لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-01-11, 06:26 PM   المشاركة رقم: 61
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

إن طالت الفرقـا تـرى دمعتـي دم

بأبكي عليك ولـو ماأنتـه بـداري

وإن طالت الفرقا ترى عيشتـي سـم

بأصبر على سمي وبالجوع ضـاري

8
8
8
عند شهاب

الحين من بيفكك مني يادينا قام عن فطوره ولحقها للغرفه



دينا الي دقت امها وراحت تكلمها بعيد عن شهاب





سكرت من امها ولفت بتطلع بس صدمها دخلت شهاب
حست انها بتموت بثيابها خجل


شهاب اوف مابغينا نتواجهه يادينا سكر باب الغرفه وجا يمشي صوبها وهو راسم على شفاته اعذب ابتسامه شافتها دينا





دينا بخيبة امل مافي مفر يادينا سلمي أمرك له وفكري لك بطريقه ثانيه تفكك منه



شهاب اروي عطشي يابنت الناس حرام عليك يومين ياظالمه وكأنها عندي دهر
قرب لها وحوطها بخصرها رفع وجهها لناحيته تأمل سحر وجهها وجماله





مسكته لها عرقلت حركتها وشتت افكارها بعد خاصة وان انفاسه تحرق خدودها وشفايفها حراق







اخذها معاه للسرير جلس وسحبها لحضنه دفن وجهه برقبتها يبوسها مايمديه يتهنى بقربها ألا وسمع طق الباب


الي فجر راسه من قوة الطق
شهاب ابعدها بقهر وراح وهو يدعي على الي طق وده يقطعه بأسنانه









دينا حمدت ربها ودعت للي انقذها من شهاب بسرعة البرق ادخلت الحمام وقفلته عليها






عماد الي احرق تيلفون شهاب ولا رد فقرر يطق عليه الباب
وهم طالعين


كان متجهز هوودانه بيروحون للغدا وعشان دانه تسلم على اهلها قبل يسافرون بكره


شاف شهاب طلع له وهوفاير دمه غضب
شهاب بغضب:نعم شعندك

ماأنتبه لدانه الي واقفه ورا عماد فجأه شافها وحس انه منكب عليه ماي بارد





عماد بضحكه من شكل اخوه قال: سلام ياجار وكمل ببتسامه وقبل ينحاش:ترا عمك يعزمك على الغد ويلزم عليك تجي وتجيب بنته ضروري





اشر لدانه يطلعون وطلعوا
وشهاب رجع داخل بخيبة امل كبيره







دخل شاف الحمام مسكر عرف انها فيه راح وقف عند الباب قال بجفاف: ابوك عازمنا على الغدا وملزم نجي فحاولي تجهزي بسرعه عشان نروح طلع عشان يتركها تلبس براحتها وهو ميت من القهر






اما دينا افرحت بالخبر وطلعت تجهز بسرعه


في بيت بوعزام


غلا حاسه بسعاده ماتوصف بجية دينا ودانه لهم

كانت جالسه وتسمع سوالفهن عن ازواجهن وتبتسم


حست ان دانه مستانسه مع عماد من طريقة كلامها عنه

اما دينا فتضايقت من سبها وشتمها لشهاب مهما كان بيضل ولدعمها وزوجها

والمفروض تستر عليه ولا تحمله ذنب هو ماله دخل فيه كل هذا عشان ابوها هو الي زوج بناته لعيال اخوه





تنهدت بضيق حمدي ربك يادينا ماجاك نص الي جاني تزوجت اخوك الداشر وعانيت معه كثير لين ماصلح حاله بعمري ماشكيت ولا سبيت واجهت مصيبتي بروحي وانا اصغر منك






دانه انتبهت لسرحان غلا حاسه ان غلا مخبيه وراها شي وشي عظيم بعد


دانه بإهتمام:غلا شفيك ساكته وماتشاركينا سوالفنا تراك متزوجه قبلنا وافهم منا بهالسوالف





غلا بخجل لانها ماسمعت شيقولون: شنو ترا ماسمعت عن شنو تكلمون






دانه بشك:غلا فيك شي شكلك مرهقه وكلا سرحانه


دينا بسعاده:يمكن حامل

غلا بأرتباك:لا مو حامل بس حاسه بشوية تعب لاني مااخذت كفايتي بالنوم





دينا بخبث:الكل امس ماانام عدل ألا انا ولله الحمد من تسع اشخر وضحكت
كانت تقصد دانه بعد لانها علمتهم بالي صار لها امس من خوف وربكه بدون شرح طبعا






غلا بنرفزه لان دانه حمرت وماعرفت ترد ولان طبعها خجوله عكس دينا: تفكيرك المنحرف خيب ضنك هالمره لان انا مانمت عدل بسبة محاتاتي لابوي لانه تعبان شوي





تعمدت تكذب عشان تصرف السالفه







عند الرجال
الساعه عشر
بعد العشاء
شهاب قاعد على اعصابه ينطر البرنسيسه تدق عشان يسرون



دق عليها بعد ماطفح الكيل عنده
دينا برود:الو


شهاب بنرفزه: شكلك مطوله بالقعده عند اهلك هم عزمونا على غدا وانتي اصريتي تقعدي للعشا ورضيت اشوف الحين المسأله طالت





دينا الله يفكني منك ياشهاب النحس قلت بدون نفس:خير وش بغيت الحين بعد هالمقدمه




حس بقهر من اسلوبها قال بغضب: خمس دقايق اذا ماطلعتي لي برا في السياره بدخل واجرك من شعرك وطبع التيلفون بوجهها






دينا بقهر هين ان مادفعتك ثمن سدت التيلفون ماكون بنت ابوي

ألبست عباتها وطلعت له







الساعه حدعش


عند دانه



ماقدرت تنام بدري مثل ماوصاها عماد عشان رحلتهم الساعه سبع الصبح




تسحبت بشويش برا الغرفه خايفه يحس فيها عماد الي هو الثاني مانام وقاعد يراقب كل تحركاتها



ابتسم وقام بيجلس معها وهو يقول بنفسه بسهر معها ان شالله لي الصبح بس ماتفارقني ثواني





طلع لها بدون لايلبس قميص بجامته حتى من كثر ماهو منجذب لها




دانه الي شغلت التلفزيون وحطت لها خرابيط من شبس وعصير وحب وندمجت وهي تحس بالبرد من السنترال وهي مابدلت قميصها حتى ونست تلبس الروب





ودها تروح تاخذ لها روب او بطانيه بس خايفه يحس فيها عماد





عماد شافها تطالع التلفزيون دخل عليها بشويش وقف وراها ودنق لها وهمس بأذنها بشوق ولهفه:ليش ماعزمتيني معك بالسهره
وعض اذنها




دانه الي بدال ماهي ترجف برد صارت حرارتها اربعين من التوتر من غير ماتحس حطت يدها على مكان عضته





وتمت ساكته خجل وحيا كونها بلبس فاضح خاصة وان اليت مولع وكل شي واضح عكس غرفة النوم





عماد جلس يمها ولصق فيها قال وهو يمد يده لشبس وياكل: ممكن اشاركك

دانه بسرعه:اي حياك الحلال حلالك
حست نفسها غبيه ومطيوره بردها



عماد بحب وشوق ورغبه: يازينه من حلال وقرب لها وباس جبهتها بقوه وهو ماسك كتفها العاري





حست بنار تفجر بكل جسمها من لمسه بعد عنها وتسند على الكنبه وهو جنبها وقعد ياكل من خرابيطها






دانه قلبها يرجف وباين من حركة صدرها قامت بتروح تلبس لها شي يسترها مستحيل تتم جالسه معه بهالشكل




عماد بستغراب لما وقفت قال: وين


دانه بخوف:قريب وراده مشت بسرعه قبل يستفسر اكثر





دخلت وسكرت الباب وتسندت عليه
دانه بتنهد اه اه ياربي لمتى بتم استحي جذي منه
بس انا معذوره توي عروس
خذت روب طويل وساتر وألبسته ضبطت شكلها وطلعت له وهي ترسم على شفايفها ابتسامه








اما عند دينا


من دخلوا بيتهم على طول دخلت الغرفه وحذفت على شهاب الحاف ومخده يعني افهمها

حست بسعاده ان هو الي جابه لنفسه وزعلها عشان تحتج بانها ماتبي قربه






شهاب دخل بعدها وأشتغل بمكالمة رفيقه ومالحقها للغرفه





اول ماسكر من رفيقه راح للغرفه انصدم بحذف المخده والحاف عند الباب



شهاب بقهر هين يالبزر ان ماسنعتك ماكون شهاب



راح لكبت المطبخ الي يحط فيه مفاتيح الأحتياط اخذ مفتاح الغرفه وطلع لها وهو يتوعد لها


شهاب عبالها غبي او ساذج تستغفلني وتمنعني من قربها ماتدري اني حاس بهالشي من ثاني يوم


مادري شلي قلبها فجأه دخل المفتاح وفتح الباب





دينا الي بالحمام تاخذ شاور ماسمعت فتح الباب



شهاب دخل وفصخ ملابسه وعلقهم



جلس على السرير بنطلونه بس بعد فتره طلعت بروب الحمام وهي تغني بس انخرست اول ماشافته


دينا اشلون قدر يدخل صج سكني لويت وجهي وقلت بنرفزه: نعم ليش دخلت ماشفت فراشك الي حطيته لك برا





كانت تتصنع القوه وهي من داخل ترجف رجف شهاب وقف وقرب لها وهي زاد رجفها رجف






شهاب قهرني اسلوبها ودي اسطرها بس لايمكن اسويها مهما كان بنت عمي وزوجتي قربت وقلت برود وانا اشيلها من الأرض :فراشي وفراشك واحد ولا ماتدرين نزلتها على السرير




وقربت لها وانا كلي شوق كبير ورغبه اكبر في قربها




دينا ماقدرت تفلت من رغبة الرجوليه الهايجه



وودها تصرخ بوجهه وتقول دامي مو بأختيارك ليش تحب قربي
عند ضي


جهزت شنطتها وشنطة علي حاسه بسعاده لقرار علي في السفر برا الديره ودها تعوض عن ايام زواجهم الاولى






بعد ماخلصت ترتيب الشناط ادخلت الغرفه بتنام
ادخلت شافت علي قاعد يكلم تيلفون وكان بقمة غضبه استغربت وحست بخوف فظيع خافت ترجع لهم المشاكل مره ثانيه




تمت واقفه تطالعه وهو انهى الاتصال وسكرالخط بسرعه




علي الي بيموت قهر اشلون اخته تجرأ وتقول له عالج مرتك او تزوج وجب لك ضنى




علي فار دمه هي شكو وش عليها اذا انا راضي لا وتقول بعلم عادل يغصبها تعالج اذا انت مانفذت الي قلته


استغفرالله العظيم انتبه لوقفتها قباله وفي عيونهاخوف قال بيغير السالفه:خلصتي تجهيز الشناط





ضي بهدوء:اي وجت وجلست جنبه على الكنبه كملت بتوتر:كنت تكلم عليا صح



توقعت هالشي لان علي ارتبك واثبت لها صدق توقعها
علي برود وهو يروح لسرير وينسدح عليه :اي
قالت بخوف:افتحت معاك موضوع الحمل

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
قديم 01-01-11, 06:28 PM   المشاركة رقم: 62
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

ضي بهدوء:اي وجت وجلست جنبه على الكنبه كملت بتوتر:كنت تكلم عليا صح



توقعت هالشي لان علي ارتبك واثبت لها صدق توقعها
علي برود وهو يروح لسرير وينسدح عليه :اي
قالت بخوف:افتحت معاك موضوع الحمل






انقهر معناه ان عليا فاتحه السالفه مع ضي قبلي اخ اكيد شككتها بنفسها وهي مافيها عيب لان العيب مني



وانا جالس اتعالج من اول ماشكيت بنفسي بعد ارتباطي بضي بشهر





حسيت ان فيني ضعف والفضل الله طلع بسيط وهذا انا تحسنت كثير عن اول بس انا مابي ضي تحس اخاف انها تبي عيال بسرعه وتتركني وهالشي يذبحني ذبح بمجرد اني اتخيل ضي مع غيري طولت وانا اخزها ماحسيت ألا وهي تقول





ضي انقهرت من تطنيشه لي قربت له وجلست قلت بنرفزه: ليش ماتجاوبني اكيد تهاوشت مع عليا على موضوع الحمل
صح



علي بقهر:اي صح وش عندك
ضي بغضب وقهر من عليا الي بتهدم حياتها مع علي وبتفطنه بان العيب فيه قالت: عندي اني انا الي ماجيب عيال وانت الي تقرر ياانك تطلقني او تخليني عندك






علي بق عيونه اشلون تكذب بدون لاتأكد حتى قال بعصبيه:وش دراك وخلاك متاكده كذا




ضي بكذب:رحت لدكتوره وكشفت تذكر يوم اتأخر ذيك المره وتهاوشنا ترا كنت عند الدكتوره افحص





علي بقهر : ضي لاتخليني اتصرف تصرف مايعجبك على هالكذب الي طايحه فيه


ضي غصت معناه عارف ان العيب فيه علي كمل بغضب: واذا كنتي على قولتك كاشفه فمعناه عرفتي انك سليمه واني انا الي فيني شي







ضي بخوف:يعني انت عارف بمرضك و

علي قاطعها بنرفزه: اذا ناويه تتركيني بالطقاق الي يطقك
قالها بغضب وضي رمت نفسها عليه وحضنة وقالت وهي تصيح: لا وربي ماراح اتركك ابد علي انت ماتخيل شكثر احبك وقعدت تصيح بحضنه وهو حاوطها بذراعه وضغط عليها قوه





حس براحه من كلامها معناه ان ضي تحبه ومراح تتركه ابد
هو حاس بالذنب اتجاههاوانه

خاش عنهامرضه الي مفروض تعرفه بس انانيته وحبه الشديد لها هو الي منعوه

اليوم الثاني



قامت على صوت تيلفونها ردت بنعاس منغير لاتشوف منو

شجون بنعاس:الو

خالد بحب:حتى وانتي نعسانه الوك لها طعم ثاني

شجون بخجل قالت وهي تعدل جلستها:خالد


خالد بعبط:لا ابوفهد

شجون بحب:اشلونك

خالد براحه:بكون زين ان شالله اذا جيت لك

قالت بتنهد:متى بس

خالد بشك:مشتاقه صج ولا تمثيل


شجون بتنهد:انت تعال وبتعرف اذا صج او تمثيل على قولتك



خالد بشوق كبير وده يحضنها ويتنفس ريحتها قال:هذاني جاي لك بالطريق وبشوف اذا كنتي صادقه او تمثلين




شجون بلهفه له ولحضنه الذكوري العنيف على رقة انوثتهاقالت:صج

خالد بحب:اي صج







اول ماسكرت منه فزت بسرعه شافت الساعه عشر وخالد بيجي بعد ساعتين ألبست عباتها وطلعت بعد ماأستأذنت من خالتها




كانت بتروح الصالون تضبط نفسها عشان تكون لخالد عروس بهالليله







خلصت شغلها بساعه ورجعت للبيت ثنعش
ألبست لها بدله من تجهيزات اربعينها الي ماألبستهن ابد لغياب الحبيب


كانت تنوره طويله كيوي ومشغوله بنقش فوشي غامج
والبدي فوشي كات وفوقه شيفون كيوي شفاف بارز بياض صدرها وظهرها وكتوفها ألبست اكسسوارت نفس لون البدله وطالعت بنفسها وهي حاسه بالرضى على شكلها





رشت عطر وراحت تجهزفهود عشان يستقبل ابوه هو بعد













8
8
8


في بيت بوخالد

دخل منغير لايخبر احد بوصوله ماقال ألا لشجون وصاها ماتقول

اول ماشاف امه وابوه راح لهم ركض وهو حاس انه مقصر بحقهم حيل






بعد الاحضان والصياح الي ماوقف من عند امه اجلسوا وهو جلس جنب امه وهو حاضنها بذراعه

بوخالدبحزن:خلاص يابنت الحلال هذا هو قدامك طيب ومتعافي



ام خالد بحب وهي تمسح وجهه خالد وصدره:الله يخليه لي ان شالله ولاتلومني ترا من زمان عنه


خالد باس يد امه قال:ويخليك لي ان شالله






الساعه وحده نزلت بعد ماخلصت وعرفت بجية خالد من كلام الخدامه

كانت شايله ولدها الي صار عمره ثلاث شهور وتغير حيل عن اول






عند خالد
جالس يجاوب اهله على كل اسألتهم وبداخله شوق لشوفة شجون كل شوي يطالع للباب أذنها تدخل



ماحس ألا وداهمت خشمه ريحه حافظها حفظ ريحه عطرها رفع راسه وكله لهفه وشوق لها

اسحره شكلها وهي شايله ولده الي تغير وكبر وجذبه بسمار لون البشره عكس امه الي صارخ بياضها




خالد من غيرشعور وقف وراح لها قرب لها وحضنهابخفه وباس راسها كان مستحي من اهله
اخذ فهود الي قعد يصيح خايف منه







خالد ضاق خلقه ولده خايف منه ومايعرفه
مده على شجون الي حضنه تسكته
شافت خالد رد وجلس راحت وجلست يمه
وفهد بحضنها سكت
شجون بحب:حمدالله على السلامه




خالدوعينه عليهم:الله يسلمك



ابوخالد اشر لأم خالد عشان يتركونهم بروحهم ياخذون راحتهم وطلعوا ومنغير

لايحسون عليهم كان كل واحد يتأمل الثاني بشوق ومشاعر جياشه عذبها الفراق

بعد فتره
انتبهوا ان المكان فضى لهم خالد براحه قال:اشوا اتركونا عشان ناخذ راحتنا
قربها له حيل وقال:حاس بسعاده ماتوصف ودي اخطفك ونروح بمكان بروحنا
باس خدها وبين عيونها وكمل بتنهد:عشان اشبع منك بدون ازعاج



شجون حاسه بتخدر وساكته
دخل وجهه برقبتها وقعد يبوسها ويشم ريحتهاالي فقدها شهور

حس انه ممكن يتهور فلا المكان ولا الوقت يساعد ماصحاه من تخدره ألا صياح فهود



شجون حاسه بفرح وسعاده كبيره ماودها تصده حتى لوانهم بمكان غلط لانها هي محتاجه له اكثر

صحت من تخدرها من للمسات خالد على صراخ فهود الي خاف من وضعهم




خالد بضحكه:حتى هذا مراح ناخذه بتركه عند امي لاعنه فيه

شجون بخجل:لا حرام عليك خله يتعود عليك وبتشوف اشلون هو هادي


عند دينا

دخل عليها شهاب ومعاه غدا لهم
سلم وجلس وهي ردت برود كانت للحين منقهره من تصرفه البارح واشلون نفذ الي يبيه غصبا عنها



قال بهدوء:قومي جهزي الغدا وترا هذي اخر مره بجيب غدا من برا من بكره اطبخي لنا





دينا بقهر: ومن قال لك اني اعرف اطبخ اصلا انا فاشله بالطبخ فريح عمرك وطلقني








شهاب انقهر من البارح وهي ناشبه له طلقني طلقني صج بزر وقف وراح للغرفه يبدل

اما هي انقهرت ليش طنشها واخذت الأكل تغرفه










8
8
8

في ماليزيا

اوصلوا بعد تسع ساعات متواصله بالطياره طول هالوقت وهم يحاولون ينامون لانهم ماناموا ذيك الليله بس ماقدرو






بعد مادخلوا الفندق كل واحد رمى نفسه على السرير من الأرهاق والنعاس


ضحكوا على اشكالهم
دانه مت ضحك كنا شوي ونصدم بروس بعض من الحذفه
تنهدت وجلست افصخت عباتها كانت لابسه سبورت بنفسجي مريح عشان السفر








افصخت جوتيها وحست بالحر وفتحت جاكيت البدله واستحت تفصخه مع ان تحته بدي علاق



جت بترجع تنسدح بس وقفها صوت عمادالي من التعب عاجز يفصخ شي:نزلي جوتيي تكفين

دانه بطاعه:ان شالله ونزلتهم مع الجرابات






شافته يعابل زرار القميص بعجز راحت وفتحته وساعدته ونزله
حطتهم على الكنبه وطفت النور وراحت بتنام










8
8
8

اما عند ضي

اوصلوا جنيف هم بعد وادخلوا جناحهم الي بالفندق


علي الي ماقدر ينام امس من السعاده بعد مااعترفت له ضي بحبها

كان متشفق سماع هالكلمه منها
حس انها هاديه وطول الوقت ساكته ماتكلم خاف انها زعلانه على اعترافها بحبها له



ضي الي حاسه بخجل لانها اعترفت بالشي الي كانت تعتبره ضعف اذا صرحت فيه لعلي







علي جلس على الكنبه وقال وهو يأشر لضي تجلس جنبه


قال بحنان: شرايك بالجناح ترا هذا افخم فنادق المنطقه اخترته عشانك




ضي بدون لاتحس راحت له كأنه مغناطيس جذبها قالت بحيا:تسلم لي




علي حضنها بذراعه وقربها له حيل قال بعد ماباس خدها بقوه : الله يسلمك ياحبي وقلبي وشراييني حتى



حس انه خر كل شي بس ماهمه دامه عرف بحبها له


ضي الي داخت من كلامه قالت تتصنع الغضب وهي تفرك مكان بوسته: يووه علي كم مره بقول لك خفف اذا بستني انت تعرف ان بشرتي بسرعه تتأذى








علي داخ من كلامها قال وهو يحضنها حيل وينشر بوساته بوجهها ورقبتها:وانا شنو الي ذابحني ومنسيني وجود الأطفال بحياتي ألا ان عندي طفله تسواهم كلهم



ضي زادت من حضنه وغاصت بعماق صدره









8
8
8
٠


عند غلا


حاسه انها بتموت ابوها دق عليها وصاها تلزم على عزام يجيبها وتنام عنده عشان من الصبح بتجي امها تاخذها وهو بيهاجر لقطر





حست بيدين تحاوط خصرها لفت وابتسمت له بحب وهو باسها


عزام بتنهدمن كثر حبه:شعنده الحلو مسرح عند الدريشه

كان بعده محاوط خصرها وغلا باسطه ذراعها على صدره قالت بحب: أتأمل حديقتكم تدري اني احب الزرع والمزارع





عزام وتدرين انتي اني اعشقك عشق قلت بحنان:اي ابشرك سجلتك بالمدرسه الخاصه وان شالله على بداية السنه وانتي مداومه






غلا بضيق:ان شالله حست انها بتصيح اليوم اخر يوم لها عنده بتفقده وبتفقد حضنه الدافي من دون شعور حضنة وعزام حس برغبه شديده قال بخبث: شرايك بما انك راح تنامين عند ابوك الليله انعوض الحين






غلا حست بخجل لجرأتهافي حضنه وخالطه سعاده هي فعلا ماتبي تبعد عنه ثواني

خاصة وانه ماعارض بنومها عند ابوها كان ودها يعارض عشان تجلس معه اكثر

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
قديم 01-01-11, 06:29 PM   المشاركة رقم: 63
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

عند دينا

حاسه بقهر مطنشها مايسولف معها بس وقت ماشتاق جا واخذ الي يبيه وتركها حست انها زوجة فراش وبس



مافيه اي سوالف بينهم شافته لف الجهه الثانيه بينام








دينا اخ صج ثور بس يشبع رغبة صد عني
قلت بنرفزه: شهاب

لاعنه بحرمه من النوم مثل مايقهرني
شهاب بنعاس:نعم
كان قاعد من الصبح لان عمه مكلفه يقوم بشغل عماد وقت ماهومسافر




دينا بنرفزه:متى بتسفرني شهر عسل حالي حال البنات









شهاب لف صوبها وتسند براسه على حافة السرير
كان مستغرب ومتعجب من حال هالبزر كل يوم براي





قال بتنهد: اذا ودك بالسفر اصبري لين يرد عماد مانقدر نترك اشغالنا



دينا بغضب:وانا شعلي بشغالكم انا ابي استانس قبل تجي الدوامات






شهاب بعصبيه:انتي وبعدين معاك ليش تحبين النكد قلت لك اذا رجع عماد ولا ترا احلمي تسافري بعد


وصد عنها وتغطى بينام قبل لا يرتكب فيها ذنب


ماعمره حس بالضعف بس اتجاهها مايقدر يتصرف يتعذب
أذا جاء بيهاوشها كونهاصغيره وحساسه











دينا تفشلت من نفسها على سخافتها ماتدري ليش تحب تقهره عقب الكلام الي سمعته منه مع انه متحمل ثقالة دمها
للحين ردت نامت وهي تغلي بداخلها من الضيقه ودها يكون زوجها مثل اي زوج يعبر عن اعجابه في زوجته


بس هي حضها زفت زوجها مااختارها بنفسه لان هي الي انفرضت عليه وهي ماتحب تكون بهالصوره



















عند دانه

صحت على بوسه عذبه بين عيونها
دانه فتحت عيونها وشافت انه عماد
كان متروش وبعده بالروب مالبس
دانه ابتسمت لما قال:صباح الليل تدرين كم الساعه الحين



دانه وهي تجلس قالت بتنهد:كم
عماد ببتسامه:تسع بالليل


دانه الي قامت واخذت جاكيتها تلبسه الي نزلته من الحر وقت ماهي نايمه
قالت بخجل من نظرات عماد: ماصارلنا ست ساعات من نمنا خاصة وانا مانمنا بالطياره مع انا كنا سهرانين








عماد عض شفايفه قال:فديتها من سهره والله روحي يابنت الحلال خليني اصلي لااتهور وتاخذين ذنبي




دانه غاصت بهدومها خجل وراحت ركض

اما هو فلبس ملابسه وصلى وجلس ينطر دانه تجهز عشان يطلعون يتعشون



بعد ماألبست وجهزت طلعت له
كانت لابسه جنز ابيض وبدي اورنج لاصق عليها حيل
جبنيز

حطت لها شوية مسكره وقلوز بس ماتبي تكثر لان عماد يكره المكياج وفهمت من تلميحه لها
كذا مره


البست عباتها وقالت ببتسامه: انا جاهزه


عماد وهو يمسك يدها بتملك
ويطلعون

























في بيت بوخالد

الكل مجتمع عنده كان مسوي عزيمه عوده بمناسبة رجعة خالد




شجون جالسه مع الحريم بس قلبها مع خالدتنطر الكل يطلع عشان تختلي معه وتاخذ اخباره منه هو



شاكه ان في شي خاصة ان ام خالد لما سألتها جدتها عن مرته ريم كانت معه بالسفر
ردة بغضب :لا والحمدلله الي فكه منها

مافهمت شي هل هو فعلا خالد ترك ريم او بس لان خالتها تعزها تسب ريم قدامها











ام خالد بإهتمام دنقت على هبه وقالت:خذي فهود معك الليله
هبه الي بعدها شايله على خالد:ليش
ام خالد:تعرفين خالد توه راد من سفر واكيد محتاج انه يقعد مع زوجته بروحهم بدون ازعاج









هبه بنرفزه:بس هذا ولده وملزوم يتحمله

ام خالد بنفاذ صبر:هبه خلاص لاتعبين نفسك انا الغلطانه قلت لك كنت خايفه ان شجون ترفض قعدته عندي


هبه قاطعتها:انا ماهب مزعجني اخذي لفهود عندي بس انا قاهرني ولدك عقب سواته في بنتي هاملها من كانت انفاس والحين راد وتبيني اوفر له سبل الراحه وكأني اكافئه على سواته






ام خالد بحزن:ماودي اقول لك بس اكيد لي عرفتي بتعذرينه
وجلست تسرد لها السالفه













بعد ساعه

خلصوا عشاء وحس انه مل من القعده وده يروح يرتمي بحضنها الدافي

ويعوض عن حرمانه دق عليها بعد ماأستأذن وطلع عشان يرتاح






دخل جناحه شافه مرتب ومجهز وتفوح منه ريحة البخور




جلس على كنبه ينطرها






شجون استأذنت وشالت ولدها بتطلع ماصدقت دق عليها حست انها بتطير من فرحتها



هبه بأصرار:عطيني فهود باخذه معي اخوج وابوج يبونه مشتاقين له حيل



شجون بين الموافقه والرفض ودها عشان مايضايقهم وماودها لان غريزت الامومه تمنعها من بعد ولدها عنها







ام خالد بتأيد:خليه مع امج لاتحاتين مابيصير له شي ان شالله وانتي روحي لزوجج


هبه وقفت ومدت يدها وفهود الي متعود عليها نط لها احضنة قالت بحنان:روحي يمه لزوجج وخلي فهود عندي هاليومين بس







شجون لا يمه ماقدر جت بترد بس ام خالد جرتها تروح وهي تقول :روحي تأخرتي على ولدي وترا شناط فهود جهزناهم انا وامج وطلعتها لدرج بعد ماباست خدها وكملت بحب: ارجوك يمه لاتضايقين خالد بشي الي فيه كافيه حاولي انج تنسينه بنت ابليس وراحت عنها بعد ماشافتها شجون وهي تمسح دموعها






عند غلا



نزلها عزام عند ابوها الساعه سبع المغرب
وراح وهي ماوقفت دموعها الي من الصبح تذرف حتى ان عزام انتبه لها وبررت له انه مجرد تعب بسيط عشان مايحاتي





هي كانت صج تعبانه نفسينا وجسديا حتى ان جسمها بدا يضعف بشكل ملحوظ





غلا الي من دخلت وهي تصيح ابوها انقهر منها قال بغضب:انتي وبعدين معاك لمتى وانا افهم فيك عزام مايصلح لك ظالم ومغرور وفوق هذا داشر بعد





غلا بشهاق: بس انا راضيه فيه ولا اني اروح اعيش عند امي الي ماذكرتني وانا بحاجتها
وجايه الحين تاخذني وموبرضاها بعد غصبينها


ابوها بضيق لان الي قالته صدق وامها ماتبي تشوفها عقب ماقدرت تنساها
خوفا من انها تعلق فيها


قال:يابوك يمكن لي شافتك تحن عليك وتحبك انتي مهما كان بنتها








غلا طالعت لأبوها بنظرات مافهمها وقالت بنفسها:طول عمرك ضعيف وبتظل ضعيف يابوي بالأول ماقدرت تحميني من عزام واستسلمت لقراره والحين بعد موقادر تتصرف مع رفض امي لي



قامت وطلعت عنه من غير لا تهمس بكلمه


حاسه بخنق وكأن ايدين تضغط على رقبتها ضغط وتحاول تموتها




ماحست بنفسها ألا وهي في جناحها الأولي هي وعزام
جرتها رجولها لهالمكان منغير لا تحس





رمت نفسها على السرير الي احتضن عزام بروحه ومحتفظ بريحته فيه وقعدت تصيح بشهاق
قرب الصبح يجي وقربت لحظة الوداع
















في بيت عمر


حاس براحه كون حنان تحسنت حيل عن اول وماقامت تضايق منه



كان جالس بمكتبه يجهز بعض الاوراق الي تخص طلابه





انتبه لحنان الي دخلت عليه بكأس حليب


ابتسم لها صج انك اسم على مسمى حنان وتنطق بكل انواع الحنان





حنان بعد مانومت بندر الي ماينام ألا بحضنها وبعد ماتقص له قصه



شافت ان عمر مو بالغرفه وان ليت المكتب حقه مولع عرفت انه فيه وانه عنده شغل خاصة وان الدوامات باقي لها اسبوع بس





جهزت له حليب حاله حال بندر تعرف ان عمر بطبعه غيور ويحب انها تهتم فيه فحبت تعامله مثل بندر لانها حاسه انه يغار منه بعد





شافته يبتسم لها وقال بسخريه:ذكرتيني بالوالده ايام الثانويه

حنان ببتسامه نزلت له الكوب وقالت:وهذا انت بفضل الله وفضلها صرت دكتور بالجامعه
كملت بحب وهي تضغط على خده بخفه: وانا بكون مثل خالتي وكل يوم بحط لك حليب حالك حال بندر وابتسم







رفعت نفسها وجت بتروح وتجلس بس هو مسكها وجلسها فوق فخوذه بعد مالف بكرسيه عن الطاوله قال بحب وهو يحضنها ويبوسها بخدها ورقبتها: خلاص بقول لك ماما حنان بعد





حنان بسعاده وهي بين حضنه الي فقدته فتره بعد ماسأءت حالتها
حست الحين بالشوق له حمدت ربها فترة الوحام خلصت هي الحين بتدخل الخامس بعد اسبوع





عمر ويده تحسس بطنها الي برز قال بدلع:ياخوفي يجي هذا ويشحتني انا وبندر بعيد وياخذ كل الحنان عنا




حنان بضيق:حرام عليك انا لايمكن افرق بينكم ابد كل واحد وغلاته

عمر بشوق: شاسوي اذا باول ايامه حذفني حذف الكلاب وخلاك تكرهين قربي عاد الله يستر لي شرف



حنان ضحكت وهي تبعد يدين عمر الي قعد يدغدغها وهو يقول: هين تضحكين علي ياحنون












عند ضي وعلي

دخلوا بعد ماطولوا بسهرتهم برا وداها سنيما ومطعم وفروا بالسوق شوي



بعد ماانهد حيلهم ارجعوا


بعد فتره

طلع علي من الحمام بالفوطه وقعد على السرير







ضي ادخلت بعده وطلعت بعد ماازاحت تعب التمشي

شافت علي بعده بالفوطه استحت هي حمدت ربها انها اخذت لها لبس معها بالحمام وألبسته



كان شورت سماوي وبدي رقبه سماوي بنقش ابيض خفيف





علي تعاجز يلبس حاس بعوار بظهره هو بسبب الفروسيه وترويضه للخيول الدايم والإصابات الي يحصلها منها سبب ألام مزمنه بظهره مع عجز بسيط (معلومه صحيحه من دكتور)






ضي وهي تنشف شعرها انتبهت لعلي وهو يخذ حبه ياكلها بعمره ماأكل قدامها شي معقوله كان خاش عني طول هالفتره وانا ماحسيت






ضي بشك: حق شنو هالحبه
علي فاهم قصدها وانها متوقعه انها حبه منشطه بس هو خلص فترة علاجه ومعاد يحتاج للمنشطات وهذي حبه مسكنه للأم الظهر قال وهو يتمدد على ظهره :مسكنه لأم الظهر ليش




ضي بضيق صج اني ثوره مااشوفه اشلون يتألم من ظهره قلت وانا رايحه له بعد ماحذفت الفوطه: من متى يعورك وليش ماقلت لي اكيد زاد عقب المشي بعد



كانت جالسه عند رجوله علي شاف بعيونها الخوف قال وهو يجرها لحضنه :عوار خفيف لاتحاتين وبس احس بقربك راح يتلاشى كليا بعد








ضي استسلمت له وبداخلها ماتبي حاسه ومن بعد ماصرح لها علي بعجزه وهي كارهه قربه بس صعب تصرح بهالشي عشان لا تكسر بخاطره بعد











عند غلا


الساعه ثلاث الفجر
صحت على صوت ابوها الي يقومها عشان يتركون المكان قبل طلوع الشمس



ابوها كان مستعجل وغلا متعمده تأخره وكأن احد يقولها تأخري وبيجي لك الفرج بأذن الله





ابوها بنفاذ صبروهو واقف عن البوابه ومعه شوية اغراض له:بسرعه يابنت الحلال تأخرنا على الجماعه








غلا بطفش وبنفسها:قلعتهم ان شالله
قالت برود:زين وقفت عنده ومعها شنطه فيها بقايا ملابس لها قديمه ماحبت تاخذ شي من الي جابه عزام








ابوها بحنان:صدقيني يابنتي راح تشكريني وتعرفين اني ابي مصلحتك وان عزام مايناسبك ابد

غلا بقهر شعقبه يايبه عقب ماتعلق قلبي فيه وصرت اتنفس هواه


طنشت ولا ردت ابد وهو كمل: اول مااوصل راح ادق عليك من تيلفون خالك الي عندي












وكمل بضيق:بس انتي حاولي تنسي عزام واهله لو غصب وعيشي حياتك بعيد عنهم
افضل لك





كل الكلام الي دار بينه وبين بنته سمعه وحس
بخناجر سامه تنغرس بكل انحاء جسمه

كان جايبه الشوق لها ماقدر يدخل جناحه وهي مو في وبعد ماخلص سهرته مع شهاب ولد عمه بالأستراحه حقت شهاب قال خل اروح انام معها بالمزرعه لو على الأرض عندها بغرفتها بس تكون جنبي ولان جناحهم مو نظيف وصارلهم فتره مهاجرينه







بس انصدم صدمة حياته و
صرخ بداخله لا مستحيل غلا تكون نذله وشريره لهدرجه تستغفلني عشان تهرب مع ابوها من دون علمي



اي ليش بعد ماعلقتني بحبها تصر على هجري ليش فرحتي دايم ناقصه ليش كل ماجيت بفرح يجي من يخربها علي







تم واقف يفكر ماحس ألا وحمد بوجهه بعد مافتح الباب
وكان هو الثاني منصدم وحاس بخيبة أمل كبيره

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
قديم 01-01-11, 06:31 PM   المشاركة رقم: 64
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

الثلاثون






في العين لك "دمعه"
حزينه من البوح...!
منديلها المبلول يرثي زمانه!
ياللي غلاتك عندي أغلى من الروح..
وفي القلب لك عندي مقر ومكانه!
ابيك تسأل نفسك اليوم وتروح
منهو الى ان غبت
<<بحيا عشـــانه



غلا الي طارت من الفرحه بشوفة بس طريقة نظراته لهم خوفتها حيل




ماحست ألا وهو منهد على ابوها مثل الأسدالجايع المنطلق على فريسته كان يخنقه ويقول بغضب:يالخسيس يالنذل انت وبنتك


زاد بصراخه وضغطه لأبوها
غلا فزت وقامت تسحب عزام عن ابوها وهي تصيح وترجاه يهده








بس عزام ماتركه ألا بطلعت الروح خايف يموت بيده ويبتلش فيه مع ان حتى رجاوي غلا له ماهمته حس انها جرحته وجرحها له عميق بعد لف عليها بعد مارمى ابوها بالأرض وصرخ بوجهها وهو يجرها من كتفها





:عمري ماتوقعت انك نذله وخسيسه لهدرجه كان قلتي لي من البدايه ماابيك وتركتك مو تستغفليني بهروبك تالي الليل مثل الحراميه



حاسه انها بتموت وزاد تعبها وحاسه ان بيغمى عليها عقب كل الي قاله عزام

اكرهت عمرها ليش طاوعت ابوها من البدايه

نفضها عزام من يده بقرف وهي
فعلا اغمى عليها بعد اخر كلمه نطقها عزام وكانت :انتي طالق ياغلا




لف عنها وهو تاركها وراه حطام من الأحزان
كان بيطلع بس وقفه صراخ حمد ولف شاف غلا طايحه شبه ميته فر لها بسرعه وشالها يوديها لأقرب مستشفى




















//وينــــــــــكـ//

تراني من عنا الوقت
مليــــــت..!
وصارت حياتي بدون وصلك
نكــــادهـ!!





عند شجون

حاسه بالسعاده لدرجة انها من دخلت عند خالد بجناحهم ماعطاها فرصه تكلمه او تعاتبه على افعاله



لانه كان مثل العطشان الي عطوه ماي في اخر لحظه
اول ماشافها داخله اشر لها تجلس جنبه وهي جت بحيا وجلست كانت للحين تحس بالخجل منه في هالأمور

اجلسوا فتره يطالعون بعض وكأن اعيونهم هي الي تحكي
بعد فتره طويله من التأملات المحمله بكل مشاعرالشوق والعشق
ماحست ألا وهي فوق انتبهت ان خالد شايلها ورايح فيها للغرفه







حطت راسها على كتفه وابتسمت بسعاده وشوق يخالطه بعض الخجل


اليوم الثاني


صحت بسرعه ولفت لقت خالد بعده نايم
كانت الساعه عشر وهي متعوده هالوقت تقوم حتى لو انهاسهرانه




قامت عن السرير بشويش بعد ماغطت خالد عدل لايبرد






بعد مااخذت شاور راحت تدق على امها تسأل عن فهود اول مره تنام بعيد عنه



من اول دقه ردت امها بحب: هلا يمه

شجون بحيا من اسلوب امها:هلا فيج يالغاليه

واستلمت امها اسأله عن فهود متى نام واذا أكل او لا وأذا صاح












عند بيت ابوعزام

الساعه حدعش الكل محتاس ومرتبك على عزام هو ماقال لأهله عن روحة المزرعه اصلا


وشهاب قالهم انه طلع من عنده الساعه ثنتين امس


زاد خوف ابوه وامه خاصة وانهم يدقون عليه من امس مايرد لاهو ولا غلا





ابو عزام بجديه:وين شهاب كان يسأل دينا

دينا بربكه وفيهاصيحه:دق تيلفونه وطلع يكلم برا






شهاب سكر من عماد الي دق عليه كلمه بدون لا يبين لعماد شي عن اختفاء عزام


دخل شاف عمه جالس يحاتي وام عزام تصيح بهمس ودينا حاضنتها وتصيح معها





ابوعزام بغضب من صوت صياحهن:بس ياحريم سدوا حلوقكم

شهاب اشر لدينا تاخذ امها وتطلع بسرعه ودينا نفذت بطاعه






ابوعزام وقف وقال:امش معاي بروح للمزرعه الي بالحسا يمكن فيها


شهاب بموافقه:اجل مشينا وطلعوا



بعد ماارسل لدينا يعلمها بروحتهم للمزرعه








في المستشفى


مو قادر يتحمل حاس انه بيموت مايتخيل شكلها وهي تعبانه وتحت التخدير بسبب الأنهيار الي حاشها




دق على ابوه وطمنه عنهم وقال ان غلا تعبت وداها للمستشفى
تنهد بقوه
صارلها فوق الاربع ساعات في الملاحظه ومانعينه من شوفتها هو وابوها
الي جالس على الارض ودافن راسه بين يدينه يندب حضه على بنته الي ممكن يفقدها





عزام بقهر مارحم كبر سنه لان عقله مو معه كل تفكيره مع غلا الي داخل
قال:قوم فارقني لاشوف وجهك قبل لااذبحك




بوغلا بحزن وهو يتصنع القوه الي تخفي ضعفه: ماني تارك هالمكان قبل مااشوف بنتي




عزام بغضب راح له وجره من يافة ثوبه قال: بتذلف وغ



قاطعه صوت الدكتور الي قال بغضب: اعتقد انكم بمستشفى مو بحلبة مصارعه

عزام تفشل وترك عمه الي فر لدكتور بسرعه وقال بلهفه:دكتور طمني عن بنتي ارجوك




الدكتور بحزن على شكله قال :تعال معاي داخل اشرح لك

عزام بغضب:ماله دخل تشرح له انا زوجها والمسوؤل عنها




بوغلا بصراخ:لا منت مسوؤل ناسي انك طلقتها فلا تدخل بشي ومشى ورا الدكتور الي حتار فيهم وسب نفسه على حضه الزفت الي حطه مسوؤل على مريضتهم





دخلوا عند الدكتور وقبل لايفتحون فمهم حذرهم الدكتور من اي صراخ او تصرف غير لايق في مكتبه


قال بهدوء:المريضه الحمدالله تعدت مرحلة الخطر وهي بخير وجنينها بخير بعد بس حنا مضطرين نخليها تحت الملاحضه يومين لين ماتحسن حالتها لان عندها سوا تغذيه وضعف دم حاد وهذا ضار لها





طالع فيهم اشلون متنحين فيه وفي كلامه الي قاله لهم










من وين ابتدي ؟

إحساسي من يمك غريب .؟!

عندك شعور بحيرتي ..؟؟! ..!

عندك شعور بلهفتي..؟؟!!

من وين ابتدي؟؟!!





هذا الي في بال خالد


قعد من النوم لف مالقاها ضاق خلقه يبي لي قام تكون جنبه وماتفارقه ابد




تنهد وجلس ونادها :شجون



شجون الي بعد ماكلمت امها جلست بالصاله تشغل نفسها عن التفكير في خالد




كان تفكيرها كله حول ريم وش صارلها وش سالفة ترك خالد لها ودها تسأله بس هي واعده نفسها ماتدخل فيه وفي حياته مع ريم ابدا





سمعت صوت خالد وراحت له بسرعه
ادخلت وابتسمت له بعد ماقال :صج انك خاينه ليش ماقومتيني معك





شجون بضحكه:قومتك بس انت نومك ثقيل وتركتك تشبع نوم



خالد الي قام وجا عندها قال بحب وهو يحضنها بقوه : ومن قال اني شبعت بعدني ماشبعت






شجون بعدته عنها قالت بدلع: يالعيار مسهرني طول الليل وحارمني من فهودي حبيبي وجاي تقول ماشبعت





خالد بدلع وهو يرد يحضنها: بس فهود حبيبك وابو فهود ماله رب





شجون بحب وهي تدفن راسها بصدره: غلات فهود من غلات ابوه اصلا

خالد زاد من ضغطه عليها بعد ماسمع هالكلمه












بعد يومين


عند غلا كانت في حاله يرثى لها كل يوم تصيح ومرات يضطر الدكتور يعطيها ابره مهدئه تريحها





كان عزام حارمها من شوفته بس كل شوي يسأل الدكتور ويطمنه عنها






ابو غلا عقب ماصحت غلا راح لها واعتذر لها عن تصرفه ودعها لانه ترك الشغل عند بوعزام وبيسافر لقطر عند جماعته هناك يدور شغل




غلا زادت حالتها بعد هالكلام وساءت اكثر واكثر اشلون ابوها بيتركها عند عزام بعد ماشوه صورتها عنده






ادخلت عليها الممرضه وشالت عنها المغذي
وقالت بحب:حمدالله على سلامتك تقدري تطلعي لان الدكتور رخص لك وترا زوجك ناطرك برا هو قالي اقولك






غلا بضيق :ان شالله ساعدتها الممرضه عشان تلبس ونصحتها بالأهتمام بالأكل عشان صحة الجنين الي مافرحت فيه ابد كون ان عزام ماابدأ رايه بخبر حملها كليا




غلا اول ماطلعت بعد ماغطت وجهها الي شحب من التعب شافته مشى قدامها بعد مااشر لها تمشي


اركبت معاه بدون لاتنطق ودموعها ماوقفت حاسه انها ضايعه لاسند ولا ابو تحتمي فيه

حتى امها ماصدقت فشل المهمه ردت بدون اي نقاش وكأنها ماصدقت


طول عمرها قويه كون ابوها معها بس الحين لاهو عندها ولا هو يحزنون





كانت تضغط على يدينها بقوه حست بالخوف ورجفه كون عزام من اركبوا وهو ماينطق بحرف ومطنشها





عزام ماسك نفسه بالقوه حب انه يتسلح بسلاح الجمود قدامها وماراح يناقشها باي شي عشان حملها
هو كان ممكن يطلقهاويتركها حتى لو ان هالشي صعب عليه بس الحين صعب خاصة وان صار بينهم طفل يربطهم في بعض وهو لايمكن يتخلى عن ضناه ابد
لانه عانا من هالمشكله فمايبي ولده يذوق الي ذاقه





غلا بشهاق لاتسكت ياعزام اصرخ هاوشني اضربني بس لاتسكت لان هالشي يعذبني حيل







وقف عند البيت قال برود:انزلي وسيده على جناحك خدامتك تنطرك هناك انا موصيها عليك



غلا بشهاق: عزام انا
قاطعهابغضب: مابي اسمعك قلت لك انزلي يعني انزلي


غلا نزلت وهي تصيح بدال الدموع دم
ماحبت انها تعامل بهالشكل من عزام بعد ماكان يعاملها بكل دلع ورقه





في العين لك "دمعه"
حزينه من البوح...!
منديلها المبلول يرثي زمانه!
ياللي غلاتك عندي أغلى من الروح..
وفي القلب لك عندي مقر ومكانه!
ابيك تسأل نفسك اليوم وتروح
منهو الى ان غبت
<<بحيا عشـــانه



غلا الي طارت من الفرحه بشوفة بس طريقة نظراته لهم خوفتها حيل




ماحست ألا وهو منهد على ابوها مثل الأسدالجايع المنطلق على فريسته كان يخنقه ويقول بغضب:يالخسيس يالنذل انت وبنتك


زاد بصراخه وضغطه لأبوها
غلا فزت وقامت تسحب عزام عن ابوها وهي تصيح وترجاه يهده








بس عزام ماتركه ألا بطلعت الروح خايف يموت بيده ويبتلش فيه مع ان حتى رجاوي غلا له ماهمته حس انها جرحته وجرحها له عميق بعد لف عليها بعد مارمى ابوها بالأرض وصرخ بوجهها وهو يجرها من كتفها





:عمري ماتوقعت انك نذله وخسيسه لهدرجه كان قلتي لي من البدايه ماابيك وتركتك مو تستغفليني بهروبك تالي الليل مثل الحراميه



حاسه انها بتموت وزاد تعبها وحاسه ان بيغمى عليها عقب كل الي قاله عزام

اكرهت عمرها ليش طاوعت ابوها من البدايه

نفضها عزام من يده بقرف وهي
فعلا اغمى عليها بعد اخر كلمه نطقها عزام وكانت :انتي طالق ياغلا




لف عنها وهو تاركها وراه حطام من الأحزان
كان بيطلع بس وقفه صراخ حمد ولف شاف غلا طايحه شبه ميته فر لها بسرعه وشالها يوديها لأقرب مستشفى




















//وينــــــــــكـ//

تراني من عنا الوقت
مليــــــت..!
وصارت حياتي بدون وصلك
نكــــادهـ!!





عند شجون

حاسه بالسعاده لدرجة انها من دخلت عند خالد بجناحهم ماعطاها فرصه تكلمه او تعاتبه على افعاله



لانه كان مثل العطشان الي عطوه ماي في اخر لحظه
اول ماشافها داخله اشر لها تجلس جنبه وهي جت بحيا وجلست كانت للحين تحس بالخجل منه في هالأمور

اجلسوا فتره يطالعون بعض وكأن اعيونهم هي الي تحكي
بعد فتره طويله من التأملات المحمله بكل مشاعرالشوق والعشق
ماحست ألا وهي فوق انتبهت ان خالد شايلها ورايح فيها للغرفه







حطت راسها على كتفه وابتسمت بسعاده وشوق يخالطه بعض الخجل


اليوم الثاني


صحت بسرعه ولفت لقت خالد بعده نايم
كانت الساعه عشر وهي متعوده هالوقت تقوم حتى لو انهاسهرانه




قامت عن السرير بشويش بعد ماغطت خالد عدل لايبرد






بعد مااخذت شاور راحت تدق على امها تسأل عن فهود اول مره تنام بعيد عنه



من اول دقه ردت امها بحب: هلا يمه

شجون بحيا من اسلوب امها:هلا فيج يالغاليه

واستلمت امها اسأله عن فهود متى نام واذا أكل او لا وأذا صاح












عند بيت ابوعزام

الساعه حدعش الكل محتاس ومرتبك على عزام هو ماقال لأهله عن روحة المزرعه اصلا


وشهاب قالهم انه طلع من عنده الساعه ثنتين امس


زاد خوف ابوه وامه خاصة وانهم يدقون عليه من امس مايرد لاهو ولا غلا





ابو عزام بجديه:وين شهاب كان يسأل دينا

دينا بربكه وفيهاصيحه:دق تيلفونه وطلع يكلم برا






شهاب سكر من عماد الي دق عليه كلمه بدون لا يبين لعماد شي عن اختفاء عزام


دخل شاف عمه جالس يحاتي وام عزام تصيح بهمس ودينا حاضنتها وتصيح معها





ابوعزام بغضب من صوت صياحهن:بس ياحريم سدوا حلوقكم

شهاب اشر لدينا تاخذ امها وتطلع بسرعه ودينا نفذت بطاعه






ابوعزام وقف وقال:امش معاي بروح للمزرعه الي بالحسا يمكن فيها


شهاب بموافقه:اجل مشينا وطلعوا



بعد ماارسل لدينا يعلمها بروحتهم للمزرعه

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
قديم 01-01-11, 06:33 PM   المشاركة رقم: 65
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
VIP
ملكة بوليود


البيانات
التسجيل: Jan 2008
العضوية: 62121
المشاركات: 14,170
الجنس أنثى
معدل التقييم: غموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداعغموض عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 279

االدولة
البلدIndia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
غموض غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : غموض المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

في المستشفى


مو قادر يتحمل حاس انه بيموت مايتخيل شكلها وهي تعبانه وتحت التخدير بسبب الأنهيار الي حاشها




دق على ابوه وطمنه عنهم وقال ان غلا تعبت وداها للمستشفى
تنهد بقوه
صارلها فوق الاربع ساعات في الملاحظه ومانعينه من شوفتها هو وابوها
الي جالس على الارض ودافن راسه بين يدينه يندب حضه على بنته الي ممكن يفقدها





عزام بقهر مارحم كبر سنه لان عقله مو معه كل تفكيره مع غلا الي داخل
قال:قوم فارقني لاشوف وجهك قبل لااذبحك




بوغلا بحزن وهو يتصنع القوه الي تخفي ضعفه: ماني تارك هالمكان قبل مااشوف بنتي




عزام بغضب راح له وجره من يافة ثوبه قال: بتذلف وغ



قاطعه صوت الدكتور الي قال بغضب: اعتقد انكم بمستشفى مو بحلبة مصارعه

عزام تفشل وترك عمه الي فر لدكتور بسرعه وقال بلهفه:دكتور طمني عن بنتي ارجوك




الدكتور بحزن على شكله قال :تعال معاي داخل اشرح لك

عزام بغضب:ماله دخل تشرح له انا زوجها والمسوؤل عنها




بوغلا بصراخ:لا منت مسوؤل ناسي انك طلقتها فلا تدخل بشي ومشى ورا الدكتور الي حتار فيهم وسب نفسه على حضه الزفت الي حطه مسوؤل على مريضتهم





دخلوا عند الدكتور وقبل لايفتحون فمهم حذرهم الدكتور من اي صراخ او تصرف غير لايق في مكتبه


قال بهدوء:المريضه الحمدالله تعدت مرحلة الخطر وهي بخير وجنينها بخير بعد بس حنا مضطرين نخليها تحت الملاحضه يومين لين ماتحسن حالتها لان عندها سوا تغذيه وضعف دم حاد وهذا ضار لها





طالع فيهم اشلون متنحين فيه وفي كلامه الي قاله لهم










من وين ابتدي ؟

إحساسي من يمك غريب .؟!

عندك شعور بحيرتي ..؟؟! ..!

عندك شعور بلهفتي..؟؟!!

من وين ابتدي؟؟!!





هذا الي في بال خالد


قعد من النوم لف مالقاها ضاق خلقه يبي لي قام تكون جنبه وماتفارقه ابد




تنهد وجلس ونادها :شجون



شجون الي بعد ماكلمت امها جلست بالصاله تشغل نفسها عن التفكير في خالد




كان تفكيرها كله حول ريم وش صارلها وش سالفة ترك خالد لها ودها تسأله بس هي واعده نفسها ماتدخل فيه وفي حياته مع ريم ابدا





سمعت صوت خالد وراحت له بسرعه
ادخلت وابتسمت له بعد ماقال :صج انك خاينه ليش ماقومتيني معك





شجون بضحكه:قومتك بس انت نومك ثقيل وتركتك تشبع نوم



خالد الي قام وجا عندها قال بحب وهو يحضنها بقوه : ومن قال اني شبعت بعدني ماشبعت






شجون بعدته عنها قالت بدلع: يالعيار مسهرني طول الليل وحارمني من فهودي حبيبي وجاي تقول ماشبعت





خالد بدلع وهو يرد يحضنها: بس فهود حبيبك وابو فهود ماله رب





شجون بحب وهي تدفن راسها بصدره: غلات فهود من غلات ابوه اصلا

خالد زاد من ضغطه عليها بعد ماسمع هالكلمه












بعد يومين


عند غلا كانت في حاله يرثى لها كل يوم تصيح ومرات يضطر الدكتور يعطيها ابره مهدئه تريحها





كان عزام حارمها من شوفته بس كل شوي يسأل الدكتور ويطمنه عنها






ابو غلا عقب ماصحت غلا راح لها واعتذر لها عن تصرفه ودعها لانه ترك الشغل عند بوعزام وبيسافر لقطر عند جماعته هناك يدور شغل




غلا زادت حالتها بعد هالكلام وساءت اكثر واكثر اشلون ابوها بيتركها عند عزام بعد ماشوه صورتها عنده






ادخلت عليها الممرضه وشالت عنها المغذي
وقالت بحب:حمدالله على سلامتك تقدري تطلعي لان الدكتور رخص لك وترا زوجك ناطرك برا هو قالي اقولك






غلا بضيق :ان شالله ساعدتها الممرضه عشان تلبس ونصحتها بالأهتمام بالأكل عشان صحة الجنين الي مافرحت فيه ابد كون ان عزام ماابدأ رايه بخبر حملها كليا




غلا اول ماطلعت بعد ماغطت وجهها الي شحب من التعب شافته مشى قدامها بعد مااشر لها تمشي


اركبت معاه بدون لاتنطق ودموعها ماوقفت حاسه انها ضايعه لاسند ولا ابو تحتمي فيه

حتى امها ماصدقت فشل المهمه ردت بدون اي نقاش وكأنها ماصدقت


طول عمرها قويه كون ابوها معها بس الحين لاهو عندها ولا هو يحزنون





كانت تضغط على يدينها بقوه حست بالخوف ورجفه كون عزام من اركبوا وهو ماينطق بحرف ومطنشها





عزام ماسك نفسه بالقوه حب انه يتسلح بسلاح الجمود قدامها وماراح يناقشها باي شي عشان حملها
هو كان ممكن يطلقهاويتركها حتى لو ان هالشي صعب عليه بس الحين صعب خاصة وان صار بينهم طفل يربطهم في بعض وهو لايمكن يتخلى عن ضناه ابد
لانه عانا من هالمشكله فمايبي ولده يذوق الي ذاقه





غلا بشهاق لاتسكت ياعزام اصرخ هاوشني اضربني بس لاتسكت لان هالشي يعذبني حيل







وقف عند البيت قال برود:انزلي وسيده على جناحك خدامتك تنطرك هناك انا موصيها عليك



غلا بشهاق: عزام انا
قاطعهابغضب: مابي اسمعك قلت لك انزلي يعني انزلي


غلا نزلت وهي تصيح بدال الدموع دم
ماحبت انها تعامل بهالشكل من عزام بعد ماكان يعاملها بكل دلع ورقه



عند ضي

كانت بالحديقه تمشى مع علي كانت حاسه بأرهاق ودوخه توقعت انه انيما حاده لان دايم يحوشها من قلة أكلها


كان علي ضاغط على يدها بقوه ويمشي معها ويسولف على ضي الي تلقط كلمه وتطوف عشر من التعب




بعد فتره جلست على احد الكراسي وهي تضغط على عيونها
علي بخوف:ضي فيك شي



ضي بتعب:دوخه حاسه بدوخه
علي مسكها من ذراعها وقفها وسندها عليه قال بخوف: امشي اوديك الطبيب احسن












عند خالد

كانوا طالعين يتغدون برا
خالد الي غايص بعيونها ماوده يرمش خايف تختفي عنه


اه ياشجون سحرج لي اقوى من سحر ريم بألاف المرات لان سحرج انتي حلال وبدون اي خرفات وشعوذه و نابع من طيبتك وبراءتك


اه ياشجون لوتدرين شكثر احبك واحب تراب رجولك
كان اغتريتي علي
ونفشتي ريشك بعد





شافها نزلت عيونها كانت خجلانه من نظراته الي تسحرها وتشتت افكارها




شجون بخجل خلاص ياخالد ارحمني من نظراتك هاذي
ماتحملها ادوخ

حست فيه يمسك يدها ويضغط عليها
قال بعد ماارفعت عينه له: وين سرحتي ياقلبي



شجون بغصه قالت:لا بس ولهت على فهود خلنا نروح له بيت امي وناخذه

كان ودها تقول سرحانه فيك بس استحت

خالد ببتسامه:ياهالفهود الي منقص علي سعادتي



شجون بدلع:لا والله ألا انت الي منقص عليه
كملت بضيق:ياعمري مادري شسوت امي معاه في رضاعه هو بالموت يرضع متعود يرضع مني




خالد تذكر شكل شجون وهي ترضع قال بخبث: مالومه لو عاف كل انواع الحليب وغمز لها



شجون عضت شفايفها خجل وخالد مات ضحك













عند غلا

من دخلت وهي غايصه بغمرة احزانها حاسه بحزن وضيق على فقدان عزام حست انها فعلا افقدت عزام ولايمكن يرجع لها ابدا عقب الي سوته






كانت الخدامه تمر عليها كل شوي تشوف طلباتها لان عزام موصيها





جابت لها الغدا وحطته
غلا بتمرد وصراخ: اخذي الأكل مابي شي



الخدامه خافت جت بتاخذه بس وقفها صوته



عزام الي دخل جناحه بعد ماتغدا مع اهله وبشرهم بحمل غلا الي فرحوا له وباركوا له

هوماقال لأهله عن سالفة غلاوابوها ماكان يبي يشوه صورتها عند اهله
حاس بالضيق ماتوقع هالشي من غلا الطفله الطاهره البريئه سمع صراخها





ودخل عليها قال بغضب: راني اتركي الأكل وطلعي



بسرعه البرق راني طلعت
غلا الي ضايق خلقها من تطنيشه لها وانه موراضي يسمع منها ابد
قالت بقهر: ليش تتركه مراح أكله




عزام بعصبيه وهو يجلس عندها: لا بتاكلين وغصبن عنك

وكمل بسخريه:وترا مو لسواد اعيونك أكلك لا ياغلا انا أكلك عشان طفلي الي وسط احشائك




غلا حست بخناجر تنغرس بقلبها من كلام عزام حست بكرهها للجنين لان عزام مايهتم فيها ألا عشانه بس



طالعت فيه بنظرات تمرد وجبروت قالت بقهر وهي حاسه ان كل الي نطقته كذب ومو من قلبها: ماكذب ابوي يوم قالي لي عزام مايصلح لك ومو كفو يكون زو



ماكملت لان طراق عزام سكتها
ارفعت راسها تشوفه ويدها على خدها كان يغلي من الغضب
عزام بعصبيه جرها من شعرها قال : راح افكك مني بس تولدين ياغلا راح ارميك رمي الكلاب في الشارع






غلا تخزه بنظرات مهما كان هي قويه وبتظل قويه مايهزها عزام بكلامه وبتقدر تتجاوز حبها له
لو تضغط على قلبها ماحست ألا وهو يتركها بقرف



ويقول بنرفزه:اذا منتي ماكله اعرفي اني راح ادخلك للمستشفى عشان يحطون لك مغذي


وطلع وهي رمت نفسها على السرير تصيح













عند دانه وعماد


كانوا بالسوق يشترون هدايا
عماد بحب: حبيبتي ماشوفك اخذتي لك شي كل الهدايا لأهلك





دانه ببتسامه: ماتقصر ياعمري بس انا حبيت اخذ لأهلي ولو بخاطري شي او عجبني شي راح اخذه بدون تردد





عماد بحب :براحتك




بعد ما خلصوا تسوق راحوا يتغدون

عماد وهم بالمطعم كانوا قاعدين بزاويه عشان دانه تاخذ راحتها وتكشف قعد يتأملها قال بهيام :هاه ياحبي وش ودك نطلب
كمل وهو يشوفها اشلون خجلانه:ودي أكل على ذوقك




دانه ابتسمت واخذت المنيوم تختار

حبت عماد وزاد تعلقها فيه بهالأيام و أتمنى الله يتمم عليها سعادتها



حاسه بضيق من دينا اختها تحس انها مو متوفقه مع شهاب ودايم تسبه ودها تقول لعماد بس تخاف انه يهاوشها ويمنعها من التدخل بحياة اختها

 
 

 

عرض البوم صور غموض   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبة الهودج, ليلاس, الهندي, القسم العام للقصص و الروايات, تلاشت, تلاشت قواي بين يديك كاملة, بين يديك, حمل الرواية كاملة على ملف ورد وتكست للجوال ص 15, قصه مميزة, قصه كاملة, قواي
facebook




جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:53 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية