لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-10, 04:41 AM   المشاركة رقم: 41
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

تسلموون يالغوالي
ومنورييييني بطلتك

وهذا البااارت لعيووونكم

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 04:42 AM   المشاركة رقم: 42
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "



أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا







‏_‏19_





"الحــــظ لـــو ضحـــــــــــــــك ..
للأســـــــــــــــف مـــاعــــمني ..
مـاعمني غير بعذابــي والنــحيب"




عودة لليلة السابقة




بشقة بدور السابع ..بعد منتصف الليل .. مازالت جالسة في نفس المكان وظهرها مسند الى الباب .. شقة طريقها على خدها الاملس دمعة ساخنة نادرة مؤلمة بطعم مالح .. مسحتها بغضب و هي تنهر نفسها ..
"ولية تبكي ... قطيعة تقطعة .. وبطقاق الي يطقة .. وش كبرة ومايعرف مصلحته.... حتى مافكر فيني .. و ين اروح من بعدة لو صار لة شي لا سمح الله ... وما فكر بنفسة يرمي نفسة من غير تفكير "




اصلا هذا حظي .. أمي تخلت عنا وأحنا صغار وتزوجة .. وابوي في البداية "حذفنا على عيال عمي ومن كثر مامدح فيهم تخيلتهم ملائكة على الأرض أو فرسان مضيعين مضاربهم أو أسود شجعان "



ثم غير راية ¤ويا كثر مايغير راية ¤ و من كثر ماذمهم " ظنيتهم شياطين على الأرض أو حرامية وقطاع طرق أو ضباع جبانة ".. وقرر يحذفنا من جديد لكن بطريقة أكثر تهور و طيش ورعونة ..



وزوجي الموقر قرر يتخلى عني هو بعد .. هذا هو حظي قاعد و اغبر و أهبل و معفن ...



مابكية أو ترجيت ياسر .. لاني اتوقعة مثل ابوي يسوي الي براسة و يندم بعدين على قد شعر راسة .. طبعا مو رجـــــــالــ ..



خلعت عباتي و أخذت حمام دافي وغيرت ملابسي .. اطفئة الاضائة واستلقيت بين الاغطية .. لكن النوم هجرني .. تقلبت في كل زوايا السرير أنتظرة ..



سمعة صوت الباب الخارجي لشقة و هو يفتح ثم صوت خطوات .. وقفت امام باب الغرفة ثم صوت انزلاق معدني من تحت الباب .. وقفت في الظلام ابحث عن ماهية هذا الشيئ .. كان مفتاح !! ..



*امسكته وعادة لسرير وارهفة السمع لكل مايدور في الخارج .. خلال نصف ساعة ارتفع صوته بهذيان سكران .. اقتربت من الباب و هي تسمع صدى صوته يردد بنبرة متعبه و كسيرة مرهقة : أنا ضــ ــــــ ــايق .. و بالــــي ضـــــــــــايق .. وجـــــــــــوي ضايق .. ضيـــــــــــقا كـــــ ــــــايد ...نــــــ ـــــفسي ملتـــــ .. وعينـــ ـي هلتــــــ .. ض ..ا ..ي .. ق



بهذي اللحظة تحرك شي داخل صدري .. وحاسني كلي لدرجة حسيته ملموس بحيث لو وضعة يدي فوق قلبي راح يبللها قطرات الدم و نتوء الجرح .. وش صار عشان يقول عن نفسة ضـــــــــــايـــــــــــق .. !!



استمر الصوت واستمر قلبي يتهاوى .. ثم وقف الصوت .. افترضة معقول خرج من الشقة .. أو نام .. أو اغمي علية .. أو انتحر .. أو ...



انحدرت افتراضاتي للأسوء .. بعجلة وسرعة مسكة شماغ كان لة في الشنطة المشتركة بيننا وتلطمة " أف كانت ريحتها دخان وعطر رجالي "



جلابيتي كانت سوداء مطرزة بفضي لامع .. يا رب تنطلي علية الحيلة و يصدق بأني صاحبه هذاك .. أظن اسمة "طارق "



وبنفس المفتاح المنزلق .. فتحته الباب وكأن خلفة وحش كاسر مستعد للانقضاض علي والتهامي..



كان مستلقي في الصالة وشكلة مبهذل .. وممسك بمشروبه.. خليط السم .. كم شرب معقول كثير ثم مات .. اقتربت أجس النبض .. وضعة اصبعي امام انفة متلمسة انفاسة الدافئة .. الحمد لله .. أكيد نام .. نام 'نوم الظالم عبادة' .. وفي ثواني قبل ابتعد تحرك .. استقرت عينة على عيني بكسل .. سألني بسكر ونفخة غضب وعيونة حمر وكأنة كان يبكي و الضيق راسم معالم وجهة المحتدة : وش .. تسوى .. هنا !!



بما اني تطمنت علية حاولت انسحب متراجعة للخلف .. لكنة كان اسرع وقف بطولة الفارع وقدم رجل قاطع لمسافة طويلة ووصلني .. انقبضة يدة علي معصمي وجرني فسقطت أنا و هو على الكنبه .. مامداني اركض أو افكر أو غيرة .. كتفي ملتصق بكتفة ... رائحة مشروبه العفنة مخترقة لانفي وفمي وكأني شربته ..




سألني و هو غير قادر على رفع رأسة لفترة طويلة حتى يعود للخلف : أنت .. طارق !!



وأمتدت يدة في محاولة لفك لثمتي .. لكني منعته وأنا افخم صوتي بأجابه غبية لانسان صاحي لكن مخمور كانت نموذجية : أنا هو .. قصدي طارق



هبطت يدة واعطاني نظرة عتب و غضب و هو يقرب مشروبه من فمة : اليوم كان ... نفسي ادوسك .. وقفت معهم .. تقول لي أنا تخسى ..



هل من المفترض اجاوبه !..ابتعدة عن ملامسة جسمة والتصقة في أخر الكنبه .. وقلت من قلب فية غبنة على حالة المايل : تستاهل !



بسكر وتلعثم ولسان ثقيل : استاهل .. أية استاهل .. لاني فكيتك منها .. يمكن أنا اناني .. لكني لا خاين ولا غدار .. أنت تستاهل وحدة تحفظك .. مو هي .. مو هي



سألته بفضول : ولية !



الظاهر ماسمعني وظل يشرب .. وأنا اراقبه .. رمى راسة للخلف وقطرات الشراب مبللة وتلمع على اطراف شفايفة و هو يقول بلسان ثقيل : النسا .. شر .. لابد منة لكن .. خذ .. خذ .. حاجتك .. ثم .. تخلص منها .. قبل .. وأنت كنت راح تتزوج .. صديقة مساعد .. خويته الحميمة .. أستاذة في الضياع .. حذرتك .. لكن مانفع .. فاضطريت أتصرف .. واورط نفسي و... واخطب على خطبتك ..



ضحك معتز بذكائة : واختارتني .. ومن النذالة .. تركتك .. أنا جذاب في عيون .. هالنوع .. دفعة لـ'مساعد' .. مقابل يفضحها ... لكنة قبل يسويها .. ودع غرقان .. كل حواء نفس العجينة ..



مافهمت السالفة لكن جرحني و هو يعمم وبما انة سكران قررت ادافع : مو كلهم ..!



تراجع للخلف و هو يقول بسكر وحقد : الا كلهم .. كلهم .. مافيهم .. الا هي !.. أما الباقي .. زوينة .. أبتهال .. مي .. خلود .. سهى ..



وكأن حمل ثقيل يربض فوق صدرة ولابد من ازاحته : مي .. صاروخ انثوي متحرك .. حلوة بس غبية .. تعرفة عليها في الطيارة وأنا راجع لجدة .. قالت .. اسمي مي .. و أنا مطلقة .. طلع اسمها منيرة .. و الادهى متزوجة وعندها ثلاث عيال .. وزوجها واثق فيها .. سهى سالفة ثانية ..





سدية أذني عن سماع كلامة .. وتفاصيل مغامراته .. لة ماضي مرصع بنساء .. نزف قلبي .. واشتعل و أصبح يتأكل .." لية ماكنت أنا أول امرءة في حياته " .. حفظة الاسماء رغم ذكرها مرة وحدة وكل وحدة بعلامة من جرح غائر في صدري .. حرق يدي يعورني و يمتد لقلبي .. رفعة يدي عن أذني لما شفته توقف .. أراح يدة فوق صدره و هو يقول بألم وضيق : مناف مايدري .. عن وجع روحي .. أنا موجوع .. شقي في دنيا شقية .. شقي ..



سكت بألم .. ورجع يرتشف من مشروبه ''



فيني فضول ..لية كل هالمرارة في صوته.. ولية يكرة زوجته الأولى .. ومتصدرة قائمته السوداء .. و كان كافي أذكر اسمها : زوينة !



اعطاني نظرة قرف"لهادرجة يكرهها لية !! .. لكن بما انة من محبي الجمال .. يمكن بشعة " .. تحرك فطاح على الارض عند رجلي .. ثم تناول جرعة كبيرة من مشروبه وكأنة ينتقم منة : زوجة حسام .. أخــــوي .. أبــــوي .. قــــدوتي .. صــــاحبي .. كان معصوم عن الزلل .. كل شي تابع لة رفيع المستوى .. الا هي .. الا هي



تاة في ذكريات موغلة في الألم .. : سوالفها كثير .. لكن .. العنها .. لما وصلة فيها ..تدخل غرفتي .. كانت تبكي .. ثم مسكة فيني وما رضت تتركني .. كان عمــــري 14 سنة مراهق .. وعمرها 29 سنة .. كان ممكن امرر لها الموضوع .. لانها مو أول .. هبال لها .. واجاريها لانها خسرانة .. لكن .. ماما كانت حاضرة .. أفكر في الموضوع .. كانت محاولة .. أغتصاب واغراء .. زوجة أخوي الناضجة .. وشاب مراهق جسمة أكبر من سنة .. كنت ..



قطع كلامة .. وشرب لدرجة خرج السائل من انفة .. وكح بألم لكنة رجع يتكلم : .. لثلاث أشهر .. لا ليلي ليل ولا نهاري .. تغير كل شي ..حتى حسام صار .. ابتعدت عن البيت .. عشان ابتعد عنها .. الضــــفــــدعة .. تناديني ياسر .. وتنادية ياهية .. تغسل ملابسي وتعطرها .. و تخلي الشغالة تغسل ملابسة .. تضحك لي وأنا شاتمها .. ماتبتسم لة .. حتى لو مسخر نفسة لجلها .. يحبها .. و هي تخونة ..أمي تقول مع الأيام تحبها ... وأنا مع الأيام .. أشتاق لعزرائيل ..



رفع راسة و في عينة تساؤل : لية مامت أنا !! .. لية الطيب مايدوم .. والفاسد يدوم ..



اغلقة أذني للمرة الثانية ..خلاص ما ابي أعرف .. كافي .. أقشعر جسمي من كلامة واعترافاته .. هذي مجنونة أكيد مريضة .. مريضة بحبه ...



لكن بعد كل هذا .. ابتداء و مازال قطعة اللحم "قلبي" مابين اضلاعي ينبض مردد حروف اسمة "ياسر " ..بلهفة وشوق وحزن .. بعد شهر من المعاناة .. وبعد كل ماسوى فيني .. أحبه وأعشقة .. مو أقول حظي مايل .. هذا الانسان الضايع .. الشقي .. عشقة قلبي الشقي .. وبعد كل اعترفاتة الليلة من المفترض اكرهة .. زاد حبي لة .. هو مذنب .. لكنة يتعذب بذنبة وذنب مو ذنبه ..



تحرك بعدم راحة وتمتم : أي شي .. المسة يفسد



ضحك من غير نفس بصوت مزعج : لمسة .. سحرية .. هدامة



سكت .. ثم تكلم و هو يحاول يركز : لكن مناف يقول .. ابداء من جديد .. شاب دكتور بتخصص جراحة .. من جامعة كامبريدج .. مطلوب .. حاول .. و ابعد عن جدة ..



رجع تكلم بتصميم : وأنا راح ابدء بداية جديدة .. تزوجة .. وصرفة على نفسي .. بس هي .. هي .. مو راضية ..!



نقز قلبي .. وابتسم ثغري .. فية بصيص أمل "بداية جديدة " بس لحظة من قصدة ب"هي"!! .. تلمس بيدة ركبتي و هو يحاول يوقف .. وكمل .: خلاص طارق .. قررة اعقل .. و ارمي كل شي ورا ظهري ..



رفع يدة عن ركبتي .. وخلع جاكيته وفتح أزرار قميصة فظهر سلسالة .. وتجشاء بأناقة !.. سكران جنتل .. تحركة بسرعة .. دفعته للأمام ثم فتحة السلسال من الخلف و سحبته من رقبته بقوة أحتك برقبته وأكيد علم .. رجع لنفس الوضعية الأولي و هو يتلمس رقبته وكأنة فقد شي و يمكن أذاة سحبي بقوة .. سوري يويو لمصلحتك ..



رجع تكلم بحزن وخوف : لي سنة تزورني في احلامي .. كابوس يومي



لا مقدر .. كل شوي يزيد وحدة .. و يزيد طعون قلبي .. سألته بغضب : من بعد ! ..



اعطاني نظرة غضب واستغراب : اسأل .. عدي .. الحيوان .. مو كان معها .. في شريط الفيديو



سألني و هو يلف راسة بأتجاهي حتى كاد يلوي رقبته :ماقال لك .. نقمة .. قصدي نعمة .. تشبه .. ال .. الموز .. لا .. لا .. راسها يشبه .. ال .. يشبه .. الكمثرى .. صح الكمثرى .... كانت متملكة .. لمعاذ .. ثم .. تطلقة .. وحب ينتقم .. وساعدته .. لكن مانفع كانت ذكية .. للمعلومية .. أحب الذكية .. و بعدين أنا دافعة عنها ..



وبأحتقار وقرف و هو يفك سوسة البنطلون الواضح ضاق علية من كثر ماشرب : مو عشانها لكن كان ناوي .. يكفر فيها معاذ .. و يفضحنا .. دعت علينا .. كله منها ومن عدي ..كان مهتم فيها .. لكن هو بذات استبعدته .. هو حتى أجمل منها .. برتبه محترمه في ... كان متخبي ومتنكر .. لانة .. يتصيد المعلومات .. توقعهم مهربين اسلحة .. وأنا ساعدته ..



راسي مصدع وعلى وشك ينفجر .. حرام .. حرام .. كل هالمصايب عارفها .. ومشارك فيها .. ومن الرؤوس المدبرة لها ..!!



قطع تفكيري و هو ينثر الملح فوق جروحي زيادة : كل مصيبه .. وراها مرة .. حتى طردتي من البيت .. الشغالة حامل من !! .... الشغالة .. قالت ياسر .. إذن الشغالة صادقة .. و ياسر كذاب .. دوم ياسر كذاب .. زوينة ذبحة الشغالة ضرب .. وأنا انطردت ... بسببها ..



مو قادرة أتنفس .. ولا افكر .. كثير .. والله كثير .. مصايب وبلاوي كبيرة .. هذا ماترك شي يعتب علية .. جسمي يهتز .. ومع ذالك أحبه .. هذا العاصي .. الضايع .. الشقي .. أحبه في حين غيرة بذل الغالي والنفيس .. لجل ينول رضاي ماقدر .. و هذا بعد ماعرفة مصايبه .. زاد تمسكي فية



تمتم وصار لسانة أثقل من أول : طردتني .. تركت جدة .. سافرة لابها .. تزوجة من الرياض .. وحدة تقول صل



رمى راسة للخلف فضرب في طرف الكنبه .. رجع سحبه وضربه من ثاني .. وتكلم بألم : هي .. هي فوق و أنا تحت .. أنا ما اعرف أصلي !! .. أخر مرة صليت كنت في الابتدائي ..شرطها أصلي .. أششش .. لا تسمعني .. وش أقول لها .. ماعرف !!.. علميني ..



ظل ساكت ثم أضاف بوقار سكران : لكن عندي .. كتيب صغير .. كيفية الصلاة .. موجود في .. الغالية .. بس تصدق .. حرام .. واحد مثلي يصلي ..



حرك راسة يمين وشمال وكأن الفكرة مو راضية تدخل دماغة وضحك : يضحك .. أنا بكل خبرتي .. وسواد اعمالي .. و هي طاهرة ..و يضحك أكثر .. ابيها .. من كل قلبي ابيها .. بس مو فارض نفسي .. لاني أعرف .. طعم أحد يفرض .. نفسة عليك ..



تغيير المسميات من صفاته .. اسمي عندة فدوى واسمي الحقيقي فادية .. حاقد على ارملة أخوة ومسميها زوينة .. يشبه اسم الشريرة في مسلسل جواهر .. بينما اسمها' زينة' .. أظن ' الغالية ' يعني سيارته



أكمل بتفكير مخمور : تصدق في الهند .. كان فية عادة .. حميدة بعد .. وفاة الزوج .. تحرق الزوجة معة .. دليل على الاخلاص .. هة ياليتها بعد عندنا ..




رجع شرب و شرب .. و يتمتم بلسان ثقيل كلام غير مفهوم ... نزعة اسورته من يدة وجريت على الغرفة وفي شنطتي خبيتها .. ورجعت لة استفرغ كل ما اكله من العشا على السجاده ثم وكأنه طفل صغير ... سفيه ... او مجنون ... صار يلعب فيه يضربه بيده و يحركه يمين وشمال ... وصل التقزز والقرف عندي للقمه ... ثارت نفسي ... هذا الانسان محتاج شي يهزه و يصحيه ... أنا استهزاء فيني وذلني لاني اكلت نعمة نظيفه من السفره ... اجل لو يعرف عن نفسه ... لازم يشوف نفسه !!... ولمعت الفكره ... تناولت جواله المرمي جنبه بأهمال وفتحته لكنه كان مقفل بكلمة سر ... او رقم سري ... جربت اسم "مناف" ثم "طارق" ثم "زوينه" ثم " ماما " حتى "فدوى " لكن مافتح ... و لسبب مجهول كمحاوله اخيره يائسه ... جربت اسمه وفتح !!!! .... يلعن الغرور ياشيخ ... فتحت الكاميرا وصورته ... و ماعلقت رغم كان نفسي أقول : هذا الدكتور ياسر بن حمد ال#### .... يلعب في قذارته و هو في حالة سكر شديده ...



في هذي اللحظه انحني بوجهه نازل لها ... ماطاوعني قلبي اشوفه في هذا المنظر المخزي ... قفلت الجوال بسرعه ... ودفعته عنها ... ناظرني بضياع ورجع شرب من قارورة السم ... حسيت قلبي انعصر .. إذا كان ضعيف فأنا قويه ... ومستحيل اخليه يسكر للموت في حضرتي ... مو متحمله ذنبه ... و أنا ما أقبل لة هالوضع .. سحبتها من يده وأنا واقفه قلت بقوه : خلاص ارحم نفسك



وقف بتمايل و هو غاضب أخذت حلاوته الغاليه قال بثقل : هات



رديت بحزم وأنا ابتعد عنه : لا




تحرك بأتجاهي و هو يتعثر بالهواء !! و صار مثل حيوان هايج و هو يتخبط بعدم اتزان : اعطني



بحركه سريعه سكبت كل مافي القاروره على الارض وانسكب بعض منها على جلابيتي ... وكأني اقترفت اكبر خطاء ... اسود وجهه وتحرك بخفه ... وفاجأني
مسكني من معصمي الايسر فوق ساعتي وجرني منها فجرح اطار الساعه معصمي قبل ينقطع تماما .. حسيته يقطع جلدي ثم رماني على الارض حاولت اوقف لكنه جثم فوقي حسيته كسر عظامي ماقدرت اتحرك غرزت اظافري في ذراعه ثم جريتها لدرجة اظافري انكسرت و تنزف ... لكنه ما تحرك ... و لا اهتز ... ضربته بركبتي بقوه في بطنه تأوه وابتعد عني و هو يتلوى ... سحبت نفسي وأنا ازحف لباب الغرفة وأنا اتنفس بضيق ... لكنه انتبه و مسك رجلي وسحبني .. كورت يدي وضربته فوق عينه بقوه ... مانفع .. جثم فوقي للمره الثانيه وثبتني حسية امعائي انعصرت من ثقلة



صرخت بضعف : وخر ... تكفى ... لا ... لا



ثبت يده في رقبتي وبدى يخنق و هو يتمتم بسكر : ليه !!! ... تكبه



كنت احاول احرك جسمي وافكر في مهرب او منفذ حاولت ارفع يده عن رقبتي .. من كثر حركتي ارتفعت جلابيتي ووصلت وسطي وأنا احاول ادفعه عني.. لكن قوته اكبر من قوتي ... قوه يغذيها الحقد !! .... وكانها حبل مشنقه محكم ... غير منفذ ولا لذرة هواء وساعده الشماغ واللي التف حول رقبتي ... جسمي ضعف وقوتي انهارت ... ضاق نفسي ... وتحشرج صوتي ... وغامت الرؤيا .. اقتربت من حافة الموت ... لكن بشرف لاني حاربت بقدر استطاعتي ..لكن هذا قدري ... تخيلت وجه ابوي وهو يستلم خبر وفاتي ... على يد زوجي السكران واللي ماكنت راضيه عنه .. أنـــــــا دلوعته فراولته .. كان نفسي مايدري عن وفاتي ... مابيه يبكيني ... لا حد يقوله مت مخنوقه ... يحمل نفسه المسؤوليه .. أنا المسؤوله !! ...



و وجه ابتسام الرقيقه ... لا تبكي ابتسام ماتعذبت كثير ... بس وجع طلعت الروح !!! ...



اماني وصدمتها لكن راح تفوق بسرعه ... اعرفها قويه ... يمكن تفكر تنتقم لي فكرها اجرامي مثلي ...



أمي يمكن ماتذكر حتى وجهي!! .. مو مشكله ... نفسي اقول لها لا تحضرين عــــــــــزاي ... لا تضيعي وقتك الغالي ...




انتفضت للمره الاخيره ... مثل الذبيحه قبل موتها .. الروح غاليه ... لكني استنفذت طاقتي ... مافيه اكسجين ... وجهه المعذب والحاقد اخر ماشفته ... أجـــــمـــــل وجـــــه و صاحب أجـــــمـــــل وأحـــــلى غـــــرور .. حلو تموت على يـــــد حبيبك و الاحلا يكون أخر وجه تغمض عينك علية .. و هو مايدري .. والله كنت اقصد مصلحتك ... يمكن تتوب بعد موتي ... اذكرني بالخير ... لو تبت فأنا مو اسفه على مغامرتي ... ادع لي برحمه ...



لو قاومت اكثر تعذبت اكثر ... استسلم افضل ... خمد جسمي عن المقاومه ... تشهد داخل قلبي وقلت بهمس ماظن سمعه : لا ...يـــــــ..ا..ســـــــ..ر... لـــــــاـــــــ



ومديت يدي أحاول اوصل وجهه لكن ماوصلت .. او اني وصلت ما دري !... سقطت يدي بجانبي بضعف ..




غطى الظلام بصري ... وخف الالم ... ثم اختفى تماما ... وغـــــــــرقت بضعف ... في بئر لا قاع له .... أكيد هذا





المــــــــــــوتـــــــ



‏¤¤¤ ‏¤¤¤ ‏¤¤¤ ‏¤¤¤
نهـــــايـــــة البـــــارتـــــ

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 12:25 PM   المشاركة رقم: 43
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري


البيانات
التسجيل: Apr 2009
العضوية: 142868
المشاركات: 11,327
الجنس أنثى
معدل التقييم: نوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسينوف بنت نايف عضو ماسي
نقاط التقييم: 3549

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
نوف بنت نايف غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

‏جزء مره قصير ومقتصر على فاديه وياسر
اعجبتني صراحه حركة التصوير
اتوقع بعدها يتوب ياسر بعد ما ينقذ
فدوووو
بس بجد ياسر جاب الولي والتالي وصارت فاديه علرفته من جديد

سلمت الانامل جرحها كايد
انتظر القادم بشوق

 
 

 

عرض البوم صور نوف بنت نايف   رد مع اقتباس
قديم 24-12-10, 03:01 AM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

مشككووره خيتوو نوووف

جد بارت قصيير

رغم انا نتحمسين نبي نعرف وش صاار لفاديه

وهذا البارت العشرين

ووبنعرف وش صااار لفدوووه
ان شااء لله تستمتعوون فيه

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 24-12-10, 03:02 AM   المشاركة رقم: 45
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

"استغفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي و للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات الى يوم الدين "


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏20_
¤

§أرجـــوكـــ .. أرجـــوكــ لا تــــــبــــكـــي§



وصل نزل من سيارته .. للمستشفى المتواضع .. وفي قسم الطوارئ دخل بعجلة .. كان عدي واقف ينتظرة سألة : متى قالك .. و البنت.. عندها أهل قصدي ابوا أو اخوا؟

رد عدي و هو يدل طارق على الطريق : على الساعة ثمانية فاجأني بأتصالة .. يهدد بمقطع فيديوا راح ينزلة على " اليو تيوب " إذا ماسوية الي يبي .. حضرة وعرفة بالمصيبه يقول كانت ميته قبل يوصل المستشفى.. وماعندها أخوان من الاب .. والابوا في السجن حاليا .. بس عندها خوال وعمام

سأل طارق باستفسار : القضية لابسته ..

رد عدي : أكيد .. هو زوجها .. وكان في الشقة وقت الحادث ..

طارق : كان سكران .. مثل ماقلت قبل .. يمكن فية أحد ثاني دخل وسوى فيها كذا .. هو مايذكر شي !

عدي : لا مايذكر .. بعدين السكر يثبت التهمة علية

سأل طارق : هو كيفة الحين

جاوب عدي و هم وصلوا عند غرفة العناية و يأشر : شوفة عينك

كان جالس على كرسي أمام الباب نظرة شارد .. ضايع .. وكأنة في عالم ثاني ملامحة لاحياة فيها .. مرتدي نفس ملابس امس من دون جاكيت قميص خفيف مفتوح الازرار من الامام.. وبمجرد اقترابهم كانت رائحة المشروب تفوح منة .. هذا غير وجهة المسود .. لكن الملفت للانتباة كان في وسط كفة اليمين .. كان ماسك السيجارة بيدة اليسار وموجة راسها المحترق الى وسط كفة اليمين .. سحبها طارق من يدة ومو مصدق لكنها كانت ثالث سيجارة مطفأة في وسط كفة الايمن

مصدوم .. ومذهول .. أخرج منديل من جيبه ووضعة فوق حرق السيجار و هو يشعر بألم من منظر الحرق المحمر والمحترق حديثا.. خلع طارق جاكيته واعطاة لكن ياسر رماة بنظرة حزينة وسأل عدي : كلمت لك أحد

رمى طارق جاكيته فوق كتف ياسر .. وعدي يشرح لطارق : ياسر مستعد يسلم نفسة و يعترف...لكن بعد مايدفنها

ثبت طارق الجاكيت على اكتاف ياسر ورد على عدي : لو فية .. شهود .. يشهدون بأن ياسر نام عندي بالاستراحة .. لحد الساعة ثمانية .. و هو وقت رجوعة

كمل عدي وعقلة يرسم خطة شيطانية لاخراج صاحبهم من الورطة : لكن لازم نرجع لشقة و نخلع الباب .. وكأنها عملية سرقة .. وقتل

رد طارق و هو يكمل فصول الخطة بمكر و بدون قلب : مالة داعي نخلع الباب .. لانها كانت تعرف من فتحت لة الباب .. ومتفقة معة .. لكنة خون فيها بعد ما اخذ الي يبي

ماكــــان معهــــم ولا في عالمــــهم .. ولا سمع خطتهم الجهنمية .. والتى رسمة لتدنيس طــــهارة حبيــــبته
بينما هم فكروا بمصلحة خويهم .. وانقاذة من حد السيف ..

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

أنا خويك اللي ليا طحت شالك
لا ضامتك دنياك والوقت بك مال
أنا يمينك شدني في شمالك
يمنى بلا يسرى ترى حالها حال
أنا عزك وعزوتك لا جرى لك
من تاعس الدنيا هواجيس وأهوال
ماني من اللي لا أغتنى ما وفالك
لو لك علي من الجمايل والأفضال
وماني خويك كان وقتك صفالك
أنا أخوك لا أدبرت فيك الأحوال

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

كريم
داومت اليوم و أنا فكري مشغول .. راح افتح غرفة أخوي على غرفتي وبذالك يكون عندي غرفة و حمام ملحق فيها .. مستحيل طبعا أخذها من غير حفل زواج كبير .. أنا اكبر اخواني واخواتي و زواجي هو حلم طال انتظارة و التخطيط لة واهلي يحبون يفرحون فيني .. راح اقضي شهر العسل في جدة .. وراح ..

قطع احلامي وتخطيطاتي المستقبلية في هذي اللحظة دخول " مــهـــــنــــا" و في يدة بــــرتــــقــــالــــة ووجهة محمر مثل الطماطم .. كان مريض بانفلونزا .. هو زين يداوم ولابد من غياب يوم أو يومين في الاسبوع هذا غير الحضور متأخر تحت الخط الاحمر .. من اسرة شبعانة قبل وفاة ابوهم كان كل واحد في عيالة يشتغل و يعتمد على نفسة .. لكن بعد وفاته ورثوا ورث مو صاحي .. البنات ولان ممنوعات من الارض والعقارات كان ورث كل وحدة سبع مليون ريال سعودي .. فما بالك بالعيال و هم اثنين " مهنا " و "محمد ".. أنا مادري لية يداوم لية مايكبر المخدة ويرتاح ..

ابتسمة لمهنا فيما هو كشر .. جلس وقشر البرتقالة و اكلها
ناظرني شزرا : خير البسمة شاقة الوجة ..
ضحكة : بارك لي خطبة

كشر زيادة : الله يخلف على ام جابتك .. هذا بس خطبه أجل لتزوجة وش تسوي .. الا متى الزواج !

جاوبته بأحراج : مابعد ردوا لكن أكيد موافقين .. ماحددنا الموعد .. لكن أكيد في الصيف

تلثم بشماغة و صار ظاهر انفة وكل ثانية يمسحة .. قال :مبروك

قلت لة : طبعا أنت معزوم .. ولازم تحضر

رد بعد عطسة هزة اركان الغرفة : احاول .. أذا مامت من هالانفلونزا

وسأل بفضول : اخذت من اقاربك

ردية : أخت صديقي .. ومن اقاربنا بس بعاد

انزل راسة على المكتب : أهم شي تكون مرتاح لها

ردية وأنا اتخيلها : مرتاح .. الله يتمم على خير .. كانت الوالدة راح تخطب لي أختها الكبيرة قبل شهرين .. لكنها تزوجة مناف اليوسف يمكن سمعة فية عندة شركة مقاولات ومعروف

رفع مهنا راسة عن المكتب و استوى في جلسته وفك لطمته : مناف بن يوسف اليوسف .. يكون عديلك

جاوبته : وصلت هو .. ونعم فية مابة عيب .. الا امة تزوجة واحد .. استغفر الله ..

سأل مهنا بفضول غريب : أمة تزوجة وشو ! تصدق توقعته متزوج .

جاوبته وأنا منجرف في السالفة : أمة بعد وفاة زوجها الاقشر .. عرضوا عليها تتزوج أخو زوجها بس كان اكبر منها بواجد كان شايب والعن من زوجها .. رفضتة .. كان مناف مولود وعندة اخت اكبر منة بتسع سنين .. عاد أم مناف تزوجة واحد استغفر الله .. ولا يفوتك كان اصغر منها .. عم مناف زوج أخت مناف وعمرها خمس طعش سنة لولدة .. عشان مايربيها زوج امها .. ومناف تربى عندة توفي زوج أمة يوم صار عمر مناف عشر سنين .. و بعدها بشهرين توفة أمة .. وخذته خالته تربية عندها

استمرية ادردش مع مهنا في القصة اللي صدمتني ولأول مرة اعرفها : كان زوج خالته شديد مابقلبه رحمة .. وكان فقير وبخيل يعني بالمختصر طفران .. ولا لاقي حتى الريال .. بعد ماكبر مناف سافر لجدة ودخل هندسة في جامعة الملك عبدالعزيز .. وخلال خمس سنوات كان عندة شركة مقاولات صغيرة .. ثم كبيرة ثم .. وخيرة مغرق بيت خالتة هالحين ومعيشهم في نعيم .. تصدق محد يدري من و ين لة هالملايين
" حلوة منين لة "
أستقام مهنا واقف و هو يقول بتسائل : متى تزوج !

جاوبته : مالة كثير ..
مهنا بصدمة : هو قبل يومين كان في جدة

سألته وأنا مستغرب معرفته لمناف : أنت تعرفة!

جاوب و هو يعطيني نظرة تفحص : معرفة سطحية .. داخل أنا و هو شركاء في مشروع .. متأكد ماعندة خوات في سن زواج

قلت : لا .. ماعندة ..

رجع سأل بغرابه : وخطيبتك .. عندها خوات

ضحكة : لا والله هي أخر العنقود .. بس لية

جاوب : دام مناف أخذ من عندهم فانعم واكرم فيهم .. عن أذنك كريم عندي حصة

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ابتسام
مسحت كل المطبخ .. عسى "أم عناد " ترضى عني و لو مرة .. نفسي أكسبها حتى لو ارهقة روحي .. خلصة المطبخ و مرية على المجالس .. لكن قاطعني عناد معصب : تعالي

أوف يعني ماشتغلنا ماعجب و اشتغلنا بعد ماعجب

صعد غرفتي وأنا ارتب افكاري .. عادي خلة يكلم و يغازل و يتزوج .. المهم يبعد عني .. مالي شغل فية .. مالازم يدري بغيرتي أبد ..

أخذت دوش سريع و غيرة ملابسي و صليت .. لما دخل الاخ عناد وسأل مباشرة : من الحرمة اللي كنتي جالسة معها اليوم !

جاوبت بلامبالاة : عمتي .. تكون زوجة عمي أخو أبوي

سألني وكأنة مهتم : استانستي .. يقولون ماقمتي من جنبها .. الا للعشا

والله معطينة الاخبار .. جاوبته و أنا أقول في نفسي و أخرتها : لي مفارقتها شهر .. و هي بمقام أمي .. و سالفة تجر سالفة و لهية معها

هز راسة وكأن عندة كلام ثاني .. لكن شكلة قرر يأجلة .. دخل الحمام وقبلها فرغ جيوبه على الكوميدينة .. و من ضمنها الجوال

فضول .. جنون .. لقافة .. دفعتني لفتح الجوال بسرعة وخفة ماكان فية رمز سري .. قلبت في ارقام المحفوظة و ماكان من بينها رقم اخرة 9999... مسكين عناد شكية فية اصلا بالعقل لو عندة خرابيط كان قفل جوالة .. كله من "منى" هذا وش تبي فيني .. تتوقع أنا اخترت ها الوضع بنفسي أنا مغصوبه والله شاهد .. بفضول قلبت الرسائل وياليتني ماسويتها ..

في رساله نصها " من يجي بسهولة لا يسمى ثمين ياصفاء "
وفي رسالة ثانية " مهرها قلبي .. وروحي .. وعيوني .. وراحة بالي .. وكل غالي بحياتي "

مرسلة الى رقم نهايته 9999 .. طبعا مالة داعي يسجلة لانة حافظة

قلبي يوجعني حتى بطني يوجعني وفوقهم راسي وعيوني .. إذا أنا جيت بسهولة و هي الثمينة وأنا مهري فلوس و هي مهرها روحة و .. !

خرج من الحمام ولاحظ الجوال في يدي .. تحجر الدمع في عيني .. فتحته الرسالة و عطيته وسألته : هذي بنت !

أخذ الجوال وقال : اسمعي ..
قطعته : ما ابي اسمع .. جاوب وبس ..

تكلم بغضب : مو على كيفك !! راح اتكلم

صرخت فية : وش تبرر .. أو تعذر
قطعني : مو أنا اللي يعتذر .. ولا ابرر .. اية بنت
سألته بخفوت .. وجرحي ينفتح اكثر.. غصب عني سألته : مكتوب اسمها صفاء

رد ببرود و هو يجلس : ايوة اسمها صفاء .. لكن تدرين لية ماراح اعتذر أو ابرر .. لانك انتي الغلطانة .. أنا رجال وادور على راحة بالي و الكلام الحلو والحنان .. وأنا لقيتها عند صفاء

سألته بالعقل : يعني أنا ادور على راحة بالي و الحنان .. بالحرام يرضيك

وثب ومسكني و هو يحضني :ناقصك حنان .. كلي لك واغرقك حنان
شد يدة بعنف وقسوة و هو يكمل : أنا زوجك خلاص ارضي بالواقع .. وانسي الماضي

تخلصة من يدة وأنا اسألة : انسى كيف اقدر انسى ..

جاوب بغضب : حاولي .. أنتي على ذمتي .. شيلية من راسك

سألته بدهشة : و من اللي في راسي

تراجع للخلف : لا تقولين مابراسك أحد .. زوجة تقول لزوجها " القلب مستحيل تملكة " .. وش قصدها .. مستحيل املكة لان فية واحد ثاني

جلسة مصدومة من طريقة تفكيرة :تقصد من .. أنت مجنون

بتمهزاء : اجل لية اليوم جالسة مع عمتك زوجة عمك .. اللي ابوك متسبب في رقدته بالمستشفى الا لجل تلقطين اخبار الحبيب



جاوبته بذهول وبصراخ : حبك برص .. لو أحبه و رب البيت كان اخذته ..ماحد .. سامعني .. ماحد يقدر يمنعني .. أنا كنت اخطب لة زمان قبل يخطبوني لة .. هو في منزلة اخوي

سأل وكأنة سؤال محير ولغز مستحيل الحل : أجل لية ماتحبيني .. لية تكرهيني .. لية كل ما أقرب لك تبعدين .. لية !!

كان دوري استهزاء : اسأل نفسك ولك وجهة تتكلم .. راح تتزوج بعد شهور .. هذا غير المغازل وقلة الحيا

قطعني : ارمي الموضوع علي .. وحسسيني بأن الخطا راكبني

راسي يغلي .. وقح وقح .. يكلم و يغازل ومستخف فيني و بكل جرئة يشك فيني .. مبهذلني وفوق كذا يحس نفسة مظلوم : اكرهك .. أنت عندي ولا شي .. كلم و غازل .. وتزوج .. عندك خوات و صدقني كما تدين تدان

وقف وكأنة صنم .: كل ماتهاوشنا قلتي " اكرهك " من سألك عن شعورك نحوي .. يمكن سألتك لية ماتحبيني لكن من طلب حبك اصلا .. احتفظي فية هذا إذا كان عندك حب من اساسة .. وراح اظل اكلم وراح اتزوج .. على الاقل أنسانة عاقلة مو كلها دموع وفواصل اعلانية بكلمة "اكرهك "

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

مناف
دخل يمشي بخطوات واسعة .. و هو يبحث بين الاسياب و يوزع نظرة هنا و هناك .. حتى لمح أحد ابغض الاشخاص على قلبه الشاب أبو عيون رمادية المتكبر والشايف حالة وكأن ربي ماخلق الا "هو " هذا أكيد سبب رسالة ياسر وطلب حضورة الى هنا رغم معرفته بأن عملية زوجته نجحة وتطمن عليها الا انة يبي يقعد عندها لحد ماتقوم

طارق
قطب حاجبية و وقف بضيق سألة عدي : وش فيك ؟!
جاوب ببغض : نسخة ياسر !
رفع عدي نظرة الى مكان نظر طارق .. كان الشاب الشبية بياسر كل مايشوفة يسبح لله .. كأنهم تؤم لكن هذا يمثل جانب الخير والعفوية و التواضع .. و ياسر يمثل بجانب الشر و التكبر و الغرور ..

وقف ياسر بعد مالمح شبيهة يقترب و في زاوية غرفة الانتظار الملحقة بقسم الحالات الطارئة فية ازدحام من المنتظرين .. بينهم رجل انهكة كبر السن ومصائب الدهر اصيب ابنة بحادث قبل دقائق حالته بسيطة مقارنة بغيرة عبارة عن عدة كسور ...

تقابل ياسر و مناف كانت جملة قصيرة نطق بها ياسر بصوته المنخفض والمنهك .. تبعها صفعة قوية دفعته للجدر و وجهة للجهة اليمنى ثم امسكة من اعلى قميصة دافعا اياة .. وقف طارق مسرعا بينهما .. بينما امسك عدي بمناف .. ياسر كان جسدا بلا روح واجه ضرب مناف بدون أي مقاومة أو حتى محاولة دفاع

تدخل الرجل المسن بألم و هو ينظر الى النسختين المتطابقتين : أنتم أخوان .. لا تخلون الشيطان يدخل بينكم

كانت كل الانظار متجهة نحوا التوائم المتقاتلين في قسم الطوارى .. فيما تكلم ياسر بغير احساس بالمكان و لا الزمان وكانة يكلم نفسة : استكثرة نفسها علي .. تعاند .. ماتبي تتنفس .. كسرة اضلاعها .. لكن مانفع .. مو راضية تتنفس مناف

اخوان اخوان .. هذا اخوي وشوف وش سوى .. ولاننا اخوان اوجعني اللي سواة .. مناف : أنت ما تأتمن على شي لا حياة فية .. فما بالك ببشر

طارق كانت يدة ترتعش و هو يحاول السيطرة على اعصابه قبل أن يتحرك بسرعة ليسوى هذا الوقح " مناف " بالارض

امسك به عدي وكأنة قراء افكارة .. بخفوت : لا تتدخل بينهم .. خلك بعيد

ابتعد مناف و هو يتنفس بضيق وفك ازرار ثوبه .. ويحاول ترتيب افكارة .. بعد الفجر كانت عملية زوجته .. استمرت لمدة ساعتين و اطمئن عليها من الطبيب.. ثم جائته رسالة ياسر

سمع صوت من يسمى طارق يقول بصوته الخشن : أمس ياسر كان نايم عندي حتى الساعة ثمان الصبح

رفع مناف راسة بقرف و هو يرد : يا عيال العز .. هذي جريمة قتل يعني قصاص .. مالها مخرج

رد طارق بثقة : رجع للاستراحة بعد ماخرج معك .. وعندي شهود

مناف بقوة : شهود زور

طارق و هو يرجع يجلس : المهم شهود

وقف مناف بجانب ياسر بغضب و هو يقول : لا تاخذ بكلامة ...

وقف ياسر .. واصبعة الابهام تتحس الحرق في وسط كفة الايمن ويضغط علية بطرف اظفرة ... وابتسم بألم وبصوته الطبيعي : ما ابي غير اني اغسلها .. واكفنها .. وانزلها بقبرها .. وبعدها راح اسلم نفسي واعترف بكل شي

مناف مايدري في صدرة عتب ولوم : وش ذنبها .. لية ماخذية السم تبعك .. وانقلعت في الخلا الخالي .. وشربت الين تشبع

قطعة و هو يرفع راسة وبصوت كسير وبسمة استهزاء من الواقع : كنت اتوقع وجودي معها ولو سكران .. أفضل من تركها وحدها .. قبل يومين ولولا طارق .. مادري وش كان صار .. عقيل ..

قطعة : متى .. هنا برياض .. ولية ماعندي خبر !

مسك ياسر جوالة يعصرة : يوم أخذت زوجتك

رجع مناف يسألة بغضب : وش دخل طارق

برجاء و عيون برقة بماسة بيضاء صافية على طرف عينة و بين اهدابه الطويلة .. بوجة غير معبر : ارحمني مناف .. الله يرحم غاليك ..أنا قتلت روحي قبل أقتلها .. قتلت روحي

رددها و هو يضرب صدرة .. ليندفع مناف محتضنا لة متعمدا ملاصقة شماغة لخد ياسر ليمحي هذة الدمعة الخائنة .. وروحة تصرخ أرجوك أرجوك لاتبكي ولكنة ردد : أنت .. الله يجيب العواقب سليمة .. الله يجيب العواقب سليمة

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ابتسام
مثل كل ليلة قفلة الباب .. وبمجرد وضعة راسي على المخدة .. سيطرة علي الافكار السودا .. وطبعا اليوم لحالة كان اسود حالك .. رصيت على بطني ودموعي اربع اربع .. دار مقبض الباب ثم طرق الباب بخفيف .. كانت الساعة وحدة صباحا .. برعب سألة : مين !
جاوب : أنا ..
عناد خير وش عندة من المفترض يكون نام لان بكرة عندة سفر من الساعة خمس الفجر .. فتحة القفل ورجعة بسرعة لسرير قبل يفتح المبه و يشوف وجهي ودموعي مو يكلم عشان نفسة في" على الاقل أنسانة عاقلة مو كلها دموع وفواصل اعلانية بكلمة "اكرهك "" .. رمية نفسي في السرير وغطية كل جسمي .. فيما هو صوته يقلب في التسريحة والدولاب .. بعد فترة سأل : وين الأوراق كانت في التسريحة !

ردية من تحت الاغطية : مادري ..

رجع سأل : وش قلتي ماسمعتك !

قلت بصوت اعلى : مادري

رجع رد وقال : وين !

رفعة الغطا وصرخت فية : مادري ..

قال بتسائل و هو يتفحص وجهي : كنتي تبكين !

غطية وجهي .. جلس جنبي و هو يسأل : لية تبكين !

مليون سبب وسبب وش أذكر منها وش اخلي .. فظليت ساكته

استلقى من فوق الاغطية وأنا تحتها و سألني : لية سهرانة وتبكين ..

فتح الغطا ومسح دمعي و هو يقول : عيونك حلوة بس دايم متكحلة بدموعك .. ارجاك لاتبكين .. مو حلوة وانتي تبكين .. وجعانة !

قلت بسرعة : لا

سأل ببسمة : عسى ولدي مو متعبك مثل أبوة !

ردية بخجل : لا عادي .. يمكن تكون بنت

قال بمزح : و الله مادري من قال لهادي بنزوجك .. كل شوي ناط عندي يتميلح

ضحكة : حرام عليك .. مايفكر كذا بعدة بزر

عناد : بزر .. هة .. إن شاء الله يجينا ولد ووقتها يعطيك الوجة الثاني هادي.. ويرجع يقول شغالة

قلت بزعل : الزين عندي والشين حولي .. أنت نفسك في ولد ..

عناد تبسم وهو يلعب بشعري : كل شي من الله حياة الله .. ولد أو بنت.. بس البنات دلوعات .. وخاصة بنتك أكيد بكاية مثل أمها .. بس راح ازوجها بسرعة وافتك

التفت لة بكامل جسمي بسرعة : والله مو على كيفك مو مزوجها الا بعد الجامعة ..

باس انفي و هو يضحك : فديت الي يزعلون لجل عيالهم .. ماتدرين يمكن تكون شينة وتطيح في كبدنا وتقعد عندنا العمر كلة ..

ردية بغرور وثقة : لا يابعد عمري .. بنتي ملكة جمال وكل العيال يتمنون ظفرها

ضحك و ضحكة .. فتح الباب بقوة وسمعة صوت عمتي تسأل : أنت مو تقول بتنام فوق لانها متوحمة فيك .. و لا الحين يوم قرب سفرك راح الوحام ومسهرتك ولا كأن وراك الصبح شي ..

كان عناد جالس وظهرة يغطي على تماما استغربة الحركة.. ووقتها حسية بنفسي كانت ملابسي مفتحة بقوة ولما فتحة عمتي الباب فزيت جالسة .. تراجعة للخلف وأنا ارفع الغطا لجسمي واحتشم .. وكأن عمتي قلبت ضرة

سمعته يقول : ضيعة اوراق وجاي أخذها ..


التفت لي وهو يقول : وين الاوراق الي كانت بدرج !


هذا الوقح اجل أنا اتوحم فية عذر مقنع لنومة بدور العلوي والله كذاب محترف الأخ !
خرجت عمتي .. وخلفها عناد طفلها المدلل بدون أوراق !

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤ ¤¤¤¤

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 02:49 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية