لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > روايات احلام > روايات احلام > روايات احلام المكتوبة
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

روايات احلام المكتوبة روايات احلام المكتوبة


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-12-10, 01:42 PM   المشاركة رقم: 51
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

الفصل الرابع

كيف تسدد ديونهـــــــــا


جلبت الأيام القليلة التالية مشاكل بسيطة للعائلة. وحولت جوليا تفكيرها وقتاً قصيراً عن مشاكلها الخاصة. أصيبت ابنة خالتها فايمي التي كانت حاملاً مرة أخرى بوعكة صحية بعد عودتها من المانيا, ولم يكن باستطاعتها المجيء لاصطحاب توأميها. كان على الولدين البقاء عند جدتهما لأن الطبيب أمر أمهما بالراحة التامة وقد جاء زوج فايمي ليخبرهم شخصياً بهذا لأن نقل الخبر اليهم عبر الهاتف سيزعج مافيز كثيراً.
كان ليون باكيت رجلاً لطيفاً ومتقدماً في العمر, وكانت جوليا تتصوره اصغر سناً.
أكدت له لورين أنها باقية للاعتناء بهما كما كانت تفعل من قبل. وجدت جوليا صعوبة في منع نفسها من إخباره عن الشخص الذي يعتني بهما في الواقع. ولكن غرور لورين كان يجعل الشرر الأحمر يتطاير من عينيها.
في أحد الأيام التالية, كانت لورين مستريحة في غرفتها بسبب الصداع. هبت عاصفة مفاجئة فتضطرت جوليا والولدين للدخول إلى البيت. كانت مافيز قد ذكرت أن بيا ووالدته آتيان لتناول الشاي, ولم تكن تتوق إلى استقبالهما. لو كان الطقس جميلاً لبقيت في الخارج وادعت أنها نسيت هذه الزيارة حتى يغادرا. إن بيار اكثر ما يكون مضجراً عندما تكون أمه حاضرة إذ يشعر أن كم واجبه استشارتها قبل أن يتحرك او يتكلم.
منتديات ليلاس
استغل الولدان حقيقة تركيز جوليا اهتمامها على أمور أخرى واقتاداها إلى إحدى التي تستعمل قليلاً. كانا يعرفان أنه ليس من المفترض بهما دخوله ولكنهما كانا يحبان الأستكشاف. كانت الغرفة مريحة فيها كراسي وأرائك يعود طرازها الى عصر قديم. وكان هناك الى جانب الجدران خزائن من زجاج تحتوي على قطع زينة قيّمة مصنوعة من الزجاج والبورسلين. تذكرت جوليا أن مافيز أشارت الى أن هذه الغرفة كانت فيما مضى الصالون المفضل لدى ام غاي ولهذا تركت على حالها منذ وفاتها.
ترددت في الدخول لأنها لم تأخذ الاذن من غاي, ومع أن مافيز أكدت لها أن باستطاعتها الدخول لألقاء نظرة شاملة .
انزعجت الآن من نفسها لأن بقاء الولدين في الغرفة غلطة . كانا ينظران إلى الأشياء ولا يلمسانها.. وكانت تحذرهما وتطلب منهما أن يحسنا التصرف. عندما لفتت انتباهها لوحة فنية من القرن التاسع عشر من رسم جان سازان, وحرك شيء ما فيها مخيلتها.
كانت مأخوذة كثيراً لذا انتفضت مذعورة عندما سمعت باب إحدى الخزائن يفتح وصوت فورتش يعلو مستوضحا:
- أوه! هذه قطعة خالي غاي المفضلة!
كانت جوليا تظن أن الخزائن مقفلة وقد تجمدت من شدة الهول وهي تشاهد فورتش يأخذ بيده آنية أزهار مرسوم عليها باليد أشكال جميلة ويكاد يلوح بها. انزلقت من يده قبل أن تستطيع الكلام أو الوصول إليه فتهشمت أي تهشم.
صرخت يصوت مرتفع فهرب الولدان الى طرف الغرفة الآخر:
- أوه يا فورتش, ماذا سأفعل الآن ؟
جاءها صوت غاي منادياً عند الباب ( جوليا؟) فذعرت ثانية.
كان بيار وأمه واقفين قربه فشعرت أن وضعها أسوأ مما لو كانت في مواجهة فرقة عسكرية من العدو. صرخ فيما كانت تحارل من دون جدوى إخفاء قطع الآنية:
- ما الذي يحدث هنا بحق الله؟
- أنا...
همت بالكلام ولكنه قاطعها بقسوة عندما اقترب منها وشاهد بوضوح ما حدث:
- يا الهي ! هل لديك فكرة عن قيمة هذه القطعة؟
رمت جوليا نظرة ملؤها الرفب الى الولدين اللذين يرتعبان بوضوح. رأت الخوف الحقيقي في أعينهما: همست :
- أنا آسفة.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 16-12-10, 04:29 PM   المشاركة رقم: 52
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

حدقت إلى الآنية المحطمة وهي تدرك عدم إمكانية أن تعرض التعويض فلا مال عندها ولا عمل. وكل ما عليها أن تفعله هو ادعاء الندم جداً وليس عليها أن تجهد كثيراً في الادعاء, لانها تشعر فعلاً بالندم الشديد على هذه القطعة الجميلة التي تحطمت. وهي نوعاً ما مسؤولة عن ذلك..
كان غاي ينظر إليها بعينين مليئتين بالشرر ولكنه كان ينظر إلى وحهها الشاحب لا إلى الآنية المحطمة. كسرت مدام بوتان حاجز الصمت لعد اعتذار جوليا المتقطع.
- هذا إهمال وغباء ! لو كانت هذه الفتاة أقل شأناً لنصحتك بطردها فوراً.
ظهر على بيار الذهول وجاء كلامه صدى لما قالته أمه بصورة لا تصدق.
- ماما, قلة من الفتيات الفرنسيات عندهن عدم الحس بالمسؤولية.
نقلت نظرتها المرعوبة من ابنها إلى جوليا.
- تخيلها وهي تجول بين تحفي الثمينة.
تدخل غاي فجأة وكأنه اكتفى مما سمعه:
- لو سمحت هلا رافقت أمك إلى الصالون الآخر, فأنا سأهتم بهذا الأمر.
- يجب أن تفهم يا غاي أني لن أجرؤ على السماح لهذه الفتاة بدخول بيتي ثانية. لن أخاطر أبداً.
توسل اليهم غاي بلؤم : من فضلكم.
ردت عليه مدام بوتان بالطريقة ذاتها :
- أنا آسفة يا غاي, وكما تعرف ليس من عادتي أبداً إهانة أحد ضيوفك, ولكن هذا الوضع غير عادي وأشعر بالانزعاج, لقد قلت ماعندي ولا أستطيع البقاء لتناول الشاي. أرجو أن تقدم اعتذاري إلى خالتك زوجة أبيك العزيزة. تعال يا بيار.
منتديات ليلاس
تنهد غاي تنهيدة عميقة ولحق بهما ثم عاد بعد خمس دقائق كانت خلالها قد أرسلت الولدين بعيداً وكانت ما تزال جاثية على ركبتيها تلملم البقايا.
- اتركي ذلك واذهبي الى غرفتك.
كان مايزال غاضباً مع أنه بدا متمالكاً نفسه, لكنها رفضت أن تصرف مثل ولد شقي.
قالت بعصبية: هل ذهبا حقاً؟
- ما الذي تتوقعينه؟
ابتلعت ريقها بصعوبة وتابعت التقاط البقايا على غير هدى.
- كنت مستعدة لفعل أي شيء لأمنع حدوث ذلك.
رد عليها بقسوة وتلاقت نظراتها بنظراته الباردة.
- لا أريد سماع المزيد. أفهم أنك لن تقابلي بيار ثانية ولكن عندما تريدين في المرة القادمة التخلص من عريس ما فاستعملي طريقة أقل كلفة.
- هل تعني...
لو ضربها لما شعرت جوليا بانزعاج أكثر من هذا الذي تشعر به ! كيف يظن للحظة أنها نذلة إلى هذه الدرجة وقاسية؟ شعرت أنها لن تستطيع أبداً أن تسامح غاي, أبداً!
صرخت به:
- أنت على خطأ.. وقد أهنتني, لم أكن حينئذ أفكر في بيار.
لم يبال غاي بهذا الجدال إذ هز كتفيه مستاءً ونظر إلى القطعة المحطمة وأمرها أن تغرب عن ناظره في الحال.
أطاعته وهي تشعر بالألم في قلبها.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 11:55 AM   المشاركة رقم: 53
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Aug 2009
العضوية: 148766
المشاركات: 38
الجنس أنثى
معدل التقييم: الهواجر عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 14

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الهواجر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

سلمت يداك ياغالية ومازلنا ننتظر

 
 

 

عرض البوم صور الهواجر   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 12:43 PM   المشاركة رقم: 54
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

شعرت بالبؤس الشديد فلو اهتم قط بدراسة شخصيتها لما حكم عليها بهذه السرعة. فلم تنسى كيف نظر إليها ولم تنسى الامتعاض الكامل في عينيه.
أصيح من الواضح في الايام التالية أن ليس عند غاي وقت لها إذ تركها في وحدة مؤلمة وأكثر ما كان يؤلمها هو طريقته في تجاهلها. أصبح الولدان هادئين بصورة غريبة بعد حادثة تحطم الآنية وهذا أمر أثار الإنتباه وظنت مافيز أن السبب هو افتقادهما الى أمهما.
ذكرت مافيز حادثة الآنية على نحو سريع ولم تذكر بيار أو أمه. قالت إنها متأكدة أن الأمر حادثة عرضية وعلى جوليا عدم التفكير فيها كثيراً. أخبرت جوليا بلطف:
- لقد وضع غاي قفلاً على باب عرفة التحف.. والآن لا أحد يستطيع أن يتجول فيها. من عادة الخادمات أن ينسين إقفال الخزائن بعد تنظيفها من الغبار, ولكن من الآن فصاعداً ستهتم هورتنس بهذا الأمر.
عادت تصرفات جوليا تقريباً إلى طبيعتها في النهاية ولكن نوعاً من البرود استمر فوجدت جوليا أن من الصعب عليها تحمل هذا. افتقدت وقوفه معها ليحدثها كما كان يفعل في أكثر الاحيان حتى عندما يكون منشغلاً كثيراً.
دهشت عندما لحق بها باحثاً صباح يوم في الاسطبلات حيث كانت بمفردها تعتني بأحد الخيول.
توقف قربها ثم راح يخبرها بأن بيار وأمه سافرا الى مقاطعة بريتاني لزيارة أصدقائهما ومن ثم سيسافران الى باريس.
منتديات ليلاس
انتقلت نظراته من الحصان إلى وجهها وادركت جوليا بغريزتها أنه أتى على ذكرهما عامداً منعمداً كي يراقب ردة فعلها. أرادت بصورة مفاجأة أن ترضيه بأي شكل كان, ولو كان ذلك على سبيل إعادة الأمور بينهما إلى سابق عهدها فقط.
استعلمت بحذر: أتمنى أن يمضوا وقتاً طيباً.
لم تقل على ما يبدو الشيء المناسب لأنه هبس وقال:
- هل وراء هذه الملاحظة قصد معين؟
هزت جوليا رأسها نفياً وحاولت أخذ جانب الحذر عندما شاهدت انقباض وجهه وهمست:
- هل يجب أن تكون كذلك؟
تنهد هذه المرة معبراً عن نفاذ صبره.
- ظننت أنك بدأت تحبين بيار على الرغم من تصرفات أمه ولكن يبدو أن قلبك من حجر.

- في عمري هذا ؟
- وهذا ما لم أفهمه, لا شيء يعيب قلبك, أنت فتاة شابة طبيعية وظننت أن قلبك قد تحطم عندما هجرك بيار بهذه السهولة.
أجابت جوليا بغضب:
- أنت متعجرف مثله, من أنت لتحكم عليّ؟ لم أقع في حب بيار إذا كان هذا ما ترمي إليه, ولم أسمح له قط بمعانقتي.
بدا أن عضلات وجه غاي استرخت ولكن الشرر ما زال يتطاير من عينيه:
- اطلقي علي من النعوت ما شئت ولكن لا تنعتيني بالمتعجرف.
لم يكن ذلك عدلاً ولكنها أخذته على حين غفلة وهو أمر لم تظنه ممكناً. قالت له إنها آسفة وإنها لا تعني ذلك. رد إليها الإساؤة بأشر منها:
- لو سمحت لبيار بمغازلتك وشجعته عوضاً عن تجاهله لاكتشفت وسيلة للتجاوب معه, فأنا مثلاً تلقيت منك التجاوب عندما كنت أقوم بعناقك.
لا أحد يستطيع أن يناقش أمراً كهذا بمثل هذه البرودة! ولكن إذا كانت قواعد النقاش بدون حدود فالأحرى أن تلعب بالطريقة ذاتها!
- ربما اخترت أنت أن تفعل ذلك وأنا في غفلة من أمري يا سيد, فأنا عادة لا أتجاوب مع شخص مثلك. في المرة القادمةــ إذا كان هناك من مرة قادمةــ يجب أن تحذرني وبعدئذ ستجدني مستعدة لمواجهتك.
بدا من الاحمرار الذي اعترى وجهه ومن صوته الأجش أنه يستمتع ساخراً بفورة غضبها.
- هل تعنين أن لديك وسائل دفاع ستستعملينها ؟
ابتلعت جوليا لهابها بصعوبة وراحت تنظر إلى أرض الاسطبل. لماذا اتخذت المحادثة هذا المنحنى؟ إنها خطرة. كان غاي منتظراً كما ينتظر القط الفأر لينقض عليه. أدركت أنها بموافقتها على مجرى الحديث كانت ترمي بنفسها بين يديه, ولكن ما البديل عندها؟
أجابته بتحدّ: نعم.
فيما كان بريق عينيه يزداد عمقاً وضع يديه على كتفيها وثبتها على الجدار الأبيض اللون, وكانا في ظل الاسطبل وكأنهما بمفردهما في العالم كله.
- إذن هل نحاول القيام لتجربة صغيرة؟
صاحت به ( لا ) وأخذت تعي أنها ترتعد.
لقد كان ذلك غباءً منها فهو يستطيع السيطرة عليها في ثوان معدودة. يعرف كلاهما ذلك ولكنها لم تعترف بالحقيقة همست بصوت أجش وفي عينيها توسل:
- أرجوك غاي لا موجب لتبرهن لي أي أمر. إن أمهلتني بعض الوقت فأنا متأكدة بأني سألقي برجل آخر وستتطور مشاعري بصورة طبيعية, وعندئد تتخلص من مسؤوليتي.
- ليس عندي هذا الوقت..
رفعت عيناها وهي غير متأكدة مما سمعته, فإن كان صحيحاً ما سمعته فكيف تتصرف إزاءه؟ اغتنمت فرصة توقفه ليلتقط أنفاسه التي سحبها بقوة فأردفت:
- لن أبقى هنا أطول مما يفترض بي.
- ليس هذا ما نحاول أن نبرهنه.

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 12:48 PM   المشاركة رقم: 55
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 204576
المشاركات: 94
الجنس أنثى
معدل التقييم: rosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاطrosalindas عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 118

االدولة
البلدMorocco
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
rosalindas غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : rosalindas المنتدى : روايات احلام المكتوبة
افتراضي

 

ايـــــــــــن ردودكــــــــــــــــــــم اعـــــــزائي

 
 

 

عرض البوم صور rosalindas   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخطوة الاخيرة, احلام, روايات احلام, روايات احلام المكتوبة, روايات رومانسية
facebook



جديد مواضيع قسم روايات احلام المكتوبة
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 09:18 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية