد التأوه من الضعف الذي ينهشه...ولا من الاحتياج ..الذي يتلذذ بوجعه ..كل ما يريده ان تثرثر قليلا عله ينام ..مع المسكنات التي ابتلعها خاوي المعده :خاليك مني ...انت كيفك بعد صداعك البارح ..
: لا تذكرني ..ما قدرت انام ..وجع راسي و..سني ..
: سنك ...اللي سويته ..؟
: اعذرني ....كـادت ان تقول _يازوجي العزيز_ ابتلعتها لـ .. طلعت دكتور كذوبي ...هذا السن رجع يوجعني
ابتسم قليلا ...: العيب مو مني ..من اللي ما كملت جلساتها ..يعني اجيك اكمل سنك في البيت دامك مستخسره فينا دقايق
:مـ قصدي ..بس خف الوجع ..كم شهر قلت طنشي يـ بنت ..
متى بتجين اكمله لك ...؟
ببلاش ...؟
:طراره ومتشرطه ...ايه ببلاش كم سندس عندي ...صمت مؤنب نفسه على ابتسامه لثواني ...او ..من عاد عندي غيرك ..
ادركت تغير مزاجيته ...معاودت حزنه ...: بكره يمدي ..بس العصر ..
ليه مو ..الصبح ..ما عندك محاضرات بدري ...اتصبح بوجهك
:تصبيحه تفتح النفس والا تسدها
لاتلعبين بالنار واعرفك حياويه ...:صبحي حُلم جميل يبتسم لـ اعماق الطفوله ..يراود تلك البراءه منك..ولكم أحببتك وهرولتُ الى عالم ممزوج بـ انفاس غرورورك ..يزيدني جنونا بكـ( بلقيس الرشيدي )
ارتبكت ..طااح عطر ...وصل لـ مسامعه ..ضحك :وش طيحتي ...؟!
استغرقت ثواني استعادة انفاسها ..همهمت :...غرشة عطر ...بس مـ انكسر
:اشوى والا بتقولين ..جب لي بداله.. انت اللي كسرته !!
ابتسمت... أشتاقُكَ سِـــــراً يَا رَائِـــعْ حتَّى لا تَزداد فوقَ الرَوعة غروراً !
وأنا فوقَ الشوقِ أزيدُ جنونا _ساميه جلابي_

:
جــوريه

تضع موسيقى صاخبه في مسامعها ..تحتضن كتاب مدرسي ..مشوه الصفحه الداخليه بـ حروف اسمه الممبعثره ..بـ اللوني الاحمر والاسود ..ايهم انا .وأيهم انت ...اعرف انك الاخير ..سيرتك الموحله لم تمنع نبض قلبي من العزف لك ..أدرك انه خطئ ..بل جنون ..لكن هكذا قلبي تعلق بك
لم تكن مع رموز الرياضيات ..التي استثقلت معادلاتها ..لذا وفرة عناء الكذب على نفسها لتستخرج دفتر ذكريات ..كل ما يحويه مشاعر طفله مبعثره و..صوره صغيره له ..سرقتها من اشياء سندس ...دونت فيها
على الرغم من اني اخطت بحبك
الا ان هناك شئ يجذبني لصوتك
يذكرني بحبك يشعرني بنبض قلبك وقلبي
اخفي حبك عن البشر
ويفضحني شوقي لك
احاول حماتيك ..رغم استحالت وصولي لك
حاولت مرارا تناسي وجودك
الا ان قلبي يرفض بعدك
احبك ...ليتها تعبر عن حبي لك
اعشقك حتى الجنون
اهيم فيك
كل شئ يجذبني اليك حتى عتابك
حبيبي..ترتيلة شتاء
كانت تتأمل الصوره بتدقيق حتى خيل لها انها تنظر لها ..خافت ..اغلقت صفحات المذكره عليها ...لـ ترفع عينها بلا قصد ووقعت على مقبض الباب الذي تحرك ..وصل نضبها للمليون ..تنتظر ان يفتح جهاد ..و..لا ..لا .. الباب مغلق ..لا داعي للخوف ...اخفته تحت وسادتها ..لتخلع السمعات ..وتصرخ ب،ـ : طيب الحين بفتح ...قفزت من السرير لتفتح الباب ...كـانت تقف في الجهه الاخرى منه ..كادي المستاءه من الوضع بادرت بسؤال : تبين اكل ...والا ...لا
ابتسمت ..: وش فيك تقولينها كذا كنك واحد مضروب
اخوك جنني من ساعه واقفه بالمطبخ ...وبـ الاخر يجي متعشي ..
: ولا يهمك ..انا وانت اولا ..تعبتنا هـ الاندومي ... الا ..وش حاطه
مكرونا
حرام عليتس ...شوفي دمي قلب مكرونا من كثر ما تحطينها ...
نفسي فيها
تتوحمين !!
تو النااس ...وفي نفسها الله يسمع منك ...

:

لورين

جدلة لها شعرها الاشقر ...المترسل على ظهرها ..: هاه كذا حلو
ابتسمت بـ اشراق ...: ايوه حلو ..شكرا ابلا ..قبلت لورين على خدها ...وانطلقت لـ الفسحه ...رتبت ادوات درسها ...وحملتها لتخرج وهي تتخيل عزوف كبرت والتحقت بهن ..تجدل شعرها في الصباح وترفض الا ان يبقى مسدولا ...تدرس معهن وتناديها بنصف الدرس ..ماما ..تغضبها وبقبله تنسيها غضبها ..و..همومها ...تطلعت لـ الصغيرات الـلاتي يضحـيـن بـ تناول الافطار لـ اللعب ...خطت خطوات الى غرفة المعلمات رفيقات جدد ..هموم وافراح جديده ..وضعت لها قانون الاختلاط بهن مع اقل خسائر عند خروجها من معقلهم ..طيبات او تطبعن الطيبه ..لسن الكل لكن الاغلبيه ..ترتاح جدا لـ علياء المبتسمه مع بريق نور الايمان المتلألىء في عيناها .. هي تخصص علم نفس ...لكنها تمسك المواد الاجتماعيه _تاريخ وجغرافيا ...و الارشاد ..ملحق اضافي ....التي بادرت بـ :حياك يـ لورين على الفطور على شرفكـ ...بـ مناسبةانظمامك لـ طاقم التدريس بمدرستنا ..تلعثمت لورين واحمرت خجلا : ماله داعي ..ليه كلفتم على اعماركم..
علياء : لا كلافه ولا شيء ...ان قلت فـ اعذرينا ..وأن كانت كثير تستاهليها
أنتهى اسبوعها الاول ...بـ هدوء ..في هذه المدرسه حتى ضغط الاحتياط ..لا تشعر به ...بل انها تتقمص دور مدرسه لـ اول ابتدائي وثاني ...اما المراحل الاخرى تحب مشاركتهم استماع ايات الذكر الحكيم ..او ..تروي لهم بعض القصص المفيده ...تطمنت على طفلتها النائمه بـهدوء في غرفتها مع الخادمه ..قبلتها ...ثم خرجت لتبدل ملابسها وتصلي فرضها ..وضعت الغداء الذي هو فـ الاساس يوم خزام لكن بما انه الاربعاء ...ستتأخر تلك بـ الاضافه الى انها متعبه بـ الانفلونزا ...و..هي تشعر برغبه في وضعه ... راكان يرفض ان تضع الخادمه الطعام ...على قولته : مزوج ثنتين ع الفاضي !

:
سوســـن

رمت هاتفها على الاريكه ...تأففت بـ قهر ..وهي تراء والدته تنزل مع الدرج ..بـ بطئ ...سألتها ..:خاله ..فهد ماكلمك بعد اليوم
: لا ....احترق قلبي عليه هـ الولد من سافر ماكلمن غير مرتين ...وانت موجوده
:طيب صاحبه مات كل هذا حزن عليه ...مـ صارت !...يكلمنا ...ع الاقل نتطمن عليه
صمتت ام فهد ...وهي تراقب تصرفات تلك الافعى ...ذاب الصقيع المطلي لـ ملامحها البشعه ...لم تتوقع ان تكون هي من سحرت ابنها ...الليله الماضيه اخرجه جهاد من تحت اكوامالتراب الذي يغطيه.. الزهر الذابل..بعد ان تأكدت من نومها ...ألهذا السبب كانت ترفض الجلوس بالحديقه وتفضل الانطواء في غرفتها ..تركتها ..لتذهب للمطبخ تتناول غدائها بعيدا عنها لـ انها لاتحب رائحه السمك..هي فقط لا تريد ان تتقابل مع خالتها ربما مقت ...
اضاءت شاشه الجوال لـ يعزف موسيقى رومنسيه ...هتفت ..:وأخيرا رديت
نهرها : قصري حسك ..وجع ...اسمعك ما نيب اصمخ ...
قلبت شفتها : خير وش فيك ...تتحلطم
:جهزي غدائي ..عشر دقايق وأكون عندك ان شاء الله
: ابشر من عيوني

:سندس

جلست على الكرسي مبتسمه ..خجوله من خوفها الطبيعي من طبيب الاسنان ...بما انه كابوسها منذ الطفوله تمتمت :صقر خلك طيوب ..ولا توجعني بها الابر
ابتسم :..بقتص منك بس ...
رفعت نظرها له ..وأخفضته بسرعه : ما سويت شي ...عشان تقتص ..؟!
همس لـ نفسه : هذا بلا ابوك ياعقاب : امزح معك ..بعدين المره اللي فاتت سألتك ..استوجعتي ..قلتي لا
رفعت حاجبها : متذكر ..؟
: تمتم وقد انتفض قلبه بمعزوفه عشق يشوبها الحزن : ما نسيت حتى رجفت اصابعك ..المصبوغه بـ الباهت
غضبت وأضرمت نار الغيره بقلبها : وانت اي بنت تفك لك خشتها تقعد تتمقل ...وتهوجس بها !
استنكر ..اتظن انه من ذلك النوع الساذج يستغل شرف مهنته لـ التلصص على مفاتن النساء:اقطعي ...ما هوب صقر اللي يهوجس بحريم الناس
:اجل وش تسمي ....كلامك ...
صمت ....بماذا يبرر غير انها سلبت عقله منذ لحظه دخولها العياده ...انزوائها ..التصاقها بصديقتها ...ارتجاف اصابعها ...جلس على كرسيه المقابل لها ..واضاء الاناره القريبه : افتحي فمك ..
اغلق عيناها ...بوجع ...يعترف لي بخياناته ..بطولاته في عيادته ...اي وجع يقتات انفاسك ياقلبي ...لا تنبض له ..او لغيره ..نفس المرض ينتشر ..في أغلب الملامح الرجوليه .
: ليه تبكين ..؟
فتحت عيناها ..التي خان جفنيها بـ اسقاط دمع حائر يرقد بهدوء ..مسحته ولم تعلق غير بـ العوده لوضعيتها السابقه اغلاق عيناها وفتح فمها ...ليكمل ما بدءه ...لم يحلم البارحه بـهذه المقابله الشائكه ...لم تضف له غير شك نبت في قلبها تجاهه ..راقب متابعتها لـ المساعده التي تعمل مره ..اسيويه ..ذات شعر طويل ناعم ..مجدل ..قد مياس ممشوق ..تعود على الحديث معها بـ الانجليزيه ...:تمتم وهو يكتب لها بعض المسكنات ...: لا تأكلي لمده ساعتين ...واذا ..ألمك...هذي شويه مسكنات ...امسكت طرف الورقه ...و..طوتها واضعتها بحقيبتها الصغيره دون ادنى إلتفاته ...وقفت لتخرج ..الا انها استغربت مرافقته لها ...خمنت انه يريد شيء من الخارج و...سيعود ..الا انه امسك بـ معصمها ..تعالي من هنا ...أخف من الزحمه ..المصعد الثاني مخصص فقط لـ الاطباء ..والشخصيات الهامه ..بودها ان تسأل عن سبب غيرته ...يحبها ...ام ..يخاف ان ينظر لها رجل من هؤلاء كما ينظر هو لنسائهن او اخواتهن ...الا انها ابتلعته مع كوب صمت ثقيل عليها ..همس : الحين مصدقه من كل عقلك اني التفت لبنات الناس ...يومك ماده بوزك شبرين
ناظرته بغضب : ليه وش يمنع انك ما تطالعهن ...؟
لان و لا وحده فيهن ..شدت انتباهي كثرك ..ما اقولك ما فيهن الحلوه والمزيون ..الا ..بس قلبي ما نبض لغيرك ..ووربي عافني عنهم
:وليه انا ..بالذات ....وش يضمن لي بعدين انك ما تطالع لغيري
وضع كفها على صدره ..و..احس بـ ارتباكها ومحاولة سحب يدها الا انه ثبتها بشد يده عليها ...:فلت لك فلبي ما نبض لغيرك ..وحبك ..كتمت وخليته بقلبي ...محد شهد عليه غير ربي ..ثم امي الله يرحمها ..مـو ..من ديني ..ولا تربيتي اني اناظر بنات الناس ..ولا احب حد يتلصص على شيء لي ..

:

فهــد
لم يكن الاستقبال كما تمنت سوسن ..التي اغدقت زينتها وعطرها ..لم يزيدها الا اشمئزاز في نظره ..استكثر عليها ملامسة اصابع يده لأصابع يدها ...تناول غداءه مع والدته التي اخبرها قبل مجيئه انه يرد ان يتغداء معها ...فـ اخرت غدائها حتى شارف على الوصول ..
تمتمت وهي تقف بعيده عنهم ..بحجة انها لاتحب رائحه السمك : فهد ..جهزت لك ملابسك اذا تبي تسبح
تمتم بـ استياء : زين ...بعد مـ اشرب الشاي مع امي
استدارت غاضبه ..ما باله ...لما يحدثها هكذا ...اخبرت الخادمه ان تجلب لهم الشاي ..وصعدت لغرفتها ..تنتظره ...وتفكر ..ما الذي قلبه ...
بعد دقائق ..دخل ..وجها تلتصق بـ مراتها ...لا يعلم لما تذكر قصة عمة السندريلا ...وهي تسأل مرأتها ..من الافضل انا او هي ...
تمتم : لا..كملتي الكشف عن قرب ...طفي النور ..واطلعي ...ابي انام
سـ يحرص فقط على ان يراء طفله النور ..ثم يطلقها ..لن يستحمل ..رؤيته وجهها ...و...لا ينتشر خبر انها سحرته ...لـ سمعته ...وسمعتها ..بعض من الالسن سـ تلوك بـ سيرتها ..ربما بعيد عنه..يأتيها نصيب .. لم يعلم ان حبيبته كانت يوماً لقمه سائغه فـ فمها

وأنت وحدكِ فى خلوتك ...فقط مع نفسك
شاهدى ذاك المسخ القابع أمامك فى المرآه أو دعك منه واشرعى فى تحطيم كل المرايا
ولاحظى ذاك الكائن المشوة بداخلك والذى لا يعشق فيكى إلآ لسانك
والذى فشل حتى مستشارك النفسى فى التخلص منه
ووقتها لن يتبقى إلا ذاك الصوت الخافت ذاك المزعج الذى يتردد بداخلك
فى صحوك وفى منامك وفى سهادك وتفكرك..
ذاك صوت ضميرك الذى أُعول عليه كثيراً
هل تستطعين قتل ضميرك؟
ام تقنعينه هو ايضاً كما اقنعتى تلك الاخريات ألآتى يقنعن بالضحكات الصناعيه تاره وبالدمعات المحفوظه و المعلبه والسهله التحضير تاره أخرى
أعدك وأنت تعلمين كم أفى بوعودى و تعلمين جداً أنى لا أحنث أبداً فى عهودى
أن نجمك سيسطع...وشهرتك ستملاء الافاق...وجمهورك سيزيد
لكن مالا استطيع ان أعدك به أبداً
انك ستنعمين يوماً بالسعاده...أو الراحه... ربما لن تندمين لكنك أبداً لن تتذوقى طعم
الفرح
momken

:

لورين & راكان

: ابي استفيد منه دامك مو راضي تخليني اصرف منه علي او على عزوف
عجب تفكير الحريم اذا اجبرها تصرف على نفسها تقول ما قمت بواجبك ...واذا منعها ..تبطرت ..: ماعندي مشكله ...وشكلك سأله عن مكان قبل لا تتكلمين ف الموضوع
فركت باطن يدها بتوتر فضلت الصدق ...لن يفد الكذب خصوصا اذا تقبل الامر : سألت عمي ..الجمعه لما كنا عندهم ..
سخر منها ..: ونعم الزوجه ..من بعد يدري
..ابتلعت كميه الالم المتزايد بقلبها ..ورسمت ابتسامه واهيه ..: محد بس عمي ..بما ان عنده فكره بـ بيع البيوت وشراها ...وانت الحين
يعني ..فيك تقول مجرد ...جس نبض ..وبما انك مواقف فـ ليه ما اكمل
غير الموضوع بـ اكمله ...: خالك فهد ..ولده مات البارحه بـ المستشفى
كادت ان تقول ...شيء من ذنوبه بس ..استغفرت ..: اي واحد ...ليه ..؟
:زوجته كانت حامل بالشهر الثامن ...جاءتها ولاده مبكره ..بس الجنين نزل على ارجوله ..وعقل راس بـ الرحم ...اختنق ..ومات ...
والمستشفى مقلوب ...لان الدكتور ما سوى لها اشعه قبل الولاده ...
: يعني اهمال ...
: مـاخوذ خيره وشره ...مفروض يسوون لها توسيع ...و المصيبه ..ان فيه اعضاء من جسم الطفل ممزقه ومكسره ...يعني متعاملين معها بعنف ..ما هيب الاولى ..سبقها واجد ..بعد تغطيات وقصر فهم بـ المراجعين ..لـ الحين ما دفن الطفل
تسللت عينها لـ طفلتها التي تلعب ..حمدت الله انها موجوده بحياتها ...سليمه ..تزين حياتها ضحكتها ..وبكائها ...


:

كـــادي
تهوجس ..هل كان لص يتجول بـ المنزل ...لكن لم يأخذ شيء ..ام ..يبدوء انها تتوهم ...او ان البيت مسكون ..رفعت لها اللحاف من على وجهها ..هزت كتفه ..لم يتعمق بالنوم بعد ..سألته ..: جهاد انت تسمع اشياء غريبه باليت ..
اهرف السمع ... ضرته على كتفه بخفه ..مو الحين ...يعني ما قد سمعت من قبل
لا ..وش فيك ..
بصراحه خايفه ..ماجاني النوم ..اليوم سمعت صوت ..وامس لقيت زينه الصاله مكسوره ..
تجعد جبينه ووضع يده على جبينها : مسخنه ..والا تحلمين ...
انزلت يده : اتكلم من جدي ..ما ني امزح معك
: اعطها ظهره : نامي بس ...ولا تابعين افلام تالي الليول ...دامك خوافه
..لم تنم ..كانت ترهف السمع لكل شي ..ارعبها هواء المكيف الذي حرك كيس على ملابس جهاد المكويه ..كادت ان تصرخ لتوقضه ..الا انها فكرت قليلا ..أذن الفجر وهي تراقب ...اوقضته ليصلي لكن لم تسمع له بالذهاب للمسجد ..سايرها جهاد..عندما تلمس شي من خوفها ...كانت تشعر بنعاس شديد ..وهي فـ المحاضره ..تثاوبت مليون مره ..حتى تأففت سندس منها ...: اذا انتي وجهاد مقضين السهره صباحي كان خمدتي فـ البيت بدل ..ها المثاوب جبتي لي النعاس
تمتمت : بلاك ما تدرين ...ان السهره وحدانيه مع اوهامي مثل ما قال ولد عمك

:

سوسن :
ذاب الثلج وبان المرج ..هكذا تمتمت وهي تجلس في غرفتها وحيده ..بعد ان نفها فهد من حياته ..منعها من الاتصال بوالدتها ..او الخروج من المنزل حتى لقبرها حدد لها اماكن معينه في المنزل والاهم ان لا تقترب من مكان يخصه ..جلب خادمه فقط لـ مراقبتها .. بعد ان سطر امجادها لها ليلة البارحه ..لم تفدها دموعها ولم يستعطفه عندما جثت على الارض تترجاه ..كان بوده قتلها ...رات الاجرام ينطق من عيناه ...لولا رحمة الله ..ثم تدخل خالتها ..اه...خالتها لم تكن بكل هذا الحقد ... عندما ترجتها ان تسمح لها بالخروج رفضت بدون ان يرف لها قلب او عين ..كله من ها الجهاد ...وكادي العله ...عساهم ما يتوفقون ..الحين كيف ارجع لي فهد ..بيطلقني .. لا ..لا .. والي في بطني .؟ بـ حاول معه مره وثنتين وثلاث ...بـ اترجاه يسامحني وكمل حياتنا مع بعض ...لو رف ساكن ..المهم ما يطلقني ...يافضحي.. وشماتت غاليه وبنتها فيني ...

:
سندس
اخفت خجلها ..بوسادة نومها ..التي غطت بها وجهها عن رسائله ..وهي تتذكر ما حدث في العياده ..لن تعديدها ابدا ..وتذهب لوحدها ..بل لن تذهب ...هددته بـ : سأخبر والدي وراكان بما فعلت
: رد عليها ...عادي ..أنت زوجتي ما سويت حرام ولا عيب والفشله فيك ...انتي اللي جايه عيادتي ..حاطه الاحمر والاخضر ..كن مالي قلب
اخفت وجهها ..من جديد ..وهي تتذكر قبلته ..مجنون هو ...وهي مجنون به ...منذ عودتها لم تخلع نقابعا الا في غرفتها ...غسلت وجهها لتخفي اخمرار خجلها ...لكنها الان خجله جدا من نفسها ..لدرجة ..بكائها ..تشعر كأنها خانت ثقة اهلها ..كادت ان تغلق جوالها الا انه اتصل عليها بعد ان تأخرت عليه بـ الرد ..متأكد لن تفعلها وتخبر والدها ...لم يكن خائف لكن منحرج ...فاجأته بكائها و: طيب ياصقير ..صدقني ان انشر عن عيادتك ..طبيب سيء السمعه ...و..اخذت نفس ..فقاطعها ضاحك : بنموت انا انت من الجوع ..بعد ما يطردني المستشفى ...الحين من كل عقلك تبكين ...يابنت انا زوجك تفهمين !
اغلقت الخط بوجهه ...تشعر بـ ارتباك وتخبط..بـ الفعل لا تريده ان يتعدى حدوده في حياتها ..لا يصل لقلبها ...


...

لورين
أبتلعت كميه من الوجع ..وهو يقول لها ..: ما يحتاج اوصيك على نفسك وعزوف ...الله يحميكم ويحفضكم
لم تستطع الا ان تدعو الله بـ ان يحفضه من كل سوء ...هزت راسها بابتسامه رسمتها بـ اتقان ...: لاتنسونا من تمر الديره ..
لم يكن لـخزام متسع من الوقت لـ ملاسنة لورين فقط ترفع ضغطها ..اكتفت بـ اضهار سعادتها وهي تصرخ بـ اخر الدرج : حبيبي راكان ..تأخرنا وانت ما تحب سفر الليلول ..تمتمت بصوت منخفض ...اختصر هـ الوداع تقل بتروح بانكوك مو الديره والا تودع اميرة ويلز
لم تدعها لورين بقلبها : يومك تعرفين ما يحب السفر ..وش له حنت لك الديره الحين ..ولا تنسين لنا فيه اكثر مما لك ..ع الاقل عندي بنته .. اما انت يد وراء و..ويد قدام ..عساها روحه بلا رده
صرخ بهم راكان : بس انت وياها ..مصيبه تأخذكم وافتك منكم ...فضحتونا في الناس هواش على كل شيء ..
وانت قدامي لسياره ما شكيت لك همي ..التفت للورين الواقفه خلفه .. بحزم صرخ بها :انزلي سكري الباب ..و...ياويلك تطنشين اتصالتي ...


..
جهــاد
سينفجر بـ التاكيد ...فتح ازرة ثوبه ليتنفس ...هو يستمع لصاحب الباص الذي يشتكي ...وانه لا يقبل ان تنقص نقوده ولا ..مليم ..بما انه كل يوم يرجع اخته للمنزل ..وهو عليه فقط اصطحابها
تمتم وهو يوقف سيارته على جانب الطريق ويفتح النافذه : مالك الا طيب الخاطر ..ياعم ..وابشر بدراهمك كلها ..
اغلق الهاتف وهو يتذكر كلام ابو حسن انها هي من اوصلت له ..:ان اخيها من سيوصلها كل يوم للمنزل ..
تمتم وكأنه يؤكد لنفسه كل يوم ...ناظر لساعته الثانيه ظهرا ...يعني طلعت من المدرسه ...ارسل لـ كادي ...روحي مع سندس بيت عمي ...او ..بيت اخوك ..
اغلق جواله ..وعاد للمنزل ينتظر عودت جوري ..التي ربما ستكون نهايتها ..وهو يخطط ان تكون كذالك ..كل شيء الا عرضه ..سمعته وسمعة عائلته على المحك ..اطلت الساعه على اعتاب الثالثه والنصف ..ولم تعد بعد ...خرج من المنزل ينتظر في سور المنزل الذي ستدخل به سيارة من يوصلها ..: تمتم ابن الحرام ..والله ان يموت معها ..
دخلت السياره السوداء ..لـ السور ..توقف برهه ..يتأكد ..سيارة بنات خالته نوره ..نزلت جوري وهي تودع الاخرى ضاحكه ..وتخرج المفتحاح من شنطتها ..ثواني فقط ..حتى احست بيد كـ القيد تمسك عضدها بقوه : ادخلي الباب مفتوح ...وانت الثانيه انزلي هـ الحين لا اسحبك من السياره
مياس : مالك كلمه ..علي ..كلمتك على اختك ..هي اللي لزمت اردها معي ..من زحمة الباص ..
اخرجها عنوه من السياره ...والهندي يعترض عن اخراجها ...صرخ به جهاد بـ ان يرحل ..ويخبرخالته نوره عن الامر ..


:

فهد

إنتظمِيَ يَآ أنْفاسِي ،،، فَلآ شَيْء يَسْتحقٌ الـإخْتِنَاقْ !

توقف عن التنفس ..انهمر عليه الحزن كـ الودق ...وهويراها مع كادي ...متحجبه ..لما .. تحرمه حتى من رؤية وجهها ..اعطاهن ظهره ..اتصل بـ كادي ....يطلب منا ان تتوقف لتحدثه ....أكملت طريقها ..وكأنها لم تراه ..لم تسمعه ..بل لم يكن موجود ...اليست كذالك بالنسبه له ...الم ينفيها من حياتها كأنها مرض معدي ...دخلت المنزل ..لم تمر على والدتها ...ولم تقبل بدر قبلته المعتاده ...انزوت بغرفتها ...للاسف ...لم تستطع الا.. مراقبته مع النافذه..وهو يدخل منزله ..الذي اغلق بابه بقوه ..انزلت الستار ..وسقطت عينها على شيء من ماضيه ..ما الذي يبقيه هنا ...في الركن البعيد ...من غرفتها ...البوم صور ..فتحته ..لتخرجها ....ودخلت كادي غاضبهمنه ..أسيه على حاله ..
..فهد يبيك تسامحينه على اللي صار ..وتحللينه ..و ..يتمنى لك التوفيق مع صقر ..!!
توقفت على راسها ..راتها تبحلق في صورتهم ..في ليلة الملكه ..جفت الدموع ..جفت ...مزقت الاولى ...والثانيه ..والحقتهم ببعض ...لم تفعل شيء كادي سوى مشاهدة حلم تحول لرماد .. هواء بسيط..بعثره ...وضعت شتات الصور في يد كادي ..خذيهم واطلعي ...غرفة جوري فاضيه نامي فيها ....
تهمس لنفسها منطويه فـ فراشها ...لم يعد له شيء ...ولم يكن له ...

:
جهاد

اغلق جواله بعد ان اتصل بـ صديقه نايف ..الذي يكون ابن عم مياس ..اخبره ان يأتي لـ اخذها وتربيتها وان لم يفعل ..لا يلومه اذا قام هو بتربيتها ...ادلف الجوال بجيبه الممزق من تعلق جوري به ...لـيكف عن ضربها ..وسحبها بـ الدرج الى غرفتها ..المغلقه عليها ..اسرف في ضربها ..لخوفه عليها ..باتت لا تخافه ..لا تحسب لكلمته حساب ..شهر الا سبوع وهي تغافله ..مع مياس ..حذرها ..نبهها تقطع علاقتها فيها ..بس ما تسمع ..واللي ما يجي بالطيب ..بالغصب يجي ...خلع ثوبه ..وارتدى اخر ..لـ استقبال نايف ..توقف في الصاله وهي تنظر اليه بـ امتغاض واضح تضع رجل على رجل ..مستاءه من تسلطه بلا حق يخوله ..الان سـ تأتي والدتها و..تقلب عاليها واطيها ..يكفيه ..ما فعل بـ جوري ..زلا تلوم كادي اذا اصبحت كـ خاتم في اصبعه خوفا منه ...
..تمنى لو يستطيع ضربها كما فعل بـ جوري ..لكن يشعر ان يده التي سحبتها من السياره مغروسه بـ شوك ...هي ليست اخته ولا ..زوجته .. دخلت خالته نوره بإعصار يشتم وتسب فيه ..وانه ليس رجل لانه مد يده على بنتها ..وماله دخل فيها ...
: قصري حسك يانوره...نسمعك ..والا تسمعين الجيران بـ فضايح بناتك
: محد يجيب الفضايح غيرك .. انت واختك ...صرحنا.. لمحنا.. ما نبي وجودكم بحياتنا ...



مخرج
بداخل كل منا انسان طيب ....
حساس بريء ..براءة الطفولة ..!
فلا تجعلوا الشيطان يتغلب عليكم ..!
ويجعل ما بداخلكم من شر وحقد ..!
أكثر مما بداخلكم من خير و محبة لمن حولكم ..!
ابحث عن أصلك الطيب .. ودائما تذكر مقولة ..!
(ان سامحت الناس أحبوك )




ي رب يعجبكم و...يكون قد الانتظار






الود لقلوبكــــــــم :

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 03:05 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



بسم الله الرحمن الرحيم
فصل بنكهة ابناء ايمان _ جهاد , جوري




مدخل :
كنت أراها في عينيه..
عيناه التي لم تر سواها...
وأنا كنت أعلم أن الإنسان إذا عرف كيف يصف العيون
فلا بد أنه سيصبح فنانا ذات يوم
أو أن في داخله مبدع يخجل فقط من عيون من يصف...!

رغد قفيشه

ليلى :الوجه منور ..شكلك خليتيه ينسى الاولى
اشعلت عود ثقاب ..تحت ابريق القوه ..يجهز حتى عودة عمها وراكـان ..:لا تحلمين واجد ... منور من هـ الكريمات اللي احطهم ..مـ انكر اني شفت الدنيا ..بس اكيد مو مثل ماكنت احلم
:اما انك غريبه ...الوحده تستانس لا مدحوها الناس
نفخت في عود الثقاب لـ ينطفى ...ويتصاعد اليسير من الدخان ...:لا غريبه ولا شيء ...الصدق اللي ما مثله
:وليه....؟ لا تقولين لي يحبها ..وانت تقولين انه مكوفنها_ ضاربها _.. قدامك
تناولت فنجان الشاي ..الذي شربت نصفه من قبل ...: يحبها و..يضربها ..الغبي بـ يلاحظ عيونه وهو يتابعها ..هي وبنتها ...ما يقهرني الا ..حتى في يومي .. بنت ما تنزل من حضنه قلت له ..أكثر من مره ما يشيلها ..بس يقول بنتي ما لك دخل فيها ..قلت له ..طيب وعيالي ..رد لـ ذاك اليوم صير خير
تجالس ع الارض ..امامها وعاء به عجين التصق شيء منه بيدها .ابتسمت بـ الم بنت عمها لما جاتها النعمه تكبرت عليها .: الحين انت غيرانه من الام ...او البنت ...والا ..ما تبين الرجال ...لا تنسين غرابة جيتك ..بدون داعي ...فهميني الله يسعدك ..
:ليه جيتي مالها داعي .. عمي ابي اسلم عليه ...حبيبتي الرجال يحسب لـ الوحده الف حسابه قبل لا يزعلها او ..يمد يده عليها اذا وراها سند ...مثلا عندك راكان يومه عارف ان ابوها ما يبيها ...لا عب في حسبتها ..
:احسك تتوهمين اشياء مـو موجوده ...هذاك كنتي بدون سند على قولتك ..ضربك
:ايه ...بلسانه وحركاته ...اول ما تزوجنا ..دايم يفكر وهي زعلانه عند ابوها ..لين ردها ..و..يحط قوانين تكون في وجهه صبح مساء .. حست بـ الوجع من الحديث عنهم ف غيرت الموضوع ..:المهم .. وش باقي من تجهيزات عرس عمي ...
ما فيه عرس ولا خرابيط ..ابوي بيأخذها من بيت ابوها بعد العشاء وانتهت السالفه ...
خاطري بعرس ..تهقين اذا اقنعناه بيوافق ..
صحيح ان ابوي صار مرن على قولتهم ...بس اللي براسه بسويه ...فـ لا تحاولين
سكتت على دخوله ..لـ تخطى خزام كم خطوه ...لتصل اليه ...يبتسم لها ..بينما تجهم يعلو وجهها ..لم تعانقه فرحا بعودته ..لم تقبل يده المتجعده التي ضربتها ..لم تبتسم في وجهه الذي كم من المرات تجهم في وجهها ...كـا نت تريد ذالك لكن شيء ما منعها ربما شريط ذكريات مؤلم مر بخلدها ..عندما راته ..فقط صافحته ..وابتعدت ..ابقت ليلى بينه وبينها ..سألها عن وضعها ..حالها وأحوالها ..امرتاحه هي في زواجها ..ام ان زوجته الاولى تكيل لها عذابا ..مكملا لتعذيبه
حقيقتا تغيرت الطفله التي اخذها من بيت اخيه يتيمه ...لم يراعي الله فيها ..لم يصون الامانه ...لم يمكث طويلا ..اخذ القهوه لـ يخرج لراكان وفي قلبه يضمر عهد ان يحاول تعديل ما مضى ..حتى وان كلفه ما تبقى من عمره .


:

لم يتوقع جهاد هذا الحضور نايف وجده ...ومعهم رجل اخر يتضح انه شيخ ...همس له: كيف جبت جدك ..؟
كان هنا بالرياض يسوي تحاليل ..من اسبوع ..
تكلم الرجل : هـ ياجماعة الخير نبي نسمع موافقة البنت ..
الجد : البنت موافقه ..وما عندنا حريم يظهر صوتهن لغير محارمهن
: ما يصير كذا ...ع الاقل توقيعها ..
اخذ جهاد الدفتر مشتت يشعر انه دخل بدوامه ...ان لم يكن هذا النايف يد معها سيؤنبه ضميره ..وقد يكون مذنبا ً..توقف امام نوره المحتقن وجهها بغضب ..: بتمشينا على كيفك انت وياهم بس هين ياولد ايمان ..
:اعلا ما في خيلك اركبيه ..البنت ترجع لـ هلها يكفي انك ما قدرتي تربين بناتك لـ هيه عنهم ..يا خاله ما بينقصك اذا اعترفتي ..سوسن بيحت سرك ..انتي وياها ..وهذي أحمدي ربك تلاحقنها قبل تضيع ..خلي البنت توقع وتنستر ..المره بدون والي ..مثل الجسد بدون راس ..
اخذت الدفتر : بتوقع مو لانك اجبرتنا ..ولا لوت ذراعي بحركتك ..انا ابيها تأخذ من عيال عمها
ابتسم ببرود ..: عجلي علينا الرجال يحترون ...!


:


دخلت بيتهم لـ تهدمه ..كلا ..فقط لتحرر جوري من تسلط اخيها المبالغ فيه .. لا انتقام من كادي لما فعله والدها ..لا يهم المهم انها اليوم تخرج منه ...محكوم عيها بـ اعدام .. بدون موافقتها ...اضيف اسمها الى اسم نايف ..فـ ساعات قليله ..ما توقعت امها بتوافق على هـ الزيجه ..تبكي وصوت شهقاتها يزيد قهر نوره الجالسه بجوارها من حركة جهاد بـ اتصاله بنايف ..حتى صرخة بها : تستاهلين ..مو هذا اللي سعيتي له ..ابي اعرف كيف التميتي على هذه السراقه بنت السراقه ..
يمه تكفين سوي اي شيء ...اضربيني ..أحرميني من المدرسه ..خلاص التوبه مـ عاد اصادق حد الا اللي تقولين ..بس ..خلي هـ النايف يطلقني ..يا ويلي من وين طلع لي..حتى ما اعرف انه موجود فـ الحياه
شدت شعرها الساقط عنه شيلتها مع السائق ..لا تقولين ياويلي ..انت اللي فتحتي عيون عمامك علينا ..والا من يوم خذيت ابوك..وهم ما يبونا ..حتى عزاه ما حضروه الا خوف من حكي الناس ..و..الطلاق ياويلك ياسواد ليلك تذكرينه تبين تصرين مثل بنت غاليه اللي ما نسو سيرتها حتى لما ملك عليها واحدن ثاني
يمه ...تكفين ما ابي اعرس
ليه ..؟..وش ناقصك يد والا رجل .. أحمدي ربك انه نايف ..مو اي واحد من خوانه البداوه ..ع الاقل شاف الرياض وعاش فيها ..تبيني اوقف فـ وجه جدك ..قالو لك مجنونه ..ابوك ما استرجى يوقف بوجه ولا يطالب بحقه


:

جهاد وجوري

بعد انتهاء الجلبه التي صارت في منزله فتح هاتفه الذي اغلقه منذ اتصال السائق ...كما توقع اغلب الاتصالات من كادي بماذا يبرر ..ولما الم يكن لها نصيب في الاهمال !؟..توقف قرب باب غرفة جوري ارهف السمع ..لا شيء ...ربما نامت ...اجرم في ضربها يعرف ..لكن يرى معه العذر كيف انه حاول تربيتها بكل طاقته ..فعلا اعتبرها ابنته ..مؤلم ان يرى الانسان ثمر عناء طويل يذهب هباء ..بمجرد اشاره من تلك انساقت خلفها ..لا ينسى صراخها ...وهي تترجاه بـ يبه .. يبه ..لكن لم يستطع الا ان يشفى شئ من غليله ..نزل الدرج بخطوات سريعه وهو يعدل شماغه كأنه يسكت الضمير الذي يؤنبه على ضربها ..يشده لـ الاطمأنانعليها .. اخراج مفتاحه من جيبه ليغرسه في قلب الباب و..رحل ..
تختبئ في درج الملابس ..رغم ظلام الغرفه الدامس ..تخاف ان يعاود ضربها ..اغلقت عيناها تحاول محو صورته وهي تترجاه فقط ان يترك شعرها ...وضعت اصابها بفروت راسها التي نزفت قليلا ..وتساقط منه الكثير بل ان اصابعه توشحت بسواده ..نفس الملامح ...نفس الوجع ..نفس الصراخ ...رجاوي والدتها لكي يطلق ابيها صراحها من قيد يديه ....كدمه شارفت على الزرقه ...ألم ..وجع ..يمتد على طول سنوات عمرها الصغير ..انتحبت بكايه ..وهي تردد ..:ان اخطيت او..مـ اخطيت نفس الشيء ليت الموت يجيني وارتاح منهم .. يبوني لعبه ف يدهم ان قالوا يمين ..ايمن بدون ما اتنفس ..مثل ما قالت مياس ...ابتسمت بوجع ...مياس اللي من اول ما شافت جهاد ركبتها الحق ..ما كنها جلست طول اليوم تفكر بطريقه نتقابل فيها بدون ما يدري ...وهي اللي حفضتني كلام اقوله لـ السايق عشان يصدق انه جهاد يبي كذا ..صديقه وفيه للغايه !

نتجرع الخيبة حين نكتشف أننا نمارس ما يفرض وليس ما نرغب به، الخيارات الغامضة خبيثة.. كيف نجدها وهي مختبئة!؟
محمد حامد

..
جهــاد


توقف بـ باب منزل عمه ..وهو يضغط على صدغه ...يشعر اعصاب راسه قنبله موقوته.. اطلت تحمل كيس يبدوء ثقيل ..لم ينزل لـ يحمل معها ...اكتفى بفتح الباب القريب منه .. تركته لتفتح الباب الخلفي وتضع ما كانت تحمله ..تسللت لـه رائحة طعام غاليه ..جلست بقربه ..: زين انك تذكرتني ..قلت بتتركني لـ بكره في بيت عمك
: عادي ان نسيتك دامه وجودك والعدم ...واحد !!
التفتت له ..مستغربه ..مفجوعه ..ما هذا التصريح ..قوي جدا في حقها :انا وجــ...
قاطعها مفجر ما تبقى من غضبه ...:تبين تقولين لا ...وينك عن بيتك يـ الحرمه العاقل .. ما عندك غير النوم ..والا هـ الجامعه ..شكلك بتتركينها يمكن تلتفتين لبيتك شوي
صرخت به ايضا ..:ما قصرت في حق بيتك بـ شيء ..وجامعتي نجوم السماء اقرب من اني اتركها
امسك عضدها بغضب : اول تقصير ...متى اخر مره طبختي شيء فـ بيتك ...قبل اسبوع ..والحين ع نهايه الاسبوع الثاني ..تطلعين الصبح وترجعين العصر وتنامين ..وفـ اليل ...يا في بيت امك ...والا عند سندس ...والا ما عندك مانع ترجعين تنامين مره ثانيه ..ما كن فـ البيت معك ناس
:من هـ الناس ...؟!اذا انت طويل يومك برا ترجع بس تنام كنك في فندق ..واختك نايمه اربع وعشرين ساعه ..تبين اجلس مع من ...طيفك ..؟..صرت اهوجس من الجلسه لوحدي وانت في فراغتك
:شفتي انك غافله عن بيتك ..وهذيك من مجمع لـ مجمع
ما هوب ذنبي ...اذا اختك فااالته تقط بلاويها علي ...
توقف ..ادار وجهه ناحيتها ببطئ ..مـ استوعب انها تقول اخته فـلتانه ...صحيح ...مو تطلع من وراه .. احتقن الغضب بـ اوردته ..
تمتمت خائفه ..فـ شكله مرعب جدا ..تحاول مهادنته ..باستسلم رفعت يدها لـ حط على يده التي تقيد عجلة القياده : جهاد ..تعوذ من ابليس.. بزر ومع الوقت تتعلم الصح من الخطا ..ابشر مالك الا اللي يرضيك ..
فـ الوقت بدل الضائع مهادنته يـ عزيزتي ..أستعاذ ..وتلفت لـ يراء انه لم يبعد كثرا عن منزل عمه ..راته يغير اتجاه منزله ...فكرة برعب ..ماذا ستكون نتيجة كلامها ان تركها هنا وعاد...ربما سيقتل تلك اذا لم يفعل بعد ..تمتمت : لحظه وين تبي ...؟
نامي عند هلك الليله ...
قاطعته : لا..لا ...ابي ارجع معك...صمتت ثواني تفكر .. عندي امتحان وابي اذاكر ...و...لا تنسى .. تبي تفشلين وش اقول لـ هلي لا سألو وش جابك هـ الوقت ..وانا كنت عند عمك ... جهاد الله يسعدك بلا فضايح هـ الوقت نرجع البيت نلم السالفه ومحد عرف بشيء ...لا تفضح اختك ..الناس تبي الكلمه ...ماهم بقايلين بس تروح المجمع تتسوق
: مياس معها ...واليوم تملكت ع نايف بعد ما عرف بـ سواياه
..ضربت على وجهها : يافضيحتنا ....اجل العلم انتشربالرياض وخلص
صمت ليكمل مشواره لمنزله ..هل اخطاء في الحديث مع نايف ...كان يريد اصلاح الامر وزاد الطين بل ...توقف عند اشاره متمتم : ما راح يتكلم نايف ...بنت عمه وزوجته الحين فـ السالفه ..بينكتم ويربيها ..وفوقها خالتك ام لسان
:ماهيب خالتي خلت منها الديار العامره ..هي وبناتها


:


فراس


الساعه الحاديه والنصف ...ارتخى على كرسي مكتبه ..يشعر بـالم في ظهره ورقبته ..دلكه بـ هدوء ...وهو يشرد بذهنه لـ عوده فهد ..لم يتعنى كثيرا في كسب ثقة والده من جديد بل استقبله والده وكأنه كان مسافر.. وعاد ...عادت له كل مميزاته ..سلطته في الشركه ..حتى انه تلمس تراخي والده ..لن يسمح بهذا ..لن يكون مغفلا فينتظر ضربه جديده من فهد ..عندما اخبر والده بعد ارتياحه ..قرعه : لاتدخل امورك الشخصيه فـ العمل ..
: طيب مثل ماله لنا ..وانا ما علي قاصر ..والدليل انك رفعتني من المكان اللي نقلتني فيه ..فـ .. يكون لي نفس مميزاته
تمتم : اذا مت يافراس ...تعال اجلس بمكاني !!
يبه الله يسعدك ماقصدت اللي فهمت ..
فهمت والا مافهمت مشكلتك مستجعل على رزقك ..تعلم تصبر ورزقك يجيك ..اخرج ورقه مجهزه لـ الشهر القادم ..فيها ان فراس ينوب عنه فـ القرارات
تنهد واقف ..يجمع ما تبقى من معاملات تحتاج الى دراسه مطوله

..

جهاد


تنهت وهو يحاول اغماض جفنه ..شارف الفجر على الاذان ولم ينم ..اسقط المفتاح في يدها الممدوده ..الحت عليه ليعطيها المفتاح ..لـ تطمأن عليها بدل عنه ..خوف عليه وعليها ...فتحت الباب بهدوء ..اضاءت النور الخافت ..سقطت عيناها على شظايا جوال جوري المحطم ...رفعت عينها سريعا لـ وسط الغرفه حيث سريرها الخالي ..ازداتت نبضات قلبها ..ياويلي وين راحت هـ البنت ..شكلها بتجيب نهايتها ونهايتي ..اسرعت خطاها الى الحمام ..وانتم بكرامه .. طرقت عليه بخفه ..وادارت مقبضه ..لايوجد احد به ...جف ريقها ..ماذا تقول له ..لم اجدها ...اخرج لـ تبحث عنها ..وهي تستحق القتل ...توقفت وهي تسمع انين خافت ...فـ البدايه ارتعبت ..فلا يوجد بالغرفه غيرها ..الا انها استعاذت بالله واتجهت لمصدر الصوت ..باب الدولاب الموارب ...وجدتها تأن من الالم المبرحه ..وحمى تفتت اضلعها ...تهمهم كلمات غير مفهومه ..اوقضتها ..لتساعدها في اخراجها من المكان الضيق ..انساقت معها تلك بدون وعي..كل ما فهمته كلمات متقطعه ..عن امها وابيها ...وضعت على راسها ضماد بارد ..بعد ان اراحتها بالسرير ..لكن اين الراحه وتلك الكدمات تغطي جسدها .
..
سوســن


صباح مشرق على البعض و..البعض تغطي الغيوم افقه وتحجب عنه اشعة الشمس ..قضت ليلها تفكر فـ خدعه لـ استمالته ...او تجبره على الافراج عنها ..تأوهت منطويه على بنطها وهي تراء الخادمه تحضر لها الافطار ..تمتمت بـ لكنه مرضيه : شيليه ...مـ ابي شيء ..
اخذته الخادمه بدون تردد ..لا يهمها ان اكلت ام ..لا ...يهمها مرتب اخر الشهر تقبضه بيدها وانتهى الامر ...رأتها ام فهد تنزل الدرج ومعها الافطار لم يمس ...سألتها وردت : مدام تابان ..يقول ما يبقى _ المدام تعبانه تقول ما تبي _
لاتريد ان تظلمها رغم كل ما فعلت ...:خلاص وديه المطبخ ....صعدت الدرج لـ تتطمأن عليها ...وما ان راتها نثرت دموعا واهيه ..جعلت ام فهد تصدقها ..اتصلت على فهد الذي رفض قطعيا خروجها ..وان الدكتوره ستاتي لها لـ المنزل ..واذا تطلب الامر مستشفى سيكون هو من يأخذها ..
لذالك وفرت على نفسها العناء ...وتمتمت ..خالتي خليني شوي اذا ما خف الالم ..تجي الدكتوره !

:
خزام


صلت الفجر ولم تنم ...حضرت الافطار تتبعثر فيه رائحه حليب الزنجبيل ورقائق الاخبز الاسمر الجافه قليلا ..وضعتها بـ فناء المنزل _ الحوش _ الذي تزينه بعض اشجار التمر والنبتات ذات الروائحه العطريه المنعشه ..الراي لراكان بهذه الحله شعره المتناثر الذي نادر ما يتركه يطول قليلا..يداعبه نسمات الصباح البارده قليلا ..ينتحي ليسقى المزروعات ..ربما ستقع في حبه لو راته من قبل ....من قبل متى ..فـ لورين في حياته قبلها ..: راكان الفطور بيبرد ..
فرد ثوبه البني ..المطوي على خاطرته ...: همك الفطور والا سوالف ليلى لا تبرد
يفهمها بدون تفكير ..صمتت لتقطع من الرغيف وتتناولها ..بـهدوء..تستمعه وهو يتمتم : جو الديره يرد الروح ..لـيت عزوف هنا خنقتها هـ الشقه ..توقفت اللقمه بفمها ..تناظره ..وهو يسكب القهوه بفنجانه ..بلا بمبالاه بمشاعرها
: لـ جيت الشهر الجاي جبها معك ...وامها بعد
وش يجيبني ..قالو لك بقعد كل يومين ناط الديره ..احسبي حسابك بالقليل بعد سنه بحول الله..لاتقولين بشوف هلي عمك يدل الرياض
ابتسمت بـ استهتار ...وبخاطرها يصير خير ..اذا ما عدلت بـ الطيب تعدل غصب عنك ..ويـ انا ..يـ لورين
:



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 14-02-12, 03:05 PM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



جوري


طوت سجادة صلاتها بعد ان قضت ما فاتها ...توقفت امام المراءه على الارضيه السراميك البارده ..شعرت بقشعريه برد ..تجاهلتها ..وهي تحدق في وجهها زرقه خفيفه اسفل ذقنها ..وضعت مرطب ..وسرحت شعرها المبلول بخفه ..تركته منسدل ليجف ..خطت خطوات حذره الى الباب فتحته بهدوء لم تسمع اي صوت ...وتسللت لها رائحه بيض مقلي داعب جوعاها ..نظرت لساعتها العاشره صباحا ...ربما يكون جهاد ...الاربعاء محاضرته تبدء بعد صلاة الظهر ..فرصه لـ تعدل الامر تعترف بـ خطاءها ...نزلت بـ اواصل ترتعد تتصنع الشجاعه ..تبحث عنه بعينيها وجدت كادي فـ المطبخ ..تمتمت : صباح الخير ..ما داومتي؟؟
نظرة لها كادي نظره ذات مغزى : من اللي داوم بعد سواياك ..
ابتلعت ريقها ..: وين جهاد ..؟
:بالصاله ...خرجت لـ تحدثه .الا ان كادي اوقفتها ...:من امس من نام فـ اذا باقي عندك بلاوي ياليت تخبينها وتنكتمين ..تراه ناوي لك بشر
:وانا ماسويت خطاء ...كل السالفه اني طلعت مع بنت خالتي ...لـ المجمع ..عيب والا حرام...خرجت لصاله ..وجدته مستلقي على اريكه ..مغطي وجهه بـ وساده صغيره صوت القناه الرياضيه المخنوق كـ فقط اضافت همهمات قد تشغل باله ..جلست على الارضيه بجواره ..همست : جهاد انت نايم ..؟انشدت عروق يده المرتخيه على الوساده...: اذلفي فوق لا ترويني رقعة وجهك اذا تبين تعيشين
قبلت يده ..: اسفه ..ادري اني اخطيت ..بس انت ما فهمتني ليش ما تبين امشي معها ..فكرته بس تحكم
رمى الوساده بعصبيه وغضب ..امسك يدها القريبه : تحكم ...هاه ...طيب وتحكم وانت عليك تطيعين ..مو ..تغافليني مثل بنات الحرام
ارتجفت شفتيها منذره عن هطول امطار احداقها ..:والله العظيم اسفه ..واني ما قصدت الي تقول ..اصـ
قاطعها وقد الم يدها : وين كنتم ترحون ..كل يوم ...لا تقولين مجمعات ..ما اصدقك ..
:والله ..والله ما نروح الا لـ المجمع ..نتغداء فيه ونجلس نسولف احيانا نتسوق .. ونادر نلقى شيء يعجبنا ..حرام عليكم حكرتونا خليتي من جهه ما تبيها تكلمين وانت من جهه ..وتقولون ليه نلتقي بعيد عنكم
:اص... وقص ..يقص رقبتك ..حرام ...ما خفتي حد من هـ الحيوانات يلاحقكم ويأذيكم..مـ حسبتي لـ كلام الناس اللي تشوفك راده البيت الساعه 4 العصر وانت طالبة مدرسه والسياره الي تروحك مو مثل اللي تردك ..ما قلتي عيب اخوي تعب على وما قصر فـ شي ..انزل راسه بـ الارض عشان مجمع وخرابيط ...قومي اذلفي عن وجهي ....انسحبت ..كاتمه دمع ابى الا يسقط ...كما سقطت هي من عين اخيها ..توارت خلف الجدار تنتحب ..وكادي تراقب من باب المطبخ ...زفرت بضيق ..: الله يعين .. ويعدي هـ الايام ع خير

:
لورين


تشرح الدرس مغيبه الذهن تعتمد فقط على ما حفظت ..جوالها يرقد على الطاوله امامها ..ممنوع ادخاله تعرف ..ولكنها تتحرق لـ اتصاله هذا اليوم بـ الذات ...هل يعود ...؟ لم يفوت هذا اليوم السنتين الماضيه ..وضعت يدها على جبينها تشتشعر شيء من الحراره تغزوه ..وبروده تكتسح اطرافها..مسحت ما كتبته ..على السبوره ..واعادت كتابته بشكل صحيح ..لم تعد تستطيع التجميع ..بين الدرس وما يشغلها تمتمت : خلاص يابنات اكتبو ...لين هنا بـنوقف وان شاء الله الحصه الجايه نكمل الجزء الثاني من الدرس
اشرقت وجوه الطالبات ..فـ القواعد الماده المتطلبه لـ تفكير اشبه بالمعادلات الرياضيه ...انزوت بجوالها بـ اخر الصف لـ ايهامهم انها معهم لـ تستطيع اغلاق الجوال اذا اقترب من الفصل احدى المراقبات ...حاولت محادثته للمره الالف منذ اسيقاضها ..لم يرد عليها ..
عادت للمنزل فـ ترقب ..تمني نفسها ..ربما يكون قد عاد ..هو قال ما بيطول ..يمكن تذكر ...لا شيء ..مكان سيارته يجول به الفراغ ..صعدت لـ شقتها ..وسألت الخادمه ان كان اتصل او عاد ...لا شيء ..لاشيء ..كل ابواب الفرح مغلقه حاليا ..نامت ولا زال الامل ينمو بداخلها ..لكن اصابها شي من الحذر خوفا من ان ينكسر ..مسحت دموعها بـ قسوه ... عندما ايقنت عدم عودته اليوم ..لا ..بل قد يبقى للغد ليحتفل معهم بزفاف ..حملت طفلتها لتهديء نوبة البكاء التى طالتها ...لم يتذكر يوم مميز في حياتهما ..كان فـ الماضي يحسب له قبل خمس ايام ..هذه السنه طار مع عروسه ...لما تتعب نفسها بـ التنقيب عن ألآم تفتق جراحها ..تكدس الوجع في دواخلها حتى لم تعد تستطيع التنفس ..صرخت بـ الخادمه لتحمل عزوف عنها وتسكتها ...غسلت وجهها ..وتوقفت ..امام المراه ..مجرمه هي بتعذيب نفسها ..رفعت هاتفها ..سـ تذكره ...قلبها يؤلمها ...ستذكره وتكذب على نفسها انه هو من تذكر ...لم يرد عليها ..جرت اناملها على على ازرته لتطبع له ..
( يآلله عسى هآلعآم أفضل من آلعآم)
............وآفتح شبآبيك آلآمل وآحضن .. آلنور!
آنآ صحيت ... وحضي شفيه / مآقآم !!
............حتى آلفرح في دآخلي شبه .. ( مغدور)
لو آلآمآني / تنزرع مثل .. آلآلغآم !
............لـ / زرع آنآ في دآخلي ( لغم ) / محذور
آبغى آنفجر ..وإتنآثر آشلآء وحطام
............وآبغى آجتمع في دآخل ( آحضآن بلور )
آدري كبير ( آلحلم ) وآلوآقع آوهآم
............وآدري يبور آلعمر .. وآحلآمي تبور !
طآيح ومتعثر / ومكسور ... آلآقدآم
............لوي مشيت / آلحظ معثور ... معثور !
يآكسرة آلخآطر / آنآ كلي ( آحلآم )
.............مير آلبلآ ( حسآس جدآ ) .. ومكسور


:
ليلى وخزام ...


:أنت صاحيه ..؟
:ما نيب صاحيه اذا رديت معه ..يـ شيخه تعبت وانا كاتمه على انفاسي ...لا ني متزوجه ولا ني مطلقه ...كل ما قلت بيتغير.. بيتعدل ..اليوم ..بكره ..بعد شهر ..وكل ماله وهو يزيد ...اتلا اليوم يتحسف على انها وبنتها مو معنا ...مستكثر علي الكم يوم بدون رفعت ضغط
: تقومين تتركينه ..تتنازلين عنه ببرود ..
هو ما يبيني ...يبيها ...وانا.. تكملت عدد يمكن وراثه بعايلتهم الواحد يتزوج ثنتين ..هذا ابوه متزوج على امه ..
:اسمعي اجلسي كم شهر يمكن يحن لك ..بس لا تطلبين الطلاق ..توك صغيره وتتطلقين ..من بيجيك عقب ..الا شايب والا متزوج
: ما بي الزواج الحين ...بكمل دراستي ..ولقب مطلقه اهون من معلقه ..ضره..لاتحاوليين ما جيت وانا ابي افكر ..قراري خذيته
عشان كذا قبل شهر سألتيني عن حبوب ممنع الحمل كنتي حاسمه امرك
وما بـ اذني ماي ...بقول لعمي ..اهون لي ينضرب جلدي ولا وجع قلبي


:


مياس

طرقت باب غرفتها ودخلت ..وجدتها نائمه ..اضاءت الانور...نزعت عنها اللحاف بقسوه المها النور الساطع بعينيها : مصيبه صابت ابليس ..كل ذا نوم ...يابنت قومي نشتري لك كم شغله عرسك بعد اسبوع .. لا تبلشيني فوق ما ني مبتلشه مع هـ الفهد اللي مو راضي اشوف اختك
وضعت ساعدها على عينيها : خليني بنام ...وعرس انسي .. ما نيب لعبه بيدك انت والشايب المخرف ..
لا ياحلوه لعبه ...بما انك اللي جبتي البلاء لنفسك ..تستاهلين ويـ إما تقومين هـ الحين ...او ..بتصل عليه
من متى كنت احسك ام ...اتفه الاشياء اللي تخصني تقطيني ع خالتي ام فهد ..هو صدق انا بنتك والا بس سوسن
وش ها الكلام الفاضي ...الحين لـ ساعدتني اختي بتربيتكم ...صرت مو ام ..لـ اهتميت بنفسي شوي ..رحت وجيت مع الناس ..شككتي فـ امومتي ..ما كنك اللي تنسحبين من اي مكان نلتقي فيه انا واختك ..نجلس نسولف نضحك ...وانتي شايله نفسك ..الا غرور براسك ..واحسن خل نويف يطحنه ..
وما سألتي نفسك ليه ما نيب معكم .....
: نفسيه ..الله يكفينا الشر
فـ لتقل السر الذي كتمته ...اما ان تقتنع والدتها بـ الغاء هذا الزوج ..او ...تشيل همه معها .....:انا مو ....بنت !!!


:



من الغباء جداً :
أن تقضي وقتَ غيابهم مُكبّلاً " بشوقك لهم "
بينما هم :
اختاروا البُعد لترتيب حياة أخرى خالية " منك "
أنت ترصف الشوقَ أشعاراً لعودتهم . .
وهم يختارون أكثر كلمات الاعتذار
بريقاً يُغطّي بشاعة أنانيتهم . !


الى اللقاء بإذن الله



 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى تحضني عيونك, القسم العام للروايات, الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات مميزة, روايات القسم العام, روايات الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية متى تحضني, رواية متى تحضني للكاتبة ترتيلة شتاء, رواية متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان كاملة, رواية كاملة, روايه, قصه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t153653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-01-11 12:59 AM


الساعة الآن 11:08 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية