لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (1) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-05-11, 01:42 PM   المشاركة رقم: 16
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

........13...........






بعد ثلاث اشهر


اعزف على اوتار الحنين تلك هي حياتي بعدك ...
اشتت اوراق الذكريات ..والملمها في حضني ...
واسترق من طفلي اخبارك
...هل تسأله عني..؟
ميلاد راجع من عند ماجد بعد مأخذه يومين ..لبيت اهله ...ريهام تنتظر على احر من الجمر بحديقة
بيتهم بعد ما اتصل يخبرها انه بيجيب لها ...كأنت تسترق النظرات من خلف باب السور المفتوح شي
بسيط منه لا يعتقد احد انه مفتوح
... توقفت سيارة ماجد امام الباب ...فك حزام الامان من على ميلاد بما انه راكب قدام عنده ...ونزل
يفتح له الباب وينزل اغراضه ...
تراجعت للخلف عند مواقف السيارات ..دخل ماجد وما انتبه لها ..وصله عند باب الفله ..كان يتكلم معه
بس هي ما سمعت مو بعد في المسافه لا..مشغوله ..تتأمله تلتهم ادق تفاصيل الغياب التي اثرت فيه
..ناحل اكثر من المعتاد..سواد تحت عينيه ..مطول شعره اكثر من الازم ...
هو اتعبك الحنين مثل ما اتعبني ...؟
هو هجرك النوم مثل ماهجرني ...؟
كل ما حاولت اسامح ..ترجع صور طيشك تدمي جفوني ....
ورجع . خارج من البيت ما التفت يناظر بالمكان ..وليه ؟...مافيه شيء يستدعي


......



أشعر بالختناق ...كأنني في عمق البحر اسكن ...لاتفسير لدي لاسباب هذا الشعور كل متطلبات السعاده
متوفره لدي ...ملتزم دينيا ...أنتظر شهر ونصف لارتبط بالانسانه التي احب ..عملي ناجح أكثر مما اتمنى
..والدتي جنتي وناري تحبني ولااغضبها يوما ..اذن ما سر هذا الاختناق ...؟؟
شتت حديث نفسه كادي بدخولها..كانت مستاءه من وضعه منذ اسابيع هو دافن نفسه بالعمل ..: فهد ..ممكن اتكلم معك...؟
رمى قلمه الفضي على كومة الاوراق وقال بملل وتأفف : خير اش عندك ..؟ ممكن اخدمك فيه
:بصراحه فيك شيء ..؟
:صراحه مالها داعي لاني ماشكيت لك ..!
:بس غيرك شكى من.؟ امي ...سندس ..حتى ابو فراس مو عاجبه تصرفاتك انك تشتغل بالبيت وماتحضر
الاجتماعات وترسل بالشغل مع السايق ....مع المفروض انه العكس بما انه هو الشايب
:بيني وبين سندس لاتتدخلين ..
:الا بتدخل بما انها طلبت مساعدتي
بثورة غضب : ما اني اخيرك تراني امرك ..
تعجبت لم يكن في يوم من الايام هكذا ..اجل مزاجه صعب ولكن قليل ما تفلت الامور من زمامها ..
لايثار غضبه لاشياء تافهه : أنتم متخاصمين ..؟....بينكم شيء ..سامع عنها شيء ؟
قلت لك ما لك دخل ...!
:اوكيه مالي دخل ..طيب وامي ...والا بعد مالي دخل فيها
:امي ما سويت لهاشئ
:ماسويت ايه ..بس هي مو عاجبها الحبس الانفرادي الي انت مسويه ..ولا اعصابك الفالته مع الكل ...
صمت ..دقائق ..كأنه يستجمع شتات نفسه ..او يحاول كبح جماح غضبه ..انعقد حاجبيه الكثيفه ..وقال
بصوت امر ..حاد ...هادي ..: اطلعي براء ..قبل ..لا ارتكب فيك جريمه ..ماكان يناظرها ...يناظر وراها
لدرجه انها ناظرت وراها ..مافيه احد :انا...؟
اجل من ...؟انا يعني ...؟
استدارت هاربه خائفه متعجبه ..ماباله ...لما تكلم معي هكذا ...خرجت واغلقت الباب خلفها ..اخرجت
الجوال من جيب بنطالها لتكلم تلك الاخرى ..بعد دقائق : الو سندس ...مشغوله ..؟
سندس :...لا ..مو شغوله ..كلمتيه ..؟
: ايه
: طيب ..؟
:لا جديد ..متغير على الكل ..فيه كارثه بس مدري شنو ..تخيلي طردني وقال بقتلك
: قالها لي مره ..بصراحه خفت بس حملته على محمل زعله مني لاني كنت كاشفه وجهي بالمجمع .وهو من قبل قل لي اتغطى . ..
:لا...لا بجد فيه شيء .. ناظرت الدرج ..تتأكد ان امها مو قريبه تسمعها.. لانها ماراح تتحمل اللي يصير ..
سندس :المشكله مو راضي يكلمني ..واذا ازعجته تكلم علي.. فخليه شوي يمكن مضغوط من العمل ..
بعدم اقتناع : يمكن ...خلاص اكلمك بعدين ..مع السلامه ...




...


لماذا الان ...لماذا تنهض ذكرياتك من الماضي ...لقد دفنتها بيدي .. لقد تبت لله عن خيانتي لذلك الرجل ..
لقد احببته ..اجل هو زوجي ..وحبيبي ..ما احمله في احشائي هو ابنه وابني ..
لماذا خبر ارتباطك بأخرى يسبب لي كل هذه الهموم ...؟؟
تتقلب على فراشها ماجاها النوم وراكان عنده زام في المستشفى .. صار الثلث الاخير من الليل تحاول
تنام بس لا امل كلما سكرت عيونها بتنام تذكرت رؤيا وهي تخبرها ..او ...تعزمها على زواج حمد بعد اسبوع
...بنت جارهم ..حلوه وصغيره ..ما كملت دراستها .. تنهدت وطالعت الساعه ...بقى نصف ساعه ويـ اذن الفجر
...قامت توضي وتصلي الوتر ..وتقراء قران لين يـ اذن


.. ..




أشباح الماضي تطاردني ..تحرمني لذه نومي ..وتتكاتف معها ..وجوه الحاضر ...
ترعبني من كل من حولي ..لااثق باحد ..
جوري على المقد الدراسي ..بيدها قلم ازرق ..وعلى الطاوله وقت امتحان ..شو الماده ..ماتعرف ..
تحس بتعب.. بصداع ... وهم ..مافيها شي ..راحت للمستشفى اكثر من مره ويردون لها:::...مافيك شيء
...تتوهمين المرض ...
بس فعلا تحس موقادره تضبط نفسها ...تشعر بالغثيان لمجرد الذكرى ..خصوصا واحداهن تجلس امامها..
في عدم وجودهم تكون انسانه طبيعيه ..نهضت واقفه مخلفه خلفها كرسي واقع على الارض .. لايهم...
هرولت خارج الفصل .. تستفرغ ما يحويه بطنها من ماء ...لا شهيه لها منذ ايام وان اكلت شيء بسيط جدا

المعلمه واقفه بقرف تغطي على انفها بمنديل وتعطيها مجموعه منه لـ تنظف الارض ..
بعد انتهائها قالت بنزق : يومك تعبانه ليه جايه المدرسه ..؟!
جوري ................ كانت الدموع تترقرق في عينها ...مهما كان الموقف مؤذي لروحها ..
وهذه المتعجرفه ..تزيد الطين بلّ ....
بعد دقائق وقفت مقابلها مياس ..مدت لها يدها لكي تنهض ...وقفت ...لم تتوقع في يوم من الايام انت تكون
مياس منقذه لها بعد الله .. على انها كانت يوما صديقه لاولئك الحثاله ...: تعالي نروح لـ لورين ...جوري تكفين
خلك قويه ..لو حد عرف بننفضح!!!
ليه ما فكرتي بالفضايح قبل ما ترافقينهم ..اي كنت تشعرين بالنقص ..بس ما يبرر ..تعالج الخطاء بخطاء
اكبر منه ...
في الممر وهم يمشون تذكرت مياس كلام فدوى : ياسلام اتحدى وحده تميز انت بنت والا ولد ...
لايق لك تكوني بوي
مياس تبتسم .. بصوتها اللي تحاول تخشنه : أجل ..قالو لك لعب بزران ..؟؟
...شيء وحطيته براسي ما يهم
فدوى ..: اخر درس يبي له قوه قلب ..مو طلعه بالسوق وتفرفربالسياره قدام الشباب على اننا شباب
ناظرتها مياس بنص عين وقالت : اذا انت مو واثق انك بوي فانا.. لا....
ضحكت فدوى بخبث: هذا اللي نبي ...يالبى الواثقين بس ...
في الممرات اللي توصل للحمام المدرسي ..وانتم بكرامه .. قالت مياس ..باصتصغار للمهمه : دخان ! اخر شي
توقعتك توقولين عنه صعب
:لاياشيخ ..شو دخان ..شي احلى بس قصر صوتك ....دخلو الحمام كان فيه وحده عند المغاسل ..تغسل او تمثل
..فدوى : هاه سعود ..كيف الاوضاع
سعود_سعاد_:: تمام الخروف الحين بيطلع
مياس ..: خروف ..!
سعاد : جديده على العهد..؟
فدوى :ايه ... سعاد بعدم رضى لاتريد ازياد حجم شلتها فـ تكون محط انظار جميع المدرسه وكأنها لم تكن كذالك
بستايل شبابي: مو كل من هب ودب !
فدوى : تعجبك على ضمانتي...
انفتح الباب خرجت جوري ..تبتسم ببراءه لسعاد الي انتظرتها لانها تخاف.. .. : شكرا
سعاد : قربت منها : ولايهمك ...
مياس استهجانت في داخلها ..نظرات سعاد لجوري كانت مقرفه ومقززه ..حتى انها مدت يدها لارجاع خصله
هاربه من السجن عن باقي اخواتها ...رفعت جوري يدها ببراءه لارجاع الخصله لمعقلها ..
وهي تبتسم : دائم تنزل
سعاد بنبره شبابيه ..غارقه في لذه مجنونه محرمه : خليها تنزل ..و تروي عطشها
قلبت جوري شفتها بانها لم تفهم و: عن اذنك بروح ..شوي ويجي السواق
سعاد ...حتى انا ما ابي اتاخر زود ....يكفي الايام اللي تعبت وانا اراقبك فيها ..بثواني انقضت سعاد على
شفتي جوري بقبله مؤلمه ...استوعبت جوري الامر حاولت الافلات ..ولكن هيهات ..كأنها تقاوم شاب
... فلاش باك بسيط على ذاكرت مياس... نفس الموقف... نفس اللمسات المقززه ..بتغير الشخصيات ..
حاولت ابعاد سعاد عن جوري لكن فدوى ردعتها :..هذي البنت نبيها ..!..
مياس ..فكرت ..تخيلت ..انقرفت ..مولها الدرجه .صرخت فيهم : عمى انت وياها ..شو قلت الادب ..
مجنين انتم صدقتو عمركم ...
سعاد بغضب تحاول تثبيت جوري : فدوى لمي صديقتك مو ناقصين ..اذا تستشرف علينا
فدوى تحاول تهدي الوضع ..تبي تكمل المهمه بدون شوشره :::..خلاص ميوس اشفيك عادي تراء اغلب
البويات كذا ..والا على الفاضي
طار من راسها برج العقل ..لن تسمح لنفسها بان ترتكب هذه الجريمه النكراء ..ولن تسمح لهم بتلويث
اختها ..اجل هي اختها .. دفعت فدوى عنها ..وسحبت الجوري من سعاد المتشبثه بها ..
كلا والف كلا ..لن تسمح بهذا ..حراااااام دب الرعب اوصالها وباب قلبها الذي احكمت اغلاقه ..
.وصرخت باعلى صوت وهي تركل وتشتم وتسحب لاتدري ماذا تفعل ..
الكل يقاوم ..
واصبحت المعركه متوازيه اثنين باثنين ..... انتهت المعركه بتدخل بعض الفتيات لفك الاشتباك
..ووصلت المناوبه : خير وش فيه انت وياها..؟ ..
دماء نازفه ..ثياب ممزقه ..شعور مشعثه وخصل مقطعه .. لارد..كيف ستلتم السالفه ..لا نريد فضائح ...
المعلمه ..قدامي انت وياها على المديره
عند المديره اللي تتفحص وجيهم : خير انت وياه وش عندكم قالبين المدرسه حلبة مصارحه
مياس : سوء تفهم
وناظرت بعيناه لثنتين كرساله الصمت اما جوري فقد غمغمة لها قبل وصولهن : لاتتكلمين ..اذا ما تبين تخسرين
عمرك ..
المديره : سوء تفاهم ..على شو ؟
فدوى بنفاذ صبر :بين اصدقاء ..
المديره :ماعاده بين اصدقاء ..لانكم مسببين دوشه للمدرسه كلها
سعاد هي الاكثر رعونه وامتغاض من قطع مهمه سعت لها طوال الاشهر الماضيه : الحين اخلص علينا ..
قلنا سوء تفاهم ..تبين نكتب تعهد ..كتبنا ..تبين تفصلينا خوذي راحتك
: عدلي اسلوبك يابنت
: لا ماراح اعدله ...وش بتسوين ..........؟.
انتهى الموضوع على خلاف بين الاصدقاء ..رغم معرفة المديره بالامر كتخمين لاشكالهم بس فضلت
تمشي الموضوع خوفا على سمعتها ...كمديره وعلى مدرستها وخوفا من هذي المجموعه الشاذه ..

وصلت مياس وجوري لباب غرفة المعلمات ..وما ان شافتهم لورين راحت لهم ..تعرف انها تعبانه
راكان وصى عليها تنتبه لها مع انه ما احد عرف بالسالفه : وش فيها..؟
مياس .:كا العاده ..مخنوقه وبعد فتره استفرغت
لورين تجلسها على كرسي : ترجعين البيت ؟
لا باقي عندي فتره ثانيه
:الحين تقنعيقن انك حليتي بالفتره الاولى ... ماعليه تمتحينن اعذار بعد ما تخلص الامتحانات ..
وجهك مثل الليمون ...بتصل على راكان وبطلع معك هزت راسها برضى








ودي

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 27-05-11, 01:21 PM   المشاركة رقم: 17
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 222689
المشاركات: 1
الجنس أنثى
معدل التقييم: فرحة أبوها عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
فرحة أبوها غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

رآئعه وأكثر غآليتي

عآلم لآحدود له مع روايتك

إلى الإمآم ..

 
 

 

عرض البوم صور فرحة أبوها   رد مع اقتباس
قديم 06-06-11, 07:16 PM   المشاركة رقم: 18
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

...............14



فوضى عارمه في عقله.... لايجيد التفكير بالاوراق المتناثره على سطح مكتبه الزجاجي الفخم ..
ولا يعرف سر تشتته ..شي يقتات انفاسه ببرود تام يزيد من تعذيبه ..صب جام غضبه قبل قليل على السكرتير
والغاء اجتماع للمره الثالثه ..يشعر بان جدران المكتب البيضاء قاتمة السواد ..
اتجه الى النافذه ..ازاح الستاره لتدخل شمس الرياض الساطعه ..ومع ذلك .. يسكن في الضلام ..
طرقات على الباب توحي من بالتردد او الخوف ...رد بدون نفس..: نعم ؟
دخل عجوز ..على الرغم من كبر سنه ..الا انه بصحه جيده ..: تفضل ..طال عمرك ..حط القهوه المره على مكتبه .. ناظره فهد
بأستهجان لتصرفه.: انا واقف هنا ..ليه تحطه على المكتب ..
:أسف طال عمرك ..شال القهوه وهو يفكر وين يحطها ..بما ان فهد واقف عند النافذه ... _مد فهد يده .. لـ يشربها وهو واقف
.. طلع القهوجي بصمت وهدوء ..مغلق الباب خلفه بنفس طريقه رحيله ..

..

مشغول بأفكاره ..مشتاق ومترف الوجع الذي يستوطن دواخله ..يعشقها ..ولم تقل اشواقه رغم طول فترة ابتعادهم عن بعض ..
حرمته حتى صوتها عندما يتصل متحجج بـ الاطمئنان على ابنهما ..يفكر في طريقه لاسترضائها ...والبدء من جديد
...سيضحي بكل شيء ..وها هو يعمل اضافي ..ليسانده في اعالة عائلته ..
فطع افكاره مجموعه صور انتثرت فجأه على مكتبه ...نظرالى صاحبه فيصل الذي القاها قائلا : هذولا مجموعه من المترددين
على الشقه المطلوبه ...بس فيهم المخضرم وفيهم الجديد .. رجع ناظر الصور قلب فيها
...وجوه ..وجوه ..اتسعت عيناه ..انقطع تنفسه ثواني وعاد بسرعه هائله ..كأنه في سباق ...
تشابه ..بل نسخ طبق الاصل وبهذه الشامه على خده اليمن ...: من هذا ؟
جلس فيصل على الكرسي ..يمسد كرشه المنتفخ بيده ...:يقال له فراس سعود
:هو من اي نوعيه اقصد جديد والا مخضرم
:::رمادي ..! ما يتردد على الشقه من فتره واذا جاء ما يجلس عشر دقايق ..
راوغ ليخفي صدمته .. وطالع صورة شخص ثاني : وهذا ...واضح عليه انه ثري ...



...

البارحه عدت بسلام ومو كل مره تسلم الجره ...عمي كل ماله وهو يثقل المشروب ...
لا ..واصحاب من كل حدب وصوب .. بعضهم حتى اسماهم ما يعرفها ..بس كيف دخل الغرفه ..ما اذكر اني نسيت الباب مفتوح
...تذكرت القوه الغريبه اللي سيطرت عليها ..لما حاول ..حازم يتجراء ويمد يده عليها ..ايه بكل ثقه وقوه وبصلابه غرست السكين
بعد هروبها منه للمطبخ المجاور في فخذه ..تأوه ..وتألم وصفعها على وجها ...بس متعوده خلاص الضرب فيها مثل الضرب بالميت
ما يحس ..بس بعد للاموات حرمه لازم نحترمها ..
والا عمها اللي جاء حاول يروضها عشان يقدمها لقمه سائغه لصديقه حزام حتى انه شربها بالغصب بعد ما كاد يكسر فكيها وتشردقت بالمشروب ..بس حزام مزاجه تعكر... وكان مافيه حيل مقاومه عذراء شرسه لاتريد ان تتسلى معه ... راح يتسلى مع
صاحبته المتعود عليها ..
تشعر بان الدموع تحجرت من كثر ما بكت منذ البارحه ..وهي تسكبها بكرم .. اخرجت الهاتف المخبى للاوقات العصيبه ..
ابتسمت بسخريه على نفسها ..ليلة البارحه لم تتذكر شيء سوى محاولات النفاذ بجلدها من قبضه العم وصديقه
..بواسطه السكين ...فاين وسيلة المهام الصعبه ..!
حدقت فيه بألم ..هل تتصل على ليلى .. بتقول ليلى تعالي اجلسي عندي ..وهي ترفض شعور ان الواحد يقيم خارج بيته عاله
على الناس ..غير محبب ..خصوصا ان اهل زوجها ما يحبون ليلى ..يعني انا اللي بيحبوني ؟..علاوه ..بتكون في بيت غريب ..
بتضيق عليه في بيته وماراح يأخذ راحته ...ولا هي .. بس ..مافيه غير ها الحل ..
ضغطت ارقام جوال ليلى بإنهزام ..لتخبرها بماحدث ليله البارحه وما سبقها من ليال ..
...

كممّ ھوُآ مؤلممُ ; ﭑن ¸ تقضِيّ ۆقتِكك بَ آلتفِكير " فيْ شخخصّ " / ( لٱ تعلم هوُ يفتِقدّك أم لٱ )
صار لها ساعه واقفه على المرايه ...تضع لمسات اخيره على مكياجها ..الغرفه في حالت فوضى ..ملابسها وملابس سندس
منثره .. تنتظره ..نعم تنتظره ..تحرقها جمره الشوق لذلك الحبيب ..تعلم انها لاتستطيع مقابلته ..ولكن اعياها الحنين
..وكبريائها يرفض الاستسلام والرضوخ ..هل ياتراء قرر نسيانها ..ان يمزق صفحاتها من كتاب حياته ..
ستلعب لعبة انثى شقيه تمتد لها بصله او بأخرى...قطع افكارها ميلاد جالس بينها يلعب بسياره شرطه
.. على خطى والده يسير ....يشد جلابيتها بقوه ..بعد ان تعب من مناداتها ..ناظرت فيه :..نعم ؟
اشار لسياره ..:مو راضيه تثتتغل ..
:أكيد ماراح تشتغل ..من الصبح وانت تلعب فيها ..
فتحت الدرج وطلعت بطاريه جديده ..لتضعها في السياره بعد ان اخرجت التي نفذت طاقتها ..
ليبتسم ميلاد بحفاوه كأنها اهدت له الدنيا .. ويقبل خذها ..كـ شُكر ..قبله ممزوجه بالشكولاء العابثه بوجهه ويديه
تنهدت : لا..ماما ماتخرب شغل ساعتين ..وقفت للمرايه تشوف مقدار الخساره ..
ثارت اعصابها بحنق حاولت كبته .. :ميلادوه ليه مبهذل عمرك كذا ..وانا تو ملبستك ملابس نظيفه ..عقاب ما فيه تشوف بابا ..
القت نظره على جلابيتها التي وسمت ببقع الشكولاء وزاد الطين بل عند تشبث ميلاد بالجلابيه من جديد
وهو يصرخ والدموع كـحبات مطر حبيسه عيناه الواسعه ..: ::لا ماما تكفين ..خلاث ماراح اوثخه ..بث اثوف بابا .
...ألمها المنظر ..هو مشتاق لوالده وهي مشتاقه لحبيبها . .انحنت لتحمله وهي تطبع قبله على خذه ..:خلاص ما فيه عقاب ..بس خل ابدل ملابسك ..ليجي ابوك وقول عني مو سنعه
بصوت متأثر من دموعه :لا انت ثنعه
صححت له ..سنعه ..وقبلت عيناه الدامعه ومسحت خدوده
رد عليها وهو يشد على الحروف ثنعه
مالك امل مدري من وين جايب ها اللتغه اللي مو راضيه تروح ..

...

من الصبح وهي تدق عليه ..ما شغلها الاختبار كثر ما شغلها هو ..في الفتره الاخيره اصبح متهرب ومتكهرب منها
..ماتعرف ليه ..متغير ..وتحس باحساس في اي لحظه بتخسره ..بس للاسف صار له حيز كبير جدا في قلبها ..
صحيح كلها شهرين بس صدق احاسيسه وصلت بسرعه لقلبها ..
عاودت الاتصال ..المشكله ان تدق بس محد يرد عليه ..تتحلى بأمل كل مره ان يجيب ..تطرد الاوهام التي تحيك
شكوكها على عقلها ..نقل الجوال صوته المحبب المتعب : نعم؟
تعودت على المقابله و ردت بسرعه : السلام عليكم
بنفاذ صبر : نعم ..؟ عندك شيء ..
بهدوء ردت عليه رغم الالم الذي يمزق قلبها ..هذا كلام واحد يكلم خطيبته ..فما بال حبيبته : بـ الاول رد السلام ..لا ما ابي شيء
:اجل ليه داقه ..والا سخافة بنات
:سخافة بنات ..!..مشغول بالي وحابه اتطمن عليك ..لك كذا يوم مو على بعضكـ وتقول سخافت بنات ؟
صمت دام دقيقه خانقه ..كسرته هي
:فهد اسأل سوال
بمزاجه متعبه منهكه ..: بسرعه مو فاضي لك
: لا طال عمرك ..انسى الموضوع ..وانسى اني اتصلت
:يكون افضل ..وسكر الخط بوجهها ...
غاضبه جدا ..ما الذي فعلته لـ يتحدث معها بهذا الاسلوب ..راجعت اخر لقائتهم قبل فتره لاتقل عن 3 اسابيع ا فترقوا بعدها
تعلل بالمشاغل والاختبارات ..لاشيء ..بالعكس .. كان ارقى من ابطال رواياتها . احساسه صادق أعمى بصرها وبصيرتها
..فلا تسمع ولاتراء وهي معه ..
نزلت للمطبخ لتشرب شئ بارد علها تطفي النار المتسعره في جوفها ..


...


عصفور طل من الشباك قالى يا نونو
خبينى عندك خبينى دخلك يا نونو
قلتله انت من وين..؟..
قالى من حدود السما
قلتله جاى من وين ..؟
قالى من بيت الجيران
قلتله خايف من مين..؟
قالى من القفص هربان
قلتله ريشاتك وين
قالى فرفتها الزمان
ونزلت على خده دمعه وجناحاته متكيه
واتهدى بالأرض وقال :بدى امشى وما فيه
ضميته على قلبى وصار يتوجع على جروحاته
قبل ما يكسر الحبس كسر صوته وجناحاته ..

شنطه متوسطه ..رياضيه قديمه ومهترئه ..على ارضيه الصاله العربيه المفروشه .. خطت لها ليلى خطوات سريعه ..
تحضنها وتسلم عليها ..مشتاق لها كثيرا .. تشد من ازرها فما صابها في منزل ابيها يهد اي انثى ..
شهقات ودمعات ..ثائره .. خرجت للسطح رغم محاولة كتمانها ..
أ عين اخرى تتابع الموقف بقمه الاستهزاء والتصغير .. فايزه وهي ما سكه الريموت ..بعدي انت ِ وياه نبي نكمل المسلسل ...
ليلى تبتعد قليلا عن احضان خزام وتشدها لتخرج من المكان ..لتصادفهم الجده ..بنبره تهكم : وين على الله ..سلمي اول .
.ولو سمحتى ما ابي تحزبات في بيتي !
أغفلت خزام كلامها ..باست راسها : السموحه خالتي ما شفتك ..
لوحت بيدها بعدم اهتمام : ولا يهمك
..خطت خطوات داخل الصاله لتسأل فايزه : بدا المسلسل والا باقي
لِـ أيآمٍ قآدِمه تُخفي مَعآلمُهآ .. لآ أعلمُ مآهيتُهآ ومَآ مَكنونآتِهآ .. فقط أقول لهَآ رفقآ بِ آلأنآ




..

يارب يعجبكم
الود لقلوبكم

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 06-06-11, 07:17 PM   المشاركة رقم: 19
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

..15


تناظر ساعتها التي أهداها لها في العيد الماضي ..رغم رخص ثمنها الا ان مكانتها غاليه جدا بقلبها ..كيف لا .. وهي هديه منه
..تعبر عن سعادته لـ احتفالها معه بـ العيد .. بقي نصف ساعه على موعده ..أخبر والدها انه سياتي في الخامسه ..
نزلت هي وميلاد للحديقه ..تتحجج بالبقاء معه حتى يأتي ..ركب ميلاد المرجيحه وصار يلعب فيها .. كل ما عدت خمس دقائق ناظرت الساعه ..تأفأفت .. قررت تتخيل شكله وهو يشوفها ..يبتسم بهدوء ..ممكن .. بس لا..ماجد على ركادته اذا كان ولهان ينسى الركاده ..أحمر وجهها خجل من افكارها ..وافلتت ابتسامه ظهرت على شفتيها ...لم تلاحظ ذالك الواقف ..الا عندما رمى كتابه بقوه على الارض ..كـ تنبيه لـ قطع خلوتها .. انحى ليأخذه متعلل انه سقط : اوه ريهام في حينا ..يامرحبا .._يقصد الملحق _
ابتسمت ..: هلا فيك ..شو اسوي .. انتظر ..تعلثمت ..وعدلت كلامها اجلس مع ميلاد لين يجي ماجد
:امممم _فهم الموضوع .. ابتسم واخذ يقلب صفحات كتابه يفكر يتدخل في موضوعها مع ماجد والا لا ..بس الي يشوفه ان الاثنين يبون بعض ومسوين حواجز بينهم .. اردفت بتوتر : الا متى اختبارك ..؟
السبت.. ليه ؟
لا... ولا شي بس واضح انه صعب.. لانك تذاكر ها الوقت ..مع انك دافور ..
:جدا صعبه ..بس الاصعب ...انكـ تخبي شيء مو عيب ولا حرام تحس فيه وتطلعه للناس ..
بدون فهم لمقصده :عفوا
لاتتهربين من احاسيسك تجاه ماجد انتم غلطتوا على بعض وندمتوا ...فـ عادي لو تنازلتي شوي كتشجيع انه يراضيك ..
هوقالك شيء
للامانه ..لا .. بس تصرفاته حتى عمي ملاحظ هالشيء
..مدري ...احس الموضوع يبي له تفكير ..
لاتفكير ولاشي ... ما فيه احسن من واحد يفهمك كأنه انت ويشاركك همومك
حبت تغير الحوار فعلا هي لازالت محتاجه للتفكير :او جهاد كنك بديت تحب ...
:احب ..؟ من ياحسره
وش كثر البنات
ما لقيت ...! يعني ابي وحده تفهمني بدون ما اتكلم ..واضاف بابتسامه: تدوري لي
من عيوني
اتصال على جواله يقطع حديثهم الاخوي ...ليستاذن ويرحل تاركها مع طيوف الذكريات والخيال

..


يشعر بالضياع ..العالم له لون واحد في عينيه السواد فقط..كـ سواد أفعاله ...أحساس عميق قوي ..بـ احتقار نفسه ..
واحتقار تلك الافعى ...
لايريد ان يعترف انه كان مغفلا ..عما استدرجته ..فهذا يضاعف احساس الاحتقار والعجز ..هل هو حقا عاجز عن اذيتها ..؟
كلا ...لن يتورع لحظه عن ذلك ..فقط عندما يتخلص من القيد الذي تقيد به معصمه ..تلمس مدس اسود صغير بارد ...ها هي بدءت تستغني عن خدماته بعد ان وصلت لـ مطلبها _ المال _ والان تطلب ان يكتب لها شيء من
ممتلكاته الا يكفي ما نثره من ملايين ...لكي يعطي له تلك الصور اللعينه ..اُخذت في لحظات شيطانيه ..وهو خامر العقل ..ادخل مسدسه في درج السياره ...الذي تعلم على استخدامه طوال الاشهر الماضيه ....بعد دخوله الي المملكه بطريقه غير مشروعه عبر الحدود فهو لايريد مسدس يحمل تصريح بـ اسمه ...
اكمل يجوب شوارع الرياض ...كـ الذي يبحث عن عقله ..بلا فائده ..كل مايريده الابتعاد عن هذا المكان والابتعاد
عن الذكريات السوداويه ..والابتعاد عن تلك الطفله الخائفه التي ما ان تراه ..تتضارب في عيناها نظرتين الخوف والاعحاب
..ربما يشعر بذلك وان خيالاته القصيره باتت تنسج له اوهام لاشياء غير موجوده الا بعقله الباطن ..لايعرف
ما يعرفه حقا انه منذ اربع ايام لم يراها ..وهو الان يحترق لكي يلقي نظره عليها .. هل ستتناول معنا عشاء الليله
..هي مظربه عن الطعام كما اخبرته سندس ..منطويه على كتبها تأكل منها ..
ولكن لـ الراي انه لايوجد في عقلها شيء وهذا ما فهمه من غمغمة جهاد التي يعتمدها مؤخراً معها
ربما وجبه في مطعمها المفضل كفيله لكي اراها وكـ العاده سيرتدع قناع الاخوه الممزق _ابتسم بمراره..
يشعرر بذالك وانه في اي لحظه سينكشف المستور
لكن لايريد الان ..اولا لابد ان يقضي على براثن غلا التي تقتات انفاسه ..
فهو لايعتزم ارتداء قناع لايلائم مشاعره ولا يستطيع الصاقه به
..

بعد دقائق من انصراف جهاد ..دخل ماجد حديقة منزلهم ..ركن سيارته في الاماكن المخصصه لها ...
تهادى الى اذنه صوت ضحكات ميزها ..لميلاد ...تنحنح ..كـ تنبيه ..لم يخطئ في معرفتها فهي زوجته الانثى طاغيه الانوثه والجمال
انطلق ميلاد الى حضنه بسرعه ..وهو يردد : بابا ذا ...كتعبير عن فرحته ...بادله الاخر لهفته في روئيته واشبع اشتياقه
بقبلات نثرها على وجهه واحتضان يقربه لقلبه الذي يستوطنه ...تعلق ميلاد بعنقه ليحمله ..مد يده لسلام على تلك المترفه ..الطاغيه ..الانثى التي احبها ولا لازال
وقوفها ...بجانبه كل تلك اللحظات على رغم قصرها ..الا انه نقطه يجب استثمارها لصالحه ...لن يترك لها مجال للهروب
...صافحته ببرود قامعه كل ذرات الاشتياق بداخلها ..اعتزاز بكبرياء اصبح فتات من حنينها ...بعد ان استخلصت يدها
من معانقة يده : اخليك براحتك مع ميلاد ..
وقرنت قولها بالفعل ..حيث مشت كم خطوه ..تذكرت سؤالا ..التفتت له لتراء علامات خيبة الامل على وجهه كان يريد
بقائها معه سألت متغاضيه عما فهمته : بتأخذه معك لمكان .؟
اجاب بسرعه ...:لا بجلس هنا معه ...._واردف بلهفه واضحه في صوته :تجلسين معنا ..؟
وجه لها دعوه ...ولها احقيه القبول وارفض ...تريد ان تقبل ...فقد اضناها الشوق وهدم حصونها ..حتى انها تلتهم تفاصيل
الدقيقه لوجهه الناحل ...وتريد ان تذهب ..كي لايقول :ذبحها حبي وما صدقت خبر بالدعوه ..
تعلق ميلاد بجلابيتها منهي صراعها الداخلي: ماما تكفين بث ثوي اذلثي _ بس شوي اجلسي _
جلست معه ..وتبادلو اطراف حديث هادي جدا ..كأنهم يستعرضون احوال الطقس في الايام الماضيه ..
مخفين أشواق مدمره ...عابثه ..اذا سمحوا لها بالخروج لربما تحرقهم لشده شوقهم ...كانت عيونهم ...الاكثر تمردا ...فضحت
الكثير من الاشواق والحنين ..قطعات ميلاد لحديثهم الخامل ..كـ تذاكر لفتح ابواب الماضي
كان ماجد يريد رمي اوراقه كلها ...يطلب السماح ,,والعوده معه الى عشهم الدافي الذي سكنته خيوط العنكبوت واصبح مرتع
خصب لصقيعا ..انتهز فترة غياب طال مداه..
لكن لايراهن على هدوئها الظاهر او الحالي ..ولا يريد استعجال الامر ..وخسران جوله مبكرا ..سيطبخ اشواقها له
وحنينه لها على نار هادئه ::سألها فراس وينه ..ها الايام ..؟
أستغربت سؤاله المفاجئ عن الاخر ..: طلع ...من فتره ..واعتقد انه صار على وصول ..عشان يصلي المغرب ..ليه ..؟
كعادتها حبيبته ..لاتفوت امرا يختص بها من قريب او عيد ...تحب ان تكون ع الحدث ..: لاو لاشي ...اردف بعد ان رفعت حاجبها
استنكار واستغراب ..مبرر: سالفه بيني وبينه ...
ابتسمت بألم وفي نفسها فكرت حينيت لديار ليلى ...
......

أسيتيقض من نومه يشعر بان عظامه متكسره ..صداع طاحن... يفتت راسه .. بعد ان قضى ليله كامله في المستشفى ..و ..
انتتظرها حتى العاشره لتخرج من المدرسه ..التفت بجانبه ..تنام بسلام ...حذرها مرارا
ان طريقه نومها تزيد من الام ظهرها ..ولكن ..بلا فائده
اعتدل جالساً مريح ظهره على راس السرير ..يتأملها ..لما لايشبع من تأملها ..؟
وفي كل مره كأنها اول مره يراها ..تأسره ..ابعد خلص متناثره على وجها ....من شعرها الذي قصته مؤخرا
..قبل خدها بهدوء وابتعد ..يشعر بالخجل عندما تقبض عليه متلبس بغرامها
خفيه عنها ..ويزداد تمردها .. ابتسم لها .. وتناول جواله من على الكوميديا ..بقي نصف ساعه على أذان المغرب ..
خرج من فراشه بهدوء ..فتح الدرج لمجاور واخذ حبتي بنادول ربما تكون كفيله بـ ازالة هذا الالام ..

..
تحاول حشو هذه الرموز المعقده في راسها الفارغ ..تشعر به فارغا رغم محاولة التركيز ..ميثال ..اثيان ...ذرات
الهيدروجين ..اوكسجين ..>>>اذا ما كانت من نفس الماده اعذروني اكره المواد العلميه جدا
..مافيه امل ..بتتصل على مياس ربما تجد حل لمعضلتها ..ولكن تخشى ان يقع الهاتف في يد سوسن او والدتها ...فستقوم حرب عالميه ..
لم تتوقع ولا في احلامها ان تصبح هي ومياس صديقتان ..ولكن ماحدث قبل اسابيع ..ازال اشياء كثيره حتى ان
مياس تاتي تذاكر عندها ..متعلله عند والدتها انها تذاكر مع المقيته فدوى ..مجرد ذكر اسمها تصيب بالرغبه بالغثيان
أخبرت الدكتور المشرفه على علاجها بماحدث لها ...والغريب ان الدكتوره كادت ان تموت فرحا وجوري على وشك تمزيق
ابتسامتها التي تحلى وجهها في ليست بحاله جيده لكي تتبهرج هذه هكذا ...واخبرتها .: الحمد لله ..أنت في وضع متطور جدا ً
...بما انك دافعتي عن نفسك ..هذا شيء جيد ..خصوصا انك ما تعرفين اذا مياس بتدافع عنك او بتقف مع زميلاتها
...وانت بطريقه غير مباشره او مقصوده ..دخلتي في مرحله علاج بالغمر ..يعني اجبرتي دخول موقف مخيف ..
ونجحتي في الدفاع عن نفسك ...وبكذا جلساتنا ما راحت ع الفاضي ...
ومع ذلك بتستمرين في العلاج حاليا
..ناظرت ساعتها ..اقترب موعد وصوله المعتاد ..تمركزت بنافذت الغرفه مسدله عليها الستار ..وتاركه شي منها.. ليتسنى لها رؤيته
تحب مراقبة كل تصرفاته ..حتى انها اصبحت تقلده عندما يتحدث بالجوال ..لايستطيع الجلوس..يقطع المكان الذي يقبع فيه جيه وذهاب



يارب يعجبكم

ودي لكم

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
قديم 06-06-11, 07:20 PM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208618
المشاركات: 242
الجنس أنثى
معدل التقييم: ارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداعارتواء! عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 307

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
ارتواء! غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ارتواء! المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



16




مع السايق ...تقبع في الخلف ..تناظر لشوارع المخنوقه بالسيارات ..ومن فيها.. بعينين امتلاءت كحل ..حتى تكاد تعمى ..وليتها...
من خلف لثامها الذي لايستر بل يزيد الوضع فتنه ويتضح من خلفه احمر شفاهها ..تسمع الى موسيقى غربيه ..
ايقاعها صاخب والفنان يغني وكأنه يتحدث مع صديقه ..
أرتفع صوت الاذان ..ومتدت يد السائق الهندي لااطفاء المسجل وما ان فعل حتى صرخت به لكي يعيد تشغيلها
..وصلت الى وجهتها المنشوده ..لمستشفى وهيئتها ذاهبه الى قاعة افراح ..
توجهت الى قسمه ...وتحدثت نغنج طافح االميوعه : ممكن اقابل الدكتور راكان
ناظرتها ..لحظه استغراب ..اشمأزاز حاولت تخفيه ..:شو اسمك..وعندك موعد والا لا
جلسة على الكرسي المقابل بدون عزيمه : لا..ماعندي موعد.....و
قاطعتها ..الدكتور راكان مو موجود حالياً ...
بنرفزه : ويوم مو موجود ليه تسألين عندي موعد والا لا...أكيد هو موجود..قولي له سلوى من طرف زوجتك لورين
...اضافت الاخير كارهه
:سوري ..أختي مو موجود ...وفيه غير المناوبه تكشف عليك ..
وقفت وعقلة على كتفها شنتطها البيضاء : متى يجي ..؟
قررت الممرضه ان تفضي ما بجعبتها ..تقول الصدق ولا تخاف ..:اليوم ماراح يجي ..وعلى فكره المريض ما يتغلا
..لو كان مريض فعلا
بعنجهيه وتفاهه بسبب ميوعتها :يعني تقصدين اني ما اجي الا اذا كنت محموله على النعش
بتهكم اردفت:لا ...بس المهم دكتور يكشف عليك ..و ... انك تكونين على الاقل عندك مؤشر واحد يدل على انك مريضه ..
الا ..اذا انتي ناوي تشيكين عل صحتك ..بس
رفعت راسها بغرور ...وبصوت حاد هامس :يستحسن انك توفرين بلبله ماللها داعي ..,تضبطين لي موعد مع الـ..د..راكان ..
ولا تنسين انتي في مستشفى خاص يعني بكلمه للمدير ينقل عفشك بالشارع !

..


بعد صلاة المغرب ..انتظره حتى خرج من المسجد ..
ملامحه متعبه ..مرهق ..واضح جدا عليه انه يحمل هما . هل ياترء هم الذنوب ام هم الغبينه ووالوقوع ضحيه كغيره
:فراس ..ابي اكلمك بموضوع ..اذا ما عندك شي مهم
أستغرب فراس ..فلا شيء خاص بينه وبين ماجد ...علاقتهم سطحيه نوعا ما خصوصا بعد خروج ريهام زعلانه من منزله ..يمكن يبي تكلم عنها ...طيب ابوي ليه ما يكلمه .يمكن حاب اجس نبضها ..او مساعدته عليها ...: لاماعندي شيء ...تفضل
مايامر عليك بس تعال نطلع في مكان بروحنا ...
بعد نصف ساعه وصلو الى مهقى ...ماجد قرر يدخل في الموضوع ..ما يحب المقدمات ولا الشكليات وخصوصا ان مفاحئة فراس بالموضوع ماراح تخليه يراوغ كثير ..وهو يرتشف القليل من قهوته : تعرف غلا.....اللي تسكن في شقق الـ....؟
تفاجئ فراس .وتضاعفت نبضات قلبه ..تحكم في انفعاله وبهدوء رد: و من هي..هذي غلا ..؟
تنهد ماجد ...واردف بهدوء يبطن خلفه كثير من الغضب : هذي وحده اقل ما يقال عنها ..حثاله ..المهم ..أبيك تقطع علاقتك فيها ...واردف بابتسامه قصد فيها اثارة غضب فراس : كيف تقبل على نفسك ..تخاوي هذي الاشكال
فراس ..رفع حاجبه ..وردد باستفهام قاصد منه التمويه ...اخاوي .وعلاقتي ..وش تتكلم عنه.؟
ماجد : لاتتحاذق علي ..صورك موجود في مركز الشرطه ...وبكل بساطه من ضمن ...المراقبين ..
فراس تخلى عن المراوغه فسمعته وسمعت عائلته على المحك : من متى ؟
..بهدوء ..: اليوم شفتها ...
_مستيل اقوله مالي اي علاقه فيها .حبيت اتسلى شوي ..علاقه عابره بدون اي قيود ..فجاه لقيت نفسي بشقتها وبوضع مقزز..استدرجتني حالي حال غيري _ قطع ماجد افكاره :
احسن تدور لك شغله تشغل نفسك فيها ..بعيد عن ها البنت ..بكره لاجروك الشرطه مثل الخروف للسجن ..وشفت كسرة ابوك ودمعت امك وخواتك ..لاصار ينطرء اخوك مربوط اسمه بأفعالك ..وكلام من اخ ..والزم ماعلي سمعتك اللي من سمعت عيالي ..ما ابي بكره ينقال خالهم كان مخاوي وحده ومعه عشره ..فيه حل ..لو تبي حلول ..كلم الهيئه والحين ...ورتب الوضع معهم ..بكذا انت ما تدخل في متاهات ..وتب لربي ..لو تبي تحصون نفسك تزوج ..
ابتسم فراس : مشكور ع النصيحه ..واضمر بس مو قبل ما اخذ حقي منها


..


يتأملها بهدوء من خلف اهدابه الناعسه مدعي انشغاله بحديث جهاد ..الذي يرد عليه بايماءت وابتسامات ...وتحريك عصير برتقال مساقطه فيه حبيبات ثلج ..
هل يتخيل ..حمرة الخجل التي تلون خدها عندما تسقط عنينه بعينها ... بريئه جدا ..وطيبه لدرجه ان ميلاد ..مستقوي عليها ..بس هي تغايضه ..ابتسامتها ساحره .كانت فرحتها لاتوصف ..كانه اهدها نجم من السماء عندما اسرد : اش رايكم نتطلع نتعشى ف المطعم ..يعني تغغير جو
رد جهاد ..: يقال هذا تغير جو ..! كل يومين راز فيسك في مطعم
فراس يبتسم له ..وبنفسه يازينك وانت ساكت _: ولو طلعه عائليه...بتكون غير
ابو فراس تعتدل في جلسته ..يجلس بالجلسه التقليده ..: شور طيب بس.. اعفنا منه انا وغالتي وبطنها اللي يشابه الكوره
انتهى قرار العائله على ان العشاء يكون بالحديقه ويطلبون من المطعم ..
عندما رائ خيبة املها ..وامله .. وانطفاء الفرحه ..في عينيها ..بعد ان اصدرت :اووووووووف تعبير عن انزعاجها
بابتسامه تخفي الكثير : ولا تزعلين جوريه ..وعد مني اطلعك بعد اختبارتك المطعم اللي تختارين واللي يبي يجي اهلا وسهلا ...

كانت تعبث في جوالها وهي تعض على شفتها كمحاوله لـ كبت ابتسامه ..
فراس كان مستمتع بوجودها امامه ..ولكن نغص عليه وجودها وعدمه فهي معهم جسد اما عقلها وروحها معقله بالجهاز ..امتدت يده بتعمد ..على سطح الطاوله وهي مقابله لها شد الجوال من يدها ..بطريقه تظهرالهدوء والمزاح معاكسه قوه قبضة يده التملكيه : لو ندري بتموتين بالجوال كذا ما عزمناك ...فرفشي اشوي ..وراك كتاب
طالع بالجهاز لمعرفة ما تفعله ..كانت تتحدث مع _ رماد _ ..اشار بيده الى الجهاز : من ؟
ببساطه وبرائه جاوبت : بنت خالتي .وهي تقوم عشان تقدر تأخذ الجوال من يده ..بس حب يطول بالموضوع خصوصا الابتسامه اللي على وجه جهاد كانت كـ تشجيع ..هل ياتراء انا متقن لاارتداء ثوب _ الاخ_
قام بسرعه من مكانه وهو يضحك : لو تبينه تعالي اخذيه ...اتحداك !
ناظرت في جهاد نظره استعطافيه كـ ساعدني عليه او خذه منه
رفع جهاد اكتافه ..: مالي دخل ..روحي خذيه منه ..رجع يسولف مع عمه رغم انه عيونه معها ..قاصد انه يخليها تواجه الامور بروحها ..وبما ان فراس كان كـ مثير لرعبها بعصبيته ..يعني كأنه مصدر رعب وخوف لها ..
وقفت لدقائق قبل ان تهم بالحاق به في ..هو يمشي خطوات سريعه اما هي تجري ..بعد عشر دقايق تعبت وجلست على الارض : خله لك ..ما ابيه ..قطعت نفسي
حب يغيضها ويغافلها عن الفرحه التي استوطنت دواخله : الا كسبت فيك اجر ..مشيتي شوي
طنشته وماردت مع انها مغتاضه لا..بل مجروحه ..ليه يتكلم عنها كذا
قام ميلاد وجهاد يلعبون كوره واشترك معهم فراس بعد ما اعطاها الجوال ...
..
تتهادى بخطوات متأنيه هادئه وبطيئه يزيدها صعوبة بطنها المنتفخ .. حاولت اقناعها مرارا بأن تجهز كافة احتياجات الطفل قبل ان تصل لتاسع
ولكن لورين اللي في عقلها لازم تمشيه ...تحب ..وتموت ..على المعاند ..بس لمجرد العناد حتى لو بيضرها ..
ولما دخلت البيت قبل اسبوع لقت غرفة البيبي جاهزه ..كادت ان تموت من الغيض ...اقنعتها ..:صرتي تعبانه وما فيك حيل ..وبعدين انت اخترتيها مع مجموعه وقلتي انها حلوه
ردت علي : طيب باقي ما شفت كل محلات الاثاث اللي هنا ..! ..
تشطب اول ع السوق بعدين تختار ...واليله رحله بسيطه لسوق لاختيار الملابس ..من اللونين فهي رافضه بشكل نهائي تعرف نوع الطفل : ابيها مفاجأه ...تكون اطعم ..

...

تحت جنح الضلام ...في وسط غابه ..لا بل حديقه ...انا معتوه ...هو مكان مهجور ..بيوت خاويه سقط بعضها ..واشجار جافه انحنى ظهرها ..
وصديق بجانبي ...نحمل محضور ونتسكع به ...لينسينا الام ..اوجاع استوطنت قلوبنا ..تتغذى عليها ليلا نهارا ..كذالك السائل الذي ستنزف اخر صله لنا بالعقل ...قبل مده هربت ابنتي خوفا مني لتحتمي برجل ...وتبعتها ابني التي من صلب اخي لتحتمي بنفس الرجل ...
وانا احتمي بزجاجه من الالمي ...فثوب الشجاعه بأسترجاعنه بالي ومشقوق ...ولا اريد ارجاعهن فيكفي ضياعي ...وذلك الغائب ...لامزيد من الرؤس

..
أيقنت ان الوقت يداهمني ..وانه حان وقت الانتقام والاقتصاص من تلك الافعي ...وحان وقت بداية صفحه جديده خاليه من شوائب الماضي
فتح باب سيارته السوداء وترجل منها ..تأكد من اغلاقها ...ومشى خطوات هادئه واثقه غير قابله لتراجع او التردد ...يحمل بيده مظروف بيج
تخطى عدة درجات قليله وهو يقلب بهاتفه...حصل على الرقم ..اتصل ..وبعد ثواني اغلقه ..ليفتح باب الشقه الذي توقف مقابله للتو ...
فتح الباب على مصرعيه ودخلت الى الداخل ..لكي يتبعها ..بعد اغلاق الباب خلفه
غلا : غريبه ليه جاي هالوقت ...؟ وانت معتزل الملاعب
بابتسامه ساخره : ما يمنع تجديد العقود ...
: ضحكت بصوت صاخب ينافي دلع ارتده فاصبح ك لباسها : فاشل....!!
أبتلغ غضبه وجلس على المعقد القريب : كنتي تنتضرين احد
لا ...واضافت بتفكير خبيث ...بس عادي نلعب ..مع لعيبه الاحتياط ..
ارتخى على مقعده ورفع احد ى ارجله ثانيها على الاخرى بطريقه رجوليه ..:حذاري ..ترى لعيبه الاحتياط ..احيانا اقوى من الاساسي
رد باستهزاء بعد ان تناولت كأس عصير كانت تشرب منه قبل وصوله :بس مو قدام البرشا
رمى المظروف على سطح الطاوله الزجاجي : بدون مراوغه ..أخر مجموعه من الصور ابيها
ادعت الاهتمام :‏واالمقابل ؟
اشاربيده للمظروف ..: اتوقع يكفي لاخر دفعه ...
أنحنت والتقطت المظروف ..فتحته ...قراءت ...
عرض مغري ...مجموعة شقق الـ ...بس وين اسمي وتوقيعك ؟
:سلم واستلم
: ماعندك ثقه
: للاسف ...ما اعطيها حثاله
مع اني اعرف الطيور على اشكالها تقع

 
 

 

عرض البوم صور ارتواء!   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
متى تحضني عيونك, القسم العام للروايات, الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات مميزة, روايات القسم العام, روايات الكاتبة ترتيلة شتاء, روايات خليجية, روايات كاملة, رواية متى تحضني, رواية متى تحضني للكاتبة ترتيلة شتاء, رواية متى تحضني عيونك اذا هذي العيون اوطان كاملة, رواية كاملة, روايه, قصه
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t153653.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
Untitled document This thread Refback 01-01-11 12:59 AM


الساعة الآن 09:50 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية