لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > قصص من وحي قلم الاعضاء > القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-12-10, 01:59 PM   المشاركة رقم: 71
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dlo مشاهدة المشاركة
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزتي لا اريد مجاملة
ظريف هذا البارت ورائع بروعتك
ساهرة
انثى متواجدة في مجتمعتنا تشغل اوقات فراغها بالقيل والقال وكثرة الكلام تتقنص الأخبار وذلك تطبيق لارث اكتسبتها من والدتها وقرينتها
هبة
فتاة تتسلق عتابات المراهقه وتعيش تجربة مبكرة في حياتها يجملنها صديقتها لها <<< اشكرك عزيزتي فانتي تطرحين قضية يغفلن عنها بعض الأمهات او يسؤن التعامل معها
ماجد
شاب ثائر اغتر بزهوة شبابها يجيد التعامل مع من هو على شاكلته اجدت الجدة اختيار ماجد لحل المشكلة
الجدة
انثى ذكية تربوية مميزة قدوه يجب الأحتداء بها تنقلها بين منازل ابناها كملكة النحل تجول في خليتها
عزيزتي اشكرك على الجزء الرائع
مع ودي

السلام عليكم
اهلا وسهلا بالعزيزة غبار الورد
كلماتك تشعرني بالمسؤولية التي اتمنى ان اكون اهل لها

هبة
مشكلة الامهات لا يغفلنها بل يتعمدن تجاهلها حتى يشعرن بالامان اتجاه ما تفعله بناتهن
ولسان حالهن يردد ابنتي بريئة لاتعرف مثل هذا الامور وهذا اكبر غباء
والغباء الاكبر حجب هذه المواضيع عن عيون الفتيات
بالعكس لنشجع على الكلام بها
اتكلم مع ابنتي واخبرها ماذا يحصل لفتاة التي تختلي بشاب وما هو حكمه بالشرع
ونظرة الناس التي تمتد لزمن طويل عليها من اجل ان تعرف خطورة ما تقدم عليه
وربك هو الستار
سعيدة بتواصلك
والف الف شكر

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 02:03 PM   المشاركة رقم: 72
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

اقتباس :-   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحاااسيس مجنووونة مشاهدة المشاركة
   لو كان في كل بيت مثل هذه الجدة لوجدت كل البيوت عامرة لتصرفاتها المنطقية والدبلوماسية اطال الله في عمرها لتصلح حال اولادها واحفادها

وهدا الله ماجد لماذا تنتهك اعراض الناس وتخاف على عرضك لماذا لا تحسب حساب الذي يراك اينما كنت وعينه تراقبك الا تخشع قلوبهم الا تخاف الا تستحي من خالقها وهي تقدم على هكذا معصية جزاها الموت اعاذنا الله واياكم من هذا البلاء وحفظنا وحفظ اخواننا واخوتنا جميعا بإذن الله

لا اريد مجاملة كنت كالبلسم الذي يداوي جراح نزفت ماشاء الله عليك كلماتك كالدرر يجب ان تخط بخيوط من ذهب لروعتها
جزاك الله خير الجزاء

مع خالص حبي وتقديري اختك في الله أم مريم

السلام عليكم
اهلا وسهلا بك عزيزتي ام مريم

الجدة هي طرح لمشروع الجدات بالمستقبل
لا ادري لما اشعر ان الجدة هي من تهمش نفسها لذا عليها هي من تقوي نفسها

ماجد انتظري ربما القادم سوف يكون فيه حكاية لماجد مختلفة

الف الف شكل لكلماتك الرقيقية
سعيدة بتواصلك
الف الف شكر

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 17-12-10, 02:09 PM   المشاركة رقم: 73
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق



البيانات
التسجيل: Nov 2010
العضوية: 205159
المشاركات: 102
الجنس أنثى
معدل التقييم: لا اريد مجاملة عضو على طريق التحسين
نقاط التقييم: 59

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
لا اريد مجاملة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

سبحان الله والحمد لله ولا أله الا الله والله آكبر

خطوتي التالية
هي هبة

لن استطيع أن اصف لكم سعادتي عندما وجدت أن اختياري لماجد في حل قضية هبة كان موفقا
فلقد جاءني ماجد صباحاً واخبرني انه أنهى الموضوع تماما وما حصل لن يتكرر حاولت أن اعرف منه ما حصل لأن فضول النساء اذهب حكمت الكبر
ولكنه لم يعطني جوابا ً واضحا ً اكتفى بقوله أنه أنهى الموضوع
وصوت الحكمة داخلي اخبرني بالكف عن سؤاله

ودعني مذكرا بضرورة الكلام مع هبه
وبالفعل طلبت رانية وقلت لها أريد رؤيتها
وبعد اقل من عشر دقائق كانت رانية إمامي وفي عينيها لهفة يراها من لايملك عيني
ولكي لا أزيد من لهفة هذه العاشقة
دخلت بالموضوع مباشرة
وقلت : رانية أريدك بموضوع ولايوجد من أثق به غيرك ومن ثم أردفت بسرعة
لأبعد عن رانية أي تفكير ممكن أن يأخذها بعيدا وقلت :الموضوع يخص هبة أبنة عمك يوسف
انطفأ البريق الذي كان يسكن عيني رانية
وقالت :تفضلي جدتي أنا مصغية
أخبرتها بتفاصيل الموضوع
كانت رانية مندهشة من كلامي ومن ثم قالت بصوت كله دهشة :جدتي كم أنتي رائعة هذا الموضوع أدار رأسي ورأس دانية واقلق راحة تلك المسكينة هبه
وأسكن الرعب في حياتنا نحن الثلاثة خوفا من أن يعرف والدي او احد أعمامي بالموضوع والمسكينة دانية ترتعد فرائصها عندما تسمع صوت ماجد بمزاج عصبي مع حارث لأنها تعتقد انه علم بالموضوع وعلم أنها تعلم المخاوف جعلتها تفكر بأمور غير منطقية
ثم أطلقت |ه آه قوية وقالت :جدتي أزلتي عن سمائنا كابوس مزعج جدا جدا
جدتي وجودك في حياتنا إضاءة أيامنا كم أتمنى أن أكون في كبري مثلك
ثم اقبلت نحوي وقبلتني على رأسي واحتضنتني وبادلتها الأحضان
وقالت :انتي جدة رائعة
قبلتها وقلت : وانتي حفيدة رائعة
ثم قلت : لن تضيع فتيات العائلة عند تواجد رائعة مثلك معهن
اجابت : بل لن تضيع العائلة وتوجد فيها ام عظيمة مثلك جدتي
جدي محظوظ لانه تزوج بك ِ
لقد دفعتني كلمتها الى الماضي الى ذلك الحبيب الذي قال لي ذات يوم
وتحديدا عندما أصبحت ام وهو أصبح أب رائع
انه يتمنى الموت قبلي لأنه يرى بي أم تستطيع أن تقود السفينة وحدها
في وقتها قلت له أنك تكرهني لانك تتمنى لي حياة لست فيها
ليقول : بل أنا احبك وأحب عائلتي الام هي من توحد العائلة لانها متواجد بينهم اما الأب فتواجده داخل المنزل محدد بأوقات معينة
ثم قال مازحا : والأصدقاء لن يدعوني وحيدا أن غادرتِ الحياة سوف يجدون لي زوجة وهذه الزوجة سوف تكون زوجة أب قاسية .....
في حينها لم أسمح له بالتوغل بالموضوع وطلبت منه عدم فتح الموضوع مطلقا ً
أيها العزيز لم أكن تلك الأم التي توقعت فلقد أبعدني الحزن عليك عن مملكتي ومملكتك
آسفة حبيبي
قاطعت أفكاري رانية بقولها :جدتي كيف تقبل ماجد هذا الوضع دون أن يثور
قلت لها : كلام العقل يصل للعقل وماجد يحتاج لمن يتكلم مع عقله ويشعره بمسؤولية ما يدور حوله وأختك يجب أن تتغير وتقوي نفسها
الضعف الذي هي فيه أمامه لن يكون مفيدا لها بالمستقبل
ثم قلت : وهذا الوضع غير مريح تماماً يتصرف معها تصرف المتزوجون في السيطرة والأوامر والنواهي وما يربطهم كلمة بين الكبار هذا لا يرضي الله
لا أرغب بالتدخل بالموضوع وكذلك لا أريد أن أبقى متفرجة
رانية عزيزتي افتحي عيني والدتك على هذا الموضوع
أجابت : جدتي والدتي تعرف بهذا الموضوع وهي تحاول جاهدة أبعاد سيطرة ماجد عن دانية من اجل دانية وراحتها النفسية فأنت لاتعرفين كم تتأثر نفسية رانية عندما تسمع صوت ماجد العصبي حتى وأن كانت عصبية مازحة
قلت بتساؤل : هل هناك اتصالات بينهما
أجابت : كلا جدتي لم يصلا الى هذا الحد فماجد حريص جدا على دانية
أجبتها : ولكنه غير حريص على غيرها
أجابت بحزن : جدتي دانية تتمزق عندما ترى الفتيات اللواتي معها في المدرسة يتكلمن عن علاقات ماجد مع بعض الفتيات اللواتي يدرسن معها وتكتم في قلبها ولا تتكلم
وهو لايبالي بهذا الموضوع في إحدى المرات شاهدته وهو يقل إحدى الفتيات من أمام المدرسة وهو رآها ولم يبالي
قلت لها : لان أختك ضعيفة وكلكم ساهمتم في زيادة ضعفها
أجابت :جدتي دانية رغم معرفتها بكل هذه الأمور الا أنها متمسكة بماجد ولاترغب بالكلام عن علاقاته ألا عندما ينفذ صبرها لتعلن نفسها عن قهرها بدموع لا تتوقف لمدة يومين أحيانا ً
قلت : وماجد ما ردة فعله
قالت : هو لايعرف فدانية حريصة على عدم إيضاح مشاعرها اتجاهه
أجبتها : ولكنه يعرف بأنه تحبه
أجابت : وكلنا نعرف بحبه لها رغم كل مايفعل
أجبتها :هداه الله
ثم قلت : هذا الوضع يجب أن يتغير من اجل مصلحة الاثنين
وغيرت الموضوع تماما وقلت بتساؤل : رانية اخبريني عن هبة وكيف علمتِ بموضوعها
قالت : لقد جاءتني ذات يوم وهي ترتجف من الخوف ورمت ورقة على سريري
وابتعدت الى زاوية الغرفة وتكورت على نفسها وبدأت تبكي برعب
أرعبني شكلها اقتربت منها ولكنها أشارت إلى الورقة بمعنى اقرئيها
فتحت الورقة ووجدت فيها كلمات حب وهيام وحركات المراهقين والاسم الكامل لصاحب الرسالة
ثم قالت بضحكة : بصراحة جدتي ضحكت من أعماق قلبي على حركة القلوب والاسم الكامل
ولكن زيادة بكاء هبة أوقف ضحكاتي
فالبنت كانت منهارة تماما اقتربت منها وحاولت تهدءتها ولكنها كانت تكرر سوف يقتلني والدي
أرعبتني الكلمة وبقولها لتلك الكلمة دخلت دانية التي انهارت تماما عندما علمت بالموضوع واحتضنت هبه وبدأن بنوبة بكاء ارتعبت منها

وبصعوبة بالغة استطعت تهدئتهن وبقينا بحيرة في كيفه التصرف ونحن متهمات وأن كنا غير مذنبات فما حدث مع خلود أبعد البراءة عن بنات العائلة حتى وأن أظهرتم غير ذلك
لم أناقشها في هذا الموضوع لان كلامها صحيح جدا
ولكن قلت : اخبريني عن هبة فهي مراهقة وهذه الرسالة ممكن أن تحرك داخلها مشاعر معينة
أجابت بثقة : هبة لن تتحرك مشاعرها بسهولة أمام مراهق بعمر من بعث الرسالة لأنها تعشق والدها وشخصية والدها ودائما تقول لن أتزوج ألا بشخص يشبه والدي
هذا كلامها منذ أن كانت صغيرة واستمر الى يومنا هذا
سرحت بكلامها لأني لم أواكب أحاديث أحفادي وهم صغار ولا أذكر تفاصيل تلك الأحاديث
قاطعتني رانية بقولها :جدتي أظمأني أن أنهى ماجد الموضوع اعتبريه منتهي تماما
لان هبة فتاة رائعة
وبقت رانية تكلمني عن هبة الى أن سكن الاطمئنان قلبي
انتهت زيارة رانية دون أن افتح موضوع عبدالرحمن
رغم لهفة رانية الواضحة لفتح هذا الموضوع ولكني فضلت عدم التدخل ألا أن يحل سيف مشكلته مع سهيلة
أحسست باستقرار داخلي عندما حُلت مشكلة هبة
بعض الأمور نتخوف من عواقبها ونخشى مواجهتها وعند المواجهة يتوفر لدينا حل يريحنا تماما
نحن البشر يأخذنا سوء الظن بأنفسنا وبمن حولنا بعيدا
نقدم سوء الظن على حسن الظن في اغلب أمورنا ناسين أن بعض الظن أثم
وأن الله عند حسن ظن عبده مادام العبد يحسن الظن بخالقه
هدانا الله
بعد أسبوع تخللت أيامه زيارة لمنزل أخي رحمه الله لن أخبركم بتفاصيلها
وأطلقوا العنان لخيالكم وتوقعوا ما حصل فيها
في نهاية الأسبوع وتحديدا عصر يوم الخميس
فوجئت بزيارة سهيلة التي انقطعت عن زيارتي لمدة عشرة أيام تقريبا
ألقت السلام وجلست وهناك حيرة في عيونها
فتحت الكلام بقولها :اعرف جيدا أن في نفسك عتب علي
أجبتها : وهل عرف العتب ألا من اجل الأحباب
أحابت :خالتي أنا معك تجاوزت الكلام ومرحلة سرد تفاصيل مشاعري نحوك
يشهد ألله أنك بمنزلة والدتي
أجبتها : أنا واثقة من ذلك
قالت :خالتي لقد حصلت الكثير من المشاكل في منزلي بسبب موضوع عبدالرحمن
ورانية نفسيتها تعبة جدا وسيف يسعى جاهدا من اجل أن يرضي الجميع ولقد تعب كثيرا معي
ثم قالت بنبرة حزينة :خالتي أشعر وكأني سبب الحزن الذي سكن منزلي
ولا أقوى على قول كلمة موافقة لأعيد بها الفرح لأركان المنزل
اشعر بها كلمة ثقيلة تعني بالنسبة لي ألقاء أبنتي في منزل لن تجد فيها السعادة
قاطعتها بهدوء : وهل أن تزوجت ابنتك بغير عبدالرحمن سوف تضمنين لها السعادة
هل السعادة مقرونة بشخص غير عبدالرحمن والتعاسة هي الزواج بعبد الرحمن
ثم قلت بتأنيب : سهيلة اتقي الله ما تقولينة رجما ً بالغيب والغيب لا يعلمه ألا الله
قدمي النية الحسنة وسوف تجدينها أمام
أن كنتِ في كل أفكارك تقدمين النية السيئة وعدم السعادة كيف تتوقعين أن تحصلي على شيء مخالف لها
توكلي على الله ما خاب من أتكل عليه وكوني راضية عن أبنتك تكون السعادة حليفها والقناعة تسكن نفسها
كنت أتكلم وسهيلة شاردة تماما وهناك دموع تجمعت بعينها تأبى السقوط
اقتربت منه وقلت لها : سهيلة أبنتي هل هناك ما يعيب عبدالرحمن في دينه وأخلاقه
أجابت بإشارة من رأسها :لا
قلت لها :هل هناك من كان يتوقع لك ِ السعادة مع سيف عندما تزوجته وأنتِ أكبر منه
قالت : الكل كان يقول انتظري بضع سنين وسوف يتزوج عليك ِ لأن الرجل لايكبر بسرعة بينما المرأة بعد أول طفل تتغير
ثم قالت بزهو:
ولكن سيف لم يشعرني مطلقا بأني اكبر منه وأنا لم أأخذ كلامهم على محمل الجد كنت واثقة من حب سيف وكنت واثقة من سعادتي معه
أجبتها : وأبنتك واثقة مثلما كنت ِ قبل ُ واثقة
ثم قلت بحنان :لا تحرمي أبنتك من سعادتها ,وتبقى السعادة بالحياة الزوجية توفيق رباني
فقط كوني راضية عنها حتى توفق في حياتها
تنهدت سهيلة وقالت : أتصلي بوالدة عبد الرحمن وقولي لها نحن موافقون ليتقدموا بشكل رسمي
أجبتها بشك :هل سيف يعرف بهذه الموافقة
أجابت بابتسامة حزينة :سيف نفض يده عندما اخبرني بأن الموافقة متعلقة بي
وعندما أوافق اذهب وأبلغك دون أن أعطيه خبر لأن موقفه ثابت لن يتغير
قلت : الله يسعدهما ويبرد قلبك ويفرحك بزواج أبنتك
نهضت سهيلة وقبلتني على رأسي قائلة : خالتي الله لايحرمنا منك أدعي لي فأنا بحاجة للدعاء من اجل أن يطمأن قلبي على أبنتي
أجبتها بصدق : الله يريح قلبك بأذن الله

اليوم يوم الجد في علاقة عبدالرحمن ورانية
اتصلت بها وأبلغتها بما حدث ويبدوا أن الفتاة أصيبت بصدمة شلت لسانها بقت صامتة وأنا أنادي عليها
رانية أجيبيني رانية هل أنتي بخير
إلى أن أتاني صوتها مرتعشا ويحمل تسأل :جدتي هل أنتي واثقة
قلت لها : كل الثقة أتصلي بآمنة وقولي لها ليتقدموا بشكل رسمي
أجابت بخوف :جدتي وماذا عن والدة عبدالرحمن وما قلته
قلت لها :لا عليك هذه الأمور لا احد يسأل عنها الخطوبة سوف تتم وهذا هو المهم هذه أمور جانية سوف تنسى ولايوجد من يتذكرها في معمعة الاستعدادت
أبلغي أمنة ووالدها سوف يعرف كيف يتصرف
عندها جاءني صوت رانية الذي ملئ بشجن الفرح وهو تقول : جدتي ماذا أقول
ولكي أمنع عنها وعن نفسي الحرج قلت لها :قولي مع السلامة وأن لم تقوليها سوف أغلق الهاتف
وبالفعل أغلقت الهاتف لأدع حفيدتي تعبر عن فرحتها بطريقتها الخاصة

اذا كنت أنا اشعر بمزيج عجيب غريب من المشاعر فكيف هي وهي صاحبة القلب الذي يتلهف لسماع خبر يريحه
اما أنا في كل مرة اشعر أن يقظتي أحدثت أثر في عائلتي اشعر بفرح ينعش روحي
التي شاخت
هل أخبركم سر اشعر وكأني عدت الى شبابي وأن هؤلاء الأحفاد هم أبنائي
بقدر هذه الفرح اشعر بغصة عندما أتذكر خلود تلك الزهرة الجميلة التي لم أتعرف عليها من الداخل مثلما تعرفت عليها من الخارج
خلود أيتها الغائبة الحاضرة بماذا كنت ِ تفكرين وكيف انحدرت الى تلك الهواية أين كان الجميع عنك
ياترى هل كنت أستطيع إنقاذها لو كنت الجدة التي عليها أنا
هل كنت سوف أرجعها الى جادة الصواب واحتوي تمردها
استغفرت ربي وتعوذت من الشيطان الذي أن يفسد عليه فرحتي
وقلت بصوت خرج من أعماق نفسي الفرحة الحزينة
قدر الله وما شاء فعل
الحمد لله

بعد يومين أنتشر خبر خطوبة رانية وبدأت الاستعدادات لهذا الحدث السعيد بالعائلة
وما أن وصل الخبر الى ساهرة حتى أتت عاتبة ولائمة
عاتبة علي لأني لم اخبرها ولائمة لسهيلة وسيف كيف وافقوا على هذا الكهل زوجا لأبنتهم
كانت تتكلم وأنا احرك سبحتي تارة مستغفرة وتارة حامدة لربي
هل تعتقدون ساهرة أربكها صمتي على العكس من ذلك
فتحت موال جديد أسمه زواج عبدالرحمن بالسر من إحدى النساء وذكرتها بالاسم
عندها تكلمت وقلت : ساهرة خافي الله في أبنتك هذه أمرأة الكل يعرف عنها أنها امرأة صالحة وعمرها كبير ولا حاجة لها بزوج في مثل هذا العمر
أجابت باندفاع : هي بعمر زوجته السابقة
أجبتها بتذمر واضح : ساهرة حياة عبدالرحمن وزوجته لا شأن لنا بها وحياته قبل أن يأخذ رانية لا شأن لنا بها عبدالرحمن إنسان خلوق وتدينه واضح جدا وبره بوالديه مضرب للأمثال
ثم قلت : اخبريني هل ماذكرت صحيح ام خطأ
أجابت بتلعثم :صحيح ولكنه كبير على رانية
أجبتها : عمره مناسب لرانية وسيف وسهيلة مقتنعين به والفتاة قبلت به
البقية عليهم أن يفرحوا لا أن يعترضوا لأن الاعتراض ليس من حقهم
تلميح واضح جدا ولكن ليس على ساهرة التي قلبت الموضوع رأس على عقب عندما قالت : يبدوا أن رانية على علاقة به رأيتها ذات يوم تترجل من سيارته
عندها قلت بصوت عالي : استغفر الله وأتوب أليه
وقلت بعدها : ساهرة أتقي الله لا ترميها بما ليس فيها سيف هو من طلب من عبدالرحمن إيصال رانية مع أبنته عندما تعطلت سيارة الخط الذي يقلهم
ولكي ابعد الشبه قلت :كنت حاضرة عندما اتصلت رانية تخبر والدها
أخرجتني ساهرة من هدوئي وقلت لها بحدة :ساهرة ألا تتمنين الخير لابنة حماك
أجابت بذعر : بالتأكيد أتمنى ولكن ...
قاطعتها قبل أن تكمل كلامها وقلت : انتهى الموضوع واستعدي مع هبة لحضور عقد قران رانية
قالت : بهذه السرعة
قلت لها : لايوجد ما يؤخرهم , ولكي أنهي الموضوع استأذنتها لكي أصلي وأتقرب الى خالقي بدل أن اجالس ساهرة التي لن تكف عن نميمتها
وهي بدورها استأذنت وانصرفت

أكملت صلاتي ونظرت الى الساعة ووجدتها تشير الى الرابعة عصرا هذا موعد خروج ندى من المدرسة
اتصلت بالبيت وجاءني صوت أبنتي مرحبا ومهنئا بخطوبة رانية وبعد تبادل الأحاديث طلبت منها أن تخبر ندى بأني أريد رؤيتها
والحجة اشتياقي لها وكيف أن الدراسة أبعدتها عن زيارتي

دخلت وهي بنفسية مختلفة تماما شعرت بالفرحة تشع بعينيها وهناك ثقة عالية بنفسها شعرت بها من خلال مشيتها الواثقة
هناك شيء تغير بهذه الفتاة جلست بعد السلام وتبادل الأحضان لأنني فعل كنت بشوق لها
وكانت المفاجئة عندما قالت : جدتي اعرف ماذا تريدين مني
ومن ثم قالت بتصميم : أنا غير موافقة أنا لست لعبة بيده وأرجوك جدتي مثلما ساعدتني بالوصول الى هذه المرحلة ساعدني في تخطي خطوبته وقفي بجانبي في رفضي له
هذه الخطبة أن وصلت لوالدتي معناها ملحة سوف تبدأ ولن تنتهي
تركتها تفرغ ما في جعبتها وتلقي حقدها الدفين على محسد بكلمات كنت واثقة أنها خرجت من فمها دون علم قلبها وبغفلة عن عقلها
وعندما أنتهت
قلت لها : هل انتهيت ِ ام أن هناك ما تودين قوله
كان جوابها عيون تتحرك بدهشة
قلت لها : هل تركتي كلمة لم تقوليها بحق أبن اخي وأنت ِ تعرفين معزتي له دون أن تتفوهي بها
أطرقت رأسها أرضا ً وحاولت الكلام ولكني سبقتها بقولي :
لو كان ما تفوهتِ به فيه شيء بسيط من حقيقية مشاعرك لوقفت معك
ولكنك تفكرين بعقل المراهقين وتسترجعين بعقلك كل ما شاهدته من مسلسلات لا علاقة لها بالواقع
وتحاولين تطبيقها وكأن محسد سوف يكون ذلك البطل الذي سوف يبقى يصر على حبيبته مهما تفوهت بحقه من كلمات
ثم قلت : استيقظي من سباتك وانظري للموضوع جيدا
هذا محسد الذي قتل الخوف من ألله داخلك وجعلك تستغفلين اهلك وتقضين معه أوقات تقضين يومك بأكمله تفكرين بها
جاء يطلبك بالحلال وتتمنعين وعندما طلب منك مواعدة بالحرام لم تكوني تتمنعين
ثم قلت بصوت مرتفع : انظري بعيني وقولي جدتي أبن أخيك لا أرغب به زوجا ً وليبحث عن نصيبه في مكان اخر
وأنا سوف اتصل به واخبره بكلامك وأرشح له ألف واحدة وأقنعه بخطبتها وبعد اقل من أسبوع تكونين أول الحاضرين لعقد قرانه
انتظرك أنظري الى عيني ورددي ما قلت
كان الصمت هو رد ندى ودموع تساقطت من عينيها هي تأكيد على أن حب محسد لا زال يسري بعروقها
لم تأخذني الرأفة بها
فهده الصغيرة تسعى لقتل حلمها بعنادها , محسد رغم كل ما حصل شاب جيد
يصلح أن يكون زوج لها وهي رغم كل ما حصل لازالت تحبه
وهناك نقطة يجب أن يلتقيا فيها
بعد صمت
كفكفت دموعها وقالت : جدتي محسد يتصل دائما على الرقم الثابت واخشي أن يكتشف والدي او والدتي وأنتي تعرفين الباقي
قلت لها :هذا لن يتكرر بعد الآن اخبريني بغيره
لتقول :
جدتي لن أقول أن حب محسد انتهى داخلي ولكن هناك أمل أبندى داخلي وارتباطي من محسد يعني قتل هذا الأمل
ثم قالت :جدتي هل تذكرين طالبة أسمها الهام قمت ِ بتدريسها في صفوف محو الأمية
حاولت استذكارها ولكن دون جدوى
لتقول ندى : هذه الطالبة أصبحت من أفضل مدرسات اللغة العربية بالمنطقة
وهي كلما تراني تقول جدتك بعد الله هي سبب وصولي إلى ما أنا
قلت لها : لا أذكرها
لأرى ندى تقول بحماس : جدتي هي تقول انها كانت بعمري عندما جاءت لصفوف محو الأمية وكانت متزوجة ولديها طفل وأنتي كنتِ تدريسهم وسمحتي لها باصطحاب طفلها
قاطعتها عندها لأني تذكرت تلك الفتاة التي كان عمرها 18 سنة ولكن شكلها يعطي 14 سنة
التي جاءتني متوسلة بأن اسمح لها بأن تصطحب صغيرها للعدم وجود من يعتني به
وسمحت لها بعد أن طلبت منها أن تعدني بأن تكون الأولى على دفعتها
وفعلا ً أوفت بوعدها
قلت لندى بتساؤل : ندى كيف أصبحت ألهام مدرسة
قالت بحماس كبير : لقد نجحت في محو الأمية وأنهتها بما يعادل الابتدائية والتحقت بالمتوسطة ومن ثم الإعدادية وحصلت على معدل في الثانوية ودخلت الجامعة
ثم قالت بإعجاب : جدتي لو تسمعيها عندما تتكلم عن ما واجهته في حياتها من اعتراضات من قبل أهل زوجها ورغم وقوف زوجها إلى جانبها ولكنه أحيانا ً يتأثر بكلام أهله وكانت تتحمل من اجل أن تكمل دراستها
وكانت النتيجة أنها أصبحت أحسن مدرسة لللغة العربية بالمنطقة
جدتي أنا ظروفي أفضل بكثير منها لقد زرعت داخلي الأستاذة ألهام أمل
يكاد يساوي حب محسد في قلبي
ثم قالت بتوسل : جدتي ساعديني أن احتفظ بالاثنين
جدتي محسد لن يعترض الآن وأن أخبرته برغبتي سوف يوافق ولكني واثقة أنه سوف يجبرني على أن اقبل بما يرضيه أن ارتبطنا
ثم قالت بحزن : جدتي أنا اعرف محسد جيدا وهو يعرف جيدا أنا ضعيفة أمامه
قلت لها : وهذه مشكلتك التي أوقعتي نفسك بها بتهورك وبتسرعك بإقامة تلك العلاقة الغير سوية ولابد لكِ أن تتحملي أخطائك وتسعين لإصلاحها
أجابت بانكسار: جدتي أرجوك ِ كفي عن تأنيبي فلقد انبتي نفسي بما فيه الكافية
وأنا إلى الآن احصد نتائج ما فعلت فهاهو محسد يتقدم لخطبتي وأنا في رأسي الف فكرة أريد أن أحققها وحب محسد عائق لها كنت اعتقد في ما مضى أن الزواج بمحسد هو حلمي الوحيد
اليوم أدركت أن في حياتي أحلام أخرى لاتقل أهمية عن الزواج بمحسد
جدتي اخبريني كيف اتوصل لحل يرح قلبي وعقلي
قلت لها بجدية : فكري بالموضوع وتوصلي لقرار يريحك أنا لن أفيدك في هذا الموضوع
حاولت أقناعي ولكني كنت مصرة على موقفي هذه الصغير يجب أن تتخذ قرارها بنفسها
حتى لا تدع الآخرين شماعة لأخطائها في يوم ما
وحتى تستطيع أن تواجهه ضعفها إمام محسد وتدافع عن أملها
فأن ساعدتها هذه المرة سوف تبقى ندى الضعيفة التي تلجئ لي دائما
اما أن هي ساعدت نفسها عندها سوف تكون أول خطوة لها في الطريق الصحيح
غادرت ندى دون أن أجد لها حل لأنها هي من يجب أن تجد هذا الحل
أنا واثقة إنكم تريدون معرفة كيف وصلت الأمور إلى هذه الحد
وما الذي غير رأي محسد
لن أطيل عليكم سوف أخبركم تفاصيل زيارتي لمنزل أخي
أوصلني مثنى إلى منزل أخي بعد إلحاح من زوجة أخي ام لبيد من اجل أن أزور منزلهم الذي قاطعته طويلا ً
وبالفعل دخلت المنزل وجدت ام لبيد لديها اجتماع مع بعض العاملات اللواتي يعملن لديها
بعد السلام الذي يمتاز بروح الدعابة الذي تمتاز به زوج اخي
كانت تريد إنهاء الاجتماع دون أن تنهي السبب الذي من اجله أقيم الاجتماع
ولكني لم أقبل بذلك وأخبرتها بأني سوف أتابع التلفزيون بينما هي تنتهي من عملها
أجابت بمرح : أنتي لست غريبة محسد يجلس بالداخل يشاهد التلفزيون ولا يشاهده
هذا الشاب يقلقني لا ادري ما به لديه نوبات سرحان لاتنتهي
تركتها دون أن اعلق على حالة محسد
دخلت صالة المنزل ووجدت محسد محاط بغيمة من الدخان ورائحة الصالة لا تطاق من كثر تدخينه
قلت : السلام عليكم
وتوجهت الى الشباك وأزحت الستارة جانبا ً وفتحت الشباك
لكي يتجدد هواء الصالة
أما محسد فقز من مكانه وأطفئ تلك المؤذية التي كان يتنفسها
وتقدم لي بوجه مبتسم ابتسامة حزينة جدا
ورحب بي
بحفاوة كعادته
ما أره أمامي هو محسد بالتأكيد ولكن هناك شيء انطفأ داخله
جلست بقربة وتبادلنا الأحاديث عن إخوته وعن أبنائي وبارك لي خطوبة رانية لعبدالرحمن وأثنى عليه وعلى أخلاقه وعلى قوة شخصيته
وبعدها اخذ يكيل المدح المبالغ فيه على حفيداتي
إلى أن قال : كنتِ تعرفين
أجبته وأنا اجهل تماما ً مايقصد : ما الذي كنت اعرفه
قال : علاقتي بندى
قلت له بحد: تظن نفسك ذكي وتقتحم حرمة منزلي وتستغفلني دون أن يكون لي علم
استغليت خوف تلك الصغير منك وأقمت معها علاقة لاترضاها على اختك
ثم قلت بتأنيب وعتب : هل أبقيت لي احترام بفعلتك هذه
أجاب بسرعة : لكي كل الاحترام عمتي غرضي شريف معها ويشهد الله على ما أقول
قلت له باستهزاء واضح : ومن قال في منزلي ذات يوم أنه شبه مرتبط مع أخت صديق له
ووصفها بالفتاة المهذبة التي لا تقيم علاقة تستغفل بها أهلها
اجبني لمن هذا الكلام
كان جوابه نفسا ً قويا ً خرج من أعماقه
قال : كنت واثق أنها متواجدة في مكان ما في منزلك وكانت في تلك الفترة لحوحة جدا وأردت عقابها لكي تكف عن الإلحاح
ثم قال بأسف : لم أكن أتوقع أن بعقابها أعاقب نفسي معها
ثم قال بصدق : لاوجود لأخت ذلك الصديق كل مافي الأمر أنني كنت متضايق جدا من اندماجها بالعلاقة معي كنت أرغب بقربها وأرغب بأن تبتعد عني برغبتها وتقول كفى ما يحصل عيب
ولكنها كانت تقترب أكثر كلما قسوت أكثر
أجبته بحدة :صغيرة وجدت فيك فارس أحلامها وتعلقت به مثلما تتعلق ببطل مسلسل شهادته وقربك من العائلة صور لها أن الطريق الذي تسير به أمن ونهايته سعيدة
ثم قلت بتساؤل : هل كنت تريد من فتاة صغيرة مثلها لم تكمل الدراسة وتوقفت عنها بمرحلة مبكرة أن تعرف ما يخبئه شاب على مشارف الثلاثين
انت الكبير وقعت بالخطأ ورميت خطأك على عاتق تلك الصغيرة
كل ذنبها انها فتاة وانت شاب خطأك يغتفر وخطأها يعلقه المجتمع طوقا في عنقها
حتى موتها الله يغفر الذنوب والبشر المغفرة لديهم أمر مستحيل
أجاب بخجل : عمتي لا تعاتبيني وجدي لي حل
حفيدتك ترفض تماما ً الكلام معي وصل بي الامر بأن هددتها بإبلاغ والدها عن علاقتنا ففضلت أن أبلغه وتأخذ عقابها على أن تكلمني
عمتي كل ما أريد خطبتها وهي تضع العراقيل بطريقي
تضع شرط تعرف جيدا أني لن اقبل به تريد أكمال دراستها حتى الجامعة
بربك عمتي أن هي أكملت دراستها حتى الجامعة احسبيها كم سنة تحتاج
هل هذا منطقي
لا أخيفكم أمرا ً شعرت بزهو كبير بهذه الحفيدة الذكية التي استطاعت أن تقلب الأدوار فبعد أن كانت في موقف ضعف وهو في موقع قوة أصبحت الآن هي في موقف قوة وهو الضعيف الذي يريد رضاها
قطع حديثنا دخول أم لبيد
جلست بجابني وقالت : هل أستطعتي معرفة ما بال هذا الشاب يحرق نفسه بالتدخين
ليجيب محسد بخبث : يريد الزواج بحفيدة العمة والعمة لاتريد مساعدته
ليتهلهل وجهة أم لبيد وتقول بفرحة كبيرة : بشرك الله بالخير دع العمة علي, أنا من سوف يقنعها فقط اخبريني هل هذا كلام جد أم كلام مزح
ليقول محسد بإصرار : بل هو كلام جد وعم وخال وكل الأقارب فقط اقنعي العمة
عندها تكلمت قائلة : الأمر ليس بيدي بيد والدها و والدتها وبيدها هي قبلهم جميعا
لتجيب ام لبيد : من هي من حفيداتك
ليجيبها محسد بحالمية : انها ندى الشقية صاحبة العيون العسلية
إجابته والدته بتأنيب مازح : اخجل ياولد جدتها موجودة
ليجب بتملك : أتكلم عن زوجة المستقبل هل تكلمت عن فتاة غريبة
أجبته : ألا أن تصبح زوجة المستقبل احترم شيب عمتك
اقترب مني وقبل رأسي قائلا : لعمتي كل الاحترام اتمنى أن تغفر لي كل زلاتي
فهمت تلميحه ولم أعطه جواب لكي لا يتمادى
وغادرنا وتركني برفقة والدته التي لاحديث لها سوى ندى وكيف سوف تدللها
وتترجاني أن أقنع ابنتي وزوج أبنتي
لتنتهي الزيارة بندى مثلما بدأت بندى



أستغفر الله وأتوب اليه

 
 

 

عرض البوم صور لا اريد مجاملة   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 12:16 AM   المشاركة رقم: 74
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو راقي


البيانات
التسجيل: Oct 2008
العضوية: 102120
المشاركات: 4,485
الجنس أنثى
معدل التقييم: بنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييمبنت المطــر عضو جوهرة التقييم
نقاط التقييم: 1370

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
بنت المطــر غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

لا اريد مجامله جزء هادي ورائع
ماجد حلو انه حل الموضووع بعقلانيه
رانيا مبررروك عليس عبد الرحمن بالتوفيق
دانيا وماجد يقهر ماجد ياليت دانيهه تعطيه طناش كم شهرر
ساهرة يووووه عليها حشريه نفسي اضربها ما احلم الجده عليها

ندى ومحسد يستاهل خليها تحرق دمه مثل ما حرق دمها بس حلو انه خطبها واتوقع بتوافق بشرط انها تكمل الدراسه
شكرا يا عسل ماننحرم من ابداعس

 
 

 

عرض البوم صور بنت المطــر   رد مع اقتباس
قديم 18-12-10, 12:57 AM   المشاركة رقم: 75
المعلومات
الكاتب:
dlo
اللقب:

البيانات
التسجيل: Feb 2008
العضوية: 64261
المشاركات: 305
الجنس أنثى
معدل التقييم: dlo عضو له عدد لاباس به من النقاطdlo عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 131

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
dlo غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : لا اريد مجاملة المنتدى : القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
افتراضي

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
عزيزتي لااريد مجاملة
مشوق ومشبع هذا الجزء
رانية
هل هي وريثة الجدة في حكمتها وعاطفتها او هل هي صمم امان لفتيات عائلتها لربما هي انثى ناضجة حكيمة صاحبة نظرة ثاقبة
هبة
فتاة اي اب او ام يفخر بوجود ابنة مثلها
نعم توجد في مجتمعتنا فتايات تحركهم مشاعرهم ويقعون في الرذيلة ايضا يوجود لدينا فتايات يفضلنا الموت على ان يطئنا رؤوس ابائهم
سهيلة
صورة للأم لاترغب لابنائها خوض تجربة الا بضمان نتائجها حتى واذا كانت هي قد خاضت نفس التجربة
مسند
تصوري ان مسند سوف يوافق على طلب ندى باكمال دراستها اذا كان يحبها فالحب ليس تسلط
عزيزتي لا اريد مجاملة اعجبني كثير النصائح الذين تقدمينها بطريقة غير مباشرة من خلال الجدة في حوارها مع نفسها وخصوصا

اقتباس :-  
بعض الأمور نتخوف من عواقبها ونخشى مواجهتها وعند المواجهة يتوفر لدينا حل يريحنا تماما
نحن البشر يأخذنا سوء الظن بأنفسنا وبمن حولنا بعيدا
نقدم سوء الظن على حسن الظن في اغلب أمورنا ناسين أن بعض الظن أثم
وأن الله عند حسن ظن عبده مادام العبد يحسن الظن بخالقه
هدانا الله

لك ودي

 
 

 

عرض البوم صور dlo   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لا اريد مجاملة, واستيقظت من سباتي لاجلهم
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:37 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية