لمشاكل التسجيل ودخول المنتدى يرجى مراسلتنا على الايميل liilasvb3@gmail.com






العودة   منتديات ليلاس > القصص والروايات > المنتدى العام للقصص والروايات > القصص المكتمله
التسجيل مشاركات اليوم اجعل كافة الأقسام مقروءة

بحث بشبكة ليلاس الثقافية

القصص المكتمله خاص بالقصص المنقوله المكتمله


إضافة رد
نسخ الرابط
نسخ للمنتديات
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-10, 09:54 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




... ثواني ودق الجرس ...!
.,’................
مدري ليه مغصني بطني خوف ....؟
وقفت فوراً وأنا أمشي بتردد ..أفتح
.. ماأفتح ..
...رحت ظغطت زر البوابه وأنا أسأل ميين ؟
/
/
هو بصوت صغير : أنا ناصر !
رجعت أنفاسي هدت ... وكملت ظغطت زر القفل حتى ينفتح الباب ...
ثواني .. وشفته داخل علي بشورت كرهات زيتي ... مع بلوزه بيج
بشخابيط فوضويه بنيه صغيره ... بطوله اللي مايتجاوز 150 سم
أنا بأبتسامه وكأن كل الغضب اللي فيني تبخر ... هلاوالله هلا
هو بخجل ومدنق راسه : ومو عارف يتصرف ...
أنا جيت أسلم وأتطمن عليكي وأروح ..ماراح أطوول
أنااا ومن دون ماأشاوره .. شديت أيده .. وماني مصدقه
أني شايفته على الأقل هالوجه أرتاح له ويوسع لي ضيقتي
. ... أول شيئ تعال معي .. وخذيت أيده وخليته يجلس
قولي : شلونك ... ووش مسوي ..ووشلون أمك...
هو ومازال خجلان مني : الحمدلله ياخاله انا بخير ...
وأمي الحمدلله ...
انا : أكيد أنها زعلانه على أبوك الله يهديه ويسامحه
هو : بهدوء .. ولا مبالات ... لاعادي ماهمها
أنا رفعت حاجبي : وشووو ؟
هو : بأبتسامه وحسيته بدا يزيل الأرتباك ويآخذ علي ....
أمي مبسوطه أنه راح عنها
أنا بأستغراب : ليه هي ماتحبه ؟
هو : مدري ... بس ماأشوفه همها شيئ .. أساسا طلبت الطلاق
واللحين ببيت خالي ..
أنا : وأنت يظايقك بيت خالك
هو : امم .. لااا عادي
أنا ونفسي أتجرأ وأقوله ليتك تعيش معي ..أقلهاا شخص
يونس وحدتي .. وينسيني التفكير المريض اللي 24 ساعه شاغلني
ترددت وقررت أسكت ولاأطلب هالطلب من طفل داخل على المراهقه بعده ماشبع من حظن أمه ....
لحظات ثم رجعت قلت : أمممم وشرايك أطبخ لك شيئ تحبه
هو : لالا .. أنا شبعان
أنا بأصرار : ماانيي ماراح أخليك تطلع .. والله طفشانه ياناصر
اليوم .. اليوم بس الله يخليك خلك موجود ... على الأقل الين المغرب
وبعدها براحتك روح
هو وحسيته كأنه رحمني أبتسم ثم قال طيب ..
أناا .. رجعت خذيت أيده أمشي معي للمطبخ
هو ومستغرب : أنااا .. مطبخ .. ليييه ؟
انا ضحكت : وشفيك ..لاتخاف ماني ذابحتك تطمن
شفته رد لي نفس الظحكه ..وبانت أسنانه اللي ولأول مره أشوفها
فرحت لضحكته وكأني حسيت بشعور الحنان تجاه هالولد ..
هو بعد ماأنتهى ضحك .... طيب .. أنا أتذكر أن طبخك حلو
يمكن لك سر بها الشيئ وأنا أكتشفه
أنا : ورافعه حاجبي ... سر .. هه قوول أسرار .. تعاااال
راح كل منى للمطبخ وطلعت خضار من الثلاجه وحطيتها
قدامه ..... وأعطيته سكين خذ
هو :وخذى السكيين مني ... سكيين لييه ؟
أنا : يالله اشوف قطع الخضار اللي قدامك
هو وعلامة أستفهام على وجهه ..وأبتسامه خفيفه رسمها على طرف ثغره
أنااا ..أقطّع ...؟؟ ...
أنا وأحاول اشيل التكلفه وأحاول بقدر الأمكان أتعامل معه بميانه
حتى مايتكلف معي .. حطيت ايدي على خصري
...أييه انت .. ولا لايكون مصدق روحك مره أنك ضيف
يالله قطع أقول ..على السريع عشان ننتهي بسرعه
هو : ويناظر بالخضار ثم يناظر لي مو مستوعب ...
يصير الولد يقطع خضار ويطبخ ؟
أنا وضحكت لاشعوريااً ... لايااشيخ ... أيي طبعاا يصيير
الطبخ ماينقص لامن قيمة رجال ولامره
.... قلت هالكلمه ورحت أكمل أجيب القدر وأكمل مقادير
شربة الخضار ... وكفتة اللحلم ....
... رجع الهدوء ... للمطبخ وماصفى غير صوت بخار الماء
اللي كان يفوح .. وطقطة الملاعق والسكاكين ....
هو بعد صمت : حسنا ...
أنا ومنهمكه باللي بين يديني وقاعده افرد البطاطس بيديني
وأحط اللحم فيه .... هممم ؟
هو : ...... من زمان كان نفسي أقولك شكراً
أنا : رفعت عيوني بحيره من أسلوبه .... ليش تشكرني ؟
هو ... ومنزل عيونه ويتكلم ... أنا أكملت دراستي بعد مارحت عند أمي
أنا وبعد مافهمت المغزى رجعت خذيت البطاطس من جديد وكملت شغلي
هاذا الشيئ الصحيح اللي المفروض يكون لأي واحد بعمرك
لهاذا مايحتاج تشكرني
هو : لأ .. ثم سكت ورجع تكلم .... أنتي طيبه ياحسنا
أنا : أبتسمت ثم ضحكت ... ههههههههههههه لاتغتر فيني واجد
ترى بعدك ماشفت وجهي الثاني ...
هو : أها .. يمكن ..ليه لأ
أنا .. أبتسمت ..أقول هات هات ... الخضار .. يالله قربت أنتهي
خذيت الخضار منه ...ثم قلت: والله يطلع منك تعرف تقطع
شفته رجع يضحك : وش على بالك ..محد يعرف يقطع الى أنتي
أنا رديت له نفس الضحكه ... ورحت عنه عشان أكمل الطبخه
مضت ساعه ونصف ... وخلصت كلل شيئ ... ورتبت
كل من شربة الخضار ... وصحن الكفته اللي زينته بالبقدونس والليمون الأكل على الطاوله
وقعد كل منى ....
ألف سؤال وسؤال قمت اسأله وهو متجاوب ...وحسيته خلاص خذى علي
أنتهى وحط أيده على بطنه ... شبعت الحمد لله
أنا : صحه وعافيه ...
هو : بجد زمان ماأكلت للدرجه هاذي ..طبخك سحري
أنا : أوه .. يكفي مديح ... أغتر بعدين
ضحك ثم قال ... لاجد ماأحب اجامل ..
أنا بهدوء : الله يخليك .. يالله ياجعله عافيه ....
اساسا كل ماتطق براسك وتجوع تعال والله لأطبخ لك اللي على بالك
واللي تبيه ... ومن جد راح أفرح فيك ياناصر
سكتت ثم قلت ..... زورني كثير ... محتاجه أخ وصديق
ورجعت سكتت من جديد وقلت بتردد وطرف أبتسامه
...مدري اقولك ولدي ... ولاخيي ؟
هو بأبتسامه ... ولدك ههههههه ....
انا : ليش تضحك
هو : ماينفع أكون ولد لك ونتي صغيره ... خليني على اخوكي احسن
أنا : هاا .. تتوقع كذا
هو : أي اتوقع ..
انا : ماااشي ..
هو .. وشال الكرسي ووقف :
أنا على وين ؟
هو: أسمحي لي بروح لعند خالتي هدى
أنا : أها .. أي اكيد أذنك معك ...
تركني وراح ... ورجعت لمثل ماكنت ... بالفراغ الخالي ... (بيتي )...
..... رحت بعد مانظفت السفره ورتبت المجالس من الملل
... خلصت ورحت أخيراً للمكتبه الخاصه فيني ...
مدري ليه لما ناظرت بالكتب تذكرت .. ياسمين.. اللي ألتقيت فيها
بالسجن ... وصوتهـا ... بالترتيل .. من الأعماق تمنيت أنهاتكون بخير
... مسكت أول كتاب على الرف لجبران خليل جبران .. معرب
وتابعت قرايتي ... ساعه .. ساعتين وحسيت عيوني رجعت تتعب
وكأن النعاس أقترب ... سكرت الكتاب تاركته بحظني وأثنيت راسي
على الكنب .. ثواني وحسيت النعاس تسلل لعيوني .......ثواني كانت
والظلام غطى عيوني ... وسيناريوا الكابوس بدى
يسترجع نفسه لحظه بلحظه .......
أنفتح الباب فجأأأه ...فجعه رهيبه أنتابتني ... ريحة العود المعتق
وأيده اللي أنحطت فوق ثغري وأفقدتني الوعييي ...
لأول مره .. قمت مفزوعه قبل لاأكمل الكاابوووس ...
ولاكن الدمع مثل كل مره ماغاب .... رفعت أصابعي
وأنا أحاول أمسح الدموع أللي أنتثرت على خدي ....
ودقات قلبي لاتزال مرتفعه وكأني عايشه هالموقف للتو ....
... شلت الكتاب من يديني ورجعته للرف ...
/"
أنقضت الأربعة اشهر والعشرة ألأيام ..أخيراً .. ( وأنتى الحداد )
وآآخيرا طلعت من الحمام بعد ماخذيت دووش دافيئ ... وتحللت من الحداد
فتحت دولاب الملابس ألممتد بأمتداد جدار الغرفه بأكمله ....
وتميت لثواني أناظر فيه .... كللله جلابيـات ... تفرق عن بعضها فقط
بالموديل ونوعية الأقمشه واللون ... أبتسمت من جديد .. تذكرت اللحظه
اللي وقفت فيها قدام دولابي بغرفتي بالقريه .....
هالموقفين يتشابهون من ناحية الأنسانه الواقفه أمام دولاب خشب ...
ويختلفون ..بمقياس ألف مره ....
فوراً قطعت ألأفكار .... وتقدمت وأنا أطلع الجلابيات أللي
كنت شاربتها وألبسها عشان ابو ناصر لأنه كان يحبها ... وآلآآن لاعااد
فيه أبو ناصر ولاغيره ... وهالملابس ماعدت بعازتهــــــا
وجاء وقت أني ألبس اللي أبي ... وأختار اللبس اللي أحب ...
طلعت الجلابيات واحد ورى واحد وأنا أرميهم بالأرض كلللهم
وببالي أعطيهم أم رقيه (ألمستخدمه ) اللي آلى الأن شاغله تفكيري
ملامح بنتها ....
تركت كل شيئ
وتوجهت للدولاب الأصغر من الجهه اليمين ... وطلعت منه بلوزه حرير خضراء ساده أكمامها طويله تزينها من الأمام أزرار كرستال
ذهبيه ... ومن على أطراف الأكمام ...
لبست بنطلون بيج ... وآساور ذهبيه مع أخراض ذهب مزينه بحجر كريم أخضر ... فتحت شعري الطويل وأنا أبعثره بأطراف أصابعي بفوضويهـ ... تعطرت أخيراً .. ورحت طلعت للصاله أنتظر ناصر يجيب المحامي
..تفاجأت لمى شفت كل من المترديه والنطيحه سابقاتني وجالسات ينتظرن
.. شفتهم يناظرون لي من فوق لتحت ..ولمعة غيره قريتها بعيونهم ....
وأنا مطنشه نظراته وأمشي بكل غرور بكعبي ألذهبي الناعم .. حتى وصلت لعندهم وجلست على أحد الكراسي .... وتمينا ننتظر وكل منى ساكته
لحظات ... وشفت ناصر دخل علينا ثلاثتنا ..
ناصر : خالتي ... حسنا ..منيره ... هدى .... المحامي راح يقعد بالصاله اللي قدامكم أنتوا خلوا الباب مفتوح... وبكذا راح تسمعون صوته بوضوح
... قال هالكمتين وطلع ...
المحـــامي وبعد السلام بدأ ...
فتح الورقه وأسترسل بالكلام .... بسم الله الرحمن الرحيم ....
وصيه مكتوبه خطياً بيدي أنا أبو ناصر ... (أبراهيم سعيد خلف )
لمى يحين وقت قرآة وصيتي هاذي ... راح أكون أنا الآن بقبري
فأسألكم بالله ألدعاء لي بالرحمه .. عل الله يسامحني ويغفر لي
ماقدمت وأخرت .....
سأبتدأ كتابة حصة كل واحده من زوجاتي الثلاث ... أم أكتب الأربع
...حسنا ... هدى .. منيره ... ولولوه....
( لما قال لولوه شفت كل من هدى ومنيره زواجاته الثنتين على وجهها
علامة أستفاهم !! ...


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 09:55 AM   المشاركة رقم: 7
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




( لما قال لولوه شفت كل من هدى ومنيره زواجاته الثنتين على وجهها
علامة أستفاهم !! ...
ألى هدى ...ومنيره
أولاً .... عزيزاتي الثنتين ... قدركم عزيز ... وصبركم وافر علي ...
شكراً على الساعات اللي قضيتوها بقصري .. وشكراً على المال أللي
أخذتوه مني ... وأنفقتوه حلال عليكم .... سامحوني ... مالقيت شيئ أشكركم عليه أكثر من هالأشياء ..
لكل منكم سيتم أعطاءها خمسه مليون ريال نقدياً ... ولكل واحده
سيتم كتابة مزرعه بأسمها ..
{{أنا .. وشفت كل وحده من الثنتين تهلل وجهها لمى سمعت الخمسه مليون
وكأنهم نسوا موضوع الزوجه الرابعه اللي كانوا منقهرين عشانها
وماعرفوا بموضوعها الا بها اللحظه .... سكتت أبي أسمع ماتبقى من الوصيه ...
هو : أبني ناصر : لم أكن أباً .... وأعلم أني لاأستحق هاذا المسمى
فقط سامحني ... وأكثر الدعاء لي .. وماسأعطيك لعلي ألقى به شفاعه
عندك وتدعوا لي به الله من أجله .... لك من الحق عشره مليون ريال نقداً
مع ثلاث مزارع من جنوب المملكه ...
ملاحظه (سيتم أعطاء أبني أو أبنتي الذي لم أجد أمه ولم أجده/ـا
آلى الآن كحق ناصر تماماً !!

هدى ومنيره .. وبدى كل منهم يفرك ايدينه قهر .. عششررره !!!
أنا : لو سمحتوااا ..كل وحده تلتزم الصمت نبي نسمع
هو ومكمل : ...
آلى لولوه ... لاأعلم اين هي .... والوصايه لجميع من يسمع الآن
أن يجدها وألى حسنا خصيصاً ....!
لها من الحق : اثناعشر مليون ريال حقاً كاملاً .....
فلتساااامحني
... الجميع سكت ............... ثم أخيراً أكمل الجزء الأخير

هو : ... ألى زوجتي حسنا .....
لن أتكلم بشيئ أخر سوى الأعتذار على أني لم أجدك من قبل ....
ثم تكلم بالعاميه ...
آسف ..على الشباب اللي دفنتيه معي .. وآسف على وفرة الحب اللي مالقيتيه عندي ..
أسف على الظنى اللي مالقيتيه مني ..
... آسف على التعب اللي تعبتك اياه...
وآسف على البذل اللي كنتي تسوينه عشاني ....
آنا أسف ..على كل شيئ .. ولاكن تأكدي أن بالثمانين سنه اللي قضيتهم
بعمري أن كان فيه أيام صعب تنسي ..فهي أيامي معك
شكراً على كل شيئ ...
هالقصر .... وجميع ممتلكاتي ... من عقار .. ومزارع ... ومحلات تجاريه
هي ملك خالص بأسمك ..وجميع ماتبقى من مال هولكـ ...
أعتذر مجدداً ... وماهو لكي الآن قليل في حقك ...
شكراً
.... آنتهت الوصيــــــــــــه ....
وقف كل منيره وهدى ...... وشياطيين الأنس والجن فوق روسهم
مستحييل ..
مايصير ..
ظلم ......
الوصيه كل ابوها خطأ ..
والميراث المفروض ينقسم بمحكمة العدل ... وهالخرابيط اللي سمعناها
أغسلوها وأشربوا مويتهاا
.... المحامي ومو عارف وش يقول : هاذي وصايه ياطويلات العمر
وأنا مجرد رسول مطلوب مني أبلغ كلام لأصحابه ..
أنا ومقاطعه المحامي : تقدر تروح أخوي ماقصرت ....
ألمحامي : تسلمين ياطويلة العمر .. عن أذنكم ....
طلع المحامي من هنا ... وشفت ناصر يدخل علينا من هنا ...
أنا وقفت بهدوء ... كتفت يديني ... ثم رفعت عيوني للثنتين اللي قدامي
أسمعوني عاد انتي وياها ... الوصيه وهاذي هي ... رضيتوا أهلاً وسهلا
مااارضيتوا هاذي المحاكم قدامكم روحوا أشوف وروني شلون
ألمحكمه تبي تآخذ لكم حقكم ... واللحين يالله انتي وياهاا
ألقصر ومثل ماسمعتوا صار ملكي ... يعني بالعربي
كل وحده تضف عفشها وتتوكل من غير مطرود تدور لها بيت تعيش فيه
غير هالمكان ...
منيره والطبلون عندها وصل أخر حد : تطردينييي .. هييين هييين
ياأم الخلاقيين بعد ماأعتزيتي وأرتزيتي طلع لك لسان وصرتي تعرفين تتكلمين ... لاكن هيين ... بيجيـلك لك يوم وبيني وبينك المحاكم
اناا : ومازلت مكتفه يديني ومحافظه على هدوئي ناظرت لها بقرف
ونا أتكلم من طرف خشمي ... قلت لك برا ... ولا روحي أقلعي نفسك
للدور الخاص فيكي ابتدي لمي عفشك ...
شفتها تمشي من قدامي ناويه تطلع من القصركله وهي تتحلطم وتسب وتشتم
ومن وراها هدى خذت عبايتها وطلعت معها ....
بعد ماكل منهن طلع قعدت على نفس الكرسي اللي كنت قاعده عليه
بنفس هدوئي ....
وأنا اشوف ناصر لازال واقف بعد كل الحوار اللي صاار قدام عينه
أنا : ناصر... أقعد وشفيك واقف ...
ولا لايكون تحسب أني أقصدك بالكلام
اللي قلته من شوي؟ ... انا كنت أقصد حريم أبوك وبس
هو وحسيت ملامحه منزعجه وكأنه تظايق وفهمت أنه
تظايق مني!
حط ظرف ابيض على الطاوله اللي جنبه .. وجلس على الكنبه
الموجوده قدامي بهدوء وشبك كفه اليمنى باليسرى بأرتباك
أنا بحيره : فيك شيئ ..؟!
هو: بأرتباك هاا ... لاأ ... أبدا
أنا ووقفت وبأبتسامه تكملت ثواني بجيب عصير أنتظرني عندي
موضوع أبي أتكلم معاك فيه ...
هو ومازال على هدوئه .. طيب
رحت بسرعه للمطبخ وحطيت كاستين عصير وأنا مستمره أفكر
وكأن الظرف الأبيض اللي حطه ناصر على الطاوله اللي جنبه
بدا يآخذ حيز من تفكيري .. أيش ذاك الظرف ؟ يمكن يكون جزء من الوصيه !!!...........
قطعت على تفكيري ورحت خذيت الكاستين العصير .. حطيت كاسه عصير كيوي قدامه وخذيت الكاسه الخاصه فيني ورجعت لنفس مكاني
أنا بعد ماشربت قليل من العصير ...
وشفت ناصر تكلم : تفضلي اسمعك وش كنتي حابه تقولين
أنا بهدوء : وشوية تردد .. أناا .. أها .. ..طيب... شوف ياناصر
ماني شاطره كثير بالمقدمات والشرح ..كل اللي كنت ابي اقوله لك
أني وقت ماطردت حريم أبوك .. طردتهم لاأني أبي اكف شرهم عني
بأسلوب يناسب مستواهم ... مو قصدي فيه لاجبروت ولا حقد من لاشيئ
وهاذا يعني انك مو مقصود بكلامي .. والبيت هاذا بيتك وأنت صاحبه
تدخل فيه متى ماتحب وتطلع فيه متى ماتحب وأنا من بكرا
راح اسوي نسخه من المفتاح لك متى ماضقت من بيت أمك ... وحبيت ترجع لبيت
أبوك تعال .. والدور اللي فوق كله لك ...
لاني انا كذا كذا متعوده أعيش بالدور الاول وبعد كثير علي
وهاذا انت تشوفني عايشه لحالي .... طيب ؟!
شفته سرحان ينتظرني أخلص كلامي وكأن بعيونه تساآآل ...
كنت أنتظر اسمع رايه بكلامي لاكني شفته طول بالسكوت ؟!
أنا : ناصر .. وشفيك ؟! مو عاجبك كلامي !
هو بعد ماشافني أنتهيت تكلم ... أنتي ليش تسوين لي كل هاذا ؟
أنا وكأني فهمت تساؤله اخيراً ...
جاوبته .... ماسويت لك شيئ زياده غير الواجب
هو : انتي غريبه ؟!
انا بأبتسامه باهته وين الغرابه فيني ؟!
هو : مدري !
... كل منى سكت ...... وبعدها انا رجعت تكلمت بتردد
وناديته .. ناااصر ؟ ... ايش هاذا الظرف اللي جنبك ؟
هو وحسيته أنقلب حاله 360 درجه وأرتبك هاا .. لا ... مدري
... قصدي ادري !
انا محتاره: وشفيك ؟؟
هو :أنااا ..آآ . الظرف مو لي !
أنا : أجل لمين ؟
هو : لاأ قصدي لي ..بسس
انا وحسيته خبص مخي وعجزت افهم ... بس ايش ! تكلم ؟؟
هو وتكلم أخيرا .. خلاااص .. راح أقولك .. أوو أقولك أنتي أقري
الظرف بنفسك
انا بأصرار .. لاأ .. أبيك أنت تفهمني موضوع الضرف من دون مااقراه ؟
هو : مصره ؟
أنا : أكييد
هو ومازال على ارتباكه .. ومو قادر يبدأ .. شوفي حسنا
الظرف هاذا فيه وصيه خاصه كاتبها أبوي لي .. وهي تخصك
أنا ورجعت لحيرتي : تخصني بأيش ؟
هو : طيب خليني اقولك .. الظرف هاذا ابوي محرص المحامي
يعطيني اياه حتى أوصل الكلام اللي فيه لك وحدك من دون ماحريمه
الثنتين يسمعونه
أنا: طيب سمعني الكلام وش تنتظر ؟
هو : طيب .... كنت بقولك أن ... ورجع يسكت
أنا وخلاص بديت اطفش ناصر يكفي استفزاز تكلم
هو .طيب طيب راح أتكلم ...
شوفي .. القصر والعقارات .. والمحلات التجاريه اللي ذكرهم ابوي
بالوصيه بأنهم حق شرعي لك ... كلهم مكتوبين بأسم عمي أحمد
انا بصدمه : نعععععم !!!؟؟ .. وش قاعد تقول انت
يعني انا بطلع بولااا شيئ ... حتى هالقصر مو لي ؟ ماني مستوعبه
لييه ... فهمني وش قاعد يصير ؟!
ناصر بحلم : أنتظري ماخلصت كلامي ... كل شيئ راح يتحول
ويكون بأسمك بشرط !؟
أنا ولا زلت منهاره من الكلام اللي قاعده اسمعه ... شرط !
ايش هو ؟!
ناصر : تتزوجين ؟!
انا : نععععععم ..!!!! اتزوج ؟؟؟ ..... أتزوج مين ؟!!!
ناصر : أي شخص تختارينه بنفسك ...وهاذا هو الشرط اللي يوقف بينك
وبين نصيبك من مال ابوي كله
أنلجمت مفجوعه من اللي قاعده اسمعه ومن اللي موراضي عقلي يستوعبه
ليه هالشرط ؟... وليه ابو ناصر حط هالحاجز؟ ... كنت متظايقه
لدرجة أنه كانت عندي رغبه باني أدعي على ابو ناصر بقبره أكثر
مما ادعي له ...
ناصر وحسيته رحم حالي ويحاول يواسيني : لا تتظايقين ...
يمكن ابوي له حكمه بها الشيئ
أنا بأنفعاليه : حكمه !؟ .. هاذا حكي فاضي وكلام سفيه ومخرف
حسيت اني انفعلت زياده عن اللزوم ورجعت مسكت لساني
مابي اغلط على ابو ناصر قدام ولده أكثر ..
ناصر وحسيته مقدر وضعي : ألأمر بين يدينك وأنتي اللي راح تقررين ...
بس على فكره أبوي كاتب بالوصيه يطمنك ان عمي احمد طيب
فلا تفكرين انه راح يآخذ قرش حرام واحد ويحطه بحسابه من نصيبك
شفته لازال يتكلم علي وأنا عيوني سرحانه تفكر باللي سواه ابو ناصر
وحد أعصابي واصله غضب ومو طايقه حرف واحد اكثر ...
شفت ناصر بعد ماأنتهى وقف ... أنا أستذنك راح أطلع
وأنتي فكري وأتخذي قرار .... قال هالكلمتين وطلع .....
وتركني حطب على نار .. أتقلب على نفسي من فكره لفكره
وكل فكره تحرق القلب اكثر .......
طلع ناصر من عندي الساعه 8 الليل .. ومن ذاك الوقت الا الساعه 5 الفجر
وأنا قاعده بمكاني ماتحركت أقلب أوراقي وأحاول ألاقي حل ينصفني
وآخذ فيه حقي من دون ماأكرر تجربة الزواج آللي ماعدت طايقتها
واللي اعتبرها اسوأ تجارب عمري ....
عيوني بدت تتعب ... وظهري بدأ يتخشب من قل الحركه والثبوت
وعقلي بدا يتلف من كثرة التفكير ...
أخيراً وبعد جهد صارت الساعه سبع الصبح .... حسيت بالشمس
تكسر حواجز النوافذ الزجاجيه وتوصل آلى أرض القصر حتى وصلتني
بخطوات خجوله وغلبت بنورها ضو اللمبات الباهته اللي كانت مفتوحه من الليل ....
غمضت عيوني وأنا أبتسم بأنتصار بعد مارسيت على فكره انفذها
ومعها راح يرجع لي نصيبي .... وينفك عني قيد الشرط من دون زواج
قمت أخيرا من الكرسي اللي كنت مسنده ظهري عليه ....
وشلت بيديني الصندل اللي كنت لابسته .... ومشيت حفيانه
بخطوات واثقه ... وأنا اضحك وأأكد لعقلي وخطوات رجليني
هاذا قصري ومحد راح يآآخذه مني ....
غيرت ملابسي ... وآخذت حبت المهدئ
كالعاده .. ورميت راسي على الوساده وماعاد حسيت بشيئ غير
طعم النوووووم ......................

/
بعد اسبوع بالضبط .... وقبل ماأبدأ أي خطوه .....
كانت اليوم نفسيتي مستعده بقوه وكلها روح قتاليه ....
أول شيئ سويته جبت ثلاث رجال بوابين يحرسون القصر
كل واحد قد الحيط ..
ومنها يحرسوني حتى أتطمن على نفسي من حسابي الخاص
المفتوح ....
ورفعت جوالي ...
أنا : ألوو .. ناصر
هو : هلا ..؟
أنا : أبي أشوف عمك ضروري وأتكلم معه عطني رقمه
أو أطلب منه يجي معك للقصر .. ضرووري ..
هو : راح أعطيك رقمه اللحين ... بس أنه يجي القصر صعبه
عمي ترى وأن كان أصغر من أبوي .. فتراه يبقى رجال كبير وشيخ
مايقدر يتحرك بسهوله ...
كيف تبينه يجي لعندك ؟
أنتي اذا تحبين أخذك لعنده وتتكلمين معه مافيها مشكله
أنا : وقاعده اقول بقلبي كبير وشايب بعد ؟! لايكون يفطس قبل لاأشوفه
وحلالي يورثونه عياله وأدخل بعدها بمصيبه جديده ) ..
طيب طيب
ماعليه نروح لعنده طيب ؟!
هو : لأ اليوم جمعه مايستقبل فيه أحد ولا يشوف فيه احد
خليها بكرا السبت أن شاء الله ...
انا بأستغراب ليه مايشوف أحد ؟!
هو : اليوم هاذا يوم خاص لعياله وأحفاده يجتمع فيهم ويرفض فيه
الزيارات ...
أنا : بطفشش .. أففففف .. طيييب
هو وحسيت بصوته ضحكه : ياأختي هدي بالك .. الدنيا ماتسوى
عيشي حياتك ... كملي دراستك ... وأرجعي لأبوك حرام يبيكي
... لما قال هالكلام ... حسيته فجر فيني ثلاث أحاسيس ...
ألأحساس الأول حلو لما قال ياأختي .. حسيت بنبرته بريئه طاهره
لامست قلبي
وألاحساس الثاني مضحك لما ذكرني بنصايحي له ..وقت مادخلت عليه بغرفته ...
والأحساس الثالث وهو الأسوأ ... لما قال أرجعي لأبوكي ...
لو كنت تعرف ابوي ماطلبت مني ارجع له ؟ ) < كل هالكلام
كان يدور براسي ..... حاولت أضحك وأكتم على نفسي لمى ذكرني
بأبوي .... وقلت بدعابه طيب طيب ماني ناقصه محاظرات يالله سلام وسكرت.
... ماحاولت طبعا افكر من جديد بالمكالمه اللي دارت بيني وبين ناصر
كل اللي سويته اني رميت الجوال على الطاوله وقمت
أكمل مشواري الثاني بعد ماألتغى مشواري الأول
اللي كنت ناويه أقصد فيه أخو أبو ناصر ( أحمد ) .... وأتكنسل

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 09:56 AM   المشاركة رقم: 8
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 




رحت للشمـاعه وأخذت منها عباتي اللي كانت عباره عن قماش اسود
من أجود أنواع الحرير وأكثرها أنسيابيه .. مزينه بكرستالات سوداء لماعه دائريه من على الأكمام .. تحجبت بالطرحه فقط وطلعت مع السايق
وأنا مآخذه ثلاث كراتين مليانه من الملابس اللي اغلبها جديد وماأنلبس
..ركبت مع ابو سالم ( السواق الخاص لأبو ناصر من عمر ...)
هو : لوين ياطويلة العمر ؟
أنا : مشي وراح أقولك بالطريق ...
هو : أبشري وشغل السياره ...
أنا رفعت الجوال من جديد ودقيت على معلمة الأبتدائيه اللي كانت قريبه من عمري بالعشرينات ... وآلى الآن صديقتي ... الو .. هلا شهد ... كيفك ؟
شهد بترحيب وحفاوه : هلا والله هلا ... بخير ياجعلك بخير
انا ومستعجله : شهد .. شوفي أنا مستعجله اللحين بس كنت بقولك
عرفتي وصف بيت المستخدمه أم عبد الرزاق ؟
شهد : أي طبعا افا عليكي جبته لك .. ثواني
أعطتني الوصف .. وبدوري أعطيته لأبو سالم .... وسكرت السماعه
أبو سالم وقاعد يتكلم معي بعد مافهم الوصف ..
: بس هالحي ياطويلة العمر قديم .. ومعفن ...ليه ناويه تروحين له ...
ووش اللي تبينه فيه ؟!
أنا بكبر : مو ضروري تفهم كل شيئ ... نفذ وأنت ساكت
هو : حاظر ياطويلة العمر ...
بعد ساعه تقريبا .. وصلت للحي القديم ... اللي كلمة معفن
تهضمه حقه لأنه أخس وأردى من هالكلمه بكثير ...
ماني عارفه ليه فوراً تذكرت صورة حي بيتنا بعد ماطلعت
منه لأول مره .... كان يشبه مستوى هالحي ...
حطيت كل من رجليني على الأرض وأنا أفك النظاره الشميه
اللي كانت مغطيه منتصف وجهي ... وأحاول أتأمل منظر
العيشه اللي كنت فيها ووين صرت ... أبتسمت وكأني
أسخر من القدر ... !!
ألتفتت لأبو سالم .. وأنا أطلب منه يقول للسياره اللي كانت
تمشي من ورانا تنزّل الكراتين اللي كانت محملتها فيها ...
للبيت هاذا ...
تلثمت بطرحتي ... وتقدمت أبي أدق الباب .... دقات قلبي
شفتها ترتفع تنبهني من جديد بأنه في قصه جديده راح تنفتح
من ورى هالباب ....... ؟!

كانت ثواني .. وسمعت صوت اطفال يتهاوشون يبغون يفتحون الباب
ثواني وأنفتح
أناا : السلام ...
هم وشفت عيون الأطفال الأربعه واللي من بينهم وجه البنت
اللي لازال يثير تساؤلي ... شفت عيونهم متعقله بمظهري
ويطالعوني من ساسي لراسي وكأنهم
مستغربين شكل من أشكالي جاي ظيف عندهم ...
تقدم طفل منهم وواضح عليه انه اكبرهم : من انتي ؟ ..
أنا : أمك وينها ؟
هو : تعطي ابوي دواه
أنا طيب .. ممكن تناديها أبغى أكلمهاا ...
أنا طلبت من هنا .. وشفت كل منهم عض ثوبه وركض يناديها يتسابقون
من جديد بملابسهم المهترئه وملامحهم اللي مدموج بعضها بالتراب
ثواني وشفت نفس المرأه اللي كنت اشوفها بالمدرسه قدامي ...
وحاطه أيدها على نصف وجهها تبي تستر ملامحها اللي
جعدها الزمان من الشارع
شفتها ناظرت فيني بنفس النظره اللي ناظروني فيها عيالها
نظرة ألأستغراب ... وتكلمت : وش تبغين ؟
أناا : انا فاعلة خير ... في كم غرض حبيت اوصلهم لك اذا تقبلينهم ؟؟!
هي بفرحه .... أيي أيي أقبلهم الله يجزاكي خير ويدفع عنك الف بلاء
تفضلي ادخلي اذا تحبين البيت بيتك يايمه ....
أنا وتقدمت طيب راح ادخل .. وبعدها راح يدخل الرجال ينزل الكراتين
داخل البيت ...
هي : أللي تحبينه .. تفضلي ... ادخلي تشرفين وتنورين
دخلت وأنا أمشي بخطى هاديه وأناظر لبيت جدرانه تصدعت فقر
وغبار ... وأحجار متناثره .. ولمبات متكسره ..
جلست على الأرض .. وجلست هي جنبي
وهي تتلكم الكلمه وترجع بعدها تدعي لي ....
الله يسعدك .. الله يوفقك وين مارحتي ووين ماجيتي
الله يدفع عنك البلاء والفقر .. ويجزاك عني وعن عيالي هالفقارى الف خير
والله اننا بعازه وحاجه ... وهاذا انتي تشوفين ... الحال واقف
والفقر قتال ... لاأكل ولا شرب زي الناس .. حتى الملابس ماأقدر اشريها
لها الضعاف ... ولولا الله ثم شغلي بالمدارس وشغل بناتي اللي أطلع منه
كم ألف ريال اشري بهم أكل وشرب وأسدد بهم اجار هالبيت والكهرب..
.... يايمه ترى هالبيت محتاج ...
وشكل وجهك وجه خير والله معطيه
... فأن كان معك شيئ يستر حالي وحال عيالي فلا تقصرين فيه
... وترى لولا حاجتي وفقري أن كان ماطلبت ... بس ألدنيا
تحد البني آدم على المر
أنا : وكأن ودي أحط ايدي على فمها وأخليها تسكت ....
مابيها تتكلم عن الفقر ولا عن الحاجه ولا الحرمان ... لأني ببساطه
ماني محتاجه أحد يعلمني اياهم .. الدنيا كفت ووفت يوم أنها
درستني أياهم أحسن تدريس
.... أبشري من عيوني ... ثم سألت بحيره ؟
ماعندك زوج يصرف عليكي !؟
هي وشفتها سكتت بقهر وظيق .... فيه ..
أنا : ليه مايصرف على البيت ؟
هي : أنا ماأشوفه الا بالسنه مره أو ثلاث ... شلون تبينه يصرف علي
أنا بحيره : بس أنا سمعت احد عيالك يقول أن أمي تداوي ابوي ؟
هي : أي نعم ... اليوم موجود من بعد غيبة ست اشهر جاي
مضروب وكله كدمات وقاعده اسوي اللي علي وأداويه
أنا برحمه وشفقه عليهاا : وأنا أقول بقلبي وش قد هالأنسانه عظيمه
وصابره )
قطع علي تفكيري صوت زوجها يصرخ من الغرفه :
فضــــه ...يااااااااااااااااافضضضه الزفت تعاالي
سكتت للحظه : هالصوت أعرفه؟! .. أعرفه زيييين !!
وبذاكرتي محفوظه نبرته !
هي وشفتها أرتبكت : روحييي .. روحيي الله يسعدك من هنا لايشوفك
الرجال مايخاف الله واخاف يسوي لك شيئ ويأذيك .. أطلعي بسررعه
شفتها وقفت ... ووقفت معها .... طيب راح اطلع ...
بس تطمني محد يقدر يأذيني .. روحي له يالله
شفتها تمشي بأتجاه الغرفه .... وكنت مستقصده أنتظرها تفتح الباب
حتى أشوف الشخص الموجود فيها وأتأكد ....
أنفتح الباب فعلا ... وحطيت الغطا على وجهي وأنا امشي بهدوء
يعكسه دقات قلبي اللي كانت مرتبكه ....
مشيت حتى وأنا أمشي طالعه اقدر اشوف الشخص الموجود داخل الغرفه
من دون ماينتبه لوجودي ....
لاكن اللي صار العكس ... شفت الرجال طالع من الغرفه بخطوات مكسوره
بظهر منحني ورجلين بلكاد تقدر تشيله وهو يمشي بصعوبه
: أبوووي ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
نفس سواد الوجه .. وفوضوية المنظر .. نفس العيون البغيضه
بس بجسد ناحل ومكسور
ماقدرت اصدق عيوني .... أكيد عيني غلطانه أو مشبهه هالأنسان ....
وكنت راح احتار لو لاأنه أكد لي انه نفسه يوم شفته يمسك زوجته من قفا ظهرهاا من عند رقبتهاا
ويتكلم بلسان ثقيل بصعوبه ينطق الحرف ... أنتي هيي وين الغدا
رفع راسه ثم شافني وأنا واقفه لازلت بعباتي متغطيه .....
ميين هاذي ؟
زوجته بأرتباك : ههههـ.. هــ اذي فاعلة خير
شفته ترك رقبتهاا .. ورفع راسه من جديد ... أهلا وسهلا
.....
بها اللحظه حسيت ألدنيــــا وقفت ماتتحرك!!
... وماعاد موجود
بها الوجــــــود كله ألا أنا وهو واقفين قدام بعض!!
....... جمود جاني
وقوه خلتني أنزل الغطا عن عيوني وأحط عيني بعينه ....
هوو .. وشفته يناظر فيني كانت ملامحه هاديه ... وأنقلبت ؟!
لما شافني أنقلاب .... قعدت خمس دقايق أناظر فيه
انتظر منه يرد..!
يتكلم ...!!
ماتحرك أبداا ..
وهالشيئ أثار أستغرابي اكثر ...؟!
يمكن أنا كنت أحس بالقوه ... لأني أدري أن ماعاد له سلطه علي ...
والحمايه اللحين موجوده بيديني من كل شكل وعقلي أصبح أكثر قوه !
شلت نفسي وطلعت من دون ماأتكلم ولا هو يتكلم ..............
كان من بين أغرب أحساس عشته من أنخلقت .... شعور الجليد لاطاح
على بقعة نار ملتهبه ..... من دون ماتصدر أي صوت
ومن دون ماتحرك أنظار أي بني آدم ........ركبت السياره وأنا أشوف
رجليني تتحرك
وعقلي مو معي ... !
ركبت خلف ابو سالم وأنا أأمره يحرك السياره ويمشي ....
أسندت راسي على المرتبه وبصعوبه خذيت نفس عمييييييق ...
وزفرة زفرة آآآه ... وش قاعد يصيير؟!
ابوي ؟!....
ومتزوج !
وعنده عيال ؟!................ أخواني !!!
هذيك الطفله اللي كانت تشتغل مستخدمه ..أختي ؟!!!
أمي طيب وينها ؟!
أبوي وشفيه !
كان آكثر من سؤال أنسأل ........ ولا لقيت لهم جواب ! ؟

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 09:56 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 

/





ماكان ناقصني أرق ... ولاكن بعد شوفة وجه أبوي .. وذولاك الأطفال
اللي هم يعتبرون أخواني وفقرهم زدت أرق ..........
دافنه نفسي لاأزال تحت المفرش الأسود وحاظنه نفسي
بظيق ... ماأدري ليه صور ذولاك الأطفال الأربعه الولدين والبنتين
مو راضين يفارقوني ... ماني عارفه ليه صورة أبوي نفسه
حازه في خاطري .. أبداا مو رحمه .. وأنماا أحساس ناتج
من مقارنة حاله بأخر صوره شفته فيها .. وصورته القديمه ....
وغير هاذا وهاذا ... أمي ؟! ياترى ماتت ؟! بعمري ماسألت عنها
أو فكرت فيها بغير اليوم ؟! ...... كنت مجهده وتعبانه
وأحس بمعاناة ... سمعت جوالي اللي كان جنب السرير يدق
بنغمة النوكيا ... طلعت ايدي فقط وحاولت اتلمسه احاول القاه
لقيته ..ودخلته تحت المفرش وسط العتمه .. ورديت ...
هلا ناصر ...
ناصر : هلابك .. ها مستعده اليوم تزورين عمي ؟!
أنا بتعب ومافيني حماس وقوه ... خلها ياناصر يوم ثاني أنا تعبانه
ناصر برحمه : محتاجه المستشفى ؟
أنا : لاتطمن تعب خفيف مايحتاج
ناصر : على راحتك
أنا وكنت أبي أقفل السماعه ..... حسيت اني غيرت رايي بلحظه
.. وقمت أفكر مصالحي أهم من تفكيري بناس ماتستحق .....!؟
: انا : ناصر... لحظه
ناصر : هلا ؟
أنا : هونت ...... أبي أروح اليوم وأبيك تجي معي
ناصر : مو قلت لك انتي انسانه غريبه ؟؟!
أنا : ايه شكراً
هو: عفواً ...ماسوينا شيئ
أنا خمس دقايق وأبيك جاي أستعجل
هو : حاظر عمتي ...
أبتسمت : ونا أقول يالله سلام
سكرت منه ..... دقايق سريعه مرت مابين خطوات السياره ...
وسوالف ناصر اللي صرت اشوفه أبتدأ يمون علي ويحاول يغير
علي نفسيتي اللي كان واضح عليها الأرتباك.... وعند قصر ثاني
صحيح أقل من قصر أبو ناصر بالتصميم .. ولاكنه تقريبا بنفس المساحه
والأتساع ولاكن بتصميم عادي ... خطوه ورى خطوه ........
ودخلت مع ناصر ....على صــــــاله يسرح فيها الخيل من مدى أتساعها
بحيث أن شكلها ملفت وغريب وكأنها صالة مناسبات مو صاله عاديه ...
أخرها طاحت عيني على صورة رجل زاهد جالس بأخر هالصاله بانت على
طلت محياه نورالهدايه والأستقامه ..أما ملامحه فما كانت واضحه
من كثرة الشعرالأبيض المدموج ببعض السواد الموجود والمغطي حدود لحيته كلهاا
.. حتى عيونه ماكانت واضحه
من شدة شعر حاجبه اللي ساقط على عيونه ....
كان بها الهيئه رغم أني حسيت أن عمره مو بذاك الكبر ..
أول مادخلت وشافني
فز لي ووقف وهو يتكي على عصاه الخشب البني ... وثوبه الأبيض ....
كل مني أنا وناصر أستغرب من وقوف هالشيخ عشاننا ...
وخصوصا أن جسمه مليان ويشعرك بأن الحركه عنده صعبه ...
شفت ناصر يلتفت بأتجاهي كأنه مستغرب من الحركه اللي سواها
عمه عشاني ...
عمه (أحمد)أبومشاري : تفضلي يابوكي حياكي
ناصر : أستريح عمي ..أستريح
رجع عمه لجلسته الوقوره وهو مستند على عصاه لايزال ...
قم يابوك صب لمرت أبوك قهوه ..
ناصر وفز من مكانه : سم ...
أنا : وحسيت كل الشجاعه اللي كنت فيهاا خاارت .... وكل التخطيط
أتشتت ... وسكتت مدري شقول منحرجه وأنا اشوف نفسي
داخله على الرجال متحجبه من دون حتى ماأستحي على دمي وأتغطى ...
شيب هالشايب خلاني أخجل على دمي ..
رفعت عيوني وأنا أبي أحاول أقتل صمتي وغبائي وأتكلم ..
شفت أبو مشاري منزل عيونه بالأرض وكأنه نسى وجودي
وخلى بتفكيره مع نفسه .. لحظات وشفت أصبعه السبابه والأبهام
يرتفعون ويمسحون دمعتين سالوا على معالم وجهه اللي تجعد وامتلوا طهر
وأصابعه تسابق نفسها تمسح هالدمعتين الي حاول فيهم يخبيهم وكشفتهم عيني .... للحظه أنتبهت بأصبعه الخنصر خاتم ..
..(أنقبض قلبي
لما شفت هالخاتم ولاأدري ليه؟ ... حاولت اشيل عيوني
واتكلم أنا : أبو مشاري
هو تكلم : نعم يامرت أخوي ... تكلم وهولازال حاط عيونه بالأرض
وهالشيئ زادني ظيق وأربك لي كلامي
شافني طولت سكتت وهو تكلم ... أدري يابنتي ... وعارف وش راح
تتكلمين فيه... أنتي تبين نصيبك يابوك ... وهاذا حقك
محد يقدر يمنعك عنه
ولو ماأن أبو ناصر الله يرحمه شرط ذاك الشرط
وحط نصيبك بذمتي ان كانك الآن تقدرين تتصرفين فيه
أنا وأحاول اسوي مقدمه : يبو مشاري أكيد أنك قاعد مع المرحوم من قبل
وأنا خبري فيه كان يهذري فيك ويعتبرك البير اللي يحفظ فيه
أسرار شغله ومعاملاته وغيرها من الأشياء اللي انا ماأعرفها...
لذا أنا ابي افهم بس ليش كتب هالشرط ؟!
أبو مشاري : بطبع يشابه طبع أخوه أبو ناصر قال باختصار
رغم أن عارف الجواب ومخفيه ( الله أعلم )
أنا : طيب أبي أفهم من متى أنكتبت هالوصيه ؟
أبو مشاري ولا يزال على نفس وقاره وهدوئه ( ألله أعلم )
أنا وبديت أحس اعصابي تغلي ... قلت بأنزعاج
يعني المختصر ماراح أحصل على شيئ الا اذا تزوجت ؟!
أبو مشاري ولا زال حاط عيونه بالأرض أي نعم يابنتي لازم
هاذي وصيه ... وحقك يحرم علي مايضيع تطمني ..موجود بالحفظ والصون
أناا بنفس الأنفعاليه رفعت حاجبي وأنا أتكلم بحده : زين شلون يعني
أروح للشارع وأمسك لي أي رجال وأقول له بالله تزوجني
ولا تبيني أجيب أرقام خطابات وأقول تكفون لاقو لي
أي واحد منييل زوجوني أياها وخلصوني
أبو مشاري بهدوء : معاذ الله يابنتي ... معاذ الله ماقصدي كذا
أنتي محسوبه علي زي بنتي .... وولدي سامي يستاهلك وتستاهلينه
أنا وتوسعت عيوني : ولدك ؟! ....
ابو مشاري : أي يابوك راح يسترك ويصونك تربيتي
أنا وماأدري من أي مدخل أجي فيه حتى أفهم هالرجال الكلام اللي براسي
طيب أنا موافقه ... بس ياأبو مشاري انا سمعت أنك رجال مهتدي تقي
وتخاف رب العالمين ... أنا بسألك هل أنت تشوف انه يرضي الله اني اتزوج وأنا مو راغبه بالزواج وأظلم ولدك معي ؟!
أبو مشاري بصوت فيه قل حيله : لا والله مايرضي
... أنا : أذاً خلاص .. عطني حريتي ياأبو مشاري ولا تربط قيدي
بأيد ولدك وتظلمنا ...
أبو مشاري سكت شوي وشفته يقول بينه وبين نفسه ( أستغفر الله العظيم
ويكررها ) ...
أنا : ها ياأبو مشاري .. رد لي ... ولدك راح ينظلم معي صدقني
لأني ماراح أسعده .. وبلعكس يمكن هالزواج يعقد الأمور أكثر
( قلت هالكلام وأنا أحاول بشتى السبل أغير تفكيره وأخليه يقتنع )
ولاكن لمى تكلم حطم لي كل امل :
طيب يابنتي وهل أنتي تشوفينه يرضي الله أني أخالف وصيه
أوصاني بها ميت ؟!
سكتت ! ........... لهنا وماعاد رديت
حاول لساني يستنجد ولاكني اشوفه فشل ومحد لبى له الندى ....
لذا أستسلمت وأنا ناويه بقرارة نفسي أني أسوي اللي يبونه
ألى حد الملكه ... وآخذ اللي أبيه .. وبعدها يحلم بالزواج
أبو مشاري ياناصر ؟
ناصر : سم ياعم ؟
أبو مشاري خذ خالتك ووصلها قسم النساء
الحريم ينتظرونها
ناصر : أبشر ... أمشي معي ياحسناا
انا : نععم .. وين !!!!؟؟؟
مسك ايدي وخذاني من دون مايجاوب علي ... أنتظرني ألين
ماطلعت وياه من الصاله كلهاا ووصلنا للمر ..ثم ألتفت لي ....
...أنتي أييييييش ؟؟؟
أنا بخوف : ناصر وشفيك ماسويت شيئ غلط انا دافعت عن حقي
ناصر : لالا ... أنا قصدي انتي شيئ زي السحر ؟!
ضربت على كتفه بخفيف : وش قاعد تقول انت ؟!
ناصر : أنتي تشوفين شلون عمي وقف لك ورحب فيكي
... تدرين ... عمي بعمره ماوقف لأحد من عياله ولاحتى أخوانه
شلوووون يوقف لك انتييي ؟!
أنا وبديت أستوعب : لحظه وش قصدك ؟! أنا أغويت الرجال مثلا
ناصر : أنتي خبله : عمي ماطس بوجهك ولا حتى ثانيه على بعضها
ماكان يشوف الا الأرض اللي تشيل رجلينك .. مهبوله انتي ؟!
تراااه ملتززم
أناا : يووووه جننتني ترى .. تكلم عدل مو فاهمه وش قصدك
من تساؤلك الغريب ... وسحر وخرابيط ومدري ايش
ناصر : لو كنت عارف جواب تساؤلي ماسألتك بالذكيه .. المهم
أمشي قدامي هاذا هو القسم .. غربلتيني غربل الله بليسك
ضحكت من قلب على تعليقه وقلت روح لاأفتري فيك
وربي أخلاقي حدها شينه من سالفة خطيب الغفله ..
وقال ايش اسمه .. ساااامي .. مااالت
ناصر وشفته قاعد يضحك : أنتي لو تدرين المصيبه الثانيه
بها السامي اللي مو عاجبك كان ضربتي راسك بالجدار ومتتي
أنا : ليه وشفيييه بعد سامي .. ؟؟!
ناصر وبالموت قاعد يتكلم من نوبة الضحك اللي صابتهـ ..
أصغر منك ..
أناا وتوسعت عيونيي أكثرر: نععععععععععم !!!!! .. ياااااحبيبييي
هاذااا اللي ناقصني اناا
ناصر ولازال يضحك لاتخافين اصغر منك بسنه بس
أنا وراسي وشوي وينفجر من العصبيه شديت على اسناني
وأنا اناديه : نااصر
هو : ويحاول يسيطر على ضحكه .. ها .. نعم
انا : طير من وجهي يرحم والديني ووالديك
هو : سلام قول من رب رحيم .. طيب هدي .. يالله انا طالع بكرامتي
سلام
أناا وتوي أستوعب : لحظظظه .. ويين ؟؟ تتركني لحالي ؟!
هو : وين يعني؟.. بروح اطلع .. وين اتركك لحالك مرت عمي وبناتها ألأربع وأربيعين موجودين مايحتاج
أنا : طيب ليش أنا أدخل عندهم .. مابي !
سمعت صوت من وراي ....
__آآآآآآآآآآآآآآآآآووووووووووه ... هاذي هي ...
__يمه .. يمه ألحقي شوفيها ...
__بنات تعالوا لاتفوتكم .. يااخطيييره أرحمينا
__ بعدو بعدوو عني .. هييه شيلي كوعك دخل في عيني
أبي أشوف
ثواني ألتفتت وأشوف خمسين بنت قدامي من كل عمر ومن كل شكل
سؤال واحد دار براسي .. كل هذولا بناته ؟؟؟!!!
وش هالمصيبه ؟؟ .. أبي أطلع !


 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
قديم 10-10-10, 09:57 AM   المشاركة رقم: 10
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
عضو فخري
♪ مُخْمَلٍيةُ آلعَطّآءْ ♦


البيانات
التسجيل: Mar 2010
العضوية: 157123
المشاركات: 30,194
الجنس أنثى
معدل التقييم: ♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع♫ معزوفة حنين ♫ عضو مشهور للجميع
نقاط التقييم: 13523

االدولة
البلدSaudiArabia
 
مدونتي

 

الإتصالات
الحالة:
♫ معزوفة حنين ♫ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : ♫ معزوفة حنين ♫ المنتدى : القصص المكتمله
افتراضي

 





مرت عمهم : هلا هلا حياكي .. تفضلي ساعة الخير اللي شفناكي فيها لاول مره ...
أناا ووجهي كذا ( !)
مرت عمهم : شلونك ياناصر عساك طيب؟
ناصر كالعاده بخجل منزل راسه : بخير ياخاله .. الحمد لله ...
مرت عمه : روح أنت وخل مرت ابوك عندنا .. وتراها بالحفظ والصون تطمن
ناصر : على خير .....
أنا بأرتباك : لاا .آآآ .... ناصر بعد نص ساعه تعال خذني ....
ناصر ومايدري يسمع لمين ....
ثواني وشفت قبيله من نون النسوه يشدوني ... تعالييي معناا
أنا ماحسيت بنفسي ألا وأيد ألخمسين بنت ماسكيني من كل جهه من عباتي
وكأنهم خايفين اني أطير ... وماعطوني فرصه أرد لناصر وأأكد عليه ......
خذوني معهم لصاله ثاني أصغر من الصاله اللي شفتها
وأكثر أناقه بألوان زاهيه من الذهبي والوردي الناعم .. خلوني أجلس
بوسطهم ... فكيت عباتي وبقيت بلبسي اللي كان عباره عن تنوره
ألين الركبه سودا من قماش التفته .. مع بلوزه بيضاء من الشيفون من دون أكمام .... ألتفوا حولي كلهم .... وقعدت اناظر فيهم وأناظر بنفسي
وكأني من دون لبس وسطهم ... كلهم كانت ملابسهم كاسيه أجسامهم
وبنفس الوقت أنيقه وماشيه مع الموضه ...
حتى ألأم ماكان واضح من جسمها ألا وجهها وكفوفهـا وبمثلها
البنات اللي واضح أنهم متزوجات وكبار بالعمر جالسين جنبها
ومن الصغيرات اللي كانوا باين عليهم صغر سنهم
أي بحدود عمري .. وكأن أهل البيت كله واضح عليه الهدايه ...
:
سألتني أولهم (أيمان ) ... ماشاء الله وش هالحلاوه تخبليين ماتوقعتك كذا
أنا بخجل ... وأرتباك .. بعيونك
الثانيه هديل ) الا صحييح انتي شكلك ورعه مثلنا .. كم عمرك ؟
شفت اختها تصقعها من راسها تبي تسكتها ياورعة انتي عيييب ...
أسأليها بأدب وتنمق لا تنحشين البنت من بثارتنا من اللحين ..
: ضحكت بشويش على عفوية هالنقاش ... وجاوبت داخله
على الواحد وعشرين ...
الثالثه( سماهر ) : هيييه .. هيييه ... والله انتي كشخه ...
شوفي يمه لبسها يآآآخيي لييييييييه ماتعطوننا حريتنا
وتسمحون لنا نلبس مثلها ...
جتها صقعه ثانيه من اختها اللي اكبر منها : وشفتها تتكلم وهي شاده على اسنانها
أرجوكي سدي حلقك لاتجيبين العييد
... أمهم : ومنحرجه أكثر ومي قادره تردع بنتها وكأن واضح
عليها تقول أن هاللبس
غلط وتعطيها محاظره من محاظراتها المعتاده .. وبنفس الوقت
مفتشله ان بنتها حطت ضيوفها بموقف محرج كالعاده ...
: أم مشاري ... آآآ آلا صحيح .. قومي ياغزلان وصبي لمرت عمك
القهوه وضيفيها ...
..أن شاء الله .... ونتي ياهند قومي جيبي العصير يالله بسرعه
وشفيكم خنقــتوا الآدميه .. فكوا عنها شوي
أنا ومدري ليه خشوا قلبي وأرتحت لهم رغم أني ماقعدت الى ألأن اكثر
من عشر دقايق معهم ... أنا : شدعوى .. لاتكلفون روحكم ولا شيئ
أنا ماراح اطول ... وعلى الضيافه جمعتكم هاذي تكفي وتوفي
ماشاء الله وتشبع الواحد .. قبل ماأكمل قاطعتني
لقافة هديل" أي أي كملي قولي تخلي الواحد يشبع نكد ...
عادي ....
ترى متعودين حنى على أكل الشتيمه على طووول ...
تدرين عاد أن أمي تخليني أفطر على شتيمه وأتغدا على شتيمه
أما الليل عند العشاء فما تقصر تغير مود الطبخه
توقعي وش توكلني ؟
وقفي : أنا أجاوبك ... بعد على شتيمه كااااااااااااااااي حلوه
حلوه يابنات خلاص لاتناقشوني حلوه
شفت الكل ساكت مايضحك .. دوني أنا اللي حسيت أن هالبنت
مسخره مو خبله وضحكت لاشعوريا حتى تعالت ضحكتي
أمها وجهها متقلب ألوان ... حياء من سوايا بنتهاا ..
صرخت بصوت حاولت تكون فيه هادي .. هديييلووه توكليي لغرفتك
هديل : هاا .. وشفييكم ... ياجماعه .. هدووو تراني امزح
محد صار فيه شيئ .. مافيه اصابات .. خلاص كله اوكي ... تمام
نرجع للسالفه اللي بعدهاا ... أيوووه شلوون كان عمي معك... يحبك ؟
رجعت سمعت صرخه أعلى .. هدييييييييييييل ...
وقفت هديل بخوف : خلاااص ... هدي .. يرحم والديكي هدي
أبي أسكت خلاااص ...
ثم شفتها ألتفتت بأتجاهي : وهي تغمز تعالي معييييي لغرفتيي
شدت أيدي بشده من دون حتى ماتسمع راييي ...
وشفت البنات كلهم يشجعونهاا ويدفوني يصعدوني لفوق
وأنا من ورى أسمع أمها تتحسب على شياطينها وشياطين
شياطينها ....
صعدت وماحسيت بنفسي ألا بين الممرات اللي فيها أبواب كثييره
وكأن تصميم الدور العلوي تصميم خيالي ... أو كأنه رسمه
أشوفها بأفلام كرتون ... من كثرة الأبواب اللي قاعده اشوفها ..
شفت كل وحده منهم تشد ايدي من جهه تبي توريني غرفتها أول ...
بذيك اللحظه كنت جد أحس اني موجوده داخل اشهار
(مستشفى المجانيين ) مو قصر عائله كبيره ... !!!
أخيراً البقاء للأقوى ... هديل تضاربت معهم كلهم وضاربتني معهم
وهي ماتحس .. شدت ايدي ودخلتني وسكرت الغرفه بالقفل
أناا بخوف : ليه قفلتيه ؟
هي ........ وهي تضحك بسخريه .. لاتخافين مانيب ماكلتك
بحقق معك بس ... وشدت ايدي من جديد ...وخلتني أقعد غصب
على كرسي تسريحتها .. وهي قعدت بالأرض وتورضت ...
أيوووووووووه نرجع لمحور حديثناا ...
أنا .. وأيدي أحس أنخلعت وخلاااص ماعاد فينيي
أرجوكي فكي الباب .. وبطلي تحقيق .. وخلاص ياشيخه
لك وقت اجيلك فيه وأكون رايقه وأقولك اللي تبين
أنا والله اللحين تعبانه .. وأحس راسي مو معي ... وكلي حوسه
هديل بأبتسامة خبث وضحكه شيطانييه ههي هههي صدقتك
هاذاا أن طبيتي بيتنا مره ثانيه .... لا صدقيني ماأتوقع
تدخلينه .. اساسا مابراسك عقل ان دخلتيه مره ثانيه
انا : لييه ؟
هي ليه انتي ماتدرين ؟!
أنا بجديه : ماأدري عن أيش ؟!
هي وتسوي انها جديه وفيه موضوع مهم قربت لأذني وهي تقول
لأننا مجانييييييين
أنا وبيني وبين نفسي أقول ماجبتي جديد .. رجعت ضحكت
ثم قلت لها : طيب ممكن تعفين عني وتحنين علي وتفكين الباب
هي بعد مافصعت ملامحها وبعد تفكير صامت قالت رحمتك :
...... شفتها وقفت قفت بسرعه جنونيه ... تركض
وهي تفتح قفل الباب ... يالله افرااج أنحاشي
اناا .. وجيت بطلع ألا سمعت صوت واحد يتكلم بصوت عالي
ويكلم خواته الأحدعش المجتمعين حوله
جن ابووي اكيييد ...... انااا يبي يزوجنيي مرت عمي ..
لااااا وهيي اكبر مني بعععد ....... حشى لو يموت ماسويتهاا
دنقت راسي ... وحزت بخاطري هالكلمه وفهمت أنه مستقصد
يخليني أسمع ...
قولووولهاا لو تمووت ماخذيتهاا ..
ــالبنات: بس وشفيك عيب ..
:ــ حرام عليك قصر حسك ...
ــ: والله انت ماتستاهلها ........
أنا بعد صمت وتفكير .. خذيت عبايه معلقه بالشماعه لهديل من دون أستئذان غطيت فيها جسمي ... وحطيت طرحه على راسي ....
وطلعت على طول وانا كلي تحدي .... شفته موجود بأخر الممر ...
و تكلمت براس مرفوع مملتي غيض
لييه مييين قالك أني موافقه أساسا آآخذك ؟!

ألكل سكت .......... !
شفته رفع عينه يناظر فيني واللي فهمت من نظرته
أنه مو مستوعب أني طالعه له كذا كاشفه
وبنفس الوقت أرد عليه ............
أنا قاطعه السكون : من اللحين لاتحسبني أني قاتله روحي عليك
أو على اخوانك أو على الخطاب .. ولعلمك عاد الف واحد وواحد
يتمنى يطول ظفري .......
كان ولازال جامد مصعوق مارد علي .....!
وأنا نزلت ... رميت العبايه على الدرج .. وخذيت عبايتي
وأنا أكلم ناصر يجيني بسرعه لأنه خلاص طفح الكيل ..!
دقايق ... وخذيت نفسي وطلعت .......وأنا قرفانه من نفسي
ومتضايقه

..................................................

 
 

 

عرض البوم صور ♫ معزوفة حنين ♫   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأحلام, تموت, تحقيقها, جمال, حايلية, يتم, شمالية, عروقها, عندما
facebook



جديد مواضيع قسم القصص المكتمله
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 08:21 PM.


 



Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية