لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-11-10, 08:51 AM   المشاركة رقم: 46
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171345
المشاركات: 328
الجنس أنثى
معدل التقييم: yassmin عضو له عدد لاباس به من النقاطyassmin عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yassmin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : yassmin المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الشاطئ الـ11
الموجة الخامسة


كعادتي وحيدا مع رفيقتي
التي تؤنس وحدتي في هذا المنزل الواسع
وزادت رفقتي بها بعد فقدان الغالية قبل سنوات
اعتدت على ان احرقها بين شفتي بعصبية
والان وانا اتذكرها امامي
نفسها لفتاتها
ونبرة صوتها الحزينة
لم اتصور ان التقي بها يوما
كانت قوية صامدة امامي وهي تحادثني في بداية لقائنا
تطلب مني بهدؤ اعادة تصحيح ورقة الامتحان
حاولت ان احرك شئ فيها
او اخلق شئ من الانفعال على ملامحها
اوفي نبرة صوتها
لكنها كانت متماسكة
قوية
حتى حصلت على ماتريد
بعد ان وضعت لها درجتها التي تستحقها
لم يخطر ببالها اني تعمدت ان اتجاهل درجة السؤال الاخير
ولكن لم فعلت هذا؟؟؟
ربما حتى اجبرها على الحديث
اريد ان اكتشف ما بداخلها
تعمدت ان ارغمها على البقاء والحديث معي
وكان اقرب شئ على لساني
تذكيرها بالكرسي المتحرك
خاصة بعد ان رايتها تخطو بعيدا عني
شعرت باني اثرت شئ بداخلها
وقد شعرت بالندم على قولي هذا
لاني لم اتوقع ردة الفعل هذه منها
لكنها استطاعة ان ترد على كل كلمة قلتها
وهذا ما شدني لها اكثر
وكم استطاعت ان تقلب الموازين
وتستفزني.... لقد استفزتك يا ناصر
تتهمني باني عديم المشاعر
واني في نظرها ليس كما يتصورني الجميع
ولكن بعدها انهارت فجأة
ضعفت امامي
مثل الفريسة التي تسقط في الشرك بعد مواجهه قوية
اصبحت ترجوني
وهي ملتصقة بالباب
نفسها العينين
وبريقها الحزين
نفسها الحمرة التي تكسو خديها
ورجفة يديها
وهمساتها لي
وهي ترجوني ان لا ألمسها
حقا كانت كالفريسه التي ترجو مفترسها ان يتوقف
هل من المعقول ان اكون امامها بهذه الصورة
هل فعلا كالمفترس في نظرها
اخذت اجول في غرفتي الواسعة بعصبية
وضيق
صوت خطواتي مع صوت انفاسي
اشعر باني ابحث عن الهواء
عن شئ ان ابعثه لصدري
ليعيد لي الحياة
ما انا سوى جثة تتحرك
بلا روح ولا احساس
حتى ارهقني التفكير
لأرمي بجسدي على السرير
وأضع وسادتي على وجهي
ربما اغط في النوم

 
 

 

عرض البوم صور yassmin   رد مع اقتباس
قديم 11-11-10, 08:53 AM   المشاركة رقم: 47
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171345
المشاركات: 328
الجنس أنثى
معدل التقييم: yassmin عضو له عدد لاباس به من النقاطyassmin عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yassmin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : yassmin المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





الشاطئ الــ11
الموجة السادسة


نفسه الاجتماع العائلي كل ليلة
عمي فهد مع عمتي فريدة على الاريكة يشربون الشاي
وانا جالسه والوشاح الابيض على شعري
وقد ارتديت قميص اسود طويل مع بنطال من القطن الخفيف
هذا ما اعتدت على لباسه بوجود طلال
طلال الذي كان يجلس على الارض
مقابل لي ومستند بظهره على ساقي عمتي
كان يرتدي لباس رياضي
وشعره منكوش
وهو يشرب الشاي
مع المكسرات كعادته
تسحب عمتي شعره باطرف اصابعها وهي تتصنع الضيق
(( ماذا به شعرك طلال؟؟))
كان يقرب كوب الشاي لشفتيه
بقى على حركته لحظتها


وعينيه ثابته للنظر لاعلى
ولم ينطق او يتحرك
يتظاهر بالحرج
كان شكله مضحك فعلا
وقد اخذ لحظات كالتمثال الذي يحمل كوب الشاي بصمت
لم اتمالك نفسي
صرت اضحك على شكله
وبسرعه التفت الى عمتي
(( هذا ما تريدينه؟؟ ان تضحك نونو علي؟؟؟))
يقولها بطريقة الطفل المدلل
التفت له عمي
(( اعقل يا ولد))
انزل كوب الشاي
وبنبرة حزينة
(( دائما تستهزؤن بي حتى تضحك علي هذه الفتاة))
اخذت عمتي تمسح على شعره
(( طلال حبيبي... ليس هنا من يستهزء بك..لكن شعرك ابدا لم يعجبني....))
لحظتها رفعت يدها من على شعره بحركة سريعه
وكانها كارهه لمسه
مما جعلني اضحك اكثر
بما انه جالس قريب من قدميها ولا يرى ملامح وجهها

التفت طلال الى عمتي
(( فروودة؟؟ماذا تفعلين من خلفي تجعلين من هذه الفتاة تضحك))
ضربته عمتي بخفه على راسه
(( لاتقل فروودة قل عمتي...))
رفع جسده من على الارض بحركة سريعه
وشاركها الاريكه مع عمي فهد
وضع ذراعه على كتفها
(( ولم اكبرك عمتي؟؟؟ ولله اني لو امشي معك لن يصدقوا ابدا انك عمتي...))
التفتت له عمتي باهتمام
ماذا تعني؟؟0
(( قد يقولون انك اختي ... ))
التفت له عمي...
(( وانا اخوك؟؟؟؟ لان ليس هناك من فرق بيني وبينها))
نظرت عمتي الى فهد وبانفعال

(( فهد..ماذا تقول... انت اكبر مني...ومحمد هو الاصغر....))
وكنا غارقين في الضحك على انفعالها المفاجئ
نبقى نتحدث
نستعيد ذكرياتنا
وقد تعلو ضحكاتنا
ولكن يسود الصمت عندما نتذكر من فقدنا
امي ابي اخي عامر
كيف رحلوا فجاة ومن بعدهم جدتي
يبقى الجميع يترحم عليهم
الا انهم يروني
اني وحدي التي تعديت معاناة رحيلهم
وان كانوا يلتفتون لي بعدها بابتسامة واضحة
لاني بينهم
احيا حياة طبيعية بعد ان تغلبت على اعاقتي بالعلاج
ولايعلمون
ان اعيش معاناة اخرى والسبب
ماحدث خلال رحلة علاجي
لا ادري
لم استرجعت هذا الامر الان بالذات
ربما بسبب موقفي مع ناصر اليوم
كم اكرهه
ماذا كان ينتظر مني
هل متصور ان ارحب به
او ابدي اعجابي لما وصل اليه
لطالما كان بلا احساس او مشاعر
كل ما يفعله دليل على امر واحد
انه شخص اناني
لا يفكر الا في نفسه او ما يريده هو
ولا يعنيه امر اخر
(( نورس مابك؟؟؟))
التفت الى عمي
الذي لاحظ شرودي
وتغير مزاجي فجأة
(( لا شئ... متعبة قليلا.... سأخلد للنوم...))
قد يدركون ان ليس هذا السبب
ولكن علي ان ابقى لوحدي قليلا
افكر بما علي فعله
بعد ما حدث مع ناصر
لكني ما ان دخلت غرفتي وابدلت ملابسي
شعرت بان النعاس يداعب جفوني
وما هي لحظات حتى اخذني النوم لعالم اخر

الشاطئ الــ11
الموجة السادسة


نفسها الممرات ذات الرائحة المعقمة
وصدى خطواتي فيها
المكان خالي من حولي
حتى اسمع مواء القطة نفسها
لاذهب اليها
اقترب منها اكثر
ولكنها تهرب مني
وتغيب عن نظري
ا ستيقظت من نومي
واعتدلت في جلستي
وانا مستندة على واجهة السرير
وضعت يدي على وجهي
افكر في هذا الحلم الغريب
لطالما كان كابوس بالنسبة لي
اصحى قلبي تكاد تتتوقف دقاته
من الرعب

ولكن مالذي تغير
هروب القطة من امامي
من بعد ان كنت اراها تتحول لكلب يحاول ان يهجم علي
شغل الكابوس بالي
لا ادري لم؟
استغرقت وقت طويل حتى اتحرك من السرير
اخذت نفسا عميقا وانا اتحرك متجهه نحو الحمام
تذكرت ناصر
ومحاضرته بعد ساعات
علي ان اتجهز لها نفسيا
خرجت بسرعه من الحمام
بعد ان استعدت نشاطي بالاستحمام
ارتديت فستان
باللون الاسود
وعليه جاكيت جينز باللون الازرق الفاتح
مع وشاح اسود تتوزع فيه
ورود زرقاء
حملت حقيبتي الجينز الصغيرة
مع قليل من البودرة
وكحل ازرق في عيني
انه امر جديد
شئ من التغيير
ولمعة وردية لشفتي
خرجت بعدها مسرعه
وقفت في الصاله الواسعه
ونظري نحو الصوت في غرفة الطعام
التفت نحو من هم حول الطاولة
ابتسمت من اعماق قلبي
لقد تذكرت لقد اصبحت لي عائلة
حتى لو كان بشكل مؤقت
اتجهت نحوهم
وسحبت الكرسي
لاجلس
واشاركهم الافطار
سعيدة جدا بوجودهم حولي
فأنا اصبحت استمد طاقتي منهم
طلال يحادث عمتي...
(( عمتي..حبيبتي اليوم سوف اهرب بسيارتك...))
عمتي فريدة اجابته ..
(( طلال السيارة لك لكن ليست للهرب))

التفت اليه والده
(( استعمل سيارتي..لن احتاجها الا بعد الظهر ))
وهو يبعد كوب الحليب عن شفتيه
(( ربما اتأخر.... لا احب ازعاجك))
التفت اليه وانا اهم بالانصراف...
(( رائع انك لم تطلب سيارتي...))
غمزت له كما يفعل معي...وانا اضحك
ولما ابتعدت عنهم
سمعته يقول
(( سيأتي دورك قريبا.... لن تصحي الا والسيارة هاربة بنفسها))
اشرت لهم بكفي اودعهم

وما هي الا اقل من نصف ساعة
حتى وصلت للجامعه
دخلت الغرفة الدراسيه
واغلب الطلبة والطالبات متواجدات
وكذلك نبيل
ولا اراديا ابتسمت له ما ان التفت لي وحياني وهو يرفع كفه
جلست مكاني كعادتي
لحظات ودخلت الاستاذة
مضى الوقت وانا اسجل كل ما تقوله الاستاذه
وما ان انتهت
حتى اغلقت الملف وانا اخذ نفسا عميقا
وكأني قد ارهقت من الكتابه
مع اني معتادة على الامر
الا اني انتبهت الى نبيل يقترب مني
(( اخبرتك ان لاداعي لان تكتبي... ))
ابتسمت له
(( اهلا اخ نبيل.... ))
نبيل ويعبث بجواله
(( غدا امتحاني لهذا المقرر؟؟؟ طلبت تأجيله مسبقا))
وانا اهم بالوقف..
(( حقا؟؟؟ لقد بحثت عنك قبل الامتحان لاعطيك الملخص..))
نبيل باهتمام
(( جيد هل هو معك الان؟؟؟ ظروفي كانت صعبه في الايام الاخيرة لم استطع الحضور...))
وانا اخرج الملخص من بين الاوراق في الملف الزهري
(( دائما ظروفك صعبة نبيل...))
سلمته الملخص (( جيد اني حملته معي اليوم... ذاكر جيدا وستنجح))
سحبه من يدي..(( اعتمد عليه؟؟؟؟؟؟))
وانا ابتعد عنه ((كما تريد))
اسرع قبلي للخروج ما ان سمع جواله يرن
(( شكرا نورس....))
لم استغرب تصرفه
اعتدت منه على مثل هذه الحركات واللامبالاة
خرجت وانا انظر لساعتي
باقي 15دقيقة على محاضرة مقرر الاقتصاد
ابتعدت خطوات
الا اني سمعت صوت احدهم
ليس غريبا علي
كان واقفا مع نبيل
وهو يرتدي بنطال جينز اسود
مع تي شيرت سماوي
وشعره بنفس التسريحة التي استائت منها عمتي البارحة
انه طلال
مع نبيل
وقفت انظر اليهما
حتى لمحني طلال الذي يقف مواجها لي
رفع يده لي
(( نونو... انت هنا؟؟؟))
التفت نبيل خلفه
ينظر الي...
ويعاود النظر الى طلال الذي تقدم الي...
(( معقولة..تدرسين في هذه الجامعه؟؟؟))
بهدؤ اجبته
(( لم الاستغراب؟؟))
وهو يشير الى نبيل
(( لم اعلم انك مع صديقي في جامعه واحده...))
اجبته(( وفي تخصص واحد...))
تقدم نبيل بعدها...
(( هل تعرف نورس؟؟؟))
طلال وهو يغمز لي...
(( دلوعتنا نونو كيف لي لا اعرفها..))
فتحت عيني وانا اتصنع الغضب
(( اعقل يا ولد فانا اكبر منك..))
ضحك طلال على حركتي
في حين نبيل مازال مستغربا...
اشار لي طلال..
((نبيل ..انها نورس ابنة عمي...))
التفت طلال بعدها بسرعه الى نبيل ومن ثم الي..
(( هل ضايقك نبيل؟؟؟ اخبريني لتري ماذا افعل به))
بسرعه اجابه نبيل
((بالعكس فأنا ساعدها في الدراسة..وقد اعطيتها ملخص تستفيد منه للمذاكرة..))
باستهزاء واضح..(( انت تساعدها....كيف وانت تحتاج من ينتشلك من اهماك للدراسة))
واضح ان لا كلفة في التعامل بينهما
لابد انهما اصحاب منذ فترة طويلة
لم اعلق على كلامهما
وددت ان اتركهم لاذهب لمحاظرتي
(( انه وقت محاضرتي انا ذاهبه...))
طلال ونظره الى نبيل
(( نوصلها لمكان المحاضرة ونذهب للمقهي ما رايك..))
نبيل يتقدم
(( حسنا... مكان محاضرتها قريب من المقهى...))
مشينا معا
انا وطلال يتوسطنا نبيل
لا ادري لم شعرت بشئ غريب بداخلي
شئ رائع
نوع من الامان
وشئ من الفرح والسعادة
فأنا لدي قريب هنا
يمنع عني اي اذى
قطع تفكيري طلال
(( نبيل ...كيف تعرف مكان محاضرة نونو؟؟؟))
التفت الى نبيل بسرعه
دون قصد مني...
سمعته يقول
(( انها زميلتي.. اخبرتك منذ قليل))
التفت لي طلال يحادثني بمزح
(( هل ضايقك اخبريني...واريك ما افعل به))
ضحكت على حركته...
(( اخبرك هو زميلي..))
وصلت لمكان المحاضرة...
وقبل ان ادخل التفت لي طلال
(( هل تريدين ان انتظرك؟؟؟))
(( لا طلال... لدي محاظرات اخرى...ومن ثم اذهب للمنزل...))
اشار لي بكفه وهو ينصرف عني يودعني
ابتسمت له وان لم ينظر لي
عدت بنظري ناحية الباب
كان ناصر واقفا امامي
وقد راني مع طلال ونبيل
وسمع حديثي الاخير مع طلال
بقينا واقفين لم اتقدم ولم يفتح هو الباب
حتى سبقنا احمد
(( اسف دكتور تأخرت بالجهاز...)) وهو يفتح الباب
دخل بعدما ان امسك الدكتور الباب
واشار لي بالدخول
دخلت بعدها
واخذت مكاني بهدؤ
ولم اتكلم وارفع راسي حتى وهو يسجل الحضور
بقيت صامته
ونظري لما اسجله في الملف
اشعر باني استفزه اكثر بتجاهلي
حتى انتهت المحاضرة
هم الجميع للخروج
وقبل ان اتحرك من مكاني
كان قد تقدم لي
اقترب اكثر
وهو يهمس لي
(( كيف حالك اليوم؟؟؟))
بقى نظري على الطاولة
وانا مازلت جالسه على الكرسي
لم اجبه ..بقيت صامته
ربما كان يتوقع هذا مني
الا نه عاد لتصرفه الذي يستفزني...
اعلم انه يريد ان اتحاور معه
ولكن سؤاله زاد من استغرابي
(( من اين تعرفين طلال؟؟؟))
التفت اليه بحركة سريعه
انظر اليه بحده
والاستغراب واضح علي
كيف له ان يعرف طلال؟؟؟؟
في بريطانيا؟؟
هل التقى به هناك؟؟؟
لكن كل استغرابي الواضح على ملامحي تغلبت عليه
وانا اجيبه
(( ليس من شأنك ...دكتور...))
دكتور تلفظت بها بنبرة لم اعتد عليها
ربما نبرة استهزاء
نعم انها استهزاء
تعمدت ذلك
لاستفزه اكثر من استفززاه لي
ابتعدت عنه وانا اجهل ردة فعله
لاني لم اجهد نفسي في ان التف اليه وقتها
تعمدت تجاهله
والخروج من الغرفة الدراسية...




 
 

 

عرض البوم صور yassmin   رد مع اقتباس
قديم 11-11-10, 08:56 AM   المشاركة رقم: 48
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171345
المشاركات: 328
الجنس أنثى
معدل التقييم: yassmin عضو له عدد لاباس به من النقاطyassmin عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yassmin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : yassmin المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





الشاطئ الـ12
الموجة الاولى


حياة جديدة
علاقة جديدة
مرحلة جديدة
يعيشها كلاهما
فبدأ كلاهما لعبة الشد والرخي
كلما شعرت بالامبالاة منه
تبدأ باستفزازه
هي تستفزه بطريقة مختلفه
تستفزه بتجاهلها
وان تجاهلته استفزها ليخلق اي حديث بينهما
وهكذا كانت العلاقة فيما بينهما
كم هو محتار
بطريقة حياتها
وعلاقتها بكل ما حولها
واهمهم طلال ونبيل
كذلك هي
دائما تفكر
كيف يراها؟؟
وكيف يفكر بها؟؟
وهل يعني له شئ ما حدث بينهما؟؟
هل يشعر بمعاناتها الان؟؟
ومازالت تبحث عن حل لما هي فيه
كيف تنقذ نفسها من فضيحة
قد تحطمها
ليس هي فقط وانما كل افراد عائلتها
لو اكتشفوا ذلك يوما
الى متى سوف تبقى بدون زواج؟؟؟؟

لا تعلم لم كل هذه الافكار الان
هل لانها سوف تحرم من الجو الاسري الذي تعيشه مع عمها وابنه
ولكن لم يبقى سوى ايام ويعود عمها وابنه الى بريطانيا
هناك اشغال كثيرة تنتظر كلاهما
اشغال بعيد عنها وعن عمتها
ايام قليله وتعود كلتاهما كما كانتا
وحيدتين
عمتها تقضي يومها بين المطبخ ومتابعة المسلسلات
والمداومة على مركز تعليم القران
اما هي بين كتبها وملخصاتها
والهم الجديد
تواجد ناصر امامها
الذي عاد لحياتها
دكتور جامعه
متزوج
وينتظر مولود
اي انه يحيا حياة طبيعيه عكسها هي
المها بات يتزايد
لابد من حل لما هي عليه
ولكن ما هو؟؟؟؟؟؟؟؟؟
******************************


الشاطئ الـ12
الموجة الثانية



لا تعلم كيف فكرت بهذا
لكنها تعلم ان لا حل لمشكلتها الا هذا الحل
وعليها ان تبدأ هي بهذه الخطوة
لابد ان تترك كل سلبيات هذه الخطوة خلفها
وتفكر ان هذا ما يجب فعله
لانقاذ ما تبقى لها من فرح في الايام القادمة
علها بعد ذلك تستطيع ان تفكر بمستقبلها بايجابية اكثر دون خوف او رعب
ولكن هل تملك الشجاعه
هل هي قادرة على فعل ذلك
ان كان ليس امامها الا هذا
لم لا؟؟؟
لتأخذ القرار الان
وتبدأ بالخطوة الاولى
نورس: مرحبا..اين انت؟؟؟؟
طلال : في طريقي الى البيت....
نورس:انا انتظرك
طلال:هل حدث شئ؟؟
نورس:لا طلال ..تعلم انك بعد يومين سوف تعود الى بريطانيا
فقط نريد ان جتمع مع بعض قبل عودتكم
طلال: حسنا اقل من ربع ساعه وانا في البيت

لا تعلم كيف ستبدأ معه الحديث
وتبوح له بما في قلبها
او بالاصح ما تفكر فيه
بدأ قلبها تزداد نبضاته
وربما مرعوبة من البوح بكل هذا الى طلال
لكن
عليها ان تصمد
ان تتمالك نفسها
وفي نفس الوقت ان تتقبل النتيجة
مهما كانت

حتى سمعت صوت طلال في الخارج..
نظرت الى نفسها ي المراة
وهي ترتدي
قميص ابيض ذو تطريز خفيف باللون البنيي
مع بانطلون قطني باللون البني
ووشاح بني طويل
اخذت نفسا عميقا
وهمت بالخروج
تفاجأت به امامها
مما زاد من دقات قلبها
((نونو.. اين انت ؟؟ ابي وعمتي في الصاله..))
كان امامها بكل شباب وعفوية
يلبس بنطال ارزق داكن وتي شيرت ابيض
وتسريحة شعره الغريبه والمميزة
(( امامك ... الا تراني.؟؟؟..))
كانت تحاول ان تغير الجو وتزيده مرح
اقترب منها طلال...وكأنها يهمس لها
(( نورس..كنت افكر لم ابي يحب متابعة المسلسلات....))
كتمت نورس ضحكة بداخلها...
واكمل طلال
(( اعتقد انه شئ متوارث في العائلة..انت مثلهما ؟؟؟.))
(( لا... لا احب التلفاز بتاتا...))
غمز لها..
(( اذا انت مثلي...))
سمعت صوت عالي من الصالة الواسعه
(( طلال اين الشاي الذي سوف تعده..))
ابتعد طلال خطوات للخلف...
ونظره لجهة فهد والعمة فريدة
(( سأعده خلال دقائق...))
التفت الى نورس
(( اعد الشاي واتي لكم دقائق فقط..))
لا تعلم لم تبعته للمطبخ
وهل هذا مكان مناسب لتحادثه بموضوع مهم
تراجعت قليلا
التفت لها طلال وفي يده اكياس الشاي..
(( نونو مابك؟؟ اشعر انك تريدين الحديث في امر ما...))
لقد كشف طلال سبب ارتباكها
وسهل عليها البدء في الحديث..
(( نعم طلال اريد ان اخبرك بامر ما.... ولكن لا ارغب بالحديث فيه امام احد..))
كان يسمعها..
وهو يضع اكياس الشاي في الماء المغلي الذي جهزه...
وكأنه لم يستغرب كلامها...
(( لا تقلقي نورس... سنتحدث كثيرا قبل انا نسافر... اوعدك... اشعر ان بيننا الكثير لنقوله....))
كانت تنظر اليه لا تفهم ما يعنيه ...
واكمل..
(( علينا ناخذ الشاي قبل ان يهجما علينا...))
ضحكت نورس على تعليق طلال
وخرجا معا من المطبخ الى الصاله

(( كل هذا من اجل الشاي؟؟؟))
(( ابي... المهم انه جاهز امامك... وتأكد انه سيعجبك))

اخذهم الحديث
فهد وفريدة وطلال
وغلب على الجلسه الضحك والمتعه
فيما كان نورس صامته
تفكر في ردة فعل طلال بمجرد انها طلبت منه ان تتحدث معه
وكيف كان الامر سهل ..وتفهم طلال طلبها بسرعه
تشعر ان مهمتها باتت سهله اكثر مما تتصور
وغدا يوم حاسم بالنسبة لها
وقد تحل فيه اكبر مشكلاتها
وربما مشكلتها الوحيدة
(( ما بك نونو لم انت صامته؟؟؟))
التفتت لعمتها
(( استمع لكم... فبعد ايام سنفتقد هذه الجلسه..))
قالتها بعفوية دون قصد
لكن كلامها كان مؤثر على الجميع مما جعلهم صامتين
دون تعليق





 
 

 

عرض البوم صور yassmin   رد مع اقتباس
قديم 11-11-10, 08:58 AM   المشاركة رقم: 49
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171345
المشاركات: 328
الجنس أنثى
معدل التقييم: yassmin عضو له عدد لاباس به من النقاطyassmin عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yassmin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : yassmin المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





الشاطئ الـ12
الموجة الثالثة



وقت النشاط الطلابي


في الجامعة انتظر حضور طلال
او اتصاله كما اتفقنا
لم يتأخر
لكني مستعجلة
اريد ان انهي كل ما افكر به اليوم
رغم اني لست كعادتي
لم ارتب ما سأقوله له
سأترك الكلمات ترتب نفسها بنفسها
فكل ما أريد قوله لا يمكن اعداده مسبقا
كما ان ردة فعل طلال حينها لها دور في ما سأقوله
قطع افكاري رنين الجوال
انه طلال
كما اتفقت معه
ينتظرني في المقهى على شارع الجامعه
اي بعد اقل من 10 دقائق اصل اليه
لا ادري لم زادت دقات قلبي
رغم اني حاولت اهدأ من نفسي
لكني لم استطع
خطواتي تتسارع مع دقات قلبي
حتى وصلت لمواقف السيارات
انتبهت لصوت ضحكات عاليه
كانت احدى الطالبات
بلبس رياضي
ممسكة بمقبض باب السيارة الرياضيه الحمراء الصغيرة
المتوقفه قرب سيارتي
(( لا تقل انك مرعوب من قيادتي...؟؟؟))
(( حسابك ليس الان....))
صوته ليس غريبا علي
التفت اليه
انه ناصر
ينزل من نفس السيارة
حامل ملفا في يده
وهو يرتب شماغه
لاادري لم جمدت مكاني
انظر اليهما
هذه الفتاةالتي بدى عليها عنفوان الشباب
من ضحكاتها
ولباسها الرياضي باللونين الابيض والزهري
وشعرها الكستنائي يداعبه الهواء البارد
اننا في شهر ديسمبر
والجو بارد جدا
(( زينة... لا يعجبني تهورك....))
وهي تجيبه بدلال
(( وانا تعجبني نصائحك ))
كنت اريد ان اتحرك
افتح باب السيارة لأصعد
لكني لم استطع
لم اقوى على ذلك
حتى التفت لي
ازددت جمودا
كما حدث معه
بات نظره علي فقط
وانا اريد ان اقاوم نظراته
ابتعد عنه
لكني لم اقوى
سوى على الاستناد على سيارتي
انتبهت الفتاة لنظراته نحوي
التفت الي باستغراب
صارت تتأملني
وتعاود النظر اليه
نظراتها نبهتني لما انا عليه
اسرعت بحركتي
فتحت باب السيارة
حركت السيارة
وخرجت من الموقف بسرعه
دون التفت اليهما الا عندما ابتعدت عنهما
نظرت لهما من المراة الامامية
كان مازال واقفا
ينظر نحو سيارتي
لا ادري
بماذا شعرت حينها
ربما حيرة
بمن تكون هذه الفتاة
ولم هو معها قادم الى الجامعه
واضح ان علاقتهم قوية لتكلمه بهذا الاسلوب
ولم كل هذا الاهتمام نحوهما
الامر لا يعنيني
لحظات وانا على الشارع
في طريقي الى المقهى...

لمحت سيارة عمتي في موقف السيارات
والتي باتت تدل شوارع كثيرة بعدما استلمها طلال في جولاته
حيث كانت لا تدل مكان ابعد من مركز القران
اوقفت سيارتي
وبسرعه
وبدون تفكير
لا اريد ان افكر في شئ
لا اريد ان ان تخطر لي فكرة تجعلني اتردد
ولكن خطر ببالي امر غريب
انها المرة الاولى التي ادخل فيها مقهى لوحدي دون رجاء
وعلى موعد مع شاب
انتبهت له امامي
طلال باللباسه الاعتيادي
بنطال جينز باللون الازرق الداكن مع تي شيرت احمر بأكمام بيضاء
وطبعا نفسها تسريحته الغريبه
لا اعلم لم تذكرني بالقنفذ
ارتسمت ضحكة على شفتي
(( لم تضحكين؟؟؟))
(( لا ادري لم تذكرت القنفذ))
ابتسم لي
واشار نحو طاولة في جانب بهو المقهى
المكان مفتوح
كما انه يطل على الخارج بواجهه زجاجية
+(( ماذا تشربين نونو))
((اشعر بالبرد... شيكولا ساخنه.))
تحرك من مكانه
ربما ذهب ليطلب لنا الشراب
وانا في المكان
اشعر ان دقات قلبي سوف تخرج من ضلوعي
+(( نورس..ما بك؟؟؟))
(( لا شئ))
+((اشعر انك مرتبكة قليلا...))
(( لم يسبق ان تواعدت مع احد ...))
لا ادري لم قلت له
الا انه لم يستغرب او يبدي اهتماما
+(( طبيعي مجتمعنا هنا مختلف عن الغرب))
شدتني كلمة مجتمعنا
(( هل تشعر انك تنتمي الى هنا...))
بجدية واهتمام
+(( طبعا نورس... رغم السنوات الطويله في اوربا... الا اني اشعر بالانتماء الى هنا فقط...اما هناك..فقط استمد منه ما احتاج اليه لاكمل من نفسي..))
(( مثل؟؟؟))
+(( شهادتي...وتعليمي..اما ثقافتي فهي عربية وباصالتها..))
(( رائع ان يكون هذا تفكيرك...))
اشبك اصابع كفيه مع بعضها..
وهو يضعها على الطاولة
+(( والان اخبريني ماذا تريدين ان تقولي؟؟؟؟))
لحظتها
دارت بي الدنيا
وشعرت ان الجميع يسمع دقات قلبي
واضح الارتباك علي
+(( نورس لا تخجلي تكلمي... ))
ابقيت نظري اليه وانا صامته
لم استطع ان اعلق على كلامه
+(( نورس.. سعيد انك طلبتي ان تحادثيني...
لاني اشعر انك منعزلة عن العالم بحجة دراستك...
تكلمي نورس....هذه فرصة ان نتحادث مع بعض
فبعد غد انا لست معك...))
كلمته الاخيرة ارعبتني
لماذا؟؟لا ادري...
شعرت بانه سيتركني وحيده
بدون امان
اخفض صوته..وكانه يخبرني بسر...
+(( الامر يتعلق باحدهم..))
رفعت نظري اليه بانهزام
وكأني اؤكد كلامه
اريد ان اكشف كل اوراقي الان
+(( نورس لا تخجلي... سأتفهم ما تقوليه.. وان كنت بمشكلة صدقيني سأساعدك...))
اشعر بانه اختصر علي الكثير
لكني مازلت صامته
هربت جيوش الكلمات من لساني
+(( نورس ...ستبقين صامته...))
ابتسمت له بصعوبة... اخفي ما بداخلي
(( اخذتني كلماتك طلال...))
وهو يغمز لي
+(( كلماتي ام صوتي... اغني لك نونو؟؟؟))
لا ادري لم ارتفع صوتي فجأة صرت اضحك
رفعت نظري للنادل
وهو وقفا امامنا
ساد الصمت بعدها
وما ان ابتعد
امسك طلال كوبه بيده
وكأنه يدفي يديه
في هذا الجو البارد
+(( نورس انا اخبرتك اني كذلك اريد الحديث معك بموضوع ما.. ))
اومأت له اشارة الى اني اتذكر ذلك..
+(( حسنا سأتحدث انا اولا ما رايك.؟؟؟))
وانا اقرب الكوب الساخن مني
(( نسمعك.....))
وهو يخفض من صوتي
+(( ابن عمك وقع في الحب...))
ارتبكت لحظتها
كلمته هزت شئ بداخلي
صرت انظر اليه
+(( ما بك نورس؟؟؟ للان لم اكمل حديثي...))
واكمل..



*****************************

الشاطئ الــ11
الموجة الرابعه


(( فتاة بسيطة بمعنى الكلمة..اخذتني برقتها... جذبتني برائتها... شدني تفكيرها وثقافتها العاليه..رغم صغر سنها....فتاة صغيرة..بعقل كبير....))
كتمت انفاسي
وبقيت دقات قلبي
كدقات طبل
هل من الطبيعي ما يحدث لي
هل يحتمل جسدي كل هذا الدم المتدفق من قلبي وبهذه السرعه
كنت اريده ان يصمت
ان يصمت لاتحدث
حديثه يجعلني اتراجع
اتراجع الاف الاميال
الاميال التي قطعتها بقراري في الحديث اليه
كنت اخشى ان ينطق باسم لا اعرفه
كنت ابحث بين كلماته عن حروف اسمي
اني اريده ان يقول انه احبني
انه يرغب بي زوجه
كم سيكون الامر سهل علي
سهل علي حينها
ان ابوح له بسري
فأنا هنا
معه
بعيدة عن الجميع
طمعا فيه
كم اطمع ان يكون بمكان حامد ابن عم اميرة
وانا اكون بمكان اميرة الذي ينقذها ابن عمها من الفضيحه بالزواج منها
(( طلال..تزوجني.... احمني من خطيئة الماضي... اجعلني احيى حياة طبيعيه.... حتى وان قررت بعدها ان تتركني.... لكن اخذني من الماضي وخطاياه...ابعدني عن كلب مازال يلاحقني في ممرات المستشفى التي تغزوها رائحة التعقيم الكريهه...))
لم اقوى على نطق حرف واحد
مجرد حديث لنفسي
يتردد صداه مع دقات قلبي
كان يتحدث ويتحدث...
ولم اركز الا لعبارته الاخيرة

+(( لا ادري نورس هل هذا هو الحب؟؟؟ هل هي الفتاة التي ساعيش معها باقي حياتي..ام مجرد نزوى .وعلاقة عابرة بما انها العلاقة الاولى في حياتي؟؟؟؟ هل تعتقدين ان من الممكن ان اول حب هو من اكمل معه حياتي ..ولن امر بالالم والفراق الذي يعيشه اغلب الشباب مع حبهم الاول..... اخبريني نورس.. .))
لا ادري بم اجيبه
لكني وجدت سؤال على لساني..
(( من تكون...؟؟؟))
(( جلنار... من اب خليجي وام تركية...))
هل هو احساس بالوجع
ام الفشل
ام الهزيمة
وماذا علي ان افعل
اداوي نفسي من الوجع بابتسامة
او اهرب من الفشل والهزيمة وانسحب
وانا اجر اذيال الخيبه من ورائي

صمت
صمت مزمن
صمت عميق
قاسي
حطم كل امالي في ابن عمي
الذي كدت اقع في خطأ فادح واطلب منه الزواج
وهو يعيش قصة حب يخشى ان لا تكلل بالاستمرارية والنجاح
الم قارس..
اكثر من برودة ديسمبر....
لماذا يا ابن عمي؟؟
كنت اريدك سند لي
منقذ لي
+(( نورس... لم انت صامته ))
رفعت نظري اليه
وانا اغالب كل صراع المشاعر التي بداخلي
(( لا شئ طلال استمع اليك.... فقد فاجئني حديثك..))
+(( اريدك ان تتعرفي عليها...))
ابتسمت باعجوبة...
(( متأكدة ذوقك راقي..يكفي اسمها....))
بحماس وهو يقترب اكثر وكأنه اخذه الحديث اليها
+(( اخبرتك والدها خليجي وامها تركية..وهي مزيج بين العرب والاتراك... رائعه يا نورس رائعه...))
(( ان كانت تستحق منك كل هذا الحب لا تقلق من شئ... ستتغلبان على اي مشكلة تواجهكما...))
+(( مختصر مفيد كلامك.. لن اطيل النقاش في موضوع جلنار...اخبريني الان...حكايتك يا نورس الكتومة...))
عبارة اختلط اسمي باسمها
لكن نبرات صوته الموسيقية وهو ينطق اسمها مختلفه كليا عن اسمي الذي مر مرور الكرام على لسانه...
(( لا طلال ..انت فهمتني خطأ..فليس من احد في حياتي..فأنت كما ترى حياتي عمتي والدراسة... ولحظات قلائل من لقاكم...))
يالله ماذا جرى
ماذا حدث
لينقلب كل شئ فجاة
واصبح كاتمة اسرار طلال بدل ان يكتم سري ويستر على خطيئتي....
مع سرك هذا يا طلال لابد ان انسحب
واحمد ربي ان هذا حدث قبل سفرك بايام
فليس بمقدوري ان اواجهك كل يوم
بعد هذه الهزيمة
الهزيمة الشنيعه
امام فتاة غريبه
نعم غريبه
لاني انا القريبه ابنة عمك
((هل لنا ان نذهب؟؟))
وانا واقفه
ممسكة بحقيبة يدي...
واشد معطفي البيج اكثر...
وبقدر سرعة حركتي
في الابتعاد عن مكان المعركة
مكان هزيمتي
كان هو بنفس سرعتي
بابتسامة المتأمل لحياة دائمة لحبه الاول
نظري لخطواتي
التي تسرع
اكثر نحو المخرج
اشعر وانا قدماي تكان تصدم ببعضهما
صرت اتأمل بنطالي الجينز الازرق الداكن
والذي يغطيه معطفي الى حد الركبة
تذكرت اني تعمدت ان ارتديه
لاني رأيت طلال يرتدي مثل لونه في الصباح
كم ابدو سخيفه
اين هي سيارتي؟؟؟؟
(( لسنا في سباق.... لهذه الدرجة تشعرين بالبرد...؟؟؟))
التفت الى طلال
وقد توقف قبلي امام سيارته الاقرب للباب المقهى...
ابتسمت له
ابتسامة مجامله
مجامله من اعماق قلبي
(( لدي محاضرة... علي ان اعود للجامعه...))
اشار لي بيده
يودعني
(( سأسبقك للبيت....تحملي بنفسك نونو))
صعد سيارت..
وانا ببرود
ابحث عن مفاتيح سيارتي...
بينما هو بقى خلف سيارتي بعد ان خرج من الموقف
ينتظر مني ان اتحرك
ابتسمت له اشارة له ان يذهب
وانا افتح باب السيارة...
صعدت سيارتي..
وانا انظر للمراه الجانبية..
لمحته .. لقد انصرف...
لحظتها...
استطعت ان اعبر عن كل المشاعر المكبوته
مشاعر الانهزام التي بداخلي
اخذت انظر لنفسي في المراه الامامية
انظر لعيني
كم انا تعيسه
اسندت جبهتي على مقود السيارة
واخذت في البكاء
بكاء شهور كتمته بداخلي
بكاء كتمته بحجة المواجهه والانتقام
بكاء كتمته بحجة الانتصار القريب
بكاء كتمته بحجة ان ما هو اتي جميل
لكنه اتضح انه كريه كماضي

لم تكون دموع
انما انهار من دموع الانهزام
كل ما حولي هزمني
ثقة اهلي
مستقبلي
فرحي
حياتي
نجاحي
رفعت راسي عن المقود
وانا اهم بتحريك السيارة للخلف
افزعني صوت تنبيه من السيارة
متوقفه خلفي
تمنعني من الخروج
ضغطت على الفرامل لاوقف حركة السيارة
الان انها لم تتحرك من خلفي
اوقفت السيارة
وخرجت منها بعصبية
عصبية غريبه
لم اتعامل بها مسبقا
ابدا لم اعرفها في تصرفاتي
لاجد السيارة نفسها
الحمراء الرياضيه
نظرت لها باستغراب بقدر العصبية التي تغلي في دمي
مالذي اتى بها الى هنا؟؟؟
ولم هي متوقفه خلفي
زجاجها مظلل
يمنع من الرؤية
اشرت بيدي ان تبتعد...
وصعدت سيارتي من جديد...
اخذت نفسا عميقا
لاجده قريب من نافذة السيارة

يطرقها بانامله
لا ادري ماذا بداخلي لحظتها
حركت مقبض الباب
اشارة لنزولي
في حين ابتعد هو عن باب سيارتي
نزلت من السيارة
وانا اقف امامه
اواجهه
بنظرات لا افهمها
لم اعد افهم نفسي
ونظراته نفسها
نظرات ناصر
نعم انه ناصر امامي
بنظراته التي لا افهم معناها
نظراته نفسها عندما كان في المحاضرة
وعندما كنت معه في المكتب
وهاهي تتكرر معي الان في الطريق
(( نعم ناصر....ماذا تريد؟؟؟))
لاول مرة انطق باسمه
لا اتذكر مسبقا ان ناديته
((ما بك نورس؟؟))
نبرات هادئة
لطيفه
اطفأت كل العصبية التي تغلي في دمي
هل من المعقول
ان يكون هناك ما يغير المشاعر والاحاسيس فجأه هكذا
حتى ولو كانت نبرات صوت احدهم
وان يكون احدهم هو
ناصر
الذئب الذي افترسني
وافترس برائتي
مستغل كل الظروف حينها
صمت
جمدت
سكنت كل ايماءاتي
بدوت بلا مشاعر
ولا احاسيس
فقط قالب ثلج
متجمد
في هذا الجو القارس
(( نورس ماذا بك؟؟؟ لم كل هذا الضيق؟؟؟ لم كنت تبكين؟؟؟))
ينتظر مني اجابة او ردة فعل
ولكني بقيت
كما انا قالب ثلج يزيد جمودا
(( طلال ضايقك؟؟ كنت معه صحيح؟؟؟))
كان يبحث في وجهي عن اجابه
لكني كنت متاكدة انه لم يجدها
كان يقف مقابل لي
وعلى يميني سيارتي
وسيارة احدهم على يساري
ومسافة اقدام بيني وبينه
هل العالم صغير لهذه الدرجة
ليجمعنا في هذا اليوم بالذات
يوم انهزامي امام اول خطواتي لحل مشكلتي
وخطيئتي معه
في هذه البقعه الصغيرة
في هذا اليوم الشتوي القارس
وغيوم غطت كبد السماء
لتعطي جو يزيد النفس كابة
امامي بطوله الفارع
وعينيه البنية نفسها
وخصلات شعره البنية الطويله نوعا ما من تحت الشماغ
رفع كفه
يكاد ان يقربه الي
واناجامدة مكاني
انظر لانامله
افكر ماذا يريد ان يفعل؟؟؟
احرك رأسي مع حركة يده
التي اقتربت اكثر
جمدت بل زدت جمودا
حتى رأيت انامله
تنثني في راحة يده
وهو يبعدها عني
(( لم دموعك نورس؟؟؟))
ربما كنت قالب ثلج امامه
كنت اظن ذلك
لاني لم انتبه
لدموع تنهمر بعفوية من عيني
وانامله تقترب من خدي تريد ان تمسحها
تمسح دموعي
ماذا علي ان افعل
انا اذيب هذا الجمود
وانقلب الى شعله نار تحرقه
وتحرق كل ما حولي
بقدر الالم الذي بداخلي
ام ازيد ن هدؤي
وابتسم له
وانا اسأله
((لم تركتني ياناصر
هل استحق ذلك؟؟))
ادرت جسدي جانبا
لاصعد سيارتي
امسك الباب
وانا داخل السيارة
يمنعني من اغلاقه
رفعت نظري اليه
اغالب دموعي
(( ابتعد عني....))
همس لي
((لا تبكي نورس...))
واكمل
((ارجوك...لا تبكي...))
لم اتحمل نبرات صوته
ونظراته
التي ارجعتني
لايام مضت
اوجعتني لسنوات
لكني احببتها
عشقتها
لدرجة ان فقدت كل شئ بسببها
(((ماذا تريد الان ياناصر؟؟
زوجتك وابنك ينتظرانك
ماذا تريد مني؟؟؟))
قلتها له بصوت يرجف متقطع منهار
ابتعد
وكأني قد اطلقت عليه شئ شبيه بالرصاص ارعبه
وكاد ان يقتله
وبسرعه تحركت من مكاني
لا ادري الى اين علي ان اذهب....


 
 

 

عرض البوم صور yassmin   رد مع اقتباس
قديم 11-11-10, 09:01 AM   المشاركة رقم: 50
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
ليلاس متالق


البيانات
التسجيل: Jun 2010
العضوية: 171345
المشاركات: 328
الجنس أنثى
معدل التقييم: yassmin عضو له عدد لاباس به من النقاطyassmin عضو له عدد لاباس به من النقاط
نقاط التقييم: 100

االدولة
البلدIraq
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
yassmin غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : yassmin المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




الشاطئ الــ11
الموجة السادسة




احاسيس غريبه
تتصارع داخلي
لا افهمها
هل تعني
طلال
ام تعنيه هو
ناصر
دارت بي الدنيا
ليس لي احد
ابوح له بألمي وصدمتي
وكعادتي
في كل مرة
اغرق على شطان الماضي
لا اذكر سواها
رجاء
اختي الغاليه
بكف يرجف
ابحث عن جوالي
في حقيبتي الفرو البنية
وعيني على الطريق
-اهلا رجاء..كيف حالك
.....................................
- انا كذلك اشتقت لك...هل انت مشغولة؟؟؟
- .................................................. ...
- حسنا ....بعد قليل اكون امام منزل والدك..
- .................................................. ....
- الى اللقاء..........................


دائما هي هكذا
ترحب بي في اي وقت
حتى وان كان هناك ما يشغلها
لتو خارجة من شقتها
في زيارة لمنزل والدها
فضلت ان تلتقي بي على ان تجتمع مع اسرتها
بعد اقل من ربع ساعة
كنت امام المنزل
ترددت في النزول ربما لم تصل بعد
ادرت المراة الامامية نحوي
صرت اتأمل عيني
وملامح وجهي
اخذت منديلا
امسح به بقايا اثارهما
البحر الذي غرقت فيه
وطوق النجاة الذي فقدته
اخذت نفسا عميق
وانا المح سيارة تقترب اكثر من المنزل
انها سيارة حامد
تذكرت
سعود مازال مسافرا
انه حامد اخيها
لمحت فتاة اخرى معه في السيارة
ليست رجاء
لا ادري لم زاد اضطرابي
تجنبت النظر اليهما
لكني انتبهت الى نغمة اتصال رجاء من جوالي
مسكت جوال اتأكد
التفت جانبا
كانت تعطيني اشارة لوصولها
انها في سيارة حامد
في المقعد الخلفي لم انتبه لها

نزلت من سيارتي
بعدما تقدمت هي لي
رحبت بي كثيرا
بدت علامات الحمل واضحة عليها كثيرا
وشحوب وجهها غير من ملامحها
كنت اتامل كل هذا التغيير
(( لندخل نونو...))
تقدمنا معا نحو بوابة المنزل....
وقبل دخولي انتبهت لصوت من خلفي...
_(( حبيبي... سأتقدم انا...))
لا ادري لم التفت خلفي
وكأني ابحث عن شئ يزيد من ضيقي والمي
لمحته
حامد
ينزل من السيارة
ونظراته نحوي
ينظر في عيني
في جهي
وكانه يبحث عن شئ في ملامحي
ابعدت نظري عنه
لالتقي بها
اميرة
بدت اطول بكعبها العالي
الذي يخترق صوته مسعي
همست لي رجاء
(( دعينا ندخل....))
كنت اريد ان نبتعد عن جو اميرة وحامد
كما شعرت بضيق رجاء من نبرات صوتها
تقدمت معها لداخل المنزل
وصورة اميرة لا تفارقني
اميرة مع حامد
وانوثه طاغيه
واضحه
في ملامحها
ومكياجها
والعباءة الضيقه التي ترتديها
وخصلات شعرها
التي تتبعثر على جبينها
هل هذه زوجة حامد
هل هذه الزوجة التي يستحقها هو؟؟؟؟
شعرت بشئ غريب
هل هو حقد
هل صرت احقد عليها
لا اعلم
فتاة مثلها
لها ان تحصل على شاب مثل حامد؟؟؟؟
حلم اي فتاة...
وبسهوله؟؟؟؟
رغم انها يوما كانت..........؟؟؟؟
لا ادري ماذا يسمى هذا الاحساس؟؟؟؟
ليس حقدا
متأكدة من ذلك
فأنا لم اعرف الحقد يوما
افقت من تساؤلاتي على صوت خالتي ام حامد
وهي ترحب بي
وتقبلني
كانت سعيدة بلقائي
كنا واقفات في وسط الصاله
دخل لحظتها حامد وزوجته اميرة
لكن خالتي ام حامد لم تلتفت لهما
او تنطق بكلمة واحده
تقدمت بخطوات امامنا
وهي تشير لباب المجلس الذي يطل على الصاله
(( تفضلي المجلس نورس... رجاء ادخلي معها هنا...))
شعرت انها لا ترغب بتواجدنا مع اميرة...

اخذتنا كلمات الاشتياق انا ورجاء
كم اشتقت لها واشتاقت الي
اخذتني منها همومي والدراسه
واخذني منها حملها ومتاعبه
وبسبب غياب سعود
كانت كابة غريبه واضحه عليها
دخلت خالتي ام حامد
وهي مازالت ترحب بي وتسأل عن عمتي فريدة
اتجهت
نحو المدفأة
تهم بتشغيلها
كان الجو بارد فعلا
(( رجاء لا اعرف كيف يتم تشغيلها....))
رجاء (( هل هي جديدة؟؟))
ام حامد(( نعم احضرها والدك لكننا لم نستعملها))
قاطعت كلامها
((لا داعي لذلك خالتي...))
وكأنها تستنكر كلامي
(( كيف ذلك الجو بارد... سأحضر لكما الشاي... ))
وقبل ان تخرج....
ممسكة بباب المجلس
(( حامد..بني..تعال شغل المدفأة ...))
ارتبكت كثيرا
هل سيدخل هنا
مكان وجودي؟؟؟
شعرت بارتباكي رجاء
التي امسكت بكفي
وهمست لي..
(( اخبريني عنك نونو... رسائل الجوال لا تكفيني...))
ابتسمت على تعليقها
فكلتانا لم ننقطع عن الرسائل كل يوم
مع قلة لقاءاتنا
_(( انهيناا امتحانات منتصف الفصل منذ اسبوعين او اكثر...))
+(( وكيف هي النتائج؟؟؟))
قطع حديثنا
طرقات خفيفه على الباب
حل بعدها الصمت في المكان
(( رجاء ....))
+(( حامد ادخل....))
دخل المكان
لم ارفع نظري اليه لحظتها
كأني اهرب من شئ
(( السلام عليكم..))
لم اقوى على رد تحيته
تجنبت كل شئ منه
لا ادري لم؟؟؟
اتجه نحو المدفأة
وبحركة سريعه منه
كان صوت المدفأة
رجاء وعينها على المدفأة
(( شكرا حامد...))
(( جعلتها منخفضة..ليس من المناسب ان يكون المكان دافئا اكثر من اللازم))
وهو يتقدم نحو الباب
فتحه احدهم
كانت اميرة
واقفه كالجندي
بين حدود المجلس والصاله
وهي تشد من ظهرها..وترفع صدرها
ونظراتها متعالية
(( حبيبي..كنت ابحث عنك...))
تجنبت النظر اليها
وحقيقة حاولت ذلك
لكن شئ شدني
لها
لنظر اليها
مع مرور حامد امامي
كانت توزع نظرها بيني وبينه
التفت بسرعه الى رجاء
ربما كنت استنجد بها
من نظراتها
التي ارعبتني فعلا
فيما حامد اسرع بخطواته
وسبقها للخارج
دون ان يكلمها
فيما بقيت واقفه لحظات
وقبل ان تخرج
قالتها باستهزاء؟؟
(( هل هناك من لا يعرف كيف تعمل المدفأة؟؟من اي زمن قادمون؟؟؟))
خرجت بعدها دون ان ترد عليها جاء
بقيت صامته
الهي نفسي بالعبث بمقبض حقيبتي
فيما قامت رجاء من مكانها
لتقفل الباب
تعجبت من حركتها
رجاء..(( اعلم انها ستعود لترمي بسمومها علينا))
(( لا تقولي هذا..))
رجاء((انت لا تعرفينها...))
(( اعرفها جيدا..لكنها تبقى ابنة عمك...))
رجاء..(( واخت زوجي الذي ابتليت بها..وكأن هذا لا يكفي لتتزوج بأخي ..))
لم اعلم بزواجه منها
وعندما سألت رجاء
اخبرتني
انهم لم يقيمون احتفال
اكتفوا بحفله ليلة العقد
كان حديث رجاء عنها يدل على الضيق الشديد
فهمت من كلامها
ان الجميع غير متقبل هذا الزواج
اولهم حامد
الذي تغيرت نفسيته للاسؤ بعدها
وكذلك والدتها
التي تتجنب الحديث مع اميرة
تجنبا للمشاكل
كذلك تفعل رجاء
فيكفي ما يعيشه حامد من ضيق

هذا كان نتيجة ارتباطه بها
ليس هي الفتاة التي احبها وتمناها زوجه
اخذها لغرض اخر
النتيجة ضيق وكابة
صرت افكر في طلال ابن عمي
هل من المعقول
ان اضعه مكان حامد
لكني لست باخلاق وتصرفات اميرة
مهما يكن فأنا في الاخير لست الفتاة التي يرغب في الارتباط بها
قطع تفكيري
صوت عالي قادما من الصاله
لم استطع ان اميزه فقد اختلطت وقتها الاصوات
التفت الى رجاء بنظرات استغراب
لتقول لي
(( لا تهتمي... انه حامد واميرة كعادتهما..نقاش يتحول الى عراك..))
شدت رجاء على كفي مرة اخرى...
ابتسمت لها
(( اخبريني... كيف انت بدون سعود؟؟))
ارتسمت على شفتيها ابتسامة حقيقية
(( سعود؟؟؟؟ لقد كان هنا من ايام .... وعاد من جديد...))
هل سيطول هناك؟؟؟
(( اخبرني سيكون هنا قبل ولادتي...))
تبدل كل شئ لحظتها
خرجت من عالم الحزن والكابة
وانا معها
مع رجاء
غرقنا في الحديث
انا اخبرها بيومياتي في الجامعه
كما تخبرني
باخبار حملها
ومتاعبه
تجنبنا الحديث عن حامد
ولم انطق بأسم ناصر او حتى مقرره
حتى لا تسألني رجاء عنه
الحديث لا ينتهي بيننا
فمن اخبار الجامعه
الى اخبارالحدث الجديد
زيارة عمي فهد وطلال
التي اصبح الحديث عنها
يمدني بشئ من الطاقة
لا افهم معناه
اصبحت مثل رجاء
هناك افراد من حولي اخبرها عن مواقفي معهم
اخذنا الوقت في الحديث ولم انتبه الى اني تاخرت عن موعد العودة للمنزل
حتى انهم اصروا على مشاركتهم وجبة الغداء
خجلت من دعوتهم
ومن زيارتي المفاجأة من دون موعد
رغم ترحيبهم لي
لكن اخذت تواجد عمي معنا حجة لارفض الدعوة
ودعت رجاء بكل محبه
كما كان ترحيبها بي
كذلك خالتي ام حامد
فيما لاحظت تواجد اميرة
في الصاله
تتظاهر بقراءة مجله
وحامد يتابع مباراة
همست لي رجاء وهي تهم بتوصيلي للبوابه
(( بعد خروجك ستبدأ عاصفه.... فالغيرة تحرق قلبها...انظري لنظرتها نحونا..))
لم اعلق على كلامها
ولكن شعرت بحزن على حامد
الذي كنت اتمنى له حياة افضل من هذه...
قدت سيارتي
نحو المنزل
بنفسية مختلفه عنها قبل ساعات
كيف للفرد ان يتغير هكذا
ان تتبدل نفسيته بهذه السرعه
ليس لي ان اتعجب من هذا
انها لحظات الصداقة الحقيقية
التي احظى بها مع رجاء فقط
كم انا محظوظة
(( سبحانه مغير الاحوال..))
قلتها وانا انزل بكسل في هذا الجو البارد من السيارة
وانا اشد على معطفي
مسرعه نحو المنزل
.................................................. ...................................

 
 

 

عرض البوم صور yassmin   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:22 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية