لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack (2) أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-05-11, 03:50 AM   المشاركة رقم: 256
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 


°• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°



أبتسام

خارجة من المحاضرة بسرعة ..تجاوزت مجموعة من البنات و نزلت بدرج .. لكن بنصف الدرج كسر كعب حذائي .. كنت على وشك الوقوع على وجهي لولا أن أحداهن أمسكت بي .. شكرتها .. فهذه ثانية مصيبة لليوم .. فقد طردت من محاضرة مهمة صباح اليوم بسبب تأخري .. و انكسر الآن كعب حذائي ..

مشيت بعرج .. وصلت وجدت فاديه مشغولة بهاتفها المحمول .. تكلمت بانزعاج : مشاري ما يرد على جوالة .. أكيد انتهت المدرسة و خرج بس ليه ما يرد !!

أجبتها و أنا أحاول كسر كعب الحذاء الأخر : أكيد خرج .. أرسلي له رسالة ..

أنظمت لنا أماني و مازالت تتكلم مع مجموعة من صديقاتها .. و تضحك ..

توالت محاولات اتصالنا بمشاري لكنه لم يرد .. في هذه اللحظة كان طفل صغير جميل في وسط مجموعة بنات .. ذكرني بولدي فقد كان متعب صباح اليوم و هو سبب تأخري و سبب عجلتي قبل قليل ..

كانت ترفع الطفل فتاة معروفة باسم "زينب العسكري" أقصد شبيهة للممثلة .. طويلة تشابه للممثلة بماكياجها و طول شعرها .. حتى الشياكة كانت معروفة بالجامعة بأناقتها البالغة .. من المستحيل أن ترتدي بلوزة أو إكسسوارات أو حقيبة لمرتين ..

تساؤل كيف تجد الوقت .. فيما أنا أكتفي برفع شعري و وضع واقي الشمس و مرطب شفايف و ارتدي ملابس خفيفة بسيطة مريحة .. من اختيار فاديه و أماني .. فبعد الولادة وزني زاد .. و انشغلت بطفلي و لم أعد أرتاح "لتسوق الطويل "

دهشت من فاديه فقد تركتنا لتقف بجانب الطفل و كأنها على معرفة به همست : عادل !!

سألتها شبيهة "زينب العسكري " : من وين تعرفين أسمة !!

سألتها فاديه بصدمة : أنتي أمه ! أسمك نعمة...

أجابت : أيوه
أصبح الحديث أكثر انخفاض خاصة من أم الطفل "نعمة" و هي تحتضن فادية و تشكرها !!


رن هاتفي المحمول و كان مشاري .. عادت فاديه ووجها مخطوف فيما نظر "نعمة" يتبعها .. ارتدينا عباءاتنا و خرجنا .. كان ينتظرنا مشاري .. لكن لم يأخذنا لسيارته بل إلى سيارة .. جيب بيضاء كانت سيارة عناد و كان يقودها بنفسه مرتدي لبدله العمل .. كنت أخر من دخل .. كنت مجبرة أن أكون في نفس السيارة ..

أغلقت الباب فيما تكلم .. عناد : و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

‏"والله و تــعرف الســنع "

كنت أريد أن تتوقف السيارة و اختلي بـ مشاري و عندها ربما أضربه من القهر ..

وقفنا عند أشارة ليسأل عناد : وين خالد !؟

كان من المفترض أن يجيب مشاري لكن لم يتكلم فاضطررت لتكلم : مع أمي .. أقصد عمتي "أم فهد "

عناد سألني : وليه ما تأخذينه معك لحضانة ألجامعه !! أنتي ترضعينه .. فكيف ..

أجبته بغضب : ما أخذته لأنه مريض

زمجر بغضب عناد : ولدك تعبان و أنتي مداومة

كنت راح أرد لكن أماني ردت بدلا مني : خالد تعبه خفيف .. ارتفاع بالحرارة يصيب كل الأطفال .. و كان عند أبتسام اليوم محاضرة مهمة .. خلصت رصيدها في الغياب و لو غابت اليوم منعت من دخول الامتحان حق هــ المادة .. فضروري تداوم اليوم

وصلنا البيت بعد ما أحضرنا خالد .. و نزلنا من السيارة و الأخ عناد طفا السيارة و نزل مع مشاري ..

كنت متعبه فعلا غيرت ملابسي و غسلت وجهي و الشكر لله " خالد " كان نايم رغم تبرع أماني تعتني فيه بس أحس بتأنيب الضمير أنام و أختي تعتني بولدي .. أماني مجنونة بالأطفال " و أحنا صغار كنت أقول " نفسي في أربع عيال " لكن أماني كان نفسها " في عشرة أو أكثر " أما فاديه كانت تتمنى تكون عقيم" ..

حضر مشاري و هو يقول : البسي عباتك يا أبتسام و تعالي المجلس

دخلت المجلس و جلست بعباءتي و نقابي جنب الباب مباشرة بينما مشاري و عناد بوسط المجلس
سألني عناد عن حالي و رديت ثم بدء بالموضوع : مرضيك حالنا يا أبتسام ! أنا في مكان و أنتي في مكان و خلود في مكان ! أنا عن نفسي ما هوب مرضيني و دايم بالي مشغول عليكم .. ارجعي و أنا أعطيك اللي يرضيك .. أنتي اطلبي و أنا أنفذ .. لا تصيرين عنيدة على حساب ولدك


عشان كذا كنت ارفض أقابله .. كنت خائفة أضعف و أحن و أشتاق .. و هذا الحاصل الآن .. وقفت و أنا أرد قلبي : لا

سألني عناد : تدرين ليه مشاري ما حضر اليوم يأخذكم بسيارته ؟

رفعت عيني لـ مشاري و سألته : ليه !

أجاب عناد و هو يسند يده على كتف مشاري : اليوم مشاري بعد انتهاء الدوام فيه عيال كسروا سيارته .. ورد عليهم و للأسف مسكتهم الشرطة .. أتصل في سالم ولد عمك لكن رده .. فاضطر يتصل فيني .. كان كل همه هو أنتم .. مسئول عن ثلاث بنات و هو مراهق .. أرجعي لي و أنتي و أخواتك بعيوني

كنت مصدومة و نفسي بس أسأل مشاري هو بخير .. و هذا أهم شي همست لعناد : أفكر .. و أرد عليك ..

لكن مشاري كان له رأي أخر : وليه ما تردين عليه الحين .. هذا أحسن من سعيد ؟

وقف عناد وسأل بانفعال : و من سعيد !

وضح مشاري : هذا ولد عمها .. يبيها زوجة ثانيه

هذا أكبر عيوب مشاري فهو يحترم و يقدس عناد و صديق لعدو أماني "طارق " لماذا لا يبتعد عن من نكره!

أما عن الزواج من سعيد فأنا لا أرضا أن يتزوج زوجي زوجة ثانية و لا أرضا على أخوتي .. فكيف أرضاها على نساء أخريات .. نعم أنا أرفض الزواج من سعيد جملة و تفصيلا .. و قد أعطيته الإجابة بالرفض ..

لكن الآن أمام عناد تظاهرت بالقبول و وقفت لأخرج لكنه قاطعني بسؤله بوقاحة متناهية : موافقة عليه أبتسام

لم أرد كنت وصلت الباب لكن الصوت الغاضب أوقفني : لو تزوجتي باخذ خالد .. في حال زواج الأم تعطي المحكمة الأب الحضانة

التفت و كالعادة انهمرت دموعي : و ليه محكمة ترى ما يحتاج أنا أعطيك من دون محاكم

بغضب تحرك : أجل هاتي خالد من الحين

وقفت و شهقاتي سدت فمي .. و عندما تكلمت أفصحت عن أكثر مما يجب : أرتاح عناد مو متزوجة .. و الفضل يرجع لك .. عذفتني في كل الرجال ..


ثم دخلت مهزومة كالعادة


°• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°


مناف
اليوم هو زواج أخت ليلى من مهنا

كانت ليلى قد تصالحت مع أهلها مرغمة "أنا من أرغمها " و أصبحت تزور والدتها زيارات قصيرة .. في المناسبات مثل الأعياد و غيرها

كنت أخذت ليلى اليوم لمشغل لتعمل الماكياج و التسريحة و عدنا للمنزل لترتدي فستانها
كنت أنتظرها بالصالة عندما ظهرت أمامي من جديد .. كانت ترتدي عباءتها .. بفضول طلبتها : أفسخي العباية خل أشوف شكلك

لكنها تمنعت بخجل و وعدتني أن أراها إذا عادت

لكني رفضت أنا الأخر بإصرار .. و عندها خلعتها و كانت ترتدي فستان من اختياري
فستان من الساتان العنابي والأسود المزين بقصات مع موسلين أسود وبريم عريض من "غوتشي"
كانت جميلة و أكثر من جميلة و هنا تكمن المشكلة .. أمرتها بهدوء : غيري الفستان ليلى

رفضت فاقتربت .. و يبدو بأنها عرفت بنيتي بقطع الفستان إلى نصفين .. التصقت بي و هي تقبل كتفي بحركة جريئة و تهمس : تكفى خلني و لو مرة البس على ذوقي

قطعتها : هذا الفستان ذوقي أنا .. البسي الفستان الثاني

ابتسمت : خلني ألبسة ..

كان هذا الفستان من ذوقي و أشترت لزواج أختها فستان أخر ..

عادت ترتدي عباءتها فمنعتها .. : قولي "أحبك مناف " و أنا أخليك .. أو غيري الفستان

تعذبني بعدم نطقها بهذة الكلمة .. بخيلة بكلمة قصيرة مكونة من ثلاث كلمات .. أنا يتيم لم أذق طعم الحنان و الحب إلا منذ زواجي من ليلى .. أريد أن أسمع الكلمة التي تنطق بها ملامحها و نظرة عينيها .. ربما طماع .. فأنا أسمعتها لها مرارا .. و أريد أن أسمعها منها ألان .. لمرة واحدة ..

بغضب مازح أمرت ليلى : لا تناظر .. غمض عيونك

و عندما أغمضت عيني سمعتها و هي تهمس بسرعة : أحبك ..

لا إراديا وجدتني أضحك .. و أحتضن هذه المغرورة و التي حتى حبها له نكهة خاصة ... و أهمس بأذنها : و أنا أحبك ... و أحبك .. و أحبك


°• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°

ليلى

كان اليوم زواج فايزة .. كنت مشغولة بعدة أمور .. فايزة و التي تبدو كما لو كانت منومة مغناطيسيا .. لا تضحك و لا تبكي
قالت لي : هذا نصيبي يا ليلى .. فلا تشغلي بالك معي .. و دام زوجك مدح فيه أنا مرتاحة

لم أهتم بدلال أبنت عمي و زوجت سيف و هي تمر بجانبي .. هل فعلا كنت مجنونة لأفكر بشخص مثل سيف ..

لم أعد أهتم بنظرة الناس لي ..لم أهتم بنظرات الإعجاب عند مشاهدة ساعتي أو مجوهراتي .. لم يعد يهم رأي الناس .. رأي شخص واحد يهم ..!

كنت أنتظر أن تنتهي هذه السهرة لأعود لمن أشتاق له و أنا بجانبه ..

عندما غادرت العروس مع عريسها كنت على وشك المغادرة عندما أمسكت أمي بيدي : تعالي ليلى

دخلنا لغرفة العروس فيما خنقت العبرة أمي لأول مرة

مسحت دمعه نزلت من عينها و أنا مفجوعة .. فيما تكلمت أخير : زوجك يا ليلى .. طول لسانه على أخوك .. و أخوك زعل عشانك و مد يده عليه .. و
سألتها : وش قال مناف ..!
أم عبدالعزيز : يقول لو فيكم خير ما رميتم بنتكم علي من البداية .. بس عبدالعزيز حلف ماترجعين له ..

ربما حصلت مضاربه بين مناف و عبدالعزيز لكن مناف مستحيل أن يقول هذا الكلام عني ...

أجبتها و أنا أطعن قلبي : يخسا ..
رفعت وجهها و هي تمسح الدموع : تعالي معي اليوم .. و بكره أنا أخلي واحد من أخوانك يتفاهم معه

كان أن أختار بين أمرين .. ألنار أو النار .. أن اترك مناف أو أغضب والدتي التي باعتني في أكثر أوقاتي حاجة لها .. لكنها ربتني طوال عمري .. من البداية كانت أمي غير راضية عن زواجي من مناف


أرسلت لمناف رسالة "راح أنام عند أهلي الليلة فلا تجي تاخذني "

ثم أغلقت تليفوني .. لم أستطع أن أتصل به .. و ماذا أقول !!.. أنا أتمنى أن أكون بقربك لكني لا أستطيع ..
‏_‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___‏___ ‏___
أنا رفــــيــــق الجــــرح من صـــغــر سني
و الجــــرح له في داخـــــلي ألـف عنـــوان



°• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°



مهنا

اليوم هو يوم زواجي .. من فايزة
فقد رفضت الملكة .. و وافقت بشرط أن تكون الملكة في نفس يوم الزواج ..
خطبتها قبل شهر .. و وقتها حددنا موعد الزواج .. لم أرها في نظرة شرعية .. و للحق لا يهم شكلها ..

أدرت عيني في الحضور كان أخي على يساري و عمي عن يميني .. و قصر الأفراح ممتلئ بالحضور .. هذا زواجي الثاني

فزواجي الأول قبل أثنى عشر سنة من الآن .. كنت وقتها بعمر العشرين سنة و عروسي بعمر 17 سنة .. و قد توفيت قبل سنتين من الآن .. و لي من الأبناء ثلاث أولاد و ابنة صغيرة ..

أنا بعمر اثنان و ثلاثين 32 سنة لكن هناك خصلة بيضاء قد تخللت شعري ..!!

أبنائي /
_ســــــفر" يدرس بالمرحلة السادس ابتدائي .. مشاكس مؤذي عنيف جدا "غرز قلم رصاص في أحد زملائه في المدرسة " لا يحترم أحد لكنه يخافني

‏_ماجـــــــد "في المرحلة الخامس ابتدائي ""
مطيع لأخيه و عنيف لكن بشكل أخف من سفر

‏_محــــــمد" هذا ذو خمس سنوات .. لكن هو الأخر مخيف و مجرم صغير "فقد جلس فوق أبنت عمته (الصغيرة بعمر ثلاث سنوات) حتى كادت تموت لو لم ترفعه أمها عنها..

أذن أنا أب لثلاثة سفاحين صغار .. نصحني أخي الأكبر بأخذهم "طبيب نفسي "

أما الابنة فهي صغيرة بعمر السنتين و أسمها "مــــــلاك" لكن إلى الآن لم يتسمم فكرها بعد ..

قررت الزواج .. سوف أوفر لهم "أم " قويه .. قادرة على التغلب على مشاكساتهم الصبيانية ..

أكيد سوف تكون قوية .. من ضربت رجل بحقيبتها "عند المدرسة " ... و طعنت أخر بمبرد أظافر ...

قبل خطبتي لها كان " كريم " من أصدقائي .. و بعد طلاقه لها .. اجتمعنا في استراحة .. و سمعت أحد الشباب يسأله عن سبب طلاقه السريع لفايزة لم يعلق بالكثير

كريم بوجه متجهم : خلني ساكت أحسن ..

استفزني الرد حتى وجدتني أسئلة باستهزاء : كيف جرحك كريم !؟

و عندما خطبتها لم تشترط الكثير .. فقط حفلة زواج و أكمال دراستها ..

لكن أغلب ألظن أنها لا تعرف من أكون ..


°• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°

فادية
بالأمس .. كان عناد دخل مجلسنا لمدة نصف ساعة لكن ترك أبتسام تبكي لبقية اليوم ..

لن يبكيني رجل بعد الأن مهما كان .. لن أكون ضعيفة مثل أختي الكبرى .. بكائي عندما تحدثت مع سالم .. كان شفقة .. لا أكثر ..

اليوم أربعاء .. غبت عن الجامعة فهناك جلسة بالمحكمة صباحا و لابد من حضوري .. و كان معي زوج أمي "أبو مشاري " حضر خصيصا من أجلي .. فأنا أحتاج لحماية من ياسر .. لكن للأسف تأجل الحكم في القضية إلى بعد شهر من الآن ... لعدة أسباب

حضر ياسر .. راقبته في المحكمة منذ انفصالنا لم أره إلا في المحكمة و بما أني منقبة و عيني يغطيها طبقة رقيقة فقد سمحت لي برؤية تعبير وجهة و ردة فعله و غضبه و تسلطه بينما هو لن يرى تعبير وجهي و التي غالبها العبوس .. كان يرتدي ثوب أبيض .. شعره زاد طوله ليغطي الرقبة " تساؤل لماذا لا تلزم المستشفيات الأطباء بقص الشعر كما في الجيش و لصراحة الأطباء أحق بهذا ".. بصحة جيدة و زائد الوزن .. بعكسي فقد نقص وزني 10 كيلو فبدوت أميل لنحف ..

عدنا لسيارة و كنا على وشك الخروج من المواقف عندما وقفت خلفنا سيارة بلون أبيض و خلفها سيارة بلون أصفر لتجعل طريق الخروج مسدود .. انزعج "أبو مشاري " فيما تلمست "سكيني" و جعلتها في متناول يدي .. كنت اعرف الفاعل .. نزل" أبو مشاري " ثم عاد بعد فترة و بيده هاتف و وضح : يقول بس يكلمك

وضعت الهاتف على أذني فيما خرج "أبو مشاري من السيارة .. رفعت نظري للمرآة الجانبية لعلي المح وجه ياسر فيها لكن للأسف كنت أرى مؤخرة سيارته فقط .. بحركة سريعة تراجع حتى أصبحت أرى جانب من وجهه كان يرتدي نظارة شمسية مناسبة لملامحه ..
فيما أخترق صوته سكوني من سماعة الجوال : و أخرتها فدوى ...

يااااااااااااااه ما أجمل صوته .. "فدوى" ابتسمت مرغمة و أنا ألمح الضيق بوجهه .. فيما أكمل : مرت سنة من عمرنا .. و أنا مستعد أسامحك على حركتك الأخيرة .. بس ارجعي .. لأني ما راح أطلق ..

انمحت بسمتي .. بدل يترجاني الأخ يهدد رديت بغضب : تسامح !! .. عسى عمرك ما تسامح .. من طلب سماحك .. أحتفظ فيه لنفسك ... و راح تطلق غصب عنك ..

سألني بفضول ممزوج بغضب : نفسي أعرف !!..ليه طالبه الطلاق .. و عشان مصلحتك يا ليت يكون سبب مقنع

رديت : يعني ما تعرف ! ... أصلا خلاص ما يهم .. أنت بس طلق .. أو والله اطلع فضايحك !

رد بتسلط : لا ماني مطلق .. وطلعي الفضايح .. بس وش بتقولين .. ضربني .. أنتي بعد ضربتني !!

سألته بغضب : متى يا كذاب ضربتك !

رد بمسخرة : في وسط كفي ثلاث حروق لسقاير .. كانت منك !!

كظمت غيظي قبل أنزل و أحرقه كله فيما أضاف بمسخرة : أو يكون قصدك بفضايحي .. اغتصابي لكي .. راح يقول القاضي أنتي حـــــــــــــلاله .. فلا تحرجين نفسك و تحرجيني معك ..

في هذي النقطة بذات صدرت مني ضحكه ناعمة هادئة هامسة بس من قــــلــــــب .. كنت أقصد بفضائحه السكر و الخيانة و هي أشياء فعلها و لم يذكرها الآن .. فيما هو تطرق لأمور لم تخطر ببالي ف"ضرب" أنا أخذ حقي بطريقتي .. و الاغتصاب لم يحدث أبدا و أنا ما أزال بنت ..

التفت وأصبح وجهه واضح بمرآتي فيما أضفت بهمس لأطعن طعتني القاتلة : لا .. لا .. "سمسم" أنت ما اغتصبتني أبدا .. لأنك إذا سكرت تســــــــــــولف و بــــــس ..

أضفت بمرارة كذابة : أنا راح أخلعك .. لأنك عاجــــــز و أنا نفــــــسي في عيــــــال .. نفسي بطفل يناديني ماما

الدهشة على وجهه مضحكة و كأنه غير مصدق : و هذي فضايحك حبيب أمك .. أنت نصــــــف رجــــــال .. كنت معك شهرين و دعيتك بصريح العبارة تذكر وقتها قلت لك "تعال ياسر " ... لكن بعدني بنت .. أتوقع لأنك مريض نفسيا .. يعني تحب تطلع مواهبك في الحرام .. و تختفي في الحلال ..


اختفى من المرآة ..
نـــــــزل ..
نـــــــــزل .. بيد مرتجفة من الرعب أمنت ألباب من الداخل .. فيما وصل هو و حاول فتح الباب .. والضرب على النافذة محاولا كسرها . . أبعده شاب أخر يبدو بأنه يعرفه كان صاحب السيارة الصفراء .. فيما ركب أبو مشاري و سألني بفضول : وش قايلة له !!

لم أجبه فقد كان ترتجف أوصالي ..
جزء مني سيبقى ملكة على الدوام فقد سيطر على مشاعري منذ البداية ولن يفلح البعاد ولا الزمن الطويل ولا أي فرار مني في أن يغير ذالك لقد كان يخطئ في حقي ولكنه بشكل ما كان يصلح ذالك .. حتى دقائق كان يحاول ألتصالح .. لكن بعد أخر محادثه لن يحاول مجدد

وصلت رسالة للهاتف الذي بين يديها و من الرعب كادت تلقيه .. لكن الرسالة من نفس رقم السابق من "ياسر" كان نصها
‏"أشـــر مــن الـمـوت مـا يــتــمـنـى مـعــه الـمـوت"
مسحت الرسالة و أخذت الرقم .. و أعادت الجوال الى" أبو مشاري "


°• . •°‏ ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •° ¤ °• . •°


نهــــــــايــــــة البــــــارت


قـــف في كل صبـــاح وتأمـــل منـــظر الشـــروق وضـــع يـــدك على قلـــبك وقل
بكل حـــب وثقـــه وتفـــاؤل
يـــا رب لا أعلـــم ما تخفـــيه لي الأيـــام !
لكـــن ثقتـــي بأنـــك معـــي يا ربـــي تكفينـــي

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 03:51 AM   المشاركة رقم: 257
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 158697
المشاركات: 510
الجنس أنثى
معدل التقييم: جرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداعجرحها كايد عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
جرحها كايد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

قرراءه ممتعه

وان شااء الله يناال رضااااءكم

 
 

 

عرض البوم صور جرحها كايد   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 01:22 PM   المشاركة رقم: 258
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: May 2010
العضوية: 168407
المشاركات: 145
الجنس أنثى
معدل التقييم: رذاذ المطر عضو على طريق الابداعرذاذ المطر عضو على طريق الابداعرذاذ المطر عضو على طريق الابداع
نقاط التقييم: 210

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
رذاذ المطر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

كاتبه كهذه ليست قابله للنقد
حقا قلم نادر نادر نادر
نهنئ انفسنا بك
وهنيئا لكل قارئ يمر من هنا
حقا سوف يجد مايجلب المتعه
فضاء انت فضاء كله جمال


جرحها كايد
ذائقه مميزه
ننتظر ماتجود به ذائقتك بروايه اخرى كهذه التي بين يدينا

 
 

 

عرض البوم صور رذاذ المطر   رد مع اقتباس
قديم 03-05-11, 11:22 PM   المشاركة رقم: 259
المعلومات
الكاتب:
اللقب:

البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 208981
المشاركات: 82
الجنس أنثى
معدل التقييم: الغنادير2 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 12

االدولة
البلدQatar
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
الغنادير2 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

واااااااااااااااااااااااااااااااااو روعه
مافيني اقول الا تسلميييييييييييين

 
 

 

عرض البوم صور الغنادير2   رد مع اقتباس
قديم 04-05-11, 08:18 PM   المشاركة رقم: 260
المعلومات
الكاتب:
aa8
اللقب:

البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 212452
المشاركات: 10
الجنس ذكر
معدل التقييم: aa8 عضو بحاجه الى تحسين وضعه
نقاط التقييم: 10

االدولة
البلدKuwait
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
aa8 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جرحها كايد المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

[روووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعة
واحنا بانتظار البارت القادم

 
 

 

عرض البوم صور aa8   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للكاتبه فضاء, أجمل غرور كاملة, ليلاس, أخوات, القسم العام للقصص و الروايات, اجمل, ياسر, رواية, غرور, عواد, فيصل, فضاء, قصه مميزة جدا, قصه مكتملة
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


LinkBacks (?)
LinkBack to this Thread: https://www.liilas.com/vb3/t152008.html
أرسلت بواسطة For Type التاريخ
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 10-08-14 12:27 PM
ظ‚طµط© ظ…ظƒطھظ…ظ„ط© ط£ط¬ظ…ظ„ ط؛ط±ظˆط± ط¨ظ‚ظ„ظ… This thread Refback 05-08-14 03:29 PM


الساعة الآن 10:53 AM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية