لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-10, 10:58 AM   المشاركة رقم: 31
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



{...ألجـــــــزء الثـاني عشر .,’~



... دخلت غرفتي ... مسكره الباب وراي ... وبيديني ألأكياس الخاصه فيني اللي سبق وشريتها من السوق ...
حطيت الأكياس على جهة الدولاب ... وفكيت الطرحه والعبايه معلقتهم على الشماعه ....
جلست على السرير ... وترافقت أنا وتفكيري بطول الوقت ...
الليل كــان طويل ..
وكل شيئ ساكن ..... وممل
حسيت أني طولت بالتفكير من دون جدوى ....
يمكن لأني بديت أقتنع ..أن تفكيري بالحياة الجايه
والحياة اللي مضت .. مايجدي ولا يغير من شيئ
سوى أنه يزيدني حسرهـ ....!
اليوم ثاني يوم لي بها البيت ...
أللي أن كانت فيه
حاجه وحده تعلقني فيه فهو صورة الأطفال وأصواتهم
من عمر وأنا أتمنى أصوات أطفال تضايقني ...
وتحسسني أن لسى بالحياة قلوب بريئه ماتلوثت ..!
حسيته خذاني الوقت أخيراً ...
وآعلنت شمس الصبح .. بداية بكرا اللي كنت أنتظره
....ماكان فيني ذرة نوم ... وكنت مكتفيه بكوني ضامه نفسي
فوق سريري .....
رفعت عيوني لساعه دائريه محفوفه بأطار من الخشب معلقه على الجدار ... لقيتها
الساعه تسع الصبح .......
شوي آلا سمعت أصوات بدت تقتل السكون اللي كنت فيه
وقفت على رجليني أبحث عن مصدر الصوت ...
توجهت للنافذه اللي تطل للحوش وفتحتها ...
وشفتهم ...."
على جزء من الظل فارشين سجاده وجالسين خمستهم
مع أمهم ... بعز الصبح وصينيه دائريه فيها نواشف ملتفين حولها ...
أبتسمت بأنشراح لمى أعجبني المنظر اللي هم فيه ...
كلهم كانت ملامحهم تدل على صحوه من النوم
....رفعت عيوني حتى حطيتها بعين الشمس ......
وأنا أحس من داخلي بشحنه تفاؤل غريبه ...لأول مره
تعتريني من دون سبب !
شلت نفسي ببجامتي اللي ماغيرتها من أمس ....
قاصده مكان تواجدهم .. وكلي شعف أكون فرد منهم
ضمن أطار عائلي ولو مره !
تخطيت الدرج ..نازله .. ومتجهه للحوش ....
حتى وقفت ...
"لمى حسيت أم عبد الرزاق أنتبهت لوجودي
وأستبشر وجهها بترحيب .... تقدمت بثقه اكثر لمى شفت
وجيه أخواني وأختي ايضا ترحب بها الشيئ من دون ضيق
بأبتساماتهم البريئه الخاليه من أي تكلف
جلست جنب عادل أصغر أخواني اللي عمره سنتين ...
اللي أسنانه ماتعدت أربع أسنان من ألامام ...
حتى ضحكتني ملامحه وتباعد أسنانه عن بعضها
أم عبد الرزاق : حياكي يمه مدي يدينك
أنا : تسلمين
ام عبد الرزاق وهي قاعده تناظر لعيوني بدقه
قالت بأستفسار : سهرانه شكلك مانمتي ؟
أنا بعد ماخذيت نفس عميق .. ماجاني النوم
ام عبد الرزاق بأبتســامه ...أها
... قاطعنى بالحوار حمد (8 سنين) وهو يتكلم بنفس شينه
كأي طفل قايم من النوم ومعصب .... يومااااه ..
شوفيي عبد الرزاق أكل صحنه الفول وصحني
عبد الرزاق : والله العظيم كذاب ... هو يقول كذا الدب
حتى تملين له الصحن من جديد أكثر من قبل ...
سعد( خمس سنين ) يأيد أخوه الكبير : ثح ..حمد كذاب
أمهم :خلااص .. أنثبر أنت وياه ..وكل واحد يكمل فطوره وهو ساكت ....
كنت ولازلت أراقبهم وأنا أقطّع من الخبز ومن قطعة الجبن
المربعه اللي قدامي وكأني أكل
رغم أني أحس بالشبعه من الجلسه
رفعت عيوني لها وهي جالسه مثلي تناظر بالأكل من
دون ماتآكل .. بقميصها الأحمر
وشعرها اللي يوصل الين أكتافها ومكتفيه بأنها تمسكه
من الأمام بطوق أسود ..
من دوت تفكير سألتها : ليه يارقيه مو قاعد تآكلين ؟
رقيه بملامح باهته ... وأبتسامة خجل بسيطه: مو مشتهيه
أم عبد الرزاق بعد ماسمعت سؤالي تكلمت: ياخلف الله
عليها ماتعرف تآآكل زي الناس
ماعليكي منها ... وأنتي مدي يدك وكولي .. ترى
العيال سم الله عليهم بيخلصون الفطور أن مالحقتي عليه
أنا : ... خليهم ..صحه على قلوبهم ...
أم عبد الرزاق :بكيفك ..هاذا أنا قلت لك
...عبد الرزاق مقاطعنا : ... يووماا .. ليه ماسويتي بيض مسلوق
أم عبد الرزاق وقاعده تناظر فيني : هه ..خذي
أنا وضحكت من قلب .... قلت قاصده عبد الرزاق ...
تبيني أروح أسوي لك؟
عبد الرزاق وشفته يناظر فيني من فوق لتحت
وكأنه مستوعب أني أقوم واسوي له وكأنه يقول
مين انتي حتى تسوين لي ..: هاا ... لاخلاص بطلت مابي
حمد مقاطعنا: بس أنا أبي...
عبد الرزاق ولا شعوريا رفع أيده وضرب راس أخوه من ورى : ول عليك يالدب أنت ماتشبع
حمد : أنت مو شغلك .... انا جوعااان بعدني ماشبعت
وقفت على رجليني ... أنا قايمه اسوي .. ثواني وراجعه
أم عبد الرزاق :تعااالي .. قسم بالله ماتقوميين ..هاذا أنا حلفت
بزران تصدقينهم .. شوفيهم لفو كل الفطور وشبعواا ...
انا بجديه : لاصدقيني ...انا أساسا ودي أسوي حاجه
مليت من الجلسه من دون فايده .... ومره وحده
تكون فرصه أتلقف على مطبخك وآعرف وشفيه
.. قلت لها وأنا أبتسم ... لاعاد تحلفين !
ومشيت تركتها ...
دخلت المطبخ .... متوجهه للثلاجه ...كنت قاصده
أفتحها حتى أطلع بيض وحتى اشوف برضو وش ينقص
الثلاجه من أكل ... وآجيبه بنفسي من دون طلال ...
طلعت سبع بيضات ... وجبت قدر مليته لفمه مويا
وشعلت النار حتى يغلي ... وجلست أتمشى بالمطبخ ...
واتنقل مابين شبك الخضروات ... وأدراج المطبخ
وأسجل براسي الناقص ....
على احد الرفوف ... شد أنتباهي رزنامه للعام الهجري
قريت التاريخ23/8 من الشهر .....
.... وكملت أكلم نفسي ... بقى أقل أسبوع على رمضان !!
كوب زجاج طاح وانكسر مصدره من الخلف ...
ألتفتت مفجوعه !
شفته يناظر فيني بأبتســامه واسعه وغبيه بينت أسنانه
رجعت أضحك من قلب على منظره حتى نزلت لمستواه
وأنا أقول كسرت الكوب يالشيطااني !
على طول حط أيدينه الصغيره على وجهه من دون مايرد
وكأنه مفتشل ... شلته بين يديني وحطيته فوق أحد الرفوف
وأنا أقول خلكـ هنا .. لاتتحرك ألين مايخلص البيض
عادل : وقاعد يصفق .. ويتكلم طلاسم وكأنه قاعد يهاوشني
ويبيني أنزله
أنا ... وقاعده أأشر بأصبعي السبابه بتحذير ... لاتحاول ماراح انزلك
عادل وحسيته من بعد ماشاف ملامحي زعلانه
زعل وكأنه يحسبني اهاوشه ... ففتحها علي مناحه
وقعد يبكي...
أرتبكت وأنا أحس أني ورطت مع طفل ... ومو عارفه
أتصرف ... حكيت شعري بطرف أصبعي
ثم أعطيته علبة السكر .. المربعه " حتى سكت وبقت الدموع
وحدها تنهمر وشفاهه مبتسمه ..
أنا :أيوه ..كذا خلك شاطر ...
تركته ورحت على طول للنار أطفي على قدر البيض
اللي أنسلق بما فيه الكفايه .. طفيت النار ... وشلت القدر ببيز
أول ماألتفتت للخلف .... أنفجعت !
وحطيت أيدي على فمي
لأني شفته مسوي حفلة سكر للنمل بالمطبخ !!
: سكتت مدري وش اسوي فيه وكأني ودي أعصب
لأكنه رجع يضحك لي وكأنه ماسوى أبدا شيئ
عجزت أعصب لمى شفته ضحك لي !
رديت أبتسمت بأستسلام وشلته بأيدي الثانيه ... وطلعت فيه مع قدر البيض
وداخلي ضحكه مكتومه على الولد اللي خلص من كسر الكوب
ونثر علبة السكروقاعد يسحب خصلات شعري ويشدها بقوه
نزلته على الأرض بعد ماحسيت بقوة صبر أم عبد الرزاق
لأني ربع ساعه وسوى فيني كذا .. كيف لو يقعد يوم كامل
ألاكيد بيجلطني !
أم عبد الرزاق .... وشفيك ملابسك كذا .. وش مخبص بعد ؟!
انا بعد ماحطيت البيض قدام طقم الترامس حمد وعبد الرزاق
اللي يشبهون لبعض بطريقه مي طبيعيه ...
قلت لها : البريئ ترى ماسوى شيئ ... بس قلب لك المطبخ
حفله
أم عبد الرزاق ومسكت أيده وضربتها على خفيف ...
وهي تتكلم على قد عقليته : عادل مو شاطر ..لأنه لعب بالسكر
أنا وقاعده أناظر فيها .. وثم أناظر بآخواني ...
اللي تقاسموا البيض ..وقلبو ألأكل لعب ...كل واحد
يضرب البيضه اللي بأيده على راس الثاني
حتى تنفك ويقدر يقشرها ...
بعد ماأنتهوا لعب ....
انا تكلمت وقمت أسألهم عن كل شيئ
أكلاتهم اللي يحبونها ... ألوانهم ... آلعابهم ... كل شيئ
حتى حسيتهم خذوا علي وقاموو يمونون ويتجرؤون
معي بالكلام... ويمكن هاذا اللي كنت أبيه ...!
أبي أكون شخص منهم ..."!!
بالعربي
كنت أبي أكون ..أخت .. آخت فقط "لأني متأكده ماراح
أرضى أكون أم بيوم... لأني أكتفيت !
/
/
على الظهر دخلت مع أم عبد الرزاق المطبخ .. وقامت تعلمني .. رغم أني أعتبرنفسي من اللي يجيد الطبخ
... ولاكنها كانت تعلمني على أكلات جديده كل ظنها
تشجعني حتى أسويها لطلال .. وأنا مكتفه يديني
ومستمعه الكلام ... وبالي طايش بمكان ثاني ..............
على الساعه ثنتين شفتها طفت النار على الغداء ..
وجابت صحن كبير ... حطت فيه الغداء ...
مع صحن دائري حاطه فيه سلطه شفتها حطته بصينيه
ثم مدته لي ...خوذي صعديه
أنا وكان على بالي أنه غداء أخواني ..؟!
لاكن لمى قالت صعديه رسمت علامة أستفهام
على ملامحي .. وين اصعده ؟
أم عبد الرزاق : خوذيه يمه لزوجك .. الرجال حتى ماصعدتي لفوق تجاملينه وتعطينه فطور !
خذيت الطوفريه بين يديني من دون جدال ... ثم قلت : طيب
وصعدت وأنا مستثقله خطوتي ...
حطيت بالصاله ......
كنت ناويه أحطه وأمشي أرجع لغرفتي من دون ماأحط عنده
خبر ...
بس خفت طلال مايشوف ألغدا ألا العصر وتطلع براسه
أصخنه له وأنا مو مستعده لهاذا ..
رحت بخطواتي حتى وقفت لعند باب غرفته ...
قبل ماأدق الباب .. شفته فتح الباب بصعوبهـ ...
وماشفت ألا كتلة ملابس فوق بعض وبين يدينه من كثرها
مغطيه نصف وجهه ...
طلال ... :أووه انتي هنا ؟! زين أنك جيتي بنفسك
شفته رماها علي ..حتى من ثقلها .. طاح نصفها على الأرض
طلال : ... لاتنسين تغسلينهم .. وبالذات الثياب البيضا
لأني محتاجهم ..
انا :.................؟؟؟!!!
طلال ... :أوكي أنا طالع اللحين .. سلام
أنا مستوقفته : بعد مارميت كل اللي بأيدي على الأرض
... يكون مصدق نفسك أني بغسسل هذولي كلهم ؟!
طلال ومعطيني ظهره ... ولاف رأسه لي فقط ...
أكيد أنتي ...أجل أنا مثلاً؟ !
أنا وقاعده أناظر بالملابس المرميه على الأرض
واللي قاعده أشوف أغلبها نظيفه ومتأكده أنه قاصد
هالشيئ حتى يكرفني شغل ويقهرني فقط لاغير
حتى طاحت عيني على أحد التيشيرتات له متعلقه
فيها سعرها " اللي يثبت أنها جديده
رفعت حاجبي وأنا أمد التيشيرت له مع السعر
وأناظر فيه : قلت لي كلهم ملابس مو نظيفه ؟! ها
طلال : وبعد ماشافها كشفته .. قال ببساطه ...
بعدك ماعرفتي طبعي ...أنا لازم أغسل الملابس
أللي أشريهم ..لاني ماأضمن نظافتهم من المحل ! عرفتي ؟
شفته رجع طنشني ولاكنه هالمره كمل طريقه يبي ينزل
من الدرج اللي يوصل للباب الخاص فينا ...
رجعت ناديته وأنا فيني من الغيض مايكفي : والغداااء ؟؟!
طلال ..... خليه للعصر لارجعت وسكر الباب منهي الحديث!
نزلت راسي على الأرض ..وخذيت الملابس بين يديني
ورميتهم بالغساله ....
طنشت كل شيئ ورحت لغرفتي ..داخل فراشي تحديداً
لان النوم غلبني ............وأنقطع أتصالي عن الصوت
ماكنت عارفه كم ساعه خاذها النوم مني ....!
لأني صحيت .. على صراخ ..وأصوات الباب تندق
فوراً صحيت" ...وحسيت فيهم ....جلست على السرير
وأنا أقول بصوت متعب : ميين ؟!
طلال : أنا الهازبن
رفعت حاجبي من جديد وأنا قول : نعم ياطلال وش بغيت ؟
طلال .... أبيكي ... قاعد انتظرك بالصاله "
ماكنت أدري وش يبي ... ولاكن طريقته بالطلب حسستني
أن عنده حاجه .. يبيني أسمعها ....
قمت على رجليني بعد ماحسيته طير مني النوم
وغسلت وجهي وغيرت ملابسي اللي عالقه فيها
ريحة المطبخ ..
صرت ادور بعيوني الأكياس اللي كنت أتذكر
أني حاطتهم جنب الدولاب ... مالقيت حاجه ؟!
فتحت الدولاب........
وانصدمت لمى شفت كل حاجه مصفوفه بترتيب
وفوقها معطره ...!
هاذا غير الملابس الزايده اللي ماكنت عارفه وين مصدرهم ؟!
طلعت من الملابس بنطلون جنز سكيني ولبست معه
قميص وردي .. سكرت أزرارها الصفراءللبلوزه .. وكديت شعري
حتى رفعته كله ذيل حصان مرفوع ...
أنتهيت .. وكنت متجهه للباب ...ولاكن أستوقفني
كرتون صغير جنب راسي ....
فتحته .. وشفت جهاز نوكيا in97 ... أبيض
ومن جنبه كرت الشريحه آللي تشيل نفس رقمي اللي راح
مع احتراق القصر ...
أنتبهت لورقه كانت موجوده تحت الكرتونـ
مكتوب فيها : ماأعرف أعطي هداياي باليد ...
بالعافيه . "
تأملت بالجوال اللي صارت شاشته الجديده النظيفه والكبيره
تعكس صورتي ...
قمت أتأمل بصورتي وتحديداً ملامحي ..ومدري ليه ماقدرت أعصب ... رغم أني فهمت
أنه هو اللي جاب بنفسه الملابس الزايده ..مع الجوال
حطيت كل شيئ من أيدي ..وطلعت عن الغرفه...."
/
ومن قبل لاأرفع عيني وأناظر بطلال اللي موجود على الكنب ...........
شفت صوره ثانيه للصاله غير اللي سبق وشفتها عليه
قبل لاأنام ....!!!
اكياس الشبس" ..مرميه على الأرض ... والكنب متوسخ"
والغداء اللي كان موجود مكبوب على الأرض
وكاس الماء مكسور
... تكلمت لاشعوريا .... أيش هاذا ؟... وش اللي صاير ؟؟؟؟
طلال ببرود ... العيال الله يهديهم .. جبت لهم تسالي
حبو يآكلونه عندي ... ومامنعتهم ...ومثل منتي شايفه ...
يالله عاد الله يعينك شوفي شغلك ؟
أنا ومو مستوعبه ..بأني أنا بنفسي راح أنظف كل هاذا
مستحيل ..!!!!
....طلال ويدعي الجديه بملامحه ::مو فاهم أيش هو اللي مستحيل ... ؟
أنا ..وعكرتني ملامحه الجديه : قلت ولا شيئ ...
طلال .. اوكي ... زين وأنتي رايحه تجيبين المكنسه
... الله يعافيكي كملي على المطبخ وسوي لي عشا
لأني أنسان جوعاان
أنا والرفض واقف على لساني ...: ولاكن اللي زادني صمت
طلبه بالطريقه اللطيفه اللي قالها فيها ........
قلت بعقلانيه .... بعد ماجلست
قريب منه .. شوف طلال : أنا أنسانه أنخلقت
وماأقدر أتحمل أشيل بيت كامل .. طبخ .. تنظيف ..وغسل
صعبه علي لأني ماتعودت
طلال ويناظرني بسخريه :أي مو عشانك مولوده وبفمك
ملعقة ذهب
أنا : رجاء لاتتمسخر ..لأني قاعده أتكلم جد
طلال وفاهم على الأسلوب الهادي اللي قاعده
تكلمه فيه وكل ظنها راح يرحمها ويتغاظى ....
قال : وأنا قاعد أتكلم جد ....
حسنا : طيب أنا ؟!
طلال قاطع النقاش ....... وش قلنا حنى ؟!
مو قلنا ماراح نصغر عقولنا ونعيد ونزيد بالشروط؟
حسنا بعد ماشدت على أسنانها وغمضت عيونها ..
خذت نفس عميق ووقفت ..... طيب
طلال بأبتسامة أنتصار خفيه .. شافها تتركه ماشيه
لعند المطبخ مغلوبة ..وأصوات الادراج تضرب ببعضها
...ضحك بشويش ضحكه نابعه من صميمه ..
وفتح التلفزيون ... حتى حط أحد قنوات الرياضه
وتم يتابع أحد المباريات الأعاده اللي تنعرض ....
نصف ساعه ...
وطلعت وبأيديني طوفريه فيها صحن موجود فيه قرص بيض
مع كوب شاهي وكيس خبز ...
حطيت الطوفريه قدامه
حتى رفع عيونه وكأن الأكل مو مقنعه : ..بيض ..
أوكي ... على كل حال مشكوره
..كنت ناويه أجلس ولاكنه ماخلاني لأنه تكلم
طلال : صحيح .. لاتنسين تغسلين بدلة الدوام مع القميص
ألأبيض .. لأني محتاجهم بكرا
أنا : يعني شلون ؟
طلال بأبتسامه : يعني لو سمحتي .. غسليها آلآن
أسمك فاضيه
أنا ومن بعد ماكنت ناويه أجلس وقفت .. وأنا أتحسب
على هالآدمي بيني وبين نفسي ...
رحت لعند الغساله اللي قعدت ساعه على ماأحاول
أتعلم كيف أضبط الغسيل حتى تغسل بسرعهـ ...
حطيت البدله اللي كان يقصدها ...
وآنتهيت بعد ماحسيت أن المويا غسلت نصف بنطلوني
وشعري اللي بدى يختبص ترتيبه
طلعت وأنا أحس أني تافله العافيه ... ومريت من الصاله
وأنا أشوف يستقبلني بنفس الأبتسامه اللي ودعته عليها
ويمد صحن البيض ..
:صراحه الطعم فوق الممتاز
جيبي لي صحن ثاني لاهنتي ... وحط أيده على بطنه
وكأنه يبرر .. ماتغديت ؟!
خذيت الصحن .. وسويت له نفس البيضه ولاكنها
خانتني مهارتي هالمره من ألاجهاد وأحترق أسفل
قرص البيض .. مافكرت أسوي غيرها لأني شلتها وأعطيتها
اياه .. من دون حتى ماأشوف ردة فعله ...
لأني أعطيته ظهري ... وجبت المكنسه حتى أنظف
الفوضى اللي خلفوها آخواني
شلت الأكياس ورميتها بالزباله .. وقمت أكنس
بقايا الزجاج والرز المكبوب وأنظف الكنب اللي
أثار الشكولاته عالقه عليه ....
أنتهيت حتى حطيت أيدي على ظهري من التعب
وأنا أشوف عيونه بين كل دقيقه ..والثانيه تسرق
نظره فيها من المعاني الكثير ومن السخريه بالتحديد ...
شلت المكنسه بأيد والزباله بأيد .. ونفسي واصله
حد خشمي وماني طايقه أسمع منه كلمه زيادهـ
.....مشيت وشفته يناديني للمره الثالثه
ويمد الصحن .......
أنا وقاعده اناظر فيه وبالصحن ... والود ودي
أرمي الصحن على راسه ...
قالي ... أذا ماعليكي أمر
فهمت معنى كلامه قبل لايكمل وآخذت الصحن
خضيت البيض للمره الثالثه .... وبعصبيه حطيت نصف
كاس الزيت بالقلايه حتى يكره البيض كلله ومايعود
يطلب ...
أنتهيت منهاا وحطيتها قدامه .. خذ
طلال وقاعد يناظر فيها بأشمئزاز .. انتي مسويه لي
بيض بزيت ... ولا زيت ببيض ؟!
أنا : ...... اللي تشوف
ومشيت تركته لعند الغساله
طلعت بدلته وعلقتها حتى تنشف .....
ثم رجعت لنفس الصاله ورميت نفسي وأنا أحس
ماعااد فيني طاقه لشيئ خلاااص ...
طلال وشفته يناظر فيني : وشفيك .. لايكون لاسمح الله
يعني لاسمح الله تعبانه ؟!
أنا وحاطه أيدي على وجهي وكل عضله فيني قاعده
تنبض وكأني ولأول مره بحياتي أتحرك ...
لاأبدا ماني تعبانه ..ألا مبسوطه وأبي أتقطع وناسه
طلال برحمه غلبت عليه ... زين دام خلصتي كذا
روحي أرتاحي" أو نامي
أنا وبعد ماشلت أيدي من وجهي ناظرت فيه من فوق
لتحت وقلت بحده
: ماني خدامه تعطيها آوامرك .. وتحدد لها وقت
قومتها ونومتها .. حط ببالك هالشيئ ؟!
طلال وقاعد يجاريها ... زين فهمت ....كنت ناوي أبر
فيكي حتى ترتاحين ..لاكن كيفك
أنا وكنت ناويه أرجع لغرفتي بالأساس ولاكن كلامه
خلى راسي يعند ويقعد ... طنشته .. وسويت
نفسي أشوف للقناة اللي حاطها طلال ....
قمت أناظر باللعيبه ومقابلاتهم ....حتى
بدو يلفتون انتباهي وأركز على كلامهم .....وبديت أتناسى التعب
وكأنه شيطان .. لمى حس علي أني أندمجت
غير القناة ... ماحاولت أسأله ليه ..لأني مومهتمه
... طلال .." وكان قاصد يغير القناة ..لأنه كان يبيها تقوم
ترتاح وتبدل ملابسها المبلوله أحسن لاتمرض عليه
ويحس بالذنب ..."
صار يمشي بالقنوات ...
وراسه يفكر بحاجه خبيثه تجبرها تقوم غصبن عليها
أخيراً لقى ضالته .. لمى مر من أحد آلأفلام الرومانسيه
اللي سبق وشافها ... حط الفلم وتم يناظرها بخبث
يختبر صبرها ..لأنه واثق أذا هي خايفه على نفسها
راح تحترم روحها وتقوم" ...
حسنا ...وأول ماشافت الفلم .... من أول لقطه ..غمضت عيونها ... ووقفت ماشيه لغرفتها
وهي تدعي عليه بقلبها ... وعلى تفكيره الخبيث
اللي كان مستقصد فيه يقومها ..........
سكرت الباب وراها بزعل ....
وطلال قعد بمكانه يضحك بينه وبين نفسه


/
/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 10:59 AM   المشاركة رقم: 32
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




...




.,’~.

أم مشاري وواقفه على راس بنتها ... : ها وش قلتي
هديل وماسكه طرف بلوزتها وقاعده تعظها بغيض
وش بقوول يعني .. القول قول الله ... ومالي قول بعد قول أبوي
أم مشاري : والله هاذي سواياكي وتحمليها ... أجل
تكذبين على ولد الناس عشان يطلقك .. قال أيه قال ماأبيه
وش هالكلام ولعب البزران اللي خبصتيه
هديل تتوسل أمها .. شوفي يمه أنا أنسانه مو حيوانه
لاااا
ألا حقيره وسافله وبنت سته وستين زفت
أن عدتها ... والله أتووب .. بس تكفون عدوها على خير
وفكوني من ولد الحلال مابي أظلمه معي ولابيه يظلمني
ثم قامت تصفق كفينها ببعض .. أنااا خلاااااص طااابت نفسي
ماعاد أبي أنقرد وأرتبط
أمها مكتفه يدينها بصرامه من دون أي لمحة رحمه
على بنتها : والله عاد ... ولد الحلال هاللي تحت ينتظرك
هو المقرود اللي يبي يطيح حظه ويآخذك
هديل : يمه يمه .. خليني أقولك شيئ .. دقيقه وحده بسس
يمه خليكي ياخي أنسانيه بتعاملك معي انا انسانه ركيكه
مااتحمل أحد يجرحني أرجوووكيي
أمها معصبه : قطع الله لسانك .. وشايفتني أتعامل معك
تعامل حيواني اللحين
هديل وغمضت عيونها وضربت بأيدها راسها
بعد ماحست أنها بدال ماتكحلها عمتها : لالا والله يمه
ماقصدي .. بس أنتي أسمعيني اللحين .. يعني
خليني أكلمك كلام كبار .. خلاص ببطل بزرنه وأعقل
وأفهمك وجهة نظري ...
ثم وقفت مقابل أمها : شوفي ياميمتي ...
أنا ... وأنتي عارفه ماأعرف أقول لأبوي لأ ...
وهاذي مصيبتي بالحياة .. قالي يابنيتي تبين هشام
اللي تقدم لك قبل أختك
قلت أي ... وأنا ماكله تبن رغم أني ماأبيه
ورجع قالي قبل أمس تبين ولد الناس اللي متقدم لك من عائلتنا
بأسلوب لطيف
وراضي علي .. من دون مايحسسني أنه زعلان علي
الولد "اللي ألا ألآن ماأعرف
منه ألاأسم عائلته قلت أيه واللي تبيه " أبيه حتى مايزعل ....
وحتى قبل مايكمل كلامه أنهيت كلامي بموافقتي
بسس أنتم انتم يوم أنا أنصفق وأقول كل مره أي
وينكم لييه ماقلتوا لأ ....
ليه ماقلتوا لائين لأن أيمان أختك اللي أكبر
منك بعدها ماأنخطبت ولا تزوجت ...
ياخي انتم نااس ماتشوفون لمشاعرها ..
ماتحسوون فيهااا ..هااا؟
أمها وساكته تستمع لكلام بنتها.. أول ماخصلت هديل كلامها
قالت : أولاً أنتي عارفه أن أبوكي
ماتمشي معه هالقاعده ... ونتي عارفه لو أختك
بيان اللي هي أصغركم منخطبه قبلكم راح يوافق
من موافقتها .. ويزوجها
وثانياً أنتي عارفه أنك تنخطبين أكثر من أختك أيمان
لهاذا أختك ميب بايره وبيجيها رزقها ونصيبها ....
هديل وقاعده ترسم على ملامحها حزن .... يعني خلاص
خلصت الحلول ومالك أمل ياقلبي تقنعهم
أمها وتناظر ببنتها : اللي مالها حل تنصلح وتركد
قالت لاماعاد فيه حل وأرضي بنصيبك ...لأن أبوكي أعطى الرجال كلمه
هديل : زيين دامها خربانه خربانه شوفوا عاد
أنتي وأبوي ..أنا أنسانه مابي أشوف خلقت هالآدمي
الين ماأبوي يحدد العرس ولو بعد عشر سنين
لأني أنسانه مابي أكرهه بالتقسيط زي ماكرهت
هشام الله لااااايوجه له الخير ..
لذا خلي كرهي له يجي خبطه وحده بليلة العرس
عشان أرضى بالامر الواقع ... وأبلع لساني
أمها بجديه : أنتي كذا تبين ؟
هديل بأصرار : أييييه كذاا أبي
أمها : براحتك ونا أمك .. ومشت تاركتها
بثينه وأول ماطلعت أمهم من الباب ...
دخلت وهي حاطه أيدها على فمها وكأنها قاعده
تكتم الضحكه ....
هديل وتناظر ببثينه بنص عين بحقد ... تضحكين
هاا؟! .. ثم رفعت يديها تدعي زين قولي آمين معيي
ضحكتي مجنونه ياحي ياقيوم
بثينه وهنا فكت ضحكتها وصارت تضحك
بصوت آآعلى .... حوبتييي ياااربيي حوبتيي
سماهر ووقفت جنب بثينه قدام الباب ....
قالت تبي تقهر هديل هي الثانيه... أيوه يابثينه أنتي مادريتي
أن الرجال ملكوا لهديل تحت وطلعوا خلاص ....
بثينه تستهبل : لحظه قلتي ملكوا لميين عيدي ..
هدووول مره ثانيه ... ورجعت تضحك بصوت أعلى
هديل وتناظر فيهم : روووحيي ياآآآلهيي
يااابثينه وياسماهر يابنات أبوي يجي كل واحد منكم
رجال قزم وشين وريحته تصككم صداع نصفي ألين
ماتطبون على خشومكم وتسألون الله العوض
بثينه وسماهر بصوت واحد صرخوا : لااااااااااااا
أستغفرييييييي
هديل لما شافتهم عصبوا لعبت بحاجبها وهي تقول
بتحذير :أيوه كذاا أركدوا.........


/
/

نزل ناصر من سيارة طلال بعد ماطلع من المستشفى أخيراً
وآآثار الجروح اللي أغلبها مخيوطه وبعضها لسى مابرى
.. مشى بصعوبهـ ..حتى صعد للدور الخاص
بطلال وحسنا ...
حسنا بفستان ناعم جداًطويل مخصر على جسمها بتطريز
هندي وقماشه من الشيفون الملونه بألوان
ألبنفسجي وألأخضر..ومستشوره غرتها فقط
ومكتفيه بلّم شعرها بظفيره على كتفها اليسار ...
صافحته .. ثم ساعدته بالمشي حتى خلته
يجلس على الكنب المتواصل الموجود بالصاله
حسنا بأبتسامة لطيفه : حمد لله على سلامتك يانويصر
ناصر : الله يسلم عمرك .. ثم قال بخجل :
والله حاس أني بثقل عليكم
طلال وجالس جنب ناصر : قال يستهبل : يالله عاد
فكنا من مجاملاتك .. يعني صحيح أنك بتنشب لنا
بس ياخي الشكوى لله محسوب علي ولد عم
ناصر وقاعد يضحك : عز الله من يومك على بلاطه
مافي مجاملات كلش ... ثم ألتفت على حسنا
حسنا بالله عليكي شلون متحملته هاذا
حسنا وأنحرجت من سؤال ناصر اللي
سبب لها بعض الحزازيه .. قالت تغطي .. وتناظر بطلال
: ثقل الدم واجب ... بس ماعليه يشفع له أن طيب
طلال وقاعد يناظرها يحاول يفهم نظرتها أن كانت
فعلا قاصده الكلام اللي تقوله .. ولاكله مجرد كلام ...؟!
طلال : يعني اللحين طلعت انا ثقيل الدم ...زين الله
يسامحك يالقاسيه
حسنا مستنكره كلامه والصفه اللي نعتها أياها ... وكأنه
قاصد يرد الدين
طنشته وراحت لعند ترمس القهوه .. صبت فنجال
ومدته لطلال أولاً بما أنه ألاكبر
... اللي بدوره رفع راسه لها
بأبتســـامه عريضه وهو يقولها بدقه ... الله يسلم
يدينك يازوجتي .. ياغالييه .. ياحنوووونه
ثم خذى الفنجال "
حسنا وعارفه أنه قاعد يستهبل عليها حتى يعيش
الدور قدام ناصر ... حاولت تخفي أبتسامه
أنرسمت غصب عنها على طرف شفاتها ...
ناصر : لاأنا تكفين مابي قهوه .. انا أبي حاجه تغذيني
ياخيي حرام والله حرام ... خمسه كيلو خسرتهم
بسبب تكفيخهم
أبي أرد لصحتي وأرد أفتن البنات زي قبل
حسنا بعد ماجلست : لاحشى منت ناصر ..
لااا أنا تأكدت ألآن أن أغلب الضرب جاء على راسك
ناصر : ويحط أيده على راسه الملفوف برباط ....
آآآآخ يارااسي ...آناا تعباااان
حسنا بحنيه : سلامتك ... تبيني أساعدك تدخل غرفتك؟
طلال رفع حاجبه معترض : لامايحتاج أنا أساعده
حسنا وأنزعجت من رده بها الطريقه .. حتى سكتت
ناصر : أي والله ياليت ... وقف بصعوبه ثم قال يستهبل
أي صحيح غرفتكم وين أبي أستريح بها
طلال ضرب على راس ناصر : أركد أقول لاأحذفك
من هالنافذه اللي قدامك
ناصر وحاط أيده على مكان ضربة طلال ويتألم : آآي .. زين لاتدف
قاعد أمزح ... ول من بدايتها بتذلوني ...لي الجنه يارب
طلال بأبتسامه زين خلصني ... هات أيدك خل أساعدك
..خذى طلال ناصر ... وساعده يستريح بأحد الغرف
أللي رتبتها حسنا ... وعطرتها لناصر ...
سكر طلال الباب على ناصر وراح لعند حسنا ....
وجلس قريب منها على الكنب
طلال : خليه يرتاح .. مسكين قاعد يقط خيط وخيط
حسنا :أهممم ..طيب "
طلال بعد ماأسند ظهره على الكنب : زين ولا عليكي أمر
جيبي كاس مويا
... حسنا بعد ماأستوعبت الطلب وقفت من دون اعتراض
تجيب ...
جابت كاس المويا ومدته لطلال وهي تقول وعيونها
على كاس المويا من دون ماتناظر بطلال : مشكور على الجوال ... ماحاولت تشوف بعيونها ردة فعله ...
لأنها شالت نفسها وجلست بعيد عنه .....
طلال بعد ماأرتشف من كاس الماء تكلم بأستفهام
والملابس ماعليها شكراً،!
حسنا هنا فوراً رفعت عيونها بسؤال ؟
مين اللي رتب الملابس ودخلهم
طلال .... تطمني : أختك !
رجعت حسنا لصمتهـا
وطلال ماأعجبه هالسكوت ...ورجع تكلم ....
هديل أختي أمس تملكت ؟!
حسنا وأول ماذكر أسم فرد من عائلته أنقلبت ملامحها .......
طلال وفاهم عليها : بعدك آلى آلآآن كارهتهم؟
حسنا بجديه : ماعدت كارهه أحد ... بس تأكد
أنه برضو ماعاد أحد يعنيني منهم ...هذولم
آآلآن بالنسبه لي مجرد أهل لك ... وبعد فتره
راح يكونون ناس اغراب مايمتون لي بأي صله
....طلال وأول ماأنتهت سألها ب/حيره :
أنتي ليه جافه ... وقلبك أسود كذا ؟!
حسنا : بلعكس لوكان قلبي أسود ...أمداني أنتقمت
من كل شخص سبب لي حزن " كدر " وخساره !
وأنت فاهمني ...؟
وترى لعلمك تسامحي مو لعيون أحد
.. تسامحي يعكس مدى القهر اللي داخلي
اللي من شدته حسسني بأن ألأنتقام مايوفى ثمن الخساره
اللي راحت ........"
لكذا يكفيني اللي راح من خساره ... والجاي راح أكسبه
ثم قالت بهداوه ممزوجه بثقه ...:رغم عن الكل الناس راح أكسبه
طلال سكت.. لأن جوابها كافي بأنه يرسم لمحه من شخصيتها
اللي أنرسمت الآن قدامه واللي قاعد يشوف منها جانب
لأول مره يشوفه ؟!
حسنا مغيره الموضوع : المحلات أنباعو ولا بعد ...
طلال .....تكلم وهو مركز على عيونها .. للحين يهمونك
المحلات !
حسنا : لأ .. ماعادت تهمني !
طلال : ليش أيش اللي تغير ؟
حسنا بجديه تخاطب فيها طلال : كل شيئ تغير ...
وأولهم أنا
طلال بعد صمت ...وتفكير تكلم : حتى لو أقولك
أن آلمحلات أنفك عنهم القفل وتبلغت أن الهيئه التجاربه
سمحت يسترجع الشغل الحركه ؟!
سكتت حسنا وقت طويل بعد اللي سمعته ...........
ثم تكلمت بثقه تساوي ثقتها بقراراتها اللي قاعده تتخذها
.... سبق وقلت لك ماعاد أبي أشتغل حاجه ولا عاد
أبي أحرك الملايين المكدسه بالبنك ...
خلااااص ماعدت أبي شيئ ... لذا بيع كل حاجه
ولو حتى بأرخص سعر ..مايهم
طلال ومستغرب من اللي قاعد يسمعه : قال بأختصار
... على راحتك ....
حسنا ... وقفت قاصده تنهي حوارها معه ....
...:أنا اللي اليوم طالعه .... هاذا أنا حطيت عندك خبر
وكملت طريقها لغرفة ناصر حتى تتطمن عليه ....

.................................................. .....

هناك بالقصر...
ألجميع موجود وجالس على الكنب الدائري الملتف
بصورة هلال ..ومن أمامه مجموعة كراسي متفرقه
مغلفه بالشامواه...
أبو مشاري ... بوسط عياله الثلاثه ... مشاري ...طلال .. وسامي ..
وبناته ألأثناعش الصافين جنب بعض مع أحفاده اللي يلعبون
من داخل الصاله ... والحلا ...والفطاير على الطاوله المتوسطه وترامس الشاهي والقهوه ... ومابين السوالف
والكلام .. عقول صامته تكلم ذاتها من الداخل من دون علم الجميع ....
طلال ... ومن بعد ماطلع من بيته وتركها ... وباله
عندها .. يتسائل عن المكان اللي هي فيه الآن ..؟!
....حاول اليوم يكون قد كلمته وتركها تروح وين ماتبي
ولكنه ماقدر ينكر أن باله مشغول عليها .....
سمع أبوه يناديه ويصحيه من عوامة التفكير اللي خذته
لوقت مو قصير .... ..سم يبه ؟!
أبوه منزل كاسة الشاهي على الطاوله .... قال بتردد
شلون زوجتك يايبه ... عساها مرتاحه ؟!
طلال باختصار : ....أن شاء الله أنها مرتاحه
..سكت الجميع .. ثم تكلمت أم مشاري تنادي
هديل أللي كانت أقرب وحده لجهتها .... قومي
يمه جيبي تولة العود لأبوكي ... خليه يتعطر
قبل يروح للمسجد
راحت هديل لدولاب الزجاج العريض المصفوف داخله
مجموعة من التحف المطليه باللون الذهبي القديمه واللي محافظين عليها بالآدراج الزجاجيه ... دورت تولة العود
اللي متعوده أمها تحطها هنا للحاجه ..لقتها وبحركه سريعه
خذتها وراحت فيها لعند أبوها ...
فكت التوله وصارت هي بنفسها تعطر أبوها ..
أبوها بأبتســامه لطيفه لبنته : تسلمين يبه ...
عساني أعطرك بعرسك ان شاء الله
أول ماسمعت طاري العرس قفلت علبة العود ...
آختها المتزوجه آنوار: ...آآميين يبه ... والله أشتقنا نفرح
بأحد
هديل بعد ماأنزعجت ملامحها شالت نفسهـــاا وطلعت
مشاري : وشفيها زعلت هاذي ؟!
أم مشاري وضامه كفوفها ... وشفيها بعد ...
ماتبي أحد يذكرها بعرسها ... نعنبو شيطانها هالخبله
حتى أسم رجلها حالفه ماتبي تعرفه
طلال واللي مثل أخوانه مو عارفين عن قصة تميم
واللي سواه مع أخواته ..!
لأن أبو مشاري خلى حدوده الحكايه بينه وبين تميم فقط
طلال .." كل اللي كان يعرفه .. عن تميم أنه أحد أحفاد عمه أبو ناصر ...
واللي أخوه منذر تسبب بضرب ناصر بأسباب مو مقنعه
واللي تسبب بحرق قصر عمه أبو ناصر اللي هو ملك حسنا
آلآن وآخرها هم اللي تسببو بقفل سلسلة محلات حسنا
قال بأستغراب يخاطب أبوه : وأنت يبه الله يهديك
تشوف عيال هالعائله معادين آلخلايق بكل شكل ولون
وتجي أنت بدال ماتزعل منهم تزوجهم بنتك ...؟
سامي مأيد كلام طلال ...: صادق طلال .. واللي يجرح
يايبه أنك أعطيتها أياه على طول وخليته يملك
عليها من دون حتى ماتآخذ وقت وتفكر
مشاري بغيض يشابه غيض أخوانه : صادقين ...
يبه أنت حتى رفضت تآخذ منه مهر ؟!
أختي يايبه مي رخيصه
أبو مشاري بحكمة رجل .... مختصر الأجابه
من دون مايناقشهم أكثر : هاذي بنتي وأنا أدرى
بمصلحتها ...
أيمان : وقاعده تسمع لهم .. وتوها تستوعب الوضع
تميم !!! .. ولد ..آآآ..... حنى شلون مافهمناها
وقفت على طوول .. بخطوات سريعه تبي تلحق
على هديل وتفهمهــــا شخصية الأنسان
أللي أرتبطت فيه ومو عارفه منه ألا أنه فرد من قبيلتها
ويحمل نفس عايلتها فقط ...
/
/




......
أمه ..: ها يمه لقيت لنـا حجز لأبهـا ... ؟ تعرفني
ماأحب أقضي رمضاني ألا فيها .. رجعوني لديرتي
لأن هالديار ماحبيتها .. ولا حبيت جوهاا .. ولاحتى
هالبيت الكبير اللي على الفاضي اللي أشتريتوه وماله سنع ...
تميم وتوه جاي من برا ..جلس على الأرض..جنب أمه
وأستند على أحد التكايات العريضه بالمجلس البداوي :
لاوالله مالقيت
أمه وخابزه طبع ولدها تكلمت : متأكد مالقيــت ولا بالأساس مادورت ؟!
تميم وقرب يدينه لعند النار اللي كانت أمه شابتها
وهو يقول وأبتسامة بسيطه أنرسمت على شفاهه
يعجبني فيكي أنك فاهمتني يايمه
أمه : أي عز الله قوول كذا ... أنت والله
من اليوم اللي طبيت فيه بيت أبو مشاري تستمح منه
ألين ماملكت على بنته
ونا والله أقول منت ولدي اللي أعرفه ...
... مدري هي صدمه .. مدري هي أكتئاب .. مدري
هي فرحه .. مو يمه خلاص ماعدت أعرفلك
لأن حالك يتقلب كل يوم على شكل
تميم : وش دعوى يايمه .... تبالغين أنا مافيني ألا العافيه
كل الموضوع نسيت والله ... وماحبيت أقولك أني ناسي
لأني عارف راح تعطيني محاظره زي اللي توك
أعطيتيني أياها
أمه بتمهل بعد ماهدت: ..عموما حصل خير ..
ثم سكتت ورجعت سألت ... ألا صحيح حرمتك
اللي عقدت عليها ..وش أسمها ؟
هنا سكت ... لأنه رجع تذكر صورتها وتصرفاتها
العنيده ... رد أبتسم من جديد وهو يذكر أسمها ...
: هديل ..أسمها هديل !
أمه وحاطه كفها اليمنى على يسراها ...
قالت بكيد الحريم :والله عاد نجي للصدق ياليت يمه
ماخذيتها .. ألا وعزيل عينك ...لأنها بكرا بتجيك
بنت العز ..وتبي تتدلع عليك ...وأبي ومابي..وبتحسب
نفسها بقصر أبوها
تميم : سبحااانه اللي يغير ولا يتغير ....
أللحين مو هاذي اللي قبل كم أسبوع تقولين لي تسامح
من أبوها واللي يبي يجي على راسك تتحمله
..خلااص ..هاذا اللي جاني وخذيتها على سنة الله ورسوله
أمه : أي يمه ماقلت شيئ .. بس أنا قصدي ...
أن البنات اللي يجونك من هالطينه وطالعين من قصور
وماذاقوا الفقر .. بتلقاهم مايتحملون .. يعني ألاكيد بتكون
عقلياتهم متحرره ... وطبايعهم متفتحه ... وموب حمل زواج
يعني ومن هالكلام
لأن هاذا المعروف والوارد
تميم ومن خلال كلام أمه ..خذاه التفكير ... للشخصيه
اللي شافها عليها .. قال مقاطع أمه ... تتوقعين يايمه ..
لوشخص نوى مضرة بنت ... ودخل عليها ثلاث مرات
وبكل مره كان ينوي فيها بنفس النيه ... وبكل مره
كانت هي ترده بسلالسة منطق ... ودين ... وحسن خلق
بتكون بنت أصيل وتصلح زوجه ...؟!
أمه ومي فاهمه عليه ولاكنها جاوبته ... ألأكيد
بتكون بنت وسبعة أنعام فيها وبأهلها ..وبتكون نعم الزوجه
بس منهو هالولد قليل النخوه اللي تتكلم عنه ... ومنهي هالبنت ؟!
تميم ورجع ألتفت لأمه وهو يقول ... {ولدك " والبنت اللي صارت زوجته !!




/
/

أيمــــان وجايه تركض لعند هديل
اللي مكتفه يدينها وجالسه قدام التلفزيون بعيد
عن أهلها " ألحقيييي ألحقيييي
هديل بملامح كلها لامبالات ... خييير ..خييير
أيمان وطبت جلست جنب هديل .... والله لو تعرفين
منهو الولد اللي تملكتي عليه أمس بيجيكي صداع
ماتطيبين منه ألين ماتموتين
هديل بعناد : ماااااابي أعرف ... خلي أسمه لك
أيمان بأصرار : يالخبله البيت كله يعرف منهو هو
وأنتي ماتعرفين وش هالغباء اللي عليكي ؟!
هديل : أنا كل اللي عرفته أن أبوي سامحني على كذبتي
بعد ماوافقت على الرجال اللي تقدم لي على طول
غيير هاذا ماااابي أعرف أتركوني
أيمــاااان : هديلووه نصيحه خليني أقولك والله بتنصدمين
هديل وراكبه راسها وحاطة أيدينها على أذانها وهي تقول
أيماانوه أنقلعي
أيمان : أنا انقلع ... زيييييييين بسيييطه قلعتك لاتعرفين
أليوم ولا بكرا بتعرفين مهدوم البخت اللي يبي يآخذك
وراحت عن أختها وهي تسوي نفسها زعلانه ....


/
/

حسنا ... ومعها الآقزام الخمسه بالسوبر ماركت
ومعطيتهم الأشاره الخضراء حتى يشترون اللي يبون
من آغراض وآكل ....
وهي وأم عبد الرزاق لوحدهم يتنقلون بين الأقسام يشترون مقاضي رمضان ....
حسنا وواقفه قدام قسم" آنواع المكرونه ...وحاطه عباية الراس
على كتفها ورافعه الجزء الطايح على الأرض بأيدها
حتى تقدر تمشي ومكتفيه بلف الطرحه على وجهها
"العبايه آللي آلى آلآن تحسبها جايه بالغلط بالكيس
وكل اللي على بالها أن المحل مخربط .......!
/

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 11:00 AM   المشاركة رقم: 33
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



/

أخيراً أخذت الأغراض بالعربه ووقفتها عند المحاسب .. وصارت تدور بعيونها أخوانها
آللي جننو الموظفين والعماله ...
شافت حمد يركض بطريقه سريعه ثم يتزحلق على رجلينه
وآخوه سعد الأصغر يقلده ومن وراهم عبد الرزاق
يمشي بعربيه أكبر منه ممتليه لفمها أغراض ...
حطت أيدها على جبينها والضحكه باينه على شفاتها مابرزت
ام عبد الرزاق مسكت راسها ... وحزنن يضربكم
وش هاذا .." ثم قالت وهي معصبه ...رجعوه .. لاورب القرآن أفتري فيك أنت وياه
تكلمت أنا بدفاع عنهم ... حتى حسيت أن عبد الرزاق شويتين
وبتذبحني مع عيالها ...
بعد طوول جدال خلى خلق الله تتلفت علينا ...وتتسائل
وش الموضوع ...
قدرت أنتصر وآخذ كل اللي آخذوه الآولاد ... وبمثلها
خذيت آغراض لرقية مهضومة الحق .. مسلوبة الصوت
أللي لاتزال تذكرني بكل تصرف كنت أتصرفه
لمى كنت بعمرها وكأني صورتي تكبر قدامي ..
/
/

طلعنا من السوبر ماركت وأنا أحس
أني لاول مره بحياتي أضحك ضحك مو طبيعي وفوق
المعتاد .... على شيطنة وغباء آخواني ... وعلى عصبية
أم عبد الرزاق اللي فيها فكاهه خلتني أضحك لاأرادياً
وأعطت نفسيتي راحه أكثر ....
وقفت تاكسيين ..واحد حطيت فيه كل الأكياس
وخليت عبد الرزاق فيه ... والثاني ..كنت أنا فيه مع البقيهـ ...
حتى وصلت للبيت وآنتهى يومي ... أللي أحسه من أكثر
ألأيام نكهه !
لأني دائما ماكنت أفتقد ألنكهه ..}}!!
أكثر من فقدي للجمال ..!
وآكثر من فقدي للراحه ..!
وأكثر من كل شيئ !
/
/
وصلت للبيت متكسره من الأجهاد ... وجالسه بالصاله
وكأني أعاند ألنوم رغم أنه موجود بعيوني
... يمكن لأني مابي اليوم يخلص ... ويمكن لأني
حاجه داخلي أجبرتني أنتظر طلال ... حتى ولو بالأحساس
أوصله أمتناني !
آخيراً شفت الباب يتسكر .. على طول عرفت انه طلال
ووقفت أستقبله وكأن ملامحي اليوم مخلوقه من جديد .... !
لاكن اللي صدمني صورة ناصر وهو داخل
أنا : ناااصر ؟!
ناصر وقاعد يمشي بصعوبه ..... أي نويصر
أووه شكلك تحسبيني طلال .. ياللأسف خذلتك
أنا ... وناسيه كل الكلام اللي قاله وكل على بالي
أن ناصر موجود بغرفته نايم .. قلت بعتب ...
ناصر من وين جاي ؟
ناصر : طلعت أتمشى بالشارع .... أحس بكتمه
وغير هاذا رحت للمستوصف تبع الحي
... الجرح نزف من جديد.. وغرق الرباط ورحت أغيره
أنا بأستنكار : الله يهديك ياناصر ... ليه مستوصف
..مره ثانيه قولي أنا أنظف الجرح ...لأني ترى أشتريت
كل أغراض ألأسعاف اللي يمكن أحد يحتاجها ..
لذا لاعاد تروح لمستوصف الحي
لأن مافيهم نظافه ...
ناصر : حاظر ياعمتي مره ثاني أجي لعندك ...
أنا وكأني قاعده أحسه فعلا متظايق وقاعد يحاول يدعي
العكس ... شفته أنهى حديثه و دخل للغرفه ...
حتى جلست أفكر فيه وألتم ضيقي من ضيقته ....
هالولد مو أحبه فقط ... هالولد يعني لي الكثير..
أكثر بكثير من أي معنى تصوره الأخوه
..ألا أحسه ولدي الأكبر !
..... بديت أحس لثواني أن كل أنشراح الصدر اللي كان
داخلي تلاشى وصدري أستظاق وأكتئبت ملامحي ...
دخل طلال بعده ... بملامح لاتقل عن ملامحي ....
وآعلن حظوره بكلمته المعتاده ... سلام
أنا: .... وعليكم السلام
طلال بنفس شينه تكلم ... وين كنتي اليوم
أنا وكأني أحسه داخل وبراسه شر .... وأسلوبه
معي بها السؤال يعني أسلوب التحقيق !
أنا : مالك حق تسأل هالسؤال
طلال واللي كان يحس بتعب فوق طاقته
لكذا ماحس على نفسه ولاأنتبه لطريقة كلامه
... قال وهو يحاول يتكلم بأسلوب أدق يتدارك فيه نفسه...
طلال ...ممكن تجاوبين من دون ماتردين بردود زي السم؟!
حسنا ... أدخل للمطبخ وتعرف وين كنت اليوم ...
تركته ورحت انا الثانيه لغرفتي .....
وداخلي تعجب من هالأنسان صاحب الطبع الغريب ....!
أللي لاأزال ماأعرفه لأن بكل يوم له شخصيه وبكل يوم
له أسلوب يتعامل فيه معي ...
..........................................

دخلت الغرفه الخاصه فيني ... وبعدها بخمس دقايق
شفت طلال يسكر باب غرفته اللي قدامي .........
مر الوقت وأنا أمشي وأدور بالغرفه وكأني أدور بحلقه فارغه
من دون معنى .. ومن دون ماأوصل لهدف معين
وكأني أستدعي النوم أللي طار مع صورة ناصر
وصورة طلال
اللي هو الثاني دخل بملامح مكتئبه ...
... ثواني حتى أستوقفتني أصوات غريبه من خارج الغرفه
وكأنها أصوات شخص يتألم ...مشيت بهدوء حتى فتحت الباب
كنت واثقه بأغلب ظني أنه صوت ناصر ... ولاكن
اللي تفاجأت منه أن الصوت نابع من غرفة طلال ...؟؟
ماتحملت التفكير أكثر ..لأنه جاء ببالي بنفس اللحظه
ألف فكره تزاحمت مع بعضها ...
وقفت قريب من باب غرفته حتى صار يبعدني عنه
خمس خطوات ...أسمع زفرات ألم طالعه من صوت متعب
شديت على مقبض أيدي ودي أدق الباب وأعرف وشفيه
ولاكني حسيت أنه منعني كبريائي ...!
تفاجأت بالباب ينفتح "! ... حتى رفعت راسي وتميت أناظر
بصدمه..{ بصورة طلال أللي أجبرت عيني تشفق لمنظره
وتستشعر مقدار الألم ... من كمية نزيف الدم اللي قاعد ينزفها
بأمتداد نصف ظهره ألين جهة الكلى .... وقفت مفجوعهـ
وعيوني متعلقه فيه ...وكلي تساؤل :طلاال وش صاير فيك ؟!
شفته يناظر فيني بنظره فيها من عزة النفس والقوه ....
رغم ملامحه اللي تتألم ..: ماصار شيئ ...أدخلي غرفتك
ومو شغلك ..
على طول جاء ببالي حاجه وحده أكيده أثبتت منظر الجرح
اللي واضح أمامي " أثار حرق ... " آحتراق القصر ؟؟؟!!
قلت من دون تفكير .. الجرح كبير وينزف ... أنا رايحه
أجيب ألمطهر
طلال وفاقد أعصابه من شدة الألم صرخ بصوت أنهى صوتي : قلت لك وخري عن وجهيي ماتفهميين...
أنا وفاهمه على غضبه اللي أستقصده حتى يردعني
وأزعل وأمشي .... ورغم أني
زعلت لصوته اللي علىى عليْ
ولاكن تأنيب الضمير أجبرني أوقف ... على الأقل
وقفه تشبه الوقفتين اللي وقفهم معي بحياتي !!
وقفت على الباب وأنا أقول ماراح تطلع وأنت كذاا
الدم ينزف بكثره ... والوجع قاعد يقطعك من ملامحك
مو ضروري أنظف لك أنا الجرح ... أذا تبي
أنادي ناصر .."...أناديه ...؟!
شفته يناظر فيني وملامحه تزداد شحن عصبيه
حتى دفني بأيده عن الباب وطلع مسكر الباب وراه
....... تضايقت .. ولاكن مازلت عاذرته بكل حاجه سواها
مو لأني حبيته ولا لأني ني ممتنه له فقط ...
عذرته .,’~
لأن آليوم بس قمت أحس بروحي تستجيب لروح التسامح
للجميع ....
رحت للنافذه أراقبه لحين مايركب سيارته ...
شفته واقف قدامها ويضرب الكفر ويصرخ أكثر ....
حطيت أيدي على جبيني اللي بدى يتعرق ...ماني عارفه
كيف اتصرف عند صورة الدم اللي قاعده تسيل على ملابسه
وكأن أحشائه تتقطع .... فهمت أن كفر السياره منعدم
... حسيت أنه أخيراً راح يستسلم ويصعد وماراح يكون
عنده خيار غير أني أنا أنظف له ألجرح اللي أللي لون
ملابسه باللون الأحمر .... ولاكنه خاب ظني !
لأني شفته مكمل طريقه يمشي على رجلينه مبتعد عن البيت
وكأني تأكدت بأنه راح للأسعاف على رجلينه ..............
ساعه ... "ومن بعدها ساعه "وأنا أنتظره بغرفتي ..........
على الساعه خمس الفجر أنفتح آلبـــاب ....
وسمعت صوت مفاتيحه .. اللي خلتني على الأقل أرتاح
أنه بخير وأتطمن.....
فتحت الباب ... وشفته يمشي قدامي متوجه لغرفته
ونصف جسمه ملتف بشاش يغطي مكان الجروح ...
شفته رفع راسه حتى ركز نظراتهـ بعيوني ...من دون ماينطق بحرف... ومن دون ماأنا أنطق ..!
.دخل " وسكر الباب
وبمثلها أنا تراجعت وسكرت الباب المقابل لغرفته
وآنتهـــــــى يومي



ومعهـا آنتهى أسبوع ... عشت فيه مع طلال بشد وجذب
ومابين كل هاذا شيئ واحد عجزت أنكره !
"مواقف" طلال معي بشدتي ..
أنقدني من حتفي المؤكد
ورغم أنه شدني من أيدي بأيدين ثالجه وقلب جامد خالي من أي مشاعر... ألا أني ماأخفي أمتناني اللي حقق لي فيه اضاً
أمنيه كنت أتمناها من عمر وهو مايدري ...
حلم العائله !!
ماكنت أكرهه ورغم هاذا ماكنت قادره أحبه
ولازلت أبي صوته يغيب... ويروح لدنيا ويتركني ... !


/
/









أنتهـــى شهر } وأقبل شهر ....
وأيام شهر الخير ...
"دخل رمضــان ... بآصوات المآآذن اللي تقرع بالصلاة
وبالآفواه اللي تلهج بالذكر وتدعي فيه بتضرع
.... دخل بأنتظام أوقاتهـ .. للفطور ... وللعشاء.. وللسحور
كل حاجه قمت أشوفها بعيني تغيرت فيه ....
طلال ... ناصر ... أم عبد الرزاق ... وحتى آخواني
اللي ماتجاوز أكبرهم سن الأربع طعش !!
ناصر ... وملازم القرآآن وكله ثقه يختمه أكثر من مره
وأم عبد الرزاق اللي ماأسمع من صوتها غير التسبيح
والتهليل والدعاء ...
وطلال ! ... طلال اللي ماكان يترك فريضه ولا سنه
الا وفزت أعضائه لها ...
آلكل عداي أنا ... اللي قمت أستحي من نفسي ...وكأني واقفه
بدائرة الكل قاعد يتحرك فيها عداي اللي قاعده أتأملهم ؟!
..... ليلة جمعه حضنتني أنا وطلال وناصر على السحور
اللي سويته بأيدي ....
من دون طاوله ... فرشة السماط على الأرض
وحطيت السحور اللي كان عباره عن برياني دجاج
وأبتدينا نآكل ...
ناصر بعد ماأكل بشراهه واأنتهى حط أيده على
بطنه وهو يقول ...آآخ ..ماظنتي راح أكملها صيام اليوم
لأني الوكاد بترقد بالمستشفى ...
طلال بمزح : نعنبوك لفيت نص الصحن خف على نفسك
أنا : حرام عليك أذكر الله
طلال ... وسمعها أخيراً تكلمه من بعد أسبوع كامل
كانت تتحاشاه فيه من دون ماتتكلم ...
قال بأرتياح ... لاأله الا الله
حسنا : صحه على قلبك ... لو أني داريه أنك بتآكل كذا
كان من زمان طبخت لك برياني
ناصر : أي جد والله أنا أتذكر من زمان كنت أحس أن عليك طبخ .. موب صاحي ..بس ألآآن تأكدت
حسنا : يابعدي بالعافيه ... زين دامك مدحتني هالمدح
يالله تشرط بكرا وش تبيني أطبخ لك
ناصر ... لاعادي اللي تبينه سويه .. لو بتسوين تراب
صدقيني راح أكله من الجوع
طلال بدعابه تكلم وهو يناظر لناصر وقاصد حسنا ...
الله لنــا محد يسألني وش تحب .. ووش تكره
حسنا بأبتسـامه أعطتها ناصر وقاصده فيها طلال
... ثم قالت تكلم طلال تحديداً .. هاذا أنا أسمع ...
الشكوى لله ..أطلب وقول وش تبي ؟!
طلال وكأنه ماصدق يسمع هالكلام منها قال بعد مالقاها فرصه
... ركز عيونه الثنتين بأتجاه عيونها تماماً وتكلم ....
أنا أبي كل شيئ .....؟!
أرتفعت دقه من دقات قلبها بأحساس غريب ..وكأنها
فهمت أصل النظره مع أندماجها بالكلمه ...
بذكاء ردت حتى تبعد الشك عنها وكأنها جاهله
ماتفهم .. مو كل حاجه تبيها تتسوى ..
حدد الطبخه حتى أعرف أصل المقادير ؟!
طلال ومازال مصّر : أي بس الطبخات اللي أبيهم متأكد
أن مقاديرهم ماتنلقي بالسوبر ماركت ...
حسنا وشالت عيونها عنه .. وخذت صحن الرز
بأيدها حتى تخفي ربكتها وخوفها من الحاجه
اللي يفكر فيها طلال .... قالت بحزم ممزوج بدعابه
تأكدو بعد هالحوارأنكم أثنينكم ماراح أشاوركم بالشيئ اللي راح أطبخه ...
شالت الصحن وراحت للمبطخ
ناصر : ول .. وشفيها قلبت علي كذا ... ثم قال قاصد
طلال كلها منك
طلال : اللحين أنا اللي طلعت غلطان
ناصر : لاأجل انا
طلال يدعي الجديه : قايلك أنا قربت حذفتك من النافذه
ضحك نااصر ...وهو يقول ياليل هالنافذه
اللي ذالني فيها
.,’

قطع على آسماعنا صوت الآآذان ... آللي صدح
يهز قلوب لاتزال عايشه فوق الأرض .. وماغابت تحتها
أنتشر الجميع للصلاة بعد الأمساك ... ومنهم أنا
أللي رجليني ساقتني أصلي فريضه غبت عنها وقت طووويل
بطول غياب عقلي عن الدنيا ......
سجدت أول سجده بعد غياب .,’~ أجبرت كل عرق(ن) فيني
يصرخ وينده للآآله بتذلل
.. بخضووع ...
وبخشووع ...
سالت دمعه مع أول دعوه أرتفعت للسماء ...
وتسابقتها آمطاار دمع بكل كلمه .. وبكل دقه ...
وكأنه زحمة سحاب أسود راكز فوق صدري وآنجلي
بهطول آلدمع
لأول مره أقعد بصلاتي ساعه كامله .... ومع هاذا
ماحسيت نفسي ألارميت مقدار
قطره من هموم الدنيا اللي باغتتني ......
سلمت لليمين ثم للشمال .... ومحور العين يشكي بكى
طويل .... ولاكن القلب راضي ...
راضي علي لأول مره !
شعور غريب .... دقات قلبي أتسعت ..قامت تدق
وكأن من أتساع الصدر أسمع صدى داخلي .....
من هالساعه عشت أنقلابه .... سببهـا
ياسمين ... وطلال ... وناصر .... وأم عبد الرزاق
أفراد مايتعدون أصابع اليد ألا أنهم قدروا يأثرون علي
ونجحوا ...مثل ماني قدرت أتغلب على نفسي } قبل ماأتغلب
على شياطيني !
مضى وقت
.. تغيرت كلي ... ركزت جل أهتمامي
على الأقبال بوجه كامل من الطاعه وكأني أبي أعوض
اللي فاتني ...
سنييييين حاولت ... وبيوم قدرتْ !!
.,’..~
بليلة 22 ...
طلال ...: ودخل علي المطبخ بالنهار وأنا منهمكه
قال يمزح ... تهقين الواحد يجوز له يفطر على حاجات غير الأكل ؟
حسنا ومنزله راسها للقدر وفاهمه على طلال ... أكيد يجوز
... يكفيه يفطر على ماء ! ثم رفعت راسها وهي تناظر فيه
ولاأنا غلطانه ؟!
طلال ... يعجبني فيكي ذكائك وغبائك بنفس الوقت
حسنا تجاريه ... من عاشر القوم ؟!
طلال ومو عارف ليه كل مايزداد جفافها تزداد جاذبيتها
ويحلى له أستفزازها ...
قالها : زين كنت بقولك خال ناصر جاء من السفر
وناوي يفطر معنا .. وشكله راح يآخذه
..."أول ماسمعت جملته طاحت الملعقه من أيدي اللي أنتفضت
قلت بملامح مخطوفه...: ويين يآخذه
طلال مستغرب من ردة فعلي : وين يعني لبيت خاله
أنا وأحس عبرتي وقفت بحلقي.... سكتت من دون رد
لأني متأكده ردي ماراح يعجب طلال
طلال وحس عليها وعارف مدى تعلق حسنا فيه
تكلم : ليه زعلتي ؟
أنا وقاعده أكابر تاركه القدر من أيدي
ورحت أحرك العجين بأيدي الثانيه حتى أبعد عيوني عن طلال
اللي أنرسم فيها لمعة دمع أخفيتها ...
كبيت نشا أكثر على العجين حتى تطاير أغلبه على ملابسه وشعري
وقمت أحرك العجين من دون حتى ماأفكر أنظف ملابسي
: مازعلت ..
طلال بعد تفكير تكلم ...يعني متأكده ماتبيني أقنع نويصر
يجلس أكثر هنا
تميت أحرك العجين ومو مصدقه كلامه ...:بكيفك
طلال : يعني ماتبين ... أوكي براحتك ...جاء يبي يطلع
وأنا وقفت عجن وأستوقفته معي وكلمته بجديه .... تقدر !
طلال بعد ماراح ووقف قدامها ضرب بأصبعه راس خشمها
حتى ينفض بعض النشا اللي أنكب عليه ....
أبتسم وهو يقول ... دامك بتكونين كذا أليفه بوجود ناصر
أكيد راح أخليه سنه مو أسبوع ؟!
رد أبتسم لها بخبث .. ومشى مكمل طريقه ....

/
/


عند ناصر ... اللي قدامه خاله عماد ....
عمــاد : تدري عاد أنا قررت أخطب ...!
ناصر وعارف سواليف خاله أللي أبداً مو وجه زواج
وكل يوم يآخذ ويملك وتطق براسه ويطلع سالفه
ويطلقها قبل الزواج
حتى صار مشهور أسمه بين أكثر رجل تحطيم للبنات
ناصر : لاياخالي أرجوك لاتتهور ..أنت ماتبت ....
مو قلت لي بعد آخر وحده طلقتها خلاص تبت توبه نصوحه عن الخطبه .. وش اللي غير رايك
عماد : ياخوي عارف أني تبت معذووور من اللي شفته
أجل أنا يزوجوني أهلها بدون شوفه شرعيه وفجأه أشوفها
معضله وأطول مني ... ولا والشين بالكيلوو يارب رحمتك
ناصر : ياخالي لاتحاول أنت قاعد تتحجج بس ...زين
ألاخيره وعلى قولك معضله وأطول منك ...
زين اللي قبلها وشفيها ...
عماد : ششش لاتذكرني فيها قلعه تقلعها هي وأبوها
بيوم واحد ... أجل أنا تقولي ياغير سيارتك هالقرمبع
ياماأبيك ... تنقلع لابو الساعه اللي خذيتها فيها
ناصر : اللهم أني صائم .. زيين .. واللي قبل قبلها
ليش طلقتها
عماد بتحطيم : أكتشفت أنها تحبت صديقتها حب صياعه
أكثر مني وطلقتها ..
ناصر .. بسس بسس .. ضيقت لي صدري الله يضيق
صدر الشيطان
عماد : أي حسس بخالك ... حس بمعانات أنه يقوم
كل يوم الصبح ويسوي له كوب شاهي بشق الأنفس
ومايتغدا ...لأن مافي أحد يطبخ له
ناصر : طيب حسيت فيك ياخال .. بس قولي من
اللي عليها الدور اللحين ومقرر تخطبها ...
عماد : زين بقولك بس رجاء أمسك أعصابك
ولاتعصب
ناصر : مسكتها ؟!
عماد : أخت طلال ....... بنت عمك !!
ناصر وفوراً عصب : وشووووو ... أقول خالي انت
على العين والراس .. بس بنت عمي لاتجيها ولاتقرب لها
دور لك غيرها
عماد : وليه أدور غيرها ....؟! ..أنا صراحه سمعت
عن أبو مشاري أنه أصيل ويشري الرجال ..وألأحلى مايآخذ مهر ... وفوقها يقولون عند بنات صواريخ
كل وحده أجمل من الثانيه حسن وآخلاق
ناصر : كيفك ..سو اللي تبيه ... ولاكن انا مااتوقع عمي يوافق
عماد .. بيوافق ..وبتشوووف .............

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 11:02 AM   المشاركة رقم: 34
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 



آلجـــــــزء الثـــــالث عشر .,’~




أنقطع طريق صبر رمضان بأستفـــــــاقة فجر العيــــــــد .,...
فجر واحد شوال بريحة ألصبح .... وآصوات الطراطيح .....
وهدوء الشــــــارع العام .,’
ألبيت من آلداخل يشبه أي بيت بليلة العيـــــد ... ضجيج أخواني
أللي أشعلوا الحوش والحي بكبره بصوت طراطيعهم وضجتهم
ولأني فاتحه النــافذه اللي تطل على الحوش سمعت صرخة
أم عبد الرزاق تنادي عيالهـــا .....
: تعاااااااال أنت وياه قدامي كل واحد يمسك له حمام (أعزكم الله )
يتروش حتى تروحون لصلاة العيد ....
شفت كل واحد فيهم هز راسه وكأنه يقول أن شاء الله
وأول ماعطتهم ظهرها ودخلت "رجعوا لطراطيعهم ...
اللي أزدادت أكثر من قبل
وزدات فيهم عصبية أم عبدالرزاق .. وطلعت وبأيدها ملاس وهي تصرخ من جديد
بتتركون هالخرابيط من يديكم وبتروحون تتروشون
ولا بجرب هاللي بأيدي على راس كل واحد منكم
أول ماشافوا أمهم عصبت كل واحد حذف نعاله وأنحاش للداخل
وضحكاتهم تقرع للسماء ....
شدتني عيني لشوفة الموقف ... اللي أجبرت مبسمي يتسع لروح
الحياة اللي قاعده تنبض داخلي .....
جلست أكمل تغليف أخر هديه ...من مجموعة الهدايا اللي كنت
أشتغل عليهم بطوول ليلة العيد .. ربطتها بالشريطه الحمراء ...
ثم شلتهم بين أيديني بعد ماوقفت قدام المرايه وتأكدت من كمال زينتي اللي كانت عباره عن فستـــان أبيض صافي من الكتان ...
وكأن البياض ألآن بدى يجذبني وصرت أحب ألبسه ....خالي من أي تطريز
أوتفاصيل كثيره ...بتخصيره من عند الصدر فقط ... وثم أتساع
مع بروش دائري ذهبي متوسط مابين فتحة الصدر ...
رفعت خصله طاحت على عيني ثم مشيت مكمله حتى
فتحت باب الغرفه بصعوبه .. لأن ألهدايا كنت حاظنتهم بين يديني
أول ماطلعت من غرفتي ... حسيت المكان فااضي وهادي ...
قررت أترك الهدايا خلف الكنب وأوزعهم عليهم شخص شخص ..
خذيت الهدايا الخاصه بأم عبد الرزاق وآخواني ..ونزلت لها ..
شفتها بالمطبخ تروح وترجع وكأنه الواضح عليها تطبخ ..
فوراً نسيت نفسي ..وتكلمت مصدومه ... أم عبد الرزاق لااا
لايكون تطبخين
أم عبد الرزاق اللي أنفجعت بالطريقه اللي دخلت فيها
حسنا من بعد ماكانت سرحانه وكابه كل تركيزها بالأكل ...
حطت أيدها على صدرها وهي تسمي : بسم الله الرحيم .. خوفتيني
أنا وكل ملامحي أستفهام ... وش قاعده تسوين ؟؟؟؟
أم عبد الرزاق ...بفرحه بانت على ثغرها قاعده أسوي حلويات
للعيد بذوقكم أياها من أيدي
أنا ومو مستوعبه اللي قاعده تقول : أييي حلويات اللي تسوينهم والأكياس
أللي أنتي تشوفينها مكدسه بالمجلس حلويات ومكسرات ..
وش منفعتهم ؟؟؟
أم عبد الرزاق بأصرار .. عارفه ..عارفه .. بس أنا يمه متملله
مالقيت الا المطبخ أوسع صدري فيه ..
أنا وتقدمت لعندها وشلت كل الملاعق منها .. وشديتها من أيدها
تعالي تعاالي حتى طلعتها برا المطبخ
أم عبد الرزاق ومعترضه وتتكلم بكلام متقطع
... ويلي ويين موديتني ... أصبري ...
..أي وشفيكي ..طيب فهمت .. خلاص أنا أمشي بروحي ...
أنا بعد مانجحت أخيرا بتطليعها برا المطبخ ..مديت الكيس
لهـا اللي فيها جلابيه مطرزه وفاخره .... أبتسمت وأنا أقول
أبوووس راسك ...أتركي المطبخ وروحي ألبسيها نفسي
أشوفها عليكي ...
شفت أم عبد الرزاق بعيونها أمتنان وبسمه .. لما شافت
شكل الجلابيه بالكيس ...أخجلتني هالنظره حتى شلت عيوني
منها على طول ومشيت وأنا أقول أخواني ويين .......وتركتها !
......فتحت باب غرفة رقيه أدورها .......
وآخيراً لقيتها قدام المرايه والملابس مرميين على الأرض
..وتناظر نفسها وجسمها النحيل جداً ...
أناا ..كاسره وحدتها : وطاله عليها من الباب براسي بس
الحلوه ..أيش تسوي ؟!
شفتها ناظرت فيني بطرف عين وكأنها حاقده علي ...
ثم رجعت تناظر لنفسها ..
أنا بعد مادخلت كلي مستغربه من نظرتها ...
سبقتها بسؤالي ... ليه مالبستي لبس العيد
شفتها رجعت تناظر فيني بنفس حدة النظره وهي تقول
ألملابس مي حلوه علي .... مابي ألبس
أنا ..وفهمت فوراً مغزى كلامها ومقصدها بنحفها
اللي مايلبق عليه أي لبس .......
شلت من أيدي فستـان أبيض مرمي على الأرض
تحت أنقاض ملابسها وأنا أقولها بتشجيع ...
وشرايك أنا وياكي نلبس مثل بعض ...ثم مديت
الفستان ألبسي هاذا... شفتها بالبدايه عارضت ولاكن
بمحاولاتي قدرت أقنعها أخيراً ...
شفتها توقف قدامي بفستـان قصير ألين الركبه ...
وشعرها القصير منسدل على أكتافها .. وملامحها تعكس أستيائها
..أبتسمت ..لمنظرها ..اللي كان قمه بالطفوله ..
وقفت على رجليني ورحت وراها حتى اشد المحزم اللي بالخلف
حتى ينربط على قد خصرها .... لفيتها للمرايه وأنا أقول ...
للحين تشوفينه مو حلو .,’؟!
حسيت ملامحها الميته حيت ..ورجع فيها الروح ..وكأنه هالشيئ
بين لي أقتناعها ... عرفت المشكله عندها ...
المشكله ماكانت بتزعزع ثقتها بنفسها ... المشكله بغياب شخصيه
تساندها .... كما كنت أنا !؟
زينت لها شعرها رفعته كله بتسريحه خلت كل ملامحها تبرز ...
ومديت لها عروسه بقد طولهـا ....
أنا وقاعده أناظر بأختي ..وبالعروسه اللي صارت الآن بين يدينها ..
قلت لها لم يكون ودك تتكلمين ومحد موجود يسمعك أو مثلاً يكون داخلك أسئله وماتلقين أحد يجاوبك عليها ...
أسألي العروسه هاذي .. وراح تجاوبك
أختي ببراءه من دون ماتفهم مقصدي .. بس هاذي عروسه
ماتتكلم ...؟؟
أنا وكل اللي كان قصدي أنه لمى تسألها .. راح تلقى
نصفها الثاني من ذاتها يجاوبها بدل العروسه ...
رديت أبتسمت لها بود وتأكيد وأنا أقول ... صحيح عروسه
بس صدقيني راح ترد عليكي ....
وقفت على رجليني من جديد ومسكت أيد أختي وأنا أقولها
بتشجيع .. نطلع ؟
شفتها هزت راسها بأيجاب .. وطلعت أنا وياها ...بالوقت اللي شفت فيه أخواني راجعين من صلاة العيد
مع طلال وناصر أللي أخيراً قدر يقنعه طلال بالجلسه أكثر ...وينادون أمهم بناء على طلب طلال .. حتى يعايدها بالصوت ...
تقدمت أكثر ...حتى وقفت على مقدمة الباب ...وأنا أشوف عيون ناصر وطلال تستقبلني ...
ناصر وأول ماشافني .. صفر بأصابعه .... أووف وش هالحلااا
..أنا بخجل من تعليق ناصر اللي فاجئني : قلت أداري حياي ..نصاااب ...
.. تكلمت ...رغم أني قمت أحس بعيونه ترافق ملامحي ...
طلال ..."!
ناصر .. صراحه كان ودي أعايدك وأحب راسك ..
بس خايف هالحبيب يكمل لي الناقص ويفك لي ألأربع طعش
غرزه الللي براسي
طلال ولازال يناظر حسنا ..ويتكلم مع ناصر....أحترم فيك
أنك فاهمني ....
أنا وفهمت عليهم ..كنت فعلا خجلانه أعايدهم ...لذا شديت أيد
رقيه مره ثانيه بتشجيع حتى وقفت أمامهم .. وبما أن ناصر الأقرب
مدت أيدي وأنا أقول كل عام ونت بخير يالطايش ...!
ناصربعد ماضحك ضحكه بسيطه وهز راسه : ونتي بخير وصحه ....
رجعت مديت أيدي لطلال ..اللي أيده صافحت أيدي
وعيونه اللي أمتدت لمستوى عيوني ....
رديت أبتسمت ونا أقول من العايدين ...
لمى قلت كذا شفته يشد على أيدي اللي لاتزال مصافحه أيده أكثر
وهو يتكلم بشديد على الحرف ...من الفايزين !
حاولت أشيل أيدي ألاأني حسيته لايزال شادد عليها ..
أنا وأحس كفّي راح ينفك من شدة ضغطته ... قلت كاسره نظرته
أيدي...!
طلال ... أوجعتك !؟
أنا وماني فاهمه عليه ولا على نظرته اللي ساطعه فيها السخريه والبرود مع أبتسامته عريضه
قلت بتأكيد :..كسرتها
بعد ماقلت كلمتي ... شفته أخيراً حرر كفي وتركها وهو يقول ...
هاذا اللي أبيه ...
رفعت حاجبي مستغربه ... حتى رسمت على ملامحي صورة لامبالات ...وأنا أقول لرقيه عايديهم ... ثم رجعت وجهت كلامي لناصر
أنتظر عندي لك عيديه ... ثواني ...
تركتهم ورحت بخطوات شقيه حاولت اعجل فيها حتى أصعد للدور العلوي ... خذيت بأيدي الكيس الخاص بناصر ونزلت
وأنا أحاول ألقط أنفاسي ..... وقفت قدامه وأنا أمد أيدي خذ .......ناصر وفوراً فتح الكيس وطلع علبتين ... علبه صغيره من المخمل
مربعه بصورة صندوق ...فيها جوز من كبك القوتشي ... مع قلم وعلاقه مفاتيح ...
ماكنت أتمنى ناصر يفتح الهديه قدامي ...يمكن لأني أستحي....أشوف نظرة الشكر من عيونه
لذا قبل مايعلق ناصر على شيئ .. خذيت العلبه من أيده وأنا
أقول ماعندك وقت كللش على طول فكيتها يالممطفوق ...
خذيت الكبك بأيدي ..وأنا أقول أبيك تلبسهم ....
أو أقولك مد أيدك ...أنا ألبسك أياهم ..
ناصر .... أنعن شكلك ماتلعبين ... عندك ذووق والله
أنا من دون ماأناظر فيه ... زين مد أيدك وخلك ساكت ..
لبست ناصر الكبك وحطيت القلم قدام وأنا أقول ....
يالله عاد علاقة المفاتيح تصرف فيها أو خلها على جنب
ألين ماربك يسهل وتآخذ الرخصه
ناصر يضحك : والله أنتي الي ماعندك وقت ...
أنا : والله عاد مابي هدايا تنكبْ لذا على الأقل ألبسهم ولو مره
بليلة العيد ..
ناصر : أفا عليكي .... ياشيخه واللي يسلم راسك لاأخلي عيالي يورثونهم
أنا : أيوه كذا ....
طلال وأخيراً شفته جاء حتى وقف جنبي منتهي من معايد أم عبد الرزاق والسلام عليها
قال بعد ماأنتبه للكبك وللقلم ....أووه أرحمنا ياقوتشي
ناصر ويناظر لطلال قاصد يجاكره بدعابه ... هذول من
الحسناء عيديه
طلال رفع حاجبه وهو يقول : لك الله ياقلبي اللي ماأنجابت لك
عيديه ولو حتى علبة بيبسي
ناصر ويغمز لطلال : محرووق كرتك .....
طلال ويدعي الأستياء ... واضح !
قطع عليهم صوت بواري سياره واقفه عند الباب
..ناصر رجع ناظر لحسنا وهو يقول يالله يامدام أنا طالع ..
هاذا صوت سيارة الكامري تبع سنه جدي حقت خالي
لذا أنا رايح اكمل مسيرة العيد وأمطخ بخلق الله
ألين الليل
طلال .... الله معك والألب داعي لك
ناصر وقاعد يضحك ... أييه قول مو مصدق تبي توزعني
لاكن لاتخاف راجع ألليل وقاعد على قلبك
ضحك طلال ..مثل ماضحك ناصر وطلع ..
.حتى بقيت أنا وطلال ....
حسيت أنحبس صوتي لثواني ..... لأنه ماتكلم
لكذا أنا تكلمت لمى شفته طالع من الدرج الخاص فينا ..
ناديته .. تحب أجيب لك حلا
طلال ... من اللي مسويه .. انتي ؟!
أنا :لاأم عبد الرزاق !
طلال .. أجل ماأبيه ......وكمل طريقه
ملامحه كانت بارده ..ومعنى كلامه غريب ..؟!
/
/
عند طلال اللي صعد .. متوجه لغرفته ... وكل نيته
يرتاح شوي ومن بعدها يطلع يكمل يعايد أهله والخلايق ...
فك بـــاب غرفته أخيراً ....
حتى أنصدم لمى شاف ثلاث وردات من ألأحمر والأصفر
والأبيض بأغصانهم مربوط
كل غصن بشريطه بيضاء ومضمومين فوق السرير
تقدم حتى شال بأيدينه الورد وفك كرت أنيق وتم يقرى
... كل عام ونت بخير ...
لأني ماأعرف ذوقك ولاأيش تحب ... قلت على الأقل الورد أبلغ
للعيديه ..
أبتسم بحب لأنه عرف أنه منهـــــا .....
ولاكن اللي أنصدم منه ... صوتها من عند الباب اللي تركه وراه
مفتوح واللي كانت مسنده
نفسها عليه ومكتفه يدينها حتى تشوف ردة فعله
حسنا : مقاطعه الصمت .. ماأعرف أعطي هداياي باليد !
رفع عيونه يناظر فيها ..وضحك من داخله لأنه فهم أنها كالعاده
تردها له بنفس الطريقه !
طلال وقاصد يعاندها .. مسك الورد بأيده وهو يناظر فيه
بنظره مختلفه عن النظره الي شافها فيهم لمى كان لوحده
نظره فيها لامبلات وهو يقول : ورد عاااد ؟.! مالقيتي عيديه أحسن
حسنا ولاتزال مسنده نفسها على الباب ردت ... لأنك جاهل
بعمرك ماراح تعرف قيمة الورد
طلال بعد تفكير قال بجديه ونظرة قوه : بلعكس لأني أعرف قيمته
قاعد أحاول ماأعطيه أهتمام ... لأن مصيره يذبل ؟!
حسناوفهمت على الدقه اللي يقصدها فيها ويوضحها بطريقته
أللي تلفها الألغاز ....
أنا : خل الورد يذبل بكيفه
... لأنه بكل الآحوال صاحب الورد راح يترك الورد بمزهريه
تحظن ذبوله
وبجيب غيره ... وبيحط له مزهريه ثانيه يتأملها فيها بين الوقت
والثاني
طلال ..اوه صايره تتفلسفين ... والله أثاريكي أنعديتي مني
حسنا مقاطعه سخريته من جديد : أنصحك نصيحه ...؟ّ
طلال .... أسمعك ؟!
حسنا ... لاتستفز الورد أكثر حتى مايأذيك شوكه
سكت طلال من دون رد ... لأنها نطقت الرساله اللي تبي
توصلها له أخراً
طلال وبعد ماسرقته ثواني تفكير ... خلته يوقف فيها قدام نفسه
وكأنه لأول مره يصحى بكونه يمكن تمادى بأستفزازها
من دون مايحس ... رفع عينه لها وهو يناظرها بأعجاب
وكأن هالبنت فيها من جاذبية الأسلوب مايغطي على حسنها الفعلي
شال نفسه حتى وقف أمامها
وهي عدلت وقفتها ..
مد الورد لهـا حتى أستغربت ...لمى شافته يرد هديتها ..؟
طلال: أمسكيه؟!
حسنا وشالت بين يدينها الورود وعيونه نازله بالأرض
لاتزال محتاره ليش عطاها أياهم ....
ألين مارفعت عينها عينها تبي تتكلم ..
ولاكنه فاجئها لمى نزل على راسها يبوس جبينها
..
كل ملامحها الهاديه تلخبطت .. حتى حست كل عرق داخل جسمها نبض من ردة فعله
لشكرها بها الطريقه .......
توسعت عيونهـــا اللي صارت تحكي أكثر من لسانها ...
أللي أنلجم ومانطق أي حرف ...ثم سمعته يتكلم من جديد
وكأنه ماسوى أي شيئ ...!!
طلال بأبتســــامه .. شكراً،
أنا وتراجعت خطوه وحاولت أعدل ملامحي وكأن حركته
ماأثرت فيني ولاأربكتني .... قلت بأستفهام من دون ماأناظر فيه
.... ليش رجعتهم ! ولا برضو ماتقبل هدايا مني
طلال وعيونه لاتزال علي.... ونتي الصادقه ماأقبل ورد ماله
معنى مسموع
أنا بعد ماحطيت عيني بعينه : وش قصدك ؟!
طلال : .... قصدي عايديني فيه ....آلآآن !
أنا بعد تفكير أنتهيت فيه بالفهم ..... فوراً.
ثم قلت تبي الحقيقه هاذي هدية أمتنان أكثر من كونها عيديه
رفعت الورده البيضا وملامحي كلها جد .....يعني نقدر نقول
هاذي أعتبرها شكر على الجانب النفسي أللي تغير فيني
يمكن مو أنت وحدك اللي غيره ..ولاكنك كنت أحد أسبابه
رجعت مديت الصفراء ....
يقولون تنهدى من نفس غيوره على حبيب ..
وأنا أقول أهديها لأخ ... أقرب من كونه حبيب!!( وشددت على ذلك ؟)
مديت أخيراً الحمراء ...
ثم قلت ....
كنت متردد أحطها حتى ماتفهم أن قصدي الحب ...
أنا خذيتها لأنها كانت تشبه لون الدم اللي نزف منك
بأسبابي ........
سكتت ..ثم رفعت راسي وأنا أقول ..خلصوااا ؟!!
طلال ولازال يتابعني بصمت ثم قال ....
وهو يحط أيده على مكان الجرح ..ويدعي الألم بدعابه
آآآآخ ....
أنا ...وماعدت عارفه مزحه من جده .. قلت بأهتمام
وشفيك ؟!
طلال ... قلبي !
أنا ...وتأكدت أنه يستهبل لأن أيده على الجرح
ويتكلم على أساس ألم قلبه .....
أعطيته ظهري قاصده أنهي حديثي معه ...وأنا أقول
:.. أنا نازله
شفته ناداني من ورى .... ماتبين تداويني ؟!
أنا من دون ماأناظر فيه قلت بحدّه.... روح للمستشفى أقرب لك
طلال .... الكفر معدوم .. مايمديني أروح؟!
أنا بعد ماضحكت بيني وبين نفسي قلت ..... روح على رجلينك
ماأعطيته مهله للكلام معي ...لأني توجهت للدرج أبي أنزل
شفته يناديني من جديد .. وهو لايزال واقف عند باب غرفته
.... وييين رااايحه ؟؟؟
أنا .. بعد ماوقفت ... أناظر فيه..رايحه أعطي أخواني هداياهم
طلال .... أها طيب .... ثم رجع سأل .. وبعدين وش راح تسوين
أنا بصبر على أسئلته اللي مو عارفه أخرتها قلت .....
بعدها راح أنام وين بروح يعني ؟!
طلال بعد صمت ثواني .... قال : يابختهــا؟!
أنا بأستفهام : مين هي ؟!
طلال بأبتســــامه : مخدتك
أنا ورجعت ناظرت فيه بجديه قاصده أنهره عن ألكلام
بها الأسلوب ..وأناديه بتشديد ..طللاااال !!
طلال وبعد ماشاف ملامحها قلبت جد وزعلت ...
حط أيده على فمه وهو خلاااص ...نتوووب
كملت حسنا خطواتها لتحت ...... وداخلها يضحك
على جنونه ...وأسلوبه اللي لايزال غريب معها




/.,’~




بثالث أيام العيد ...

ببيت عمـــاد .... ناصر جالس عند التلفزيون ومتملل
من صوت أمه ... وخاله عماد اللي قاعدين يتكلمون
بموضوع يعتبر نفسه مو مقتنع فيه أبداً
عمـــاد متحمس أي كملي كملي ... أبي مواصفاتها
قبل لاأتقدم وأخطب
أم ناصر : والله شوف أنا آخر مره شفتها فيها
بعرس ولدهم طلال ... مو طويله ولاهي بذاك القصر ...
جسمها رويان .... وملامحها دقيقه وخشمها طويل
.. عماد متحمس ... أي وش بعد ..كملي
أم ناصر : وش أكمل ..هاذي مواصفاتها بس
عماد : لالا قصدي طبايعها يعني
أم ناصر معصبه .... وليه أحد قايلك أني مخاويتها حتى
أدرس أطبعها ... عادييه مثلها مثل هالبنات
بغيتها خطبناها مابغيتها قلعتك ..لأني طقت كبدي
منك ومن مواويلك اللي ماتنتهي
عماد .. زين خلااص أخر سؤال ... هي أسمها أيش
أخاف أسمها مايعجبني وأهون
أم ناصر وماسكه أعصابها للحين قالت بطفش : سمااهر
عماد وتقلبت ملامحه من الأسم اللي صار يقلبه براسه
...هاا .. زين زيين يمشي الحال ....
أم ناصر : والله هاذا اللي يقول طرار ويتشرط
عماد : يووووه ... وأنا قااايل شيئ ... كليتيني بقشوري
أم ناصر ... زين تبي الخطبه تجي مني من جهة الحريم
ولا من جهة الرجال ونت تخطبها
عماد محتار : هاا .... والله مدري
أم ناصر : ليه أنت من متى دريت ياحظي ؟
عماد : أها عاد بلا تكسير مجاديف ...تراني ساكت لك
لعيون أنك تخطبين لي بس
أم ناصر ... أقول أخلص ... ترى زوجي دقايق ويجي
يآخذني
عماد ويقول بقلبه ..من زين هالزوج عاد ... رحمة الله
أن شوفه قليل ولاكان أمداه مطيحك على كبدي ومطلقك من زمان ...
صحى من غيبوبته وهو يقول .... خلاااص قررت
أم ناصر : ها ..قول
عماد : أعطاها الجوال ..وهو يقول قبل دقي عليهم وحطي عندهم
خبر وبعدها أنا أجي مع زوجك هالغثيت ونخطبها رسمي
أم ناصر : أها عاد لاتسب زوجي
عماد : فهمنا ... ضغط على الرقم اللي خذاه من ناصر
وأعطاها السماعه ...
دقايق وجرت المكالمه ...
: الو ...
....... الله يخليك ويسلمك
..........
أنا أم ناصر ... زوجة أبو ناصر قبل أذا تذكرينن
..............
لاأبد والله بخير الحمدلله .. أنتم شلونكم ووشلون أبو مشاري ....
..........
أي ..وعاد أني ياأم مشاري داقه عليكي وطالبه القرب منكم
ويشرفنا نناسبكم ... بأخوي عماد
...........بالبيت ؟ .. خلاص على خيرة الله ...
... هلابك مع السلامه ..
ضغطت قفل السماعه من هنا .... وعماد
سألها من هنا ........... هااا وش قالت ؟؟ بشري!!
أم ناصر بغرور : قطيعه ... نفسها شينه بالموت قاعده تتكلم
هاذا وحنى ماناسبناهم ولا تقربنا لهم
عماد قال يختصر كلام الحريم وسوالفهم : الزبده ....موافقين
نتقدم
أم ناصر : مدري عنها .. تقول حياكم ..وتقولي الأفضل
لو البنت تخطب من أبوها أحسن
عماد محتار : بس أنتي ماحددتي أسمها ولا سمعتك قلتي
سواهر مدري سماهر مدري عنها هي وأسمها
ناصر تكلم بعد مابدى يطفش من اللي قاعد يسمعه :
خالي أبفهم ...أنت ليه مصر ينضرب على قلبك وتبلش
مع عمي .... ترى أنت بعدك ماعرفت عمي أبو مشاري
أشناب ترجف من الوقفه قدامه وماعنده حركاتك ومواويلك
اللي تغنيهم على بنات خلق الله ويتطلقون ويسكتون
لذا لاتفتح بــاب النار بأيدينك لأنك تبي تحترق ....هاذا أنا قلت لك
عماد ببرود وكلام ناصر مو محرك فيه مغز أبره
وقاعد يحس ناصر مجرد يبالغ بتعظيم عمه حتى هو نفسه
يتراجع عن الخطبه ... قال بعد ماألتفت على ناصر
تعرف تنثبر وتسكت ؟!
ناصر بعد ماقام معصب ... راح أسكت وأخلي لك المكان كلوه
أنت وأختك سلام فك الباب وطلع معصب تاركهم
عماد مكمل .. أيوه ... ليه ماقلتي لها الأسم
أم ناصر : هاذا اللي يبي يجلطني ... يبن الآوادم
مايبي لها أسم ... ألبنت واضح من شكلها أنها أكبرهم
وهي اللي عليها دور العرس بعد هديل اللي خذاها مدري
من ولده
يعني هم فاهمين ..... ثانيا .. خلهم يسألون عنك
وبعدها أنت زورهم بالبيت وأخطبها رسمي
لأني بكذا خلاص راح أطلع منها ومالي شغل فيك
وببلاويك
عماد : حشى خليتوني واحد سافل وش دعوى ... ماطلق
ألا أنا ..كل الناس تطلق وتخطب .... ففففف منكم
أنا قايم أشوفك ولدك هالتبن وين ذلف ....
/
/



بالقصر عندهم .,’~
أم مشـــاري ...تكلم زوجها ....
عاد قلت لهـا نسأل عن الولد قبلهــا ... وبعدها أن صارت
موافقه يتقدم الرجال بشكل رسمي
أبومشاري بوقار : الله يكتب اللي فيه الخير
...بس هي ماقالت مين تبي تخطب
أم مشاري ... والله ناسيه بس أظن قصدها أيمان لأن كأنها قاعده
تتكلم وقصدها أكبر بناتي .....
سماهر والي كانت جالسه عندهم مع أخواتهـــا ....
اللي معلين صوت التلفزيون وملتهي كل منهم بالكلام
ومو سامعين حوار أبوهم وأمهم .. سوى سماهر
اللي كانت جادعه أذنها ومستمعه للحديث
أللي أنبسطت فيه وناويه تنشره عند خواتها
,’~


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 11:02 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




بعد أسبوع بالضبط ..... هديل وأول ماصحت من النوم
وسمعت الخبر أنفجعت وضربت على صدرها ....
:.........متىىىى وووشلوووووون
سماهر: من فوق راسها وقاعده تعاندهاا : أليوم ..
أسكتي ياهي أيمااانوه مسويه حفلللله وفرحانه ..بنت اللذين تقولين
ماصدقت تنخطب هالمشفوحه
هديل وعيونها من النوم منفخه ... وشعرها من الجهه اللي نايمه
عليها سايح واللي من جهة الثاني منفووش
قالت بعد مافزت من فراشها ورمت الغطى على الأرض
بنت اللذين وينها .....
سماهر ومبسوطه على الهوشه اللي تبي تشب اللحين
لأنهاعارفه أن هديل يرجف قلبها لاسمعت طاري خطبة أيمان اللي تعتبر أكبر منها
ولأنها متأكده بالوقت اللي بتنخطب فيها أيمان وبتتزوج راح يعلن أبوها هي زواجها ... وساعتها بيجن جنونهاا
هديل ومن دون حتى ماتغسل وجهها .....
ركضت حتى فتحت باب غرفة أيمـــان بقوه حتى صقع الباب بالجدار
أيمان اللي كانت واقفه قدام مرايتها وتتغنج وهي تسرح شعرها
المبلووول برومانسيه وعيون فرحانه لخطبتها اللي كانت متعقده
مايجيها خطاب لصغر قامتها وشكلها اللي يوحي
بأنها أصغر أخواتهـا
..وأنفجعت لمى أنفتح الباب بالطريقه هاذي ... هديلوون وشبك
هديل : ومن دون أي مقدمات دخلت ونفسيتها قافله : صحيح
اللي سمعته أنك أنخطبتي ووافقتي
أيمان معصبه : ونتي ليه فاتحه الباب كذا ... وبعدين
قالت بدلع مصطنع قاصده فيه تجاكر هديل ... أيوا سح أنخطبت ..مامي قالت لي أن أخته كلمتها وأنه ولد حليوا ومحترم وأنا شور وافقت
هديل وقاعده تناظر أختها من فوق لتحت ...
... أيوا ... وسح .. ومامي .... أخ بطني بطرش
لالالا مبدلينك قسم بالله منتي أختي أيمان .....
أيمان ولاتزال على غَنَجّها ... حطت فرشة الشعر على التسريحه
وهي تقول ... بعد ماشفتي شيئ ... ألا بتدلع وأتغنج ألين
ماأخلي الولد يموت فيني .....أجل وش على بالك
تبيني أطفّش ألرجال ونا ماصدقت ألقاه
هديل وتضرب كفها اليمني باليسرى : خبله .. ياناس من يومك خبله
هيييه يالعانس ...مافي ثقل كللش ... خلاص أول واحد يتقدم
تطيحين على وجهك وتوافقيين .. مافي تمهلل ... عقل

أيمان ومطنشه كلام هديل على الآخر : والله عاد شوفي
أمي شاورتني وأنا وافقت .... لكذا قُضي الأمر الذي فيه
تستفتيون
هديل بسياسه : زين أسمعيني ...أيمان أنا مو أختك ؟
مو أنتي تحبيني ؟! ..... خلاص لاتملكتي أجلي زواجك
ألين ماتخلصين دراستك
أيمان : نعم نعم نعم ..........أأجلها الين ماأخلص دراستي
وبالله عليكي وأذا الولد طفش مني وقال خلي دراستك تنفعك
أنا من وين أجيب غيره من ويييين
هديل تستهبل : أذا راح ولايهمك أنا أجيب لك من موقع زواج
اللي بالنت ..... والله لاأجيب لك أحسن من السعودي
أجيب لك مغربي أذا تبين.. خده أحمر وعيونه زرق
وش لك بسعودي الأكلح اللي تقولين مضروب ليزر مو شمس
أيمـــان وأعطت هديل ظهرها ... زين وخري عني ففففف
طفشتيني ..خليني أملك عليه اللحين وبعدها أفراج ورحمه
هديل :ورفعت يدينها للسمـــااااء ياااااااارب تصبرني على بلوااي



/
/


ببيت أصغر من القصر ........
ناصر : وماسك جواله البيبي غرقان بالسوالف ...
وطلال جنبه يناظر التلفزيون ... شوي حتى صحى على نفسه
وقال قاصد ناصر .... نويصروه أنت مو بكرا بداية دوامه
ليه مو منخمد بفراشك
ناصر رفع راسه عن الجوال وهو يناظر بطلال .....
قالولك طالب أبتدائي ونا مدري .... لاأحسن قولي أشرب لك
كاس حليب ولاأشوفك صاحي بعد الساعه ثمان
طلال يجاريه : وهاذا اللي راح يصير طبعا ... وش على بالك
ترى أنا سيدا ماعندي لعب
ناصر : بالله .. ؟!
طلال : والله
ناصر : زين قول آمين جعلك ماتصير ولي أمري
طلال : ياخي والله صدق .. شوف عيال أم عبد الرزاق
مالهم حس نايمين من الساعه ثمان مو مصدقين أن بكرا تفتح المدارس.. خلك مثلهم وأمشي صح
ناصر :....... زين يعني وش المطلوب
حسنا واللي توها منتهيه من أستشوار شعرها بعد الدوش اللي خذته
حتى تستعد للدوام وللتسجيل بالمدرسه من جديد
قالت مجاوبه ناصر .... قبل مايتكلم طلال ......
مطلوب منك ... تتوكل على فراشك ...وتترك هالزفت من أيدك
ناصر وقاعد يناظر لطلال : لاحووووول جات الثانيه ...
يعني شلون أنت وياها بتوزعوني بالغصب ؟؟؟
... لاكن تدرون عاد ... كلها لكم ..وقف من جديد وأخذ
البلاك بيري معه .... سلام ياجوز الحمام
حسنا من بعد ماكانت واقفه ضحكت ..... وهي تتمتم بصوت
أقرب للهمس غبي
سكر ناصر الغرفه عليه ... وحسنا جلست عند طلال
ثم نادته حتى يستمع لها ... طلال ..
طلال بعد ماسمعها تناديه : ...........أنتبه لها وهو ينتظرها تتكلم ؟ّ
حسنا وهي تتكلم بجديه : أنا قررت أرجع أدرس أنتظام .. لأن ماعاد
فيه حاجه تشغلني ... لذاأنا محتاجه سواق ...وراح أستقدم ....
وعلى السكن مي مشكله راح أدبرها
طلال بهدوء ممتلي غيض: ودامك مقرره ليه قاعده تقولين لي؟
حسنا : مدري ...يمكن حتى أبري ذمتي قدام نفسي ....
وأروح مرتاحه ..وثانياً يمكن لأني ودي أسمع ردك
طلال : زين لو بيكون ردي الرفض ..هل راح تشيلين الفكره من راسك؟ّ!!
حسنا : لو كان في سبب مقنع لرفضك ... راح أشيلها أكيد !؟
طلال ........ أي في سبب ... وسبب أكثر من مقنع
حسنا : اللي هو ؟
طلال بعد مااستجمع شجاعته وقالها ... ماباقي شيئ
وأتركك بروحك ..وأسافر
على الأقل خليني بها الفتره أتطمن عليكي وأخدمك بنفسي
أنتي وآخوانك
حسنا بعد صمت طويل .... يمكن أنها بدت تنسى موضوع الوعد
وبدت تتعود عليه ... لذا حزت بخاطرها كلمته ...
حاولت تبين جمودها وعدم تأثرها بالكلام اللي قاله ....
لذا كان ردها بكلمه وحده .... طيب !
طلال بأستفهام: يعني بتشيلينها ؟؟؟!
حسنا بأقتناع وجد : راح أشيلها
أستغرب طلال من سرعة أيجابيتها معه .....حتى قاطع تفكيره
بسؤال ثاني .... زين ماتلاحظين أنك ماسويتي لي عشا
حسنا تجاريه : لاأبدا مو ملاحظه ... ولو كنت جوعان يقولون لك يمدحون ينام الواحد خفيف
طلال : لاأنا ليلي طويل ... لذا قومي الله يسلمك سوي
لي من البيض بالزيت مدري من الزيت بالبيض
حسنا بأبتسـأمه : زين أختصرها كم تبي بيضه أثناعش ثلاث طعش
عشان تتسمم مره وحده وتآخذ لك غفوه بالمستشفى
طلال بخبث : ياااااااااااليييييييت .... حتى يمدي بعض الناس
يحنون علينا
حسنا بعد ماوقفت قاصده تنهي النقاش حتى مايكمل حركاته عليها
ويطفشها .....
...... يعني كم ؟!
طلال بأبتســــامه أنتي وكرمك
هزت راسها وهي تقول طيب ...وكملت للمطبخ
عشر دقايق ... وأنحط العشا قدامهـ ....
قبل ماطلال يرفع راسه ويشكرها ..دق جواله ...
برقم خلى ملامحه ترجع تتبدل من أبتســـــامه الى ثغر صامت!
وقف فوراً ومشى لغرفته مسكر الباب وراه
حسنا وبملامحها أستفهام أنرسم من طريقته .....
ماحاولت تفكر لأنها رجعت تقنع نفسها وتردد ..
الجمله داخلها ........مالي شغل فيه...هو حر !
بعد ساعه ... كانت فيها غرقانه بأفكارها اللي أبحرت فيها
بكل بحر .....وقدر طلال بحظوره يرسيها على مينا
ويقطعها لها ....
طلال وراجع بملامح هاديه ... صامته .... جلس
وبدا يآكل عشاه اللي برد
حسنا وقاعده تناظر فيه .... ملامحه سرحانه...
منزل راسه على الصحن وقاعد يآكل وكأنه حتى مو حاس
ببرودة الأكل اللي يثبت أن عقله نفسه مو معه
لأول مره جاني فضول أعرف سبب هالأنقلاب .....
ترددت كثير حتى تشجعت وتكلمت :.....
متأكدأنك بخير ؟
طلال وكأنه حس على صوتها وصحى من غفوة أفكاره
....شدّه أكثر معنى سؤالها وهو يقول : ليه تسألين؟
حسنا بملامح تدعي اللامبالات ...لأنه مجرد سؤال
ولأني ببساطه أشوفك تآكل من حاجه ثالجه مو بارده
وساكت !
طلال وكأنه حس على نفسه ووقف عن الأكل ...
وكأنه الآن قاعد يستوعب أنه كان فاصل عن الواقع
والدليل الأكل اللي الآن بس حس ببرودته لاشعوريا ابتسم
بسخريه على نفسه ...ثم رفع عيونه لها بظيق وهو يقول
..... لاواللي خلقني ماني بخير
حسنا وماتدري ليه حست أنها تأثرت من الجمله اللي قالها
ومن ألأسلوب اللي نطقها فيه وكأنها نابعه من صميمه !
حتى جتها عزيمه للأستمرار بالكلام .......
حسنا ....... يمكن ماأكون ذاك القريبه .... ولاكن على الأقل
أنسانه أقدر أسمع ...أذا حاب تفضفض؟!
طلال بعد سكوت .....................
قال : متأكده ...؟!
حسنا : أكيد
طلال .................... أنا أحب !!
حالة تعجب أجبرت عيونها تتعلق بعينه حتى تتأكد من صحة كلامه
وهاذي مزحه ولا جد
طلال بجديه : ماأظن أني بحاله تسمح لي بالمزح
حسناومتأكده أنه مايقصدها حتى قالت : طيب ...ومين هي ؟!
هنا سكت طلال : لأن الأجابه أصعب ......
ثم تكلم ... مي سعوديه !!
حسنا : وداخلها لاتعليق وكأنها تذكرت كلامه لها قبل
لمى أتفقوا على الشروط ( ساعة لمى قال أما أنا في براسي
بنت خليجيه وراح أتقدم لها لمى يحين وقت السفر وآخذها معي)
يمكن حاجه وحده ما قدرت تنكرها ... غيرة أنثى عاديه
على رجل قدم لها أهتمام ... أبتسمت مابين الشعور الغريب
وهي تقول وش اللي يظيق الخلق ...مدام القلب يخفق
وأنت بيدك تآخذها
طلال ولايزال يشعر بأنها مي فاهمته ولا راح تفهمه
قال .....قاصد يقطع النقاش ...
خلاص أنسي الموضوع
حسنا بتعجب :...! أوكـ براحتك.,
...ثم قال ألا صحيح بسألك سؤال سألني أياه صاحبي
ومالقيت له أجابه
حسنا : أيش هو سؤاله
طلال طيب راح أقولك أياه بصيغتي على الأقل حتى تفهمينه
: ... اللحين لو نفترض أني مثلاً خذيتك لمحل مجوهرات
حسنا : طيب؟
طلال ... ومديت قدامك عقد ألمــاس ... وعقد ذهب
راح تختارين أيش؟!
حسنا ومي فاهمه تماما على مغزى السؤال لذا جاوبت
بعقلها ... راح أختار اللي تعجبني رسمته أكثر ...
طلال بس الرسمه ؟!
حسنا : جودة الألماس والذهب ماتفرق عندي ...لأنهم
ألآن صرت أشوفهم بمستوى الفضه .. بالعربي كلهم تساوو بعيني
طلال : هاذا جوابك
حسنا : أي نعم ........
طلال يستهبل : زين قومي سوي لي بيضه هاذي بارده
ولاعاد تتفلسفين
أنا بعد ماعصبت من تقليله من كلامي اللي قلته
ومن طريقته السريعه بتحويل الجد لمزح ... لعلمك
تراني أخدمك لوجه الله ... من دون مقابل ..لذا لو رفضت
أنا صدقني ماراح أخسر شيئ
طلال :..... عارف
حسنا : زين دام عارف تعلم اخدم نفسك
طلال : زين هدي لاتعصبين ...أساسا بطلت مابي أكل
حسنا بهدوء : يكون أحسن ... قالت كذا ووجهت عيونها للتلفزيون
وكأنها بها النظره توصل له معنى كلمة ...أسكت ْ
طلال وقاصد يبيها تتكلم من دون ماتسكت : زين لمى تقومين تنامين ...مو بكرا وراكي دوام
حسنا ومن دون ماتناظر فيه : أنا أعرف متى أقوم أنام
....لذا مايحتاج تذكرني
طلال ولاتزال داخله كتمه وتناقض شعور وحواجز
قال من شدة الغيض اللي فيه : .. زين ليه قاعده تنافخين
حسنا : مانافخت .. ورجاء طلال لاتختلق مشاكل من راسك
وخلني أنا وياك نترافق بالخير وننفصل على هاذا
أحسن ماننفصل وأنا كارهتك
طلال : وبعد ماأسترجعت حسنا موضوع لازال محتار فيه
هنا ماقدر يردعليهــا لأنه رجع يغوص عقله بنفس عوامة التفكير
اللي دخل فيها وقت مارجع من المكالمهـ ......


/
/


بعد يومين ....
عماد وأخيراً بعد ماسمع الموافقه تقدم رسمي ....
تحديداً ... بمجلس ضمه ..مع زوج أخته أم ناصر ...
وأبو مشاري وحده جالس بهيبته اللي يعكسها رجاحة
عقله وترويه مع أسلوبه الحاد الممزوج بالحكمه بكل حرف ...
أبو مشاري : أنا يابوك أشري الرجال والكل عارف عني هالشيئ
وهاذا أنت تشوف كل الرجال اللي سبق وخذو بناتي
أهديتهم أياهم من دون مهر ... ولاكن اللي بفهمك أياه أني لمى أعطي
بناتي من دون مهر هاذا مو تقليل فيهم ..ولالأني مرخصهم وماأبيهم
أنا مقصدي بهاذا أعطيهم رجال يسترون عليهم وأفهمهم أن ألمال
والعز مو كل شيئ ... ألأهم من هاذا مابعد الزواج والتفاهم
عماد اللي قام يتصبب عرق مسح على جبينه بتوتر وهو يقول
: أي نعم فاهم ياعم ...وأن شاء الله أني أكون قد العشم
أبو مشاري : يمكن يكون الكلام اللي قلته أنت عارفه ولاكن حبيت
أذكرك أياه لأني من خلال سؤالي عنك عرفت أنك مطلق فوق
الخمس مرات ... أقدر أعرف وش أسبابك ؟
عماد بربكه وهو يفرك يدينه ببعضها من أسلوب أبو مشاري
اللي فيه هجوم ...لدرجة خلته ينضغط وماعاد قادر يتكلم بأسلوبه الطبيعي
... زاد تلعثم حتى قال ... والله مدري وش أقولك ولاكن صدقني
يبو مشاري أن عندي أسبابي بالطلاق وأنت أكيد دامك سائل
فالأجابه وصلتك
أبو مشاري بحده : وصلوني وماأقنعوني
عماد وبلع ريقه بعد ماعرف أن أبو مشاري ماراح يعديها على خير بعد هالجمله اللي قالها ...عماد بتوتر رفع راسه وهو يحاول
يدعي القوه و يقول
لطيب أصل هالعائله طلبت بنتك يبو مشاري ... ولطيب سمعتك
نويت أخطبها ... من دون ماأسأل عنها (قالها يكذب )
لكذا لو أنرفضت فأنا اللي بخسركم ..والله يسعدك ويسعدها
أبو مشاري بعد تفكير وصمت ....
وكأنه أعجبه رده بها الطريقه رغم أنه مايعرف مصداقية كلامه من كذبه ... شوف يابوي أنا سألت عنك بين الرجال ووصلني كل خير عنك ...وعن دينك وصلاح بذرتك ..وزود هاذا أنت من طرف
الغالي أبو ناصر وأبو ناصر ماخطب أختك ألا أنه وألف نعم فيكم
لكذا ..أنا ماعندي مانع
عماد : وكأن الروح أنردت له لثواني وكأنه يحس أنه بأختبار
قدام هالرجال مو بمجلس عائله يخطب منهم ...
أبو مشاري بسؤال فاجئ فيه عماد ... من أللي تبيها حليلتن لك
يابوي من بناتي ؟
عماد وقاعد يحاول يتذكر الأسم ...وكأنه من ضغط التفكير
والتوتر تلاااشى كل شيئ وماعاد يذكر أسمها الغريب ...حتى غمض عيونه وهو يحس
بأنه بورطه .. والعرق بدى يتصبب ..وهو يشوف
أبو مشاري يناظر فيه ينتظره يرد وكأن الأسم طااار فعلاً!!
.... رد مسح على جبينه وقال يداري ألموقف أللي هو فيه
وكأنه لو بيده يختلق أي أسم المهم يطلع من هالمجلس من دون
مايخسر أحترامه لنفسه
ثواني حتى ...تذكر كلام ناصر يوم ينبهه ....غمض عيونه ثم قال
هي أكبرهم وش أسمها ؟
أبو مشاري : أيمان
عماد : وكأنه هالأسم جديد .... ومتأكد أن أسمها غير
قال وهو يهز راسه حتى يطلع منها صادق.. أي نعم هي
أبو مشاري : زين دام هاذي اللي تبيها قم معي
عماد بتوتر : ها .. لوين ؟!
أبو مشاري ... ماتعودت أغش أحد ببناتي لذا قوم
شوفها بلبسها البيت من دون زينه وأن أعجبتك فهي لك
وأن مابغيتها فأنا عندي بنتي معززه مكرمه وبيآخذها اللي يستاهلها
وأن بغيتها فالله يكتب لكم الخير ...
عماد وبدت ترتفع دقات قلبه خوف .... مو عارف وش تاليتها
مع تصرفات هالرجال اللي قدامه ....أستئذن أبو مشاري
من أبوبكر اللي يعتبر زوج أم ناصر .... وطلعوا برى المجلس
أبو مشاري بعد ماوصل عماد لباب يفصله عن
مجلس بناته ..أستوقف عماد ثم صرخ بأسمها يناديها
أيمان مع خواتها اللي ماكان أحد عارف منهم عن الضيوف
اللي عند أبوهم ..... لذلك كانت أصواتهم داخل الجزء الخاص
تقرع من دون هدوء .....
أيمان بعد ماسمعت أبوها يناديها .. فزت وهي لاتزال تستهبل
وتركض بدلع حتى تقهر خواتها اللي متقلبه كبودهم من تصرفاتها
اللي طالعه فيهم
أيمان .. وخروا عني.. بااابي .. بابي يناديني
هديل : وهي تحط أيدها اليمنى على وجهها ...واليسرى على بطنها
يمآآآآآه بطرررش
ضحكت أيمان ومشت لأتجاه المكان أللي أبوها يناديها منه
قبل ماتقول سم يبه ..... شافت واحد قدامها يتعداها بالطول
أمتاااار ...حتى أنجبرت ترفع راسها لـتشوف وجهه
جمدت مو فاهمه وش قاعد يصير لها وكأنها قامت تناظر لأبوها
تنتظر تبرير .....؟؟!
أبوها قاطع تساؤلاتها ... ويكلم عماد ...وهاذي هي البنت
بطبيعتها
عماد وأتسعت عيونه لمى شاف صوره ثانيه تعكس
الصوره اللي رسمتها له أم ناصر ... وتعكس الرسمه
اللي كان راسمها لفتاة أحلامه
كان يبيها طويله .... والبنت جسمها بجسم وحده ماتعدت المتوسط
يبيها رويانه والبنت بطنها لازق على ظهرها
يبي شعرها طويل ....والبنت شعرها لرقبتها ...
أنصدم ماكان قادر يرد ...سوى أن عيونه حفظت تفاصيلها بثواني
كأي رجل سريع الحفظ
أبوها يكلمها خلاص يابوك أرجعي .....
أيمان وزي المصفوقه كف ... والدمعه بعينها مشت منزله راسها
وكارهه نفسها على الطريقه اللي أبوها قدمها فيها ...
عند عماد وأبو مشاري .....
أبو مشاري : ماأبي أسمع ردك آلآن ... فكر ومن بعدها أسمع
ردك
....هز عماد راسه وطلع ومو عارف ليه يحس نفسه
زي المفهي .... مشى خطوتين ...قاصد يطلب من أبو بكر
حتى يطلع معه ..لأن زيارته خلصت .....
مشى ...وعقله يفكر ... فيها من عدة نواحي ....عكس التوقعات كلها
ورغم هاذا أستلطفها من وجهها البشوش وعيونها العسليه الصغيره
وقف فجأه ..ثم رفع راسه لأبو مشاري بتأكد .....
مايحتاج أرد لك بعدين يبو مشاري ... خذ الرد اللحين
لأني أبيها !!

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأحلام, تموت, تحقيقها, جمال, حايلية, يتم, شمالية, عروقها, عندما
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 12:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية