لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-10, 01:33 AM   المشاركة رقم: 26
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

فادية

صحيت من نومي لكن مو عارفة أنا وين ومن متى نايمة .. ولية نايمة بتيور .. أحس بألم فظيع براسي .. وجدت نفسي فوق سرير وثير .. في غرفة قمة في الروعة وضوء إنارت الشوارع مخترق لنوافذ ومعطي الغرفة إضائة خافته .. كان الوقت في ساعتي سبعة مساء .. أوف مسكت راسي وأنا اذكر كل شي صار أمس تفقد جسمي والرعب مسيطر علي لكن الحمد لله مابة اثر لأي شي من أي نوع .. وقفت ومشيت فتحة النور في الغرفة ووقع نظري على مرآة معلقة بطول في الجدر .. كان فية كدمة بنفسجية في أسفل ذقني تلمستها وأنا أحس بألم وفي اعلى راسي جرح فوقة لصق جروح هذا أكيد مصدر الدم على صغرة أمس انفتح مثل النافورة .. طيب طيب ترميني بالمفاتيح يا .. استغفر الله .. واضح ماكان موجود .. أوف كم نمت وفاتني من صلاة و الغبي ماصحاني .. تسحبت وغيرة ملابسي وصليت مافتني من صلاة وفتحت مصحف صغير قريت فية خلصت وأنا احس بجوع .. توجهة للمطبخ عل وعسى حس فيني وترك لي أكل .. لكن في الصالة في نفس مكان وقوعي أمس .. كان المكان نظيف !!.. واااااو وباقة ورد أحمر وبوكس بلون أحمر يزينة شرايط طويلة حريرة بلون أبيض .. هذا يستهبل أو يستهزاء أو ... صحيح يمكن هذي هدية شراها لزينة ونسي ياخذها .. لان مو معقولة تكون لي أكيد عارف مايرضيني الا دمة مثل ماتسبب في نزف دمي .. كان بين الورد كرت كبير باللون أسود مكتوب بداخلة بقلم ذهبي لماع أبيات بخط أنيق ومرتب .. وااو يويسر راعي حركات خطيرة .. شعر غزلي

ياقطعة السـٍـٍـٍكر وذرات الأحسـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..
في نكهتك حسيت بأهـٍـٍـٍلي وناسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..
أخفيت كاسـٍـٍي عنك نادى لك الكـٍـٍـٍـٍـٍاس..
حتى قدرت تصبـٍـٍـٍـٍـٍني وسط كاسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..
طعمك جرى بالدم ياعـٍـٍـٍـٍطر الأنفـٍـٍـٍاس..
ألغيت خوفـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..حيطتي واحتراسـٍـٍي..
وشكلت من عمري حبـٍـٍـٍـٍايب وجـٍـٍـٍلاس..
حتى غديت دنيتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍي وحياتـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..
ياقطعة السـٍـٍـٍـٍـٍكر..وياقطعة الـٍـٍـٍمـٍاس..
شفني أمـٍـٍل واحـٍـٍلام..شفني مأسـٍـٍـٍـٍـٍي..
ياقطعة السـٍـٍـٍـٍـٍكر أنا مثل هالنـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..
أحيان الـٍـٍـٍين..وبعض الأحيان قاسـٍـٍـٍـٍي..
من جيت للدنيا وأنا رافـٍـٍـٍـٍع الـٍـٍـٍـٍـٍـٍـٍراس..
حتى عرفـٍـٍـٍـٍـٍتك وارتفع زود راسـٍـٍـٍـٍـٍـٍي..

والله قصيدة خطيرة وشاعرية ومؤثرة .. رغم كرهي لشعر والشعراء هذي الفئة الكذابة صاحبة الاحلام الوردية الا اني أخذت البطاقة في جيبي .. لا تفهموني غلط نحاسة في ياسر خلة يدور عليها وإذا ماحصلها يكتب قصيدتة الكذابة على منديل .. ضحكة بمتعة خربة هديتة ياحليلك يايويسر .. سحبة وردة واهديتها لنفسي ياعزي لحالي ماعمر أحد اهداني ورد أكيد صاحبة الورد مو فاقدة هالوردة .. وش مسوي في "قطعة السكر " تظن بباقة وهدية تغسل دماغها .. يارب تكبها في وجهك .. خل أشوف البوكس الاحمراني وش فية !! .. كان عبارة عن ورد مجفف منثور ورائحة زكية جدا فايحة وفوق الورد المجفف " كونسيلر وفاونديشن وماسكارا وبلاشر وظلال وبودرة وكحل سائل و أحمر شفاة وملمع و قلم تحديد الشفاة " يعني عدة ماكياج كاملة من ماركات مثل "ديور" نينا ريتشي"لانكوم" جورجيو أرماني" إيف سان لوران" حسية بالغضب يهز جسمي كم كلفتة الهدية ومنين جاب الفلوس .. الغبي فسد الفلوس على ماكياج لست الحسن والدلال ... ورغم كوني من النوع المجنون في الماكياج .. لكن بسبب إحساس داخلي بظلم والجور قفلة البوكس بقوة مع افكار الحت على بلأحتفاظ او تخريب الهدية .. لكني تركتها مكانها ..


كان في المطبخ ساندويش شاورما وعصير غازي .. أخذت الأكل لصالة وفتحت التيلفزيون ... من زماااان عن التيلفزيون .. من عيوبي اكلي حوسة حتى لو كان ساندويش بلأضافة الى أني جوعانة يعني حوسة على مستوى عالي .. قضمة أكبر قدر من الساندويش وكنت على وشك اغص فية على دخلة الأمير .. تقدم يمشي وأنا أحاول ابلع لقمتي .. ناظر أغراضة .. شال الورد في يد والبوكس في اليد الثانية .. وجلس جنبي بكل اريحية ولا كأنة أمس كان على وشك ياخذ روحي بمفاتيحة وفلع راسي .. يمكن هو عادي عنده أحد يراقبة وهو ياكل لكن أنا ماحب


ارتفع ضغطي وهو ما زحزح عينه يتأمل .. بلعت لقمتي وأمرتة : لا تناظر


أبتسم بثقة ومد يدة ومسح طرف فمي بأصبعة .. رفع اصبعة وكان فيها مايونيز نزلت عيني باحراج وأنا ادور منديل أمسح فمي .. تكلمة بأحراج وخجل : أحوس نفسي وأنا اكل ..

أشغل نفسة بمشاهدة التيلفزيون و هو يحاول يمسك ضحكته .. بينما خلصت اكلي وقمت أغسل وارفع أكياس الساندويش والعصير .. رجعت الصالة وكلمتة : متى توديني أزور خواتي ..


تجاهل سؤالي : تعالي اجلسي جنبي


رديت : أسمعك وأنا هنا

ضرب على الكنبة بجانبة وقال : تعالي ...


مشيت وأنا احاول امسك نفسي وجلست في اقصى الكنبة ... شم الورد يعني تراي رومانسي من جنبها ياشيخ .. وعطاني فاخذتها ثم ناولني البوكس فأخذتة ... وأخرتها .. فوق الطاولة انزلتها ... كان نفسي اكبها في وجهه لكنة قريب مرة يعني يمدية يمسكني .. و أقرب باب ممكن أقفلة بعيد عني ..

تبسم بثقل : عجبك الورد ... افتحي الهدية...

ناظرت الورد وشلتة في يدي .. مصدومة الهدية لي ههه .. مستخف فيني .. تبسمة وأنا اناظرة وسألتة : من جدك هذا لي

أقترب أكثر بحركة بطيئة مدروسة وعينة مركزة بعينها طوق كتفها بيدة وبحركة محترفة اصبحت بين يدية همس بصوتة الشاعري : الورد للورد

أحس جسمي يشتعل نار .. نفسي أهفة بورده على وجهة .. تبسمة زيادة .. ناظر الورد بحيرة وكأنة يدور عن شي صححححح الكرت .. رفع ذقني بأصبعين و القاها بنفسه بصوتة الفخم ..

ياقطعة السـٍـٍـٍكر وذرات الأحسـٍـٍـٍـٍـٍـٍاس..

وكمل القصيدة كاملة .. والله شي طلع حافظها بس الأكيد مايقصدها .. لية يبي يطيب خاطري أكيد وراه شي .. كنت أنا " قطعة السكر " أنا أنا فادية قطعة سكر .. أنتهى و هو يرسل نظرات ولهانة خداعة ..

سألتة وأنا أتظاهر برقة ماسخة : وش الهدية

تبسم بعظمة وتفاخر .. تناول البوكس في يدة : افتحية ...

أستهبلة وفتحتها وصرخة بهبال : واواو !

ناظري بترقب و ضمني اكثر و هو يهمس بأثارة : ميك أب .. ماكياج ..

يعرف في النسوان لهدرجة .. نسونجي ويكرة النسوان في نفس الوقت !! ..سحبة ماسكارا وسألتة : وش ذا ؟؟

مسكة واضطر يسحب يدة من خلفي وفتح الماسكارا و بغرور وبتفلسف يفقع القلب : تطول رموشك وتكثفها .. مع أنها طويلة وكثيفة .. لا تستخدميها لانك ماتحتجيها .. أستخدمي هذا

وانتقى "أحمر شفاة باللون الأحمر صارخ عاكس للضوء من ديور " يمكن شايفة على وحدة من شاكلتة ملت بجسمي علية : ماقلت كاسك اللي تخفية عني في القصيدة .. فية خمرة أو عصير غازي .. أو لا لا .. خمرة مخلوطة بعصير فراولة .. اطعم ..
" وبصوت كلة احتقار " : العب لعبتك مع زينة .. لكن لا تجربها معي

تجمد وضاقت عينة .. وقفة .. ثم رميت الورد في حضنة وضربة البوكس بيدي فتبعثر ماكان بداخلة على الأرض .. جلس في مكانة وعينة مركزة على هديته المهانة ..

وقف وأشر بيدة .. و بجدية واثقة : أجمعيها .. بسرعة ..

كل الغرف والاماكن الامنة كانت وراة لجل اهرب لازم اتعداه كان فية حل استفزة واخلية يتقدم ثم اجري للغرفة واقفلها .. رفعة جلابيتي لنصف ساقي استعدادا للجري باقصى سرعة : تعال اجبرني .. قصيدة غبية مثلك .. اجل ياقطعة السكر .. احيان الين وبعض الاحيان قاسي ههههه .. مايمديني ياقاسي تكفى حن علي ... مرفوع راسك !!! .. عشان وشو ..

وقف مكانة ولا تحرك وبنفس خطتي هاجمني .. : متهورة .. مثل أبوك الطايش


ماقدرت أمسك نفسي بدل يجي أنا جيته ... بأقصى قوة رفعة يدي وقبل توصل خدة مسكها ولفها خلف ظهري بقوة .. حسية يدي انخلعت من كتفي واضطرني أوقف على رؤوس اصابع رجلي بسبب طولة كان يشد يدي لأعلى : جيتي والله جابك ... فادي ناوي تضربني ...


كنت أعافر أحاول أفك نفسي وأنا فيني رغبة للأنتقام ضرب على الوتر الحساس " خواتي وابوي "... الخايس شتم أبوي حاولت أضرب رجلة : الا أبوي ... الأ أبوي


شد من مسكة يدي : بعد كل ماسواه مازلتي تدافعين عنة ؟ ... اكيد يجي يوم تدافعين عني مثلة ..


صرخت فية : لية أبوي وش سوى ...


شد من مسكة يدي : ماجاوبتي ... تظني يجي يوم تدافعي عني ..


ماجاوبت سكت ... الحقران زين ... شد يدي فطلع بلا أردة مني صرخة الم ... سألني : خايفة !! ... إذا خايفة قولي .. ياسر .. وافكك ..

نفسة يذلني .. ناورته : يوسر .. أنت مريض تتلذذ بتعذيب الناس .. مكانك الأصلي في شهار .. وحتى لو تسبب لي أعاقة أو تذبحني .. مو خايفة .. ماخاف الا ممن خلقني ..


ارخى من شد يدي وسأل : أنا مريض .. وأنتي وش تكوني .. بنوتة حلوة من الخارج لكن شرسة ومتأهبة و في يدها مشرط و رافضة لمسة من يد زوجك ... لية ؟

للمشرط سالفة لكن مستحيل أقول لة عنها ..رديت :لية رافضة .. أسأل نفسك .. خاف الله فيني أنا امانة عندك .. ارحمني من أول يوم اخذتني فية وأنا عندك مثل اللعبة تضرب وتشتم ... أنا انسانة عندي صبر لكن هذا الصبر له حدود .. وعندي أحساس وكرامة .. حس فيني ... لكن صح كيف تحس فيني وأنت أنسان ميت


لفني لوجهة وسأل بغضب : كيف !


جاوبتة : أنت أنسان ميت ..... الأنسان الحي يعبد ربه واخلاقة تجبرك تحترمة وتقبل لمسته ...

فكني تماما ورجع جلس على الكنب .. وغير السالفة تماما .. وتغاضى عن هديته المبعثرة على الأرض ... وقال : الوقت متأخر ماتقدرين تزوري خواتك اليوم

كانت الساعة تشير لثمانية مساء يعني يعاقبني على كلامي قلت بغضب : لية ماقدر ...

اخذ نفس وبحنية : الناس وراهم بكرة عمل ومدرسة .. هذا وقت عشا وبعدة نوم من بدري .. ومن المفترض قبل نزورهم تكوني متصلة ومعطيتهم خبر .. مو نجيهم مثل القضى المستعجل .. وحتى لو مابة وراهم بكرة عمل وغيرة .. يمكن مايبون أحد يجيهم لا تنسين خواتك متزوجات موب لحالهم .. تستشير زوجها و ترتب امورها قبل ..

زفرت بضيق ودلكة يدي اخفف من الألم .. أقنعني فقلت : بكرة من الصبح تعطيني الجوال واكلمهم .. ثم ازورهم

وقف وبكل برود قبل يكلم جوالة : بكرة ماشين جدة .. زواج أخوي بكرة ..

فتحت عيني بصدمة .. لا .. لا .. مايقدر .. أكون في الرياض ومازور خواتي .. وامشي حتى ماشفتهم .. كلم جوالة و في عيني انصبغ كل شي بلون الدم ..

قطعني وأنا افكر بساطور في المطبخ اهدده بة .. قطع تفكيري الأجرامي : فية حل .. مناف ضروري يمشي لجدة ووافق يخاويني ..

الغبي يروح ويخليني .. قطعتة : وتخليني لحالي ...

بضيق : لا .. مايمديني احضر من جدة لرياض لو صار شي .. ولا اقدر أخذك معي .. أجلسي مع زوجة صاحبي ... وبعد بكرة أرجع و أخذك وقبل نمشي لأبها تزوري خواتك

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مناف

في صباح اليوم صحيت وصليت الفجر في المسجد القريب ثم رجعت البيت وصلحت لي كوب قهوة سوداء وشربتة بعجلة .. ثم توجهة للعمل بنفس روتيني اليومي وماكأن أمس تغير شي في حياتي وأرتبط أسمي بأسم أخر وهجرة حياة العزوبية .. في الساعة ثمان صباحا تذكرت الفطور .. أنا غير معترف بوجبة الأفطار لكن ذكرة الكائن الحي الموجودة في بيتي .. أشتريت فطور ورجعت لها .. وأمام باب غرفتها وضعتة دقيت الباب مرتين ثم رجعت لشغل .. وفي الظهر صليت الظهر ثم أشتريت من مطعم متعود علية الغداء ورجعة البيت .. وعند باب غرفتها أكياس الفطور كانت في نفس مكانها وواضح لم تلمس أبدا .. معقول نايمة للحين .. دقيت الباب مرة وثنتين وثلاث وسمعة صوت في الغرفة .. مشيت وأنا مو مطمن ..


ليلى

نمت أمس ملئ جفني .. في الأيام الماضية كان مجافيني النوم من الخوف والألم و عدم تصديق الواقع .. لكن خلاص مرت المحنة رغم إن الألم مازال ساكن جسدي لكن على الأقل زال الخوف .. مر الاسوء وش ممكن يكون فية اسوء من يرميك أهلك بكل احتقار على أنسان .. هه حتى من غير شنطة ملابس .. نمت بعمق حتى صلاة الفجر قمت وضيت وصليت ... و في ساعة مبكرة من الصبح سمعت طق على الباب ثم اختفى .. ثم تكرر الضرب على الباب في الظهر صحيت وأنا ما عرف أنا وين ولية .. ومن نظرة وحدة للغرفة الفخمة أستعدت ذكرى كل شي من البداية لحد نقاش أمس المذل ناظرت ملابسي .. لازم أفسخها وأغسلها ثم ارجع البسها .. وضروري اطلع بطاقة صرافة بدل بطاقتي وأشتري لنفسي ملابس وغيرة .. الله لا يحدني على أحد ... بعد صلاتي .. استغربت لية كان يطق الباب أو معقول يكون أحد غيرة .. ماظن يسكن هنا غيري أنا و هو .. فتحت الباب وكان فية مجموعة أكياس .. كان فية أكياس مازالت ساخنة واضح قبل دقايق شاريها .. أخذت كيس كان فية خبز وتركت الباقي عند الباب .. يعني تراي طيب ورحوم .. الله لا يرحمك ...



¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤ ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهـــــــــاية الـــــــــبارت الثالـــــــــث عشـــــــــر

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:34 AM   المشاركة رقم: 27
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا

14_



&حنــانــــــ ....عن بـعد&


بين أصابع يدي بطاقة صراف ذهبية تلمع باغراء .. باستخدمتها تحل كل مشاكلي المادية تماما .. لكن ماني بماد يدي على ريال من عندها .. الأمر تحدي لو استخدمتها خسرت .. تحملت سنة كاملة مو قادر اصرف نفسي هاليومين .. لو فكرت وحسبتها صح .. ماكان صرفت ريال في هدية لفدوى .. اهنت نفسي واعطيتها علامة على رغبتي في نيل رضاها .. صرفت كل مافي جيبي تقريبا على هديتها .. اطلب من مناف دين .. لكني اخذت منة كثير .. معي ثلاث مية ريال.. كفاية .. وبكرة يفرجها ربك .. المشكلة لو أنا لحالي مو مهم لكن الان معي شخص يعتمد على في كل شي .. لكن راح القى تدبيرها بسرعة ..

رجعت الشقة .. وكل طلبي سرير ارمي جسدي المنهك وأنام .. غريبة الصالة فاضية .. في العادة تكون منتصفة المكان ومعلنة عن وجودها كنجم مشع .. غرفة النوم الأولى فارغة ومفرش السرير مفقود !! .. وفي الغرفة الثانية نفس الحكاية !! .. هذي لية مجمعة اللحف .. معقول تكون دعوة لي لكن بطريقة ملتوية .. والله لو تكون دعوة ماردها .. الغرفة الثالثة والأخيرة كان بابها مقفول .. مو مصدق طرت من الفرحة بس شعري منكش وياليت جنبي عطر .. رجعة للمغسلة وغسلة وجهي ومضمضة واكلة علك كان في جيبي برائحة النعناع لعلها تغير رائحة الدخان وبللة شعري ومشطة بيدي ورتبته بتسريحة مغرية .. صرت جنتل مان لو شافتني أي أمراءه طاحة صريعة الجمال والوسامة والرجولة المفرطة .. رغم أني متعب جسديا لكن مستحيل اردها خايبة .. والله أعطت الهدية مفعول ولو أنة متأخر شوي لكن تستاهل كل ريال حطيته فيها .. دقيت الباب وأنا خيالي راح لبعيد ... مابشنطة ملابس مغرية ممكن تلبسها .. لكن فية ال.... اخيرا فتحت .. لكن اصطدمت بالواقع المر .. كانت مرتدية بنطلون قطن منتفخ واضح تحتة دستة سراويل !! وبلوزة صوفية طويلة وواسعة وشعرها مبهذل شفايفها بلون شاحب وفي عينها من كثر الدموع تعب

قالت بشراسة صرت متعود عليها : أش تبغى !


غير مرغوب فيني وقفت بكشختي المتعوب فيها.. كان خلفها السرير فوقة اللحف موضوعة فوق بعض بترتيب وبطريقة مغرية لنوم .. تركت الباب والشخص الواقف ومشت منحنية بعض الشي .. تمشي ببطئ لسرير ثم اندست بين الأغطية حتى غطة وجهها .. فية شي خطا !!.. مشيت لسرير ورفعت الاغطية عنها .. خدودها محمرة ومتكورة .. متألمة !!..
سألتها : تشكين من شي !

سحبت الغطى وجاوبت بهمس موجوع : مريضة شوي ..
يمكن السندويش سبب .. رجعت رفعت الغطاء عنها : يمكن تسمم ومحتاج غسيل معدة .. امشي اوديك المستشفى

رجعت سحبت الاغطية بقوة ورفعتها تستر وجهها : مالك شغل فيني .. إن شاء الله اموت

ارتفع ضغطي لدرجة الانفجار .. تموت ..سحبتها من يدها : بلا دلع ..

سحبت يدها بمقاومة ووجهها أحمر حتى منابت الشعر ما دري وش هالتعب ... وتدحرجت دمعة نادرة مثل حبة اللؤلؤ على وجهها وبغصة ترجتني : ياسر ألم شوي ويروح .. مايحتاج مستشفى

حسب معرفتي فيها .. فدوى ماتبكي الا من شي كايد .. لكني احترمة رغبتها لانها أول مرة تترجى .. خرجت من الغرفة وأنا اغلي تحب تعاند حتى إذا الموضوع في مصلحتها .. لحظة .. لحظة ...

رجعت لها كانت مندسة بين الاغطية سألتها : عندك الدورة الشهرية صح ..

بغضب واحراج وكأنها مسوية مصيبة وهي تشد الاغطية وتستر وجهها : ايوة ارتحت...

مسكت ضحكتي غصب ..طيب من البداية كان قالت

دخلت الحمام اتسبح وغيرة ملابسي ورجعت وين أنام وين أنام .. هذي ماخذة كل الاغطية .. دخلة غرفتها .. اقصد الغرفة المحتلة من قبلها .. وقربت من السرير وقبل ارمي نفسي ..

رفعت راسها وسألت بتعب : وش تسوي هنا !

رفعت طرف اللحاف وكنت على وشك ادخل : أنام أنتي اخذتي كل الأغطية ..

جمعتها حول جسمها وكأنها طفل : لا .. نام في مكان ثاني

ورمت واحد من الاغطية ... وكأني شحاذ

أنا وهي اليوم بس شد وسحب في ها الاغطية طمنتها وأنا تعبان من كل شي : ماني بلامسك .. أنا تعبان مثلك بس بنام

بتعب قالة : تعبان ...!! .. الله يجعل مافيني فيك وتعرف التعب صح .. لكن لا .. نام في مكان ثاني

دعت علي بدورة الشهرية وربي غصب عني تبسمة .. أحد ينسب ويدعى علية و هو مبسوط !!... كنت راح استمتع وانبسط اكثر وأنا اشدها من شعرها لكنها مريضة ... وإذا كان خصمك ضعيف مافية متعة في هزيمته
وقت الدورة تخرب النفسية عند معظم الحريم .. لكن عند فدوى تنعدم والاخلاق تهبط للقاع .. خلها الى أن تنام وراح أنام جنبها غصب عنها أصلا هي نومها ثقيل مو حاسة فيني ابدا .... لو انفجر عند راسها قنبلة نووية ماصحت ..

¤‏¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

أبتسام
من الصباح كنت في المستشفى وعند دكتورة نساء وولادة وبعد التحاليل طلعت النتيجة حامل .. بعد فترة استدعت الدكتورة عناد وبدت تكلمة وتعطية ارشادات محرجة .. تمنية أكون ملح وأذوب .. ولا أكون موجودة في هذا المكان مع عناد والدكتوره .. بكل ثقة وبفخر وبدون خجل كان عناد يناقش ويطمن الدكتورة بألتزامة با الارشادات ..وبعد خروجنا حسية نفسي اهرب منة قبل يرمي كلمة وفعلا صبر حتى فتح السيارة وفتح الباب لي ثم دخل وبعد ماقفل بابة بعنف هز السيارة بلهجة بااااردة : كنت على وشك اطمنها واعفيها من الارشادات .. واطمنك طبعا ..أول شهور الحمل راح اكون غير متواجد معك ..

انطلق السؤال مباشرة : لية وين راح تكون ؟

اعطاني نظرة استهزاء : عرض علي ترقية لكن أول شهرين فيها اداوم خارج الرياض .. وأنا قبلتها

بان المستور .. هذا هو اللي يحبني ومن يشوف دمعي ينتفض قلبة .. وضح صدقة من كذبة .. وأنا مصدقة تمثيلة وعلى بالي أشيل الأنتقام وغيرة وأعيش معاه بسعادة .. هه سعادة وأنا متى عرفت السعادة .. جسدي هو الشي الوحيد العاجبة فيني وبعد ماصار ماصار صرت كخة .. ااااه ياقلبي إن شاء الله في بعدة خيرة .. وربي يعوضني بحب يملى علي حياتي " حب ولدي او بنتي " ....

وصلنا البيت كانت أمة وخواتة جالسين في الصالة .. وبمجرد دخلنا استقبلتة أمة با لأسئلة .. وين كنتم ؟ ولية تأخرتم ! ولية ماعطيتني خبر قبل تطلع ؟ ..

وطبعا هو ماصدق خبر واعطاهم : أبتسام حامل

قامت فرحانة وتبارك لة وبدون حتى تلتفت في وجهي قالت :مبروك يا أم خالد

رديت : الله يبارك فيك

وكمل الاحراج لما دخل عمي أبو عناد وفزة عالية وهي تظلب البشارة قال بضحكة : جتك .. إذا هي تستاهل

ضحكة وهي تقترب منة : تستاهل .. أبتسام حامل

انشرح وجهة وتبسم بفرحة صادقة : مبروك عناد .. مبروك ابتسام .. وبشارتك يا عالية ..

انسحبت بهدوء من وسط العائلة السعيدة .. لو كان لي عائلة سعيدة ومجتمة مثل كذا كان أنا مو هنا .. كيف كان شعور ابوي لو عرف اكبر بناته حامل .. نزلت دمعة وتبعتها دمعة .. مو مكتوب لنا الفرح لا بزواج فرحة مثل باقي البنات ولا حتى بحملي فرحة .. كان فية أحد يمشي خلفي ثم تعداني كان عناد القى نظرة سريعة على وجهي ثم تابع سيرة .. ما سألني لية تبكين أو وش مضايقك .. صدق أنا غبية ولية يهتم بمشاعري ومن اكون !!...هو يتضايق لما يشوف دمعي لأنة يكرة ينكد على روحة لكن أنا بطقاق .. وصلت غرفتي وماكان فيها .. أكيد صعد فوق .. دخلت الحمام غسلت وجهي .. طلعت من الحمام لقيت البنات جالسين على السرير

ضحك وسوالف ... ودخلة معهم جو

حتى قالت عبير : خل نطلع قبل يجي عناد ويطردنا شر طردة ..

ضحكة عالية وهي تتمدد براحة على السرير : أرتاحي عناد قال لي نجلس مع ابتسام نونسها ...

أهااااااا ... مرسل خواته ... اسلوب جديد لكن حلو

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

دخلت بعد نصف ساعة .. كان صوت شخيرها يصدح في اجواء الغرفة الغارقة في الظلام .. أنا متأكد هذا الصوت صادر عن لحمية أو ... غير مهم سبب شخيرها .. دخلت وأنا اتسحب وكأني حرامي .. مع العلم أن رغبتي الاساسية هي النوم .. مع أن النوم حلم بعيد المنال عن يدي .. فأنا اسهر يرافقني الارق وحتى عند النوم ترافقني الكوابيس المتعبة وقد تخف بعد حالة سكر .. أو بعد يوم مرهق لحد الألم .. مخلفة لصداع و ارهاق نفسي ..

استلقيت بين الاغطية لأنعم بدفئ مريح معطيها ظهري .. وبعد فترة زمنية قصيرة .. احسست بركلة قوية مؤلمة سقطة على مواخرتي "رفسة على قفاي " ... نقز من السرير وفتحة النور وأنا ناوي اسحبها من السرير وأرميها تنام في الحمام عقابا .. لكنها كانت تتظاهر بنوم .. اقتربت و متأكد راح تقوم بعد هذي الحركة طبعة قبلة على خدها .. ابعدتني وكأنها تبعد ذبابة وظلت على نفس حالها .. إذن نائمة .. اطفأت النور ورجعت للنوم .. حوسة في نومها وفي اكلها .. لكنها في قمة الجاذبية في عيوني .. كنت على وشك النوم عندما اصطدمت يدها بوجهي بما يشبة الصفعة على عيني .. حسبي الله على العدو هذي أحد مسلطها علي .. اضطريت لايقاف هذا الجسد المتحرك على غير هدى .. كتفتها بطريقتي ولصدمة فقد تحركت باتجاهي .. لا كانت تتحرك باتجاة دفئ جسدي .. كان الشخير الأن قريب من اذني ومع ذالك استغرقت في النوم .. نوم لم اعهدة الا في أيام الطفولة البريئة .. كان تأثيرها مثل المخدر ومن غير اثار جابية .. سبحت في احلام برائحة الفراولة !!...

صحيت الساعة الثامنة وأنا لم أشبع من النوم بعد والسبب الجسد المستلقي بجانبي .. كانت ماتزال نائمة وهي مسندة راسها لكتفي فاتحها فمها وسعابيلها منسابة على بلوزتي!! .. ملتصقة اهدابها الطويلة والكثيفة بسواد الليل لتكون تباين مع بشرة بيضاء .. رفعت راسها لترمية من جديد على كتفي ليحتوي راسها من جديد ..

سحبت نفسي وأنا اعدها برجوع عن قريب لتذوق مالم اتذوقة .. فأنا اليوم شاهدت فقط ولم اتذوق بعد.. ورغم أنها جرعة صغيرة الا انها تكفي حاليا

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

‏ بصوت هادي : هو مديون لي

قطعة أبوه بسيطرة : طارق هو مديون لك من زمان .. لية الأن بذات صرت ماتقدر تصبر !!

الوالد يعرف لية لكنة يحب كل شي بصوت عالي وأنا اعطيتة طلبة : فيصل يلعب بالفلوس حاليا ... وعندة ممتلكات كثير وأسهم يقدر يستغني عنها .. خله يبيعها ويسدد دينة .. أحسن من يبيع كل شي و يعطية زوجتة ... أنا احق من غيري خل يسدد ديني ثم يلعب على كيفة .. بكرة يسجل كل شي بسمها وهو ضامني ...

قطعة ابوة لكن هالمرة بعصبية :لا تبالغ طارق .. يمكن فيصل مريض لكن مهوب مجنون عشان يسجل كل مايملك لحرمة مالة من عرفها شهر ... بعدين حتى لو سجل كل شي بأسمها .. تقدر تاخذ دينك !!

طارق يحاول يكبت غضبة : يعني كيف ؟

وقف بمسبحتة في يدة و هو يقول بتروي وهو يضرب على كتف ولدة : اخوك عاقل.. خلة يعيش حياتة .. بعد مرضة ظنيتة أنهار لكن ربي ستر وارسلة بنت حلال ترعاة .. وبكرة يكون عندة عيال يسندونه .. اصبر علية وهو يعطيك بنفسة .. وشيل من راسك وساوسك

قبل يخرج من الباب هدد وعينة في عين ابوة : بكرة اذكرك بنت ابليس مو تاركة معة ريال .. وبعد ماتفلسة من كل شي بتتركة .. وقول طارق قال .. لكن والله ما اخليها في حالها ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛






 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 07-12-10, 01:36 AM   المشاركة رقم: 28
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


فادية
جسمي يعورني .. مادري وش السبب .. بذات يدي من الكتف ..
‏ ‏
كنت على وشك أنزل من السيارة الوقت الأن ثلاثة عصرا .. لما مسك يدي ثم ناولني جوال صغيرون " الكشاف "
وهو يقول : فية رقمي .. إذا ضايقك شي أو احتجتي شي دقي علي .. ولا تردي على أي رقم

حركة راسي وكأني خرساء بمعنى "حسنا" وأنا نفسي أخذ جوالة الفخم الأي فون iPhone ‎ واعطية هذا الجوال صدق لية هو معة جوال كبير ولماع وغالي وأنا صغيرون ويفشل.. يحب لنفسة الافضل

سألني : عندك فلوس ؟

سكت سؤالة مالة داعي من وين لي فلوس ... يمكن يبي يتسلف ... يموت ولا اسلفة حتى لو معي مال قارون

طلع بوكة وفتحة وسحب منة ميتين ريال وكأني لمحت فية ورقة مية ريال تبقى .. أخذتها وفي شنطتي خبيتها

قال يفسر : لأوقات الطوارى .. واصلا معك جوال إذا احتجتي شي كلميني ..مشرطك معك !

حركت راسي بمعني " نعم "

قال بتطنز : مو تمزح معك المرة أو تضايقك بكلمة أو شي وتتهوري وتستخدمينة ...

نكتة بايخة طنشت وكأني ماسمعت
هنا تنرفز وبعصبية : أشبك ساكتة .. لو نفسي تسكتين ماسكتي ..

قلت : خفض صوتك الناس تسمعنا .. راح ترجع في الليل .. فمالة داعي كل اللي تسوية.. وراح تسمع صوتي وقتها وتتمنى أسكت

انفرج وجهة واستوى في جلستة سحب يدي اليمين وحبها فوق الحرق العتيق ...

وكأنة يأكد لنفسة : راجع في الليل مو متاخر

حنيت علية : حاول ماتشرب أشياء !!! .. اممم و تروح وترجع .. بدون اصابات ..

ضحك ضحكة ترد الروح : ماظن .. انزلي قبل اغير رايي وأخذك معي جده

نزلت مو عشان تهديدة لكن لاني عارفة من الافضل لنا الاثنين أضل في الرياض حتى لو عند مرة صاحبة


¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
أماني
هل يحس الميت قبل موتة بقرب منيتة .. لأني اشعر بتصاعد روحي .. وإن الهواء لم يعد يكفي لملئ رئتي .. ولم اعد أحس بطعم للحياة .. كل ماحولي جماد لا بشر .. قطع الجوال وبالتالي اتصالاتي بأبتسام أو فادية .. وتلفون البيت حتى الانترنت رغم الفترة القصيرة التي عرفته فيها الا اني قد اعتدتة .. وفجر عندي بعض المواهب .. والان أنا مكبلة روحا وعقلا ...

حالته الصحية سائت كثير فنصحة الطبيب بعدم مزاولة أي عمل مرهق او التفكير بأي شي يعكر صحته النفسية .. وقد نبهني الى أن صحته النفسية قد تسوء كتأثير جانبي لبعض العقاقير الطبية ...

سألتة عن دين أخوة فأجاب : دين قديم وعندة أوراق ثثبت لكنها غير مصدقة ومافية أي شهود .. يعني يبلها و يشرب مويتها

صدمني تصريحة بوجود دين وفي نفس الوقت تصريحة بنسبة عدم اعادتة ولسبب وقح لانة اخوة مايقدر يثنت الدين

ولكني لم اناقشة محافظة على حالته النفسية المتردية

اصبحت لا استطيع الابتعاد عنه كظلة ... أطعمة واحافظ على مواعيد ادويتة .. وموخر اصبحت افكر في مساعدتة عند استحمامة لأنة سقط في الحمام وأنا خائفة علية... وأحاول أن ارفة عنة بقدرتي ... ملازمتي لة جعلته يغار من مشاهدتي لتيلفزيون بخاصة عندما يتصدر الشاشة رجل حتى لو كانت قناة دينية !!!!... يطلب مني تغيير القناة أو اغلاقه تماما

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فادية

مازال واقف أمام باب الدخول .. مشيت متردده والتفت خلفي اطمأن من وجودة .. زوجة صاحبة يمكن تكون حبوبة وعندها عيال .. واضح علاقته في اصحابة قوية .. عشانهم جا مفحط يحضر زواج واحد فيهم ومأمني عند زوجة الثاني .. زين مو كل الناس اعدائة فيهم أصحاب لة .. كان بيت صاحبة عبارة عن طابقين لها سقف من قرميد وعامودين من رخام تزين مدخل باب ضخم مصنوع من زجاج وقطع نحاسية مذهبة طرقت الباب وفي الحال فتح ... كانت ترتدي عبائة على الراس لكنها الأن مستقرة على كتفها وملفوف جزء منها في يدها لترفعها عن الارض وشيلة ملتفة حول وجهها بأحكام .. ليظهر وجة مشوة بفعل عوامل خارجية بشفة مشقوقة وعيون منتفخة من ارق طويل وبكاء مرير وجانب وجهها الايمن محمر ومنتفخ .. قصيرة نوعا ما ربما لاني أنا طويلة .. نحيفة مثل نحف ابتسام وأكثر .. ببشرة ذات لون عجيب .. بشكل عام ضئيلة الحجم .. أمام ضخامة جسمي

قبل تتكلم انطلق صوت فنقزت مبتعدة عنها وهي كذالك !! ... كان جوالي فتحتة كان يتراقص في شاشة الجوال " ياسر زوجك " هذا الغبي ...

رديت فيما شق صوتة طبلة أذني : وش صار معك !!.. قابلتك الحرمة

رديت : أيوة ...

سألني : كل شي تمام .. خلاص امشي !!

أنا نفسي كنت متردد خايفة هذي صحيح نحيفة لكن وجهها وجة حفارة قبور حتى ابتسامة في وجهي مابتسمة بالعكس مكشرة .. وفي نفس الوقت المظاهر خداعة يمكن تكون طيوبة .. وأنا مابي اثقل على خواتي واصلا ياسر مو راضي اروح لهم .. بلعت ريقي وضغط على نفسي : يعني فرقت .. خلاص أمش

رد بزعل : فرقت !!.. لو مافرقت مادقيت عليك اتطمن ...

قطعتة وأنا اهمس لجل ماتسمعني الحرمة : خلاص روح كل شي تمام ...

بتهزيى معصب : لية تهمسين ...

قطعتة : الحرمة تسمعني ...

رجع يعصب : لا تهمسين أبد يازفت ..

رديت متجاهلة الحرمة ومعطيتها ظهري وبهمس : أنت الزفت وفوقها غبي و تافة ..

قال وهو يغلي : انتظرك عند الباب اطلعي ..

يا ويلي وش ناوي يسوي كنا حلوين هو يبوس يدي وأنا اقولة تروح وترجع بدون اصابات وعشان همست عصب .. سمعة صوت يقاطعة ...

ثم صوته ببرود : يا الله مع السلامة الوعد لما ارجع ...


وقفل ... درت ظهري للحرمة وأنا احس برعب ياسر راح وخلاني مع هذي الحرمة اللي حتى كلمة ياهلا ماقالتها

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

مناف

كان ياسر جالس بجانب سيارتة ومعصب قلت اهدية :ياصاحبي هد مافية شي يستاهل تعصب عشانة

رد على الشخص المعصبة بصوت بارد : يا الله مع السلامة الوعد لما ارجع ...

ضحكة : هذا تهديد !

تبسم بغموض : أنت فهمتها تهديد هو يفهمها تحدي ..

هذا يحب يلعب بنار : عشان كذا مو جاي مع ..

قطعني : بسافر بسيارتي لاني ناوي اخلص كم مشوار .. وأنت رحلتك متأخرة مايمديني ارتب اموري ..

سألته : متأكد .. تسافر بر وأنا دبرت لك تذكرة طيران بس لان الرحلة بعد المغرب ..

‏ تبسم وقال : وعشان محتاج الغالية ..

كان يسمي سيارته "الغالية " تبسمة لكن زيادة في الحيطة ولاني اعرف جنون ياسر فتحت الدرج الامامي و أخذ " مسدسة الشخصي " لكن صدمني الكتيب الصغيرون الموضوع بجانبة قريت عنوانة بسرعة ... ومن دهشتي رجعت قفلة الدرج من غير اخذ المسدس .. التفت اراقب ياسر وكانت عينة مركزة على الباب وسرحان فية

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

ياسر

وصلت لجدة عروس البحر الأحمر ..
مريت البيت الكبير ومن حسن حظي كان خالي تماما الا من الخدم .. واللي تعرفوا علي برعب تذكروا قبل سنة وأخر مرة كنت فيها هنا .. اقتحمت غرفتي لكني صدمت باحدهم نايم في سريري ...
وكانت ....

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
نهاية البارت


 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 05:05 AM   المشاركة رقم: 29
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

أجـــــــــــــــمـــــــــــــــــل غــــــــــــــــرور .....تفاح....برتقال....فراولة....مانجا


‏_‏15_



" أناني خاين وغدار ....!! "



كانت نايمة في سلام وأمان الى أن رفع الغطى عنها بقوة

صرخت بخوف .. كان واقف بطولة المرعب ساد طريق الهرب ..من غير تتحرك .. سحبها وقفها وسألها : ممكن افهم لية نايمة في غرفتي ؟

كان نفسها تهرب لكن الخوف قيدها

سأل بملل و هو يبعثر الاشياء من غير النظر لها : مو حاضرة زواج عمك !

مسحة وجهها وقالت بطفولة : ماما تقول مو ضروري احضر

بغضب : شلون مو ضروري هذا زواج عمك ! .. ومع مين جالسة في البيت

بطفولة بريئة : مع الخادمة .. وحتى لوماحضرت محد فاقدني .. ولو حضرت مع مين اجلس!!

عبس وحاول يهدي نفسة ويمسك كم هائل من الشتائم قبل تنطلق من فمة على أمها .. زوينة
أمر بعصبية : بسرعة على غرفتك البسي فستانك

بخوف : لكن ماما قالت...

بنظرة مخيفة .. جرت على غرفتها منقذة اوامرة

جمع أكبر قدر ممكن من اغراضة " ملابس ساعات كتب اشرطة " ومع بحثة وجد .. ثلاث مية في كتاب طبي .. وميتين محشورة تحت مرتبة السرير وخمس مية في بوك قديم ...

خلص من جمع اغراضة ونزل تحت ثم في سيارته لانة متأكد ماراح تتاح لة فرصة مرة ثانية

وجلس ينتظر بنت اخوة حسام قدوتة في حياته سابقا اكيد سابقا .. قبل يفهم حقيقة الحياة ..حسام المثالي وأكثر .. وجنى زوجة ناكرة للجميل وأخوا خاين وعيال نسوة من بعد وفاتة .. لة ثلاث راكان 22 سنة عاطل عن العمل وفاشل دراسيا يشبة ابوة ورابح 15 سنة مراهق عاقل وثقيل يشبة امة وبنوتة ريما بعمر 14 سنة حساسة مريضة بسكر وسبب زواجة من امهم .. الضفدعة زوينة أو مثل ماتحب تسمي نفسها زينا بعمر 45 سنة

بعد زواجها مرتين طاحت على راسة اكبر مصيبة ومن أحب الناس على قلبة " امة " كان هايج وطربقها فوق راس الجميع

قطع سرحانة للماضي .. ريما واقفة بخجل بفستان بلون سكري طويل كت بسيط لكنة ملتف بجسمها ومظهرها اكبر من سنها

باستغراب سألها : من متى تركتي الفساتين النفاشة

سألت ببسم : مو حلو

رقة ملامحة واهتز قلبة " يا الله وش قد تشبة أبوها

ارتدت عباتها وانطلقنا لعرس حسام ..

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
ابتسام

كنت مع البنات بغرفتهم لما اندق الباب فتحة إذا هو عناد .. وفي يدة فنجان شاي : اغسلي ملابسي

كانت كومة كبيرة من الملابس .. جمعتها من غير كلام لكن الصدمة .. كانت وانا افرزها على حسب لونها وأغسل .. كان معظمها نظيف ومغسول لكنة تعمد يجعدها .. جمعتها في يدي وصعد له
وقبل ادخل الغرفة
عبير و هي ترفع فستان تفاحي : بسرعة ابتسام .. عندي فستان هنا نفسي تشوفية

ردية عليها : دقايق و جاية

كان جالس رجل على رجل في الغرفة سألته : الملابس نظيفة ومو محتاجة غسل

رد بتريقة : صدق !!

اخذها من يدي ثم كب فنجان الشاي عليها ثم رماها : الحين اكيد محتاجة غسل .. امتدت الدقايق الى ..

وابتسم بدهاء .. طفرت الدموع من عيني غصب كظمت غيظي .. أنا يتعامل معي بحركات صبيانية ..

خلصت غسيل وكوي ... وقبل اريح ظهري الا وقفة عائشة في وجهي : عالية تقول غسل المواعين عليك اليوم

وقفة بتعب وكنت على وشك أقول لها "أنا تعبانة أخوكم ماقصر فيني " لكن لو سمع هذا الكلام راح يفرح بانتصارة

توجهة للمطبخ بسكات وبدية اغسل

جت مفحطة عبير وهي تضحك وفتحة الثلاجة وصبت كوب موية ومستانسة

وأنا اغسل سألتها : خير أخت عبير ...

تبسمة بفرحة : مشكورة لأنك طلبتية ..أخوي طلع رومانسي .. ومطلعنا مطعم ثم الملاهي بمناسبة حملك .. وااي لية موجاية معنا!! .. تعبك مو عذر .. تعالي بس لا تقولين ارجعوا بدري

تمتمت : لا أنا تعبانة

براكين من الغضب في داخلي قبل دقايق كسر ظهري بغسل ملابسة والحين مطلع خواتة .. أنا من تزوجتة ماطلعني أبد ..
‏ ‏
قبل يطلع معهم و هو في قمة أناقته : سلامتك ..

مسكة دمعي لكن فضحني اهتزاز جسمي : اكرهك ..

ببسمة وقحة : وأنا بعد .. الموضوع مو شخصي .. أنا كذا اعامل خواتي .. يا اختي ..


¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤

ليلى

طويلة .. وفوق الطول مرتدية كعب عالي زايد لطولها .. رغم كوني متوسطة الطول وبحذاء عالي أوصل طولها .. لكن أمامها شعرت بقصر لدرجة تمنية كسر كعب حذائها .. اممم إذا كان للجمال مستويات و اقصى درجة فية عشرة أنا اعطيها تسعة من عشرة .. مو لان ناقصها شي لا .. لأنها متقصدة تشوية نفسها ومع ذالك كانت فاتنة وجذابة و قمة في الانوثة .. واثقة لها ملامح كلاسيكية .. شعرها اكيد مصبوغ مستحيل يكون سواد طبيعي وكأنة جناح غراب ممتد الى جبهة بيضاء صافية مجموع بتسريحة غريبة .. وحواجب حادة بنفس اللون .. اهدابها كثيفة معطية عينها منظر خلاب كحيل بشفايف مكتنزة تلمع بمرطب وردي .. ريانة الغصن ..ووجهها خالي من الماكياج .. اوبس فية كدمة في زاوية راسها ..
من أول دخولها حقد عليها كاشخة ومرتبة وأنا حالتي حالة .. بعد دخولها مباشرة رن جوالها .. ياسلام يعني لحق يشتاق وبدت تكلم وتهمس بصوت منخفض ووجهها محمر أكيد كلام عشاق ومغازل ...

رجعت بذاكرتي للخلف .. أمس بعد المغرب طرق الباب .. توقعت تكون وجبة العشاء .. وبعد فترة فتحة كان واقف فرجعت للخلف وعطاني ظهرة
وبصوت مبحوح : لية ما افطرتي ولا تغذيتي !

تمثيل الاهتمام من قبلة مقرف

ما اهتم بعدم ردي .. وأضاف : عمرك ما اكلتي .. لكن لاتطيحين مريضة أو مغمى عليك .. ما فيني قدرة على حوسة المستشفيات

ارتفع ضغطي مليون لكني التزمت الصمت

التفت يتأكد من وجودي وبسرعة شال عينة " والله خجول اكثر مني .. أنا قزيته قز كل بوصة فية حفظتها رغم أنها لمحة .. عمركم سمعتم مقولة وجة ملاك وتصرفات شيطان تنطبق بحذافيرها على ها الكائن الحي .. ملاك هذا حتى أجمل مني " رجع تكلم فاجفلت : أنا وصاحبي راح نسافر بكرة جدة ... وزوجته راح تجي هنا تجلس معك

ومشى وتركني وأنا افكر كيف انتقم من ضيوفة وافشلة فيهم ..
قطع سرحاني صوت ناعم ..: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومدت يدها
كنت افكر اتجاهل يدها لكني صافحتها قلت :حياك الله تفضلي
سحبت يدي من يدها وبحركة مقصودة مسحت يدي في عباتي بقرف .. ثم اشرت لها على الصالة الواسع المغطاة بسجادة أيرانية فخمة وفيها طقم كنب راقي ..

أول جلوسها تركتها وتوجهة للمطبخ .. لأول مرة ادخلة فما عرفت وين الاغراض .. لكن الأكيد اغراض القهوة السعودية مو موجودة .. فية تمر وبقلاوة وعصيرات طبيعية وقهوة سوداء و شاي .. كانت رجلي تعورني وأنا اسحبها وعباتي مصلحة اعاقة لي وأنا ادوس اطرفها واتعثر سبب عدم نزعها هو أن جلابيتي ممزقة من جهة الكتف .. هذا غير شعري ماقدرة المسة من كثر جر اخواني له صار راسي كله يوجعني ..


فادية
مسحة يدها في عباتها بكل جرئة .. جرحتني الحركة حيل .. مسكة نفسي .. مشيت معها وكانت تعرج بالم .. جلست على كنب الصالة .. فيما اختفت هي .. اتوقع توجهة للمطبخ .. رفعت جوالي وحسمة امري راح ادق على ياسر .. لكن قطعني سمعة صوت سقوط ثم أنين وآهات .. تصدقون حتى عباتي ماخلعتها .. ركضة وقبل ادخل المطبخ سألتها : عندك احد ..
همست بأنين : لا مافية احد ..
دخلة كانت مستلقية على ارضية المطبخ على جنبها الايمن جلست امامها وحاولت اسندها لكنها صرخت بألم : اه ه
رفعتها بقوة وأنا لافة يدي حول خصرها النحيل .. صرخت من جديد لكن بعنف وحاولت تفك نفسها من يدي ..
ونفذ صبري على هالمتكبرة : قطعتي حبالك الصوتية من دون فايدة ترجى .. اسكتي بس

شدت على فمها وسكتت .. كنت خايفة تفقد الوعي لكنها تماسكة .. سحبتها ورغم نحفها كانت ثقيلة وفي اقرب مكان و هو الصالة وعلى الكنب جلستها .. رجعة ركض للمطبخ و صبية لها كوب موية ورجعة لها كانت مغمضة عينها .. جلسة في اقصى الكنبة و سحبة راسها و على فخذي نزلته تمددت بألم ..مسحت العرق المتصبب من على جبهتها وبدية اقراء قرأن ذكرتني بياسر يوم الكابوس .. كل ماضاقت حيلتي قرية حتى لما شفة براميل الخمر .. بغض النظر إن البنت وقحة وقليلة أدب ومتكبرة وشايفة حالها على طل .. فهي جميلة أو كانت جميلة في وقت ما .. ومازال فيها ملح رغم تشوة وجهها لها رموش طويلة بلون اسود وعيون اتوقع من غير اثار الارق راح تكون وساع وانف صغير وشامخ وفم متوسط ورقيق وبشرة صافية بلون اسمراني جذاب معطيها مظهر مميز .. تأملت وجهها كان على خدها الايمن والمحمر أثار اصابع ضخمة ..مضروبة حسية بوجعها يوجعني .. صاحب ياسر مثلة مستقوي على هالمسكينة وضاربها ضرب مبرح .. بدت ترفرف جفونها ويتناثر دمعها على خدها .. وقفة قراية .. وحاولت هي تستوي جالسة ..

سألتها وأنا امسح خدها : وين يعورك !

كانت ماسكة فخذها الايمن وهي تأن من الألم .. نزلت لرجلها ورفعت طرف ثوبها .. وفتحة عيوني مذهولة .. كان في منتصف الساق أنتفاخ كبير يشبة الورم ..

رفعة وجهي لها وأنا متلعثمة : أظنها مكسورة ..

غطة ساقها وهي تمسح وجهها : بكرة يروح ..

نصحتها بصدق : هذا كسر واهمالة خطير .. متى صار !

ردت بألم : أمس .. كان أمس بس وجع في وسط الساق
"تذكرة الموقف كان فية وجع لكن الالم اصبح لايطاق بعد رمي عبدالعزيز لها"

رجعة اتكلم معها : لازم مراجعة المستشفى بسرعة .. هذا كسر .. واهمالة يعني عدم تدفق الدم لبقية رجلك وبالتالي تموت الخلايا ..

قطعتني بثقة والألم في صوتها : الخلاصة تبتر .. خليها تبتر .. أنا لو تقطعين راسي ما همني

جلست حدها وأنا اسئلها : لية!
رفعة عينها اللامعة ببريق الدموع : كرهة حياتي

ارتفع ضغطي تأذي نفسها لانة اساء لها : لانة ضربك .. طيب فكري كيف تنتقمين منة موب تنتقمين من نفسك

سألتني بصدمة : وعادي تنضربين وتهانين ؟

بصوت هادي : لا مو عادي اكيد .. لكن إذا اللي عندك بس يضرب فا اللي عندي يضرب ويحرق ويحبس في الحمام

فتحت فمها مشدوهة ثم بتلعثم : أحرقك حبسك .. من !
رفعة كتفي وأنا متوقعة حالها مثل حالي واردى : اللي يتسمى زوجي ..

با ناملها الحادة والرقيقة تغطي فمها الصادر منة شهقة استنكار : يخسى يمد اصبع علي

عقد حواجبي وأنا اسئلها : أجل من سوى فيك ذا كله!

ارتخي جسمها واهتزت شفايفها وانهمرت الدموع فيضانات وشدت يدها على خدها الاحمر : أخواني .. ضربوني واتهموني .. وأنا بريئة .. ورموني على هذا .. هذا .. هو السبب .. ارسل من يصورني ويوصف كل شي فيني .. وفوق هذا يتظاهر بالبرائة.. اخواني سندي .. لو ابوي حي .. لو ابوي حي ..

خبت وجهها بين يديها واجهشة في البكاء .. ضميتها وأنا اطبطب على ظهرها .. وفكرة بسخرية كنت اتمنى عندي اخوان اثر بعض الاخوان نقمة :: صدقيني احيانا حتى الاب يخطي في حق بنته


.. رفعة وجهها المبتل با الدمع وهي تشاهق : لو كان ابوي .. حي .. ماكان .. صار .. أي .. شي .. من .. هذا
مسحت دمعها بيدي .. هدت نوعا ما وسألتني في المقابل : وأنتي وش حكايتك مع المجنون اللي يتسمى زوجك ؟

يمكن مرت ساعات وأنا احكي وتحكي ... جلسنا بعدها بصمت .. جلسنا على نفس الكنبه متلاصقين كتفها وكتفي
ومن قلب قالت : لو في كوكب خالي من الرجال ..هم سبب مصايبنا وحزننا

ايدها وأنا اهز راسي موافقة : كل مصيبة وراها رجال ..

قطعة تأملنا وأنا اوقف وارمي عباتي وكأني في بيتي ..: أقول أنا جوعانة ..خل نتعشى .. بس لاتراقبيني .. هالمرة مو بس تمسحين يدك في عباتك .. الا ترجعين كل مافي بطنك

ضحكة بخجل : وااي اسفة على الحركة البايخة اللي سويتها .. لا تلوميني كنت مقهورة .. بعدين فادية لك نفس تاكلين
باستنكار جاوبتها : ايوا لي نفس .. اجوع نفسي وهو مادرا عني .. بس بسألك زوجك خلاص سافر .. عشان نستكشف الفيلا براحتنا ..

نفخة شفايفها : الله لا يردة .. عسى الطيارة تطيح فية .. انقلع قبل تدخلين

رفعة راسي وأنا افكر : لازم نصلح تفتيش كامل .. تتوقعين قافل غرفته مثل ياسر ..

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏



 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 08-12-10, 05:07 AM   المشاركة رقم: 30
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏

ياسر

دخلت قصر الأفراح وطاحة عيني على العريس اخوي "سامر " ببشتة الأسود وعلى يمينة ابوي واخواني سامي وبسام و اولاد "أخوي الكبير حسام الله يرحمة ويغفر لة" راكان ورابح

*فزوا اخوانه واقفين بما فيهم العريس أما ابوة فظل جالس
انكب على راس ابوة يحبة بينما ابوة تمتم وكأنة كان مقابل ولدة أمس موب غايب لة سنة : لية تأخرة ... الناس يسألون عنك ...

‏"‏ العلاقة بينة وبين ابوة غير معقدة وأكيد علاقة أب وابن غير طبيعية ... كانت قائمة على قواعد .. !!.. رسخة بقوة و هو في الصف الثاني متوسط يومها حصلت مضاربة مع ولد مريض كان الولد مخطي وتوقع ياسر مو لامسة عشان مرضة لكن على مين هذا ياسر !! كان السبب جملة نطق فيها الولد ' امسح فيك الأرض ' وبعدها بثواني كان ممسوح في خشته الأرض ... في اليوم الثاني كان ابو الولد المريض حاضر وهو يتوعد في ياسر ... استدعى المدير ابو ياسر وبعد الخروج من المدرسة صرخ فية بغضب متوحش : صيع بكيفك .. ماني بماسكك لو فيها موتك .. لكن لا تجيب اسمي في بلاويك .. أنت فاهم

من بعدها أي مشكلة تحصل يتعذر بسفر ابوة و يطلب حضور حسام ...
ومن بعد ماكبر شوي وقبل وفاة حسام عرف كيف يسوي بلاوية من غير يمسك علية أحد شي .. ويدبر عمرة من غير مشاكل ..
ورغم معرفة ابوة إن ولدة ماشي في طريق بطال لكن لان اسمة مايدخل في الموضوع فولدة بريئ ومايقال عنة شائعات ... مازال يذكر صوت أمة و هي تطلب من ابوة التدخل في امورة وتهدية وردة لرشدت ..
كان يرد عليها من غير حتى يحاول معة :"انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"

و بتكرار لدرجة اضطرار امة لتعامل معة بطريقتها !
"

رد بصوت واثق : زحمة السيارات ...

صافح بسام و هو اكبر منة بثلاث سنين متزوج وعندة ولدين " طبيب جلدية في مستشفى ملك للعائلة " ... وتجاهل أخوة الأكبر بسنة سامي !! " متزوج ويشتغل اداري في مستشفى ملك العائلة

يمكن لاحظ الجميع الجفا من طرف ياسر لكن قرروا التغاضي ...

صافح العريس الاكبر منة بسنتين " كان خاطب من أول سنة جامعة والان يشتغل طبيب عام في مستشفى ملك العائلة " ..

غمز لة بمرح : مبروك .. رضيت باختيار الوالدة اخيرا ...

اعتصر طرف البشت في يدة وبمرارة رد سامر العريس : إذا قدرت عليك بصعوبة أنت وراسك الصخري .. أنا ما اخذت معي جهد او وقت ..

كرر جملة هو غير مؤمن فيها : يمكن فيها خيرة

اعطاه نظرة من طرف عينة وبتمسخر : خيرة !! .. زواجك من أم راكان خيرة

وقف جنبة وبنظرة غاضبة لأولاد أخوة بمعنى "قوم قامت عليك القيامة أنت و هو سلموا " ورد على أخوة : أنا غير .. لا تقارن بينك وبيني .. شوف بسام سمن على عسل مع زوجته وسامي نفس الحالة ...


فز راكان وحب راس عمة وسحب يدة وحبها من غير النطق بأي كلمة .. وتبعة اخوة رابح مكرر نفس الحركة لكن بليونة اكبر ..
وبصوت هامس من طرف انفة : كيفك .. عساك بخير

بنظرة تأمل مستنكرة ...رد : بخير .. بخير ..

*كانت عائلة مكونة من اربع عيال اكبرهم حسام تزوج عن قصة حب وتوفي بحادث سيارة " ومن بعدة بسام ثم سامر ثم سامي وأخيرا اخر العنقود والسكر المعقود ياسر


لمح في هذي اللحظة دخول طارق واخوة ثامر وابوهم .. وتفاديا للاحراج انسحب من وسط المستقبلين للمعازيم ببطى متظاهرا باستقبال مكالمة ..

بمجرد ابتعادهم ... رجع استقر بجانب والدة وهو واعي لنظرات الغضب المنطلقة من عيون ثامر أخو طارق.. والمتسائلة من بعض الحضور "كان مختفى لمدة سنة وين كان ولية كان مختفي ؟" والتجاهل من راكان واخوة .. والتأمل من ابوة ..


و مطلق نظرة استفزاز في اتجاة اخوة سامي ..

قطع اعصابة المشدودة في الجوا الخانق هزة جوالة رفعة وبخوف فتح الخط فدغدغ أذنة صوتها الأنثوي ولكن متبرم : تعشيت!

جاوب بخوف وبعدم فهم : لا .. لية؟

بتطنز : وش العشى ؟

نقل الجوال من أذن الى الاذن الثانية بقلق وسأل : مادري .. حصل شي؟

بزعل : أكيد مفطح أو مندي .. يا سلام أنت تتعشى لحم وأنا اتعشى شيبسات و بسكوت ...

ظل فترة عشان يستوعب ثم افتر عن فمة بسمة استمتاع : مناف البخيل ..

قطعته بنرفزة : عساك باسهال قدام الكل ..

سكت مو مصدق الدعوة ثم انسابت ضحكة رجولية مميزة .. من الغضب قفلت في وجهة ..


/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏/////‏ ‏

طـــــارق
كان يحاول يتجاهل وجودة ولا يرفع نظرة باتجاة مكان جلوسة لكن عيونة اللحوحة لقطة وجهة وهو قلق وخايف شعر بتوجس .. وش ممكن يقلقة و يوتر اعصابة .. ولا ارديا فكر يسألة .. فجأة افتر فمة عن بسمة ثم دوى في الصالة صدى ضحكته ..ولا ارديا...لا ارديا .. ابتسم هو بعد بارتياح قطعة صوت اخوة ثامر : ولة وجة يضحك .. اقطع يدي إذا ماهيب خويته

طارق التفت لأخوة ... وبغضب : وفرحان باستنتاجك ..

‏ ‏ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
مناف

ياسر خايف على زوجته ومو راضي يتركها بالحالها في الرياض ... وأنا عندي مشوار ضروري لجدة بسبب شركة دخلة كشريك في أكبر مشروع على وشك التنفيذ وحلم حياتي .. فطرحة علية الفكرة وهو ماصدق خبر .. وبصدق أنا بعد ماكان ودي اخلي " ليلى " في الرياض ولا حتى اخذها معي .. حلو اسمها ..مناف وليلى .. ليلى ومناف ..اسمها حلو وناعم .. وهي بشعة وشرسة .. ينرحم الحرامي المسكين اللي يرمية حظة على محاولة سرقة الفيلا ..

كان من المفترض اعطي خبر لاختي الوحيدة سهام .. بس خفة اعطيها خبر ثم تحضر هنا وبمجرد نظرة لوجة ليلى راح تشك في السالفة ..

اخذت حل وسط واعطيتها خبر لأن مو حلوة يجيها الخبر من غيري .. لكن كذبت عليها وأنا والله مو متعود اكذب وقلت " مسافر مع عروستي جدة لقضاء شهر العسل بعيد عن الرياض وبردة "

¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏¤¤¤¤‏ ‏
¤¤¤¤‏ ‏
ياسر

كنت انتظر الزواج ينتهي .. عندي شغلة لازم انهيها .. فية مشكلة صغيرونة أن مناف مراقبني عن بعد كل خمس دقايق متصل يسأل أنا فين .. كأنة حاس .. بمجرد اقتراب انسحابي من العرس .. سلمت على سامر ووصيته ببعض من نصائحي الغالية الصادرة عن رجل مجرب .. وقفلة جوالي ثم انسحبة بخفة ركبت سيارتي وتوجهة له

كانت الاستراحة خارج جدة كبيرة نوعا ما .. فخمة وباذخة جدا .. قمة في الرقي والاناقة .. رغم كونها مقطوعة !!

دخل وهو يمشي بخطوات غير مسموعة ... كان الظلام دامس مخفي معالم المكان فيما يغرق المكان في السكون ... وبأحد الغرف المنزوية كان احدهم مستلقي .. لكنة احس بانبوبه معدنية مثبتة لرأسة من الامام وصوت معهود يقول بهمس خطير : صباحوا

اهتز جسمة برعب وخوف فيما أضاء الشخص الاخر النور .. كان مسدس مثبت لجبهتة العريضة بقوة تلعثم برعب : ي . ي .ي.ياسر

بقرف وتعالي : سبرايز جمال ...

مسك مكان قلبه و هو يبتسم ببلاهة : خوفتني ياخوي ..مزحك ثقيل

من غير يبتسم : أنا مو أخوك .. وهذا مو مزح جمال... اعطني المغلف

بداء الشخص الاخر يفوق من الصدمة ويتحرك بسرعة : أي مغلف ...اعرفك مجنون .. لكن ماظن توصل الى ذبحي...

قطعة بجدية : لا توصل .. ولا تحاول تستنفذ حظك واعطني المغلف .

رجع لحالة الخوف وهو يشوف الجدية على وجة ياسر : مو فاهمك

دفعة بعنف وهو يصرخ بتسلط : المغلف اللي كان معك قبل سنة ياحيوان .. لاتستهبل على راسي

وقف برعب وبغصة : مو معي ..بتذبحني .. اذبحني

انطلقة رصاصة من المسدس لكن كانت عند رجل جمال زأر ياسر : هذي وحدة عند رجلك والمرة الجاية في كرشتك .. تتكلم أو كيف

تراجع للخلف : حتى لو عطيتك تظن راح تنجوى بفعلتك .. قلتها قبل واكررها .. أناني وخاين وغدار .. لكن أنا مو طارق .. والله مايشفي غليلي غير دمك

ارتفع فمة لجهة اليسار في ابتسامة مغرورة : الله يعز طارق عنك .. اعطني ثم هدد

تحرك بغضب لخزنة في زاوية الغرفة واستخرج منها مغلف ضخم و هو يرمية على ياسر

أخذ ياسر المغلف وببسمة للاغاظة : خل روحك رياضية ...

سحب المغلف و هو يضيف لاعدائة عدو جديد

¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
ركضة نازلة من الدرج شايلة بطانيتي ووراي "رمانة" هذي الشغالة عقد معها صداقة لانها المرأة الوحيدة في هذا البيت ممكن تسمعني وتفهمني

الساعة الأن تسع مساء بعد نوم فيصل خططت أنا ورمانة " هذا مو اسمها اسمها الحقيقي اسمها" ريانيية "أو حاجة زي كذا فسميتها رمانة وعجبها الاسم أدري تقولون يفضح بس وش اسوي طرا على بالي وقتها "
المهم نرجع على بيت القصيد صرخت بصوتي : بسرعة فحطي ...
أوة صح ماقلت لكم وشهو لة كل هالحوسة
أخذت من غرفة "المعتوة الاسود " من المعتوة الأسود ؟ومين ممكن يكون غير أخو فيصل صاحب الغرفة السوداء
نرجع لسالفة اخذت من غرفتة التلفزيون المسرحي والفيديو " مايحتاجهم " ونزلتها للحديقة خلف الفيلا وبجانب المسبح .. بس والله تعبني ثقيل هذا غير ترتيب المكان .. فرشنا سجادة وجهزنا العدة عبارة عن شاي ساخن " لاني ماحب اكل وأنا مندمجة في الفيلم " .. يعني تخيلوا الجو اكيد جنان .. نسمات بااااردة وانتي في وسط بطانيتك وحديقة واسعة فيها أضائة متوسطة وفيلم رعب وااااو .. وصلت وفوقي بطانيتي لاخر اربع درجات ونقزتها دفعة وحدة بحيوية ونشاط و رمانة خلفي شايلة بطانيتها هي بعد

لما كان واقف في الصالة ثلاث اشباح طويلة ورابعهم قزم

صرخت رمانة صرخة هزة جدران الفيلا ورمت بطانيتها واطلقة رجلها لريح بنذالة وتركتني وراها .. أنا كعادتي تجمد ومن غير أي صوت .. وكل اللي قدرني علية ربي غطية وجهي ببطانيتي !!!


¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤ ¤¤¤¤
نهاية البارت











 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 01:46 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية